في بيـــت ميـــرا :
في غـــرفة ميرا :

كانت ميرا يالسه في حيرتها تصيح من القهر وهي زعلانه على الموقف اللي صــار من شوي بينها وبين ولد عمها ما توقعت في يوم إنه حد ممكن يتجرأ ويمد إيده عليها غير أبوها وهو عمره ما سواها بس حمدان سواها كيف تجرأ غير هذا الكلام اللي قاله يعني هو الحين يشوفني إنسانه بارده وقاسيه آآآآآآآآخ يا حمدان صدمتني صدمة كبيرة ما توقعت إنه هالرمسه تطلع منك إنت بالذات له الدرجة هنت عليه ما لحقت تفكر في شي لأنه موبايلها دق ويوم شافت الرقم ردت على طول : الووووو ..
حمده وهي أونها معصبه : شووووووووو هااا من متى قلتي بتيين شوفي الساعه جم متى ناويه تيين انشالله نص الليل ..
ميرا وصوتها مخنووق من الصياح : هاااه أوووووف نسيت والله ..
حمده وهي خافت عليها : ميرووه حبيبتي شو يااج شو بلاه صوتج جي .. صار شي استوى شي ؟؟؟
ميرا وهي خانقتنها العبــره : صفعني صفعني يا حمدوووه النذل صفعني ..
حمده وهي زايغة على ربيعتها : منووووو منوووو صفعـــج ؟؟؟!
ميرا : منو غير هالنــذل حمـدان الحمــار أكرهه والله لأردله هالكف بيشوووف يا أنا يا هو ..
حمده وبدت شوي ملامح ويها ترتاح يوم عرفت إنه حمدان بس ما رمست ولا بينت باللي في خاطرها : أمممممم إنزين وإنتي شو سويتي عشان يصفعج ؟؟
ميرا بدلــع وبعصبيه : ما سوييييت شي الحمار ما كلمته حتى الا هو صفعني الا جي ..
حمده بخبث : أهااا يعني إنتي ما سويتي شي حلووو المهم شو بتيين الحين ولا كيــف البنات كلهم يتريونج هنيه ..
ميرا وهي نست سالفة حمدان وتذكرت ربعها : خسه الله هالحمدان نسيت والله الحين بييكم بس وربي اللي بيقرب من كيكة البرتقال وربي لأذبحه يوم أنا أشبع إنتوا قربوا فاهمين ..
حمده وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههااا ي ما عليــج بس لحقي عليها لأنه لولوه نـاويه عليها ..
ميرا وهي تفز واقفه : لا لا عشـر دقايق وبكون عندكم ..

في بيـــت خالد الرميثي :
في حجــرة حمده :

حمده : هههههههههههههههههههه الحين بتيي ..
لولوه : أممممم بس شو اللي خلا حمدان يصفعها ما أصــدق إنه يروم يصفعها .. خاصة وإنه أكثـر واحد كان يحبها ويموت فيها معقوووله يصفعها جي بدون سبب ..
شوق وهي تلاعب ولدها اللي في حضنها : أأأأأغغغغ أمممم حبيب أمــه أنا .. والله يا لوولوو أنا مثلج ما أصــدق إنه حمدان بيصفع ميروه الا جي بعدين هب ياهل ولا إنه مراهق وما يفتهم هذا ريال كبير والكل يشهدله بالخير وربي لو تشوفينه ما بتقولين الا إنه واحد من الشيوخ وربي له هيبه وحضور قوي أنا مره وحده في حياتي شفته والله حسيت إني ما أقـدر أرفع عيني مع إني كنت متغشيه وما كنت كاشفه ويهي عليه الا إنه له حضور خلاني والله أتحمر من المستحى يوم ريته ..
لولوه : والله لــه الدرجه حمدان هذا شخصيـه ؟؟
شوق وهي تكمل بكل أعجـاب : أي شخصيه إنتي بعــد وربي شخصيه شووي علييه أنا قبل يوم كنت أسمـع رمسـة ميرا عنه حسبالي واحد فاضي أو على الأقل من هالشباب اللي ماله معنى بس لا والله وربي هذا طوول بعرض وحتى وسيم وله هيبه تحسين إنج ما تسوين شي وإنتي واقفه في حضوره ..
لولوه : الله ونااااااااااااااااااااسه ليته كان يحبني أنا هب ميرووه هالخبله ..
شوق وهي ناقمه عليييييه : جب جب شكلج خرفتي ورمستج صارت فارطه شو يحبني وما يحبني إنتي وويهج هذا وإنتي ما صارلج شهر من إنخطبتي ...
لولوه وهي تضحك بررقه : ههههههههههههههههههههههههه اااي شووقووه حبيبتي إنتي منو قالج إني أرمس من صدقي ترى وربي أسوولف إلا من سمعت رمستج عنه حبيت أغلس عليج شوي ..
شوق وهي تضحك : هههههههههه هيه حسبالي بعــد هب عايبنج الشيخ مايد السويدي ..
لولوه : أوووه أوووه وانا أقــدر أقوول شي يوم إنه أخته هي الشيخه أم أحمــد بنفسها ..
حمده كانت يالسه جدام التسريحة وساكته كانت تسرح شعرها وهي سرحانه وفجأة صدت على شوق : شووق ما قلتيلنا كيــف كان سلطان وياكم شو كان يسوي وكيف كان يتعامل وياج هو نفسه شو من نوع من الرياييل ؟؟
شوق وهي تبتسم : أممممم بخبرج بس ليش تسألي عنه ؟؟
حمده وهي تتهرب من هالسؤال : اممممممم يمكن لأنه باجر بنسير وياهم المزرعه وبنتم سبوعين هناك ويمكــن بعد لأني أحس إنه الكل يتمدح فه الريال وودي أعرف شو اللي خلا واحد مثل سلطان يسير مع حمد ألمانيا ويتم هناك مدة سنة مغترب بعيد عن أهله وناسه ..
لولوه : حمدوووه إنتي تعرفين إنه سلطان ربيع حمد وأحمد يعني أكيد ما بيخليهم لو حد أحتايه .. بعدين سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم استوى الحادث ..
حمده وهي تصد بقوو بصدمة على لولوه : شوووووووووووووووه ؟؟
شوق وهي تتطالع لولوه بنظرات عتب : لووولوو .. شو بلاج حمده إنتي بعــد شفيييييج تصارخين ؟؟
حمده وهي تقوم من عالكرسي بعصبيه : شو شوفيني إنتي ما سمعتي شو تقوول .. صدق الحينه سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث ؟؟
شوق وهي تدافع عن سلطان اللي عرفته طول فترة السفر وما شافت حد مثله في حياتها كلها قالت بقوه ورزانه : سمعي حمده بلا عصبيه وصراخ أهدي خلينا نرمس مثل ناس عاقلين .. صح سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث سو وت .. سلطان حاله مثل حال حمد وأحمد كان معرض للخطر حالهم وهو بعد دخل غيبوبة بعد الحادث بس تعرفين شو سوى أول ما طلع من المستشفى ياكم هنيه البيت ويوم عرف باللي صار لحمد عصب وصارت ضرابه كبيرة بينه وبين عمي وهو اللي أصر ورتب أمور سفر حمد وهو تكفل إقناعه وإنتي تعرفين الباقي ما رضى إنه حد يروح وياه الا هو والله الشاهد إنه طول فترتنا هناك ما كان يخلي حمد دقيقة قسم بالله للحين أتذكر يوم كنا نرد من المستشفى كان يوصلنا للشقة عقب يطلع هو بروحه يخلص شغله تعرفين إنه كان ما يرقد في اليومين غير ساعتين وربي كان متحمل التعب والسهر وكل شي عشان ما يطلع حد ويقوله انت السبب في موت أحمد أو أي شي من هالكلام وربي سلطان ريال والنعم ولو أقوول عن هالإنسان سنين وسنين ما بوفي حقي فيه حمدوه وربي إنتي ما تعرفين هالإنسان شو من معدن ما تعرفين قد شو هالإنسان رقيق وحساس ومحب للكل وعمره ما كره حد للحين أتذكر ذاك اليوم يوم يقولي شوق إنتي ربيعة حرمة أحمد تتوقعين في يوم إنها بتتهمني إني السبب في موت أحمد وربي يا حمده إني استغربت من هالتفكير أصلا ما عرفت شو أقول وقلت في خاطري سبحان الله هالإنسان ما ينسى حد ويتذكر الكل ويحاتي الكل وهو المسكين الوحيد المتبهدل في السالفه كلها لا حرمته ولا بنته اللي ما حضر حتى ولادتها حاله حال باقي الناس ولا أهله ولا أي شي وإنتي يالسه هنيه ببساطة تحكمين عليه استغفري ربج يا حمده اللي صار لأحمد كان مقدر ومكتوب وسواء سلطان اللي كان يسوق ولا حمد هذا اللي كان الله رايدنه والموت حق علينا وما أعتقد إنه أحمد لو هنيه كان بيرضى به الرمسة وإنتي أكثر وحده تعرفين كيف كانت صداقة سلطان وأحمد ولا نسيتي يوم تقوليلي إنج تغارين من سلطان من كثر ما يسولف عنه أحمد فتتوقعين في يوم إنه سلطان بيحاول يموت أعز الناس على قلبه ولا يكون سبب فه الشي..
حمده وامتزرت عيونها دموع كانت تسمع كل كلمة من شوق وهي تعرف إنه اللي تقوله صح بس شو تسوي شوقها لأحمد ذبحها مشتاقة ريلها وحبها كل ما تحاول إنها تنسى هالشي تلاقيه جدامها في كل لحظه سكتت ما عرفت شو تقول بس أخيرا قال : الله يرحم أحمد وما عليه شوق أنا غلطانه وأنا آسفــة ..
لولوه ابتسمت بحزن هي بعد مشتاقه لأخوها ولد أمها وأبوها بس هذي هي الحياة بتمشي وما بتوقف على حد وما علينا غير نتذكر أمواتنا بحزن بين فترة والثانيه ( يمكن صدمة موت أحمد خلت لولوه اقوى عن قبل خلتها تتوقع أي صدمة مشابهة في حياتها ما تعرف بس الضربة اللي ما تعور تقوي وهاي الصدمة قوتها وخلتها تشوف الحياة من منظور ثاني وغيرت نظرتها للحياة فما صارت لولوه الرقيقة الهاديه لا الحين قوت صح هي للحين على رقتها بس مع هذا قوية تحاول قد ما تقدر تتقبل كل شي وتفكر فيه بعقلها هب بقلبها ) : آميييييييييييييين يارب ويغمد روحه الجنه ...
تفتح ميرا الباب بقووه : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااي مهبل ..
حمده وهي تضحك تحاول تنسي كل شي يختلج مشاعرها : ههههههههههههههههههههههههه هه مهبل هاه إنتي وويهج هههههههههههههه هااايات ذا كوين اوف مهبل ..
ميرا وهي تعق عباتها وشيلتها في صووب : ههههههههههههههههههه فديتني أنا من يوم يومي كوين ..
شوق : هههههههههه حلفي إنتي بس وربي إنتي أكبر هبله هاااااه هههههههههههههههههههههه ...
لولوه بنذاله : ههههههههه هيه ولا ما كانوا هفوها بطرااااااق الا لو ما كانت هبله وتستاهل ما ياها ..
حمده وهي تتطالع لولوه اللي لسانها اليوم شكله متبري منها : أحم أحم ..
ميرا وهي تنافخ بدلــــع : أوووووووووف لا أحم ولا شي عاادي بس خسه الله الكريه وربي عورني الكف عنلاته ما يعرف يضرب شوي شوي أمررررره طيرلي ويهي الدب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههاا اااااااااااااااااااي ..
ميرا بدلع ( ميرا شخصيتها قويه ودلووعه وما تحب تبين لحد شو اللي فيها وما حد ممكن يحس بشو تفكر هالإنسانة أو شو تخبي من مشاعر الا لو هي قالت ودايما تبين العكس يعني لو حزينه بتلاقيها تضحك وتسولف أهم شي ماحد يحس فيها حتى سالفة هزاع ما كانت شوق بتعرف الا يوم هي قالتلها غير جي مستحيل تعرف ) : هيه ضحكوا ضحكوا إنتوا ترى هب إنتوا اللي تكفختوا وربي سخيــف هالإنسان أكرهه الله ينطبه الدب وربي ما يكون أسمي ميرا الخيلي لو ما خليته يندم على اللي سواه يا انا ياهو ..