آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 9 من 27 الأولىالأولى ... 567891011121319 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 135 من 391

الموضوع: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    255

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    في بيـــت ناصــر الكتبي :
    في غــرفة مطــر :

    سلطان اللي منسدح على السوفا : الحين بتسافرون باجــر ومتى بتردون انشالله ؟؟
    مطر اللي يالس يرتب أغراضه في الشنطة : والله للحين ما قررنا بس أتوقع بنتم أسبوعين هناك وعقبها بنرد انشالله ..
    سلطان : ياخي شو هالسفــرة الغريبه ماحيد هـزاع من النوع اللي يحب السفـرات ولا إنه من النوع اللي يسوي الشي بدون ما يفكر فيه ...
    مطر وهو يحاول يفتك من أسئلة أخوه المحرجة : ياخي كيفه بعدين إنت شلك الريال يبا يسافر إنت ليش زعلان كيفه الريال ..
    سلطان بملل : أنا هب زعـلان بس هزاع يختلف عنك الحين ريال ومتزوج وعنده ولـد يعني ملتزم بعايلة عالعموم برايــه هو حــر ..
    مطر بشك : سلطــان إنت شفيـك ياخي ما أدرس أحس فيك شي هب طبيعي في مشكلة في الشغل ؟؟
    سلطـان بتنهيـده : آآآآآآه لا أبد الشغل ماشي تمام ...
    مطر : عيل وش فيــك أقص إيدي لو ما ورى هالتنهيـده شي ؟؟
    سلطـان بحـزن ظاهر : بتسمعني من دون ما تعصـب ولا تنصـح ؟؟؟
    مطر بتفاهم : هيه أرمـش وش فيك ؟؟
    سلطان وهو يقوم يعتدل في يلسته ويرفع شعره الطويل شوي عن ويهه وتوه بيرمس بس مطر رمس : ياخي بتخبرك إنت متى بتقص هالشعـر والله طويل وايـد ما يليق بمركزك الحيـن خاصة إنك صاحب أكبر شركات في الدولة وغير جي ريال معـرس وعنده بنت ..
    سلطـان غمض عيونه من سمع رمسـة مطـر وتمت تتردد في راسه الجملة ( معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت ) وبلا أحسـاس : مطـر أنا أحـب ...
    مطر وهو بطل عيونه على وسعهم : شووووووو ؟؟؟؟ تحب ؟؟؟ تحب منو ؟؟؟ تحب العنود صح أكيد تحب حرمتك صح سلطـان ؟؟!!!!!!
    سلطان وهو يبطل عيونه وكان كل الحزن متيمع فيهم : لاااا هب هي اللي أقصدها أنا أحـب وحده غيرها..
    مطر بصدمـة : منو ؟؟!! ومتى ؟؟؟!!!!!!!! وكيــف !!!!!! لا يكون وحده من هالخايسات ؟؟؟
    سلطان : لا والله العظيم البنـت حشيم وما عليها رمسـة ومن عايلة معروفـة .. ومتى من زمــان ياخوي قبل حتى ما أعرس وأخذ العنـود وكيف ربـك عـاد دلني وش لازم أسوي أنا متقطع بين قلبي اللي يعشقها من كل خاطره وبين عقلي اللي رافض فكـرة هالحب لأني معرس مثل ما قلت وعندي بنت بس أنا أحبها أمووووووت فيها وقلبي صـار متولع فيها وما يدق الا يوم يشوفها صورتها صرت أشوفها في كل غمضة لعيني ... صرت أحب أرقـد بس عسب أحلم فيها وأفكر فيها على راحتـي ... أشوفها في كل شي وأي شي حتى وأنا أرمسك الحين أحس إنها يالسه هنيه عدالي تعطيني القوة ... يا مطـر أنا من دونها ما أروم أعيش لو أقولك إني من دونها ما أسوى لو أقولك إنها في خاطري من سنوات وسنوات من أول مره سمعت طاريها من أول نظرة وأنا عشقت هالإنسـانه بجنون وفي نفس الوقـت أحب العنوود وبنتي وما أتخيل في يوم إني أجرحها أو حتى أعذبها به الحب بس وش أسوي في قلبي اللي يدق من دون أحساس يوم يكون قربها أو يسمع طاريها بس هاي هي مشكلتي يا بوغيث قولي وش لازم أسوي .. وش فايدة الشركـات والمـال وقلبي وحياتي وروحي هب عندي وش فايدته وأنا ميت من دون اللي أحبها ...
    مطر اللي فعلا كان متفاجئ برمـسة سلطـان ... في حياته ما تخيل إنه هاي مشكلة سلطان الحب ... لأنه اللي يعرفه إنه سلطان خذ العنود عن حب واقتناع وحارب الوقت عسب ياخذها ويعرسبها وإنه سعيـد وياها عيل متى وليش حب وحده ثانيه ومنو هاي الوحـده اللي بتاخـذ قلب سلطـان به الدرجـة وتسلبه روحه وراحته وقلبه بكل سهوله وتخليه أسيرها .. سلطان القوي اللي الكل يشهدله بالحكمة والقوة تيي وحده وتقلب حيـاته فوق تحت بكل سهوله وصورة وحده التمعـت في راسـه : حمــده صح ؟؟؟ حمـده اللي إنت تحبها هي الوحيده اللي كان طاريها ينذكـر عندنا في البيت بكثرة ... حمـده اللي يوم أمايه شافتها يت وقالت ليتني لو أروم أخذها لك يا بوميييد ... حمده هي اللي تروم تسلب الواحـد عقله وقلبه وروحـه بكل سهوله صح ؟؟؟ سلطــان إنت تحب حمـده ؟؟؟
    سلطـان وهو أول مره عيونه تدمع من بعد موت أحمـد هـز راسـه بهدوء بالإيجــاب ...
    مطـر وهو منصـدم أكثر الحيـن : معقوووووووووووووله سبحـان الله صدق الدنيا دواره .. معقوله إنت سلطـان اللي عذبت بنات العيـن كلهم تيي وحده وتعذبك ومنو هاي الوحـده أرملـة أعز أصدقائك وأخت أعز صديق لك الحيــن هي نفسها البنت اللي يوم شافتها أمك دارت في خاطرها وتمنت تاخذها لك وهي نفسها البنـت اللي أول مره تعطيها أهتمام في حياتك وتنشـدت عنها آآآآآآآخ يالزمـن كأنه الله مقدر لك العـذاب يا خوي يعني البنت كانت معرسه وربك أراد إنه يسترد أمـانته وصار الحـادث اللي كنت بتموت فيه بس الله رحمك ومات ريلها وعقبها البنت تتينن وإنت تكون السبب في إنها تصـح من اللي هي فيه وتتغرب وتساعد أخوها ويوم تـرد تيي البنت لعندك وتطلب إنها تشتغل وياك في شركتك يعني تجابلك أربع وعشرين ساعـه والحين ساكنه على بعـد شارعين من بيتنا وغير هذا كلـه هي ربيعة حرمتك وسمية بنتـك اللي كل ما تكـبر ترد بالشبـه لسميتها كأنها هي أمها شو من عـذاب تعيشه يا سلطان ؟
    سلطــان كان ساكت هب عارف شو يرد على أخــوه شو بيقوله مثلا بس طالعه بحـزن أكبر ومسح دمعــة ألم نزلت من عينه وابتسـم بحـزن وفز واقف وهو يقول لأخوه : شفت إنه ماحد مرتاح ياخوي حتى اللي يضحك ويبتسم عااادي يكون عنده مشاكل تهد يبـال يالله خلها على ربك إنت بس وطلع عنه ..
    مطـر اللي كان يطـالع أخوه وهو ساير صوب الباب حس إنه لسانه أنشل وما رام حتى يوقفه وأول ما طلع سلطـان يلس هو على الشبريه بتعـب وتم يربط كل لقـاء جمع سلطـان وحمده مع بعض وكيف إنه القـدر لعب في الاثنين لعبـته وتم يتذكر إنه الكل كان يطالع حمـده يوم ترمس الا سلطان هو الوحيد اللي ما يرفع عينه عليها الا نادرا كأنه كان يخاف إنه عينه تفضـحه وكيف حمـده فكرت في يوم إنه سلطـان هو سبب موووت أحمـد وإنه يوم خبره هـزاع تضايق من الخاطر وردت عادت هالرمسـة جدامة مره ثانيه ولولا كلامه هو وياها ولا كانت بتظل تكرهه طول عمرها وهو ميـت عليها يا سبحـان الله .. والحين تشتغل وياه في نفس الشركـة الله يعينك يا خـــوي بعد لو حرمتك مقصره بقول يحقلك تاخذ وحده غيرها لكن العنـود ملاك على صورة إنسـان مافي حد أطيب منها الله يعينك يا خووي ...


    في العيــــــن موووول :

    كانت حمـده وعبدالله يتمشون ... وحمـده مستانسة لأنه خالها وافق إنه يدخلها السينما صح كانا لفيلم أكشن بس زين بعد يوم طاع إنه يخليها تحدر على قولته إنه اليوم سبشل وهو تعمـد هالفيلم لأنه كان لاست شو ( آخر عرض ) واللي فيه هب وايدين وهو فخاطره يشوفه من جي وافق ولا هب عسب سواد عيونها كانت تتمشى مع خالها وهو ماسك إيدها وتشرت بعد شوية أغراض كانت ناقصتنها وخالها حلف إنها ما تدفع شي وهو اللي كان يدفع وكل شوي يقولها إنتوا الحريم مايي وراكم غير المخاسير وهي تضحك عليـه لأنه تعرف إنه خالها يسولف هب أكثـر ...
    حمـده : خااالي يوعـانه ما بنتعشى شووو ولا ناوي تسويلي رجيم ..
    عبدالله وهو يأشرلها على محل معيـن : تشوفي هالمحـل ؟؟
    حمـده وهي تقرا : دكتور نيوترشــن ؟؟!!!
    عبدالله وهو يهز راسه : هيــه ... هذا المحـل بالذات هب مسوينه عشان أمثالج الدببه عسب الرجيم وهالسوالف تعرفين إنتي بعد سوالفكم يالحريــم ...
    حمـده وهي تقرصه من إيده : أحلـف إنت بس إني دبـه ؟؟
    عبدالله وهو يحاول ييود ضحكته : هههه خلاص خلاص أسولف وياج بس والله زين لج يوم بتفكرين تسوين رجيم ..
    حمده وهي تدزه عالخفيف وبصووت واطي مبين فيه العصبيه : صدق مـاصخ ..
    عبدالله ما قدر ييود عمره أكثر : ههههههههههههههههههههههههه ههههااااي أسوولف وياج ياخي بلاج جي عنبو ما تتحملين رمسـة ...
    في واحـد انتبه على عبدالله يوم ضحك وسار صوبه وابتسم ابتسامة طلعت فيها أسنانه الصفـر : أووووه عبدالله القبيسي المتدين واللي يعـرف ربه واللي ينضرب فيه المثل قـام يواعـد ويعرف المزايين ولا جدام الكل عيني عينك ياخي يوم إنك سنة أولى مواعـده لا تظهر اللي عندك جدام الكـل خاصة لو غرشوب نفس هاي ( وهو يقرب من حمـده ) هلا غناتي بكم الساعـة ؟؟
    عبدالله في البدايـة كان متفاجئ باللي يقوله هالحقير بس يوم شافه قرب من حمـده انتبه على نفسه وقبضه من كندورته وفره على الارض : حقيــــــر يالكلب شو تقووول إنت ...
    والريال من هزالته ما رام على عبدالله اللي يعتبر جثه بالنسبة له غير جي هو أصلا هب في وعيه قام وهو هب صاحي : شفييييك عصبت ياخي عااادي كلنا من نفس الطينه بعدين أنا ما رمستك إنت أنا رمست هالحثالة اللي عندك ...
    عبدالله مجرد إنه شابهه فيه أنقهر ما بالكم وهو يقول هييج الرمسة عن حمـده عصب بشكل مخيف حتى حمـده بعدت عنه يوم شافت تعابير ويهه وتوه عبدالله بيقوم يصفع الريال الا إنه في واحـد ثاني ياهم طاير ومسك الريال وطـاح فيه ضرب اللين قـال بس وعبدالله يحـاول يشوف ملامح الشخص الثاني بس هو بعده منقهر من الريال فقام هو بعد وتم يصفع الريال وحمده من الخوف اللي هي فيه قامت تصيح وهي تربع بره المووول من الإحـراج وسارت صوب السايير تحت وتمت هناك تتريا خالها يخلص واللي نفعها إنه سويج السيارة كان وياها لأنه خالها ما يحب يشل شي في مخباه وعطاها إياه يوم دخلوا السينما شغلت السيارة ويلست تتريا داخلها وهي تصيح من خاطرها أول مره يصير وياها هالموقف بعد نص ساعه نزل خالها والريـال اللي كان يساعده وقفوا عدال السيارة وهم يسولفون وكان صوتهم ينسمع داخل السيارة ..
    الريال : بس وش رايك فيني خليته بيزه ما يسوى صح ؟؟
    عبدالله بقهـر : ياخي أسكت قسم بالله أنا هذا ما يرضيني فيه غيـر الذبـح الحقيـر ..
    الريال : ياخي خـل عنك إنت هالرمسـة وأعترف إنه لعنت أبو أسلافــه ...
    عبدالله وهو يطالعه بنص عين : لا والله ... والله لو خليتني عليـه كنت براويك وش بسوي فيه لكن إنت دب ما خليتني حتى اصفعـه مالت عليك من ربيع ..
    حمـده ابتسمت يوم سمعت رمسـة خالها متفيج هذا ..
    الريـال : سيييير لااا إنت لو الريال طاح في إيدك كنت بتذبحـه وبتذبح عمرك معاه جي ما أعرفك أنا بعدين بصراحــة أنا في حركة يديدة توني متعلمها وقلت فـرصة أجربها فه الحقيـر ...
    عبدالله وهو يضحك : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين ... إنزين قولي إنت وش تسوي هنيه ما قلتلي إنك في العيــن ؟؟
    حمـدان : هههههههههه ياخي شو حرمتي وأنا ما أعــرف كل شي لازم أقولك إيـاه ...
    عبدالله وهو يضربه على جتفه بدلـع : آآآآآآآآه أمـال إييييه ... ههههههههه ياخي ودك إنت لو أنا حرمتك بس حظك إني من نفس جنسك ..
    حمدان بنذاله : هيه والله حظي ولا حتى لو ذبابـة مرت عدالي بتقوم وبتكفخها من الغيــرة أدري فيني مزيون وإنت مهووس غيرة ما تتحمل علي النسمـة ..
    عبدالله وهو يضحك من الخاطر ومن كثر ما كان يضحك ما قدر يوقف وتساند على حمـدان والثاني وياه يضحك ( حمـدان يعرف إنه عبدالله طيب وقلبه أبيض بس من النوع الغيور بشكل كبير وأكثر من مره رمسه فه السالفة بس ماشي فايده ويعرف بعد إنه يوم يعصب بشكل مخيف محتاي أحد يغيرله مزاجه وماحد يروم يسوي هالشي الا حمـدان اللي يعرف كيف يخلي عبدالله يضحك ويستانس ) : خلاص خلاص ما أروم أضحك أكثــر مالت عليك والله ...
    حمدان بدلـع : وش هو اللي مـال علي ...
    عبدالله : هههههههههه غصون قلبي حبيب قلبي والله ...
    حمـدان : هههههههههههههههههههههه هيه حسبالي بعـد قلت ما تستاهل عيل هييج النقزه .. أسميني نقزت نقزة عالريال ولا في فيلم هندي بس زين الله ستر وما طحت أنا جدام العالم .. الناس بتقول أونه ياي يساعده طله هو بروحه يباله مساعده ...
    عبدالله تم يضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله إنت ما تتغير لو تدور فيك الأيام ذيب ما شالله ..
    حمدان بهبل : سمحلي أسمي حمـدان هب ذيب إنزين ..
    عبدالله وهو يطالع السيارة : هههههههههههه زين زين المهم ما قلتلي مع منو إنت هنيه ؟؟؟
    حمدان بجدية وبطريقة تختلف تماما عن الإسلوب اللي كان يسولف فيه من شوي : بروحي عندي كم شغيلة باجـر لازم أخلصها وبعدها برد بوظبي ..
    عبدالله : هيييييييييه وليش ما قلتلي إنه في الــدار ؟؟؟
    حمدان : هه وإنت وش حسبالك أنا أسوي في الموووول ... ترى سرت البيت وقالي عمي إنك طلعت إنت وبنت أختـك تتمشون وقالي يمكن بتلاقيهم في الموول فييت أشوفك ولقيتك ما شالله قالب الدنيا هنيه فوق تحت ...
    عبدالله : وليش ما دقيتلي أول ما وصـلت العيــن ..
    حمدان : لا والله أول شي أفتح تلفووونك بعدين تعال أرمس إنت وويهك ليش مطلع تلفون دامك بتغلقـه..
    عبدالله وهو يتذكر : هيييييييييه أغلقته يوم دخلنا السينمــا سوري والله إنزين يالله تعال ورانا ...
    حمدان : لا لا برايك إنت بسير بيتنا أنــا ..
    عبدالله بنذاله : هيه أوكــي ما يخـالف يالله عيل برايــك ...
    حمـدان بصدمة : خيبه خيبه ولا يعــازم النـذل ... جرحت أحساسي والله ...
    عبدالله : هههههههههههههههه أي أحساس يا بو أحساس خلها على ربك إنت بس إنت أحساسك من زمان مكسور ناسي ولا أذكرك ..
    حمـده انتبهت وايـد على هالجملـة وتسائلت في نفسها منو اللي جرح أحساسه وكيـف ..
    حمـدان : أوووهوو علينا خلاص عيل يالله برايـك أنا بسير بيتنا ..
    عبدالله وهو يبتسم : هه والله أسوولف وياك بعدين خلاص لازم تتعود على هالرمسة دامك للحين معيش عمرك على ذكراها ... يالله حمــدان حبيب قلبي والله تعرف إني ما ييني رقـاد وأنا أعرف إنك في العين وهب راقـد وياي ...
    حمدان بتشكك : إنت متأكــد إنك كنت معرس وماخذ حرمـة من قبــل ...
    عبدالله بحـزن : وهب أي حرمـة ... بس ليش تتخبر ؟؟؟
    حمدان وهو يحاول يخفف حزن عبدالله : ههههههههههههه لأني أشك فيك الصراحــة أخاف بس جمالي غير شرهتك صووب الحريـم ..
    عبدالله وهو حب يتناذل على حمـدان فقال بدلع : هييييييه والله تصدق ما شالله عليك تذبح ( وقرب منه وباسه وربع صوب السيارة وحمدان ربع وراه بس ما لحقه لأنه الحبيب ركب السيارة والثاني أستحى يقرب من السيارة وهو يعرف إنه في بنت فيها فركب سيارته هو بعـد ولحقه عالبيت ) ...
    كانت الساعة 12 فليل يوم وصلوا عبدالله وحمـده البيت وفي السيارة تفاهمت حمده وخالها على كل اللي صار وهو خبرها منو هالريال اللي تحرش فيهم وقالها إنه واحـد كان يداوم وياهم في الشركـة بس أنطرد بسبة تصرفاته الوصخـة مع المراجعين غير الأشخاص اللي يداوم وياهم وشغله اللي كان ثلاثة أرباعه غلط لأنه دوووم هب صاحي والسبة إنه مدمن مخدرات وخبرها شو صار بعد ما طلعت وإنه السكيورتي شلوه واتصلوا في الشرطة وإنه باجر بيسير يشوف السالفة ... ويوم تخبرته عن الريـال اللي كان يسولف وياه من شوي واللي ساعدهم في المول طالعها وابتسم وقالها إنه هذا يصير ولد عم ربيعتها ميره وإنه صديقه الرووح بالروووح وإنه هو نفسه الريـال اللي دخلت ذاك اليوم غرفته ويلست تطفره وحمده قفطت يوم تذكرت هذاك الموقف وما رامت حتى ترمس وهي تحاول تربط كل الكلام اللي انقال جدامها عن هالشخص سواء من ميرة ولا من شوق وتذكرت إنه لميرا ولد عم يموووت فيها معقووله يكون هو حمـدان وهذا هو سبب الجملة اللي قالها خـالها وتمت تعصر راسها وهي تتذكر وتذكرت إنه في المزرعـة ميرا خبرتها عنه وعن الموقف اللي صار وياها معاه وهي شو حست بعد الموقف وإنه خلاص ما تقدر تحس بشي صوبـه وانجذابها لمطــر بس قطع عليها تفكيرها صوت خالها وهو يقولها إنهم وصلوا وطلب منها تسويلهم عشا وتييبه الميلس لأنه هو وحمـدان بيرقدوا هنــاك وهي فعلا نزلت من السيارة والأفكار تدور في راسها سوت أسهل شي قلتلهم بطاطس وهمبرغر وقصت لهم طماط وحطتلهم عصير وطرشته صوبهم لأنها كانت هلكانه وبالباجـر عليها داوم بس ما رامت ترقـد وهي الأفكـار تدور فخاطرها وتحاول تعرف تفسير لهــا اللين غفت من التعب اللي هي عاشته اليوم وأحلام حلوة للجميع ...

  2. #2
    عضو متميز الصورة الرمزية شوق الصحارى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    506
    قوة التمثيل
    281

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    مشكوووووووووووووووره يا عديمة الاحساس(:
    على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
    نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
    يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
    نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...








    My Space

  3. #3
    مـراقــب الصورة الرمزية حبوبه دبي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,551
    قوة التمثيل
    387

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    تسلميــــــــــــــــــــ ــن حبوبه ع التكملــه ..

    بــس مب جنهـا طولت القصــه !!! :^_^:
    ومـاشووف التكمله بين فتره وفتــره !!

  4. #4
    عضو متميز الصورة الرمزية شوق الصحارى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    506
    قوة التمثيل
    281

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    صدقتي يا حبوبة دبي؟؟!!!

    والله مليت وانا اتريا؟؟ ):
    على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
    نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
    يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
    نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...








    My Space

  5. #5
    مشترك مقبول الصورة الرمزية دلوع الامارات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7
    قوة التمثيل
    0

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    وين التكمله

  6. #6
    مـراقــب الصورة الرمزية حبوبه دبي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,551
    قوة التمثيل
    387

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    دلــــــــوع الامــارات
    شكلــك بتخيــس وانته تتــريا التكملــه
    اصبــر عليهــا


  7. #7
    مشترك مقبول الصورة الرمزية دلوع الامارات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7
    قوة التمثيل
    0

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    صج والله

  8. #8
    عضو متميز الصورة الرمزية شوق الصحارى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    506
    قوة التمثيل
    281

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    الله يخليك تراها طول السالفه ...
    اصبر مثل ماحنا صابرين...
    على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
    نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
    يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
    نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...








    My Space

  9. #9
    مشترك مقبول الصورة الرمزية خيماويه
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    18
    قوة التمثيل
    235

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    يا جماعه وين التكمله حشا كل مابنا نقرا قصه نشوفها ممب مكمله
    اختي كملي القصه
    والله ملينا كثر مانتريا

  10. #10
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    255

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    في بيــت سالم الرميثي :
    ملحـق هـزاع :
    الساعه 8 صباحاً :

    نش هـزاع اللي كان راقـد في الصالة من التعب وهو يحـاول يستوعب وين هو راقـد تم عشر دقايق مبطل عيونه يحاول يصحصح عقب سمـع صوت في الحجـرة كأنه حد واقف عداله ...
    سيف بابتسامــة كبيرة : بـــــــــاباه ..
    هـزاع وهو يبتسم لولده اللي ما يابه : عيــون بابا ..
    سيف ما فهم شو قال أبوه بس من سمع عيون باباه حط صبعه في عيـون هـزاع وهالحركـة خلت هزاع يفز من رقدته وهو يضحك قبل ما يتهور سيف ويدخل صبعه في عيونه : هههههههههه عنلاتك يالخام تبا تعورنا شوو وين تبا به الصبع الصغيروني مالك ( ويمسك إيده ويعض صبعـه وسيف ميت ضحك ) ...
    تم هـزاع وسيف يلعبون يمكن لأنهم من زمـان ما لعبوا جي مع بعض ويمكن حب هـزاع لسيف اللي ما حبه الا لأنه ولد مريم حبيبته وبنت عمه غير جي هو اللي سماه فحس إنه هو المسؤول الوحيـد عن هالولد وإنه ماله حد في الدنيا غيره ...
    مريم اللي نشت من الأزعاج طلعت بره تشوف السـالفة قبل حتى ما تغسل ويها وأنصدمت من اللي شافته كانت الصالة مقلوبه فوق تحت وهـزاع منسـدح عالأرض عند السوفا وسيف فوقه أونه بيضربه والأثنين ناقعين ضحـك قربت مريم منهم وهي تبتسم لحركات هاليهال اللي عندها : شو تسووون ؟؟؟!!
    هـزاع اللي كان يحاول يتفادى ضربه من ضربات سيف وهو يضحك صد عليها بعفويه : هههههههه هالمفعوص ـــــــ سكت هـزاع يوم شاف مريم أما هي أستحت ما عرفت ليش يطالعها جي فنزلت عينها على نفسها عقب شهقت ومن الروعـه يايه بتربـع فتخرطفت باللحـاف وطاحت وكان هالوقت كفيل في إنه هـزاع يبعد سيف عنـه ويلحقها ..
    هـزاع وهو معصب وماسكها من جتفها : وين تبيـــن ؟؟؟
    مريم منزله عينها وويها أحمـر : هاه ..
    هـزاع فجأة لانـت ملامح ويهه وتم يضحك ومن دون ما يحـس لمها لصدره بكل رقـه وهي ما مانعت أبـد أستسلمت لحضنه ورجولته اللي تنبع من كل خليـة فيه كانت مثل العصفورة الجريحة في حضنه وهو كان مثل الهواء اللي يحرك ريشها على كيفه ..
    هزاع وهو يبعدها عنه وبكل الحب اللي في الدنيا وبكل الشوق قال : أشتقتلــــج يا حبيبتي ...
    مريم أستحت اللي صارت طماطه خايسه من الإحـراج وما رامت ترمس بس هو بعدها عنه برقـه وسار صوب سيف وباسه وشله وياه الحمام ( الله يعزكم ) ومن بعيـد قال لمريم : زهبي ثياب السيافي ترى أنا وهو بنتسبح رباعه ولا تنسي تزهبين الريوق يوعــان موووووت ...
    مريم بصوت واطي : فديــت رووحك من عيوني ..
    هزاع وهو واقف عند باب الحمام ( الله يعزكم ) يغمزلها بعيونه : تصدقيـن أوول مره أعرف إنه بيجاماتي حلوووه جي بس طلعت نفيخـه عندج لا لا شكلي ببدا أسوي رجيم من اليوم ورايح عسب يوم يدق في راسج تلبسين بيجامتي تكون على قياسج ...
    مريم أنحرجـت أكثر من قبل لأنها البارحة تمت تدور على بيجاماتها ما حصلتها وكلهم كانوا في الغسيل وهي صارلها يومين ما غسلت ومالها خاطر تلبس قمصان نوم لأنه الجو حر ويمكن هالقمصان تذكرها بهزاع فلبست قميص بيجامة هـزاع اللي كان طويل عليها ومغطي جسمها اللين فوق الركبة بشوي تقريبا وكانت ضايعه فيه من الخاطر والأكمام رافعتنها عسب تروم تطلع إيدها وشعرها الصغير اللي وصل الحين لأكتافها كان سايح على ويها الأبيض بكل نعومه ورقــه وكان عاطنها منظـر برئ للغايـــه ...
    سارت مريم تزهب ثياب لهـزاع وسيف وهي تحاول تنسى اللي صار وتذكر إنه للحين زعلانه من هـزاع بس كان قلبها يقولها ويأكدها إنه هـزاع عمره ما تغير عليها وإنه يحبها ويمووت فيها بس كان عقلها عنده راي ثاني ولا ليش رفـض إنه يقولها منو راعي الرقم وشو سالفته تمت مريم على هالأفكار وهي تطلع الثياب وتسوي الريوق اللين طلعت فوق وحطت الريوق عالطاولة ويوم دخلت غرفـة النوم شافت منظر خلى عيونها تدمع .... كان هـزاع يالس على طرف الشبريه وميلس سيف على ريوله وهو يسحي شعره شوي .. وشوي يعقم بدلـته ولا يلعب وياه وسيف يضحك من قلبه عقب نزله هزاع عن ريوله ونش هو ووقف جدام التسريحه وتم يسحي شعره وسيف نش وراه ومسك مشطه وتم يسوي نفس هـزاع اللي كان معتبرنه أبووه ويبا يقلده في كل شي .. عقب هـزاع مسك العود وحط شوي ورا أذنــه وتوه بيرده سمع سيف يقوووله : بــاباه فيس فيس ويأشرلها على تولـة العوود ..
    هـزاع : ههههههههههههه فديت فيس والله هااااه حبيبي ( وتم يحطله مثل ماحط لعمره ) ..
    كل هذا ومريم تتطالعهم وهي تبتسم وعيونها تدمع وتدعي فخاطرها إنه الله يحل هالخلاف اللي بينها وبين هـزاع اللي شكله اليوم مرتاح من الخاطر ويوفقها مع ريلها ... طلعت مريم وسيف عشان يتريقون لكن هتزاع تم في الغرفه يزهـب شنطته لأنه كان مقرر هو ومطر إنهم بيسافرون اليوم وطيارتهم المغرب بس هو ما بيرد البيت وبيودع أهله الحين ومره وحده ويوم طلع وهو شال الشنطة أنصدمت مريم وبطلت عيونها بس من غصتها ما رامت ترمس وهو حاول على قد ما يقدر يطنشها ولا يلتفت صوبها لأنه لو رمسها وهي طنشته بينجرح أكثـر وهو وده يطلع من البيت على هاللحظات الحلوه اللي عاشها اليوم ويمكن هاللحظات هي اللي بتسليه في غربته وبتكون آخر ذكرياته مع حرمته ذكريات حلوة وسعيـده بعد ما خلص ريوق صد على مريم ورمس بهدوء : مريم ترى أنا مسافر اليـوم ...
    مريم وهي تحاول تخنق عبرتها : كم بتم هناك ؟؟؟
    هزاع : أسبوعيـن أن شاء الله ..
    مريم : برووحــك ؟؟؟؟!!!!!
    هزاع بسرعه : لا مطــر بيسافر وياي ..
    مريم وهي تتطالعه بنظرات شك عقب قالت باستهزاء نوعا ما : مطـر هاه ... ما عليه الله ويـاك ...
    هزاع يوم سمع نبرة صوتها حس بطعنه ثانيه في صدره بس ما بين شي وصد على سيف وتم يرمسه ويخبره إنه بيسافر وبيبله حلويـات وايـد وألعاب وسيف يضحك مستانس عقب حضنه بقوه وباسه وهو عيونه كلها مصوبه على مريم وده لو يروم يسيرعندها ويبوسها ويلمها لصدره بس يعرف إنه بتصـده وهو هب ناقص جرح ثاني عقبها طلع من الملحـق وفي طريقه سار عند أمه ويلس وياها شوي وأستسمح منها وقالها تسلم على لولوه وطلــع من البيت ..
    في الملحق فوق كانت مريم يالسه تصيـــح حالها وبعدها عن زوجها وفراقـه كانت زعلانه على الحال اللي وصل فيها زواجها وبين صياحها دخلت عليها لولوه ..
    لولوه وهي تقرب من مريم اللي كانت متكوره على نفسها وتصيح : مريوووم حبيبتي شفيييج ؟؟؟
    مريم وصياحها يزيـد بطريقة تعور القلب ... لولوه اللي زاغـت على مريم نزلت صوبها وحاولت تلمها لحضنها ودموعها طاحـن غصبن عنها : مريوووم دخيـــلج هدي شووي شفيييج قوليلي شو صـار حد صار فيه شي زعلانه عشان هـزاع سافر مريوم الله يخليييج وش فيج قوليلي لا تسكتين عورتي قلبي عليج يا مريوم اللين متى بنعيش في هالدموع ؟؟
    مريم كانت تصيح وتصيح بطريقة هستيريـة كانت كاتمة أحاسيسها طووول هالشهر وبعااد هزاع والمشكلة اللي بينهم كانت تعذبها أكثر وأكثر بس ما كانت تقدر تقول أي شي لأي حد مهما كان هاي مشكله بينها وبين ريلها ومستحيل تطلع أســرار بيتها برررره بس مع كل الألم اللي تجمع داخلها حست عمرها مضغوطـة وحضن لولوه الدافي شجعها بشكل كبير إنها تطلع اللي في خاطرها من حزن وضيق ... من جهة ثانيه كانت لولوه تصيح على صياح مريم صح ما كانت تعرف السالفة بس شوفة بنت عمها خاصة مريم الهاديه حزت فخاطرها وايـد وأثرت فيها بشكل كبير تمت عندها اللين حست إنه مريم غفت في حضنها نزلت راسها على الأرض وسارت غرفة النوم ويابت وسادة وحطتها تحت راس مريم بكـل هدوء اللي كانت غرقانه في نوم عميق ودموعها للحيـن أثرها مبين على خدودها البيض منسدله عليها بكل نعومه مسحتها لولوه بإيدها بكل رقـة وهي تدعي في خاطرها إنه الله يسهل أمور بنت عمها ويريحها من الهم اللي هي فيه ويحل كل مشكلاتهـــم وأنسحبت بهدوء من الغرفة بعد ما أخذت سيف اللي كان راقـد على السوفا بكل براءة عسب يوم ينش ما يزعج أمـه سارت غرفتها وحطته على شبريتها ويلست هي على التواليـت وتمت تتأمل عمرها في المنظـرة ومن دون أي إنذار نزلـت دموعها وسرت في جسمها رجفة باردة من الأفكـار اللي دارت في خاطرها وعلى طوول مسكت تلفونها ودقت رقم كانت حافظتنه ومن سمعت صوت صاحب الرقم قالت بصوتها اللي راح من الصياااح : مــايد إنت تحبني صح ؟؟
    مايد اللي كان فهييج الساعه في المكتب وكانت السكرتيرة عنده تفاجئ من سؤال لولوه وصوتها اللي مبين إنه رايح من كثر الصياح فأشر على السكرتيرة تطلع وما رمس اللين تاكد إنها طلعت وسكرت الباب وراها وقال بصوووت كله حنــان وحب : حبيبتي شفييييج قوليلي شفيييج وليش هالصياح كله حد صارله شي إنت تعبانه من شي ؟؟؟
    لولوه بكل أصرار وهي للحين تصيح : مــايد الله يخليك قولي إنت تحبني صــح ؟؟!!
    مايد وهو ميت من الروعـة عليها : لولوه شفيــج أكيـــد أحبج هب الا أحبــج بس لولوه أنا أمووت فيـج أعشقج بس دخيلج فهميني وش فيـج ؟؟؟
    لولوه وهي تشهق من الصياح : مــايد الله يخليك قولي بييك يوم بتكرهني فيه ؟؟؟
    مايد فهم اللي في لولوه ضحك بكل رقــه : ههههههههههههههههههه ....
    لولوه وهي تمسح دموعها وبكل قهر : ليش تضحـــك قلت شي يضحك أنا الحين ؟؟؟
    مـايد بكل هدوء : لولوه سمعي أنا مشغوول شوي بعدين برد أكلمج ...
    لولوه وهي منصدمة من رمسة مايد ما توقعت منه هالـرد ما رمست حتى سكرت الخط في ويهه من القهر ويلست تصيح وتصيح وهي ميته قهـر من برود مــايد مرت نص ساعه ولولوه على حالتها ما تغير فيها شي كانت صورة مريم وهي تصيح وتعـاني للحين مأثره فيها بشكل وما كانت تتخيل إنه بيي يوم وبتكون هاي حالتها مع مــايد ( لولوه الرقيقه اللي كانت تشوف إنه الحيـاة حلوة بعد مأساة وموت احمد واللي صـار لحمـد تفتحت عينها إنه الحياة هب سهله أو حلوة مثل ما هي تتخيل ويوم تذكـرت اللي صار لمريم والضرب والإهانه ومحاولة التحرش اللي تعرضـت لها كل هذا يخلي خوفها يزيـد من اللي ياي ومن اللي ممكن يصير في المستقبل ما كانت تتخيل في يوم إنه ممكن اللي صار لمريم واللي يصيرلها الحين بيستويبها ) قطع على لولوه هدوءها وتفكيرها دقات منتظمة على البـاب مسحت دموعها بسرعة بأطراف إيدها وهي تسأل منو على الباب بس ماحد رد عليها وللحين الدق مستمر على الباب ..
    لولوه : مــــــــا بفج إشعنــه ما تقوووول منو إنــت ؟؟؟
    --------------------------
    لولوه وهي تزاعج : أففففففففففففف لا تدق ما بطل الباب سعيــد قسم بالله لو ما سـرت بخبر أبويه عليك فأحسلك تسير لأني مالي خلق له الحركـات ...
    ----------------------- الدق للحين مستمر ...
    لولوه وهي تبطـل الباب بعصبيه : والله العظيم ---------------- سكتت لولوه وهي منصدمة بباقـة الورد الكبيرة اللي كانت في ويها ...
    مايد وهو يبعد الباقـة عن الباب ويبين ويهه الجـذاب : ههههههههههههه مالت عليج خيستيني بررره ..
    لولوه كانت للحين منصدمـة ما توقعت إنه بيخلي شغله وبيطلع من دوامه شان بس ييبلها باقـة ورد عسب يراضيها ويخفف عنها وهو ما يعرف السالفة حتى وليش هي اتصلت عليه وهي تصيح : هااااه !!!!
    مـايد بابتسامة كلها حب قرب من لولوه ومسح باقي دموعها اللي للحين على خدها ومط خشمها الأحمر بكل رقـه ومـرح : ههههههههههه ولا خشم مهرج ( قرب منها وبكل هدوء باسها على خشمها )...
    لولوه اللي أنحرجت من حركـة مـايد نزلت عينها عقب صدت عليه وقالتله بكل مرح : شو قالولك واحد من الشيوخ عسب تحبني على خشمي لا حبيبي طلبك مرفوض ما نوزع بيوت إحن لأمثالك ....
    مـايد وهو يتساند على الباب : ههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وش فيهم أمثـالي يا حرمي المصـون ..
    لولوه من سمعت كلمة حرمي بدت الدموع تلمع في عيونها تهدد بالنزول : مــايد للحين ما جاوبتني على سؤالي إنت بييك يوم تكرهني فيه ؟؟؟
    مـايد وهو يحط باقة الورد الجوري الكبيرة اللي كان يايبنها على الطاولة اللي في الممر ويمسك إيـد لولوه وبكـل حب وحنـان : أفهمي يا لولوه شي واحـد وحطيه في بالـج زين ولا تنسيه مستحـيل أكرهج أنا في يوم يا لوولوو إنتي هب حرمتي وبس إنتي حبيبتي ورحي وقلبي وكل شي حلوو في حياتي إنتي عيني اللي أشوفبها ونظر عيني في حد يحب يعيش في الظلمة في حد يحب يعيش فيس الجحيم بعد ما ذاق حـلاوة الجنة في حد يعيش من دون حياته وروحه إنتي حرمتي وأمي وأختي وربيعتي وعشيقتي وكل شي حلوو في حياااتي فأرجــوج لا تقوليلي إنه بييلي يوم بكـرهج فيه بقولج شي أنا مستحيل أكرهج الا لو إنتي كرهتيني فيــج غير جي إنسي مافي حد يروم يخليني أكرهج ...
    لولوه اللي كانت تسمع بكل حواسها ارتاحت بعد ما سمعت رمسـة مـايد وكل اللي قدرت تسويه إنها رفعت إيدها اللي كان ماسكنها مـايد وباست إيده بكل رقـه وفي عيونها ممتنة لوجوده وياها في هاللحظه أما هو سحب إيدها نفسها اللي باسته لولوه وباس إيدها الناعمة وهو يبتسم من خاطره إنه قدر يغير جو لولوه الحزينه كان وده يعرف شو اللي غير مزاجها فجأة لأنها يوم رمسته الصبح كانت تضحك وتسولف بس ما تجرأ يسألها خاف يردلها حزنها وضيقتها وأفكارها السودة بالنسبة له لأنه ما يبا لولوه تفكر في هالأمور ولو لحظه في حياتها ... لبست لولوه شيلتها ونزلت توصل ريلها لتحت لأنه كان مستعيل عسب دوامـه وما ارتاحت اللين وصلته لباب سيارتـه وهو يحاول فيها تـرد بس هي ما طاعت اللين هزبها وردت وهي تضحك لأنه مـايد صدق ما يعرف يعصب وردت غرفتها وهي مستانسه شافت باقة الورد الحمرا الكبيرة عالطاوله شلتها وردتها الغرفـه وحطتها على الشبريـه وفتحت الغلاف وبدت تشل الورود وتوزعها في الغرفه في كل مكان عالشبريه شوي وعالتواليت وعلى المكتب وعند اليلسه اللي مسوتنها على دريشتها الكبيرة اللي ماخذه نص اليدار حتى الحمام ( الله يعزكم ) حطت فيــه بعــد عقب حطت راسها على الوساده وين الورد بعد ما طرشت مسج حب لمـايد وهي فخاطرها تقول إنه مهما تسوي ما بتوفي حق هالريال والحب اللي عاطنها إيــاه وحمدت ربها على كل حـال وتمنت الله يوفق مريم في حياتها ومن كثر ما صاحت رقـدت من دون ما تحس بعمرها ..

  11. #11
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    255

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    في الشركــــــــــة :
    الســاعه عشـــر :

    كانت حمـده يالسه ملانـة بعد ما خلصت شغلها وسـارة من طلعت الصبح للحين ما ردت كانت تخلص شغل في الطابق الثالث عقب سـارت صوب سلطـان ... فجأة توقف تفكيرها عند سلطـان هي اليوم ما شافته ولا حتى سمعت صوته هذا معناته إنه بتمـر أيام عليها وهي يمكن ما تشوف سلطـان بس بعـد دقيقه سمعت دق على الباب ..
    بلال ( الفراش ) : حمـده سلتـان في يريد إنتـه ..
    حمده وهي حاست بوزها : سلتـان عنبوووها رمســة خليت الشيخ سلطان سلتـان مالت عليك ...
    بلال وهو يطالعها من فوق لتحت : شو في قرقر إنته ؟؟
    حمـده وهي تضحك على هبلها هي من الصبح طايحه تطفيرة فه الفراش اليوم : هههههههههه ماشي بلوله خلاااص سيير ..
    بلال وهو متفاجئ : من بلوووله أنا أسمي بلال لا يسوي خراااب أسم مال أنا ...
    حمده : هههههههههههههه من عيوني الثنتين ( وطلعت لسانها بشقـاوة ) بلوووله ... وركض بره المكتب طلعت الطابق الخامس وهي تقول في خاطرها سبحان الله يوم فكـرت فيه زقرني شو يبا فيني الله يستـر وصلت للطابق الخامس وهي تسترق النظرات لمكتب نهيـان وهي تقول في خاطرها ( الحمدلله إنه هالوحش للحيـن ما طلبني ) دقت الباب وهي تحاول قد ما تقدر إنها تخفف التوتر اللي هي فيـه ويوم سمعت صوت سلطان الرجولي وهو يقول تفضـل أرتجف كل جزء فيها هذا وهي تسمع صووته بس يوم بتشوفه صوت وصورة وش بتسوي خذت نفس عميق ودخلت وهي منزله عيونها في الأرض ويوم رفعت راسها شافت الشله كلها متيمعـة في المكتب ..
    سلطـان ما أقدر أوصفلكم كيف كان شعور هالإنسـان أول ما شافها وهي تمشي بكل شمووخ وهيبه ووقفت جدام مكتبه كانت للحين ما رفعت عيونها اللي كان مشتاقلها ولبحر عيونها العسلي وأول ما رفعت عينه ما قدر يمنع نفسه إنه ما يبتسم اللي حاول على قد ما تقدر تكون معقوله خاصة بعد ما شاف نظرة الدهشه في عيونها : صبـــاح الخيــر ...
    حمـده بعد ما جف ريقها خاصة يوم انتبهت على ابتسامته اللي سحرته : صبـ ـ ـاح النـور ( وهي تحاول تحول نظراتها على الكل ) شحــالكم ؟؟
    سارة بابتسـامة حلووه : أم فــاين ..
    حمده وهي تسير قربها وتدزها بشقاوة : هيه أكيــد فاين هب أنا يالسه بروحي هنـاك طفسـه ..
    نهيـان بكل جديـه : حمـده هب وقته هاي الرمسة الحيــن سمعي ليش زاقرينج ؟؟؟
    حمـده بكل برود صدت عليه : آمر ..
    سلطـان بكل هدوء : ما يآمـر عليج عدوو .. سمعي سـارة الحين عندها مشروع مستلمتنه وفي مشروع يديد بيبدا الحيــن ونهيان ما يقـدر يمسـك هالمشروع بروحه فمن جي إنتي بتستلمينه ويــاه ..
    نهيـان وهو يقاطع سلطان : لاااااا لحظه سمحلي لا تنسى أنا بسـافر بعد أسبوعين عسب المشروع اللي في بريطانيا يعني ما أقدر أستلم أي مشروع الحيــن شوف خـالد يستلم هالمشروع ..
    سلطان : خــالد إنساه مابا هالإنسـان يستلم مشاريع على الأقل الحيــن منو من الشباب فاضي ؟؟؟
    سـارة : ماحد عيسى نزل إجـازة و عبيد ماسك مشروع ليوا ... ليش ما تمسكـه إنـت ؟؟؟
    حمده : عاااادي أنا بمسكه برووحي ....
    نهيــان وهو يضحك باستهزاء واضح : ها ها ها ها ها حلفي إنتي بس للحين أ ب في الشغل وتبين تمسكين مشروع كبير نفس هذا لا استريحي بعدين هو طالب سلطان شخصيا يمسك المشروع ...
    سلطـان وهو يدرس الموضوع في راسـه زيـن وإنه هذا المشروع بيخلي حمـده قريبه منه وهو ما يبا هالشي بس مع هذا مضطـر إنه يقبل هالشي ما يبا يضيع هالفرصة من يدهم : خلاص تمام أنا وحمـده بنستلم هالمشــروع ... شو رايـج حمـده ؟؟؟
    حمـده بإحراج كان فخاطرها الوحش نهيان هو اللي يشتغل وياها بس سلطان ما تبا لأنها تختبص يوم تكلمه عيل شو بتسوي يوم بتشتغل وياه أربع وعشرين ساعه بس عضت على شفايفها التحتيه بتوتر : خلاص تمـــام بس شو المطلــوب مني ؟؟؟
    سـاره وهي توقف : ما عليـج سلطان بيشرحلج كل شي وأنا بعـد موجوده وطبعـا نهيـان ولا وش رايك نهيان ؟؟؟
    نهيان باقتضاب طالع سارة اللي تتعمد تحرجه : هيه عااااااادي بس إنتي خلج نشيطة وذكية وحاولي تسجلين ملاحاظات عن كل شي ينشرحلج ...
    حمده بحمـاس : أوكيييييييييييه وين الشغـــل مليت من اليلسه أبا أحلل المعـاش اللي باخذه ..
    نهيان : ومنو قــالج إنج بتاخذين معـاش البارحة شفت ملفج كان مكتوب إنج بداومين هنيه تطـوع صح سلطــان ؟؟؟
    سلطان وهو يساير نهيـان : هيــه أي راتب اللي ترمسين عنــه ؟؟؟
    حمده بدهشـه هي قالت تبا تاخذ خبره بس ما توقعت إنه هالشي بيعتبر تطـوع فسكتت وما رمسـت أما الباقين كانوا يطالعونها وهم كاتمين ضحكتهم بس نهيـان ما تحمل خاصه بعد ما شاف خيبة الأمل على ويه حمـده فضحك من خاطره وهاي أول مره تشوفه حمـده وهو يضحـك عقب انتبهت إنهم كانوا يقصون عليهـا فمن القهر تجدمت من مكتب سلطان وخذت علبة الكلينكس وضربته على جتفه فيها وهو ميت ضحـك في المقابل كان سلطان وسارة منصدمين لأنه هاي أول مره يشوفون فيها نهـيان يضحك من خاطره بس ابتسموا في النهايـة ...
    حمـده وويها أحمـر من القفطة طنشت نهيـان وصدت صوب سلطان : سلطــان طلعه بررره نبا نشتغل إحـن ..
    سارة وهي تضحك سحبت أخوها ( في الرضاعه ) : هههههههههههههه خلاص ما يخالف إحن بنسيـر للريال فضيحه خليناه بروحـه في المكتـب لا طولون ...
    سلطان وهو يتأكد من خروج سـارة ونهيان صد على حمده اللي كانت تدق الأرض بريولها : هههههه وش فيج بعـد الحيـن ؟؟
    حمـده بضيق : مــاشي بس ماحبه الحمــار قفطني ...
    سلطان وهو يضحك : هههههههههههههه والله إنج تعرفين إنه هاااي أول مره أشوف فيها نهيان من داوم ويانا يضحك من خاطـره شوفي هذا وإنتي ثاني يوم تداومين فيه شوفي كيف غيرتي الريـال ..
    حمده بتملل واضـح : لا غيرت ولا شياته الا لو إنت تعتبر مصخرته علي شي يديد يمكـن ...
    سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر ما يتأملها : لا ما عليــج ماحد يروم يتمصخر عليـج وأنا موجود فاهـمه ؟؟
    حمده وهي ترفع عيونها وتتطالعه خافت من اللي حسته في عيونه نزلت عيونها على طول : إنزين قولي شو سالفة هالمشرووع ؟؟؟
    سلطان وهو يفز واقف ودار حول مكتبه : ما يستوي أقولج كل شي الحين بختصر عليج الموضوع هذا زبون كان له تعامل معنا من قبـل بس كانت تعاملاته ويانا خفيفة أما اليوم هو ياينا في مشروع كبير ومن جي إحن حرصين ما نضيع هالعميل من يدنا فهمتي شو بتسوين وشو المطلوب منج هذا كله بقولج إيـاه عقب بس أباج تعرفين شي واحـد الحين هاي أول خطوة لج عسب تكسبين خبرة في شغلنا وتثبتين قدرتج وإنج حرمة أعمال ناجحة أوكيــــــه ؟؟؟
    حمده بعد ما تحمست من سمعت رمسـة سلطان : أوكشيـــن يالله نسير صوب هالعميل المعجزة ...
    سلطان وهو يضحك بمرح : هههههههههههه سويتيه معجــزة بعـد زين زين يالله بسنا هذرة هنيه ..
    طلعوا سلطان وحمده من المكتب وهو متجدمنها اللين وصلوا لقاعـة الاجتماعات الصغيرة في الطابق الخامس دخلوا وحمـده تحاول تتعرف على العميل اللي كان عاطنها ظهره ويوم وصلت جدامه تأوهت بصوت مسموع : اوووووووووه حمـدان ؟؟!!!
    حمـدان اللي تم يطالعها باستغراب : هيه حمـدان تعرفيني ؟؟!
    سكتت حمـده وما رامت ترمس فسلطان تدارك الوضع وهو مفول عليها من وين تعرفه هاي بعد : أعرفك حمـده الرميثي موظفة يديده عندنا بتمسك المشروع ويـاي ...
    حمـدان وهو يبتسم بخبث وهو يطالع حمـده اللي مبين على شكلها إنها قافطة : الهمبرغــر ..
    حمـده غصبن عنها ابتسمـت يوم تذكرت إنها البارحة سوتلهم عشى همبرغـر كان اسرع شي رامت تسويه وخالها عصب عليها بس هي طنشته وطلعت غرفتها ...
    سلطان وهو ميت قهـر من اللي يشوفه جدامه قال بكل جديه : همبرغـر أي همبرغـر ؟؟؟
    نهيان وهو بعد شكله متضيق : وش الســالفة ؟؟؟
    حمدان بكل برود : مــاشي لا تهتمون سالفة بيني وبينها ... المهم خلونا في الشغــل ناويين تقبلون المشروع وتبدون فيه ولا للحين ما قررتوا ..
    سارة وهي تحاول تهدي الجو : إنزين أرتاحوا وخلونا نتفــاهم عالمشـروع ..
    يلس الكـل وحمده للحين منزله راسها بس ترفعها بين لحظه والثانيه تتطالع ويه سلطـان اللي كان مبين عليه الجدية بس قرت في عيونه شي ثاني ...
    نهيان : ترى اللي بيمسك مشروعك مثل ما قلنا من قبل سلطان وحمـده أما باقي المواضيع هاي بنتقاش فيها عقب أهم شي ترسلون صوبنا ملف المشروع بالكـامل وإحن بندرس الموضوع مع مهندسينا وبنعطيكم الوقت اللي بنبدا فيه المشروع ومتى بنخلصه انشالله ...
    حمـدان بهدوء ما يخلى من البرود : خــلاص ما يخالف بس إحن نبا هالمشروع يخلص في أسـرع وقت إذا في أمكانيـة أما على الملف فهو موجود عندي تحت بطرشه صوبكم ...
    سلطان : خــلاص حلوو عالعموم إحن بنتصل فيك قريب انشالله وبنبلغك بكل ما يستجـد ويانا وأكيد بيكون بينا اجتماعات ثانيه انشالله ...
    سارة وهي توقف : تشــرفنا بتعاملنا ويــاك ..
    حمدان وهو يرمي عليها نظرة سريعة : الشـرف لنا ..
    نش نهيـان و وراه سلطان أما حمـده كان مختبص حالها للحين فخذت وقت اللين نشت ولحقتهم عند البـاب ولقت الرياييل يتوايهون فطلعت من الغرفة وتمت واقفة في الصالة وهي تتطالع سلطان اللي كان يالس يعطي تعليماته لسـارة أما نهيان نزل تحت مع حمـدان عسب ياخذ الملف منه ...
    سلطان وهو يأشر على حمـده تلحقه ... مرت من عدال سارة اللي كانت تضحك على شكلها الزايغ بس لبستها وكملت دربها لمكتب سلطـان دقت الباب ودخلت لقته فـار عقاله وغترته على الكرسي بأهمال ويلعب بشعره لدقيقة سرحت في شعره الطويل البني ومن دون ما تحس : ياخي هب ناوي تقصه شوي ؟؟
    سلطـان وهو يرفع راسه بتساؤل : شووو ؟؟؟؟؟؟!!!
    حمده وهي تبتسم بهدوء وهي تتطالع شعره وهو فهم نظرتها فطالعها من فوق لتحت ومن قهره قال بنبرة استهزاء : وإنتي شلـج ما ظنتيه يالس على راسج ولا تغارين لأنه طويـل ..
    حمـده وهي ما توقعت هالتهجم منه بس طالعته بخقه وقالتله بغرور شديد : هه مسكيـن حالك أنا أغار ليش ما عندي سالفة ... المهم برايك قوولي شو كنت تبا ..
    سلطان وهو قهرته نظراتها فز واقف ولف حول المكتب اللين ما صار يبعد عنها خطوتين بس : من وين تعرفيـن حمـدان و وش سالفتج ويـاه ؟؟؟
    حمـده بتعجـب : الحين منو يدخـل في خصوصيات الثـاني ؟؟؟
    سلطان وهو يقرب خطوة منها اللين صار اللي يبعدها عنه خطوة وبكل حزم تم يشدد على كل كلمة يقولها وأسنانه البيضه ترص على بعض : حمدووووه مالي خلقج من وين تعرفيـن الريـال ؟؟
    حمـده وهي مستغربه انفعاله هذا : شو بلاااك معصب الحين هذا حمدان ولـد عم ميرا وربيع خالي عبدالله والهمبرغـر اللي يطريه كان عشى البارحة وانهزبت بسبته اليوم الصبح فظنتيه عرفني يوم سمعني زقرت أسمه أول ما شفته وإنت قلت حمـده الرميثي ..
    سلطان وهو يطالع عيونها ويحاول يستكشف مدى صدق رمستها ويوم حس إنها صادقة بعد فجـأة عنها وخلاها فحالة استغراب شديده يلس على الكرسي اللي مجابلنها وهو يتنهـد كان سلطان به التنهيدة يحاول يقبض عمره ومشاعره اللي بييها يوم وبتفضحه وهذا آخر شي يباه ما يبا حمده تبعد عن الشركة وتودر الشغل فيها بسببه هو : أنا آســف على عصبيتي بس إنتي مثل الريم ومابا حد يرمس عنج أو يطريج بسوء ولا تنسي إنه أهلج موصيني عليـج طوول ما إنتي عندي هنيه في الشركـة ...
    حمـده ما تعرف ليش انقبض قلبها يوم قالها إنتي مثل الريم بس بلعت غصتها بهدوء : لا ما عليـك ما صار شي بس لا تحاتيني أنا بنت خـالد الرميثي وأرملـة أحمـد الرميثي يعني ما عـلي خوف انشالله ..
    سكت سلطان فجأة وهو يطالعها بنظرات مشتته حس إنها تعمـدت تطري أحمـد هالمـرة بس ليش نش وهو يردد بخفـوت : الله يرحمــه المهم أنا طلبت من سـارة تشرحلج كل شي لأني الحين بطلع بوصل مطر وهـزاع المطـار ويوم بـرد بشوف شو اللي ما فهمتيه وبشرحلج إياه أنا عقبها بنجتمع أنا وإنتي مع المهندسين عسب نناقش معاهم المشروع أوكيــه ؟؟
    حمده وهي تهز راسها : أوكيييه ... بس مطر وهزاع وين بيسافرون ماحد قالي عن هالسفرة ؟؟
    سلطـان وهو يطالع صورة حمده بنته اللي على المكتب : والله علمي علمج بس اللي فهمته من مطر إنهم سايرين يغيرون جو وبالمـرة بييبون شهاداتهم اللي للحيـن تأخرت وما وصلتهم ..
    حمـده : يعني بيسيرون أمريكــا ؟؟!!!!
    سلطان وهو يبتسم : هيه بس ما بيتمون فيها وايـد يمكن يسيرون فيينا ومناك بيطلعون للدول القريبة منها ..
    حمـده بحمـاس : الله ونــــاسة فيينا كشخه والله عيل بيلاقون هناك ميرا وأهلها سايرين يتكشتون ويغيرون جـو ..
    سلطان : متى ســارت ميرا ؟؟
    حمـده : من يومين تقريبا والحمـارة ما خبـرت حـد عقب طرشتلنا مسـج في المطـار وقالت إنها بتسير فيينا ...
    سلطان : ههههههههه يمكن ما يتلاقوا عالعموم خيــر يالله أنا بطلع تامريني على شي ...
    حمـده بدلع : أممممممممممممم أبا جلكسي بليــز ...
    سلطان وهو يأشر على عيونه الثنتين وحده ورا الثانيه : من هاي قبـل هــاي بس أهم شي ما تكوني حاطه فخاطرج شي من صوبي ..
    حمـده وهي تحاول تنسى اللي صار من شوي : لا ما عليـك ما صـار شي بعدين إنت نفس أخووي وأنا أقدر خوفك علي ولا تحاتيني مثل ما قلتلك أعجبـك أنا ..
    سلطان حاس بوزه ما عيبته كلمة اخووي بس هو عكس حمـده قال بعفوية : لو سمحتي من دون كلمة أخووي هاااااي ما احبها فاهمــة ؟؟
    حمـده بإحـراج : أووووووووووهوو علينا خلاص فكنا ما بقولك شي سير بيتكم يالله ..
    سلطان ما قدر يقبض عمره ضحك بمـرح شديد يحس إنه لازم يستمتع بكل لحظه يعيشها وياها مع إنه يعرف في كل لحظه هو يستمتع فيها مع حمده يظلم فيها وحده مالها ذنب في الحياة غير إنها حبته ومخلصة له بصدق ... كـان هالوضـع يضايق سلطان بشكل كبير بس الواحـد فينا يدور على السهـل في حياته فاختار أسهل شي وهو إنه ما يشوف الموضوع من هالناحية أو يتناسى هالنقطة تماما دام إنه ما يتمادى في الموضـوع ...
    طـلع سلطـان من المكتب ساير صوب بيتهم عشان يوصل أخوه وهـزاع المطـار أما حمـده تمت في المكتب وهي تحاول تتصل على هـزاع عشان تسلم عليه قبل ما يسير بس هو ما يرد على تلفونـه ويوم طفرت توها بتطلع الا وتشوف نهيـان داخل المكتب ..
    نهيـان وهو يقرب من المكتب : وين سلطـــان وشو تسويــن هنيه ؟؟؟
    حمده وهي تأشرله على التلفون : مـاشي كنت أستخـدم التلفـون والحين كنت بطلع ..
    نهيـان بكل غـرور : وليش مكتبج ما فيه تلفون ولا تلفـون عن تلفـون يفـرق ؟؟؟
    حمـده وهي تتخطاه : هيـــه شفـت عاد يالله أنا بسير مكتبي وبعدين سلطان طالع ويمكن ما يرد اليوم فيوم تخلص أطلع وسكر البـاب وراك ؟؟
    نهيـان وهو يصد عليها : لحظة أنا ما خلصت كلامي .. المهم هذا هو ملف المشروع مال راعي الهمبرغر
    تعالي عندي المكتب براويـج شو لازم تسوين عسب يوم تيلسين إنتي وسلطان تكوني فاهمه شوي الشغل.
    طلعت حمـده من المكتب من دون ولا كلمـة وهي فخاطرها تلعن أبو الحظ اللي يطيحها دايما مع نهيـان وسارت مكتبه ودخلته وتفاجأت يوم شافت وحـده داخل المكتب فاستسمحت منها وسلمت عليها ويلست على طرف شوي دقايق وشافت نهيان داخل ..
    نهيـان وهو للحين ما انتبه على البنت اللي في المكتب : إنتي يبـالج ضــرب ؟؟
    حمـده وهي فخاطرها ترد عليه بس اكتفت بابتسامة استهزاء ودارت بعيونها على المكتب اللي خلى نهيان يدور بعيونه ويشوف البنت اللي جدامـه ..
    نهـيان بقـرف واضح : سلـمى هلاا شحـالج ؟؟؟
    سلمى اللي قامت بكل ميووعة وبدلع مصطنع : هلاا نهيـان وينك من الصبح أترياك ؟؟؟
    نهيان بكل خقـة : خيــر شعندج هاده مكتبج ويالسة هنيه ؟؟؟
    سلمى وهي تقرب من المكتب وتتساند عليه : ماشي بس كنت حـابه أسلـم بس الظاهر مشغول ( وهي تتطالع حمـده بنظرات متفحصة شملتها من فوق لتحـت وكأنها شي مقزز ) ..
    نهيان بغرور وهو حب يستغل الفرصـة : لا ما عليـج ما عندي شي مهم كل شي ينتظر دامج موجوده ..
    سلمى ومبين على ويها الصدمة من رمسة نهيان كأنها هب مصدقة رفعت خصلة شعر كبيرة كانت على ويها أصلا كان نص شعرها ظاهر والعباه مخصرة وخفيفة يعني وجودها وعدمه واحـد غير إنه كانت مفتوحة من فوق : هاااه .. ( وبكل رعانه ) ههههههههههههههههه لا ما أروم على كل هذا أنا ...
    حمده وهي كرهت اليلسة في المكتب فوقفت : خلاص برايكم خذوا راحتكم ونهيان يوم بتخلص عطني خبـر وبرد عشان ندرس المشروع .. ( وصدت على سلمى وأطالعتها بقرف واضح ) نايس تو ميت يو ..
    سلمى طنشت حمده وهي تخارط بالرمسة على نهيان وهو كان يبتسم بس نظرة القرف للحين نفسها وأول ما طلعت حمـده من المكتب ما مر خمس دقايق الا إنه صوت الاستهزاء غلب على صوت نهيان ورد يرمس سلمى بنفس طريقته المعتادة : سلـمى الحين سلمتي وسولفتي ممكن تسيرين مكتبج إحن يايين هنيه نشتغل هب نسولف وأحذرج آخر مره تيين المكتب هنيه من دون شغله بعدين الطابق الخامس ماحد ييه واللي يبانا يمر علينا عن طريق مكتب سارة وحمـده فهمتي ومافي داعي أخبرج مره ثانيه ولا بتتحولين لجنة بسبة استهتارج في الشغل يالله مع السلامة ...
    سلمى اللي أنصدمت من هالهجوم خاصة إنه كان يا زينه وياها من شوي بس بكل جرأة ابتسمت في ويهه بميوووعه : ما عليه هالمره سماح بس كل ما بشتاقلك بييك تعرفني ما أصبر عنك يالله جــااااوو ..
    نهيان بعـد ما طلعت : جاااااو في عينج لا بركة فيج ولا في أشكـــالج صدق ناس ما يستحون ولا يحشمون ...
    من جهة ثانيه دخلت حمده مكتبها وهي واصله حدها من هالنهيـان كل ما تقول إنه تعامله وياها تغيـر يرد ويقلب عليها من دون أي سبب وهي اللي تحاول على قد ما تقدر ما تتعامل وياه وايـد ...
    سارة اللي رفعت راسها أول ما حست بدخول حمده : هاااااه وش فيج تنافخين ومتضيقه تضاربتي مع نهيان مره ثانيه ...
    حمده اللي أنحرجت خاصة وإنها تعرف إنه نهيان أخو ساره : هاااه لا لا عادي بس سوء تفاهم بينا حصل ولا ما في شي مهم إنتي شو تسوين شكلج بالمــرة تعبانه وضايعه بين هالأوراق ..
    ساره وهي تضحك بتعب : ههههههههههه لا ما عليج لا تتخبرين من الحينه بييج الشغل وبتتعبين نفسي وأكثر ولا إنتي حسبالج شي سهل يوم تمسكين مشروع ياااااله يا إنها لعوزة العالم فيها وتضطرين تتأخرين للعصر أو حتى المغرب اللين تخلصين وهذا إذا خلصتي غير الاجتماعات اللي تطوول أحيانا وتيلسين تشرحين كل كبيرة وصغيرة للشركة المعنية بالمشروع وتشوفين إذا عيبهم أو لا وطبعا هاي بتكون تحت عاتقج إنتي وسلطان لأنكم اللي بتكونوا في ويه المدفع والاتصالات والترتيبات يعني تعب من الخـاطر ...
    حمده وهي فاجه ثمها : شيييييييييييييييييييييييت عيل ما لومه الوحش يوم يلس يضحك ويتمصخر علي أنا حسبالي السالفه هينه طلعت حفله بدوون كيك ...
    ساره وهي ترد بنظرها للأوراق : بدوووون كييييييك بس الا بدوون كيك وعصير ونفافيخ وحضوور بعد ..
    حمده : ههههههههههههههههههه خبيه طبعتيها إنتي حضووور بعـــد هههههههههههههههههههه ..
    ساره وهي تبتسم برقـه : وش أسوي لاعت جبـدي أنا شكلي من يخلص هالمشروع باخذ إجازة أبا أجدد حيويتي وطاقتي مليت والله من جو المكتب خنقه صــار ..
    حمده وهي ما عيبها إنها بتكون بروحها في المكتب من دون ساره : لااااااا حراااام متى بيخلص مشروعج؟
    ساره وهي تفكر شوي : أمممممممم ما باقي عليها وايد قولي أسبوع نشطب ونسلم فيه المشرووع ونفتك من هالحوسـة كلها ...
    حمده : هههههههه يا ويلي أنا عالحووسه بس أنا أرفض ياخي ماباج تطلعين إجازة وأتـم هنيه بروحي ..
    ساره : حلفي إنتي بس منو بياكلج بعدين لا تحاتين ما بطول كلها أسبوع وبـرد ... بعدين إنتي ما بيكون عندج وقت إنج تحسين بالفضاوة لأنج بتستلمين المشروع اليديد وتبدين فيه إنتي وسلطان وأصلا أغلب وقتج بيكون هناك فهمتي فلا تحاتيـن الا بتخبرج في صلة قرابـة بينج وبين سلطان ؟؟؟
    حمده : لااااا ماشي صلة قرابـه بس أهالينا كانوا جيران هذا واحد وهذا شي عرفته من قريب غير جي أخوه مطر كان ربيع ولد عمي هـزاع في أمريكا وهم اللي يوم ردوا قووا هالصلة بينا فسلطان تعـرف على ريلي وأخوي وكانوا من أعز الأصدقـاء .......
    ساره بدهشه : لحظــة لحظـة إنتي معرسـة الحيـن ؟؟؟
    حمده بمرارة وحزن واضح : كنـت معرسـة الحين أرملة ..
    ساره بحزن شديد : والله آسفـة ما كان قصدي ما كنت أعرف والله ...
    حمده اللي آلمتها ذكرى أحمـد بس مع هذا قوت عمرها ودعتله بالرحمـة وأبتسمت برقه : لا ما عليج خلاص تعديت هالمرحلة بعدين قضـاء وقـدر ...
    ساره : ونعـم بالله .. الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه ..
    حمـده : آمييييين ... المهم خليني أكملج وصاروا أعز الأصدقاء وعوائلنا تقاربت بشكل كبير ومن جي تشوفينا ماخذين على بعض خاصة إننا طلعنا وياهم في آخر الصيف رحلة لمزرعتهم فعرفنا الكل هناك وتأقلمنا عليـهم ...
    ساره : هيييييييييييه من جي سلطان مسمي بنته حمـده ..
    حمده : ههههههههه مالت عليج من وين لج هالأفكـار للعلم سلطان هب هو اللي مسمي حمده وهو كان مسافر مع أخوي يوم العنود ربت الا إنه العنود هي اللي صممت على هالاسم عشان تفرحني وتطلعني من الجو اللي أنا كنت فيه وبعدين لأني صرت أنا وهي من أعز الربيعات فهمتي ؟؟؟
    ساره بفضـول : تصدقيـن ودي أشووف هالحرمة ودي أعرفها .. أعرف منو الحرمة اللي قدرت تسيطر على واحـد مثل سلطـان الكتبي وتستحوذ عقله وقلبه سمعت عن رقتها وطيبتها وجمالها بس مع هذا للحين ما حصلي شرف إني أشوفها ..
    حمده ما كانت تعرف شو اللي حسته يوم سمعت رمسة ساره بس مع هذا حبها للعنود طغى على كل المشاعر الثانيه فابتسمت برقـه : تصدقيـن أنا متأكده لو شفتيها مستحيـل ما تحبيها والله يا ساره هالإنسانة شوي لو أقوول عنها ملاااك الا الملاك ماخذ منها الطيبه ورقيقة بشكـل يا إنه حرام تخلي شي لنفسها كل اللي عندها لغيرها يعني هالإنسانه روووعه بمعنى الكلمة ومن تيلسين وياها تحسين بهدوووء وراحة وطمأنيه وكأنج تعرفينها من سنيـن الله يحفظها ويطول عمرها إن شاء الله ...
    سارة : أمممممم شكلج تحبينها وايــد شوقتيني ودي أعرفها ...
    حمده وهي تسير تسكر البـاب : هههههههههههه أنا اللي أشتقتلها الحين شكلي بسير صوبها اليووم ...
    ساره : ليش تسكرين البــاب ؟؟؟
    حمده وهي تعق شيلتها : ههههههههههه ياخي شعري تبطل وما فيني أسير الحمام عسب أربطه ( ومن عقت الشيله وبين شعرها شهقـت ساره بدهشه ) ..
    سـاره : واااااااااوو يخرب بيتج شو هالحلى كلــه ما شاء الله حمدوووه حرااااااام سلفيني إياه بحظر فيه عرس بنت عمي ...
    حمده وهي تحاول تربط شعرها : ههههههههههه حلفي إنتي بس والله ودي أقصه ياخي طفربي أذيه مستوي مثل الغطا وراي وكل ما قلت بقصه حلفوا علي ما تقصينه ..
    ساره : لاااااااااااا حراااااااااااااااام شو تقصينه والله شكله رهيـب خاصه لونه البني رووووعه كأنه مصبووغ بس والله كشخه ما شاء الله ...
    حمده : هههههه عيل لو شفتي شعر لولوه وش بتقولين صراحه هذاك الشعر هب أنا أسوود فحــم وسايح بشكل وأغلظ عن شعريه خاصه هي أحلى عني مليوون مره ومبيضة بشكـل الحين صدق سنووايت ...
    ساره : بتخبرج وينها وينها هاي للولوه بخطبها لأخووي على هالوصف أنا مستحيل أطوفها من إيدي ..
    حمده بمرررح : هه غيرج كان أشطر لولوه مالجة وعرسها بعد ثلاث شهور تقريبا يعني خلاااص بح ربيعتنا وحرمة أخوي حاليا أستولت عليها لأخوهــا بس حتى هو جذااااب وحليووو ..
    ساره : وي على حظـي مسيجينه أنا اللي للحين ما عرسـت والحين بدق 26 وشكلي بعنس وللحين الحال كما هو عليــه ..
    حمده : أي مسيجينة إنتي وويهج بعدين إنتي للحين في عز شبابج بس ما صدق إنه ماحد ياج شو الرياييل إنعموا ولا شوو ما يشوفون ؟؟؟
    ساره باستهزاء : هه لا ما أنعموا بس ماحد يبا وحده مطلقه ..
    حمده : مطلقـــه كيف يعني ؟؟؟
    ساره : هههههههه شو أقولج سمعي أنا كنت صغيرة يوم يتنا حرمة من اهلنا قالت أبا سارة لولدي .. الولد كـان مستهتر وما يتحمل مسؤوليـة وأهلي كانوا يعرفون هالشي بس حطوه على إنه للحين صغير ويوم بيعرس أكيد بيتغير بس الحال ما تغير فيه شي ملجنا وهو حتى ما فكر يزورني حددوا موعـد العرس وإحن على اساسه بدينا نجهز كان عمري حزتها 18 سنة ومن دون أي سابق إنذار توصلني ورقتي قبل العرس بيوم بذمتج شو بيكون شعور وحده وهي توصلها ورقتها قبل عرسها بيوم وأنا الريال ما شفته حتى ولا سمعت صوته لأنه رفض يدخل علي في الملجة وطبعا الناس إلها بالظاهـر والكل قال فلانه وفلانه وشو زخ عليها ريلها عشان يطلقها قبل العرس بيوم وأكيد سوت شي جايـد والمهم من هالقصص اللي ما تنتهي اللي خلى أهلي يضطرون يغيرون بيتنا اللي عشنا فيه حفاظا على ماي ويوهنا فهمتي وبما إنه العين مدينة صغيرة والناس يتعارفون فكل ما فكر أحد يتقدم ويعرف هالسالفه يروح وما يـرد فهمتي يا حلووه وها عيب مجتمعاتنا إنهم ياخذون بالظاهر وإنه المطلقه عيب أو عاهه على المجتمع مالها أي حق في أي شي بس اللي صدمني موقف أهلي معاي الكل عاداني وأعتبروني السبب مع إني أنا الضحية بس الكل أعتبرني أنا سبب هالطلاق وهذيل وهم أهلي ماحد وقف وياي فهييج الفترة وشجعني الا يدتي الله يطول عمرها ونهيـان اللي مستحيل أنسى وقفته وياي هو الوحيد اللي قدر يخرجني من الجو اللي أنا فيه وهو اللي دافع عن جدام أي كلمة تطلع من اهلي اللين حسوا واعترفوا بغلطهم فمن جي تشوفين علاقتي مع نهيان غير وأتقبل منه أي شي ...
    حمده ما عرفت شو تقول حست إنه الأفكار تيمعت في راسها وما عرفت في شو تفكر في ربيعتها اللي أكتشفت اليوم معاناتها ولا هذا العيب الكبير اللي في مجتمعنا وإنه يمكن هم يشوفنها بنفس الحال ولا في الجانب اليديد اللي أكتشفته في شخصية نهيـان كل اللي قدرت تقوله ( الله يعين الله يعين ولبست شيلتها وردت بطلت الباب ويلست على المكتب تحاول تركز في الأوراق اللي جدامها والأفكار تاخذها يمين يسار وفي فكره جنونيه أقتحمت عليها أفكارها بس قالت هاي يبالي أطبخها زين وممكن أفيد فيها ناس وايـد )..

  12. #12
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    255

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    في بيــت ناصـر الكتبي :

    الريم وهي نازلة تربع من فووق : عنووووووووووووووودووه عنووووودوووه ...
    العنود طلعت من الصاله الصغيرة : هاااااااااااه وش فيج بسم الله زيغتيني شو صــار ؟؟
    الريم وهي تركض صوبها وتلوي عليها : هههههههههه رمست سهيل قال إنه بيي بعد يومين وإنه على طوول من المطار لبيتنا يبا يشوفني حرااام الريم والله ما أعرف وش ألبس و وش أسوي ؟؟؟
    العنوود بإصـرار : لا لا لا لا لا حبيبتي ما يشوفج ولا يكون عنده خبر العرس ما باقي عليه غير أسبوع وين يبا هذا لا لا لا خليه يتريا اللين بعـد العرس فاهمه الحين تتصليبه وتقوليله ..
    الريم بخيبة أمـل : شو أتصلبه لا لا لا ما أقـدر بعدين حراام عليج خليه يشوفني بعدين لاحقين عالعرس إحـن شو يعني العرس بعد أسبوع أووووهوو العنود لا تسوين فيها حكم قرقوش ...
    العنود بخبث : أقـولج إذا ما أتصلتي فيه إنتي أنا بخلي عمووه تتصل وترمسه ولا حسبالج عمووه بتوافق على هالسالفه يالله يا حلوووه سيري سيري أونهم حراام خليه يشوفني قولي إنج إنتي اللي ميته تبين تشوفينه هههههههههههه حركات آخر زمـن ...
    الريم بإحـراج : شووو لا لا منو قال إني أبا أشوفها أصلا ما همني ولا حتى أشتقتله بس قلت حرااام عن خاطره ترى الا سلام حتى ما بييلس بس هزرج أمـايه ما بتطيع ..
    العنود وهي بترد الصالة : لاااااااااا مستحيـــــــــــل ..... لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا ..
    الريم وهي تركض ورا العنود وتنصدم من اللي شافته عقب يلست تضحك : هههههههههههههههههههه شو ها الوحش الأبيض ..
    العنود وهي تشيل بنتها : رشووود شوو ها ما تشوفها كيف خابصة الدنيا فوق تحـت ليش ما تصارخ عليها شوووف شوووف كيف غرقت عمرها بالفودر ..
    راشد وهو مستانس على حمـده : هههههههههههههههههههه ياخي خليها حرااام مسكينة مستانسه تبا تلعب لا تكبتون مواهبها ...
    العنود : أحلف إنت بس والله إنـك شو أقـــول عنك ..
    راشد : هههههههههههههههههه خيبه عصبت حرمة اخوي العزيزة ههههههههههه والله العنود إني ما ريتها الا على آخـر شي يعني جي ولا جي راحـت علي والبنت صارت بيضه من فوقها لتحتها ...
    الريم : ههههههههههههههههههههههههه فديتج والله يا حمدوووه ...
    العنود وهي ترمس حمده : حمدووووه شو ها اللي سويتيه عيب ولا هب عيب ...
    حمده وهي تضحك ببراءة وتمسح على ويها عشان تنعدل الرؤية عندها : هههههههههه ماما مـده ( يعني حمده فرحانه بعمرها ) هههههههه...
    العنود وقلبها حن من شافت ضحكة بنتها : هيه أشوفها مـده الخبله وش سووت بس ماما هذا عيب لا تسوين جي مره ثانيه فاهمه ..
    حمده وهي تتطالع عيونها باستغراب بس بعدين تمت تضحك وتمسح على ويه أمها اللي خلت ويها كله فودر وراشد والريم يضحكـون عليهم تفاجؤا بدخول سلطان عليهم ..
    سلطان : احــم احــم شو تسوووون ..
    راشد : وعليكم السـلام ورحمة الله وبركــاته ...
    سلطان : ههههههههههه خسك الله نسيت عاد إنت منو يطيح في حلجك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    الكل : وعليكم السـلام ..
    سلطان وهو يقرب من حرمته وبنته : أوووووووووه أووووه شو عندنا هنيه الوحش الأبيض في بيتنا وأنا ما أعـرف هههههههههههه فديت هالضروس وهالضحكة يا ربي ..
    حمده وهي تمد إيدها لأبوهـا : باباه بــــاباه مـده مـده ..
    سلطان وهو يضحك ويأشرلها من بعيـد : فديـت مده وأمها يا ربي بس ما أروم أشلج حبوبه بتوصخين باباه وهو للحين وراه دوام ..
    العنود : لا والله يوم إنه عليـك ليش ياي عيل ؟؟
    راشـد بخبث : أحم أحم هاي فايدة إنه الواحـد يكون المدير يعني حر راسه يطلع متى يبى ويرد متى ما يبى ماحد يحاسبـه ..
    سلطان : لاااااا والله يالدب شو قالولك عني راعي شردات مثلك الا إنه مطر متصلبي كان يباني أوصله للمطار بس بعدين قالي خلاص لأنه حمـد هو اللي بيوديهم فقلت بالمره دام إني برررره بخطف أسلم متوله على هالكتكوته ...
    راشـد وهو يرفع حواجبه ويصفر : هه الكتكوته بس ولا الشيخة اللي ماسكة الكتكوتـه بعـد ..
    العنود بإحراج : رشووووووود بس عااااد لا أفرك به الكتكوته على قولتك ..
    راشد بهبل : على قولتي ولا على قولة هالمزيون اللي عــدالج ..
    الريم أنفجرت ضحـك : ههههههههههههههههههههه ههههههههههه شيت والله سواها فيكم بوسنيده ..
    سلطان بعد ما شاف ويه العنود قبض عمره لا يضحك وأونه بيهاوش راشد : راااشـد بس عاااد ولا والله بشلك بكف ..
    راشـد بهبل أكثر وهو مبتسم ابتسامة شاقة الحلج : أحلـف إنت بـس ...
    كانت هالحركة كفيلة بأنها تخلي سلطـان يضحك ما ينكر إنه سعادته تكمن في قربه من بنته وحرمته والكـل يعرف هالشي بس كان ميود عمره عشان ما يحرج العنود أكثـر بس راشـد فضحه أما العنود فأنحرجت وتوها يايه بتتحـرك الا إنها وقفت فجـأة وحطت إيدها بقوه على صـدرها وغمضت عيونها بقووه وكانت حمده وشوي بتطيح من إيـدها اللي خلى سلطان يشلها بسرعه منها ومسكها بعد ما نزل حمده على الأرض ويلسها على الكرسي : عنووووووود شفييييييييج شيااااج ؟؟؟
    العنود ما قدرت تسوي شي غير إنها تتأوه بألم ومغمضـه عيونها بالقوو فهم سلطان من هالحركة إنه يتها نوبـه فصرخ بصووت رجولي قوووي محـب : ريييييييييييييم سيري هاتي عباتها بسرعـــة الله يخليج بسررررررررررررررررررررررع ه وخلي أمايه تلبس عباتها وتيي بسررررررعه الريم ..
    الريم في البدايـة كانت واقفة متصنمة ما تتخيل إنه هاي الي جدامها هي نفسها عنود اللي كانت تسولف وتضحك وياهم بس صوووت سلطان القووي نبهها وشلها من كل اللي هي فيــه وعلى طوول ركضت فوق وسارت ملحق سلطان ويابت عباة العنود وهي نازلة من الدري شافت أمها لابسة عباتها وراشـد وراها وهو شـال حمـده اللي كانت تصيـح من الخوف وما وقفت حتى تاخذ هواء ربعت للصالة وتمت تلبس العنود عباتها وشيلتها وسلطـان شل العنود اللي كانت في حالة أغمـاء تقريبا وطيران هو وأمـه عالمستشـفى وهناك أول ما وصلوا شلوها وودوها العنايه وتيمعوا الدكاترة عليها بس بعد نص ساعه طلع الدكتور وقال لسلطـان لا تحاتي هاي أزمة بس عـدت على خير وهذا بسبب الإرهـاق وإنها ما كانت تريح عمرها وما تاخذ الدوا في مواعيـده وإنها لازم ترتاح عندهم يومين تقريبا سلطان اللي ارتـاح جزئياً بس مع هذا ما ارتـاح الا يوم شافها وتطمن عليها وقالهم الدكتور إنها بتم في العنايـة للمغرب عقب بيحولونها غرفـة خاصة وأم مطـر أصرت على ولدها إنهم يردون وييون العصر عشان يرتبون لها الغرفة بس الحين يلستهم مالها داعي وبالمـرة بيشوفون حمـده الي كانت ميته صيـاح قبل ما يطلعون وبيزهبون للعنود شنطتها بعــد وسلطان بعد حنه على راسـه اقتنع ورد أمـه البيت وأول ما دخل البيت سمع صـراخ حمـده شال البيت شل وكانت للحين تصيح بس اللي تغير فيها إنه الريم شلتها وسبحتها غصب وبدلتلها ثيابها سلطـان يوم شاف حالته بنته عرف إنها مستحيل تسكت الا لو كانت عنده أو عند أمها لأنه حمده عنيـدة فشلها وقالهم إنه بيشلها وياه الـدوام وبيردها عقـب وهي أول ما شافت أبوها تعلقت فيه وما سكتت الا يوم شلها ومن ضحكت حمـده ارتاح قلب سلطان وحس إنه هالضحكة ردت الروح فيه وتم يدعي للعنود بالشفاء في خاطره وإنه الله يطوول في عمرها لو هب عشانه عشان هالبنت اللي بتموت من دون أمها ... وقبل ما يرد سلطان الشركـة خطف على الدكان وخذ جيسة متروسة حلاوه وشبس وعصير عشان حمـده وساروا الشركـة وأول ما دخل سلطان وإيده في إيـد حمـده الكل تم يطالعهم .. كانت هاي أول مره سلطان ييب فيها حمده وياه الدوام .. أما حمـده يوم شافت إنه الكل يطالعها أستحت فانخشت في كنـدورة أبوها وتمت تسحب كندورته في هالوقت كان سلطان يالس يرمس واحـد من الموظفين ياي يسأله عن شغله ..
    سلطان وهو يطالع اللي متعلقه في ثيابه : هاااا حبيبتي وش فيــج ؟؟
    حمـده وهي ترفع راسها وتتطالع أبوها بكل براءة : بابا مـده فوووود ( فوق ) ..
    سلطان وهو يضحك ويوخي ويشلها وهي تلوي عليه بالقو وتخش راسها في حضنه : هههههههههههه فديت روحج والله بس شوي شوي بتنخقيني ..
    البنـات من شافوا حركـة سلطان تخبلن عليه كان شكله كيووووت وهو لابس نظاراته الشمسية وشال بنته بكـل حب ويالس يضحـك وياها فتشجعن وقربن منه ويلسن يلاعبـن حمـدوه اللي تضحك في ويوهن ببراءة اللين قالت وحده من البنات : ما أدري ليش أحس إني شايفتنها من قبـل ..
    سلطـان ابتسـم عرف إنها أكيد شابهتها مع حمـده بس مع هذا حمده الصغيرة ماخذه من أبوها بعـد يعني في شكل الويـه والخشم بس العيون والشفايف حمـده أما الشعر فسلطان وحمـده يشتركون في اللون اللي هو البني : أمممممم هي تشبه لسميتهـا المهم يالله بنـات سمحولنا لازم نطلع وإنتوا بعد لازم تخلصون أشغالكم يالله كل وحده على مكتبها ( ورد سلطان على صرامته المعروفـة ) ..
    تحركوا البنات وهم يسمون على هالبنت الحلوة اللي شافوها ويتمدحون في جمالها ويحاولون يعرفون هم شافوا هالعيـون وين ... أما سلطـان فشل حمـده وطلع فيها الطابق الرابـع كان يبا يشوف إذا ملف المشروع اليديد مع حمـده أو لا وكان منزل حمـده عالأرض وتوه بيدق البـاب الا إنه حمـده ربعـت ودخلت المكتب اللي كان بابه مفتوح تقريبا وسلطان لحقها بس أنصدموا بشكل حمـده الخـايف ..
    حمـده وهي للحين خايفـة : ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااربي ماحد في هالشركة يدق الباب الكل يحدر جي حراااااااام عليكم دقوا الباب زيغتوني ..
    سلطان وهو يضحك على شكلها لأنها صدق كان مبين عليها خايفة : هههههههههههه ياخي آسف والله ما كان قصدي الا هالمعفوصـة اللي جدامج ركضت على داخل أول ما نزلتها ..
    حمـده باستفهام : أي مفعــوصة ( ويوم طالعت تحتها شافت حمـده يالسها تتطالعها ببراءة ) حمدووه ياا ويلي ياااربي على البراءة هههههههههههههههههههههه وش فيها تتطالعني جي ؟؟
    سلطـان وهو يقرب من بنته : هههههما أعرف حمدوووه حبيبتي شو فيـج ؟؟
    حمـده حست برفجة في قلبها من سمعته يقول حمدوه حبيبتي بس ما قدرت تمنع نفسها من الابتسام من جهة ثانيه كانت حمده الصغيرة للحين تتطالع حمـده بعدين سارت لأبوها وقالت بصوت واطي : باباه سووف مـده ..
    سلطـان فهم بنته في شو كانت تفكـر : هههههههههههههههه ما شاء الله عليها حتى هي انتبهت على الشبه واستغربـت منه ..
    حمـده : لا لا حراااام عليكم وربي ما تشبهني وايـد يمكن العيون بس غير جي طالعه عليـك هههههه صح حمدوووتـي ؟؟
    سلطان بتكـبر : أصـلا دام إنها بنت سلطـان الكتبي فبكل الأحـوال حلووة يسـد إني أنا أبوهـا ..
    حمـده وهي تدزه على جتفه بمـرح : سيييييييييير لااااا ... تخقق هناك في مكتبك هب هنيه إنت في مكتبي يا حلووو ..
    سلطان : هههههههههههههه لا والله حلفي إنتي بس بعدين لا تدزين لا أخلي حمدووه تكفخج فاهمه المهم ( ومن قالها ردتله جديته ) وين ملف المشروع اليـديد ..
    حمده وهي حايسه بوزها : ما أعــرف عند نهيـان ما شفته للحيـن ..
    سلطان : ليش إن شاء الله إنتي تعرفين إنه هالمشروع مهم ليش ما بديتي فيه للحيـن ؟؟
    حمـده : والله كنـت أبا أشلـه بس نهيـان كان عنده موظفـة وشفتهم بيطولون فقـلت بطلع ومن بيخلص بيزقرني ..
    سلطان : موظــفة وفي الطـابق الخامـس أغلب الموظفين يرجعون هنيه قبل ما ييونا وماحد يينا الا لو في سالفة تستاهل إنهم ييون ما تعرفين منو هـأي ؟؟
    حمـده بقررف : ما اعرف أعتقـد أسمهــا سلمـى ..
    سلطان : لا حوووووووووووووووول هالبنت شو سالفتها شكلها ما بترتـاح الا يوم بتنطـرد ..
    حمـده : ليش شو فيـها ؟؟
    سلطان وهو يشل حمـده : لا ما عليـج إنتي من هالسـوالف وين سـارة عيـل ؟؟
    حمـده وهي تبتسم في ويه حمـده : أممممم ما أدري قالت بتنزل بتخلص شغـل وبترد ..
    سلطان : هيه أوووكي يالله لحقيني عندنا شغـل اليهـد لازم نقرا المشروع الحين عشان نشوف شو سالفته ومتى بنجتمع مع المهندسيـن ..
    حمـده وهي تسكر الباب وراها وتلحقه : سلطـان الا ما قلتلي ليش يايـب حمدووه ويـاك ؟؟
    سلطان وهو يطالعها بحـزن : أمممم العنود يتها أزمـة قلبية ووديناها المستشـفى بس الحمدلله عـدت على خيـر وطاف الموضوع قالوا إنه أرهـاق وتعب وبتم عندعم يومين تقريبا ..
    حمـده وهي للحين هب مستوعبه : أزمـــة شوووو ما فهمت شو السالفة ؟؟
    سلطـان : حمدووه وش فيج ( أشرلها عشان تدخل اللفـت وهي انتبهت ودخلت بس علامات الاستغراب للحين على ويها ) العنود أتعبت علينا ووديناها المستشفى كانت تعبانه وأغمـي عليها وشليناها المستشفى وقالوا إنها من الإرهـاق غير إنها ما تاخذ دواها في وقتـه يعني في الأخير كانت متعبه عمرها وما تريح عمرها بس الحمدلله الموضوع كان بسيط وطاف على خيـر وبعد يومين إن شاء الله بتطلع وهالحلووة ( وهو يطلع من اللفـت ) كانت تصيح وما هدت الا يوم شليتها فشكلي بييبها وياي هاليومين الدوام اللين العنود تطلع ..
    حمـده بأسف وكان مبين إنه الموضوع أثـر عليها : الله يشفيها يـارب يعله فيني ولا فيـها ..
    سلطان وهو يصد عليها بقووه : فـال الله ولا فالج غبيه شو ... ليش أناا ناقص أيلس أحاتيج إنتي بعـد جب جب والله لو عدتيها ما تلومين الا نفسـج حمدوه آخـر مره فاهمه ..
    حمـده وهي تحاول تتناسى المشاعر اللي حسته برمسـة سلطان : هههههههههههه خيبه ما يسوى علي كليتني بقشوري حمدووه ( وهي تمـد إيدها لها عشان تشلها وحمدوه تستانس وتسير عندها ) شفتي باباه شو سواا فيني خيبه ..
    حمـده وهي تضحك وتلعب في شيلة حمده : بـــاباه حلوووو ...
    سلطان وهو يتأمـل في حمـده وهي شايله بنته مر في باله للحظه لو كانت هاي بنته هو وحمـده كيف بيكون الوضع مع إنه اللي بيشوفهم هم الثلاثة بيقول عائلة واحـدة بس قال في خاطره إنه حمـده حلم جميل مستحيل يتحقق الا لو صـارت معجـزة وهو مستحيل يكون السبب في ألم العنود لو هذا معناته ألمه طول حياته ...
    حمـده : سلطـــــــــان سلطـــــــان أرمسك وين سرحـت ؟؟
    سلطـان : ويـاج وياج خيبة بطيتي أذوني لا تصارخـين يالله خلنا نسير نشتغل شوي ..
    دخلوا حمـده وسلطان وبنته المكتـب وتموا يالسين على طاولة الاجتماعات الصغيرة اللي في الغرفة وحطوا الملف عليها وتم سلطان يراجع الأوراق ويشرح لحمـده عن كل ورقة وعن كل التفاصيل وكيف بيكون خط عملهم وحمـده كانت تسجل كل شي يقولها إيـاه سلطان وإذا نبها على شي معين كانت تكتب ستيكر عن هالورقة وتلصقه في الورقـة نفسها وسلطان اللي أول ما يبدا في الشغل ينسى الضحك والسوالف ويكون جدي لأبعـد الحدود من جهة ثانيه تمت حمـده تلعب في المكتب وما خلت شي ما جلبته بس ما قربت من المكتب لأنه أبوها وصاها ما تسير هناك وتموا على هالحاله لأكثر من ثلاث ساعات وهم هب حاسين بأعمارهم من كثر ما كانوا مندمجيـن في الشغل اللي سمعوا دق عالباب ومن رفعوا راسهم شافوا عبدالله واقف والابتسـامة شاقة الحلج ..
    عبدالله : حلفــــــوا إنتوا بس ؟؟
    سلطان وهو يقوم يسلم عليه ويوايه : هلاااااا والله بوحميـد شحالك ؟؟
    عبدالله : أي حال الله يخليك وإنتوا ملقعيني بررره في الحـر للحين ياخي بسك أرحم بنت أختي ذبحتها شغل خل البنيه ترد بيتها تتغدا ..
    سلطان وهو يطالع ساعته وأنصدم يوم شافها : أووووووه سوري والله عبدالله ما انتبهنا على الوقـت والشغل خـذنا ..
    حمده وهي تسير صوب خالها : لا تلومنا يا خالي ترى هذا كله من ربيعـك ..
    عبدالله باستنكـار : ربيعي منو ربيعي ؟؟
    حمـده : حمـدان هو راعي الشغـل اللي يالسين عليه من الصبح ..
    عبدالله : آآآآآآه يالنـذل ولا قال ولا تكونوا وافقتوا على مشروووعــه ..
    سلطان :هيه وافقنا ليش في شي ؟؟
    عبدالله : ههههههههههههه لا مافي شي بس النذل ما قالي يقولي عندي شغيله بخلصها وبسير ولا قالي إنه بيسلمكم مشرووعـه ما قال بينفع شركة ربيعـه ..
    سلطان بمـزح : فالك طيب هاذوه المشـروع خـذه للحين ما بدينا فيــه ..
    حمـده وهي تتدخل : لا لا لا لا لا لا شو ياخذه تعبنا فيه هالمشروع شو للحين ما بدينا فيـه وكل هالملاحظات اللي كتبتها وش خانتها مستحيــل أوافق على هالشي ..
    عبدالله : خيبـــة هذا وتوه الريال مسلم المشروع أمداج ما تعبتي عليــه هههههههههه والله يا بنت أختي إنتي شكلج ما تعرفين شي للحين هذا يقولون عليه تسخين لكنج للحين ما بديتي اللعب بعدين إحن ما نبا المشررروع الشركة عندنا مسوية أكتفاء للمشاريع الحين غير جي أمكانياتنا ضعيـفة هب قد أمكانيات شركة سلطان وسمعته فهمتي ...
    سلطان وهو يبتسم بتواضع : هه الله يخليــك بس ما يحتاي عاااد اللي يسمعك يقول خلاااص هنيه الحيـاة ..
    حمده ما رمست أكتفت بالابتسام وهي تسمع الحديث اللي بين سلطان وعبدالله ..
    ساره دخلت المكتب وهي منطـرة ضحـك : هههههههههههههههههههههههه ياخي بتخبرك ما افـ ـ
    حمده وهي تضحك على ويه سارة القافط : ههههههههههههههههههه ههههه ساروه تعالي وش فيج تصنمتي هناك عند البـاب ..
    ساره وخدودها ولعن من الإحـراج : هاه لا سوري بس ما كنت أعرف إنه عندكم أحـد ..
    عبدالله بمـزح : لا لا عاااادي حيــاج المكتب مكتبج آمري الشيخة شو تبين ترى خلاص سكرنا بـح تعالي باجر نفتح إحن من الساعة سبع ونص ..
    حمده وهي تضرب خالها على جتفه : هههههههههههه ساروه ما عليج منه هذا خالي عبدالله هو جي دفش بس طيـوب وحبوب وراعي سوالف ..
    سلطان وهو يبا يمشي الجو مع عبدالله : هههههههههههههههه جي إنتي يايه تخطبيله شووو ...
    سارة قفطت حتى عبدالله أنحـرج فسكتوا أما حمـده غمزت لسلطـان بمكـر وقالت بصوت واطي ما يسمعه الا هو : يمكـن ليش لا ..
    سلطان وهو ميت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ه سوري سوري المهم سارة شو اللي ما افتقدنـ ـ أوووووووووه لا تقولين ( وتم يتصدد حوله وصد على ساره ) وين حمـده دخيلج قولي إنها عنـدج ؟؟
    ساره وهي تحاول تخفف عنها الإحـراج ابتسمت برقـه : ههههه لا هب عندي عند نهيـان سارت صوب مكتبه وتمت تدق الباب وهو يقول أدخـل وهي تدق عقب تنخش ورا الزرع ويوم يفج الباب ما يحصل حد وتمت الحلوه على هالشلة اللين صادها ودخلها عنـده المكتب وسأل بلال بنت منو قاله سلطان وأنا بالصدفة كنت سايرة عنده وخبرني وقالي أبلغكم بس شكلكم كنتوا مشغولين وما انتبهتوا عليها يوم طلعت..
    سلطان وهو يطلع من المكتب مثل البرق وسار مكتب نهيان وأول ما طاحت عينه على بنته شلها وحضنها وتم يبوس فيها وهو يحاول يروي شوقه وخوفه إنها ممكن ييه يوم وينسى بنته أو ينشغل عنهـا وهو يهمس في أذونه بألف أعتذار طلعوا الكل من مكتب سلطان ومروا على مكتب نهيان وشافوا سلطان وحمده وكيف هو حاضننها ونهيان يضحك عليه لأنه كان مستانس على حمـده موووت وعلى دلعها يوم تتدلع عليها أما حمـده الكبيرة وسارة نزلوا يزهبون عمارهم وماشي دقايق الا وعبدالله نازل هو ونهيان ومروا على البنات وخذوهم وكل واحد حـرك على بيته أما سلطان يلس شوي عقب طلع هو وبنته وساروا العين مول تغدوا هنـاك وتم يلعب بنته في الألعاب وخذلها لعب وحلويات وخطف هاي فلور وخذ بوكيه ورد كبير وتحرك للمستشفى بعد ما تأكد إنه امه والريم ومحمد هنـاك وتموا يالسين في المستشفى اللين ما طلعوا العنود من العنـاية وتطمنوا عليها بس كانت ما تروم ترمس وايـد ويلسوا وياها اللين ما انتهى موعـد الزيارة وراغوهم من الغرفـة ومـر اليوم على خير ما يـرام ..

  13. #13
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    255

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    اسمحولي والله انا مب كاتبه القصة انا بس انقلها..

  14. #14
    مـراقــب الصورة الرمزية حبوبه دبي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,551
    قوة التمثيل
    387

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    مسمــــــــوحه الغاليه

    ومشكــوره ع النقـــــــــل
    ونتــريا البقيه المتبقيه

    ..


  15. #15
    مشترك مقبول الصورة الرمزية خيماويه
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    18
    قوة التمثيل
    235

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    مشكوووووووره اختيه نحن بنتظار الاجزاء الباقيه
    اختج
    خيماويه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •