يــــوم العـــــرس :
الســاعه ســت المغرب :

سلامــة : لووولوه شو هااا والله شكلج بالكرشــه عجيب ؟؟
لولوه وهي تتحسس بطنها الصغير اللي بدى يكبر بسبة الحمـال : ههههههههههه تتطنزين هاه ما عليه صدق ما تستحيـن بنشوف شو بتسوين يوم بتعرسيـن ؟؟
سلامـة برقـه : لا لا مابا أعـرس أنا بستــوي عانــس من الحين أقولكم ...
حمـده وهي تضحك : هههههههههههههههههههه عيل زين بتنضمين للشله العانسـة ..
سـارة بمررح مزيف : أي شلـــة مسوين شلل وأحــزاب من ورانا ؟؟
حمده : ههههههههههههههه هييييييه خلاااص إنتي كرتج طــاح من وافقتي تعرسين وتخليني بروحي ..
أبتسمــت ساره بحـزن والألــم جاثم على صدرها أنسحبت بهدوء من الغرفـة وسارت صوب الغرفه اللي ساكنتها هي وريلها أو بمعنـى أصح اللي المفروض يكون ريلها لأنه للحيـن ما قرب منها ولا لمسها ولا يفكـر يلمسها على قولته هو بس خذها بسبة حلفـة أمه وحنة أهله على راسـه وهي أبتسمـت في ويهه بكل صبـر وألم وقالتله اللي يريحـك وهب شرط تلمسني عشان أكون زوجتك أعتبرني زوجتك في كل شي الا في الفـراش إنت في صوب وأنا في صووب وهو عيبه الموضوع توقعت إنه يمكن في يوم من الأيـام بيغير رايه وبيفكر في الموضوع مره ثانيه لكن عبدالله كان جامد ولا تحرك أي خطوة صح هو يضحك وياها وأحيانا يسولف وياها بس كلها في حدود كأنهم أغـراب عمره ما طلعها ولا مشاها أو حتى سهروا مع بعـض هو له حياته يا في داومه يا مع أهله يا ربعـه أو في المرسـم محـراب ظبيه هي مره وحده اللي قدرت تدخل فيها المرسـم لأنه دايما كان يسكر الباب بالمفتاح من يطلع ومشدد على الكل إنه ماحد يحـدر المرسم وهي حرمته وتحس إنها لها الحق على الأقل في إنها تعرف شو الحياة اللي يعيشها ريلها دخلت وكان بالصدفـة عبدالله ناسي يسكر الباب وهالها اللي شافته كانت صورها في كل مكان وبعشرين ألف وضيعه مره تبتسم ومره تصيح مره عابسه ومره فرحانه ورا شجرة ومره على كرسي إيدها على خدها ولا بين شعرها كاااااااااااااانت تحسها إنها للحين عايشه وروحها ساكنه هالغرفه من كثر الرسومات اللي موجوده فيها شافت ملامح ويها كــانت ظبيــة قمـــة في الروعــة وفي الجمال كأنها حــوريه من حور العيــن جمالها نـادر فعلاً والهـاله اللي تحسها من تشوفها كانت زايدتنها نور وحلاة غــارت حقـدت عليها يمكن هذا أقـل شي ممكن تحسه حرمه من حرمه سارقه ريلها عنها بس مع هـذا سارة كانت أطيب من الطيـب نفسه حزنت في خاطرها على إنه وحده به الجمال ماتت وغابت عن الدنيــا وفي خاطرها ما لامت عبدالله لو للحين يحبها بس مع هذا تمنت لو يكون لها نصيب ولو بسيط في قلبــه دخلت غرفتها ودمعـة ساخنه خذت طريها على خدها ...
ســــــــــــاره
صــدت على صاحب الصووت بعفويـه وشعرها الصغيــر تحرك بنعوومـه شديدة خلاها مثل الورده اللي توها تتفح براعمها وعلى درجـة من الرقـه تخلي القـلب يبتسم قبل الشفاه ...
عبدالله وهو يبتسـم برقـه بعد ما شاف سحر جمالها الهادي كان في خاطره يعرف إنه سارة ما تساوي شي من جمال ظبيه اللي حتى حمده ما تيي شي عدالها بس مع هذا ساره كان لها تأثيرها عليـه سحرته بروعتها ورقتها ولباقتها وأسلوبها الراقي في التعامل مع النــاس غير طيبتها اللي يمووت ويعرف كيف تقدر تكون به الطيبـه خاصة وياه هو اللي يالس يحرمها من كل حقوقها كمرأة وكزوجـة لها الحق في ريلها بس ما اهتم كعادته في إنه يفسـر هالأشياء كلها ولا حتى يحلل مشاعره صوبها هو الحين تعود على وجودها الــدايم في حياته ولو غابت عن عينه دقيقة يستفقدها ويدور عليها هب حب على قولته بس خلاص تعود على اهتمامها فيه وعلى حركتها الدايمـة حوله : ويييييييييييينج كنت أدور عليــج ؟؟
ساره وهي تمـد إيدها وتمسح الدمعه اللي هربت من عيونها غصبن عنها وأبتسمت برقـه : هنييييه كنت عند البنــات خلصت وقلت أسير أشووفهم إذا محتايين شي ولا شي ؟؟
عبدالله وهو يلقي عليها نظره فاحصـة هالمره لأنه متعود يشوفها ويقول رايه فيها كل مره تلبس وتكشخ فيها وهذا يكون نادراً لأنها دايماً في البيت وما تطلع لأنه طبعاً هو ما يطلعها ولا هي زوجة نفس كل الزوجات عشان تلبس وتكشخ لريلها لأنه ما يباها يعني ما كانت تكشخ الا في المناسبات : أممممممممم بصراحــة تطورتي ههههههههههههه أخــاف تغطيــن على حرمـة محمـد بس ..
ساره وهي تتوجه للتسريحة وتيلس بهدوء وتتطالع أنعكـاس صورة عبدالله على المنظره : هههههه لا ما عليك البنـت قمر على ما سمعت من خالتي أم مطـر غيـر جي محمد اليووم ما بيشوف حد غيرها لو كانت ملكـة جمـال العالـم جدامه لأنه الحــب ( وهي تبتسم بألم وهي تنزل راسها ) أسـاس أي علاقة زوجيــة ..
شاف عبدالله صورة أنعكــاس ويها الحـزين يعرف إنه تتألم مثله ويمكن أكثر بس مع هذا ما تهون عليه ساره تتألم أو تحـزن بسبته وهو اللي ما شاف منها الا كل خيـر دور على أي شي ممكن يطلعها من هالجو سار صوب كبت الثيـاب وصرخ بمرررح : ســـــــــــاره تعالي دخيييلج أختاريلي كندورة هب عــارف أي كندورة لازم ألبــس اليوم تعالي إنتي تنقيلي ..
ساره كالعاده ضغطت على روحها وهي تعرف إنه هالحركة حركة يائسة من عبدالله عشان يغير الموضوع لكن هي بطيبة قلبها ما اهتمت وايـد أبتسمت بحزن ونشت من على الكرسي وتوجهت صوبه : أممممممم ( أطالعت الكنادير المعلقات وهي تحركهم برقه وعبدالله واقف عدالها ويطالعها و عبق الياسمين يفـوح من شعرها بجنــان وهو مستمتع بشوفة ويها صدت صوبه ويوم أنتبهت على نظراته أستحت ) وش رايك بالبني الغامـج ولا أقووول ماشي أحلى من الرمـادي برايي خاصة الجو شتا وبتكون دفرنت حتى ..
عبدالله وهو يطالع اللون أبتسـم بس صد عليها : إنـزين شو من غتره ألبــس ؟؟
ساره وهي تطالعها من الكـبت : الشمــاغ الأحمـر أحلى بيكون عليـك ..
ما رمس عبدالله بس حس إنه فخاطره يسوي شي وفعلا قرب من ساره وباسها على خدها بنعومـة شديده وهي أستحت منه ونزلت راسها بس يوم رفعت راسها شافته هب موجود في الغرفة ومن الحشرة اللي سمعتها في الدرسينج رووم عرفت إنه هناك يالس يلبس أبتسمت بحزن عرفت فخاطرها إنه هاي وحده من حركات عبدالله لشكـرها على اهتمامها فيه يعني هب خطوة في تطور علاقاتهم سكتت وخذت هي بعد فستانها الرمـادي اللي كانت بتلبسه في العرس كان بسيط وايـد ( كان قصير يوصل للركب بس كانت فيه شيفونات نازلة منه بقصة رووعه فمغطي ريل أما الثانيه القصات من صوبها كانت قصيرة واصلة ركبتها واللمعـة الفضية مركزة أكثر شي على الخيطين اللي تربطهم حول رقبتها ومخلي جتفها وذراعها عاري كانت فعــلا طالعه رووعه به الفستان مع إنه كان شوي عـاري بس اللي شجعها إنه ميرا وحمده وسلامــة والعنود كلهم تقريبا ملابسهم عاريه شوي كانوا يبون يجددون شوي في لبسهم وبعدين العرس بيكون عائلي يعني ما فيها شي وهم تقريبا لهم نفس موديل الفستـان باستثناء حمـده شووي لأنه فستانها أختارت يكون واحد له كم والثاني عاري أما القصة من تحت كانت معريه ريولها الاثنين وكانت الشيفونات وايييد فأي حركة من ريولها تحركوا بطريقة حلووه وكان لونها وردي على أصفــر ومبطله شعرها بعد ما قصـته شوي من تحت فصـار تحت ظهرها شووي بعد ما كان مغطيها بكبرها من ورا ... أبتسمت سارة يوم شافت شكلها بفــرح كانت صدق طالعه غير أو يمكن مدحـة عبدالله لها هي اللي خلتها تشوف روحها غيـر ) ...
عبدالله بصدمـه : شوووووووو هااا لا يكون بتلبسيـن هالفستــان ؟؟
سارة بخــوف : هييييييييه ليش في شي ؟؟
عبدالله وحياته تقاربت : من صدقـج إنتي بعـد ويييييين تبين به الفستان عنبوا ما مغطي شي فييج جتفج وإيـدج وريولج كلهم بررره عنبوا هالويـه اللي علييج ما تخيلين إنتي ؟؟؟
ساره وهي حز فخاطرها رمست عبدالله بس حاولت تكون هاديه : عبدالله وطي صوتك شووي بعدين هب أنا الوحيـدة اللي لابسة هالفستـان البنات كلهم لابسين هالفستـان بعدين ماحد بيكون غريب فمن جي اتفقنا ولبسنا كلنا نفس الشي ..
عبدالله بعصبية وبغيـرة : لاااااااااا والله تبين الكــل يشوفج جي لا حبيبتي أنا ما عندي حرمـة تلبس هاللبس وما يهمني غيري وكان المفروض قبل ما تاخذينه تيين تاخذين رايي ولا أنا هب ريلج خلاااص يا ساره كبر راسـج وصار شورج من راسج ما علييج من ريل ولا أحـد صح ؟؟
ساره وهي فعلا أنصدمت من هالرمسة هي الحين اللي شورها من راسها هو ناسي إنه هو اللي بعدني عنه وقلل من قيمتي كزوجه ومن خذيته ما يتدخل في أي شي من شؤوني حتى الفستان يوم قالته إنه تبا تسير تاخذ ما عبرها ولا سوالها سالفه كل اللي سواه إنه عطاها فلوس وقالها سيري تشري وهي غصبت روحها ودقت على نهيــان عشان يي يوديها اللي تعب وهو يحاول يعرف وش سالفتها مع ريلها كانت يوم تحتاي تطلع ولا قاصر عليها شي تتصل فيه وهو ما كان يقصر... بس ريلها والمفروض هو اللي يلبي طلباتها ما كان موجود والحين معصب وياي يحاسبني طاحت دموعها بحرارة بس توها بترمس تفاجأت بالباب تبطـل ودخلت كعادتها دايمـاً بقوة حضورها في أي مكان تطيحه وكأنها النجده اللي يطلبها الكل موجوده وزاهبه لأي مشكله تمر عليهم : لا هـب صح يا خالي العـزيز ..
عبدالله وهو معصـب من طريقة دخولها عليهم : حمــده طلعــي بررررره أحسلـج ...
حمده وقفت في ويهه بكل قوه خلاص لازم حد ينبه خالها على أغلاطه وعلى اللي يسويه هي رتبت سالفة زواجه من ساره وهي تتحمل مسؤولية معاناة وألم سـارة لأنه حتى لو ما تبا يقع على راسها ولو جزء بسيط من المسؤوليه وهي أكثر وحده تعرف لطبيعة سارة الطيبة والمتكتمة وتعرف إنه مهما صار ما بتقول لا في ويه خالها بس هي ما بتسكت هي سمعت آخر حوار دار بينهم وهي اللي كانت يايه تطمن عليها خاصة يوم أنتبهت على انسحابها السريع من الغرفة يوم طروا سالفة الزواج تعرف إنها هب متهنيه مع خالها بس شو يصير بينهم هذا اللي ما تعرفه بس قهرتها رمسة خالها وهي اللي مره وقفت في ويه أخوها حمـد عشان تبينلهم عظمة شوق بتوقف اليوم في ويه خالها عشان تبينله قد شو هو غلطان في حق هالإنسانة الطيبـة : لا ما بطلـع وبيلس وبقولك بكل صراحـه رايي فييييك للأسف يا خالي أول مره أكتشف إنك ريال جبـان ضعيف وفوق كل هـذا ظـالم لأنك يالس تظلم إنسانه ما شفت منها الا كل خيـر وحب وهي اللي احترمتك وما شكت حالها لأحد أبـد وحطتك فوق راسها من فوق وإنت ويييييين من كل هذا ياي اليوم تحاسبها وتتهمها إنها ما تشاور حد أسمحلي يا خالي إنت غلطـان سارة ترددت وايد قبل ما تاخذ الفستان وكان ودها تاخذ رايك فييييه لكن إنت وين كنت تقدر تقولي وين كنت أنا بقولك كنت عايش في ماضيك غرقان فيه وهب معطي لروحك ولا لأي حد إنه يشاركك هالماضي ولا حتى يطلعك منه بس خسارة يا خالي إنت تتوقع لو ظبيه عايشه بتكون راضيه عن هالوضع اللي إنت عايشه سمحلي يا خالي إنت غلطـان وأكبر غلطان أنا مثلك فقدت أحمـد اللي لو أسووم روحي في سبيل إنه يرد ويعيش هو بتكون فدوة له بس مع هذا ما توقفت في الماضي وما استغنيت عن حياتي لأني أعرف لو أحمـد كان عايش ما بيرضى به الشي يا خالي الحب عمره ما كان تملك الحب هب سبب في الحزن والألم الحب سبب كافي في إنك تفرح وتستناس يا خالي لو إنت عشت قصة حب ترى إنت ما خسرتها إنت ترى كللتها بالزواج وتحديـت العالم كله في سبيل ظبيه والله وفقك ورزقك ببنت بس لو الله حب يختبرك وأختبرك في أغلى ما عندك وخذ منك ظبيه وبنتك هب معناته إنه حياتك توقف هنيه لااا يا خالي لازم تكمل حياتك الحي أبقى عن الميـت اللين متى بتظلم هالإنسانه اللي يالس تظلمها وياك به التصرفات وهي ساكته هب ضعف منها لا والله بالعكس سارة أقووى منك مليوون مره إنت اللي ضعيف وإنت اللي محتاج لها هب هي لا تحاسبها على شي إنت طلبته بنفسك واللي ترضيه لنفسك يا خالي أرضـاه لغيرك ...
صدت بويها صوب ساره اللي كانت واقفه مكانها ودموعها تطيح غصبن عنها حست إنه حمده مسكت فيها وتر حساس حاولت دايما تخفيه بالابتسام والضحك لكنها فعلاً تعبت وعجزت وما صار في يدها شي تسويه .... شافتها تقرب منها بكل حب وحنان عشان تطلعها وياها بررره وهي ما مانعت هالشي لأنها محتايه تكون في مكان ثاني عبدالله ما يكون فيـه وطلعوا وخلوا عبدالله في حالة من التوتر والحزن كان يالس يراجع كل كلمة قالتله إياها حمـده ومن الغيـظ اللي فيييييييه أنقهر شل أغراضـه وطـلع ...


صـــوب الرياييييييييييل :

حمـدان وهو يبتسم : هه دايمــاً حمـده في كل شي هالبنت لو ما تدخل في حياة النـاس ما ترتاح ..
عبدالله وهو ماد البوز : هيييييييه والله صدقك هالإنسانه ماصخه تحب تجرح الواحد ترز ويها في كل شي ما أحبـــها ..
حمدان وهو يضحك : ههههههههههههههه هيييييه صح ما يخـالف بس إنت شو رايك في اللي قالته ..
عبدالله وهو يطالع حمدان بنظرات حزينه : شو تباني أقولك آآآآآآآآآآآآآه يا حمدان .. حمده ما جذبت أنا اللين متى بتم على هالحــال والحرمة ما تستاهل مني كل هذا وحده ما ريت منها غير كل خير حرام أظلمها به الطريقة و ربي في سمـاه هالإنسانة ما تساهل مني غير كل خيـر ..
حمـدان وهو يبتسم ونظراته تتوزع على الموجودين : خــلاص عيل يوم إنك تعرف هالشي حـاول تغير من نفسـك العمـر أكثر ما راح منـه يا بوحميـد لا تضيعه بعدين إنت هب صغير خلاص أعـقل ودير بالك على بيتك وأهلك ترى على قولتك هالحرمة مهما بتتحمل بييها يوم وبتعووف الحيـاة وياك ويتراوالي إنت ما تباها تـوصل له الدرجـة خلاص يا عبدالله ظبية راحت وصدقني أنا مع حمـده يوم تقولك إنه الحب سبب في الفـرح والسعادة هب سبب في الحزن والتعاسـة وخاف الله في بنت الناس يا أخوي ...
سكت عبـدالله وهو يفكر في السالفة حس ولأول مره بالمسؤوليـة تجاه ساره خاصة بعـد رمسة حمدان وحمده له أبتسـم في خاطره وهالابتسامـة أنعكست على ويهه بعـد ما حس إنه حتى لو قرب بسـارة كزوجه هذا ما بيخليه خاين لذكرى ظبيه لأنه بتكون عايشه في قلبه وروحه دايماً وأبداً وهي أكيـد بترتاح يوم بتعـرف إنه مرتاح في حياته ... صـد يطالع حمـدان ربيعه الغالي اللي من عرفه وهو دايمـاً وياه أول من يباركله لو كان في فرح وأول من يواسيه يوم يكون حزيــن صدق الصداقـة في هالأيـام صعبه لكن الحمدلله اللي رزقـه صديق مثل حمـدان شافه واقف بين الرياييل بكل هيبه وشمـوخ يبتسم بهدوء شديد ويسمع للشباب كان واقف مع خليفـة وحمــد ومحمـد أتمنى في خاطره إنه حمـده توافق عليه لأنها فعلاً لو دارت هالدنيا كلها ما بتحصل حد يراعيها ويهتم فيها كثـر حمـدان ونش من مكانه وهو ناوي يساعد ربيعه لأنه أكثر واحـد يعرف قد شو حمـدان متوتر بسبة هالسالفة ومستعيل لأنه يبا يفـرح أمــه المريضـــة ...
عبدالله وهو يحط إيـده على جتف حمـدان : هاااااااااه بونــاصر وش الأخبــار عندك ؟؟
حمدان وهو يضحـك : ههههههههههه دخيـلك وش تتوقع الأخبـار عندي يوم إنه حمـد ولد ختك واقف وياي وهب مخلي حد ما يطنز عليــه ..
حمد بانفعـال : ياااااااااله والله أرمـس من صدقي وععععععععع شو أخضـر وين يبا هـذا لا لا سمحولي هذا شكله عنده عمى ألــوان ..
محمـد : ههههههههههههه مالت عليييك والله إنت شعلييييييك يااخي كيفه الريــال ..
عبدالله باستغــراب : عن منو ترمســون وش السالفه ؟؟
حمـد وهو يقرب من خالـه : شوووف شووف عبدالله ( وأشرلـه على واحد واقف مع سلطان ومطر ) ريته بذمتــك هذا لووون ينلبـس ..
عبدالله وهو يطالع حمد باستنكار : وش فيـــها يعني كيفـــه الريال ..
حمـد وهو للحين مصمم : أأأأأع وش وش فيـها ياخي ما عنـده ذووق عيل هذا لـون يلبسه هب حلوو يعني مثلاً شوووف إنت وش لابس كندورة ملونـه بس ياخي مناسبه يعني الرمـادي على الشماغ كشخه
لكن هذا ويـــــــن يبا بالله عليييييك حد قاله إننا مسوين العرس في العزبـه ..
محمـد : ههههههههههههههههههههههااا اي خلاص عاااد حمد كليت الريال وهو حي ..
حمد بدلع : جب جب جب أصلا أنا ما أقووول ( تم يرقق صوته ) الا الله يعيييييييينك يا محمد يا ولد ناصر على هالمعازيييييم اللي ما يعرفون يلبسون ..
خليفــة وهو أونه عصبي : واااااااااااااابوووويه إيييييييييييييييه ولــد أصلب عمــرك ..
الكــل تموا يضحكون ويسولفون وكــان الجو السعييييييييييييد والمفــرح منتشـر في المكــان وطبعا محمــد كان أكثـر واحد فرحــان ...


في غـــرفـة حمده ولولوه :

حمــده وهي تدور على ساره : ســـــــاره ........ ســـــــــــــاره ....
سـاره من البلكونـه : هنييييييييييييييييه حمدووووووه ...
حمده وهي تسير صوبها : سارووووووووه حبيبتي وش تسويـن يالله الكل يترياج تحت والحين بينزلون العـروس خلاص ســاره حاولي تنسين اللي صــار ..
سارة برقـه : هههه ما علييييج خلاص نسيــت تعرفين وش اللي يصبرني على عبـدالله .؟؟؟
حمده بحنــان وهي تقرب منها : شوووو ؟؟؟
سـارة بحالميــه : إنه طيـــب ويستاهل كل خيـر وإنه مخلــص لحرمتـه الميته وهذا شي نادر وهذا والله الشــاهد يخليني أحتــرم عبدالله وأقــدره وإن شاء الله مع الأيـام بيتغير ( وصدت صوب الريـاييل اللي كانوا متيمعين في الحديقــة وتمت تتطالع ريلها بكل حب وحنــان ) ...
أما حمــده كانت واقفه عدال ساره وهي مبتسمـة يوم أنتبهت على نظراتها صدت هي بعد تشوف الريال اللي كانت سارة تشوفه وأبتسمت يوم شافت خالها عرفته لأنه له وقفه مميـزه يكون واقف شاد على ريل ومرخي الثانيـه فكانت تعطيه وقفة مميزة شافت أخوانها واقفين ويـاه ومحمـد اللي كان مميز بسبة البشت اللي لابســنه و واحـد ثاني تمت تنـاظر هالأخيــر بتمعـن كان عاطيها ظهره كان طويـل وجتفه عريـض كان لابس كنـدورة بيجيـه مايله للبني وشماغ أحمــر كان غيــر عنهم ما تعرف ليش يمكن لأنه الكل يتمايل ولا يحرك إيده ولا راسه الا هو كان واقف بهيـبه دق قلبها ما تدري ليش كان ودها لو يصــد صوبها وفعلا ما مرت ثواني الا وهو صـد يوم زقـره واحـد من الرياييل وشافـت ويه ما غــاب عن بالها أبـد من آخـر مره شافته فيها بس هالمـرة كان غيـر كان محلووو مليوون مره عن قبل بس ما تعرف كيف قدرت تميز هالشي يمكن بسبة الضوء اللي مسلط علييييه ولا أحساسها يقولها جي أستغـربت اهتمامهـا هذا بحمـدان بس في شي في عيونه خلاها تخـاف تحس إنه ناوي عليها بشي بس شو هالـشي رفع عيــنه كأنه حس فيها رفعها صوبهم بس ما كان يقدر يشوف شي بسبة الشير اللي مغطي على بلكونتها والظلام المحايط المكان بس حس إنه في حـد واقف يطالعه حس بنظراتها على جلده أبتســـم وعيونه للحين مركزة على البقعـة اللي فيها بلكونتها وحمـده ما خفت عن بالها هالابتسامـة أنقهــرت وايــد وهي تحس إنها تكـره هالحمـدان ما تدري ليش بس تحس إنها صدق تكرهه من كل خاطــرها تحسه متكـبر وخقاق ومغروور ومتعجرف وكريييييييييييه وقالت بعصبيه لسـاره : ســـــــاره يالله ننزل البنات يتريونا تحــت ..
سـاره ودعت بعيونها طيف ريلها ولحقـت حمـده اللي نزلــــت وهي راسمة على شفايفها أبتسامة رضــا ..
كانوا البنـــــــات مجهزين كل شي عشان تنزل العروووس ومثل ما توقعوا ما حد كان غريب باستثناء خلــود وأم فــارس اللي كانوا يعرفون حمـده وأمها الله يرحمها فحبوا إنهم يحضروون كانت حمــده العــروس روووعـة بفستانها الأبيــض العاجي كان جداً بسيط وهــادي من دون ذيل وربشه حتى ما كان منفووخ كان بسيط وعلى جسمها الرشيــق والطرحه كانت طويلـه شووي وبسيطة بس أغلب الشغل كان عليها وميكبها كان جــداً هااادي وهذا اللي أبـرز جمالها صدق لأنها كانت بيضـة نفس أمهـا السوريه الله يرحمها وعيونها خضـر وشعرها بني فاتـح وهي زادت عليه خصل شقرا طلعها جنــان أم مطــر وأختها كانوا واقفين وراها ويفرونها بالورد المجــفف والعنـود اللي هم بعـد سكتت بحضورها كانت لابسة نفس موديل فستان ساره بس وردي على أخضــر فاتح كانت طالعـه حلوه والحريم تموا يقولون يا حظ أم مطــر يوم إنها ظوت بنات حلوات نفس العنود وحمده لعيالها ويتساءلون كيف بتكون حرمـة مطـر وخلــص العرس على هالفرحــة لأنه محمد رفـض إنه يدخل عليها وقال إنه بيشـل حرمته وبيسروون دبي بس أبو مطـر حلف عليه إنه يأخر وباجر الصبح إذا يبا يسري لكن ما يظهر فليل الا إنه محمـد لزم وبالفعـل شل حرمته وطلعوا و أول ما وصل دق لأبـوه اللي ما طاع يرقد اللين يطمــن على ولــده ...


في بيــــت خـالد الرميثي :
بعـــد أسبوعين على الأحداث السابقة :

حمــد : والله يا أبووووووي أنا ما أعـرف الريال كثر خالي عبدالله بس من اللي عرفته عنه الريال ونعم فيه وما عليييييه قصور حتى مايــد يمدحــه ويقول الريال ما علييييييه رمسـة ومعروف في السوق وعنده خيــر وما عنده غير أمه وأخته الصغيــرة ..
خليفـة وهو يصد على عبدالله : عبــدالله إنت تعرف الريال أكثـر عنا وش رايـك فيييييييه ؟؟؟
عبدالله بهدوء وهو يطالع خالد ريل أخته : والله لو تبــون الصدق ترى حمـدان طيب وشيييييخ والله وأهـم من جي ريــال وله هيبته في الميـالس ومديـن ويخاف ربــه وأنا والله ما بقـرب بالريال الا لو إني هب متأكـد من معدنـه وأصـله وفصلـه وأنـا أشووف إنه أحسـن واحد لحمـده هي يبالها ريال كبير وعاقل متفهم هب ياهل خريــش وحمـدان بيصونها وبيحطها في عيوونه ...
حمـد بحزن شووي : آآآآآآآخ بس من كان يتوقع إنه الحمــده بياخذها حـد غير أحمـد الله يرحمـه ..
الكـل نزلوا راسهم أسـف له الشي : الله يرحمـــــه ..
خليفـة بقوه : هذا نصيبهـا وأحمـد لو كان هنيه ما كان بيرضى إنه حمـده تتم على هالحاله طوول عمرها وإحن لازم نفكـر في مستقبل أختــنا ...
خـالد بحزن على ولد أخوه اللي مــات : الله يرحمـك يا أحمـد والله ما تمنـيت حد ياخذ حمده بعد موته الا سلطــان ولد ناصر بس الريـال معرس وعنده بنت وحراام نخرب حياته ..
عبدالله باستغــراب : ولييييش يعني سلطــان ليش هب مطـر ؟؟؟
حمـد بأسـف : سلطــان أكثر واحـد كان يحب أحمـد وهو وايييييييد تأثـر بعد موت أحمـد غير جي موصـــاي على حمـده وأحمـد قال مره إنه لو فخاطره حد لحمـده غيره بيكـون سلطان لأنه ريال ونعم فيـــه وبصراحــة الريال ما يتعوض ...
عبدالله باستنكــار : إنزيــن بتخبرك لو ياااك سلطان يبا ختـك كنت بتوافق حتى وإنت عندك خبـر إنه ريال معـــرس وعنده بنت وحرمته تستوي ربيعـة ختـك ..
حمــد سكت وهو هب محصل الأجــابه هو صح يبا سلطان ياخذ حمـده تنفيـذاً لرغبة أحمد الله يرحمه بس هب معنـاة هذا إنه بيكون راضي به الشـي ..
عبدالله وهو يطالع خـالد : يــا خالد أحمـد الله يرحمـه مــات وهو حتى ما يعـرف حمـدان يمكن لو عرفـه صح كان بيوافق على زواجهم وهو اللي ما شفتوا منه الا كـل خيـر ... أنا ما أقوول سلطان فيه شي لا والله سلطــان ونعم فييييييييه وما عليييييه رمســه بس مهما كان هذا ريـال معرس حرام نخرب بيتـه عشان سعادة بنتنا وبعديـن هو لو فخاطره حمـده كان تقدملها من زمــان الحين مرت أربع سنوات على مووت أحمـد وما شفناه والبنت لازم تكمل حياتها بعدييييييييين إنتوا تتوقعون حمـده بتوافق على سلطــان بتوافق تهـدم حياة بيت وأسـرة بكبرها عشان تبني فرحتها هي عيل سمحوولي ما تعرفون بنتكـــم للحيــن والله أنا قــلت اللي عندي وإنتوا بكيفكم وسوا اللي يرضي ربكم في بنتكم وإنتوا أبخــص فيهــا ...
خليفــة وهو يطالع أبوه : يا أبوووووووووي أنا مع خالي عبـدالله كلامه صح إميه في الميه .. أحمـد لوعايش وعرف حمدان ما ظنتيه بيعارض على زواجه من حمـده بعدين حمده مستحيل توافق على سلطان
لا تنسى هذا ريل ربيعاتها وإحن اكثر من يعرف كيف العنود كانت ما تقصر وتيي لحمـده من العين كل سبوع عسب تزورها يوم كانت طايحه مريضة بعد مووت أحمـد لازم ما ننسى هالشي يعني نجازي البنيه بأننا نيوز بنتنا لريلهــا يا بوخليفــة حمـدان ريال ونعم فيــه وإحن المفروض ما نضيعه من إيدنا..
الكل كان ســاكت يتريون رد بوخليفــة عالموضـوع بس هو لبســهم ونش وزقــر على حرمته ويوم شاف مزنه سحبها ويــاه الغرفـة تموا ربع ساعـه هناااك وطلعوا كانت أم خليــفة عيونها مدمعه ولمعـة حزن كانت مرسومة على ويه بوخليفــة كان صعب إنهم يقررون في حياة حمـده صح كان ودهم لو إنها تعرس وتكمل حياتها مثل الباقيين بس هم يرمسون عن آخر العنقوود حمده روح البيت وروحهـم هذا اللي كان شاغل فكر خالد إنه حمـده بزواجها من حمدان بتنتقل من عندهم وبتعيش ويـاه وبتطلع من هالبيـــت حسوا القرار هالمره صعب لأنه أول مره انخطبت لولد عمها اللي بيتهم ما يبعد عن بيتهم وكان مجابلهم يعني ما بتغيب عن البيت بس هب نفس هالمـره بس مع هذا شافوا إنه حمـدان ريال ونعــم فيه خاصة إنه مزنه كانت تعرفه من قبل يوم كان ييهم ويزورهم في العيييييين مع أهله ويلعب مع أخــوها وصــارت الموافقــة من الكل بقى بس حمــده اللي للحين ما عندها خبر بالسالفه ...