على البحـــــر :

كانوا سعيــد وحمـده والتوأم وأحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمد يالسين يلعبوون كوك وهم ميتين من الفررررح كان الجوو رووعه ولو إنه بـراد شووي الا إنه كانوا حاطين في بالهم هالشي ومثقلييين في لبسهم وشمووه الينيه تربــع وراهم وحمـده تربع وكل شوي تتخرطف بعباتها وتطيييييح كانت ماخذه راحتها لأنه المكــان فاضي وما فيـه أحـد أصلا من بيفكر يي البحـر في الشتا بس هم مخبل وتموا يحنون على راس سعيــد عشان يوديهم وهو بما إنه مووته وهالشلة ما قدر يعارض ..

سعيــد وهو ييلس على الترااااااب : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ تعبت خلاص ما أرووووم أحس إني من سنة ما ركضـت وطلعته كله اليـــوم ..
حمـده بعد هلكت من الركض بس كان الجو واليهال مسوين جو صدق خاصـة أحمد ولد حمـد طلع أبداً هب هين وكل شوي وعلق على حد طالع على أبوه وأمــه ويلست عدال سعيـد : ههههههههههههههاا هههههههههههههههههههههههه ياربي ما تحمل خلاص ههههههههههههههه ...
سعيـد وهو يعتدل في يلسته عشان يشوفها وهو يبتسم : أممممم شوي شوي على روحج أحسج بتبلعيني هههههههههههههه حد يضحك جي الحلج كله بررره أحس إني أشووف مصاريييينج من هنيييه ...
حمـده : هههههههههههه سخيييييييف بس والله شو أسوي ما أقـدر هلكوني ضحك هالمفاعيييص ...
سعيـد وهو يبتسم ويطالع البحـر : دووم إن شاء الله ...... أممممم البحــر رووعه ..
حمـده وهي تتطالع البحــر بحالميـه وتحط راسها على ركبها بعد ما قربتها من صدرها :أممممممممم هيه والله ياااااااااااااااااااااااا اااااااااااي من متى ما ييت البحـــر فديتك والله يا بوعسكوور ماحد يحس فيني كثرك فاهمني ...
سعيــد وهو يصد صوبها بحزن شووي : هه أفـــااااااااا عليييج إنتي بس .... آآخ يا حمدووه بشتاق له المكــان ولوجود هليه حوولي وربعي ودار بوخليفــة الله يرحمــه ...
حمـده ودمعـت عيونها يوم تذكر هييييج الأيــام اللي ياهم خبـر مووت بوخليفــة الله يرحمـه كانت توها مخلصه من صلاة الترواييييييييح ويالسـه تدعي إنه الله يشفي بوخليفـه ويطول في عمـره يوم دخلت عليـها شووق والصدمـة مرسومه على ويها وهي تقولها إنه حمــد تحت ويالس يقول إنه بوخليفـة مـــات كانت منصدمــه إيدها اللي كانت رافعتنها وهي تدعي ربها يشفيه ويطول في عمره أنشلت في مكانها ما شافت عمــرها الا وهي تطــير صووب التلفزيون ودها لو تجـذب الخبـر بس أول ما حطت قناة الإمارات شافت القرآن ردت صوب دبي شافـت القـرآن بعد قلبها دق بخوووف سمعت الصريييييخ وراها وكانت مريـــم اللي من شافت القـرآن تأكدت من الخبــر وكانت للحين حامـل ولولوه بعــد طلعت من حيرة شموه واليازيه وهم وراها بعد ما سمعوا الصرييييخ وأنصدموا من الخبـر اللي يــاهم لأنه مريم كانت تصارخ بصووت عااااااااالي وهي تنادي باسـم بوخليفــة وشوق راحت لركن في الصالة وهي حاطـة إيدها على ويها وتصيييييييح بصووت عاااالي لولوه للحين تذكر شو صاب لولوه يوم سمعت الخبــر ما قدرت توقف على ريولها كانت كل ما تمشي خطوة ترد تطيح تنش وترد تطيح مره ثانيه تنش وترد تطييييح شموه حاولت تساعدها لكن ما رامت كانت لولوه تبا تدخل أي غرفـة بس ريولها ما أسعفتها كانت كل شوي تطييييح وتمت تزحف زحــاف لغرفة مريم لأنه كانت أقـرب غرفه لهــا أما هي كانت تبدل من قناة لقنــاة عشان تقولهم إنه الخبــر هذا كـذب سمعت صوت ريال وراها وعرفت إنه هـزاع ياي يشوف مريم اللي صراخها شل البيت حست بإيـد على جتفها ويوم رفعـت راسها شافت فاطمـة ودموعها تطيح منها أبتسمت حمـده في ويها كأنها تقولها لا تخافي ترى الحين بجذب الخبـر وبوخليفـة ما مات بس يوم حطـت الجزيرة سمعت المذييييع وهو يعلن مووت الشيــخ زايــــد الله يرحمـــــه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قوة هالخبـر على أهل الإمارات وعلى كل المقيميــن فيهــا كان فقــده شي كبيــر على الكل سواء العالم العربي ولا الإسلامي هي ما تدري شو ياها لأنه أغمى علييييييها بعد السالفه على طوول وما نشت الا في غرفـة أمها اللي كانت يالسه عند راسها وهي تقرى قــرآن ودموعها تطيييح بخشووع ويوم رفعت راسها شافت أبووهـا يالس على الكرسي اللي عند الدريشـة ويقرا قــرآن غير المسجل اللي بعد كان يشتغل وكأنه يشاركهم الحزن على فقيــد الأمـة العربية الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه صاحـت هذاك اليووم في صمـت ودموعها ما وقفت الا في وقت متأخـر في الليل يوم أبوها أنتبه على صوت أنينها الخفيــف وطلب منها تغسل ويها وتطلع الصــاله وأول ما طلعـت شافت أخوانها كلهم متيمعيــن وبيت عمها ولولوه ومـايد بعد والكل ويهه أحمــر الكــل صــاح حتى خليفــة اللي يعتبرونه صخـرة يضربون فيها أحزانهم كان خشمه أحمــر دليل على إنه صــاح وطلع شي من اللي فخاطــره وتم أبوها يرمس عن حياة أول وعن زايـد الله يرحمه كان يرمس وكل شوي يسكت ويطالع الصوورة الكبيرة اللي معلقة في نص الصاله وعيونه تدمع ويرد يمسح دمعتــه ويخبرهم قصص عن الاتحـاد وكيف زايـد عطى لشعبـه وما بخل عليهم وكيف إنه عياله أكيــد بيكملون المشوار من بعـده كانوا يسمعون هالقصص وكأنهم أول مره يسمعونها مع إنهم كانوا حافظينها عن ظهر قلب بس أحساسهم اليووم وهم فاقدييييين القائـد والوالـد وصاحب المسيـــرة خلاااااااااااهم يتمنوون يسمعون أي شي عنه يخلــد صورته في قلوبهم رحمـك الله يــا زايـــــــــد وسوف تبقــى في قلوبنا إلي أن نمووووت ..
سعيــد وهو يقطع حبل أفكــار حمده بصراخه : أحمــــــــــد إيييييييه هدها يالخبل تلعب ويـــاك أحمــــــــــــــد بس ولا والله أقوملك ...
حمـده بسرحــان : شو فييييييييك تصارخ شصــار ؟؟؟
سعيـد وهو يبتسم عرف إنها كانت تذكر أيام موت بوخليفـــة : ماااااااشي المهم يالله خلنا نرد البيت لا تنسين وراي سفـــر عقب باجر وأنا للحين ما خلصت ولا سويت شي ..
حمـده وهي تتطالع ويه سعيـد بحب : ياااااله ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيه برووحي والله بتوله علييك منو بيطلعني ولا بيمشيني منو بيسأل عني وبيهاوشني عشان يوديني المستشفى يوم بمرض منو بيحن على راسي عشان أسويله كيكه بالشكولاتـــه ولا منو بيسهر وياي وبيلعب وياي كيرم ههههه هههههههههههههه أشيا وايييييييييد أنا ما أعرف أسويها من دووونك آآآآآآآآآخ ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيــه بروحي ..
سعيــد وهو يبتسم وتم يلعب في الرمــل : أمممم تتوقعين إني بخليــج ( صد صوب البحر بحزن ) لا غلطانه صدقيني يا حمـدوه إني من تخطي ريولي خطوة بره البلاد عرفي إنه قلبي قد خلاص تقطع من فرقاكم يا حمدووه على الأقل إنتي هنيه بين هلج وناسج وصدقيـني يا حمده الكل هنيه يغليـج ويحبج وترى أنا الا واحـد من معجبينج هنيه بيكون لج حمـد وخليفة وهزاع حتى أبووي وعمي الكل يحبج ومستحيل إنهم يقصرون فيـج ( صـد صوبها ) الله يشهد إنه لو يتني هالبعثة قبل ما كنت سرت بس الحين فخاطري السالفة ودي أطلـع من البلاد يا حمـده ضاقت فيني الوسيعة و صرت ما تحمل اليلسه هنيه يمكن هالسفرة بتغير النفووس وبتريح البــال ..
حمـده بحزن عمييق وقلب شاب وهو في عز شبابه من الألم : الله يا بوعسكوور كل هذا في خاطـرك إنت للحين رافض تقول وش السبب اللي خلاك ترفض بنت خالتك قوولي والله يكون سرك هنيه ( وتأشر على قلبها ) وما يطلع شو اللي غيرك على أسمـاء وخلاك تتزاعل مع خالوه ويدوه وتميت مصمم على رايك وأنا خبري فييك إنك تمووت فيها وتحبها قوولي عل وعسى ترتاح من اللي فيـك ..
نزلت دمعــة حبيسة من عيون سعيـد بس ما أسرع ما أخفاها عن عيون حمده اللي كانت تتطالع اليهال اللي يلعبون جدامهم : ما صــار شي بس شفتي يوم يكون عنـدج شي غالي تتفاخرين فيه جدام الناس وتحبينه ودووم ضامتنه عشان ما حد يتمتع بشوفته غيـرج وتحاولين على قد ما تقدرين إنج تحافظين عليه عشان ما يضيع منـج وفجأة ينكسر هالشي ويفقد بريقه وأهميته وش بتسوين ذييج الساعه بتعقيينه صح وما بتهتمين فيــه صح ؟؟؟
حمــده ودموعها سالت على خدها حست بخووف سعيد ما بيقول هالكلام على أسماء الا لو قبض عليها شي حز فخاطرها إنه أسما البنت الطيوبه الحبووبه تكون مسويه غلط كبير ومن شكل سعيد المتألم حست إنه شي كبيـــر وفضيييع ماحد يتحمله هزت راسها بأسف وهي حاطه إيدها على ثمها في محاولة لخنق العبـرة اللي اجتاحتها ...
سعيـد بأسف : انا هــذا اللي صــار وياي مع أسمـــاء ومابا حد يفتح السالفة وياي وأهلي بيرضون سواء الحيييييين ولا عقــب وهم بكيفهم ...
حمـده سكتت وتمت تتطالــع البحر ما حبت تعلق على شي ولا تقول شي خلاص سعيـد بيسافر وسالفة خطبته لأسماء أنتهــت ولو إنه خالتها ويدتها هب موافقين على السالفة الا إنه عنيــد وصعب حد يقنعه وبعدين لو هذا اللي يباه كيفه تحسفت على أسمـاء اللي ضيعت من إيدها ريال شرات سعيــد بس مع هذا ما حاولت تتدخل نفس كل مره لأنها باختصـار تعبت من تدخلها الدايم في حياة الآخريــن هي أروحها عندها مشاكل للحيــن ما لقت لها حلول وأولها قلبها اللي تعلق بريـال معرس فخاطرها تعرف وش بتكون نهايه هالحـب اللي شكله ما بييبلها الا المشـاكل ...
سعيــد بضييق : حمدوووووه يالله سريــــنا المغرب دخل علينــا والجو بدا يبرد يالله أنا بزقر اليهــال وإنتي ركبي السيارة بس نظفي ريولج قبل فاهمه ..
حمـده أبتسمت تذكرت أحمـد الله يرحمه يوم كان ييبها هي ولولوه هنيه كان يخليهم خمس دقايق بالضبط بعدين ييلس يقولهم يالله ويالله تعذيــب وكان يهزبهم يوم يشوفهم ركبوا السيارة من دون ما ينظفون ريولهم ويطيح فيهم هــزاب اللين يوصلون البيــت ... صــدت صوب البحـر أبتسمت له بعــذاب كم أشتـاقت لوجوده وياها والأحساس اللي تحسبه يوم يكون عندها أشتاقت للأمان والراحــة والهدوء والطمأنيـــنه كل هالأشياء أفتقدتها هي في الفتـرة الأخيرة آآآآآآآآآآآآخ يا الغالي الله يرحمك بس ..


في بيــت حمـــدان الخيلــي :

عبـدالله بأسـف : وهي الحيـــن كيف صحتها ؟؟؟
حمدان بحزن شديد وهو يلعب بشعره الفاحـم : آآآآآآخ يا عبدالله صحتها هب لهناك والدكاترة يقولون إنه المرض بدا ينتشر في جسمها كلـه وإنه ما باقيلها شي وأنا فخاطري أفرحها بسالفة زواجي هذا عشان على الأقـل أكون لبيت لها طلبها الأخيــر قبل ما تموت ...
عبدالله وشبح ابتسامـة : على طــاري العـرس ترى الكل وافق باقي بس رايي العــروس ..
حمدان بفرحـه : أحلــــف صدق والله وافقوا ؟؟!!!!!!!!
عبدالله وهو يقرب وييلس عدال حمدان : هيييييييه والله وافقوا وعن اقتنــاع بس باقي راي حمـدوه وهــذا هو أهـم شي في السـالفة ..
بانت على ملامح حمـدان التوتر وهو يقول فخاطره صح هذا أهـم شي موافقة حمدوه على هالعـرس مع إنه عنـدي أحساس إنها بترفض بس يالله الله يعيــن ..
عبـدالله بحنـان الأخ : خــــايف ؟!!!!!!!!!
تبطـل الباب فجـأة : حمـــــــدان ألحق أمــايه يالسه تكح بالقوو والدم يطلع من حلجها ..
حمـدان نش بخوووف وطيــران صوب غرفـة أمه : أمــــايه أمــايه شفييييج طمنيني عليــج إنتي بخـير يااااااج شي ؟؟؟
أبتسمت أم حمـدان بطيبة شديد نورت في المكان : لا يا حبيبي ما فيني شي الله يهداها قمـر قلتلها ما فيني شي الا إنها تحب تزيغـك ...
قمـر ( وكانت صدق أسم على مسمى كأنها قمر من حلاتها عمرها 8 سنوات ) : لا والله إنتي ما شفتي روحج ماماتي ( وربعت صوب حظن أمها ) والله أنــا أحبــج ..
أم حمـدان : حتى أنــا أحبــج حبيبتي بس لا تزيغين أخوج علي مره ثانيه فاهمه انا يوم بيكون فيني شي بقولج سيري زقريــه إنزين ..
قمر هزت راسها بالموافقة في حظن أمها وهي تشم ريحتها الطيبه وتحس بدفا هالحظن اللي بييه يوم وبيبرد ومن رمسة الدكاترة إنه بيي قريــب ..
سرت لمعة حـزن في عيون حمدان وهو يحس بالأسف على حالة أمــه بس مع هذا تمت ساكت وما بين شي حس بحركة وراه يوم صد حصل الشغالة يايه تقوله إنه عبدالله رووح ويقوله يتصلبه في أســرع وقت .... تذكر عبدالله ربيعه أكيــد يبا يطمن على اللي صـــار طلع من الغرفة والحزن يعم أرجاء صدره سار صوب تلفون البيت لأنه تعايز يسيير الميالس عشان ييب تلفونه اللي نساه هناك ودق على عبدالله ...
حمــدان بضييق : هلاااا عبدالله ؟؟
عبدالله كان مطول على المسجل قصر الصووت وباهتمام : هاااااااه طمني شخبـــارها ؟؟؟
حمـدان ببحــه : الحمــدلله بخيــر عـدت على خير يا عبدالله حتى لو فيها شي ما تتشكى من شي ما تقول ولا تبين لأحــد إنت تعرف إنه قمر أربع وعشرين ساعه وياها وما تباها تحس بأي شي يسد إنه البنيه هب راضيه تسير المدرسة عشان ما تخليها بروحها وأنا يالس أييبلها المدرسين هنيه البيت وما تدرس الا في حيرة أمايه وما تطلع عنها الا لو كانت تبا المطبخ ولا الحمام ولا طووول الوقت وياها يعني قمر متعلقه فيها بشكل قوووي وهي ما تبا تبينلها أي شي فهمــت ؟؟
عبـدالله بأسـف : هييييييييه هيييه فهمت فهمت الله يشفيها إن شاء الله لا تحاتي إنت بس وهدي روحك وإن شاء الله الأمور كلها بتكون طيبه ..
حمـدان بتعب وهو يمسح يده على ويهه : والله هب عــارف من وين أحصلها من هالسالفة ولا سالفة العرس ولا الدوام أففففففففف تعبت والله خلاص إنهـد حيلي والله ...
عبدالله بحب واحترام كبير : أفـــاااا عهدي فيك يا بوناصر ما تتذمر ولا تتضيج ما علييييك ولو على سالفة العرس إن شاء الله البنت بتوافق وبتعرس وبنفـرح فييييك اخيـراً لا تحاتي شي إنت بس ...
حمـدان : على خيــر على خيـــر أخليك أنا الحييييين يالله مع السلامــة ...
عبدالله : في أمــان الله ...
أنســدح حمدان على القنفة اللي كان يالس عليها وهو يفكر بكل اللي يمـر فيه بس ما مرت دقيقة عليه الا وهو غــارق في بحر الأحلام لأنه صارله يومين ما رقد نفس النــاس والتعب والتفكير هالمره أرهقه من الخــاطر .... طلعت قمر من غرفة أمها كانت سايرة تبدل المااي يوم شافت حمـدان أخوها منسدح على القنفة بتعب ربعت ببراءة صوب غرفـة أمها ويابت لحافها الوردي الصغير وحاولت تغطي فيه حمدان بس كان صغير عليه بس مشت الموضوع وباسته على خـده وردت مره ثانيه صوب أمها حبيبتها.


تصـــــــادف دخوووله مع صووت الصــراخ اللي أنسمــع في البيت وش سبب هالصراخ ؟؟؟
وشو صـــــــار هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي والسموحه من الجميــع ...