في بيــت نـاصر الكتبــي :

كانـت العنود يالسه في غرفتهـا ترتب ملابسها والابتسـامة للحين على ويها كل ما تتذكر رمسـة سلطان أخيـراً بعد فترة من الشـك والحيرة والأفكار السودة ارتاحـت بس للحين كان قلبها ناغزها ليش سلطان ما بات في فراشه وطلع وطرش محمد ييبله ملابس بس قالت إنه أكيـد كان محتاي وقت عشان يفكر فيه وأغلب الظن بسبة ذكره لأحمـد اللي كان دايماً يحاول يتجنب طاريـه ما تعرف بس ما كان لها خاطر تفكر في الموضوع وايييييد بس كل اللي كانت تفكر فيه إنها تحب سلطان وهو بعـد يحبها وهذا بس اللي كانت محتاجـه تعرفه وعرفته حست بأحد يسحب كندورتها من تحت يوم أطالعت تجت حصلت حمدوه واقفه وتبتسم بشغب وهي خابصة روحها بالألوان العنود وهي فخاطرها تعصب عليها بس ما رامت وتمت تضحك على بنتها : هههههههههههههههههه فديييييييييييييت هالويــه ياربي .. ( وشلتها وتمت طايحه تبووس فيها وحمـده مستانسه ) ..
حمـده ببراءة وهي تمـد إيدها : ماماه ..
العنوود وهي تبتسم : ياويــل حال ماماه تعالي حبيبتي ( شلت بنتها ودخلتها الحمام الله يعزكم غسلتها سمعت إنه باب غرفة نومها تبطل وشكله حدر بس ما رمس ويوم طلعت بررره لقـت أم مطـر في الغرفة يالسة وسرحـانه العنود أستغربت هالهدوء من عمتها بس تمت ساكته وما رمست بدلت ثياب حمده عقب شلتها وحطتها في الصالة ويابتلها ألعابها تلعب فيها ودخلت مره ثانيه غرفتها ويلس عدال عمتها وبصوت حنووون ودااافي : عمووووووه فديتج وش فيج الغاليه ؟؟
أم مطــر وهي ترفع راسها وهي للحين سرحانه وشكلها متضيق : هاااااااه ؟؟؟!!!!!
العنود وهي بدت تخاف : عمووووه وش فييج حد فيه شي في شي صايــر ؟؟
أم مطـر والزمن لعب في ويها لعبته وغير من ملامح ويها الحلوو واييد حركت إيدها أونها بتعدل برقعها اللي هب محتاج أي تعديل : والله ما أدري يا بنتي وش أقولج بس توه أبويـه متصلبي يقولي إنهم بيتأخرون شوي على العزيمـة في ريال مريض عندهم بيزورونه عقب بييون بس أي عزيمة هاااي اللي يرمس عنها ما أعرف ..
العنود : أممم إنزين عمووه يمكن عمي هو اللي عازمنهم ..
أم مطـر بتأكيد : لاااااا أنا توني متصله لأبومطـر ونشدته وقالي إنه ما عنده خبر بشي وقالي يمكن حد من الشبـاب ..
العنود وهي ترفع شعرها وتربطه بالشباصة : إنزيـن صدقه عمي يمكن محمـد ولا سلطـان عازمينهم ..
أم مطـر وهي تتطالع حرمة ولدها : ياااااااااااله هااي أب حركات بوجسييييم لو هو اللي عازم كان قالي هذا أكييد سلطـان بس اللي مخوفني سلطان هيييش ناوي يسوي خوفي يشب حريقـة اليوم الله يستر ولديه وأعرفــه يوم يكون شي في راسه بيسويه بيسويـه ..
العنود حست إنه في السالفة إنه هي للحين ما تعرفها بس سكتت وما حبت تتدخل : إنزين عمووه إذا صدق يدي بيي لازم نرتب أعمارنا ..
أم مطـر وهي تنش ببطء : لا ما علييييييييييج دام بوميييييد هو اللي عزم وما خبر حد في السالفه يعني أكيييد موصي أحد من هالمطاعـم ييبون عشاهـم ويزهبون كل شي المهم يالله يا بنتي نزلي تحـت عنبوا مخليني أرووحي من متى وهيييج الخبلة طوول اليوم في حيرتها تقايس في هالفساتييين ومخلتني أرووحي تحت وهااتي وياااج حمدوه الخايسه ما تعرف تقول يدووه وووونه هييييييش تدوو هههه يالله بنتي خلصي وأنا بحرسكـم تحت وبوصي هالشغالات ينظفن الميالس والحيــر يمكن أبويـه يطعيني هالمره ويبيت عندنا مع إنه راااااس يابس وما بيطيعيني ..
نزلت أم مطـر وهي تفكر في اللي ممكن يصير وتمت تدعي ربها إنه كل شي يمـر على سلام هي أكره ما عليها إنه تستوي مشكله في العايلـة وتتفرق العايلة بسبة ولا من دون سبـه .. طلعت العنود من غرفتها بعد ما حطت شيلتها عليها وخطفت على غرفـة الريم وحصلتها مسكرة الباب عليها تمت تدق بشكل غبي اللين ما بطلت الريم الباب والخوف مسيطـر عليها حسبالها صار شي في البيت والكشه طايره وشكل الغرفة من وراها معفوسـه فووق تحت : هااااااه في شي صار شي أمايه فيها شي راشد فيييه شي ؟؟
العنود وهي تضحك : ههههههههههه هدي هدي خفي ريلج عالقيـر ياااخي ههههههه ماحد فيه شي الحمدلله كلنا عايشين وبنحضـر عرسج بعـد ..
الريم وويها أحمـر من طرت العنود العرس وأونها معصبها : أوووووهوو صدق متفيجة ..
العنود : هههههههههههههههه إنزين المهم وش تسوين عمووه زعلاانه عليييج لأنج ما صرتي تنزلي وتيلسي وياها ... ريمووه حبيبتي ترى إنتي خلاص ما باقيلج شي وتسيرين فحاولي على قد ما تقدرين لا تضيعين هالدقايق من إيدج لأنج مالج غير أهلج خلهم يوم بتسيرين عنهم يتذكرونج بالخير ويتولهون عليج ويحسون بقيمتج يوم بييون يدورونج وما بيلاقونج فاهمه بالعكس أستغلي أكثر وقت ممكن في اليلسه وياهم والله بتتولهيييييين علييييهم وايييييد سأليني أنا ..
الريم وهي أستحت من عمرها هي صح وايييد مقصره في حق أهلها بس كانت منشغله في زهابها وعرسها اللي تأجل أسبوع بسبة طيحة العنود وسهيل اللي كان زعلان بسبة هالسالفة بس مع هذا ما نست أهلها قربت من العنوود وباستها على خدها وسكرت الباب في ويها والعنود تضحك ماشي خمس دقايق الا والريم كانت نازلة من على الدري وشافت في الصالة التحتيه أبوها وأمها والعنود وراشـد كانوا كلهم متيمعين ويسولفون ويضحكون نزلت وعلى طووول وخت على أبوها وحبته على راسه وسارت صوب أمها وحبتها على راسه وتمت لاويـه عليها وأمها تهزبها بس على ضحك لأنها كانت واييييد متولهه على بنتها الوحيدة وتحس إنها خلاص بتسير عنهم والأخس والألعن إنها بتسافر ورى ريلها وما بترد الا بعد ستة شهور وهذا اللي كان مضايق أم مطـر وايييييييد ..
راشد وهو أونه معصب : والعثــــره يعلج الخيـر يا ريموووه هدي أمايه طحنتي عظامها طحااان أروحها عيووز ما تقهــر ...
أم مطـر وهي تدور شي تفره على راشـد : ياااااااااله يا هالولـد من هييي العيـوز يالهـرم ؟؟
راشد وهويرفع واحد من حياته : من هووو الهـــرم وبعدها تتنشد عن العيوووز ؟؟
أم مطـر وهي تفره بعرووسة حمـده وهالأخيره تتطالع عروستها المفضلة تتطاير في السما بكل خووف : وبعـده يعيدها أنا هالولــد بيخبلبي ياااااااااااله بتشله من جدامي يا أبومطـر ولا تراني بنفده ..
راشد وهو يضحك : هههههههههههههههه وش فييييييج صدقي ليش تتنشدين عن العيووز ترى إنتي العيييوز اللي ضويتي هالشيبه ( وتم يحرك حياته الثنتين ولوى لسانه بالمصري ) وطيحتيه في شباكك يا جميييييييييل المسل بيأووول أرحمواا من في الأرض يرحمكم من في السماااء ( وطلع طقم الأسنان ) ..
راشد ما لحق يخلص رمسته الا وحصل راسه طايره ويوم صد شاف أبوه يطالعه بنص عين وشكله ما عيبته رمسة راشــد وهو قفط وسكت ..
أم مطـر وهي فرحانه فيييه : أحسسسسسسسسسسن تستاهل ما ياااك ..
أبومطـر وهو يمسح على راس راشد : يااااااااله يعلني فدا بوسنيييييده والله إنه ماحد يسوى ولديـه يالس ييمع عندي فلووس فخاطره يوم يكبر يبني مسيييد ..
الريـم بصدمـة : شووووووووووووه راااااااااشد يفكر يبني مسيـد ؟؟
راشد وهو يطالع أبووه بغييييظ : أبووووووووويه لويش قلتلهم أنا موصيــك ما تعلم أحد في السالفة ..
العنود باحترااام كبييير ممزوج بالإعجاب: صدق والله راشـد ناوي تبني مسيييييد يوم بتكـبر ؟؟
راشد وهو مستحي : بنحــاول إن شاء الله واللي فيييه الخير الله يكتبه لنا ..
أبومطـر بفخـر : يااااااااله يارب تحفظه لي وإن شاء الله بتبنيه المسييــد يا ولدي وإذا الله كتبلنا عمر بنسير وبنصلي فيــه إن شاء الله ..
راشـد وهو يحاول يتهرب من السالفة أو حتى من المكان بكبره : آمييييين المهم هاه وش سويتولنا غدا أنا يوعـان وايييييييييد ( وقده بينش الا وتمسكه أمه وتسحبه صوبها وهو بكل سهوله طاعها ولوت عليها وعيونها مدمعااات حب لولدها وهو حس إنه بيصيح بعدها عنه وتم يطالعها وهو يضحك والريم كانت تحس عمرها بتصيح من التأثر مسحت على راس راشـد وهي ناشه بسرعه بتشووف الغدا إذا خلص أو لاا وفخاطرها زعلااانه على الوقت اللي ضيعته وهي يالسه في غرفتها وما حست في راشـد أخوها الصغير اللي كبـر وأفكاره كبـرت ويحاول على قد ما يقـدر إنه يرضي ربه وأهله وحمـدت ربها إنه عندها عايلة محبه وتخاف ربها في كل شي ..



في شركــــــة سلطان :

أنفتـح الباب فجأة وحمـده اللي قدها ما تحركت عشان تبتعد صدت بسرعــة صووب البـاب وشافت العيون المفتووحـــة بتفاجئ من المنظـــر ..
سعيد ما كان أحسن عن حمـده حس بالإحراج لأنه اللي دخل حتى ما دق الباب وفتـح الباب من دون يستأذن وخاف إنه يفهم غلط وصد يطالعها بتسااؤل يبا يشوف أي ردة فعل منها ..
ساااااااره وهي تتطالعهم باستغرااااااب ما تعرف شو تسوي تطلع وتسكر الباب بس كيف وهي أستوت في نص المكتب الحين ولا شو تفهم من قربهم من بعض حست إنها ضايعـه وعشرين ألف فكره مرت في راسها بس توها بتصد عسب تطلع سمعت سعيـد يقولها : أفاااا وين تبين ولا جي تعاملون الضيوف عندكم في شركتـــكم ..
ساره وهي تلف ببطء وترفع عيونها وتشوفه زين وانتبهت إنه نفس الشخص اللي كانت يايه بسرررعه عشان تخبر حمــده عنه وكيف إنه البنات تحت محتشرات بسبته بس بسرعه نزلت عيونها وقالت بهدوء : لا أبــد بس ما كنت أعرف إنه في أحــد هنيه ..
حمـده وهي تحاول تمسح البقيه الباقية من نهر الدموع اللي طاحن في لحظة ضعف فقالت بصووت واهن وهي تبتعد عدة خطوات للوراء : لاااا ساروووه عااادي هذا سعيــد ..
ساره وهي تتطالع حمده بفضوول ما تعرف بس قلبها قبظها يوم سمعت صوتها وعلى طوول سارت صوبها وحطت إيدها بحنان عليها وسألتها بحب : حمدووووووه فديتج شكلج كنتي تصيحين شو فيج غناتي متضايقة من شي حد قالج شي قوليلي ؟؟
سعيد وهو يبتسم ( فخاطره فرح إنه في أحد يحس في حمده ويهتم فيها في الشركة ومن جهة ثانيه تطمن إنه سارة ما فهمت الوضع مختلف لأنه لو أحد ثاني دخل وشافهم أكيد بيفهم غلط وهذا آخر شي يباه يستوي لحمـده ) : لا ما علييييييييج تتدلع فرحانـــة لأنها من زمان ما شافتني عنبوا يا حمدووه جان كل ما أسافر تصيحين وكل ما أيي تصيحين خلاص عاااد فضحتينــا ..
ساره تتطالع سعيـد باستغراب وتقول في خاطرها هذا منو أصلاً عشان يرمس جي وحمده فهمت إنه سعيد يحاول يغطي على اللي صار وما يبين لأحد السبب الرئيسي من صياحها لأنه أصلا ما يعرف فابتسمت أبتسامة صفرا : هه وش تباني أسوووي من كثر ما أحبك يااااااخي .... ( وتصد على ساره ) سااااره أعرفج سعيــد سالم الرميثي ولد عمي الموقر وأقرررب واحـــد لي من بعد الشيخ حمـد الرميثي ..
وسمعوااا دق على البـــاب ويوم صدوا صرخت حمده من اللي شافته ..
حمــد وهو يضحك : هههههههههههههههههه خييييييبه له الدرجة انا محبوب لدرجة إنكم تحشون فيني من وراي لا لا شكلي بحقــد عليكم أعترفوا وش قلتوا عني ؟؟
سعيــد : هههههههههههههههههههاااااي شييييييييت إنت مستحيل تكون آدمي علي رفجة إنك يني بل لو طاريين مليوووون يا ريااااااااااال ..
حمـد وهو يقرب صوبهم ويطالعه بخقة وهو يحرك صبعه في ويهه : هه والله إنه المليووون ما يسوى شوفــة أصغر صبع فيني مسكيــن حالك إنت ...
سارة وهي تتطالعهم كانت يا حليلها تحس عمرها ضايعة من هذيلا اللي هجموا على المكتب فجأة : وإنت منو بعـــــد ؟؟
حمـد وهو يرفع نظارته ويدور على مصدر الصوت وأنتبه عليها هو ما شافها يوم دخل لأنها كانت واقفة على طرف شووي فابتسم بمررررح : أوووووووووه أم سووووري سنيوريتااا ما شفتج ( وغمزلها بمرح) وساررررره ولعــت من الإحراج وخدودها صارن حمـر .... أنا الشيــخ حمـد الرميثي تعرفيني ؟؟
ســاره أرتبكت وأختبصت وتمت تعدل شيلتها مع إنه ماله داعي تعدلها بس من توترها ما عرفت شو تسوي بس كل اللي قدرت عليه صدت على حمــده وهالأخيرة أطالعتها عقب ضحكت : هههههههههه ههههههههههههههه فديتج والله سمحيلي بس شو أسوي يوم يكون عندج أهل غجر نفس هاييلااا ..
حمـد وهو يصفر ويصد على سعيد بسرعه : أوووووووووووف منو تقصد بغجر هاااي ؟؟
سعيد وهو أونه معصب : لا لا لا شكلنا عطيناااااها ويه اليووووم إنت شو مسكتنك عليها لو أنا منك بشلها بكف جي ما تحشم هاااااااااي ..
حمـد وهو يطالع سعيد من فوق لتحت : يخسي الا إنت تشلها بكــف إيييييييه غنت ما تعرف ترمس عن منو هاااي حمده أخت الشيخ حمــد يعني يا سواااد ليله اللي يفكر بس ينفخ في ويها ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههه مالت علييييييك وش ينفخ في ويها هههههههههه ..
حمد وهو يضحك بمرررررح ( خلى حتى سارة تضحك بصوت واطي لأنه ضحكته حلووه بشكل ) : ههههه ههههههههههه والله وش دراني هذا اللي طلع وياي المهم ( صد على ساره ) أنا حمـد أخو حمده ..
حمـده أكتفت بالرد : والنعم والله بس ما شاء الله شو جمع الخلاااااان هنيييه ؟؟
حمـد : ههههههه والله أنا ياي عشان حرمتي و ولدي ( سارة ياها إحباط يوم سمعت إنه معرس ) وقلت بالمره بمر علييييييج وباخذج وياي بس شفت سيارة ( ويأشر على سعيـد ) هالشليتي تحـت قلت يالله بشوووف وش يسووون وبالمررره بسلم على سلطان ونهيــان ..
حمـده : أووووف وتعرف نهيـــان بعـد والله إنك هب سهل ياخي ؟؟
سعيـد : هههههههههههه وحتى أنا أعرفـــه بعــد أحم أحم يعني هب أخووووج بس ..
ساره من دون حاسيــة : من وين تعرفووونـــــــه ؟؟
حمـد وهو يبتسم بمررررررح : من بيتهم إنتي شلج تبين رقمــة ترى مقطوووع بعدين الريال معررس وما عنده خرابييييط الشباب لو مصررررة بعطيج رقميه سجلي عندج ؟؟
حمـده وهي تضرررب أخوها على ظهره بالقوو : إييييييييه خف على البنيه بعدين هاااي أخت نهيان فأحترم عمــرك لا تخبر أخوها علييييييييك وإنت أدرى بنهيان عاااااد ..
سعيــد وهو يضحك : هههههههههههههه وياااااااااااااك الموووووووووووت يا تارك الصلاة ..
حمـد بأسلوب مؤدب يختلف تماما عن الإسلوووب المرررح اللي نشره في المكتب من أول ما دخل : السموووحه منج الشيخة ترى لا تحطين في خاطرج ترى الا سواااااااااااالف ..
سعيــد باستهزاء : خيييييييييييييييييبه وييينك يا نهيان عشان تشوف بس ذكرك وش يسوي في أصحاب النفوووووس الضعيفـة ..
حمـد وهو مطنش سعيد ويرمس سارة اللي ودها تيي قنبلة وتفرها بعيد عن هالمكتب ويبتسم بهبل : أممم أقول أختي ترى لو مضايقنج هذا الكائن الغير لطييييف اللي وراااااي ترى عااااادي أرووغه ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههه خل البنية في حالها بعدين حدك كله ولا بوعسكووور ما أسمحلك هذا VIP يعني مالكم حايه فييييييييييييه ..
ماحد لحق يرمس من الحشرة اللي أنسمعت بررره وشوي ولقواا بلال داخل وشكله طفرااان وماله خلق وحمد تم يضحك عليه وهو يتحرطم بصووت واطي : هههههههههههه أفاا وش فييييييك شي ضراابة بررره وليش طفراااااااان وتتحرطم شكلك في سوي زيااااااادة جنجااال مع نفراااات بررره ..
بلال وهو يطالعه وكأنه شوي بيذبحه : إنت شووو يرييييييد إنت سوي جنجااال بررره وبعدين كله يجي يقووول بلااال من هدا من هدا أنا يقووول ما يعرف بعدين هم سوي جنجااال فوق راس مال أنا ..
سعيـد وهو يضحك : ههههههههههههههه شو فييييه هذا وربي ما فهمت شي ..
ساره وهي تضحك رحمها شكل بلال اللي مبين عليه إنه طفراان وماله خلق : هههههههههه أنا فهمت ههه ترى إنتوا ما تعرفون وش سويتوا تحـــت ؟؟
حمده باستغراب : منووواللي سووااا ؟؟ شو السالفة ؟؟
ساره وهي تحاول تهدي نفسها : ترى الله يسلمج يوم نزلت تحت شفت البنـات محتشرات عند الرسبشين كانوا كلهم طايحين على راس منااال يبوون يعرفون ( وتتطالع سعيد وتبتسم ) الريال اللي دخل الشركة من ربع ساعة وشو أسمــه ؟؟؟
حمـده : وليش يعني هذا الاهتمـــام كلـه ؟؟
ساره : هههههههههه ترى الله يسلمج اللي كانوا يتخبون عنه سعيـد ولد عمـج يعني أفهميها ( وغمزت بعيونها لحمـده ) ..
حمـد وهو ميت ضحك بعد ما فهم قصد ساره : ههههههههههههههههههههههههه ههاااااااااي خيييييييبه هههههههههههههههههههههه أوووووول مره أشوف بناااات جي ستـرك يارب ..
حمـده وهي تتطالع سعيـد وتبتسم بهبل : ويييييييي يا سعيييييداااااااان ثره مفعووول جمالك عجيييييب ..
سعيـد بإحراج : أووووووووووهو علينا وش سويت أنا الحيــن ؟؟
حمـد بخقـه : هه قوووووول وش ذنبي إذا أنا حلوووو وجمااالي مبهـر هب وش سويت انا إنت اللي مثلك المفروض ما يسوي جمالك بس يسوي ..
سارة : حمدوووووووه متأكدة إنه هذا أخووووووج ( كانت ترمس بصوت واطي ) ؟؟
حمـد سمعها وصد صوبها على طوول : هيييييييه اخوووها ليش أختي الفاضلة في أي تعقيب أو تعليق أو حتى رقم يعني آمـــري عاااادي ..
سارة قفطت مره ثانيييـــه بس هالمره شلت عمرها وطلعت من المكتب من دون ما تتلفت على أحـد و في المكتب تمت حمـده تهزب حمـد لأنه أحرج البنيه بس ما قدرت تهزبه أكثر من دقيقتين عقب بدا حمد يسولف ويتمصخـر وقلب الموقف كله في صاله وحمده مستانسه بوجودهم وخبروها إنه لولوه وشوق في البيت ويتريونهم وهي قالتلهم إنه باقي ساعة على نهاية الداوم بس بتستأذن من سلطان وحمد أرتبش من سمع طاري سلطان يبا يسلم علييييييييه وساروا كلهم الطابق الخامس بس حصلوا نهيــان واقف يرمس السكرتارية فقالوا بيسلمون عليه اللين ما تدش حمـده تستأذن ... سارت حمده صوب مكتب سلطـان خذت نفس عميق غصبن عنها حست إنه دموعها تجمعت بس قوت عمرها ودخلت كانت حمده منزلة عيونها ويوم قربت من المكتب ما رفعت عيونها حتى : سلطـان لو سمحت أبا أترخص و أرد البيت الحينه؟
مـرت دقيقة من دون ما تسمع حمـده أي رد فرفعت عينها تشوفـه بس أبتسمت بحب أول ما طاحت عينها عليــه كان للحين سلطان راقـد وشكله أبدا هب مرتاح في رقدتـه بس كان مبين عليه التعب ما قدرت تمنع نفسها من إنها تتأمله كانت خصل شعره طايحه على جبهته بإهمال بس كان شكلها حلوو وعقم كندورته مبطلـه وحاط ريـل على ريـل حست بقلبها دقاته تزيـد غصبن عنها غمضت عيونها وتذكرت أحمـد كان نفس الشعور ييها يوم تشوفه ردت بطلت عيونها وشافت سلطان كأنها تتأكد من هويته تنهدت بحـــزن وش فايـدة هالحب دمعت عينها وما قدرت تمنع نفسها طاحت أول دمعة غصبن عنها ولحقتها الثانيه بس شلها من حزنها صووتـه المتـوتر الا ما خلى من التعب والغلظة : حبيبتي وش فيج تصيحين؟
حمـده أطالعته بحزن وهي تحاول تمسح دموعها : ماااشي ( سكتت كانت تبا تتمالك نفسها شوي ) أنا برد البيـت حمد وسعيد بره يتريوني ..
سلطان كان تعبان حس إنه هلكـان بس ما يدري في شي أكبر منه خلاه يفتح عيونه في ناس يقولون إنهم يحسون بوجود اللي يحبونهم لو كانوا بعيدين عنهم مسافة كيلو وحمده كانت واقفه على بعد مترات منه يمكن هو صح كان مغمض عيونه بس قلبه وروحه عندها وما ردتله الا يوم قربت هي منه يمكن حس بنظراتها على جسمه تلسعه عشان ينش ويشوفها بس تفاجئ بدموعها وحزنها نسى التعب وكل شي و نش ببطء من مكانه وهو يحس إنه أنفاسه بدت تسرع كل ما يقرب منها كان المكتب هااادي وما ينسمع فيه الا صوت نفسه العالي وعيونه كانت مركزة على حمده وقف مجابلنها وترك مسافة مناسبة بينهم : حمـــده ليش كنتي تصيحين ؟؟؟ ليش حبيبتـي أنا تصيـح ليش هالعيون تصيح وأنا للحين موجود في هالعالم ؟؟
كم مره تبيني أقوووولج إنتي شو بالنسبة لي كم مره لازم أفهمج إنه آخـر شي أبا أشووفـه هو دموعج متى بتحسيـن بالنـار اللي في قلبي وترحميـن حالي يا ريتني مت في الحادث البارحـة ولا شفت هالدموع اليوم حمــده والله في سمــاي أحبـــج قسم بالله حاولـت مليوون مرة إني أغير مشاعري صوبـج بس ما قـدرت والله ما قـدرت حبج يسوي في شرياااااني وما بيخلصني منه الا المووووت ولأني أحبــج فأنا مسؤوووول عنج طيب أو غصب ولأنه هاي وصيــة أحمد لي إني أهتم فيـج ومستحيل أتنازل عن هالوصية هالدموع شو كان سببها منو سبب دموعج منو قوليلي ؟؟؟
حمـده كانت منهاره نفسيا وعاطفيا وروحيـــا دموعها تنزل غصبن عنها قلبها الضعيف صـار ما يتحمل هالضغــط اللي تحس فيــه ففجأة ومن دون أي سابق إنـذار طاحــت عليــه وسلطان أول ما شافها طايحـــة صرخ بصوت عالي وثواني وكان سعيـد وحمـد مقتحمين المكتب ودخلوا وحصلوا
حمــده طايحة ربع حمـد صوب أخته وهو يقربها من صدره وسعيـد يضرب خدها على الخفيف لكن حمده كانت في حالة ما يعــلم فيها الا الله وما أستجابت لهم وسلطــان كان يطالعها بخوووووووف شديييييييييييييد كان وده لو يقدر يقرب منها ويكون مكان حمــد وهو اللي يضمها لصـدره ويحميها من كل اللي فيها تمنى لو إنه مكانها تمنى لو إنه مــــات ولا شافها في هالحالة كان خايف وده يصرخ صرخــة تهز الشركة والعالم بكبره تعبر عن البركــان الهائج اللي فيـــه بس ما كان يقدر يسوي أي شي كان مكبل وهو يشوف حبيبته وروحــة مثل الوردة الذابلة قدام عينه تم يطالع حمـد اللي شل حمده بسرعــة عشان ينقلها المستشفى وبالفعــل سعيـد عدل شيلة حمـده وغشاها وشلوها ونزلوا فيها تحت وطيـــراااااااااااان لمستشفى تواااااام وهناك تم حمـد يصارخ على كل الموجودين اللين ما كشفوا على حمــده وطمنوهم إنها كانت في حالة فقر وانهيــار شديد ويبالها بس راحة وإنها بتترقد عندهم كم يوووم وإن شاء الله بتقووم بالسلامــة ....