في بيـــت خالــد الرميثي :

تصـــادف دخوله مع صووووت الصــراخ اللي أنسمع في البيـت كان توه محول من السيارة ويالس يمشى بهدوء في الحوي وهو يطالع حديقة الزهور اللي زارعتنها حمــده يوم وصله صووت الصراخ ...
دخل البيت وهو ميــت من الخوووووووووف وهـاله المنظر اللي شافـه ..
حمــده كانت واقفه في نص الصاله وشعرها الطويل طايح وراها ودموعها مغرقه ويها والكل كان متيمع حولها : لاااااااا يا بوووووووووووي دخيـــــلك ماباه لا تزوجني حمــدان يا بوووي لا تزوجني إياه مااااااااااااااااابا حمـــدان ما أطيقــه أكرهه زوجني أي حد الا حمــدان هذا بالذات ماباه دخيلك يا بوووي أكــرهه وأكره طاريـــــه ( صدت صوب حمـد ) حمــد فديتك قووله إنه حمــدان هذا بالذات مااااااباه أرجووك حمــد قووله ...
حمـد بصوت هادي : وإنتي ليش حمــدان بالذات ما تبينه الريال زيـن يا حمده وشارنج شو اللي قابظتنه عليـــه ليش تكرهينه ؟؟؟؟
حمده وهي هب عارفــه شو تقول صدت في الويوه اللي حولها وشافت ويه أمها الطيب وسارت صوبها وهي تصيح بحرقــه : أمـــــــــايه دخيلج قوليلهم أمــايه أنا حمده بنتج لات تخلينهم يشلوني عنـج أمـايه أنا مابا أعــرس فديتج أمايه خليني عندج والله لو تبين بشتغل شغاله هنيه بس مابا أعرس مابا أسير عنكم مابا حمـــدان ليش ما تفهموني مااااااااابا حمــدان مااااااااباه ...
أم خليـفة بحسرة : يا بنتي لا تسوين بروحج جذا هب زيــن عليج يا حمـده إحن نبا مصلحتج وإنتي كل ما ياج حد رفضتيه اللين متى بتمين جي بدون عـرس عمرج صك 25 وإنتي للحين رافضة العـرس ويوم لقينا ريال مثل حمـدان قلتي أي حد الا حمــدان يا بنتي الريال ما ينعاب ونعرفه وخالج يمدحه فعيني من الله خيــر وإن شاء الله بترتاحيــن مع ريلج ..
مريم وهي تصيح بهدوء بعـد ما شافت حالة أختها اللي تكسر القلب : يا أمــايه لا تغصبونها لو ما تبا تعرس هب غصب السالفة خلوها عراحتها حـــرام تغصبونها عالــعرس ..
حمـده سارت صوبها وهي حاطه إيدها على صدرها وتترجى ختها إنها تسوي لها شي : هيييييييه مريوم أنا ماباه حمـــدان بالذاااااااااااات ماباه ليش ما تفهموني حراااااااام عليكم تفروني لريال شراته يا أمااايه هذا بـــارد ثلج قاااااااااااسي دخيلج يا أمـــــايه ماباه أكرهه أكرهه عنبوا لو مثقله عليكم بسير العين عند يدووه ولا بسير صوب عمتيــه غبيشــه لكن لا تفروني على حمــدان دخيلك يا أبوي حلفتك بالغالي عنــدك لا تفرني على حمــدان ...
عبـدالله بصووت حــازم وهو يقرب منها : إنتي بتسكتين ولا كيــف شفييييييييج الحين ليش تصيحين إنتي ما تعرفين الريال ومالج حق تحكمين على واحـد إنتي ما تعرفينه يا حمـده هالريال ما يتعوض بذهب صدقيني لا أنا ولا أبووج ولا أخوانج بنقرب بواحــد الا وإحن واثقين إنه الريال بيسعدج صدقيني يا بنت أختي إنه الريــال زين ويخاف ربه وما بتندمين في يوم إنج تزوجتييييييييييه ...
حمـده كانت ضايعه هي صدق ما تبا حمـدان لسببين الأول هي اللي تقوله لأهلها حمـدان بالذات ما تدانيه الشعور اللي يولده في نفسها ونظراته الباردة تحسسها إنه ميـت جبل من جليييييد ما تباه تكرهه والحييين زاد كرهه في نفسها ما تحبه لأنه يبا يبعدها عن سلطــان كيف بتقول لأهلها إنها تحب سلطان وما تبا تعرس بواحـد غيره كيف تفهمهم إنه قلبها هب ملكها إنها ما تروم تعرس بواحد وقلبها يعشق وينبض باسم شخص ثاني لييييييييييييش دايما الحزن مكتوب عليها ليش لازم كل ما تحب حد تتخلى عنه غصبن عنها هي ماتبا حمـــــدان ليش هب راضيين يفهمون كانت تصييييييح بطريقة هستيريه وهي يالسه في نص الصاله والكل واقف يطالعها كانت راده وهي تضحك ومستانسه فزقرها أبوها جدام الكل وخبرها سالفة الريال اللي ياي يخطبها كان شكلها هادي وكأنها متقبله الموضوع بس أول ما سمعت اسم الريال صرخــت بصوووت عالي وتمت تصييييييييييييح وتترجى كل واحــد إنه يوقف وياها بس الكل كانوا ساكتيييين لأنهم ما يشوفون في حمـدان شي يعيبه كريال سعيــد يوم شاف حالتها جي عوره قلبه وطلع عنها ما كان له حكم عليها ودام عمه وأخوانها وافقوا ما يروم يقول شي بس حز فخاطره إنه حمده تعرس بواحد غير أحمـد أخوه كان فخاطره إنه يخلص دراسته ويرد البلاد ويتقدملها صح هو مستحيييييل يشوفها زوجه له بس مع هذا ما كان يباها تطلع بررره العايلة والحين اللي قاهره صدق إنها هي أصلاً ماتبا هالحمــدان دخل بيتهـــم وهو مفووووول ورضخ باب الصاله بالقووو ..
أم هــزاع بخوووف : بســـــــــم الله الرحمن الرحيم ..
سعيد وهو ييلس مجابل أمه وينافخ بعصبيه : أففففففف شفييييييج يا أمــايه شايفة يني ؟؟؟!!
أم هـزاع بحيرة : شفييييييك وأنا أمــك شكلك متضيج خير إن شاء الله صاير شي ؟؟؟
سعيــد وهو يعتدل في يلسته ويحط إيده على ريوله بشي من التوتر : حمــده عمي يبا يزوجهــا ..
أم هــزاع وهي تمسح دمعة نزلت غصبن عنها وتنهدت بحزن : هيييييييييييه برايهم كيفهــم وحمده ما بتم في بيت هلها طوول عمرها بييها اليوم اللي لازم تعرس فييييييه اللين متى يعني بتم بدون عرس ...
سعيـد بعصبيه وهو يفز واقف : شوووووووووه يعني إنتي تدرين وموافقه يا أمــايه حمده بنتنا وإحن أولى فيها من الغريب ..
أم هـزاع وهي ترفع راسها باستغراب : حتى أبـوك يدري وبعديـن منو تقصـــد بإحن ؟؟؟
سعيـد وهو يحط إيده على صدره ويطالع أمه بتحدي : أنــا أنـا أكثر واحد يستاهل حمـده من بعد أحمد هب أنا ولد عمها خلاص عيل أنا أقربلها من الغريب وأنا ما بحصل حرمة لي أحسن من حمده ..
هـزاع وهو طالع من المطبخ وسمع رمسة أخوه والضيق كان مبين على ويهه : إنت إييييييييييه شو تخرف شو هالرمســة بعدين إنت ناسي فرق السن اللي بينك وبين حمــده عنبوا بينكم أربع سنوات؟؟
سعيد بتحدي وإصرار وهو يصد صوب أخوه : ويعني أربع سنوات خيــر يا طير لا أنا أول واحد ياخذ حرمه أكبر منه ولا بكون آخــر واحد بعدين أنا أحــب حمـده وهي تحبني يعني ما بترفضني ..
هـزاع وهو يسير صوب أخوه وبين فرق الطول أمبينهم كان سعيد أطول عن هزاع بشوي بس هزاع كان أعرض وجسمه معضل ( كان لابس قميص حفر لونه أسود وشخابيط حمره من صوب الصدر ولابس شورت للركبه كان توه راد من النادي يوم سمع رمسة أخووه ) : إنت ما تستحي على ويهك حد يرمس عن أخته جي سعيــد إنت تقص على منو الكل يعرف إنك تحب حمده مثل ختك وهي طوول عمرها تشوفك أخوها الصغير لا أكثر ولا أقل أي حب هذا اللي ترمس عنه سعيد حمده هب صغيره ولو فخاطرها العرس إنت تنجب وتنثبر مكانك إنت ما بتنفعها يوم هي بتعنس وبتنعق في بيت هلها بعدين حمدان ريال ونعم فيه وإنسى إنها كانت لأحمد في يوم من الأيام أحمـد خووك خلاص ماااات والحي أبقى عن الميت وهاي بنت هب ولد تيلس تأجل في العرس عكيفها وبعدين هلها وحريين وين يعقون بنتهم فهمت ولا لا ...
سعـيد بانكسار وهو يحاول يبرر اللي فخاطره : إنزيــن أنا ............................
هزاع ويقاطعه بعصبيه : إنت جب ولا كلمه سعيــد ( وهو يقرب من أخوه ويقول بحنان ) حمده وايد ساعدتنا وكانت دايما نعم الأخت لنا كلنا فليش نحرمها من السعاده صدقني حمده الحين هب سعيده ومستحيل تسعد في يوم وهي تحس إنه الكل يتطور في حياته الا هي ما تغير فيها شي تسمع الكل وما تحصل حد يسمعها خلها تحس بأحاسيس لا أنا ولا إنت ولا حتى يمكن هي تفهمها الحييين بس صدقني مع الوقت بترتاح له القرار خاصة إنه حمـدان ريال بكل ما تحمل الكلمة وفاهم ومتزن يعني صدقني بيريحها المفروض تكون لها عوون يا خوووي مثل ما هي طول عمرها كانت وياك ...
سكت سعييييييد أو بمعنى أصح ما قدر يطالع أخوه وهو فخاطره مقتنع بكل كلمة قالها هــزاع أصلاً فكرة إنه يتزوج من حمـده كانت سخيفة هو عمره ما شاف حمده زوجة له كانت دوم أخت صديقة أمه بنته لكن زوجه وحبيبة لااااااااا مستحييييييل صد صوب أمه لقاها يالسه تصيح بهدوء عرف إنها أكييد تصيح أخوه اللي مات في عز شبابه وفرحته بحمـده وما كان باقي على عرسه غير أسبوعين أثقل صدره الهـم سحب
مفاتيحه وطلع من البيييييت مره ثانيه عل وعسى يحصل الراحه برره بعييييييد عن هالأجواء الكئيبه سار صوب البحر المكان اللي يريح التعبانين تم في السيارة يطالع البحر ويشكيله حاله تمنى لو يروم يسبح بس الجو البارد بيذبحه تمنى لو يرووم ياخذ حمده وياه ويبعدها عن هالمكان كله بس هو منو هو ماله حكم على بنت عمه تمنى لو تصير معجزة ويرد أحمــد بس ضحك وقال وين يالسين إحن هذا وبعدني لو إني هب مساعد في دفنه تم يالس ساعه مجابل البحر وهو يتمنى ويتمنى وهو فخاطره يعرف إنه هالتمنى لا بيجـدم ولا بيأخر شي ...

في بيـــت خـالد الرميثي :

في الوقت اللي كان فيه سعيـد يحاول يكتم غيظـه وحزنه كانت حمـده يالسه في غرفتها على سيادتها وهي تدعي ربها يساعدها في أخـذ قرار يطلعها من اللي هي فييييييييه من بعد ما طلع سعيييد من بيتهم ما طولت في الصالة لأنها حست إنه مافي فايــده الكل كان مقتنع بحمـدان كأنه سوالهم غسيـل مخ ما حد مسولها سـالفه يعني لو حتى تتنطط جدامهم ما بيهتمون أول مره يجبرها أبوهـا على شي هي ما تباه حتى حمــد أخوها الحنون كان واقف في صفهم هم صح ما قالولها خلاص غصبن عنج بتاخذينه لكن ماحد اهتم لها يوم صاحت وترجتهم إنها ما تبا حمــدان تكرهه نشت من على سيادتها وتمت تطويها وهي سايره صوب بلكونتها وتتطالع بلكونــة أحمــد الله يرحمه حـز فخاطرها حالتها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ وييين هييييج الأيام اللي الفرح ما كان يفارق بيتنا وين السعاده اللي كنت دووم توعدني فييها من رحـت وأنا الفرحة ما عرفتلها درب أنتبهـت على سيارة وصلت بيتهم وشافت ريــال له تأثيــر كبير في حياتها أبتسمت ودموعها تنزل غصبن عنها معقوووله يعرف شافته وقف جدام بيتهم وهو يعدل غترته رفع راسه كأنه حس بوجودها أبتســم بجاذبيه حطت إيدها على حلجها تخنق عبره كيف ممكن تتزوج واحـد وهي صورة هالإنسان منطبعه في بالها وفي قلبها وروحها ركضت صوب شبريتها وسحبت تلفونها ودورت بين الأسمـاء الموجوده أسم كتبت كل حرف فيه بمشاعرها وأحاسيسها واتصلت بأصابع مرتجفه خايفة ..
حمــده بصووت يقطع القلب : الوووو ....... سلطــــــان لا تدخل البيت ...
سلطان اللي كانت صبعه خلاص عالجرس : حمدوووووه شفييييييج وييين إنتي شيااااااااج ؟؟؟
حمده وهي تسير صووب الباب سكتت ما تعرف شو اللي خلاها تدق على سلطان وتقوله لا يحدر بيتهم شو بتستفيد من هالحركة كانت واقفه تتطالعه وتمسع صوته الخايف المتوتر شافته ينسحب لسيارته ويطلع من الحارة بهدووء مثل ماياا حسته بعيـــد عنها وهي اللي محتايتنه الحيييين ..
سلطان وهو يضرب السكان ويصرخ بصوت عالي : حمدووووووووووه وصمخ أرمسج أنا شفيييج ؟؟؟
حمده بصوت كسير : سلطــان أبووي يبا يزوجني لحمــدان ..
ما سمعت شي الا ويييييييييييييييييييييل شل أذونها من قوووته سلطان وقف فجــأة في نص الشارع والله ستر إنه ما كــان حد وراه ..
حمـده وهي تصيييييج : سلطـــــــــان حراااام عليييك يسد فقدت واحد بسبة سيارة تبا تمووت إنت بعــد عنبوا ماحد حااس فيني ماحد حااس فيني ...
سلطان ودموعه تجمعن في عيونه آخر شي كان يتوقع إنه حد ياخذ حمده من يده ولمنوو حمدان هذاك المغرور آآآآآآخ يا حرقة قلبي عليييج يا حمـده كيف تضيعي من إيدي وأنا اللي أتنفس هواااج وماشي مصبرني على حياتي الا إنج موجوده واحتمال إنج تكوني لي الحيييييين يايه تقوله إنه هلها يبون يزوجونها سلطــان بدوون حاسيه وصوته مختنق : حمـــده أنا أحبـــج أحبــــج والله العظيم أحبج وما أروم أعيش بلياااج ليش ما يفهمون هالشي والله العظيم يا إني أحبج هب من سنه ولا سنتين والله ثم والله إني أحبــج من قبل ما اعرس من قبل ما أشوفج والله إنج دخلتي خاطريه من سمعت أسمج وسوالف أمايه عليييج الا إني سرعت في العرس لأني كنت أبا أنسى هالحمده اللي شلت تفكيري كله وأنا أعرف إنها حرمة أغلى ربعي والحييييين يوم الله أراد وصارت مشاعريه لها رد واستجابه عندج تبين تعرسين حمدوه ياما ترجيتج وقلتلج أييييييج وأخطبج من أبووج وهو مستحيل يردني لكن إنتي اللي رفضتي حمدوه لا تخليني برووحي والله إنه حياااتي من دوونج ما تسوووى لا توافقين حمدووه لا توافقين أرجووج بأعز الناس عنــدج لا توافقين زواجج معناته مووتي وأنا حــي ليش ما تفهمين أنا حبيتج من قبل ما أشوف العنوود وأعرسبها صدقيني العنــود بتتفهم الوضــع الله يخلييييج رفضيييه وأنا بييييج وبتقدملج ...
سكتت حمده كانت تصيييح هي لو تروم إنها ترفض ما كانت دقتله الحييين وترجته يشوفلها حل بس الموضوع كان أكبــر عنها هي بعد تحبه بس شو تقدر تسوي ولا شي بعديـــن هي مستحيل ترضى إنها تاخـذ سلطان فوق العنوود حتى لو تموت فيييييييه ما تتخيل تكون هي سبب في حزن العنود اللي ما شافت منها غير كل خيــر هي مقتنعه بقرارها الأولي في إنها حبها لسلطـان محرم عليهم هم الاثنين بس الشي صار غصبن عنها تحبه ويحبها ليش دايمــاً يكون مصير الحب الصادق المووت والفشـــل سكرت الخط في ويه سلطــان وأغلقت تلفووونها وهي تستغفر ربها معقوله هي نفسها حمـده العاقله ترمس الريال وتقوله إنها بتعــرس وهي أدرى وحده إنه سلطان مستعد يسوي أي شي عسب تكون حليلته بس الرفض منها هي آآآآآآآآآآخ يا سلطان شو هالحب اللي أنكتب علينا شو مصيرنا يا بومييييد شو مصيــر هالحب وهالحياة اللي نعيشها ســارت صوب شبريتها وسحبت صورة من تحت مخدتها وطالعتها ودموعها مغرقه ويها ..
حمــده : أحمـــــد قولي إنت يا حبيبي شو لازم أسوي أوافق على حمـدان اللي حتى أسمه ما أدانيييييه ولا شوفة ويهه ولا أرفض وأتم على رفضي وأتريا حب مستحيــل يصير فيه شي حب عصف بحياتي من بعـد حبك أرفض حمدان وأتريا سلطـان ربيعك الريال اللي كنت تتمناه لي لو أنك ما خذيتني قولي يا حبيبي شو أسوي بحياتي أفرح هليه بزواجي من حمــدان ولا أرفض وأعيش في تعاسه وأعيش هليه في تعــاسه وياي وحزن طوول ما أنا موجوده هنيه تعبت من الدمووع والحزن يا حبيبي ليش ما شليتني ويــاك كنت أرتحت من هالعـذاب اللي أنا عايشتنه وهالحيــرة اللي ماكله فؤادي ..
سمعـت دق عالبــاب ما حاولت ترد عالباب بس فجأة سمعـت صووت تولهت علييييييييه من سنيييين ما سمعته ما تحركت من مكانها حست إنها تخيلت الصووت بس ردت وسمعت نفس الصووت العذب مره ثانيه ركضت صوب الباب وبطلتــه وأنصدمت من اللي شافتها واقفه بكل هيبه وحب وحنان كانت مثل ما هي ما تغير فيها شي بالعكس زادت حلااا على حلاااااتها دوومها كانت مزيوونة العايلة وراعية القلب الأبيض في العايله كلها بس باعد بينهم الزمن والسفر ولا طوول عمرها كانت موجوده قلب وقالب في كل المناسبات حتى في زياراتها الخفيفة للدوله ما كانت تقصر وكانت أول من يبارك لفرح ولا يواسي في حزن والحييين وصلت كأنها كانت حاسه بمدى حاجتها لهــا ...
......... : أفاااااااا شو هالاستقبــال اللي كله دمووع وبروود ؟؟؟؟
حمــده وهي ترمي عمرها بحظنها : عمووووووووووووووووووه فدييييييييييت رووحج والله أشتقتلج وتمت تصيييح في حظن عمتها كأنها يــاهل عموووووووووووه شوفي أبووي عموه شووفيه ..
غبيشة وهي تمسح على راس بنت أخوها ( ما أدري إذا تذكرون غبيشه أنا رمست عنها قبل هي أخت خالد وسالم عرست بواحد دبلوماسي وسافرت بره البلاد وكانت زياراتها قليله للبـلاد بحكم شغل ريلها حتى عزى أحمـد ولد أخوها ما حظرته لأنه ما كان في فرصة إنها ترد البلاد بس أتصلت وعزتهم وكانت تتصلبهم من فتره لفتره كانت تشابه أبووها في الحلاة غير جي كانت بحكم منصب زوجها كانت وايد تهتم في نفسها وبشرتها وجمالها بس كانت حلاتها شي مختلف عن الكل حتى لولوه ما تيي شي عندها كانت قمــة في كل شي في العقل والرجاحة والأسلوب اللبق والرقــة والشقاوة والجمال والكشخه بعد كانت محبووبه من قبل العايلة كلها وكانت يايه اليووم بيت أخوها وأبوها خالد لأنها بتيلس وياهم كم يوم بس تفاجأت من اللي سمعته عن اللي يصير مع حمـده وقررت إنها طول فترة يلستها مع حمده بتحاول تساعدها وتطلعها من الجوو اللي هي فيييييييييه : ششششششششششش ولا كلمة الحييين خلي هالموضوع لبعديــن والحين أهدي ونشي وتغسلي وتعالي تحت ما تولهتي على وضحووه بنت عمتج ترى مستويه ملسونه ويالسه تتلاسن مع حمــد يالله حبيبتي دقايق وأبـا أشوفج تحت فاهمه ؟؟!!