في مـــزرعة ناصر الكتبي :
في الخيـــمة الساعة 6 صباحا :
كان الكل رقووود يمكن من تعب البارحة خاصة إنه الشباب والشواب والحريم والبنات يعني الكل بشكل عام سهروا للساعه هنتين وهم سوالف وضحك ولعب ورقة والكل كان مستانس به اليلسة الحلوه الا حمـده اللي ما نزلت ورقدت من دخلت حيرتها الظهر اللين ثاني يوم وهي كانت تعبـانه من كثر ما تفكر من الموقف السخيـف اللي حطت عمرها فيه مع سلطــان كانت وايد زعلانه من عمرها ليش هي دوم تسوي جي تقول كلام قبل ما تفكـر زين في الرمسة اللي تقولها الساعه خمس نشت من رقادها المتقطع لأنها أصلا كانت هب قادرة ترقد من كثر ما تحاتي السالفة غير جي المكان يديد عليها وصعب إنها ترقد فيـه صدت الصوب الثاني شافت لولوه راقده بعمـق ما حبت تثورها بس غصب عنها لازم تنش عشان تصلي ثورتها وصلوا لولوه ردت ترقـد بس حمده ما قدرت فكرت إنها تنزل تحــت لبست كنـدورة بيظا وشيلة بيظا والبرقـع وجحلت عيونها جحال عربي طلع يخبل عليها وتعطرت عالخفيف ونزلـت كانت الفلة تحت هـادية دليل على إنه كل أهلها رقـود فكـرت في فلة الشباب معقولـة يكون حد ثاير هناك بس شلت هالاحتمال من راسها بسرعـة لأنها تتوقـع إنه الكـل بعد سهرة البارحة اكيد تعبـانين ويبون يرقدون وماحد بينش اللين الساعه تسع على الاقل سارت صوب الخيمة قالت بتيلس فيها شوي وبتشووف الجو بره يوم طلعت برع حصلت الفوالة والجاهي والقهوه زاهبه ومحطوطـة في الخيمة ابتسمت في خاطرها قالت أكيد هاي أوامر خالتــيه أم مطـر وصبتلها جاهي ويلست على طرف تتأمل كل شي في الخيمة كانت نظيفة ومرتبه كان شكلها حلوو ومريــح للنظر تذكـرت الخيمة اللي كانت مسوتنها يدتها حمـده في بيتها دمعت عيونها بس حاولت إنها تنسى السالفـة بسـرعة يسدها مافيها من احـزان الحين هب لازم تتذكر شي محـزن بعـد شوي شافت واحد مقرب صوبها ما قدرت تميزه لأنه عيونها كانت غرقانه في الدموع والشمس ضاربه عليها فخذت كلينس ومسحت عيونها ويوم رفعت راسها عسب تشوف اللي كان واقف على راسها انرسمـت ابتسامة مرحة على ويها وهي تتطالعـه ..
حمده : هههههههههههه شفيييييييييك جي مفين شكـــلك ما رقــدت ؟؟!
سعيد وهو ييلس عدالها كان ياينها بالوزار والفانيــله : ومنو يـروم يرقـد ويا أخووج العلـــه ؟؟
حمده وهي فطست ضحــك : ههههههههههههههههههههههههه ههاااااااااااااااي منو أي واحـد فيهم ؟؟
سعيد وهو يصب لعمـرة جاهي ويشرب منه شوي : هالدب خلوووووووووووووف خسه الله كسرلي عظامي عنبو كل شوي وشاتني في مكـان عنلاااااته يلعب كوره وهو راقــد ...
حمده : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه فديييييت خليـفة والله حراااام هههههههههه بس يمكن من التعـب وخاصة إنه خليفة مثلي ما يرتـاح في أي مكان بسهولــة ..
سعيد وهو يكمل شرب ويطالعها بنـص عين : مثلج وما يرتـاح في أي مكان بسهوله ... لاااااااا والله عنبو إنتي غبرتي الرقــاد البارحة وتقولي ما ترتاحين جان من الظهر لثاني يــوم وإنتي راقد وبعدج ما ترتاحين عيل لو ترتاحين وش بتسوووين ؟؟
حمده وهي قفطــت : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه لا لا هذا شي ثااااني وكلااااام كبير ما ينقال الحيــن ...
سعيـد وهو واقف : ههههههههههههههههههه كلام كبيــر هاه على منو تقصيـن يا بنت العــم خبز إيدي إنتي ههههههههههههههههههه ..
حمده وهي ترشه بماي الغسووول اللي جدامها : هههههههههههه جب جب إنــزين وين ساير إيلس وياي شوووي ..
سعيد وهو يتثاااوب : لا لا بــرايج إنتي خايسه رقـاد أنا تعبــان وأبا أرقــد والله بشووف سلطان كان بيدخلني أرقــد وياه ..
حمده وهي حاز في خاطرها طاري سلطان : ليـــش إنتوا كيف موزعيــن الحير ؟؟
سعيد وهو يضحــك : هههههههههههههههههههه أصلا كل واحــد في حيرة وبعده شي حيـر ما فيها حد الا إنه هالخليفــة حن البارحة أبا حد يرقد وياي وما شاف غير سعييييدووه الخبل يقص عليه إونه بعطيك حلاااوه بس أرقـد وياي ..
حمده : ليـــــش لا يكـــــون يخـاف ؟؟!
سعيد وهو يضحك من الخاطـر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه شو يخاف إنتي بعـد ياهل هوو لا بس أونه أنا صارلي خمس سنين معـرس وضاري إنه الحيرة اللي أرقد فيها حد يكون راقد وياي عسب جي ماحب يرقـد برووحه أونه حرااااااام يعني لا حرمتي ولا عيالي ولا حتى سعوووود..
حمــده : ههههههههههههههههههههههههه هههههه وحطـك جدام الأمــر الواقـــع ...
سعيــد : ههههههههههههههههههههه يابووي أنا أستانست قلت خلووف يحبني ثره يابني عنده عسب يشتوني ويقووي ريوله علي ...
حمـده وهي فطسانه ضحك : هههههههههههههههههههههههه ياعيني عليييييييك والله انزين ارقد في وحده من هالحيـر هب شرط حيرة سلطـان ..
سعيـد : أوووووووووووب إنتي ما ريتيها أسمهيــا تخبـل حيرته وربي روووعه ولا حيرة ملك أسميه هالسلطــان شيخ والله وربي لو تشوفينه يوم يرمس ولا يسولف ولا حتى يضحك غير والله أنا عرفته في المرات اللي كان يينا فيها على حياة الغالي بس البارحه عرفت السبب اللي كان مخلي الكـل يحبه والله يستاهل كل خير هالريال ياااااااااله ( ويرد ييلس عدالها وشكله متحمس ) ريــتي بنتـه عنلاتها هالبنت وربي تحـفة هالبنت ولا أمررررره نسخـة عنج وربي من ريتها قلتلهم هاي مسويلها نسخه من مسميتها ولا كيــف .. تقولين إنتي أمها هب العنووود ..
حمده وهي تضحـك : هههههههههههههههه فديتها والله لا بس تعـرف يمكن يوم فترة حمال العنود كانت دوم تييني بشكل مستمر فيمكن لقطت الشبه لأنهم يقولون جي ..
سعيـد وهو يهز راسـه : أممممممممممممممم يمكـن والله ..
حمده : ههههههههههههه بس شو رايك فيني حلووة وأنـا لابسة البرقـع صح ؟؟!
سعيــد : هههههههههههههههه إنتي وويهج إنتي ناسيه إني ضاري أشوفـج فيه على حياة يدووه يوم كنتي عندها بس بصراحـة هالمره البرقـع طالع عليييييج صدق يخبل خاصة عيوونج ما شالله عليهن رووعه هههههههههههههههههه تذكريني بعيوون سلطـان نفس اللون بس هو عيونه ناعسه بس حلواات عليه ..
حمده وهي تتطالعه بنص عين : نعــم يالمراهق شكلك معـجب فه السلطان كل شوي طريته شالسالفـة؟
سعيـد وهو يرد واقف : هب هباااج الله مراهق اوونه ما علييه دبووه هب منج مني يالس أسوولف وياج ( ويغمزلها بعيوونه ) بعدين وش فيها لو كنت معـجب عااادي وناااااااســة ..
حمده وهي أونها بتقوومله وهو ربــع صوب الفلة وهي يلست تضحك عليها وهي تقول في خاطرها ما شالله علييييييييه كل ما يكبر يحلوو غير طبعه الحلوو والمرييييييييح يريح اللي جدامه بسهوله وشبهه بأحمـد يكبر مع كل يوم الله يرحمك يا احمــد ..
طالعت حمده الساعه وكانت سبع الا ربـع قالت بتتمشى شوي في المزرعة لأنها للحيـن ما شافتها كلها بس حبت تسير صوب الاصطبلااااات سارت وشافت واحد كان يالس يغسل حصـان أسووود ماتت من شافت الحصان لأنه كان مميز بشكل كبير غير شموخه في وقفته سارت صوبهم وهي ميـته عالحصان ..
حمـده وهي تزقر : إيييييييييييييييييييييييه محمد سكر سكر هذا ماااااااااي ..
سلطان وهو يصد عليها : شووووووه ؟؟!
حمده وهي ميته من القفطـه هي حسبالها هذا هندي : هاااه ..
سلطان وهو نسى الموقف الأمسي : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه شو محمد لا يكون حسبالج إني هندي ..
حمده وويها غدا طماطه من القفطـة : آسفـــة والله وربي ما أقصـد الا يوم ريت هالحصان تخبلت وما حسيت بعمـري ..
سلطـان وهو يحرك إيده على ظهر الكاسر : ههههههههههههههههه هذا الكاسر بس ما عليج لا تتأسفي ما صار شي تستوي في أحسن العائلات ..
حمده : اممممم سلطان أبا أقوولك شي ممكـــن ؟؟!
سلطان وهو يصد صوبها : هلا آمــــري في شي ..
حمده بهدوء وهي تتطالع الأرض كانت قافطة ومستحية : حبيت أعتـذر عن الكلام اللي قلته البارحة أنا أعـرف إنه موت احمد من عند الله وأعرف إنك مستحيل تتمنى هالشي أو لك خاطر في موووته وأنا والله ما أعرف ليش قلت جي بس اعتبره غباء مني ..
سلطان وهو يبتسم بارتياح : لا مــا عليـــج بس أبـاج تعرفين شي واحد أحمـد كان اكثر من أخ لي والشاهد الله إني ما تمنيت مووته طول عمري ولو أقدر أموت أنا بداله وهو يردلج قسم بالله لكنت سويت هالشي وأنا فرحان لأني أعرف وش كثر أحمد كان يحبج وما كان على لسانه يوم موته الا اسمج وكانت وصيته لي إني أهتم فيـج والكلام اللي قلته لـج يوم لاقيتج قبل ما أسـافر ..
حمده وهي تبتسم بس البرقع غطه هالابتسامه : يعني كــنت إنت أحساسي كـان صـح ..
سلطان وهو يبتسم برقه : ههههههه هيه انا ليش إنتي ما تذكـرين شي من اللي صــار ؟؟
حمده وهي تتحرك في المكـان : لا والله هب إني ما أتذكر بس أنا فترة ما بعـد مووت أحمـد ما أتذكـر شي أبـدا يمكن اللي كنت أتذكره هي الوصية اللي قلتها لي غير صووتك اللي دووم كنت اسمعه ..
سلطان وهو يطالعها بخقـه كان يبا يلطف الجو بينهم شوي: هه أعـــرف إني صووتي حلوو ويخبــل بس إنج تسمعينه دووم لا لا شكلي بسير أغنـي ..
حمده بكل خقه وشمووخ : هه أووونه صووتك حلوو يا بابا أنا كنت أتذكر صوتك لأني فيه سمعت وصية أحمد ولا إنت ولا عالبال ولا عالخـاطر وصدقني صووتك لا حلوو ولا شياته ..
سلطان وهو يطالع عيونها اللي صدق شكلها يخبل خاصة هالنظرات اللي كانت تتطالعه فيها بس سكت وصد عنها ما يدري ليش مرت في باله صورة العنود ..
حمده وكأنها حسـت باللي دار في خـاطر سلطان وانحرجت هي بعـد من هالموقف تحركت راده صوب الفلل ..
مواقع النشر (المفضلة)