<font color='#FF7F00'><P align=center>ونا نزلتها لكم ... ونشالله تعييبكم <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>


في بيــــت مطر الكتبي :
يــــوم الملجــــــــه :
الســـاعه ثنتين الظهر :

أبو مطر : سوناااااااااا سوناااااااااااااا يااااااااله يعلها الصمخ انشالله ..
أم مطر : واااابوووويه عليك شله تداعي عالطباخه عين من الله خير يمكن بره ولا شي وما سمعتك ..
أبو مطر : لا لا ما عليج انتي تتسمعيني بس تطنش يااااله يعلني بلاها هالسوداا ..
أم مطر : الا بتخبرك انت شفيك اليوم حار وكله تداعي يابوي استهدا بالله هب ناقه الا غابت عنك ما تسوا عليك ..
أبو مطر : ويش ... انتي هيش دراج بس أقول سمعيني أم مطر ترى هاي هب أي ناقه هاي الميــاسه انتي تعرفين ويش هي المياســه دخيلج بس سكتي عني والله مالي بارظ اتنازع عندك الحين ..
أم مطر : أح أح ومن قالك إنيه بهاريك ( برمسك) يا بوي أنت أخبر بحلالك وهوشك أنا أمررره مالي حايه فيك ..
مطر اللي توه كان ياي من بره : السلام عليــــــكم والرحمه هلا هلا والله بالشواب جي يالسين بروحكم لا تكونون تتعاشقون وأنا خربت عليكم ..
أبو مطر + أم مطر : وعليكم السلام والرحمه ..
مطر وهو يعق نظاراته الشمسيه و غترته اللي على راسه : هاااه شحالكم عساكم مرتاحين ؟؟&#33;
أبو مطر : ومن هين بتيينا الراحه والحلال غاااااب بس أب من مسود الويه الا منك إنت وأخوانك أمرره غاسلين إيدكم من هالحلال ما حد يواليه ولا يتشوفه الا أنا وإنت ياااله أمبوني مغيظ عليك أب بسك من هالدراسه وترد البلاد ..
مطر : أووه أووه الشيبه اليوم هب راضي علينا فديت خشمك انا ( ويحب أبوه على خشمه ) شفيك الغالي هيش حارنك ؟؟
سلطان وهو نازل من فوق : إييييييييه دخيلك لا تتخبره اللحين بيفتح ماشي بيسكته امبونه حاشرنا من الصبح عسب ناقته اللي غابت وأول ماشافني طاح فيني حتى محمد يوم شاف الحشره طلع ولا رد ..
( سلطان اخو مطر عمره 22 سنه شاب حليووو وشكله يخبل ويعتبر أحلى واحد من أخوانه مغازلجي بس مع هذا طيب ومستحيل تلاقي أحد ما يحبه بار بأهله إنسان مرح وراعي سوالف خريش مثل مطر بس من النوع المغرور والخقه مخلص دارسه ويشتغل في وحده من شركات عمه وأبوه بس في الداوم جدي وملتزم واللعب بره الشركه ويمكن هذا اللي يخلي الكل يحترمه لأنه يقدر يفصل بين شخصيته بره الشغل وداخله ).
مطر وهو يهمس لسلطان اللي يالس وياه : أوووووه ثره جي من ساعه الله يستر جان ما طاح الشيبه فيني اليوم ..
سلطان وهو يضحك ويعلي صوته : يااااااله يا مطر شو هالرمسه ياخي فضيحه عليك هذا والوالد هنيه تقول جي ..
أبو مطر اللي كان يطالع التلفزيون افتر صوب مطر وقبض باكورته : هيش هيش قال قول قول أدريبه هذا مسود الويه اكيد يبا يحوط امرره انت ما تخيل توك الا البارحه راد من دبي بعدك تبا تسير تتمشى يااله يعل بطنك تمشي اقولك ماشي طلعه ولا تفكر تشبر بره البيت اليوم ..
مطر اللي كان فاج حلجه ومبهت وهو يطالع أبوه اللي يالس يفاتن عليه والسبه سلطان النذل فضرب أخوه على ظهره وأشرله بإيده إنه بيراويه وسلطان ناقع ظحك على اخوه : والله إنيه ما قلت شي الا هالخبل يالس يسوي عليك سوالف ياله يابوي وهذا وانا بكرك تسوي فيني جي ..
أم مطر : ما عليك منه يا ولدي هذا ما دريتبه اليوم غـــادي فلفل ما يقهر الرمسه ..
مطر : يعلـــــني ماذوق حزنك يا أبو مطر والله إنك شيخ يا بويه ومرره فالك طيب كان تباني أخاويك كل يوم وأسرح وياك صوب العزبه ما طلبت عيوني لك ولو على ناقتك ما عليه كان لك روقه فيها بتشوفها وكان لا عاد احمدالله واشكره على كل شي والحلال الباقي بيعوضك انشالله عااد هب من قلة بوشك انت حاشرنا بسبة الميااسه ..
أبو مطر : هب هبـــاك الله من ولد بتضرب البوش بعين وبيطحن كلهم أمف عليك قم قم سيير وين ما تبا تسيير أحسن من يلستك هنيه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااااااي توه من شوي يقولي ماشي طلعه اليوم والحين يقولي سير والله إنه حاله المهم أنا اليوم مويه صوب بوظبي وأباكم تخاووني ..
الريم اللي كانت طالعه من المطبخ : الله ونااااااااااسه بنسير بوظبي صدق صدق والله ؟؟
(الريم اخت مطر والبنت الوحيده عمرها 19 سنه جميله بس جمالها عادي بس اللي محلنها عيونها الناعسه العسليه كانت بس عيونها تسد وتكفي أحلى ما في موزه ورقتها كانت من النوع الرقيق والطيوب تموت في شي اسمه يهال تدرس في جامعة الامارات توها أول سنه )
مطر اللي كان واقف وابتسم يوم سمع صوت الريم خته اللي يحبها ويوم وصلت عنده لوي عليها من كتفها وابتسم وهي ابتسمتله برقه : أممم هيه حبوبه خاطريه تسيرون وياي ربيعي هزاع اليوم ملجة أخوه على بنت عمه وأنا امبوني اعرف الريال ولازم اروح وهو عازمنكم كلكم وعاد هذا واجب ولازم نسير ..
الريم وهي تطالع أبوها وكأنها تترجاه : باباتي حبيبي خلنا نسير والله إنيه من زمان ما سرت بوظبي فديتك باباتي ..
سلطان : هيييييييهاااء هيش باباتي هين تبين انتي ؟؟
الريم وهي تسير تيلس عدال سلطان وتحبه على خده تعرف إنه يذوب من هالحركه وما تهون عليه : فديتك بومييد ساعدنيه خاطريه أطلع والله من زمان ما ظهرت وانت اغلب الوقت هب هنيه ومحمد راشد هب هنيه وأنا وأمايه اورحنا هنيه والله مليت ..
سلطان اللي كسرت خاطره اخته وهي تترجاه وشكلها صدق ضايقه وهي نادرا ما تطلب شي : فالج طيب أنا كم ريماني عندي ( ويأشر على عيونه ) من عنوني ما طلبتي بقنعه وبسير وياك بعد ..
الريم اللي ابتسمت برقه وحبت اخوها على رقبته : يعلــني ما أذوق حزنك يا بومييد ..
مطر : هاااااااااه خلص المسلسل المكسيكي ممكن تسكتون شوي ..
سلطان وهو يبتسم ببلاهه : لا لا المسلسل ما خلص بس الحلقه اليوم خلصت باجر تعال بتشوف حلقه يديده
مطر : ها ها ها ها ياخي بطني يعورني من كثر الضحك هب وقتك والله سلطان ماشي وقت خلني أشوف الشيبه ..
أبو مطر : شفييييييك إنت تراني خلاص عرفت بس تمام دام الا خويك هزاع ما يخالف بنسرح نسلم عالعرب فضيحه ذاك اليوم يايينا لازم إحن بعد نروح نباركله ونقضي الواجب ولا شرايك يا ام مطر ؟؟
أم مطر : والله الأمر امركم وانا أحيد أم خليفه الشاهد الله إنه الحرمه سنافيه وبنتها غرشوب ماشالله عليها اسميها حمده حرمة ونعم والله كان خاطريه تاخذ حد من عيالي بس قالولي محيره بس ما عليه الله يوفقها انشالله ..
سلطان اللي يقرب من امه : والله والله حلوه صدق صدق يعني من احلى أنا ولا هي ؟؟
أم مطر : علااتك ظك ظك عني مسود الويه إنت والله ما تسواها حمده بنت خالد اسميها شيخة البنات كلهم
الريم : ياااااله يا أمايه أب زين توصيفين البنيه جدام عيالك ..
ام مطر : ياااااله يا بنتي والله إنيه نسيت استغفرالله يارب سترك سلطان يالطفس ظك عني خليتني أتكلم عن البنت الحين ( وتفتر صوب مطر ) متين بطرقون ( متى بتروحون ) ؟؟
مطر وهو يطالع الساعه كان يالس يرمس ابوه : والله ما دريت الحين الساعه هنتين ونص الساعه خمس إحن مطرقين من هنيه ..
أبو مطر اللي قام : بس تمام ما يخالف أنا بسير بقيل شوي وحد يثورني على صلاة العصر ..
أم مطر وهي تقوم وراه : الريم فديتك يا بنتي قومي تلبسي وتشوفي كان محتايه شي ولو تبين خلي سلطان يسيربك الصالون ..
الريم : لا لا ما يحتاي اروحي بعدل عمريه أعرف هب محتايه صالون وخرابيط ..
سلطان وهو ينسدح ويحط راسه على ريول الريم : فديتج انا والله إنج احلى مليوون مره وإنتي طبيعيه جي ما عليج من هالألوان اللي يحطونها البنات على ويوهم ترى والله لووعه وتلوع بالجبد ( ودق تلفونه )
الريم وهي تحط إيدها فشعره الأسود النعــيم والغليظ كان مربي شعره وطالع حلوو عليه : أممم الحين شو بتختار اليلسه عنديه ولا ترمسها ..
مطر اللي وقف : أوووه أوووه احيد الحلقة باجر ما احيدهم يحطون حلقات ورا بعض خيبه بسألكم انتوا شفيكم اليوم ..
الريم وهي تبتسم وتطالع مطر : أممم فديته بومييد تراني ما أشوفه طول السبوع والله إنيه اتوله عليه ومحمد ترى يداوم في الكليه وما يرد الا أربعاء وخميس ويمعه وطول الوقت بره بس ينشاف عالغدا وأحيانا يسهر ويانا وراشد ترى الا ياهل يعني أشوفه كل يوم بس إنت وبومييد ما اشوفكم والله أتوله عليكم ( وعيونها تدمع ) انتوا تعرفون إنيه أروحي ومالي غيركم ..
مطر وهو يوخي ويحب راس اخته ويبتسم : فديتج ريماني إنتي اختنا الوحيده وماحد يسواج عندنا والله إنج غاليه علينا كلنا والله يخليج لنا ..
سلطان وهو يعتدل ويقرصها من غزها : إنتي اللين متى بتمين دلووعه جي فديتج والله قومي قومي راويني شو من فستان بتلبسين عسب يوم تروحين أباهم يقولون أخت سلطان كشيخه وحلوه نفس اخوها .
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه ومن درابك انت اونه أخت سلطان أصلا زين منهم لو استقبلوك انت وهالويه ..
سلطان وهو يفز واقف ويطالع اخوه بنظرته المتعاليه : ها ها ها حسبالك سلطان ناصر الكتبي شوي في الدوله مسكـــين حالك بس ما اللومك عايش بره ما تعرف هيش من مركز محصل اخوك ..
الريم اللي تضحك على خبال اخوانها خاصه مطر وسلطان اللي صدق مخترشين وسوالفهم حلوه وما تنمل وبيتمون يغايضون في بعض ولا بيملون : خلاص خلاص عرفنا ( وتقبض سلطان من إيد ومطر من الثانيه وتمشي أونها تمشيهم ولا هي ما تروملهم لو هم عاندوا ) يلا خلونا نسير فوق عسب نلحق نتزهب ..
مطر وسلطان اللي كانوا يشمون ورا الريم اللي تسحبهم كأنهم تيوس ابتسموا ابتسامة خبث وقاموا شلوها هم الاثنين وهي تصارخ وهم يضحكون اللين طلعوها غرفتها مطر خلاهم وسار غرفته يتسبح ويرتاح شوي وسلطان تم يالس عند الريم اونه يعطيها رايه في الفساتين وطفرها اللين أعجبه واحد لونه عيناوي هادي وكان صدق كيوت وهادي يليق بملجه في البيت وقالها هذا حلو وهي طبعا اقتنعت في ذوقه لأنه ذوق سلطان بصراحه لا يعلى عليه عقب طبها وسار غرفته يريح هو بعد ويرمس ربيعته اللي ما قدر يرمسها من ساعه ما يتوب مغازلجي بس طيب ..



في بيــــت خــالد الرميثي :
الســـاعه 6:00 المغـــرب :
في غـــرفة حمـــــــــده ( العروس )


كانوا كل البنات اليوم في بيت حمدوه شوق وميرا ولولوه غير مريم وفاطمه الكل كان موجود عسب يتمكيجون وطبعا هذا طلب حمدوه اللي قالتلهم كلكم بتتمكيجون عندي أونه مابا عدولكم يطلع أحسن من عدولي أونها بس الحبيبه خايفه وتبا الكل عندها وهم كانوا يعرفون هالشي بس ما رمسوا وكانوا كل شوي يغايظونها وأصلا هاي حالهم من البارحه لأنهم تيمعوا بعد البارحه عسب يتحنون وكانوا كل شوي يتطنزون على حمدوه وشكلها ويغايظون فيها وهي تطنشهم مره ومره تهد عليهم ..
لولوه اللي كانت مخلصه مكياج ولابسة فستانها : أفففففف تهجون بنخطب أنا اليوم ..
ميرا اللي كانت للحين تتمكيج : لا لا لا ما أحد بيخطب اليوم غيري بس عااد فضيحه عليكم أبا أعرس مليت والله من الدراسه ..
شوق اللي كانت شاله السيافي وتلاعبه عسب مريم كانت يالسه تتمكيج : إنتي يا بوي لو تبين تعرسين بتعرسين من باجر ولد خالج بيموت وياخذج بس انتي بطرانه أونه وععععع دب وما أدري شو هبله والله .
ميرا اللي كانت تبا ترمس بس راعية الصالون هدت عليها عسب ما تخرب الميك أب فسكتت وما رامت ترمس والبنات يلسن يضحكن عليها ..
فاطمة اللي توها حادره الغرفه : حمدوووه فديتج شي باقات ورد يايبينها الحريم وين تبين نحطها ..
حمده اللي كانت للحين تتعدل طبعا لازم بما إنها العروس عدولها طبيعي لازم يكون غير : أمممم ما أعرف والله شو رايج فطيم نوزعها في الصاله والممرات والميالس يعني عسب يشوفوها الحريم ..
مريم اللي خلصت ميك أب : هيه أحلى وإذا تم شي زياده بنوديهم بيت عمي سالم أكيد باجر بييوكم حريم فحلو يشوفون الورد فكل مكان ..
فاطمه : خلاص تمام .... لوولوو حبيبي سيري البيت فديتج شوفي يزوي وشميم أمبوني معدلتنهم وخليتهم هناك لأنهم لو تموا هنيه بيخسون الدنيا وبيتخيسون ارواحهم مخلتنهم عند نيتا بليز هاتيهم خلاص الحريم بدوا ييون حرام يتمون ارواحهم هناك ..
لولوه وهي توقف : ما عليج فديتج الحين بسير بس انتي ريحي عمرج شوي حرام من أصبحتي وإنتي رايحه راده إنتي ناسيه إنج حامل ولازم ترتاحين شوي ..
فاطمة تبتسم برقه ( فاطمة كانت لابسة فستان ذهبي على أخضر بس كان طالع رووعه عليها ومكياجها كان نفس اللون وكانت مسويه شعرهاا بطريقه حلوه طالع جنان عليها ) : أممم لا تحاتين حبوبه بس إنتي سيري هاتي البنات ولا تنسين هاي ملجة حمدوه وأحمد أغلى إثنين في العايلة ..
حمده اللي كانت تسمع رمسة فاطمة ابتسمت فخاطرها وغمضت عينها وتمنت لو كانت يدتها حمده وياها اليوم كانت دوم تقوللها يابخته بوشهاب يوم بيضويج والله يخليكم لبعض وأبوشهــاب رياااااااال ونعم كانت ودها تكون يدتها حبيبتها موجوده بس الله يرحمج يا يدوه نزلت غصبن عنها دمعه وشافتها مريم أختها وسارت صوبها وكانت تعرف شو اللي مر فخاطر أختها حاولت ترمسها وتهديها وصدق قدرت إنها تغير موود حمده شوي ( مريم كانت لابسه فستان أبيض مكسي وبرقبه ورافعه شعرها ل فوق وكانت طالعه روعه صدق كانت طالعه كيووت وحلوه وعاطنها أصغر من سنها كانت كأنها ملاك وهي تتحرك ) عقب ظهرت تساعد فاطمه وتسلم على الحريم بعد ما خلت السيف عند شوق لأنها من الصبح متكلفتبه ..
ميرا اللي خلصت وكانت كل شوي تغايض حد لولوه ملت منها جان تشلها وياها عسب ييبون التوينز وبعد ييبون الاستكسوارات لأنها نست تييبهم ونزلوا من ورا وساروا البيت ..
شوق كانت يالسه تلعب السيف وكل شوي تطفره وهو يطالعها ويضحك وهي تموت في اليهال خاصه إنه بيتهم ما فيه يهال كانت تروح بيت خالتها بس عسب تلعب مع اليهال ..
شوق : حمدوووووووتي شوفيه شوفيه والله إنه روووعه هذا الياهل أنا بصراحه بزوجه بنتيه ما يخصنيه ..
حمده : هههههههه ما عليه ترى ما بياخذ بنت واحد غريب الا بنت خاله وتبتسم بمكر ..
شوق اللي انصدمت ورفعت راسها على طول وتطالع حمده : شووووه انتي شوو تخرفين يالدبه ..
حمده زادت ابتسامتها : أممم ما شي لا تحطين فبالج ..
شوق وهي ترصص عينها وتتطالع حمده : هبلوووه قولي والله أييب ماي وأجبه عليج بتقولين شو تقصدين ؟؟
حمده وهي ما تروم ترمس تأشر لشوق إنها تصبر شوي بس ما حست غير بصرخة شوق اللي زاغت يوم شافت السيف جب العصير وخيس عمره ..
شوق وهي تشل السيف بس تبعده عنها : أوووه شت شت ياااله يارب سترك حمدووه شوفي جب العصير وخيس عمره ..
حمده : أممم هب مشكله مريم كانت تعرف إنه هالدب بيخيس عمره عسب جي يايبتله أكثر من بدله سيري بتلاقينهم في حيرة مريووم اول حيره بعد ما تظهرين ..
شوق وهي تنافخ : أففف لا لا أنا ما اعرف حيركم فضيحه يمكن أدش حيرة حد بالغلط ..
حمده سكتت عنها ما تروم ترمس أصلا راعية الصالون لو تروم بتصفع حمدوه تصفيع لأنها كل شوي ترمس وتخرب الميك أب شوق ما عرفت شو تسوي جان تشل السيف وتطلع فيه أونه بتسير حيره مريم حسب ما قالتلها حمده دشت أول حيره بعد ما تطلع دشت وحطت السيف فوق الشبريه وتوها بتصد بويها تبا تشوف لأنها يوم دشت كانت هب منتبهه لشي غير إنها تبعد سيف عن فستانها عنها عسب ما يخيسها وصدت وشافت عيون تتطالعها باستغراب تيبست هنيه شوق لأنها عرفت إنها دشت حيرة حمد اللي من نحاسة حظها إنه كان موجود فيها شكله كان ياي يبدل ويطلع ما عرفت شو تسوي تمت مبهته فيه وهو نفس الشي هب لشي بس كان منصدم كيف شوق دخلت حيرته هو عرفها من فيسها لأنه شايفنها قبل هالمره عقب الاستغراب تحول لإبتســـامه واسعه وقال : أمممم شحالج الغلا ليش مستعيله ترى قريب بنعرس وبتكون هاي حيرتج للأبد ..
شوق هنيه ماتت من المستحى خاصه إنها بس حاطه على راسها شيله خفيفه يعني ما تغطي شي خاصة إنه فستانها مكشوف شوي ما حست بعمرها الا وهي تصد عنه وتشل السيف وتطلع بسرعه وردت حيرة حمدوه وتمت محتشره عليها وقالتها إنها دخلت حيرة حمد بدل حيرة مريم وهو كان هناك بس ما قالتلها شو قال حست إنه هذا الشي يخصها هي وحمد وبس كانت محرجه صدق من حمد بس فخاطرها كانت مستانسه ( شوق كانت لابسه فستان وردي بحمالات وفرنسي من تحت وكانت حاطه ميك اب وردي وكانت طالعه عذااااب بصراحه وكانت مبطله شعرها وكانت مسويه فيه خصل حمر وشكله روووعه ) شوي ويت مريوم مع أسوم وهند اللي كانوا توهم يايين من العـــين ويلسوا البنات يسولفون اللين راغتهم حمده عسب تلبس فستانها اللي للحين ماحد شافه وقالتلهم ينزلون تحت بس تتم مريم أختها عسب تساعدها في لبس الفستان وصدق نزل الكل ونزلت شوق مع بنات خالة حمده واندمجت معاهم على طول ..



في بيـــت سالم الرميثي :
الساعه السابــعه ..
حدروا البيت لولوه وميرا عسب ياخذون البنات والاكسسوار اللي ناستنه لولوه ويطلعون ..
لولوه : نيــــــتا نيـــتا ..
نيتا : yes mum
لولوه : where is the girls ??
شموه وهي تربع بره المطبخ : خــالوه لولوه وين لحتي ؟؟
ميرا : ههههههههههههه لحتي مالت عليج شو هالمرسه ...
شموه تطلع لسانها : دبببببببببببببه ما يخصج انتي ..
ميرا اللي عقت شيلتها وتمت بالعباه بس : منو دببببه يا سيده ملعقه ..
شموه : انتي لوحي بيتكم انا ما حبـــج هدا بيت يدووه لوحي لوحي بله ( روحي بره ) .. وتدز ميرا اللي كانت ميته ضحك ..
لولوه : شموووه عيب حبيبتي تبين عموه حمده تزعل منج ..
شموه وهي تهد ميرا وتوقف بكل برائه وتتطالع خالتها : لا لا خالوه حلام مابا عموه حمده تصيح هي علوووسه متل باربي ..
يزوي اللي توها كانت يايه من المطبخ : منو باربي ؟؟
شموه وهي تقبظ أختها من كتفها : أففففف إنتي غبيه تعبت منج لوحي لوحي نامي إنتي ما تعلفي سي ..
ميرا اللي نقعت ضحك على شموه : هههههههههههااااااي مايحتاي يالذكاء كله دخيلج براظ على عمرج الذكاء يالس يقطر منج ( وتسير صوب شموه وترفعها وتيلس تحبب فيها وطفرها وشموه مره تضحك ومره تعصب ) فديتووو انا الحلو ..
لولوه : هههههههه الله يعينج يا شموه جان طيحتي في ميرا المهم حبوبه انا بخليكم الحين بطلع فوق باخذ الأغراض وبنزل على طول تمي انتي هنيه مع هالمهبل ..
يزوي : خالوه انا بلوح معاكي مالييييد ايلس هنيه اخاف من هااي وتأشر على ميراا ..
ميرا اللي من سمعت رمستها ربعت وراها وترفعها فوق والبنات استانسن يوم شافن في ربع وشيل تموا يتناقزون وميرا الدلووعه مثل الهبله تربع وراهن لولوه خلتهن وطلعت فوق عسب تاخذ الاكسسوار تحت كان الجو ربشه ميراا اخترشت من الخاطر وتمت تربع ورا اليهال وهم يضحكون عليها وشوي حدر هزاع الصاله كان مستعيل ياي يبا يغير كندورته خاست وهو داخل ما كان منتبه لشي كان يفكر في ميراا طول اليوم وهو يفكر فيها وده يشوفها ما يعرف ليش هالانسانه فباله دووم ما يعرف جان حب أو شي ثاني بس هي فباله طول اليوم وكان يحاول بأي طريقه إنه يطلع من الخيمه ويسير بيت عمه عسب بس إنه يشوفها شوي وما حس الا بشي دعم فيه ويوم رفع راسه بهت وقال : أعــوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
ميراا الي كانت طالعه من ركن الصاله وما انتبهت لهزاع ودعمت فيه انصدمت بس بسرعه شلت شيلتها من فوق الكرسي وتحجبت زين ومدت بوزها يوم سمعته يرمس : شوو اخ هــزاع شايف يني جدامك ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره قال هاي البنت بتذبحني وتتدلع بعد : بعد لو يني أرحــم لكن ( ويطالعها من فوق لتحت بجرأة غريبه كان وده يلمسها بس عشان يتأكد إنها صدق موجوده وإنه ما يهوجس فيها كان خاطره يحفظ ملامحها مع إنه صورتها وصوتها ما راحوا من باله من يوم ما شافها ) أممممم الله يعين ريلك بس ..
ميرا وهي ترصص عينها : أصلا ياحظه اللي بيظويني والله إنه امه وطوايفه كلهم داعليله ..
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههاااااااا مشكله الكونفدنت ( ثقه ) ولا أقدر أعتبره غرور لا لا أنا متاكد إنه غرور ..
ميرا وهي تعطيه ظهرها وتغني بصوتها الروعه : قــول عني ما تقول صــوبي كم صعب الوصول
واللي ما يطـــول العنب حــامض عنه يـــقول
هزاع اللي مات من سمع صوتها سكت وابتسم يعرف إنه ميرا جرئيه بس طيبه وحشيم والحين حبها أكثر يوم شاف دلعها وثقتها في نفسها وهذا باختصار النوعيه اللي تعيب هزاع ما قدر يقول شي أصلا الفرصه ما ساعدته لأنه لولوه نزلت من تحت واستغربت يوم شافت هزاع وتخبرته شو يسوي وقالها إنه ياي يبدل وبيظهر وكان يطالع ميرا اللي كانت تشغل عمرها في أي شي بس إنها ما تطالع هــزاع ويوم خلصت لولوه طلعت وميرا يوم خطفت من عدال هــزاع قالها بهمس : والله إنج عـــذااب رفقي بحالي يالغلا.
ميرا ماتت مكانها ووقفت ورفعت عينها لهزاع ويوم طاحت عينها فعينه قرت فيهم كلام هي بروحها كانت تحاول تكذب أحساسها به الشي وهي بتموووت في ثرى هــزاع حبته من أول يوم شافته فيه بس كانت كاتمه هالمشاعر وما حبت تعترف فيها بس اللي قرته في عين هزاع ورمسته خلاها تستحي وتبتسم وتنزل راسها على طول وهي ميته من المستحى وتطلع من البيت ..


في خيــــمة الملجة الساعه تســع :

الخيمة كانت ما شاءالله ممزور شواب وشباب والبقعه محتشره كانوا معارفهم وايد وهم ما قصروا ما خلوا احد ما عزموه الشواب كانوا يالسين على صوب والشباب على صوب ومحتشرين وكل شوي واحد قام وييول وسلطان وحمد إندمجوا مع بعض وتموا طول الوقت مع بعض يسولفون ويطلعون وييولون وكل واحد كان يتحدا الثاني في اليوله بس سلطان كان صدق مسكت خاصه إنه كان مميز بكندورته البيج وسفرته البيج كان طــالع عذااااب صدق والكل عيبه سلطان وسوالفه وهو حب حمــد وااايد حسه إنه إنسان طيب وحبوب تموا الشباب على حشرتهم وسوالفهم وكل شوي يغصصون ب أحمد اللي كان متوتر حيل كان صدق فرحــان ومن الفرحــه حس إنه الأرض هب واسعتنه من الفرحــه كان كل شوي ييول ويسولف ويضحك كل اللي شافه عرف قد شو هالإنسان مستاانس وتمنوله السعاده والخير ..

حمــد : يااااااااله يعلني فداه ميحد والله إنه ما فيه حيله ..
سلطان اللي كان واقف وياه : ههههههههههههه اسميك اليوم يلت اللين قلت بس ..
سعيد : ههههههههههااي ثره هو بس اللي يال ترى حتى إنت تميت تيول ولا رقاصين عنبووه هزيتوا هز
مطر : هههههههههههههههههههههههاا ااي حلوه حلوه بو عســكور ..
سلطان وهو يطالع سعيد من فوق لتحت أونه خجاج عااد : هه هذيلا اللي يغارون لأنه سكتناهم يا بابا إحن رواعي اليوله صح لا تنسى إنيه سلطــان الكتبي ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههاااي ياخي هذا أنا شاك فيه طول اليوم وهو يقول أسمه سلطان حبيبي لا يكون شاك في اسمك ولا خايف تنساه عسب جي كل شوي تقوله عشان تذكر عمرك فيه ..
الكل : هههههههههههههههههههههاااا ااااي ..
حمد : لا لا لا كله ولا بومييد فديته والله ما حــد يسواه ..
هزاع : شت شت شت جان توالفتوا انت وسلطــان عز الله الدوله راحت فعينها ..
أحمد وهو يضحك : هههههههههههههههاااااااااي عادي غلامتين وتوالفوا ..
حمــد : اسكت اسكت انت الحين بشوف من بيلس يصيح حمد دخيلك لا تودرني خــايف وما وش هو..
سلطــان : حمــااادي حبيبي ما عليك منهم هذيل يغــارون منا لأنا إحن احلى عنهم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه اي ..
سعيد : ياخي سلطــان إنت وينك من زمــان ثرك والله راعي سوالف ..
سلطــان : ما اللومك والله امبونيه حليوو والكل يعشقنيه يعني إنت هب أول واحد سعيد الشيخ كان معجب هاتلي سنكيرز ولا كيندر بحليب البوش ..
أحمد : هههههههههههااااااي كيندر بحليب البوش والله إنك سالفه قلنا بدوي بس هب جي عــاد ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههه هاااي ما عليك سلطـان كتبي أصيل يعيبك امبونه ما يتريق الا قرص وحليب بوش ويتريق عوال ( نوع من انواع السمك المجفف ) ويتعشى ولا تعرف ما يتعشى يرقد خفيف يحــافظ على رشاقته امررره عالساعه ثمان هو راقد ..
الكل : هههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
حمد : ههههههههه فديـــته أنا العماني والله امررره ما فيه حيله ..
سلطـان : لا لا هذا أول عمــاني الحين أحم احم خلاص خذينا الجــواز وصرنا مواطنين بحكم القانون
هزاع : أشش اشش صوبنا يالمواطنين أقول اخي المواطن ما هو شعورك يوم حصلت الجواز ..
سلطــان وهو اونه يعدل كندورته ويعدل وقفته : والله يالشيخ شعور أي عماني بدوي فاز في المركاض.
سعيد : ييييييهااااء لازم عاد يراويني إنه بدوي والله ذلنا يا ريال خلاص فهمنا إنك بدوي وعندك الجواز الحين ..
سلطان وهو يضحك : ههههههههههههااااااا والله قلت يمكن للحين هب مصدقين قلت أذكركم شوي ..
حمـد : ههههههههههههاااي ياخي ليش هذا الريال يحسسني إننا إحن هنود وما نعرف شي ويايين هنيه عسب نتعشى ببلاش ونسير ..
الكل : ههههههههههههههههههههااااا ااااي ...
تموا الشباب على هالسوالف وارتبشوا وربعهم يولهم وتموا يسولفون وييولون ورابشين بالبقعه وحمد وسلطان وسعيد ومطر وهزاع كانوا شالين بالبقعه ويوم يت أغنية حبكم وسط الحشا سادي قاموا الشباب ويالوا وتموا على هالحال اللين العشا ..



في ميـــلس الحـــريم :
الســاعه تسع ونص بعد ماتعشوا الحريم :

بدت الاستعدادات عسب حمده بتنزل وتحــدر عالحريم كانوا كل البنــات يتريونها تحت شوي تسكرت الليتات وكانت المصور موجوده ودخلت على موسيقى كلاسيكيه كانت هي مختارتنها وشوي تبطلت الليتات والكل انصدم يوم شافوا حمــده كانت طالعه روعــه صدق هب الا روعـــه بس كانت عـــذااب كان فستــانها عنــابي ومطرز بذهبي كان مخصر ومن دون أكمام وكانت حاطه شــال عنابي روعه وشعرها مبطل من ورا كانت باختصــار صورة من الجمــال كان جمالها ما ينوصف الريم اللي كانت أول مره تشوف البنــات وأول مره تشوف حمده انبهرت بجمالها وتمت فخاطرها تتشاهد والكل كان يرد الشهاده حمده كانت مبينه هاديه وطبيعيه أو هذا الشي اللي كانت تحاول تحسسه الكل يلس يسولف ويتأمل العروس اللي كانت مسكته البنات ساروا صوبها وشلوا وياهم الريم اللي تعرفوا عليها تحت وتموا يسولفون عندها ..
ميرا وهي تقرصها فركبتها : هههههههه عسب ألحقج ..
شوق : هه بتبطــــين ماحد بياخذج ظني الا كلنا بنعرس الا انتي ما حد بيدرابج ..
الريم : مبرووووووووك حمده ما شاءالله عليج عيني عليج بارده طالعه قمــر غناتي ..
حمده وهي تبتسم ما عرفت منو البنيه : الله يبارك فيــج حبوبه عقبالج انشالله ..
مريم وهي تأشر على الريم : حمدووه ظني ماعرفتيها هاي الريم خت مطر ربيع هزاع ..
حمده وهي تبتسم : هلا هلا والله بالعيناويين كلهم سمحيلي الريم والله ما عرفتج أحيد خالوه مره ياييتنا بس إنتي هاي أول مره أشوفج ماشالله عليج قمــر وين شباب العين عنج ..
الريم : ههههههههههههه عيونج الحلوه بس خلي عنج ثره الحلا الا من عقبج ..
لولوه : لا لا لا أنا أحلى وحده خلوا عنكم امبــوني ناويه أنخطب اليوم بس ما أدري نحاسة ماحد من الحريم عطاني ويه ..
شوق وهي تضحك : ههههههههههههااي ولا يهمج لوولوو أنا باخذج لمايد أخوي شو رايج ؟؟
لولوه وويها غداا طماطه من القافطه تخيلت إنها تكون حرمة مايد غناة روحها طالعت حمده عقب ابتسمت وسكتت عنهم وحمده حبت تغير الموضوع : الريم وين تدرسيــن ؟؟
الريم وهي تتطالع لولوه عقب ابتسمت برقه كأنها فهمت السالفه : أمممم أدرس في جامعــة الأمارات توني سنة أولى يعني للحين نونو ..
ميرا وهي تيلس عدال حمده : هههههههههههههههه ياويلي عالنونو أنا ..
هند : ميرووه وين تبين يالسه قومي قومي هذا مكان المعرس ..
ميرا وهي تاخذ راحتها في الكرسي وتحط ريل على ريل : لا لا براايه المعرس يدورله كرسي ثاني خلاص هذا محــجوز ما يخصنيه أنا يلست أول ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههاااااااي ..
شوق : والله تذكريني أيام أول يوم نحجز نص كراسي الباص أونه محجوز هههههههههههه والله سالفه ..
أسما : هههههههههههه وحياتج للحين تستوي البنت تحجز نص كراسي الباص اللين ربيعاتها ييلسن عقب تيلس الباقي أونها تتكرم عليهم بكراسي ..
ميرا : الحين لاتسولي مال أول وما أدري شو أنا بيلس هنيه ما يخصنيه أحمد يوم يي يدورله على كرسي ثاني ..
مريم اللي يت للبنات : أممممم بنات تغطن المعرس بيدش .. وسارت عنهم .
الريم تمت تتأمل في مريم وهي تمشي وكيف تسولف مع الحريم كانت تمشي بين الحريم كأنها ورده أو ملاك أبيض بينهم هي سمعت اليوم إنه مريم كانت متزوجه واطلقت وعندها ولد صغير بس اللي يشوف مريم ما يعطيها إنها مطلقه أو حتى إنها أم كانت هاديه ورقيقه وتنحب من أول مره بصراحه هي حبت كل المجودين وما قدرت غير إنها تندمج وياهم بس حبت مريم اكثر من الكل ما تعرف ليش ..
البنات خلوا حمده بروحها وسارن يلبسن عبيهن ويلسن على طرف مع ربيعات حمده من الجامعه وتموا كلهم يالسين ومرتبشين اللين تسكرت الاضــواء مره ثانيه ودخل المعرس وأبوه و أبو العروس وأخوان العروس ..
وقف أحمد عـدال حمده وهو هب قادر يرفع عينه عسب يشوفها كان مرتبك حيييل وهب رايم غير إنه يبتسم سلم عليه أبوه ووايه وسلم على حمده ووايها وهي حبت عمها على راسه عقب أبوها وعقب خليفه اخوها ومن عقبه أخوها وتوأم روحها حمــد اللي كان اخر واحد حتى ما سلم على أحمد من بعيد فتــح إيده لأخته على رغبه إنها يضمها في حضنه وهي فعلا ما قصرت على طول طاحت في حضن أخوها وتمت تصيح بلا حاسيه الحين حست بس إنها صدق قريب بتفارق هالبيت وبتبتعد عن أخوها وحبيبها حمــد كانت طول الوقت تحاول إنها تتماسك حتى يوم يابولها الدفتر عسب توقع كانت هب خايفه كثر الحين ما حست غير بحمــد يبعدها عن صدره شوي ويبتسم برقه : فديتج يالغلا والله إنج طاالعـــه سـ ـاحره
ههههههههه حمدوه شو هالصبغ اللي حاطتنه على ويهج ههههههههه تزيغين عنلاتج ..
حمده اللي ضحكت غصبن عنها هي تعرف حمــد زين وتعرف إنه يحاول يغير موودها بس رمسته صدق خلتها تنقع ضحك : هههههههههههااي يالدب شو صبغ انت شدراااك اسكت اسكت بس بنشوف حرمتك شو بتحط ..
حمد وهو يهمسله : فديـــــــتها أنا حرمتيه فديـــت الوردي والله أسميها جناااااااااااان ...
أحمد اللي كان مغيظ من حمد لأنه يالس يسولف مه حمده وماخذ راحته وهو ريلها للحين ما سلم عليها : حمد شو نااااوي تسولف وااااايد قم قم اللحق قوم عمي ساروا وخلوك هنيه اروحك ..
حمد وهو يبتسم : هههه شو ياهل أنا خايف أضيع برايه الشيبه دام يبا يروح أنا حالف إنيه أيول اليوم ولا تحاول تراني بيول يعني بيول ..
أحمد اللي أونه مفوول : لا لا لا تيول ولا يكون عندك خــبر بره بره يلا ..
حمده بصوت واطي يااله يااله ينسمع : حرررام خلي بوشهاب ييول عن خاطره ..
أحمد اللي سمع رمستها وذاااب يوم سمعها ورفع عينه وكانت هاي أول مره يرفع عينه عليها وانصدم من اللي شافه ما صدق إنه هاي اللي جدامه حرمته حمده حبيبته وروحه كان يحسها ملاك ونازل من السما كانت عذااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااب حلوووه بشكل ما ينوصف كان وده يصرخ من الفرحه ما قدر إنه ينزل عينه عنها وقال : إنتي تامرين أمر والله لو تبين تسيرين المريخ لأوديج حمد قم قم ييول ..
حمد : هههههههههههههههاااي علاتك يالهرم تقول طباخك ويالس تامر عليه بس ما عليه بس لأنك المعرس هب رامس فديتك يا أحمد والله ..
أشر لمريم أخته عسب تحطله عيظه وتم ييول وأحمد قام ييول وياه والبنات ماتوا يوم شافوا حمد وأحمد وهم ييولون وطبعا أنظار البنات كلها على حمد بما إنه أحمد المعرس يعني خلاص تزوج هههه سوالف بنات بس رحــــاااااااااامة أحمد وحمد خلت الكل يطالعهم ويرتبش وياهم اللين ما خلصت الأغنيه وطلع حمد وخلاهم ويابوا الشبكه ولبسوا العروس وتمت المصوره تصورهم والبنات ترخصوا وطلعوا وكل وحده سارت بيتها والمعاريس دخلوا الميلس الصغير عسب ياخذون راحتهم ويكملون تصوير ..
أحمد وهو مغيظ من المصوره : يااااااااله يعلني بلاها هالمصوره شو هاللزقه هب ناويه تروح ..
حمده اللي كانت ميته من المسحتى خاصه إنه حركات المصوره ماصخه شوي : ما أعرف تخبرها أروحك .
أحمد وهو يطالع حمده بغباء : يعني عـــادي أرمسها ..
حمده اللي ما فهمت شو يقصد : هيه عــادي شو بتاكلك هي رمسها ترى والله أدميه ما تخوف ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : ما أقوووووووول غير الله يعيني عليج إنتي شو من الحريم ..
حمده وهي تتطالعه باستغراب : شوووووه ؟؟&#33;&#33;
أحمد وهو يقرب منها وشوي وبيلصق فيها كان ناسي المصوره ولا حفلها أصلا : أممممم يعني أنا الحين ريلح يعني لازم تغارين عليه ولا شو رايج ؟
حمده اللي استحت من رمسته واستحت أكثر من القرب ما قدرت ترمس وهو تم واقف مكانه كأنه عايبنه مستحى حمده ومن دون ما يحس حبها على راسها ورفع راسها وقاله بكل هدوء وحب : أحبج أمووت فيج يالغلا الله لا يحرمنيه منج ولا من شوفتج لي حمدوه إنتي الحين حرمتيه ووعد على إنيه ما أخليج لو شو ما يصير وبتمين دووم هيايه وانشالله الله ما يكتب لحظة فراق وأقدر أسعدج وأريحج يا بنت عمي ..
حمده اللي كانت عيونها فعيون أحمد كانت ميته من الفرح كانت فرحااانه فرح ما تقدر توصفه وهي تسمع رمسة أحمد كان خاطرها تعق عمرها فحضنه وتقوله وأنا بعد أحبــك وأموووت فيك يا ولد عمي والله لا يرحمنيه منك ويخليك دووم لي شوي ابتعد أحمد حس إنه لو يلس أكثر من جي بيتهور فبعد عن حمده وابتسملها وأستأدن منها وطلع وهي ما لامته أصلا هي حست فيه وما حبت تربكه زياده شوي دخلوا عليها أهلها وتصورا وياها عقب كل واحد طلع حيرته بعد ما تمت احلى ذكريـــات فبالهم ودامت دياركم بالأفراح والمسرات ..


أبـــــــا راااااايـــــكم ؟؟
أممم بصراحه لي طلب ورجاء بيساعدنيه في كتابة الأجزاء اليايه
ودي أعـــرف منكم من كل شخصيه في القصه ورايكم فيها ومنو أكثر واحد حبيتوه يعني
بليــز لو ما فيها معابله عليـــكم أبا رايـــكم صدق في الشخصيـــات وشو اللي عيبكم فيها ؟؟

ولي عـــــــــــــــــوده مع الردود&#60;&#33;-- / message --&#62;

</P></font>