في بيـــت ناصــر الكتبي :
في غــرفة مطــر :
سلطان اللي منسدح على السوفا : الحين بتسافرون باجــر ومتى بتردون انشالله ؟؟
مطر اللي يالس يرتب أغراضه في الشنطة : والله للحين ما قررنا بس أتوقع بنتم أسبوعين هناك وعقبها بنرد انشالله ..
سلطان : ياخي شو هالسفــرة الغريبه ماحيد هـزاع من النوع اللي يحب السفـرات ولا إنه من النوع اللي يسوي الشي بدون ما يفكر فيه ...
مطر وهو يحاول يفتك من أسئلة أخوه المحرجة : ياخي كيفه بعدين إنت شلك الريال يبا يسافر إنت ليش زعلان كيفه الريال ..
سلطان بملل : أنا هب زعـلان بس هزاع يختلف عنك الحين ريال ومتزوج وعنده ولـد يعني ملتزم بعايلة عالعموم برايــه هو حــر ..
مطر بشك : سلطــان إنت شفيـك ياخي ما أدرس أحس فيك شي هب طبيعي في مشكلة في الشغل ؟؟
سلطـان بتنهيـده : آآآآآآه لا أبد الشغل ماشي تمام ...
مطر : عيل وش فيــك أقص إيدي لو ما ورى هالتنهيـده شي ؟؟
سلطـان بحـزن ظاهر : بتسمعني من دون ما تعصـب ولا تنصـح ؟؟؟
مطر بتفاهم : هيه أرمـش وش فيك ؟؟
سلطان وهو يقوم يعتدل في يلسته ويرفع شعره الطويل شوي عن ويهه وتوه بيرمس بس مطر رمس : ياخي بتخبرك إنت متى بتقص هالشعـر والله طويل وايـد ما يليق بمركزك الحيـن خاصة إنك صاحب أكبر شركات في الدولة وغير جي ريال معـرس وعنده بنت ..
سلطـان غمض عيونه من سمع رمسـة مطـر وتمت تتردد في راسه الجملة ( معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت ) وبلا أحسـاس : مطـر أنا أحـب ...
مطر وهو بطل عيونه على وسعهم : شووووووو ؟؟؟؟ تحب ؟؟؟ تحب منو ؟؟؟ تحب العنود صح أكيد تحب حرمتك صح سلطـان ؟؟!!!!!!
سلطان وهو يبطل عيونه وكان كل الحزن متيمع فيهم : لاااا هب هي اللي أقصدها أنا أحـب وحده غيرها..
مطر بصدمـة : منو ؟؟!! ومتى ؟؟؟!!!!!!!! وكيــف !!!!!! لا يكون وحده من هالخايسات ؟؟؟
سلطان : لا والله العظيم البنـت حشيم وما عليها رمسـة ومن عايلة معروفـة .. ومتى من زمــان ياخوي قبل حتى ما أعرس وأخذ العنـود وكيف ربـك عـاد دلني وش لازم أسوي أنا متقطع بين قلبي اللي يعشقها من كل خاطره وبين عقلي اللي رافض فكـرة هالحب لأني معرس مثل ما قلت وعندي بنت بس أنا أحبها أمووووووت فيها وقلبي صـار متولع فيها وما يدق الا يوم يشوفها صورتها صرت أشوفها في كل غمضة لعيني ... صرت أحب أرقـد بس عسب أحلم فيها وأفكر فيها على راحتـي ... أشوفها في كل شي وأي شي حتى وأنا أرمسك الحين أحس إنها يالسه هنيه عدالي تعطيني القوة ... يا مطـر أنا من دونها ما أروم أعيش لو أقولك إني من دونها ما أسوى لو أقولك إنها في خاطري من سنوات وسنوات من أول مره سمعت طاريها من أول نظرة وأنا عشقت هالإنسـانه بجنون وفي نفس الوقـت أحب العنوود وبنتي وما أتخيل في يوم إني أجرحها أو حتى أعذبها به الحب بس وش أسوي في قلبي اللي يدق من دون أحساس يوم يكون قربها أو يسمع طاريها بس هاي هي مشكلتي يا بوغيث قولي وش لازم أسوي .. وش فايدة الشركـات والمـال وقلبي وحياتي وروحي هب عندي وش فايدته وأنا ميت من دون اللي أحبها ...
مطر اللي فعلا كان متفاجئ برمـسة سلطـان ... في حياته ما تخيل إنه هاي مشكلة سلطان الحب ... لأنه اللي يعرفه إنه سلطان خذ العنود عن حب واقتناع وحارب الوقت عسب ياخذها ويعرسبها وإنه سعيـد وياها عيل متى وليش حب وحده ثانيه ومنو هاي الوحـده اللي بتاخـذ قلب سلطـان به الدرجـة وتسلبه روحه وراحته وقلبه بكل سهوله وتخليه أسيرها .. سلطان القوي اللي الكل يشهدله بالحكمة والقوة تيي وحده وتقلب حيـاته فوق تحت بكل سهوله وصورة وحده التمعـت في راسـه : حمــده صح ؟؟؟ حمـده اللي إنت تحبها هي الوحيده اللي كان طاريها ينذكـر عندنا في البيت بكثرة ... حمـده اللي يوم أمايه شافتها يت وقالت ليتني لو أروم أخذها لك يا بوميييد ... حمده هي اللي تروم تسلب الواحـد عقله وقلبه وروحـه بكل سهوله صح ؟؟؟ سلطــان إنت تحب حمـده ؟؟؟
سلطـان وهو أول مره عيونه تدمع من بعد موت أحمـد هـز راسـه بهدوء بالإيجــاب ...
مطـر وهو منصـدم أكثر الحيـن : معقوووووووووووووله سبحـان الله صدق الدنيا دواره .. معقوله إنت سلطـان اللي عذبت بنات العيـن كلهم تيي وحده وتعذبك ومنو هاي الوحـده أرملـة أعز أصدقائك وأخت أعز صديق لك الحيــن هي نفسها البنت اللي يوم شافتها أمك دارت في خاطرها وتمنت تاخذها لك وهي نفسها البنـت اللي أول مره تعطيها أهتمام في حياتك وتنشـدت عنها آآآآآآآخ يالزمـن كأنه الله مقدر لك العـذاب يا خوي يعني البنت كانت معرسه وربك أراد إنه يسترد أمـانته وصار الحـادث اللي كنت بتموت فيه بس الله رحمك ومات ريلها وعقبها البنت تتينن وإنت تكون السبب في إنها تصـح من اللي هي فيه وتتغرب وتساعد أخوها ويوم تـرد تيي البنت لعندك وتطلب إنها تشتغل وياك في شركتك يعني تجابلك أربع وعشرين ساعـه والحين ساكنه على بعـد شارعين من بيتنا وغير هذا كلـه هي ربيعة حرمتك وسمية بنتـك اللي كل ما تكـبر ترد بالشبـه لسميتها كأنها هي أمها شو من عـذاب تعيشه يا سلطان ؟
سلطــان كان ساكت هب عارف شو يرد على أخــوه شو بيقوله مثلا بس طالعه بحـزن أكبر ومسح دمعــة ألم نزلت من عينه وابتسـم بحـزن وفز واقف وهو يقول لأخوه : شفت إنه ماحد مرتاح ياخوي حتى اللي يضحك ويبتسم عااادي يكون عنده مشاكل تهد يبـال يالله خلها على ربك إنت بس وطلع عنه ..
مطـر اللي كان يطـالع أخوه وهو ساير صوب الباب حس إنه لسانه أنشل وما رام حتى يوقفه وأول ما طلع سلطـان يلس هو على الشبريه بتعـب وتم يربط كل لقـاء جمع سلطـان وحمده مع بعض وكيف إنه القـدر لعب في الاثنين لعبـته وتم يتذكر إنه الكل كان يطالع حمـده يوم ترمس الا سلطان هو الوحيد اللي ما يرفع عينه عليها الا نادرا كأنه كان يخاف إنه عينه تفضـحه وكيف حمـده فكرت في يوم إنه سلطـان هو سبب موووت أحمـد وإنه يوم خبره هـزاع تضايق من الخاطر وردت عادت هالرمسـة جدامة مره ثانيه ولولا كلامه هو وياها ولا كانت بتظل تكرهه طول عمرها وهو ميـت عليها يا سبحـان الله .. والحين تشتغل وياه في نفس الشركـة الله يعينك يا خـــوي بعد لو حرمتك مقصره بقول يحقلك تاخذ وحده غيرها لكن العنـود ملاك على صورة إنسـان مافي حد أطيب منها الله يعينك يا خووي ...
في العيــــــن موووول :
كانت حمـده وعبدالله يتمشون ... وحمـده مستانسة لأنه خالها وافق إنه يدخلها السينما صح كانا لفيلم أكشن بس زين بعد يوم طاع إنه يخليها تحدر على قولته إنه اليوم سبشل وهو تعمـد هالفيلم لأنه كان لاست شو ( آخر عرض ) واللي فيه هب وايدين وهو فخاطره يشوفه من جي وافق ولا هب عسب سواد عيونها كانت تتمشى مع خالها وهو ماسك إيدها وتشرت بعد شوية أغراض كانت ناقصتنها وخالها حلف إنها ما تدفع شي وهو اللي كان يدفع وكل شوي يقولها إنتوا الحريم مايي وراكم غير المخاسير وهي تضحك عليـه لأنه تعرف إنه خالها يسولف هب أكثـر ...
حمـده : خااالي يوعـانه ما بنتعشى شووو ولا ناوي تسويلي رجيم ..
عبدالله وهو يأشرلها على محل معيـن : تشوفي هالمحـل ؟؟
حمـده وهي تقرا : دكتور نيوترشــن ؟؟!!!
عبدالله وهو يهز راسه : هيــه ... هذا المحـل بالذات هب مسوينه عشان أمثالج الدببه عسب الرجيم وهالسوالف تعرفين إنتي بعد سوالفكم يالحريــم ...
حمـده وهي تقرصه من إيده : أحلـف إنت بس إني دبـه ؟؟
عبدالله وهو يحاول ييود ضحكته : هههه خلاص خلاص أسولف وياج بس والله زين لج يوم بتفكرين تسوين رجيم ..
حمده وهي تدزه عالخفيف وبصووت واطي مبين فيه العصبيه : صدق مـاصخ ..
عبدالله ما قدر ييود عمره أكثر : ههههههههههههههههههههههههه ههههااااي أسوولف وياج ياخي بلاج جي عنبو ما تتحملين رمسـة ...
في واحـد انتبه على عبدالله يوم ضحك وسار صوبه وابتسم ابتسامة طلعت فيها أسنانه الصفـر : أووووه عبدالله القبيسي المتدين واللي يعـرف ربه واللي ينضرب فيه المثل قـام يواعـد ويعرف المزايين ولا جدام الكل عيني عينك ياخي يوم إنك سنة أولى مواعـده لا تظهر اللي عندك جدام الكـل خاصة لو غرشوب نفس هاي ( وهو يقرب من حمـده ) هلا غناتي بكم الساعـة ؟؟
عبدالله في البدايـة كان متفاجئ باللي يقوله هالحقير بس يوم شافه قرب من حمـده انتبه على نفسه وقبضه من كندورته وفره على الارض : حقيــــــر يالكلب شو تقووول إنت ...
والريال من هزالته ما رام على عبدالله اللي يعتبر جثه بالنسبة له غير جي هو أصلا هب في وعيه قام وهو هب صاحي : شفييييك عصبت ياخي عااادي كلنا من نفس الطينه بعدين أنا ما رمستك إنت أنا رمست هالحثالة اللي عندك ...
عبدالله مجرد إنه شابهه فيه أنقهر ما بالكم وهو يقول هييج الرمسة عن حمـده عصب بشكل مخيف حتى حمـده بعدت عنه يوم شافت تعابير ويهه وتوه عبدالله بيقوم يصفع الريال الا إنه في واحـد ثاني ياهم طاير ومسك الريال وطـاح فيه ضرب اللين قـال بس وعبدالله يحـاول يشوف ملامح الشخص الثاني بس هو بعده منقهر من الريال فقام هو بعد وتم يصفع الريال وحمده من الخوف اللي هي فيه قامت تصيح وهي تربع بره المووول من الإحـراج وسارت صوب السايير تحت وتمت هناك تتريا خالها يخلص واللي نفعها إنه سويج السيارة كان وياها لأنه خالها ما يحب يشل شي في مخباه وعطاها إياه يوم دخلوا السينما شغلت السيارة ويلست تتريا داخلها وهي تصيح من خاطرها أول مره يصير وياها هالموقف بعد نص ساعه نزل خالها والريـال اللي كان يساعده وقفوا عدال السيارة وهم يسولفون وكان صوتهم ينسمع داخل السيارة ..
الريال : بس وش رايك فيني خليته بيزه ما يسوى صح ؟؟
عبدالله بقهـر : ياخي أسكت قسم بالله أنا هذا ما يرضيني فيه غيـر الذبـح الحقيـر ..
الريال : ياخي خـل عنك إنت هالرمسـة وأعترف إنه لعنت أبو أسلافــه ...
عبدالله وهو يطالعه بنص عين : لا والله ... والله لو خليتني عليـه كنت براويك وش بسوي فيه لكن إنت دب ما خليتني حتى اصفعـه مالت عليك من ربيع ..
حمـده ابتسمت يوم سمعت رمسـة خالها متفيج هذا ..
الريـال : سيييير لااا إنت لو الريال طاح في إيدك كنت بتذبحـه وبتذبح عمرك معاه جي ما أعرفك أنا بعدين بصراحــة أنا في حركة يديدة توني متعلمها وقلت فـرصة أجربها فه الحقيـر ...
عبدالله وهو يضحك : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين ... إنزين قولي إنت وش تسوي هنيه ما قلتلي إنك في العيــن ؟؟
حمـدان : هههههههههه ياخي شو حرمتي وأنا ما أعــرف كل شي لازم أقولك إيـاه ...
عبدالله وهو يضربه على جتفه بدلـع : آآآآآآآآه أمـال إييييه ... ههههههههه ياخي ودك إنت لو أنا حرمتك بس حظك إني من نفس جنسك ..
حمدان بنذاله : هيه والله حظي ولا حتى لو ذبابـة مرت عدالي بتقوم وبتكفخها من الغيــرة أدري فيني مزيون وإنت مهووس غيرة ما تتحمل علي النسمـة ..
عبدالله وهو يضحك من الخاطر ومن كثر ما كان يضحك ما قدر يوقف وتساند على حمـدان والثاني وياه يضحك ( حمـدان يعرف إنه عبدالله طيب وقلبه أبيض بس من النوع الغيور بشكل كبير وأكثر من مره رمسه فه السالفة بس ماشي فايده ويعرف بعد إنه يوم يعصب بشكل مخيف محتاي أحد يغيرله مزاجه وماحد يروم يسوي هالشي الا حمـدان اللي يعرف كيف يخلي عبدالله يضحك ويستانس ) : خلاص خلاص ما أروم أضحك أكثــر مالت عليك والله ...
حمدان بدلـع : وش هو اللي مـال علي ...
عبدالله : هههههههههه غصون قلبي حبيب قلبي والله ...
حمـدان : هههههههههههههههههههههه هيه حسبالي بعـد قلت ما تستاهل عيل هييج النقزه .. أسميني نقزت نقزة عالريال ولا في فيلم هندي بس زين الله ستر وما طحت أنا جدام العالم .. الناس بتقول أونه ياي يساعده طله هو بروحه يباله مساعده ...
عبدالله تم يضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله إنت ما تتغير لو تدور فيك الأيام ذيب ما شالله ..
حمدان بهبل : سمحلي أسمي حمـدان هب ذيب إنزين ..
عبدالله وهو يطالع السيارة : هههههههههههه زين زين المهم ما قلتلي مع منو إنت هنيه ؟؟؟
حمدان بجدية وبطريقة تختلف تماما عن الإسلوب اللي كان يسولف فيه من شوي : بروحي عندي كم شغيلة باجـر لازم أخلصها وبعدها برد بوظبي ..
عبدالله : هيييييييييه وليش ما قلتلي إنه في الــدار ؟؟؟
حمدان : هه وإنت وش حسبالك أنا أسوي في الموووول ... ترى سرت البيت وقالي عمي إنك طلعت إنت وبنت أختـك تتمشون وقالي يمكن بتلاقيهم في الموول فييت أشوفك ولقيتك ما شالله قالب الدنيا هنيه فوق تحت ...
عبدالله : وليش ما دقيتلي أول ما وصـلت العيــن ..
حمدان : لا والله أول شي أفتح تلفووونك بعدين تعال أرمس إنت وويهك ليش مطلع تلفون دامك بتغلقـه..
عبدالله وهو يتذكر : هيييييييييه أغلقته يوم دخلنا السينمــا سوري والله إنزين يالله تعال ورانا ...
حمدان : لا لا برايك إنت بسير بيتنا أنــا ..
عبدالله بنذاله : هيه أوكــي ما يخـالف يالله عيل برايــك ...
حمـدان بصدمة : خيبه خيبه ولا يعــازم النـذل ... جرحت أحساسي والله ...
عبدالله : هههههههههههههههه أي أحساس يا بو أحساس خلها على ربك إنت بس إنت أحساسك من زمان مكسور ناسي ولا أذكرك ..
حمـده انتبهت وايـد على هالجملـة وتسائلت في نفسها منو اللي جرح أحساسه وكيـف ..
حمـدان : أوووهوو علينا خلاص عيل يالله برايـك أنا بسير بيتنا ..
عبدالله وهو يبتسم : هه والله أسوولف وياك بعدين خلاص لازم تتعود على هالرمسة دامك للحين معيش عمرك على ذكراها ... يالله حمــدان حبيب قلبي والله تعرف إني ما ييني رقـاد وأنا أعرف إنك في العين وهب راقـد وياي ...
حمدان بتشكك : إنت متأكــد إنك كنت معرس وماخذ حرمـة من قبــل ...
عبدالله بحـزن : وهب أي حرمـة ... بس ليش تتخبر ؟؟؟
حمدان وهو يحاول يخفف حزن عبدالله : ههههههههههههه لأني أشك فيك الصراحــة أخاف بس جمالي غير شرهتك صووب الحريـم ..
عبدالله وهو حب يتناذل على حمـدان فقال بدلع : هييييييه والله تصدق ما شالله عليك تذبح ( وقرب منه وباسه وربع صوب السيارة وحمدان ربع وراه بس ما لحقه لأنه الحبيب ركب السيارة والثاني أستحى يقرب من السيارة وهو يعرف إنه في بنت فيها فركب سيارته هو بعـد ولحقه عالبيت ) ...
كانت الساعة 12 فليل يوم وصلوا عبدالله وحمـده البيت وفي السيارة تفاهمت حمده وخالها على كل اللي صار وهو خبرها منو هالريال اللي تحرش فيهم وقالها إنه واحـد كان يداوم وياهم في الشركـة بس أنطرد بسبة تصرفاته الوصخـة مع المراجعين غير الأشخاص اللي يداوم وياهم وشغله اللي كان ثلاثة أرباعه غلط لأنه دوووم هب صاحي والسبة إنه مدمن مخدرات وخبرها شو صار بعد ما طلعت وإنه السكيورتي شلوه واتصلوا في الشرطة وإنه باجر بيسير يشوف السالفة ... ويوم تخبرته عن الريـال اللي كان يسولف وياه من شوي واللي ساعدهم في المول طالعها وابتسم وقالها إنه هذا يصير ولد عم ربيعتها ميره وإنه صديقه الرووح بالروووح وإنه هو نفسه الريـال اللي دخلت ذاك اليوم غرفته ويلست تطفره وحمده قفطت يوم تذكرت هذاك الموقف وما رامت حتى ترمس وهي تحاول تربط كل الكلام اللي انقال جدامها عن هالشخص سواء من ميرة ولا من شوق وتذكرت إنه لميرا ولد عم يموووت فيها معقووله يكون هو حمـدان وهذا هو سبب الجملة اللي قالها خـالها وتمت تعصر راسها وهي تتذكر وتذكرت إنه في المزرعـة ميرا خبرتها عنه وعن الموقف اللي صار وياها معاه وهي شو حست بعد الموقف وإنه خلاص ما تقدر تحس بشي صوبـه وانجذابها لمطــر بس قطع عليها تفكيرها صوت خالها وهو يقولها إنهم وصلوا وطلب منها تسويلهم عشا وتييبه الميلس لأنه هو وحمـدان بيرقدوا هنــاك وهي فعلا نزلت من السيارة والأفكار تدور في راسها سوت أسهل شي قلتلهم بطاطس وهمبرغر وقصت لهم طماط وحطتلهم عصير وطرشته صوبهم لأنها كانت هلكانه وبالباجـر عليها داوم بس ما رامت ترقـد وهي الأفكـار تدور فخاطرها وتحاول تعرف تفسير لهــا اللين غفت من التعب اللي هي عاشته اليوم وأحلام حلوة للجميع ...
مواقع النشر (المفضلة)