<font color='#000000'>هاااي شباب واخيرا جى الفرج
نزلت الكاتبه جزئين والحين بخليهم اليكم ان شاء الله يعجبونكم
بسم الله نبدا00ليلة عمر !
السلام عليكم
.........
سأذكر لكم ما حدث عندما قررنا شراء ( الدبلة ) و ( الشبكة ) !
( طبعا أنا كنت مصرّة جدا إني أختارهم بنفسي ، و أدري السالفة يبي لها دوارة بالسوق ، و ما لي إلا شجن ! )
ذهبت مع صديقتي المقربة شجن إلى أسواق المجوهرات ...
( الله ! المجوهرات واجد حلوة و كلّها تصلح للعرايس ! يا حليلي ! من قدّي الحين ؟ عروس و أبي أتدلل ! )
كنت أود شراء شيء مميز لا شبيه له في السوق !
( إيه مميّز ! كم لمى عندنا ؟ وحدة بس! )
إنها سعادة لا توصف ، تلك التي تشعر بها الفتاة العروس و هي تتفرج على أطقم الذهب الرائعة و تتمنى أن تكون كلّها ملكها !
وقع اختياري على طقم ذهب أبيض شديد الروعة ، و باهض الثمن !
( بس ما يغلى علي ! صح ؟؟ )
و دفعت ُ عربونا ، و تركت الطقم في مكانه ، على وعد العودة لأخذه غدا
( هذه كانت الخطة ! أجي أدوّر اللي يعجبني و بكرة أجيب مجدوه يدفع ! )
و اخترت كذلك دبلة ذهبية ماسية ، بيضاء !
" عزيزتي لمى ! ألا ترين أنك بالغت ِ قليلا في اختيارك ! اشتريت أشياء باهضة جدا ! "
" شجن ! أتستكثريت هذه المجوهرات علي ؟؟ أنا العروس المدللة ! "
" ( يالله عاد لمى ! بلا دلاعة زايدة ! مو أول و لا آخر وحدة تنخطب ! يا خوفي لا جاء المعرس بكرة ينصدم بالمبلغ و يهوّن ما يبيك ! ) "
" حلوة ذي ! احنا نلعب ؟؟ هذا زواااااج ! "
و عبثا حاولت صديقتي ثنيي عن شراء ما حلا لي !
( بس لا تاخذوا عنّي فكرة غلط ؟؟؟ ترى أنا مرّة متواضعة و كلّش قنوعة و لحدّي متفاهمة و متعاونة ! هذه بس حركات دلع أولية ! نروي مجدوه العين الحمرا عشان يبحبح يدّه من أولها ! )
في اليوم التالي كنت مع خطيبي المبجل في السيارة ، في طريقنا إلى السوق ...
أطلعته على الفاتورة و راقبت نظراته جيدا !
( و الله الرجال شكله انصفع ! الله يستر ما يكون حامل بجيبه اللي يكفّي ! أكيد عنده بطاقة صرّاف على الأقل ! )
" إنها باهضة ! "
" أأ ... تستحق ! فهي جميلة جدا ! ستدهشك عندما تراها ... "
لم يستطع بعدها التعليق ، لكني رأيت وجهه يحمر حرجا !
مسكين مجد !
اضطر في النهاية لأن يدفع المبلغ الضخم ، و يده فوق شفتيه !
( يعني هي الشبكة راحت لغريب ؟ صارت لزوجتك حبيبتك ! يعني اش اللي مضايقك ؟ ما خسرت شي ! )
" ما رأيك بها ؟ "
" رائعة حبيبتي ! ذوقك جميل جدا ! "
( إيه ! إش على بالك ! و يا ما حـ تشوف ! )
حتى دبلته الفضيّة ، كانت من اختياري أنا ... و حتى الكلمات التي نحتها العامل عليها كانت من تأليفي أنا !
" ( أقول مجدي ... إش رايك نسوي بروفة قبل ليلة الحفلة ؟ أخاف ننصاد بموقف حرج ! ) "
" ( لا حبيبتي ! خليها تلقائية أحسن ! عشان تصير ذكرى ما تنّسى ! ) "
و كانت فعلا ... ذكرى لا تنسى ....
الفستان الذي اشتريته لليلة خطوبتي كان جميلا و مطرزا و مزينا بفصوص تشبه الفصوص الكهرمانية في طقم شبكتي ...
انتهيت من زينتي و كنت و أهلي في انتظار العريس و أهله !
( و الله طلعت أجنن ! ما شاء الله علي ! لا أحد يطقني عين ؟ الله أكبر !! )
طبعا ستكون العروس في قمة الجمال و الزينة ، في ليلة كهذه ...
من يضاهيها روعة و حسنا ؟؟
هل جرّبت إحداكن أن تكون ( السيدة الأولى ) في حفلة ما ؟؟
عليها تقع أنظار الجميع و تحف بها أعينهم أينما ذهبت !
فقط لليلة واحدة في العمر !
كأني ملكة !
التقطت العديد من الصور التذكارية ...
كانت السعادة تشع من عيني ... كأي عروس تحتفل بخطوبتها !
أذكر أنني ليلتها اتصلت بخطيبي و حذّرته :
" انتبه ! إياك أن تدلق العصير على فستاني ! "
و في الوقت الذي كان الجميع فيه ينتظرونني في قاعة الحفلة ، كنت أنا في غرفتي ... استمع إلى الأغاني البهيجة التي تنبعث من القاعة ... تصف العروس و جمال العروس ... و أرددها طربا !
( و الله وناسة ! الليلة ليلتك يا لمى ! انبسطي ! )
هل هذه حقيقة !
أم إنه مجرّد حلم !
تمنّيت لو كنت ُ آنذاك مع قريباتي في القاعة أشاركهن ّ الغناء !
( ما أدري إش فيني ؟؟ حاسة برغبة جنونية في إني أغنّي ! ما لي شغل ... الليلة ليلتي و باسوّي اللي نفسي فيه ! )
كانت شجن تراقبني و تصفّق لي !
ضحكنا كثيرا لدرجة أنني خشيت أن يتبعثر مكياجي البديع من وجهي !
و أخيرا ... ذهبت ُ إلى القاعة !
( و الله كنت مرتبكة حدّي ... ! و بعدين لابسة جزمة كعبها يا طوله ! أشوى ربّي ستر و ما تعرقلت و طحت من الخوف ! )
الجميع يغني ... يزغرد ... يهنيء ... يبارك ... يرقص !
لن أستطيع وصف الحفلة الرائعة بما حوت !
أقبل العريس بعد نصف ساعة أو يزيد...
( مجدوه ! يا حليلك ! لابس لي بشت و شماغ و عقال ! الله الله ! طالع شكله يجنننننن و الله ! هذا رجلي ؟؟ حقّي ؟؟ )
( بس لو سمحتوا عن اللقافة ... و لا وحدة تبقق لي عينها ؟ يالله عاد )
بدا خطيبي وسيما جدا في ملابسه ، و كان يحمل باقة من الزهور الطبيعية الخلابة ، أقبل نحوي ، و صافحني ( و قبّل جبيني بعد ) و أهداني الورود !
( مو كأنه صاير أقصر شوي .. ؟؟ و إلا عشان الكعب اللي تحتي ؟؟ )
( أنا ذبت في ملابسي من الخجل ... و حتى مجدوه صاير مرتبك و مو عارف إش يقول ! مرّة يمسك ايدي و مرّة يهدها ... و كل شوي يسألني :
" وش نسوي الحين ؟؟ " )
( الطقوس ) التقليدية التي يقوم بها الناس في مثل هذه المناسبات ، و رغم أنني لم أكن أحبّذها ، وجدتها ممتعة للغاية !
( لكن مجدوه و لا نفع معاه ! بللني بالعصير ، و صبغ شعري بكريمة الكيكة ! لا و لا عرف يصك العقد و الإسوارة و لا حتى الحلق ! أوريه بعدين شغل الله ! )
" ( أول مرة أجرّب هذه ! شلون يصكونها ؟؟ ) "
" ( قلت لك نسوّي بروفة ما رضيت ! أشوف خلني أنا أصكها عنّك ! وخّر إيدك ! "
( رجّال وش طوله وش عرضه ما يعرف يصك حلق ! أكيد متعمّد ! علينا الحركات ذي مجدوه ؟؟؟ اصبر علي ! )
العديد من الصور التذكارية الرائعة ...
التي جمعتنا ... أنا و خطيبي العزيز ... في مواضع و مواقف كثيرة ... في أجمل و أسعد لحظات العمر ...
كيف تتخيلون شعوري ... حينما أقلّب ألبوم الصور ... و أشاهد كل هذا ؟؟
عروس جميلة في كامل زينتها ... تقف إلى جوار عريسها الوسيم ، في خجل ... تنظر إلى الأسفل ... تتدلى من شعرها خصلة ملونة مائلة إلى وجهها ... ملطّخة بطبقة من الكريمة الناعمة !
لا
و لا انتبهت إن الكريمة جت في شعري غير يوم خلّصنا كل المراسم و انتهينا من التصوير ... و جلسنا أنا و مجدوه لوحدنا في غرفة خاصة و مد مجد يده لشعري و قال :
" ( عروسي حبيبتي ... هذا الكريم المثبّت اللي تحطونه بالشعر " ) ؟؟</font>
مواقع النشر (المفضلة)