صــــوب البحـــــر :
( قبل ما تطيح أم قمــر بعشر دقايق ) :


سلطـان وهو يصيح : يا مطر دخيييييييييييييييل أمك حس فيني والله أرووحي هب متحمل شي كاره نفسي يا خوووي ما أقــدر والله ما أقــدر أرد يا مطر هاي حمــــده يا مطر هاي حمده إنت تفهم هاي شو بالنسبة لي هاي قلبي وروحي وعقلي وكل دنياي أنا ما أقــدر أستغنى عنها والله ما أقدر حاولت بس ما أقــدر ..
مطــر وهو يرمس اخوه في التلفوون : يا سلطــان أذكر ربك يا خووي ترى والله إنت هب أول واحد يعاني في حبه جي ترى وايــد اللي عانوا مثلك حتى أنا أخووك عانيت وتميت متعذب فترة طويلة مع إنه البنيه ميتــه الله يرحمها يا خووي أذكر ربك صدقني ما تعرف متى وكيف هاللي في قلبك بيروح ولا ربك بيريحك منـه إنت أذكر ربك وبترتااااح ..
سلطان وهو يطالع البحـر بحسرة ليش مافي حد راضي يفهمه هو ما تم في العين ولا في بوظبي بكبرها عسب ماحد يشوفه بعد عن الكل لأنه كان يعرف إنه بينهااار اليووم وهذا شي أكيييد صح إنه ودعها البارحه بس مع هذا ما يقدر يمنع قلبه تصالح مع العنوود ورضت عنه وسامحته وهو وعدها إنه بينسى حمـده بس حبه لحمـده مايا في يوم وليلة حبها من قبل حتى ما يشوفها وعشقها يوم عرفها صدق هب فص بيهوسه وبينسى كل شي : يا مطـر إنت قلتها بلسانك اللي إنت هويتها ماتت يعني إنت تعرف إنها عند ربك وماشي أمـل في إنها تردلك وتعرف في نفس الوقت إنه هب لغيرك لكن اللي أنا أحبها عرست بواحد ما تبـاه واللي يقهرني إنه الريال ربيعي وإني أعرفه زيـن الريال طيب وما ينعاب بس ضاااع الأمل بزاوجها اليوووم يا مطــر قلبي ( وحط يده على صدرة من جهة قلبه وهو يشد على كندورته بقوه ) وش أسوي فيه متولـــع فيها لو أقولك إني حافظ كل حركة فيها وكل همسه تهمس فيها صورتها منطبعه في قلبي وروحي وعيووني ما أشووف غيرها حتى حرمتي اللي هي حرمتي أشوفها هي أحبها يا مطـــر والله العظيـم أحبها ما أقـــدر أنا القدر أجبرني إني أبتعد عن ريلها وهو قبل ما يموووت وصاني عليها واليووم القـدر يجبرني بعـد إني أبعــد عنها وهي اللي يتني أروحها توصيني على حرمتي وبنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي قووولي دلني يا أخوووي وش أسوي أذبح عمري عسب أفتك من اللي أنـا فييييييه ما أقدر ما أقــدر ...
ما أدري شو أقووله كيف أخفف عنه قلبي تقطع وأنا أسمع صووته أول مره أسمع صوت سلطان به اليأس والحزن والبؤس كان يصيح ويصارخ بصووت عالي صووته بس كفيييل في إنه يصيح أهل الإمارات بكبرها أكره شي عنـد الريال إنها يصيح جـدام حد وخاصة لو واحد مثل سلطان معرووف عنه إنه مغرور وعزة نفسه فووق كل شي ريــال تهاب الميالس من تمسع أسمه ويهتز السووق بمجرد دخوله فيه اليووم نسى كل هذا ويلس يصيح على حبه وهو ناسي رووحه بس كل اللي متذكرنه هو حبه لحمــده : سلطــ
محمد وهو ياي من ورا مطـر وهو يربع : مطــــر مطــــــر ..
مطر وهو يصد على أخووه : هاااااه شفيييييييك ؟؟؟
محمد بسرعـه : توه كان يرمسني هـزاع وقالي إنه حمــدان طلع من القاعه وهو شايل حرمه في يده وركبها السيارة وشخط فيها صووب المستشفى ...
مطــر بخووف فز واقف : شوووووووووووه منووو الحرمه ؟؟؟
محمد بخووف : ما أعــرف والله يقولي هزاع الحرمه غشيااانه ( مغمي عليها ) أنا أتصلت على طوول في العنوود بس ردت علي أختها وقالتلي إنهم بخير وعقب بيدقووون ..
سلطــان كان على الخـط وسمع رمسـة محمــد ما يدري فز قلبه خاف تكون الحرمة حمـده فصرخ بصووت عالي : مطــــــــــر مطــــــــر أي مسشتفى هم أي مستشفى ؟؟؟
مطـر بدون انتباه : أكيييييييييد زايـــد العسكري هاي أقر بمسشتفى للمشـرف ... ( يوم انتبه ) سلطان سلطان لا لا خلك مكانك لا تيي .. طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووط ...
مطر سكر التلفوون وهو يتأفف وفره بقووة عالأرض والنتيجه إنه تكسر التلفوون ومحمد يطالعه باستغراب : أشفيييييك إنت الحين وش ذنبه التلفوون عسب تطلع حرتك فيه عسب تكسره ..
مطـر أطالع أخووه بـأرف ولبسه وساااااااااااار المستشفى بيشوووف شو السالفه وهو يدعي ربه إنه الله يحمي أخووووه ولا يستويبه شي لأنه يعرف إنه سلطان بيبيعها وكل هذا في سبيل حمـده حبيبته أكييييد بيي عسب يطمـن عليها ويشوف وش حالتها وشو صــار وياهم الله يستر بس وما حد يحس بشي ...
مطـر وهو يركب سيارته : محمد أقوولك أخطف على العنود وختها وشلهم ويااااك وردوا العيييين أنا بشوف وش صار على حمــدان وبرد طيب ؟؟!!
محمد بحنااااان ما خلى من الخووف : ديــر بالك على سلطان يا مطر ترى هو يحبها ..
مطـر أطالعه بدهشه : شووووه ؟؟؟
محمد وهو يبتسم بأسف : يا خووووي كلنا يسري فينا نفس الـدم وأنا أعر ف سلطـان أكثر عن نفسي أعرف إنه يحـب حمــده من زمان الله يعينه يارب ويحمييييييييه بس إن شاء الله ما بييه باااس سلطان قووي ويباله وقت عشان يتغلب على كل هالمشــاعر والله بيساعده ...
ما أدري ليش أرتحت من سمعت رمسة محمد وشفت نظرة عيونه ما يدري ليش محمد هو مصدر للراحه والأمان دوم في بيتهم يمكن لأنه مدّيـن ما أدري بس هالإنسان صدق عجيييييب ورائع أبتسمت في ويهه وأنا أدعي إنه الله يحفظ لي أهلي وأخواني وحركـت صوب سلطان عل وعسى ألحقه ..





أشــــارة مستشفـى زايـد العسكري :


هـزاع وهو يتريا الأشارة تفتح : أوووووووووه علينا يعني وقتها هالإشـارة الحين ...
حمـده أطالعت الدريشه وهي تحس إنها خلاص هب رايمة تتحمل هالتوتر أكثــر .. ( تأخرت اللين عقت فساتنها وغسلت ويها خذت تقريبا ساعه وربع والحين هالإشارة السخييييفة ) ..
هـزاع وهو يدقدق على السكاان : أفففففففففففف متى بتفح لوعت بجبودنا ..
غبيشه اللي يالسه عدال هـزاع : شفييييك هزااااع تراك وترتني خلاااااص عين من الله خيــر توني مرمسه مريووم وتقولي للحين ما ظهروها من العنايــه يعني جي ولا جي بنسير هناك وبنتريا ..
حمـده طلعت منها تنهيييدة قويه خلت هـزاع ولولوه اللي يالسه عدالها يصدون عليها بحزن بس من شافوا حالتها سكتوا ما عرفوا شو يقولون لها كل الكلاااااااام خلص والرمسة ما تفييييد حمده حالتها صعبه والله يعينها على الي هي فيه ..
كنت تعبااانه أحس إني كبرت عن سني أحس إنه صار عمري 60 سنة وأنا أطالع السيايير اللي في الشاارع ما أدري على شو أنا زعلانه الحين على أم حمــدان ولا على قمر وعلى نفسي ولا عالكلام اللي بيطلع علي ولا حمــدان آآآآآآآآآآه من هالحمـدان اللي ما لحقت آخذه ونحسته يااارب يطلقني ويفكني ويــفك
روحه أنا صـدق نحس على اللي يفكر ياخذني يااااااله شو من عذاب مخبي لي الزمـن وقفت سيـــارة عدالنا ما أدري بس حسيت إني مشبهه عالسيارة ويوم طاحت عيني على اللي يسووق ما قدرت غير إني أبطل عيووني بدهشه ..
طاحت عيني في عينها هـذا آخر شي كنت أتوقعه إني أشووفها هنيه والحين صح ما أشووف من ويها غير عيونها بس آآآآآخ على هالعيوون ذبحتني في هواها حفظتهم من كثر ما أشووفها في قلبي وفي عيني وفي كل ثانيه تمـر علي بس ليش هالدمووع معقووله تبكي على حمـدان وأمه ( عرف من مطر إنه اللي طاحت هي أم حمــدان بعد ما رمس مطر حمـد وخبره السالفه ) له الدرجة صار مهم بالنسبة لها بس قلبي يقوولي إنه تصيح علي وعلى حبنا اللي ضاااااااع آآآآآآخ يا حمــده لو أرووم أوصلج وأحسسج باللي فيني ولو شوووي ودي لو أضمج لصدري وأخليج تسمعين بأذونج كيف قلبي عاشقنج ويحبج وذايب فيـج يعل الرووم ما تبكييييييج يا عنــاتي ..
أحبـــه هذا شي تأكـدت منه نفس ما كنت متأكده منه من قبل ما أشووفه شوفة سلطان الحين وهو به الحـال ذبحت قلبي والله إنيه أحـاول أنساه وأعرف إنه مجـرد التفكير فيه خيانه في زوجي بس هالشي غصب عني مجبوووورة فيه الشي أكبر من إني أرده أو أرفضه بس لازم أتحكم في أعصابي لازم ....
رفعت حمـده عينها عن عين سلطان وأطالعت جدام وهي تحاول تبين روحها إنها هب مهتمه فيه عسب تكرهه فيها كان لازم واحد فيهم يحط حد له الحب لازم واحد يكره نفسه في عيون الثاني وحمده حملت على عاتقها هالمهمه الصعبـة لازم تكره سلطان فيها وهي بتسوي المستحيل عشان تسوي هالشي وفتحت الإشارة أخيـــراً وتحـركت السيارات كلها ومن ضمنهم سيارة سلطان وهـزاع واللي متجهين لنفس المكـان وهناااك بيلاقون حمـدان ..


حمــدان وسلطـــان وحمـــده تركيبة غريبه وش تتوقعون بيستوي في المستشفى ؟؟؟
وأم حمـــدان بتمووووووت ولا بتعيش ؟؟؟
وزواج حمــدان وحمـده بيستمر ولا لا ؟؟؟
وحمـده وسلطان شو بيستوي وياهم ؟؟؟