شكرااااااااااااااااااااا يالحبوبة
بس ممكن تنزليلنا نهاية هالقصة كاملة
وايد طويلة القصة وطولتيها معانا
صراحة شوقتيني ونفسي اعرف نهايتها
مشكووووووووووووورة ومواااح
سما
شكرااااااااااااااااااااا يالحبوبة
بس ممكن تنزليلنا نهاية هالقصة كاملة
وايد طويلة القصة وطولتيها معانا
صراحة شوقتيني ونفسي اعرف نهايتها
مشكووووووووووووورة ومواااح
سما
هلاااااااا
ومشكورة اختيه بس وين البارت اليديد
سما
مرحبا حبوبه :)
تسلمين عالبارت .. والصراحه أنا على نااااار
أريد اعرف شو بيسوي سلطان !!! غامضني :(
ولا تبطين علينا فديتج ....... :)
أختج / عـــــــــــــــــــــــل ايه
مرحبااااا الســـــــاع الشيــــوخ شحـــالم
أمممممم يمكن ما بتعرفونيه به النك نيم اليديد بس أحب أخبركم أنا أم مــايد كاتبة قصة دمعـة أمـل وأبا أقوولكم إني ما كنت أقدر أرد عليكم أو حتى أنزل البارت عندكم لأنه أشتراكي في المنتدى اللتغى أو تسكر ما أدري المهم إنيه كل ما أدخل الباسوورد ما يطيع يدخلني فعيزت منه والحين رديت أشترك به النك نيك لأنه كان ودي أشووف رايكم في القصة والحمدلله على كل حــال عالعموم أنا شاكره أختي عديمة أحساس على تكرمها في تنزيل البارتات لكم وما شاء الله عليها هب مقصره عالعموم أحس إنه هب حلوه إني أتكفل بتنزيل القصة وهي في نهايتها سوو أتمنى من أختي عديمة أحساس تواصل معروفها وياي وتكمل تنزيلها وأنا بكون موجوده لأي أستفسار أو تعليق وفي شي يمكن ما تعرفونه أنا ما بنزل شي لمدة أسبوعين بسبة الامتحانات فأرجو السموحه منكم أوكيييييييييه ...
هذا البارت اليديد بسبق أختي عديمة أحساس في تنزيله ...
في بيـــت عاضـد القبيسي :
قبل العـــرس بيوووووم :
حمـده وهي تضحك : هههههههههههههه يزووووووووي حبيبتي بسج لعب والله بتييج يدووه وبتغسل شراعج من الحين أقوولج أنا مالي خص فاهمه ؟؟؟
سيف : خاااااالوووه تبيني أقوووم أصفعها >>>>>>>>>>> صار ريال عمره أربع سنوات ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههه بل بل السيــافي مستعد للضرب ما يتفاهم طالع حار على أبوه ..
سيف وهي يبتسم ويرفع إيده فوووق : هييييييييييييييييه أناااا بطـــــل نفس باباه ..
شمـه وهي تضربه على راسه : إييييييييييييه إنت ترى كله ولا أختي يزوووووووويه ترى يوم بيكبر أحمد أخووي بخلييييييه يضربك هب الا يصفك بس بخليه يعطيك بوكس على خمشك ( وطلعت لسانها بشقاوة )..
يزوي وهي تخلي بيت الرمل اللي كانت تسويه وتربع صوبهم ببراءة : شموووه بس عااااد خلييييه ترى ياهل حراااااااام .. ( وتتطالع سيف بحب ) سيف خلاااااص عيييييب ما قالتلكم المس إنه لازم تحترم الكبير.
سيف بعفويـه : هييييييييييه وقالت اللي ما يحترم الكبير الله بيوديه النــار وما بيحبه ..
يزوي : خلاااااص عيل لا ترمس شمووه جي لأنها أكبر عنك ..
حمـده وهي تضحك بحب وهي تتطالع عيال أخوانها : ههههههههههه يا ويلي عليكم إنتوا بس ياربي أنا كم بتحمل وأنا أشوووف هالبراءة كلهــا تعالوا تعالوا في حظني .. ( وفتحت إيدها على كبرها وهم ما صدقوا كانوا مشتاقين لها وايييييييييييييد ركضوا كلهم صوبها بدون أستثناء حتى أحمـد بو ثلاث سنوات سحب ولد عمه من قميصه وربعوا صووب عمتهم وهم يضحكووون ) ..
حمـده كانت فرحانه بوجود اليهال وياها هي اللي حنت على راس أمهاتهم عشان يخلونهم وياها كانت تبا تيلس مع هاليهال هي لحقت على يزوي وشموه وسيف يوم كان ياهل بس أحمد ولد خليفة وأحمد ولد حمد هذييلا ما لحقت عليهم يعني ما عاشت وياهم ولا شافتهم يكبرون تحت عيونها كبروا وصاروا الحين شباب أعمارهم ثلاث سنوات وهي أبداً ما لها أي ذكريات وياهم كانت غرقانه في همها وحزنها اليوم وهي تتأمل أحمـد ولد خليفة حست بشبه كبيــر بينه وبين أحمـد الله يرحمه وسعيد كان أبيض مثلهم والشعر فحـم
من سواده والغمازات حتى طبعه كان حلوو يعني لا إنه مشاغب نفس أحمد اللي طالع لأبووه ولا إنه هاادي يعني ميدل أبتسمت وهي تتطالع هاليهال يلعبووون حوولهــا سرحت بأفكارها وهي تحاول تتخيل عيال لولوه كيف بيطلعون عليها ولا على مــايد .. صح مايد جـذاااب بس هب نفس لولوه اللي كانت آيه من الجمال في نظـر حمده جمالها كان من النووع الرائع أبتسمت وهي تتخيل عيال لولوه فرحتها اليوم بزواج لولوه كان كبيــر لأنها هب بنت عمها بس الا ربيعاتها وتوأمها في هالحيــاة .. الله يا دنيا كيف تمرين بسررررعه وتنسين الواحـد ربعه وأهله ...
عبدالله وهو يصــارخ : بوووووووووووووووووووووووو وو ......
زين ما ماتت البنت من الزيغة كانت حاطة إيدها على قلبها : أففففف شو هالحركات حراااام عليك روعتني.
عبدالله وهو يبتسم : هه سووووري المهم يالله نشي بدلي خلينا نلحق نسير بوظبي الكل يتريانا هناك ..
حمـده وهي تمـد إيدها لخالها بدلع : عبــــادي فديتك أسحبني ما أروم انش أروحي ..
عبدالله وهو يطالعها بخقة وعطاها ظهره : هه نشي نشي لا تتصفعين الحين يالله بسررررررررعه عندج خمس دقايق وتكوني زاهبــه ..
شموه وهي تضحك : هههههههههههه ويييييييييييووووووو هزبووها ..
حمده وهي تطلع لسانها لشموه وتفز واقفه : أمممممممممه ماصخــه ما حبـــج ؟؟
أحمد خليفة : أمووووووووه ( ويأشر على نفسه وفي عيونه سؤال حاير ) ؟؟
حمده وهي تقرب منه ونزلت على مستواه وتمت تتأمله لدقيقه حست بحب جـارف صووبه وضمته لصدرها بقوووووه هالصـدر اللي للحين ما ذاق حنان وحب الابن لأمه للحين ما جرب حلاوة إنه الواحد يكون له أبن يربيه ويدلعه ويحبه تمنت لو ترووم تاخذ أحمـد وتربيه هي بس تعرف إنه هذا مستحيـل بعدت أحمـد عنها وأبتسمت : لا حبيبي إنت الحـب كله يعني لا تخاف ( وتبووسه على خده بقووه ) ..
عبدالله كان يطالع حمـده وفخاطره زعلان على بنت أخته حمـده المرحة الشقيه اللي كانت تنبض بالحيويه والحب صارت مثل الوردة الذابلــه وهي توها في سن الزهور تحاول تزرع الحب والبسمة في كل شي حولهـا الا هي نفسها عيووونها الذبوحيـه للحين تحكي قصص العذاب والحزن اللين متى يا حمده بتمين على هالحـال تملل في وقفته حس إنه ما يبا يشوف حمـده أكثـر قلبه يعوره على بنت أخته ركب سيارته وشغـل المسجل حاول يشغل نفسه في الأغـاني كان يحاول يربط كل أغنيه يسمعها بسارة ( صح هو وافق على الخطوبه لأنه يعرف إنه رفضه ما منه أي فايـده لأنه كلام أمه هو اللي بيمشي في النهايه مثل ما قال حمـدان – إنت ليش تكابر وتقص على عمرك صدقني هالعناد ما بيفيدك لأنك تعرف إنه أمك راسها يابس وما ترد في رمستها وإنت ما بترووم ترد رمسة أمك وغير جي ياااخي رمسة أمك ترى في مصلحتك إنت يعني قولي مثلاً اللين متى إنت بتم على هالحــال عبدالله ترى الحي أبقى من الميت وإنت لازم تفكـر في مستقبلك – تم يطالع عمره في المنظره ويشوف الشعر الأبيض اللي تخلل شعره بس هذا ما أثـر عليه للحين هو مثل ما هو عبدالله الوسيييييم اللي كان من يدخل مكان الكل يلتفت علييه أبتسم وهو يتذكـر ويه ساره الهاادي الحنوون بس حلت هالإبتسامة تكشيرة وهو يفكر إنها ممكن تحتل مكان ظبية بس مستحييييييييييل ما شي بنيه ممكن تحتل مكانها هذييييج ما كانت حرمته وبس كانت أمله في الحياة أبتسم وهو يتذكر يوم كان كل يوم يسرق سيارة أبوووه ويسير صوب مدرسة البنات عشان يتخقق هناااك بالسيارة جدااام البنات وخاصة ظبيه وهي تنقهر منه ويوم ييهم البيت ما ترمسه لأنها كانت تغار عليه يوم تشووف البنات كلهم يتفدونه وهو ما همه حد في العالم الا هي ولا يوم يطرشلها رسايل مع راعي الدكان ويوصيه يطرشلها جبس عمــان وهووبي ( على أيامهم ) وعصير بو نص أونه يعني سبب عشان يعطيها الرسالة ولا يوم يطلعوون رحلااات البــرر كيف كان يتعمـد ياخذ دفتر الرسم والقلم وياه عشان يرسمها وهي كانت تستحي يوم تشوفه مركز نظاراته عليها وهي تعرف إنه يالس يرسمها أبتسم وهو يتذكــر اللوحات اللي في غرفته كان يحب يرسم يوم تكون ظبية عداله وهذا أكبر سبب خلاه يمتنع عن الرسم مع إنه فنــــان في الرسم مرت ساره في باله وحزن حس بالشفقة على هالإنسانة اللي بتدخل حياته السوودة وبتتعذب وياه لأنهما يتخيل إنه يقدر يكن صوبها أي مشاعر غير الاحترام و المودة .
حمـده وهي تبطل الباب فجأة : عبدالله منووو بييب يدوووووووووه ويدي ؟؟؟
عبدالله بسرحــان : هااااااااه ؟؟
حمده وهي تنافخ : أففففففف شفييييك أقوول منو بييب قووم يدووه ؟؟؟
عبدالله وهو يعتدل في يلسته ويقصر على الصوت : هيييه بييون مع سلطـــــان ..
أنتفض قلب حمده من سمعت أسم سلطان وظهر صوتها مبحووح وهي تعيد الاسم بسرحاان : سلطـان ؟؟!
عبدالله من أنتبه على التغيرات اللي طـرأت على حمده لأنه كان يهاوش اليهال اللي تموا يركبون السيارة وكل مره حد يصيح واللي يصاارخ واللي يضحك واللي يتناقز عالسيت ... أما حمـده سكرت الباب وويهت صوب الفلة مررره ثانيه : إيييييييييييييه حمدوووه وين سايره بعـد ؟؟
حمده صدت صوب خالها بنظرات ضايعه وشفايفة ترتجف من الربكـة : هاااه دقيقة بييب شي من غرفته وبيي ما بتأخــــر ...
دخلت الفلة وما طلعت فوووق وقفت ورا الستاير تتطالع البوابــه كانت إيدها ترتجف ما تعرف ليش يمكن لأنها تعرف إنها بعد دقايق بتشوفــه وهي اللي من طاحت ما شافته حطت إيدها على قلبها ومسكت بإيدها الثانيه طرف شيلتها وتمت تذكر رمسة سلطان لها يوم ياها في المستشفى وأحمرت من المستحى يوم تذكرت وش قالتله هي نزلت دمعـة حبيسة ما أسرع ما مدت إيدها الرقيقة عشان تمسحها وأبتسمت بألم وهي تردد في راسها أحبــك يا سلطان وبظل أحبــك مثل ما حبيت أحمـد وبظل أحبه بس في الأخير مافي أي أمــل بينا ...
أم عبـدالله : حمدوووووووه والعثرة وش تسوين ورا الستاير وش عندج منخشـه ؟؟؟
حمـده وهي تطلع من ورا الستارة وتبتسم بحزن : هه ما شي يدووه أرقبكم عشــان نطلع رباعه ما يستوي نظهر إحن قبلكــم ..
أبو عبـدالله وهو توه طالع من حيرته : ياااااااااله يعل هالخمـة الدحق ..
أم عبدالله وهي تصد علييييه : وش فيييييييييييك الحين تتحرطم ياا هالريال اللي من عرفته وهو يتحرطم ..
أبو عبدالله وهو يأشـر على طرف كندورته : تشوفي تشوفي حاطه الكنادير في الكبيت الصغير وكلهن متجسفات من تحــت الحين وش تبين العالم يقولوه عاضد ريل وديمة مبهـدل يااااله ما أكبرها عند الله..
حمـده وهي تسير صوب يدها وهي تضحك على سوالفه اللي ما تخلص : يدي يعلني أفـداك هااات الكندورة أنا بسير أكويها لك ميندا ركبت السيارة الحين بدووس عليها بالمكوى عالسريع ..
أبو عبـدالله ما كذب خبـر فسخ كندورته وعطاها حمـده وهي شلتها وسارت غرفة المكوى عسب تكويها... أم عبدالله : يااااااااااااله أستر عمرك يا إني ما أحب أتشووف هالعصاقيل ...
أبو عبدالله : ويش أستر عمري تراني بالوزار والفانيلة بعدين كأنك الا شايفتني اليووم عنبوا هذا وإنا مجابل شفيتج أربعين سنة الحيــن ...
أم عبدالله وهي تضحك : هههههههههههههههههه أسوي عندك سوالف ... كأني أسمع صوت سيارة ظنتيه هذا سلطان ولد كنة وصـل أحرس هنيه كندورته عقب أطلع أنا بسير أسلم على الصبي ..
طلعت أم عبدالله وأبوعبدالله ما كذب خبـر وطلع وراها يبا يسلم على سلطان وأم عبدالله يوم شافته وراها تمت تهاوش وتقوله يدخل وهو مسولها طااف ويالس يسلم على سلطان ...
أبو عبدالله : ولدي وش فيهن عيووونك لا يكونن مصطابــات ياااله يا بومييييييد يعورنك عيوونك ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههه لا لا يدي ما فيهن شي الحمدلله سته على سته ...
أبو عبدالله وهو يسوي حركة بشفايفة ويأشر على سلطان وهو يرمس عبدالله : عبدالله يااله يعلك الخش يوم إنك بلييييييييت الريال عشان يلبس هالطمة على عيووونه الله لا يبلينا بس ..
سلطان كان ميت ضحك ( سلطان كان لابس كندورة سووده وشماغ أحمـر وعقال ونظارات شمسيه سوده بس كان شكله يخبـل ) ... يزوي وهي تفتح جامة السيارة : عمي سلطـــــــــــان ؟؟؟
سلطان طار قلبه يوم سمع صوت اليازيه كان يموت في هالبنيه من يوم كانت ياهل : يا رووح وقلب وغنااااة وعيووون سلطــــــان ... ويقرب صووب السيارة ويزوي فرحانه به الترحيب كله وتمت تتدلع على سلطان وهو ميت عليييييها من زمااااان ما شافها وهي الحين صارت بنوته حلووه وتشابه عمتها في الحلااااااة والعيوون ...
شما وهي أونها زعلااانه : ويييييييييي عليييييينا حتى شحالج شموه ما شي ؟؟؟
سلطان وهو يضحك : هههههههه فديتكم والله سمحيلي الشيخه شمووه لهتنا هالدلووعه عنكم شحالج ؟؟
شما وهي تبتسم : يسرك الحااااااااال الا أقوول عمي سلطاااان ما عنـدك ولـــد ؟؟
سلطان بحناااان : لااااااااا ليش ؟؟؟
شما بخبث : لااااااا ماشي قلت لو عندك ولد بنزوجـه يزوي عسب تتم عندكم بعدين يا حظها يوم بتظوي ولدك دااااااام الأبوو مزيوووون جي الولد وش بيكووون ؟؟؟
أم عبدالله بطلت باب السيارة من الصووب الثاني ومطت أذووون شما : آآآآآآآآه يالملسووونه يباله قص هاللســـان كان يالسه مثل العيووز تخطبين حق أختج وتتغزليـن في الريااال ...
يزوي ببراءة : يدووووووووه حرااااااام هديها أذونها صارن حمـر يدوووه حرااااام ...
أم عبدالله وهي تهد شما : بهدها بس بخبر عليها أبووها من يــرد هالحمارة اللي ما تخيل واقفة تتغزل بين العـــرب ..
سيف وهو ينقز من ورا : هييييييه يدووووه خبرييييييه خليييييييه يضربها ...
شما وهي تصد على سيف وتطلع لسانها : أمممممممه أصلاً باباتي يحبني وما بيسويلي شي بعدين اللين يي يدوووه بتكون ناسيه لأنها عيووووووووووز ...
سلطااااااااان ماااااااات من الضحك على رمسة شمووه حتى ما تحمل نزل على ركووبه من كثر الضحك كان ياي وهو طاير من الوناااااسه لأنه بيشوف حمـده بعد ما غابت عن عينه أكثر من أسبووع والحين شقاوة هاليهال فرحـه يحس إنه يبا يضحك على أي شي وكل شي بس سمع صوتها وهي يايه كان صوتها المخملي الرقيق اللي يتخلل حنايا جسمه نفسه ما تغير تنادي يدها بكل عذووبه حس كأنها تلعب على أوتار قلبه آآآآه يا حمدووووه والله تولهت علييييييييييييييج أحبـــج يا حبيبتي فز واقف كان للحين عاطي ظهره لحمـده أستغل الفرصة وعدل شماغه ويوووزي مجابلتنه وهي تبتسم أشرتله بإيدها إنه يقرررب وهو أبتسم وقررب منها حتى صار نص جسمه داخل السيارة وطبعا هذا كله من الجامه : عمي ترى إنت وايييييييييييد حلوووو وأنا أحبـــــك واييييييييييييد مثل عمووووه حمــده ما تحبك ...
سلطان أنصدم من رمسة يزوي بس لانت ملامح ويهه وهو يسألها بحب : وإنتي كيف عرفتي إنها تحبني هي قالتلج ؟؟؟
يزوي بسلااااااام : لااااااااا خااااااالي أحمــد هو اللي قالي وقالي أقوولك دييييييير بالك علييييها لأنها أرملة أحمــد الرميثي وروحــه اللي تركها في الأرض ...
أبتعد سلطان عن يزوي بدهشه كانت حياته متقاربــه بالقوو من كثر ما هزته رمسة يزوي كيف أحمد هو اللي خبرها معقووله إنه هالبنت للحين متعلقه بخالها وصدق أحمد يعرف بالحب اللي بيني وبين حمده وراضي عنه هالمشـاعر بس كيف يزوي بتعرف وليش هالسلااام والأمااان اللي على ويها صد عن يزوي وتم يطااالع قمـر حياااته بس ما حصلها أستغرب توه كان سامع صوتها وين ساااارت بعدين شافها كانت واقفه بارتبااااك قرررب خالها أبتسم نسى كل شي ثاني وهو يتأملها كان مبين عليها إنها أحسـن الحين وصحتها صارت ولا أحلى ... حمده كانت مرتبكة لأنها تعرف إنه نظرات سلطان عليها حتى لو كان لابس هالنظارات السوودة الغليظة وهي نظرة وحده صوبه ما رامت ترفعها من كثر ما كان قلبها يدق طبووووول
حسـت فيييييييه يقررررررب منهم وهي تحاول ترمس خالها اللي سبحان الله من وصل سلطان عندهم زقرته أم عبدالله وهو سار يشوفها وتم يضحك عليها يوم إنها متوهقه وما تعرف تركب الرنج مال سلطان بس سلطان فرررررررح به الشي قررب من حمـده وهو يبتسم أبتسااامة تدوووووخ من حلاتها أستغل إنه الكل وراااه يعني ما بيشوفونه شو يسوي ومـد إيده لحمـده أونه بيسلم : السلام علييييييكم ...
حمده أستغربت يوم شافت إيد سلطان ورفعت عينها وشافت أبتسامة رووعه في أستقبال نظرااات عيونها وهي أستحت ونزلت عينها وما رامت تمد إيدها ... أما هوو توقف الزمن عنده يوم شاف عيونها كانت مجحله عيوونها بجحااال أزرررق ومسويه أشيدو أزرق خفيف وحاطه غلووس ما يبين حتى بس شفايفها طبيعي ورديااات ومليانات يعني هب محتايه تحط عليها أي شي بس ما جذبه شي كثر عيوووونها الذبحويه ومن دوون أحساس باللي يسويه عق نظارته وقالها بصوووت مبحوووح : شحااااالج ؟؟؟
حمده كانت ميته من المستحى بس مع هذا قوت عمرها ورفعت راسها وشافت خالها ياي من بعيد قالتله بصووت رقيق بس هااادي : بخير يسرك الحال ... إنت علوومك وعلووم الدوااام وشو صار على صفقة حمدان الخيلــي ؟؟
سلطان سكت لأنه حس بخطوات اللي ياي وراهم بس قالها بصووت واطي وهو يأشر على قلبه : أحبــج ومكـــــــانج هنيه دخييييييييييلج لا تنسين هالشي ...
عبدالله وهو يدق سلطان على جتفه بمررررررح : هاااااه نطلع ولا نتريااا المغرب بعــد ترى عاادي ما ورانا شي إحــن ؟؟
سلطان يصد على عبدالله ويبتسم : ههه والله ولا أنا ورايـــه شي يعني كان تبانا نتريا بنتريا بس والله هالتأخير هب مني من بنت ختـك أونها تتنشـد عن المشرووع مال حمدان الخيلـي و وش صار عليه ؟؟
عبدالله وهو يضحك ويطالع حمـده : هههههههههه إنتي للحين تحلمين في هالمشرووع يا حلووه إنسي خلاااص ما شي مشااااااريع وخرابييييييييييط ...
سلطان بشـك : كيييييييييييييف وش هواللي ماشي مشااااريع وخرابيييييط هالمشروع حمده مستلمتنه ؟؟
عبدالله بابتسامه هاديـه : لا هذا أوووول حمده خلاااص بتودر الشغل وبترد صووب أهلهـا أبووها حلف من بعد طيحتها ما تتم هنيه دقيقة وشغل ماااااااشي تعرف إنت الأميرة ديانا الكل يحاتيها وما يبوون يتعبونها ...
حمده كانت ساكته وعيونها مليانات دمووع بس هب لحالها لأنها بكت حالها طوول هالفترة بس لحال سلطان اللي ملامح ويهه تغيـرت 360 درجة وحاله أنعفس فووق تحـت وهو يتلقى هالخبـر من عبدالله كيف يعني إنها ما بتشتغل خلااص يعني ما بيرد يشوفهـا مره ثانيه مستحييييييييييييل ما أصدق كييف ما بيشوفها وهو للحين ما خبرها شي باللي في خاطره كيف يبعدونها عنه به البساطة وهو ما صدق يحصلها طالعهـا من فووووووووووق لتحت كأنها متشاركة وياهم في هالجرم وسااار صوب سيارته وشكله كان مبين عليه إنه معصب عبدالله فسر هالتصرف من سلطان على إنه زعلااان لأنه كان معتمد على حمده في مشروع الخيلي وطنش السالفة وحمده سارت صوب سيارة خالها وعيونها معلقااات علييه ما تعرف متى بتشوفه مره ثانيه حطت إيدها على قلبها وهي تكابر دموعها وأهدابها الكثيفة تتحرك بسرعة ركبت سيارة خالها وهي تمسح بإيدها على ويها وسط حشرة اليهال اللي ملوا من الانتظـار حست بأحد يحط إيده على جتفها يوم انتبهت كانت يزوي بابتسماتها الحلوووه الهاديه : عمووووه لا تصيحين ترى عمي سلطان صدق يحبــج وإن شاء الله بتتزوجـــون ...
حمـده ما قلت دهشتها عن دهشة سلطان كيف يزوي تعرف هالشي ليش هي واثقة له الدرجـة توها بترمس بس يزوي حطت إيدها على شفايف عمتها وهي تبتسم وردت يلست في مكانها بكل هدووء وصفاء وعبدالله فج الباب وحمـده زاغت وأنتفضت بمكانها بس حاولت تهدي نفسها وتفكر في أي شي بعيييد عن سلطان ويزوي ورمستها الغريبـة والحيـرة مجننتنها وأشغلت نفسها في السوالف مع عبدالله وكان أغلبها يدور حوول ساره كانت تحاول تحبب خالها في هالإنسانة وتعرفه على شخصيتها عل وعسى تقدر تسوي وياهم اللي ما ترووم تسويه لعمرها ..
في يـــــــوم العــــرس :
بيــت ســــــالم الرميثي :
المغــرب الساعة 7:30 :
شوووق : أوووووهو لولوه بسسسسج ياااخي كم بتعيد الميكب الحرمة حرااام رحمي حالها هاي رابع مره ترد وتعيـد الميكب ..
ميرا بصووت غليييظ : ياااااااااااويلج يا لوولوو اليوووم هو يووم عرسج أمبييييييييه على اللي بيصيرلج اليوووووم أخيييييييييييييييه والله حراااااااااااام ..
حمده وهي تضرب ميرا على جتفها : هههههههههههه حراااام عليييج صدق إنج طفسه لولو حياتي لا تهتمين فيييييييها أصلاً هااااي ماصخه وتحب تتناذل فطنشيها حيااااتي ..
لولوه كانت يالسه تتمكيج في غرفتها وهي ميته من الخووووف كانت كل شوي تصيح وميراا طبعا يالسه تخوفها يعني هب مقصرة الحبيبه وحمده تضحك عليهم وشوق بتصفعهم كلهم لأنها لازم تنزل الخيمة وتتأكد من كل شي قبل ما يوون الحريم وهي يا حليلها الضغط عليه كله بما إنها أخت المعـرس يعني لازم تعابل كل شي وتشوف الترتيب ومن جهة ثانيه ما تبا تهد لولوه به الحاله ومـايد موصيها اليوم فوق العشرين ألف مره إنه ماحد يصيح لولوه وهي ما وقفت صيااااااااح من الصبـح وعيونها صايرات حمر ...
شوق بتأفف : أفففففف حمدوووووه دخيلج شوفي حل في هالإنســانة والله بتخبل بسبة هالدموووع ريلها موصيني إني ما أخيلهـا تبكي حتى عيونه صارن مثل الساحرات ..
حمده وهي تبتسم بحنان وتقرب من لولوه وتضمها من ورا : لوولوو حبيبتي ليش هالدمووع كلها خلاص حياتي ( وهمست في أذونها ) لا تنسين إنج بتاخذين مايد حبيبج اللي تحبينه وتموتييييييين فييييه وإنتي تعرفين إنه بيراعيييييييج وبيهتم فييج وبيحطج في عيونه فليش هالصيااح كله يا لوولوو هب حلوه الريال يشوفج جييي وعيوونج حمـر خلاص حياتي ترى ماشي وقت للعب خلي الحرمة تعرف تمكيج بعدين المصورة تحت صارلها ساعة وتبا تلحق تصورج قبل ما تستوي الحشرة ...
لولوه وصوتها راييح من الصيااح : حمدوووه دخييييلج لا تخليني برووحي والله خايفـــة ..
ميرا وهي تنقز صوبهم : أحـــم أحـــم وش تقولون من وراااااااي أبا أسمـــع ...
لولوه بغياااظ : وطلعـــي هالدفشــه برررررررره ما باها تيلس هنيه دقيقه وحده ترى مطفرتبي من الصبــح مسوتلي فيلم رعــب ...
ميرا وهي تبطل عيونها أونها منصدمة : افااااااااااااااا والله وأنا اللي يالسه أقووول حق عمري إني بسويلها جوو عشااااااان تغير مودها شوووي ..
حمده وهي تضحك : هييييييه صح مسوتلها جوووو رعــب ........
شوق وهي تقاطعها : أقووووووول توها عموووه داقه علي وتقول الحريم بدن يتوافدن عالخيمـة وتباكن تنزلت تحت لأنه ريم الفلى ما ترووم تتحرك صابنها تعب وفطوووم طلعت تتشوف بناتها متظاربين وما لبسن للحينه وما حد غير العيايز هنااااااااك ...
حمـده : خلاااااااص ما يخالف أنا الحيـــن بنزل وبشل وياي هالعلـــه ..
لولوه : لاااااااااا حمدووووه لا تسيرين خليـــج وياااااااااي حراااااااااااااااام ...
شوق وهي تبتسم :أممممممم خلاص ما يخااااالف أنا بشل هالدفشـه وبننزل وإنتي خلـــج وياها يمكن تبا تقوولج الوصيــة قبل ما يذبحها أخوووي اليووووم .. J
ميرا بزززززززعل : إيييييييييييييييه والله إنكم ما تخيلووون وحده تقول الدفشه والثانيه العله والثالثه ما أدري ويييييش ما علييييييييه والله إنكم ما تخيلووون أنا صدق بنزل الحين بس هب للخيمة الا لبيتنا سييده وهذا ويهي لو شفتوني عندكم مره ثانيـــه ...
وتوها بتطلع الا وتمسكها شووق وهي تضحك : ههههههههههه ميروووه حبيبتي والله نسوولف وياااج فديت خشمج الغاليه ... خلاااااص لا تزعلين عيب تزعلييييين مني وأنا بنت خالتج واليوم عرس ولد خالتج ولا نسيتي يووم ميووود يسرق سويج سيارة أبوووي ويودينا الدكاااااان حرااام يهوون ميوود ما تحظرين عرسه وتزعليييييين من أخته الحلوه وحرمته الخسفــه ..
لولوه بدلـع : الحيييييييييييييييييييييي يييييييييين أنا خسفـــــــه تسمعيها حمدوووه ؟؟
حمده بملل : سمعــــــوا خلاص بسكم دلع كلكم يالله كل وحده تدور لها شغله تشتغل فيييييييها شوق شلي ميرا الحبوبه ونزلوا تحت أنا بتم شوي مع لولوه وبلحقكم أوكييييييييييه ؟؟؟
شوق : أوكييييييييييه يالله ميرووووه ..
ميرا بحـب وطيبة : أوكيييييييه .. ( وتصد على لولوه ) لوولوو حبيبتي والله لا تزعلين مني ترى سوالف ولا والله ما قصــدت شي بس بصراحـه عيني عليــج باردة شكلج بتحطمين اليووووم ...
لولوه بابتسامة رقيقه : هه تسلمييييييين حيااااااااتي والله أعــرف بس مالها داعي المجاملات بتحطمين قالت جي قالولج بدش الخيمة وأنا رافعة الفستان وماسكة عصاة وبطيح ضرررب في المعازيم ..
البنــات وحرمة الميكب ماااااااتوااا من الضحــك يوم سمعوا رمسة لولوه ... عقب طلعت شوق هي وميرا بعد ما لبسوا عبيهم ( شوق كانت لابسـة فستان فستقي مخصر ونص ظهرها بررره ومن دون أكمام بس كانت فاجه شعـرها أما ميـرا كانت لابسة فستان غريب هب معروف شو هو بالضبط لأنه كان أكثر من قطعـه وكان واحد كم صغير وإيدها الثانيه كانت ملفوفـة بشرايط وظهرها مفتووح كان لون فستانها جامع اللون البرتقالي والأسوود ورافعة شعرها وفي حركة من الفستان موصول بشعرها طبعا غير أكسسوارات الفستان كان صدق يخبل حتى أختها سلامة كانت لابسة نفس موديل الفستان بس اللون يختلف لأنه لون فستان سلامة بني وأزرق وكانت في قمة الروووعه هي بعد )...
صــــوب الرياييل :
هـزاع وهو شكله تعبان ولايعة جبده : سعييييييييييييييييييييييي د ياااااخي سيير وتشووف هالهنود خسهم الله أنا موصيهم إنه القهوة ما توقف ييلسون يدورن بدلالي القهوه كل شوي وين ساروا الحين ..
سعيـد كان أكثر واحد تعبان من كثر ما يطرشونه ما قر في مكان حتى ربعه للحين ما شافهم ولا يلس وياهم بس مع هذا الابتسامة ما فارقت ويهه : خلاااااااااص ما يخاااالف الحين بشوفهم ..
محمد وهو يحط إيده على جتف سعيد : هااااااه بوعسكوور شو الأخباااار ؟؟؟
سعيد وهو يضحك : ههههههههههه لا ما علييييييك رقيييييص بس إنت ( ويغمزله ) لا تتعب عمرك واييد للحين بييون الشيووخ وبنيلس نيوول جدامهم بس أترياني إنت ..
محمد : ههههههههههههه وييييييييين أتريااك أنا ظنتيه رقعة ويهـك ما بشوفها الا على آخـر العرس أنا صارلي ساعه هنيه ويالس عند ربعـك وهم منقهرين يبون ييلسون عندك وش رايك أساعدك عسب نخلص بسررررعه ...
سعيد وهو يحلف : لااااااااا والله علي رفجـة ما تحط إيـدك في شي بعدين أنا خلاص رتبت كل شي الحين بسير بشووف هالمهنـده وبسير أتسبــح لأني والله كرهت ريحتي وببدل ثيابي وبــرد ..
محمـد : لو ما تحلــف يا رياااااال بس فكيتني من الصدعـه بس دخييييلك طالع هنااااااااااك ..
صد سعيـد يدور بعيونه وشاف حمـد وسلطان وهم ييولون في السـاحه وكانوا الشواب متخبليييييين على يولتهم أبتسـم وقال لمحمـد : خلهم الشوواب يستانسوون ما علييييك بنسكتهم بس أترياني إنت بس وسلم على عبووووود وقوووله سعييييد يقوولك زهب نفسك الربشة بتبدي من يرد وتعذر من الشباب بس شو أسوي غصبن عني ..
محمـد : لا ما عليــك ما يخالف يالله سير شووف شغلك إنت ..
سار سعيـد وشاف المهنـده وهزبهم ورد مره ثانيه الخيمـة يشيـك على كم شغله عقب طلع وسار بيتهم عشان يتسبح ويرد يبدل ثيـابه حصل بيتهم منقلب فوق تحت وشي حريييم داخلات وشي منهم طالعات قفط
تنحنح بس ماحد عبـره فشـل عمره وطلع فووق دخل حيرته وأول شي سوااه سار صوب الكبت يتأكد إنه كندورته الثانيه مكوية أو لا بس أنصدم يوم شافها منجسفة ومفرورة في الكبت مع إنه الصبح كان موصي هالشغالة الغبيـه إنها تكوي كندورته عصب وتم يطالع ساعته ما يروم يسير يكوي الكندورة لأنه بيتأخـر طلع من الحيره قرررب من غرفة أخته بس سمع حشرة بناااات فاستحى إنه يدق الباب تم يدور على تلفونه بس تذكر إنه أغلقه وفره في السيارة نزل تحت عسب يتصل من تلفون البيت في حمده عشان تيي تكوي كندورته بس تفاجأ بوحـده واقفة في نص الدري وعاطيه ظهرها له وتسولف مع شمووه .. وشمووه يوم شافت خالها صررررخت : خاااااااااالي سعييييييييييييد ...
صدت سلامة على سعيـد ( هي كانت لابسة عباتها ومتحجبه يعني مستورة ومافي شي فيها ظاهر ) أما سعيد قفـط يوم شاف العيون الرمادية تتطالعه باستغـراب أبتسم وما صدق يشوف شموه : شمووه حبيبتي تعرفييين تكوين ؟؟
شموه بدلع : أممممممممم ما أعرف واييييييد أمايه ما تخليني أكووووي شي ...
سعيد وهو يسرق نظرات للبنيه اللي تتطالعه ما يدري ليش حاس إنه شافها في مكان : أففففف إنزين وين حمدووووه ولا حتى فطووووووووم ؟؟؟
شموه : كلــهم في الخيمــــة لييييييش ؟؟؟
سعيد وهو يحط إيده على شعره : لييييييش بعد ابا حد يكويلي كندورتي الله يخس هالشغاله ..
سلامة وهي تبتسم بمستحى شديد : أمممممم وش رايك أنا أكوويــها ؟؟
سعيد أطالعها بشك : هااااه لا لا ما يخالف ما نبا نعبلـــج الشيخــة ؟؟
سلامة وهي قافطـه : لا ما علييييييك هاتها وإن شاء الله بتردلي هالخدمــة ( وأبتسمت بمررح ) ..
سعيـد ذااااااااب قلبه يوم شاف أبتسامتها ومن دون ما يحس : إنتي منــو ؟؟
شموه وهي تتدخل : هاااااااي سلااااموووه أخت ميرووووه بنت خالة المعـــرس ...
سلامه وهي تلعب بخصل شمووه اللي نازله على جبينها : ههههههههههه أخيـراً فهمتي أفففف صدق إنج طفــره من متى وأنا أحاول أفهمــج ..
سعيـد كان يتأمل هالمخلووقه اللي قدامه كيف ترمس برقه وسلااااااام أصلا سلامة ما كانت حاطه ميكب واييييييييد يعني مكيبها جداً خفيف وشكله في البيت بس كان رااااااقي وحلووو بس رقتها هي اللي جذبته ذكرته بـ لولوه أخته أبتسـم بس ما أسرع ما أختفت هالابتسامة يوم سمع صوت أسما من وراه ..
أسما : سعييييييييييييييد وش تسوووووووووي ؟؟؟
سعيـد صد صوبها بقرررررف : ما يخصــج ..
أسما وهي تتطالع سلامة من فوق لتحت : وإنتي منو بعــد وشو موقفنج جي ؟؟
سعيـد بعصبيه : أسماااا جاااااااااب وطووفي طووفي دام إني للحين راضي علييييييج ومالج خص إنتي ..
سلامة كانت مستغربه من هالبنيه أصلا منو هااي وكيف توقف جي جدام سعيييد نص شعرها ظاهر والعباه الشـل مظرها صدرها وهي ولا فكـرت حتى تستر عمرها بس سكتت تتطالعها كانت البنيه حلوووه بس ولو منو هاااااي هي ما تعرف أهل حمده ولولوه واييييد بس تسمع عنهم وهالبنت شكلها في عمرها أو أكبر عنها بشوي بس ما سمعت عنها ..
أسمااا : يعني إنت الحيـن مودرني عشااااااااان هااااااي الخايسه ويالس تهزبني بسبتها ..
سعيـد كان صدق منقهر من أسماا وحركاتها البايخه غير جي إنها واقفه جدامه من دون ما تغطي شعرها وصدرها وهذا صدق اللي كان قاهرنه : أسووووووووووووووم طووووفي بسرررررررررررعه ..
كانت زقرة سعيـد قووويه خلى أسما تخاااف وتكمل دربها للصاله وهي تتطالع سلامة باحتقار وبغض وهالأخيـره منصدمة من الموقف بكبره وأول ما طلعت من الصاله قالت شمووه : أفففففف صدق ماصخه وريحـة عطرها تلوووع بالجبـــد حشى جي يحطون عطــر ..
سعيـد كان للحين معصب وقابظ إيـده بالقووو بس ضحك يوم سمع سلامة تعلق بمرررح وهي ترد على شمووه : حراااااام يمكــن هي مزجمـة وما شمت ريحة عطرها وتمت تزيـد اللين وصلتها الريحه ( وطلعت لسانها بشقاااوه ) .. وسعيد ماااات ضحك لأنه صدق ريحة عطر أسماا خنقتهم من قوتها ...
سلامة : أحم أحم ممكن الكندووورة لو سمحـــت بسرررررعه ما فيني تطوفني الزفة ..
سعيـد أبتسم بعذوووبه : دقايق وبيبها .. وما تريا طلع فوق مره ثانيه عشان ييب الكندورة أما سلامة دق قلبها طبوول يوم شافت حلاة سعيــد وأبتسامته الحلوه وقالت في خاطرها وين أبا بس ما شاء الله عليييه حليوووو وأنا اللي كنت أقوول إنه هزاااااع ومطــر عذااااااااب طلع بوعسكوور شيخهم وضحكت على تفكيرها الغبي وشافته واقف جدامها بكل رجولته ووسامته بس شكله محرج : هااااات عااادي والله بكويهم
وما بحرقهـم لا تحاتي إنت بس ..
سعيـد : تسلميييييين والله سمحلي بس ترى حتى الشماغ هب مكوي يعني تسوين خير لو تكوينه بعـد أبتسمت سلامة وخذت منه الثياب وسارت صوب غرفة الكوي بس خطفت على المطبخ أوول وحصلت الشغاله هناااك ووصتها تحط يمـر عشان تبخر كندورة سعيد وسارت هي تكويها وفعلا بعد ربع ساعه كان كل شي مرتب وطلعت الشغاله الكندورة لسعيـد وهو يوم شم الريحـة أبتسم عرف إنه هاي أكيييد سلامة وتذكر ملامح ويها الحلوو بس شلها من تفكيره بسرررعه لأنه وراه عرس لازم يلحق علييييه ونزل وهو هالمره موودها متغير ويحس إنه مرتاح ...
في خيـــمة الحريم :
كانت الليتات مسكره والدخااان بدا يتصاعـد وشمووه واليازيه كانوا واقفين عند الباب وهم ماسكين الشموع وعهوود أخت ميرا واقفه في النص وهي ماسكة سلة الورد وكانوا كلهم لابسين نفس الفساتين وبدت الأغنييييه تعلن عن وصول نجمـة الحفـل وفعلا دخلـت وكل إيـد معانقه إيـد واحد من أخونها كان هزاع وسعيـد هم اللي مدخلين لولوه وكانت فعلا مثل الأميرة بفساتنها الأبيض الملائكي كان فستانها طويييييييييل بشكــل مع إنه هب هاي الموضه بس كان شكله طالع يخبل كانت توزع أبتساماتها المرتبكة في كل مكان وهي تحاول على قد ما تقدر إنها تكون هاديـه وهزاع وسعيـد كانوا واقفين عدالها بكل هيبه وشمووخ وطبعا البنـات ماتوا يوم شافوهم ويوم عرفوا إنه هزاع معرس تم يطالعون سعيـد .. أما بالنسبة له ما كان مهتم في أحـد ويطالع شموه ويزوي وعهود وكل شوي يعلق علييييهم ونقع من الضحك يوم شاف شمووه تمك سيف من كندورته وتسحبه ورا لأنه كان واقف في نص الممشى وهو شكله عصب ورفسها على ريولها وركض وهي عصب وركضـت وراااه حتى هزاع ولولوه يوم شافوا الحركة ما قدروا يمنعوا عمرهم من الضحك وبعد ما ضربت شموه سيف ردت وكأنها ما سوت شي وكملت مشي .. سعيـد كان يطالع جدامه شوي ويصد على ولولوه وهو يهمس بأذونها بشي شوي اللين وصلوا على الكوشه وقبل ما يطلعــون سار سعيـد صوب المطربه وسحب عنها الميكرفون وقال بصوت رجولي : السلام عليييكم اليوووم هو أسعــد يووم في حياتي لأنه أختي الغاليه لولوه بتعـرس وبصراحه هالشي ما كنت أنا بروحي أنتظره في ناس غيري بعـد كانوا يتريونه ما بقولكم منو الحين بس يوم برد وبدخل مع المعرس بخبركم وهاااي بتكون المفاجأ فترقبووووها ..
الكل أحتـار من رمسة سعيــد بس هذا ما منع البنات إنهم يطلعون الكوشه ويربشون ويفرحون في لولوه وطلعت حمـده فوق الكوشـه بكل هيبتها وشموخها ( كانت لابسة فستاااااان أسووود ويتخلله لون أحمـر بس الأسـود سائد كان هاي نـك ومن دون أكمام وشعرها مرفوووع بس حتى ما كان ينفع ينرفع وايـد فكان واصل لتحت جتفوها بشوي وميكبها أسووووود بس كااااااان صدق رووووعه والحريم ماتوا يوم شافوا جماااااااال حمـده الرميثي اللي دووم يسمعووبـه ) سارت صوب لولوه وعيونه مليانات دمووع حبتها على خدها برقه عسب ما تخرب مكيبها ووقفت في نص الكوشه وتمت تيبس على أغنية سود الهدب لحمـد العامري والحريم تموا يطالعونها كيف تيبس كانت صدق شيخه الظهر متصلب والراس مرفوع ومسكتها للعصاه يدل على تمكنها وشوي شافوا اليازيه واقفه عدال عمتهـا وتيبس نفسها وكانت بمهاره حمـده لأنهم ما تعلموا هالشي الا من حمـده وشموه بعد لحقتهم والكيمـرا كانت تصورهم ... العنود تحت كانت ترمس عمتها : هههههههه والله ما ادري ليش أحس إني أشووف ثلاث حمدووه ما شاء الله التوأم يشبهوونها أمرررررررررره ..
الحريم أرتبشوا والكل تم يصفق ويشجع حمدووه اللي تمت ترقص على أغنتين ورا بعض من دون توقف غمضت حمـده عيونها وسمعت صوت في أذنها كان صووت غايب عنها فتـره كان صوته وهو يضحك هههههههههههههههه فديييييتج والله يا حمدوووه ما علييج علي رفجة بشل في عرسنا بس الحين ما أروم تعباااااان وصوتي تعباان ما أقـدر ..
حمده بدلع وهي ماده البوز : أففففففف إنزين خلاااص بس من الحين أقولك بتشل في عرسنا بس عشان أخق وأقوولهم ريلي فديت رووحه ما شل في عرس أحـد الا في عرسي أنا ..
أحمـد وهو يبتسم بحب : هه لا ما عليييييييج بس ما أوعـدج لأني ناوي أشل في عرس كل واحد من أخواني أولهم هـزاع وثانيهم لولوه وثالثهم بوعسكــور فديت رووحـه ..
حمـده بسررررعه : لاااااااا لا لا لا لا لا هزاع وسعيد ما يخالف بس لولوه لااااا حرااااااام أبا أخق عليها هي بالــذات بليييييييييز عشاااااااني ..
أحمـد بمررررح وحب : سمحيلي لولوه بالذات غيييير عنـدي لا تنسي هاي البنت الوحيدة الحين في بيتنا بعدين لولوه دلووعة البيت وبصـراحة أنا أحسبها مثل بنتي تخيلي أشوف بنتي تنزف جدامي وما أفرحبها أقل شي أسويــه إني أشـل في عرسها آآآآآآآه والله ما تعرفين غلاااة لولوه عندي فديتها والله ..
بطلت عيووونها وطاحـت عيونها على لولوه وهي تتطالعها طاحت دمعة غصبن عنهـا وهي تشوف لولوه جدامها اليووم بفستانها الأبيض بعد ما تأجـل عرسها أكثر من سنتين قالت في خاطرها آآآخ يا أحمد هاي هي دلوووعتك لولوه وبنتـك ملجت واليوم عرسها بس مفتقدتنك يا حبيـبي ...
مرت ساعه وبدوا يعلون دخووول المعـرس وبالفعـل دخل مايـد وأبوه وسالم وخالد وأبوعبدالله وعبدالله وهزاع وسعيــد وطبعا الرزه حمـد وقالهم يخلوون العروس تتغشى ماله خص والمفاجأة كان وجود خليفة ويــاهم لأنه كان توه ياي وماحد من الحريم شافه ... وصل مـايد فوق الكوشه وكان مستانس ووقـف عدال حرمته وهو ميت من الوناسه والرياييل سلموا عليــه أما سعيـد سار مره ثانيه صوب الميكرفون والعيون كلها عليه يبون يعرفون المفاجأة اللي تكلم عنهـا أبتســم والرياييل يطالعونه وحمد من بعيـد يقوووله إييييييه ترى هذا عرس هب إذاعـة المدرسـة ماسك الميكرفون أونك بتقدم البرامج ..
سعيـد ضحك : هههههههههه لا أسمع اليوم إحن نحتفل بأختي الغالية ودلووعة بيتنا لولوه عسى الله يوفقها ويهنيها دووووم وإحن كلنا متيعمين حولها عشان نباركلها به الزواج باستثنـاء شخص واحد ( هنيه حمـده حطت إيدها على صدرها ودموعها طاحت ) كان وده لو إنه موجود بينا الحين ويبارك لبنته قبل ما تكون أختـه وهو أحمـد أخووي الله يرحمه لأنه أكثـر واحد كان يتريا اليوم اللي بيشوف دلوعته وبنته بفساتنها الأبيض فوق الكوشـه بس يمكن هو هب موجود ويانا جسـد وروح بس تركلنا شي عشان نذكره فيــه به المناسبة ( طلع سعيــد تلفووونه وتم يلعب فيــه شووي عقب قرب الميكرفون وأتضح الصوووت في الخيمـة كلها حتى برره الخيمة كان صووت أحمـد الله يرحمه وهو يـشل بأغنية حسيـن الجسمي قمـة في الروعـة وخاصة إنه صاحـب الصوت في عالم غير عالمهـم صووت خلى الكل يوقف من حلاوتــه وهم يتذكرون هالإنســان الرائـع .......
توقف الصوووت المسجــل بس تفاجأ الكل إنه هذا ما منع إنه الأغنيــة تكتمل لأنـه سعيــد دخل تلفونه وكمـل الشله بصوووووووت روووووعه بس هالمره كان يسمعون الصوت ويشوفون الصورة لأنه سعيـد كان يشل من خاطره ويحرك إيــده بكل أحساس ورد عاااد نفس المقطع اللي قاله أحمــد ( بنت الحسـب والنسب والشاني / وتم يأشــر على أهلــه وهو يبتسم بخقــه ... هالدـره المصيونه المكنونه / وهو يرفع طربشته بإيده ويمـدها صوب لولوه ... يحرسها ربي من الحســد / ويأشر على الجمهور ويرفع إيده كأنه يدعي ( والحريم نزلت دموعهم وهم هب عارفين دموع فـرح ولا حزن لأنه تذكروا أحمــد ولا عن حركة سعيــد ) ... وعيوون ما مثلها شفنا ابد / وطاحــت عينه على حمــده وأشر بأطراف إيده على عيونه وهو يبتسم والدموع بدت تغرق عيونه بس مسك عمره يوم شاف البنيه اللي عدال حمـده وحط عينه في عينها وكمل مزيونه والحسن والحلا ربــاني ..... ومااااااتتتتت سلااااامة يوم حست إنه آخـر بيت كان أهداء لها واللي أكدلها هالشي إنه رفع طرف شماغه وشمــه وأبتســـم كأنه يشكرها على اللي سوتــه ....
عروسنا كل الحسن يكسيها ... والبدر يخجل لويطالع فيها ... هى رايده الشعر ومايوفيها لو فيها غنيت وابدعت الالحانى ... سبحانه للى بالحلا حلاها ... وللى بطيبه اخلاقها رباها ... ربى عطاها الزين لين ارضاها ... بنت الحسب و النسب و الشانى ... هالدره المصيونه المكنونه يحرسها ربى من الحسد ... وعيون مامثلها شفنا ابد مزيونه ... و الحسن فيها و الحلا ربانى...
صــد سعيــد صوب أهله وشاف أبووه يحاول يبتســم بس الحزن كان طاغي عليييييييه وعمه نفس الشي ومايد واقف عدال لولوه وشكله مبتلش فيها لأنها كانت تصيح من الخاطـر أما خليفـة قررب منه وحط إيده على جتفـه وأبتسم بحنان الأخ الكبيـــر وسعيـد ردله الابتسامـة دقايق مرت في الخيمة اللين هدى الجوو فيــها والكل طلع من هووول هالمفاجــأة حتى حمــد اللي كان منصدم لأبعـد الحدود حاول إنه يخبي هالصدمـة والعبره اللي صابته يوم سمع صووت أحمــد بس سأل سعيــد من وين لك هالشله ومتى أحمد شلها قاله أحمد بتضحـك شلها في يوم ملجته وكان مسيفنها عندي عاللاب توووب باسم عرس الدلوووعــه وكان يقصد فيها لولوه كيف وليش ما أعــرف بس يوم سألته قال ما أدري بس كان لي خاطر أشلها وشليتها لو صار وما كنت موجود في عرس دلوعتنا أمــانه تحطلها إيــاها وقوله إني كنت ودي أحظـر بس أكيد صار شي غصبن عني خلاني ما أحظـــر ..
دمعـت عيوون حمـد يوم سمع هالرمسـة وطلع من الخيمـة بسررررررعه ركب سيارته وشخطها وويه صوب البحــر أصلاً هو أكثــر واحد يشتاق لأحمـد كانت كل طلعاته ويـاه كل روحاته ويياته وياه حتى سهره ورقاده ما يحلى الا بوجود أحمــد آآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليش خليتني برووحي يا أخووي..
مر العـرس على خيــر والكل تفاعل به العرس صح إنهم صاحوا وتأثروا بس كان عرس رووعه وما ينسى ... أهـل الرميثي ودعـوا اليووم وحده من دلوعاتهم وهي لولوه ودعوها بحـب وبفـرح وهم يشوفونها تنـزف للفـندق مع ريلها والابتسامة راسمة على ويها فرحـة عمـر يديد بتعيشه مع ريلها..
مـــر على هالأحـداث أربـع شهور :
في مــزرعــة ناصر الكتــبي :
عبدالله : أفففففففففففف حمــد يااااااخي لوووعت جبدي ما عندك غيري تسحبنيه ترى هذيلاا موجودين سحبهم صــدق طفره ..
حمـد : ههههههههههههه ياااااخي حد قالك تيلس عدااالي تحمـل عــاد أنا حذرتك إنت ما طعتني ..
عبدالله وهو يطالع بطرف عيونه : وين تباني أسير هالصووب مطر والصوب الثاني سلطان وماحد ضايع في النص الا أنا وهالفقارى ( ويأشر على سعيـد ومحمد وهزاع وراشد ) أما خليفـة فالحياة حلوه عنده مضبط أمـوره عند الكـل ...
سعيـد : ههههههههه إنت هنيــه عوقك منقهـر لأنه خليفـة مضبـط أموووره هههههههه ...
محمـد : هههههههه هيه والله وأنا صدقت يوم قال عنا فقارى قلت بشل عمري وبسير أطـر ...
راشد : هه لا تستعيل بــاجر بتفتقــر إن شاء الله العرس بيشل اللي جدامك واللي وراك ..
محمد باستخفاف : وإنـت وش حارنك ياخي من متى وإنت تحـن على السالفه ياااخي أنا راضي ...
راشد وهو يشهـد مطر : تشووووووفه تشوووفه أخووووك لا تقوول ما قلتله ترى نصحته جدامك الحين لا يي عقب يصيح عنــدي ترى مالي حيلة عقـب ..
الكل تمــوا يضحكـون على راشــد وحشرته لأنه من الصبح حاشر محمد بس على سوااالف ...
أم مطــر : الحيـــن صارلكم ساعــه وإنتوا تلعبوون ما مليتووا عنبوا باجـر العرس قوموا تشوفوا الترتيبــات ..
سلطان وهو ينش : هييييييه صدقها أمـايه حتى لو المعازيم هب وايدين وكلهم من الأهل بس ولو لازم نرتب لا تنسوون هذا بوجسييييم و( يعوي لسانه ) مووو حي الله ..
مطر : هييييه يالله أنا بـرد العيــن بشوف باقي تجهيزات العشا مال باجــر والفرقة والتصوير منو بيخاويني ؟؟
حمـد : كــان تبى أنا بسيــر وياك بس أعرفك ما تستغنى عن الطبجـة مالتك ..
هزاع : هههههههههههههه مالت علييييك فديتني والله بعدين هو اللي يطبج هب أنــا ..
مطـر بخقه : أصــلاً لولاي أنا وهالطبجــه إنتوا ما كنتوا تيمعتوا هنيـه فلا تتفلسف أخي الفاضل ..
أبومطـر : خل عنـك إنت بس ترى إحن أهـل من قبل ما تيي إنــت الا الزمن فرقنا والحمدلله يوم ردينا وتعارفنــا وناسبناهــم ..
أبوخليـفة : هيه صدقك الحمــدلله على كل حــال ... يا عيالي يمعتكم هااي تسوى الدنيا وما فيها ترى الدنيا فانيه وإنتوا الحين بحسبة أخـوان يعني لا تخلوا شي ولا تخلوا أحـد يفرق من أمبينكم ووصوا عيالكم على هالـشي ترى ما في شي أحلى أكثر من إنك تكون بين ربعـك وأهلك ونـاسك ..
أبوهـزاع : هييييييييه والله ... يا إنـه هاليمعة بين ناس تحبهـم ويحبونـك راااحه ما بعدها راحـه ..
سلطـان : إنزين الشــواب منو بييبهم ؟؟؟
أم مطـر : ما عليييييييييك أبووي أنا بيي مع الدريول هو وأمــايه ..
عبدالله : وأنــا بسير أييب شوااابي عالمغيربـــات ..
أبومطـر : ونعــم والله ببوحمـيد ..
عبدالله والابتسامة شاقة الحلج : الله ينعـــم بحالك ..
راشـد وهو يصد صوب خليفة : خليــفة طلبتك ..
خليفة : تـــم وش عنـدك ؟؟
راشد بقهـر : ياااااااااااااخي بناااااااااتك خلهم يطلعون من المسبــح عنبوا كل ما ييت بسبح طلعتلي أم لسان شمووه وهي تصاااااارخ أونه هم هنيييييه قبلي ياخي ودي أسبح وبنتك هاااي مغثه ما تخلي أحد ياخذ راحتــه ..
محمد وهو يرفع حاجب : الحييييييين هاااي هي طلبتك ..
راشد وهو يحط يده على صدره ويسحب كندورته بضيييييق : ياااااااااخي وش أسوي ضاقت فيني الدنيا من هالشمــا كل ما سرت مكان لقيتها ورايييه والله الجااازي أرحـم عنها ..
حمـد وهو يأشر على راشد باستخفاف : إيييييييييه إنت شو الجازي هااي بعد في مسلسل قطري إحن أسمها الشيخـه اليازيــه ..
راشـد وهو يوقف : وأنــا أشهـد إنها شيخه ... وشيخة البنــات كلهم وش تبي بعـد ؟؟
سعيد وهو أونه عافس ويهه : إيييييييييييييه لا تغازل بنت أختي جدامــي ..
أبوهـزاع : ياااااااااله وش تبون في الريال حرااااااام عليكم وده يسبح .. خليـفة أبووي شل بناتك عن المسبح خلوا الريــال يسبح ..
حمـد : هييييييه حرااااام عليييييكم شلوووه رشووود وده يسبح وينظف عااااد هو في السنة حسنه ما يتسبح الا في المناسبـات الخاصـة ..
راشـد وهو يقررب من حمـد يا زعم بيشممه الريحـة : هيييييييه هييييييه صدقه بوأحمـد حتى شم شم شقايل ريحيتي خايســـه يالله شلوا عياااااااالكم لا أفضحكم باجر في العرس ..
محمـد وهو أونه زايـغ : لا لا لا لا لا لا لا دخيييلك كله ولا العرس أنا ما صـدقت ...
الكل تــم يضحــــك على محمـــد ..
في فلـــة الحريم :
الســاعه 4:30 مساء :
شووق : أووووووووهو بصراحة سيرة المزرعة هالمرررره هب حلووووووووه ...
حمـده : هيييييييييه والله تقولين فيها فدييييييت لوولوو والريــم صدق مسووين فراااغ ..
ميرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه عاااد دخيييلكم أنا يبتلكم وحده بدال الريم ..
العنود وهي تبتسم بهدوء : وييييي تقصديـن سلامـة ياااله ما أطيب هالبنيه ..
شوق : هيييه والله اللي يشوف سلامة بنت خالتي فديتها ويشوف ميرا بيقووول وين هاااي و وين هاااي أمرررررره ما تقوولين خوات النقييض من ميراا ..
حمده وهي تلوي على ميرا : بس مهما كــان ماحد يسوا هالغرشووب اللي عداالي ..
ميرا وهي تبتسم بحب : دخيييييييييييييييييلكم قولولي وش أسووي في هالإنسانه ماحد يعرف قيمتي غيرها يعني يوم أعـرس وش أسوي أخذها خدااااامـــــه عندي عشان ما تبتعد عني ..
حمده وهي تبتعد عنه بقووه وتضربها على جتفها بدلع : صــدق ما تستحين يا أم عيوون قطاوه ...
ميرا بخقـه وهي ترفع راسها : ويييييي ودج صدقيني ..
صاح تلفوون شوق وهي يوم شافت الرقم أبتسمت وردت ..
شوق : الوووووووووووو مييييييين معاااايه مصر مصر ده شكلوا ما فييييييش أرسااال ما بسمعشي كووويس ميييييييييين حضرتك عاااااااوز إييييييييييييه ..
مايد اللي كان يالس يسوق يطالع لولوه وعلى ويهه شبح أبتسامه حلوه : طااااع بذمتج ما لقيتي غير هالخبلة شووقووه عشان نتصل ونتخبرها ..
شوق وهي زين ما طلعته من التلفون : إيييييييه إنت الخبلة حرمتك لا تسب إنزين ..
مايد ما سوى لشوق واحد إثنين سكر الخط في ويها وهو يحرك راسه الخبلة طرتله طبلـة أذنه من صراخها وهو أكـره ما عنده الصــراخ وهي تعرف هالشي ..
لولوه باستغراب : شيااااااااك ليش سكرت في ويها حراااااااااااااام ...
مايد وهو ماد شفايفة بضييق : جييييي عشان تتعلم الحمارة كيف ترمس في التلفون تعرفني ما أحب الصراخ يعني لازم تصــارخ خبله هاااااااااي ..
لولوه بدلع : إنزيــن حبيبي هب جي عااااد تسكر الخط في ويها قووويه والله ..
مايـد اللي ذاااب يوم سمع لولوه تتدلع علييييه ولا بعد زايده الجرعة وقالتله حبيبي وهي تعرف وش تأثير هالكلمة عليييييه تنهــد بعمق وصبوعه تنقر على السكان بتوتر ..
لولوه وهي تحط إيدها على ذراع مايد وتقرب منه شوي وبنبرة حب ما خلت من الدلع : حبيبي وش فييييك لا يكووون زعلااااان ترى شوواقي ما تقصــد صدقني ( كانت علاقة مايد ولولوه من عرسوا من أحلى ما تكون الحب والتفاهم يسودها غير حرص مايد الدايم على لولوه ما كان يقصر عليها في شي اللي تباه يكون عندها من قبل ما تطلبه حتى كااااان يموووووت في لولوه وهي نفس الشي تحبه بس حبه هو لها كان أكبر لدرجـة إنه كـان مستحيل يخليها تبات بعيد عنه يعني كانت لازم تكون أربع وعشرين ساعه جدام عيونه
ولا ما بيرتــــاح طووووووووول وما بيروم ياكل أو يتهنى في شي ) ..
مـايد وهو يمسك إيدها اللي على ذراعه وبنظـرة حب تعبر عن اللي يدور في خاطره : آآآآآآآآآه إنتي ما متى بتفهمـين إني ما تحمــل هالرقة وهالجمـال وهالدلع كلــه ..
لولوه نفس كل مره مايـد يقولها فيها كــلام حلوو أنحرجـت وسحبت إيـدها بسرررعه من إيده وتمت تلعب بطرف شيلتها بتوتر وهو ضحــك ورد يكمل سواقــة لأنه تعود على خجل لولوه منه ..
نرد مره ثانيه للبنات شووق وهي منقهره : ماااااااالت علييييييه النذل سكر الخط في ويهي ..
ميرا وهي تنسدح على الكرسي : ههههههههه تستاهليييين دوااج وأقل شي يسويه فيييج عيل يا حماره تطفرين بالريال وتيلسين تصارخييييييين جي ..
شوف بطفـر : أففففف كنت أسوولف ويااااااااااه ...
حمده : ما علييييه تحملي عااااد نتيجة مزحج ... الا ميرووووه إنتي هب ناويه تشتغلييييين ؟؟؟
سلامة اللي كانت طالعه من المطبخ : لااااااااا ويييين تشتغل ميرررره بتســـافر السبوع الياي ..
الكــل اللتفت على ميــرا بصدمـه الكل بدوون استثناء ارتسمت على ويهه ملامح الصدمة الشديده متفاجئيـن به الخبر اللي يسمعونه ...
حمـده بصووت واطي : صــدق ميرا بتسافريــن ؟؟
ميرا وهي تنزل نظراتها في حظنها والدمعه طافره من عيونها : هييييييه بسافر ..
سارة وهي واقفة ورا سلامــة : منووووووو اللي بيســافر ميروووه ما أصدق ليييييييش شعنـه ؟؟
حمـده صدت صوب حرمة خالها عقب صدت على ميرا بتوتر : ميروووه حبيبتي من صدقج إنتي الحين بتسافرين ليش شصااار ؟؟؟ وش تبينه السفــر ؟؟؟
سلامه وهي تقرب منهم وتيلس على كرسي قريب من ميرا وتهز راسها بأسف : لا تحاولين حمدوووه كلنا حاولنا نقنعها لكـن أبد هب طايعه الكل رمسها أبووي وأمايه وعمامي حتى حمدان ولد عمي بس معنده وراسها يابس تبا تسـافر أونه بكمل دراسات عليــا ..
شوق ودمعـة حارة طاحت من عيونها : ميروووه دخيييييييييلج من صدقج ترمسين الحين ليش وش ناقصج كملي دراستج هنيييييييه لازم برررره يعني ليش الكراف ؟؟؟
ميرا وهي تفز واقفه وتتجه للبـاب الزجاجي الكبير اللي يطل على الحديقة وهي تحاول تمنع نزول دموعها حطت إيدها الرقيقه على الباب وتحسست برودته : ههههههه شفييييكم ( كانت تتصنع الضحكه لفت صوبهم وشعرها الأحمـر الطويل يتحرك بحريه وراها كان منظر ميرا فهييج اللحظه أثيري وكأنها طالعتلهم من القصص الرومانسية القديمة والدمعـة اللي متعلقه بين عيونها ورموشها ظاهره للكل بس هذا ما منعها من إنها ترسم أبتسامة مزيفة على ويها هي بعد صعب عليها إنها تبعـد عن أهلها وصديقتها وتسير دولة ما تعرف فيها أحـد ولا لها فيها أي أحـد بس ميرا ملت كرهت الحال وهي يالسه في بيتهم من دون شغل ومن دون أي هدف حتى الحريم اللي يزورونهم كانوا يطالعونها بشفقة وهي مثل العانس في بيت أهلها مع إنه اللي تقدمولها واييييييد بس هي كانت ترفض كل ما يتقدملها أحـد ما كانت تتخيل حياتها
بدون حــب أو بمعنى أصـح بدون مطـر اللي ما شافته من بعد اللي صار في فيينا ردت البلاد وهي متأكده إنه حب مطـر تغلغل في قلبها كانت مقتنعه إنه لو يباها مثل ما كانت تشوف في عيونه بيي وبيتقدملها لكن مرت أكثر من أربع شهور وهي ما شافت ويهه يأست من حالها ومن الجو اللي هي عايشتنه كان أكثر شي مضايقنها في السالفه هو أبتعادها عن حمـده اللي صاروا ما يستغنون عن بعض أغلب وقتهم رباعـــه بحكم إنهم الوحيدين اللي ما عرسوا من الشلة يعني ما عندهم شي يشغلهم عن بعض ميرا فهييج اللحظه كانت تتضارب آلاف المشاعر في قلبها وهي هب عارفه بشو تحس ولا شو تسوي عشان توقف هالمشاعر اللي تختلجها ) أنا ما بسـافر اللعب أنا بسيـر أدرس ولا إنتوا ما تحبون تشوفوني وأنا يايتنكم بشهــاده تلف أكبر كبير فيكم ...
شوق وهي هب متحمله هالفكـره : ميررررررااااا دخييييييييلج لا تسرين حررااام علييييج تعبنا من الفرقا ودنا نرتاح ونتيمع كلنا مع بعض ونسسى الحزن شوووي لا تسيرين ميروووه ...
ساره وهي تحاول تتفهم الوضع شوي : بس شووق لو في سفرها مصلحتها ليش لااا المفروض تشجعينها على هالشي هب توقفيييين في طريقها ولا وش رايج يا حمـده ...
حمـده ما رمست كل اللي قدرت تسويه إنها ردت تتطالع ميرا بحزن ونزلت عيونها مره ثانيه بألم ... العنود وهي تحاول تخفف الوضع : أنا مـع سـاره لو في هالشي نفع لميرا ليش لااا يااااخي لا تصعبون الموضوع علييييييكم وعليها ترى البنت هب سايره تلعب بتدرس وبترد وكلها سنه ولا سنتين بالكثير وبترد يعني لا تحبطووونها ...
سلامـة وهي ضمت ريولها لصدرها وتم تصييييح : بس والله حرااااااام ما تخيل بيتنا من دوون مييرااا هي اللي كانت تسويلنا جوو في البيت هي اللي تراعينا وتهتم فينا يعني منو بيهتم فينا يوم بتسير هي ..
ميرا وهي تقرب من أختها بحنان كان قلبها يتقطع من اللي يصير جدامها بس كل شي كان يصير غصبن عنها حطت إيدها على راس أختها وتمت تلعب في شعرها بحنان : سلاااااامه حبيبتي خلاااص عااااد لا تبجييين عنبوا حرمــة إنتي الحين بعدين إحن تنقاشنا فه الموضوع من قبل فما له داعي هالبجي الحين..
حمـده بهدوء سحبت عمرها وطلعت غرفتها اللي فوووق سكرت الباب عليهـا وتوجهت صوب البلكونه فتحتها وطلعت تشووف منظر المزرعة من فوووق سمحت لدموعها بالتعبير عن اللي يجوول في خاطرها تعبت من ظلم هالحيـاه اللين متى بتم على هالحال واقفه مكانها والكل يرحل من حولها وهي مثل ما هي ما تغير فيها شي أحمـد وسار لربه حمد أخوها وتزوج من شوق وأنشغلوا هم الاثنين في حياتهم ولولوه وتزوجـت من مايد وعايشه حياتها ومستانسه بعد والحين حامل ولا عليها شر ومريم بعد عايشه أحلى مرحلة في حياتها وهي تتريا مولدها اليديد من ريلها اللي تعشق التراب اللي يمشي علييييه حتى خالها عبدالله اللي كان رافض الزواج أقتنع وتزوج ساره صح علاقتهم مع بعض سطحيه لأبعد الحدود ويتخللها البرود بس دوام الحال من المحال وأكيد بتتغير مشاعرهم من بعض وميرا اللي قررت وش ناويه تسوي في حياتها والحين تبا تسافر عشان تكمل دراستها حتى سعيـد يفكر إنه يكمل دراسته بررره بعد خصوصا مع البعثه اللي طلعتله الحييييييين وهي نفس ما هي العالم حولها يتغيرون وهي واقفه مثل ما هي صار عمرها 24 سنه وللحين لا تزوجت ولا أشتغلت ولا أي شي كل شي حولها صار بدون لوون صارت تشوف الحياة بلونين أبيض وأسود وهي اللي كانت مفعمه بالحيويـه والنشاط والكل كان يحسدها على هالشي عيـزت وهي للحين في عز شبابها صاحت حمده حالها كسرت خاطرها نفسها المعذبه اللي للحين ما حصلت الراحه بس أبـداً ما كانت منتبهه لزوج العيون اللي كانوا يراقبونها كان توه واصـل ولفت انتباهه منظرها وهي واقفه وتطالع السماء بكل سرحان كان شكلها بروحـه كااافي في إنه يبعث الحـزن فيييييه وهو اللي كان وده لو يشوفها بس ما تمنى أبـد يشوفها به المنظـر اللي كسر قلبه بس ضغط على روحه وهو يحاول يبتسم وكأنه اللي يابه اليووم له المكـان بيكون فيييييه حل للحاله اللي فيهـا حمـده ....
عنـد المسبــح :
الســاعه 5:10 مساء :
شموووه وهي تتناقز على الأرض : أوووووووووووهوو رشووود شفيييييييك خلنا نلعب شووي ..
راشد وهو يطالعها من فوق : جب يالله كم مره لازم أعيــدها شموووه ترى أبووج هو اللي قال لازم تطلعين من هنييييييييييييييه ...
شمووه وهي تضرب ريولها بالأرض : رشوووووووووووووود أففففففففففففففف حرااااااام بس شووي ..
راشد بعناااد : لااااااا ماا فيي الحيييين عقب بيبرد الجو وما بروم أتسبح شمووه صارلج يومين وإنتي على هالحاله ياخي خليني أسبـح مره وحده قبل ما نسير ليش إنتي جي أنانيـــه ...
سيف وهو شوي وبيبجي : راشــد إحن يالسين نلعب ليش تخرب علينا ..
حمده بنت سلطان : أمـي لااااسد خلنا سوووووي بنلعب ( عمي راشد خلنا شوي نعلب ) ..
راشد وهو يمووت في حمده بنت أخووه بس مع هذا عاند غياض في شمووه المليقه : ماااااااااشي كان ودي بس ما أروووووم يعني لا تحاولوووون ..
اليازيه كانت ساكته طوول الوقت ويالسه على طرف المسبح وهي حاطه ريولها في الماي نشت وهي تنفض التراب عن ثيابها وسارت صوبهم وأبتسمت ببراءة : راشـد آسفيــن أزعجناك خلاص إحن بنسير وإنت خـذ راحـتك يالله شموووه باجر بنلعب إحــن ..
أنتفض قلب راشد يوم شاف اليازيه يايه صوبهم هي وابتسامته اللي تحير الواحد ما تعرف شو نوع هالابتسامة بالضبط بس اللي تكون متأكد منه إنها تولـد في داخلك شعور من الفرح والراحه بس بما إنهم صغــار ما أهتـم راشد وايييد به المشاعـر أكتفى إنه رد الإبتسامة لها وتم يناظرها وهي تسحب شموه بالغصب عشان يردون داخــل ..
سلامـة وهي يايتنهم : شووووووووو تسووووووووون ؟؟؟
راشد تم يطالع سلامـة باستغراب هاي أول مره يشوفها أصلاً هم من وصلوا المزرعة والرياييل ما تخاطلوا مع الحريم يمكن لأنه الوضع تغير شوي أو يمكن بسبة الأشـغال اللي على راسهم يعني ما كان في وقت لأي شي بس سلامة كانت ويه غير مألوف لراشـد اللي أبتسم بهبل : مااااااشي بس يالس أروغ هاليهـال من المسبــح ... الا ما تعرفنا علييييييج منو الغرشوووب ؟؟؟
سلامه وهي تضحك برقـه شديده ( كانت سلامة أنيقـه بشكل واللي يساعدها في هالشي طولها هب طوويله واييد يعني 165 ورشاقتها وملابسها الراقيــه والبسيطه في نفس الوقت كانت ما تحـب تلبس جلابيات ومخاويير واييييد فكانت تكتفي بلبس التنانير الوسيعة والقمصـان الطويله بس كانت حلووه عليها وتناسبهــا بشكل خاصه مع شيلها اللي تكون دايماً على نفس لون البدلة اللي تلبسها بشكل عااام كانت أشبه للكوتيين والبحرينين في لبسها ) : هههههههههههههه ويااااااك سلامـة الخيلي أخت ميراا ...
سعيـد وهو بالصدفة شافهم وهو يرمس في التلفوون وسكر عن ربيعه ويا صوبهم ما قدر يمنع نفسه يوم شاف سلامة طالعتلهم وهو كان يترقب فرصة مثل هاااي عشان يشكر سلامة على اللي سوتله إياه في عرس لولوه : والنعـــم والله بأخــت الكونغرس ميـــرااا ...
سلامه يوم أنتبهت على سعيـد دق قلبها طبوول من الإحـراج وما عرفت وش بتقوول وياها الإنقاذ يوم ركضت شموه صووبه وهي تتدلع : خااااااالي سعييييد شوووف هالمغثه رشوود ما يخلينا نلعـب ..
سعيـد أبتسم بجاذبيييييه وهو يسترق النظرات لسلامـة : شمووه سمعي أبووج هو اللي قاله إنه يروغكم من هنيييه عنبواا شموه هذا بيتهــم وإنتوا ما تخلوون الريال ياخذ راحته ما عليييج أول ما نرد بوظبي بنسويلج برجـة هنااااك تحوسييييين فيها اللين ما تقولييين بس ..
سلامة غصبن عنها ضحكت وسعيـد مااااات عليها وتم يناظرها وهو مستانس على الوضع ..
سلامة اللي كانت منحرجة من نظرات سعيـد بس مع هذا ما حبت تعطيه فرصه فقالتله وهي رافعه واحد من حياته : بببببببببببل وش فييييك تتطالعني جي كأنك هب شايف خير ؟؟؟
سعيـد وهو قافط بس مع هذا في شي في داخله فررحه على هالتعليق : غصبن عني جي تبيني أمشي وأنا مغمـض عيوووني قلنا إنج مثل الشمس الباهـره ونورج يعني منور علينا المزرعة بس هب معناته نمشي وأحن مغمضيـن عيونا ..
سلامـة أستحت من رده لأنه قلب الموضوع في صالحه بس أطالعته بخقـه وصدت عنه ودخلت بس وقفها صووت راشــد وهو يزقرهاا : ويييييييييييييين تعااااااالي للحين ما تعرفنا عليييييج ..
سلامه بكل رقـه أطالعت سعيد بخقه حلوووه وقالت لراشد : يوووم بتكون برووحك بنسولف على راحتنا لكن الحيــن ما يستوي الجووما يســاعد طوووول ...
سعيـد كان ساكت ويطالعها وهو مبتسم كانت ملامحه الحلووووه اللي تعق الطير من السمـا تخبـل وتلف بأكبر رااااس بس هذا ما حرك شعره في راس سلامه مع إنها من الداخل كانت سايحـه من حلاوته بس تظاهرت بالبروود وهي تشبع عيونها من شوفتـــه دخلت الفلـه وهي حاطه إيدها على صدرها وما تعرف وش سبب هالأحاسيس اللي تجوول في خاطرها هي سمعت أكثر من مره إنه سعيـد محير بنت خالته أسمـاء فعشان جي ما تبا تتعلق فيه بس غصبن عنها تسسسسيح يوم تشوفه وتشوف أبتسامته هدت عمــرها وسارت صوب الحريم كانوا للحين على حالهم يناقشون سفرة ميرا وردت أكتست ملامحها الملائكيـة الحزن مره ثانيه اللين متى بتم على هالحاله حاولت واييييييد مع أختها بس ميرا عنييييده وهب راضيه تقتنع ما تعرف ليش مر في بالها مطــر وهي حاسه إنه الوحيييد اللي ممكن يغير رايها هي ما غابت علييييها نظرات الإعجاب المتبادلة بين الاثنين يوم كانوا في فيينا بس هي محتاجة مساعدة أحـد وتذكرت سعيــد وركضت بررره مره ثانيه وحمدت ربها يوم لقته للحين واقف وشموه واقفه عنده تقرقر على راسـه بس ما عرفت كيف تقووله ولا كيف تفتح الموضوع وياااااه وكانت بترد مره ثانيه من وين ما يت بس صوته لحقها وهو يسألها باهتمام ما خفى عنه المررح : هاااااه أشووفج رديتي خير في شي ؟؟
ضاعت سلامة أستحت ما عرفت شو تقوله فتحت ثمها كأنها بتقوله شي بس ما أسرع ردت وسكرته ووقفت بحيرة وهي ضايعه ، سعيد اللي عيونه كانت على سلامة شاف الحيرة عليها قرررب منها وهو وده لو يروم يساعدها على الأقل بيردلها معروفها اللي سوته له يوم عرس لولوه ...
سعيد بابتسامة حنونه : سلاااامــة وش فيج ؟؟؟ أروم أساعدج في شي ؟؟؟
سلامة ما عرفت شو تقول بس صدت على اليهال شافتهم يطالعونهم بعيونهم الشقيه يبون يعرفون وش السالفة أعتمرت خدودها حمره بسيطه ودارت بعيونها في المكان وشافت يلسة بعيده شوي عن المسبح أشرت لسعيد عشان يسيرون وييلسون هناك وبالفعل تحركت هي وسعيد وراها يتبعها يلست بتوتر ملحوظ على الكرسي وسعيد ما حب ييلس عشان لو شافهم أحـد ما ييب الشبهات لها وهي أحترمت هالشي منه ..
سعيـد : هاااااااه قووولي وش فييييييج ؟؟؟
ما تدري سلامة ليش حست بالضعف فهييج اللحظه مشاعرها المتضاربه بسبة فكرة سفر أختها ووجودها الحين مع سعيد كل هذا يسببلها رعشة في جسمها رفعتله عيونه الرمادية والدموع يتلألأ فيها : سعييييييد أنا مابا أختــي ميرا تسافر ...
سعيد اللي كان في عالم غير العالم من شاف منظر عيون سلامة والدموع فيها ضاااع وكل اللي قدر يسويه إنه يفتح ثمه ببلاهة : هاااااه ؟!!!!!!!
سلامة شدت على قبضة إيدها وتنفست بعمق عشان تحاول تكتم العبرة اللي أجتاحتها ورفعت راسها وهي تتطالع السمـاء الصافيه : ميرووه تبا تسافر برره عشان تكمل دراستها وطبعا هي عاطيه هالسبب للكل لكن أنا متأكدة إنه هذا هب السبب الحقيقي ميرا أختي وأعرفها زيـن عمرها ما حبت الدراسة ولا أهتمت فيها صح إنها شاطره بس هب لدرجـة إنه توصل فيها تسافر عشان تكمل دراستها برره ( أطالعته بحزن خلت قلب سعيد يتفتت على هالنظرات الحزينه ) ميرووه مجرووحه من شي وتحاول تهرب من هالجرح يمكن كلام الناس أو الملل اللي هي عايشه فيه أو تهرب من واقع هي رافضة إنها تعيشه بس صدقني ميرا مثل السمجـة ما تروم تطلع عن الماي يعني صعب عليها تطلع من بيتها وبيئتها وربيعاتها وتعيش في دولة بعييييييده مالها أحـد هناك أختي لو تتظاهر بالقوة جـدام الناس ترى من داخلها للحين طفله صغيرة ما تستغنى عن أمـايه وأبوويه خاصة أبويـه اللي أعتماده بالكامل عليها يعني ما يعرف يعيش من دونها هي اللي تهتم فيه وفي دواه وفي ثيابه وفي أكله وأمــايه ما ترتاح نفسياً الا يوم تشوف ميرا جدامها تسولف وتضحك ( وطاحت دمعتها غصبن عنها ) حتى إحن بيتنا أبـد ما يسوى من دون وجودها هي أختنا الكبيرة واللي تهتم فينا وتطلعنا وتشتريلنا وغيـر هذا كله لو حد فينا طاح مريض هي أول من يقوم فيه وما تخلي أمـايه تقرب منا لأنه على قولتها متعتها إنها تهتم في الآخريــن بس هي منو بيهتم فيها هناك صدقني ميرا الحين مثل الوردة بينا هناك بتكون وردة ذابلـة لا رووح ولا حياااة ...
سعيـد كان يسمع رمسة سلامـة وهو فخاطره مستعجب من هالحب بين الأخوان في زمـن أفتقد هالشي صار الأخو ما يعرف أي شي عن أخوه الا في المناسبات أو لو أحتاج لشي ما يعرف إذا حي أو ميت الا يوم يكون محتاي لمساعده منه وفي نفس الوقت فرح لأنه قدر يعرف ميرا اللي كانت فعلا لغز بالنسبة له ما كانت تظهرلهم الا وهي مبتسمه وفرحانه كان يستغرب معقووله وحده مثلها ما عندها أي مشاكل في حياتها صد صوب سلامه اللي كانت تحاول جاهده إنها تمسح دموعها لكن كل ما مسحت دمعه نزلت وحده ثانيه بدالها أبتســم برقــه وبصووت مليان حنان : سلااااامه قوليلي فشو أقـدر أساعدج ؟؟
سلامـة بصوت واطي رااح من كثر الدموع اللي ذرفتها مسحت دموعها بالمنديل المطرز اللي في إيدها : مطـــر هو الوحيــد اللي يقدر يسوي ..
سعيد وتكونت عقد في حواجبه يوم سمع اسم مطـر : نعـم وش قلتي ؟؟
سلامة وهي تستجمع قوتها ووقفت وبين فرق الطول اللي بينها وبين سعييد لأنه ما شاء الله سعيد صدق طويل وعرضته حلووه : اللي سمعته مطـر هو الوحيد اللي يقدر يغير من نظرة ميرا في السفـر صدقني ما أعرف بس عندي أحسـاس به الشي سبب سفرة ميرا بسبب مطــر أرجوك سعيـد حاول تساعدني دخيييلك بيتنا ما بيكون له معنى من دون ميرا أرجوووك أنا ما أتخيل إني بتخرج وميرا ما بتحظر حفل تخرجي ولا بتكون أول من يحظني ويباركلي بالنجـاح أرجوووووك سعيد ...
سعيد تسند على المظلة وتنهد بعمق ما يعرف يساعد سلامة في اللي تباه بس هم مالهم الحق في إنهم يتدخلون بين مطـر وميرا ولو هو يباها يسير يخطبها من أهلها بس مطر بعد شخصية غريبه يعني واحده في عمره يشتغل ومعاشه محترم ليش للحين ما تزوج وهو الحين بيصك 28 سنة غريب هالإنسان صد صوب سلامة اللي كانت تتريا منه جواب بفارغ الصبر وقسمات ويها مقبوضه بتوتر اعتدل في وقفته فجأة والحماس مبين على ويهه وأبتسـم : أوكيييييييه يالله يا رئيسة العصابة وش تبينا نسوي ؟؟؟
سلامة من دون ما تحس نقزت من الفرحه وهي رافعه إيدها : هيييييييييييااااااااااااا ...
عقب دقيقة صمت بعد حركة سلامـة المفاجأة ضحكوا الاثنين على خبالهم ويلسوا يتفقون شو بيسووون وكانوا بيحتايون لمساعدة بسيطه من شما و راشـد وبالفعل رتبوا الموضوع وكان وقت التنفيذ الساعه 9 بيكون الكل فه الوقت مشغول في العشى وما بيلاحظون غيابهــم ..
مشكورة اختيه
ونحن نتريا تكملة القصة
بس بليييييييييييييز خليها طويلة
بصراحة أنا على نار نفسي أعرف ايش بيصير بين
ميرا ومطر
حمده وسلطان
سلامة سعيد واسما
يلا عاد بصراحة هاي من أطول القصص الي قريتها نفسي ينتهي
ويكون نهايته سعيدة كفاية الحزن اللي مغيم عجو القصة
مشكوووووووووووووورة
يلا نحن ننتظر
(:
سما
نتــرقب عــودتج بفـارغ الصبــر
وان شالله اتكـون النهــايه حلــوه
مشكوووووووووووووووور اختي...
ونترياج اتردين إالنا مثل قبل....
على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...
My Space
السلام عليكم
اشحالكم شخباركم
كل عام وانت بخير ينعاد على الجميع انشالله
ياجماعه مب جنه ابطيتوا علينا
اختكم
خيماويه
نحن قي قائمة الانتظار
ارحمي حالنا ام مايد
الله يردج بالسلامة
.
.
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]مـا معاكمـ خبر زيـن يا رسـول السلامـه .. بسئلك عن البحرين كيف أهل المنامـه عادهم يذكرونـي ؟؟!! [/grade]
مشكوره اختي ع القصه
وانا كنت متابعه معاج لكن ما كان عندي الوقت ارد عليج
ويالله لا تبطين علينا
مشكورة اختيه
ونحن ننطر عيديتنا بفارغ الصبر
لا طولي علينا
سلامات
سما
مرحبا حبوبه
وااااايد طولتي علينا :)
نتريا التكمله وانشالله يكون الجزء الأخير
أختج / عـــــــــــــــــــــــل ايه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)