يوم صدت حمـده على الريال اللي دخل عليهم ما قدرت تميزه من الدموع اللي في عيونها وحاجبه عنها الرؤيـة ..
سلمى وهي تتطالع الريال بوقاحـة : وإنت منو بعـد محامي الدفـاع شووو ولا عشيقها ..
الريال من دون أي حـاسية منه شلهـا بكـف طير ويها فيه الصوب الثاني وحمـده منصدمة من اللي تشوفه حاولت تمسح الدموع اللي في عيونها بس كل ما تمسحها ترد تنزل زيادة ..
سلمى وهي للحين على عجرفتها وعنطزتها بس اللي تغير فيها إيدها اللي خدها مكان الكف اللي ياها وبكل القهر والغيظ اللي فيها : إيييييييييييييييييييه منوووو إنت عشان تتجرأ وتمـد إيدك علي وعشان منو عشان هالحقيـرة اللي هب مخلية ريال في الشركة وما طيحته في شباكها هالمعقـدة نفسيا الله رحم ريلها وماااااات أكيد مااات من قهره أكيد مااات بعد ما كشفها على حقيقتها وصدت على حمده بتكبر والله لأراويج وأنا وإنتـي والزمـن طويــل يالحقيـرة .. ( وطلعت ركض من الغرفـة ) ..
حمده كانت منصدمة هي ما تعرف ليش هالهجوم كله عليها هي ما سوت شي له الإنسـانة أصلا من دوامت هي في الشركة وهي تحاول قد ما تقدر إنها تتجنبها ومن تشوفها في مكـان تطلع منه يعني أبدا ما قربت منها ولا تعاملـت وياها بعدين كيف عرفت إنها أرملة المفروض هاي معلومات سرية هب أي حد يعرفها هب ما همها إنها عرفت إنها أرملة بس مثل ما قـدرت تعرف هالمعلومة أكيد تقدر تعرف أكثر وهذا اللي صـدق خوفها أنتبهـت على صوته أطالعته بحزن وقالت بصوت كسيير : حمـدان ..
حمدان كان يطالع كل تقطبات ويه حمده من بعد ما طلعت هييج الحقيرة عنهم هو كان ياي هالغرفة لأنه السكرتيرة قالتله إنه سلطـان عنده ضيوف ويوم سألها عن حمده بما إنها ماسكة مشروعه مع سلطان قالتله إنها في غرفة الاجتماعات وسمع كل اللي دار بين سلمى وحمـده وعصب يوم سمعها تصارخ على حمـده من دون أي سبب ( بس كل مشاعر الغيظ والعصبيه راحت يوم شاف عيونها الذبوحيه وهي مليانه دموع وصوتها الكسيييير حس برجفـة قويه في قلبه وترته ) وهو ضايع : أممم هيييييه آسف بس السكرتيرة قالتلي إنج هنيه وسلطان عنده ضيوف فقلت أشوفج قبل وووو .................
حمدان ما رام يكمل حس إنه يالس يقول كلام بليا معنى ماله أي هـدف لأنه يعرف إنه حمـده في حالة ما تسمحلها تفكر أو تحس بأي شي بس فجـأة سمع صوتها وهي ترمس مره ثانيه بس هالمره مع أبتسامة هاديـه : أمممم هلا حمـدان أسمحلي على اللي صـار جدامك الحيـن ( ومسح الحزن على ويها ) أممم عادي بس غريبة أووووه تعااال صح أنا يوم الأربعاء كنت داقه على سكرتيرتك قلتها إننا نترياك في أقرب فرصه طلعت لسانها بعفويه ( وهي تحاول إنها تخفي كمية الحزن اللي فيها ) وهذا إنت الحيـن ..
حمـدان كان مندهش من تغير حمـده المفاجئ لو أي بنت في مكانها ياها هالكلام بتيلس تصيح ولا حتى بتكون متوتره ومتضيقه ومالها خاطـر لشي بس حمده كانت اقوى حاولت تخفي كل شي فداخلها ومن دون ما يحـس سألها بعفويه : كيف تروميـن تبتسمين بعد ما سمعتي اللي سمعتيه ؟؟
حمـده أبتسمـت بس كانت أبتسامتها حزيـنة وعيونها العسليه رسمت مدى حزن هالإنسانة أصلا هي ما تذكر متى آخر مره فرحت فيها من خاطرها من بعد مووت أحمـد : هه عاادي تعودت بعدين أنا والحزن أصدقاء يعني بذمتك يوم بتشوف صديقك وهو ياينك شو بتسوي غير إنك تبتسم في ويهه ههههههههههه المهم أممممم قبل كل شي أبا اللي صار الحين ما حـد يعرف عنه وخاصة عبدالله وسلطـان ممكن ..
حمـدان وهو مدهوش من هالإنسانة هو تقريبا يعرف كل شي عن حياتها السابقة سواء من عبدالله ولا من حرمة عمه اللي كانت تطريهم من وقت لوقـت بس أبدا ما توقع إنه في إنسانة به الطريقة متسـامحة به الشكل وقوية وتبتسـم في ويوه الناس وهي في أعماقها إنسانة حزينة بائسة سكت تم يطالعها بنظرات فارغة ما يدري ليش حس فجأة إنه بهيبته وبفلوسـه وبشخصيته اللي تهز رياييل في ميالسهم ما يسوى شي واحـد عند هالإنسانة حمده فقدت ريلها يعني سندها في هالعالم وولد عمها اللي كان حبهم أقوى من إنه ينوصف هو فقد حب عاشه من أيام الطفولة أو بمعنى أصح هو اللي عيش نفسه فيه ميرا ما عطته أي أمل في هالحب بس مع هذا كره الحب والزواج والعيشة بعد ما عرف إنه ماله نصيب فيها لكن هي عكسه ريلها مات أخوها سافر من دون ما تعرف عنه شي طاحت في غيبوبة أسبوعين عقب تخبلت وفقدت قدرتها على الكلام بس مع هذا كله قاومت قاومت العالم والأهم من هذا نفسها وردت لحياتها الطبيعيه صارت تحاول تخفي مشاعرها وأحزانها وتضحك في ويهم وهو شوو ولا شي بالعكس للحين عايش في حزنه وعازل نفسـه عن العالم ما يحب يتخالط مع أحد الا لو له داعي له هالشي حتى الابتسـامة فقدها قارن نفسه بحمـده البنت وكره هالمقارنة لأنه عرف إنه حمـدة فيها المنتصـرة و بجـدارة حس إنـه خلاص ماله خاطـر إنه ييلس في هالشركـة بعد ما أكتشف شخصيته وحقيقتـه المـرة صد عليها مره ثانيه تأملها لدقيقـة بعدين طلع من الغرفة بقووة وبسرعـة ومن عقبها من الشركـة بكبرها وشخـط بسيارته صوب أبوظـبي وهو يحاسب نفسه على كل دقيقة من عمره ضاعت منه بسبب غباءه معروف إنه الزواج قسمة ونصيب ليش ما تقبل النصيب وعاش حياته طبيعيه هاي حمده ما شافت في حياتها غير حزن ورا حزن ومهانه وذل وغربة بعيده عن أهلها وناسها عشان تبني نفسها وما تعيش في عالم الذكريات آآآآآآآآخ أنا شو سويت في عمري نسيت أمي وأختي وأشغلت نفسي في الشركات و المشاريــع وياليت عندي أحد بيصرف هذا كلــه طالع نفسه في منظـرة السيارة شاف جدامه 30 سنة ضاعـت هباء من عمره وهونفس ما هو لا تغير ولا تحـرك خطوة جدااام حط إيده على لحيته اللي تخللتها شعيرات بيضا وتنهـد بندم وداس عالبترووول وهو يحاسب نفسه في كل دقيقه ويقطع وعود على نفسه في سبيل التغير ..
من جهـة ثانيه كانت للحين حمـده مصدومـة من اللي صار ما قدرت تحصل تفسير واحد لخروج حمدان المفاجئ وهو اللي ياينهم من بوظبي متعني يطلع جي فجـأة ما عرفت فشو تفكـر بس في النهايه يوم تعبت قالت إنه اللي فيها يكفيها من المشـاكل وهي مالها حـايها تعرف الحين طلعت من الغرفة وهي شاله كل أغراضها وفي الاستـراحة اللي في الطابق شافت سلطان والوفـد اللي وياه طلعوا من المكتب أحتارت في وقفتها هب عارفه وين تسير كان أقرب باب لها مكتب نهيان كانت بتدخل الا إنها سمعت سلطان يزقرها خدودها ولعـن من الإحـراج سارت صوبهم بأبتسامة متوتره شوي : هلاااا ..
سلطان وهو يبتسم بـأدب : الوفـد كلهم أعجبوا بشرحج للمشـروع وأثنوا على المجهود اللي بذلتيه ..
الريال المواطن : ما شاء الله أنصـدمت يوم عرفت من سلطان إنه هذا أول شرح لج وإنج أصلا ما كنتي مستعده له وبسبب مرض سارة إنتي خذيتي مكانها ..
حمـده وهي ميته من المستحى أطالعت سلطان بتوتر : ههه لا والله ما سوينا شي حتى خبصنا شوي بس الحمدلله على كـل حال ..
الحرمة المواطنة : ما أدري أحسـد منو فيكم إنتي على الفرصة الحلوة اللي خلتج تشتغلين في شركة تعتبر من أنجح الشركـات في الخليـج ولا سلطان اللي عنده موظفة مجتهدة وكفوءة مثـلج عالعموم كان لنا الشرف في إننا تعرفنا عليج يا حمــده ..
حمده وهي تبتسم بامتنان : الشـرف كان لنا ..
تمت تتطالعهم وسلطان يوصلهم للفـت ما تعرف كانت عيونها كلها مركزة على سلطان هب مصدقة للحين إنه صارله حـادث وهو الحمدلله يمشي جدامها ويسولف ويضحك عااادي كانت تبا تتطمـن أكثر عليه شافته وهو ياي صوبها كان منزل نظراته توقعــت منه إنه يوقف ويرمسها بس هو طنشها وسار صوب مكتبه ما تدري شو من أحسـاس تملكها فهييج اللحظة مشاعر متضاربة مختلطة ما بين الحزن والألم والذل والراحــة كانت تحس إنه قلبها يعتصـر من الألم وهي تفكـر بكل هالمشاعر وهالمواقف اللي تتعرض لها اليـوم ندمـت لأنها أصـرت على أهلها إنها تيي العيـن كرهت نفسها وقررت قرار حازم ما بتـرد فيه إنها أول ما تخلص مشروع حمـدان بتطلع من الشركـة و للأبـد ومن العين بعد نزلت دمعة بس ما أسـرع ما مسحتها سحبت هواء وسـارت صوب مكتبها ... أما سلطـان كان في حالة الله يعلم بها ما كان قصده يطنشها بس حس عمره بيضعف جدامها حس إنه كبريائه منعه من إنه يوقف ويرمسها وهي اللي البارحة رفضت حبـه مع إنه يعرف في قرارة نفسه حمـده ما سوت هالشي الا لأنها تبا الأفضل له بس مع هذا يحس بأنها ذلته عمره ما كان الحب بإيد الإنسان وهو حبه ما كان في إيـده تمنى لو إنه مات في الحـادث وأفتـك من هالعالم ومن كل اللي فيييييييه حس إنه خلااااص يبا يمووت تعب من كثر ما يفكر من كثر ما يضم مشاعره عن العالم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآه تذكر محمد أخوه وهو يحاول يطلع منه شي اليـوم الصبح وشو سبب أمنيته الغريبه في الموووت وهو رفض إنه يرمس في السالفة وكيف طلع زعلان عليـه وقاله لو إنه حياتك رخيصة عندك أعرف إنه في ناس إنت تكون نظر عيونهم وروحهم اللي عايشيبها أبتسم بسخريه وهو يتذكر هالرمسة وقال شو الفايده وأنا الإنسانة الوحيده اللي أشوف دنيتي وعالمي وروحي تعلقت في روحها ما أسوى عندها شي ولو أسوى هي وين وأنا ويـن ..
طلع تلفونه وأتصل في محمـد بس هالأخيـر ما رد عليه حاول مره ثانيه وثالثه بس هم بعـد ما رد عليه يأس بعدين فكـر إنه خلاص تأكد من سالفة ولد خالته وإنه فعلا مصاب بالإيـدز ومحمد للحين يترياه يسوي شي في موضوعه وقرر إنه ينسى نفسه شوي وأبتسم وهو يقول دام إني ما أقـدر أسعـد مع الإنسانة اللي أختارها قلبي ليش ما أخلي غيري يسعد مع اللي يحبونهم وأتصل في بيت يـده ورمسهم وطلب منهم ييون اليوم بيتهم عندهم عزيمـة والعايلة الكريمة كلها متيمعـة عندهم وأتصل في بيت خالته ورمسها وطلب منهم ييون كلهم وإنه يده موصي إنه الكل يكون موجود وأولهم عمـر لأنه من زمان ما شافه وهي وافقت مكرهه على السالفة لأنه ولدها ما يطيعها وهي وين و وين يوم تشوفه وأبتسم سلطـان وهو يقول في خاطره الله يستـر من اللي بيصير رد أتصـل على مطعـم الديوان وطلب منهم يزهبون بوفييه والذبايح والخدمة بسبة عزيمـة اليوم ويوم أطمن من كل شي وإنه بييون في الوقت ريح راسـه على الكرسي وهو مغمض عيونه ويفكر في كل اللي صارله البارحة واليوم ومن دون أي أحساس منه رقـد على حالتـه بما إنه عينه ما غمضـت من البارحـــة ...
في العيـــن مووووووول :
الســاعة 2:20 مساء :
سعيـد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ...
لولوه وهي ماده بوزها : خلااااص عاااد سعيييد أفففف ما يسوى علي ترى ..
شوق : ههههههههههه لا بس والله شكلج كان مصخــره ياخي ..
لولوه : أووووووهو صدق ما تنعطوون ويــه أففففف ( ويرت السيكل مال أحمـد وتجدمتهم وهالاثنين وراها ويضحكون ) ..
شوق وهي تحاول تلحقها : لحظــة لحظة خلاااص والله ما بنضحــك ههههههه المهم هاه وين تبين بعـد ؟؟
لولوه وهي تتطالع المحلات وبعد تفكير : أممممم بصراحة ودي أسير هوم سنتر شوووي أبا أشوف الشموع اللي عنــده ويمكن بالمرة أحصل شي حلوو للبيت وأخذه بعـد ..
سعيد وهو يطالع البنات اللي يبحلقون فيـه ويسوي حركـة بشفايفة بأرف : أفففف شو هالبنات عنبوا مهيتات لا رقيييب ولا حسسسسسيب ..
لولوه وهي تتطالع الشله نفسها اللي من دخلوا المول وهم وراهم وراهم : أأأأأأأأأخ عليهم صدق ما عندهم مذهب عنبوا حد يسوي بعمره جي تارسه ويها ميكـب والشعر نصـه بررره خسهن الله وهم اللي الحين يغازلن ويطالعن ويلحقن الشباب هذيلا ما وراهم شغلـه ولا دراسه ..
شوق وهي تشوف ولدها المتخبل ويبا ينزل وتضحـك : هههههههههههه فديتك والله ..
سعيد ولولوه صدوا عليها وشافوها ترمس عن أحمـد أبتسموا يوم شافوا أحمـد وهو ماد إيده لأمه عشان تنزله وهو شوي وبيصيح : مااااما ..
شوق وهي تشله وتبوسه : عيووون ماما إنتـــه ههههههههه فديت روحك ..
سعيـد وهو يضحك : هههههههه وين حمـد يسمعج تتفدين ولدج وهو لااااااا ..
شوق وهي قافطـة : لا لا براايـــه عنبوا ما ظنتيه بيغــار من ولـده ..
وحده من بنـات الشله وقدها مقربـه من سعيد وتبتسم بحقاارة واضحة : الســلام عليكــم ..
سعيـد صد صوبها وأطالعهـا باحتقـار وبصوت عالي شوي : يالله يالله منااااااااااااااك لعنة الله علييج من زين الويــة يايه تسلميييييييين عنلاااااااات صيــرج يالخامـــة ..
البنت وهي تبتسم بحقـارة : أفااااا والله إنزين ليش معصب إنت ما سويت شي غير إني سلمت عليك والسلام لله تـرى ..
سعيـد وهو وده يفرها بنعالته : يعلــج السقـم إن شاء الله سلاااااام من أشكالج مابا بعدين إنتي ويه وحده تعـرف الله غربلج الله من بنيـه وين أهلج عنج مخلينج مهيته جي لا حسيب ولا رقيب ..
البنت بشراسـة : إيييييييييييه لا تطري أهلي ولا والله بتشوف شي ما يعبك إنت تعرف أنا بنـت منوو ؟؟
لولوه : والعثــرة بنت منو يعني ياااااااااااابوووي سيييييييييييري لااااا أهلج لو يدرون بسواد ويهج والله لا يغسلوون شراعج ويتبرون منـج ..
البنت باحتقار وهي تتطالع لولوه : أقوووووووول يالمنقبـة مالج خص إنتي إنزيـنه أنا أرمس هالحلوو هذا فاهمــة ..
سعيـد وهو بيمووت قهر وقابض عمره لا يصفعها بس عقب أطالعها ببرود وأبستم باستهزاء واضـح وعطاها نظـرة معناها إنها ولا شي : هه وهالحلوو على قولتج ما يتشرف يعرف أشكالج اللي الكل لعبها وتسلى فيها عقـب فرهـا يعني باختصـار أنا ( ويأشر على عمره بخقه ويأشر عليها من فوق لتحت ) ما أحــب المستعمـل يالله جلبي ويهـج ..
مشى سعيـد هو ولولوه وشوق وخلوا البنـت اللي صارت مصخـرة في المول والكل يطالعها باحتقار وهي ميتـه من القهـر ومن القفطـة واللي زاد عليهـا إنه ربيعاتها تموا يضحكوا عليها وهي شلت عمرها وطلعـت من المول من كثر القفـطة ..
في الألعـاب كان سعيـد يالس ويفكـر في الموقف اللي صـار كان للحين في داخله يحترق من اللي شافه ( سعيـد بشكل عام هب راعي مولاااات ومراكز يعني ما يطيح هالأماكـن الا لو له حايه فيها غير جي ما يحبها يحسها خنقـه والكل ييها عشان الاستعراض يعني واييييد اللي ييون المول بدون ما يكون لهم أي حـايه فيـه بس عشان الترقيم والمغازل تنهـد بضيقه تم يطالع ساعته ما مر الا خمس دقايق من خلى لولوه وشوق في هوم سنتر أففففف يعني للحين بنطول تم يطالع المكان كان تقريبا فاضي الا من شوية يهال كانوا يلعبون في المكان وأهاليهم ويااااهم تم يطالع أحمـد اللي كان حاطنه في بيت الكور وضحك عليه وهو يحاول يرفع عمـره وينش بس كل شوي يطيح بسبة الكور وهو يتلفت شاف شي صدمــه شي أبــدا ما تخيلــه تم يدقق دقايق في اللي يشوفـه وتأكـد فعلا من اللي يشوفه صـدق فز من مكانـه وسار وهو يحس إنه دمـه بدا يغلي من الغيــظ اللي فيـــــه ..
سعيـــد بعصبيه وهو يحاول يوطي صوتـه : يالحقيـــــرة وش تسـوين هنييييييييه ..
رفعت البنت راسها وأنصدمـت من اللي شافته كان سعيـد واقف ومبين في عيونه إنه شياطين العالم على راسـه خافت ومن دون ما تحس حركت إيدها وجبت العصيـر على عباتها : سعيـ ـ ـ د د د ...
سعيـد وهو ييرها من إيـدها ويسحبها صووبه بقوووه وهي هب رايمة تقاوم حتى : لا تنطقين أسميه يالحقيرة بس شغلـج وياي عقــب ..
الريال اللي كان وياها : لو سمحــت الطيب منو إنت وليش ترمسها جـي ؟؟
سعيد وهو يطالعه باحتقار ومن دون ما يحس صرخ : جاااااااااااب إنت أنا خطيبها يالنـذل وأحسلك تختفي من جـدام ويهي ولا والله أقـلب ويهك هذا خلقة ثانيـه ..
الريـال تم يطالع الناس اللي كانوا يطالعونهم فقـفط ومثل البـرق شل عمره وطـلع من المكـان وسعيد سحب البنيه وساروا في مكان ما ينشاف شوي وفي نفس الوقت يقدر يشوف فيه أحمـد اللي كان يلعب يلس وهو للحين ماسك إيدها بقوه وهي تحس إنه خلاص إيدها بتتكسر في إيــده ما قدرت تمنع دموعها من إنها تطيـح كانت خايفة من اللي بييها خاصـة إنه اللي جدامها هو سعيـد ..
سعيـد وهو يحاول يتمالك نفسـه بس من دون ما يحس رفع إيده وعطاها كف زين ما طير ويها من قوته وهي ما رامت تسوي شي غير إنه تمت تصيح وهو بكل غضب العالم : الله يلعنج الله يلعنـج فضحتينا بين العرب يا مسودة الويــه غطي ويهج ولا بييج كـف أقوى من اللي قبلـه ..
أسماء وهي تتغشى بشيلتها الخفيفة وهي للحين تصيح : إيييييهييئئئ إييههههههههئ سعيد حرام عليك والله إنت فاهم الموضوع غلـط ..
سعيد وهو ميت قهـر شو فاهم الموضوع غلط هاي بعـد : عنلااااااااات صيرج يا أسوووووم يا ريتني ما طبيت العين وشفت اللي شفته الله يلعنـج بلعنتـه وش قصروا فيج أهلج أمـج هالمسكينة شو سوت في دنياها عشان تجازينها بسـواد الويــه ( كان سعيد يرتجف بكبره من العصبية كان يحس إنه يروم يذبحها بس حتى الذبـح ما بيبرد اللي في خاطره كان دايما يشوف أسوم بنت خالته وخطيبته وحرمتـه كان يحب يسير العيـن كل ما يقدر عشان يشوفها ولو من بعيـد لدرجـة إنه من كثر شوقه لها شرد من كليته وطلع عشـان بس يروم يشوفها وهي راده من المدرسـة كان يحس إنها طعنته خانته وهو اللي كان يعد السنوات عشان يتخرج ويسير يخطبها ويتزوجها كان يشوفها هي الحرمة المناسبة ) أكرهـج يا أسوم أكرهج أسمج وشكلج الله ياخـذج ( ومن دون ما يحس رد يرصص بإيده على إيدهـا وهي بتموت من الصياح بس ما همـــه ) ..
شوي خطفوا شلة البنـات اللي كانوا يلاحقونه أول ما دخلوا الموول واللي سعيد فقط ربيعتهم وسارت وسمع وحده ترمس بدلع زايييييييييييييييييد سخييف وهي تأشر عليهم باستهزاء : ويييييي طاااعواا منو يالس مع أسووووومه ويييييييي ثره هو محجـوز وإحن ما ندري عيني عليـج باردة يا أسوووم ...
سعيــد صد صوبها والشرار يتطاير من عيونه كان هاين عليه إنه يخش ريوله في حلجها هالصايعــة وهي يوم شافت ويه سعيـد وكيف مدخن فهمت إنه في شي في السالفة فشلت عمرها هي وربيعاتها وطلعن من المكــان ..
سعيـد وهو يحاول يكون هادي : ليش يـا أسووم أهلج فشو قصروا عليـج عشان تسوين هذا كله أنا شو اللي قصرت فيـه عشان تدورين بين الشباب وشكلي هب فاهم الموضوع غلط ولا شياته سمعتج فاحـت يا بنت خالتي سمعـتج فاحـت ياللي كنتي في يوم كل شي أتمناه في حياتي ياللي كنتي بتكوني حرمتي ..
أسماء وهي تغطي ويها براسها : سعيييييييييييد حرااااااااااام عليك والله آسفــة ما كان قصدي هم اللي كانوا يجبروني إني أطلع ويـاهم كانوا يترسون راسي بسوالف بطاليه وأنا ما كان عندي حد يهتم فيني أهلي كلهم مشغولين عني سهيل لاهي بعرسه وحرمته وهند من عرست سافرت وما ييت وأمـايه من بيت لبيت ما كان عندي أحــد ..
سعيـد ويهه كان حزيـن والدموع متيمعه في عينه : وأنا يا أسمــا وين رحت أنا سعيـد ولد خالتج وين سرت حراااااااااااااااام عليييييج إنتي ما ظيعتي عمـرج بس إنتي ظيعتيني ويـاج أسووووم سمعي أنا ما بيني وبينج شي يا بنت الناس إنتي الحيـن في درب وأنا في درب ..
أسمـا وهي تتعلق في كم كندورة سعيـد : سعيييييييييييييييييييد الله يخليييك لا تخليييني سعيد والله أحبـك أرجووووووك حراااااااام عليييييييييييييك والله أحبك سعيييييييد ...
سعيد وهو يبتسم باستهزاء : هه أي حـب هذا اللي ترمسين عنه إنتي للأسف ما تعرفين وش معناة الحب هذا وأنا اللي كنت أشبهج بحمـده طلعتي ( وطالعها باحتقار ) هه الحب يا أسما شي مستحيـل تعرفينه شي ما جربتيه ولا بتجربينه الحـب هو نفسه الحب اللي خبل حمده وأخرسها وخلاها للحين متمسكة في حبها لأحمــد هذا هو الحـب يا أسماء شي ما تعرفينه ولا بتعرفينه ولا حتى بتشوفينه لأنج ضيعتي من إيدج اللي كـان يحبـج وكان مستعد يسوووم هالعالم فدوة عن راسج بس في سبيل إنج تكوني حليلته الله يســامحج ( وطالعها بحزم هالمره وبقووه ) السـالفة ما بطووف عالسـالم أنا بخبر خالي عشان يحط عينه عليج ويتفاهم مع أشكــالج ..
أسما كانت تتقطع وهي تمسع رمسـة سعيد عرفت إنها اليوم خـسرت إنسان كان بيعطيها كل شي تباه وركضت ورا شبح مزيف وكلام حلوو ما منه فايـده وسعادته محسوبه حست قد شو هي رخصت من عمرها ورخصت من قيمة أهلها بس من طرى سعيـد خالها خافـت تعرف إنه لو خالها درى باللي سوته بيذبحهـا من دون ما تحس مسكت إيده وتمت تبوس إيده وهي تصيح وكانت تقطع في رمستها من كثر ما كانت تصيح : سعيـ ـد الله يخلـ لـيك لا تقووووله والله بيذحني خالي عبدالله بيذبحني أرجووووك سعيد كل ولا خالي خـ لا ص والله آآآآآآآآآآآآآآآآخر مره ( كانت تبوس إيده بخوف وسعيد قلبه قطعه على حالتها بس كان منقهر كان غضبه أعمى حس إنها تستاهل كل ما بييها لازم تعرف وش نهاية هاللي تسويه وإنها تتحمل مسؤولية اللي بييها بس يوم شاف حالتها عرف إنه أسما مستحيـل ترد له السوالف مره ثانيه بس ما حب يبينلها شي فدزها وسحب إيده بالقووو وهو يطالعها باحتقار واضـــح ) ..
سعيد : الله يلعــنج لا تزخيني ما أحب أتوصخ بسبتج وبعدين لا تحاولين ما بتكسرين خاطري وكان لازم تعرفين نتيجة أفعالج يا أسما اللي يمشي به الدرب ترى يضيع وإنتي ضعتي يا بنت خالتي وضيعتي غيرج وياج بس شوو أقووووووووووووووول ..
سعيــد ما تريا يسمع شي من أسماء كان للحين منصدم كان يحس إنه اللي هو فيـه حلم هب علم الا كابووس بيختفي كان قلبه يتقطع هو في شو أذنب عشان الله يعاقبه به الطريقة كل ذنبه إنه كان يحبها شاف فيها حمـده ثانيه توقـع إنه ممكن تكون أسماء نفس حمده بنت عمه كان يتمنى يحصل وحده مثلها وشاف إنه أسماء اللي كانت تقلد حمده في أيام المراهقة نسخة مصغرة من حمـده بس لااا كل شي الحين تغير والمراهقة الطيبه كبرت وتغيرت كان يحبها كان مقتنع إنه هي الإنسانة اللي بيتزوجها بس ليش دايما مكتوب على اللي يحبون يعانون جي تمنى لو إنه أسما ماتت ولا إنه شافها بالمنظر اللي شافه اليوووم يمكن لو سمع من النـاس كان بيكون اهووون عليـه لكن يشوف بعينه هذا اللي ما كان قادر يتحمله سعيد كان متضايق من الخاطر بس حاول على قد ما يقدر يكون هادي خطف على أحمـد وشله وأتصل على لولوه عشان تطلع من المحل لأنه خلاص مل والعصـر لو يبون بييبهم مره ثانيه الموول بس هو الحين تعب ويبا يطلع وفي خلال خمس دقايق كان الكـل في السيارة ولولوه وشوق كانوا يسولفون عن اللي أشتروه وسعيـد كان وياهم جسـد لكن عقله كان للحين في الموول كان يفكر في اللي صار هو مستحيل ياخذ أسماء بعد اللي شافه لو من أهله بس الريال الشرقي نفس ما هو ما يحب يكون أحد مشاركنه حرمته وأسماء مثل ما شاف وسمع من ربيعاتها كانت لها علاقات واييييييييد وهو ما يقدر يثق في وحـده كانت ترمس شبـاب أو تطلع وياهم كيف بيأمنها على بيته وعياله بس شو بيقول ليدته إذا ولدها اللي هو خاله ما قدر يوقف في ويها وأجبرته إنه يعرس في آخـر الشهر سواء طيب أو غصـب هو عيل شو بيكون وضعه ما حس بعمره الا وهو واقف جدام بيت يده الكل نزل بس هو قالهم إنه بيتمشى شوي وبييب حمـده وبيرد تم يحاوط في العيــن شوي بس عقب حس إنه ماله بارظ لأي شي سار صوب شركـة سلطان ولبس نظارته الشمسيـة وحـول من السيارة صدمـه منظـر الشركة كانت صدق كبيرة دخل وتوجه على طوول صوب الرسبشـن ..
سعيد وهو يبتسم بلباقـة : السلام عليـكم ..
البنية بابتسامة مؤدبـة : وعليكم السلام والرحمــة ..
سعيد : لو سمحتي أختـي ممكن تقوليلي حمـده الرميثي وين مكتبهـا ؟؟
البنيه وهي تتطالعه بإعجـاب مع أبتسامة غبيه : الله يسلمـك حمـده مكتبها في الطابق الرابع أول مكتب على إيدك اليسار ..
سعيـد بملل : تسلميييييييين ...
تم يدور سعيد بعيونه في المكـان يدور اللفت ويوم شافه توجه صوبه شاف إنه الكل يطالعه بتفحـص بس هو طنش وتوجه للفـت ودق عالطابق الرابع و أول ما وصل هنااك وأنفتح اللفـت أنصدم بوحده ماسكـة ملف كبير ومن رقتها وضآلة جسمها هب عارفه تمسكـه وتوها بتتحرك وأنفلت الملف منها ..
ساره كالعاده ما تعرف تمسك شي الا وهي مطيحتنه بس تفاجأت بالإيد اللي لحقت الملف قبل ما يطيح ويوم أعتدلت في وقفتها شافته وهو على ويهه شبح أبتسامة حاول يكتمها وهي أبتسمت بإحراج : أمممم سوري أخوي تعبتك وياي ..
سعيد وهو يطلع من اللفت بس ماسك باب اللفت بإيده والثانيه الملف ومنزل نظراته : لا ما عليج أختي هاااه قبظي الملف وحاولي ما تنتبهين المره اليايه ( سعيد في خاطره ولا خلي حد يشيل عنج هالأثقال ) ..
ساره وهي قافطـة وأبتسمت : ههههههههههه أووه وقالولك إني ما حاولت بس الكل تعود على هالشي عالعموم مرحباااااابك في شركتنا ..
شلت سارة الملف من سعيد وهو تحـرك في المكان يدور على مكتب حمـدهوتوجه لأول مكتب على إيده اليسار دق الباب عقب ثواني سمع صووت مخملي يسمحله بالدخـول أنرسمت أبتسامة رووعه على ويهه غصبن عنه أول ما سمع صوتها كان مجرد صوتها يحسسه بالأمان والراحـة طووول عمرها حمـده وهي مصدر الراحـة بالنسبة له كان يحترمها أكثر من أي شخص ثاني هي الوحيدة اللي كانت قريبة منه ما يحب ييلس الا وياها ولا يسولف الا وياها دخل وهو يدور بعيونه عليها ولقاها يالسه على مكتب كبير مرتب والأوراق جدامها وشكلها كانت مندمجـة بس هو أستغل الفرصة وتم يتأملها حس بمدى شوقه لها مع إنهم توهم كانوا عندهم البارحـة بس مع هذا يحس إنه توله عليها لاحظ علامات التعب عليها رفعت راسها مستغربة هالضيف اللي أقتحم مكتبها وللحين ما رمس وبطلت عيونها بصدمة وهي تتطالعه بعدين ضحكت غصبن عنها يوم شافته يغمزلها بعيووونه ونشت من مكتبها وسارت صووبه ..
حمـده بفرررح شديـد : سعييييييييييييييييييييييي ييد فديت خشمك يالغالي وش تسوي هنيه ؟؟
سعيـد وهو يبتسم : هه بعد وش بسوي قلت أمــر على الغراشيب مال العيـن عل وعسى نعجب بس ..
حمـده : هههههههه لا والله بس صدق سبرايز يااااااااااااااااااااي أسميني تولهت عليكم وعلى بوظبي يعلني فدا ثراها ياااااااااااااااااااااااا اااااااي أشتقتلكم والله ..
سعيد وهو يأشر على المكتب بمصخره : أوووووووهووو وين بتشتاقلنا وإنتي عنـدج هالمكتب خييييبه إنتي من الله هالكبر ( ويأشر بإيده على طرف صبعه ) وين تبين به المكتب كله ...
حمـده وهي تتطالعه بخقه : أحم أحم هييييييييييييييه إنت لا تتمصخر ترى أنادي السكيروتي يطردونك من هنيه فاااااهم هييييييه ما نلعب كورة هنييييييييييييه ..
سعيد بمصخـره : بذمـــــتج وأنا حطيتها في ذمتـــج ما تولهتي على لعب الكورة والتنس وهيييج السوالف البطاليــة ؟؟؟
حمـده : أي سوالف بطاليــة بعد ؟؟
سعيييد بمرررح وهو يحرك عيونها كأنه يتوعد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ نسينا ما كلينا أيام ما كنا نسرق قواطي التونه ونسوي ذاك العيش الأبيض ونيلس ورا الفلـة ونقعد ناكل المغرب من كثر اليووع وتيي خالو تربع
ورانا بالملااااس هههههههههههههههههه ..
حمـده وهي تذكر هالذكريات الحلوة بس كانت غير لأنهم كانوا كلهم يتيمعون على قولة على تحلية المغرب هيه ولولوه وسعيد وحمـد وأحمـد الله يرحمـه آآآآآآآآه يا أحمد وايد أشيا من بعد رحيلك تغيرت أنا اللي ما كان يقدر يتجـرأ علي أحد أنهت وأنذليت وأنجرحت وصرت وحيدة بدووونك غصبن عنها حست بدمعة نزلت على ويها وقبل ما تمـد إيدها تمسحها حست بإيده كالعاده تمسح دموعها أطالعته كأنها كانت تتطالع أحمــد ومن دوون أي أحساس منه لوت علييييييييه وتمت تصيييييييييييييح شوووفة سعيييد وفي هالوقت بالذات أثــر فيها وايد وخاصة إنها كانت تشوف شبيـه أحمــد حست في لحظة ضعف إنه هذا ريلها وحبيبها وإنه ما مـات بس عايش قدامها وياي يحميها من كل اللي تعرضتله وسعيـد كان يحاول يهديها بس حمــده كانت تصيـح بقووووووه حست إنها خلاص ما تقدر تقاوم كل اللي فيها بروحها وسعيد هو دايما كان مصدر الراحة لها من بعد حمـد بس حمد هو موجود الحين وهي فعلا تحتاي لسعيـد أكثر من حمد ..
سعيـد وهو يبعدها عنه كان متفاجئ من صياح حمده ما توقع إنه ممكن يكون عندها مشاكل وهي البارحة كانت عندهم تضحك وتسولف عااادي وكأنه ما فيها شي : حمدووووه أهدي شوووي سمعي خلاص أهدي ( قال بحزم وبجدية ) خلاااااص هب هذا المكان والوقت المناسب عشان صياحج بعدين إنتي لازم تكونين أقوى لا تنسين إنتي منو وأرملـة منوو حمــــــده ..
حمده كانت تصييييييييح بدوون وعي منها بس آخر جملة نبهتها وردتها لوعيها لا تنسين إنتي منو وأرملة منوو ترددت في عقلها اللاواعي أكثر من سبعين ألف مره اللين ما عقلها عطى أشارات أبعدتها عن سعيـد ومدت إيدها ومسحت دموعها بعد ما سكتت تماما ... سعيد تم يطالعها ويوم شافها تمسح دموعها أبتسم بحزن وهو يقول في خاطره شكله ماحد خالي يا بنت عمي وقبل ما تتحرك حمــده أنفتح الباب فجـأة ؟؟ تتوقعوون منو دخل وشو بيكون ردة فعله ؟؟؟
مواقع النشر (المفضلة)