يتبـــع :
في صـــالة ناصر الكتبي :
سلطــان حدر الصاله وهو مفوول من الخاطر : العنووووووود عنووووووووووود ؟؟؟؟؟
طلعتله العنوود من المطبخ وهي شاله حمدووه : هلاااااا سلطــان خير شفييييييييك ؟؟؟
سلطان وهو يطالعها باحتقار كان يحس بالكره اتجاه العنود كأنها السبب في رفض حمده له ما يدري ليش حط اللوم على العنوود في كل شي كان فخاطرها لو يشلها بكف ولا يطلقها ولا أي شي بس حمده ما تضيع عنه كان متوتر وضاايع ومشاعره هب واضحه سواء حب للعنود ولا كره : ياااااخي إنتي دووم جي ريحتج مطبخ ولووعه عنبوا من قلة الخـدم في البيت شو محدرنج المطبخ ما أروم أرد البيت وأشووف شكلج مرتب وريحتج حلوووه ؟؟
سلطان كان يرمس بصووت عالي ومطر وأبوه وراشد كانوا يالسين في الصالة الصغيرة وسمعوا رمسته مطر عصب وكان بيطلعله بس أبووه قاله مالك حايه بين الريال وحرمته في حييين ام مطـر طلعت من المطبخ بعـد ما سمعت الصراخ : خيييييييييييييير يا ولدي شفيييك تصااارخ ؟؟؟
سلطان بقلة أدب : وشفييييييييييني بعــد يعني حد يكون عنده حرمه مهمله مثل هاااي ويكون فيه شي لا أبد سلامة رووحج بخيييييييييييير وما فيني شي هاذوه هاه أضحك بعـد هاهاه هاها ( باستخفاف ونظراته الحارقة والمحقره مصوبه على العنود المسكينه ) ..
العنود بهدوء طالعته بحــزن وعطته ظهرها : ما علييج عمووه شكله تعبــان شوي وبيهدى برووحه ما لحقت تكمـل رمستها الا وإييييده راصه على إيدها بالقوو خلتها غصبن عنها تلفت حمدوه من يدها اللي طاحت على الأرض بس الله ستر وما ياها شي الا إنها يلست تصييح خايفه من اللي يالس يصير جدامها أما سلطان لف إييد العنود ورا ظهرها بقووه وهي تتأوه من الألم : ثــاني مره يوم أرمس توقفين نفس الناس وتسمعيني هب أنا سلطان الكتبي اللي بتعطيني ظهرج وأنا أرمسج فاهمه ولا لا ؟؟؟
العنود وهي تصيح لأنه حركة سلطان صدق عورتها غير جي صحتها ماتتحمل هالشي : آآآآخ آآآآخ سلطان إيدي عورت إيدي دخيييييييييييلك سلطان فج إييييييدي آآآآآآآي عمووه قوليله يفج إيدي سلطان شفييك شسويتلك أنا آآآآآآآآآي سلطااان دخيلك يعوووور ما تحمل ...
سلطان وهو من الخاطر منقهر وهب حاس برووحه كان معصب وعصبيته عامتنه : الحييين تحسين بالعوار هاه وانا من خذيتـج وقلبي يعورني والحييين خلاص كل شي رااح وضااع وإنت السبب إنت السبب ..
أم مطــر وهي تضرب ولدها على ظهره : هــدها يا سلطان الحرمة مريضه هدها هدها الله ياخذ أبليسك هد البنيه هب قــدك يا مطـــر يا مطــــــــر ألحق على خووك أستخف ...
سلطــان كانت دمووعه تطييح غصبن عنه وهو يرص على إيييد العنود اللي خافت من شافت ريلها يصيح وتسمع شهقاته حست إنه الموووضوع كبير : الحيييين تحسين بالعوار يالعنوود شوفي هذا اللي تحسيبه ولا شي عند اللي أحسه ولا شي أنا أرووحي يالسه تنذبح جدام عيني سبب حياتي وعيشتي يالس يموت جدام عيووني وإنتي السبب فه الشي بسبتج إنتي أنا يالس أمووت مليااار مره في كل ثانيه تمر علي قلبي ذبحتييييييييه يا العنووود ذبحتييييييييييه خلاااص بتضيييع مني وبتسييير بعيييد عني وإنتي السبب فه الشي إنتي السبب أكـــرهج يالعنوود أكــرهج ودزها بعييييييييييييد عنه وهي بسبة قووه الدزه طاااحت عالأرض بعــد ما حست إنه خلاص الهواء توقف وإنها ما ترووم تتنفس وويها صار أزرق كانت يالسه تختنق يتها الأزمــة هذا اللي فهمه مطر اللي كان توه واصل الصاله كانت ماده إيدها صوب سلطان اللي يطالعها باحتقــار كان هب حااس بشي صووبها ما اهتملها ورد طلع من البيييييت مثل الأعصار ودموع ونظرات العنوود اللي كــانت توودع حياتها وعالمها وآخـــر شي حاملته في ذكرياتها وفي راسهــا ذكريات سيئة عن ريلها اللي كانت مستعده تضحي بالعالم في سبيله غمضــت عيونها والكل كان للحين في حالة الصدمة أم طـــر تصاارخ وتصيييح عالبنت اللي الله ما عطاها إياها ومطــر يتصل في الأسعااف وأبومطــر ركض صوب البنت اللي ما شاف منها غير كل خير وهو يحاول يصحيها بس كان مافي فايــده لأنه العنووود كانت في عــالم غيــر عالمهم ...
في بيــت خـالد الرميثي :
السـاعه 11:30 مساء :
حمـد : ههههههههههههههههه وضحوووه مسودة الويـــه ترى يوزي عن أحمدوه ولدي ما بياخذج لو تموتييين هنيييييييه ...
وضحه بسرخية واضحــه : هع هع هع هع قااال شوو أنا وضحـه بنت سيـف آخذ ولدك أحمدووه الخديه وعععععععععععع من قااال إنت بس ؟؟؟
أحمـد بعناااد : أصـلا أنا ما بـــاج أنا لو باخذج بفرج هناااك في الكبت مع الأشياء القديمة اللي ما تهمنيه أخذها وأفــرها وبس ..
حمـد وهو يمـد يده لولده : حلوووووووووه حلووه كفــك كفـــك بوشهــاب ..
أحمـد وهو يسير بخقه صوب أبوه ووضحة فخاطرها تصفعه وأول ما قرب منها مدت ريولها وهو تخرطف وطاااخ وهي تمت تضحك علييييه ..
غبيشــه : وضحووووه ياليعـــده صدق ما تستحين نشي فوووق نشي ..
أحمـد وهو ينش من على الأرض : لاااا يدووه عااادي ما صار شي إحن يالسين نلعب ترى صح وضحه؟؟
وضحه وهي تتطالع أحمـد بخقه وهي واقفه : لا غلــط أنا تعمـدت أطيحك أصلاً لأنك قرهتني ولو سمحت لا أدافـع عني هب محتايه لك أنا ...
شوق وهي تسحب ولدها صوبها وبحنان شديد : وييييييييي فدييييت بوشهاب فدييت قلبه والله ما يرضى على بنت يدته الدلوووعه يا بابا هاااي دلووعه يعني سولها طااااف ...
حمـد وهو يضحك : ههههههههههههههههه ونعــم الأم لا والله نعــم الأم ههههههههه ...
غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههه لا والله صدقها شوقوه البنت الدلووعه أحسن شي تسوي لها هو الطااف ولا تعبرها هي برووحها بتمووت قهر وبتييك تربع صح حبيبي ؟؟؟ ( وهي تغمزله ) ..
أحمـد أبتسم ودفن ويهه في حظن أمـه عقب رفع راسه وتم يطالع وضحه اللي كانت منزله راسها بحزن وكأنها شوي وبتصييح بس تفاجأ يوم أنها سحبت عمرها وسارت غرفتها اللي هي وأمها بيرقدون فيها ..
حمـده وهي تبتسم : احمــد حبيبي لا تحااااتي هي بروحها بتييك إنت ما سويت شي غلط ..
شموه : هيييييه أحمدووه برايها هاي خقاقه واااااااااااااااااااااااي شكثر أعاني منها ..
فاطمه وتخزها بنظراتها : نعـــــم أخت شمـه عندج ملاحظه أشوووف من ساعه منطمة وساكته حتى عينج ما رفعتيها والحييين أنفجت العقــده ..
شمه وهي تفز واقفه وهي مبطله عيونها بصدمـة : شووو حسبااااااالج انا خبلة أرمس وهالوضحوه هنيه بتاكلني ما شفتي شقايل كلت أحمدووه ولد عمي حمد تبينها تاكلني أنا بعـد لا لا لا أخاف أنا بصراحه ..
يزوي وهي تضحك : هههههههههههههههههههه أخيراً طلع حد يخووف شمووه غير رشوود ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههااااااا ااااااااي ..
شموه وهي ماده البووز : أصــلاً أنا ما أخاف من رشوود الا هو حمـار يحب يضربني ويشد شعريه ..
هزاع وهو يبتسم : والله يا شمووه لو إنج هادية شرات يزوي وسواافي فديت خشمه ما كان قرب منج الريال ولا سوووابج شي الا إنت ما تتعايبين تدورين المشاكل دواااره ..
سيف وهو يسير صوب أبووه : بابا أنا شــاطر صح ؟؟؟
هزاع وهو يحظن سيف بحب شديد : أنت أشطـــر واحد شافته عيني ..
غبيشه وهي تبتسم برقه : خف على الولد شوي هزاع أحسك فطسته أمممم هاه مريوم بشري كم باقيلج؟؟
مريوم وهي تحط إيدها بحنان على بطنها : خلاااص عمووه هانت ما باقي شي الحين آخـر الثامن إن شاء الله بربي وإنتي هنييييييييه وبتشوفين ولديه وإنتي بتسمينه برووحج ..
غبيشه وهي تبتسم : أمممم إنتوا تأكدتوا إنه ولـــد ؟؟
مريوم : أممممم لا والله عمووه هزاع ما طاع نسوي سونار قال إنه يبا يكون جنس الولد مفاجأة للكل ..
مزنـة : الله ييبه بصحه وعافيه هذا أهــم شي ولا شو جنسه ترى اللي يي من الله حياه الله ..
موزه : هيييييييه والله صدقج يا مزنه أهـم شي صحة الولد وامـــه ..
أنفتــج باب الصاله ودخل خـالد وسالم وخليفـة اللي كانوا طالعين من العصر وما عندهم خبر بأنه أختهم غبيشه موجوده في البيت ..
خــالد وهو مبطل عيونه بصدمه : غبوووووووووووووش ...
غبيشه اللي فزت أول ما شافت أخوانها وربعـت بس أول من طاحت في حظنه كان سالم بحكم إنه أقرب واحد لها أما خالد كان للحين واقف عند الباب تمت تصيح في حظن أخوها كأنها كانت تعزيه عن أحمد ولده اللي مااات وما رامت تحظر جنازته وهو كأنه حس فيها وتم يمسح على راسها بحب وحنان ويوم بعدت عمرها من صدر أخووها سالم شافت خليفة وهو واقف يبتسملها أبتسمت في ويهه الطيب وهو قرب ووايها وباسها على راسها كانت عمتهم غاليه عليهم حتى لو ما كانوا يشوفونها دايماً أما هي صدت صوب خـالد ودمعهـا غادي شلال على ويها ..
غبيشه وهي واقفه مكانها وتصييح : أبوووووي خـــــــالد ..
خـالد قررب خطوه والدموع تارسه عيونه أكثر من تسع سنوات وهو ما شاف أخته الصغيرة والوحيدة أشتاقلها أبتسم أول ما سمعها زقرته بأبوووي خالد كانت دووم تسميه جي من قبل ما يتوفى ابوهم حتى فتح إيــده بكبرهم وعطاها حريه إنه تيي في حظـن أبوها خـالد الحنون وهي كأنها ما صدقت هالإشارة ردت نفسها البنت الصغيرة اللي تركض لحظن أخوها الدافي أول ما تشوفه دمعت عيون الكل وهم يناظرون هالحب الكبيــر بين خالد وغبيشه اللي أفتقدت أخوها وايييييييييييييد كانت تصيح في حظن عذاب الفرقا والغربة وشوقها لهـم رغبتهم في إنها تحس إنها بين هلها وناسها هب في بلاد ما تعرف فيها أحـد لا لهم نفس عاداتهم ولا طباعهم يختلفون عنها في كل شي كان فخاطرها ترد تعيش مع أخوانها بس طبيعة شغل ريلها هو اللي منعها عن هالشي صاااحت فحظـن أخوها هذاك اليوم كأنها ما صاحت أبد طول فترة غيابها عنهم لدرجـة إنه دمعـة حبيسة جاهدت اللين شقت طريقها على خد خـالد وهو يهدي أخته ..
وضحـة وهي شالة شي في إيـدها : أمــــــــــــايه ..
صدت غبيشه صوبها وعيـون خـالد تتطالع هييج البنت اللي كانت واقفة في آخـر الصالة أبتسم أول ما شافها الوردة اللي توها تتفتح كانت صغيره خمن إنه عمرها ما تجاوز 11 سنـة كان لون بشرتها حنطي نفس أبوها عيونها اللوزيه مايلة للون البني الغامج شعرها كان بني فاااااتح وشديد النعومه من أقل حركة يطير ملامح ويها ترد لسيف حس لدقيقة إنه شكلها ماخذه طبع سيف بعـد سبحان الله ما خذت أي من أمها الا لوون الشعـر لكن كانت النقيض من غبيشه اللي كانت مثل الفـل الأبيض في بياضها وخدودها الحمـر عيونها كانن وســاع ومايلات للون الأخضــر ما يعرفون من وين يابت غبيشه هاللون بس أمهم كانت تقول إنه أم يدتها كان لونها أخضـر وغبيشه أكتسبت هالشي بالوراثه حتى رسمة شفايفها كانت مميزة بشكـل كبيــر كانوا وايييييد اللي يبونها لعيالهم بس هي ما وافقت الا على سيف ليش وشو السبب ما يعـرف بس تذكر يوم قالها عن سالفة الخطوبه هاااي أبتسمت ومن دون أدنى تفكير قالتله إنها موافقه يوم سألها ما بتفكرين قالت ما يحتاي لأنها حلمت إنه بييها واحـد أسمه سيف وبيتزوجها وبترتاح وياااه أبتسم خــالد وهو يذكر ذكريات أخته الغاليه على قلبه كيف كانت حس إنها تذكـره بوحده يعرفها زين ويوم صـد شافها واقفه ومنزله راسها للأرض بحزن شديد وهي تكابر دموعها من النزوول حز فخاطره منظرها منكسرة وحزينـة وهو يتمنى المووت ولا إنه هالبنت بالذااات ييها شي ..
غبيشه وهي تسحبه من يده وتشله من عالم الذكريات اللي عايشنها : وضحووه تعالي حبيبتي تعالي سلمي على بابا خــالد ..
وضحـه بتعالي : أنا وضحــة واسم أبووي سيف هب خــالد وهذا أنا ما أعـرفه ..
خـالد وهو يبتسم ويقرب من هييج الصغيرة الشقيه : ههههههههههههه تعالي تعالي يا بنت سيف والله قلت فخاطريه إنها تشــابه سيف في الطبع ياااله يا إنه أبووح هذا لو أشوفه براوييه النذل ..
وضحه ما تدري ليش حست بالراحة والحب يوم سمعت خـالها خالد يرمس قربت منه اللين ما سحبها هو وضمها لصدره بحنان وحرص وهي أبد ما عارضت بالعكس ارتاحت وهي فحظنه بس فجـأة سمعت صراخ وراها يوم صدت شافت شمه واقفه وراها بالضبط ..
شمــه : يدددددددددددددددددددددي يالخــاين خلاص يعني الحييين شموووه وع هاه الله يسامحك يدي إنتوا جي يالرياييل من تشوفون حرمة ثانيه تنسون الأوليه وهوى دارها ...
خليفة وهو يمط شموه من أذونها : آآآآآآآآآآآخ من هالبنيه إنتي من وين تييبين هالرمسة هذا وأنا مدخلج مدرسة خاصة عسب ما تتعلمين هالرمسة لكن أبداً مافي شي ينفع ويــاج لسانج طووويل ...
شموه بألم : آآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه باباتي حبيبي حرااااااااااام تعورني ماماتي قوليله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
فطوم وهي تضحك : ههههههههههههه خليفة فديتك الغالي برايها خلها عنـك وتعال ارتاح إنت ..
خـالد وهو يضحك : ههههههههههه يااااااله كله ولا شموه حبيبة يدها على رفجـة إنها شيخة البنات ..
شموه وهي تتطالع يدها وهي للحين تتألم من مسكة أبوها : أوووونه الحييين عاااد شو مليت منها لا تحاول يدي خلاص ما حبك إنت كرتك طاااح أنا بحــب الحين يدي ســالم فديته يعطي فلووس ...
خليفـة وهو يرص على اذونها هيييج الملسونه : عنبووا شو تبيني أسوي فيهن أشلهن من مكانهم يا بابا عييييييب عيييييب البنت ما تقوول جي شو تفهمين إنتي ..
يزوي وهي تنط في ويهه : شمووه بس حبيبتي لا تلعوزين بابا ويــاج ولا ما بيوديني دزني لانـد في الصيف اليــاي عقب ما بترومين تغايظين ليلوووه الخايسه ..
شمه وهي تبطل عيونها كأنها تذكرت شي مهم : هييييييييه صح كيف نسيت آآآآآه باباتي خلاص والله بسكت وما بقوول شي خلاص باباتي شووف حتى يدي خــالد ترى أنا أحبك وما أحب يدي سالم ..
ســالم وهو يضحك : ههههههههههههههههه شووف شووف البنت ههههههههههههه ..
غبيشه وهي ميته على هالجو العائلي الروعه : هههههههههههه خلاص عااد خليفة عشان خاطريه أنا خلها عنـك عنبوا عورتها أذونها غـدن حمـر شرات الـدم ..
حمـد : ههههههههههههههههههههه لا لا علييك فيها خليفة هاي ملسوونه وبالمره أقبظ وضحوه وياه وفكنا من حشـرة هالثنتين ..
وضحـة وهي تتطالع أحمـد اللي عدال أبووه وتسير صوبه وتمـد إيدها : هاااك أحمدووه آسفــة ما كان قصدي أضايقــك ..
أحمـد ما فهم رمسة وضحه كلها بس فهمها يوم أعتذرت وإنها تباه ياخذ الحلاوة اللي يدها أبتسم ببراءة وشلها وهو يقولها نفس الرسوم : أصــدقاااء نفس رميوو وألفريدوو ..
وضحـة باندهاااش : هااااااااااااه ؟؟؟!!!!!!!!
شووق : خخخخخخخخخخخ يقصد رسوم عهد الأصدقاء بابا أحمدووه هذيلا ما يشوفون هالرسوم هنااك ..
وضحه وهي تتطالع شوق باستخفاف بعض الشي : لا ما عليييييييج نشوفها هنــاك بس ما فهمت عليه أول شي المهم رضى وارتحت أنا من هالعــذاب النفسي ..
حمـده وهي مويهه صوب غرفتها وقالت بصووت مسموع كأنها تنهي جو المرح اللي في الصالة : وشدراج إنتي بالعـــذاب النفسي ؟؟؟
وضحــة بصووت مسمووع وقووي : أعــرفه ويمكن أعرفه أكثـر عنج ..
حمده صدت صوب هالصغيرة باستغراب شديد : شووو ؟؟؟؟
غبيشه أبتسمت بحـزن شديد وهي عارفه شو بتقول وضحة لأنها سمعته واييييد قبل هالمره بس فضلت تسكت عل وعسى هالمره تروم وضحه تساعد حد بمعانتها وأحاسيسها ..
وضحه بثقه وببرود شديد : إنتي ما تعرفيني زين عشان تحكمين علي ولا يكون حسبالج لأنه عمري 11 سنة هب فاهمه شي في الدنيا غلطانه ترى لو ما تعرفين أنا الحيـن في صف يعادل صف ثاني ثانوي عندكم وهذا الشي ما بوصلـه الا لأني أذكى وأوعى عما تتخيلين وأدرك الأمور يمكن أكثر عنـج يمكن أو أكييد إنتي أكبر عني في السـن ولج تجاربج بس هذا هب معناته إنج أذكى عني أو أفهـم عني إنتي ما جربتي تعيشين بعيده عن هلج وناااس في دولـة غريبه يا ريت حتى لو كنتي مستقره فيها كل يوم في بلد وكل يوم في مدرسه من كل جنس ومن جميع الديانات المختلفه مع أم تحاول على قـد ما تقدر تلعب دورين في حياتج بسبب غياب الأب الدائــم على الأقل إنتي هنيه بين ناسج و أهلج تعرفين إنج مهما سويتي ولا مهما صار فيييج بيكونون عـدالج أو حتى في بلادج الغاليه هب في بلاد وناس ما تعرفين منهم شي وحتى لو كنتي تبين تعرفين ما بترومين لأنه ماشي وقت لأنج لازم تردين تسكرين الشنطة اللي يمكن حتى ما بطلتيها وتنتقلين لدولة ثانيه تعرفين شو شعور بنيه ما كملت العشر سنوات وهي تقريبا لافة العالم بكبره من دون زيارة وحده لوطنها الأم من دون صديقة أو أخـت أو أخ يا حمــده حمدي ربج عندج أب مثل أبووج يحسبج ويضايق على ضيقتج وأم وأهل مثل هاذيلا اللي لو تدورين الدنيا دواره ما تحصلين مثلهم وصدقيني أنا أقوولج هالشي وأنا أكثر وحده حاسه بمعنى التفكك الأسري والعـذاب النفسي ..
سكتت حمــده وهي منصدمة مثل ما كان الكـل منصدم عمرهم ما توقعوا إنه وضحـه البنت الصغيرة اللي يايتنهم من بلاااد بررره تكون به القدر الكبير من الذكــاء والقوة ما قط شافوا بنت عبقريه أو بمعنى أصح شديدة الذكـاء مثل وضحـة بس اللي حز فخاطرهم هي مشاعر النقص والغربه اللي تحس فيها وضحه صدوا صووب غبيشه اللي كانت ساكته وابتسامـة حزينة على ويها كأنه هي نفسها عندها هالشعور حمـده ما رامت توقف أكثر سارت مسرعه صوب غرفتها وهي تحس عمرها صغيـره جدام وضحه ومعاناتها الكبيــرة هي دايماً كانت تحس إنها المظلومة والوحييدة واليووم بالذااات حست إنه أهلها يكرهونها وما يحبولها الخيــر ونست كل مواقف هلها وياها وهم اللي حاولوا على قد ما يقدرون ما يقصرون عليها بشي وكانوا أول من يوقف وياها يوم تحتاي لشي ولا فخاطرها شي ما تعرف شو حست شافت تلفونها على التسريحــة سارت صوبه وكأنه شي يقودها صوبه غصبن عنها شافت فوق 50 مكالمة لم يتم الرد عليها وأغلبها من سلطــان اللي شكله حرق تلفونها حراااق دمعـت عيونها غصبن عنها تذكرت سلطان آآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان ليش يصير لنا كل هـذا مسحت دموعها بسرعه وهي تغلق التلفوون وسارت صوب الحمام ( الله يعزكم ) توضت وسارت صوب سيادتها وهي موقنه في نفسها إنه ماشي أرحــم من الله هو اللي بيرحمها برحمته وهي فخاطرها مقررة إنها تسمع رمسة هلها هالمره اللي أكيييييد يبون لها الخييير رمسة وضحـة عن الاهل ومكانتهم في حياة الفرد خلت حمده تحس بأنها إنسانه محظوظة بوجود أهلها حوولها لأنه حياااة وضحه صدق صعبه كيف طفله مثلها تعيش في غربة دايمه وهي اللي حسبالها إنها هي المحظوظة أكتشفت العكس بعد رمسـة وضحه صلت استخاره وهي تتمنى تحصل باجر الصبح الجواب اللي بيريح بالها وروحــها تمت تدعي بخشووع ودموعها تنزل غصبن عنها وهي رافعه يدها تدعي وتدعي وتطلب من الله يهديها ويريح بالها ..




 
			
			
 
					
				 
			 
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)