في بيــت ناصـر الكتبي :

الريم وهي نازلة تربع من فووق : عنووووووووووووووودووه عنووووودوووه ...
العنود طلعت من الصاله الصغيرة : هاااااااااااه وش فيج بسم الله زيغتيني شو صــار ؟؟
الريم وهي تركض صوبها وتلوي عليها : هههههههههه رمست سهيل قال إنه بيي بعد يومين وإنه على طوول من المطار لبيتنا يبا يشوفني حرااام الريم والله ما أعرف وش ألبس و وش أسوي ؟؟؟
العنوود بإصـرار : لا لا لا لا لا حبيبتي ما يشوفج ولا يكون عنده خبر العرس ما باقي عليه غير أسبوع وين يبا هذا لا لا لا خليه يتريا اللين بعـد العرس فاهمه الحين تتصليبه وتقوليله ..
الريم بخيبة أمـل : شو أتصلبه لا لا لا ما أقـدر بعدين حراام عليج خليه يشوفني بعدين لاحقين عالعرس إحـن شو يعني العرس بعد أسبوع أووووهوو العنود لا تسوين فيها حكم قرقوش ...
العنود بخبث : أقـولج إذا ما أتصلتي فيه إنتي أنا بخلي عمووه تتصل وترمسه ولا حسبالج عمووه بتوافق على هالسالفه يالله يا حلوووه سيري سيري أونهم حراام خليه يشوفني قولي إنج إنتي اللي ميته تبين تشوفينه هههههههههههه حركات آخر زمـن ...
الريم بإحـراج : شووو لا لا منو قال إني أبا أشوفها أصلا ما همني ولا حتى أشتقتله بس قلت حرااام عن خاطره ترى الا سلام حتى ما بييلس بس هزرج أمـايه ما بتطيع ..
العنود وهي بترد الصالة : لاااااااااا مستحيـــــــــــل ..... لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا ..
الريم وهي تركض ورا العنود وتنصدم من اللي شافته عقب يلست تضحك : هههههههههههههههههههه شو ها الوحش الأبيض ..
العنود وهي تشيل بنتها : رشووود شوو ها ما تشوفها كيف خابصة الدنيا فوق تحـت ليش ما تصارخ عليها شوووف شوووف كيف غرقت عمرها بالفودر ..
راشد وهو مستانس على حمـده : هههههههههههههههههههه ياخي خليها حرااام مسكينة مستانسه تبا تلعب لا تكبتون مواهبها ...
العنود : أحلف إنت بس والله إنـك شو أقـــول عنك ..
راشد : هههههههههههههههههه خيبه عصبت حرمة اخوي العزيزة ههههههههههه والله العنود إني ما ريتها الا على آخـر شي يعني جي ولا جي راحـت علي والبنت صارت بيضه من فوقها لتحتها ...
الريم : ههههههههههههههههههههههههه فديتج والله يا حمدوووه ...
العنود وهي ترمس حمده : حمدووووه شو ها اللي سويتيه عيب ولا هب عيب ...
حمده وهي تضحك ببراءة وتمسح على ويها عشان تنعدل الرؤية عندها : هههههههههه ماما مـده ( يعني حمده فرحانه بعمرها ) هههههههه...
العنود وقلبها حن من شافت ضحكة بنتها : هيه أشوفها مـده الخبله وش سووت بس ماما هذا عيب لا تسوين جي مره ثانيه فاهمه ..
حمده وهي تتطالع عيونها باستغراب بس بعدين تمت تضحك وتمسح على ويه أمها اللي خلت ويها كله فودر وراشد والريم يضحكـون عليهم تفاجؤا بدخول سلطان عليهم ..
سلطان : احــم احــم شو تسوووون ..
راشد : وعليكم السـلام ورحمة الله وبركــاته ...
سلطان : ههههههههههه خسك الله نسيت عاد إنت منو يطيح في حلجك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل : وعليكم السـلام ..
سلطان وهو يقرب من حرمته وبنته : أوووووووووه أووووه شو عندنا هنيه الوحش الأبيض في بيتنا وأنا ما أعـرف هههههههههههه فديت هالضروس وهالضحكة يا ربي ..
حمده وهي تمد إيدها لأبوهـا : باباه بــــاباه مـده مـده ..
سلطان وهو يضحك ويأشرلها من بعيـد : فديـت مده وأمها يا ربي بس ما أروم أشلج حبوبه بتوصخين باباه وهو للحين وراه دوام ..
العنود : لا والله يوم إنه عليـك ليش ياي عيل ؟؟
راشـد بخبث : أحم أحم هاي فايدة إنه الواحـد يكون المدير يعني حر راسه يطلع متى يبى ويرد متى ما يبى ماحد يحاسبـه ..
سلطان : لاااااا والله يالدب شو قالولك عني راعي شردات مثلك الا إنه مطر متصلبي كان يباني أوصله للمطار بس بعدين قالي خلاص لأنه حمـد هو اللي بيوديهم فقلت بالمره دام إني برررره بخطف أسلم متوله على هالكتكوته ...
راشـد وهو يرفع حواجبه ويصفر : هه الكتكوته بس ولا الشيخة اللي ماسكة الكتكوتـه بعـد ..
العنود بإحراج : رشووووووود بس عااااد لا أفرك به الكتكوته على قولتك ..
راشد بهبل : على قولتي ولا على قولة هالمزيون اللي عــدالج ..
الريم أنفجرت ضحـك : ههههههههههههههههههههه ههههههههههه شيت والله سواها فيكم بوسنيده ..
سلطان بعد ما شاف ويه العنود قبض عمره لا يضحك وأونه بيهاوش راشد : راااشـد بس عاااد ولا والله بشلك بكف ..
راشـد بهبل أكثر وهو مبتسم ابتسامة شاقة الحلج : أحلـف إنت بـس ...
كانت هالحركة كفيلة بأنها تخلي سلطـان يضحك ما ينكر إنه سعادته تكمن في قربه من بنته وحرمته والكـل يعرف هالشي بس كان ميود عمره عشان ما يحرج العنود أكثـر بس راشـد فضحه أما العنود فأنحرجت وتوها يايه بتتحـرك الا إنها وقفت فجـأة وحطت إيدها بقوه على صـدرها وغمضت عيونها بقووه وكانت حمده وشوي بتطيح من إيـدها اللي خلى سلطان يشلها بسرعه منها ومسكها بعد ما نزل حمده على الأرض ويلسها على الكرسي : عنووووووود شفييييييييج شيااااج ؟؟؟
العنود ما قدرت تسوي شي غير إنها تتأوه بألم ومغمضـه عيونها بالقوو فهم سلطان من هالحركة إنه يتها نوبـه فصرخ بصووت رجولي قوووي محـب : ريييييييييييييم سيري هاتي عباتها بسرعـــة الله يخليج بسررررررررررررررررررررررع ه وخلي أمايه تلبس عباتها وتيي بسررررررعه الريم ..
الريم في البدايـة كانت واقفة متصنمة ما تتخيل إنه هاي الي جدامها هي نفسها عنود اللي كانت تسولف وتضحك وياهم بس صوووت سلطان القووي نبهها وشلها من كل اللي هي فيــه وعلى طوول ركضت فوق وسارت ملحق سلطان ويابت عباة العنود وهي نازلة من الدري شافت أمها لابسة عباتها وراشـد وراها وهو شـال حمـده اللي كانت تصيـح من الخوف وما وقفت حتى تاخذ هواء ربعت للصالة وتمت تلبس العنود عباتها وشيلتها وسلطـان شل العنود اللي كانت في حالة أغمـاء تقريبا وطيران هو وأمـه عالمستشـفى وهناك أول ما وصلوا شلوها وودوها العنايه وتيمعوا الدكاترة عليها بس بعد نص ساعه طلع الدكتور وقال لسلطـان لا تحاتي هاي أزمة بس عـدت على خير وهذا بسبب الإرهـاق وإنها ما كانت تريح عمرها وما تاخذ الدوا في مواعيـده وإنها لازم ترتاح عندهم يومين تقريبا سلطان اللي ارتـاح جزئياً بس مع هذا ما ارتـاح الا يوم شافها وتطمن عليها وقالهم الدكتور إنها بتم في العنايـة للمغرب عقب بيحولونها غرفـة خاصة وأم مطـر أصرت على ولدها إنهم يردون وييون العصر عشان يرتبون لها الغرفة بس الحين يلستهم مالها داعي وبالمـرة بيشوفون حمـده الي كانت ميته صيـاح قبل ما يطلعون وبيزهبون للعنود شنطتها بعــد وسلطان بعد حنه على راسـه اقتنع ورد أمـه البيت وأول ما دخل البيت سمع صـراخ حمـده شال البيت شل وكانت للحين تصيح بس اللي تغير فيها إنه الريم شلتها وسبحتها غصب وبدلتلها ثيابها سلطـان يوم شاف حالته بنته عرف إنها مستحيل تسكت الا لو كانت عنده أو عند أمها لأنه حمده عنيـدة فشلها وقالهم إنه بيشلها وياه الـدوام وبيردها عقـب وهي أول ما شافت أبوها تعلقت فيه وما سكتت الا يوم شلها ومن ضحكت حمـده ارتاح قلب سلطان وحس إنه هالضحكة ردت الروح فيه وتم يدعي للعنود بالشفاء في خاطره وإنه الله يطوول في عمرها لو هب عشانه عشان هالبنت اللي بتموت من دون أمها ... وقبل ما يرد سلطان الشركـة خطف على الدكان وخذ جيسة متروسة حلاوه وشبس وعصير عشان حمـده وساروا الشركـة وأول ما دخل سلطان وإيده في إيـد حمـده الكل تم يطالعهم .. كانت هاي أول مره سلطان ييب فيها حمده وياه الدوام .. أما حمـده يوم شافت إنه الكل يطالعها أستحت فانخشت في كنـدورة أبوها وتمت تسحب كندورته في هالوقت كان سلطان يالس يرمس واحـد من الموظفين ياي يسأله عن شغله ..
سلطان وهو يطالع اللي متعلقه في ثيابه : هاااا حبيبتي وش فيــج ؟؟
حمـده وهي ترفع راسها وتتطالع أبوها بكل براءة : بابا مـده فوووود ( فوق ) ..
سلطان وهو يضحك ويوخي ويشلها وهي تلوي عليه بالقو وتخش راسها في حضنه : هههههههههههه فديت روحج والله بس شوي شوي بتنخقيني ..
البنـات من شافوا حركـة سلطان تخبلن عليه كان شكله كيووووت وهو لابس نظاراته الشمسية وشال بنته بكـل حب ويالس يضحـك وياها فتشجعن وقربن منه ويلسن يلاعبـن حمـدوه اللي تضحك في ويوهن ببراءة اللين قالت وحده من البنات : ما أدري ليش أحس إني شايفتنها من قبـل ..
سلطـان ابتسـم عرف إنها أكيد شابهتها مع حمـده بس مع هذا حمده الصغيرة ماخذه من أبوها بعـد يعني في شكل الويـه والخشم بس العيون والشفايف حمـده أما الشعر فسلطان وحمـده يشتركون في اللون اللي هو البني : أمممممم هي تشبه لسميتهـا المهم يالله بنـات سمحولنا لازم نطلع وإنتوا بعد لازم تخلصون أشغالكم يالله كل وحده على مكتبها ( ورد سلطان على صرامته المعروفـة ) ..
تحركوا البنات وهم يسمون على هالبنت الحلوة اللي شافوها ويتمدحون في جمالها ويحاولون يعرفون هم شافوا هالعيـون وين ... أما سلطـان فشل حمـده وطلع فيها الطابق الرابـع كان يبا يشوف إذا ملف المشروع اليديد مع حمـده أو لا وكان منزل حمـده عالأرض وتوه بيدق البـاب الا إنه حمـده ربعـت ودخلت المكتب اللي كان بابه مفتوح تقريبا وسلطان لحقها بس أنصدموا بشكل حمـده الخـايف ..
حمـده وهي للحين خايفـة : ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااربي ماحد في هالشركة يدق الباب الكل يحدر جي حراااااااام عليكم دقوا الباب زيغتوني ..
سلطان وهو يضحك على شكلها لأنها صدق كان مبين عليها خايفة : هههههههههههه ياخي آسف والله ما كان قصدي الا هالمعفوصـة اللي جدامج ركضت على داخل أول ما نزلتها ..
حمـده باستفهام : أي مفعــوصة ( ويوم طالعت تحتها شافت حمـده يالسها تتطالعها ببراءة ) حمدووه ياا ويلي ياااربي على البراءة هههههههههههههههههههههه وش فيها تتطالعني جي ؟؟
سلطـان وهو يقرب من بنته : هههههما أعرف حمدوووه حبيبتي شو فيـج ؟؟
حمـده حست برفجة في قلبها من سمعته يقول حمدوه حبيبتي بس ما قدرت تمنع نفسها من الابتسام من جهة ثانيه كانت حمده الصغيرة للحين تتطالع حمـده بعدين سارت لأبوها وقالت بصوت واطي : باباه سووف مـده ..
سلطـان فهم بنته في شو كانت تفكـر : هههههههههههههههه ما شاء الله عليها حتى هي انتبهت على الشبه واستغربـت منه ..
حمـده : لا لا حراااام عليكم وربي ما تشبهني وايـد يمكن العيون بس غير جي طالعه عليـك هههههه صح حمدوووتـي ؟؟
سلطان بتكـبر : أصـلا دام إنها بنت سلطـان الكتبي فبكل الأحـوال حلووة يسـد إني أنا أبوهـا ..
حمـده وهي تدزه على جتفه بمـرح : سيييييييييير لااااا ... تخقق هناك في مكتبك هب هنيه إنت في مكتبي يا حلووو ..
سلطان : هههههههههههههه لا والله حلفي إنتي بس بعدين لا تدزين لا أخلي حمدووه تكفخج فاهمه المهم ( ومن قالها ردتله جديته ) وين ملف المشروع اليـديد ..
حمده وهي حايسه بوزها : ما أعــرف عند نهيـان ما شفته للحيـن ..
سلطان : ليش إن شاء الله إنتي تعرفين إنه هالمشروع مهم ليش ما بديتي فيه للحيـن ؟؟
حمـده : والله كنـت أبا أشلـه بس نهيـان كان عنده موظفـة وشفتهم بيطولون فقـلت بطلع ومن بيخلص بيزقرني ..
سلطان : موظــفة وفي الطـابق الخامـس أغلب الموظفين يرجعون هنيه قبل ما ييونا وماحد يينا الا لو في سالفة تستاهل إنهم ييون ما تعرفين منو هـأي ؟؟
حمـده بقررف : ما اعرف أعتقـد أسمهــا سلمـى ..
سلطان : لا حوووووووووووووووول هالبنت شو سالفتها شكلها ما بترتـاح الا يوم بتنطـرد ..
حمـده : ليش شو فيـها ؟؟
سلطان وهو يشل حمـده : لا ما عليـج إنتي من هالسـوالف وين سـارة عيـل ؟؟
حمـده وهي تبتسم في ويه حمـده : أممممم ما أدري قالت بتنزل بتخلص شغـل وبترد ..
سلطان : هيه أوووكي يالله لحقيني عندنا شغـل اليهـد لازم نقرا المشروع الحين عشان نشوف شو سالفته ومتى بنجتمع مع المهندسيـن ..
حمـده وهي تسكر الباب وراها وتلحقه : سلطـان الا ما قلتلي ليش يايـب حمدووه ويـاك ؟؟
سلطان وهو يطالعها بحـزن : أمممم العنود يتها أزمـة قلبية ووديناها المستشـفى بس الحمدلله عـدت على خيـر وطاف الموضوع قالوا إنه أرهـاق وتعب وبتم عندعم يومين تقريبا ..
حمـده وهي للحين هب مستوعبه : أزمـــة شوووو ما فهمت شو السالفة ؟؟
سلطـان : حمدووه وش فيج ( أشرلها عشان تدخل اللفـت وهي انتبهت ودخلت بس علامات الاستغراب للحين على ويها ) العنود أتعبت علينا ووديناها المستشفى كانت تعبانه وأغمـي عليها وشليناها المستشفى وقالوا إنها من الإرهـاق غير إنها ما تاخذ دواها في وقتـه يعني في الأخير كانت متعبه عمرها وما تريح عمرها بس الحمدلله الموضوع كان بسيط وطاف على خيـر وبعد يومين إن شاء الله بتطلع وهالحلووة ( وهو يطلع من اللفـت ) كانت تصيح وما هدت الا يوم شليتها فشكلي بييبها وياي هاليومين الدوام اللين العنود تطلع ..
حمـده بأسف وكان مبين إنه الموضوع أثـر عليها : الله يشفيها يـارب يعله فيني ولا فيـها ..
سلطان وهو يصد عليها بقووه : فـال الله ولا فالج غبيه شو ... ليش أناا ناقص أيلس أحاتيج إنتي بعـد جب جب والله لو عدتيها ما تلومين الا نفسـج حمدوه آخـر مره فاهمه ..
حمـده وهي تحاول تتناسى المشاعر اللي حسته برمسـة سلطان : هههههههههههه خيبه ما يسوى علي كليتني بقشوري حمدووه ( وهي تمـد إيدها لها عشان تشلها وحمدوه تستانس وتسير عندها ) شفتي باباه شو سواا فيني خيبه ..
حمـده وهي تضحك وتلعب في شيلة حمده : بـــاباه حلوووو ...
سلطان وهو يتأمـل في حمـده وهي شايله بنته مر في باله للحظه لو كانت هاي بنته هو وحمـده كيف بيكون الوضع مع إنه اللي بيشوفهم هم الثلاثة بيقول عائلة واحـدة بس قال في خاطره إنه حمـده حلم جميل مستحيل يتحقق الا لو صـارت معجـزة وهو مستحيل يكون السبب في ألم العنود لو هذا معناته ألمه طول حياته ...
حمـده : سلطـــــــــان سلطـــــــان أرمسك وين سرحـت ؟؟
سلطـان : ويـاج وياج خيبة بطيتي أذوني لا تصارخـين يالله خلنا نسير نشتغل شوي ..
دخلوا حمـده وسلطان وبنته المكتـب وتموا يالسين على طاولة الاجتماعات الصغيرة اللي في الغرفة وحطوا الملف عليها وتم سلطان يراجع الأوراق ويشرح لحمـده عن كل ورقة وعن كل التفاصيل وكيف بيكون خط عملهم وحمـده كانت تسجل كل شي يقولها إيـاه سلطان وإذا نبها على شي معين كانت تكتب ستيكر عن هالورقة وتلصقه في الورقـة نفسها وسلطان اللي أول ما يبدا في الشغل ينسى الضحك والسوالف ويكون جدي لأبعـد الحدود من جهة ثانيه تمت حمـده تلعب في المكتب وما خلت شي ما جلبته بس ما قربت من المكتب لأنه أبوها وصاها ما تسير هناك وتموا على هالحاله لأكثر من ثلاث ساعات وهم هب حاسين بأعمارهم من كثر ما كانوا مندمجيـن في الشغل اللي سمعوا دق عالباب ومن رفعوا راسهم شافوا عبدالله واقف والابتسـامة شاقة الحلج ..
عبدالله : حلفــــــوا إنتوا بس ؟؟
سلطان وهو يقوم يسلم عليه ويوايه : هلاااااا والله بوحميـد شحالك ؟؟
عبدالله : أي حال الله يخليك وإنتوا ملقعيني بررره في الحـر للحين ياخي بسك أرحم بنت أختي ذبحتها شغل خل البنيه ترد بيتها تتغدا ..
سلطان وهو يطالع ساعته وأنصدم يوم شافها : أووووووه سوري والله عبدالله ما انتبهنا على الوقـت والشغل خـذنا ..
حمده وهي تسير صوب خالها : لا تلومنا يا خالي ترى هذا كله من ربيعـك ..
عبدالله باستنكـار : ربيعي منو ربيعي ؟؟
حمـده : حمـدان هو راعي الشغـل اللي يالسين عليه من الصبح ..
عبدالله : آآآآآآه يالنـذل ولا قال ولا تكونوا وافقتوا على مشروووعــه ..
سلطان :هيه وافقنا ليش في شي ؟؟
عبدالله : ههههههههههههه لا مافي شي بس النذل ما قالي يقولي عندي شغيله بخلصها وبسير ولا قالي إنه بيسلمكم مشرووعـه ما قال بينفع شركة ربيعـه ..
سلطان بمـزح : فالك طيب هاذوه المشـروع خـذه للحين ما بدينا فيــه ..
حمـده وهي تتدخل : لا لا لا لا لا لا شو ياخذه تعبنا فيه هالمشروع شو للحين ما بدينا فيـه وكل هالملاحظات اللي كتبتها وش خانتها مستحيــل أوافق على هالشي ..
عبدالله : خيبـــة هذا وتوه الريال مسلم المشروع أمداج ما تعبتي عليــه هههههههههه والله يا بنت أختي إنتي شكلج ما تعرفين شي للحين هذا يقولون عليه تسخين لكنج للحين ما بديتي اللعب بعدين إحن ما نبا المشررروع الشركة عندنا مسوية أكتفاء للمشاريع الحين غير جي أمكانياتنا ضعيـفة هب قد أمكانيات شركة سلطان وسمعته فهمتي ...
سلطان وهو يبتسم بتواضع : هه الله يخليــك بس ما يحتاي عاااد اللي يسمعك يقول خلاااص هنيه الحيـاة ..
حمده ما رمست أكتفت بالابتسام وهي تسمع الحديث اللي بين سلطان وعبدالله ..
ساره دخلت المكتب وهي منطـرة ضحـك : هههههههههههههههههههههههه ياخي بتخبرك ما افـ ـ
حمده وهي تضحك على ويه سارة القافط : ههههههههههههههههههه ههههه ساروه تعالي وش فيج تصنمتي هناك عند البـاب ..
ساره وخدودها ولعن من الإحـراج : هاه لا سوري بس ما كنت أعرف إنه عندكم أحـد ..
عبدالله بمـزح : لا لا عاااادي حيــاج المكتب مكتبج آمري الشيخة شو تبين ترى خلاص سكرنا بـح تعالي باجر نفتح إحن من الساعة سبع ونص ..
حمده وهي تضرب خالها على جتفه : هههههههههههه ساروه ما عليج منه هذا خالي عبدالله هو جي دفش بس طيـوب وحبوب وراعي سوالف ..
سلطان وهو يبا يمشي الجو مع عبدالله : هههههههههههههههه جي إنتي يايه تخطبيله شووو ...
سارة قفطت حتى عبدالله أنحـرج فسكتوا أما حمـده غمزت لسلطـان بمكـر وقالت بصوت واطي ما يسمعه الا هو : يمكـن ليش لا ..
سلطان وهو ميت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ه سوري سوري المهم سارة شو اللي ما افتقدنـ ـ أوووووووووه لا تقولين ( وتم يتصدد حوله وصد على ساره ) وين حمـده دخيلج قولي إنها عنـدج ؟؟
ساره وهي تحاول تخفف عنها الإحـراج ابتسمت برقـه : ههههه لا هب عندي عند نهيـان سارت صوب مكتبه وتمت تدق الباب وهو يقول أدخـل وهي تدق عقب تنخش ورا الزرع ويوم يفج الباب ما يحصل حد وتمت الحلوه على هالشلة اللين صادها ودخلها عنـده المكتب وسأل بلال بنت منو قاله سلطان وأنا بالصدفة كنت سايرة عنده وخبرني وقالي أبلغكم بس شكلكم كنتوا مشغولين وما انتبهتوا عليها يوم طلعت..
سلطان وهو يطلع من المكتب مثل البرق وسار مكتب نهيان وأول ما طاحت عينه على بنته شلها وحضنها وتم يبوس فيها وهو يحاول يروي شوقه وخوفه إنها ممكن ييه يوم وينسى بنته أو ينشغل عنهـا وهو يهمس في أذونه بألف أعتذار طلعوا الكل من مكتب سلطان ومروا على مكتب نهيان وشافوا سلطان وحمده وكيف هو حاضننها ونهيان يضحك عليه لأنه كان مستانس على حمـده موووت وعلى دلعها يوم تتدلع عليها أما حمـده الكبيرة وسارة نزلوا يزهبون عمارهم وماشي دقايق الا وعبدالله نازل هو ونهيان ومروا على البنات وخذوهم وكل واحد حـرك على بيته أما سلطان يلس شوي عقب طلع هو وبنته وساروا العين مول تغدوا هنـاك وتم يلعب بنته في الألعاب وخذلها لعب وحلويات وخطف هاي فلور وخذ بوكيه ورد كبير وتحرك للمستشفى بعد ما تأكد إنه امه والريم ومحمد هنـاك وتموا يالسين في المستشفى اللين ما طلعوا العنود من العنـاية وتطمنوا عليها بس كانت ما تروم ترمس وايـد ويلسوا وياها اللين ما انتهى موعـد الزيارة وراغوهم من الغرفـة ومـر اليوم على خير ما يـرام ..