<font color='#000000'><P align=center>أشــــكــر الجــميــع عــلى ردودهــــم ..
و شكـــر لج دمــوع قلــم ع التثــبيــــت ..,
والله يرحمـــه و يغــفر لــه ان شـــاء اللــــه ..
<HR>
</P>
<DIV align=center><IMG alt="user posted image" src="http://www.alittihad.co.ae/images/ittihad/logo.jpg" border=0>
الإمارات أدانت الجريمة الرهيبة ودعت اللبنانيين إلى الوحدة ووأد الفتنة
بيروت-رفيق نصر الله و وام،
اهتز لبنان أمس بجريمة اغتيال إرهابية بشعة طالت رجل الإعمار رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي قتل مع15 آخرين بانفجار يعتقد انه ناجم عن سيارة مفخخة بنحو 350 كيلوجراما من المتفجرات استهدفت موكبه في منطقة عين المريسة في بيروت بعد قليل من مغادرته مقر البرلمان حيث شارك في جلسة مناقشات قانون الانتخابات الذي تعثر اقراره·
وقد نعت وزارة شؤون الرئاسة باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وشعب الإمارات المغفور له رئيس الوزراء اللبناني السابق قائلة ان اغتياله يمثل خسارة جسيمة وتتجاوز آثاره وتداعياته لبنان إلى الدول العربية والعالم· وأدانت الإمارات في تصريح لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية بشدة الجريمة النكراء ووصفتها بالعمل الإجرامي الرهيب، داعية اللبنانيين إلى التماسك وتعزيز وحدتهم الوطنية لتفويت الفرصة على الأعداء الذين يهدفون إلى اشعال نار الفتنة·
ووسط إعلان الحداد الرسمي في لبنان لثلاثة أيام، وتوعد الحكومة التي اجتمعت برئاسة إميل لحود بالاقتصاص من المجرمين، مشيرة إلى إحالة الجريمة إلى المجلس العدلي للتحقيق· واستدعى وزير الخارجية محمود حمود سفراء الدول الـ15 الأعضاء فى مجلس الأمن حيث ابلغهم رفض لبنان أي تدخل فى شؤونه الداخلية في هذه المرحلة منعا لتعقيد الأوضاع·
وداهمت قوات الأمن اللبنانية مساء أمس منزل رجل فلسطيني في بيروت تم التعرف عليه بوصفه الذي ظهر في شريط فيديو زعم المسؤولية عن الاعتداء باسم جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم ''النصر والجهاد في بلاد الشام'' قائلا ان العملية انتحارية نفذها احمد أبو عدس·
<HR>
<IMG alt="user posted image" src="http://www.alkhaleej.co.ae/images/new_header.jpg" border=0>
بيروت، عواصم - “الخليج”:
اغتيل رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري ظهر امس في بيروت بانفجار ضخم دمر موكبه على طريق البحر قبالة فندق السان جورج. وقضى معه في الجريمة المروعة عدد يراوح بين 12 و15. وذكرت مصادر أخرى ان عدد القتلى قد يصل الى 50 شخصا وأصيب أكثر من 135 شخصاً. وأثار تغييب الحريري حزنا عميقا لدى جميع اللبنانيين. وتوالت ردود الفعل العربية والدولية مجمعة على التنديد باغتيال الرجل الذي ارتبط اسمه بإعمار لبنان بعد الحرب وانعاشه. وتداول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع بيان رئاسي يندد بالجريمة المنكرة ويعرب عن قلقه حيال أمن لبنان ويطالب الأمين العام كوفي أنان بتقديم تقرير الى المجلس عن الحادث المؤلم. وسعت عائلة الرئيس الراحل الى الحض على التريث والتهدئة. فيما حذرت الجامعة العربية من “فتنة كبيرة وخطيرة” في لبنان، ما عزز المخاوف من زلزال أمني وسياسي قد يقبل عليه لبنان.
لكن قيادات المعارضة الذين كان الفقيد ابرزهم وأثقلهم وزنا أعلنوا اثر اجتماع في داره في قريطم ببيروت تحميل السلطة اللبنانية مسؤولية الجريمة وكذلك سوريا، ودعوا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه لبنان “الوطن الأسير” والى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الاغتيال. وصعدت المعارضة سقف مطالبها لتنادي بتشكيل حكومة انتقالية وانسحاب القوات السورية قبل الانتخابات، كما برز تصعيد مماثل من امريكا وفرنسا. وأعرب زعماء وقادة بلدان العالم عن خشيتهم من ان يؤدي اغتيال الحريري الى ضرب مسيرة السلم الأهلي التي ظل لبنان ينعم بها منذ ان وضعت حربه أوزارها مطلع التسعينات.
وفي مشهد استحق وصف المذبحة طبقا للصحافي البريطاني روبرت فيسك، اشتعلت النيران في نحو ثمانين سيارة عندما انفجرت عبوة ناسفة في موكب الحريري لدى مروره من امام فندق السان جورج في بيروت، بعد خروجه من مجلس النواب اللبناني. وقضى في الحادث الإجرامي عدد من مرافقي وحراس الحريري، وجرح نحو 135 بينهم وزير سابق للمال. وذكر ان حوالي 80 سيارة احترقت وان زنة العبوة الناسفة التي سببت الانفجار زادت على 350 كيلوجراماً (06ئ رطلاً).
وكان الحريري في مشاركته في مناقشة مجلس النواب قبل الظهر قد دعا الى “تهدئة الأجواء السياسية المحتدمة”. غير انه ما لبث ان اغتيل بهدف جر لبنان الى زلزال سياسي يعيده الى أجواء الحرب والرعب والضبابية، لاسيما ان أصواتاً سارعت الى اتهام سوريا بالمسؤولية، ومنهم النائب المعارض مروان حمادة الذي قال “ان المسؤوليات عن الجريمة البشعة معروفة وتبدأ في دمشق”. وذكر القائد السابق للجيش ميشال عون ان ثمة “دلائل عدة” على مسؤولية سوريا. وكان وزير خارجية الكيان سيلفان شالوم قد ادعى وقوف سوريا وراء الاعتداء.
وقال النائب باسم السبع، محاطا بقادة المعارضة في منزل الحريري بعد استشهاده امس، ان المعارضة تعهدت عدم تمرير “هذه الجريمة وهي مصممة على إفشال المخطط الجهنمي، لاسيما وانها جاءت إثر تهديدات على لسان رجال من السلطة واتهامات للرئيس الحريري ورفاقه بأنهم عملاء ومتآمرون وخونة”. واضاف ان جريمة اغتيال الحريري وما سبقها “باتت تؤشر الى مخطط واضح لتعطيل الاحتكام للديمقراطية. والمعارضة لا يسعها إلا أن تحمل السلطة بكل مكوناتها السياسية والأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة”.
وأعلن النقاط الآتية في البيان الذي تلاه باسم المعارضة:
أ “تحميل السلطة اللبنانية والسورية لكونها سلطة الوصاية مسؤولية هذه الجريمة”.
ب “مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه لبنان الوطن الأسير والدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية”.
ج “المطالبة برحيل السلطة الفاقدة شرعيتها الدستورية، وقيام حكومة انتقالية، وانسحاب القوات السورية الكامل قبل الاستحقاق الانتخابي”.
د “دعوة اللبنانيين لاضراب شامل لمدة 3 أيام اعتبارا من الثلاثاء”.
وفي دمشق، وصف الرئيس السوري بشار الأسد الحادث بالعمل الإجرامي الرهيب، وأكد خطورة الوضع ودقته، ودعا اللبنانيين الى تعزيز وحدتهم الوطنية ونبذ الساعين الى الفتنة. وقال الرئيس اميل لحود ان الجريمة علامة سوداء في تاريخ لبنان الوطني. ووصف الحريري بأنه شهيد لبنان كله، وأكد ان هذه الجريمة لن توقف مسيرة السلام التي قرر لبنان المضي فيها، وان المسؤولين عنها سيحاسبون أمام القضاء بما يتلاءم مع حجم جريمتهم.
وقرر مجلس الوزراء اللبناني بعد جلسة طارئة عقدها أمس إحالة الجريمة الى المجلس العدلي. وقال وزير الإعلام إيلي الفرزلي انه تقرر ان يقوم رئيس الجمهورية باتصالات تشمل أركان البلاد السياسيين والروحيين من كل الاتجاهات لتأكيد التضامن الوطني في وجه المؤامرة التي يتعرض لها البلد. وقال مجلس الوزراء ان المرحلة تتطلب أقصى درجات التماسك والوحدة.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الله ان “ينقذ لبنان من الفتنة الكبرى والخطيرة” بعد واقعة الاغتيال، وأوضح ان تداعيات كبيرة ستكون لاغتيال الحريري.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنان “بأشد التعابير قسوة الذين دبروا وخططوا ونفذوا هذا الاغتيال السياسي الوحشي”، وقال بيان باسمه ان “مثل هذه الأعمال تعتبر عودة الى فصل من تاريخ لبنان كنا نأمل بأن يكون طوي”.
وطالبت الرئاسة الفرنسية بإجراء تحقيق دولي من دون تأخير لتحديد المسؤوليات وكشف ملابسات هذه المأساة، تمهيداً لمعاقبة المسؤولين عنها. وجاء في البيان ان فرنسا ستتابع بانتباه تطورات هذا الوضع. أما الولايات المتحدة فقد ذكرت على لسان الناطق باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان ان الحادث يؤكد ان الشعب اللبناني يجب ان يكون قادراً على بناء مستقبله بحرية من دون الاحتلال السوري. وقال مكليلان لاحقاً ان الولايات المتحدة ستبحث مع مجلس الأمن ودول أخرى الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمعاقبة المسؤولين عن هذا الاعتداء الارهابي، لإنهاء العنف والترهيب بحق اللبنانيين ولإعادة الاستقلال والسيادة والديمقراطية في لبنان، بعيداً عن أي احتلال أجنبي. وقال انه لا يزال من المبكر التعرف بشكل أكيد الى هوية مدبري هذا الاعتداء.
وقال وزير الإعلام اللبناني إيلي الفرزلي ان اتهامات عدة صدرت ولكن لا توجد أدلة. وأضاف: “نحن نعتبر ان استهداف الحريري استهداف للبلد بأسره معارضة وموالاة وحذرنا منذ ان بدأت قصة القرار 1559 من ان هناك مشروع فتنة يتربص بالبلد”.
وبثت قناة “الجزيرة” القطرية أمس شريط فيديو ظهر فيه شخص ادعى مسؤولية تنظيم “المساندة والجهاد في سوريا ولبنان” عن اغتيال الحريري. وأعلنت السلطات اللبنانية في وقت لاحق انها تعرفت الى الشخص الذي ظهر في الشريط وهو أحمد أبوعدس قالت انه فلسطيني الجنسية وقد تم دهم منزله واتضح انه غادره قبل ظهر أمس وقامت السلطات بمصادرة جهاز كمبيوتر وأشياء أخرى.
وحاول عشرات من الشبان أمس تخريب وإحراق مقر الفرع اللبناني لحزب البعث الحاكم في سوريا. وقد حطم الشبان واجهات المحال التجارية الواقعة في الطابق السفلي لمبنى من 12 طابقاً يضم الأول منها مقر حزب البعث في بيروت. وفي مدينة صيدا، مسقط رأس الحريري، نزل مئات الأشخاص الى الشارع وأغلقوا بإطارات السيارات المشتعلة الطريق الساحلية التي تربط المدينة بالعاصمة.
<HR>
اللــــه يرحمـــه و يغـــفر لـــه <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><!--IBF.ATTACHMENT_309398--></DIV></font>
مواقع النشر (المفضلة)