على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...
My Space
نــترقبهــا ^_^"
يالله هااااااااااا وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نتريا
احــم احــم !!
كانوا الكل متيمعين جـدام باب العنايه يتريون أي خبـر يريح قلوبهم عن أم حمـدان حاول وياهم حمـدان في إنهم يردون لكن الكل رفض خليفة وحمـد وعبدالله اللي عرف الخبر من ساره كانوا واقفين مع حمدان وبعيد عنهم شوي كانت مريم وفاطمة وشوق وسارة يالسين يهدون قمـر اللي يالسه تصيح وتصـارخ تبا أمـها وهم هب عارفين وش يقولولها ..
مريم بحزن وهي تتطالع قمـر : يا ويل حالي على هالبنيه غمضتني والله ما تستاهل اللي ياها ..
شوق بهمس : سكتي مريووم عن تسمعج والله حــراااااااام هذا اللي يستوي البنيه توها صغيرة بس إن شاء الله بتقووم أم حمـدان بالسلامة وما بييها شي ياااااااله يارب أشفيها وردها لبنتها ..
قمــر وهي تيلس على الأرض بعناد الأطفال وهي تزيد في صياحها : أبـــا أمــــــاااااايـــه ردوا لي أمـــــــاااايه ......... حمــــدان أبا أمااااااااايه حراااام أنا أحبها والله أباها وياي ..
حمــدان أول ما شاف أخته في هالـحاله سار صوبها ويلس عدالها على الأرض : قمر حبيبتي إذا تبين أماااايه لا تصيحين جي تعرفين إنج جي تزعجينها وتضايقينها في رقادها إنتي تحبين حد يصـارخ وإنتي راقده وتعباااانــــه ..
قمـر وهي تصيح بس بهدوء هالمـره أطالعت أخوها ببراءة : يعـني أمـاايه راقــده ..
حمـدان أبتسم في ويها بحناااان : هيه حبيبتي أمـــاايه راقده وتعباااانه فلا تسوين صوت ولا تصيحين عشان ماامااتج ما تزعـل عليييج ولا إنتي تبينها تزعـل ؟؟!!
قمـر بخووف : لا لا لا حمــدان أنا أحـب أمااايــه وماباها تزعــل علي ..
حمــدان برقــه وهو يلعب في شعرها الكيرلي : بس أمــايه ؟؟؟
قمـر وهي تطيح في حظن أخوها : حتى إنـت أحبــــــــــــــــك واااايــــد ..
ضحــك حمــدان برررررقـــه خلت الكـل بدون استثناء يطالعونهم وابتســامة حلوة على ويوهم خاصة حمـد اللي ما يدري ليش حس إنه حمـدان يشبهه كااان دووم يعامل حمـده به الطريقة صح إنه أكبر عنها ب3 سنوات بس كان دايما يحس إنه مسؤول عنها وما يرضى يشوف دمعة من دموعها وكاااان دوم يتضارب مع أحمــد لما ييلس يطفربها ويصيحها ابتسـم وهو مطمـن إنه حمـدان بيكون نــعم الزوج لأخته وهنيــه بس تذكر حمــده ياااااااله كيف نساها حط إيديــه في مخبااه عشان يتصل فيها بس انتبه على إنه هـزاع ياي وثلاث حريم يايين وياه وسلطان بعد وياهم ..
حمــد : أووووووه هذا سلطــان كيف عــرف ؟؟!
خليفة وهو يطالعهم وهم يايين مقبلين صوبهم : ما أدري والله بس أكيــد حد خبره أنا ما شفته في العرس ... هو حــظر ؟؟
عبدالله وهو يتذكـر : هيه حظــر سلم على حمـدان وعلى خالد ويلس شووي وعقب طلع بس شكله كان تعبان الله يعينه على هالشغــل ..
هــزاع وهو يسلم : السلااااااااااام عليكم ..
سطااان وراااه على طوول : الســلام عليكم ..
الكل : وعليـــكم السـلام والرحمة ..
سلطان باهتمام : هاااااااه بشروا وش صــار ؟؟
خليفة : ما نـدري شي للحين نتريا خبـر من الدكتور ..
هـزاع وهو يطالعهم : عيــل وين حمــدان ؟؟
حمـدان وهو للحين يالس على الأرض وأخته في حظنه : أنا هنيـــــه ..
هـزاع وهو يمـد راسه عشان يشووفه : أوووووه هذا إنت وش تسوي منخش عند الحريــم والله ما شفتك ما شاء الله كرشـة مريــم غطت الشاشه ..
مريم بزعـل : لاااااا والله ما أدري أنا منو في هالكرشه الطباااخه اليديده هب جنه ولدك اللي داخلها ..
هـزاع وهو حاب يلطف الجوو : أفففففف ولديه والله توني أعــرف أقووولج أنا توني صغير مابا عيال بلعيه بلعيه هالولــد ويبيلنا بداله سيارة ولا قصــر ..
مريم بطنازه : وليش سيارة ولا قصر وش رايــك أخليك ملك وأييبلك دوله وشعب وحرمة ثانيه بعد ترى قالولك هذا مصبـاح علي بابا هب كرشة مريم الرميثي ..
الكل نقــع ضحــــك من سمعوا رمســة مريم أما هــزاع سار صوبها وباس إيدها وهو يضحك وقالها بحب لا وييييين فديت حرمتي والله ما أبدلها بكنووز العالم لا هي ولا ولديه يعلني أفـداه ..
حمـدان أطالعـهم وهو يتمنى إنه يوصل في يوم من الأيـام له المرحله من الحب والتفاهم مع حمـــده بس صد على سلطــان وحس باليـأس يتسلل قلبه وعقله ..
غبيشة برزاااانه : إن شاء الله الوالــده بتقووم بالسلامــة يا ولدي يا حمــدان ..
حمـدان أستحى من عمره لأنه يالس على الأرض كان يبا يبعـد قمر عن ريوله بس يوم شافها حصلها راقـده فكسرت خاطره فبعـدها شوي عن ريوله عسب يروم ينش وشلها وهو يبتسم يوم تذكر آخر مره شال فيها قمــر كانت للحين بنت 6 سنوات والحين كبرت الصغيرة وصار عمرها 10 فديييت روحج صد صوب غبيشه وهو يبتسم بهدوء ورزانه : إن شاء الله إن شاء الله ..
لولوه بخجل نوعا ما : ما تشوووفون شــر يا حمـدان وإن شاء الله خالتي بتقووم بصحه وبسلامه ..
حمـدان بأدب : الشــر ما ييج أختي ..
هـزاع بهبل : إييييييه حمــدان أختك شالنها ترااك هاي أختي فما في داعي ..
حمـدان وهو يضحك : هههههههههههه ياااله يا بووسيف عااادي أنا و لولوه أخواان من اليوم ورايح إنت مـالك حايــه ..
حمــد بنذااااله : أووووووووووووووووووب والعثــره ويعرف أسمها الله الله وينك يا مـايد يا نسيبي العزيز تيي وتشووف ريال غريب يعرف اسم حرمتــك ..
غبيشه بجديـه : ومنو هو الريـال الغريب حمـدان الحين منكم وفيكم وطبيعي لازم يعرفكم كلكم لا تنسى إنه ريـل حمـده الحيـن ( وهي تتطالع حمـده اللي كانت ساكته طوول الوقت ونظراتها للأرض ) ..
صديت صوب الحرمة الثالثه اللي كانت واقفه بعيـد شووي عن الكل بصراااحه ما توقعت إنها تكون حمده آخر وحده توقعت إنها تيي المستشفى هي حمـده خاصة مع كل الكـره اللي في خاطـرها لي ما أدري كيف تجـرأت ومشيت صوبهـا كنت أبا تـأكد إنها هي وقفت أطلعها وهي منزله راسها بانكسار وبخجل وبارتبــاك مثل الطفـل اللي أذنب ويتريا العقاب ..
رفعت راسي وأنا متروعـة ما أدري ليش حقدت على عمووه يوم قالتهم إني موجوده هو أكيد أخواني وعبدالله وهزاع يعرفوني بس حمـدان شكله ما كان منتبه لأني شفته أول ما وصلت وشفته يالس براحه كان شكلـه مرتااح وهو حاظـن أخته سرت في قلبي قشعريرة وأنا أشووفه ويوم كان يسلم على غبيشه ولولوه كان طوول الوقت منزل راسه والحين وقف ع راسي أنا أفففف شو يبا فيني بس لازم أرمسه على الأقل جــدام أخواني هب حلوه في حقي ما أسلم عليه : تستاااهل سلامــة عمووه ..
حمــدان بحب وبهياام كبير : الله يسلمــج ياربي ...
حمــد : أحــم أحــم نحــن هنااا ..
غبيشه بطنازه : ويعني وش نسووويلك برايــك قال أحم احم نحن هنااا ..
حمـد بصدمة : عمووووه شفيييييييج كل ما قلت شي طحتي في حلجي خيبه تبيني أرووح ولا شوو ..
شوق بمصخره : وإحنا نــأدر على بعــدك يا ضنايــــه دي بتضحك معااااك ما تزعلش ..
حمــد : لا حوووووووووول حتى حرمتي أنظمـت لها عيل رحت فيها يا حمووود يا بووي أنا بسير بيتنا أحسلي وبرايكم إنتوا هنييييييه ..
ضحـــك الكل باستثناء سلطان اللي كان يالس يسرق النظرات صوب حمـدان وحمده وهم واقفين عدال بعض حس بالغيــرة تلتهب قلبه وهو يتخيل إنه خـلاص من اليوم ورايح بتكون هاي حياة حمـده دايما
عـدال حمــدان حس إنه بيختنق لو يلس أكثــر بس ما عرف كيف يتعذر ويطلع من المكان وهو توه واصل ..
حسيت بنظرات سلطان الحزينة وهو يطالعني ما أدري ليش كنت أحس بالنشوة وأنا أشووف هالنظرات ما أدري ليش صـرت أحقــد عليه وأكرهه أحسه هو السبب في صد وبرود حمــــده وياي وكان لازم أتخلص منه بأي طريقــه : أمممم حمــد إذا بترووح لو ما عليك أمـر أباك تاخـذ قمر وحمـده وياك البيت مالهم لزمة يتمــون هنيه وهم يبالهم يرتاااحون شوي ..
عبدالله : تعرف شوو خليفة إنت بعد شل حرمتك وختك وساره وردوا كلكم البيت ماله داعي تيلسوون هنيه.
غبيشه : عيــل وين مزنه ما أشوها وياكم ؟؟
مريم : أمـــااايــه في المصلي تصلي لخالتي أم حمـدان وتقرا قــرآن ..
غبيشه بتفهـم : هييييييييييييه عيل خلاص إنتوا ردوا البيت وارتــاحوا شووي وشلوا وياكم قمـر ..
حمـده بهدوء : أنــا ما برد بيلس هنيه ..
حمـدان وهو شكله يبين إنه رافض يلستها : لا إنتي بترديــن البيت ..
حمـده وهي ترفع عيونها في عيونه وبتحدي واضح : لا بيلــس أبا أطـمن على عموووه ..
غبيشه : خلاص حمــدان خلها برايها عقب بيردهــا هـزاع ..
هـزاع : ما علييه أنا بردها بس أنا بــرد البيت بتسبح وببدل وبييكم مره ثانيـــه ترى ريحتي من الخاطر خايســه ..
خليفة وهو يتحرك : خــلاص عيل إحن بنسير وبــاجر الصبح بنييكم وبييب أبوويــه بالمره ...
هزاع : هييييه على طاري عمي هو دقلي وأنا خبرته وكان يبا يي الا أنا حلفت عليه ما يي عشان السكري وهو أرووحــه تعبان اليووم من الصبح ناااش وما رقــد وقلتله باجر بنييبه ..
حمــدان : والله يا جمــاعه ماله داعـي هالتعب كله ترى أنا هنيه ولو في أي شي ترى بعرف وبخبركم ..
مطــر من وراااااااه : الســـلام عليييييييييييييييكم ...
الكل : وعلييييييييييييكم السلام والرحمـة ..
مطر وهو يلهث : هاااااااااه شو صــار طمنوني ..
حمـدان : لا تحاااتي تطمن تطمن ..
حمـد : خييييييبه مطر وش فيييك اللي يشوفك يقول ياي تركض من المشرف لهنيه ارتــاح ارتاااح وعنبوا ليش كندورتـك جي مخيسه دم ..
مطـر وهو ما صدق ييلس على أقرب كرسي عداله : آآآآآآآآخ تقول فيها .. يا خوي وأنا ياينكم الحيييين شفت سيارة أستيشن محمله بيهاال وحريييم غرقانين دم يقولون مسوين حادث وهالإستشين يمعهم كلهم ويابهم مره وحــده وما كان حد يستقبلهم يلست أشل اليهال مع الريــال وربعنا فيهم ما تشــووف الكندورة كلها دم ..
سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر يتناسى وجود حمدان وحمده وياه في نفس المكان : عيل ويـن الشرطة عنـكم معقوولـة ماحد ياكــم ..
مطر وهو يصد صوب أخوه : ما أدريبهم ياخوي أنا تخبرت الريال عن الشرطة قالي إنه يوم شل الحريم ماحد كان للحين واصــل ويوم أتصلوا عالشرطة قالولهم إنه ربع ساعه وبيكونون عندهم بس سيارات الأسعاف بتتأخر عليهم شووي لأنهم بعااد عاد هو ما قدر يتريا فشلهم ونزلنالهم وبلغ الشرطة عن مكانهم والحين ظنتيه وصلوا ..
سلطــان بأسى : هيييييه الله يعين أهالـيهم ويشفيهم إن شاء الله ..
خليفة وهو يغير الموضوع ما يحب يذكر مواضيع الحوادث جدام حمـده أو حتى هزاع ولولوه للحين الكل يذكر الحادث المرييييع اللي مات فيهم غاليهم الله يرحمه ويغفرله : أقوول يالله منو بيسر وياي ؟؟
فاطمة : انا بــرد عندك بشوف العيال وش صـار عليهم وباجر بيي المستشفى ..
لولوه بمستحى وهي حاطه إيدها ع بطنها كانت تعبانه والحمل متعبنها : حتى أنا بــرد وياك مــايد ما عنده خبر عني وأنا من العيله ما شليت تلفوني وياي ..
هـزاع : خلاص عيل الكل يـرد وبعدنا بنشل خالووه ..
غبيشة باعتراض : لا لا ما عليييك مزنــه ما بتطلع من هنيه إنت شل حرمتك وأخـتك وسارة وردهم البيت وخليفة بيشل قمـر وياه بيرقدها مع شمه واليازيه عشان يوم تنش ما تخاف وأنا وحمـده بنتم هنيه مع حمــدان ولو صــار شي بنطمنكم وحـد يخبر وضحـه إني هنيه لا تنسونها بنت عمتكم ...
حمــد : يا عموووه إنتي المفروض توصين وضحه علينا عيل وحده عمرها عشر ما أدري 11 سنة وعندها عقل يوزن عقوول توصينا إحن الفقراء عليها ويييييييييي ما بقى الا وضحووه أم لسان ..
غبيشه : ههههههههههههههه جب جب ودك إنت في وضحووه أعرفك تبا تاخذها فووق شووقووه بس لاتحلم ما أرضاها أنا على أم أحمــد ..
شوق وهي أونها زعلااانه : والله أنا قلبي قارصني من هالريــال جان ما يحط فووقي وحده ولا ثنتين ..
حمـد وهو هب عارف كيف يطلع روحه من هالورطة : والله يا عمـري لو حمـدان سواها في ختيه عرفي إني بسويها فيــج ..
حمـدان وهو يبتسم بهدووء : لا يا بووووووووك إحن رياييل من نعرس مره وحده مالنا حايـة في العرس مره ثانيه ..
عبدالله وهو يضحك : بعديـــن بسه حمــدان يوم ضوى وحـده مثل حمـده وش بينه وبين الشده يسير يعرس مره ثانيــه لا لا ما يسويها بونـاصر ..
كان قلب سلطـان يتقطع وهو يسمع هالرمســة كان يحترق في داخله وهو يشوف حمـدان يرمس بثقه وفرحــان كان يطالعه وحـزن كبير جاثم على صــدره رافض كل شي يصير جدامه كان يبا يطلع عنهم بس ما يدري ليش لسانه عاجــز من إنه يقول هالكلمه ما فوده يطلع عن مكان فيه حمـــده يحس إنه بيختنق وهو يشوفها واقفه عدال حمــدان وده لو ييرها من يدها ويخليها توقف عداله قريبه منه هو هب حمــدان ..
خليفة : يالله مخاوياااات شمــا جان تبونا نطلع من هنيه ترى السوالف شكثرهم ولو يلستوا هنيه ما بتخلصون ..
عبدالله : لا برايهــا ســاره أنا بردها عنــدي خلوا حرمتي أبــاها ..
سارة أستحت وما عرفت شو تقوول ( علاقتها مع عبدالله من يوم ما ردوا من مزرعـة ناصر الكتبي كانت أكثر من روعــه بدا عبدالله يهتم بحرمته ويراعيها وساره بطيبتها ورقتها قدرت تنسي عبدالله ظبيه وبنتها وبدت تدخل قلب عبدالله شوي شوي وهو ما يقصر وياها كان يهتم فيها ويراعيــها وهي ارتاحت له التغيــر صح هو للحين ما يرقد وياها في نفس الغرفه بس على الأقل بدا يهتم فيها وما يسير مكان ولا يسوي شي قبل ما يشــاورها أو ياخذ رايها حسسها شكثر هي مهمه عنــده وما يمانع في إنه يغازلها بين فتــرة وفتــره وهذا أكثــر شي مريحنها ومفرحنها ) ...
حمـدان وهو يطالع عبدالله باستفهـام : ليش إنت ما بتتم ويايـــه ؟؟
عبدالله وهو يغمزله : ليش تبانـي أتم وياك وعندك حرمتك لا يا بوووك أنا برد الفندق بسبح وبريـح شووي وبييك عقــب ..
مطــر وهو يحاول يعرض مساعداته : برايـه بوحميــد جان بيرووح أنا وسلطان بنيلس عنـدك لا تحاتي ما تباهــم دام شيووخ العييييين وياااك ..
عبدالله : أووووووووووه يينا على خقة بني جتب يا بووي إذا إنتوا شيووخ العين انا شووه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههه إنت مطاارزي عندنـــا ..
عبدالله وهو يطالعه بخقه : هييييييييه يعني انا الا بشكــااار عندكم ونعم والله ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي يا بووي أسوولف وياااك والله نسيت إنك هب الطبجه ..
هــزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههه مالت عليك للحين تذكر الطبجة أنا قلت خلاص نسيتنا أشوف حتى ما عبرتني بكلمــة ..
مطر وهو يسوي روحه مستحي ويحط غترته على ويهه أونه بيتلثم من الإحراج : هاااه لا كنت مستحي منك قلت فضيييحه شافني الطبجــة وأنا به الوضع ومبهدل وحالتيه حاله ما رمت أحط عيني في عينك ..
مريم يوم شافت حركااات ريلها ومطــر ضحكت من قلبها وهي تذكــر أول ما رد هـزاع وسمعته يرمس في صالة بيتهم في التلفوون وهي حسبالها إنه يرمس وحـده بس طلع في الأخيـر مطر والحين يوم شافتهم ضحكت وهي تحس إنه الله وفـق ريلها يوم عرف واحـد مثل مطـر طيب وينحب ويحـاول دووم إنه ينشــر الفرح وين ما يكــون ..
ضحكــوا الكـل عقب ترخصوا كلهم وساروا خليفة شل حرمته وقمر وحمــد شل شوق وهزاع شل مريم وأخته بيردها بيتها في الدرب أما عبدالله شل حرمته بيوديها الفندق لأنه كان حاجز في الهيلتون ما يبا يبات في بيـت واحد من خواته مع إنه حمـدان قاله يسير يرقد في بيته الا إنه رفـض وقاله هو أصلاً حاجـز وحاط أغراضه في الفندق وباجر بيطلع من هناك بس بيوصل حرمته وبيسبح وبيردله مره ثانيه أما غبيشه وحمـده ساروا صوب مزنـه بيشوفونها وماحد بقى غير سلطان ومطـر اللي قالوا بيتريوون عبدالله اللين يي عقب بيرحون عن حمــدان ...
حمـدان وهو يطالع سلطان : سلطــان وش فييييك مبين عليك إنك تعبــان ليش ما ترووح وترتااح وما علييك والله مني ألزم ما عليك راحتك يا خووك ..
سلطان كان يتهرب بنظراته من حمـدان ما يعرف يحقد عليه ولا يحبه بس ما حاول يفكر في ترجمـة أفكــاره : لا ما علييييييييك لا تحاتيني الا شويـة تعب بس ... أنا بسير أخذلي نسكافيه حد يبا شي ؟؟
مطـر وهو يبتسم بحزن على حـالة أخوه : هيييه الغالي هاتلي واحــد ..
صد صوبه سلطـــان بنظرات حزينه وهو يهز راسه بالموافقه صد صوب حمـدان بس شافه يطالعه بنظرات بارده جافــة خلى قلب سلطــان يثلج من البروودة اللي في نظرات حمـدان بس ما اهتم فيه ولا بنظراته لبسه وســار الكافتييريا تحـت وهو أفكـاره وعقله وقلبه مع حمـده يحس إنه ماله حق في التفكيـر بس ما كان بيده شي كانت أفكاره غصبن عنه تتجه صوب حمـده وهو وده لو يدخل داخلها ويعرف هي بشو تحـس تذكر نظراتها له في السيارة ودموعها وهي تتطالعه صح ما رمسوا بس كان الحب والشوووق ظاهرين له في عيونهم يلس على واحد من كراسي الممرات وهو هب قــادر حتى في إنه يمشي يحـس إنه خـلاص كل شي في حياته انتهى وريوله ما تروم تشله حط راسه بين إيده وهو ينزل غترته ويغطي فيها ويهه كان وده يصيـح بس لا المكان ولا الوقت يسمح لسلطان به الشي ...
في الوقـت اللي كان سلطـان فيه يعاني من مرارة بعده عن حمـده كانت حمـده واقفه من بعيـــد تتطالع سلطــان ودموعها تنزل غصبن عنها ( هي بعـد كانت سايره تييب لها ولعمتها شي يشربونه بس منظـر سلطان وهو يالس على الكرسي والحاله اللي فيه كسـرت خاطر حمـده كان ودها تسير صوبه وتراضيه وتفهمه إنه هي بعـد تعاني مثله بس كيف تقدر تقوله خلاص هي الحين في ذمـة ريال ثاني ولازم تفكـر فيه هب في سلطـان .... سلطان خلاص صار ماضي الحيـن ولازم تنساااه وتخليه ينساها غصبن عنــه مسحت دموعها وهي تحاول تهدي روحها المعذبــه وهي تدعي ربها يقويها على اللي بتسويه سارت صوبه بخطوات تسحبها سحاااب من على الأرض ) ..
حمـده بهدووء مصطنع : سلطـــان !!
ما رفعت راسي ما أدري ليش حسيت إنه هالصوت كان طالع من داخلي حسيت إني من كثر ما أفكر في حمـده بديت أسمع صوتها وكأنه حقيقه وهي تنادي أسمي ..
حمـده مره ثانيه : سلطـــان !!
رفعت راسي هالمره وأنا أحس إنه الصوت حقيقه هب خيال في بالي وشفتها واقفه بعيده عني شووي أطالعتها كنت أدور على شي في عيونها كان دووم يريحني ويفرحني بس شفت بروود قاسي يشابه بروود حمـدان وكأنه هاللي جــدامي وحده ثانيه هب حمـده اللي عرفتها ما رديت عليها بس سمعتها تقول ببرووود فضيييييع وهي تطالعني بخقه : داااام تعبــان ليش ما سرت ويــاهم وترى ريلي أنا عنده يعني لا تحاتيييييييييييييه ...
أقوول إني انطعنت لا شوووي الا أحترق قلبي تكسر تفتت ما بقى فيني قلب خلاص قالتها وكأنها تقوولها دووم ريلي ..... بكل بساطــه حمـده تقولي حمـدان ريلها وكأنه هالشي هو اللي المفرووض يستوي وكأنها كانت تعـرف من سنيـن إنه حمـدان بيكون لها وإنها ماخذتنه عن حب ورغبـة منها به الشي لييييييش يا حمـده ليش شو سويتبج أنا عشان تسويبي جي بس كل اللي طلع مني أبتسامه هاديه وأنا عرفت شو اللي دار في خاطــر حمـده وشفت طيف دمعه في عيونها بس ما سرع ما تحركت هي من جـدامي يلست أطالع طيفها اللين غــااب عن عيني آآآآآآآآآآآآخ يا قلبي شكلي لازم أودعــها خـلاص وأنساها خلاص لازم أفهم مثل ما فهمت حمـده إنه هالحب محـرم علينا ولازم ننساااه ( رفع سلطان راسه كأنه يناجي ربه ويطلب منه الصبر والقووة في إنه يدووس على قلبه وينسى حمـده أبتسم ودمعة أمـل في ربــه نزلت من عيووونه العسليه أبتسم بحــزن نش بهدووء ورد مره ثانيه صوب حمـدان ومطر وترخص من حمـدان وقاله إنه حرمته تعبانه شووي ولازم يرد وحمـدان رمسه ببرود ونظرات الحقد تلاحقه وهو يرخصه وحلف إنه ياخـذ مطـر وياه خلاص هو ما يبا يتعبهم وياااه وطلعوا الأخوان وقلب سلطــان يودع حمـده وهو يعرف إنه خــلاص لازم يطلعها من حياته وروحه ويشوف حلاله وبيته وحرمته وبنته هم أولى الحيـــن باهتمامه وحبــه ...
في فنـــدق الهيلتووون :
الساعـة 4 صباحاً :
سـاره وهي تدخل غرفة النووم : ياااخي أحس هب حلوه نطلع عنهم جي كلنا لو على الأقل تمينا وياهم شووي ولا وش رايــك ؟؟
عبدالله وهو يدخل وراها وهو شال الشنط : لا ما علييييج حمـدان غير هب شرات هالرياييل اللي ناقصين عقل يعني ما بيحط في خاطره وهو أصلاً وايــد متضيق لأنه يحس إنه ثقل علينا فهمتي ؟؟
سـاره بحزن صدت صوب عبدالله : تعـرف منو كاسر خاطري صدق ؟؟
عبدالله باستغراب : منو ؟؟؟
ساره وهي تعق نقابها وشيلتها : حمـده فديت رووحـها تلاقيها متعذبه ... الله يعينها والله ما تخيل شعورها يعني أول مره يموت ريلها والحين أم ريلها طاحت مريضة في المسشتفى الله يصبرها ..
عبدالله وهو يتأمل ويه ساره الحنوون : لا ما عليييييج حبيبتي حمــده قوويه وما ينخاف عليها ..
ساره عطته ظهرهـا وهي تذكر موقف حمـده أول ما طاحت أم حمـدان كسرت خاطرها كان مبين عليها الصدمة والخوف والتوتر الله يعينج يا حمــده ...
عقت ساره عباتها وتوها بتسير الحمـام تتغسل ما حست الا بواحـد يرها من خصرها وضمها من ورا وهو يحط راســه على جتفــها ابتسمت بخجل يوم حست بجسم عبدالله الملاصق لجسمها هاي أول مره يسويها عبدالله ويضمها لصــدره سكتت وهي ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ..
عبدالله بحـب : تعرفين يا ســاره اليووم بس يوم شفت حمـدان كيف كان شكله قبل ما يدخل قاعة الحريم ما أدري شو من أحساس تملكني كنت أول مره أشــوف الخوووف والحـزن في عيووونه كسر خاطري ربيعي ، حمـدان ربيعي من سنين بس عمري ما شفته خايف بس اليووم شفته خايف ومهموم ويوم دخلنا عرفت شو سبب هالخووف شفت السبب في عيون حمـده البارده الحاقده وهي تتطالع حمـدان وتتطالع الكـل حز في خــاطري إنه حمده تتطالعنا جي وكأنا غصبناها على هالعرس ولا إننا فريناها في النــار بزواجها من حمــدان والله إنه حمــده ما بتحصل واحـد مثل حمـدان يصونها ويحبها ويغليها ... حمــدان من عرفته غيـــر عن الكل مثل ما حمــده غير عن كل بنات العايلة صح لولوه من سناها بس كانت حمـده مميزة عند الكل للحين أذكــر يوم يت أم خـالد وحلفت إنها تشـل حمـده عنهم وتعيش وياها في بيتها كيف يت عندنا مزنه زعـلانه من خـالد على إنه وافق يعطي بنته لأمه وتبعد عنهم بس إحن هديناها وردت بيت ريلها كان أغلب الاهتمام ينصب عليها ليـــش ماحد كان يعرف بس كانت مميزة عن الكـل صدقيني اليوم بس حسيت قد شو أنا في نعمـة ( بعد عنها وهو يلفها صوبه وتم يطالع عيونها بحب ) اليوم يا سـاره حسيت قد شو الله يحبني إنه رزقني وحده مثلج محبه وحنونه ورقيقه أعرف إنج تحملتي عشاني وايـــد بس أوعـدج من اليووم ورايــح ما بقصر فيــج خلاص الحين أنا مالي حـد في هالدنيا غيرج إنتي يا أغلى من لي إنتي حرمتي وحبيبتي وعمري وأم عيــالي ( وغمزلها بعيوونه وابتسامة شقاوه على شفايفه أستحت ساره يوم شافت ابتسامته وفهمت المغزى من كلامه وسحبت عمرها بسرعه من يديه اللي كان حاطنهم على جتوفها وسارت الحمام وهي تضــحك عليه لأنه صــدق أحرجها به الكلمتين أما عبدالله يلس يضحك عليها واتصل في حمـدان وتخبره لو صار شي يديد بس حمـدان قاله بتعب إنه للحين ماشي خبر وما لحق يكمل كلامه الا إنه الممرضة كانت يايه تشووف حمـدان وسكر عن عبدالله اللي وصاه يتصلبه أول ما يطلع عن الدكتــور ) ..
في المستشــــفى :
حمـدان وهو يمشي ورا الممرضة اللي دخلته غرفة صغيره فيها الدكتور اللي يعالج أمه : هاااااه دكتور بشر وش فيهــا الوالـده ؟؟؟
الدكتور وهو يبتسم بحناااان : لا تخــاف يا حمــدان الوالده بخير الحين لا تحاتي الغالي ..
حمـدان وهو للحين هب مستوعب يلس على الكرسي بلهفه : دكتووور شو فيها العيووز شو بلاها ؟؟
الدكتور فيصل : ههههههههه ياااله جان خليتها عيووز الحين وهي عادها في أواخـر الثلاثينات لا لا ما عليك بخيــر والحين ما فيها شي أحسـن عن قبل ..
حمـدان والراحه بدت تبين على ملامح ويهه : والله صــدق يا فيصل ولا يالس تلعب بأعصابي ؟؟؟
الدكتور فيصل : هههههههههههههههه لا ما أقص عليك بس الوالده تعبت شووي لأنها بذلت مجهوود كبير اليوم وإنت تعرف إنها ما تقـدر على المجهوود من جي تعبت وطاحت عليكم وإحن حطينها في العنايه عشان ترتـاح شووي وإنت أدرى بحالة الوالده وكيف إنه المـرض بدا ينتشر في جسمها بس هي تقاوم وتكابــر وما تبا تبين مرضها لأحــد بس الحمدلله إنه اليووم يت سليمة وهي تروم تطلع اليووم لأنه إنت أخبـر إنه ماشي عــلاج لعيووزك عندنا واللي ياها شوية أرهـاق وتروم ترتاح في البيت وأنـا الحين عطيتها حبوب مسكنة وإن شاء الله بتنش بعـد ساعه وبتكون في أحسن حــال لا تحاتي ...
حمـدان وهو يحاول يتصنع الهدوء : يعني أروم أشوفها الحيــــن ؟؟
الدكتور فيصل : هييييييه يا حمــدان ترووم ولا تحاتي بس هي لازم ترتااااح وإنتبهوا عليهــا ..
حمـدان وهو ينش بهدوء : لا تحااااتي يا دكتووور بس إنتوا طلعتوها من العنايه ؟؟؟
الدكتور فيصل : هييييييه طلعناااها وحولنها غرفة خاصـــة يعني تروم تشوفها وبعد ما تنش تقدر تطلعها وأنا إن شاء الله بمـر عليكم بروحي قبل ما تطلعوون عشان أشوفها مره ثانيه واكتبلها على خروج خلاص يلستهـا هنيه ما بتفيدها ولا بتأثــر عليها ..
حمـدان وهو يمـد يديه للدكتور : مشكووور والله يا فيصــل ما تقصر يزاك الله خيـــر ..
الدكتور فيصل وهو ينش ويسلم على حمدان بحب : لا أفاااا عليييييك يا بونــاصر إحن ربع وأهل ..
( فيصــل ربيع حمــدان من زمان وغير جي هو يستوي من أهله من بعيييييد وهو يعتبر من أصغر الدكاتره في مجاله كان توه في بداية الثلاثينات بس كان متفوق في مجاله معرس وعنده ولد صغير ) ..
طلع حمــدان عن الدكتور وهو مرتاااح شوي لحال أمـه بس حز في خاطره إنه ما يقدر يسوي شي في إنه يسـاعد أمه لو لها عـلاج يخلصها من اللي هي فيــه بررره كان ســفرها على طوول دعى لها بطولة العمركان بيسير صوب أمـه على طوول بس تذكر حمده وعمتها وأمها وقال بييبهم أوول يسلمون على أمه بعـد ويطمنووون خاصة عمته من يت وهي تصيح وتدعي وتصلي وأبتسم يوم حس إنه هاي دعوات عمته يعله يفداها طووول عمرها وهي طيبه ويــاه وهو من الخاطـر يحبها عمره ما توقع إنها بتكون عمته وبياخـذ وحده من بناتها بس اليووم طاااح في حمـده وعسى الله يوفقه وياها ..
سـار حمـدان الرسبشن وتخبر عن غرفـة أمه وقالوله نقلووها غرفة رقم 5 في الجنـاح الخاص كان حمـدان معرووف هنااااك والكل يحترمه أولاً لأنه معرووف ويعتبر من الكباريه وغير جي إنه دووم يراجع هو وأمــه في المستشفى عند الدكتور فيصل فالكل يهابه ويحترمه ...
حمـدان وهو يطالع يمين ويسار ويتأفف منقهر إنه ما عنده رقم حمـده ولا حتى عمته ما يدري كيف يتصل فيهم يخبرهم ييونه أتذكـر عبدالله أتصل وخبره عن اللي قاله عليه الدكتور وطلب منه رقم حمـده ورقم عمته وعبدالله ما قصــر عطاه الأرقـام وسكر عنه بعد ما قاله إنه ماله لزمه ييهم المستشفى بس عبدالله قاله بييه الحييين على الأقل عسب ياخذ أخته وغبيشه ويردهم البيت ..
حمـدان وهو يكلم نفسه : الحيــن أتصـل على منو حمـده ولا على عمتي أووووه بتصل في عمتي أحسن مالي خـلق أرمس هييج الخايســه ..
أتصل حمـدان في عمته أم خليفة وماشي ثواني وردت عليه حمـده : ألوووو ...
حمـدان وهو يبتسم ما كان ناوي يتصلبها وسبحان الله هي اللي ردت عليه يعني هي وراه وراه وين ما يسير الله يستـر بس من تسمع صووتي : ألووو هلاا حمــده ..
أستغربت حمـده من الصووت وما عرفته وكيف عرف أسمها على طول وبدون تفاهم : منو وياي ؟؟
حمـدان ما يدري ليش يا في خاطره يتمصخر عليها شووي : والله واحـد معجب ..
حمـده ومبين على صوتها إنها من الخاطر معصبه : يعلك الحوووم يعلك اليرب قوول آميييين يعل يعجب فييييك ملك المووت ويشل رووحك ويفكنا من أشكالك يا الخـــام ...
وسكرت الخـط في ويهه على طوول وحمـدان تم يطالع التلفوون شووي عقب نقع من الضحك عليها عنبوا ما تعطي الواحد فرصة يرمس على طوول سكرت الخط في ويهي هههههههههههه الله يخسج من بنيه رد اتصل مره ثانيه بس هالمره ردت عليه غبيشه فاستحى على ويهه وقال بأدب : الووو ...
غبيشه بهدوء : مرحبــااا منو عندي حمــدان ؟؟؟
حمـدان بابتسامة هاديه : هيييييييه حمـدان أقوولج أم وضحـة انا أترياكم في غرفة 5 ترى الوالده نقلوها هناااك وهي بخير الحين ونروم نشوفها ونشلها ويانا البيت أترياكم ...
غبيشه والفرح مبين بصوتها : والله زييييييين زيييييين ( وهي ترمس مزنه ) خلااااص يا مزنه يعلني أفداج هاي أم حمـدان قامت بخيـر ونقلوها غرفه الحيـن وبنسير صوبها ..
سمع حمـدان صوت عمته وهي تصيح وشكلها دموع الفرح وهي تحمد ربها وتشكره إنه قوم خويتها بخير وحمـده وياها تدعي ربها اتوسعت ابتسامته بس فجـأة حصل الخط أنقفل في ويهه اتطالع التلفوون وهو يقول سبحـان الله العمـه الا شروااات بنت أخووها ما يعرفون يقولون باي على طول يسكرون ضحــك وسار صوب امه بيطمن عليها ..
بعــد ساعه كان حمـدان وأمه اللي منسدحة ورا على ريول حمـده مويهين صووب البيت ومزنه وغبيشه ردوا مع عبدالله صوب بيتهم قبل ما يطلعون هم بعشر دقايق مرت الثواني في سيارة حمـدان بهدوء شديد وما كان يقطعها الا كلمات تطلع من أم حمـدان وهي ترمس ولدها تطمن على قمـر وهي تقول لحمـدان إنه يسير ييبها وهو يقولها ما يستوي الحيـن وإنه بيسير ييبها الضحى أما حمـده كانت تتأمل الشارع الهااادي كانت الساعه تقريبا 6 الصبح وقطرات الندى كانت مغطيه جامتها وهي تمسح على راس أم حمـدان بهدووء ومن دون ما تحس به هالشي كانت تذكر كل أحـداث البارحه وهي تذكــــر كل اللي صــار وياها البارحه من ما دخلت القاعه واللين كل اللي صار في المستشفى وأحساسها بالذنب ونظـرات سلطان المعاتبه والمحبه لهــا وغمضت عيونها وهي تحاول تسحب الهوا لداخل صدرها اللي كان يختنق داخلها كل هــذا وحمـدان يالس يطالعها في المنظره الجداميه كانت يالسه وراه كان يشوف البؤس والتعب باين في عيونها بس ما بين شي في اللي في خاطـره أبــد وتم يسوق بهدوء اللين وصلوا ووقفوا جــدام فلــه شووووي عليها هالكلمه هاللي فكـرت فيه حمـــده وهي تتطـالع البيــــت اللي جــدامها كـان أشبه بقصــر أكثر منه بيـت واستغربت من هالشي أول مره
تعــرف إنه حمــدان ساكن في بيت شرات هذا مرت دقايق اللين وصلوا للبوابـه الرئيسية للبيـت وحمـده تتطالع وتتأمـل المكــان كان روووعــة كل شي فيه روعــه الاسطبلات اللي في الصوب الشرقي من البيت والحديقة الكبيــرة اللي على الجانيبين واليلسه الخشبيه الرووعـه والنوافير اللي موزعة في أرجــاء البيت بطريقة حلوووه وملعب التنس فكـرت إنه في شبه بين بيت حمـدان ومزرعة أهل سلطــان بس بعـد هالقصـر أفخــم وأرقى تبطل الباب وطلعوا منه ثلاث فلبينياات وحرمة عيووز من شكلها تنشاف إنها مصــريه ..
أم حمـاده : الحمدلله الحمدلله على سلامة المــدام يا بني والله خفت عليكوو أوووي ..
حمـدان وهو ينزل من السيارة ويبطل الباب من صوب حمـده : الله يسلمج يا أم حمــاده تعالي تعالي ساعديني عشــان أقـدر أشل الدلووعــة اللي خوفتنا عليها اليوم ..
حمـدان وهو يوجه كلامه لحمده اللي للحين هب مستوعبه اللي يصير وتتطالعه وهي هب فاهمه شو لازم تسوي الحين عمتها راقـده ع ريولها وشكلها غفت من التعب وهي ما تبا تثورها : حمدووه أنا برفع راسها عنـج وإنتي نزلي شوي شوي عسب ما تحسبج وتثوور ..
حركت حمـده راسها بالإيجـاب وهو بطبيعة الحال قرررب منها وايـــد عشان يروم يرفع راس أمه وهي ما تحملت هالشي أبـــد فمسكت إيده بتوتر وتمت تتطالعه باشمئزاز من قربه لها : حمــدان ما بتعرف تشلها جي أنا برفعها وإنت سير من الصوب الثاني وشلها أسهل عليــك ..
أطالعها حمـدان بنظرات استخفاف وهم يكتم الغيظ اللي فيه بس سمع رمستها لأنه ما بيعرف يشلها جي فقال بهدوووء : أوكيييه رفعيها وأنا بنزلها من الصووب الثاني ..
سار حمـدان الصوب الثاني في نفس الوقت اللي حمـده رفعت عمتها بهدووء وبعـد عناااء قدر حمـدان يشلها بس بعـد ما نشت أم حمــدان أبتسمت وهي تشووف ويه حمـدان اللي كان شايلها بحب وهو كل شوي يصد صوبهـا ويبتسم وهي تردله الابتسامه بوحـدة أحـلى اللين وصلهـا لغرفتها وحمـده تمشي وراهم وهي تتطالع البيت بعد ما تولت أم حمـاده والفلبينيات في تنزيل الشنط والأغراض ..
حمـدان وهو يحط أمه على الشبريه وهو يضحك : ههههههههههههههه و وصلت الأميره ديانا أخيــراً لقصرهـا السعيــد أي أوامـر ثانيه ..
كحت أم حمـدان بتعب وحمـدان خاف وقام بسرعه وصبلها ماي من الجييك اللي ع الكمدينو وعطاها إياه وهي ابتسمت وشلته وعينها على حمـده اللي واقفه عنـد الباب تتطالع الغرفة والأشخـاص اللي فيــها وهي تحاول تأقلم عيونها على هالمناظـر دام إنها بتعيش هنيه خلاص من اليوم ورايح ما شي أبوها وأمها وخليفة وفطووم والتوم وأحمد ولا حتى حمـد وشوق وأحمدوه كل هاييلا راحوا من اليوم ورايـح وبيكون عندها بس أم حمــدان التعبانــه وقمــر وشافت ريلها بــأرررف حمــدان أفففففففففف لو على أم حمدان وقمـر عادي هب مشكله عندها بس حمـدان وععععععع ماباه ..
أم حمـدان وهي تقطع افكارها بصوت حنون : حمـده تعالي بنتي شو موقفنج بــــرره تعالي ارتاحي وعقي عباتج ونقابج ماشي رياييل هنيه الا لو تستحين من ريلج ..
قربت منها حمـده وهي تبتسم بـأدب وتحاول على قد ما تقدر ما تصد صوب حمـدان اللي نظراته مركزه عليها يلست عدال عمتها وهي كانت تأشــرلها بإيدها الرقيقه عشان تيلس يلست وعقت نقابها وطلــع ويها الملائكي بعـد ما انمسحت كل الألوان اللي كانوا عليـه وما بقى فيه غير بقايا الميكب اللي كانت حاطتنه كانت أشيا خفيفة جـداً يعني شووي من المسكرة والجحااال وشوي من الرووج ع شفــــايفها وخدودها اللي كانوا طبيعي بلوون زهري رووعـه على بشرتها البيضة خلت قلب حمـدان يفز في مكانه مثل كل مـره يشوف فيها حمـده ..
أم حمـدان وهي تحط إيدها على ويه حمده بنعومه : آآآآه ما شاء الله علييج والله يوم ياني حمـدان وقالي إنه خـلاص حصل العروس اللي يباها خفت يكون حمـدان ما عرف يختار وإنه تسـرع في السالفه عشان يرضيني وخـذ وحده ما تستاهله بس من شفتج وإنتي داخلـه القاعه قلت ما شاء الله علييييها هاااي الزين الا من عقبها وسمعت الكل يتمـدح فيج وفي جمـالج بس ما صــدقت اللين شفتج بعــيووني سمحيلي يا بنتي كان المفرووض أكون موجوده كححححح كححح ككحح ..
حمده بحب صادق وهي تمسك إيد عمتها : عمووه خلاص لا ترمسين ارتاااحي فديتج عقب بنرمس ..
أم حمـدان وهي تعباانه بس تكابر تعبها وتبتسم في ويه حمده : لا تحاااتي حبيبتي هذا شويه تعب وما بيخووز بس خليني أكمل رمستيه كان ودي يا بنتي أكون موجوده في يوم ملجتج ويوم يا حمـدان وخطبج بس غصبــن عني ما رمت أييج وأعـرف إنه ( وصــدت صوب حمـدان اللي طالعها بحزن وهو يترجاها بعيونها إنها ما تكمـل لأنه عرف وش كانت تبا تقول فابتسمت بحزن وسكتت وهالشي ما غاب عن حمـده كان ودها تعـرف شو اللي كانت تبا تقوله عمتها واللي منعها حمـدان بعيونه في إنه ترمس بس سكتت وقالت بيي اليووم واللي بتعرف فيـه كل شي يخص حمدان )...
حمـدان بهدوء وهو يقرب من أمه : يالله بسج سوووالف وهذربه إنتي تعبانـه الحين ولازم ترتاحيـن شوي وترااج لاحقه على حمدووه بتشوفينها وايييد هنييييه ..
أم حمـدان وهي صدق كانت محتاجه الراحه : ههههههه ما عليه برتااح بس لا تنسى إنت ختك وبعدين بطلبك طلبة ودخيييييلك ما تردني فيها ..
حمـدان وهو يبتسم بحب : تــــم حرااام يا إني ما أردج في أي شي إنتي تبينه ..
أم حمـدان وهي تتطالعه بخووف : أبـاك تسافــر ..
حمـدان بصدمه : شوووووه ؟؟؟
أم حمـدان وهو تقوي روحها وتبتسم بعذوبه عشان تغريه : يا ولدي إنت قلت ما بتردلي شي التذاكر اللي أنا خذتها لك إنت وحمـده ترى شي مجـال إنكم تلحقون عليها طيارتكم بــتكون السـاعه تسـع فليل يعـــني يمديلكم تسافرون وتتمشووون ودخييييلك يا ولدي ما تردني ..
حمـدان برفض شديد : والله طلبج على عيني وراسي بس آســف يا أمــايه ما أقدر ما بخليج أنا هنيه برووحـج وترى السفـر لاحقين عليــه ..
حمـده وهي لأول مره يكون رايها من راي حمـدان : هيه عمووووه إنسي سالفة السفــر أنا ماباها ولو تبين لي الخيــر يا عمووه إنسي سالفة السفــر هاااي ..
حمـدان صد صوب حمـده وبغباء : إنزيــن هي عشان تبا لج الخير قالتلج لازم تسافرين ..
حمـده بغيظ وهي ودها تفلعه بشي ع راسه : شفييييك إنت بعـد تبا تســافر شوو ؟؟؟
حمـدان : هااااااااه لا لا مابا أســـافر وين أبا أسافر وأخلي العيوز وبنتها هنيه ..
حمـده بلعااانه وبعفويه : العيوووز حرمتـــك ..
حمـدان بشقااوه : إيييييييييييه لا تسبين حرمتي لا أييييج كــف ع ويهـج ..
حمـده وهي تنش بدلع وتحط يدها على خصرها بدلع شديد : لا والله وليش أخوووي منو حرمتـك هب أنا ولا معـرس بوحـده ثانيه ..
حمـدان وهو فخاطرها يتفدى حمـده مليوون ومره وهو ذايب من دلعها بس ما بين شي وأبتسم بهبل : أوووه صــح إنتي حرمتـي نسيت ليش ما ذكرتيني ...
حمـده وهي تسحب شليتها بدلع وتيلس عدال عمتها بقهـر : واااااااااااااااااااااااا اايييي ويغاااايظ بعــد صدق صدق عموووه ولــدج ملييييييييييق الله يعينج شقايل يبتيه هــذا ..
حمـدان وأمه تموا يضحكوووا على حمـــده وهي منقهره منهم بس ما رامت تمنع نفسها من إنــها تبتســـم بس حاولت على قـد ما تقدر إنه حمـدان ما يشوفها والله نجاها وهو ما شافها ..
أم حمـدان بإصرار : حمــدان لا تعانــد يا ولـدي أنا الحمـدلله بخير وما أشكي بـاس وعندي هنيه أم حمــاده وقمـر وهم بيراعوني إنت سير وشل حرمتك وتمشواا وغيروا جوو شووي لا تيلسوون هنيه حرمتك توها عرووووس وتستاهل إنها تطلع وتتمشى وتغيــر جوو ..
حمـده هالمره أدخـلت بإصرار أكبر : عموووه إنسي السالفه لو على حرمته ترى ما تبا تسافر بعدييين عموه نتي ما ترضين الكل يرمس عني صح ولا لا أنا أعـرف إنه نيتج سليمه بس الكل بينقـد علي وبيقولون والله بنت خـالد حرمه هلها ما عرفوا يسنعوها عيل تخلي حرمة مريضة بروحها وسايره تفجج راسها في بلاااد برررررررره يا عموووه ليش نييب الرمسة لعمارنا والله والله أنا مرتاحـه هنيه وياااج إنتي وقمــر ولو عالسفــر بنسافر كلنا عقب في الصيــف خلاص عمووه ماشي رمسة ثانيه في هالموضوع ولا ترى بـزعل وبشل ثيابي وبسير بيت هليه ...
حمـدان وهو يبتسم : هاااااه أمــاايه شرايج في حمــده ؟؟
أم حمــدان وهي تبتسم بحب لعيالها : هههههه ونعــم ما اخترت يا ولدي والله يوفجك وياهــااا وإنتي يا حمـده فديتج ديري بــالج على حمـدان هذا أغلى من عندي عشاانه سويت المستحيل وإنتي يوم بتعرفينه صدقيني بتسووين أي شي عشاانــه اهتمي فيه وراعيه يا بنتي ترى حمـدان طيب ورحوم.
حمـدان وهو يطالع أمه بخقه يبا يسوي عليها سوالف : أووووه نفختيني يا أم حمـدان بنبط عقب ..
أم حمـدان : خلاص عيل دام انتفخت يا الله يا بووك أقلب ويهك أبا أرقــد وارتــاح وشل حمـده حيرتها خلها ترتـــاح وتبدل ثيابها ولا تنسى تأكلها شي أكييييييييد ما كلت شي من الصبــح ..
حمـدان وهو يبتسم لأمه وهو يغطيها : لا تحاتين أكيييد أم حمــاده مرتبه كل شي ومزهبه كل شي فوق إنتي ما تبين تاكليــن شي ؟؟
أم حمـدان : لا حبيبي مااابا شي بس لا تنسى ختــك تعرف بتصيح لو نشت وما شافت حد تعرفه هناك..
حمـدان وهو يطالع ساعته : خــلاص يا أمــايه ساعه وبسير أييبها لا تحاتييين ..
أم حمـدان : هيه فديتـك لا تنساها ( وتصد صوب حمده ) وإنتي يا بنتي سيري رقدي وارتاحي ...
حمـده وهي تنش وتحب عمتها ع راسهـا : أحــلام حلووه عمووه ولا تحاتين قمـر ..
أبتسمت أم حمـدان بحنان وهي تداري عنهم المرض اللي ينتشر في جسمها ببطء وغمضت عيونها بتعب حمـدان صـد صوب حمـده وهو يأشرلها عشان يطلعون شافته حمـده وهو يمسح على راس أمـــه بحنان وهمس في أذونها بشي هي ما قدرت تسمعه والفضوول ذبحها كان ودها تسأله شو قالها وهي تشوفه طالع وياها من الغرفــة وغصبن عنها صدت صوبه بفضوول : شو قلتلها ؟؟؟
صـد حمـدان بطرف عينه يطالع حمـده اللي واقفه عداله كانت أقصر عنه شافها بشي من الخقه ابتسم وقالهــا بصووت رقيق : هذا ســر بيني و بينها ..
وقفت حمـده مكانها وهي تتأمل حمـدان اللي لبسها وكمل مشيه صوب أحدى الممرات وهو يزقـر أم حماده كان صــدق وسيييييييييييم أقل شي فيه له جماله الخاص عريض وتحس برجولته وقوته من تحت كندورته حتى تحس إنه تحت هالكندورة عضلات قويـه وجسم ريااضي روعـه كان دايما يمشي وظهره مصلووب حست إنها هي وهو يشتركون في نفس المشيه ونفس حركة الراس اللي تكون لا نازله ولا مرفوعه تأملت شعره كان لونه أســووود فحـم نفس لون شعر أمه بعكس قمـر اللي شعرها بني يميل للشقــار ...
حمـدان : هاااه يا أم حمــاده حطيتي الشنط فوووق ..
أم حمـاده وهي تتأمل العرووس اليديده وتبتسم بطيبه : آماااال إيييه يا بني أنا حطيت الهدووم في الدولاب وحطيت أغراض المدام المكيااج والبرفاان على التواليت وحضرت الحمام للمدام والفطور أنا طلعته فووق والأووضـه مبخره وكل حاجه جاهـزه بس الست قمـر فييين هيه مش معاكو ولا إيييه ؟؟؟
حمـدان وهو يبتسم لها بأدب : لا قمــر في بيت أهل حمـده بسير أييبها بعد شوي ..
أم حمـاده : آآآآآآآآه هيه العرووسه أسمها حمــده ( وجهت رمستها لحمده ) أنا آسفـه يا بنتي أصلي النهارده جايه من مصــر وما عرفتش الا من الشغلات وهمه بيأولوا إنه حمدان ضنايه النهارده دخلته ..
حمـده وهي تتطالعها باستغراب شكلها وايـــد ماخذه راحتها هالأم حمـاده : لا عااادي ..
أم حمــاده بحب : أهــلا فيكي يا بنتي ولو عزت أي حاجه أنا موجوده إنتي أندهي علي وأنا أجيلك على طووول ..
حمـدان وهو ييلس على الكرسي : أم حمــاده انا أبــاج تيبيلي فطووري هنيه ما فيني أطلع فووق وهاتيلي من فوق ثياااب بتسبح تحت ما أرووم أطلع فوووق ..
أم حمـاده وهي تحرك جسمها المكتنز استجابه لأوامـر حمـدان وهي تتطالع حمده : وإنتي يا مـدام هتفطري هنه ولا فووووق ..
حمـده ردت بسررعه وكأنه الموضوع هب محتاي تفكير : أكيييييييييد فوووق ..
عض حمــدان شفايفه بضييق وهو يغمض عيونه يحاول يخفي فيها الألم اللي أعتصـر قلبه وفضل إنه يسكت وهو اللي حسباله إنه علاقته مع حمـده تحسنت بعد كل اللي صـار وياهم اليوم بس للأسف من اختلى هيه وهو ردت تطعـن فيه وتزيـد في رفضها له و بقووووه .... أما أم حمـاده فسرت رد حمـده بأنها مستحيه للحين من حمـدان وما اهتمت في الوقـت اللي حمـده كانت واقفه تتطالع حمـدان اللي غمض عيونه وما اهتم لجوابها كانت تباه يصرخ أو يعلق ع رمستها لكنه ما اهتم ولا رد عليها بس هي محتايه حـد يوديها غرفتها هي بعـد تبا ترتاح وهي ما تدل هالبيت الكبيــر أبـد أضطرت غصبن عنها تتقرب من حمـدان وقفت ورا الكرسي اللي هو يالس عليه وهي خايفة ما تعرف كيف ترمسه بعد جوابها الغبي جـدامه وفي نفس الوقت ما تبا تزعجـه وقالت بصووت واااطي بالكـاد ينسمع : حمـ ـدا ان.
حمـدان وهو للحين مغمض عيوونه : هممممممممم ؟؟
حمـده بصوت شوي أعلى : أبا أسيـــر غرفتي ..
أبتسم حمـدان وهو نسى إنه حمـده يديده في البيت وما تعرف شي فيه فتح عيونه ونش بنشاط مفاجئ وهو يحـاول إنه ينسى كل اللي صار اليوم ويفتح صفحه يديده مع حمـده مسك إيدها بقوه عشان ما تفكر تسحبها من إيــده : تعاااااااااالي وياااااي ..
حمـده خافت أول ما شافت كيف حمـدان نش ويوم شافت حماسته والابتسامه على ويهه ما قـدرت تقبض عمــرها وضحكـت بصوووت عااااااااالي لأنه فعلا طريقته يوم نقز عن الكرسي خوفتها صـدق وحسبالها إنه حمـدان بيصفعها بس يوم شافته وهو يبتسم ويقبض إيدها ضحكها هالشي وما قدرت تتحكم في عمـرها لو مهما قسـت حمـده بتظل نفسها البنت الرقيقه الطيبه بس آخـر شي توقعته إنها ممكن تضحك في يوم من الأيــام في ويه حمـدان اللي ضحك وقلبه يرقص على ألحان ضحكتها الحلوه وهو يطالعها بشقــاوه : شفيييييييييييييييج ؟؟
حمـده وهي تحرك إيدها الثانيه على ويها وهي هب رايمه توقف ضحـك : هههههههههههههه لا لا ماشي ليش حرام الواحد يضحك فه البيـت ..
حمـدان وهو يوقف ويطالعها بحـب شديد وابتسامة رضا على ويهه : بالعكـس أصلا كل من فه هالبيت أجباري عليهم إنهم يضحكووون ..
استحت حمـده من نظرات حمـدان عليها فنزلت عينها وهي مستغربه من مشاعرها هاااي ليش تستحي من واحـد هي تكرهه وكيف تضحك في ويهه تذكرت سلطان ونظراته الحزينه صوبها بس بعـدت هالأفكار من راسها وتمت تتطالع ويه حمـدان اللي يمشي عدالها وهي تفكـر إنه هـذا الحين ريلها وهو اللي لازم تفكـر فيه وتـداريه على الأقل تعطي عمرها فرصـة ثانيه في إنها تعيش حياة صحيحه وسعيـــــده مع حمـدان وأهله كانت تتأمل البيت اللي تعيش فيه والأفكــار تدور في راسها بشكل كبير مره تفكــر في إنه لازم تسامح حمــدان وترضى عنه ومره تكرهه لأنه أقتحم حياتها بطريقة قويـه وما عطاها فرصة في إنها تتقبله أما حمــدان كان في سعاااده كبيــرة وهو يمشي مع حمـده بين الغرف ويخبرها عن الغرف ويشرحلها إياها اللين وصلوا حيرتهم وحمـده تحاول تتذكر الغرف اللي دخلتها غرفة الأكل وغرفـة الموسيقى على قولته هذا اللي سمته قمر للغرفه والمكتبه الكبيرة وكان في غرفة مكتب لحمـدان ملحقه بالمكتبـه وغرفة الضيووف وميلس الحريم وشي ثلاث ميالس بره للرياييل والغرفة الزجاجيه اللي شافته من بلكوونة وحده من الغرف غير الغرف اللي فوووق وأشياا وايييييييييييد ما كانت تقدر تذكرهم بسبة كثرة الأفكــار في راسها أما غرفتهم فكان ينشاف من بابها الكبير إنها أكبر غرفـة في البيت وهذا اللي أكدلها عليييييه حمــدان وتفاجأت يوم دخلت بغرفتها أو بمعنى أصـح بجناحها كانت الغرفـة عباره عن ممر كبير مرتب بطريقة فخمه بالصور والتحف وعلى يمينه ويساره أبواب أول باب على اليسار كان يفتح على صـالة كبيرة أنتشرت فيها الكراسي والقنفاات الفخمه بطريقـة روعـه والأوان كانت هاديــه بشكل يبعث عالهدوء والطمأنينه في النفووس وشي مدخنه كبيره في النص حست عمرها كأنها في حلقه
من حلقاات الرسوووم أو في قصر من قصور بريطانيا لأنه صـدق شكل الأثاث والمدخنه والألوان يحسس اللي يشوفه إنه النظام بريطــاني بحــت سكرت البـاب ورد حمـدان بطل باب ثاني على جهة اليمين وكان عباره عن غرفة مكتب وفهمت إنه هاي غرفة مكتب ثانيه لحمـدان وفتح حمـدان باب ثالث وكانت عبارة عن غرفة للأطفال كان فيها شبريه للبيبي المنتظر وكرسي هزاااز والألوان كانت مزيج بين اللون الأصفر والوردي والألعاب منتشره في كل مكان من جميع الأنواع وتنفع للجنسين وتلفزيوون أحمرت خدودها وهي تفكر إنه حمـدان أكيـد يفكر في اليهااال وهي اللي مايا في بالها هالشي سكرت الباب بسرعه خلت حمـدان يضحك برقـه وهو يبطل باب رابع وكان عباره عن مطبخ تحضيري بسيط وأنيق وتميز بالحداثـه أما الباب اللي كان الأخير عرفت حمـده وش داخله وهي غرفة النوووم أكييييييييد وقبل ما يبطل حمـدان الباب مسكته من ذراعه وهي تقوله لهنيه وشكــراً أعرف شو داخل ممكن الحيييييين تسير تتريق وتييب قمـر لأني أبا أبدل وأغيــر ثيابي وأرقــد شووي .. أطالعها حمـدان بشي من الاستغراب وهو يقول في خاطره تونا ما أحلانا شو اللي قلبج جي يااااااااهي حـــــاله سكت عنها بس أطالعها بنظرات خيبه أمل سرعان ما تغيرت وصارت بروود وهو يعطيها ظهره ويطلع من الجنـــاح بكبره من دون أي كلمـة ..
بعـــد مرور أسبوووعين على الأحـداث السابقه :
في بيــت ناصـر الكتـــــبي :
الســاعه 10:30 م :
مطــر : خلااااااص يا أمــايه ليش هالصاايح كله عنبوا اللي يسمعج يقوول بسير الحرب أنا ترى ساير أتمشى أنا مع الربــع وهي كلها يومين وراد أنا ..
أم مطـر وهي تضربه على صـدره : مسود الويه حسبالك ما أعرف أنا وش مفزعنك بلاد المفصخ هاييلا يااله أنا هاليومين بليا واحـد من عيالي كأنهم سنين ..
محمد وهو يقرب منها : أفاااااااا يا أم محمد شه الرمسه الله يسامحج ترى الا مطوور اللي بيسافر هب محمـد حبيب قلبج ودلووعــج ..
أم مطــر وهي تبووس جتف ولدها : وااااااي فديته والله بوغيـث أنا منو بيشلني يوم بكبر الا بوغيث يعلكم تفدووونه ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههه أفااااا والحييين إحن وين سرنا ولا خلاص ما تبينا يالعيووز ..
مطر وهو يضحك بخقه : هههههههههههههههه يا بووي أنا غيـر أنا الكبير يا صراصيييييييييير ...
راشد وهو قابض عمره عن يصيح : مطــر لا طوول هنااااااااك ..
أطالع مطـر راشد بابتسامـه خبيثه : ولو طوووووووولت إنت شلك أوونك يعني بتشتاقلي ؟؟
اطالعه راشــد وهو محرررج من أسلووب مطر وياه وهو اللي زعلان عشان بيسافر شل سفرته وكان مويه صووب الباب بس وقفه صوت مطر وهو يقوله : بوسنييييييييدة وييين تباا ؟؟
راشـد بغرور وهو عاطنه ظهره : مالك حايـــــــه هب مسافر فكـه يالله مع السلامة ..
مطــر وهو يضحك : هههههههههه إنزيييين تعال تعال وييين تبا وإحن ورانا طيااره إنت وهالويه اللي عليك بسرررعه يزعــل ..
سلطــان ضحك ومحمــد بعـــد أما أم مطـر شلت عمرها من صدر ولدها وتمت تتطالعه مبهته : ويييييش هييييييش قلت ؟؟؟ ويييين تبا تنفــد الولد برايك برايك إنت سير الرب حافظنك راشد خلووه هنيه ماله ظهــره من البيت ..
راشد وهو هب مستوعب شي صـد صوب أخووه : شوووووووه أنا بسافر وياااك ..
مطر وهو يبتسم بحنان : شفـــــت المغثــه عاااد ..
راشد وهو يقفز على مطــر : الا أبوو المغثــــــه يا ريـــال ...
تم مطر وراشــد يضحكوون والكل يطالعهم بابتسامه حلووه الا أم مطــر اللي ربعت تدور في مخبا سلطان على موبايله وهو يضحك عليها وهي هاجمه عليه وهو يحاول يفهم شو تباا اللين ظهرت الموباييل وقالتله الحيييين تدق على أبووك أباه أيي أما سلطان ضحك ودق على أبووه وعطى التلفوون لأمه ترمس الشيبه : الووو ..... اللحق علي يا بومطـر ولدك العوود يبا ينفد بأخوه يبا يشله ويااااه ... هييييش صرره إنت عاارف وما تقوولي لا لا لا ماشي ... بس راشد عنده مدرسه لا لا لا لا لا ما شي سفر يااااله وأنا أب ( هب ) أمه مالي شووور عليه يااااااهي حااااااله ... برايك برايك إنت ... خلاص خلاص مع السلامه ..
راشـد كان متخووف من رد أمه وتم يطالعها بحزن وهو خايف من ردها بس هي أطلعتها بحزن وهي تقوله : أبوووك مرخصنك وأنا والله لولا إنه أبووك حالف علي ولا مارخصتك بس دير بالك ع روحك يا بوسنييييييد وأبووك يقول ترى الا ثلاث أيااام ورادييييييين ..
راشد وهو يحظن أمه ويروح ريحتها الطيبه : والله لا تخاافييين يا أمــايه إن شاء الله ما بنطوول وبالمره بييبلج أخبــار سوواد ويه ولدج العووود ولا تحاتينه دامه وياي ..
مطــر : لا ونعـــم ومرحبا السااااع والله بالجاسوس راشـد أنا شو أبا أشلك إنت وياي بعدني لو ماخذ حمـده أحســن ..
عنوود تحظن بنتها بحب : لا لا لا بنتي ماحد يقررب صوبها هاااي حبيبتي ما أستغنى عنها ..
سلطان وهو يطالعها بحنان : هييييه بس بنتج حبيبتج وأنا ما أسمع هالرمســـه صح ؟؟ ولا خلاص ما تحبينا الحييييييييين وصرنا وعععععع ..
أبتسمت عنووود بإحــراج ( من يوم ما رد سلطان من أبوظبي هييج الليله وهو حالته تغيرت 180 درجة وأول شي سوااه إنه غيـر معاملته مع العنوود وتسامح منها وهي سامحته بطيبة قلبها ورد يعاملها مثل الأول وأحسـن بعـد وهو يحاول ينسى حمـده من تفكيره بس تمت في قلبه وما يسترجع ذكرياته وياها الا يوم يكون بروحه في المكتب أو السيارة لكن من يرد البيت يطرد كل الأفكار ويتذكر بنته وحرمته وكان الكل فرحــان به التغيير في سلطان لأنه ردلهم سلطان الأولي اللي الكل يحبه ويعتمـد عليه ) ...
مطـر وهو يتمصخر : يا بووووي أنا ما أقصـد بنتج أنا أقصـد حمـده الكبيرة بنت خالي أم مطـر فديته ولد بنت خالي المنتظـــر ..
محمد وهو يحط إيده على جتف حمـده حرمته : إنت إيييييييه شتبا في حرمتي بتخبرك وبعديين من قص عليك وقالك إنه هاي بنت خالك خلاااص يا بابا هاي من اليوم ورايح حرمتي وبنتي وأختي وحبيبتي وأمي ويدتي وخالتي وعمتي وكل شي وإنت لو سمعت أسم حرمتي على لسانك يا ويلك و ريــح رووحك ولدي ما بسمييه مطــر بسميييه سلطــان فأسكت وأقلب ويهك أحســـن ..
مطـر وهو أونـه منجـرح : أفااااااااااااااا يا بومطــر أنا تقوولي أقلب ويهي بس شو أقوول غير ما بقى الا اليهــال ويغلطوون علينا ..
محمد استحى من رد مطـر وحس إنه مصخها حتى حمـده أطالعته بضييق وهو قفط وسار صوب أخوه وحبه ع راســه بس مطـر ما عبره وسار عنه وهو يرمس راشد : سير بدل ثيابك ترى شنطتك في السيارة بدل بسرررعه شي بدله بتلاقيها على الشبريه زهبتها لك أنا بتريااك في السيارة ولا تطووووول ..
صد صوب أهله وباس أمه ع راسها ووايه سلطااان وباس حمدوه عالسريع وعنوود وحمده سلموا عليه وهو عاطي محمد بو لاااااابس من الخاطــر وطلع عنهم وسلطان يطالع محمد اللي كان مبين علييه إنه متضيق طلع مطـر ومحمد ما تحمل إنه يتم واقف أكثـر فسار صوب الدري يبا يطلع فوق وسلم عراشـد اللي كان توه نازل والابتساامة شاقة الحلـج كانت أول سفره له من جي فرحااان وهو في نص الدري سمع صوت مسـج على تلفوونه بطل المسج وشافه مسج من مطـر كاتب فيه صـــاااااادووووووووه ...
ضحـك محمد بفررررررح ونزل يرربع من الدري والكل يطالعه باستغراب الا سلطان اللي كان فاهم حركات أخوووه الكبير تم يضحك عليهم وشافوا مطـر داخل وهو يضحك ومحــــمد ربع صووبه وحظنه وهم يضحكون دمعت عيوون أم مطـر وهي تدعي إنه الله يحفظ لها عيالها ويخليهم سالمين غانمين ويدارون بعض دوووم ويعطي مطـر اللي في باله ( مطر خبره أمه عن رغبته في الزواج وخبرها إنه يحب ميرا ويباها وإنه الحين بيسافر يقنعها إنها ترد لأنه ما فيه صبر يترياها وأمه خبرت أم ميرا اللي فرحت به الشي بس قالتلها إنه ميرا رافضة إنها ترد البلاااد الا عقب ما تخلص دراستها بس أم مطـر قالتها إنه مطر بيسافر وبيقنعها وخذت عنوان ميرا في أمريكـا عشان تعطيه لمطـر اللي قرر إنه يسافر اليوم عشان يقنع ميرا بالزواج منه والكل عـرف هالشي وتمت خطبة ميرا لمطـر رسمي بعد ما سار أبوه وأخوانه وعمه وكبارية العايلة وخطبوا ميرا اللي أكدتلهم سلامـة إنها موافقه على مطـر حتى ام ميرا كانت متأكده من هالشي لأنها تعرف بنتها زيـن ومن يوم كانوا في فيينا حست إنه في شي يربط مطر وميرا وكانت تشوف نظرات الفــرح في عيون بنتها يوم تلمح مطر أو تسولف وياااه وكان المفرووض يسافر أبوميرا مع مطـر بس صارت له ظرووف صحيه غير شغله وما قدر يسافر واعتمد على مطر في إنه يقنع بنته في إنها تـرد وكان واثق جـداً في مطــر ومأمننه على بنته ) ..
راشــد وهو يدز محمد عن مطر : يا بووووي خلاااااص بسكم لاحقين على الحب يالله نبا نسير بطوفنا الطيــاره ..
سلطان وهو يبووس حمـده ويطبع بوسه سريعه على خد العنوود : أنا بوصلهم حياتي لا ترقدين قبل ما ايي ..
ابتسمـت العنوود بأحراااج وهي تهز راسها بالموافقه أما محمد صرخ بصوت عالي وهو يرمس حمـده : حمدووووووووه أنا بسير وياهـــم والله يا ويلج لو سكرتي باب الحيرة قبل ما أرد سيري يلسي مع العنود اللين نــرد ...
راشد بنص عينه : ليش يسكروون عليك البــاب يوم تتأخر ؟؟
محمد بهبل : هيييييييييه إنت شلك بعديييين هاي سيايه تخويف عشان أرد البيت من وقت فهمت يا ذكي بس على منوو عندي سبير عن المفتااااح ..
ضحكوا الكـــل وحمــده أحمرت من القفطه وما تحملت توقف وياهم أكثر فشلت عمرها ودخلت الصاله والعنود لحقتها بعد ما شلت بنتها وأم مطــر يلست شووي تودع عيالها وتوصيهم اللين ما طلعوا من البيت سايرين المطـــار ...
في بيـــت مـــايد السويدي :
لولوه بتعـب وهي قابظه بطنها : ماااااايد ماااااااااااااااااااااااا اااااايد ماااايد نش نش الله يخلييك ما أرووم أتحمل ماااااااايد نش آآآآآآآآآآآآآآآآآخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه ...
مايد وهو يفز من نومه متروع : هااااااه هاااه لوولوه حبيبتي شفييييج لا يكوون بتربييييييين ؟؟؟
لولوه بتعب : هييييييييييييه مااايد الله يخلييييييك بسررررررعه ما أروووم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآخ أزقـر عمووووووه ما أتحمل ماايد آآآآآآآآآي بطني آآآآآي بطني تعورني ..
نش مايد بسرعه وهو يبدل ثيابه وبطل الباب وتم يزقر على أمه بصووت عالي اللي ياته تربع وخبرها إنه موعـد لوولوه اللي كانت للحين في شهرها الساابع وهذا اللي فاجاة أم مايـــد بس ما اهتمت وايد في السالفه لبست لولوه عباتها وشيلتها ونقابها وطلعت تربع وهي شاله شنطة الياهل اللي مزهبتنها لولوه ومايد شل لولوه ونزلها وخلاها على القنفه اللي في الصالة اللين يقرب السيارة وسار بسرعه قرب السيارة وشل لولوه وسدحها ورا وأمه يلست جــدام وهي صاده على لولوه تهديها وأبووه واقف على الباب متروع ركب سيارته هو بعـد وشخطها ورا ولده اللي طلع مســرع صوب المستشفى مطووف كل الأشايــر بس كل اللي يفكــر فييييييييه حرمته وولده أو بنته اللي يايين والله ستـر ووصلوا المستشفى بســـلااام يوو الممرضـات مسرعين وشلوا لولوه اللي كانت تصــارخ من الألـم وأم مايد وراها تحاول تهديها أما مايــد سار ووقف سيارته بعيـد عن باب الطواري وتلاقى مع أبوه في الباركنات وساروا مسرعيــن صوب المستشفى ...
أبومـايد : أتصــلت في عمـك ؟؟
مايـد وعيونه تدور في المكان : هاااااه لا للحين ما تفيجت أبلـغ حـد يوم بتربي إن شاء الله ببلغهم ماله داعي نسريبهم الحيييييين فليل ..
أبو مايــد وهو يحرك راسه بالموافقه : لا زييين زيييييين الشووور ..
تخبر مايـد عن حرمته وقالوله إنها فوق في غرفة العمليات ويوم وصل لقى أمـه واقفه بره وهي تدعي ربها إنه يقوم حرمة ولدها بالسلامه ويسهل أمورها تم مــايد يتريا وقلبه يدق طبوول وهو خايف على لولوه وهو يعـرف إنه حرمته ما تتحمل شي كان متوتر بشكل كبيـر وتمنى لو كانت شوق أخته ويــاه كانت قدرت على الأقل تخفف عليـه التوتر واستحى يدقلها في هالوقـت أكيــد راقده بس تفاجئ بتلفونه يدق ويوم طالع الرقم صد على أبوه وقاله هذا عمي داق :
مايــد بخووف : هلا عمي ..
سالم بإحراج : هلا يا ولدي شحــالك وشحال عربااانك ؟؟
مايـد بتوتر : بخيــر يا ويه الخير خير يا عمي في شي حد صار وياه شي ؟؟
سالم وهو يطالع حرمته بضيق : لا يا ولـدي بس عمتك قلبها ناغزنها على بنتها وخايفـه عليها وأنا قلت بتصل فيـك بطمن على اللوولوو شخبارها ؟؟
مايـد وعيونه تركزت على حجرة العمليات أروحـه خايف وهب عارف وش فيها حرمته ومحتاي من يهديه ويريـح باله : والله ما أعـرف وش أقولك يا عمي بس إحن الحين في المستشفى لولوه تعبت علينا ويبناها المستشفى والحين في غرفـة العمليات جنها الا بتربي اليوووم وللحين والله ما عندنـا خبـر ..
سكت سـالم شووي بعدين قاله بصووت حزين : في أي مستشفى هي يا ولـدي ؟؟
عطى مايـد العنوان لعمـه وسكـر عنه وهو هب رايـم خايف يستوي شي في حرمته وأمه وأبوه يحاولون يهدونه ويقولوله لا تخـاف ما بييها شي والحرمة إن شاء الله ما عليها بااااس نص ساعه وطلعـت الممرضة وهي تبتسم وسـارت على طووول لمـايد اللي نقز في ويها وهي تقووله مبرووك مبرووووووك ياتك بنـت مثل القمــر ما اهتم مايد في بنته وتخبرها عن لولوه وقالتله إنها بخير بس ترتـاح الحيييييييين ... وصلوا أهل لولوه وتطمنوا على البـنت وأمها وثاني يوم أنتشرت في العايله خبر ولادة لولوه وأتصلوا في سعيــد اللي ماااات من الفــرح وحلف إنه ماحد يسميها الا هوو ولولوه واقفت على هالشي وقالهم بيفكـر وبيرد عليهم خبـر وتمت البنت بلا اسم اللين دق سعيد وقالهم يسمونها شهـــد والكـل عيبه الاسم و وافقوا على هالاســم وكانت فرحة لولوه ما تنوصف وهي شاله بنتها في حظنها كانت تحـس بأحساس رووعـة وتمنت لو أخوها أحمـد كان موجود وياها ويشوف بنتها وإنه بنته الدلووعه كبرت الحيين وصار عندها بنـت وما صارت هي نفسها الدلووعـه اللي كانت تتدلع عليــه وتتلصق فيـه أما حمــده أستغلت ولادة لولوه و وجودها في بيت أهلها عشان تقنع حمدان إنه يخليها كم يوم في بيت أهلها عشان تيلس مع بنت عمها وهو وافق على مضض منه لأنها بشكل عااام وجودها في البيت وعدمه واحـد ما كان يحس إنه تزوج لأنه حمده رفضت إنه حمـدان يرقد وياها في نفس الغرفـة وكانت تاكل مع أمه وقمـر وتعامله بأدب جدامهم بس من وراهم مالها أي علاقـة فيه وكل ما يطلب منها إنها تتلبس عشان يطلعوون كانت ترفض وتحجج بحجج مالها معنى مثل إنها تعبانه أو فضيييحه نطلع عن عمووه وقمـر لا حرااام نخليها بروحها أو إنها مالها خلق للطلعه وهو كان يبتســم ويسكت وهو كاتـم كل اللي فيه وما يشكي بحـاله الا في أوراق الشعـر اللي كان يكتبه أو لأخوه وربيعه عبـدالله اللي كان متفضـح في ربيعه بس حمـدان حلفه إنه ماحد يعرف بالسالفة أبـد وهو بيقدر إنــه يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيام وتقتنع فيه ..
في مطــــــار لنــدن :
الساعه التاسعه صباحا :
راشــد وهو يتمغط : آآآآآآآآآخ عن أمه السفــر جان الا جي يييييييييهاااااء ياااله تحس روحك كأنك خياار متيبس وإنت يالس على هالكرسي عنبوا ما بغينا نوصــل ..
مطـر وهو لايعة جبده : أممممممف عليييك وش خياار متيبس هااي بعـد مالت علييك ..
راشد وهو يطلع لأخوه طقم الأسنان : هههههههه هاي يديده بتظهر على تونتي تونتي 2020 ..
مطـر وشبح ابتسامه على ويهه : تونتي تونتي هااااه لا تطوووورنا وصرنا نرمس عنجليزي ..
راشد وهو يحرك أصابع إيده وريوله مثل هالزنوج مال أمريكا اللي يغنون روك أند رول : يس يس يس شوور كمووون بيبي كمووون لندن مستر بوسنييييييييده أز هييييييير ناوو سو بي ريدي فور ذا مشكل ..
مطــر وهو ينطر ضحك في ويه أخووه : ههههههههههههههههههههههههه ههههااااي هههههههههههه هههههههههههههههههههههه خسك الله شو مشكـل هاي اللي دخلتها في النص ههههههههههههههه ...
راشد وهو يمسح ع ويهه : أممممف علييك ياخي شوي شوي تفلت في ويوهنا الله يلووع جبدك ..
مطـر وهو يضحك : هههههههههههه عسل هذا يا حيوووااااااااااااان الناس يتمنونه ..
راشد وهو يحرك راسه باستهزاء : هيييييه ما علييييه .. إنزين المهم وييييين حرمتك هاي بعد ؟؟
مطـر وفز قلبه من سمع كلمة حرمتك وفرح بخاطره به التسميه يااااي متى تكونين حرمتي يا ميرا : والله ما أدري بعدييين إنت هب تعبـان بنسير الفندق بنرتـاح عقب بنشووف وين ميرا ..
راشد بنشااط كبير : لا شو نرتاااح إنت بعـد بصراحه توهلت أنا على هييج القطوه الا لو إنت تعباان عاادي بنرقــد ..
مطـر وهو يبتسم حتى هو متوله عليها ويعرف إنه ما بييه نووم الا يوم يشوفها : أمممم خلاص بنسير الفندق بنحط الشنط هناك وبنتسبح وبناكلنا شي وبنسيرلها الجامعـه أكيد بنحصلها هناااك ..
راشد وهو ينقـز بفرررح : هيييييييييييييييييييييييا ااااا ...
طلع مطـر وراشد من المطار متوجهين للفنـدق حطوا أغراضهم في الفنـدق وتسبحوا وبدلوا ثيابهم وثقلوا في لبسهم لأنه الجو كان بـارد خاصة وهم للحين في أول 2 ونزلوا تحت وتريقوا وطلعـوا من الفندق صوب الجامعة اللي تدرس فيها ميــرا ..
في الجامعـــــــه :
الساعة 11 صباحـا :
الجازي : oooooooh we will be late where's mera the class start at 11:15 ??
إيمـان : والله البت
إيمـان : والله البت دي مش هتجبها البررر هيه مالها ومااال فيبي قاعده بتتناقر معاها ..
الجازي : شدعووه ما تعرفين ميرااا من يت وهي تحب تتهاوش مع العالم ..
إيمان وهي تضحك : هههههههههههههه شفتيها عملت إيييه أمبارح في الوااد مايكي ..
الجازي وهي ماده بوزها : والله أنا ما أعـرف شيبابها مايكي هااو جنه ماكوو بنات عسب يحب ميرا هاذووه أنا شزيني وزقرتيه ما أدري ليش يلاحق ميرووه ..
إيمان بطنازه : هههههههههههه يا بنتي أنا كم مره أأولك أعملي رجيممم وإنتي الشباب هيجروا وراكي بالهبل لكن دام إنتي كـده إنسي ماحدش هيحبك الا عيسى ..
ميرا وهي يايه من وراهم : وش فيييييييييييييه الشيييييييييييخ روميو ؟؟
الجازي بـأرف وهي تنش من مكانها : مااا فيه شي هاذووه هاااه مثل السبال يتناقز ..
ميـرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه يا حليله والله ما أدري إنتي ليش تكرهينه والله إنه طيووب وكشخه بس إنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ منج إنتي ..
إيـمان وهي تنش وتمسك إيد ميرا : بعديييين بعدييييين كملوا الأسطوانه بتاعتكو و يالله بينا الكلاس دلوقتي هيبدا وما فيناش على لساان برفسور ريتشارد ..
ميـرا وهي تحظن كتبها : ههههههههههه خلاص خلاص يالله بينــا ..
ساروا البنــات صوب كلاسهم ( إيمان كانت في نفس عمـر ميرا وكانت يايه مثلها تحضر دراسات عليا مصرية الجنسية طيووبه ودمها خفيف وساكنة مع ميرا في نفس الشقة أما الجازي فهي بحرينيه عمرها 22 سنـة وكانت ساكنة مع البنات بعـد ممتلئة الجسـم نوعاً ما لها ملامح حلوووه وخقـاقه وتحـب الكشخه وراعية مظاهـر تاخذ مع ميرا وإيمان كلاس واحـد يعتبر مقرر عليها وسجلته وياهم عشــان يكونوا رباعـــه وعيسى هو نفسه ربيع سعيـد تعرف على الجازي في مره من المرات يوم كانوا في المكتبه وأعجـب فيها بس هي لأنها خقاقه تحب تبين للكل إنها ما تحبه وهي منااك تمووت فيه خاصة إنه راعي سوااالف وطيـب وعن طريق عيسى تلاقت ميرا مع سعيــد واستانست به الشي وكانت تساعده أحيانا في دراسته لأنه كان متخصص محاسبة شراتها وكانوا يتلاقون بين فترة وفترة ) ...
في هالوقت وصــل مطر وراشد الجامعه وأنصــدم راشد من الزحمة الموجوده في الجامعه ولبس الطلاب وأشكالهم كانوا البنات والشباب واقفين في جماعات مع بعـض كان كل شي غريب بالنسبة لي راشـد ..
راشد وهو يأشـر على واحد من الشباب كان يالس يرقص وربيعه يالس يعزف على الجيتار : خيييييييبه وين يبا هــذا عنبوا شه المفضوووح ( ويصد ع مطر ) طاااع طاااع البنطلوون شوي ويطيح تعرف وش ذكرني شكله هالخايس بأغنية أحمد حلمي مال ذكي شان ههههههههههه وبنطلووني ما أدري شفيه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههه إنت وييهك لا تأشـر على واحـد فيهم بعدين هاي حريـة شخصية وكل واحد فيهم حـر في اللي يلبسه ..
راشد بنقمه وهو يطالع الأشكال اللي تعتبر أول مره تمر عليه : أممممف عليهم والله شه اللوث والله ما عينت خير القطـوة يوم يت تـدرس هنيه ..
مطر وهو يبتسم : لا والله اللي يسمعك يقول القطوة بس هي اللي يت تدرس هنيه ترى حتى أنا وسلطان يينا درسنا هنيه وش الفـرق ..
راشد : الفـرق سلمك الله إنك إنت ريـال ما ينخااف عليك لكن هييج قطوة يعني حرمة وين تبا متعنيه من دار بوسلطــان له اللوووث والله ما عندها سالفه ترى لو ما طاعت ترد والله أيرها من كشتها ..
مطر وهو أونه معصب : إييييييييييه ترى إنت ترمس عن حرمتيه لو ماحشمت بردك الإمارات في مسج ترى هنيه ماشي أمــايه ولا أبوويه يعني ماحد غيري أنا وإنت وشوف من بيرحمك مني ..
راشد وهو يضحك بخووف ويقرب من أخووه : أفااا يا بوغيث تهدد أخووك لا لا ما هقيتها منك والله ..
مطـر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااي هيه جي أبــاك ..
................ : هذا حلــم ولا علـــم بوغيــث هنيه ؟؟
مطر وهو يصد وراه : أوووووووووب بوعسكـــور هنيه يا مرحبااا وسهـلا والله ..
سعيد بابتسامـة حنونه : مرحبااا مليــــار ولا يــسدن حي الزيــن هلاااا وغلااا بشيووخ العيييين دار الزييييييين والناس المزايييين أووه أوووه وبوسنييييده وياااه ..
قرب مطر من سعيــد وهو فرحان من خاطره إنه شافه ووايــهه وتموا فترة في حظن بعض كان سعيد متوله على داره وما صدق إنه يشوف مطـر وراشد هنيه في الجامعه حس إنه روحه ردتله مره ثانيه بعد مطر وقرب راشـد بيوايه سعيــد وبعد ما توايهوا سمعوا صووت وحده تصارخ من ورا ...
ميمي : oooh what you do Saeed and who are there ??
سعيـد بابتسامـة رقيقه وهو يناظر مطر وراشد : هاييلا ربعي من الإمارات ..
ميمي بابتسامة مرحبه : أهلاً وسهلاً أنا ميمي زميلة سعيـد في الدراسة تشرفت بلقائكم ..
راشد وهو يضحك ويهمس لأخوه : هههههه وش فيها هاي جي ترمس تحسسني يالس في مسلسل مكسيكي ..
سعيـد سمع تعلق راشـد ومات من الضحك : ههههههههههههههههاااي خسك الله يا راشد دوومك جي تعليقاتك مثل ويهك يا بوي ميمي أمريكيه من أصـل جـزائري وما تعرف ترمس عربي الا باللغة العربية الفصحى فهمـت يعني ما تفهم رمستك ..
راشـد وهو يبتسم بخبث : هه يعني لو أسبها الحيييييين بتسكت وتبتسم وهي فرحانه بعـد ..
مطر وهو كره اليوم اللي فكـر ييب فيه راشد وياه أمريكا وضربه عراسه بقوه زين ما طيح مخ راشد اللي صرخ من كثرة ما عورته الضربه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ياااخي إنت يايبني وياك عشان تضربني شووه ؟؟
مطر بقهـر : دواااااااااااااااااااك عيل شتبا في البنيه مسوود الويه أونه لو أسبها بتسكت وهي فرحانه بعد صدق حمــار بس ما علييييه دواااك عندي من نرد الفنـدق ..
سعيـد كان ميت من الفرح وهو يشوف حد من أهله جدامه : هههههههههههه يا ريال هدي شووي بعدين ميمي طيبـه وما تهتم له السوالف ( صد ع ميمي ) ميمي لن أحضر المحاضرة القادمة فاذهبي إنت الآن وسوف أخذ الملاحظات منك فيما بعــد ..
ميمي بابتسامة هادية : لا بـأس نلتقي في وقت لاحق ( وصدت ع مطر وراشد ) سررت بالتعرف عليكم إلى اللقــاء وإن شاء الله بشووفكم قرررررريب ..
مطر وهويرفع واحد من حواجبه : أوووووه عيل كيف سعيد يقول إنج ما تفهمين رمستنا ..
ضحكت ميمي بخجل : ههههههه لا فقط أعرف القليل لقد علمني سعيـد بضع كلمااات إلى اللقاء الآن ..
سارت ميمي وسعيد كان يطالعها بابتسامة هاديه ويوم صـد شاف مطر يطالعه بخبث ضحــك وهو يمسكه من رقبته بذراعه ويقربه منه أما راشـد كان يضحك عليهم ساورا كافتييريا الجامعه وكل شوي وقف سعيد وسلم على مجموعه ويعرف مطر وراشد عليهم ..
سعيـد وهو ييلس : آآآآآآه وأخيراً أممممم يا هلا والله بمطر شحالكم وشحال الأهـل والربع كلهم ؟؟
مطر : والله الكـل بخير ويتنشد عنـك كم باقيلك ؟؟
سعيد وهو يبتسم : ههههههه ليش أنا بديت للحين فديتك باقيلي ثلاث سنوات شكلكم تولهتوا علي ..
مطر بحب كان يشوف سعيـد اللي حس إنه كبر وتغير صار ريال بكل ما تعنيها الكلمة من معنى ووسامته زادت وايـــد عن قبل كان يشوف نظرات الأعجـاب اللي البنات تشوف فيها سعيـد صار كوبي بست أحمـد أخووووه ومستحيــل الواحـد يميز أمبينهم : أوووه لا تتخبر والله يا بوعسكوور تصدق شفت عيوزك في عـرس حمدان وحمده ويوم تخبرتها عن أخبارك دمعت وقالت والله الدار من عقب بوعسكور عوفه بس الله يوفقه وما علينا إحن الأهل غير الصبر والدعاء ..
نزل سعيد راسه وهو يتذكر ويه أمه الحنوون آآآآآآآخ شكثر توله لدار بوسلطـان بس مع هذا ما يقدر يخلي كل شي الحييين هو صح مشتاق لأهله خاصة بعد ما عرف إنه لولوه أخته الغاليه ربت وهو بنفسه سمى بنتها بس تعوود خلاص على العيشه هنيه أفتر صوب مطـر بابتسامة هاديــه : خـــلاص يا مطـر هاي حياتي الحين لوقت معيـن أنا تأقلمت على هالنمط وكونت صداقات لا بأس بها وكل شي يهون في سبيل مستقبلي صح ؟؟
أبتسم مطر وهو يقرب ويحط إيده على جتف سعيد : أكيـــد أكييييد صـح ..
راشـد وهو داخل في النص : سعيــد إنت تدرس هنيه صح ؟؟؟
سعيد وهو يمسح لمحة الحزن اللي ظهرت على ويهه : هييييييييه ليش ؟؟
راشد بخبث : أممممممممم لا بس أتخبرك ما يالك شفت ميرا هنيه هييج أم عيون شرات القطاوه ..
سعيد وعلامه تعجب كبيرة ع راسه : هييييه أشوفها وايييييد هنيه وأحيانا تساعدني في الدراسه ليش ؟؟
حس مطـر بالغيرة يوم سمع رمسة سعيد وكيف إنه يرمس عن ميرا عااادي ويمكن لأنه كان يرمسها ويشوفها في الوقت اللي هو كان محرووم من هالشي أطالع راشد بنظرات ناريه خلاه يبلع لسانه وينطم..
سعيـد باستفهااام : إنتوا تبوووون تشوفون ميـــرا ؟؟؟
مطر وهو شوي قافط : هاااه هيييييييه بس ما أدري للحين ما تلاقينا وياها ..
سعيـد بعفويـه : ليش في شي ؟؟؟
ما عرف مطــر شو يقووول دارت عيونه في المكـان وهو محتار وش يقول لسعيـد وكان حاقـد على راشد ولسانه اللي دووم يلعلع شراات الحرمه طاحت عينه ع وحده كانت لابسه جاكيييت وردي طويـل وتنورة جينز عليها رسومات بالوردي وقميص وردي للرقبه ولابسه شال أبيض مزخرف بالوردي آآآآآآآه تم ثواني يتأمل ويها الحلوو وهي تضحك ومره تمد بوزها بدلع ومره تبتسم بشقاوة كانت ضامة كتبها لصدرها كأنها كنـز خايفة عليه من السرقه يلست على الكرسي وهي عاطتنه ظهرها كان للحين ما شبع من شوفتها وشوفـة عيونها الرماديه اللي تخبله في وقت كان سعييييد وراشد يقروون كل اللي يدور في خاطره من ملامح ويهه اللي تتغير مع تغير ملامح ويها يوم تبتسم هو يبتسم و يوم هي تمد بوزها هو نفس الشي كان يسوي نفس حركتها بلا وعـي منه أبتسم سعيييد وهو فهم تقريبا السالفة اللي بسبتها ياي مطر أمريكا تذكــر سلامة خت ميرا وهو يتمنى لو كانت موجوده هنيه كانت بتفرح به الشي نــــش سعيـــد وهو يقول لمطـر بصووت هاادي : تعــال بنسير صوبها ..
مطـر وهو ينش بسرعه كأنه كان يتريا هالطلب من الصبح وعيونه مركزه عليها : لا لا خلك إنت أنا بسير أرووحي ما أعـرف وش بتكون ردة فعلها يوم بتشوفني وأخبرها اللي بخبرها إياه ..
أبتسم سعيـد ورد يلس مره ثانيه أما مطـر نش وهو يعدل جاكيته وسار صوب ميرا اللي ما كانت حاسه بشي تسولف مع إيمــان وتضحك حست بواحد وقف قريب منها بس ما اهتمت ولا حتى فكرت ترفع راسها لأنها متعوده ع هالحركات من الشباب وايييييييد اللي حاولوا مع ميرا في إنها تكلمهم وترابعهم بس هي كانت مسويه للكل طاف أولا لأنه هالشي هب من عاداتهم وتقاليدهم ثاني شي هي يايه عسب الدراسه هب إنها تتعرف عالشباب يعني هالإشياء مالها داعي وربعها من الشباب هم اللي كانت تجمع أبينهم دراسه اكثر من جي مالها حايـه في أحـد بس مطر تم واقف وهو يتأمل إيدها المتوتره وهي تدق على الطاوله علامه منها إنها بدت تنزعج من وقفته جي ومطر يبتسم بحب كانت إيمان تتأمل الموقف اللي صاير جدامها وتتريا وش بتسوي ميرا هالمره كانت لها حركات فـن في إنها ترد على هالنوعيه من الشباب الفاضيين بس ميرا كانت متوتره هالمره ما تدري ليش .... ميرا توترت ليش ما بتصدقوون بس هي حست فعلا بمطر بتقولون كيف بقولكم ما أدري طاحت دموعها غصبن عنها وهي حتى ما افترت وشافته بس دمووع ميرا هالمره كانت تطيح جدام الجامعه كلها من دون ما تقدر تتحكم فيها راشد وسعيد اللي خبره راشد كل السالفة اللي بسبتها هم يايين أمريكا كانوا يطالعون الموقف كله من بعيد وأستغربوا دمووع ميرا وهي حتى ما شافت مطـر للحين أما مطـر كانت أبتسامة الحب للحين على ويهه وهو يشوف شوقه وحبه مــيرا يالس يصيح جدامه ..
إيمــان بدون أحساس منها صرخت بصوت عالي : إنته عمــلت في البت إيييه يخرب بيتك البت بتعيط.
مطـر وهو ينزل على مستوى ميرا ويقرب من أذونها بشكل كبير ويهمس لها بصوووت عاشق : أشتقتلج.
زادت ميرا في صياحها وهي تحط راسها على الطاوله وهو من دوون أي أحساس منه حط إيده على راسها وهو يمسح عليها بحناان كبير : ليش تصيحين فديتج ؟؟؟ خلاص حيااتي أنا هنيه الحين عنـدج وما بخليج بروحج مره ثانيــه خلاص ميروووه أنا رمست أهلج وخطبتج رسمي وأبـاج تردين الحين وياي عشان نعرس والله يا ميـرا إني ما كنت عايش طوول ما كنتي إنتي بعيده عني ..
زادت ميـرا في صياحها وهي للحين منزلة راسها على الطاولة : ماااااااااباااك مااااااااااااااااابااك .........
أفتر مطر صوب سعيد وراشد وأطالعهم بنظرات غريبة ما قدروا يفسروها هالاثنين بس راشد نش يبا يفازع أخووه ويحاول يساعـده في إقنـاع ميرا الكل كانوا يطالعون الموقف من بعيد وفي منهم نشوا وساروا صوبهم بس إيمان كانت تقولهم ما في شي وإنه مطر خطيبها كان الكل يطالع مطـر بنظرات متفحصه يشوفون هالشاب الطويـل شو يسوي في ربيعتهم ( كان مطـر لابس قميص للرقبة لونه أسـود وبنطلون أسود وجاكيت أسود أما شعر مطر فكان طايح على يبهته وخفيف من ورا كان قاصنه قصة صغيره وعيونه السوود ترقب كل حركة تظهر من ميرا بشووق كان وده لو تفتر صوبه وتشوفه يبا يشبع عيوونه بشوفتها أما باقي الطـلاب هزوا راسهم بإعجـاب بشكل ووسامة وأناقة مطـر فأبتسموا وردوا يسلوا بهدوء في مكانهم وكأنه مافي شي يستوي الا الفضولين منهم تمت عيونهم تناظر مطر وميرا وشو بيسوون ) ..
راشد وهو يبعد مطر وياخذ مكانه ويقرب راسه من راس ميرا : أوووووه طلعت القطووه ياهل وأنا اللي أقوول حرمة أخووي مطر كشخه وكشخه أممممممممف عليها الخايسه كله تصييييح ..
أبتسمت ميرا وهي تسمع رمست راشد وهدت شووي أما راشد شو يسكته : ييييييهههااء وتعالي تعالي وش هاللبس حسبالج باربي لابسه وردي يا بوووي إنت حدج مخورة وسرواال وين تبين لا لا شكلج نسيتيه أصلــج ( ويصد ع مطر ) بوغييث ما تباها القطووة دام إنه أصلها يموون عليها ما نباها برايك خذ سلامــة شيختهم والله سلامـة أحسن .. هاي العوووده طلعت ياهل ومتنكـره بعـد ..
رفعت ميرا راسها بسرعـه : نعـــــــم نعـــــــــم لا حبيبي إنسى مطـر لي أنا بروحي وماحد بياخذه غيري وإنت أقلب ويهك فاهــم ..
راشد بخبث : لا لا لا برايــج إنتي ما نباااج خلاص بناخذ المزيوون اللي يالس هناك ( ويأشر على إيمان اللي ردت عليه بأبتسامة خجوله ) هاااااااي صرااااحه فــن وشكلها رقيقه بس عليه بوغيث يوم بيضويها ما شاء الله جمــــــال وأخلااااق وعقــل هب ناااس ( ويطلع لسانه لميرا ) ..
ميـرا سكتت وصـدت صوب مطـر اللي كان ساكت طوول الوقت كانت للحين ما رفعت عيونها في عيونه ولا شافته وتأملت ويهه اللي ما فارقها أبد تولهـت عليييييييييييييه وايييييييييد كانت تتريا تشوف أي شي من مطر يحسسها إنه يباها وإنه جـدي في حبه اللي كانت تشوفه في كل مره تطيح عينها في عيونه خلاص تعبت ميرا من إنها تحب واحـد ممكن ييها في أي وقـت ويقولها خلاص مااباج بس مطر اليوم يـــاي يأكدلها حبه لها وإنه هالشي بينتهي مثل ما هو مفروض ينتهي بالزواج تأملت عيونه اللي تحبها أكثر من أي شي كانت عيون مطـر مثل مرايه صغيرة لكل اللي في قلبـه شافت الوله والحب وكلااااااااااام وايييد سكتت وهي تتأمله بشووق شافته مد لها إيـده ما مانعت دام إنه خطيبها رسمي الحييين وأكيد أبووها يعرف إنه مطـر ياي صوبها عطته إيدها وهو سحبها بحنان شديد وهو يرص على إيدها بقووه كأنه كان خايـف إنها تضيييييييييييع منه مره ثانيــه وطلعوا من المكان وعيونهم على بعض ...
في بيــت حمـــــدان الخيلي :
الساعـه عشــر مساءً :
طلعـت حمـده (الله يعـزكم) من الحمــام بعـد ما أتصلبها حمـدان عشان ترد البيت لأنه مضطـر يسير الشمالية ضروري يشوف المشرووع هنااك ويباشره بس أنصدمت بوجود حمـدان اللي كان قليل ما يتواجـد في غرفتهـا بس كان شكله يالس يظهر لعمره ملابس ومتلعوز من الخاطـر بس ما اهتمت سارت صوب التسريحـة ومسكت المشط وتمت تسحي شعرها في نفس الوقت تتطالع صورة أنعكاس حمدان على المنظـرة وتشوف ملامح ويهه اللي مبين عليه إنه شوي وبينفجر في ويها صارلهم تقريبا أسبوعين او أكثر الحين وهم على هالحاله لا ترمسه ولا تشوف واجباتها صوبه ولا تهتم في أي شي يسويه وايــد عليها لو ردت عليه جدام أهـله وهو كان ساكت على الوضع في أمل إنه حمـده ممكن تتغير بس شكلها أبـد ما عندها نيه في هالشي ما توقع حمـدان إنه الموضوع بيكون صعـب جي والحين هو مضطـر يخليهم يومين بروحهم والله يستر من اللي بيستويبهم بروحهـم صد صوبها في محاولة يائسه عمره ما ظهر ثيابه برووحه كانت دوم أم حمـاده هي اللي تظهرله ثيابه بس الحين الوقت تأخر وأكيد هي ردت بيتها وغير جي هو المفروض معرس الحين وحرمته هي اللي تزهبله ثيابه نفــخ بضيق وهو يحس إنه خــلاص ضاقت فيه الوسيعـه فر ثياااابه على الأرض بعصبيه ..
حمـدان وهو يقرب من حمـده وشكله من الخاطر معصب : يااااااااااخي إنتي شو ما تحسين شو من الأوادم إنتي عنبوا ماشي أحســاس هب حرمه إنتي المفرووض تشوفين طلبااات ريلج واحتيااجته عنبوا لو ماخذ خـدامه كان أحسـن شو من سنع فيــج إنتي يا بوي ما تبين ترمسيني قلعتــج لا ترمسيني ما هميتيني ولا حفلتج أنــا طززززززززززززززز تسمعيييييييين طزززززززز هب مره مليووون مره لعنبوا دارج تشوفيني متلعوز وهب عارف أظهر شي حسي ع ويهج وقولي بعاونه هذا السنـع اللي علموج إيــاه ياااله يعلج تخسييييين حرااام يا إنج هب بنت مزنـه القبيسي ولا إنج تخصينها في شي لأنه امـج تسواااج يالخايســـه بس تعرفين هب منج مني أنا اللي مدلعنـج وخالنج ع راحتج ترى حطي شي واحـد في بالج أنا ماخذنج خــدامه لي ولأهلي لا أكثــر ولا أقــل فاهمه لأنه إنتي وحده ما تستاهلين الاحتراااام فزززززززي الحين ظهري ثيابي وزهبيهم في الجنطة 5 دقايق وأحصل كل شي زاهب يعلـــــــــج ........... ( كانت حمده تتطالع حمـدان بنظرات مصدوومه بارده ما توقعت إنه يحررج به الشكل وليش ها كله بسبة ثيااب ما همتها الرمسه اللي قالها حمـدان لأنها تعرف إنه ما يعنيها أو لأنه أصـلا ما في شي يهمها الحيين بس مع هذا ما توقعت هالعصبيه كلهـا أطالعته ببرود وسارت صوب الكـبت وهي حاطه عيونها في عيون حمـدان وشافت اليأس والحزن في عيونه وكانت فيها لمعـه كأنه شووي وبيصييح لامست نظرة حمـدان قلب وروح حمـده ما تدري ليش أو كيف بس ما حبت هالنظره في عيوون حمـدان حست إنها وايــد مصختها وش ذنب حمـدان عشان تعاقبه به البرود وهو مع هـذا دووم ساكت ويبتسم في ويها وما يلاقي منها الا الصد والهجران ومـدة البوز نزلت عينها عنـه بحزن وهي تكتشف حقيقة نفسها الظالمـة وإنها بدال ما تحمد ربها اللي عطاها واحـد شرات حمـدان يحبها ويراعيها يالسه تعماله ببرود وإجحـاف طول هالفترة كانت معيشتنه مثل المنبووذ اللي مكروووووه مع إنه لو فكرت بعقلها بتحصل حمـدان أنقذها من اللي هي فيه على الأقل هو عطاها بيت وأهل وريال تستند عليييييه لباقي حياتهــا صدت وراها تشووف ما حصلته سكتت ودموعها تنزل على خدها غصبن عنها وهي تقول في خاطرها اللين متى يا حمــده اللين متى بتمين عايشه جي خلاص ليش الإنسان دووم جي ما يرضى ويقتنع باللي عنـده وش فيه حمـدان شو اللي ينقصه ولاشي ويمكن بالعكس هو أحســن عن سلطــان وايييييد تمت حمـده تقارن بين حمـدان وسلطان طوول ما هي تزهب ثيابــه وقطع عليها صوت حمـدان وهو يسألها بقسوه والنظره تغيرت للبرود : خلصتي ؟؟؟؟
صـدت حمـده بلهفه بس أختفت هاللهفه من شافت نظرة البرود في عيون حمـدان أبتسمت بهدوء وهي تتمنى لو ترجع نظرات الحـب اللي كانت تشوفها في عيون حمـدان وحطت الجنطه فوق الشبريه بهدوء
وحمـدان ما اهتم لها شل جنطته من دون ما يصد عليها بنظرة وحـده وكان بيطلع الا إنه وقفه صوت حمـده وهي تقولـه بحنان : ترووووح وترد لنا بالسلامـة تحمل ع رووحك ..
ما اللتفت صوبها حمـدان طلع من دون ولا كلمـة أما حمـده تنهدت بحـزن ركضت صوب البلكوونه على امل إنها تشوف حمـدان وهو ظاهـر شافته وهو يحط جنطته في السيارة صرخـت حمـده بصوت عالي : حمــــــــــــدان ..
صـد صوبها حمـدان وهو مستغرب : إنتي شو تسويـــــــن عنـدج حدري داخل ...
حمـده وهي تصييح بقوووه : سامحنــي حمــــــدان سامحني والله بتغيـر خلاص بس لا تسير وإنت زعـلان على حمـــــــــدان والله آسفــه أحمـد سار عني من دون ما أودعـه ما أباك إنت بعد تسير عني وإنت زعــلان علي حمــدان دخيييييييلك أفهمني ..
كانت حمـده تصييييييييح بشكل هستيري خلا حمـدان يخاف عليها وما هانت عليه حمـده اللي حلف في يوم من الأيـام يوم شافها تصييح في المزرعه إنه بيتزوجها وبينسيها كل هالحـزن ما تحمل أكثــر ركض صوب الفلــه وهو مثل النمــر اللي يبا يلحق على فريسته كان يركض بسرعه متوجـه لحيرته نادته قمـر وحاولت توقفه بس هو ما عبرها وأمها زقرتها من داخل وقالتها تخليييه ع راحته سمعوا هم رمسة حمــده بس قمـر الصغيرة ما قدرت تفهم شي بس أم حمـدان أبتسمت له بحب وطلبت منها تدخل وتسكر الباب وتخلي أخوها ع راحته .... أما حمــدان دخل حيرته بسـرعه وسار صوب البلكوونه وشاف حمـده يالسه على الأرض وهي حاظنه ريولها لصدرها ودافنه راسها بينهم وكانت تصيييح بصووت عالي وتهاااذي بكلمااات : حمـــــدااان أرجـع الله يخليييييك لا تسير ...... أحمـد أنا آسفة شوف كيف زعـلت حمـدان .... أحمـد لا تشل حمـدان حرااام والله حراااااااااااااااااام ... آسفه آسفه سامحني حمـــدان والله آسفــه ...
حمــدان ماااااات وهو يشوف الحاله اللي وصلت لها حمـده ما تحمل هالصرااخ وهالدمووع ربع صوبها وحاول يرفع راسها بس كانت حمـده متشنجه بشكل كبير عرف إنه ما بيقدر به الطريقة قرب منها وتم يحظنها وهو يهمس بأذونها بأنه موجود وإنه هب زعلان عليها وإنه يحبها وما يباها تصييح وتم يرمسها ويهديها وحمـده شوي شوي كانت أعصابها تهدا وتشنجها يخــف وهو يفرك جسمها وإيدها بقووه لأنها كانت بارده مثل الثلـــج اللين شوي بدا صياحها يصير مثل أنين خفيف أبتسم يوم حس بهدوءها في حظنه وإنها بدت ترتاح وترفع راسها وتريحها على جتفه قربها منه بقووه كان وده لو صدره ينفتح ويدخل حمـده في داخله ويحسسها بالحـب اللي في صدره وبقلبه اللي يمووت فيها وهي تضمه لها بقووه وهي تصيح الحين بهدوء وتطلب منه يسامحها وهو يقولها إنه مستحيييل يزعل عليها وإنه يحبها ويمووت فيها ترك حمـدان وحمده لأول مره العنان لعمارهم في إنهم يقولون كل اللي في خاطرهم من دون أي قيود أو تفكير حتى حس حمـدان بجسم حمـده الملاصق لجسمه وهو بدا يبرد فبعـدها عن صدره بهدوء مع إنه حس بأنه حمـده كانت رافضه هالشي بسبب تشنج عضلاتها وابتسـم في خاطره وهو يقول سبحان مغير الأحوال عـرف إنه حمـده يوم حست باللي يحسه وبطلوعه اليوم وهو زعلان عليها خافت في إنه يطلع وما يــرد مره ثانيه خافت حمـده صـدق في إنه حمـدان ريلها بيظهر اليوم وما بيرجعلها مره ثانيه ليش أو كيـف ماحد يدري مشاعر حمـده كانت كل يوم تتحرك صوب حمـدان كانت تشوف معاملة حمدان مع أمــه وأخته حتى الشغالات كان الكل يحب حمـدان ويحترمه حبته من محبة الكـل له من الحب اللي تشوفه في عيونه يوم يطالعها بس كانت تكابر مشاعرها اللين عرفـت حقيقة حمدان بالصدفه من أم حماده ( عرفت حمـده إنه أم حمـدان الحقيقة ماتت وهو للحين عمره سنتين في حادث وحاول أبوه إنه يطلب المساعده من أهل حرمته بس ماحد فيهم اهتم في أبوحمـدان وولده لأنه باختصار أبوحمـدان كان ريال فقير وهب من مستوى أهل أمه الراهيين وأمه تزوجت أبوه بعـد ما أجبر يدها أبوها في إنه يزوجها أبوحمـدان لأنه كان ريال صالح وما يعيبه شي غير إنه كان فقير الا إنه أبوحمـدان وأبوميرا رفضوا إنهم يتمون جي ودخلوا السووق وفي خلال سنتين بس قـدر بوحمـدان في إنه يكبر ويصير من الكباريه بس مع هذا كانوا أهـل أم حمـدان رافضينه وما طاعوا يعترفون في بنتهم ولا في ولدهـا ويوم ماتت أم حمدان في الحـادث كانت هاي صفعه لأهلها بس حرمة عمهـا الخبيثه دخلت في راسهم إنه السبب في موت بنتهم هو أبوحمـدان وردوا أهل أم حمـدان كرهوا أبوحمـدان وولده أكثر عن قبل اللين يا يد أم حمـدان وهو يقوله إنه يبا ياخـذ رحمـه أخـت عفراء بس أبوحمـدان رفض في البدايه أولاً لأنه ما يبا مشاكل أزيـد مع يد حمـدان وثانياً حرام يوهق بنت صغيره وياه لأنه رحمـه كانت أصغر عنه بـ 15 سنة تقريبا بس هو أصـر على هالشي ووافق بوحمـدان وتزوج رحمـه بعد ما تم عشر سنوات بعيد فيها عن أهل حرمته أما رحمـه فقبلت بأبوحمـدان بعد ما تمت طول فترة العشر سنوات تحلم في أختها عفراء وهي توصيها على ولدها اللي تبهـدل بدونها كان حمـدان صدق متشتت أبوحمـدان ما كان يبخل ع ولده بشي بس ما كان حد وياه الا أم حمـاده ويوم وصل عمره 6 سنوات طرشه أبوه بريطانيا فـــي مدرسه داخليه هنــاك عشان يتعلم بس يوم تزوج رحمه اللي كانت توها بنت 17 سنة طلبت مــــن أبوحمـدان يرد حمـدان الإمـارات وهو ما رفض هالشي بالعكس فرحـ وتمت رحمـه تهتم في حمـدان وتراعيه وتربيه رغـم إنها أهلها تبروا منهـا بسبة اللي سوته مع إنه واييد حولوا مع أهـــل رحمه في إنهم يرضون عن بنتهم بس ماحد فهـم هالشي له اليووم وحمـدان كبر وتربي بعيد عن أهــل أمه وصــار ينادي رحمه خالته بماما حتى يوم يابت قمـر ما قل حب رحمه لحمـدان ولا عاملته في يوم أقـل عنها بالعكس كانت بالنسبة له الأم اللي ما يابته على إنه فارق السن بين حمدان ورحمه ما كان كبير وايد ... تألمت حمـده يوم عرفت حقيقة حمـدان وإنه يتيم الأم والأب حتى خالته اللي ربته الحين مريضة وبين الحياة والموووت وهي بدال ما تكون له عوون في كل اللي صابه يالسه تعذبه وتزيد في عذابه ) ..
حمـدان بحب شديد : حمــده تعالي فديتج خلينا نحــدر داخـــل ..
حمـده بعد ما قطع حمـدان تفكيرها ردت ضمته بقوووه وهي تصييح : حمــدان والله أحبــك آسفه حمـدان لا تزعــل آسفة آسفـــه سامحني دخيييلك سامحني ..
حمـدان وهو ينش ويشل حمـده اللي دافنه روحها في صـدره وهو يضحك عليها : هههههههههههههه والله هب زعلااااااااااان وعشان ترتحاين مسامحنج حبيبتي لا تزعليييييييييين والله أحببببببببج حمدوووه والله أحبـــــج ..
دخــل حمــدان حيرته وتوجه ع طووول للحمام (الله يعزكم) وهو يضحك ويطنز على حمـده ويقولها خيبه ثقيــله وهي تضحك بإحـراج وتضربه ع صـدره نزل حمـدان حمـده على حافة البانيوو ويلسها هناك وهي تتطالعه بإحـراج تم يلعب في خصل شعـرها شوي وهو يتأمل ويها الحلوو وهي تبتسم ودموعها للحين ما جفـت على خدها مسح حمـدان بإيده دموعها وهو يقولها بهيااااام : هاييلا مابا أشوفهم مره ثانيه فاهمه ؟؟؟ خلاص إنتي الحيـن حرمة حمـدان الخيلي ولازم ما تصيحين أبـد فاهمه ؟؟
رفعت حمـده عيونها صوب حمـدان للحظـة حست إنها تشوف أحمــد ريلها أبتسمت من الخاطر وحطت إيدها على ويهه بحب كبيـر وكان ودها تصرخ وتقوله شكثر هي تولهت عليه بس شافت إنه طيف أحمـد اللي انرسـم على ويه حمـدان أبتعـد عن ويهه وهو يطالعها بنظرات حب حزينـة كأنه يوادعها لآخـر مره فنزلــت دمعــة من عيووون حمــــده وكانت دمعـــة أمــل في إنه مستقبلها بيكون أحلى من ماضيهــا أما حمـدان طبع بوســـه حلووه رقيقه على خـد حمـده فوق دمعتها اللي توقف سراينها على خـد حمـده من لامست شفايف حمـدان خدها وضمها لحظنه وهو يهمس في أذونها بكلمات عمرها ما سمعتها حمــده كلمـات عشق ما تملها الأذن ولا الرووووح ....
...النهـــــــــايـــه ....
ما بعـــــــد النهايــــه ...
أحمــد وهو ضاربنه حفووز من الخاطر : حمـد ياخي مترووع والله وش رايك أركب سيارتي وأشخطها الكـاسر ..
حمـد وهو يضحك ويعدل غترته : هيييييييييه سوووها وبييك أبووووك وبيلعن صيـرك هنيه شو حسبالك الموضوع لعبــه ..
أحمـد وهو ينافـخ بتوتر : الله يخس هالويـه اللي علييك ياخي ما أدري شفيني مترووع والله ..
حمـد وهو يطالعه بنذاله : دوااااااااااااااك حـد قالك تعــرس يالله يا بووك تحمل ما بييك ..
أحمـد وهو يلوي إيده من ورا ويرمسه بقهر : إنت لو تمووووت ترى أنا برتاااح يالجلب اللي يسمعك يقول ما تعشق وديمــة بنت عموووه صــدق حمااار ..
حمـد بخقه مصطنعـه : هه أنا أحــب ودووووم الهبله لا لا تحلم يا بوووي هاي بوويه وش أبابها أنا بعـد لو شهوووده الرقيقه بقوول ما عليييه ..
أحمـد وهو يهده ويطالعه بنص عين : يا بووي شهـد أكبر عنك أقلب ويهك بعدين لو سمعك سيف والله يسفرك ترى هو حاط عينه عليها والله بيذبحك ومن الحين أقووولك ..
حمــد وهو يرفع إيده إونه يعني العضلات : يا بوووووووووووي سيف مالك هذا أطيره أنا ببكس من إيدي هاي فلا تيلس تتفلسف إنت وسيف مالك هـذا ..
سيف وهو ياي من وراه وقابظنه من كندورته : نعـــم أخ حمــد ما سمعت أقيين أقيين من اللي بيطره ببكس من إيـدك ؟؟
حمـد وهو زاغ بس ضحك لأخوه ببراءة : هههههههههههههههههههه خيبه إنت وراي والله لو أعرف إنك وراي كنت تمدحت فيــك ههههههههه سيف حبيبي أنا أخووك عيب عليك والله الحريم يشوفني جي مبهدل أفاااا تراضها لأخووك ..
هـزاع اللي كان ياي صوبهم حط إيده على جتف سيف وهو يبتسم : هاااه سيف وش مسوي هالأهبل ؟؟؟
سيف وهو يهـد حمـد أحترام لأبووه : لا ماشي بس سووووالف ..
هـزاع وهو يطالع حمـد بتفحص : هاااااااااه حموووود وش مسوي في أخوووك ؟؟
حمـد وهو يبطل عيونه زين ما طاحت أونه منصدم وسار صوب أخووه : أنا سووويت فيه شي بذمتك منو كان قابظ منو هذا حـد يروم يسوي فيه شي إنت ما تشووف شكله عنبوا هذا مخلص الماجله كلها في كرشته ( وحط إيده على صـدر أخووه بمصخره ) سيف حراااااام عليك أنا أخووك الصغير عنبوا ما خليتلي شي آكلــه والله يوعــان ..
أحمـد وهو يضحك : ههههههههههههههه براااظ ع رووحك ياليابس ما يحتاي الحين اللي يسمعك يقول ريشه عنبوا هذا لو ما كان وزنك 74 وش كنت بتسوي ؟؟
حمـد وهو ينقز ويصد على أحمـد : هــب هباااك الله هذا وزن الرشااقه يا متخلف إنت شدرااك بعدين لا تنسى إنه طولي 178 يعني وزني زييين بس بعدني ناقصني كم كيلوو وأبا سيف يعطيني شووي ...
أحمـد وهو يغمزله بعيوونه : لا لا ما تبا الكيلووات الزياده زين زين جي تناسب عــرب مزاييين ...
حمـد و ويهه قفط وصار ألوااان : ييييييييييييييييههههههههه هاااء أمبووني ما أدانيها هالرمسـه الخايسه برايــكم برايكم بسير أنا صووب خالي حمــد هذا الريال فاهمني إنتوا برايكم ...
هـزاع وهو يضحك : ههههههههههههههههه أكيد بتسير لخالك حمـد ترى إنت الا ياي على أسمه وما شاء الله نسخـه طبق الأصل عنه كوبي بست نفس الطبــع ..
سيف وهو يضحك : هههههههههه هيه والله وأحمـد ما شاء الله طلع يشابه عمي سعيــد واييييد أمرره نسخـه عنــه ..
أحمـد وهو يبتسم : عشووون عيل بعدين لا تنسى إنه خالي سعيــد نسخه من خالي أحمد الله يرحمه توأم أماايــه وعاااد ييت أنا عشان آخذ جيناته ههههههههههه وطلعت النسخه الثالثه على قولة شموه من خالي أحمــد الله يرحمه ..
سيف وهو يتذكر شمووه بنت عمته وهو يبتسم يووم كانوا يهال كانوا دووم يتضاربوون تذكر عمته اليازيه ودمعت عيوونه وهو يذكرها آآآآآآآخ يا يزوووي ( رفع راسه وهو يحاول يكابر الدمعه اللي حارقه عيونه ) ماتت اليازيـه موتة ربها كان عمرها للحين 18 سنة رقـدت في يوم من الأيــام وما نشت عقبها وشمه أختها وتوأمها تحطمت نفسياً بعــد هالحادثه وتمت فتره 3 سنوات اللين قـدرت شموه تردلهم نفس قبل كان موووت اليازيــه شي غير متوقع وهي توها في عز شبابها كانت مثل الورده المتفتحه الطيبه كانت شاله البيت بطيبتها ورقتها وجمالها صارت حمــده الثانيه صـدق مع شوي من ملامح أبوها بس طبع حمـده الهادي والطيب وما مرت هييج السنة الا ومااات خـالد أبو خليفة اللي كانت روحه في اليازيه وكانت هاي هي الضربه اللي قصمت ظهر بيت الرميثي موت أثنين منهم في نفس السنــة وقبلهم كان عاضـد أبومزنة وعبدالله وموزه وشيخه ميت مرت الحييييين 20 سنــة وكبروا فيها اليهــال والأبطال اللي كانا عايشين وياهم في قصــة دمعـة أمل صاروا كبار الحييييييين يشوفون الحياة والحب في عيون عيالهم ...
أحمــد ولد خليفة : عمره الحييين 23 سنة صار نسخه من خاله أحمـد وسعيد واليووم هو يوم عرسه من حمـده بنت سلطان والعنوود اللي ما يابوا غيــرها واللي كبرت وصارت من أجمل البنات في العين شافها أحمـد مره يوم كانت يايه هي وأهلها بيتهـم ومن يومها وقلبه تعلق فيها وهي بعـد كان حبهم عفيف طاهـر وأول ما تخـرج أحمـد من الكلية العسكريه طلب من أبووه يخطبله حمـده وهو ما رفض أما حمــده خالد الرميثي فرحـت وايييييييييد به الشي وباركته أول ما عرفت بتتخبرون ليش يمكن لأنها شافت بزواج أحمـد ولد خليفة حمـده بيتحقق شي من حلمها اللي كانت تتمنى تحقيقه وهو إنه أحمد ياخذ حمــده صح إنه أحمـد اللي هي كانت تتمناه هو أحمد ولد عمها وإنه هي حمـده اللي تاخذه بــــس هالاثنين نسخ عنهم هي وأحمـد ففرحت به الشي وحمـدت ربها على رحمته ...
سيف ولـد هـزاع : كبر سيف وصـار ريال عمره 27 سنـة وللحين ما عرس ... سيف تحطم واييد بعد ما ماتت بنت عمته اليازيه هو صح إنه ما كان بياخذها بس كان واييد متعلق فيها وتم فتره بعيد عن الدوله كان ياخذ دووم دورات بررره ... ويوم رد شاف شهـد بنت عمته لولوه وعيبته ورمس أبووه هـزاع في إنه يبا يتزوجها وإنه خــلاص تعب من العزوبيه والكل فرح به الشي ... أما سهيل أبووه فيوم كبر سيف خبره هـزاع كل شي وحقيقة أبووه بس سيف أبتسم بصبر وقاله إنه لازم يسير ويشوف أبووه لو شو ما كان وفعـلاً زار أبووه وأكتشف إنه له أخوان من أبووه اللي الله هـداه وتااب عن اللي كان يسويه وصار ما يقصر في حق أبوووه أبــد وأكتشف مع الوقت إنه طلع يشابه أمـه مع إنه عيونه عيون سهيل بس مع هـذا كان سيف يتمتع بالجاذبيه والوسامـة ..
شمووه : كبرت شمووه وحلووت وايييد عن قبل ( ما في داعي أقولكم إنها كانت توأم اليازيه يعني تشابه بعـد عمتها حمـده أكيد إنتوا تعرفون ) وحافظت على روحها الشقيه المشاكسه اللي يمكن تحطمت شوي بعد مووت اليازيه خاصة إنها ماتت وهي راقـده عدالها في نفس الحيره بعد ما كانوا سهرانين مع بعض يسولفون ويضحكوون وكل وحده تخبر الثانيه وش من أحـداث صارت وياها بعد مووت اليازيه قالت شمه إنه اليازيه خبرتها إنها تشووف خالها أحمـد ياينها ويباها تسير ويااه لأنه تعب من اليلسه برووحه وهي تبا تسير ويــاه لأنها واييييد أشتاقتله وإنه خلاص عمتها حمـده هب محتايتها الحيين وبالباجر أكتشفوا موتها اللي هــز الكل حتى سلطان اللي صاااح يوم سمع الخبـر لأنه اليازيه كانت صــدق غير عن كل البنات كانت ما تنسى حـد ودوم تتصل وتطمن على الكل حتى سلطان كانت دووم تتصلبه وتسلم عليه بس بعد 3 سنوات تقـدم راشـد الكتبي وخطب شموه رسمي وهي صلت استخاره ووافقت ويمكن لأنه اليازيه كانت دووم تقولها ترى راشـد يوم بيكبر بيتزوجج وبتشوفين والاثنين الحييين عايشين حياة سعيده مع بنتهم الصغيره اليازيــه وساكنين في دبي بحكم دوام راشــد ...
أحمـد ولـد حمـد : كبر أحمـد وصار ريال يعتمــد علييييييه كان وسييييييييم وأنييق وماخذ من روح وشطانة أبوووه وكان دووم يطفر بأخوانه زايــد وحمـيد وخالد وأخته الصغيرة مزنه عمره الحين 22 سنة أما زايــد عمره 19 وحميد 18 وخالد 16 ومزنه عمرها 8 سنوات وكانت دلوووعه بشكل لأنها البنت الوحييده بين أولاد وحمـد كان يمووت فيها أما شووق كانت تنقهر يوم تشوفه يدلعها أكثر وهــو يضحك عليها ويقوولها أخيييه تغارين من بنتج وهي تبووز وما ترمسه بس هو ما تهون عليه شــووق حرمته فيسير على طوول ويراضيها وهي تمووت وتتدلع ع ريلها وعيالهم كانوا يضحكون عليهم خاصة زايد اللي كان واييييييييد ييلس يسوولف مع أبووه وأمه عاادي بش شووق كانت تعصب وحمـد يضحك ويقول هـذا صـدق ولدي ... درس أحمـد في الكلية العسكريه مع أحمد ولد عمه وتخرج وياه بس للحين سالفة العـرس مأجله عنــده اللي اجل غير مسمى بس هم محيريله حــور بنت عمته حمـده اللي كان صـدق يمووت في ثراها كانت بنت قمـــه في الدلع والأنوثــه حتى تضارب مره هو وزايد أخوه عليها كل واحـد يبا يعرسبها اللين ما قالت البنت إنها تبـا أحمــد ووتمنى لو زايـد يقبلها أخت له لأنها ما تشووفه أكثر من أخ وأحمـد بغى يمووت من الوناســه بس ضم هالشي عشان ما يضايق أخووه بس طبيعة أحمـد الامسؤولية خلته يلغي فكرة العرس الحييين لأنه يحس إنه بعده صغير ويباله وقت اللين يعتمد على نفسه أما حور ما مانعت هالشي لأنها هي بعد تبا تكمل دراستها وبعدها على قولتها ما شبعت من دلع أبوها حمــدان وأمها حمــده ...
قمــر : تزوجــت واحــد من أهـل أبوها بعد ما تمت فتره طويلة منعزله عن العـالم بسبب موت أمها رحمـه مع إنه حمـده وحمـدان ما خلوها وحاولوا يطلعونها من اللي هي فيه بس كانت قمر متعلقه
واييد في أمها وخذت فترة طويله اللين تقبلت الموضوع والحين هي متزوجة وحامل حاليا ومسافره مع ريلها بلجيكا لأنه يشتغل في السفارة وخبرت حمـده إنها تلاقت مع وضحه بنت عمتها غبيشه وشافتها هي وريلها وولدها خـالد وهم وياهم حاليا في بلجيكا وهالشي فرررح حمـده واييد وطمنها على بنت عمتها اللي ردت بعد موت أبوها وعاشت وياهم في الإمارات وهي كرهت إنها تكون دووم بعيده يوم يموت حد من أهلها وكانت دايما تحاتي وضحه بس طمنتها حمـده وفرحت غبيشه به الشي اللي طلبت من ريلها إنه يحول دوامه الإمارات خلاص لأنهم كبروا وما يتحملون السفر وتعبه وهو وافقها على هالشي ...
حمـد وهو يرمس في التلفوون : يااااااااخي إنزين وييين والله ما اشووف أي مزيون هنيه ؟؟؟
حمـد وهو يصد يمينه ويساره ويرد يرمس في التلفوون : ياااااااااله تعرف إنك ملل يا بووي شكله المزيون اللي تطريها ترووعت من ويهك وردت بيتهم ترررررررربع ..
وددددددددددددددددددددددوو وووووووووف ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ .....
حمد وهو معصب حط إيده ع راسه : يالهـــــــــــــــ ..................
وديمة وهي تتطالعه باحتقار : يالهـــرم هاااااااااااه صــدق إنك بتعيش وبتموت وإنت واحـد حقير ومغازلجي وما من شكلك فايــده المزيوون هاااه ..
حمـد وهو بعده معصب : إنتي إييييييه شو حسبالج روحج عشان تفلعيني بنعالتج يالخايسه وبعدين كيفي أطري مزيوون ولا حتى عبووود إنتي شلج بعدييين هذا السنع اللي علوومج إياه أهلج تيين وتتصوخين الرمسه ياااله يعلج تخسسسسسسسسين ..
وديمة بخقه أكبــر : هاااااه مسكييييييييييييين حالك أنا يا صرصور ما أتصوخ الرمسه الخايسه اللي تطلع من أشكالك الا إنت حسك ما شاء الله ولا أذاعة ردايوو ...
حمـد وهو يعطيها ظهره ويرد يتصل في ربيعه ويكلمها بلا مباله : إنزين أنقلعي أبا أرمس الريال بعدين يا حلووووه ماحد قالج إنه الرياييل على وصول الحين شو تسوين إنتي بررره سيري داخل يالله ..
وديمة أطالعة حمـد بحزن وهي تضم دموعها عنه بس لبسته ويوم صارت عداله أمره : هه ما عليه بتفاهم ويااك يوم برد من إيطــاليا ما أحب اخرب مزاجي على واحـد حمااار مثلك ...
وقبل ما تمشي مسك حمـد إيدها بقوووه ويقربها منه : شوووه شووووو منو قال إنج بتسافرين إيطاليا؟؟
وديمة وهي تتطالعه بطرف عينها وببرود واضح : هه أبووي يعلني أفداه وباااااااجر بعد يعني مووت قهر..
حمـد وهو يرص إيده عليها : ومنو قال إني بخلييج تسرين هااااه ؟؟
وديمة بخقة كبيرة : ليش منو إنت عشان تمنعني ؟؟؟
حمـد وهوي قربها منه أكثر ويهمس بصوت واطي : ريلــج يالحماااره وريلج فوق رقبتج إنتي لي يا وديمـة ولي أنا برووحي فاهمه ولا لا ؟؟
وديمة باستفزاز أكبـر : هه مسكييين لو مصدق إني أخذك إنت ليش يا بابا خلص الشغل شو عشان أخذك إنت ترى للعلم أنا تقدملي غيث ولد خالو ميرا وأنا الحين أفكـر وشكلي بوافق فاقلب ويهك إنت خلاص ماباك دام عندي غيـث شيخ الرياييل كلهم ..
حمـد وهو ميت قهر : والله ما تاخذينه يا ودووووم وراويني منو بيزوجج غيث مالج هذا إنتي لي أنا برووحي فاهمه ولا لا لي أنا يا ودووووم وماحد بياخذج غيري وإيديج هاي بكسرها لو ما فهمتي ..
وديمة وهي تتألم وفي نفس الوقت تستمع وهي تذل حمـد : حمــد فـج إيدي ولا والله أصـرخ وأخلي الكل يشووف سواياك يالخايس ولا تحـلم ما بتوزجك هب غصب العـرس فاهم ولا لا ؟؟؟
حمـد وهو شوي وبيصفعها : جاااااااااااب بعرسبج يا ودووم رضيتي ولا أنرضيتي وعـرس من غيث إنسي إنتي حبيتبي أنا من يوم كنتي صغيرة وإنتي لي أنا فاهمه ؟؟
وديمة بخقه : هه ليش إنت تشوف رووحك واييد كبير هه يا بابا نش إنت توك 21 سنة يعني للحين بيبي..
حمـد وهو يهدها ويبعدها عنه : هاااااه يا ماما هالبيبي اللي تقوولين علييييييه مدوووخ نص بنات الإمارات وراااه وما بتيي وحـده شراتج وبتقوولي لي حمـد الرميثي لااا فاهمه ولا لا ؟؟؟
وديمة وهي تتأمــل حمـد من فوق لتحت كان صــــــدق صدق وسيييييييييييييييييييييم روووعه هب وسييييم بس ... كانت تفز له قلووب الرياييل قبل الحريم كااانت عليه رحااامـه ما حصلها أحـد قبله كان ماخذ عيون أبوه هزاع العسلية الوساااع اللي نسخه من عيون وديمه لأنه هزاع وحمده كان لهم نفس العيوون أما الخشم سيف شاااامــخ رمز للعزة والكبريااء وبشرته البرونزيه الروووعه كانت مخلتنه دووم مميز عن الكــل وشفايفه كانت أروحها قصه ثانيه كاااان حمــد يعرف إنه يعتبر أحلى شاااب مر على عايلتهم وهـذا بشهادة الكل وإنه حتى سعيـد عمه وأحمد ولد خاله ما ييون شي عــداله لأنه كان غير عنهــم شعره الثقيييل اللي واصل لآخر رقبته ومن أي حركة من راسه يطير كان يخبل بالبنااااات غير لسـان حمـد الحلوو وروحه المشاكسه اللي تجـذب البنات صووبه كان مغازلجي رقم واحـد بس مع هـذا كان يمووت في وديمة بنت خالته حمـده كانت أصغر عنه بسنتين يعني توها 19 سنة بس مع هـذا حس إنه هالبنت تجذبه كانت غير عن كل بنات العايلة اللي يموتون يوم يشوفون حمـد الا وديمة اللي كانت ما تفيسه أبــد ودووم تصده وتفشله كانت ما تقـل عن حمـد في الحلاااة يسد إنها بنت حمـدان وحمـده اللي يعتبروون من أحلى الثانئياات وكانت وايد ماخذه من عمتها قمـر اللي كانت صدق قمــر كان جمااااااااااالها يخبــل اللي يشوفه بس مع هذا ماحد من شباب العايلة دخل خاطرها الا حمد اللي كان يرضي غرورها بنظرات عيوونه العاشقة لها كانت تعرف إنه حمـد يحبها مثل ما هو يعرف إنها تحبه وتموت فيييه بعــد بس كانوا دووم يعاندون بعض والعايلة كلها كرهت هالاثنين بسبة عنادهم لأنه الكل عـرف إنه وديمة لحمـد وحمـد لوديمة بس مأجلين سالفة عرس هالاثنين اللين يكبرون ويعقلوون واللين هذاك اليووم بيتموون على مناقر وهالحركاااات ....
أممممممم ما تولهتوا على سعيييد هههههههه : سعيييد رد من أمريكا بعد ما غاب 4 سنوات هناك وكانت فرحة أهله ما تنوصف وهم يشوفون ولدهم الغايـب خلاص رد لهم وأستقر عندهم بس تفاجئ يوم عرف إنه سلامــة أخت ميرا أنخطبت وملجت حس بالضيقه كان يتمنى لو إنها تكون من نصيبه بس كان القدر والنصيب أكبــر منه بس مع هذا فـرح لها وتمنى لها حياة سعيده وبعد ما خبر أمـه عن رغبته فـي العرس فرحـت واييد وتخبرته شو رايه في أسما بنت خالته شيخه بس هو رفض عقب أقترحت عليــه سموي أخـت العنوود حرمة سلطـان وهو قالهم لو البنت زينه يتوكلوا على الله وفعلا تزوج سعيد سموي وكانت بنت حلووه وطيبه وارتاااح واييد سعييد وياهم وكان دووم يزور حمده وما يقطعها أبـد وعــنده الحين توأم ولد وبنت سماهــم بدوون تفكير موزه وسالم وعمرهم الحين 16 سنة وعنده بنتين صغار ليلى وعمرها 7 سنوات وشذا عمرها 3 سنوات ...
أسمـــا ما عرســت الا في ســن متأخره وأطلقــت عقبها بشهرين وعرست مره ثانيه والحين عايشه مع ريلها في رأس الخيمة وعندها ولد واحد أسمـة سهيل على أسم أخوها عمره 5 سنوات ..
هنـد ردت وعاشت في بيت قريب من بيت أهلها وعندها الحين 5 أولاد وبنتين وكانت دووم لهم الأم الحنونه اللي تهتم في عيالها ونست الدلع في سبيل إنها تربي عيالها وكانت مرتاحه مع ريلها عبيد اللي كان يحبها ويداريها وكانت أحيانا ترحم أختها أسما اللي واييد تبهدلت بس هي كانت تعرف إنه هاي نتيجة اللي سوته أسما في سعيييد لأنها عرفت كل شي عقب من ربيعة أسما اللي خبرتها عن سوايا أختها وأنصدمت هي في هالشي ولومت عمرها لأنها ما كانت نعم الاخت لها وإنها كانت دووم بعيده عنها والحين تحاول تستفيد من هالدرس في تربية أولادها ...
محمـد وحمــده عاااشوا حيااااااااة سعييييييده كلها حب وعشق وتفاهم مع إنه الله ما عطاهم عيال الا بعـد 15 سنة من زواجهم وكانوا مثال للحب والإيمان مع إنه حمـده كانت فاقده الأمل في إنها تييب عيال مع إنه الدكاتره أكدوا إنها ما فيها شي ومحمد بعد بس كان الشي من عند ربهم وكانت تترجى محمد إنه يعرس بس هو كان رافـض الفكرة تماماً وفي الأخير الله توج صبره وصبرها بولـد سمووه سلطان وعمره الحين 5 سنواااات ....
الريم وسهيــل ما كانوا مقصرين في اليهال كان عندهم 4 أولاد و5 بناااات وكانوا فرحاانين به الشي وسهيل دووم يقوول للريم يالله شدي حيلج نبا نكمل الفريق وهي تضحك عليه وتقوله ياا هالفريق اللي هب راضي يكمل وهو يضحك ويقولها لاااااااااااااا بعده شوووي وشيخه كانت فرحااانه واييد بعيال ولدها اللي ترسوا عليها البييييييت وكانت نعم اليده عليهم وكانت تراعي وديمة اللي كبرت واييد في السن ....
عبدالله وســـاره حياتهم كانت هاديــه تسودها الرومانسية والفـرح عنده بنت سموها ظبيه عمرها الحين 18 سنة أما الدماني فعمرها 16 سنة وهي محيره لحميـد ولد حمـد أما عاضد عمره 14 سنة وكل شوي يقولهم أخطبوولي شووق بنت خالووه لوولوه وسارة تضحك عليه ويوم تتخبر شوق تقولهم وععع ماباه هالخايس أووونه عاضد خله يغير أسمه أووول بعدين بفكر وعبدالله يضحك ويقول إنتوا للحين ما طلعتوا من البيضة ويالسين تتخيروون بعـد ...
أما ميــرا ومطـر كانوا الثنائي الحفله من بعد شووق وحمـد مع إنهم كبروا الحين الا هم مثل ما هم ما تغيروا نفس السوالف والضحك وراشد ليومه هذا يزقر ميرا بالقطووه وهي تضحك علييه كان يحبون بعض من الخاطر لدرجة انه لو مطر مرض تمرض ميرا وراه على طوول وهو يضحك عليها ويقولها دووم تقلديني وهي تيلس تقووله يا بووي إنت اللي تعديني وعلى هالحال كانوا رووعـه في كل شي أنتقلوا بوظبي لأنه هـزاع ومطر فتحوا لهم شركة خاصة فيهم ينافسون فيها شركة سلطان وحمـدان وشركة حمـد ومايــد وأتفقوا كلهم على إنهم يدخلوون كلهم في شركة وحـده تضمهم كلهم وبالفعل فتحوا شركة كبيرة كان مجلس أدراتها حمـدان وسلطان وعبدالله وحمد ومايد ومطر وهزاع ومحمد وسعيد وكانوا مدخلين عيالهم بعــد يعني اللي يعرف في سوالف التجارة .... الله رزق ميرا ومطر بولد سموه غيث عمره 20 سنة خذ عيون أمه الرماديه ومهره عمرها 15 وميرا هي اللي سمتها مهره بعد ما عرفت سالفة مهره من مطــر وتفاجأ يوم ولادة بنته بطلب ميرا في إنهم يسمون البنت بمهره وهذا اللي كبر ميرا في عين مطــر وضاعف حبها في قلبه أكثر عن قبــل وعندهم الحين ولد عمره 3 سنوات سموه ناصـر لأنه أمه رفضت إنها تسمي غيث أول ما طااح بناصر قالت إنه فال هب زين ع أبوه بس بعد وفاة أبووه طاحت هالحيه وقـدر إنه يسمي ناصــر وكان يمووت فيييه ومن وفاة أبووه ومطر تحمل مسؤولية البيت كامله وما كان يقصر في أخوانه ويراعيهم وكان لهم الأب الثاني وهذا اللي قربهم من بعض أكثر وأكثر ..
أما سلطــان والعنود كانت حياتهم روتينيه بس ما خلت من الحب الله ما رزقهم غير بحمده لأنه العنود كان صعب عليها إنها تييب عيال ثانين وسلطان كان راضي به الشي مع إنه يت أيام حاولت فيها العنود إنها تقنع عمتها أم مطر في إنه يتزوج وهي كانت راضيه به الشي لأنها كان ودها تشوف ولد سلطان بس هو كان رافـض هالشي وتم مصر على رايه كان مهتم في حمـده وبس يحبها وكان كل يوم يشوف الشبه الكبير اللي بين بنته وحمـده حبيبته اللي مع هالسنين كلها ما قدر ينساها وظلت محفوره في قلبه وعقله حتى بعـد هالعمـر كله كان مخلص للعنووود وكان يحترم حمـده في المرات القليلة اللي شافها فيها طول هالسنين بس مع هذا كان حبه لحمـده للحين ساكن وجدانه ما قدر ينسااااه أبــد ومره كان في الدوام وكان يفكر في حمـده حبيبته اللي راحت من إيده بسبة القدر والنصيب ودخل عليه عمه صـالح بعد ما كبر في العمـر بس كان للحين يتمتع بالقووه ويوم شاف حالة سلطـان خبره قصة ولد صغير حب بنت فريجهم وكان دوووم يلعب وياها ويوم كبــر كبر حبه لها معاه بس كان النصيب أكبر من إنه يرده وتزوجت ريال ثاني وهو له اليووم بعد ما يايب عيال ويعاله يابوا أحفــاد للحين يتذكرها ويوم تخبره سلطان عن الحرمـة قاله إنها مزنــه أم حمــده وهالشي صـدم سلطااان بااادي الشي بس عقب أبتسم وهو يقووول النصييييييييييييييييييييب ... هونفسه اللي فرق عمه عن مزنه واللي فرق حمده عنه ...
وأخيــــراً حمــدان وحمده : تميزت حياتهم بالاحتــرام أكثر من الحب كان الاحتراام العامل الرئيسي الأول في تعامل حمـدان وحمده مع بعض والحب اللي ولد من العشره كان أكبر من الحب اللي قبل الزواج حـب حمـدان وحمده كان قووي ومتييين لأنه يا من عشرين سنة عاشوها مع بعض ومن عيالهم اللي كانوا ثمـر هالزواج مثل ما عرفتوا وديمة هي بكر حمـده وسمتها على اسم يدتها الغاليه وعمرها الحين 19 سنة أما حوور فعمرها الحين 18 سنة مــايد 14 سنة وعبدالله 12 سنة ورحمه 6 سنوااات ... وكانوا هاييلا ثمااار حمـده وحمدان اللي حصدوها طول هالعشرين سنة وأنترس القصر الكبير باليهااال وكان حمــدان نعم الأب لهم ونعـم الزوج والصديق لحمـده كان أول من يساندها خاصة بعـد موت اليازيه اللي تركت فرااغ كبيــر في رووح حمـده وأبوها الغالي وعقبهم بكم سنة عاضد يدها الطيب بس مع هذا ما نسـت حمـده عيالها وزوجها وكانت تعطيهم كل انتباهها كانت مثل سلطان دافنه حبه في قلبها وكان يمر في بالها هالحب بين فتره وفتره بس كانت بسرعه تتنساه في ضحكة رحمة بنتها وشقااوة عبدالله وهدوء مايـد ودلع حوور وجماال وديمـه وحب حمـدان كانت تنسى الكل وتذكر ريلها وعيالها وهي تحمــد ربها على إنه عطاها عايله مثل عايلتها كانت كل سنة تزور قبـر أحمـد ولد عمها وأبوها واليازيه ويدها وتطلب لهم الرحمـة وكانت ترد آخرات الليل لحظـن حمـدان ريلها اللي قـدر بحبه وعقله وطيبته في إنه يكسب احترام حمـده قبل حبها كان حمــدان بالنسبة لحمـده الزوج المناسب المتفاهــم العاشق اللي مستحيل تمر عليه ساعتين من دون ما يرمسها ويطمن عليها وهي كانت تمووت وتتدلع عليـــه وهو يعشق دلعهـــا ..
رحمــه وهي يايبه ورقــة لعب فيها الزمن لعبته مثل ما غير واييد في أشكال أبطالنا : ماااماتي شوفي شو حصـلت في درج باااباااه ...
حمـده وهي تشل الورقــه من إيــد رحمه وتتطالعه بنتها : أنا شو قلت يا رحووم كم مره قلتلج لا تلعبين في أدراااج باباه صــح ولا تدشين مكتب بابا تبيني أخــبره ؟؟؟
رحمـه بدلع وهي تحظن أمها : ماااااااااااامااتي خلااااااااص بس لا تخبري بابااااااه عشاني عشااني ..
حمـده وهي ما تتحمل هالدلع كله أبتسمت وهي تمسح ع راس بنتها : خلاااااااص ما علييه بس سيري يالله لعبي برررره مع عبووود ..
رحووم وهي تربع بررررررررررررررره تشووف أخوها المشاكس عبووود ...
أما حمـده فاطالعت الورقـه بشي من الفضول وكان فيها كتـابه من ورا ومن جـدام وضحكت يوم عرفت إنها أكييد وحده من قصايد ريلها الشاعــر فيلست على الكرسي وهي تقراها كانت أول قصيده مكتوب فيها:
رأت عيـنـي مــلاكٍ بـهـي يبـهـر السـرحـان سبحـان مـن اجعلـه لبسـتـان الجـمـال دانـه
الـمـزن مـاخـذ حـلاتــه مـــن حـــلا انـســان اتيمعت فيه من الحسن كامل الزيـن وألوانـه
هباه الله ما هباه من الصفات لبنـي عدنـان الهيبه والسكينـه والوقـار من بـعـض أركـانه
شيـخ ف مشيتـه , عنـود(ن) , رفيـع الشـان كاتب برمشه قصيد و الجفـون اهـي ديوانـه
مـلاك مـن السمـا جـا عـلـى شـكـل انـسـان فبياض الثلج,فملمس حرير,فسواد أجفانه
لـه مـن الخـدود ف جمالـهـا قـصـة وعـنـوان جنها من العطب.و الحرير مـن عالـي جنانـه
و لـه مـن الشفـايـف حكـايـة عـجـز اللـسـان عـن وصـف العسـل ابحـلاه والنفـس حيرانـه
احترت أنا فوصفه مـن عاليـه لأوطـى بنـان واحتـرت هـل للمـزن زيـن ولا الـمـلاك زانــه
من حلاته صرت أنـا ماقـوى علـى النكـران واعترف:حتى العابـد الزاهـد جايـز افتتانـه
ومن حلاته أقـول وأصـرح ويكـون ماكـان يا بشر.حتى ابليس من شافه,أعلـن ايمانـه
كلمـــات الشاعـر : عبـدالسلام الخليفي ..
كان موقـع آخر القصيد باسم العاشــق الصامت وبين قوسيــن المــلاك ... أبتسمت حمـده وهي عرفت إنه هالقصيــد كان فيها ويوم قلبت الصفحه شافت قصييد ثانيه كانت تقوول :
أنا حملني الشوق بكفه من قلبي الولهان
................................................. وداني لدار(ن) ما بها غير خلابي
دار (ن)ريحها مسك و عنبر و ريحان
................................................. ار تـوهــمــت أنا بها أغلى أحـــبابي
بلاني الله بعشق روح ٍ ما تعشق انسان
................................................و للأسف أنا انسان جرحي سبته نابي
سلكت درب كله عذاب و عتاب و اشجان
................................................و اطمع بهنوف ٍ جادل ٍ عاشقه جنابي!
غريبه,كل ما اتبع سرابها,عدت أنا هلكان
................................................ض ي عت لجل طيفها زهرة عمري,شبابي
يا حـمـده.. لا تدقي بابـ(ن)مــلاه أحــزان
................................................. سبت حسج المتبلد ضيعت أنا أسبابي
يا حـمـده.لا تدقي,ترا ماقدر على الخذلان
................................................ و اشــلــون أرد القمر لا دق على بابي
يا حـمـده ترا للحب بلاد و بلاد و أوطان
................................................. انا فيها و بريحج و لو غاويه عذابي
تبيني أقول أحبج!! إلا أعشــقــج بجنان
................................................. ا قالو حـمـده .. انسى انا سالف أحبابي
أنا عشقتج لمشاعرج,لنبضج,لقلب فتان
................................................. نا ما غرني بياضج أو جانج من ترابي
هلا بج فدنيتي من غير لا زمان ولا مـكان
................................................. أني ما دعيتج إلا و أنا حاسب حسابي
عشت ف دنــيتـج و لـو ان ما بها ألوان
................................................. وعرفت أدمل جرحي بإيدي, باغترابي
أنا عـشـت ف دنيـا دنـيـه و كـان ما كـان
................................................. قدرت أكون حقيقه ثابته من سرابي
نذر ٍ علي انسى كل ما عدا عليه الزمان
................................................. اعيش لحضه بلحضه واعود انا لانتصابي
أنا عشت الـهـوى بإيـدها من غـير أركـان
...............................................و ا كـتبـت تـعـهد حـب ولا زقـرت كـتــابي
نذر ٍ علي انسى كل ما عدا عليه الزمان
................................................. اعيش لحضه بلحضه واعود انا لانتصابي
أنا غلطت و اعترف لج و أقول أنا غلطان
...............................................ب أحذرج من الطمع و التمادي في عتابي
أحذرج من حـرتـي,ثـورتي ثورة البركان
...............................................و أقولج (آسف)ما تصدر من حضرة جنابي
كلمـــات الشاعـر : عبدالســلام الخليفي ..
كان موقــه تحت هالقصيــد بالعاشق المجرووح دمعـت عين حمـده وهي تربط هالقصيد ببداية حياتها مع حمـدان وتوقعت إنه كتبها في هييج الفترة يوم كانوا دووم يتمشكلوون مع بعض ويوم كانت هي تعاملــه ببرود وصــد بس من رفعت راسها شافت ريلها وهو داخل ومعااه مايد وعبوود ورحووم وكانوا يضحكوون ويسولفوون و وديمه بنتها طالعه من المطبخ بعد ما زهبت الغدا وحوور نازله تربع من فووق كانت تشوف مناظرهم وهم فرحانين والفرحة والرضـا في ويوهم غصبــن عنها نزلت دمعـة من عيونها وهي توقف عشان تستقبل ريلها الغالي بأحظانها اللي متولهه علييييه وهو ضمها لصـدره مثل كل يوم مر عليهم من عشرين سنة وحبها ع راسها وهو يدعي إنه الله يديم يمعتهم ولا يفرقهم أبـــد ...
نهـــــــــــايه النهـــايه ...
واخيـــــــــــــــرااااا
بقــراهــا وانــا مــرتــاحـه ،،
تسلميـــــــــــن حبــوبـــه
تسلمين الغالية ....
.
.
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]مـا معاكمـ خبر زيـن يا رسـول السلامـه .. بسئلك عن البحرين كيف أهل المنامـه عادهم يذكرونـي ؟؟!! [/grade]
تسلمين اختى على النهايه الحلوووووووووووووووه
على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...
My Space
السلام عليكم
اشحالكم شخباكم
مشكوره اختيه وماقصرتي ....
واخييييييييييييييييييرا
تم بحمدالله ..
والله كنت اتمنى في يوم احدر هالقصه واشوفها مخلصه ..
تسلمييييييين الغاليه عديمه احساس عالنقل
والحيت ارووم اقرااها ع راااااحتي .. عدا اني طوفت ووااايد اجزاااء .. الحين بكملهاا مره وحده
ويزااكم الله خير ..
القصه وايد حلوووه!!!!!! صحت صياح يوم مات احمد xD ..
.She can only make it, if she dreams
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)