هاااااااااا وين البارت .. نتريااااااااا بكل شوووووووووووق
هاااااااااا وين البارت .. نتريااااااااا بكل شوووووووووووق
مرحبا
حرااااااااااااااام كل ولاسلطان :(
بلييييز نتريا البارت الأخييييييير بفارغ الصبر
أختج / عــــــــــــــــــلايه
؟؟
على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...
My Space
احم احم
ويـــــن النهــايه !!
شكلها بطول ياحبوبة دبي......
على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...
My Space
اموووووووت واعرف نهاية القصه هاي والله ..
يالله اختصروهاااااااااااا ...
السلام عليكم
يالله ياجماعه ابطيتوا علينا ونحن نتريا النهايه
i am watting
.
.
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]مـا معاكمـ خبر زيـن يا رسـول السلامـه .. بسئلك عن البحرين كيف أهل المنامـه عادهم يذكرونـي ؟؟!! [/grade]
not only u we are ALL waiting
ويــن النهــايه !!!
نسيــنــا الاحداااث
وين البارت خلاص عصبت انا
في بيـــت خــالد الرميثي :
يــــوم العــرس :
لولوه وهي نازله عالدري : تقووووول ما تبا حد يحدر عليها وإنه الكــل يسير الخيمة وهي بتيي مع حمــد وعموووه غبيشه ..
مزنه بحزن : ياااااااله يا ربي أخـــاف نكون ظلمنا هالبنيه به العــرس ... شكله العرس هب فخاطرها ستــرك يا ربي ستــرك ..
غبيشه وهي تحط يدها على جتف مزنه : ياااله يا مزنة عيني من الله خيــر ترى البنت ما فيها شي وإن شاء الله بتكون بخــير بعدين ما حد أجبرها هي اللي يات أرووحها وقالت إنها موافقه عالعرس ..
مزنـة وهي تمسح دموعها وتعدل برقعها : الله يعـرف باللي في القلــوب يا غبووش يالله اللي يصبرني على حالتها إني أعرف إنه الريـال زين وبيصونها ..
غبيشه بابتسامة حلووه : الله يوفقـــهم ان شاء الله .... يالله سيري إنتي صوب الحريم وإحن شوي وبنلحقكم لا تحاتيــن شي إنتي ...
أبتسمت مزنه ومسحت على ويها وطلعت وهي تدعي الله يوفق بنتهــا ... أما غبيشه طلعت تشووف حمده ( البــارحة ردت حمده البيت وحالتها منخبصه فووق تحت كانت عيونها حمــر وصوتها رااايح تذكر إنها وصلتها لغرفتها وسارت تسويلها شي عل وعسى يرد صوتها ويوم ردت مع كووب زعتر لقت حمده منسدحه على شبريتها وداخله في نوبــة صيااااح قووويه كسرت قلب غبيشه عليها سارت صوبها وهي تحاول تهديها بس صيـــاح حمده كان مررر كانت حاظنه صورة أحمــد وتصيييح حست غبيشه إنه حمـده فيها شي توقعت إنها يالسه تودع ذكريات أحمـد ريلها اللي عاش في بالها وفي قلبها طول هالفترة ما تعرف إنه حمده تودع حب يديد سكن قلبها وبطريقة أقووى من الأووولى تبكي حبها لسلطان اللي هي متأكده إنه مهما يصيـــر في حياتها بتم ذكرى سلطان في أعمق أعماااق قلبها هناك في حجرة بتقفل بابها بقفل وتفر مفتاحه في بحر الذكريااات ) ...
دقت غبيشه البــاب ودخلت حركت عيونها في الغرفه ما حصلتها بس سمعت حشرة من غرفة الملابس دقيقه وطلعتلها حمـــده انبهــرت غبيشه من اللي شافته كانت حمـــده ملكة في جمالها بكل ما تحويه الكلمة من معنى ما لحقت ترمس الا وحمد داخل ..
حمـــد وهو مبطل عيوونه : خيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييبه حمدوووووووووه يخرب بيتج وين تبين إنتي شيييييييييييييييييييت الريال بيستخف عليج في الكوشه ..
حمده ابتسمت بمستحى وما رامت ترمـــس كان صوتها للحين رايح وتتعب من ترمس ..
حمــد وهو يقرب منها وفي دموع في عيونه : يااااااااله فديت روحج حمدوووه ما أحلاج والله قمـر لعنبوا القمــر ما يسوى شي جدامج آآآآآآآآآآآآخ لو مب ختيه إنتي وأنا متأكد إنج شبهي كنت تيننت وخذيتج وبرايــــه حمدان يدور على وحده ثانيه ..
غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههههه اونه شبهي أقوول جب جب ( صدت صوب حمده وهي تبتسم )
تبين الصدق حمــد ما جذب ما شاء الله عليييييييييييييج يا حمــــدووه الله يعين بس ماحد يضربج بعين الأبيض ماخــذ حقه علييييييييييييييج ههههههههههه غرت أنا بصراحه ..
حمد وهو ييلس على الكرسي و أونه حزين : الله يسامحكم الله يسامحكم ..
حمده تتطالع عمتها باستفهـام وغبيشه فهمت عليها وسألت حمد : شفيييييييييييك ؟؟
حمـد بقهــر : يعني ما ينفع خليفة يوديكم لازم أنا الحين أكيــد نص شباب الإمارات يعرفون إني بشل أحلى حرمتين في الإمارات وبيتعرضون لنا وأنا يا حليلي فقير ما أروم على حد يعني تبون شوق وولدها يضيعون من بعدي ..
غبيشه : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله إنت سالفه يالله يالله ماشي وقت هبانا نوصــل قدهم الحريم تعشوا الحيييين ويتريون العرووس ..
صدت حمده عنهم وعطتهم ظهرها وسارت صوب بلكونتها وهي تحاول تكبت الآهات اللي فيها والألم اللي يختلج صـدرها غمضت عينها لثانيه وأنرسمت صورة سلطان في ذاكرتها بس صورة أول مره تمر في بالها كانت صورته يوم وفـاة أحمد يوم يا بيتهم وعزاها وقالها الوصيه شافته أخيــراً هاي الصورة اللي تمنت ليالي طويلة أنها تذكرها الحين بس ذكرتها ..
حمـد وهو يحط إيده على جتفها بحب : حمـــدووووه ليش الدمووع الحين ..
بطلت حمده عيونها صووبه وهي متفاجأة من وجوده في غرفتها لثانيه وحده بس نست حمده كل شي حولها بس يوم انتبهت على انعكاس صورتها في المرايا أبتسمت بحزن وهي تمسح دموعها اللي على خدها وترسم ابتسامه هادية على ويها وقربت من حمد وهي تقوله بصووت مبحووح : يالله خلنا نسير..
أبتسم حمـد ومسك إيدها وتم يساعدها وعمتها حطت عليها جاكيت أبيض كبيييييير يغطيها ويغطي شعرها وهي كانت تمشي وياهم مسيرة هب مخـيرة كانت تحاول تذكر ويه حمـدان اليوم يوم دخل عليها يباركلها بعد ما ملجوا بس ما تقدر تذكر أي شي فيه صورة سلطان هي الوحيدة اللي في بالها آآآآآآآخ يا سلطان الله يسامح هالدنيا اللي فرقتنا عن بعـض ...
عـــرس الرياييل :
هــزاع : حوووووووووووووووووه بابوو شل شل هذا هناااااك خل قريب عند نفرااات ..
محمد : هههههههههههههههههه هزاع عين من الله خير من الصبح وانت تصارخ ..
هزاع وهو يوايه محمد وهو يضحك : ههههههههههه ياخي شسوي انت ناسي عرس منو هااا بعدين هالمهنده خسهم الله كل مره وحطوا الحلوى في مكان ما فيه حد ..
محمد وهو يطالع العرب : بس ما شـاء الله أحس إنه مافي حد في الإمارات وما ياكم حتى عرس سلطان خويه ما كان جي ..
هزاع وهو يطالع الشيووخ والعرب والعالم اللي يايينهم : والله لو تبا الصدق أنا ما أعرف الا الربع والا الباقي من طرف حمـدان ما شاء الله عليه ريال معرووف والكل وده يباركله في عرسه ..
محمد : هييييه هيييييييييييييييه عيل وينه هو ما ريته بنسلم عليه ..
هـزاع وهو يتصدد يمين ويسار : والله ما أدري دوور عليه بتلاقيه ويا عبدالله هنيه ولا هناك يا حليله أرووحه يراكض في المطابــخ وبتأكد من وصول كل شي ..
محمد وهو يرفع أكمام يده : عيل بنسير صووبه بنفازعــه على قولتك هذا عرس عرب مزايين غاليين علينا لازم نسوي الواجـــــب ..
هزاع وهو يبتسم : يــزاك الله خيـــر ...
ويصيــح تلفوون هــزاع ( لاتذكرني بحبك يا غناتي لا تذكرني بماضيك الجميل )
هزاع بفرح : مرحبااااااااا ملااااااااييييييييييييييي يييييييييييييين ولا يسدن في ذمتيه ..
سعيــد : هههههههههههه فديت خشمك والله يا بو سيف شحــالك الغالي علوومك ؟؟
هزاع : بخير بخير إفري ثنج إز فايـــن .... ( وبعد صمت ثواني ) بوعسكوور طلبتك ..
سعيد وهو يبتسم : تـــم ..
هزاع بحزن شوي : دخييييييييلك يا بوعسكور ودر اللي عنـدك وتعال ترى والله بيتنا يا أخووك ما يسوى وأنا رااح عني واحد وما أرووم أعيش بليا الثاني دخيييييلك برد قلب العيووز بشوفتك ..
سعيد تم ساكت هب عارف شو يرد فسكر الخط في ويه أخووه والعبره خانقتنه هو أرووحه هب متحمل إنه يعيش بعيد عنهم بس غصبن عنه كان لازم يبعد عشان الأمور تهدى شووي خاصه بعد رفضه أسمـاء بنت خالته ( سار صوب الدريشــه الكبيرة المطله على الشارع وتم يتأمل الخلق اللي يمشوون وهب حاسين بشي آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلادي تولهت على شوراعج وشمسج وأرضج ولـج يا أغلى من لي تولهت عليــج يا أمــايه ولشوفتج يالغاليه وحمـده وحمد وخليفة وفطووم ولولوه واليهال والكل طاحت دمعة ولحقتها دمووع وهو تارك العنان لدموعه يمكن تقدر تريح قلبه من اللي فيــه ) ..
عيسى بصووت حـزين : شــدعووه عااااااد ؟؟ ودي في يوم أجيك وأشووفك تضحك والابتسامه طاااره ويهك هاللي شرااات القبسه ياخي فجهـا شووي ترى باجر بتتعود ..
صد سعيــد صوب عيسى ربيعه في السكـن وأبتسـم بحزن وهو يحاول يمسح دموعه وعيسى ما خلاه تم ع راســه اللين قدر يغير الجو علييييييه ويضحكه وعقب نزلوا يتعشوون بعد ما ياهم ربيعهم جوش الأمريكي وهو بعد ساكن وياهم في الشقـه ( عيسى شاب بحريني عمره 22 سنـة كبر سعيـد طيــب وحبوووب ويدرس مع سعيــد ) ..
في دار بو سلطـــــــــان :
كانوا الحريم يالسين يطالعــون الملاك اللي يمشي جـدامهم حمـده بنت خالد الرميثي أخيراً دخلت قاعـة الحريــم على موسيقى هاديــه بس قمـة في الروعـة كانت داخلـه في وكب تتجدمه فيه اليـازيه وشمـة وهم لابسيـن فساتين بيـض بذيل طويل وآخره أحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمـد بكنادريهم البيض والسلاح وكانت شوق وفاطمة يتريونها عند الكوشـه وهم ماسكين الشمووع أما حمـده فدخلت القاعه من دون ما يدخلها أحد كانت تمشي وهي رافعه راسها بكل هيبه وشموخ وتوزع ابتساماتها في المكـان كانت تبتسم للحريم اللي يناظرونها وقلبها يتقطـع كانت تصيييح في أعمق أعماقها كان ودها تصـرخ للكل وتقولهم مااابا ماابا أعرس الذبـح أهون علي من إني أعرس بحمـدان أتزوج أي واحـد الا حمـدان الا حمــدان ما أدانيــه مااااااااااااااباااه بس كل هالألم والعـذاب اللي تعيشه حمده ما ظهر ولا حد حسبه كانت من الخارج شي بعكس اللي داخلها الكل أنبهـر بجاملها الفتـان ورقتها كانت صدق أحلى عرووس شافتها بوظبي ويمكن الإمارات بكبرها الكل تم يدعي إنه الله يحفظها ويحميها الكل تحسف إنه حمده بنت خالد ضاعـت من يده وإنه ما خطبها لولده ولا لأخوه ولا لحد من أهلــه لحظــااااات مرت على حمده وهي واقفه على الكوشه تسلم على الحريم اللي يايين يباركولها ويهنونها وهي تكتفي بابتسامه رقيقه لبقه ولولوه عدالها تستسمح منهم لأنه صووت حمـده شووي رايـح ومن نزلوا الحريم يت المصورة تصور وحمده تسوي الحركـات وهي ميته من القهـر ودها تفلع المصورة بشي ..
.............. : مبرووووووووووووووك ...
فز قلب حمـده من سمعت الصوت ما كانت منتبهه على الحرمه اللي يايتها تسلم عليها بس من سمعت الصوت فزت كل خلية في جسمها صووب الحرمـه وأول ما تأكدت من اللي سمعته دمعت عينها والعبره خانقتنها وهي تحظن هذاك الجسم البــارد التعبان بكل حـب صادق واحتــرام ..
العنود وهي تبتسم : هههههه فدييييييتج حمدوووه ما شاء الله عليـج قمـر قمــر طالعـه ...
حمـده ما كانت ترووم ترمس حست إنه صووتها راااااااح راااااااح ومستحيل يرد كانت الصدمه أكبر منها ما كانت تتخيل تشوف العنود اليوم في عرسها ما تدري شمت ريحة سلطـان وهي في حظن العنوود كانت تحس إنها به الحظن يالسه تـودع سلطــان حبيبها وروحهــا بس بعدت عن العنوود بعد ماحست بإيد عمتها على كتفها العــاري وهي تحاول إنها تهدي رووحها ..
غبيشـه بابتسامه حنونه : خــلاص حمدوووه فديتج الحريم يطالعوون بعدين هب زين عسب ما تخربين مكياجج خلاص عنــاتي أهدي شوووي ...
العنود وهي ترفع عيونها لأختها : حمدووه هاي سموووي ختيه ( وصدت صوبها بحنان ) كان مستحيل أطووف هالليله علي حتى لو أييج عكرسي متحـرك ههههههههههه نفس اللي يايه فيه ..
حمـده أطالعتــها بحـزن عميق وهي تبتسم لأنها عرفــت وحده عظيمة مثل العنوود في يوم من الأيام ..
مريم وهي يايتنهم من بعيـــد والحمل متعبنها ابتسمت بتعب ممزوج بحب : عنوووووووووووده فديتج والله ما توقعـت تيين الله الله منو هالحلووووه اللي وراج ؟؟
عنود وهي تبتسم بتعب : هاااي سمــوي ختيه بعدين كيف ما أيي وهذا عرس حمدووه حبيبتي ..
مريم بمرررررح : هييييييييييه يعني عشان حمدوووه هب عشااانا إحــن ما عليه عيل من الحين أقولج مابا أشووف ويهج يوم بربي فاهمه ولا لا ...
العنوود بنظرات حب وهي تتطالع حمده : عقــبال ناس ياربي ...
شاحت حمــده بويها بعيــد عنهم وهي تحاول تتمالك أعصابها شووي ولا بتيلس تصييييح مثل اليهال والعنوود فهمت اللي تمـر فيه حمـده فاحترمت هالشي وطلبت من أختها تردها مكانها والكل بالفعـل ابتعد عن حمـده وتموا البنــات يرقصوون ولولوه ومريم ما قصروا تموا يرقصوون بكروشهم وفاطمة و شوق يضحكـون عليهم وعقب يت سلامــة وعهوود ختها وتموا يرقصوون ومن شافوها البنات تذكروا ميرا وتمت شووق تصيح على بنت خالتها وكيف إنه جوو العـرس طلع ما يسوى من دون ربشتها بس سلامـه عالجت الوضع ودقت على ختها وتمت ترمسهم وتسوولف وياهم وكأنها موجوده وباركت لحمـده اللي كـانت في دنيا غير الدنيا ..
سلامـــة : أوووووووووووووووه ما شاء الله منو هالبنيـــه ؟؟
صدت حمده تتطالع البنيه اللي كانت يايه صووبها وهي تتطالعها باستغـراب كانت البنيه لابسه فستان وردي طويـل ومبطله شعــرها اللي واصل اللين آخر ظهرها وكانت قمـة في البراءة والرقــه ..
............ : مبرووووووووووووك عليييييييييج أخووويه ..
حمـده طالعتها باستغراب بس قالت بصووت مبحوووح : إنتي أخــت حمدان ..
قمـر ببراءة : هيييييييييييه وأمـايه هناك ( وأشرت على حرمه واقفة على طاولة قريبه من الكوشه وأمها واقفـه وياها ) تسلم عليييييييييج وبتيي تباركلج يوم بيدخل حمــدان لأنها ما ترووم تطلع مرتين أممممم شو رايــج أنا برقصلج الحيييين وبرقص يوم بيحدر حمـدان أوكيييييه ؟؟
حمـده هزت راسها بدهشه بالموافقــه .. كانت هاي أول مره تشووف أهل حمـدان يعني هو له أهل أم وأخت إنزين وين كانوا يوم هي أنخطبت وملجـت وليش ما شافت حد فيهم ومعقووله هالبنت اللي قمـة في البراءة والرووعـه هي أخـت لحمـدان ما تدري ليش حست بأنه شعورها بالنفوور من حمـدان تضاعف مليوون مرررره عن قبل كرهته بغضته لأنه ما عطاها ولا عطى رووحـه فرصه في إنها تعرفه وتتعـود عليــه تكرهه وتكره أسمه حقـــدت عليه في أعمـاق قلبها حسته مسـخ هب إنسان ..
من جهـة ثانيه كانت قمــر ترقص على أغنيه راشــد الماجد هي وعهوود واليازيه وشمووه وكانت أشكال البنـات الصغــار رووعــة بس توقفت الأغــاني وبدت ضجة خفيفة في القاعـه بسبب قرب دخول المعـرس والرياييــل للقاعــه وقفت حمـده وهي تحس بالغييييظ بالحـزن بالألـم مشاعرها كانت متضاربه بين الكـره لحمـدان لأنه سبب كل اللي هي عايشه فيه وبين الحزن على حبها اللي رااااح نزلت لولوه الطرحـة على ويها وهي ودها لو تخنقها لولوه به الطرحه وتفتك من هالحيـاة اللي ما ودها تفرحها في يوم من الأيــام أما عنــد باب القاعــة وقفوا الرياييل في انتظار بدء الأغنيه عسب يدخلون ..
حمــد : أقوووووووووووووووول بونــاصر شوي شوي ع رووحك يوم بتشووف ختيه لا تاكلها بعيونك فاهــم ؟؟
خليفــة بمرررح : هيييييييييييه ما فينا يا بوووي يستوي شي في بنتنا يعني من الحين سمي ينخاف من عيوونك يالخيلي ..
خـالد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه شوي شوي على الولــد شه الرمسـه ..
صد حمـدان صوبــهم وهو يبتسم بهدووء عكس التوتر اللي يجتاحـه من الداخـل كان عنده شي يفكـر فيه أهم من رمسة حمد وخليفة كان يحاتي أمــه التعبااانه من صووب وحالتها المدهورة وخطورة حضورها العــرس ومن صـوب ثاني حمــده وهذا اللي خابص الأمور عنــده حمـدان هب غبي ولا ياهل فهــم من نظـرات حمده لسلطـان في آخر مره يوم كانوا في المزرعـة كيف هي متعلقـه فيه وتحبه حس بنظرات الإعجـاب اللي كانت تناظرها لسلطـان يوم كانوا في الشركـة يعرف إنه الدمووع اللي شاف فه ذااك اليووم وهي واقفه في بلكونتها في المزرعــة كانت بسبب سلطــان يعرف إنها تكرهه وتحقـــد عليه بسبب دخوله في حياتها وإنه هو سبب بعدها عن سلطــان وتأكــد من كل هذا يوم شاف حالة سلطــان البائسة وهو ياي اليووم يباركلــه شافه كيف يطالعه وكيف التعب والحـزن مرسووم في عيونــه وكيف إنه ما يلس في المكان أكثر من خمس دقايق كل هذا أكدله إنه هالاثنين كانوا يحبــون بعض بس حتى ولو ... عنده نيه ورغبة قويه في إنه يكسب حمــده ... حمــده هي الانســانة الوحيدة اللي قدرت تنسيه ميرا وطوايفها هي اللي قدرت تبعده عن كل مشاعره الأنـانيه خلته ينش من رقــاده وغير جي هي فرصته الوحيـدة في إنه يلبي طلب أمــه في الزواج في أقرب فرصـــة عشقها يعترف إنه هالإنســانة قدرت تستحوذ على مشاعره بطريقة ما قــدرت ميــرا حتى إنها تسيطـر عليه هو نفسه يستغرب من مشاعره الجامحه صوب حمده عرف إنه كان يباها وإنه بتكــون من نصيبه والحين وهو واقف عند باب القاعه وما يفصله عنها شي تعززت قوتـه في إنه بيقـدر يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيــام طيب غصب بيخليها تحبه ..
خــالد وهو يمسك ذراعه بحب : يالله يا ولــدي العالم يشوفونك ..
أنتبه حمــدان على أبواب القاعه اللي تبطلت وعلى حمد وخليفة وعمه وأبوهـزاع وعبدالله وعاضد الكل واقف يشوفه أبتســم بتوتر وهو يدعي ربه إنه هاليووم يطـوف بخيـر ودخــل على أغنية ميحــد ما كــان حاس بأي شي وهو يمشي صوب الكوشـه عيونه كانت معلقـه على البنيه اللي واقفه بهيبه عالكوشـه بس لفته وحده من عيونه شاف عمـه ( أبوميـرا ) وهو يمسـح دموعه بطرف غترته أبتسم بحزن وهو يمسك يد عمــه رفع راسه فووق وهو يكابر دموعـه تذكـر أبوه الله يرحمـه آآآآآه كان وده لو كان أبوه عايش تذكـر شي وصد بين الحريم وشافهـا يالسه على كرسي وابتسامـة رقيقة على ويها الحـلو ردلهــا الابتسـامة بوحـدة أحلى عنهـا ...
حمــده كانت تشوف من تحت طرحتها الرياييل اللي يايين صوبها ما قدرت تميز حد الا خليفـة أخوها لأنه أول من وصل لها وتم واقف عدالها وهو يسـولف ثواني ووضحـت الرؤيـا جدامها ..
رفع حمــدان الطرحـة عن ويـه حمـده مثل ما قالـه خليفة اللي وصته فطووم ي قوله كان المفرووض يقرب ويبوسها على راسهـا بس الجمــال اللي شافه أدهشـه عيشه دنيـا ما فيها حد الا هو وحمـده حرمته هومتأكد مليوون في المية إنه حمـده جميلة بس جـي ما توقـع أبداً سرت في جسمـه قشعريرة باردة في الأخير تحكم بمشاعره فابتسـم بحب وقرب منها عشان يبوسهـا بس من قربت شفايفه على يبهتها تفاجأ بحركة راسها السريعـة كانت حركة بسيطـة للخلف بس طعنـت قلب حمـدان في الصميم بس حاول إنه ما يبين شي للناس وباسها عراسها بس من دون ما تلامس شفايفه راسها وبعـد عنها بسرعه عسب يعطي الفرصة لأهلها يسلمون عليهــا وهو متأكــد إنه هالـزواج فاشــل من بدايته بس هو بيحـاول المستحيل في إنه ينجــح هالزواج صد صوبها وهي تسلم على أهلها وكأنه يقولها أنا ريــال يا حمـده ما أتزوج عشان أطلـق يعني مهما تسويــن بتمين في ذمتيه اللين يوم القيامــة حاولي تتأقلمين على العيشه وياي لأنه العنــد ما بيفيييدج يا بنت خــالد ...
أما حمــده كانت تسلم على عمها وأبوها وهي تحـس بنظرات حمـدان عليها متأكـدة إنه يطالعها الحين وأكييييد متحلف لها في خاطــره بس يخسي الا هوو أنا براويييييك يا حمــدان على دخولك حياتي به الطريقـة أنا براويــك إذا ما خليــت حياتك جحيــم ما يكون أسمي حمده الرميثي صدت صوب عبدالله خــالها أطالعتـه باحتقـار حسته مثل حمـدان مشترك وياه في جريمـة تعذيب قلبها ما تدري ليش مشـاعرها صارت كـره للكـل حقـدت على الجميع تحس بالنـار تحرق يوفها ليش هي اللي دووم يستويبهـا جي تحس روحها ذبيحـه ماخذينها للمسلخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يعلكم ما تفرحوون ولا تتهنون ما أحبكــــــــــم ما أحبكــــــــم ونزلت دموعها أخيراً بعد ما تعبت وهي تسيطـر عليها ما تدري شو يالسه تقول وتخربط بينها وبين نفسها بس معقوووله تدعي على أهلهــا بسبب حمـــدان الحقــير ومن القهـر اللي فيها رفعت ريولها وداست على ريوولــه بقوه كبيرة ..
حمــدان فهييج اللحظة كان قريب من حمـده عشان التصوير بس فجـأة حس بالألـم يوم حس بكعب نعال حمــده على ريوله بس تم ماسك روحــه وهو يتقطع من الداخل هب بسبب دوستها لريوله بس لمعرفتـه إنه حياتـــه وياها بتكون صعبــه بس لازم ما ييأس فقرب من راسها وهمس في أذونها والبنــات اللي تحت ذابوووواااا يوم شافوا الحركــة ( كان حمـدان ما يقل عن حمده في الوسامة كان وسيـــــــم بشكل كبير وخاصة إنه كان ضعفان وايييييد وكان الضعف طالع حلوو عليه كان كاشــخ من الخاطر غير إنه حمـدان له هالة تحيطه وين ما يروح الهدوء اللي يتمتع فيه حمدان يميزه عن أي شخص ثاني كان روووووووووووووعه في البشت الأسـود الكل أعترف إنه حمدان يليق واييييييد بحمــده الاثنين حلويــن ولهم نفس الهاله من الهيبه والشموووووخ ) وتمنوا لو كانوا عندهم عشان يسمعون شو يقولها حمـدان وهم أبداً هب متخيلين مشــاعر هالاثنين في هاللحظه : قمر ما شـاء الله علييييييج حيـــاتي مبرووووك علي وحده مثلــج طالعه تخبلييييييين ..
حمــده ماتت من القهــر كانت بتزيد في قوة دوستها على ريول حمـدان بس حست ما منها فايده فشلت ريولها بقهــر وهي تلعن الحظ اللي طيحهـا مع واحـد مثل حمـدان بارد وما يحــس عيل لو هو ريال كان طلقهــا شو يبا فيها وهو يعرف إنها ما تبــاه ...
من جهـة ثانيه فشلت كل محاولات حمـد وخليفة وعبدالله في إنهم يرسموون الضحكة على ويــه حمده الجامد اللي أول مره يشووفونه به الطريقـــة كانت ابتسامتها جامدة مملــه حتى يدها عاضد ما قدر إنه يضحكهــا بعد ما يأسوا منهـا ظهروا وعطــوا فرصة للحريم عشان ييون يسلمون على المعاريس أول ما نزلوا صــد حمد صوب أمه اللي كانت يايه وهو حاط يده على رقبته أونه يخنق عمره ومطلع لسانه أونه خلااااااااص بيمووت بس على طريقة الرسووم : خلااااااااص أختنقت بمووووت عنبوا شو هالمعارييييييس اللي ما يضحكون ولا يبتسموون ..
مزنـة أطالعته بطرف عينها وقلبها ناغزها على بنتها اللي ما تضحك ولا تبتسم خاااااااايفة تكون ظالمه هالبنت وهي آخر العنقووود وهي الغاليه خايفة تكون هي وريلها ما عطوا فرصة لحمده في إنها تختار وتقرر مصيرهــا براحه ومن دون ضغط بس من طاحـت عينها على حمـدان ابتسمت ما تدري ليش هالريال من عرفته من كان صغير وهو يلعب في حوي بيتهم يوم كانوا في العيـن مع عبدالله كانت ترتاحله وتطمن على اخوهــا دام هو وياه كان غير عن كل الشباب في سنه حتى عبدالله أخوها ما كان يساويه كان دووم طمووووح وله هيبه وعاقـل تذكر في يووم وفاة أبووه كان توه في بداية العشرين بس اللي شافه في يوم عـزا أبووه كان مستحيييل يصدق هالشي كان حمـدان واقف بصلابه ومن دون ولا دمعـه كان يحيي الناس اللي يايين يعزونه صح هي ما شافت هالشي بعيونها بس شافته بعيون خـالد ريلها اللي كانت هاي أول مره يشوف فيها حمــدان وكيف أعجـب فيه قال لو يستوي بخطبه لمريم بنتي ( على أيام ما كانت مريم للحين هب معرسه ) بس يمكن هـزاع له رغبه فيها مـدت إيدها صوب حمـدان بكل حب وهي تقول في خاطرها سبحـان الله تمنيت حمـدان لمريم يا خالد وهذا هو الحين ياخذ دلووعتك حمـده حبيبة العايلـة ..
كل الأحاسيس أختفت وأنا أسلم على عمتي أم خليفــة ابتسامتها الهاديه المحبه واللمعـة اللي في عيونها اللي تحسسك بالدفـا خاصة مع جبل الثلج اللي عدالي حسسني صدق بأنه مرحـب فيه به العايله ياااااله من عرفت مزنـة واللي الحين لازم أقولها عمتي كانت دووم غيـر عن كل خواتها كانت راقيه ومحبه وكانت أم لخواتها ... حمـده ( وأطالعها بطرف عينه ) تاااخذ وايد من أمهـا بس ماخذت من حنان عمته ولا طيبتها ما يدري ليش يحس إنه حمـده لو ترووم بتذبحه وبتقطعه وهي تضحك بعد : ههههههه هلا هلا هلا عمتي ولا أكبــرج من أقوول عمتي ..
مزنـه بحب وهي توايه حمـدان : ياااااله يا حمـدان اللي يسمعك يقوول من كبرك ترى خليفة ولديه أكبر عنـك ولا نسيت يوم إنيه أغسلك إنت وعبدالله الحيين إنت بحسبة واحـد من عيالي ..
حمـدان وهو يشوف حمـده وهو للحين يبتسم ويصد على عمته : ياااااله يا عمتي لا تقولين جي جدام العرووس لازم تطلعين الفضايح من أول يوووم ...
مزنه بحب : ههههههههه لا ما عليــك ما بييها شي العرووس بعدين يا حظ حمدووه يوم ضوت واحد شراتك ..
حمـدان وهو فخاطره يقول آآآآآه يا عمتي لو تعرفين باللي في خاطر بنتج بس : ههههههههه أوووووه أنا شكلي بصدق رووحي لا ما علييييج عمتي الا يا حظي أنا يو ضويت حمــده ..
أم خليفة نقلت نظرها بين بنتها البائسة وبين حمـدان المبتسم وهي تدعي ربهــا إنه يحفظ هالاثنين شافت حمـدان يطالع شي وراها ويبتسم بحـب كبير يوم صدت شافتها ابتسمت وبعـدت عسب تعطي فرصة لأم قمــر في إنها تيي وتسلم ع ولدهـا ..
حمــدان ويتقدم خطوتين ويقرب صوب أمـه بكل رقـة وحب وهو يحاول يساندها من بعد ما خلت قمر هالمهمه لأخوها يوم شافته ياي صوبهم وتمت تمشي عدالهم وهي تبتسم : يااااااااااله شه القمـر اللي يمشي يا ويــل حالي كم بتحمل أنا ليش تعبتي رووحج وييتي كان يلستي تحت وأنا ييتج أرووحي ..
أم قمــر بحب وهي تتطالع ويه ولدها : فديييييييت رووحك والله يا بووي أنت معـرس وإحن اللي نييك هب إنت اللي تيينا بعدين أنا أبا أسلم على حرمة ولدي ولا بتمنعني عنها بعــد ..
حمـدان وهو يبتسم برقـه ( مست قلب حمـده كان تشوف كل شي يستوي بين حمـدان وأمه ما تدري ليش حست إنه طيبة ورقة حمـدان مست قلبها بس كرها له طغى ع كل شي وتمت جامده وهي تتأمل ويه الحرمه اللي جدامها أبـداً ما توقعت تكون أم حمـدان جي صغيرة وقمـة في الجمال بس التعب والمرض يبين بوضووح والسبب طبعا الهالااات السودة اللي حاولت تغطيها بالمكياج بس مع هذا ما فلحت فه الشي) ههههههههههههههه لا حمدوووه بنتج من اليوم ورايــح كيف بمنع بنيه عن أمها ولا وش رايج غناتي ( وصـد صوب حمـده بدوون حاسيه وكأنهم معرسين من سنين كان يحبها يموووت فيها مشاعره غصبن عنه تتحرك صوبها يحبها بكل جوارحه هذا شي أكيييييييد ويحس إنها من اليووم أرتبط مصيرهم ببعض )..
ما أدري شو كان لازم أسوي أبتسم وأقووله هيه ولا أفشله جدام أمـه وأبين للكل إنها أكرهه أبغضه وما أطيق أشووفه أووونه شو ولا وش رايج غناتي يااااااله يا كرهي لك ما أحبببببك ليش ما تفهم بس ما أدري عيووونه تذركني بحـد وتذكرني بشي شو هو مـا أدري أبتسمت مجبورة : هييييه هيييييه ...
حمـدان وهو يوضح لأمه : ترى صوووت حمــدووه تعبان شووي ورايييح فمن جي ما تروم ترمس واييد يعني لا تستغربييييين ..
أم قمـر بحنااان : لا ما عليـــك المهم مبرووك يا حمده وديري بالج على حمـدان ترى هالغالي وحبيب الرووح وصدقيني أنا متأكده إنه ماله داعي أوصيه عليييج لأني أعرف ولدي ( وحطت إيدها بحب على ويه حمـدان ) ربيته بإيدي هااي وأنا متأكده بتربيتي وأعرف إنه بيصونج أدري إنه ما صار وقت نتعرف على بعض بس إن شاء الله (ودمعت عينها وهي تحاول تكتم الآلام اللي تنتشر في جسمها والإغماء اللي تحسبه)
بيكون في وقت كافي عشان نتعرف على بعض وهاي ( وعطت حمـدان تذاكر سفر ) هاي هديتي لكم أباكم تسافروون حالكم حال كل الأوادم ما يستوي ولد زايـد الخيلي وما يودي حرمته في شهر عسل وحتى لو كان أسبوعين بس يا حي الشي ولا وش رايـج يا حمـده ؟؟
حمـدة كانت ملامح الرعـب على ويها من أول ما شافت تذاكر السفر مستحييييييل تتم هي وحمدان في بلد غريب عنها ما تعرف فيه حد غير حمـدان ولا برووحهم هذا آخر شي هي تباه كانت مستعده تفتح حلجها عشان تخرج كلمات الرفض مثل المطر الغزير يوم يلامس الأرض كانت بتطلق قنابل في ويه هالحرمة اللي جدامها بس ما لحقت ترمس الا وإيد حمـدان مهوسه على إيده بقووة شديدة ويوم شافته شافت في عينه نظرات تهديد ووعيـد تخووف اللي ما يخووف كرهته مليوون مره كان ودها تصارخ في ويهه وتقوله أكرهك يالحقيــر بس قبضة حمـدان القويه على إيدها عورتها بقووه وخافت على عمرها ما تدري ليش ما مرت صورة سهيل طليق مريوم أختها الحين ما تدري بس تحس حمدان وسهيل من نفس الطينه الوصخه سمعته يرمس أمه ويشكرها بكل أدب وابتسامه مزيفة على ويهه الكرييييييه وإيده تعتصر إيدها بقووه طاحت دموعها غصبن عنها من كثرة الألم وما قدرت غير إنها تقرب منه وهمست بأذونه وكل ملامح العـذاب على ويها تحس إنها بائسة وإنه الفرح من اليوم ودعها وما بيردلها أبـد : فـج إيدي حرام عليييك خاف الله فيني ياااخي إإإإإإإإييييييييهههههيييي ييئئئئ إإإإهئ إإإههئ ..
ما أدري وش حسيت وأنا أسمع صوتها تترجاني عشان أخلي إيديها آآآآآآآه يا قسوة قلبي عليها بس هي تدفعني له الشي ولا أنا أكره شي عندي إنه أستقوى عالضعيف ما بالكم بأنه هالإنسانه هي حرمتي وحبيبتي وقلبي وروحي وحياتي وعمري وكل شي فيني وهي سبب حياتي والأمل آآآآآآخ يا حمده ليتج تحسين فيني ولو شوووي وتعطيني وتعطين روحج فرصة في إننا نعيش بسعادة في الأخير بعد نظرة طويلة سرحت فيها في مشاعري خليت إيد حمـده وأنا أحس بالمرارة في حلجي تتضاعف صديت صوب امـايه شفتها تمشي على الممر الطويل بروحها وهي ما ترووم كنت متأكد من هالشي بس ما أدري ليش ريولي ثقلت فجأة والمراره اللي سببته لي حمـده يتضااعف وتوتـر كبير يجتاحني ما أدري ليش أحس به الأحساس صديت صوب حمـده وأنا الخووف يعتليني ما أعرف المغنيه كانت تغني والبنات يرقصون وأمـايه تمشي على الممر بروحها بس شوووووووو فيييييييه ليش هالتوتر وهالخوووف اللي هجم علي فجـأة ثواني بس وعرفت وش سبب هالتوتر سمعـت صرخه دوت في المكـان بشكل فز فيه قلبي ويبست فيه ريولي لدرجة إني كنت بطبح من طولي بس في يـد مسكتني قبل ما أطيـح يوم اللتفت لراعية اليـد شفتها تتطالعني باستغراب أقسـم بربي العزيز الغالي إني شفت الخووف في عيونها والاهتمام بس هذا هب مهم لأني كنت في حالة من التوتر والخووف اللي كفيلة في إنها تشتت انتباهي عن حمـده ويوم حسيت ع رووحي وتحكمت في مشاعري خليتها وربعـت صووب الحريم اللي تجمعوا على الكوشــة ربعت وأنا يالس أعق البشت وأفر السفرة عشان ما تعيقني وأنا أشلها وأول ما وصلت صوبها صرخت عليهم بقووه عشان يبعدون شفت قمـر واقفه عدالها ومبطله حلجها والصدمة مبينه عليها خفت عليها قمـر وايـد متعلقه في أمها ما أدري ليش نسيت العالم كلها وتذكرتها هي صرخت بأعلى صووتي وانا صاد صوبها : حمدووووه
حمدوووووووووووووووووووووو ووووووووه شلي شلي قمــر بعيييييييييييييد لا تخليها بروحها ..
بس حمـده ما تحركت ولا حتى خطوة صغيرة كانت تتطالعني بغبااااء شديد وهي مبطله عيونها بكبرها كرهتها وكرهت غرورها وتكبرها بنفسها بس نسيتها لانها ما تستاهل أفكر فيها الحيـن شليت أمايـه وأنا أربـع فيها صووب باب القاعه وعمتي كانت وياي وهي شاله عباة أمايه اللي طاحت عنها أول ما بطلوا لي الباب يلست أدور على السيارة وشفت حمـد وخليفة واقفين يسولفون عندها وهزاع واقف وياهم بس كان مبين عليه إنه يرمس في التلفووون مع حــد لبستهم كلهم شفتهم يطالعوني ومستغربين بس ما اهتميت أرد على أي سؤال حطيت أمايه في الكرسي الوراني وعمتي أم خليفة ركبت وياها وأنا شغلت سيارتي وشخـطت فيها ,,
لا حد يفكــر في إنه يقوولي شي أنا للحين هب مستوعبه شي من اللي صار فجأة الريال اللي كان عدالي واللي يلست أدعي في خاطري إنه يختفي ولا يستويبه شي أختفى صدق بس كيف وليش ما أعرف هب فاهمه ما أدري كل اللي أذكره هو الدوخه اللي ياته وإنه كان بيطيح لو ما مديت له إيدي بس شو صار لأمه وليش طاحـت وهو يوم صرخ شو قالي هيه قمــر ...
غبيشة وهي يايه ركض صوب حمـده : حمدوووووه حبيبتي لا تخافين لا تحاتين شي إن شاء الله بسيطه وعمتج بتقووم وما بييها شي لا تصيحين إنتي بس هب زين عليج يا بنيتي ..
حطيت إيدي على ويهي وأنا مستغربه أنا أصييييح ليش إنزين أصلاً أنا هب فاهمه شي أوووه قمـر وينها صديت على عمتي الا تكابر دموعها صوتي كااان مبحوح ورااايح بس غصبت روحي عسب تطلع الكلمات من حلجي : عموووه وييييييييييييييين قمــر حمدان وصاني على قمر وينها قمر ؟؟؟
غبيشه وهي تمسك يد حمده بحنان : لا تحاتي حبيبتي شلتها مريووووم وشوق وساروا المستشفى مع حمـد وخليفة بعد لحقهم هو وفطوووم وخالتج موزه وشيخه ويدتج يالسين يودعون الحريم شووفي أروحج ..
حمـده صدت صوب المعازيم حصلت إنه أغلب الحريم ساروا هو أصلا الأغلبيه سارت من بعد ما دخلت العرووس وما تم في الخيمة الا الجيران واللي كان عندهم الفضول في إنهم يشوفون المعرس واللي طلع بعد دخول المعرس على طوول يعني ما كان في غير القليل القليل بس السالفة بتنتشر أكييييد والكل بيرمس
عن نحاسة بنت خـالد في أول عرس لها توفى المعرس والحيييين أم ريلها هذا اللي دار في خاطر حمدووه بس بعـدت هالأفكـار من راسها وهي تحس إنه مكانها هنيه غلط : عمووه أنا لازم أسير المستشفى صح؟
غبيشه وهي تفكر : أمممممممم إنتي تبين تسيرين ؟؟؟
حمده ما عرفت وش تقوول بس بعد صمت طويل نسبيا هـزت راسها بالإيجاب الكل بينقـد عليها لو ما سارت غير جي حست إنه نحـس على كل من يعرس فيها وبالتالي لازم تسير عشان تخفف من الذنب اللي فيها ..
غبيشه وهي تذكر : أووووووه بس مافي حد يودينا الا هـزاع لأنه أبوج وعمـج ردوا البيت بس سيارة هـزاع ما عليها مخفي تعرفين السيارة يديده ..
حمــده بثبات : ما عليه بسير أعق فستاني وأغسل ويهي وبلبس عباتي وبنسير صوبهـم إنتي خبري هـزاع يترياني ويسير ..
غبيشه وهي تساعد حمده في النزول من الكوشه : ما علييييييه لوووووولووه لووولووه تعالي تعالي فديتج ساعدي بنت عمـج في إنها تعق فستانها ..
وديمة وهي تتسند على عصاتها : وييييييييين تبووون يا بنيتي ذكري الله عن شاء الله الحرمه ما فيها باس خلج هنيييييه ترى ختج وبنت عمج وحرمة أخووج ساروا وراهم ..
حمـده صدت صوب عمتها بخووف ما تعرف ودها لو ما تسير بس الخوف وأحساسها بالذنب خاصه إنها ما شافت من هالحرمة غير كل خيـر ربط لسانها تتطالع عمتها تباها هي اللي تقرر عنها ..
غبيشة وهي ترمس وديمه : لا ما علييييييييج عمووووه برايها خلها تسير صوب ريلها وأخته تفازعهم الحين حمده حرمــة مسؤولة ولازم تساند ريلها في الخيـر والشـر ولا شرايج يا موزه ؟؟
موزه وهي تهز راسها بأسـف لحال حمـده اللي تتطالعهم يقررون مصيرها : هييييه خلها تسير صح كلام غبيشه الحـرمة مالها بـد عن ريلها ولازم حمده توقف فه الوقت مع ريلها وأهله ..
وديمة وهي تمسح بطرف شيلتها دموعها اللي طاحت على البرقع : يااااااااله رحمتك يارب وأرحـم هالبنيه
ما تستاهل هالبنيه اللي يستويبها ..
سارت شيخه صوووب أمهـا وهي تضمها لصدرها بقوووه وهي تصيح على صياح أمها اللي ما تصيح الا في الفترات العصيبه بس ولا هي دووم قوويه جدام عيالها بس اليوم كسرت خاطرها حمده وحالها واللي يستويبها والرمسـة اللي بتطلع عليـها بعد هالليلة ..
حمـده ما تحملت أكثر سارت صوب غرفتها اللي مسويها لها ولولوه وراها وتحاول ترفع الفستان وياها بس ما طلوت حمـده على طوول عقت فستانها ودخلت الحمام الله يعزكم عسب تغزل ويها من اللي الميكب اللي حاطتنه ..
صــــوب البحـــــر :
( قبل ما تطيح أم قمــر بعشر دقايق ) :
سلطـان وهو يصيح : يا مطر دخيييييييييييييييل أمك حس فيني والله أرووحي هب متحمل شي كاره نفسي يا خوووي ما أقــدر والله ما أقــدر أرد يا مطر هاي حمــــده يا مطر هاي حمده إنت تفهم هاي شو بالنسبة لي هاي قلبي وروحي وعقلي وكل دنياي أنا ما أقــدر أستغنى عنها والله ما أقدر حاولت بس ما أقــدر ..
مطــر وهو يرمس اخوه في التلفوون : يا سلطــان أذكر ربك يا خووي ترى والله إنت هب أول واحد يعاني في حبه جي ترى وايــد اللي عانوا مثلك حتى أنا أخووك عانيت وتميت متعذب فترة طويلة مع إنه البنيه ميتــه الله يرحمها يا خووي أذكر ربك صدقني ما تعرف متى وكيف هاللي في قلبك بيروح ولا ربك بيريحك منـه إنت أذكر ربك وبترتااااح ..
سلطان وهو يطالع البحـر بحسرة ليش مافي حد راضي يفهمه هو ما تم في العين ولا في بوظبي بكبرها عسب ماحد يشوفه بعد عن الكل لأنه كان يعرف إنه بينهااار اليووم وهذا شي أكيييد صح إنه ودعها البارحه بس مع هذا ما يقدر يمنع قلبه تصالح مع العنوود ورضت عنه وسامحته وهو وعدها إنه بينسى حمـده بس حبه لحمـده مايا في يوم وليلة حبها من قبل حتى ما يشوفها وعشقها يوم عرفها صدق هب فص بيهوسه وبينسى كل شي : يا مطـر إنت قلتها بلسانك اللي إنت هويتها ماتت يعني إنت تعرف إنها عند ربك وماشي أمـل في إنها تردلك وتعرف في نفس الوقت إنه هب لغيرك لكن اللي أنا أحبها عرست بواحد ما تبـاه واللي يقهرني إنه الريال ربيعي وإني أعرفه زيـن الريال طيب وما ينعاب بس ضاااع الأمل بزاوجها اليوووم يا مطــر قلبي ( وحط يده على صدرة من جهة قلبه وهو يشد على كندورته بقوه ) وش أسوي فيه متولـــع فيها لو أقولك إني حافظ كل حركة فيها وكل همسه تهمس فيها صورتها منطبعه في قلبي وروحي وعيووني ما أشووف غيرها حتى حرمتي اللي هي حرمتي أشوفها هي أحبها يا مطـــر والله العظيـم أحبها ما أقـــدر أنا القدر أجبرني إني أبتعد عن ريلها وهو قبل ما يموووت وصاني عليها واليووم القـدر يجبرني بعـد إني أبعــد عنها وهي اللي يتني أروحها توصيني على حرمتي وبنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي قووولي دلني يا أخوووي وش أسوي أذبح عمري عسب أفتك من اللي أنـا فييييييه ما أقدر ما أقــدر ...
ما أدري شو أقووله كيف أخفف عنه قلبي تقطع وأنا أسمع صووته أول مره أسمع صوت سلطان به اليأس والحزن والبؤس كان يصيح ويصارخ بصووت عالي صووته بس كفيييل في إنه يصيح أهل الإمارات بكبرها أكره شي عنـد الريال إنها يصيح جـدام حد وخاصة لو واحد مثل سلطان معرووف عنه إنه مغرور وعزة نفسه فووق كل شي ريــال تهاب الميالس من تمسع أسمه ويهتز السووق بمجرد دخوله فيه اليووم نسى كل هذا ويلس يصيح على حبه وهو ناسي رووحه بس كل اللي متذكرنه هو حبه لحمــده : سلطــ
محمد وهو ياي من ورا مطـر وهو يربع : مطــــر مطــــــر ..
مطر وهو يصد على أخووه : هاااااه شفيييييييك ؟؟؟
محمد بسرعـه : توه كان يرمسني هـزاع وقالي إنه حمــدان طلع من القاعه وهو شايل حرمه في يده وركبها السيارة وشخط فيها صووب المستشفى ...
مطــر بخووف فز واقف : شوووووووووووه منووو الحرمه ؟؟؟
محمد بخووف : ما أعــرف والله يقولي هزاع الحرمه غشيااانه ( مغمي عليها ) أنا أتصلت على طوول في العنوود بس ردت علي أختها وقالتلي إنهم بخير وعقب بيدقووون ..
سلطــان كان على الخـط وسمع رمسـة محمــد ما يدري فز قلبه خاف تكون الحرمة حمـده فصرخ بصووت عالي : مطــــــــــر مطــــــــر أي مسشتفى هم أي مستشفى ؟؟؟
مطـر بدون انتباه : أكيييييييييد زايـــد العسكري هاي أقر بمسشتفى للمشـرف ... ( يوم انتبه ) سلطان سلطان لا لا خلك مكانك لا تيي .. طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووط ...
مطر سكر التلفوون وهو يتأفف وفره بقووة عالأرض والنتيجه إنه تكسر التلفوون ومحمد يطالعه باستغراب : أشفيييييك إنت الحين وش ذنبه التلفوون عسب تطلع حرتك فيه عسب تكسره ..
مطـر أطالع أخووه بـأرف ولبسه وساااااااااااار المستشفى بيشوووف شو السالفه وهو يدعي ربه إنه الله يحمي أخووووه ولا يستويبه شي لأنه يعرف إنه سلطان بيبيعها وكل هذا في سبيل حمـده حبيبته أكييييد بيي عسب يطمـن عليها ويشوف وش حالتها وشو صــار وياهم الله يستر بس وما حد يحس بشي ...
مطـر وهو يركب سيارته : محمد أقوولك أخطف على العنود وختها وشلهم ويااااك وردوا العيييين أنا بشوف وش صار على حمــدان وبرد طيب ؟؟!!
محمد بحنااااان ما خلى من الخووف : ديــر بالك على سلطان يا مطر ترى هو يحبها ..
مطـر أطالعه بدهشه : شووووه ؟؟؟
محمد وهو يبتسم بأسف : يا خووووي كلنا يسري فينا نفس الـدم وأنا أعر ف سلطـان أكثر عن نفسي أعرف إنه يحـب حمــده من زمان الله يعينه يارب ويحمييييييييه بس إن شاء الله ما بييه باااس سلطان قووي ويباله وقت عشان يتغلب على كل هالمشــاعر والله بيساعده ...
ما أدري ليش أرتحت من سمعت رمسة محمد وشفت نظرة عيونه ما يدري ليش محمد هو مصدر للراحه والأمان دوم في بيتهم يمكن لأنه مدّيـن ما أدري بس هالإنسان صدق عجيييييب ورائع أبتسمت في ويهه وأنا أدعي إنه الله يحفظ لي أهلي وأخواني وحركـت صوب سلطان عل وعسى ألحقه ..
أشــــارة مستشفـى زايـد العسكري :
هـزاع وهو يتريا الأشارة تفتح : أوووووووووه علينا يعني وقتها هالإشـارة الحين ...
حمـده أطالعت الدريشه وهي تحس إنها خلاص هب رايمة تتحمل هالتوتر أكثــر .. ( تأخرت اللين عقت فساتنها وغسلت ويها خذت تقريبا ساعه وربع والحين هالإشارة السخييييفة ) ..
هـزاع وهو يدقدق على السكاان : أفففففففففففف متى بتفح لوعت بجبودنا ..
غبيشه اللي يالسه عدال هـزاع : شفييييك هزااااع تراك وترتني خلاااااص عين من الله خيــر توني مرمسه مريووم وتقولي للحين ما ظهروها من العنايــه يعني جي ولا جي بنسير هناك وبنتريا ..
حمـده طلعت منها تنهيييدة قويه خلت هـزاع ولولوه اللي يالسه عدالها يصدون عليها بحزن بس من شافوا حالتها سكتوا ما عرفوا شو يقولون لها كل الكلاااااااام خلص والرمسة ما تفييييد حمده حالتها صعبه والله يعينها على الي هي فيه ..
كنت تعبااانه أحس إني كبرت عن سني أحس إنه صار عمري 60 سنة وأنا أطالع السيايير اللي في الشاارع ما أدري على شو أنا زعلانه الحين على أم حمــدان ولا على قمر وعلى نفسي ولا عالكلام اللي بيطلع علي ولا حمــدان آآآآآآآآآآه من هالحمـدان اللي ما لحقت آخذه ونحسته يااارب يطلقني ويفكني ويــفك
روحه أنا صـدق نحس على اللي يفكر ياخذني يااااااله شو من عذاب مخبي لي الزمـن وقفت سيـــارة عدالنا ما أدري بس حسيت إني مشبهه عالسيارة ويوم طاحت عيني على اللي يسووق ما قدرت غير إني أبطل عيووني بدهشه ..
طاحت عيني في عينها هـذا آخر شي كنت أتوقعه إني أشووفها هنيه والحين صح ما أشووف من ويها غير عيونها بس آآآآآخ على هالعيوون ذبحتني في هواها حفظتهم من كثر ما أشووفها في قلبي وفي عيني وفي كل ثانيه تمـر علي بس ليش هالدمووع معقووله تبكي على حمـدان وأمه ( عرف من مطر إنه اللي طاحت هي أم حمــدان بعد ما رمس مطر حمـد وخبره السالفه ) له الدرجة صار مهم بالنسبة لها بس قلبي يقوولي إنه تصيح علي وعلى حبنا اللي ضاااااااع آآآآآآخ يا حمــده لو أرووم أوصلج وأحسسج باللي فيني ولو شوووي ودي لو أضمج لصدري وأخليج تسمعين بأذونج كيف قلبي عاشقنج ويحبج وذايب فيـج يعل الرووم ما تبكييييييج يا عنــاتي ..
أحبـــه هذا شي تأكـدت منه نفس ما كنت متأكده منه من قبل ما أشووفه شوفة سلطان الحين وهو به الحـال ذبحت قلبي والله إنيه أحـاول أنساه وأعرف إنه مجـرد التفكير فيه خيانه في زوجي بس هالشي غصب عني مجبوووورة فيه الشي أكبر من إني أرده أو أرفضه بس لازم أتحكم في أعصابي لازم ....
رفعت حمـده عينها عن عين سلطان وأطالعت جدام وهي تحاول تبين روحها إنها هب مهتمه فيه عسب تكرهه فيها كان لازم واحد فيهم يحط حد له الحب لازم واحد يكره نفسه في عيون الثاني وحمده حملت على عاتقها هالمهمه الصعبـة لازم تكره سلطان فيها وهي بتسوي المستحيل عشان تسوي هالشي وفتحت الإشارة أخيـــراً وتحـركت السيارات كلها ومن ضمنهم سيارة سلطان وهـزاع واللي متجهين لنفس المكـان وهناااك بيلاقون حمـدان ..
حمــدان وسلطـــان وحمـــده تركيبة غريبه وش تتوقعون بيستوي في المستشفى ؟؟؟
وأم حمـــدان بتمووووووت ولا بتعيش ؟؟؟
وزواج حمــدان وحمـده بيستمر ولا لا ؟؟؟
وحمـده وسلطان شو بيستوي وياهم ؟؟؟
مسكووووووووووووووووووره....
بعد في تكمله.............الله يعين
على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...
My Space
مليت ابا النهايه ما يسوى علي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)