في مستشـــفى تــوااااااااام :
الساعــة العاشــرة صباحاً :

مــر أسبوع على طيحة حمــدة وتغيرت أشيا وايــــد أول تغير إنه حمــده أرتاحت نفسيا وحالتها الصحيـة ردت نفس قبل أو بمعنى أصـح هذا اللي أظهرته للكــل وأهلـها اللي كانوا دووم عندها فاطمـة ومريم وأم خليـفة وأم هــزاع أنتقلوا في هالإسبووع للعيـن حتى اليازيـة وشما طلعوهم من مدارسهم لأنه فاطمـة رفضت إنها تتم بروحها في البيت هنــاك وبالنسبة لشوق و لولوه كانوا يوم في أبوظبي ويوم في العيـن بسبة تزهيبات عرس لولوه الا ما باقي عليــها الا يومين من جهة ثانيـة عبدالله أعلــن موافقته على سالفة الخطوبـة وهذا بعد حنـة أمه وأبوه على راسـه من جهة وحمـدان من جهة ثانيــه وأقترحت حمـده إنه يخطب سـارة وهو تقبل الفكـرة مع إنه هب مرتاح أميه بالإميه الريــم عرسـت وزعلت واييييييييييد لأنه حمـده ما قدرت تحظر عرسها وسافـرت مع ريلها وكان عرسهم فخــــم بس تميز بالبساطـة لأنه الريـم طلبت هالشي وراشـد تم يصيح طوول الليــل قدام حيــرة الريم اللين ما ياه مطــر وسحبه بالغصب وياه وتم يرمسه ويهديه اللين ما رقد وكانوا أول مره يكتشفون هالجانب الرقيق في شخصية راشد الشيطانيه وكــان الخبـر الحلوو هو إعلان هــزاع ومريــم عن أنتظارهم لحضور أخ يـديد لسيف ( واللي ما كان حد يعرفه غير حمـد طبعا إنه مريم قبل ما أيي هــزاع سارت دبي وحجزتلهم سويت في أبراج الإمــارات وطلبت من أمها إنها تخلي سيف ويـاها لأنها ودها تفاجئ هــزاع وإنهم بيتمون كم يوم في دبي وبالفعل أول ما وصل هزاع ومطر حصلوا مريم وحمـد وسعيــد في أنتظارهم لأنه كان ياي بسيارة هـزاع عسب يخليها له في دبي وأستانس هــزاع به المفاجأة وفــرح في خاطره إنه مريم أخيراً ردت نفس قبل وثقتها فيه ردت بعد وهو بعد خبرها بكل السالفة وشو اللي خلاه يبتعد عنها طول هيييج الفترة وإنه سهيل كان السبب بس الحمدلله إنه قدر يوقفه عند حــده وفي الأخير تتوج حبهم بطفل يكون هو الرابط الحقيقي من بينهم يكون أبووه هـزاع وأمه مريــم ) الوحيــد اللي كان غايب عن الصورة كان خليفـة اللي أضطـر يسافر أفغانستــان وكانت هالسفريـة هي الشي الوحيــد اللي معكـر جو الفرح في عائلة الرميثي لأنهم كانوا خايفين من إنه يصيبه شي هنــاك وخاصة إنه الأوضاع هناك ما طمـن بس سار غصبن عنه هب بكيفه لأنه هاي الأوامــر أما في بيت ناصر الكتبي حدث تغييرات جذريـة واللي كانت خايفة منه أم مطر صــار لأنه في نفس اليوم اللي طاحت فيه حمـده وإبـلاغ سلطان أهله بوجوب حضورهم العزيمة تيمع الكل في بيـت ناصر الكتبي وهذا خلاصــة للي صار :
أم عمــر : نعـــــــــــم هيش تقوووووووول إنت من هو اللي تباه يطلق حمــده ؟؟؟
سلطـان وهو يطالع خالته بغيظ : ظنتيه سمعتيني وما يحتـاي أعيــد رمستيـــه يا خالتي عمر لازم يطلق حمــده واليوم قبل باجــر ..
يد سلطــان : ول ويشششش تبااااااااه يطلق بنت خــاله وش قابظ على ولد خالتك يا بومييييييد ..
عمــر وهو معصب والشرار يتطاير من عيونه : وش قابــظ على بعــد يعلك ما تربح يا سلطان يوم إنك يايبنا هنييييييه عشان أطلق حرمتيه ..
مطــر وهو يصارخ : عمــــر لا تدعي ولا والله ثم والله أروغــك من هالبيت عنبوا هالويه اللي عليك جاااااان الا في بيتنا وما حشمتنــا ..
الحريــم كانوا ساكتين والوحيـدة اللي كانت تعبر عن اللي فيها حمـده اللي كانت منزلة نظراتها وتصيح ما تدري من أول ما يتها عمتها وقالتها عن العزيمـة وهي قلبها قبظها ما تعرف بس حست هي في حياتها ما خانت عمـر وطووول ما هي عنده وهي مخلصتله في كل شي الا في حبها كان غصبن عنها محمد مسيطر على قلبها بس في حياتها ما خانت عمر والمره الوحيده اللي رمست فيها محمد كانت من ثلاث شهور يوم تبلغـه باللي يسويه عمر فيها وهو كان أقرب واحد لها بحكم إنها يتيمة وأهل أمها في سوريا وما تروم تفتح هالسالفة مع يدها لأنه الكل يعتبرها بنت السوريـة اللي ما لها أي أهمية الوحيـدة اللي كانت تحبها وتهتم فيها هي عمتها أم مطــر ومحمد وأختارت الثاني لأنه أقرب واحد بالنسبة لها وتعرف إنه محمـد مستحيل يسكت عن اللي صــار أما محمـد نظراته كانت موزعة بين سلطان وعمـر وحمده والريم اللي يالسه عدالها تهديها أما العنـود فتحاول تهدي أم مطــر عسب ما يرتفع عندها السكـر وهي تتطالع ريلها كان مبين على سلطـان إنه معصب وصــاير مثل الوحش الكاسر يصارخ وينازع غير عادته الحكيمـة والهادية في التعامل مع المواضيـع ..
سلطــان غمض عيونه في محاولة يائسة في إنه يهدي نفسه بس للأسف أول ما غمض عيونه تذكر منظر حمـده وهي تطيح جدام عيونــه كان قلبه يعوره يحس إنه خلاص هالحيـاة ما تستاهل إنه يعيشه كيف هو هنييييه يرمس ويسولف وحمـده مرقـده في المستشفى تعب من تظاهره بالقوه والحكمة الضيقة اللي فيـــه والألم اللي يعتصـر قلبه كان يفتت كل جزء في قلبه بطل عيونه وتنهـد بحزن : يدي عمر لازم يطلق حمـده اليوم قبل باجـر ................
أم عمـر وهي تقاطعه بعصبيه : ويــرد يقووول لازم يطلقها ..........
يد سلطان : غايــــــــه بتسكتيــــــن ولا كييييييييف ترى اأنا للحين بصحتي وبييك كف يخلييييج تبلعييييييييينه هاللســان اللي عليييييييج عنبوا دارج خلي الريال يعرف يرمس ..
سلطان سكت دقيقة عقب تحرك وسار صوب شنطته وطلع أوراق وعطاها يده وقال بهدوء : يدي هاي الأوراق اللي في إيــدك لريــال أسمــة عبيــد الشامسي هالريال خوي عمـر في سفراته وطلعاته وفي كل مكــان هالريال أخو ربيـع محمد والريال أكتشفوا فيه أهله الله يكفيك شره الإيـدز ..
يد سلطــان وهو مبطل عيونه : الإيـــــــــــدز ( وضاقت عيونه وهو يطالع عمر اللي أصلاً كان مرتبك من سمع اســم الريال ) لا يكوووووووووون بس ........ وما رام يكمل بس شاف سلطان يحرك راسـه بأسف ..
مطـر بهدوء : يدي إحن يوم يانا خبـر الريـال ما حبينا نظلـم عمــر ..
سلطان وهو يكمل ويضم إيده بقوو كانت صورة حمـده للحين في خياله : هيه نعم إحن تأكدنا والريال بنفسه هو اللي قالنا إنه هو وعمـر كشفوا برررره وبلغوهم بمرضهم ... يا يدي حمـده بنت خالي خلفان الله يرحمـه يتيمـة ما لها أحـد في هالدنيا الا إحـن أهلها حتى أهـل أمها منعتوها عنهم وما ظنتيه خالتي غايــه ما تحـب بنت أخوها الميت وما تهمها مصلحتها أمـا عمـر ترى الله عاقبه على الدرب اللي سلكـه والله الشـاهد إحن كم مره نصحناه إنه يـودر عنه هاللعب وهالخرابيط ويسير ويانا المسييد ويحضر حلقـات الذكر ويهتدي بس ما سمعنا والله جازاه اللهم لا شماته بس عمر وغيره عبره للشباب اللي يسلكون هالـدرب .. وأنا يوم أقولكم إنه عمـر لازم يطلق حمـده خوف من إنه ينقلها العدوى ولا إنه كــره في عمـر والله يعلم إنه أكثر واحـد زعلان عليه طوول عمره عمر ( وهو يطالعه بحنان ) أخوي من يوم كنا يهال وأنا هو رباعه ونلعب رباعه بس من كبرنا كلن تغيـر طريقة صح يا عمر .. يا عمــر إنت خلاص أنتهيت الحيـن حاول يا أخووي تكفر عن أغلاطك وتطلب المغفرة من ربك عل وعسى تقدر تصلح شي خل الناس والعالم يذكرونك بالخيــر ويدعولك بالرحمـة ..
أم عمــر تمت تصيح بصووت عاااالي من الخبر اللي سمعته عن ولدها وأم مطـر فزت من مكانها ولوت على أختها تحاول تواسيها في مصيبتها وعمر دموعه تمت تطيح غصبن عنه بعد ما أنكشف قناع الشرف و العفـة اللي حاطنه على ويهه قدام أهله كلهم والأخص أمـه اللي كانت تشوف العالم من عيونه وما قصرت فيييييه بشي وحمـده حرمته اللي ظلمها طوول هالفترة وتزوجها غصبن عنها بس عشان يغثث بمحمد وتم يحن على راس يده عشان يخطبله إياها قد شو ظلم هالإنسانة تذكر الليالي اللي كان يرد فيه سكران ولا متعاطي ويطيح ضررررب في هاليتميــة بس عشان يسمع صراخها و ونتها اللي كانت مثل الموسيقى العذبة اللي تريحه عشان يرقـد كان يفرح يوم يشوف في عيونها الذل والمهانه من دون ما يحس سار صوب حمـده اللي كانت تصيح بصووت واااطي وشريط حياتها السيئة مع عمر يمر جدام عيونها نزل على مستوها ورفع راسها وقال بصووت مخذوول : اللين متى بتمين منزله هالراس خلاص يا حمده أرفعيـه سامحني يا بنت خالي على اللي سويته ويااااج وعلى كل العذاب اللي ذقتيه وياي الله العااالم يا حمـده إني كنت بعد كل سفرة والراذيل اللي أسويها بس من يطيح نظري عليج أقوول خلاص بودر هالحرام بس أرجع وأردله وأنا في أعماق قلبي أعرف إني أظلمج وياي الله يعلم إنج كنتي نعم الزوجة الصابرة المخلصــة والله يعطيج على قد نيتج يالغاليــه بس اليوم بريحج من رباط عذبج سنين وسنين حمـده إنتي طــالق طــالق طــالق .. ( حمـده غصبن عنها أجهشـت في البكاء هي كانت ممكن تتقبل حياتها كزوجـة لعمر لو هو كان نعم الزوج بس من سمعت كلمة طالق حزنها غطى على فرحها زعلت في خاطرها على عمـر والمصير اللي بينتظره أبـداً ما تمنت له هالنهايــه العنود والريم تمن يصيحن وعمـر قبل ما يطلع من بيت خالته سار صوب يده ) ..
عمر : يدي قبل ما أطلع من حياتكــم وللأبــد طلبتك شي يمكن أقـدر فيه أريح ناس وأصلح شي أنا كسرته بإيدي ( أشــر على محمـد ) محمــد يا يدي يحب حمـده من يوم كانوا يهال وأنا تعمـدت إني أخطب حمده قبله وأعرف إنك ما بتردني لأني الأكبر عشان بس أغثث محمد على موقف صار بينا المهم يا يدي محمـد طلبتك خله ياخـذ حمـده هو الوحيـد اللي يستاهلها وهي ما بترتاح الا معااااه ...
ما حس بعمـر الا بإيــد على جتفه ويوم صـد شاف ويه أبو مطــر الطيب وهو يبتسم بهدوء وقال أول جملة له من أول ما بدأ الموضوع لأنه فضل إنه يسكت عشان ما يحرج أحـد خاصة إنه موضوع حساس شووي : بــارك الله فيــك يا ولدي وإن شاء الله الله بيشفيك وبيرحمك برحمته يارب ...
أبتسـم عمـر ما يدري بس حس بالراحـة من سمع رمسة أبومطـر هالريـال الديَن الطيب ألقى نظرة سريعة على أمـه وكل الموجودين عقب سحب عمـره وطلع وعم الهدوء المكــان وكلن سرح في تفكيره محمد عيونه كانت على حمـده وده لو يروم يسير ويواسيها ومن جهة ثانيه كان يشكر عمر على الطلب اللي طلبه من يده لأنه به الطريقة سهل موضوع زواجـه من حمـده واييييييييييد اليد كان يفكر بحفيده والمصيبه اللي صابتـه ويسمع شهقااات حرمته اللي تعبر فيها عن حزنها على كل اللي صار مطر يلس عدال راشـد وتم ساكت وهو يقول في خاطره يا ريتني ما رديت اليوم وتأخـرت كمن يوم ولا أحظر هالمأساة وراشد يتحرطم بصوت واطي ويقول لمطـر (سبحان الله ييت ويبت المصايب وياك إنت دومك جي نحييييييس ما ينفع تيي وتيي وياااك الأخبار الحلوة أبــداً .... ومطر من القهر ضربه على راسه عشان ينطم ويسكـت لأنه ماله خلق لسوالفه ) العنود تتطالع ريلها اللي ما تغير فيـه شي مع إنه الموضوع خلاص أنتهى وكل الأمور أنكشفت الا إنه للحين سلطان حياته مقرونـة ونظراته فارغة وحزينة وقبضة إيده مضمومـة بقووه كأنه وده يضرب أحــد وزام شفايفه بعصبيه كان مبين عليه إنه الغضب للحين مسيطـر عليييييييه هب غضب عااادي الا بركــان من الغضب يهدد بالانفجـار في أي لحظـة قطع الهدوء صووت اليد وهو يقول بحزم وبعد تفكير : محمـــــد ..
محمـد وهو يعتدل في يلسته وينتبه على يده : لبيــــــه ..
اليد : حمــده بنت خالك في خاطــرك مثل ما قال عمــر ..
محمد وهو يطالع حمـده بسرعه ويبتسم عقب صد على يده : الله يعلــم باللي في القلب يا يدي بس ..
اليد وهو مصر إنه يسمع إجابـة من محمد : للحيـــن ما جاوبت يا بوجسييييييييييم بنت خالك في خاطرك مثل ما قـــال عمــر ؟؟
محمـد وهو يناظـر حمده بكل حب يتخلل خلايا قلبه : نعااااااااااااااااااام إنها في خاطريه من سنين وسنين وإنيــه مالي رغبــة في الحريم من عقب حمـده وتمالك نفسه وصد على يده وفي نظراته بينت عذاب سنين بعد وفرقا كان هذا اللي تبا تعرفــه ...
اليد وهو ينش : خلاااااااااااص كاااك ( كاك = عيل ) محمـد بياخذ حمـده وبتكون ملجـة بس وبنسويها في المزرعـة عند ناصر وبتستوي في ثاني يوووم تطلع فيه الحمـد من عدتها وهالرمسـة أكثر ما عدتها اليوم ما بعيدها وما بسمع كلمـة زيادة في الموضوع يالله يا كنــه ثوري خل نسير بيتنا وإنتي يا غايـه خلاص ردي بيتج وجابلي ولـدج ...
وطلع كل واحـد في هالليلة لحيرته في منهم اللي فرحان ومنهم الزعلان ومنهم اللي هب مهتم في السالفة لأنها ما تخصه الا سلطان اللي طلع عشان يوصل يده وبعد ما نزلهم في الهيـر تحرك صوب مستشفى توام وتم يالس في الباركنات وهو منزل الكرسي ما يدري ليش بس مجرد رغبة منه في إنه يكون قريب من حمده ويطمن عليها مسك تلفونه ودق على حمـد ..
حمـد بتعب : الوووو ..
سلطان بهدوء : مرحبـــاااا ..
حمد وهو يبتسم ويطلع من حيرة حمده عشان يعرف يرمسه على راحته : مراااااااااااحب واااااااي ما أرووم أنا سلطــان الكتبي داقلي ..
سلطان وهو يضحك على مرررح حمد الدايم : ههههههههههه مالت علييك والله ياخي إنت دووم جي رايق ومستانس ..
حمد وهو يتنهد بضيقة : أأأأأأأأأأأههه الله يعلم باللي في القلب يا بوحمـــده المهم طمني وش أخبارك ؟؟
سلطان وهو يلعب بطربوشته : بخيـــر هااه طمني وش أخبار الرضيعــة إن شاء الله كل شي تمام ؟؟
حمد وهو يطالع الباب بحزن : والله ما أدري عنها يا سلطان من نقلناها للحين وهي راقــده والدكتور يقول إنها تعرضت لانهيــار عصبي شديد وعندها فقر دم غير الإجهاد الجسمي وش سويت في أختي يا سلطــان ؟؟
سلطان للحظة تجمـد كل الدم اللي في عروقه وسؤال حمد ينعاااد ألف مره في راسه أنا وش سويت لها ولا هالدنيـا الظالمة اللي ظلمتني أنا وهي وقتلت حبنا بكل وحشيه معقوووولة أكون أنا السبب في الحالة اللي وصلت فيها حمـــده نزلت دمعــة ألم من عيونه تعبر فيها عن كل الحزن والضييق اللي في خاطره وقال بصووت كسييييييييييير كأنه ياي من كهف عميييييييييق : أنا آســـف ...
حمد بصوت حاااني محب : هههههههه فدييييت روووحك يا سلطان لا والله أسوولف وياااك عالعموم الدكتور قال يبالها ترتاح فترة عندهم يمكن أسبوع أو أكثر على حسب حالتها واليوم بتم طول الليل راقده فإحن بنرد البيت لأنه يلستنا ما منها فايــده وبنييها الصبــح وإن شاء الله بتكون بخير وعافيه بس أموووت وأعرف وش اللي صايب حمـده والله إنه هالبنت بتخبلبي ..
سلطان باقتضاب : الله يعينك عالعموم بخليك أنا وباجـر بنيي نزوركم إن شاء الله ..
حمـد : ما علييييييه يصير خير في وداعـة الله ..
سلطان : مع السلامــة ... و أول ما سكر الخط ضرب إيده بالسكــان بالقووو عل وعسى يروم يطلع شوي من اللي فيـــه وشغل سيارته وطلع مسرع من الباركانات وسار صوووب جبل حفييييييت يمكن يقدر هناك يرتاح من اللي فييييييييييييييييييييه وتم هناااك أكثر من أربع ساعات بعد ما طرش مسج للعنود يطمنها فييييييه وإنه عنده شغل بيأخره وإنه ما بيرد البيت الا متأخر وأغلق تلفونــه كان يناجي القمر والنجووم اللي جدامه ويشكيلها حاله التعبان ويعيد ترتيـب أفكــاره وبعدين ما قدر يمنع نفسه من إنه يسير ويطمن على حمــده ورد مره ثانيه المستشفى ودخل طبعا بعد ما سار للمدير لأنه ربيعه وقاله إنه وده يزور مريض ويطمن عليه الحين والمدير وافقله من دون أي تردد لأنه يعرفه يعني عنده واسطه وتوجة لعنبـر النساء وسأل هناك عن غرفة حمـده ودلووه وقبل ما يدخل طلب من الممرضة إنها تدخل وتحجب حمـده بحيث ما يبين شعرها والممرضة الأجنيه أستغربت هالطلب بس حسبالها إنها عاده من عواديهم فدخلت وسوت اللي طلبه سلطان منها ودخل هو كان شكله متبهدل عقم كندورته اللي كان لابسنها من الصبح للحين مبطله على حالتها وحاط قحفيته على راسه وشعره الطويل طالع من تحت ومن دون سفرة كان قلبه يدق طبووول وهو يقرب من الشبرية اللي راقـده فيها حمـده وتم يطالع أركان الغرفة عشان يتأكد مره ثانيه إنه مافي أحـد في الغرفة غيرهم وهو خلا باب حجـرة حمده مبطل قرب من الشبريه وتم يتأمل الأنابيب اللي موصله في إيدها كانت ملامح ويها هاديـه والضوء الأبيض اللي ينبعث من الليت الصغير اللي فوق شبريتها يعطي للواحـد أحساس إنه اللي راقد على هالفراش ميت بس تطمن يوم لاحظ صدرها اللي يعلو بانتظام دليل على إنه صاحبه للحين يتنفس نزل على ركبه عدال الشبرية وما قدر يمنع نفسـه من إنه يضم كف إيدها الرقيق بإيـده ويشد عليها بقووه وهو يتأمل كل جزء في ويها تم ثلاثين دقيقة وهوساكت ويتأمل ويها ودموعه تطيح على إيدها عشان تغسل فيها الألم اللي ينبعث من داخله
قرب إيدها بكل حب من شفايفه وباسها بحب وقال بصووت رقييييييق مبحوووح : أنا آسف على كثر ما حبيتج وعذبتــج وياي وحبــج بيكون دووووم ساااكن قلبي وروحي ... ونش بهدوء وهو يحاول يبعـد إيده عن إيدها بس تفاجأ بإيدهــا تشد على إيده ويوم أنتبه حصلها تتمتم بشي قرب أذنه من حلجها وسمعها تقوول بصووت وااااااطي : حـــتى أنا أحبـــــــــــــــك ...
هنيييييييييييييييه مااااااااااااااات سلطاااااااااان وهو يسمع حمده تحاول تتغلب على المرض والتعب عشان تقوله بس هالكلمــة شد على إيـدها بقووووووووووووووه وسحب إيده وطلع من الغرفة وهو متقطع على الحــالة اللي وصل لهااا ......

نرجـــــع إلى الوقــت الحالي :

لولوه وهي تفر سعيد بالمجلـة : ياااااااااااااخي ترااااااك طفرتنا حشى أثبت على قنااااااااااه ..
سعيـد وهو يضحك ويفرر في القنوات : هههههههههه شفيييييييج ترى مافي شي حلووو ...
لولوه وهي شوي بدووس بطنــه : الحيييييييييييين كل هالقنوات وتقول ما في شي حلوو غبي إنت ولا تستغبى ..
حمــد : هههههههههههههههههههههههها ااااااي خس الله هالويوه اللي عليكم عنبوكـم إنتوا ما تخيلون تظاربون كأنكم يالسين في بيتكم بعدين مدام لولوه ما أحيــد أنا يايبنج عشان تيلسين تتطالعين التفلزيون زهبتي ملابس حمــده أمايه حاشرتني كل شوي متصله متى بتردون ومتى بتردون ؟؟؟
لولوه وهي تنش وتسير صوب سعيد وتسحب سفرته من القهر وترمس حمد : الحين برتبهم أصلا البارحة مرتبتنهم بس بشيك عليهم الحيـــن ...(وهي ترفع إيدها وتدعي وتأشر على سعيد ) يااااااااااااربي سامحه هو ما يعرف وش سوى ..
سعيد وهو فاطس ضحك على لولوه : هههههههههههههههاااي والله أوول مره أشوف عروس جي عنبوا دارج عقلي ههههههههه عرسج بعد يومين على الأقل حسسينا إنج عرووس تستحي ..
حمده بهدوء : هههههههههه حراااااام علييييييك فديت لولوه والله وربي بتطلع أحلى عرووس السنة ...
حمـد باستهزاء : أممممممممممممممممممم أشـــك الصراحة ..
سعيد وهو يغمزله : لا ما علييييييييييك أنا أضمنلك إنها بتطلع أحلى عروس السنة ليش إنت ما تعرف منو أخوووووووهـــــــــا .؟؟؟
حمـد بخبث : يااااااااااله ترى هنيييييييه العوووق ولا ما شاء الله على بنت عمي حلووه الا أخوووها سواااااااااد ويهه لوعــة جبـــد ...
سعيد وهو يفره بالموسده اللي وراه وهو يضحك : هههههههههه ما علييييك يالهررررم قول إنك تغار ..
حمـد وهو يضحك : ههههههههههههه يا بووووي وش فيك نسوولف وياااك ..
حمده بمرررح : أفففففف ياااخي يالله بسكم أبا أشووف أمايـه تولهت على البيت ..
لولوه وهي تطلع من الغرفة الصغيرة : أنا خلصــت وكل شي زاهب ..
حمد وهو ينش : حلووو أنا عيل بسير أوقـع على أوراق الخروووج .. وتوه بيفج الباب الا ويتفاجئ بباقــة كبيرة في ويهه حمد وهو يغمض عيونه ويرد يبطلها ... بسـم الله من وين طلعت هااي ؟؟
طلعله هنــدي في ويهه أسوووووووووووووووود فحم وقال بصوت حاااد : هداا باقة حق هداا غرفة يالله سوي سلم ..
حمـد : عنبوووووووااا ويقولون ماشي فحــم هذا هو اللي خلص الفحم في ويهه أقووول بتخبرك ؟؟
الهندي : هاااااه سو يريـــد إنته ؟؟؟
حمـد وهو يرفع واحد من حياته : والعثره بيصفعني هدي بسألك سؤال خفيفي يرضي فضولي وأعرف فيه الوصفة إنت كم فحمــة تاكل على الريوق ولا ويهك هذا ما تغير من نزلت من بطن أمـــك ولا إنت نشيت الصبح وحصلت عمرك جي ولا هاااي الموضة يعني مثل ما مايكل جاكسن بدل لونه وصار أبيض إنت بعد بدلت لونك ولا ...........
الهندي وهو يقطع رمسة حمــد : أووووووهو إنت واجـد سوي قرقرسوي توقيع هنيه أنا يريد يرووح في واجـــد شغل عند أنا ..
حمـد وهو ياخذ الفاتورة منه وهو يضحك : ههههههههههههههههه والله حالتك صعبه الله يعينك ( وطلع من مخباه عشرين درهم وعطاه إياه والهندي أستانس خذ الفلووس وطلع يركض وحمد شل البطاقة وسار فيها صوب حمـده اللي قرتها وأبتسمت يوم عرفت إنه هالباقـة من حمـدان الظاهري يتحمدلها بالسلامة وتمت تتأمل غرفتها اللي صارت مثل محل الورود من كثر الباقات فيها غير الباقات اللي شلوها البيت كانوا من ربيعاتها في الشركة ومن ميرا اللي تمت يومين في العين وما رامت تكثر لأنه أمها بروحها ومن نهيان وساره والعنود ... حتى الريم زارتها قبل عرسها ... غير أهلها وأهل شوووق وأغلى باقه على قلبها كانت حاطتنها عدالها وكانت من سلطـــان يتها الصبح وكانت أول باقة توصلها وسلطان ما أكتفى به الشي بالعكس كان يطرش باقــه من الورد البنفسج كل يوووم الصبح وحمده فرحتها به الورود كان فوق الوصف وتحب تخليها قريبه منها ...
سعيـد وهو يبتسم : أووووووه شعلييييج لازم تسرحين منو قدج كل هالعالم يحبونج ورد طالع و ورد داخل المهم يالله عن الدلع ونشي خلنا نسير ..
حمد وهو يدق راسه : أوووووه صح يالله أنا بسير أشوووف هالدكتور وبييكم يالله جااااااو بطرشلكم حامولي يشل هالأغراض أوكيييييييه ..
لولوه : هيييييييييييييه دخيييييلك تسوي خير فينا ..
بعـد ساعة الا ربع كان الكل في بيـت عاضـــد القبيسي يتريون حمـده هناااك وشوق وعبدالله وطبعا بمساعدة مريم وفاطمة هزاع كانوا مرتبين حفلة صغيــر لاستقبال حمـده وأول ما دخلت تفاجأت بالزينة واللوحة الكبيرة اللي معلقه على الدري ترحب بعودتها ويدها ويدتها وأمها وأبوها وعمها وخالتها اللي واقفين عدال بعض وكل واحـد فيهم ماسك ورده حمرا والابتسامـة شاقة الحلــج وهي ميته من الفرح له الاستقبال وبعد السلامات والتحية شغل عبـدالله المسجل وتم الشباب ييولون وقامت مريم تيبس عندهم وهزاع كل شوي يسحبها ويقولها تيلس لأنها حامل وهب زين عليها وقامت لولوه تيبس بعد ما راغت شوق حمــد برررره اللين ما تعبر لولوه عن اللي في خاطرها وهم يضحكون على ويه حمـد المعصب أونه ليش هو بس اللي ينراااغ وشمه بطلت شعرها وتمت تنعش عند عبدالله واليازيـه ما شاركت في الرقصة أكتفت باليلوس ينب حمـده وهي ماسكة إيدها بقووه وتضحك وحمده تتمألها وتبتسم وكانت فرحة حمده ما تنوصف بس غياااب خليفة كان مزعلنها لكن أهلها عوضوا عليها و الحفلة ما أكتملت الا يوم قام خــالد وسحب عمه ( أبوعبدالله ) وياه عشان ييولون وسالم بعد سحبه هزاع وتم ييول ويا ولده العوود كأنهم يعوضون به الشي الأحــزان والهموم اللي مرت فيهم ...
أم عبدالله : يييييييييييييههههاااااء يا حمـده بسك دلع ونشي رقصي وياهـــم ..
حمـده وهي تبتسم بحياء : لا يدووه ما يحتااي ما شاء الله ما قصروا هم ..
اليازيه وهي تنش وتعق الشيلة عن حمـده : لا عموووووووه فديتج يالله نشي من زمان ما ريتج ترقصين يالله عمووووه فديييييييييييتج ( اليازية وشموه الحين كبروا يعني هب نفسهم الصغار اللي كانوا قبل فلا تستغربون رمسة اليازيــه ما شاء الله عليها صارت بنوته عمرها 7 سنوات الحينه ) ..
حمـده وهي تبتسم : بس يدوووه ما يستوي هزااااع وسعيــد هنيييييييه اليازيه هاتي شيلتيه ..
أبو عبــدالله وهو يسحب الشيلة من إيد حمـده : لا والله علي رفجة إنج ما تلبسينها وهزااع الا أخووج وسعيييد ترى من طااااااااح وهو أخووووج وبعده صغيــر ولا أقوولج هزاااااع ( كان أصلا يا حليله واقف على طرف وعاطي الحريم ظهره لأنه كان يقنع مريم ما ترقص ) لا تصــد ولا أقولك شل حرمتك وأطلع برررررررره ..
هزاع ضحــك بس أستغل الفرصة عشان يختلي بمريم اللي صارت له كل دنياه وطلع فيها الصالة الثانيه ولقوا حمد هناك طفران فقالوله يدخـل لأنه حمده بترقص الحينه وهو أستانس وطار ورد الباب بالقوو وراه وما لحق هزاع يقرب من مريم الا وحمـد رد بطل الباب وقال بصوت خبيييييث مع أبتسامة أخبث : صااااااااااااادووووه وش تسوووون ههههههههههههههههه ..
هزاع وهو يرفع واحـد من حياته : ببوسهــا عندك مشكلـــه ؟؟
حمـد قفط وأنقلب ويهه أحمـر من الإحراج وما رد عليييييييييه بس رقع الباب في ويهه ومريم ضربت هزاع على صدره من الإحراااااااااج وهالأخير يضحك هو ما يعرف كيف قالها بس طلعت عفويه منه لأنه هذا اللي كان صدق ناوي يسويه ...
في الصالـة كان الجو يختلف عن جو الحميمية اللي عند هزاع ومريم حمــده نشت ترقص ويا حمد وسعيــد بعد ما بطلوا شعرها اللي تفاجئ فيه الكل لأنه طوله تعدى ركبها بواييد وهي حتى من ثقله ما تروم تنعشبه عقب تم يدها وابوها ييولون عندها والعاييز يصفقن من الفرحة عقب كلن رد مكانه الا سعيد اللي صمم إنه ييول بروحــه عند حمـده وسبحان الله الكل توجهت نظراته على حمـده اللي تيبس وسعيد اللي يوول عدالها كأنهم كانوا يشوفون أحمـد الله يرحمه وهو اللي ييبس وياها ودمعت عيونهم لأنه المنظر كان صدق أثيري ذكرهم بالماضي الحلوو اللي كان فيييييييه بو شهاااااب موجود بينهم وخنقتهم العبره حتى اليـازية تمت تصيح في حظن أمها وهي تقولها : ماماه وين خالي أحمــد ليش خلى عمووه بروحهــا حتى خالي سعيــد بيرووح بعد لأنه يشبهه وبيخلي عمووه حمده بروحها ..
أنقبض قلب فاطمـة يوم سمعت رمسه بنتها وتمت تتأمل سعيــد وعيونها مليانات دموع معقوله بوعسكووور بيسير وبخليهـــم ممكن يصير هالشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟