في النمســــا :

مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة ما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جاااااااااااااااااااااااا ااااااااااب ولا كلمــة ...
ميرا من دون حاسيـة غمضت عيونها ودموعها نزلن غصبن عنها وتمت على هالحـالة لدقيقة أو أكثـر ويوم فتحت عيونها شافته وهو واقف ويحـاول على قد ما يقدر إنه يكتم اللي فيــه ما فهمت شو صار ولا شو أستوى هيه توقعته بيضربهـا حركت عيونها الرماديـة على إيده شافته ماسك إيـده بقوه أنتبهت إنه ما ضربها هي وضرب الشيرة اللي وراها من القهـــر ما رامت تمت تشهق من الصياح وتقول في خاطرها ليش أنا دوووم يستويبي جي ليش ياربي وحطت إيدها على ويها وتمت تصيح ..
مطـر كان ماسك إيده لأنها كانت تعوره هو يوم رفع إيده كان بوده لو يصفع ميرا بس حس إنه هالشي بيقلل من رجولته وهب مطر اللي يمد إيده على حرمـة فعشان يطلع شوي اللي فيه ضــرب بإيده الشيره اللي وراه كان يفور من الغيظ كان منقهر من ميرا وحركاتها ليش يوم شافت الشباب ما طلعت من الكوفي يعني شو كان بيستويبها لو أنا ما شفتها وييتها بسرعة كانوا بيتهجموا عليها شو مخلنها قاعـده لو إنها ياهل وخايفة تضيع بقول ما عليه لكنها كبيرة بس فالحة تهاوش خواتها وهي هب عارفه تحشم عمرها ولا والحيـن يالسه تصيح خس الله هالويه اللي عليج شو تباني أسوي يعني أففف ليش تصيح منو المفروض يعصب ويتضايق الحيــن بس اللوم هب عليها بس على هـزاع اللي خلاها وسار عنها يعني بيطيح نصه لو أتريـا اللين يرد الفندق ورمـس حرمته ( وتم يلوي على إيـده بالقوو كانت تعوره من الخاطر وشكلها جي بدت تورم وتزرق آآآآآآآآآخ ) صد صوبها شافها يالسه تصيح للحين بس من الغيظ اللي فيه ما أهتم ولا كسرت خاطره حتى سار صوبها وقالها بصوت حازم ما يخلو من البروده : أقووول مسحي دموعوج ما فينا نخـرب الطلعة عالكل يالله بسسسسسسسرعه أنا تعبان ومالي خلق للحشرة وأمج تتريانا ...
حست ميرا بأنه دمها بدا يفور حست بغصة ومن دون أي إنـذار رفعت عينها وتمت تتطالع مطر ... مطر يوم شاف عيونها بغى يمووت كانت عيونها ذابلات من كثر الصياح كان وده يموت ولا إنه يشوف هالدموع حس بنـدم فظيع لأنه سبب صياحها بس ماقـدر يرمس حتى وفجأة شاف ميرا تتطالعه بنظرات ما فهم شو معناتها بس حس إنها تلومـة وتتحلفله إنه بيندم على اللي سواه خـاف بس شاف ميرا تنش بهدوء وتمسح دموعها بكل نعومـة وتحاول تهدي من نفسها وقالتله بصوت هادي : يالله خلنا نسير ..
مطـر ما رام يرمس بس يوم شاف إنها تحركت وراده لحقها وهو يحس إنه دقـات قلبه تزيـد والخوف يسيطر عليـه بشكل كبير يحاول يفسر سبب هالخوف بس هب عارف نظراتها خوفته حس فيهم بشي هو ما يباه تم في خاطره يدعي إنه الله يستـر وأول ما وصلوا عند الكل ..
سلامة وهي تقرب من ميرا : أووووووووووه وييييييينج ياخي من متى وإحن نتريـاج ؟؟
ميرا وهي تحاول تخفي كل مشاعرها عن الكل أبتسمت : هه ليش حبيبتي حد قالج إني مثلج عيوز ما ألعب وأستانس عشان ( وترقق صوتها ) ما تتوصخ بدلتي ..
سلامة وهي تضحك ببراءة : هههههههههههههههههههه وييييييييين هههههه لا لا لعبت حتى ( وتأشر على بدلتها الغالية ) شووفي وصخت بدلتي ههههههه ..
ميرا وهي تتصنع الضحكة : ههههههههههههه لا والله زين زين سبحان مغير الأحوال ..
أم ميرا بجدية : ميرااا كم ساعـتج الحيــن ؟؟
ميرا وهي تتطالع ساعتها وتبتسم بإحـراج : آســفة والله أمايه ما أنتبهت على الوقت سمحيلي فديتج ..
أم ميرا : سمعي ميـرا أنا عاطتنج الحريـه لأنج الكبيرة و واثقه فيـج بس هب معناته تستغلين هالشي وهاي آخـر مره تكرر فيها هالسـالفه ..
سكتت ميرا تحس إنها لو رمست بتصيح هي مالها خلق محاظرات وهواش تمت تتطالع حولها بعدين قالت : الا ويــــن هزاع وعهوود ما أشوفهم ؟؟
سلامة : الله يسلمـج أختج حشرتنا تبا بالووونه وسار هـزاع ياخذلها وحـده والله أختج هاي فضيحه حتى تخبري مطـر شو سوت فينا ؟؟
ميرا ما صدت حتى صوب مطــر وطنشته وهو واقف وياهم جسد وروحه وعقله وقلبه في مكان ثاني : هيييييه إنزين أمـــايه إنتي خلصتي ؟؟؟
أم ميرا وهي تأشر على الأجياس اللي حاطتنهن على صوب : هههههه وش رايج إنتي ؟؟
ميرا وهي تضحك بعفويه : هههههههههه رايي يمدحووونه التشري عزالله خميتيه السووق ..
سلامــه : ههههههههههههههه الا ..
هـزاع اللي ياي من ورا مطر حط إيده على جتفه ومطر من الزيغة نقز وهو يسمي والكل أطالعه باستغراب عقب تموا يضحكون عليه الا ميرا اللي طالعته ببرود كبيـر وهو من القفطه تم يسب هزاع اللي ميت ضحك علييييييه : ياااااخي شو بلاك إنت والله إنك نذل ما تعرف ترمس ولا تسلم لازم يعني هالحركات عنلااااتك يالهرم حلوو جي أحرجتنا جدام الناس ..
هزاع وهو من الفرحـة والخرشة كان عادي عنده يتسدح ويضحك : هههههههههههههههههههههههها اي هههههههههههههههههههههه ياخي والله ما أدري إنت اللي شياك يعني ييت عادي ههههههه بس والله شكلك كان يفطس من الضحـك ليتك شايف ويهك مطوور حرام يا إنك كنت سرحان وهب حاس بروحك وواقف الا جي ههههههههههههههه اللي ماخذ عقلك يتهنابه لا يكون بس لقيت مزيون سحرتك ..
مطر وهو يبتسم من طرى هزاع المزيون وغصبن عنه تحركت عينه لميرا اللي كانت تسمع رمسة عهوود وتخبرها شو لعبت وشو سووت وميرا كل شوي تضحك بس هي يوم أنتبهت على نظراته أطالعته باحتقار وهو مات من القهر يعني غلطانه وترمس بس شو سبب هييج النظرات الله يستر بس تموا الكل يسولفون عقب ساروا وتعشوا وهـزاع أستغل فرصة العشا ويلس يخبر ميرا عن اللي صـار بينه وبين مريم وكيف تصالحوا وفهم منها إنها للحيــن ما تعرف أي شي عن الموضوع بس هو ماحب يخبرها في التلفون وتصالح وياها مؤقتا اللين ما يرد ويخبرها بكل شي وهي كانت فرحانه من خاطرها عشان هزاع ومريم بس فجأة اللتفتوا على وحده تصارخ عدالهم ويوم أنتبهوا لقوها واقفـة عدال مطــر اللي كان منحرج لأنه الكل صد عليهم ..
لاما : مطــــر حبيب ألبي ..
مطر بإحراج وويهه غدا أحمـر من القفطه : لااااماااااا ..
لاما وهي تقرب من مطـر : مش مصدقة حاااالي بعد هالعمـر كله أشووفك هوووون والله أشتأتلك كتير ..
مطر وهو يطالع هزاع بنظرات كأنه يترجى ينقذه من هالموقف : هلا هلا لااااااما شحالج ؟؟
لاما وهي تحط إيدها على جتفه بدلع ومطنشه العالم اللي يطالعونهم : أنا منييييييحة إنت كييييفك من بعد ما خلصت دراسـة سافرت ولا جيت بعدها ..
مطـر وهو يحاول يبعد إيدها بطريقة لبقة فسوى عمره بيعتدل في يلسته فهي أضطرت إنها تشل إيده : والله شو نسوي ( ويوم صـد على ميرا شافها مطنشتنه على الآخــر فأنقهر منها فقال أنا براويها ) تعرفين عاااد من تردين لأهلج وبلادج تنسين العالم وما فيها بس أنا ما نسيتكـم والله كيف بنسى أحلى أيامي والنـاس اللي ما كنت أرتـاح الا وانا عندهـم ..
لاما بدلع : أنا قلت هيييييييييييييك كمااااان ..
هزاع وهو يدش عررض : هاااااي لاااما شحاالج ؟؟
لاما وهي تتطالع هزاع وأبتسمت : أووووووه هزااع هوون كمااااان أنا منيحة بنشكر الله إنته كيييفك ؟؟
هزاع بابتسامه صغيرة : بخيـر الحمدلله ..
لاما وهي تتطالع ميرا اللي كانت يالسه قريبه من هزاع شوي وتسولف مع سلامه لأنه عهود وأمها كانوا سايرين( الله يعزكم ) الحمام فأشرت عليهم لاما : ميييييين هيدووول لا تكون مدامتك ؟؟
هزاع وهو يمـزح : هيــه المدام والثانيه المدام بتاعـة مطـر ..
لااااما بفزززع صرخت بصوت عالي وشكلها كان شوي وبتصيح : شووووووو مطــر ؟؟
هزاع باستغراب : خييييييييبه ليش تصارخين ؟؟
لاما وهي تتطالع مطر فيلست على الكرسي عداله وقربت منه كانت شوي وبتيلس في حضنه : لا لا تقوول إنك تزوجت حراااام ما بصدق ( إنتوا تعرفون عاد كيف يرمسون اللبنانيات ) ..
مطـر وهو يطالع هزاع باستغراب شديد شو بلاها هاااي : لاااااا ياااابووج ما عرست هزاع يسولف وياج شياااااااااااج ؟؟
ميرا كانت شوي وبتموت من القهر اللي فيها وتمت تتطالع اللي يصير بين مطر ولاما وهي ودها تصفع هالأخيــرة عشان تبرد اللي فيها ..
لااااما وهي تتطالع هزاااع : هزاااااااااع شوو بك في حداا بيمزح في كلااام زي هييييييك شو بدك بالمزح إنت ... حلوو هيييييك كنت راااح أمووت من الصدمة ..
مطر وهو فجأة ضحـك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه سلامة قلبج ههههههه والله يا لاما إنتي سالفــة ههههه إنتي للحين على طير ترلللي ..
هزاع كان ساكت هب فاهم شي وميرا ودها تذبح هالاثنيــن وسلامة مستغربه ولاااما من الإحراج كتبت رقمها اليديد وعنوانها في ورقـة وعطته لمطـر وقالتله إنها تتريا مكالمـة منه قريب وخلته وسارت ومطر للحيــن يضحك ويوم صد على اللي يالسين وياه عالطاوله شاف الكل يطالعه اللي يشوفه باستغراب واللي باندهاش واللي وده يقوم يصفعه وهو هب قادر يمنع نفسه من الابتسام يوم شاف نظرات ميرا اللي أنقهرت ونشت صووب الحمام وعقبها ما طوولوا دفعوا الحسـاب وطلعوا كلهم وساروا الفندق وكل واحد على حجرته على طووول وثاني يوووم كانت مفاجأة للكــل يوم نشت ميرا من صباح الله خيـر تقول لأهلها إنهم اليوم بيردون الإمارات وإنها حصلت حجز والطيارة عقب ثلاث ساعات ولازم يطلعون الحين يعني حطتهم في الأمـر الواقع بس ماحد أعترض الا سلامة اللي كانت ودها إنها تيلس أكثر ولا أمها عصبت شوي بعدين قالت أحســن خلاص أشتقنا للبلاد وأهلنا وبيتنا وفعلا بعد ثلاث ساعات كانوا في الطيارة رادين للإمارات مغادرين بلاااااد عاشوا فيها أيام حلووه والصدمة الحقيقة يوم نزل مطر الصبح الكافتيريا وزقره واحد في الرسبشن وعطاه رسالة له وكانت من ميرا تخبرهم إنهم سافروا خلاص ومطر مستغرب يعني البارحة كانوا وياهم ليش ما رمسوا وعرف إنه هااي أكيد ميرا وتضاااااااايق واااييييييد حس إنه بيختنق طلع من الفندق وسار للحديقة اللي شاف فيها ميرا أوول مره يوم وصلوا تم يتمشى هناك وهو يتلفت يمين ويسار كان يتمنى لو إنه كل هذا كذبه وإنهم للحين موجودين وبيشوفهم في أي لحظه وفجأة شاف حد يسحبه من جاكيته يوم أطالعه كان نفس الولـد اللي ضربته ميرا هذاك اليوم ..