في يـــــــوم العــــرس :
بيــت ســــــالم الرميثي :
المغــرب الساعة 7:30 :
شوووق : أوووووهو لولوه بسسسسج ياااخي كم بتعيد الميكب الحرمة حرااام رحمي حالها هاي رابع مره ترد وتعيـد الميكب ..
ميرا بصووت غليييظ : ياااااااااااويلج يا لوولوو اليوووم هو يووم عرسج أمبييييييييه على اللي بيصيرلج اليوووووم أخيييييييييييييييه والله حراااااااااااام ..
حمده وهي تضرب ميرا على جتفها : هههههههههههه حراااام عليييج صدق إنج طفسه لولو حياتي لا تهتمين فيييييييها أصلاً هااااي ماصخه وتحب تتناذل فطنشيها حيااااتي ..
لولوه كانت يالسه تتمكيج في غرفتها وهي ميته من الخووووف كانت كل شوي تصيح وميراا طبعا يالسه تخوفها يعني هب مقصرة الحبيبه وحمده تضحك عليهم وشوق بتصفعهم كلهم لأنها لازم تنزل الخيمة وتتأكد من كل شي قبل ما يوون الحريم وهي يا حليلها الضغط عليه كله بما إنها أخت المعـرس يعني لازم تعابل كل شي وتشوف الترتيب ومن جهة ثانيه ما تبا تهد لولوه به الحاله ومـايد موصيها اليوم فوق العشرين ألف مره إنه ماحد يصيح لولوه وهي ما وقفت صيااااااااح من الصبـح وعيونها صايرات حمر ...
شوق بتأفف : أفففففف حمدوووووه دخيلج شوفي حل في هالإنســانة والله بتخبل بسبة هالدموووع ريلها موصيني إني ما أخيلهـا تبكي حتى عيونه صارن مثل الساحرات ..
حمده وهي تبتسم بحنان وتقرب من لولوه وتضمها من ورا : لوولوو حبيبتي ليش هالدمووع كلها خلاص حياتي ( وهمست في أذونها ) لا تنسين إنج بتاخذين مايد حبيبج اللي تحبينه وتموتييييييين فييييه وإنتي تعرفين إنه بيراعيييييييج وبيهتم فييج وبيحطج في عيونه فليش هالصيااح كله يا لوولوو هب حلوه الريال يشوفج جييي وعيوونج حمـر خلاص حياتي ترى ماشي وقت للعب خلي الحرمة تعرف تمكيج بعدين المصورة تحت صارلها ساعة وتبا تلحق تصورج قبل ما تستوي الحشرة ...
لولوه وصوتها راييح من الصيااح : حمدوووه دخييييلج لا تخليني برووحي والله خايفـــة ..
ميرا وهي تنقز صوبهم : أحـــم أحـــم وش تقولون من وراااااااي أبا أسمـــع ...
لولوه بغياااظ : وطلعـــي هالدفشــه برررررررره ما باها تيلس هنيه دقيقه وحده ترى مطفرتبي من الصبــح مسوتلي فيلم رعــب ...
ميرا وهي تبطل عيونها أونها منصدمة : افااااااااااااااا والله وأنا اللي يالسه أقووول حق عمري إني بسويلها جوو عشااااااان تغير مودها شوووي ..
حمده وهي تضحك : هييييييه صح مسوتلها جوووو رعــب ........
شوق وهي تقاطعها : أقووووووول توها عموووه داقه علي وتقول الحريم بدن يتوافدن عالخيمـة وتباكن تنزلت تحت لأنه ريم الفلى ما ترووم تتحرك صابنها تعب وفطوووم طلعت تتشوف بناتها متظاربين وما لبسن للحينه وما حد غير العيايز هنااااااااك ...
حمـده : خلاااااااص ما يخالف أنا الحيـــن بنزل وبشل وياي هالعلـــه ..
لولوه : لاااااااااا حمدووووه لا تسيرين خليـــج وياااااااااي حراااااااااااااااام ...
شوق وهي تبتسم :أممممممم خلاص ما يخااااالف أنا بشل هالدفشـه وبننزل وإنتي خلـــج وياها يمكن تبا تقوولج الوصيــة قبل ما يذبحها أخوووي اليووووم .. J
ميرا بزززززززعل : إيييييييييييييييه والله إنكم ما تخيلووون وحده تقول الدفشه والثانيه العله والثالثه ما أدري ويييييش ما علييييييييه والله إنكم ما تخيلووون أنا صدق بنزل الحين بس هب للخيمة الا لبيتنا سييده وهذا ويهي لو شفتوني عندكم مره ثانيـــه ...
وتوها بتطلع الا وتمسكها شووق وهي تضحك : ههههههههههه ميروووه حبيبتي والله نسوولف وياااج فديت خشمج الغاليه ... خلاااااص لا تزعلين عيب تزعلييييين مني وأنا بنت خالتج واليوم عرس ولد خالتج ولا نسيتي يووم ميووود يسرق سويج سيارة أبوووي ويودينا الدكاااااان حرااام يهوون ميوود ما تحظرين عرسه وتزعليييييين من أخته الحلوه وحرمته الخسفــه ..
لولوه بدلـع : الحيييييييييييييييييييييي يييييييييين أنا خسفـــــــه تسمعيها حمدوووه ؟؟
حمده بملل : سمعــــــوا خلاص بسكم دلع كلكم يالله كل وحده تدور لها شغله تشتغل فيييييييها شوق شلي ميرا الحبوبه ونزلوا تحت أنا بتم شوي مع لولوه وبلحقكم أوكييييييييييه ؟؟؟
شوق : أوكييييييييييه يالله ميرووووه ..
ميرا بحـب وطيبة : أوكيييييييه .. ( وتصد على لولوه ) لوولوو حبيبتي والله لا تزعلين مني ترى سوالف ولا والله ما قصــدت شي بس بصراحـه عيني عليــج باردة شكلج بتحطمين اليووووم ...
لولوه بابتسامة رقيقه : هه تسلمييييييين حيااااااااتي والله أعــرف بس مالها داعي المجاملات بتحطمين قالت جي قالولج بدش الخيمة وأنا رافعة الفستان وماسكة عصاة وبطيح ضرررب في المعازيم ..
البنــات وحرمة الميكب ماااااااتوااا من الضحــك يوم سمعوا رمسة لولوه ... عقب طلعت شوق هي وميرا بعد ما لبسوا عبيهم ( شوق كانت لابسـة فستان فستقي مخصر ونص ظهرها بررره ومن دون أكمام بس كانت فاجه شعـرها أما ميـرا كانت لابسة فستان غريب هب معروف شو هو بالضبط لأنه كان أكثر من قطعـه وكان واحد كم صغير وإيدها الثانيه كانت ملفوفـة بشرايط وظهرها مفتووح كان لون فستانها جامع اللون البرتقالي والأسوود ورافعة شعرها وفي حركة من الفستان موصول بشعرها طبعا غير أكسسوارات الفستان كان صدق يخبل حتى أختها سلامة كانت لابسة نفس موديل الفستان بس اللون يختلف لأنه لون فستان سلامة بني وأزرق وكانت في قمة الروووعه هي بعد )...
صــــوب الرياييل :
هـزاع وهو شكله تعبان ولايعة جبده : سعييييييييييييييييييييييي د ياااااخي سيير وتشووف هالهنود خسهم الله أنا موصيهم إنه القهوة ما توقف ييلسون يدورن بدلالي القهوه كل شوي وين ساروا الحين ..
سعيـد كان أكثر واحد تعبان من كثر ما يطرشونه ما قر في مكان حتى ربعه للحين ما شافهم ولا يلس وياهم بس مع هذا الابتسامة ما فارقت ويهه : خلاااااااااص ما يخاااالف الحين بشوفهم ..
محمد وهو يحط إيده على جتف سعيد : هااااااه بوعسكوور شو الأخباااار ؟؟؟
سعيد وهو يضحك : ههههههههههه لا ما علييييييك رقيييييص بس إنت ( ويغمزله ) لا تتعب عمرك واييد للحين بييون الشيووخ وبنيلس نيوول جدامهم بس أترياني إنت ..
محمد : ههههههههههههه وييييييييين أتريااك أنا ظنتيه رقعة ويهـك ما بشوفها الا على آخـر العرس أنا صارلي ساعه هنيه ويالس عند ربعـك وهم منقهرين يبون ييلسون عندك وش رايك أساعدك عسب نخلص بسررررعه ...
سعيد وهو يحلف : لااااااااا والله علي رفجـة ما تحط إيـدك في شي بعدين أنا خلاص رتبت كل شي الحين بسير بشووف هالمهنـده وبسير أتسبــح لأني والله كرهت ريحتي وببدل ثيابي وبــرد ..
محمـد : لو ما تحلــف يا رياااااال بس فكيتني من الصدعـه بس دخييييلك طالع هنااااااااااك ..
صد سعيـد يدور بعيونه وشاف حمـد وسلطان وهم ييولون في السـاحه وكانوا الشواب متخبليييييين على يولتهم أبتسـم وقال لمحمـد : خلهم الشوواب يستانسوون ما علييييك بنسكتهم بس أترياني إنت بس وسلم على عبووووود وقوووله سعييييد يقوولك زهب نفسك الربشة بتبدي من يرد وتعذر من الشباب بس شو أسوي غصبن عني ..
محمـد : لا ما عليــك ما يخالف يالله سير شووف شغلك إنت ..
سار سعيـد وشاف المهنـده وهزبهم ورد مره ثانيه الخيمـة يشيـك على كم شغله عقب طلع وسار بيتهم عشان يتسبح ويرد يبدل ثيـابه حصل بيتهم منقلب فوق تحت وشي حريييم داخلات وشي منهم طالعات قفط
تنحنح بس ماحد عبـره فشـل عمره وطلع فووق دخل حيرته وأول شي سوااه سار صوب الكبت يتأكد إنه كندورته الثانيه مكوية أو لا بس أنصدم يوم شافها منجسفة ومفرورة في الكبت مع إنه الصبح كان موصي هالشغالة الغبيـه إنها تكوي كندورته عصب وتم يطالع ساعته ما يروم يسير يكوي الكندورة لأنه بيتأخـر طلع من الحيره قرررب من غرفة أخته بس سمع حشرة بناااات فاستحى إنه يدق الباب تم يدور على تلفونه بس تذكر إنه أغلقه وفره في السيارة نزل تحت عسب يتصل من تلفون البيت في حمده عشان تيي تكوي كندورته بس تفاجأ بوحـده واقفة في نص الدري وعاطيه ظهرها له وتسولف مع شمووه .. وشمووه يوم شافت خالها صررررخت : خاااااااااالي سعييييييييييييد ...
صدت سلامة على سعيـد ( هي كانت لابسة عباتها ومتحجبه يعني مستورة ومافي شي فيها ظاهر ) أما سعيد قفـط يوم شاف العيون الرمادية تتطالعه باستغـراب أبتسم وما صدق يشوف شموه : شمووه حبيبتي تعرفييين تكوين ؟؟
شموه بدلع : أممممممممم ما أعرف واييييييد أمايه ما تخليني أكووووي شي ...
سعيد وهو يسرق نظرات للبنيه اللي تتطالعه ما يدري ليش حاس إنه شافها في مكان : أففففف إنزين وين حمدووووه ولا حتى فطووووووووم ؟؟؟
شموه : كلــهم في الخيمــــة لييييييش ؟؟؟
سعيد وهو يحط إيده على شعره : لييييييش بعد ابا حد يكويلي كندورتي الله يخس هالشغاله ..
سلامة وهي تبتسم بمستحى شديد : أمممممم وش رايك أنا أكوويــها ؟؟
سعيد أطالعها بشك : هااااه لا لا ما يخالف ما نبا نعبلـــج الشيخــة ؟؟
سلامة وهي قافطـه : لا ما علييييييك هاتها وإن شاء الله بتردلي هالخدمــة ( وأبتسمت بمررح ) ..
سعيـد ذااااااااب قلبه يوم شاف أبتسامتها ومن دون ما يحس : إنتي منــو ؟؟
شموه وهي تتدخل : هاااااااي سلااااموووه أخت ميرووووه بنت خالة المعـــرس ...
سلامه وهي تلعب بخصل شمووه اللي نازله على جبينها : ههههههههههه أخيـراً فهمتي أفففف صدق إنج طفــره من متى وأنا أحاول أفهمــج ..
سعيـد كان يتأمل هالمخلووقه اللي قدامه كيف ترمس برقه وسلااااااام أصلا سلامة ما كانت حاطه ميكب واييييييييد يعني مكيبها جداً خفيف وشكله في البيت بس كان رااااااقي وحلووو بس رقتها هي اللي جذبته ذكرته بـ لولوه أخته أبتسـم بس ما أسرع ما أختفت هالابتسامة يوم سمع صوت أسما من وراه ..
أسما : سعييييييييييييييد وش تسوووووووووي ؟؟؟
سعيـد صد صوبها بقرررررف : ما يخصــج ..
أسما وهي تتطالع سلامة من فوق لتحت : وإنتي منو بعــد وشو موقفنج جي ؟؟
سعيـد بعصبيه : أسماااا جاااااااااب وطووفي طووفي دام إني للحين راضي علييييييج ومالج خص إنتي ..
سلامة كانت مستغربه من هالبنيه أصلا منو هااي وكيف توقف جي جدام سعيييد نص شعرها ظاهر والعباه الشـل مظرها صدرها وهي ولا فكـرت حتى تستر عمرها بس سكتت تتطالعها كانت البنيه حلوووه بس ولو منو هاااااي هي ما تعرف أهل حمده ولولوه واييييد بس تسمع عنهم وهالبنت شكلها في عمرها أو أكبر عنها بشوي بس ما سمعت عنها ..
أسمااا : يعني إنت الحيـن مودرني عشااااااااان هااااااي الخايسه ويالس تهزبني بسبتها ..
سعيـد كان صدق منقهر من أسماا وحركاتها البايخه غير جي إنها واقفه جدامه من دون ما تغطي شعرها وصدرها وهذا صدق اللي كان قاهرنه : أسووووووووووووووم طووووفي بسرررررررررررعه ..
كانت زقرة سعيـد قووويه خلى أسما تخاااف وتكمل دربها للصاله وهي تتطالع سلامة باحتقار وبغض وهالأخيـره منصدمة من الموقف بكبره وأول ما طلعت من الصاله قالت شمووه : أفففففف صدق ماصخه وريحـة عطرها تلوووع بالجبـــد حشى جي يحطون عطــر ..
سعيـد كان للحين معصب وقابظ إيـده بالقووو بس ضحك يوم سمع سلامة تعلق بمرررح وهي ترد على شمووه : حراااااام يمكــن هي مزجمـة وما شمت ريحة عطرها وتمت تزيـد اللين وصلتها الريحه ( وطلعت لسانها بشقاااوه ) .. وسعيد ماااات ضحك لأنه صدق ريحة عطر أسماا خنقتهم من قوتها ...
سلامة : أحم أحم ممكن الكندووورة لو سمحـــت بسرررررعه ما فيني تطوفني الزفة ..
سعيـد أبتسم بعذوووبه : دقايق وبيبها .. وما تريا طلع فوق مره ثانيه عشان ييب الكندورة أما سلامة دق قلبها طبوول يوم شافت حلاة سعيــد وأبتسامته الحلوه وقالت في خاطرها وين أبا بس ما شاء الله عليييه حليوووو وأنا اللي كنت أقوول إنه هزاااااع ومطــر عذااااااااب طلع بوعسكوور شيخهم وضحكت على تفكيرها الغبي وشافته واقف جدامها بكل رجولته ووسامته بس شكله محرج : هااااات عااادي والله بكويهم
وما بحرقهـم لا تحاتي إنت بس ..
سعيـد : تسلميييييين والله سمحلي بس ترى حتى الشماغ هب مكوي يعني تسوين خير لو تكوينه بعـد أبتسمت سلامة وخذت منه الثياب وسارت صوب غرفة الكوي بس خطفت على المطبخ أوول وحصلت الشغاله هناااك ووصتها تحط يمـر عشان تبخر كندورة سعيد وسارت هي تكويها وفعلا بعد ربع ساعه كان كل شي مرتب وطلعت الشغاله الكندورة لسعيـد وهو يوم شم الريحـة أبتسم عرف إنه هاي أكيييد سلامة وتذكر ملامح ويها الحلوو بس شلها من تفكيره بسرررعه لأنه وراه عرس لازم يلحق علييييه ونزل وهو هالمره موودها متغير ويحس إنه مرتاح ...
في خيـــمة الحريم :
كانت الليتات مسكره والدخااان بدا يتصاعـد وشمووه واليازيه كانوا واقفين عند الباب وهم ماسكين الشموع وعهوود أخت ميرا واقفه في النص وهي ماسكة سلة الورد وكانوا كلهم لابسين نفس الفساتين وبدت الأغنييييه تعلن عن وصول نجمـة الحفـل وفعلا دخلـت وكل إيـد معانقه إيـد واحد من أخونها كان هزاع وسعيـد هم اللي مدخلين لولوه وكانت فعلا مثل الأميرة بفساتنها الأبيض الملائكي كان فستانها طويييييييييل بشكــل مع إنه هب هاي الموضه بس كان شكله طالع يخبل كانت توزع أبتساماتها المرتبكة في كل مكان وهي تحاول على قد ما تقدر إنها تكون هاديـه وهزاع وسعيـد كانوا واقفين عدالها بكل هيبه وشمووخ وطبعا البنـات ماتوا يوم شافوهم ويوم عرفوا إنه هزاع معرس تم يطالعون سعيـد .. أما بالنسبة له ما كان مهتم في أحـد ويطالع شموه ويزوي وعهود وكل شوي يعلق علييييهم ونقع من الضحك يوم شاف شمووه تمك سيف من كندورته وتسحبه ورا لأنه كان واقف في نص الممشى وهو شكله عصب ورفسها على ريولها وركض وهي عصب وركضـت وراااه حتى هزاع ولولوه يوم شافوا الحركة ما قدروا يمنعوا عمرهم من الضحك وبعد ما ضربت شموه سيف ردت وكأنها ما سوت شي وكملت مشي .. سعيـد كان يطالع جدامه شوي ويصد على ولولوه وهو يهمس بأذونها بشي شوي اللين وصلوا على الكوشه وقبل ما يطلعــون سار سعيـد صوب المطربه وسحب عنها الميكرفون وقال بصوت رجولي : السلام عليييكم اليوووم هو أسعــد يووم في حياتي لأنه أختي الغاليه لولوه بتعـرس وبصراحه هالشي ما كنت أنا بروحي أنتظره في ناس غيري بعـد كانوا يتريونه ما بقولكم منو الحين بس يوم برد وبدخل مع المعرس بخبركم وهاااي بتكون المفاجأ فترقبووووها ..
الكل أحتـار من رمسة سعيــد بس هذا ما منع البنات إنهم يطلعون الكوشه ويربشون ويفرحون في لولوه وطلعت حمـده فوق الكوشـه بكل هيبتها وشموخها ( كانت لابسة فستاااااان أسووود ويتخلله لون أحمـر بس الأسـود سائد كان هاي نـك ومن دون أكمام وشعرها مرفوووع بس حتى ما كان ينفع ينرفع وايـد فكان واصل لتحت جتفوها بشوي وميكبها أسووووود بس كااااااان صدق رووووعه والحريم ماتوا يوم شافوا جماااااااال حمـده الرميثي اللي دووم يسمعووبـه ) سارت صوب لولوه وعيونه مليانات دمووع حبتها على خدها برقه عسب ما تخرب مكيبها ووقفت في نص الكوشه وتمت تيبس على أغنية سود الهدب لحمـد العامري والحريم تموا يطالعونها كيف تيبس كانت صدق شيخه الظهر متصلب والراس مرفوع ومسكتها للعصاه يدل على تمكنها وشوي شافوا اليازيه واقفه عدال عمتهـا وتيبس نفسها وكانت بمهاره حمـده لأنهم ما تعلموا هالشي الا من حمـده وشموه بعد لحقتهم والكيمـرا كانت تصورهم ... العنود تحت كانت ترمس عمتها : هههههههه والله ما ادري ليش أحس إني أشووف ثلاث حمدووه ما شاء الله التوأم يشبهوونها أمرررررررررره ..
الحريم أرتبشوا والكل تم يصفق ويشجع حمدووه اللي تمت ترقص على أغنتين ورا بعض من دون توقف غمضت حمـده عيونها وسمعت صوت في أذنها كان صووت غايب عنها فتـره كان صوته وهو يضحك هههههههههههههههه فديييييتج والله يا حمدوووه ما علييج علي رفجة بشل في عرسنا بس الحين ما أروم تعباااااان وصوتي تعباان ما أقـدر ..
حمده بدلع وهي ماده البوز : أففففففف إنزين خلاااص بس من الحين أقولك بتشل في عرسنا بس عشان أخق وأقوولهم ريلي فديت رووحه ما شل في عرس أحـد الا في عرسي أنا ..
أحمـد وهو يبتسم بحب : هه لا ما عليييييييج بس ما أوعـدج لأني ناوي أشل في عرس كل واحد من أخواني أولهم هـزاع وثانيهم لولوه وثالثهم بوعسكــور فديت رووحـه ..
حمـده بسررررعه : لاااااااا لا لا لا لا لا هزاع وسعيد ما يخالف بس لولوه لااااا حرااااااام أبا أخق عليها هي بالــذات بليييييييييز عشاااااااني ..
أحمـد بمررررح وحب : سمحيلي لولوه بالذات غيييير عنـدي لا تنسي هاي البنت الوحيدة الحين في بيتنا بعدين لولوه دلووعة البيت وبصـراحة أنا أحسبها مثل بنتي تخيلي أشوف بنتي تنزف جدامي وما أفرحبها أقل شي أسويــه إني أشـل في عرسها آآآآآآآه والله ما تعرفين غلاااة لولوه عندي فديتها والله ..
بطلت عيووونها وطاحـت عيونها على لولوه وهي تتطالعها طاحت دمعة غصبن عنهـا وهي تشوف لولوه جدامها اليووم بفستانها الأبيض بعد ما تأجـل عرسها أكثر من سنتين قالت في خاطرها آآآخ يا أحمد هاي هي دلوووعتك لولوه وبنتـك ملجت واليوم عرسها بس مفتقدتنك يا حبيـبي ...
مرت ساعه وبدوا يعلون دخووول المعـرس وبالفعـل دخل مايـد وأبوه وسالم وخالد وأبوعبدالله وعبدالله وهزاع وسعيــد وطبعا الرزه حمـد وقالهم يخلوون العروس تتغشى ماله خص والمفاجأة كان وجود خليفة ويــاهم لأنه كان توه ياي وماحد من الحريم شافه ... وصل مـايد فوق الكوشه وكان مستانس ووقـف عدال حرمته وهو ميت من الوناسه والرياييل سلموا عليــه أما سعيـد سار مره ثانيه صوب الميكرفون والعيون كلها عليه يبون يعرفون المفاجأة اللي تكلم عنهـا أبتســم والرياييل يطالعونه وحمد من بعيـد يقوووله إييييييه ترى هذا عرس هب إذاعـة المدرسـة ماسك الميكرفون أونك بتقدم البرامج ..
سعيـد ضحك : هههههههههه لا أسمع اليوم إحن نحتفل بأختي الغالية ودلووعة بيتنا لولوه عسى الله يوفقها ويهنيها دووووم وإحن كلنا متيعمين حولها عشان نباركلها به الزواج باستثنـاء شخص واحد ( هنيه حمـده حطت إيدها على صدرها ودموعها طاحت ) كان وده لو إنه موجود بينا الحين ويبارك لبنته قبل ما تكون أختـه وهو أحمـد أخووي الله يرحمه لأنه أكثـر واحد كان يتريا اليوم اللي بيشوف دلوعته وبنته بفساتنها الأبيض فوق الكوشـه بس يمكن هو هب موجود ويانا جسـد وروح بس تركلنا شي عشان نذكره فيــه به المناسبة ( طلع سعيــد تلفووونه وتم يلعب فيــه شووي عقب قرب الميكرفون وأتضح الصوووت في الخيمـة كلها حتى برره الخيمة كان صووت أحمـد الله يرحمه وهو يـشل بأغنية حسيـن الجسمي قمـة في الروعـة وخاصة إنه صاحـب الصوت في عالم غير عالمهـم صووت خلى الكل يوقف من حلاوتــه وهم يتذكرون هالإنســان الرائـع .......
عروسنا كل الحسن يكسيها ... والبدر يخجل لويطالع فيها ... هى رايده الشعر ومايوفيها لو فيها غنيت وابدعت الالحانى ... سبحانه للى بالحلا حلاها ... وللى بطيبه اخلاقها رباها ... ربى عطاها الزين لين ارضاها ... بنت الحسب و النسب و الشانى ... هالدره المصيونه المكنونه يحرسها ربى من الحسد ... وعيون مامثلها شفنا ابد مزيونه ... و الحسن فيها و الحلا ربانى...
توقف الصوووت المسجــل بس تفاجأ الكل إنه هذا ما منع إنه الأغنيــة تكتمل لأنـه سعيــد دخل تلفونه وكمـل الشله بصوووووووت روووووعه بس هالمره كان يسمعون الصوت ويشوفون الصورة لأنه سعيـد كان يشل من خاطره ويحرك إيــده بكل أحساس ورد عاااد نفس المقطع اللي قاله أحمــد ( بنت الحسـب والنسب والشاني / وتم يأشــر على أهلــه وهو يبتسم بخقــه ... هالدـره المصيونه المكنونه / وهو يرفع طربشته بإيده ويمـدها صوب لولوه ... يحرسها ربي من الحســد / ويأشر على الجمهور ويرفع إيده كأنه يدعي ( والحريم نزلت دموعهم وهم هب عارفين دموع فـرح ولا حزن لأنه تذكروا أحمــد ولا عن حركة سعيــد ) ... وعيوون ما مثلها شفنا ابد / وطاحــت عينه على حمــده وأشر بأطراف إيده على عيونه وهو يبتسم والدموع بدت تغرق عيونه بس مسك عمره يوم شاف البنيه اللي عدال حمـده وحط عينه في عينها وكمل مزيونه والحسن والحلا ربــاني ..... ومااااااتتتتت سلااااامة يوم حست إنه آخـر بيت كان أهداء لها واللي أكدلها هالشي إنه رفع طرف شماغه وشمــه وأبتســـم كأنه يشكرها على اللي سوتــه ....
صــد سعيــد صوب أهله وشاف أبووه يحاول يبتســم بس الحزن كان طاغي عليييييييه وعمه نفس الشي ومايد واقف عدال لولوه وشكله مبتلش فيها لأنها كانت تصيح من الخاطـر أما خليفـة قررب منه وحط إيده على جتفـه وأبتسم بحنان الأخ الكبيـــر وسعيـد ردله الابتسامـة دقايق مرت في الخيمة اللين هدى الجوو فيــها والكل طلع من هووول هالمفاجــأة حتى حمــد اللي كان منصدم لأبعـد الحدود حاول إنه يخبي هالصدمـة والعبره اللي صابته يوم سمع صووت أحمــد بس سأل سعيــد من وين لك هالشله ومتى أحمد شلها قاله أحمد بتضحـك شلها في يوم ملجته وكان مسيفنها عندي عاللاب توووب باسم عرس الدلوووعــه وكان يقصد فيها لولوه كيف وليش ما أعــرف بس يوم سألته قال ما أدري بس كان لي خاطر أشلها وشليتها لو صار وما كنت موجود في عرس دلوعتنا أمــانه تحطلها إيــاها وقوله إني كنت ودي أحظـر بس أكيد صار شي غصبن عني خلاني ما أحظـــر ..
دمعـت عيوون حمـد يوم سمع هالرمسـة وطلع من الخيمـة بسررررررعه ركب سيارته وشخطها وويه صوب البحــر أصلاً هو أكثــر واحد يشتاق لأحمـد كانت كل طلعاته ويـاه كل روحاته ويياته وياه حتى سهره ورقاده ما يحلى الا بوجود أحمــد آآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليش خليتني برووحي يا أخووي..
مر العـرس على خيــر والكل تفاعل به العرس صح إنهم صاحوا وتأثروا بس كان عرس رووعه وما ينسى ... أهـل الرميثي ودعـوا اليووم وحده من دلوعاتهم وهي لولوه ودعوها بحـب وبفـرح وهم يشوفونها تنـزف للفـندق مع ريلها والابتسامة راسمة على ويها فرحـة عمـر يديد بتعيشه مع ريلها..
مـــر على هالأحـداث أربـع شهور :
في مــزرعــة ناصر الكتــبي :
عبدالله : أفففففففففففف حمــد يااااااخي لوووعت جبدي ما عندك غيري تسحبنيه ترى هذيلاا موجودين سحبهم صــدق طفره ..
حمـد : ههههههههههههه ياااااخي حد قالك تيلس عدااالي تحمـل عــاد أنا حذرتك إنت ما طعتني ..
عبدالله وهو يطالع بطرف عيونه : وين تباني أسير هالصووب مطر والصوب الثاني سلطان وماحد ضايع في النص الا أنا وهالفقارى ( ويأشر على سعيـد ومحمد وهزاع وراشد ) أما خليفـة فالحياة حلوه عنده مضبط أمـوره عند الكـل ...
سعيـد : ههههههههه إنت هنيــه عوقك منقهـر لأنه خليفـة مضبـط أموووره هههههههه ...
محمـد : هههههههه هيه والله وأنا صدقت يوم قال عنا فقارى قلت بشل عمري وبسير أطـر ...
راشد : هه لا تستعيل بــاجر بتفتقــر إن شاء الله العرس بيشل اللي جدامك واللي وراك ..
محمد باستخفاف : وإنـت وش حارنك ياخي من متى وإنت تحـن على السالفه ياااخي أنا راضي ...
راشد وهو يشهـد مطر : تشووووووفه تشوووفه أخووووك لا تقوول ما قلتله ترى نصحته جدامك الحين لا يي عقب يصيح عنــدي ترى مالي حيلة عقـب ..
الكل تمــوا يضحكـون على راشــد وحشرته لأنه من الصبح حاشر محمد بس على سوااالف ...
أم مطــر : الحيـــن صارلكم ساعــه وإنتوا تلعبوون ما مليتووا عنبوا باجـر العرس قوموا تشوفوا الترتيبــات ..
سلطان وهو ينش : هييييييه صدقها أمـايه حتى لو المعازيم هب وايدين وكلهم من الأهل بس ولو لازم نرتب لا تنسوون هذا بوجسييييم و( يعوي لسانه ) مووو حي الله ..
مطر : هييييه يالله أنا بـرد العيــن بشوف باقي تجهيزات العشا مال باجــر والفرقة والتصوير منو بيخاويني ؟؟
حمـد : كــان تبى أنا بسيــر وياك بس أعرفك ما تستغنى عن الطبجـة مالتك ..
هزاع : هههههههههههههه مالت علييييك فديتني والله بعدين هو اللي يطبج هب أنــا ..
مطـر بخقه : أصــلاً لولاي أنا وهالطبجــه إنتوا ما كنتوا تيمعتوا هنيـه فلا تتفلسف أخي الفاضل ..
أبومطـر : خل عنـك إنت بس ترى إحن أهـل من قبل ما تيي إنــت الا الزمن فرقنا والحمدلله يوم ردينا وتعارفنــا وناسبناهــم ..
أبوخليـفة : هيه صدقك الحمــدلله على كل حــال ... يا عيالي يمعتكم هااي تسوى الدنيا وما فيها ترى الدنيا فانيه وإنتوا الحين بحسبة أخـوان يعني لا تخلوا شي ولا تخلوا أحـد يفرق من أمبينكم ووصوا عيالكم على هالـشي ترى ما في شي أحلى أكثر من إنك تكون بين ربعـك وأهلك ونـاسك ..
أبوهـزاع : هييييييييه والله ... يا إنـه هاليمعة بين ناس تحبهـم ويحبونـك راااحه ما بعدها راحـه ..
سلطـان : إنزين الشــواب منو بييبهم ؟؟؟
أم مطـر : ما عليييييييييك أبووي أنا بيي مع الدريول هو وأمــايه ..
عبدالله : وأنــا بسير أييب شوااابي عالمغيربـــات ..
أبومطـر : ونعــم والله ببوحمـيد ..
عبدالله والابتسامة شاقة الحلج : الله ينعـــم بحالك ..
راشـد وهو يصد صوب خليفة : خليــفة طلبتك ..
خليفة : تـــم وش عنـدك ؟؟
راشد بقهـر : ياااااااااااااخي بناااااااااتك خلهم يطلعون من المسبــح عنبوا كل ما ييت بسبح طلعتلي أم لسان شمووه وهي تصاااااارخ أونه هم هنيييييه قبلي ياخي ودي أسبح وبنتك هاااي مغثه ما تخلي أحد ياخذ راحتــه ..
محمد وهو يرفع حاجب : الحييييييين هاااي هي طلبتك ..
راشد وهو يحط يده على صدره ويسحب كندورته بضيييييق : ياااااااااخي وش أسوي ضاقت فيني الدنيا من هالشمــا كل ما سرت مكان لقيتها ورايييه والله الجااازي أرحـم عنها ..
حمـد وهو يأشر على راشد باستخفاف : إيييييييييه إنت شو الجازي هااي بعد في مسلسل قطري إحن أسمها الشيخـه اليازيــه ..
راشـد وهو يوقف : وأنــا أشهـد إنها شيخه ... وشيخة البنــات كلهم وش تبي بعـد ؟؟
سعيد وهو أونه عافس ويهه : إيييييييييييييه لا تغازل بنت أختي جدامــي ..
أبوهـزاع : ياااااااااله وش تبون في الريال حرااااااام عليكم وده يسبح .. خليـفة أبووي شل بناتك عن المسبح خلوا الريــال يسبح ..
حمـد : هييييييه حرااااام عليييييكم شلوووه رشووود وده يسبح وينظف عااااد هو في السنة حسنه ما يتسبح الا في المناسبـات الخاصـة ..
راشـد وهو يقررب من حمـد يا زعم بيشممه الريحـة : هيييييييه هييييييه صدقه بوأحمـد حتى شم شم شقايل ريحيتي خايســـه يالله شلوا عياااااااالكم لا أفضحكم باجر في العرس ..
محمـد وهو أونه زايـغ : لا لا لا لا لا لا لا دخيييلك كله ولا العرس أنا ما صـدقت ...
الكل تــم يضحــــك على محمـــد ..
في فلـــة الحريم :
الســاعه 4:30 مساء :
شووق : أووووووووهو بصراحة سيرة المزرعة هالمرررره هب حلووووووووه ...
حمـده : هيييييييييه والله تقولين فيها فدييييييت لوولوو والريــم صدق مسووين فراااغ ..
ميرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه عاااد دخيييلكم أنا يبتلكم وحده بدال الريم ..
العنود وهي تبتسم بهدوء : وييييي تقصديـن سلامـة ياااله ما أطيب هالبنيه ..
شوق : هيييه والله اللي يشوف سلامة بنت خالتي فديتها ويشوف ميرا بيقووول وين هاااي و وين هاااي أمرررررره ما تقوولين خوات النقييض من ميراا ..
حمده وهي تلوي على ميرا : بس مهما كــان ماحد يسوا هالغرشووب اللي عداالي ..
ميرا وهي تبتسم بحب : دخيييييييييييييييييلكم قولولي وش أسووي في هالإنسانه ماحد يعرف قيمتي غيرها يعني يوم أعـرس وش أسوي أخذها خدااااامـــــه عندي عشان ما تبتعد عني ..
حمده وهي تبتعد عنه بقووه وتضربها على جتفها بدلع : صــدق ما تستحين يا أم عيوون قطاوه ...
ميرا بخقـه وهي ترفع راسها : ويييييي ودج صدقيني ..
صاح تلفوون شوق وهي يوم شافت الرقم أبتسمت وردت ..
شوق : الوووووووووووو مييييييين معاااايه مصر مصر ده شكلوا ما فييييييش أرسااال ما بسمعشي كووويس ميييييييييين حضرتك عاااااااوز إييييييييييييه ..
مايد اللي كان يالس يسوق يطالع لولوه وعلى ويهه شبح أبتسامه حلوه : طااااع بذمتج ما لقيتي غير هالخبلة شووقووه عشان نتصل ونتخبرها ..
شوق وهي زين ما طلعته من التلفون : إيييييييه إنت الخبلة حرمتك لا تسب إنزين ..
مايد ما سوى لشوق واحد إثنين سكر الخط في ويها وهو يحرك راسه الخبلة طرتله طبلـة أذنه من صراخها وهو أكـره ما عنده الصــراخ وهي تعرف هالشي ..
لولوه باستغراب : شيااااااااك ليش سكرت في ويها حراااااااااااااام ...
مايد وهو ماد شفايفة بضييق : جييييي عشان تتعلم الحمارة كيف ترمس في التلفون تعرفني ما أحب الصراخ يعني لازم تصــارخ خبله هاااااااااي ..
لولوه بدلع : إنزيــن حبيبي هب جي عااااد تسكر الخط في ويها قووويه والله ..
مايـد اللي ذاااب يوم سمع لولوه تتدلع علييييه ولا بعد زايده الجرعة وقالتله حبيبي وهي تعرف وش تأثير هالكلمة عليييييه تنهــد بعمق وصبوعه تنقر على السكان بتوتر ..
لولوه وهي تحط إيدها على ذراع مايد وتقرب منه شوي وبنبرة حب ما خلت من الدلع : حبيبي وش فييييك لا يكووون زعلااااان ترى شوواقي ما تقصــد صدقني ( كانت علاقة مايد ولولوه من عرسوا من أحلى ما تكون الحب والتفاهم يسودها غير حرص مايد الدايم على لولوه ما كان يقصر عليها في شي اللي تباه يكون عندها من قبل ما تطلبه حتى كااااان يموووووت في لولوه وهي نفس الشي تحبه بس حبه هو لها كان أكبر لدرجـة إنه كـان مستحيل يخليها تبات بعيد عنه يعني كانت لازم تكون أربع وعشرين ساعه جدام عيونه
ولا ما بيرتــــاح طووووووووول وما بيروم ياكل أو يتهنى في شي ) ..
مـايد وهو يمسك إيدها اللي على ذراعه وبنظـرة حب تعبر عن اللي يدور في خاطره : آآآآآآآآآه إنتي ما متى بتفهمـين إني ما تحمــل هالرقة وهالجمـال وهالدلع كلــه ..
لولوه نفس كل مره مايـد يقولها فيها كــلام حلوو أنحرجـت وسحبت إيـدها بسرررعه من إيده وتمت تلعب بطرف شيلتها بتوتر وهو ضحــك ورد يكمل سواقــة لأنه تعود على خجل لولوه منه ..
نرد مره ثانيه للبنات شووق وهي منقهره : ماااااااالت علييييييه النذل سكر الخط في ويهي ..
ميرا وهي تنسدح على الكرسي : ههههههههه تستاهليييين دوااج وأقل شي يسويه فيييج عيل يا حماره تطفرين بالريال وتيلسين تصارخييييييين جي ..
شوف بطفـر : أففففف كنت أسوولف ويااااااااااه ...
حمده : ما علييييه تحملي عااااد نتيجة مزحج ... الا ميرووووه إنتي هب ناويه تشتغلييييين ؟؟؟
سلامة اللي كانت طالعه من المطبخ : لااااااااا ويييين تشتغل ميرررره بتســـافر السبوع الياي ..
الكــل اللتفت على ميــرا بصدمـه الكل بدوون استثناء ارتسمت على ويهه ملامح الصدمة الشديده متفاجئيـن به الخبر اللي يسمعونه ...
حمـده بصووت واطي : صــدق ميرا بتسافريــن ؟؟
ميرا وهي تنزل نظراتها في حظنها والدمعه طافره من عيونها : هييييييه بسافر ..
سارة وهي واقفة ورا سلامــة : منووووووو اللي بيســافر ميروووه ما أصدق ليييييييش شعنـه ؟؟
حمـده صدت صوب حرمة خالها عقب صدت على ميرا بتوتر : ميروووه حبيبتي من صدقج إنتي الحين بتسافرين ليش شصااار ؟؟؟ وش تبينه السفــر ؟؟؟
سلامه وهي تقرب منهم وتيلس على كرسي قريب من ميرا وتهز راسها بأسف : لا تحاولين حمدوووه كلنا حاولنا نقنعها لكـن أبد هب طايعه الكل رمسها أبووي وأمايه وعمامي حتى حمدان ولد عمي بس معنده وراسها يابس تبا تسـافر أونه بكمل دراسات عليــا ..
شوق ودمعـة حارة طاحت من عيونها : ميروووه دخيييييييييلج من صدقج ترمسين الحين ليش وش ناقصج كملي دراستج هنيييييييه لازم برررره يعني ليش الكراف ؟؟؟
ميرا وهي تفز واقفه وتتجه للبـاب الزجاجي الكبير اللي يطل على الحديقة وهي تحاول تمنع نزول دموعها حطت إيدها الرقيقه على الباب وتحسست برودته : ههههههه شفييييكم ( كانت تتصنع الضحكه لفت صوبهم وشعرها الأحمـر الطويل يتحرك بحريه وراها كان منظر ميرا فهييج اللحظه أثيري وكأنها طالعتلهم من القصص الرومانسية القديمة والدمعـة اللي متعلقه بين عيونها ورموشها ظاهره للكل بس هذا ما منعها من إنها ترسم أبتسامة مزيفة على ويها هي بعد صعب عليها إنها تبعـد عن أهلها وصديقتها وتسير دولة ما تعرف فيها أحـد ولا لها فيها أي أحـد بس ميرا ملت كرهت الحال وهي يالسه في بيتهم من دون شغل ومن دون أي هدف حتى الحريم اللي يزورونهم كانوا يطالعونها بشفقة وهي مثل العانس في بيت أهلها مع إنه اللي تقدمولها واييييييد بس هي كانت ترفض كل ما يتقدملها أحـد ما كانت تتخيل حياتها
بدون حــب أو بمعنى أصـح بدون مطـر اللي ما شافته من بعد اللي صار في فيينا ردت البلاد وهي متأكده إنه حب مطـر تغلغل في قلبها كانت مقتنعه إنه لو يباها مثل ما كانت تشوف في عيونه بيي وبيتقدملها لكن مرت أكثر من أربع شهور وهي ما شافت ويهه يأست من حالها ومن الجو اللي هي عايشتنه كان أكثر شي مضايقنها في السالفه هو أبتعادها عن حمـده اللي صاروا ما يستغنون عن بعض أغلب وقتهم رباعـــه بحكم إنهم الوحيدين اللي ما عرسوا من الشلة يعني ما عندهم شي يشغلهم عن بعض ميرا فهييج اللحظه كانت تتضارب آلاف المشاعر في قلبها وهي هب عارفه بشو تحس ولا شو تسوي عشان توقف هالمشاعر اللي تختلجها ) أنا ما بسـافر اللعب أنا بسيـر أدرس ولا إنتوا ما تحبون تشوفوني وأنا يايتنكم بشهــاده تلف أكبر كبير فيكم ...
شوق وهي هب متحمله هالفكـره : ميررررررااااا دخييييييييلج لا تسرين حررااام علييييج تعبنا من الفرقا ودنا نرتاح ونتيمع كلنا مع بعض ونسسى الحزن شوووي لا تسيرين ميروووه ...
ساره وهي تحاول تتفهم الوضع شوي : بس شووق لو في سفرها مصلحتها ليش لااا المفروض تشجعينها على هالشي هب توقفيييين في طريقها ولا وش رايج يا حمـده ...
حمـده ما رمست كل اللي قدرت تسويه إنها ردت تتطالع ميرا بحزن ونزلت عيونها مره ثانيه بألم ... العنود وهي تحاول تخفف الوضع : أنا مـع سـاره لو في هالشي نفع لميرا ليش لااا يااااخي لا تصعبون الموضوع علييييييكم وعليها ترى البنت هب سايره تلعب بتدرس وبترد وكلها سنه ولا سنتين بالكثير وبترد يعني لا تحبطووونها ...
سلامـة وهي ضمت ريولها لصدرها وتم تصييييح : بس والله حرااااااام ما تخيل بيتنا من دوون مييرااا هي اللي كانت تسويلنا جوو في البيت هي اللي تراعينا وتهتم فينا يعني منو بيهتم فينا يوم بتسير هي ..
ميرا وهي تقرب من أختها بحنان كان قلبها يتقطع من اللي يصير جدامها بس كل شي كان يصير غصبن عنها حطت إيدها على راس أختها وتمت تلعب في شعرها بحنان : سلاااااامه حبيبتي خلاااص عااااد لا تبجييين عنبوا حرمــة إنتي الحين بعدين إحن تنقاشنا فه الموضوع من قبل فما له داعي هالبجي الحين..
حمـده بهدوء سحبت عمرها وطلعت غرفتها اللي فوووق سكرت الباب عليهـا وتوجهت صوب البلكونه فتحتها وطلعت تشووف منظر المزرعة من فوووق سمحت لدموعها بالتعبير عن اللي يجوول في خاطرها تعبت من ظلم هالحيـاه اللين متى بتم على هالحال واقفه مكانها والكل يرحل من حولها وهي مثل ما هي ما تغير فيها شي أحمـد وسار لربه حمد أخوها وتزوج من شوق وأنشغلوا هم الاثنين في حياتهم ولولوه وتزوجـت من مايد وعايشه حياتها ومستانسه بعد والحين حامل ولا عليها شر ومريم بعد عايشه أحلى مرحلة في حياتها وهي تتريا مولدها اليديد من ريلها اللي تعشق التراب اللي يمشي علييييه حتى خالها عبدالله اللي كان رافض الزواج أقتنع وتزوج ساره صح علاقتهم مع بعض سطحيه لأبعد الحدود ويتخللها البرود بس دوام الحال من المحال وأكيد بتتغير مشاعرهم من بعض وميرا اللي قررت وش ناويه تسوي في حياتها والحين تبا تسافر عشان تكمل دراستها حتى سعيـد يفكر إنه يكمل دراسته بررره بعد خصوصا مع البعثه اللي طلعتله الحييييييين وهي نفس ما هي العالم حولها يتغيرون وهي واقفه مثل ما هي صار عمرها 24 سنه وللحين لا تزوجت ولا أشتغلت ولا أي شي كل شي حولها صار بدون لوون صارت تشوف الحياة بلونين أبيض وأسود وهي اللي كانت مفعمه بالحيويـه والنشاط والكل كان يحسدها على هالشي عيـزت وهي للحين في عز شبابها صاحت حمده حالها كسرت خاطرها نفسها المعذبه اللي للحين ما حصلت الراحه بس أبـداً ما كانت منتبهه لزوج العيون اللي كانوا يراقبونها كان توه واصـل ولفت انتباهه منظرها وهي واقفه وتطالع السماء بكل سرحان كان شكلها بروحـه كااافي في إنه يبعث الحـزن فيييييه وهو اللي كان وده لو يشوفها بس ما تمنى أبـد يشوفها به المنظـر اللي كسر قلبه بس ضغط على روحه وهو يحاول يبتسم وكأنه اللي يابه اليووم له المكـان بيكون فيييييه حل للحاله اللي فيهـا حمـده ....
مواقع النشر (المفضلة)