<font color='#000080'>
وييييييييييين التكمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0></P></font>
<font color='#000080'>
وييييييييييين التكمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0></P></font>
<font color='#000000'>ويييييييييييييييي يييييييين التكمله ؟؟ <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0></font>
<font color='#000080'>
افففففففففففففففف يالله مليت .........<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wow.gif" border=0> كملوها عاااااااااد </P></font>
<font color='#000000'>بعدها مانزلت <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0></font>
السلام عليكم ..
اختي ام مايد وينج طولتي علينا ؟؟
بما انج تزلين فمكان ثاني بعد كملي اهنه دامنج باديه .. ومن ضوابط الواحه انه الكاتب يلتزم بتنزيل القصه كامله
العضوات كملن تنزيل .. بس ياليت منج انج انتي تكملينها عشان اعرف بالضبط اخليها فالقصص الذاتيه ولا المنقوله..
وشكرا
.
.
][شَاْفـِتِـكْ عِيـنِـيِ وُثـُـمْ سَـمّـتْ لُـو ُشِحَيـِحِ اْلحَـظْ مَـاَ يَـاَبِــكْ ,,
إِنْ تَـمَـنّــَتْ عِـيـِنـِـيِ تَـمَــنَــتْ مـَـاَ تِمـَنَـتْ غِـيِـرْ تِحْـظَـاَ بِــكْ ,,
لُـوُ تَسَلَـتْ عَـنْـكَ مَــاَ اْتسَـلَـتْ وِإنْ غِفَـتْ بِاْلنُـوُمْ تَصَحَـاْ بِـكْ][
.
.
<font color='#000000'><P align=center>مرحباااااا والله بخواتي وكل من يقرا القصــــة وكل من يرد عليها مبــــــاركن عيدكم مع إنها متأخرة وسامحوني وسامحوني مليووون مرة ترى والله من خلصت إمتحانات إنشغلت في العيد وتزهيباته بعدين روحت عمان وتميت سبوووووووع هناك ومن رديت يلست أكتب البارت صح قليل بس وعد إنيه من اليوم ورايح بنزل البارت كل جمعـــة وانا بصراحة عيبني أقتراح الأخت كله ولا أنا لأنه أنا أشوفه هذا أحسن لي ولكــم وعشان ما أتأخر عليكم طبعا باجر ما بنزل بس وعـد مني السبوع الياي بنزلكم الباتر اليديد والسمووووووحة منكم الشيوووووخ .. <IMG class=inlineimg title="" alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/fruits_apple.gif" border=0>
بيت خــــالد الرميثي :
في الميلس :
خالد وهو يالس مع سالم وهزاع وخليفة بعد ما طلعوا حمد وأحمد عنه عشان أحمد يشوف حمده كان خالد يالس هادي وشكله مهموم وهذا الشي لاحظه هزاع أول ما دخل عمه بس ما حب يرمس قبل ما يسمع رد عمه ويقوله شو استوى ..
خالد : والله يا سالم البنت ما اعرف شو اقولك بس هي قالت تبا فرصة تفكـــر لأنها خايفة على سيف ومصيره وانشالله بترد علينا في أقرب فرصه ..
سالم : ما عليه يا بوخليفة ومريم ترى لها الحق تفكر وتاخذ قرارها اروحها وترى احن هب مستعيلين وهي بعد يبالها شهر ونص اللين تطلع من العده ..
خليفة وهو يطالع أبوه بنظرات شك بس ما حب يبين شي جدام عمه ولده : أممم والله أنا من راي عمي وبعدين الزواج قسمه ونصيب واللي مرت فيه مريم هب شويه يمكن متخوفه من سالفة الزواج ومن أهل سهيل بس ما عليكم جريب بيوصلنا الرد وبنرد عليكم ..
هزاع اللي كان طول هالوقت ساكت ما رمس كل اللي سواه إنه استأذن منهم وطلع من دون أي كلمه وركب سيارته وتحرك على شارع الكورنيش كان ضايق هب عارف شو الشعور اللي في خاطره كان يحس بحزن شديد وهم فوق طاقته كان وده يصرخ ويصيح ويقول خلاص هب قادر أتحمل أكثر من جي كان بشكل عام ضايع يحس بالظلام يسود المكان وجبل كبير فوق صدره وهو ضايع بين هذا كله لا إنه قادر يشوف شي ولا إنه قادر يتنفس كان حاس من نظرات عمه وحزنه إنه مريم رفضته وهب الا رفضته بس الا كرهته ومستحيل تاخذه ما يعرف ليش يحس به الحزن يحس إنه فقد شي غالي هب حتى ما كان يعرف قيمته غير الحين كان دايما يعتبر مريم شي من ممتلكاته من يوم هي صغيره وهي تتبعه وتحبه وتسمع رمسته في كل كبيرة وصغيرة يوم تزوجت كانت صدمته كبيرة وكان حزنه أكبر لأنه فقد هالشي ويوم رد البلاد وسمع عن طلاق مريم صح زعل وحز فخاطره إنه واحد نذل مثل سهيل يسوي جي في مريم النقيه الصافيه بنت عمه وحبيبته سابقا بس مع هذا حس براحه راحة كان دوم يحاول يتجاهلها يوم يرمس مريم حس إنه مريم ردت وأصبحت شي من ممتلكاته هو للحين ما نسى يوم مريم عرفت إنه ميرا هو أروحه إنصدم من هالشي له الدرجه هو كتاب مفتوح جدام مريم تقرا فيه على راحتها متى ما تبا ما ينكر إنه اللي دهشه أكثر موقف مريم تجاه الموضوع وكيف إنها سكتت وابتسمت وبالعكس شجعته إنه ما يضيع ميرا من إيده وإنها فعلا بنت ما تتعوض هزاع كان يمشي بسيارته اللين ما وصل شاطئ الراحة ونزل صوب البحر اللي يريح القلوب والمكان اللي تروم تفضي فيه أحزانك وهو للحين يفكر في مريم كان يمر في باله شريط ذكرياته مع مريم من يوم كانت صغيرة تلعب في بيتهم اللين أخر مره شافها في بيتهم كل هالذكريات وهو مره كان يضحك لما كان يتذكر المواقف الحلوة واللعب ومره عيونه تدمع يوم يتذكر كيف مريم كانت تمرض بسرعه وتترقد في المستشفى فجأة وقفت في راسه ذكرى كان ناسيها بس الحين ردتله بكل وضوح وكأنها تجبره إنها يتذكرها تذكر يوم كانوا صغار ويلعبون في الشارع كان عمر مريم 9 سنوات وكان عمره هو 10 سنوات وكانوا يلعبون مع البقيه ( خليفة وحمد واحمد وفاطمة ولولوه وحمده ) ومريم كانت تلعب بعروستها ويا ولد جيرانهم عبيد ومط عروستها منها وهي حاولت تاخذها منه بس هو دزها وطاحت ويلست تصيح عقب ياها هزاع ورفعت راسها تتطالعه بعيونها الدامعه وكان شكلها عذاااب كانت هاي أول مره يدق قلب هزاع بحب مريم فهذاك اليوم انولد الحب في قلب هزاع الحين بس تذكر هالسالفة زين وتذكر إنه هاي هي بداية حبه لمريم وهو من شافها تصيح وتأشر على عبيد سار عند عبيد وتظارب وياه حتى يتذكر إنه تعور وهو يسحب العروسة منه بس ما اهتم وصرخ في ويه عبيد وقاله ما يجرب من مريم ولا يفكر حتى يتحرش فيها وسار صصوب مريم ومسح على رسها ومسكها من إيدها وعطاها العروسة .
هزاع : مريووم لا تصيحين ولو حد ضايقج قوليلي وأنا بضربه بس إنتي لا تصيحين ..
مريم وهي تمسح دموعها بظهر إيدها : إنت ما تكون فاضي إنت تلعب مع الأولاد وعبيد دايما يي ويشل عروستي عقب يعقها ويسير ..
هزاع وهو ناقم على عبيد : ما عليج منه أنا بزاوله لو سوابج شي إنتي من تبيني تعالي ويا ويله اللي بيجرب منج بعدين أنا مابا حرمتي تلعب في الشارع سيري داخل عيب إنتي كبيرة الحين ..
مريم تطالعها بدهشه الأطفال : ليييييييش أنا أروح داخل وفاطمة وحمده ولولوه يلعبون بره ..
هزاع وهو يطالعها من فوق : لأنج حرمتي وأنا قلتلج ما باج تلعبين بره فهمتي ..
مريم أطالعته عقب ابتسمت : انزين بس إنت بتضرب عبيد لو ضربني صح ؟؟!
هزاع وهو ينفخ صدره ويقولها بكل ثقة الأطفال : أي حد بيضربج أنا بضربه وما بخلي حد يزعلج وأنا بحميج من كل الأشرار وبعدين أنا سوبرمان لو وين ما كنتي يطير وبيج انزين بس انتي لا تلعبين في الشارع ..
مريم وهي تبتسمله وطالعه بكل فخر وإعجاب : إنزين الحين بسير داخل وما بلعب بره أبدا ..
أنا بحميج أنا بحميج أنا بحميج ياااااااااااااله يارب هالجملة بدت تعيد وتزيد في أذن هزاع حس بضيقة شديدة وبحزن كبير جاثم على قلبه آآآآآآخ يا مريم كيف لعبت فينا الحياة وين حلمنا أول إننا بنتزوج وبنعيش مع بعض طول العمر وإني بحميج من كل الأشرار وين أنا يوم كنتي إنتي تعانين من سهيل كنت بعيد عنج وأصلا حتى كنت أمنع نفسي من مجرد التفكير فيج بالمقابل إنتي كنتي دوم تتصلين فيني وتسلمين علي للحين ما نسيت يوم اتصلتي فيني يوم ولدتي بسيف بعد ما راح الكل عنج وكنتي بروحج اتصلتي فيني وأنا كنت توني ياي من الجامعه كنتي تبين تبلغيني بخبر ولادتج وتنشديني عن رايي في الاسم .
هزاع : الووووه ..
مريم بتعب : الوووووووه مرحبااا ..
هزاع بعد ما ميز الصوت : مرحبااااااااا الساع هلا والله مريم شحالج ؟؟!
مريم وصوتها للحين مبين فيه التعب بس شكلها سعيدة : يسرك الحال إنت شحالك وعلومك ؟؟
هزاع : بخير طاب حالج هاه مريم شفيج جنج الا تعبانه ..
مريم ضحكت ضحكة رقيقة : ههههههههه لا ما عليك يمكن من ثلاث ساعات هيه بس الحين الحمدلله أحسن بوايد ..
هزاع : خير شو ياج فيج شي مستأذيه من شي ؟؟؟!
مريم : لا سلامة راسك بس تعبانه شوي بس حبيت أبلغك شي وأكون أنا أول وحده تخبرك ..
هزاع وهو يبتسم : خير قولي في شي مستوي أنا ما أعرفه ..
مريم : أمممممممم ترى أنا ربيت ويبت ولد وحبيت أكون أول من تخبرك ..
هزاع وهو حس بضيقه فخاطره حس كأنه حد داس على حلمه بس حاول ما يبين شي : والله مبروووك مبروووووك تستاهلين السلامة انشالله سميتووه ...
مريم : أممممم بصراحة لا وأنا عشان جي متصله فيك ودي إنت اللي تسميه شرايك هزاع شو نسميه ؟؟
هزاع وهو مندم من طلب مريم وما قدر يخفي اندهاشه : وليش تتخبريني أنا تخبري أبوه هو له الحق في إنه يسمي ولده ..
مريم تنهدت : آآآآه سهيل قالي أنا أختار الاسم وبصراحة أنا ما أعرف شو اسميه ...
هزاع وهو يبتسم فرح فخاطره إنه مريم للحين تردله في أمور حياتها وإنها ما فكرت تسأل حد غيره مع إنه بعيد عنها : أممممممم والله أنا براحه فخاطرية اسم سيف وأمبوني بسمي ولديه سيف بس أنا لي الفخر يوم إنه ولدج يكون أسمه سيف وما ببديه عن ولديه ..
مريم وهي تضحك : هههههههههههههههااي وربي إنه هالاسم داير فخاطريه وأمبوني توني يايه بقترح عليك الاسم عالعموم تم بسميه سيف ..
هزاع : خلاااااااص عيل حلووو بس من تصورينه طرشيلي صورته عالايميل لا تنسين ..
مريم : لا ما عليك فالك طيب ما طلبت والله من أصوره بطرشلك الصورة ..
هزاع : حلووو تامرينا بشي ..
مريم : لا سلامتك يالله فمان الله ..
هزاع : في وداعة الرحمن مع السلامة ..
تذكر هزاع هالسالفة بعد وحس إنه مريم عمرها ما خانته كل المواقف تأكد هالشي وهي فعلا ما تزوجت من سهيل الا بهد ما وافق هو وما عارض هالشي والحين أنا بشو أجازيها يوم عرفت إنها تطلقت بدال ما أردلها وأحميها وأوفي بوعدي لها لا خليتها وحبيت غيرها وهي في المقابل ما تكلمت بالعكس شجعتني ووقفت وياي وقالتلي سير وأخطبها يااااااااله يا مريم له الدرجة أنا كنت أعمى وما فكرت حتى في مصلحتج وكل اللي كنت أفكر فيه نفسي لكن مستحيل أخليـــج تضيعين من إيدي وبسوي المستحيل عشان تصدقين هالشي لو أرقبج العمر كله ..
تم هزاع يالس جدام البحر حول ساعتين وهو يتخذ قرارات مهمه تخص مستقبله وحياته وعقب سار عند ربعه وحالته ارتاحت شويه بعد القرارات اللي قررها ..
في بيت خالد الرميثي ..
في الميلس الصغير ......
في نفس الوقت اللي كان فيه هزاع مرتاح بعد القرارات اللي اتخذها عشان مستقبله كانت حمده في حالة نفسية معاكسة تماما لحاله كانت متوترة حيل بعد ما انتبهت إنه أحمد موجود في الميلس حست بأحاسيس غريبة خجل وتوتر وشوق وخوف ما تعرف شو بالضبط شو تسوي ما حست بعمرها اللي وهي دافنه ويها في حضن حمد أخوها وهي تقوله : لا لا مااااااااااااااااابا ......
حمد اللي يلس يضحك على حركة حمده وحط إيده على ظهر أخته وتم يحركها على طول ظهرها : ههههههههههههاااااااااي حمدوه هههههه فديتج شفيج والله إنج ياهله فضيحه عليج يوم إنج حرمه وكبيرة وجي تسوين هههههههههه حمدوه بسج عاااااد ( وحاول يبعدها عن صدره ) ..
حمده وهي تبتعد عن صدر أخوها : والله إنك ماصخ ليش ما قلتلي إنه موجود في الميلس ..
حمد : ههههههههههههههههاااي والله إنه من الصبح مطرشني بس أمبوني نسيت والحين بس ذكرت ..
أحمد اللي كان يالس يطالع كل اللي صار وهو منقهر من خاطره على تطنيشهم له ومن قهره سار صوب حمده ومسكها من إيدها وسحبها صوبه : السلام عليكم شحالج يا حرمة ؟؟
حمده اللي انصدمت من حركة أحمد لدرجة إنها ما قدرت ترمس فتمت ساكته وهي تتأمل ويه أحمد اللي كان قريب منها وكانت ريحة عطره قريبه منها ودوختها هالريحة .. معروف عنه إنه يحب يتسبح بالعطر سبوح غير دهن العود اللي يدهنه ورا أذونه انتابتها رغبة كبيرة عشان تشم هالريحة بس مسكت عمرها وشافت أحمد يرمس حمد ويقوله يظهر بره وهي كل هذا هب قادره تفهم شي أو حتى تستوعب كلمة من اللي تنقال لأنها كانت ضايعة في مشاعرها ما حست بعمرها غير يوم هد إيدها أحمد ويطالعها ويتأمل في شكلها وهي من حست نظراته عليها استحت ونزلت عينها وما قدرت ترفع عينها فعينه ..
أحمد اللي تم يتأمل في حمده من فوق لتحت ويتأمل حرمته ياااااااااااااله ما أحلى هالكلمة حمده الحين حرمتي وحليلتي وأم عيالي ما قدر يشل عينه عنها حس بعمره يرتجف من شوقه حتى ما قدر يتمالك عمره عض على شفايفه وغمض عيونه عقب اتنهد تنهيده كبيرة وحمده من سمعت تنهيده رفعت عينها وشافته وهو يبتسملها بعذوبه وشكله كان متوتر إذا ما كان أكثر عنها عقب ماخذ نفس عميق : شحالج حمدووه شخبارج الغلا ؟؟!
حمده بخجل فضيييييع : يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أحمد وهو يبتسم كأنه هالابتسامة لازقة في ويهه اليوم وكأنه ما يقدر يسوي شي اليوم غير إنه يبتسم : بخير دام إنج بخير ....... ياااااااله يا حمدوه ما بغيتي يااااله عذبتيني وياج يا بنت عمي حرااام عليج جي من ملجنا من سبوع ما خلتيني أدش عليج ..
حمده وهي هب عارفه شو تقوله : أممممممم إنزين أيلس ما نرمس وأحن واقفين جي ..
أحمد وهو يبتسم بخبث : أممم إنزين وين بنيلس والمكان كله وصخ وين تبينا نيلس ..
أنصدمت حمده من رمسته ورفعت عينها وتتطالع المليس وهي مستغربه معقولة الميلس وصخ هي متأكده إنها اليوم الصبح قايلة للخدامات ينظفون الميلس ويوم لفت بعيونها عالميلس وتأكدت فعلا من نظافته طالعت أحمد مره ثانيه وما لحقت تتكلم لأنه اللي شافته في عيون أحمد شلها ربط لسانها كانت عيونه تلمع بلمعان شديد وكانت تقولها مية قصيدة حب كانت تشكيلها شوقه ومدى ولهه عليها وعلى شوفتها عذابه طول هالفترة اللي ما شاف فيها عيونها أحمد كان يحب حمده هب حب بس الا عشق ... عشق أكبر من الوصف حتى كان طول هالأسبوع ما يفكر في حد غير في حمده ... حمده حليلته ... حمده حرمته ... حبيبته وشوقه كان مجرد التفكير فيها يعذبه هو كان متحمل هالوله عشان راحة حمده ما حب يضغط عليها قال في خاطره يمكن البنت هب متعوده علي كزوج لها وحب يعطيها فرصه كافية فه الموضوع بالذات بس اليوم يوم شافها حس صدق بقوة شوقه لها ما قدر يتمالك أحمد نفسه أكثر حس إنه ضعيف جدام هالعيون العسلية حس إنه عاجز خلاص وما حس بعمره الا وهو يتحرك ويقرب منها وحضنها ومن حس إنه راسها على جتفه غمض عيونه وتنهد تنهيدة طويله وبعد عنها بسرعة ويلس عالكرسي ...
أما بالنسبة لحمده اللي من شافت عيون أحمد سكتت حست إنه في عيونه شوووق فضيع ووله وفي نفس الوقت لوم كانت عيونه تلومها على كل هالبعد كانت ودها تصرخ له العيون وتقولها حتى أنا بعد ولهانه وشوقي لج هب أقل من شوقج لي كانت تتأمل أحمد ... أحمد ريلها وحبيبها اللي ما تقدر تستغني عنه ولا تصبر دقيقة وحده من دونه كانت مشتاقة له وما عرفت قدر هالشوق اللي يوم شافته حست إنها غلطت في حق عمرها وفي حق أحمد وإنها كابرت على شعورها بالوله له بسبة أفكارها الغبية بس الحين خلاص وعد علي إنيه ما خليك يا أحمد ولا أحرمك من هالحب وبعبرلك عن حبيه لك دووووووووم ومســتحيل أخليك تغيب عن عيني لحظة وحدة انتبهت حمده على حركة أحمد صوبها كانت خايفة بس هب منه من نفسها الضعية ما كانت تعرف إنه أحمد خلاص شوووقه لها غلبه وكان أضعف عنها ما قدرت تتحرك وما حست بعمرها الا بأحمد اللي سحبها وحضنها كان صدره دافي وريحة عطره مركزه دوختها وما قدرت غير إنها ترتاح على جتفه بس كل هذا ما كان أكثر من دقيقة عقب من سمعت تنهيدة أحمد حست كأنها إنذار عشان تبتعد عنه وفعلا حست بأحمد يبعدها عنه ويلس عالكرسي كل هذا وحمده تتطالعه باستغراب وهي تحاول تخفي مشاعرها اللي أتهيجت بسبة حركة أحمد المفاجئة وما قدرت تسوي شي غير إنها تيلس عالكرسي اللي عداله وتنزل نظراتها لحضنها ..
أحمد بصوت واطي ومبحوح : آســـف ...
حمده وهي تحاول تسرق النظرات لأحمد : أمممم لا تحط فبالك ما صار شي ..
أحمد وهو يحاول قد ما يقدر يتمالك عمره رفع عينه واطالع حمده وقال بقوة : حمــــده ..
حمده وهي ترفع عيونها وتحطها في عيونه : لبيه ..
أحمد : لبيتي في منى انشالله أباج تسمعيني زين وتفهمين رمستيه زين ..
حمده وهي مندهشه من أسلوب وجدية أحمد في الرمسة حركت راسها من دون ما تتكلم ولا كلمة ..
أحمد وهو يحاول يبلل شفايفه : حمدوتي إنتي الحين حليلتي يعني أنا الحين ريلج وإنتي ملزومة مني أنا جدام الله والناس ومابا أي شي يكدرج أو ينقصج أو حتى يأذيج وخذي وعد منيه إنيه بحاول قد ما أقــدر ما أقصر عليج في شي وكل اللي بتحتاينه بيكون عندج و والله ثم والله يا حمدووتي ما خلي شي فخاطرج واللي تبينه امره بيستوي بس في المقابل أبا شي منج ..
حمده وهي تسأله بعيونها عن اللي يباه ..
أحمد ابتسملها برقة ووطى صوته كأنه ما يبا أحد يسمعه وإنه اللي بيقوله سر خطير : أبـــاج ما تغيبين عن عيني لحظه وحده أباج دوووم عندي أبا يوم أشتاقلج ألاقيج دخيــــلج يا حمدوه فهميني أنا من دونج ما أسوى شي وربي إنت الحين أغلى عندي من أهلي وناسي ورحي لو تبينها بترخصلج يا أم مايد ..
ما قدرت حمده تسوي شي غير إنها تبتسم بعذووبة وبدلع : اللي تامر فيه يا بومايد وانشالله الله لا يحرمني منك ويطولي فعمرك يارب ولك وعد منيه إنيه أسوي كل اللي تباه هب لأنك طلبت مني هالشي لا والله لأنه هذا اللي فخاطري واللي أنا أباه بعد وما فودي إنيه أبتعد عنك في يوم واحد وإنت تامر أمر وأنا علي التنفيذ ..
فرح أحمد من سمع رمسة حمده وكان وده يرمس بس ما قدر لأنه حمــد فج الباب ودخل من دون ما يدق ومن دون ما يخلي فرصة لأحمد حتى إنه يرمس وسحبه من إيده وقاله يالله تعال معايه وظهره بالغصب من الميلس حتى ما قدر يسلم على حمده ولا يودعها وكان صدق مغيض على حمــد وناويله ومن طلعوا هزبه بس ما قدر يكمل لأنه عمه وأبوه وخليفة طلعوا وساروا كلهم المسيد عشان يصلون العشا عقب بيسيرون بيت ربيعهم مايد السويدي عشان يحددون يوم لملجة حمــد وياخذون ردهم اللي طال بسبة ملجة حمــده .....
في صــالة نــاصر الكتبي :
الساعة ثمان فليــــل :
كانت الريم يالسه هي وربيعاتها اللي يوها فجأة عشان يسلمون عليها وكان مطر أخوها وربعه في الميلس وأمها كانت في الميلس الثاني عندها حريم فما عرفت وين تيلسهم غير في الصـــالة ..
الريم : ياااااااله إنتي وينج يا شرووف عنبو إنتي ماحد يشوفج الا في المناسبات الخاصة والخاصة جــداً هب جنه عرس هذا اللي عرستيه جي ريلج لاصق فيج أربع وعشرين ساعه وما يخليج تظهرين وتزورين أهلج ..
شريفة ( هاي ربيعة الريم من أيام الثانوية ما كملت دراسة بسة أهلها المتشددين اللي لزموا عليها تاخذ ولد عمها صح إنها كانت معارضة في البداية بس عقب رضت حتى لو ما كانت مقتنعة بس منقود البنت تطلع عن شور أهلها وتيلس تتنقى بين العرب كانت طيوبه وهادية وجمالها هادي ) : ههههههههههاااي فديته ريلي والله ما يستغنى عني ومستحيل ومستحيل يخليني أبعد عنه دقيقة وحده الا اليوم لو عزرت على راسه عشان يودينا بيت أهلي ولا ما كان وداني وما كنتوا شفتوني عندكم اليوم ..
خلود ( هاي تستوي ربيعة الريم الروح بالروح وتحبها أكثر من نفسها وبما إنه الريم وحيدة وما عندها خوات تعتبر خلود أختها وهي نفس الشي وهي رابية أصلا مع الريم وخوانها بحكم إنهم جيران وكانت تتعامل مع سلطان ومطر عاادي وما تستحي منهم وتعتبرهم أخوانها بالعكس تحب تغايض فيهم خاصة سلطان لأنه قريب من عمرهم ويمكن لأنه مطر سافر وبعد عنهم وهي مخطوبة من شهر بواحد يخصهم من بعيد وكانت جميلة ولها أسلوب روعه تحبب خلق الله فيها ) : هيــــه أمرررره ما يحتاي ما يستغنى ولا لاعت جبده منج لاصقه فيه أربع وعشرين ساعه ههههههههههههههههههااااي ..
الريم : ههههههههههههههههههههههههه اااي حرام عليج يا خلوووده لا تقولين جي ترى شرووف تزعل عقب وتسويلنا مناحه هنيه وإنتي تعرفين شررروف يوم تصيح تنفج وماحد يقدر يسكتها ..
خلود وهي تقوم واقفة : ههههههههههههههههههههههااا ي صح صح تذكرين يوم كنا شاردين ذاك اليوم من الحصة وأنا كنت يايبة شريط فيلم هندي وسرنا لمدرسة التاريخ وقصينا عليها وشلينا مفتاح غرفة المصادر اوونه بنرتبها وبنعلق اللوحات وسرنا وطالعنا الفيلم وما نسمعلج الا بوحده طاحت من فوق الكرسي ويلست تصيح وتصرخ علينا والدموع أربع أربع عالخدود ههههههههههههههاااي مالت عليها فضحتنا أووونه حرام شاروخان يمووت ليش لا لا ما يستوي وأحن نقولها سكتي سكتي فضحتينا وهي أبدا لا حياة لمن تنادي اللين سمعتنا مدرسة الرضيات ودشت علينا والله ستر إنها أبلة روايح هاييج المصرية يعني نقدر نقص عليها يحليلها قلتلها شروووف تعبت علينا ويلست تصيح وإحن نحاول نهديها وصدقت السالفة وسارت ههههههههههههه مالت عليج يا شروف من تنفجين ما حد يروم يسكتج ..
البنات نقعوا ضحك وهم يتذكرون أحداث هذاك اليوم ههههههههههههههههههههههههه ههههه....
شروووف : ههههههههههههههههههههه تصدقين إنيه ليومج هذا ما بطلت هالحالة ذاك اليوم سرت أنا وعلي السينما وأمبونهم منزلين فيلم هندي يديد أقولج من خلص الفيلم بطلت حلجي وبدت المناحه وعلي مفتضح مني ويحاول يسكتني وأنا أبدا يالسه أطلع كلينس ورا الثاني ومن هديت شوي سحبني من إيدي وأول ما وصلنا السيارة حلف إنه ما ياخذني سينما عشان اشوف فيلم هندي وقالي من تبين تشوفين فيلم هندي بوديج سينما الصناعية أشرف لي ولج يلسي صيحي إنتي والهنود على الفيلم على راحتج وما حد بيقولج شي ...
الكل : هههههههههههههههههههههاااا اااي ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههاااي ..
العنود ( هاي ربيعتهم وكانت قمــة في الجمال تعرفوا عليها الريم وخلود في الجامعة كانت بنت طيوبة وحبوبة وكانت من النوع القريب للقلب وجمالها من نوع الجمال الهادي اللي يدش القلب بسرعه وكان أحلى ما فيها عيونها الناعسة والواسعه كانت حلووة ومميز بدرجة كبيرة ) : ههههههههههههااااي دواج والله عيل حمدي ربج الريال ما خذنج السينما وإنتي جي تسويبه هههههههههه فضحتيه والله حشى شال ياهل وياه ..
خلود وعيونها مدمعه من كثر الضحك : ههههههههههههههههه والله صدقج يا عنووووده عنبو دارج يا شرووف فضحتي الريال بذمتج وأنا حطيتها في ذمتج ظهرج علي بعد هاي الظهره ؟؟!
شريفة وهي تتطالعهم بخقة عقب تغمز بعيونها : عشوووووووون عيل جي حسبالج شوية أنا ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههااااااااااااااااي .....
في هالوقت نزل سلطان من فوق كان نازل بسرعة لأنه مواعد ربعه في المقهى وكان حاط سفرته على جتفه وشعره نازل على يبهته كان لابس كندورة بيج عربية وما انتبه بالعيون اللي تعلقت فيه من أول ما نزل وتوجه على طول للصالة صوب المرايا الكبيرة هناك ومن رفع عينه شافهم أو بالمعنى الصحيح شافها شاف العنود اللي كانت مجابلتنه وكانت عيونها مركزه على عيونه لثانية نسى سلطان عمره ما حس بأحد الا بالغزال اللي جدامــه كانت جميـــــــلة وعـذاااااااب بس فجأة رفع عينه عنها وانتبه للباقين بس ما لاحظهم ..
سلطان : آآآآآآه آســف ما أعرف إنه في حد هنيه ...
خلود وهي تضحك : ههههههههههههههههههاااي يا ويل حالي يالأدب ما أحيد سلطانووه مؤدب ولا عشان عرب مسوي عمرك مؤدب ..
شريفه وهي متعودة على سلطان بعد لأنه كانت تلعب وياه يوم هم صغار : ههههههههههه أمبووونه سلطان مؤدب يا حليلة الأدب الا من عقبه ...
سلطان الإ كان رايح ومن سمع رمسة شريفة وخلود رد يطالعهم : أوووه أوووه أووه طااعوا طاااعوا منو عندنا رقية وسبيجة هنيــــــه يا مرحبا والله بالهبل كله ..
الكل : هههههههههههههههههههههاااا ي ...
سلطان وهو يسرق النظرات للغزال اللي يالس عدال أخته : هلا بالطش والرش والماي اللي في الغرش مرحبــا بخلوود الغبية وشرووف الصياحة ..
خلود وهي ناقعة ضحك على سوالف سلطان : هههههههههههههههههههه هلا هلا بس مالت عليك هذا اول يوم إني غبية وما فتهم الحين غير كبرنا وعقلنا وصرنا نفكــر لا والخبر اليديد دخلنا الجامعـة و صرنا نييب A شفت عاد إنه الأول تحول ..
سلطان : ههههههههههه والله ما ظنتي إنك تكبرين في يوم بس تصدقيـــن والله إنج جي أحســن عن مليووون وحده من هالبنات الفاضيات المهم شخبارج خلود وعلومه ر يلج المصون ..
خلود وهي تبتسم برقه وخدوده احمرن من ذكر خطيبها : أنا وريلي بخي دامكم بخير وإنت شحالك وعلومك عساك مرتاح ؟؟
سلطان وهو يردلها الإبتسامة بس تعمد إنه يبتسم بخقة شوي : أنا بخير دام نشوف هالويوه الحلــوة وإنتي شريــفة شحالج ربج بخير ؟!
شريفة وهي تبتسم : زي البومب نعيبك أحنا لا تحاتي أنا دوم أتظارب مع عمتيه عشان حليب البوش وأشربه عنها كله عسب جي تشوفني درام متحرك ..
سلطان : هههههههههههههاااي والله إنج حفله من دون كيك ..
الريم : أفاااا جي سلطان ما تييب كيك للحفلـــة لا لا ما تخيل بصراحة إنزين لو يايب كروسون أي شي إنزين ..
الكل : هههههههههههههههههههههههها اي ..
سلطان وهو يطالع العنود : شحالج اختي ؟؟!
العنود سكتت عنـــــه وما حبت ترد عليـــه هب لشي بس لأنها استحت منه وما عرفت ترد عليه خاصة إنه من شكله يبين إنه خجـــاج ما تعرف حست إنه لسانها إنربط فسكتت ...
الكل تم يطالع العنود واستغربوا تجاهلها لسلطان بس سلطان ما علق وما تريا حتى أستأذن منهم وطلع وعلى طول ركب سيارته وطلع من البيت وتحرك صوب المقهى وهو طول الدرب يلس يتذكر ويه العنود اللي ما راح من باله كانت العنود بالنسبة له غزال بري للحين ما تروض حس إنها يوم تجاهلته إنها تترفع عنه ويمكن هالشي اللي جذبه سلطان فيها ( سلطان تعود إنه البنات يلتفتن صوبه ويتمنون لو إنه يكلمهم أو حتى يصد صوبهم يمكن هو ما أجبرهم على هالشي بس جماله ورحه الحلوة تجذب البنت له لو شو ما كان بس العنود غير ما التفت صوبه ولا حتى ناظرته بالعكس يوم هو كلمها تجاهلته تماما ولا كأنه حد يرمسها وهذا صدق اللي جذبه فيها ) حاول سلطان يتناسى سالفة العنود وهو نازل للمقهى وتلاقى مع ربعــه فارس وفيصل وعبدالرحمن وتم يسولف وياهم وعقب ساروا العين مول وتعشوا هناك وعقب رد البيت وتفكيره من الوقت للثاني يرد للغزال اللي شافه ..
سلطان : اقووووووووول الريم منو ربيعاتج اللي كانوا هنيه ؟؟!
الريم : هههههههههه أونك الحين ما تعرفهم ههههههههههههههههههه الا قول تبا تتخبر عن منو وريح عمرك ...
سلطان وهو يبتسم بخبث : ههههههههههههههههه انزين شو اسمها ؟؟
الريم وهي تتطالعه بجدية : لا تحــاول يا سلطان اسم هالبنية بالذات ما بتعرفه هب لشي بس هي اللي طلبت هالشي وإحن يوم سألناها ليش ما رديتي على سلطان قالت بكل بساطة انا شلي فيه عشان يتنشدني عن أحوالي لا إنه يعرفني ولا أنا من بقية أهله وللعلم أنا آسفــة بس أنا ما احب أرد على واحد ما يعرفني ولا اعرفـــه سو ماله داعي أرد عليـــه ..
سلطان تعجب من رد العنود بس في نفس الوقت احترمها أكثر وأكثـر : لا والله يعني عشان هي ما تعرفني ليش ما تتزوجني وتعرفني ..
الريم أطالعت سلطان باستغراب وما صدقت الرمسة أخوها وبطلت عيونها على وسعهم وهي طول هب مستوعبة الكلام اللي انقال : شوووووووووووه لا لا صدق صدق شوووووه تقول شو ترمس والله تعيد ..
سلطان ما كان أقل دهشه من الريم كان هو بعـد مستغرب من الرمسة اللي قالها ما كان مصدق إنه له الدرجة هالبنت عيبته ودشت خاطره عشان يقول من دون وعي منه إنه يباها ويبا يتزوجها بس سكت وما رد على الريم وطالعها وطلع فوق لحجرته وبات ليله وهو يفكر في هالبنت اللي حرمت عليه نومه وما خلته حتى يرمس ربيعته اللي دوم يرمسها حتى أغلق تلفونه عشان يفتك من صدعة البنات اللي كانوا يالسين يدقون على موبايله ....
بعــــــد أسبوعين من الأحداث السابقــة :
في بيــت سعيـــــــد السويدي :
الســـاعـة ثمــــان فليل :
كان البيت في بيت سعيد السويدي مشتل فوق تحت وكل هذا استعداد للملجــة اللي بتستوي الحين والبنات كلهم فوق عند شوق اللي يالسه تتزهب وتتمكيج والبنات كلهم عندها وشالين الحيرة شل بالأغاني والربشة كانوا مستانسين بملجة شوق وحمــد اللي تم يحن على أهلــه عشان يجدمون الملجة أونه ما فيه يصبر وأحمــد ما كان مقصر فيه كل شوي يغايضه أونه أنا عرست وإنت لاااا وطبعا كانت علاقة أحمد وحمده طول هالفترة أقوى وأروع كان ما يمر يوم على أحمد الا ومر عشان يشوف حرمته وحبيبته حمده وكان طول الليل يرمسها ومستحيـــل إنه يرقد وما يرمسها وكان حبهم يزيد أكثر عن قبل وكل يوم يكتشفون جوانب ثانية في شخصياتهم وهذا اللي خلا حبهم يكبر ويزيد والتفاهم بينهم يكبر بس لا هو ولا هي تخلوا عن مغايضهم ومقالبهم في بعض واليوم يا دور حمــد وشوق عشان يوحدون حبهم ويتوجونه بالزواج ...
ميرا : ياااااااااااااااااله يالميكب شو يسوي يخلي الشينة مزيووووووونه طاااعوا طااعوا بذمتكم هاي هي شوق نفسها الدبة والله إنها أحلوت شتتتتتتتتتت شو يسوي الميكب ثره يسوي العجايب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههاااااي ..
شوق وهي حايسة بوزها : أففففففففف أنا اللي أستاهل أمبوني كنت ما بعزمج بس ما أدري شو اللي خلاني أعزمج ..
حمــده : ههههههههههههههههههههههههه ه فديت حرمة أخوي والله ما عليج منها شوااقي ترى هاي غيارة وتغار لأنج احلى عنها ولاااا وبعدج بتعرسين قبلها ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههه ه هيه والله ظنتي أنا وميرا أخر من بيعرس عنبو الكل عرس الا أنا وهالخبلة ميرا ... بس ميرا خبلة وتخبل بالعيايز ومن يشوفونها يهونون ويقولون هاي خفيف ما نباها لعيالنا لكن أنا حرااااااااام والله إنيه عاقل بس مع هذا ماحد راضي ياخذني لولده أففففففف مش ظلم يا خواتي ( يابتها بالمصري ) ...
الكل : ههههههههههههههههههههه ...
ميرا وهي تحرك إيدها على عيونها عشان ما تدمع : ههههههههههههههاااي الله يقطع سوالفج يا لووولووو والله إنج ربشــة ..
شوق : حمدووتي شو تشوفيني ؟؟!
حمده وهي تبتسم برقة : والله والله وربي قمــــر كم مره تبيني أقولج أيــاها عشان تصدقيني شرايج أسلجها على شريط وأشغلج إياه عشان تسمعينها كل شوي ربج تقتنعيــن ..
لولوه : تعرفين أحســـــن شي تسوينه .... ( وهي تبتسم ) شواااااااقي فديت روحج والله إنج حلوة لا تحاتين شي حبوبه وحمد ولد عمي يسده يوم إنه ضواج والله إنه ما كان يحلم في بنت في مثل جمالج ورقتج وطبية قلبج ..
شوق وعيونها تدمع وتفتح إيدها لربيعتها وتلوي عليها وعقب شكرتها على كل الكلام الحلو اللي قالته وميرا وحمده كانوا يشوفونهم وهم يبتسمون ..
مريم وهي تدش الحيرة : هااااااااااااه بنات خلصتوا الحريم تعشوا يالله خليفة يتصلبي ويالس يقولي إنه المعرس محتشر يبا يدش وما فيه صبــر خلاص يبا يدش على حرمته .. ( طول هالفترة مريم ما ردت خبر على أهلها ولا ردت تكلمت في موضوع خطبتها لهزاع ولا حتى شافت هزاع من بعد اللي استوى كانت تتجنبه على قد ما تقدر مع إنه طلب إنه يشوفها أكثر مره بس كانت تتعذرلهم بأي عـذر عشان بس ما تشوفه لكن هزاع صمم فخاطره إنه بيسوي المستحيل عشان مريم توافق علــيه ) ...
حمده وهي تتحرك صوب شوق وتلوي عليها : لا لا خلاص مريوم فديتج شوووق مخلصة من ساعه وشوي وبننزل عندكم .. ( كانت حمده لابسة فستان وردي وحاطة ميكب وردي ومبطله شعرها وكانت طالعه روووووووووووووووعــه ) ...
لولوه : أممممممم أنا بنزل قبلكم عشان أزهب أغنيه الزفــة ما نبا يستويلنا نفس اللي صــار في ملجــة حمده .. ( كانت لولوه لابسة فستان وردي نفس فستان حمــدة وحتى ميرا كانوا ناويين يطقمون مع بعض وكانوا كلهم مبطلين شعورهم ) ....
ميرا وهي يالسه تعدل شعرها جدام المرايا : أممممم ظنكم الريم بتي اليــوم ولا لا ؟؟!
حمده وهي تفكـر : ما أعتقــد لأني البارحة رمستها قالت إنها مزمجه وما بتقدر تيي وتعذرت وقالتلي قولي للبنات أنا آســــفة وانشالله بتي في العـــرس وإذا هاست عمرها بخير بتي مع سلطان أخوها ..
ميرا وهي تصــد صوب حمده : سلطــان منو سلطـــان لا يكون بس سلطــان الكتبي أخوها ..
حمده : ليش تعرفينه أنا اللي أعرفهم أنهم من بني شتب بس هو نفسه اللي فبالج الله أعلــم ليش منو سلطان الكتبي هـذا اللي ترمسين عنه ؟؟!
ميرا وهي تتطالعها بنظرات حالمة : يااااااااااااااااااي لا تسأليني منو هـذا هذا أوسم شاب شافته عينه بصراحة ماحد يوازي جماله إلا أحمـد ريلج الا للحين ماريت حد بجماله وحمد أخوج مع إنه يوازي سلطان في الجمـــال وغير هذا كله تكرم من قبل الشيوخ كأفضل رجل أعمــال لهاي السنــة وكان أصغــر رجل أعمــال وهذا لأنه قـدم مشروع لأحدى الشركات وكان مشروع يوازيه فجودته مشاريع دول أوربا غير إنه التكلفــة اللي كان حاطنها معقولة بالنسـبة لمشروع مثله معقووله ما سمعتي عنـه مافي مجلة او جريدة أو حتى قناة الا وأستضافته والكل باركله به النجاح اللي كان أكثر من رائع ..
حمـدة وهي تبتسم برقة : والله ؟! الله يباركله ويحميه ويخليه لأهله تصــدقين إنيه ودي أشتغل معاه إنتي تعرفين إنيه متخصصه إدارة أعمال وخاطري صدق من أخلـص أشتغل وأكون مثل سلطان هذا مصدر فخـر لأهلي ولبلدي بس انشالله من أتخــرج ما بضيع لحظة وحدة الا وأنا مشتغــلة وماسكة منصب وتغمز لميرا بعيونها ..
شوق : أحم أحم أحم ككحح كحح أحم أحم .....
ميرا وهي تتطالع شوق اللي كانت ساكته من رمسوا : هاااااااه شفيييييج فهمنا إنج موجوده شوي شوي على عمرج لا طيح بلاعيمج ولا تتقطع أحبالج الصوتية ويتخبل علينا ريلج ويقول عاطيني وحـدة خرصة.
حمـــدة : هههههههههههههههههههههههه عنلاتج يالطفسـة وكلة وحرمة أخوي فديتها ماحد يسواها عندي أمري حبيبتي شو تبين ..
شوق وهي تتطالعه بنظرات شك : مبين وأنتوا من ساعه ترمسون ولابسيني ولا كأنه مريم قالت نزلوني عشان ريلي يبا يدش ويشوفني ..
ميرا : هههههههههههههه وإنتي هذا اللي حارنج ريلج يااااااله أمرررره مستقطعه الحبيبة عالعرس ودها الا تعـرس الحين قبل باجر يالله يالله بس يا شوق يمدحونه العقل لا تتخبلين عليما من تشوفين ريلج ..
حمــده وهي تحاول تساعد شوق عشان تنزلها كانت شوق لابسة فستان مشمشي وكانت صابغة شعرها أورنج وكان طالع روعــــــة عليها لأنه شوق بيضــة وهذا اللي ساعدها غير الميكب اللي حلاها أكثــر وأكثــر كانت عـــذاااااااب ونزلوا البنات تحت وتسكرت الليتات والأغاني بدت والبنات ربشن المكان بالرقص والسوالف وشوي حدر حمـد وأبوه ومـايد وأبوه وحمد طبعا ما خيل من حد أول ماشاف حرمته حبها على راسها عقب مسك إيدها وحبها على إيدها والبنات ميتات عليها وبعد ما طلعوا الشواب ومايد يلس حمد يلبس حرمته الشبكــة وعقب تم يالس عدالها وماسك فإيدها وكل شوي يهمس في أذونها بكل كلمات الحب وعقب شل وردة من الباقة اللي عدالــه وعطاها شوق بعدين حول هو وهي ميلس صغيــر عشان ياخذون راحتهم ويكملون تصوير وكانت شوق هاديه لأنها تمنت هذا اليوم من زمان وكانت دوم تحلمبه وحست إنها ما تبا شي من الدنيا أكثر من جي عشان جي كانت مرتاحة لأبعد الحدود وعقب دخلوا عليها البنات من طلع حمـد عنها اللي ما كان راضي يظهر الا لأو أنه مايد أحتشر عليه وسحبه سحب بره وبعـد ما أطمنوا البنات على شوق طلعوا كل وحدة منهم صوب بيتها بس وهم رادين استوت مفاجأة لمريم اللي كانت راكبة سيارة حمــد عشان ترد وياه للبيت وتفاجأت بهزاع اللي ركب السيارة وحركها من دون ما يلتفت للسيت الوراني اللي كانت راكبة فيه مريم تتريا حمد وحمده عشان يركبون وسيف كان على ريولها ...
برايـــــــــكم شو بيستوي بين العنود وسلطــان ؟؟
وميــرا اللي للحين ما تعرف شي عن هزاع شو بيصير فيها ؟؟
وحمــدة اللي سمعت اليوم عن سلطان معقوله يكون مجرد شخص عادي في حياتها ؟؟
والأهـــم مريم شو بتسوي مه هــزاع وهو شو بيسوي يوم بيعرف إنــه موجوده في السيارة؟؟<!-- / message -->
</P></font>
مشكورة عديمة الاحساس تعبناج
أَيُها الراحِلُ عُذراً فيشُكاتي، فـ إلى طَيْفُكَ أنْاتُ عِتَاب ...T
<font color='#000000'>
افا علييييج .. تعبكم راحه <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0> </P></font>
يسلمووووووووووووووووووووو ووووووو
القصة واااااااااااااااااااايد حلوة
انتظر التكملة
الفيلسوفة</P>
<font color='#000080'><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa35.gif></font>
<font color='#000080'><P align=center>سلااااااام الله عليييهم
<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>
يالله نتريا التكمله</P></font>
<font color='#000080'>
هلا الغاليه ... يلا نتريا التكمله<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></P></font>
يالله كمليييييييييييييييييييييي بسرعه
<font color='#000000'>بعدها مانزلت<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0></font>
اففففففففففففففف يالله
كمليييييييييييييييييييييي ييييييييييييها لاتتأخرين علينا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)