بيــت عاضـــد القبيسي :
المغــــرب :

حمـده وهي نازلة من فوق : الســلام عليـكم ؟؟
اليـد وهو يصد صوبها ويبتسم بفــرح : وعليكم السلام والرحمـة ... هلا هلا والله ببنتي قربي قربي غناتي فديت كشتج هالطـايرة ...
حمده وهي تحاول بإيدها تعدل كشتها اللي كانت صدق طايرة لأنها غسلت ويها ونزلت على طول وما بدلت ثيابها من التعب اللي تحس فيــه باست راس يدها ويدتها ويلست بينهم : هههه سمحلي يدي بس والله أحس كل شي فيني متكسر حتى تعايزت أبدل ثيابي وأسحي شعري ...
أم عبدالله : يااااااااااااله ويوم تعايزتي تبدلين ولا تسحين شعرج كان حطيتي شي على راسج خيبه تنشافين ساحرة يا بنيتي حتى هالميندا كشتها أحسـن عن كشتج ..
حمده وهي قافطه وتحاول تعدل في شعرها : هههههههههههههه خيبه يدووه اللي يسمع يقوول خلاص شعري ما منه فايـده طووول ...
أبو عبدالله وهو يمسح بإيده على شعـر حمـده : فديــت شعرج والله يا بنتي أمررره يقوول شعر أمـج هي الوحيدة اللي ماخذه شعري الناااعم والغليظ ..
أم عبدالله وهي تتقحطن : شووووووووو لويش يعني وش تشووف شعري انشالله ولا إنت ناسي شعري ؟؟؟
أبو عبدالله وهو يغايظ في حرمته سحب شعر حمده بس عالخفيف : لا لا لا ماحد ياب شعر بنتي شووفي الشعر إنتي بس ما حلاه ولا كيف غليــظ ما شالله عليه ..
حمده وهي تحاول تسحب شعرها من إيد يدها لأنه عورها من كثر ما هو يحركه ويلعب فيه : يااله يا يدي إنزين خله إنت بس وتمدحه من بعيد لبعيـــد ...
أم عبدالله وهي تفر شيلتها تبا تراوي ريلها شعرها تعرفون العاييز كل شغلهم سريع سريع ومن بطلت العقص ونشلت شعرها أرتسمت ابتسامة كبيرة على ويه عاضد وهو يطالع شعر حرمته الطوويل كان مصبووغ بالحنه فكان عاطي لون أحمر بس الشعيرات البيضة موجوده فيه بس كان مثل ما هو كأنه ما تغير فيه شي نفس الطول ويمكن طول بعد عن قبل كان ينافس في طوله شعر حمـده ولولوه وغليظ كان سايح على ظهره بكل نعومه ... حمده تفاجأت يوم شافت شعر يدتها كانت هاي أول مره تشوفه من كبرت كانت تسمع من أمها وخالتها يوم يقولون إنه شعرها نفس شعر يدتها بس هاي أول مره تشوفه بس ردة فعل يدها هي اللي خلتها تنطـر ضحك ..
أبو عبدالله أول ما شاف شعر حرمته حب يحرجها فضرب العصاا بالقوو على الأرض وهو يصرخ : ياااااااااااااااا حاااااااااااااااافظ والله يااااااااااااله علي رفجــة إنج تقومين تنعشين ..
حمده ماتت ضحك على يدها وعلى يدتها اللي غدا ويها أحمـــر من المستحى وهي تتقحطن : وش تباني أنعش تشوفني ياهــل أنا اللي بغيت أراويك إنه شعريه هو نفسه على حاله ولا إنت تكبر وتشيب والشيب تارس راسك ...
أبو عبدالله : الا إنتي تموتين فه الشيــب ما أدري من ما يقدر يرقد الا وهو يلعب فه الشعيرات ويعد قصايد الغزل فيهم مسكيــن حالج والله ...
حمـده : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههااااي بسك يدي والله بتستحي الحين وبتروح ...
أم عبدالله وهي تفز واقفه : ومن قال أصلا إني بيلس في يلسه فيها يدك هالمخرف برايــه أنا بشل هالخبل اللي بره وبسير صوب بنتي وبرايه يدك خرف ويلس ..
حمده وهي تقبض كندورة يدتها من تحت وهي ميته من الضحك : هههههههه يدووه وين تبين الحين يلسي فديت روحج برايـه يدي لا ترمسينه ..
أبو عبدالله وهو أونه يتغلا : لا لا لا برايــها خلها تروووح دام إنه مجابلة شيخــة وهالهبلة أسووم أحسن من اليلسة عندي خلها ترووح أنا لي الله وما بخلي مزيون فه التلفزيون الا وما بتغزل فيه ..
أم عبدالله وهي ترد تيلس ( يا حليلها غارت العيوز ) : عيل يوم بتيلسي على هالصندوق عز الله بييك بلاقيلك ضويتلي وحده من هالخايسات لا لا ما برووووح وبيلس هنيه على قلبك وبشووف كان خوزت هالأخبـار..
حمـده : هههههههههههههههه فديــت رووح اللي يغــارون والله ..
أبو عبدالله : وش حسبالج أنا شوووي يا بنتي أنا لو في يوم شكيت إنه يدتج ما تحبني وما تغارين علي كنت ثاني يوم خذيتلي وحده فوقها يا بنتي وأنا أبووج الريال منا صح ما يحب الحرمة اللي تيلس تتخبر وين كنت ولا وش سويت بس هم بعد يحب يحس إنه حرمته للحين تحبه وتغار عليه وأنا اللي خلى غلاة يدتج عندي للحين تكبر وتزيد هي إنه عمرها ما قصرت وياي لا في كلمة حلوة ولا في فعل يسدني بس شوفة ابتسامتها يوم تشوفني مقبـل عليها وغيرتها يوم بصد عنها وزعلها يوم بجفي عنها فديت خشمها ...
أم عبدالله وهي تحـاول تغير الموضوع : ييييييييييييييييييهههههها ااء الحين فضونا من الرمسة وين عبدالله ما ريته للحين لا يكون بعده راقـد ؟؟؟
حمـده وهي تفز واقفه : هيه يدووه ظنتي للحين راقــد أنا بسير أثوره وبالمره بتسبح وبصلي تبون شي من فوووق ؟؟
أبو عبدالله : لا يا بنيتي سلامتج بس قولي له الطباخه تييب الحليب عنلاتها هاي يالسه تحلب حشى هب تسخنه وقولي لخالج ينزل بسه رقاد ما بيرقد فليل ...
حمده وهي تبتسم : انشــالله يدي ..
سارت حمده أول شي المطبخ وقالتلها تودي الحليب ليدها وطلعت فوق وهي يالسه تتذكر دري بيتهم وأهلها وش يسون هالحـزه أكيد يالسين كلهم في الصـالة يسولفون ويضحكون هاي عادتهم دمعت عينها اشتاقت لأمها وأبوها الغـالي وخليفة وفاطمة والتوم وأحمد الصغيرون شوق وولدها وارتسمت صورة كبيرة لحمـد أخوها الحبيب غصبن عنها دموعها طاحــت وما قدرت تمشي فيلست على الدري وهي ضامه ريولها لصدرها ومنزلة راسها وتصيح صح يدها ويدتها هب مقصرين فيها وعبدالله يحاول على قد ما يقدر إنه يقلل طلعاته عشان ييلس وياها بس مع هذا تحس بالوحـدة وهي بعيـدة عن أهلها خاصة حمـد أخوها أشتاقتله وأشتاقلت لصووته وسوالفه صح إنها كل يوم ترمسه صبح وليل بس مع كل هذا هب قادر يسد عوقها وشوقها حست بإيد على جتفها يوم رفعـت راسها شـافت خالها يالس طالعها باستغراب ...
عبدالله : وش فيــج حمـده ليش يالسه جي تصيحين شي يعووورج مستأذيه من شي ؟؟
حمده وهي تبتسم من بين دموعها : لا خااالي بس مشتاقـة لأهلي ...
عبدالله وهو ييلس عدالها وحط إيده على جتفها : حمـده بسج من الدلــع وبعدين وش أشتقت لأهلي ليش إحن ويش هب أهلـج لا لا زعلتيني الصراحـــة ...
حمده وهي تمسح دموعها : لا والله خااالي هب قصدي بس أشتقت لأمايــه وأبوويه وحمـد ..
عبدالله وهو يضحك : ههههههههههههه هنيه العووق حمــد هههه ما عليج باجر بيي توه متصلبي وقالي بيي هو وحرمته أووونه ولهت على أختي وأبا أطمن وش سويتوا فيها تأكلونها ولا ميوعينها ..
حمـده بطلعت عيونها من الفرحـة والابتسامة شاقة الحلج أحلـــف ياااااااااااااااااااااااا اي فديت روحك والله يا حمــد النذل أشتقتله ..
عبدالله : خيبه خيبه نذل مرررررررره وحده الله يستر وش بتقولي علينا هذا وإنتي تحبينه عيل إحن شو تقولين عنا من ورانا ..
حمده وهي تفز واقفه وتغمز لخالها بشقاوه : هه ما بقوووووووووولك بتسمعها من الناس أحسن ..
عبدالله وهو يقوم واقف ويضحك عليها : زين زين وين يدج عيل ؟؟؟
حمده : يدي ويدووه تحت يتريونـك بس بصراحة طافك فيلم هندي بس إييييييييييييه كشخه ..
عبدالله : ههههههههههههههههههههه ما عليج أفلام يدج ويدتج حافظتنها زين كل يوم يراوني فيلم من أفلامهم هههههههه يالله عيل بنزل وين سايره إنتي ؟؟
حمده بابتسامة : بسير حيرتي بتسبح و ببدل ثيابي وبصلي بالمره وبنزل ..
عبدالله وهو يطالع الساعه : ليش أذن ؟؟
حمده : لا بس اللين أخلص سبوح وأسحي شعري بيكون أذن ما باقي شي عالآذان ..
عبدالله بنذاله : هيه زين زين خلاص عيل سيري تسبحي عنبو ريحتج واصلة لآخر الحـارة حتى الشكل ما يسر الناظرين يالله يالله أبوووي بيتنا معرووف عنه بالنظافه والجمال فلو سمحتي لا تخربين سمعتنا بين الناس ..
حمـده : شوووووووو ريحتي أوونه لو سمحت ما أسمحلك بعدين وش ما تسر الناظرين حشى برج العرب أنا مستويه تحفة أووونه ما تسر الناظرين ( وبدت تنقهر من الكلمة لأنه أحرجها صدق ) خااااااااااااالي شو ريحتي ما ريحتي والله إنك ماصـــــخ ...
عبدالله وهو ينزل لا ييه شي من حمده وهو ميت من الضحك يعرفها بسرعه تنقهر : ههههههههههه خيبه أسووولف وياااااااااج وبعدين ماصخ حطي علي ملح ...
حمده بقهر وهي تصاااااااااااااارخ : ملييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييييق ...
عبدالله وهو واقف على آخر الدري صد صوبها وهو يبتسم بجاذبية : حلاااااااااته إنزين من أكون مليييق ..
حمده طنشته وسـارت غرفتها وأول ما دخلت أتصلت على حمـد أخوها وهي أونها تتدلع عليه وتخبره عن اللي صار وحمـد من كثر شوقه لها ولدلعها فتم يغايضها ويقولها صدقه خالي شو ها يعني إحن أفتكينا من ريحتج سرتي وفضحتينا في العين متى بتنظفين إنتي وهي من القهر سكرت التلفون في ويهه وهو نقع ضحك ونسى ربعه اللي كانوا يالسن وياه في المقهى والكل صد صووبه بس من شافوه وسمعوا ضحكته الحلووه والمرحــة ابتسموا وسكتوا عنه .. من الصوب الثاني حمده اتصلت في لولوه اللي تمت تهديها وهي قابظه عمرها عن تضحك في ويه حمـده وقالتلها تسير تتسبح وتبدل ثيابها وتكشخ كشخـة تخلي خالها ما يروم حتى يبطل حلجه وحمـده عيبها الراي فسكرت من لولوه وتسبحت وبدلت ثيابها ولبست بدلـة من برمودا كانت ماخذتنها وما لبستها وماحد شافها عليها بس كانت رووعه من الخاطر لونها سماوي على أبيض و صلت عقب تميكجت عالخفيف وسحت شعرها ورفعته بس خلت نصه تقريبا مبطل فكان مغطي تقريبا ظهرها كامل في الأخير كااااااانت حمـده طالعه رووووووووووعه من الخاطر وهي ناويه لخالها ويوم نزلت تحت خالها بطل ثمه من جمال حمـده كانت طالعه رقيقه وجمالها الجذااااب يبهر وهي تبتسم بهدووء وتتطالع خالها بنظراتها الجنونيــه ..
أبو عبدالله : أوووووووووووووووووووووب ما شالله من هالمزيون اللي مقبله صوبنا ...
حمـده وهي تحاول ترفع خصلة كبيرة نازة على ويها : ههههههههههه ماحد يدي الا حمـده أم ريحة خايسة ..
عبدالله وهو فطس ضحــك : ههههههههههههههههههههههه شييييييت شكلج حطيتها فخاطرج الرمسة يا بووي كنت أسولف ويااج ههههه ولا من يقدر يقول شي عن حمده شيخة الحريــم ..
أم عبدالله : وأنــا أشهــد إنها شيخة الحريم فديــت خشمها والله قربي بنتي قربي ...
حمده وهي تيلس عدال يدتها بكل هيبه وشموخ وتتطالع خالها بتحدي : هااااه خالي وش رايـك فيني ؟؟
عبدالله وهو يبتسم ( وفخاطرة يسمي على بنت أخته اللي من يشوفها يتولع قلبه من حلاتها وطيبتها ) : ما علييييييييييج رمسة يا بنت خاالد ومن دون ما تحطين شي في ويهج أمبوني أعرف حلااتج وترى الا سوالف ..
حمده : هههههههههههههه أعرف أصلا بس ما أدري حبيت أغير من شكلي شوي قلت من يوم ما يتكم وأنا أنزلكم بكشتي وحالتي مقلوبه فوق تحت قلت خلنا نغيـر شوووي ...
عبدالله وهو يصاصرها : عيل علي رفجـة إنه هالكشخه حرام تتم في البيت بس .... وش رايج نسير نتعشى بررره مليت من البيت أنا ...
حمده وهي فرحااااااانه من الخاطر : والله هيه يا ريـــت خالي والله ضاقت صدرونا من اليلسة في البيت.. حشى ملل والله ما في شي نسويــه ..
عبدالله : ههههههه حلوو يالله عيــل ... وهو يرمس أمه ... أقوووول ترى أنا وحمده بنطلع عندنا حايـة شووي بررره خاطركم فشي من صوبنا ..
أم عبدالله وهي تتطالعه بنص عين : حايــــــة هاه وش تشوفنا شوااب ما نسمع الا قوول بتتعشون بره وما تبونا نسير وياكم لا تكذب ..
عبدالله وهو قافـط : هه ما شالله أمـايه بعيد بس الردارات مصوبـة علينا عيني عليج بارده ...
أم عبدالله : ياااااااااااااااااااااااا ااااله رد الشهاده إنت بس ... يا بوووي سير سير عنبوا بتعينا ( بتحسدنا) ..
عبدالله : ههههههههههههه افااا والله تطردني أم عبـدالله لا لا زعلت أنا الصراحــة ..
حمده : لا لا أسمحلي أسمها أم مزنــة فلا تحــرف الأسامي ..
عبدالله وهو يطالعها من فوق لتحت : جب إنتي ولا مــاشي طلعه إنتي وهالويــه ..
حمده وهي تقرب من خالها وتتدلع : خاااااااااااااالي حبيبي لا تذلني عـاد كله ولا الطلعة سوي اللي تبا تسويه فيني لكـن لا تكنسل الطلعة أنا ما صدقـت أطلع ...
عبدالله وهو يبتسم : إنزين إنقلعــي يالله عشر دقايق بس ولو ما ييتي بسير وبخليج ...
حمـده وهي تفز واقفه : خمس دقــايق بس ..
عبدالله وهو يصارخ عسب تسمعه حمده اللي ربعت عالدري : لا تنسين غشوتـــج ..
أم عبدالله : وليش الغشـوة انشالله أمبوونها تلبس نقـاب ..
عبدالله : لا يا أمــايه حراام عليج ما تبين أرد البيت اليووم شووه ؟؟؟
أبو عبدالله : وليش انشالله ؟؟
عبدالله وهو يبتسم بهبل : تعرفني يا أبووي دمي حـار وما تحمل شي طالع عليك يالشيبه وبنت بنتك عيونها ذبوحيـة ولو لبست النقاب وعيونها ظهرن المهبـل اللي في المول كلهم بيربعون وراها وأنا ما تحمل بقوم بشلهم بكف وبتستوي ضرابة وبيسحبونا للشرطة وإنت تعرف الباقي ..
أم عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله إنت للحين خريش وأنا أقوول عندك سالفه قم قم منيييه لا أفرك بأبووك الحينه قم غربل الله عدووك ..
أبو عبدالله وهو يضرب الأرض بالعصا : يييييييييههههاااء طالت وشمخت والله بتفرينه بمنوو ما سمعت ..
أم عبدالله : ههههه وإنت تصدق هالرمسة يا الغالي أنا اللي أسوي سوالف على ولدك ولا أنا ما عندي أغلى منك يا بوعبـدالله ...
عبدالله وهو يغمز لأمه : أب أب أب والله والعيــوز تعـرف تقردن ..
أم عبدالله وهي تشل الباكورة من ريلها : عيز الله ركبك انشالله بتقوم ( وهي تأشر بالعصا في الجو ) ولا هالعصا بترقص رقيـص على ظهرك ..
عبدالله وهو يقوم ويدعم في حمده اللي قدها واصله : ههههههه ( ويطالع حمده اللي وراه وهو للحين يضحك وما ركز عليها وصد على أمه ) ههههههه خلاص خلاص يالله تامرونا بحـايه ..
أبوعبدالله : سلامتـــك الغالي وهالله الله في الدرب ..
عبدالله : الله يسلمـك يالله في وداعـــة الله ...
حمده وهي تتبع خالها : مع السلامه يدووه مع السلامـة يدي ..
أم عبدالله : الله ويـاج يا بنتي ولو تبين شي طلبي من خالج أباج تدفعينه أمرررره خسريه وأنا أمج لا تخلين شي فخـاطرج طووول ...
حمـده ما لحقت ترد على يدتها واكتفت بالابتسامـة وأول ما طلعوا في الحوي بره سمعت خالها وهو يتقحطن على رمسـة أمه وهي تمت تضحك عليه ..
عبدالله وهو يطالع حمـده اللي واقفه وراه وتضحك بس نظرته طولت وهو يقول سبحان الله حتى وهي متغطيـة بالكامل مع هذا جاملها ينحـسبه الله يطوف هاليوم على خيـر ( عبدالله من النوع الغيور بشكل كبير قليل هم الناس اللي ممكن يثق فيهم على أهله وهذا طبع معروف فيه وكانوا خواته يعانون من هالغيره قبل بس الحين حاول إنه على قد ما يقدر يخففها ) : هههههه الله يستر من اليوم يا بضرب يا بنضرب والسبه إنتي ..
حمده وهي تتطالعـه بصدمة : أنا ليش وش سويت أنا لو السالفه فيها ضرب بيلس هنيه أحسـن ...
عبدالله بهدووء : لا ما عليــج أسولف وياج يالله ركبي ما فينا نتأخر باجر دوام ..
حمده ركبت السيارة وهي للحين هب فاهمه شي من اللي قاله خالها بس ما حبت تفكر في السالفه وايـد قررت إنها تستمتع في الطلعـة على قد ما تقدر وتنسى الملل اللي في البيت شووي ويلست تسولف على خالها وهو ما شالله عليه حبووب على كل عيوبه تم يسولف وياها وينكت ويخبرها سوالفه هو وربعه وهي ميته عليــه ...