حمـده وهي انتبهت على عمرها وسؤالها الغبي ضحكت بمررح : هههههههههههههه يمكن ياخي ليش لا ( وردلها الحزن فجأة ) بس شو فايدة الجمال دام ماحد بيتمتع فيه والحزن ساكن تحت هالجمال ..
حمد وبين على ويهه الجدية : حمدوووه شفيييج حد قالج شي صاير شي ؟؟؟
حمده وهي تنش وقالت وهي تحاول تضم اللي فخاطرها : لاا والله ماحد قال شي بس جي سوالف المهم يالله أنا يوعـانه بسير أتغدا ( وقدها بتتحرك الا وحمـد ساحبها من إيدها وترد صوبه ) ..
حمد وهو يحاول يقربها منه : حمدوووه تراج ختيه واعرفج زيـن شو فيج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمده كانت محتارة شو بتقول لأخوها بتقوله إنها ما تعرف مشاعرها صوب ربيعك اللي أمنت عليه وخليت أختك تشتغل وياه وإنها يالسه تخون به المشاعر ربيعتها المريضة تباني أقولك غني صرت أخاف نسخه من خالي وأكره شي أسمه عرس وزواج وإنك إنت وسعيـد اللي تعبتوا وإنتوا تحاولون تطلعوني من اللي أنا فيه تعبكم كله رااح عالفاضي لأني خايفة أواجه نفسي وأواجه مشاعري طال سكووت حمـده وحيرتها حست إنها في داومة وكل شي ضايع ومرتبط ببعضه وتملل حمـد في وقفته ..
حمـد بصوت كله حنان وحب : حمـده قوليلي شو اللي مضايقج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمـده والدموع بدت تلمع في عيونها : حمـد الله يخليك لا تضغط علي يوم بحس إني محتايه أحد أرمس وياه صدقني برجعلك إنت تعرف إنه ماحد باقيلي غيـرك ..
حمـد وهو يلوي على أخته : لا تقوولي جي حمدووه ترى شوق ولولوه حتى ميرا الخبله وياج ولا تنسى العنود والريم حتى والله ربيعاتج اللي في الجامعة شوق تخبرني إنهم بعد يتخبرون عنج ما باج أبد تحطين في بالج إنج بروحج في هالحياة حمده إنت هب رخيصة عن حد وحطي في بالج شي وخلج مثلي فيه مستحيل حد يعرفني صـح ويكرهني فهمتي هو صح أنا أخوج الطيب والحبوب بس بعد في غيري وايد فلا تيلسي تتلصقي فيني ..
حمده اللي طاحت دمعتين منها غصب في حضن أخوها الدافي اللي ياما لمها وهي محتايتنه شلت راسها عن جتفه وضربته بالقو على جتفه وهي تضحك من سمعت آخر جملة له وهو تم الا ماسك على جتفه ويرص عليها : ههههههههههههههه أحسن عشان ما تتلفسف علي .. أنا بسير أكل أحسلي ..
حمـد وهو فرحان إنه قدر يطلع أخته من الحالة اللي هي فيها ولو إنه ما عرف شو فيها ويعرف في قرارة نفسه إنها للحين ما ارتاحت بس قررت تأجل التفكير في السالفة شوي على الأقل الحيـن بس شي أحسن عن لا شي تم يسولف وياها شوي وهو الا يتخبرها شو سوت في الداوم وكيف البنات وياها وشو سالفة المشروع اللي يباهم يسوي لهم حمـدان الخيلي وتم يخربط عليها عن دوامه وما أدري شو وهي شوي وبتصفعه لأنها تبا تسير تاكل لأنهم خلاص بيطلعون العيـن بعـد شوي اللين رحمها ونزلوا وهي سارت تاكل طبعا بعد ما هاوشتها يدتها وامها لأنها تأخرت وهم رفعوا الغدا خلاص فحطت حق عمرها شوي في الصحن ويلست تاكل وامها تقولي تتحرطم على راسها تقولها حشى يزوي وشموه ياكلون أكثر عنج وهي تتطالعهم وتضحك كانت تعرف إنها بتشتاق له الصدعه وهاليلسه الحلوة أحلى ما في الدنيا فهييج اللحظه بالنسبة لحمده هي هاي اليلسة الحلوه مع الأهل وإنها تحس إنها بين ناس يحبونها ويغلونها ويحتاونها في كل دقيقه وما يبون لها غيـر السعادة ... عقـب طلعوا الكـل طبعا بعـد ما اتصلوا على عبدالله يي يشلهم كان مبين على ويهه إنه تعبان كأن مصايب الكون تيمعـت على راسه بس مه هذا كان هادي ويسولف ويرد على رياييل خواته بهدوء ..

في السيـــارة :

أم عبدالله وهي ترمس حمده اللي عدالها : الا تعالي بتخبرج إنتي زهبتي شي تلبسينه في عرس سهيل ولد خالتـج ..
حمـده بطلت عيونها بصدمه وصرخت من دون ما تحس : لاااااااااااااااااا ياااااااااربي كيف نسيت .
أبو عبدالله اللي تروع من صرخة حمده وأختبص في مكانه وصد عليها وهو شوي وبيفلعها بعصاته : يااله يعلج الحووووووووم شعنـدج تباغمين فلختيني خس الله هالصوت اللي عليج ..
حمده سكتت و ويها أستوى أحمر من القفطه وخالها تم يطالعها من المنظـرة وهو يبتسم لو ما كان في نفس وضعه الحين كان ماااات من الضحك عليها بس يحس الحين إنه ماله خلق لشي واللي زاد الطين بله إنه تلفون حمـده دق كانت بتصفع اللي متصلبها الحين يعني هذا وقته ويوم طالعت الشاشة أرتسمت أبتسامة حلووة على ويها وردت : نعـــم شعـندج يعني ما ترومي تصبرين عني دقيقة شوو ؟؟
لولوه : جب جب جب بس من ساعه كنت منقهره منج وكان ودي أقولج شي بس نسيت ..
حمده وهي حست باللي بتقوله لولوه فحطته عالسبيكر وردت عليها : هاااه لووولوو شو السالفه شو اللي منقهره منه وما خلاج تصبرين وتترين اللين انا أدقلج فليل ؟؟
لولوه وهي شوي وبتطلع بلاعيمها : إنـــتي بأي حق تزقرين خالي عبدالله عبدالله الا جي لا حبيبتي هب بكيفج حتى أنا لو إنتي زقرتيه باسمه جي حتى أنا بعـد بزقره عبدالله كيفي فاهمـه فلا تخليني أتهور إنزينه ..
عبدالله غصبن عنه ما قدر ييود عمره من سمع رمسة لولوه هو بعـد لاحظ إنه حمـده ما تزقره خالي لأنها تعودت عليه وخذتها بعد من يدها ويدتها يعني ماحد يزقره خالي غيرها فاستسهلت كلمة عبدالله أحسن بس إنه لولوه تغـار من هاي بعـد هذا اللي ما توقعه ويلس يضحك على خبال بنات خواته حمده طلعت لسانها بكل شقاوة بعد ما حست إنها قدرت تغير موود خالها شوي : لووولوو حبيبتي أنا غير وإنتي غير فلا تحاولين تقلديييييييين أممممممممممممه والحين يالله قلبي ويهج بعدين عيب يوم إنج حرمة ومعرسه الحين ويالسه ترمسين به الطريقة أفااا والله شوو هاااا ...
أبو عبدالله وهو يشوي وينقز في حضن حمـده أونه بيرمس : لولوه يا بنتي ما عليج منها زقريه مثل ما تبين حتى لو ما تبين تزقرينه كيفج هذا هو أنا أبـوه وأعطيج الحق فيه وكان تبين تزقريني عاضد أمررره بنتيه لا تحطينها في خاطـرج زقرينيه ولا يردج شي ..
لوووووووووووووولووه من سمعت رمست يدها بغت شوي وتموت من الفضيحه يعني خالها والكل سمعها خيبه خسج الله يا حمدووه ومن دون ما تحس أنهت المكالمة وهي ميته من المستحى حتى شوق وفاطمة ومريم اللي كانوا يالسين عدالها ماتوا ضحك يوم شافوا ويها أشارة مرور وهي عصبت عليهم خاصه شوق اللي طاحت في تطنيزة ( مثل ريلها ما يرتاحون الا يوم يطفرون بالناس ) ولولوه حلفت إنها ما ترد على اخوها اليوم وهو مسكين كان حارق التلفون كل اللي سوته إنها طرشتله مسج قالتله اليوم تحلم أرمسك وتخبر شوق عن السبب يعني طيحتها في شر أعمالها والحين من بيفجها من مـايد والكل ضحك على شوق يوم أتصل مايد عليها وتم يهزيها ويتخبرها شو سوت حق لولوه عشان ما ترد عليـه ..
أما في السيارة كان الوضع نفس ما هو بعد ما سكرت حمـده من لولوه تمت تسولف شوي مع يدها عقب تمت تسولف هي ويدتها وعن العرس اللي هي ما سوتله شي وما باقي عليه غير أسبوعيـن وهي أبد ما سوت شي عقب قررت إنها بتاخذ أي شي جاهز حلو وبسيط من العيـن ولا الود ودها ما تحضر العرس بس عشان الريم وسهيل غصبن عنها بتحظــر وحطت في بالها إنها لازم ما تنسى عرس لولوه ومن تحصل فرصة بتسير دبي وبتفصل الفستان من الحين حتى عرس لولوه ما باقي عليه غير شهرين عقب سرحت في أفكارها وكل اللي صار وياها في بيت أهلها وكيف إنها بتشتاقلهم وايــد وسمعت يدتها تعطي أوامرها لعبدالله بأنه ينزلها هي وحمـده في بيت ناصر الكتبي بيسيرون يسلمون على العنود ويتحمدولها بالسلامة لأنهم ما زاروها في المستشفى بس حمده تلاحقت عمرها وقالت لخالها يمرون قبل ياخذون ورد وحلاوه فضيحه يحدرون على الناس جي بس تفاجؤا بيدتهم اللي قالتلهم إنه موصيه الدريول يوديلهم اليوم خضره من كل نووع مع فوالتهم يعني كل شي واصل قبلهم بس حمـده أصرت على سالفة الورد والحلاوه قالت يكون منها على الأقل وخطفوا وخذوا عقب نزلهم عبدالله في بيت ناصر الكتبي وقالوا يا إنهم بيردون مشي لأنه البيت هب من بعـد ولا إنهم بيتصلون على الدريول ييهم وعلى دخلـتهم شافوا راشـد وهو ياينهم طــاير ..
راشـد وهو مبين عليه مستعيل : أوووووووووه هلا هلا هلا والله بالغرشوووب شحالج يدووه ؟؟
أم عبدالله : بسم الله وش عندك إنت ياينا طــاير يابوي كل شي في هالدنيا لاحق عليه ليش مستعيل ؟؟
راشد وهو توه تذكـر : أوووووه يدووه والله نسيتيني أبا ألحق على الصلاة في المسيد يمدحونها صلاة الجماعه سمحووولي حدروا حدروا البيت ماحد غريب بتلاقون امايـه في الصالة ... حمدوووه أتريني بييج طااااير على سرعة 260 ..
حمده وهي تستهبل على راشـد : بس إنتبه من المطبــات الهوائية .. بعدين ( وهي ترفع باقة الورد شوي ) أحط هالورد على قبرك عقب ..
أم عبدالله وهي تضرب حمده على جتفها : بسم الله على الولــد حووه خلي الولد يلحق على صلاته يالله ولدي يعلني أفداك الشيخ سير سير صل لاحق على حمده عقب ..
حمده وراشد تموا يضحكون عقب هب خلاهم وسار وهم دخلوا البيت وحصلوا أم مطر يالسه في الصاله سلموا عليها بس ما طولوا في السلام وكل واحد راح يصلي وأم مطر خطفت على المطبخ قبل وقالتهم يزهبون الفوالة وحده يحطونها في الميلس والثانيه يحطونها في الصـاله لأنه أم عبدالله وحمده هب غريبين على البيـت وبعـد ما خلصوا الصلاة يلسوا كلهم في الصاله ويتهم الريم والعنود عقب وتموا البنات على صوووب والحريم على صوب خاصه يوم ياتهم أم خلود ربيعة الريم تسير عليهم ..
الريم : يااااااااااااااي شو أخبــار لولوه والله هالبنت قاطعه ؟؟
حمده : هههه حرام لا والله هب قاطعه ولا شياته بس مشغوله شوي تعرفينها يالسه تزهب ما باقي على عرسها شي بعدين لولوه صدق متعبه في التشري هب أي يدخل راسها يعني لها ذوق خاص في الملابس..
العنود : وي وي وي ترمسين عن منو لولوه ولا ريمووووه وربي نفس المعاناة كنت أعاني ويا هالإنسانة.
حمـده : ههههههههههههههه الله يعين عيـل بس شو طاحوبها حمـد وسعيد والله كرهت عمرها ..
الريم : ههههههههه شيييييت الله يعينها دام توالفوا عليها حمـد وسعيد ... سهيل يخبرني كيف أستلموه هم الأثنين يوم رد من السفـر ..
حمـده وهي تضحك من الخاطر : هههههههههههههههههههاااااا ي هيه والله أتذكر وهو يا حليله هب فاهم السالفة فجأة شاف هجوم عليه من كل صوب بس تم يقول آآآآخ يالقهر وينك يا هـزاع تاخذلي حقي منهم.
العنود : هههههههههه يا حليله والله ..
حمده وهي تتطالع العنود وتبتسم : أممممممم هاه عنوده حبيبتي شو أخبارج الحين شو صحتج ؟؟
العنود وهي تبتسم بهدوء يريح البال : لاااا ما علييييج رقيص والله لا تحاتيني خلاص فديتج لا تستويلي شرات سلطـان لا تسوين لا تسيرين لا تنزلين اللي يباج ييج فوق وما أدري شو حتى حمده ما يخليني أشلها هههههههههههه ..
حمده أبتسمت بطيبة وبصدق نيه قالت : والله بصراحـه صدقه ولاا بعـده مقصر فديت روحج العنود لازم تهتمين في عمرج أكثـر ما نبا نيلس نحاتيج مره ثانيه فاهمه ..
أم خلود من بعيـد : حمـده بنتي تعالي هنيه صوووبي بقهويج من قوهتيه ..
حمـده وهي قدها بتنش : تـامرين آمر خالتيه الحين بييج ( وتوها بتنش الا تقولها ريم : سيري سيري هي شكلها ناويه عليج نيه ظنتيه بتخطبج لولدها فـارس .. حمده حاست بوزها بس ما اتهمت لرمسة الريم وسارت صوب الحريم ويلست وياهم وتمت تسولف وياهم وهم أستانسوا على ربشتها سوالفها الحلوه وتمت تقويهم وتقربلهم من كل شي كأنها راعية البيت وكل وحده من الحريم حاطه عينها عليها أم مطر تفكر تاخذها لمطـر وأم فارس تباها لولدها شوي سمعوا صوت حد يهوود فزت حمده واقفه وهي تعدل شيلتها وتتغشى وأم مطر قالت بصوت مسموع : قررررررب قررررب ماحد غريب ..
دخل أبومطر وأبوخـالد ( عم سلطان ) وسلطان ومحمـد كان عمهم ياي يبا يتحمد للعنود بالسلامة بس ما كانوا يعرفون إنه فيه حريم وفجـأة دخل وراهم راشد وهو طايـر وما انتبه على وجود أبوه وعمه وقال بصوت عالي : ويييييييييييييييييييييييي نها الغرشووب وينها ؟؟
هنيه الكل سكت وهم يطالعون راشـد اللي أنصدم يوم شاف أخوانه يطالعونه باستغراب شديد و وجود أبوه وعمه بعـد وفي حرمة بعد يالسه تتطالعه من فوق لتحت حمـده ما كانت تقل عنه إحـراج هي بعد قفطت بس حمدت ربها إنها متغشية ولا كانوا شافوا على ويها إشارة مرور ..
قطع هالسكوت صوت ضحـك ويوم صدوا حصلوا محمد ميت من الضحك والكل عقب ضحكوا وياااه ..
أبو مطر وهو يطالع ولده : هههههههههههههه لحين إنت ياي طاير عشان الغرشوب وأنا حسبالي ياي عشان خاطري ودك تيلس وياي ..
أبو خالد باستنكـار : ومن هي الغرشوووووووب ؟؟
سلطان وهو يحرك عيونه على الحريم اللي يالسين وشافها واقفه بهيبه وشمووخ على طرف الصالة بس تحسف إنها متغشيه يعني ما بيروم يشوف عيونها كان غصبن عنه يطالعها كان يحاول يصد على أي شي ثاني بس أهم شي مشاعره ما تفضحه وخاصة إنه حرمته موجوده في نفس المكان بس الشوق ذبحه حس إنها به اليومين اللي غابت فيهم عنه كأنهم سنتين مروا عليه كانت بالنسبة له مثل الهوا اللي يتنفسه .. من صوب ثاني كانت حمده ميته من المستحى هي أنتبهت على حركة سلطان يوم شافها وتعمد يطنشها وكأنه ما شافها وتم يطالع أي شي ثاني عرفت في خاطرها إنها بمجرد ما دارت هالفكرة في خاطرها خانت في ربيعتها بس غصبن عنها كانت تتأمله وهو واقف كان لابس كندورة بيضة قطريه ومن دون سفره وكان شعره الطويل ظاهر ويتحرك من أقل حركة من راسه بس تمت تتطالع محمد اللي كان يالس يتمصخر على راشد وهالأخير معصب عليه بس محمد كان يضحك من خاطره على أخوها حست إنه صار شي يديد على سالفته وتمت تدعيله في قلبها بأنه الله يوفقه سمعت أم مطر وهي تزقرها وتقولها تيلس ..
حمده وهي تقرب من يدتها : هااااه يدوه ما تبينا نسيــر ..
أم عبدالله وهي تيلس : لا لا بنسلم على أبومطـر وأخوه قبل عقب بنسير فضيحه نجفي عن الريـال الحينه ..
حمده نزلت راسها بأسف يعني لازم تيلس صدت تتطالع الرياييل اللي كانوا يالسين يسلمون على العنود والريم ويتحمدون للعنود بالسلامة وسلطان هب وياهم ما عرفت وين سار بس عقب شافته ياي وهو شال حمده وياه اللي كانت تضحك على أبوها وتتدلع عليه وتلعب في شعره أبتسمت حمده غصبن عنها وهي تتذكر يوم كانت حمده في الشركه كانت كل ما أبوها يشلها تفرله سفرته وتيلس تلعب في شعره وهو يهزبها بس عقب يضحك عليها .. أنتبهت إنه الرياييل يايين صوبهم فأعتدلت في يلستها ونزلت عينها من المستحى ..
أبو مطـر : السلاااااام عليكم ؟؟
الحريم : وعليـكم السلام والرحمة ..
أبو مطر : يا مرحبااا والله شحالكن عسنكن بخيــر ؟؟
أم عبدالله أكتفت بالرد بما إنها أكبر الحريم : والله يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أبو مطر وهو يبتسم : ياااا مرحبا والله بأم عبدالله أسميها زراتنا البركة أنا بخير طاب حالج ..
أم عبدالله : دووووووم إن شاء الله المرحب باقي .. شي خبـر ؟؟
أبو مطر : لا والله ومن صوبكم ؟؟
أم عبدالله : لا أمررررررررره .. شي علووم ؟؟
أبو مطر : علوم الخير إن شاء الله ياا حيبكم والله متى ظويتوا من بوظبي ؟؟
أم عبدالله : والله الا من ساعه يايين وقلنا لازم نخطف ونسلم على أم حمـده ونتحمدلها في السلامة ..
أبو مطـر : يا مرحبا والله والله يسلمكم من كل شـر إن شاء الله ..
أبو خالد : شحـالك أم عبدالله ؟؟
أم عبدالله وهي تتطالع الريال : بخير طاب حالك من الريال ؟؟
أبو خالد وهو يبتسم : يااااااله خالتيه شكلج الا ناستنيه ؟؟
أم عبدالله : والله يا ولدي الكبـر شين بس كني عرفت هب إنت صالح ولا أنا غلطانه ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههه لا والله ما غلطتي هذا أنا صالح بشحمي ولحمي ..
أم عبدالله وهي تحرك عصاتها : يييييييييههههااااء وبعدك تعرف تتزعل وإنت اللي قاطع بيتنا من سنين الله يرحم أيـام أوول يوم إنك ما تخوز عن بيتنا ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههههه أوووه أووه هاه عمي شعندك طايح هناك ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههههه إنت مالك حـايه والله سمحيلي يا أم عبدالله بس والله الشغل لهانا حتى عن أهلنا ولا ودنا نسير عليكم وناخذ علومكم ندري بأنا مقصرين وياكم ..
أم عبدالله : لا ما عليك يا ولدي ندري فيك مشغووول والله يساعدك إن شاء الله ..
أبو خالد والحزن بين على عيونه : أسمعكم توكم رادين من بوظبي شحالهم أهل بوظبي إن شاء الله بخير وينهم ماحد يشوف لا خالد ولا سالم تولهنا عليهم ..
من طرى أبو خالد أبو حمده صد سلطان على طول صوب حمده وهو يبتسم كان صدق ولهان عليها وده يشوفها حس إنه حمده ردتله الإبتسامة بعـد ..
أم عبدالله : والله مشغولين هم بعـد شوي يزهبون لعرس بنتهم ..
أبو خالد وهو يطالع حمـده : ما شاء الله بتعرسيــن ؟؟!!
حمده ماتت من المستحى بس أم عبدالله انقذت الموقف : لا والله هب حمده اللي بتعرس بنت عمها ..
أبو خالد وهو يبتسم بأسف : هيييييه والله سمحيلي يا بنيتي حسبالي إنتي يالله عقبالج إن شاء الله ..
راشد وهو يدخل في النص : لا لا عمي هااااي ماحد بياخذها ..
محمد بهبل : ليش إن شاء الله ؟؟
راشد وهو نافخ صدره ومطلع ضروسه كلهم : لأني أنا باخذها أنا محيرنها ومن الحين أقولكم يعني تحلموا تاخذون حمـده منيه ..
الكل تم يضحك على سوااالف راشـد وسلطان كان وده يصفعه من الغيرة بأي حق هو يرمس عن حمـده جي جدامـه يباني أهفه بكـف بس سكت عنه كل اللي قدر يسويه إنه يضحك عقب خزه بعيونه عشان يحشم وما يحرج البنت وطبعا حمده حدث ولا حرج كان ودها تتبخر من المكان من الإحراج تموا الشياب يسولفون مع الحريم وياخذون علومهم وعقبها ترخصت أم فارس وحمده سارت صوب البنات ويلست وياهم عقب زقرتها أم عبدالله عسب يروحون وحلف محمد إنه هو اللي بيوصلهم وصدق وصلهم البيت بس هب من بعد المسافة وقبل ما تنزل حمـده صد عليها محمد وقالها تترياه باجر بيخطف عليها في المكتب يباها في سـالفة مهمة وهي قلبها كلها تبا تعرف السالفة بس ما كان في مجال للسوالف وبياخذون راحتهم في المكتب باجر أحسـن ..