<font color='#000000'>هاااي شباب واخيرا جى الفرج &nbsp;
نزلت الكاتبه جزئين والحين بخليهم اليكم ان شاء الله يعجبونكم
بسم الله نبدا00ليلة عمر &#33;


السلام عليكم

.........

سأذكر لكم ما حدث عندما قررنا شراء ( الدبلة ) و ( الشبكة ) &#33;

( طبعا أنا كنت مصرّة جدا إني أختارهم بنفسي ، و أدري السالفة يبي لها دوارة بالسوق ، و ما لي إلا شجن &#33; )

ذهبت مع صديقتي المقربة شجن إلى أسواق المجوهرات ...

( الله &#33; المجوهرات واجد حلوة و كلّها تصلح للعرايس &#33; يا حليلي &#33; من قدّي الحين ؟ عروس و أبي أتدلل &#33; )

كنت أود شراء شيء مميز لا شبيه له في السوق &#33;

( إيه مميّز &#33; كم لمى عندنا ؟ وحدة بس&#33; )


إنها سعادة لا توصف ، تلك التي تشعر بها الفتاة العروس و هي تتفرج على أطقم الذهب الرائعة و تتمنى أن تكون كلّها ملكها &#33;

وقع اختياري على طقم ذهب أبيض شديد الروعة ، و باهض الثمن &#33;

( بس ما يغلى علي &#33; صح ؟؟ )


و دفعت ُ عربونا ، و تركت الطقم في مكانه ، على وعد العودة لأخذه غدا

( هذه كانت الخطة &#33; أجي أدوّر اللي يعجبني و بكرة أجيب مجدوه يدفع &#33; )


و اخترت كذلك دبلة ذهبية ماسية ، بيضاء &#33;




" عزيزتي لمى &#33; ألا ترين أنك بالغت ِ قليلا في اختيارك &#33; اشتريت أشياء باهضة جدا &#33; "

" شجن &#33; أتستكثريت هذه المجوهرات علي ؟؟ أنا العروس المدللة &#33; "

" ( يالله عاد لمى &#33; بلا دلاعة زايدة &#33; مو أول و لا آخر وحدة تنخطب &#33; يا خوفي لا جاء المعرس بكرة ينصدم بالمبلغ و يهوّن ما يبيك &#33; ) "

" حلوة ذي &#33; احنا نلعب ؟؟ هذا زواااااج &#33; "




و عبثا حاولت صديقتي ثنيي عن شراء ما حلا لي &#33;


( بس لا تاخذوا عنّي فكرة غلط ؟؟؟ ترى أنا مرّة متواضعة و كلّش قنوعة و لحدّي متفاهمة و متعاونة &#33; هذه بس حركات دلع أولية &#33; نروي مجدوه العين الحمرا عشان يبحبح يدّه من أولها &#33; )


في اليوم التالي كنت مع خطيبي المبجل في السيارة ، في طريقنا إلى السوق ...

أطلعته على الفاتورة و راقبت نظراته جيدا &#33;

( و الله الرجال شكله انصفع &#33; الله يستر ما يكون حامل بجيبه اللي يكفّي &#33; أكيد عنده بطاقة صرّاف على الأقل &#33; )




" إنها باهضة &#33; "

" أأ ... تستحق &#33; فهي جميلة جدا &#33; ستدهشك عندما تراها ... "




لم يستطع بعدها التعليق ، لكني رأيت وجهه يحمر حرجا &#33;


مسكين مجد &#33;

اضطر في النهاية لأن يدفع المبلغ الضخم ، و يده فوق شفتيه &#33;


( يعني هي الشبكة راحت لغريب ؟ صارت لزوجتك حبيبتك &#33; يعني اش اللي مضايقك ؟ ما خسرت شي &#33; )




" ما رأيك بها ؟ "

" رائعة حبيبتي &#33; ذوقك جميل جدا &#33; "



( إيه &#33; إش على بالك &#33; و يا ما حـ تشوف &#33; )


حتى دبلته الفضيّة ، كانت من اختياري أنا ... و حتى الكلمات التي نحتها العامل عليها كانت من تأليفي أنا &#33;







" ( أقول مجدي ... إش رايك نسوي بروفة قبل ليلة الحفلة ؟ أخاف ننصاد بموقف حرج &#33; ) "

" ( لا حبيبتي &#33; خليها تلقائية أحسن &#33; عشان تصير ذكرى ما تنّسى &#33; ) "



و كانت فعلا ... ذكرى لا تنسى ....



الفستان الذي اشتريته لليلة خطوبتي كان جميلا و مطرزا و مزينا بفصوص تشبه الفصوص الكهرمانية في طقم شبكتي ...


انتهيت من زينتي و كنت و أهلي في انتظار العريس و أهله &#33;


( و الله طلعت أجنن &#33; ما شاء الله علي &#33; لا أحد يطقني عين ؟ الله أكبر &#33;&#33; )


طبعا ستكون العروس في قمة الجمال و الزينة ، في ليلة كهذه ...

من يضاهيها روعة و حسنا ؟؟

هل جرّبت إحداكن أن تكون ( السيدة الأولى ) في حفلة ما ؟؟

عليها تقع أنظار الجميع و تحف بها أعينهم أينما ذهبت &#33;

فقط لليلة واحدة في العمر &#33;

كأني ملكة &#33;




التقطت العديد من الصور التذكارية ...


كانت السعادة تشع من عيني ... كأي عروس تحتفل بخطوبتها &#33;

أذكر أنني ليلتها اتصلت بخطيبي و حذّرته :

" انتبه &#33; إياك أن تدلق العصير على فستاني &#33; "


و في الوقت الذي كان الجميع فيه ينتظرونني في قاعة الحفلة ، كنت أنا في غرفتي ... استمع إلى الأغاني البهيجة التي تنبعث من القاعة ... تصف العروس و جمال العروس ... و أرددها طربا &#33;



( و الله وناسة &#33; الليلة ليلتك يا لمى &#33; انبسطي &#33; )


هل هذه حقيقة &#33;

أم إنه مجرّد حلم &#33;



تمنّيت لو كنت ُ آنذاك مع قريباتي في القاعة أشاركهن ّ الغناء &#33;

( ما أدري إش فيني ؟؟ حاسة برغبة جنونية في إني أغنّي &#33; ما لي شغل ... الليلة ليلتي و باسوّي اللي نفسي فيه &#33; )



كانت شجن تراقبني و تصفّق لي &#33;

ضحكنا كثيرا لدرجة أنني خشيت أن يتبعثر مكياجي البديع من وجهي &#33;





و أخيرا ... ذهبت ُ إلى القاعة &#33;



( و الله كنت مرتبكة حدّي ... &#33; و بعدين لابسة جزمة كعبها يا طوله &#33; أشوى ربّي ستر و ما تعرقلت و طحت من الخوف &#33; )



الجميع يغني ... يزغرد ... يهنيء ... يبارك ... يرقص &#33;

لن أستطيع وصف الحفلة الرائعة بما حوت &#33;



أقبل العريس بعد نصف ساعة أو يزيد...



( مجدوه &#33; يا حليلك &#33; لابس لي بشت و شماغ و عقال &#33; الله الله &#33; طالع شكله يجنننننن و الله &#33; هذا رجلي ؟؟ حقّي ؟؟ )






( بس لو سمحتوا عن اللقافة ... و لا وحدة تبقق لي عينها ؟ يالله عاد )





بدا خطيبي وسيما جدا في ملابسه ، و كان يحمل باقة من الزهور الطبيعية الخلابة ، أقبل نحوي ، و صافحني ( و قبّل جبيني بعد ) و أهداني الورود &#33;



( مو كأنه صاير أقصر شوي .. ؟؟ و إلا عشان الكعب اللي تحتي ؟؟ )



( أنا ذبت في ملابسي من الخجل ... و حتى مجدوه صاير مرتبك و مو عارف إش يقول &#33; مرّة يمسك ايدي و مرّة يهدها ... و كل شوي يسألني :

" وش نسوي الحين ؟؟ " )



( الطقوس ) التقليدية التي يقوم بها الناس في مثل هذه المناسبات ، و رغم أنني لم أكن أحبّذها ، وجدتها ممتعة للغاية &#33;


( لكن مجدوه و لا نفع معاه &#33; بللني بالعصير ، و صبغ شعري بكريمة الكيكة &#33; لا و لا عرف يصك العقد و الإسوارة و لا حتى الحلق &#33; أوريه بعدين شغل الله &#33; )


" ( أول مرة أجرّب هذه &#33; شلون يصكونها ؟؟ ) "

" ( قلت لك نسوّي بروفة ما رضيت &#33; أشوف خلني أنا أصكها عنّك &#33; وخّر إيدك &#33; "


( رجّال وش طوله وش عرضه ما يعرف يصك حلق &#33; أكيد متعمّد &#33; علينا الحركات ذي مجدوه ؟؟؟ اصبر علي &#33; )


العديد من الصور التذكارية الرائعة ...

التي جمعتنا ... أنا و خطيبي العزيز ... في مواضع و مواقف كثيرة ... في أجمل و أسعد لحظات العمر ...




كيف تتخيلون شعوري ... حينما أقلّب ألبوم الصور ... و أشاهد كل هذا ؟؟


عروس جميلة في كامل زينتها ... تقف إلى جوار عريسها الوسيم ، في خجل ... تنظر إلى الأسفل ... تتدلى من شعرها خصلة ملونة مائلة إلى وجهها ... ملطّخة بطبقة من الكريمة الناعمة &#33;


لا

و لا انتبهت إن الكريمة جت في شعري غير يوم خلّصنا كل المراسم و انتهينا من التصوير ... و جلسنا أنا و مجدوه لوحدنا في غرفة خاصة و مد مجد يده لشعري و قال :



" ( عروسي حبيبتي ... هذا الكريم المثبّت اللي تحطونه بالشعر " ) ؟؟</font>