حمده وهي تحط راسها على ريول أبوها : والله ما أنكــر إني الحين متردده عشان حمـد رد والأمور اختلفت عن قبل بس مع هذا أنا للحين عند طموحي لا تنسى يا باباتي إني للحين ودي أني أشتغل وأفتح شركتي الخـاصة أعــرف إنه صعب هالشي بس هب مستحيل يا بووي وفي العين بقدر أشتغل في شركة سلطان الكتبي اللي يعتبر من أنجح رجال الأعمال وبقدر أستفيد من مهارته يا بووي بس ما أدري خايفة من ردة فعل خليفة أعــرف إنه بيرفض خاصة إنه الشغل بيكون مختلط شوي ومب عارفه للحين شو بيكون موقف حمد ؟؟

خالد وهو يمسح على راسها : سمعيني يا بنتي يمكن لو إنتي قايلة هالشي من خمس سنين ولا عشر ماحد كان بيوافق على اللي إنتي تقولينه ( فزت حمده من فوق ريول أبوها وتمت تتطالعه بخوف ) بس الحين الزمن تغيـر أنا ما أنكر إني ما أباج تداومين في مكان كل اللي فيه شباب بس أنا واثق فيج يا بنتي ومثل ما هالأرض الطيبه طلعت دختورات ومعلمات وشرطيات بعد بتطلع حريم أعمال بيفيدن عمارهن وبلدهن ودامج يا بنتي بتحافظين على لبسج الشرعي وبتحافظين على عمرج لأنج بنتي أنا خالد الرميثي اللي مستعد يبيع العالم هذا كله عشانج فما في حد بيوقف بطريقج وانشالله ماحد بيعارض وخليفة أخوج لو إنه شديد بس طيب ويخاف عليكم وما تهونون عليه ولا تحاتين ولدي وأنا أعرف كيف أقنعه بس أهم شي تسوين اللي في خاطرج وانشالله الله بيوفقج وتقدرين تردين لو جزء بسيط له الدوله الخيرة اللي ما قصرت على عيالها بشي وتقدرين ترفعين اسمها عالي بين دول العالم مثل ما سوى سلطان ... وبعدين دامج بتشتغلين عند هالريال الطيب أنا هب خايف عليج لأني بعـرف إنه بيكون لج اخ هناك بيساعدج وبيعاونج طوول ما إنتي هناك وانشالله هو اليوم بينا وأنا بخــبره أرووحي ..

حمده وهي فرحاااااااانه وتلوي على أبوها : ياااااااااااااااااااااااا ااي فديـــت روحك والله يا باباتي ماحد يفهمني كثـرك ولك وعد مني يابوخليفة إني أرفع اسمك واسم بلادي عالي وأخلي الكل يفتخر فيني وبكون أول بنت خليجيه تحافظ على وطنيتها وشكلها الخليجي وهي تمثل بلدها بين دول العالم ومابحط أي شي في ويهي وبلتزم بحجابي وعباتي الوسيعــه حلووو ؟؟؟

خالد وهو يضحك من قلبه على حماسة بنته : ههههههههههههههههههههههههه ههههه حلووو يابووج ..

حمده وهي تفـز واقفه : عيل اسمحلي يا بابا أسير أتسبح ما اظن في حرمة اعمال وصخـة جي ...

خالد : هههههههههههههه وليش ما تسيرين تتسبحين في حجرتج ؟؟

حمده : ههههههههههه والله كان ودي الا خليفة محتل الغرفه وراغني منها حسباله غرفته شكله للحين يتذكر أيام الشقــــة ..

خالد وهوميت ضحك يحس إنه من زمان ما ضحك من خاطره جي : هههههههههههههههههههه وين الشقة الله يرحم هييج الأيـــام أسميها أيــام وولت الحمدلله إننا حولنا عنبو ما كنا مراويين الا الهنود والبتان غشونا بس الحمدلله على نعمته ..

حمد وهو يوايج من الباب وكان شعره مبلول مبين إنه خذ دش عالسريع وتوه نازل : يه يه يه يه شوو هالضحك كله الله وناااااااااسه إنزين زقرونا عسب نيي نسوولف وياكم ونضحك شووي ونصفق شوويه ونهز شويتين ..

حمده : ههههههههههههههههههههههههه ههههه شو نهز خسك الله وين تبا إنت من صباح الله خير ..

خالد وهو حرج : يييييييييييييييييييييييهه هههههههههههههههههههههاااا اء شه الرمسه لا شكلك فرطت وإنت برره ..

حمد وهو يحب راس أبووه ويغمزله : ههههههههه هو أنا فرطت بس ياااله يا خويلد لو تشووف اللي أنا شفته اسمييييك ما بتقووول هالرمسة شو الصفر هناااك يخبلن يا بوخليفة والله تمنيتك تكون ويايه ..

خالد وهو يدور شي عسب يفره على ولده : عنلاتـــك يالهـرم شكلك ضيعته المذهـب عطوني شي أفره على راسه هذا يمكن تردله ذاكــرته شوي ..

حمد وحمده : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههاااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ي ...

حمد وهو ميت ضحك : هههههههههههههههه شيييييييت يعني اللي يقول الحقيقة عندكم صار فاقد الذاكرة.

حمده : ههههههههههههههه ياخي إنت هب الا فاقدها بس انت شكلك مسويلك غسيل مخ بعــد أونك ياي تسووولف والله إنت فنتكـــه ..

حمد وهو يهمس : أحلفــــي ؟؟!

حمده وخالد بنفس درجة الهمس : أحــلف ..

وانفجروا الكل ضحـــك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هاااي..

مزنه وهي تدخل الحيرة : يااااااااااااااله شو اللي يضحك الحين بسكم بسكم سوالف نشوا ترى أهـل العين وصلوا ..

حمد وهو يحج راسه : منو أهــل العيــن إنتوا عازمين حــد ؟؟!

خالد وهو يقوم واقف : هيه يا بووك يدك ويدتك وخالتك شيخه وعيالها وأهل ربيعك سلطان الكتبي ..

حمــد وهو مبطل عيووونه : أووووه أوووه وليش ما قلتولنا ياااله على الأقل كنا ما سهرنا البارحه ..

مزنه وهي تتطالع ولدها بكل حب وحنان ( مهما كان قلب الأم اللي يوم تشوف واحد من عيالها فرحته ما تنوصف مستحيل تخمد خاصة إنه الفرحة فرحتين وهي للحين ما يلست وياهم ولا شبعت منهم وهذيلا الاثنين بالذات هم اللي كانوا دووووم وياها وما يفارقونها الا نادرا وفرحتها اليوم ما تنوصف ) بس مع هذا قبظته من أذونه ويرتها : أنا كم مره قلت ما في سهــر في الليل وهالمره في حيرتك ولا في حيرة هالخبله ( وقدها بتقبض حمده الا إنه هالأخيرة ربعت صوب الحمام وسكرت الباب عليها وهي تضحك )..

حمـد وهو متألم من حركة أمه : آآآخ آآآخ أمـــايه خلاص خلاص والله آخر مره وربي ما أعيدها بسهر ويا حرمتي وولدي أحسن من بنتج النذلــه ..

خالد ومزنه اللي هدته تموا يضحكوا عليه وطلعوا عنــه وهو تم في الحيرة يطالع شوي يطالع كل ركن في الحيرة وتنهد تنهيدة طويله حس إنه صدق رد لبيته وإنه كل شي الحين تغير الا حقيقة وحده إنه يوم بيطلع من هالحيرة ما بيحصـل أحمـد ربيعه فاتح له حظنه وإنه خلاص ما بياخذ حمــده .. بس لو ما هو خذها منو بياخذها وفكـر إنه يمكن سهيل بيخاذها لأنه شكله كان معجب فيها بس صد يطالع باب الحمام وهو يسمع صوت الماي اللي ينزل داخل بس استغفر ربه وقال إنه نصيبها بيها سواء سهيل ولا غيره وحاول قد ما يقـدر إنه يغير ملامح ويهه عسب ماحد يعرف اللي فخاطره وفعلا رسم ابتسامة روعه على ويهه وطلع عشان يشوف يده ويدته عقب بيرد حيرته يبدل ثيابه ( هذا هو حمـد باختصار مثل حمده مستحيل يبينون اللي فخاطرهم لأحد الا لبعض هي تعرف شو فيه وهو يعرف شو فيها متى يضحكون صدق ومتى يضحكون عسب يجاملون غيرهم أفراحهم للكل يشاركون فيها الكل لكن أحزانهم وهمومهم لهم وحدهم ما يخبرون حد عنها وما يبنونها عسب ما يزعلون غيرهم يرسمون البسمة على ويوه الغـير في الوقت اللي قلوبهم تنزف دم بدل الدمع وأعتقـد إنه وايدين اللي مثلهم  ) ...





في سيـــــــارة سلطان الكتبي :

في درب العيـــن – بوظبي :



راشد : يااااااااااااااخي طفرتنا شل محيد ما نباه حط شي ثاني ماشي مصري أحلى من هالشيبه اللي حاطنه.

سلطان وهو يضحك لأنه هالمره العاشره اللي يسأله راشد نفس السؤال : هههههههههههههههه ياخي طفرتني كم مره تخبرتني وقلتلك ماااشي ماااشي يعني شو تباني أسجلك إياها في شريط عشان تريحني ..

العنود وهي يالسه ورا : هههههههههههههه حرااام عليــك شكله طفر من الخاطر حطله شي غير ميحد.

الريم وهي ماده راسها بين السيتين اللي جدام : رشووود يا أخووي الحبيب دامك راكب سيارة بوميييد أفهم إنه ما عنده أعلى من ميحد قلتلك ما بتعيبك الرووحه ويانا قلت لا أبا أركــب جدام زوول دواااك ..

راشد وهو يصرررررخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآخ يالقهر وينك يا مطور وربي إنت أهون من هالمملين اللي هنيـــه ..

سلطان : هههههههههههههههههه شييييييت شكلك كرهتني من الخــاطر خخخخخخ خلاص ولا تزعل أفتح هالسده بتحصل فيها شرايط الخرش مالتك أمبوني مودرنهم من عرســت بس يالله عشانك إنت بس بنخترش شووي ..

راشد ما صدق خبر بطل السده وشاف شرايط وسيديهات ربشــه بس شل شريط لشرين وعلى طول حطه في المسجل وتم يجدم اللين حصل أغنيه روووعه وطووول عالمسجل وما جذب خبر فر الغترة ويلس يحرك كتوفه وسلطان حس إنه ردتله حماسته اللي فقدها من سنتين وتم يحرك راسه ويدندن مع الأغنيــة كان فرحان بشكل كبير ليش ما يعــرف يمكن لأنه رد الدار يمكن لأنه الحين ساير لأغلى بقعه على قلبه ويمكن لأنه الحين مع حرمته وبنته ويمكــن عشان بيكون قريــب منها قريــب من حمـده اللي ما فارقته طول فترة غيابه ما يعـرف شو سبب تعلقه في هالإنســانه يمكن من كثر ما سمع عنها من أمـه وأخته قبل ومن ربيعه أحمد حتى حمــد كان دوم يرمس عنها وعن مواقفهم ومغامراتهم رباعه يعني واحـد يذكرون إنسان جدامه هالكثر شو بيكون شعوره صوب هالإنسان خاصه إنه كل اللي ينقال عنه شي إيجابي ومميز فطبيعي يدخل خاطره حتى العنود كانت دوم ترمس عنها فطبيعي يتحمس لشوفتها بس هو يحــب حرمته ويمووت فيها لأنه ما يتخيل حياته لو ماخذها بس شو شعوره صوب حمــده هذا هو اللي ما يعرفه للحين تموا يسولفون ويضحكون اللين وصلوا لبيت خالد الرميثي اللي السيايير كانت بره ومبين إنهن تأخروا لأنه سيارات مطر أخوه ومحمد كانن مبركنات وكل اللي فيها نازلين وهذا معناته إنهم آخر الواصلين الريم والعنود اول ما وقفت السيارة نزلوا على طول ودخلوا داخل لأنهم متعودين عالمكان لأنهم كانوا دووم ييون وراشد قاله سلطان يحدر قبله لأنه ياه تلفون مهم ويوم بيخلص بيحدر ودله عالدرب وتم سلطان في السيارة ... في هالفتــرة كانت حمـده اللي من ساعه في المطبخ وتأمر على الشغالات والطباخ عسب يزهبون الغدا يالسه تعابل وياهم والشغالات فرحانات بوجود حمـده وياهم وكل شوي تسير وحده صوبها وتسألها شي بس أسئلة استهبال يعني مثلا أحط سكر في العصير ولا الثانيه أحط تفاح في صينية الخضرة حتى الطباخ يابلها شوي من المرق أونه مضبوط الملح كأنه أول مره يطبخون وهي يوم زاعقت عليهم تموا يضحكون وقالولها إنهم فرحانين لأنها ردت مثل قبل وهي تمت تضحك في ويوهم .. وحلفت هي على أمها إنها ما تحــدر المطبخ طوول ولا أي حد يحدر وياها تبا تتحمل كل شي حتى لولوه قالتلها ما تدشين إنتي توج عرووس وتمت تسوي البرياني اللي طلبه أخوها أما الغدا الرئيسي فكانوا طالبينه من المطعم بس هي حلفت إنها تسوي السويتات والحلويات والحلا والفطاير وكيكة النسكافيه اللي يحبها حمـد ويوم خلصت توها بتطلع من المطبخ اللي بابه يطل عالحوي الخارجي .. شافت واحد كان توه بيحدر وتلاقت عيونها وياه في لحظه او أقل غرقت هي فيها في بحـر عيونه أفترت عنه وعطته ظهرها وتغشت عقب صدت عليه وقالتله بصوتها العــذب المخملي : حيـــاااك حيـــااك أقـــرب أقـــرب الميلس الكل هناك ..