في بيـــت سالم الرميثي :
جنــاح هـــــــزاع :

لولوه وهي تنزل الطاوله اللي شالتنها : أففففففففف دخيلج مريوم خلااااااص وربي تعبت بس يسد صارلنا ثلاث ساعات نشل هالأثقال شوفي الساعه جم الحينه يعني متى بنخلص ؟؟
مريم وهي ترد ترفع الكرسي : يااااااااااله يا لولو يعني شو تبين بالسااعه الحينه يالله لولوه ما باقي شي بس نشل هالقنفاات ونشل السياييد ونخلص أرجووووج يا لووله عشان خاطري ...
لولوه وهي تتطالعه بقهر : ياااااربيييييييييه انزين ليش ما زقرتي حمدوه تساعدنا ..
مريم وهي تذكر الموقف الباايخ اللي صار البارحه : هااه لا لا ما فيني أثورها من رقادها الصبح عسب تيي تساعدنا حراااااام خليها ترقد بعدين أنا وإنتي نسد ...
لولوه : إنزين لو خليتي الخدامه تساعدنا يعني لا حمدوه ولا سوونا ترى والله تعب هلكتيني دخيلج حسي فيني شووي إنتي تعرفين إنه اليوم يايين أهل شووووووق حرااااااااام علييييييج يا مريوم متى بتزهب الحين الساعه ثنتين ...
مريوم وهي تضحك بغباء : إنزين وإنتي شو تبين تنزليلهم ما عليج لوووله أنا وعمووه بنسد بدالج ماله داعي تتعنين وتنزلين خلج في حيرتج أحســن ..
لولوه وهي تتطالعه من فوق لتحت : شووووووووه حلفي حلفي إنتي بس ؟؟
مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههه أحلف ..
لولوه ونقعت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههاااي هههههههههههههههه فديته والله بو شهااب هاي جملته دووم يوم نقوله أحلف هههه وربي تولهت عليييه متى بيرد ؟؟
مريم وهي تبتسم : فديت أخووويه والله ما أعــرف متى بيرد ظنتي عقب شهرين البارحه امـــايه تقولي إنه للحين ما خلص أمتحاناته بس تصدقين اشتقتله وولهت على عرضته ..
لولوه والدموع في عيونها : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا ميمي حتى أنا اشتقتله آآآآآآآآآآآآآآآخ من فراقك يالغالي الله يرحمك يا أحمــد ويغمد رووحك الجنه ..
مريم ودموعها طاحن من سمعت رمسة لولوه تذكرت ولد عمها الغالي اللي يحاولون على قد ما يقدرون إنهم ينسون مأساتهم ويكملون حياتهم بس من يتذكرونه ويتذكرون إنه مات في عز شبابه حزنهم يردلهم وكأنه الحادث توه مستوي مسحت دموعها بسرررعه عشان ما تحسس لولوه بأي شي ..
هزاع وهو يبطل الباب وكانت ورا الباب مريم وما تشوف الا الباب داق في ويها : اوووووووووه شيييييت ( ويوايج ورا الباب ) شييييييت إنتي شو تسوين ورا الباب ..
مريم وهي معصبه صدق من الخاطر لأنه الضربه يت على خشمها وإيدها وعورتها صدق : إيييييييييييييييه شفييييييييييييييييييييييي ك حد يبطل الباب جي كسرتني ياخي ما تباني بر د بيت أهلي ترى هاذوه الا جدام البيت بس ما تكسرني عنبو ما يسوى علي هالعرس كل ما خذيت حد ضربني ..
هزاع اللي كان في البدايه مبتسم بس من سمع باقي رمستها راحت الابتسامه وحل مكانها الصدمه ... انصدم برمستها ما توقع إنها له الدرجة تكون كارهه الحياة وياه واللي صدمه أكثر إنها قالت هالرمسه جدام لولوه اللي كانت ما تقل عنه في الصدمة بس هو حب يغير الموضوع وما يبين شي جدام أختــه فصد على لولوه وهو يضحك بقهر : ههههههههههههه ما عليج مريوم سمحيلنا ما ريتج أمممممم لولو شو تسون إنتوا جالبين البيت فوق تحت ؟؟
لولوه وهي تحاول تبعد عنها الصدمة ما كانت تتوقع إنه في مشاكل بين مريم وأخوها وخاصة إنها كانت تشوف علاقتهم من احلى ما يكون معقوله يكون هذا تمثيل جدامنا : هههه لا أبد بس حرمتك حاشرتنا من الصبح أونه البارحه شايفة فاااار يمشي في الملحق الا والا تلاقييييه وتنظف المكان سونا صادته وهي حلفت تنظف الملحق كامل اونه يييييييع الفار كان يتمشى في بيتي طول هالفترة يييييييع لا لا لازم ننظف ..
هزاع وهو يضحك من ورا خاطره صد على مريم اللي كانت ساكته طول الوقت : ههههههههه يااااله يا حبيبتي كل هالعباله عسب فااار صيغروون أحيد حمدوه يوم تقول إنه كائن أليف بس إنتوا فاهمينه غلط ..
مريم وهي تتطالعه بخووف كانت خايفة من ردة فعله يوم بيكونوا بروحهم طالعته وسكتت هي بعد ندمت على الرمسة اللي قالتها سمعت صياح السيف اللي كان توه ناااش فربعت عالحيرة ولولوه ترخصت وسارت حيرتها هي بعد مشغوله اليوم مايد و أهله بيون يخطبونها رسمي خلاص هزاع تم واقف في الصاله يطالع الباب اللي دخلت منه مريم كان حزيييييييييييين لدرجة كبيرة كل ما يتوقع إنه علاقته مع مريم بدت تتحسن وإنها بدت تتقبله ترد وتنجلب عليييييه وينصدم مره ثانيه من تعاملها الجااف بس اليوم زودتها لأنها كانت جدام لولوه فعصب خلااااااص كم بيتحمل دخل الحجرة وانصدم من اللي شافه كان سيف يالس على الشبريه ومريم كانت في الحمام الله يعزكم وكانت تصيييييييييح كانت نازله على ركبها جدام المغسله كأنها كانت ترجع وتصيييييييييح من خاطرها عصبيته وزعله كله طاااار يوم شافها ربع صوووبها وطلعها من الحمام سحبها وضمها لصدره وهي ما اعترضت أبد وتمت تصيح وهي تضمه لصدرها كانت محتايتنه بشكل كبير كانت خايفه من إنه يزعل عليها خاصه بعد ما قالت اللي قالته جدام لولوه هزاع وهو يحاول يهديها ( كان هزاع مستغرب هاي ثاني مره يشوف مريم فيها على هالحاله البارحه واليوم كان مستغرب لأنه اللي يعرفه إنه مريم تحاول قد ما تقدر إنها تمسك عمرها وما تصيح جدام حد بس يومين ورا بعض خاااف عليها صدق ) : مريووم شفيييييييييج شيااااااااج يا مريم خلاص خلاص إهدي ما في شي يستاهل دموعج قوليلي شو اللي يااااااااااااج حد ضايقج حد قاالج شي مريم أرجووووج إهدي خلاص مريوم انا أسف لو ضايقتج أو غلطت في حقج بس خلاااااص لا تصيحين ..
مريم وفخاطرها تقوول يااويل قلبي منك يا هزاع ما طيبك وهي تبتعد عن صدره : هزااااااع أنا آسفـــه والله آسفـــــه على الكلام اللي قلته وربي ما كنت أقصد أي كلمه أقولها هزاااااااع أرجووك تسامحني وربي مافي وجه للمقارنه بينك وبين سهيل الا أنا قلت هالرمسه وأنا معصبه لأنه الضربه كانت قوويه غير جي أنا كنت متضايقه بس إنت وربي ما قصرت فيني ولا بخلت علي بشي ووالله ثم والله أنا ما كنت أقصد أي كلمه أقوولها بس لأني صدق كنت متضايجه وأبا أي حد أنفجر فيييه وإنت اللي كنت جدامي سامحني يا هزاااااع ..
هزاع ببرود : وشو اللي كان مضايقنج له الدرجة ؟؟
مريم ما أهتمت لنبرة صووته الباردة جاوبته وكأنها كانت تبا أي حد يريحها من اللي هي فيه : أحمــد وسكتت حتى هــزاع أستغرب شو دخل إنسان ميت من سنة وشي الحين بحالتها هاي وأتريا منها تكمل طالعته والدموع في عيونها : أحمــد يا هزاع قبل ما يسير صلاله وصاني على حمــده وعليــك وقالي أحط بالي عليها وما أخلي شي يحتايها أحمــد كان يرمسني وكأنه حــاس إنه بيمووت قالي أنا يمكن ما أشووفج مره ثانيه بس ما أوصيج على حمده تراها أغلى شي عندي وهـزاع أخووي ( طالعت هزاع هالمره وحطت إيدها على ويهه وعيونها تخترق قلبه ) ترى يحبج يا بنت عمي ويمووت فيج فتحملي تزعلينه أو تعذبينه وحاولي تنسي أي ماضي ممكن يخرب بينج وبينه وعيشي الحاضر والمستقبل وياه احمـد كان حاس إنه بيمووووووت يا هزاع وتم يوصيني عليك وعلى حمـده وانا بدال ما أنفـذ وصيته لا تفننت في تعذيبك إنت وحمده ما حترمتك ومنعتك من ابسط حقوقك كونك ريلي ولك حق علي ما نفذت شرع الله وإنت كنت تقدر تغصبني وتاخذه مني لكن إنت سكت وفضلت إنك تعيش كريال محرووم من أبسط حقوقه في إنه يكون عايلة وييه عيال من صلبه كل هذا حرمتك منه وإنت بدال ما تضايج أو تزعل تحاول قد ما تقدر ترضيني وعمرررك من خذتك ما عاتبتني أو حتى لومتني ما نفذت وصية أحمد لي ولا شرع الله واليوووم قلت هالكلام الغبي هــزاع ( وهي تتطالعه بترجي وأسى ) أرجوووووووك تسامحني دخيلك والله محتايتنك وياي ما أباك تزعل مني أبد ..
هزاع بعد ما سمع رمستها سكت ( كان يتذكر أخوه سبحان الله كيف كان هالإنسان رائع عمره ما نسى حد البارحه كان يتشكى لحبيبته وحرمته واليوم يسمع إنه كان موصي علييييييه سبحان الله يا أحمد إنت وحمده كانه القدر كاتبلكم الحزن والفراق والألم طول عمركم إنت يمكن أرتحت الحينه بس هي للحين تعيش حزنك يا أخوووي آآآآآآآآآآآآه يا أحمــد ليش رحت وخليتنا صدقني الدنيا ما تسوى من دونك والله نزلت دمعه خفيه من عيونه وبسرعه مسحها وصد على حرمته وهو يبتسم كانت تتطالعه بهدوء هو يعرف إنه مريم تعرف أفكاره وتقراها بسهوله حست فييييييه فضمته لصدرها بقووه وهي تمسح على راسه ) : مريم ممكن تنسين الماضي مثل ما قال أحمد ونعيش حاياتنا من غيرنا مريم أنا احبـــج والله وأمووووووت فيج ومستحيل في يوم أزعل علييييج شو رايج ننسى الماضي وكل قراراته ووعوده ؟؟
بعدته مريم عن صدرها وطالعته بحناااان وبخجل : ننسى المااااااضي بكل ما فيييه من قرارات ووعود وانشالله الله يقردني أكوون الزوجه الصالحه لك وأم لعيالك ( قالت جملتها الأخيرة بصووت واطي وكل مستحى ) ..
هزاع وهو فرحاااااااان من خاطرها تم يضحك بفرررررررح وطبع على راسها بوووسه كبيرة وضمها لصدره وسيف اللي كان يطالعه بغباء طوول الوقت تم يناقز فوق الشبريه ويضحك ويصرخ بابا وماما ( سيف كبر الحينه وصار عمره سنتين الا شهرين ) وهم تموا يضحكوا عليه لأنه في العاده يكوون هادي بشكل كبير عقب سألها هزاع عن حمده وشو صار وياها وخبرته هي عن الكلام اللي قالته لحمــده وكيف حمده زعلت وربعت حيرتها وإنها الحين ندمانه على كل كلمه قالتها لها بس هزاع خفف عليها وقالها إنتي ما سويتي هالشي الا لأنج خايفه عليها وعلى مستقبلها وأكيــد حمده بتقدر هالشي وتموا يسولفون شوي عقب ساروا يتغدون ومن خلصوا هزاع سار يرقد يريح شووي قبل ما ييون الضيوف ومريم شلت ولدها وسارت تساعد عمتها في صنع الحلاوة والسويت ...