حمـد كان ساكت ويطالعها بنظرات كلها حب وحنان كان متوله وااااااايد على أخته كان يشوفها يوم ترمس ويوم تضحك كان متوله على كل شي فيها شاف الكل يوم ساروا صوبها يباركولها ويهنونها وهي تضحك وتسوولف كانت تسوولف وما سكتت طوول كأنها خايفــة إنها لو سكتت تردلها الحالة مره ثـانيه بس (الحقيقة إنه رمسة مريم أختها لها وااايد فادتها لأنه اللي صااب حمـده إنها يوم موت احمد تفاجأت واايد لدرجة أفقدتها صوتها وحزنها عليه سيطر عليها وبالتالي فقدت أي رغــبة في إنها تتكلم لكن رمسـة مريم ومصارحتها لها وقولها إنه أحمــد ماات شكلت صدمة عكسيه عندها كونت رد عكسي عندها غير باقي رمستها اللي قووتها وردلتها الرووح والرغبة في البقاء مرة ثانيه ) ...

وقفت حمــده جدام أخوها وحبيبها وهي تتطالعه بكل نظرات الحــب وهو كان سرحاان كان يتذكر أيامه هو وحمـده ولولوه وأحمـد وسعيد كانت أيام ولا أرووع بس أحمد الله يرحمه ماات ونزلت دمعه حبيسة من عيوون حمــد مسحتها حمده بإيدها الناعمه وهي تبتسمله بكل رقة قالت بصووت واطي ما يخلو من الحـزن : الله يرحمــه يا حمــد أطلبله الرحمــة يا خوووي ..

ما قـدر حمــد يتحمل أكثــر يرها لحظنه وضمها بكل قووته وهي ما قــدرت تمت تصيح في حظن أخوها كانت محتايتنه وااااااايد صارلها سنة وأكثر ما شايفتنه هي اللي ما كانت تفارقه طووول فارقته أقل من سنتين كانت محتايتنها وااااااااااااايد خاصة يوم وصلها خبر مووت ريلها وحبيبها آآآآآخ كل هذا وأكثر دمووع أيام وشهوور نزلتها حمــده في حظن أخووها كانت تصيح ظلمها وحزنها ومعاناتها وألمها وفراقها وحرمانها كانت تصيييييييييح صيااااح مر وحمد ما كان أقل عنها دمووعه كانت تنزل بهدووء كان فعلا محتاي إنه يشووفها كان يعــرف إنه مقصــر فيها بس فاجأة صووت من حظنه بعدها عنها شــاف حمــده أخته وحبيبته وأمــه يالسه تغني أغنيه حاتم العــراقي يا مهـاجر كانت تغني والدمووع مغرق ويها في البدايه كانت تغني وهي تتطالع أخووها وتمسح بإيدها دمووعه عقب بدت تغني وهي تتطالع فووق كانت صــورة أحمــد مرسوومه في بالها كان حــزن حمــده فهذاك اليوم واصـل حــــــــده كان حزنها كبيــــــر بشكل كبيـر والكل كان يسمع صوتها ودموعهم في عيونهم كلهم أحترموا هاللحظــات اللي تمــر فيها حمـده اللي كانت تحاول تغلق باب الحــزن في قلبها كانت به الأغنيه تحــاول تودع كل ذكرياتها مع أحمـــد شافتهم ... شافت أهلها اللي كانوا كلهم يطالعونها بخووف وحــزن شافت أهلها اللي طوول عمرهم وهم يحاولون يسعدونها ويبعدون عنها هالحزن ابتسمت ابتسمت بررررررررررررقه كبييييييييييير ابتسامة نوورت بيت خــالد الرميثي أخيـرا والكل مسحوا دموعوهم وردوا الابتسامة لها عقب سحبت أخوها وشوق ويلست بينهم وحطت أحمد ولد حمد في حظنها وتمت تلاعبه وتموا يسوولفون ويضحكوون وحمــد وحمــده اللي فعلا هم حياة بيت الرميثي غيروا الجوو بشكــل كبيـــر عقب أذن المغــرب وساروا الرياييل يصلوون وتفاجأ سالم وهزاع وسعيــد من شافوا حمــد هناك حتى كل اللي في المسيد استانسوا وااااااايد يوم شاافوه وكل واحد حلف إنه يسوي عزيمة عسب ردة حمــد وكانت العزايم مستمرة لآخر السبووع غدا وعشا والكل كان فرحــان حتى المنطــقة اللي كانت كئيييييبة ردت مثل سابق عهدها وحمـد من خلص صلاة سار صووب اليهال اللي كان يحب يلعب وياهم هو وأحمــد ما نساهم مر الدكــان وخذ كيس كبير عباه حلاااوه وشبس وســار صوبهم وتم يلعب وياهم كوره عقب وزع عليهم حلااااو وتم وايهم يالس عالرصيف وهم يخبرووونه بكل اللي صــار وهو يضحـك عليهم كأنه كبرهم كانت هاي عادته هو وأحمـد يوم ما يكوون وراهم شي ويوم أذن العشى سار المسيد يصلي عقب رد البيت وتغسل ولبس وسار صووب بيت عمــه عسب يحظر خطووبة لولوه ويبارك لربيعه ويكوون وياه في هالمناسبــة وحمـده بعد سارت هي وشووق وكانت مفاجأة ثانيه للكل يوم سمعوا صووت حمـدة اللي تولهوا عليييييه وكان أكثر واحــد فرحــان سعيد كانت فرحته كبيرة وكان طوول الوقت يضحــك ويوم ردوا البيت سهر حمد وحمـده في حيرتها لأنه شووق ترخصت الليلة وسارت تسلم على أمها اللي من شافتها ما خلتها وتموا الأخواان يسوولفون اللين الفير وخبرها حمــد ليش هو سافر وليش ما قدر يشوفها وهي تمت تصيح لحالة أخووها وكانت اليلسة بين ضحك ودمووع والساعه ثلاث دق خليفة الباب وسألهم إذا عــادي ييلس وياهم ودخل وكانت وياه مريم اللي ما قـدرت تنام وهي تعرف إنه أخوانها كلهم تيمعوا من بعد فتــرة كبيرة فاستأذنت من هــزاع اللي ضحك على خبال حرمته بس قالها برايج واتصلت هي في خليفة اللي تم يضحك عليها وسار بيت عمه اللي جدام بيتهم حلصها لابسة كندورة بيت وليسوو وواقفة تترياه وسارت هي وياه لحجرة حمــده اللي فرحـت من خاطرها يوم شافت أخوانها كلهم متيمعين عندها وتموا الأربعـــة يسولفون اللين الســاعه ست صلوا وتعايزوا الشباب يسيرون حيرهم وفرشوا لهم في الأرض والبنات فوق الشبريه أونهم بيرقدون بس تموا يلعبوون ويسولفوون ويفرون الوسايد ولا كأنهم كبار رياييل وحريم وتموا على هالحال اللين الساعه تسع عقب رقدوا من التعــب وكانت ليله ولا أرووع أو بمعنى صحــيح سهــرة ولا أرووووع ...