آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 43 من 43

الموضوع: أنا ونصفي الاخر

  1. #31
    عضو جيد الصورة الرمزية عاشقة الكتب
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    178
    قوة التمثيل
    270
    <font color='#000000'>حرااااااااااااااا ااام<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> &nbsp;حراااااااااااااااااا <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>
    أنا بعد كنت على أمل <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'></font>

  2. #32
    مـشـرف واحـات
    مـشـرفـة الـواحـات الـعـامـة
    الصورة الرمزية شوق القلوب
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    5,889
    مزاجي
    Pensive
    قوة التمثيل
    573
    <font color='#000000'>سوري و الله...

    كانت على بالي قصه فجعت قلبـــي...&#33;&#33;</font>

  3. #33
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>

    <FONT color=#cc0033>ماعليييييييه أختي <FONT color=#00ffff>(( شوق القلوب ))</FONT> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0>&nbsp;ما في مشكله <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0></FONT></P>


    <FONT color=#cc0033>إن شاء الله أختي <FONT color=#ff3366>(( درة الشرق ))</FONT>&nbsp;&nbsp; <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>&nbsp;تكمل القصة<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0></FONT></P>


    <FONT color=#cc0033>و نحن في انتظاااااااارش درة الشرق <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>&nbsp;بس لا </FONT><FONT color=#990000>تبطيييييييييين بلييييييييييييييييز</FONT></P></font>

  4. #34
    عضو جيد الصورة الرمزية عاشقة الكتب
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    178
    قوة التمثيل
    270
    <font color='#000000'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0>&nbsp;<strong><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#660000 size=5>في انتظاااااااااااار الباقي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0></font></strong></font>

  5. #35
    عضو فعال الصورة الرمزية العامري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    315
    قوة التمثيل
    275
    <font color='#000000'>يا سلام على الادب والاخلاق&nbsp; عند&nbsp; اختنا شوق القلوب&nbsp; تسلمين&nbsp; والله&nbsp; نحن ننتظر التكمله&nbsp; منج&nbsp; ولا منها <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></font>

  6. #36
    عضو جيد الصورة الرمزية عاشقة الكتب
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    178
    قوة التمثيل
    270
    <font color='#000000'>

    <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0292.gif" align=absmiddle border=0>&nbsp;<font color=#3300ff size=4><font color=#cc0033>متى التكمله و الله أنا في انتظااااااااااااار التكمله</font> <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0292.gif" align=absmiddle border=0>
    <font color=#cc0000>على أحر من الجمر <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0479.gif" align=absmiddle border=0></font>
    <font color=#cc3366>لا تبطيييييييييييييييييييييي ييييين<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0292.gif" align=absmiddle border=0>بليييييييييييييييييي يييييييز</font></font></p></font>

  7. #37
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>هاااي شباب واخيرا جى الفرج &nbsp;
    نزلت الكاتبه جزئين والحين بخليهم اليكم ان شاء الله يعجبونكم
    بسم الله نبدا00ليلة عمر &#33;


    السلام عليكم

    .........

    سأذكر لكم ما حدث عندما قررنا شراء ( الدبلة ) و ( الشبكة ) &#33;

    ( طبعا أنا كنت مصرّة جدا إني أختارهم بنفسي ، و أدري السالفة يبي لها دوارة بالسوق ، و ما لي إلا شجن &#33; )

    ذهبت مع صديقتي المقربة شجن إلى أسواق المجوهرات ...

    ( الله &#33; المجوهرات واجد حلوة و كلّها تصلح للعرايس &#33; يا حليلي &#33; من قدّي الحين ؟ عروس و أبي أتدلل &#33; )

    كنت أود شراء شيء مميز لا شبيه له في السوق &#33;

    ( إيه مميّز &#33; كم لمى عندنا ؟ وحدة بس&#33; )


    إنها سعادة لا توصف ، تلك التي تشعر بها الفتاة العروس و هي تتفرج على أطقم الذهب الرائعة و تتمنى أن تكون كلّها ملكها &#33;

    وقع اختياري على طقم ذهب أبيض شديد الروعة ، و باهض الثمن &#33;

    ( بس ما يغلى علي &#33; صح ؟؟ )


    و دفعت ُ عربونا ، و تركت الطقم في مكانه ، على وعد العودة لأخذه غدا

    ( هذه كانت الخطة &#33; أجي أدوّر اللي يعجبني و بكرة أجيب مجدوه يدفع &#33; )


    و اخترت كذلك دبلة ذهبية ماسية ، بيضاء &#33;




    " عزيزتي لمى &#33; ألا ترين أنك بالغت ِ قليلا في اختيارك &#33; اشتريت أشياء باهضة جدا &#33; "

    " شجن &#33; أتستكثريت هذه المجوهرات علي ؟؟ أنا العروس المدللة &#33; "

    " ( يالله عاد لمى &#33; بلا دلاعة زايدة &#33; مو أول و لا آخر وحدة تنخطب &#33; يا خوفي لا جاء المعرس بكرة ينصدم بالمبلغ و يهوّن ما يبيك &#33; ) "

    " حلوة ذي &#33; احنا نلعب ؟؟ هذا زواااااج &#33; "




    و عبثا حاولت صديقتي ثنيي عن شراء ما حلا لي &#33;


    ( بس لا تاخذوا عنّي فكرة غلط ؟؟؟ ترى أنا مرّة متواضعة و كلّش قنوعة و لحدّي متفاهمة و متعاونة &#33; هذه بس حركات دلع أولية &#33; نروي مجدوه العين الحمرا عشان يبحبح يدّه من أولها &#33; )


    في اليوم التالي كنت مع خطيبي المبجل في السيارة ، في طريقنا إلى السوق ...

    أطلعته على الفاتورة و راقبت نظراته جيدا &#33;

    ( و الله الرجال شكله انصفع &#33; الله يستر ما يكون حامل بجيبه اللي يكفّي &#33; أكيد عنده بطاقة صرّاف على الأقل &#33; )




    " إنها باهضة &#33; "

    " أأ ... تستحق &#33; فهي جميلة جدا &#33; ستدهشك عندما تراها ... "




    لم يستطع بعدها التعليق ، لكني رأيت وجهه يحمر حرجا &#33;


    مسكين مجد &#33;

    اضطر في النهاية لأن يدفع المبلغ الضخم ، و يده فوق شفتيه &#33;


    ( يعني هي الشبكة راحت لغريب ؟ صارت لزوجتك حبيبتك &#33; يعني اش اللي مضايقك ؟ ما خسرت شي &#33; )




    " ما رأيك بها ؟ "

    " رائعة حبيبتي &#33; ذوقك جميل جدا &#33; "



    ( إيه &#33; إش على بالك &#33; و يا ما حـ تشوف &#33; )


    حتى دبلته الفضيّة ، كانت من اختياري أنا ... و حتى الكلمات التي نحتها العامل عليها كانت من تأليفي أنا &#33;







    " ( أقول مجدي ... إش رايك نسوي بروفة قبل ليلة الحفلة ؟ أخاف ننصاد بموقف حرج &#33; ) "

    " ( لا حبيبتي &#33; خليها تلقائية أحسن &#33; عشان تصير ذكرى ما تنّسى &#33; ) "



    و كانت فعلا ... ذكرى لا تنسى ....



    الفستان الذي اشتريته لليلة خطوبتي كان جميلا و مطرزا و مزينا بفصوص تشبه الفصوص الكهرمانية في طقم شبكتي ...


    انتهيت من زينتي و كنت و أهلي في انتظار العريس و أهله &#33;


    ( و الله طلعت أجنن &#33; ما شاء الله علي &#33; لا أحد يطقني عين ؟ الله أكبر &#33;&#33; )


    طبعا ستكون العروس في قمة الجمال و الزينة ، في ليلة كهذه ...

    من يضاهيها روعة و حسنا ؟؟

    هل جرّبت إحداكن أن تكون ( السيدة الأولى ) في حفلة ما ؟؟

    عليها تقع أنظار الجميع و تحف بها أعينهم أينما ذهبت &#33;

    فقط لليلة واحدة في العمر &#33;

    كأني ملكة &#33;




    التقطت العديد من الصور التذكارية ...


    كانت السعادة تشع من عيني ... كأي عروس تحتفل بخطوبتها &#33;

    أذكر أنني ليلتها اتصلت بخطيبي و حذّرته :

    " انتبه &#33; إياك أن تدلق العصير على فستاني &#33; "


    و في الوقت الذي كان الجميع فيه ينتظرونني في قاعة الحفلة ، كنت أنا في غرفتي ... استمع إلى الأغاني البهيجة التي تنبعث من القاعة ... تصف العروس و جمال العروس ... و أرددها طربا &#33;



    ( و الله وناسة &#33; الليلة ليلتك يا لمى &#33; انبسطي &#33; )


    هل هذه حقيقة &#33;

    أم إنه مجرّد حلم &#33;



    تمنّيت لو كنت ُ آنذاك مع قريباتي في القاعة أشاركهن ّ الغناء &#33;

    ( ما أدري إش فيني ؟؟ حاسة برغبة جنونية في إني أغنّي &#33; ما لي شغل ... الليلة ليلتي و باسوّي اللي نفسي فيه &#33; )



    كانت شجن تراقبني و تصفّق لي &#33;

    ضحكنا كثيرا لدرجة أنني خشيت أن يتبعثر مكياجي البديع من وجهي &#33;





    و أخيرا ... ذهبت ُ إلى القاعة &#33;



    ( و الله كنت مرتبكة حدّي ... &#33; و بعدين لابسة جزمة كعبها يا طوله &#33; أشوى ربّي ستر و ما تعرقلت و طحت من الخوف &#33; )



    الجميع يغني ... يزغرد ... يهنيء ... يبارك ... يرقص &#33;

    لن أستطيع وصف الحفلة الرائعة بما حوت &#33;



    أقبل العريس بعد نصف ساعة أو يزيد...



    ( مجدوه &#33; يا حليلك &#33; لابس لي بشت و شماغ و عقال &#33; الله الله &#33; طالع شكله يجنننننن و الله &#33; هذا رجلي ؟؟ حقّي ؟؟ )






    ( بس لو سمحتوا عن اللقافة ... و لا وحدة تبقق لي عينها ؟ يالله عاد )





    بدا خطيبي وسيما جدا في ملابسه ، و كان يحمل باقة من الزهور الطبيعية الخلابة ، أقبل نحوي ، و صافحني ( و قبّل جبيني بعد ) و أهداني الورود &#33;



    ( مو كأنه صاير أقصر شوي .. ؟؟ و إلا عشان الكعب اللي تحتي ؟؟ )



    ( أنا ذبت في ملابسي من الخجل ... و حتى مجدوه صاير مرتبك و مو عارف إش يقول &#33; مرّة يمسك ايدي و مرّة يهدها ... و كل شوي يسألني :

    " وش نسوي الحين ؟؟ " )



    ( الطقوس ) التقليدية التي يقوم بها الناس في مثل هذه المناسبات ، و رغم أنني لم أكن أحبّذها ، وجدتها ممتعة للغاية &#33;


    ( لكن مجدوه و لا نفع معاه &#33; بللني بالعصير ، و صبغ شعري بكريمة الكيكة &#33; لا و لا عرف يصك العقد و الإسوارة و لا حتى الحلق &#33; أوريه بعدين شغل الله &#33; )


    " ( أول مرة أجرّب هذه &#33; شلون يصكونها ؟؟ ) "

    " ( قلت لك نسوّي بروفة ما رضيت &#33; أشوف خلني أنا أصكها عنّك &#33; وخّر إيدك &#33; "


    ( رجّال وش طوله وش عرضه ما يعرف يصك حلق &#33; أكيد متعمّد &#33; علينا الحركات ذي مجدوه ؟؟؟ اصبر علي &#33; )


    العديد من الصور التذكارية الرائعة ...

    التي جمعتنا ... أنا و خطيبي العزيز ... في مواضع و مواقف كثيرة ... في أجمل و أسعد لحظات العمر ...




    كيف تتخيلون شعوري ... حينما أقلّب ألبوم الصور ... و أشاهد كل هذا ؟؟


    عروس جميلة في كامل زينتها ... تقف إلى جوار عريسها الوسيم ، في خجل ... تنظر إلى الأسفل ... تتدلى من شعرها خصلة ملونة مائلة إلى وجهها ... ملطّخة بطبقة من الكريمة الناعمة &#33;


    لا

    و لا انتبهت إن الكريمة جت في شعري غير يوم خلّصنا كل المراسم و انتهينا من التصوير ... و جلسنا أنا و مجدوه لوحدنا في غرفة خاصة و مد مجد يده لشعري و قال :



    " ( عروسي حبيبتي ... هذا الكريم المثبّت اللي تحطونه بالشعر " ) ؟؟</font>

  8. #38
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>جالسة على أحد المقاعد في صالة المنزل الرئيسية أمام التلفاز ، أشاهد أحد المسلسلات الخليجية ... و أقلّب أصابع يدي بدلال ، و ابتسامتي لا تفارق شفتي ّ ... و أنا أتأمل ( الدبلة ) المحيطة ببنصري بحنان ... بينما هاتفي المحمول مستلق على المنضدة أمامي إلى جانب الهاتف الثابت ، في انتظار ( مكالمة حلوة من بعض الناس &#33; )

    ( يا حلوها دبلتي و الله &#33; يا خوفي لا أطقها عين بس &#33; الله أكبر و خمسة و خميسة &#33; )

    دقائق و إذا بشقيقي كريم ( يقتحم ) الجلسة &#33;


    ( وش جابه ذا الحين ؟ يالله روح &#33; تراي انتظر اتصال خاص &#33; )

    رمقته بنظرة سريعة

    " لموه ؟ "

    قالها بغضب &#33;

    ( بل حشا ؟ وش بلاه ؟ لا سلام و لا كلام ... على طول مسبة &#33; )

    التفت إلى شقيقي مستنكرة &#33;

    رأيته يقترب منّي و في يده بعض الأوراق &#33;

    " هذه ... فاتورة جوّالك "

    أخذت الفاتورة و هممت بفتح الظرف فقاطعني

    " و هذه فاتورة هاتف المنزل &#33; أنظري إلى الرقم &#33; "


    تناولت منه الفاتورة المفتوحة و ألقيت نظرة سريعة عليها ... ثم نظرة تمعنية على ( كشف الإتصالات &#33; )


    ( وااااو &#33; كل هذه مكالمات مني لمجدوه &#33; الله يستر من فاتورتي &#33; )


    فتحت ظرف فاتورة هاتفي و صعقت بالمبلغ &#33;



    نظرت إلى كريم و آثار الصعقة على وجهي &#33;

    " كم ؟؟ "

    " مبلغ محترم &#33; "

    " جهّزيه إذن إن كنت ِ ترغبين بالسداد الآن فأنا في الطريق لتسديد فاتورتي ، جهزيه هو و مبلغ فاتورة هاتف المنزل أيضا "


    ( لا و الله ؟ و أنا إش شغلي بفاتورة خط البيت ؟ و بعدين من قال لك إني عندي فلوس ؟؟ أصلا أنا رأس مالي هالمكافئة الشهرية من الجامعة ألف ريال إلا عشرة أريل ... و طيّرتها و طيّرت أبوها و جدها و كل طوايفها على حفلة خطوبتي &#33; ... و بعدين ليش كذا ؟ شركة الإتصالات ذي ما تشبع فلوس ؟؟ المفروض يسوون تخفيض للمخطوبين الجدد &#33; مو صح ؟؟ )




    " لا أملك المبلغ &#33; بصراحة أنا مفلسة &#33; ( و بعدين هاك فاتورة خط البيت عطها أبوي &#33; مالي شغل فيها &#33; ) "

    " ( و الله ؟ الحين ما شفت ِ اتصالاتك بجوال خطيبك اش كثرها ؟؟ أبوي لا شاف الفاتورة بينصدم &#33; أموت و أعرف هالمكالمات هذه بكثرها و طولها و عرضها بالله إش تقولون فيها ؟؟ ) "

    " ( مو شغلك &#33; ) "





    و إذا بهاتفي المحمول ، يرن &#33;

    نظرت إلى شقيقي بتحد و أجبت &#33;

    طبعا تعرفون من المتّصل ... :خجل:

    " مرحبا عزيزي ... الحمد لله ... حسنا .... سأتصل بك ... "



    و أنهيت المكالمة &#33;

    و تناولت هاتف المنزل لأتصل به

    ( احنا كنا كذا متعودين ، لا كان هو برّى البيت ، يدق علي ... من جواله ، و أتصل عليه من خط بيتنا ... إذا كانت مكالمتنا بتطوّل &#33; ... )

    كريم لا يزال واقفا يراقبني &#33;

    ( أقول كريموه ... وش رايك تنقشع ؟ يا أخي أبي أكلّم خطيبي ... ما تفهم ؟؟ )


    و لا حياة لمن تنادي &#33;

    لا يزال أخونا في الله واقفا كالعلم &#33;





    " ( بتجيبين فلوس و إلا شلون ؟ ترى الفاتورة متأخرة و قريب يقطعون الخط عنّك &#33; ) "

    " ( قلت لك ما عندي &#33; وش رايك تسلّفني ؟ تدري ضيعت كل اللي عندي في الحفلة ) "

    " ( لا و الله ؟؟ أقول ... و ليش ما تطلبين السلف من خطيبك ؟ جورج الابن ؟؟ ) "

    " ويحك &#33; و هل تظنني أجرؤ على ذلك &#33; ( تبي تفشّلني قدّامه ؟ تخيلوني أقول له :

    " (( زوجي حبيبي بعد عمري و طوايفي و طوايف المكافأة الشهرية ، عطني فلوس &#33; أبي أسدد فواتير مكالماتنا الغالية &#33; .. مو أنت ولي أمري و المسؤول عن مصروفاتي ؟؟ و إلا يعني تبي نسولف و نستانس ببلاش ؟؟ )) "

    و الله فشلة &#33;&#33; ... و بعدين حتى أبوي باتفشل منه .... )




    " أليس هو السبب و المسؤول ؟ "

    " ( يالله عاد &#33; لا تسوي حالك ... و لو سمحت انقشع &#33; ) "

    " نعم ؟ "

    " انقشع &#33; "




    في نفس اللحظة رن هاتفي المحمول مجددا &#33;

    و طبعا كان مجد يسأل :

    " أين أنت ِ؟ أنتظرك &#33; "

    " أهلا ... نعم سأتصل &#33; دقيقة و أهاتفك &#33; "



    ( عاد كريموه يوم سمعني كذا... بالعند جا و أخذ رموت كونترول التلفاز و جلس على الكنبة و قام يغير في القنوات &#33; )



    " يالله عاد &#33; كريموه بلا عناد &#33; قلت لك انقشع &#33; "


    و لم يتزحزح ... إنها ( حركات صبيّان &#33; ) &#33;

    وقفت ُ أنا بدوري و حملت هاتفي ، و فاتورته ، و هممت بالمغادرة


    استوقفني كريم قبل أن أخطو ...

    " ابقي مكانك . سوف أنقشع ليصفو لك الجو &#33; "




    و ابتسم و تحرّك مغادرا ...


    ( حلوة ينقشع ذي ؟؟ الظاهر عجبته &#33; )




    عند الباب التفت إلي ّ و قال :

    " ( بس أموت و أعرف ... طول هالمكالمات و هالفلوس اللي تضيع عليها ... إش تقولون ؟؟ ) "



    ابتسمت و قلت :



    " ستعرف حين تخطب ذات يوم &#33; "

    " أنا ؟؟ لن أفعل &#33; "

    " بل ستفعل &#33; و سأختار لك العروس بنفسي ، و سأذكّرك ... و ستأتيني يوما طالبا سلف &#33; ( عشان تغطي مصاريف الجوال &#33; ) "



    ضحك كريم و قال :



    " حينما أفكّر في الزواج فسأختار عروسي بنفسي &#33;
    ( و باخذ وحدة عمياء عشان ما تشوف المجوهرات ، و صمخاء عشان ما تستخدم الجوال ، و بكماء عشان ما تطلب منّي سلف يوم من الأيام &#33; ) "


    و غادر ضاحكا &#33;







    حقيقة ، لقد فاجأني المبلغ المطلوب منّي سداده ...
    حتى و إن كان والدي و لله الحمد مقتدرا ماديا ، و حتى و إن كنت ُ أحصل على مكافأة شهرية من الجامعة ... فإن دفع مبلغ كهذا على ( كلام في كلام ) هو أمر ليس حكيما &#33;


    و للمرّة الثالثة يرن هاتفي و هو في يدي &#33;


    ( وش فيه مجدوه ملهوف علي كذا &#33; يا أخي اصبر شوي &#33; قلت لك شوي و اتصل بك &#33; لها الدرجة صوتي واحشنّك ؟؟ )



    " أهلا مجد &#33; "

    " أهلا حبيبتي &#33; وينك ؟؟ مشغولة ؟؟ يالله اتصلي &#33; "




    نعم سأتّصل ...

    إش علينا ... ؟؟؟

    احنا نسولف .... و أبوي يدفع الفواتير &#33;

    و هنيئا لك يا شركة الإتصالات &#33;






    >>> انتبه &#33;

    إذا كنت تخطط للخطوبة ...

    أو أقدمت عليها مؤخرا

    فانتبه لمكالماتك ...

    و اعمل حسابك إن الفاتورة المقبلة ... ستكون صعقة &#33;

    و اسأل مجرّب &#33; <<<

    :أنظر:


    ___



    درة الشرق</font>

  9. #39
    عضو جيد الصورة الرمزية عاشقة الكتب
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    178
    قوة التمثيل
    270
    <font color='#000000'><font color=#660000 size=4><strong>مشكوووووووووووووو ووره على التكمله
    في انتظااااااااااااااااااااا ااار الباااااااااااااقي
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0029.gif" align=absmiddle border=0></strong></font></font>

  10. #40
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>السلام عليكم


    ............



    كان ذلك بعد أسبوع من حفلتنا &#33;


    كنا جالسين في المجلس كالمعتاد عندما قال مجد ( فجأة ) :


    " حبيبتي ... الغذاء غدا في بيتنا "


    " ماذا ؟؟؟ "


    " نعم حياتي . أنت ِ مدعوّة للغذاء معنا في البيت &#33; ماذا تودّين أن نطهو لأجلك ؟؟ "


    ( اوهوووو ... الحين أنت من صجّك تبيني أروح أتغذى معاكم هناك ؟؟ لا ماني &#33; أسسسستحي &#33; )


    " لا تكلّفوا أنفسكم العناء مجدي &#33; لا داعي لذلك &#33; "


    ( وش اللي ما له داعي ؟؟ أقول لك معزومة على الغذا تقولين ما له داعي ؟؟ حلوة ذي &#33; )


    " بلى لمى &#33; والدتي تنتظر الغد من زمن &#33; لطالما طلبت منّي أن أدعوك للغذاء في بيتنا و كنت ُ أؤجل الأمر ... و قد سألتني عن أطباقك المفضّلة كي تعدها لك &#33; "


    ( و الله بلوة &#33; أنا بروحي لا شفت أمّك أنصهر خجل ... وشلون أبي أجلس و أتغذّى معها و أطق سوالف ...؟؟ عاد مجدوه و اللي يخلي لي حواجبك لعراض هذولا ... اعفيني من المهمّة &#33; )


    " لم لا نؤجّل الموضوع لوقت آخر ؟ "


    " و لم التأجيل عزيزتي ؟؟ ماذا أقول لأمي ؟ إنها تتوقع حضورك غدا "


    ( و إلا يعني ما تبين تتغذين معانا ؟؟ ترى طبخ أمّي أحلى طبخ ذقته بحياتي &#33; )


    فشلت ُ في محاولة التملّص من هذه الدعوة المباغتة ، و استسلمت للأمر &#33;


    ( و بعدين مجدوه مع وجهه الحلو ... ما قال لي إلا آخر لحظة ؟ ليش ما عطاني خبر قبلها بأسبوعين ثلاثة عشان اتهيأ نفسيا ؟؟ و اعمل حسابي ... تراها أوّل مرّة أتغذّى معاهم &#33; )



    في اليوم التالي و من الصباح الباكر ، كنت أعمل في المطبخ &#33;

    وددت تحضير كعكة مميّزة آخذها معي ... للتحلية بعد الغذاء &#33;

    ( بين قوسين ، مو أنا اللي سوّيتها بس ساعدت الوالدة عليها &#33; و طلع شكلها يجنن و لله &#33; )

    قضيت فترة لا بأس بها في المطبخ ... و لم أتناول غير بعض الشاي ذلك الصباح



    بعد تأدية صلاة الظهر ، تحرّكت ُ بسرعة البرق كي أتم زينتي و هندامي &#33;

    ( إيه &#33; لازم أخليهم يشوفوني بقمّة الأناقة و الجمال ... عشان مجدوه يستانس &#33; )


    ( مجدوه ) اتصل بي لحظتها و أخبرني أنه في الطريق إلى منزلي &#33;

    دقات قلبي أخذت تتسارع ، و سرت رعشة خفيفة في بدني &#33;

    ( إللي يشوفني يقول ذي رايحة امتحان &#33; )

    أعتقد ان الأمر يشبه الإمتحان لحد ما

    فلابد ... أن الجميع سيدقق التأمل في شكلي و تصرفاتي و كلامي ... ليكتشفوا عن قرب أكثر ... نوعية العروس التي ارتبط مجدهم بها &#33;


    و أخيرا أنا و مجد في السيارة نقترب من بيتهم


    بين الفينة و أختها يلقي مجد علي ّ نظرة و يبتسم &#33;


    ( الرجّال شكله مبسوط حدّه &#33; و أنا اللي من داخلي على أعصابي احترق &#33; و الله رواقة &#33; )


    " ( مجدوه &#33; اش فيك كل شوي راميني بسهم ؟ شكلي مو عاجبك ؟ ) "


    " أنا ؟ بالعكس حبيبتي &#33; ( كلّك على بعضك حلووو ) ... عروسي الحبيبة و أهوى النظر إليها &#33; عندك اعتراض ؟؟ "

    ( بالله عاد ... هذا وقته ؟ ما تشوفني مربوكة و حالتي حالة ؟ )


    " هل ستحضر شقيقاتك المتزوجات ؟ "


    " نعم &#33; بالتأكيد ... و كذلك ستحضر إحدى خالاتي و ابنتها "


    ( أوووه &#33; حرام عليك &#33; كل هذولا دفعة وحدة ؟ شوي شوي علي ّ &#33; و الله بانحرج و ما باعرف اتغذّى &#33; )


    أن تتناول الغذاء في بيت بعض معارفك ، لهو أمر عادي ... و لكن ... أن تكون ( عروسا ) تحت الأنظار ... تتكلم و تتحرك و أنت تدرك أن الجميع من حولك يتأملونك لتكوين فكرة و انطباع عنك ، فهو أمر ... مخجل جدا &#33;


    و الله يستر &#33;







    النظرات ، لا أشعر بها تلامسني فحسب ، بل تخترقني و تنخر عظامي &#33;

    كن ّ جميعا يتصرّفن بحرية و انطلاق ... أما انا فقد كدت ُ أختنق من نظراتهم و من شعوري بالغرفة بينهم و في بيتهم &#33;

    مجد كان سعيدا جدا ( و مهيّص ) من الفرح &#33; يكثر الحديث و الضحك بكل حرية و بلا قيود &#33;

    كان ذلك قبل أن تعد المائدة ، فلمّا صارت جاهزة ، ذهبنا نحن النساء إليها و انصرف مجد عنا و هو يقول مبتسما :


    " انتبهن لمخطوبتي و اطعمنها جيدا &#33; "


    ( مجدووووه ... تعال وين بتروح ؟؟ لا تخلّيني بروحي بليييز &#33; )


    مجد نظر إلي نظرة ذات مغزى و ابتسم ابتسامة شديدة الحلاوة ، و انصرف &#33;


    ( ترى و الله ما عرفت آكل ... &#33; يا دوب لمست أطباقي ... و كل شوي وحدة منهم تقول لي : ما نشوفك تاكلين ؟ لا يكون طبخنا ما عجبك ؟ و أنا و الله مو عارفة إش أرد &#33; .... هيّن يا مجد &#33; أورّيك ... &#33; )


    أبدين جميعا إعجابهم ( الحقيقي أو المفتعل ) بالكعكة التي حضّرتها ( اقصد حضّرتها الوالدة &#33; بس سرررر ... لا تعلمون ؟؟ خلهم يمدحون فيني شوي &#33; )


    بعد ذلك ، عاد مجد و جلس إلى جانبي مباشرة ... و ألصق رأسه برأسي و همس :


    " هل أكلت ِ جيّدا ؟ "


    ( وخّر عنّي الله يخلّيك &#33; مو قدّام الناس عاد &#33; استحي &#33; )


    طأطأت برأسي خجلا ...


    قالت إحداهن :


    " عروسك تاكل كالعصفور يا مجد &#33; أو ربّما لم يعجبها طعامنا "


    قلت :


    " على العكس ... "


    قال مجد مقاطعا :


    " أعرفها &#33; إنها قليلة الأكل ... ألا ترون كم هي نحيلة &#33;؟ "


    قالت أخرى :


    " نعم نحيلة &#33; اهتم بها جيدا يا مجد &#33; "


    مجد نظر إلي مبتسما و قال :


    " اتركن الأمر علي ّ &#33; "


    قالت أخرى :


    " هل تذوّقت كعكة عروسك ؟ "


    قال :


    " بالطبع &#33; التهمتها قبل أي شخص آخر &#33; "


    و عاد ملتفتا إلي ّ و قال :


    " من صنع الحبايب &#33; "


    ( و الله ؟ أثاريك تحب أمّي و أنا ما أدري &#33; اسكت بس لا تتفشّل &#33; )


    عادت هي تقول :


    " إنها لذيذة جدا &#33; أريد طريقة صنعها يا لمى "


    ( أوهووو ... رجاء ً ليش الأحراج &#33; لا حوووول ... وهّقتوني &#33; )


    لم أجد مخرجا غير قول :


    " إن وصفتها مكتوبة لدي ّ في أحد كتب الطبخ . سوف أكتبها لك و أرسلها عبر مجد "







    لساعة إضافية كان علي أن أبقى ( تحت المجهر ) مع مجد و عائلته &#33;

    الجميع كان في غاية اللطف و البهجة ، و مجد حطم الرقم القياسي في الضحك &#33;



    ( إش عليه ؟؟ جالس في بيته و بين أهله و معه خطيبته &#33; حقّك تستانس يا مجد &#33; بس ... و الله لأحطّك في نفس الموقف و أعزمك على الغذا في بيتنا مع أبوي و أخوي و أعمامي و أخوالي جيراني و أولادهم كلّهم &#33; )



    بعد مغادرتنا ... أخذنا جولة بالسيارة ...


    كان مجد لا يزال في قمّة السرور ... أما انا فشعرت ُ أخيرا بالإرتياح &#33;


    الحمد لله ...


    ( عدّت على خير &#33; )


    سألني :


    " هل أكلت ِ جيدا ؟؟ "


    و بدا هذه اللحظة اكثر جديّة ...


    " بصراحة ؟؟ لا &#33; "


    " لكن لماذا ؟ "


    " شعرت بالحرج يا مجد &#33; إنها المرّة الأولى .... و .... "


    " ستعتادين الأمر حبيبتي . سأحضرك للغذاء معنا مرة كل أسبوع "


    ( ووووت ؟؟ وش ناوي علي هالرجال ؟؟ توّك تقول عنّي نحيلة &#33; تبيني أنصهر أكثر ؟؟؟ )


    و لم أشأ أن أعقّب بشيء من شأنه أن يحرج خطيبي أو ( يزعله )


    قلت :


    " إن شاء الله . حسب الظروف "


    قال :


    " قضينا وقتا ممتعا جدا &#33; لقد ضحكت كما لم أضحك منذ زمن &#33; "


    ( إيه و الله &#33; أنا من خطبتني ما عمري شفت تضحك بها الشكل &#33; و الله كان على بالي إنك رجّال ثقيل و رزين &#33; )


    " نعم . عائلتك لطيفة جدا &#33; "


    " ستعتادين على الجميع بسرعة &#33; إنهن طيبات القلب مثلي &#33; "


    ( لا يا شيخ ؟؟ آخ منّك بس آآآخ ... )


    حينما غربت الشمس ... كنت أقف عند باب المنزل أودّع خطيبي الضحوك و أتمنى له ليلة سعيدة &#33;





    دخلت إلى المنزل فوجدت ُ كريم على أهبة الخروج


    " إلى أين كريم ؟؟ "


    " لمى ؟ أين كنت ِ ؟ "


    ( حلوة ذي ؟ وين كنت يعني ؟؟ ما تشوف هالمكياج اللي مغطي وجهي ؟ بذمّتك يعني وين كنت ؟؟ )


    " كنت ُ مع مجد في بيته &#33; مدعوّة على الغذاء &#33; "


    نظر كريم إلى ساعة يده و استنكرت ملامح وجهه &#33;


    " ( عذا لها الوقت &#33; حشا ... &#33; وش جالسين تاكلون ؟؟ جمل ؟ ) "


    " ( إيه جمل &#33; عندك اعتراض ؟؟ ) "


    ابتسم كريم و همّ بمتابعة طريقه ...


    " إلى أين كريم ؟؟ "


    " إلى المسجد &#33; ألم تسمعي الأذان ؟؟ "


    " بلى ... "


    " هل تريدين شيئا ؟؟ "


    " نعم &#33; بعد أن تنهي صلاتك ، إلى أين ستذهب ؟ "


    " ( لمى باختصااار قولي وش بغيت ِ ؟؟ ) "


    " ( زين لا تعصّب &#33; ... بس بغيتك تمر ( دومينوز بيتزا ) و تجيب لي وحدة &#33; باموووت من الجوع &#33; ) "









    >>> شيء من الحرج لابد أن يحدث عندما تتناول مخطوبتك وجبتها الأولى في بيتك ، بين أفراد أسرتك &#33;

    يجب أن تكون موجودا لتمنحها شيئا من الدعم ... ولتلطّف الجو ... و تصرف الجميع بأحاديث لطيفة عن تركيز النظر على خطيبتك &#33;

    و يا ليت و انتوا راجعين بيتها ... تمرّوا على دومينوز بيتزا بالمرّة ... <<<






    ___</font>

  11. #41
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>السلام عليكم

    شكرا لكم جميعا

    الله يسلّمكم و يسعدكم



    ............









    بعد أن توطّدت العلاقة بيني و بين عائلة مجد ، و ( غصبا علي ) أصبحت أتناول وجبة الغداء مرة في الأسبوع في بيتهم ... و تلاشى جزء كبير من الخجل الذي كان يحيط بي أثناء وجودي معهم ، بعد كل هذا ، اقترح مجد ذات مرّة أن نذهب سوية ، أنا و هو و عائلته الكريمة ، في نزهة طويلة إلى البلدة المجاورة &#33;


    " البلدة المجاورة مرّة وحدة &#33; "

    " نعم حبيبتي &#33; الجميع متحمّس للفكرة &#33; هيّا وافقي "


    ( مجدوه &#33; مو كأنّك زوّدتها شوي ؟؟ تبيني ( أسافر ) معاكم و إحنا لسّه مخطوبين &#33;؟ )


    " لا أدري يا عزيزي و لكن .... ربّما لا يسمح أبي بذلك &#33; "


    ( وشو اللي أبوك ؟ حلوة ذي &#33; الحين أنا ولي أمرك و إلا أبوك ؟؟ زوجتي و أبي آخذها معي و مع أهلي في رحلة للبلدة المجاورة نغيّر جو &#33; فيها شي ذي ؟؟ يالله عاد لميوه لا تفشليني قدّام أهلي &#33; قلت لهم أكيد بتوافق و تنبسط &#33; )


    " و لماذا لا يسمح يا عزيزتي ؟ المسافة ليست بعيدة و لا تعتبر سفرا &#33;
    و حتى لو كان سفرا ... ما المانع ؟ أنت ِ زوجتي &#33; "


    ( لا و الله ؟ أدري إني زوجتك &#33; معلومة قديمة &#33; ... بس ... ؟؟ عاد خلني أفكّر شوي ... &#33; )





    كنت ُ مترددة &#33;

    لم استطع طرح الفكرة على أمّي إلا بعد ساعات &#33;

    و مباشرة سألتني أمّي :


    " من سيذهب معكما ؟ "


    و هي تنظر إلي ّ باهتمام ، و ربما استنكار أيضا &#33;

    قلت ُ بسرعة :


    " الجميع &#33; أفراد عائلته جميعا حتى شقيقاته المتزوجات مع أزواجهن &#33; "


    و يبدو أن ذلك طمأن أمي بعض الشيء ... و إن أبقاها في رذاذ من التردد &#33;


    أما والدي :


    " الله وياكم &#33; "


    ( يا حليله أبوي &#33; و الله يجنن &#33; عاد أنا ما سمعت هالكلمتين إلا و طيراااان للتلفون &#33; )



    " مجدي عزيزي ... اعملوا حسابي معكم &#33; "

    " حقا حبيبتي ؟؟ يــــــاهوووو .... ستكون رحلة مدهشة &#33; "

    " ( أقول مجدوه ... فيه مكان يكفّي لي في السيارة ؟؟ ) "

    " ( و لووو غناتي .... إذا ما فيه مكان أشيلك بحضني &#33; ) "

    " ( يالله عاااد &#33; ترى أغيّر رايي &#33; ) "

    " ( هاهاها ... أحبّك و أنت معصبة &#33; ) "








    لو سمحتوا ...

    بقيّة المكالمة ما لكم شغل فيها &#33;








    و بعد صلاة الظهر من اليوم التالي ، كنت ُ عند الباب في انتظار ( هرن ) السيارة ... فيما والدتي تراقبني &#33;

    أظنّها لا تزال قلقة &#33;




    رن هاتفي المحمول :


    " أهلا مجد "

    " أهلا حياتي . هيا تعالي "

    " حسنا ... أأأ مجد ... أمتأكّد أن السيارة تتسع لي ؟؟ "

    " طبعا حبيبتي &#33; "




    في الحقيقة كنت أود أن أعرف ... أين جلست والدة مجد &#33;

    و حين خرجت ُ من المنزل و رأيت السيارة مقبلة و المقعد المجاور لمجد شاغرا انفجرت أساريري &#33;


    ( إيه &#33; أنا أبي أجلس جنب خطيبي &#33; هذا الكرسي محجوز لي ... فاهمين ؟؟ )




    و انطلقنا على بركة الله &#33;

    المشوار كان طويلا نسبيا إلا أنه انقضى في الحديث و الضحك و أكل المقرمشات &#33;



    ( ترى نحن شعب لا نأكل حتى نجوع ، و إذا أكلنا لا نشبع &#33; و لو تلاحظون فإن أي أحد من شعبنا بيطلع أي رحلة فأوّل شي يفكّر فيه : الطعام &#33; الأكل ورانا ورانا وين ما رحنا &#33; حتى بالسيارة &#33; .... تدرون ليش ؟ لأنه جزء من حياتنا الاجتماعية &#33; )




    و كان أوّل مكان توقّفنا فيه هو : المطعم &#33;

    ( و الله الحكي ما يفيد &#33; )




    اختار مجدي مطعما راقيا في البلدة و توزّعنا على مقصوراته بحيث بقينا أنا و مجد و اثنتين من شقيقاته حول مائدة واحدة &#33;


    الجميع كان غاية في السرور ... طلبنا أطباقا عديدة و استمتعنا بوجبات شهية ....


    ( و مجدوه ما يخلّي &#33; توني باقول بسم الله إلا و هو طاير بالشوكة لفمّي يبي يأكّلني قطعة جزر من السلطة &#33; و الله فشلت قدّام أخواته &#33; بس تدرون ... انبسطت &#33;
    و ردّيت له بقطعة خيار من نفس الطبق &#33;
    خلنا ندلّع هالرجال شوي قدّام أخواته عشان يستانس &#33; و بعدين حتّى أخواته ينبسطون لا شافوا العروس اللي اختاروها لأخوهم تدلله و تحبّه &#33; مو صح ...؟؟ )



    دفع مجد بعد ذلك فاتورة ( باهضة ) &#33;



    و بعد فراغنا من الطعام لجأنا إلى دورات المياه ... و من ثم انطلقنا بالسيارات نجوب شوارع البلدة و نخطط للمحطّة التالية &#33;



    من حقيبة يدي استخرجت ُ زجاجة عطري الصغيرة ، و رششت بعضه في السيارة ، و على راحتي مجد ( و على فكرة مجدوه يمووت على ريحة عطري هذا بالذات &#33; و من يشوفه قال : رشّي لي شوي &#33; أنا مالي شغل ... &#33; أرش له و هو ينبسط &#33;
    و بعدين معاه حق ...
    فرق بين عطوراتي و عطوراته ... و الله أموت و أعرف هذولا الرجال وش يعجبهم في ريحة عطوراتهم ؟؟ أصلا كلّها مثل بعض &#33; )


    بعدما رششت ُ العطر في يدي أخذت أفكركهما ببعضهما البعض ...


    و فجأة ... انتبهت لشيء خطير &#33;


    " الدبلة &#33; أوووه مجد &#33; لقد تركت ُ دبلتي في دورة المياة ... في المطعم &#33; "





    كم شعرت بالغيظ من نفسي آنذاك ... &#33;

    كنت أريد للسيارة أن ( تطير ) بأقصى سرعة عائدة إلى ذلك المطعم ...

    يا رب ... احفظها لي في مكانها ... يا رب &#33;

    إنها ليست مجرّد طوق ذهبي ماسي أحاط بإصبعي منذ زمن ...

    إنها ...

    إنها ...

    ليتكم تعرفون ................ ؟؟؟






    " لا تقلقي . إذا ضاعت فداك أيتها الحبيبة ... "


    لا يا مجد &#33; لا أريدها أن تضيع ...




    كانت شقيقاته يرددن نفس الجملة ... ( فداك ) &#33;

    و لكن ...





    و أخيرا وصلنا إلى المطعم و انطلقت كالصاروخ إلى حيث تركت ُ دبلة قلبي ... و وجدتها &#33;






    ( أوووه &#33; أشوى ... الحمد لله &#33; و الله لو ضاعت ما رح أسامح نفسي أبدا &#33; و بعدين مجد و أخواته إش يقولون عنّي ؟؟ هذه أهم شي و ضيّعته &#33; مو عشانها غالية ماديا ، لكن تعرفون وش غلاها نفسيا &#33; ... &#33; )




    أعدت ُ الدبلة إلى بنصري الأيمن بدلال ... و خرجت إلى مجد بارتياح و ابتسامة ألوّح بيدي إليه &#33;


    مجد ابتسم و قال :


    " فداك كل شيء &#33; "





    أثناء رحلتنا الطويلة ، قضينا فترة من الزمن عند شاطىء البحر ...

    البحر هنا هو البحر هناك ... في بلدتنا ... ما أكبره ... و ما أعمقه ... و ما أجمل أمواجه المتلاطمة تحت قدمي ّ &#33;



    نظرت من حولي ، فوجدت ُ الجميع و قد ابتعدوا ... تاركين الخطيبين ، أنا و مجد ، بمفردنا عند الشاطىء نستنشق أنسامه الرائعة ....




    كيف للذاكرة أن تنسى رحلة كهذه .........؟؟








    >>> انتبهي لدبلتك &#33;

    و لكن ... لا تتعلقي بها كثيرا ....

    فأنت ِ لا تعلمين كم من الزمن سيقدّر لها أن تعيش حول إصبعك ... قبل الفناء &#33;

    و سبحان الحي الذي لا يموت &#33; <<<


    ___</font>

  12. #42
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><font size=3><strong>تسلمون ع القصة واايد حلوة
    بس هذي النهاية والا شنو ؟؟

    تحياتي لكم
    العيناوية
    </strong></font></font>

  13. #43
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/016.gif" border=0>مافي تكمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟</font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •