آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 15 من 27 الأولىالأولى ... 511121314151617181925 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 211 إلى 225 من 391

الموضوع: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    مشترك مقبول الصورة الرمزية سما
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    7
    قوة التمثيل
    0

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    not only u we are ALL waiting

  2. #2
    مـراقــب الصورة الرمزية حبوبه دبي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,551
    قوة التمثيل
    386

    مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة



    ويــن النهــايه !!!

    نسيــنــا الاحداااث

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية عيوز بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    31
    قوة التمثيل
    241

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    وين البارت خلاص عصبت انا

  4. #4
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    254

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    في بيـــت خــالد الرميثي :
    يــــوم العــرس :

    لولوه وهي نازله عالدري : تقووووول ما تبا حد يحدر عليها وإنه الكــل يسير الخيمة وهي بتيي مع حمــد وعموووه غبيشه ..
    مزنه بحزن : ياااااااله يا ربي أخـــاف نكون ظلمنا هالبنيه به العــرس ... شكله العرس هب فخاطرها ستــرك يا ربي ستــرك ..
    غبيشه وهي تحط يدها على جتف مزنه : ياااله يا مزنة عيني من الله خيــر ترى البنت ما فيها شي وإن شاء الله بتكون بخــير بعدين ما حد أجبرها هي اللي يات أرووحها وقالت إنها موافقه عالعرس ..
    مزنـة وهي تمسح دموعها وتعدل برقعها : الله يعـرف باللي في القلــوب يا غبووش يالله اللي يصبرني على حالتها إني أعرف إنه الريـال زين وبيصونها ..
    غبيشه بابتسامة حلووه : الله يوفقـــهم ان شاء الله .... يالله سيري إنتي صوب الحريم وإحن شوي وبنلحقكم لا تحاتيــن شي إنتي ...
    أبتسمت مزنه ومسحت على ويها وطلعت وهي تدعي الله يوفق بنتهــا ... أما غبيشه طلعت تشووف حمده ( البــارحة ردت حمده البيت وحالتها منخبصه فووق تحت كانت عيونها حمــر وصوتها رااايح تذكر إنها وصلتها لغرفتها وسارت تسويلها شي عل وعسى يرد صوتها ويوم ردت مع كووب زعتر لقت حمده منسدحه على شبريتها وداخله في نوبــة صيااااح قووويه كسرت قلب غبيشه عليها سارت صوبها وهي تحاول تهديها بس صيـــاح حمده كان مررر كانت حاظنه صورة أحمــد وتصيييح حست غبيشه إنه حمـده فيها شي توقعت إنها يالسه تودع ذكريات أحمـد ريلها اللي عاش في بالها وفي قلبها طول هالفترة ما تعرف إنه حمده تودع حب يديد سكن قلبها وبطريقة أقووى من الأووولى تبكي حبها لسلطان اللي هي متأكده إنه مهما يصيـــر في حياتها بتم ذكرى سلطان في أعمق أعماااق قلبها هناك في حجرة بتقفل بابها بقفل وتفر مفتاحه في بحر الذكريااات ) ...
    دقت غبيشه البــاب ودخلت حركت عيونها في الغرفه ما حصلتها بس سمعت حشرة من غرفة الملابس دقيقه وطلعتلها حمـــده انبهــرت غبيشه من اللي شافته كانت حمـــده ملكة في جمالها بكل ما تحويه الكلمة من معنى ما لحقت ترمس الا وحمد داخل ..
    حمـــد وهو مبطل عيوونه : خيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييبه حمدوووووووووه يخرب بيتج وين تبين إنتي شيييييييييييييييييييت الريال بيستخف عليج في الكوشه ..
    حمده ابتسمت بمستحى وما رامت ترمـــس كان صوتها للحين رايح وتتعب من ترمس ..
    حمــد وهو يقرب منها وفي دموع في عيونه : يااااااااله فديت روحج حمدوووه ما أحلاج والله قمـر لعنبوا القمــر ما يسوى شي جدامج آآآآآآآآآآآآخ لو مب ختيه إنتي وأنا متأكد إنج شبهي كنت تيننت وخذيتج وبرايــــه حمدان يدور على وحده ثانيه ..
    غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههههه اونه شبهي أقوول جب جب ( صدت صوب حمده وهي تبتسم )
    تبين الصدق حمــد ما جذب ما شاء الله عليييييييييييييج يا حمــــدووه الله يعين بس ماحد يضربج بعين الأبيض ماخــذ حقه علييييييييييييييج ههههههههههه غرت أنا بصراحه ..
    حمد وهو ييلس على الكرسي و أونه حزين : الله يسامحكم الله يسامحكم ..
    حمده تتطالع عمتها باستفهـام وغبيشه فهمت عليها وسألت حمد : شفيييييييييييك ؟؟
    حمـد بقهــر : يعني ما ينفع خليفة يوديكم لازم أنا الحين أكيــد نص شباب الإمارات يعرفون إني بشل أحلى حرمتين في الإمارات وبيتعرضون لنا وأنا يا حليلي فقير ما أروم على حد يعني تبون شوق وولدها يضيعون من بعدي ..
    غبيشه : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله إنت سالفه يالله يالله ماشي وقت هبانا نوصــل قدهم الحريم تعشوا الحيييين ويتريون العرووس ..
    صدت حمده عنهم وعطتهم ظهرها وسارت صوب بلكونتها وهي تحاول تكبت الآهات اللي فيها والألم اللي يختلج صـدرها غمضت عينها لثانيه وأنرسمت صورة سلطان في ذاكرتها بس صورة أول مره تمر في بالها كانت صورته يوم وفـاة أحمد يوم يا بيتهم وعزاها وقالها الوصيه شافته أخيــراً هاي الصورة اللي تمنت ليالي طويلة أنها تذكرها الحين بس ذكرتها ..
    حمـد وهو يحط إيده على جتفها بحب : حمـــدووووه ليش الدمووع الحين ..
    بطلت حمده عيونها صووبه وهي متفاجأة من وجوده في غرفتها لثانيه وحده بس نست حمده كل شي حولها بس يوم انتبهت على انعكاس صورتها في المرايا أبتسمت بحزن وهي تمسح دموعها اللي على خدها وترسم ابتسامه هادية على ويها وقربت من حمد وهي تقوله بصووت مبحووح : يالله خلنا نسير..
    أبتسم حمـد ومسك إيدها وتم يساعدها وعمتها حطت عليها جاكيت أبيض كبيييييير يغطيها ويغطي شعرها وهي كانت تمشي وياهم مسيرة هب مخـيرة كانت تحاول تذكر ويه حمـدان اليوم يوم دخل عليها يباركلها بعد ما ملجوا بس ما تقدر تذكر أي شي فيه صورة سلطان هي الوحيدة اللي في بالها آآآآآآآخ يا سلطان الله يسامح هالدنيا اللي فرقتنا عن بعـض ...


    عـــرس الرياييل :

    هــزاع : حوووووووووووووووووه بابوو شل شل هذا هناااااك خل قريب عند نفرااات ..
    محمد : هههههههههههههههههه هزاع عين من الله خير من الصبح وانت تصارخ ..
    هزاع وهو يوايه محمد وهو يضحك : ههههههههههه ياخي شسوي انت ناسي عرس منو هااا بعدين هالمهنده خسهم الله كل مره وحطوا الحلوى في مكان ما فيه حد ..
    محمد وهو يطالع العرب : بس ما شـاء الله أحس إنه مافي حد في الإمارات وما ياكم حتى عرس سلطان خويه ما كان جي ..
    هزاع وهو يطالع الشيووخ والعرب والعالم اللي يايينهم : والله لو تبا الصدق أنا ما أعرف الا الربع والا الباقي من طرف حمـدان ما شاء الله عليه ريال معرووف والكل وده يباركله في عرسه ..
    محمد : هييييه هيييييييييييييييه عيل وينه هو ما ريته بنسلم عليه ..
    هـزاع وهو يتصدد يمين ويسار : والله ما أدري دوور عليه بتلاقيه ويا عبدالله هنيه ولا هناك يا حليله أرووحه يراكض في المطابــخ وبتأكد من وصول كل شي ..
    محمد وهو يرفع أكمام يده : عيل بنسير صووبه بنفازعــه على قولتك هذا عرس عرب مزايين غاليين علينا لازم نسوي الواجـــــب ..
    هزاع وهو يبتسم : يــزاك الله خيـــر ...
    ويصيــح تلفوون هــزاع ( لاتذكرني بحبك يا غناتي لا تذكرني بماضيك الجميل )
    هزاع بفرح : مرحبااااااااا ملااااااااييييييييييييييي يييييييييييييين ولا يسدن في ذمتيه ..
    سعيــد : هههههههههههه فديت خشمك والله يا بو سيف شحــالك الغالي علوومك ؟؟
    هزاع : بخير بخير إفري ثنج إز فايـــن .... ( وبعد صمت ثواني ) بوعسكوور طلبتك ..
    سعيد وهو يبتسم : تـــم ..
    هزاع بحزن شوي : دخييييييييلك يا بوعسكور ودر اللي عنـدك وتعال ترى والله بيتنا يا أخووك ما يسوى وأنا رااح عني واحد وما أرووم أعيش بليا الثاني دخيييييلك برد قلب العيووز بشوفتك ..
    سعيد تم ساكت هب عارف شو يرد فسكر الخط في ويه أخووه والعبره خانقتنه هو أرووحه هب متحمل إنه يعيش بعيد عنهم بس غصبن عنه كان لازم يبعد عشان الأمور تهدى شووي خاصه بعد رفضه أسمـاء بنت خالته ( سار صوب الدريشــه الكبيرة المطله على الشارع وتم يتأمل الخلق اللي يمشوون وهب حاسين بشي آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلادي تولهت على شوراعج وشمسج وأرضج ولـج يا أغلى من لي تولهت عليــج يا أمــايه ولشوفتج يالغاليه وحمـده وحمد وخليفة وفطووم ولولوه واليهال والكل طاحت دمعة ولحقتها دمووع وهو تارك العنان لدموعه يمكن تقدر تريح قلبه من اللي فيــه ) ..
    عيسى بصووت حـزين : شــدعووه عااااااد ؟؟ ودي في يوم أجيك وأشووفك تضحك والابتسامه طاااره ويهك هاللي شرااات القبسه ياخي فجهـا شووي ترى باجر بتتعود ..
    صد سعيــد صوب عيسى ربيعه في السكـن وأبتسـم بحزن وهو يحاول يمسح دموعه وعيسى ما خلاه تم ع راســه اللين قدر يغير الجو علييييييه ويضحكه وعقب نزلوا يتعشوون بعد ما ياهم ربيعهم جوش الأمريكي وهو بعد ساكن وياهم في الشقـه ( عيسى شاب بحريني عمره 22 سنـة كبر سعيـد طيــب وحبوووب ويدرس مع سعيــد ) ..


    في دار بو سلطـــــــــان :

    كانوا الحريم يالسين يطالعــون الملاك اللي يمشي جـدامهم حمـده بنت خالد الرميثي أخيراً دخلت قاعـة الحريــم على موسيقى هاديــه بس قمـة في الروعـة كانت داخلـه في وكب تتجدمه فيه اليـازيه وشمـة وهم لابسيـن فساتين بيـض بذيل طويل وآخره أحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمـد بكنادريهم البيض والسلاح وكانت شوق وفاطمة يتريونها عند الكوشـه وهم ماسكين الشمووع أما حمـده فدخلت القاعه من دون ما يدخلها أحد كانت تمشي وهي رافعه راسها بكل هيبه وشموخ وتوزع ابتساماتها في المكـان كانت تبتسم للحريم اللي يناظرونها وقلبها يتقطـع كانت تصيييح في أعمق أعماقها كان ودها تصـرخ للكل وتقولهم مااابا ماابا أعرس الذبـح أهون علي من إني أعرس بحمـدان أتزوج أي واحـد الا حمـدان الا حمــدان ما أدانيــه مااااااااااااااباااه بس كل هالألم والعـذاب اللي تعيشه حمده ما ظهر ولا حد حسبه كانت من الخارج شي بعكس اللي داخلها الكل أنبهـر بجاملها الفتـان ورقتها كانت صدق أحلى عرووس شافتها بوظبي ويمكن الإمارات بكبرها الكل تم يدعي إنه الله يحفظها ويحميها الكل تحسف إنه حمده بنت خالد ضاعـت من يده وإنه ما خطبها لولده ولا لأخوه ولا لحد من أهلــه لحظــااااات مرت على حمده وهي واقفه على الكوشه تسلم على الحريم اللي يايين يباركولها ويهنونها وهي تكتفي بابتسامه رقيقه لبقه ولولوه عدالها تستسمح منهم لأنه صووت حمـده شووي رايـح ومن نزلوا الحريم يت المصورة تصور وحمده تسوي الحركـات وهي ميته من القهـر ودها تفلع المصورة بشي ..
    .............. : مبرووووووووووووووك ...
    فز قلب حمـده من سمعت الصوت ما كانت منتبهه على الحرمه اللي يايتها تسلم عليها بس من سمعت الصوت فزت كل خلية في جسمها صووب الحرمـه وأول ما تأكدت من اللي سمعته دمعت عينها والعبره خانقتنها وهي تحظن هذاك الجسم البــارد التعبان بكل حـب صادق واحتــرام ..
    العنود وهي تبتسم : هههههه فدييييييتج حمدوووه ما شاء الله عليـج قمـر قمــر طالعـه ...
    حمـده ما كانت ترووم ترمس حست إنه صووتها راااااااح راااااااح ومستحيل يرد كانت الصدمه أكبر منها ما كانت تتخيل تشوف العنود اليوم في عرسها ما تدري شمت ريحة سلطـان وهي في حظن العنوود كانت تحس إنها به الحظن يالسه تـودع سلطــان حبيبها وروحهــا بس بعدت عن العنوود بعد ماحست بإيد عمتها على كتفها العــاري وهي تحاول إنها تهدي رووحها ..
    غبيشـه بابتسامه حنونه : خــلاص حمدوووه فديتج الحريم يطالعوون بعدين هب زين عسب ما تخربين مكياجج خلاص عنــاتي أهدي شوووي ...
    العنود وهي ترفع عيونها لأختها : حمدووه هاي سموووي ختيه ( وصدت صوبها بحنان ) كان مستحيل أطووف هالليله علي حتى لو أييج عكرسي متحـرك ههههههههههه نفس اللي يايه فيه ..
    حمـده أطالعتــها بحـزن عميق وهي تبتسم لأنها عرفــت وحده عظيمة مثل العنوود في يوم من الأيام ..
    مريم وهي يايتنهم من بعيـــد والحمل متعبنها ابتسمت بتعب ممزوج بحب : عنوووووووووووده فديتج والله ما توقعـت تيين الله الله منو هالحلووووه اللي وراج ؟؟
    عنود وهي تبتسم بتعب : هاااي سمــوي ختيه بعدين كيف ما أيي وهذا عرس حمدووه حبيبتي ..
    مريم بمرررررح : هييييييييييه يعني عشان حمدوووه هب عشااانا إحــن ما عليه عيل من الحين أقولج مابا أشووف ويهج يوم بربي فاهمه ولا لا ...
    العنوود بنظرات حب وهي تتطالع حمده : عقــبال ناس ياربي ...
    شاحت حمــده بويها بعيــد عنهم وهي تحاول تتمالك أعصابها شووي ولا بتيلس تصييييح مثل اليهال والعنوود فهمت اللي تمـر فيه حمـده فاحترمت هالشي وطلبت من أختها تردها مكانها والكل بالفعـل ابتعد عن حمـده وتموا البنــات يرقصوون ولولوه ومريم ما قصروا تموا يرقصوون بكروشهم وفاطمة و شوق يضحكـون عليهم وعقب يت سلامــة وعهوود ختها وتموا يرقصوون ومن شافوها البنات تذكروا ميرا وتمت شووق تصيح على بنت خالتها وكيف إنه جوو العـرس طلع ما يسوى من دون ربشتها بس سلامـه عالجت الوضع ودقت على ختها وتمت ترمسهم وتسوولف وياهم وكأنها موجوده وباركت لحمـده اللي كـانت في دنيا غير الدنيا ..
    سلامـــة : أوووووووووووووووه ما شاء الله منو هالبنيـــه ؟؟
    صدت حمده تتطالع البنيه اللي كانت يايه صووبها وهي تتطالعها باستغـراب كانت البنيه لابسه فستان وردي طويـل ومبطله شعــرها اللي واصل اللين آخر ظهرها وكانت قمـة في البراءة والرقــه ..
    ............ : مبرووووووووووووك عليييييييييج أخووويه ..
    حمـده طالعتها باستغراب بس قالت بصووت مبحوووح : إنتي أخــت حمدان ..
    قمـر ببراءة : هيييييييييييه وأمـايه هناك ( وأشرت على حرمه واقفة على طاولة قريبه من الكوشه وأمها واقفـه وياها ) تسلم عليييييييييج وبتيي تباركلج يوم بيدخل حمــدان لأنها ما ترووم تطلع مرتين أممممم شو رايــج أنا برقصلج الحيييين وبرقص يوم بيحدر حمـدان أوكيييييه ؟؟
    حمـده هزت راسها بدهشه بالموافقــه .. كانت هاي أول مره تشووف أهل حمـدان يعني هو له أهل أم وأخت إنزين وين كانوا يوم هي أنخطبت وملجـت وليش ما شافت حد فيهم ومعقووله هالبنت اللي قمـة في البراءة والرووعـه هي أخـت لحمـدان ما تدري ليش حست بأنه شعورها بالنفوور من حمـدان تضاعف مليوون مرررره عن قبل كرهته بغضته لأنه ما عطاها ولا عطى رووحـه فرصه في إنها تعرفه وتتعـود عليــه تكرهه وتكره أسمه حقـــدت عليه في أعمـاق قلبها حسته مسـخ هب إنسان ..
    من جهـة ثانيه كانت قمــر ترقص على أغنيه راشــد الماجد هي وعهوود واليازيه وشمووه وكانت أشكال البنـات الصغــار رووعــة بس توقفت الأغــاني وبدت ضجة خفيفة في القاعـه بسبب قرب دخول المعـرس والرياييــل للقاعــه وقفت حمـده وهي تحس بالغييييظ بالحـزن بالألـم مشاعرها كانت متضاربه بين الكـره لحمـدان لأنه سبب كل اللي هي عايشه فيه وبين الحزن على حبها اللي رااااح نزلت لولوه الطرحـة على ويها وهي ودها لو تخنقها لولوه به الطرحه وتفتك من هالحيـاة اللي ما ودها تفرحها في يوم من الأيــام أما عنــد باب القاعــة وقفوا الرياييل في انتظار بدء الأغنيه عسب يدخلون ..
    حمــد : أقوووووووووووووووول بونــاصر شوي شوي ع رووحك يوم بتشووف ختيه لا تاكلها بعيونك فاهــم ؟؟
    خليفــة بمرررح : هيييييييييييه ما فينا يا بوووي يستوي شي في بنتنا يعني من الحين سمي ينخاف من عيوونك يالخيلي ..
    خـالد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه شوي شوي على الولــد شه الرمسـه ..
    صد حمـدان صوبــهم وهو يبتسم بهدووء عكس التوتر اللي يجتاحـه من الداخـل كان عنده شي يفكـر فيه أهم من رمسة حمد وخليفة كان يحاتي أمــه التعبااانه من صووب وحالتها المدهورة وخطورة حضورها العــرس ومن صـوب ثاني حمــده وهذا اللي خابص الأمور عنــده حمـدان هب غبي ولا ياهل فهــم من نظـرات حمده لسلطـان في آخر مره يوم كانوا في المزرعـة كيف هي متعلقـه فيه وتحبه حس بنظرات الإعجـاب اللي كانت تناظرها لسلطـان يوم كانوا في الشركـة يعرف إنه الدمووع اللي شاف فه ذااك اليووم وهي واقفه في بلكونتها في المزرعــة كانت بسبب سلطــان يعرف إنها تكرهه وتحقـــد عليه بسبب دخوله في حياتها وإنه هو سبب بعدها عن سلطــان وتأكــد من كل هذا يوم شاف حالة سلطــان البائسة وهو ياي اليووم يباركلــه شافه كيف يطالعه وكيف التعب والحـزن مرسووم في عيونــه وكيف إنه ما يلس في المكان أكثر من خمس دقايق كل هذا أكدله إنه هالاثنين كانوا يحبــون بعض بس حتى ولو ... عنده نيه ورغبة قويه في إنه يكسب حمــده ... حمــده هي الانســانة الوحيدة اللي قدرت تنسيه ميرا وطوايفها هي اللي قدرت تبعده عن كل مشاعره الأنـانيه خلته ينش من رقــاده وغير جي هي فرصته الوحيـدة في إنه يلبي طلب أمــه في الزواج في أقرب فرصـــة عشقها يعترف إنه هالإنســانة قدرت تستحوذ على مشاعره بطريقة ما قــدرت ميــرا حتى إنها تسيطـر عليه هو نفسه يستغرب من مشاعره الجامحه صوب حمده عرف إنه كان يباها وإنه بتكــون من نصيبه والحين وهو واقف عند باب القاعه وما يفصله عنها شي تعززت قوتـه في إنه بيقـدر يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيــام طيب غصب بيخليها تحبه ..
    خــالد وهو يمسك ذراعه بحب : يالله يا ولــدي العالم يشوفونك ..
    أنتبه حمــدان على أبواب القاعه اللي تبطلت وعلى حمد وخليفة وعمه وأبوهـزاع وعبدالله وعاضد الكل واقف يشوفه أبتســم بتوتر وهو يدعي ربه إنه هاليووم يطـوف بخيـر ودخــل على أغنية ميحــد ما كــان حاس بأي شي وهو يمشي صوب الكوشـه عيونه كانت معلقـه على البنيه اللي واقفه بهيبه عالكوشـه بس لفته وحده من عيونه شاف عمـه ( أبوميـرا ) وهو يمسـح دموعه بطرف غترته أبتسم بحزن وهو يمسك يد عمــه رفع راسه فووق وهو يكابر دموعـه تذكـر أبوه الله يرحمـه آآآآآه كان وده لو كان أبوه عايش تذكـر شي وصد بين الحريم وشافهـا يالسه على كرسي وابتسامـة رقيقة على ويها الحـلو ردلهــا الابتسـامة بوحـدة أحلى عنهـا ...
    حمــده كانت تشوف من تحت طرحتها الرياييل اللي يايين صوبها ما قدرت تميز حد الا خليفـة أخوها لأنه أول من وصل لها وتم واقف عدالها وهو يسـولف ثواني ووضحـت الرؤيـا جدامها ..
    رفع حمــدان الطرحـة عن ويـه حمـده مثل ما قالـه خليفة اللي وصته فطووم ي قوله كان المفرووض يقرب ويبوسها على راسهـا بس الجمــال اللي شافه أدهشـه عيشه دنيـا ما فيها حد الا هو وحمـده حرمته هومتأكد مليوون في المية إنه حمـده جميلة بس جـي ما توقـع أبداً سرت في جسمـه قشعريرة باردة في الأخير تحكم بمشاعره فابتسـم بحب وقرب منها عشان يبوسهـا بس من قربت شفايفه على يبهتها تفاجأ بحركة راسها السريعـة كانت حركة بسيطـة للخلف بس طعنـت قلب حمـدان في الصميم بس حاول إنه ما يبين شي للناس وباسها عراسها بس من دون ما تلامس شفايفه راسها وبعـد عنها بسرعه عسب يعطي الفرصة لأهلها يسلمون عليهــا وهو متأكــد إنه هالـزواج فاشــل من بدايته بس هو بيحـاول المستحيل في إنه ينجــح هالزواج صد صوبها وهي تسلم على أهلها وكأنه يقولها أنا ريــال يا حمـده ما أتزوج عشان أطلـق يعني مهما تسويــن بتمين في ذمتيه اللين يوم القيامــة حاولي تتأقلمين على العيشه وياي لأنه العنــد ما بيفيييدج يا بنت خــالد ...
    أما حمــده كانت تسلم على عمها وأبوها وهي تحـس بنظرات حمـدان عليها متأكـدة إنه يطالعها الحين وأكييييد متحلف لها في خاطــره بس يخسي الا هوو أنا براويييييك يا حمــدان على دخولك حياتي به الطريقـة أنا براويــك إذا ما خليــت حياتك جحيــم ما يكون أسمي حمده الرميثي صدت صوب عبدالله خــالها أطالعتـه باحتقـار حسته مثل حمـدان مشترك وياه في جريمـة تعذيب قلبها ما تدري ليش مشـاعرها صارت كـره للكـل حقـدت على الجميع تحس بالنـار تحرق يوفها ليش هي اللي دووم يستويبهـا جي تحس روحها ذبيحـه ماخذينها للمسلخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يعلكم ما تفرحوون ولا تتهنون ما أحبكــــــــــم ما أحبكــــــــم ونزلت دموعها أخيراً بعد ما تعبت وهي تسيطـر عليها ما تدري شو يالسه تقول وتخربط بينها وبين نفسها بس معقوووله تدعي على أهلهــا بسبب حمـــدان الحقــير ومن القهـر اللي فيها رفعت ريولها وداست على ريوولــه بقوه كبيرة ..
    حمــدان فهييج اللحظة كان قريب من حمـده عشان التصوير بس فجـأة حس بالألـم يوم حس بكعب نعال حمــده على ريوله بس تم ماسك روحــه وهو يتقطع من الداخل هب بسبب دوستها لريوله بس لمعرفتـه إنه حياتـــه وياها بتكون صعبــه بس لازم ما ييأس فقرب من راسها وهمس في أذونها والبنــات اللي تحت ذابوووواااا يوم شافوا الحركــة ( كان حمـدان ما يقل عن حمده في الوسامة كان وسيـــــــم بشكل كبير وخاصة إنه كان ضعفان وايييييد وكان الضعف طالع حلوو عليه كان كاشــخ من الخاطر غير إنه حمـدان له هالة تحيطه وين ما يروح الهدوء اللي يتمتع فيه حمدان يميزه عن أي شخص ثاني كان روووووووووووووعه في البشت الأسـود الكل أعترف إنه حمدان يليق واييييييد بحمــده الاثنين حلويــن ولهم نفس الهاله من الهيبه والشموووووخ ) وتمنوا لو كانوا عندهم عشان يسمعون شو يقولها حمـدان وهم أبداً هب متخيلين مشــاعر هالاثنين في هاللحظه : قمر ما شـاء الله علييييييج حيـــاتي مبرووووك علي وحده مثلــج طالعه تخبلييييييين ..
    حمــده ماتت من القهــر كانت بتزيد في قوة دوستها على ريول حمـدان بس حست ما منها فايده فشلت ريولها بقهــر وهي تلعن الحظ اللي طيحهـا مع واحـد مثل حمـدان بارد وما يحــس عيل لو هو ريال كان طلقهــا شو يبا فيها وهو يعرف إنها ما تبــاه ...
    من جهـة ثانيه فشلت كل محاولات حمـد وخليفة وعبدالله في إنهم يرسموون الضحكة على ويــه حمده الجامد اللي أول مره يشووفونه به الطريقـــة كانت ابتسامتها جامدة مملــه حتى يدها عاضد ما قدر إنه يضحكهــا بعد ما يأسوا منهـا ظهروا وعطــوا فرصة للحريم عشان ييون يسلمون على المعاريس أول ما نزلوا صــد حمد صوب أمه اللي كانت يايه وهو حاط يده على رقبته أونه يخنق عمره ومطلع لسانه أونه خلااااااااص بيمووت بس على طريقة الرسووم : خلااااااااص أختنقت بمووووت عنبوا شو هالمعارييييييس اللي ما يضحكون ولا يبتسموون ..
    مزنـة أطالعته بطرف عينها وقلبها ناغزها على بنتها اللي ما تضحك ولا تبتسم خاااااااايفة تكون ظالمه هالبنت وهي آخر العنقووود وهي الغاليه خايفة تكون هي وريلها ما عطوا فرصة لحمده في إنها تختار وتقرر مصيرهــا براحه ومن دون ضغط بس من طاحـت عينها على حمـدان ابتسمت ما تدري ليش هالريال من عرفته من كان صغير وهو يلعب في حوي بيتهم يوم كانوا في العيـن مع عبدالله كانت ترتاحله وتطمن على اخوهــا دام هو وياه كان غير عن كل الشباب في سنه حتى عبدالله أخوها ما كان يساويه كان دووم طمووووح وله هيبه وعاقـل تذكر في يووم وفاة أبووه كان توه في بداية العشرين بس اللي شافه في يوم عـزا أبووه كان مستحيييل يصدق هالشي كان حمـدان واقف بصلابه ومن دون ولا دمعـه كان يحيي الناس اللي يايين يعزونه صح هي ما شافت هالشي بعيونها بس شافته بعيون خـالد ريلها اللي كانت هاي أول مره يشوف فيها حمــدان وكيف أعجـب فيه قال لو يستوي بخطبه لمريم بنتي ( على أيام ما كانت مريم للحين هب معرسه ) بس يمكن هـزاع له رغبه فيها مـدت إيدها صوب حمـدان بكل حب وهي تقول في خاطرها سبحـان الله تمنيت حمـدان لمريم يا خالد وهذا هو الحين ياخذ دلووعتك حمـده حبيبة العايلـة ..
    كل الأحاسيس أختفت وأنا أسلم على عمتي أم خليفــة ابتسامتها الهاديه المحبه واللمعـة اللي في عيونها اللي تحسسك بالدفـا خاصة مع جبل الثلج اللي عدالي حسسني صدق بأنه مرحـب فيه به العايله ياااااله من عرفت مزنـة واللي الحين لازم أقولها عمتي كانت دووم غيـر عن كل خواتها كانت راقيه ومحبه وكانت أم لخواتها ... حمـده ( وأطالعها بطرف عينه ) تاااخذ وايد من أمهـا بس ماخذت من حنان عمته ولا طيبتها ما يدري ليش يحس إنه حمـده لو ترووم بتذبحه وبتقطعه وهي تضحك بعد : ههههههه هلا هلا هلا عمتي ولا أكبــرج من أقوول عمتي ..
    مزنـه بحب وهي توايه حمـدان : ياااااله يا حمـدان اللي يسمعك يقوول من كبرك ترى خليفة ولديه أكبر عنـك ولا نسيت يوم إنيه أغسلك إنت وعبدالله الحيين إنت بحسبة واحـد من عيالي ..
    حمـدان وهو يشوف حمـده وهو للحين يبتسم ويصد على عمته : ياااااله يا عمتي لا تقولين جي جدام العرووس لازم تطلعين الفضايح من أول يوووم ...
    مزنه بحب : ههههههههه لا ما عليــك ما بييها شي العرووس بعدين يا حظ حمدووه يوم ضوت واحد شراتك ..
    حمـدان وهو فخاطره يقول آآآآآه يا عمتي لو تعرفين باللي في خاطر بنتج بس : ههههههههه أوووووه أنا شكلي بصدق رووحي لا ما علييييج عمتي الا يا حظي أنا يو ضويت حمــده ..
    أم خليفة نقلت نظرها بين بنتها البائسة وبين حمـدان المبتسم وهي تدعي ربهــا إنه يحفظ هالاثنين شافت حمـدان يطالع شي وراها ويبتسم بحـب كبير يوم صدت شافتها ابتسمت وبعـدت عسب تعطي فرصة لأم قمــر في إنها تيي وتسلم ع ولدهـا ..
    حمــدان ويتقدم خطوتين ويقرب صوب أمـه بكل رقـة وحب وهو يحاول يساندها من بعد ما خلت قمر هالمهمه لأخوها يوم شافته ياي صوبهم وتمت تمشي عدالهم وهي تبتسم : يااااااااااله شه القمـر اللي يمشي يا ويــل حالي كم بتحمل أنا ليش تعبتي رووحج وييتي كان يلستي تحت وأنا ييتج أرووحي ..
    أم قمــر بحب وهي تتطالع ويه ولدها : فديييييييت رووحك والله يا بووي أنت معـرس وإحن اللي نييك هب إنت اللي تيينا بعدين أنا أبا أسلم على حرمة ولدي ولا بتمنعني عنها بعــد ..
    حمـدان وهو يبتسم برقـه ( مست قلب حمـده كان تشوف كل شي يستوي بين حمـدان وأمه ما تدري ليش حست إنه طيبة ورقة حمـدان مست قلبها بس كرها له طغى ع كل شي وتمت جامده وهي تتأمل ويه الحرمه اللي جدامها أبـداً ما توقعت تكون أم حمـدان جي صغيرة وقمـة في الجمال بس التعب والمرض يبين بوضووح والسبب طبعا الهالااات السودة اللي حاولت تغطيها بالمكياج بس مع هذا ما فلحت فه الشي) ههههههههههههههه لا حمدوووه بنتج من اليوم ورايــح كيف بمنع بنيه عن أمها ولا وش رايج غناتي ( وصـد صوب حمـده بدوون حاسيه وكأنهم معرسين من سنين كان يحبها يموووت فيها مشاعره غصبن عنه تتحرك صوبها يحبها بكل جوارحه هذا شي أكيييييييد ويحس إنها من اليووم أرتبط مصيرهم ببعض )..
    ما أدري شو كان لازم أسوي أبتسم وأقووله هيه ولا أفشله جدام أمـه وأبين للكل إنها أكرهه أبغضه وما أطيق أشووفه أووونه شو ولا وش رايج غناتي يااااااله يا كرهي لك ما أحبببببك ليش ما تفهم بس ما أدري عيووونه تذركني بحـد وتذكرني بشي شو هو مـا أدري أبتسمت مجبورة : هييييه هيييييه ...
    حمـدان وهو يوضح لأمه : ترى صوووت حمــدووه تعبان شووي ورايييح فمن جي ما تروم ترمس واييد يعني لا تستغربييييين ..
    أم قمـر بحنااان : لا ما عليـــك المهم مبرووك يا حمده وديري بالج على حمـدان ترى هالغالي وحبيب الرووح وصدقيني أنا متأكده إنه ماله داعي أوصيه عليييج لأني أعرف ولدي ( وحطت إيدها بحب على ويه حمـدان ) ربيته بإيدي هااي وأنا متأكده بتربيتي وأعرف إنه بيصونج أدري إنه ما صار وقت نتعرف على بعض بس إن شاء الله (ودمعت عينها وهي تحاول تكتم الآلام اللي تنتشر في جسمها والإغماء اللي تحسبه)
    بيكون في وقت كافي عشان نتعرف على بعض وهاي ( وعطت حمـدان تذاكر سفر ) هاي هديتي لكم أباكم تسافروون حالكم حال كل الأوادم ما يستوي ولد زايـد الخيلي وما يودي حرمته في شهر عسل وحتى لو كان أسبوعين بس يا حي الشي ولا وش رايـج يا حمـده ؟؟
    حمـدة كانت ملامح الرعـب على ويها من أول ما شافت تذاكر السفر مستحييييييل تتم هي وحمدان في بلد غريب عنها ما تعرف فيه حد غير حمـدان ولا برووحهم هذا آخر شي هي تباه كانت مستعده تفتح حلجها عشان تخرج كلمات الرفض مثل المطر الغزير يوم يلامس الأرض كانت بتطلق قنابل في ويه هالحرمة اللي جدامها بس ما لحقت ترمس الا وإيد حمـدان مهوسه على إيده بقووة شديدة ويوم شافته شافت في عينه نظرات تهديد ووعيـد تخووف اللي ما يخووف كرهته مليوون مره كان ودها تصارخ في ويهه وتقوله أكرهك يالحقيــر بس قبضة حمـدان القويه على إيدها عورتها بقووه وخافت على عمرها ما تدري ليش ما مرت صورة سهيل طليق مريوم أختها الحين ما تدري بس تحس حمدان وسهيل من نفس الطينه الوصخه سمعته يرمس أمه ويشكرها بكل أدب وابتسامه مزيفة على ويهه الكرييييييه وإيده تعتصر إيدها بقووه طاحت دموعها غصبن عنها من كثرة الألم وما قدرت غير إنها تقرب منه وهمست بأذونه وكل ملامح العـذاب على ويها تحس إنها بائسة وإنه الفرح من اليوم ودعها وما بيردلها أبـد : فـج إيدي حرام عليييك خاف الله فيني ياااخي إإإإإإإإييييييييهههههيييي ييئئئئ إإإإهئ إإإههئ ..
    ما أدري وش حسيت وأنا أسمع صوتها تترجاني عشان أخلي إيديها آآآآآآآه يا قسوة قلبي عليها بس هي تدفعني له الشي ولا أنا أكره شي عندي إنه أستقوى عالضعيف ما بالكم بأنه هالإنسانه هي حرمتي وحبيبتي وقلبي وروحي وحياتي وعمري وكل شي فيني وهي سبب حياتي والأمل آآآآآآخ يا حمده ليتج تحسين فيني ولو شوووي وتعطيني وتعطين روحج فرصة في إننا نعيش بسعادة في الأخير بعد نظرة طويلة سرحت فيها في مشاعري خليت إيد حمـده وأنا أحس بالمرارة في حلجي تتضاعف صديت صوب امـايه شفتها تمشي على الممر الطويل بروحها وهي ما ترووم كنت متأكد من هالشي بس ما أدري ليش ريولي ثقلت فجأة والمراره اللي سببته لي حمـده يتضااعف وتوتـر كبير يجتاحني ما أدري ليش أحس به الأحساس صديت صوب حمـده وأنا الخووف يعتليني ما أعرف المغنيه كانت تغني والبنات يرقصون وأمـايه تمشي على الممر بروحها بس شوووووووو فيييييييه ليش هالتوتر وهالخوووف اللي هجم علي فجـأة ثواني بس وعرفت وش سبب هالتوتر سمعـت صرخه دوت في المكـان بشكل فز فيه قلبي ويبست فيه ريولي لدرجة إني كنت بطبح من طولي بس في يـد مسكتني قبل ما أطيـح يوم اللتفت لراعية اليـد شفتها تتطالعني باستغراب أقسـم بربي العزيز الغالي إني شفت الخووف في عيونها والاهتمام بس هذا هب مهم لأني كنت في حالة من التوتر والخووف اللي كفيلة في إنها تشتت انتباهي عن حمـده ويوم حسيت ع رووحي وتحكمت في مشاعري خليتها وربعـت صووب الحريم اللي تجمعوا على الكوشــة ربعت وأنا يالس أعق البشت وأفر السفرة عشان ما تعيقني وأنا أشلها وأول ما وصلت صوبها صرخت عليهم بقووه عشان يبعدون شفت قمـر واقفه عدالها ومبطله حلجها والصدمة مبينه عليها خفت عليها قمـر وايـد متعلقه في أمها ما أدري ليش نسيت العالم كلها وتذكرتها هي صرخت بأعلى صووتي وانا صاد صوبها : حمدووووه
    حمدوووووووووووووووووووووو ووووووووه شلي شلي قمــر بعيييييييييييييد لا تخليها بروحها ..
    بس حمـده ما تحركت ولا حتى خطوة صغيرة كانت تتطالعني بغبااااء شديد وهي مبطله عيونها بكبرها كرهتها وكرهت غرورها وتكبرها بنفسها بس نسيتها لانها ما تستاهل أفكر فيها الحيـن شليت أمايـه وأنا أربـع فيها صووب باب القاعه وعمتي كانت وياي وهي شاله عباة أمايه اللي طاحت عنها أول ما بطلوا لي الباب يلست أدور على السيارة وشفت حمـد وخليفة واقفين يسولفون عندها وهزاع واقف وياهم بس كان مبين عليه إنه يرمس في التلفووون مع حــد لبستهم كلهم شفتهم يطالعوني ومستغربين بس ما اهتميت أرد على أي سؤال حطيت أمايه في الكرسي الوراني وعمتي أم خليفة ركبت وياها وأنا شغلت سيارتي وشخـطت فيها ,,
    لا حد يفكــر في إنه يقوولي شي أنا للحين هب مستوعبه شي من اللي صار فجأة الريال اللي كان عدالي واللي يلست أدعي في خاطري إنه يختفي ولا يستويبه شي أختفى صدق بس كيف وليش ما أعرف هب فاهمه ما أدري كل اللي أذكره هو الدوخه اللي ياته وإنه كان بيطيح لو ما مديت له إيدي بس شو صار لأمه وليش طاحـت وهو يوم صرخ شو قالي هيه قمــر ...
    غبيشة وهي يايه ركض صوب حمـده : حمدوووووه حبيبتي لا تخافين لا تحاتين شي إن شاء الله بسيطه وعمتج بتقووم وما بييها شي لا تصيحين إنتي بس هب زين عليج يا بنيتي ..
    حطيت إيدي على ويهي وأنا مستغربه أنا أصييييح ليش إنزين أصلاً أنا هب فاهمه شي أوووه قمـر وينها صديت على عمتي الا تكابر دموعها صوتي كااان مبحوح ورااايح بس غصبت روحي عسب تطلع الكلمات من حلجي : عموووه وييييييييييييييين قمــر حمدان وصاني على قمر وينها قمر ؟؟؟
    غبيشه وهي تمسك يد حمده بحنان : لا تحاتي حبيبتي شلتها مريووووم وشوق وساروا المستشفى مع حمـد وخليفة بعد لحقهم هو وفطوووم وخالتج موزه وشيخه ويدتج يالسين يودعون الحريم شووفي أروحج ..
    حمـده صدت صوب المعازيم حصلت إنه أغلب الحريم ساروا هو أصلا الأغلبيه سارت من بعد ما دخلت العرووس وما تم في الخيمة الا الجيران واللي كان عندهم الفضول في إنهم يشوفون المعرس واللي طلع بعد دخول المعرس على طوول يعني ما كان في غير القليل القليل بس السالفة بتنتشر أكييييد والكل بيرمس
    عن نحاسة بنت خـالد في أول عرس لها توفى المعرس والحيييين أم ريلها هذا اللي دار في خاطر حمدووه بس بعـدت هالأفكـار من راسها وهي تحس إنه مكانها هنيه غلط : عمووه أنا لازم أسير المستشفى صح؟
    غبيشه وهي تفكر : أمممممممم إنتي تبين تسيرين ؟؟؟
    حمده ما عرفت وش تقوول بس بعد صمت طويل نسبيا هـزت راسها بالإيجاب الكل بينقـد عليها لو ما سارت غير جي حست إنه نحـس على كل من يعرس فيها وبالتالي لازم تسير عشان تخفف من الذنب اللي فيها ..
    غبيشه وهي تذكر : أووووووه بس مافي حد يودينا الا هـزاع لأنه أبوج وعمـج ردوا البيت بس سيارة هـزاع ما عليها مخفي تعرفين السيارة يديده ..
    حمــده بثبات : ما عليه بسير أعق فستاني وأغسل ويهي وبلبس عباتي وبنسير صوبهـم إنتي خبري هـزاع يترياني ويسير ..
    غبيشه وهي تساعد حمده في النزول من الكوشه : ما علييييييه لوووووولووه لووولووه تعالي تعالي فديتج ساعدي بنت عمـج في إنها تعق فستانها ..
    وديمة وهي تتسند على عصاتها : وييييييييين تبووون يا بنيتي ذكري الله عن شاء الله الحرمه ما فيها باس خلج هنيييييه ترى ختج وبنت عمج وحرمة أخووج ساروا وراهم ..
    حمـده صدت صوب عمتها بخووف ما تعرف ودها لو ما تسير بس الخوف وأحساسها بالذنب خاصه إنها ما شافت من هالحرمة غير كل خيـر ربط لسانها تتطالع عمتها تباها هي اللي تقرر عنها ..
    غبيشة وهي ترمس وديمه : لا ما علييييييييج عمووووه برايها خلها تسير صوب ريلها وأخته تفازعهم الحين حمده حرمــة مسؤولة ولازم تساند ريلها في الخيـر والشـر ولا شرايج يا موزه ؟؟
    موزه وهي تهز راسها بأسـف لحال حمـده اللي تتطالعهم يقررون مصيرها : هييييه خلها تسير صح كلام غبيشه الحـرمة مالها بـد عن ريلها ولازم حمده توقف فه الوقت مع ريلها وأهله ..
    وديمة وهي تمسح بطرف شيلتها دموعها اللي طاحت على البرقع : يااااااااله رحمتك يارب وأرحـم هالبنيه
    ما تستاهل هالبنيه اللي يستويبها ..
    سارت شيخه صوووب أمهـا وهي تضمها لصدرها بقوووه وهي تصيح على صياح أمها اللي ما تصيح الا في الفترات العصيبه بس ولا هي دووم قوويه جدام عيالها بس اليوم كسرت خاطرها حمده وحالها واللي يستويبها والرمسـة اللي بتطلع عليـها بعد هالليلة ..
    حمـده ما تحملت أكثر سارت صوب غرفتها اللي مسويها لها ولولوه وراها وتحاول ترفع الفستان وياها بس ما طلوت حمـده على طوول عقت فستانها ودخلت الحمام الله يعزكم عسب تغزل ويها من اللي الميكب اللي حاطتنه ..

  5. #5
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    254

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    صــــوب البحـــــر :
    ( قبل ما تطيح أم قمــر بعشر دقايق ) :


    سلطـان وهو يصيح : يا مطر دخيييييييييييييييل أمك حس فيني والله أرووحي هب متحمل شي كاره نفسي يا خوووي ما أقــدر والله ما أقــدر أرد يا مطر هاي حمــــده يا مطر هاي حمده إنت تفهم هاي شو بالنسبة لي هاي قلبي وروحي وعقلي وكل دنياي أنا ما أقــدر أستغنى عنها والله ما أقدر حاولت بس ما أقــدر ..
    مطــر وهو يرمس اخوه في التلفوون : يا سلطــان أذكر ربك يا خووي ترى والله إنت هب أول واحد يعاني في حبه جي ترى وايــد اللي عانوا مثلك حتى أنا أخووك عانيت وتميت متعذب فترة طويلة مع إنه البنيه ميتــه الله يرحمها يا خووي أذكر ربك صدقني ما تعرف متى وكيف هاللي في قلبك بيروح ولا ربك بيريحك منـه إنت أذكر ربك وبترتااااح ..
    سلطان وهو يطالع البحـر بحسرة ليش مافي حد راضي يفهمه هو ما تم في العين ولا في بوظبي بكبرها عسب ماحد يشوفه بعد عن الكل لأنه كان يعرف إنه بينهااار اليووم وهذا شي أكيييد صح إنه ودعها البارحه بس مع هذا ما يقدر يمنع قلبه تصالح مع العنوود ورضت عنه وسامحته وهو وعدها إنه بينسى حمـده بس حبه لحمـده مايا في يوم وليلة حبها من قبل حتى ما يشوفها وعشقها يوم عرفها صدق هب فص بيهوسه وبينسى كل شي : يا مطـر إنت قلتها بلسانك اللي إنت هويتها ماتت يعني إنت تعرف إنها عند ربك وماشي أمـل في إنها تردلك وتعرف في نفس الوقت إنه هب لغيرك لكن اللي أنا أحبها عرست بواحد ما تبـاه واللي يقهرني إنه الريال ربيعي وإني أعرفه زيـن الريال طيب وما ينعاب بس ضاااع الأمل بزاوجها اليوووم يا مطــر قلبي ( وحط يده على صدرة من جهة قلبه وهو يشد على كندورته بقوه ) وش أسوي فيه متولـــع فيها لو أقولك إني حافظ كل حركة فيها وكل همسه تهمس فيها صورتها منطبعه في قلبي وروحي وعيووني ما أشووف غيرها حتى حرمتي اللي هي حرمتي أشوفها هي أحبها يا مطـــر والله العظيـم أحبها ما أقـــدر أنا القدر أجبرني إني أبتعد عن ريلها وهو قبل ما يموووت وصاني عليها واليووم القـدر يجبرني بعـد إني أبعــد عنها وهي اللي يتني أروحها توصيني على حرمتي وبنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي قووولي دلني يا أخوووي وش أسوي أذبح عمري عسب أفتك من اللي أنـا فييييييه ما أقدر ما أقــدر ...
    ما أدري شو أقووله كيف أخفف عنه قلبي تقطع وأنا أسمع صووته أول مره أسمع صوت سلطان به اليأس والحزن والبؤس كان يصيح ويصارخ بصووت عالي صووته بس كفيييل في إنه يصيح أهل الإمارات بكبرها أكره شي عنـد الريال إنها يصيح جـدام حد وخاصة لو واحد مثل سلطان معرووف عنه إنه مغرور وعزة نفسه فووق كل شي ريــال تهاب الميالس من تمسع أسمه ويهتز السووق بمجرد دخوله فيه اليووم نسى كل هذا ويلس يصيح على حبه وهو ناسي رووحه بس كل اللي متذكرنه هو حبه لحمــده : سلطــ
    محمد وهو ياي من ورا مطـر وهو يربع : مطــــر مطــــــر ..
    مطر وهو يصد على أخووه : هاااااه شفيييييييك ؟؟؟
    محمد بسرعـه : توه كان يرمسني هـزاع وقالي إنه حمــدان طلع من القاعه وهو شايل حرمه في يده وركبها السيارة وشخط فيها صووب المستشفى ...
    مطــر بخووف فز واقف : شوووووووووووه منووو الحرمه ؟؟؟
    محمد بخووف : ما أعــرف والله يقولي هزاع الحرمه غشيااانه ( مغمي عليها ) أنا أتصلت على طوول في العنوود بس ردت علي أختها وقالتلي إنهم بخير وعقب بيدقووون ..
    سلطــان كان على الخـط وسمع رمسـة محمــد ما يدري فز قلبه خاف تكون الحرمة حمـده فصرخ بصووت عالي : مطــــــــــر مطــــــــر أي مسشتفى هم أي مستشفى ؟؟؟
    مطـر بدون انتباه : أكيييييييييد زايـــد العسكري هاي أقر بمسشتفى للمشـرف ... ( يوم انتبه ) سلطان سلطان لا لا خلك مكانك لا تيي .. طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووط ...
    مطر سكر التلفوون وهو يتأفف وفره بقووة عالأرض والنتيجه إنه تكسر التلفوون ومحمد يطالعه باستغراب : أشفيييييك إنت الحين وش ذنبه التلفوون عسب تطلع حرتك فيه عسب تكسره ..
    مطـر أطالع أخووه بـأرف ولبسه وساااااااااااار المستشفى بيشوووف شو السالفه وهو يدعي ربه إنه الله يحمي أخووووه ولا يستويبه شي لأنه يعرف إنه سلطان بيبيعها وكل هذا في سبيل حمـده حبيبته أكييييد بيي عسب يطمـن عليها ويشوف وش حالتها وشو صــار وياهم الله يستر بس وما حد يحس بشي ...
    مطـر وهو يركب سيارته : محمد أقوولك أخطف على العنود وختها وشلهم ويااااك وردوا العيييين أنا بشوف وش صار على حمــدان وبرد طيب ؟؟!!
    محمد بحنااااان ما خلى من الخووف : ديــر بالك على سلطان يا مطر ترى هو يحبها ..
    مطـر أطالعه بدهشه : شووووه ؟؟؟
    محمد وهو يبتسم بأسف : يا خووووي كلنا يسري فينا نفس الـدم وأنا أعر ف سلطـان أكثر عن نفسي أعرف إنه يحـب حمــده من زمان الله يعينه يارب ويحمييييييييه بس إن شاء الله ما بييه باااس سلطان قووي ويباله وقت عشان يتغلب على كل هالمشــاعر والله بيساعده ...
    ما أدري ليش أرتحت من سمعت رمسة محمد وشفت نظرة عيونه ما يدري ليش محمد هو مصدر للراحه والأمان دوم في بيتهم يمكن لأنه مدّيـن ما أدري بس هالإنسان صدق عجيييييب ورائع أبتسمت في ويهه وأنا أدعي إنه الله يحفظ لي أهلي وأخواني وحركـت صوب سلطان عل وعسى ألحقه ..





    أشــــارة مستشفـى زايـد العسكري :


    هـزاع وهو يتريا الأشارة تفتح : أوووووووووه علينا يعني وقتها هالإشـارة الحين ...
    حمـده أطالعت الدريشه وهي تحس إنها خلاص هب رايمة تتحمل هالتوتر أكثــر .. ( تأخرت اللين عقت فساتنها وغسلت ويها خذت تقريبا ساعه وربع والحين هالإشارة السخييييفة ) ..
    هـزاع وهو يدقدق على السكاان : أفففففففففففف متى بتفح لوعت بجبودنا ..
    غبيشه اللي يالسه عدال هـزاع : شفييييك هزااااع تراك وترتني خلاااااص عين من الله خيــر توني مرمسه مريووم وتقولي للحين ما ظهروها من العنايــه يعني جي ولا جي بنسير هناك وبنتريا ..
    حمـده طلعت منها تنهيييدة قويه خلت هـزاع ولولوه اللي يالسه عدالها يصدون عليها بحزن بس من شافوا حالتها سكتوا ما عرفوا شو يقولون لها كل الكلاااااااام خلص والرمسة ما تفييييد حمده حالتها صعبه والله يعينها على الي هي فيه ..
    كنت تعبااانه أحس إني كبرت عن سني أحس إنه صار عمري 60 سنة وأنا أطالع السيايير اللي في الشاارع ما أدري على شو أنا زعلانه الحين على أم حمــدان ولا على قمر وعلى نفسي ولا عالكلام اللي بيطلع علي ولا حمــدان آآآآآآآآآآه من هالحمـدان اللي ما لحقت آخذه ونحسته يااارب يطلقني ويفكني ويــفك
    روحه أنا صـدق نحس على اللي يفكر ياخذني يااااااله شو من عذاب مخبي لي الزمـن وقفت سيـــارة عدالنا ما أدري بس حسيت إني مشبهه عالسيارة ويوم طاحت عيني على اللي يسووق ما قدرت غير إني أبطل عيووني بدهشه ..
    طاحت عيني في عينها هـذا آخر شي كنت أتوقعه إني أشووفها هنيه والحين صح ما أشووف من ويها غير عيونها بس آآآآآخ على هالعيوون ذبحتني في هواها حفظتهم من كثر ما أشووفها في قلبي وفي عيني وفي كل ثانيه تمـر علي بس ليش هالدمووع معقووله تبكي على حمـدان وأمه ( عرف من مطر إنه اللي طاحت هي أم حمــدان بعد ما رمس مطر حمـد وخبره السالفه ) له الدرجة صار مهم بالنسبة لها بس قلبي يقوولي إنه تصيح علي وعلى حبنا اللي ضاااااااع آآآآآآخ يا حمــده لو أرووم أوصلج وأحسسج باللي فيني ولو شوووي ودي لو أضمج لصدري وأخليج تسمعين بأذونج كيف قلبي عاشقنج ويحبج وذايب فيـج يعل الرووم ما تبكييييييج يا عنــاتي ..
    أحبـــه هذا شي تأكـدت منه نفس ما كنت متأكده منه من قبل ما أشووفه شوفة سلطان الحين وهو به الحـال ذبحت قلبي والله إنيه أحـاول أنساه وأعرف إنه مجـرد التفكير فيه خيانه في زوجي بس هالشي غصب عني مجبوووورة فيه الشي أكبر من إني أرده أو أرفضه بس لازم أتحكم في أعصابي لازم ....
    رفعت حمـده عينها عن عين سلطان وأطالعت جدام وهي تحاول تبين روحها إنها هب مهتمه فيه عسب تكرهه فيها كان لازم واحد فيهم يحط حد له الحب لازم واحد يكره نفسه في عيون الثاني وحمده حملت على عاتقها هالمهمه الصعبـة لازم تكره سلطان فيها وهي بتسوي المستحيل عشان تسوي هالشي وفتحت الإشارة أخيـــراً وتحـركت السيارات كلها ومن ضمنهم سيارة سلطان وهـزاع واللي متجهين لنفس المكـان وهناااك بيلاقون حمـدان ..


    حمــدان وسلطـــان وحمـــده تركيبة غريبه وش تتوقعون بيستوي في المستشفى ؟؟؟
    وأم حمـــدان بتمووووووت ولا بتعيش ؟؟؟
    وزواج حمــدان وحمـده بيستمر ولا لا ؟؟؟
    وحمـده وسلطان شو بيستوي وياهم ؟؟؟

  6. #6
    عضو متميز الصورة الرمزية شوق الصحارى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    506
    قوة التمثيل
    280

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    مسكووووووووووووووووووره....


    بعد في تكمله.............الله يعين
    على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
    نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
    يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
    نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...








    My Space

  7. #7
    عضو جديد الصورة الرمزية عيوز بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    31
    قوة التمثيل
    241

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    مليت ابا النهايه ما يسوى علي

  8. #8
    عضو متميز الصورة الرمزية شوق الصحارى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    506
    قوة التمثيل
    280

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
    نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
    يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
    نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...








    My Space

  9. #9
    مـراقــب الصورة الرمزية حبوبه دبي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,551
    قوة التمثيل
    386

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    نــترقبهــا ^_^"

  10. #10
    أحسن عضو الصورة الرمزية جنون امرأة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    1,709
    مزاجي
    Angelic
    قوة التمثيل
    349

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    يالله هااااااااااا وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    نتريا

  11. #11
    مـراقــب الصورة الرمزية حبوبه دبي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,551
    قوة التمثيل
    386

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    احــم احــم !!

  12. #12
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    254

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    كانوا الكل متيمعين جـدام باب العنايه يتريون أي خبـر يريح قلوبهم عن أم حمـدان حاول وياهم حمـدان في إنهم يردون لكن الكل رفض خليفة وحمـد وعبدالله اللي عرف الخبر من ساره كانوا واقفين مع حمدان وبعيد عنهم شوي كانت مريم وفاطمة وشوق وسارة يالسين يهدون قمـر اللي يالسه تصيح وتصـارخ تبا أمـها وهم هب عارفين وش يقولولها ..
    مريم بحزن وهي تتطالع قمـر : يا ويل حالي على هالبنيه غمضتني والله ما تستاهل اللي ياها ..
    شوق بهمس : سكتي مريووم عن تسمعج والله حــراااااااام هذا اللي يستوي البنيه توها صغيرة بس إن شاء الله بتقووم أم حمـدان بالسلامة وما بييها شي ياااااااله يارب أشفيها وردها لبنتها ..
    قمــر وهي تيلس على الأرض بعناد الأطفال وهي تزيد في صياحها : أبـــا أمــــــاااااايـــه ردوا لي أمـــــــاااايه ......... حمــــدان أبا أمااااااااايه حراااام أنا أحبها والله أباها وياي ..
    حمــدان أول ما شاف أخته في هالـحاله سار صوبها ويلس عدالها على الأرض : قمر حبيبتي إذا تبين أماااايه لا تصيحين جي تعرفين إنج جي تزعجينها وتضايقينها في رقادها إنتي تحبين حد يصـارخ وإنتي راقده وتعباااانــــه ..
    قمـر وهي تصيح بس بهدوء هالمـره أطالعت أخوها ببراءة : يعـني أمـاايه راقــده ..
    حمـدان أبتسم في ويها بحناااان : هيه حبيبتي أمـــاايه راقده وتعباااانه فلا تسوين صوت ولا تصيحين عشان ماامااتج ما تزعـل عليييج ولا إنتي تبينها تزعـل ؟؟!!
    قمـر بخووف : لا لا لا حمــدان أنا أحـب أمااايــه وماباها تزعــل علي ..
    حمــدان برقــه وهو يلعب في شعرها الكيرلي : بس أمــايه ؟؟؟
    قمـر وهي تطيح في حظن أخوها : حتى إنـت أحبــــــــــــــــك واااايــــد ..
    ضحــك حمــدان برررررقـــه خلت الكـل بدون استثناء يطالعونهم وابتســامة حلوة على ويوهم خاصة حمـد اللي ما يدري ليش حس إنه حمـدان يشبهه كااان دووم يعامل حمـده به الطريقة صح إنه أكبر عنها ب3 سنوات بس كان دايما يحس إنه مسؤول عنها وما يرضى يشوف دمعة من دموعها وكاااان دوم يتضارب مع أحمــد لما ييلس يطفربها ويصيحها ابتسـم وهو مطمـن إنه حمـدان بيكون نــعم الزوج لأخته وهنيــه بس تذكر حمــده ياااااااله كيف نساها حط إيديــه في مخبااه عشان يتصل فيها بس انتبه على إنه هـزاع ياي وثلاث حريم يايين وياه وسلطان بعد وياهم ..
    حمــد : أووووووه هذا سلطــان كيف عــرف ؟؟!
    خليفة وهو يطالعهم وهم يايين مقبلين صوبهم : ما أدري والله بس أكيــد حد خبره أنا ما شفته في العرس ... هو حــظر ؟؟
    عبدالله وهو يتذكـر : هيه حظــر سلم على حمـدان وعلى خالد ويلس شووي وعقب طلع بس شكله كان تعبان الله يعينه على هالشغــل ..
    هــزاع وهو يسلم : السلااااااااااام عليكم ..
    سطااان وراااه على طوول : الســلام عليكم ..
    الكل : وعليـــكم السـلام والرحمة ..
    سلطان باهتمام : هاااااااه بشروا وش صــار ؟؟
    خليفة : ما نـدري شي للحين نتريا خبـر من الدكتور ..
    هـزاع وهو يطالعهم : عيــل وين حمــدان ؟؟
    حمـدان وهو للحين يالس على الأرض وأخته في حظنه : أنا هنيـــــه ..
    هـزاع وهو يمـد راسه عشان يشووفه : أوووووه هذا إنت وش تسوي منخش عند الحريــم والله ما شفتك ما شاء الله كرشـة مريــم غطت الشاشه ..
    مريم بزعـل : لاااااا والله ما أدري أنا منو في هالكرشه الطباااخه اليديده هب جنه ولدك اللي داخلها ..
    هـزاع وهو حاب يلطف الجوو : أفففففف ولديه والله توني أعــرف أقووولج أنا توني صغير مابا عيال بلعيه بلعيه هالولــد ويبيلنا بداله سيارة ولا قصــر ..
    مريم بطنازه : وليش سيارة ولا قصر وش رايــك أخليك ملك وأييبلك دوله وشعب وحرمة ثانيه بعد ترى قالولك هذا مصبـاح علي بابا هب كرشة مريم الرميثي ..
    الكل نقــع ضحــــك من سمعوا رمســة مريم أما هــزاع سار صوبها وباس إيدها وهو يضحك وقالها بحب لا وييييين فديت حرمتي والله ما أبدلها بكنووز العالم لا هي ولا ولديه يعلني أفـداه ..
    حمـدان أطالعـهم وهو يتمنى إنه يوصل في يوم من الأيـام له المرحله من الحب والتفاهم مع حمـــده بس صد على سلطــان وحس باليـأس يتسلل قلبه وعقله ..
    غبيشة برزاااانه : إن شاء الله الوالــده بتقووم بالسلامــة يا ولدي يا حمــدان ..
    حمـدان أستحى من عمره لأنه يالس على الأرض كان يبا يبعـد قمر عن ريوله بس يوم شافها حصلها راقـده فكسرت خاطره فبعـدها شوي عن ريوله عسب يروم ينش وشلها وهو يبتسم يوم تذكر آخر مره شال فيها قمــر كانت للحين بنت 6 سنوات والحين كبرت الصغيرة وصار عمرها 10 فديييت روحج صد صوب غبيشه وهو يبتسم بهدوء ورزانه : إن شاء الله إن شاء الله ..
    لولوه بخجل نوعا ما : ما تشوووفون شــر يا حمـدان وإن شاء الله خالتي بتقووم بصحه وبسلامه ..
    حمـدان بأدب : الشــر ما ييج أختي ..
    هـزاع بهبل : إييييييه حمــدان أختك شالنها ترااك هاي أختي فما في داعي ..
    حمـدان وهو يضحك : هههههههههههه ياااله يا بووسيف عااادي أنا و لولوه أخواان من اليوم ورايح إنت مـالك حايــه ..
    حمــد بنذااااله : أووووووووووووووووووب والعثــره ويعرف أسمها الله الله وينك يا مـايد يا نسيبي العزيز تيي وتشووف ريال غريب يعرف اسم حرمتــك ..
    غبيشه بجديـه : ومنو هو الريـال الغريب حمـدان الحين منكم وفيكم وطبيعي لازم يعرفكم كلكم لا تنسى إنه ريـل حمـده الحيـن ( وهي تتطالع حمـده اللي كانت ساكته طوول الوقت ونظراتها للأرض ) ..
    صديت صوب الحرمة الثالثه اللي كانت واقفه بعيـد شووي عن الكل بصراااحه ما توقعت إنها تكون حمده آخر وحده توقعت إنها تيي المستشفى هي حمـده خاصة مع كل الكـره اللي في خاطـرها لي ما أدري كيف تجـرأت ومشيت صوبهـا كنت أبا تـأكد إنها هي وقفت أطلعها وهي منزله راسها بانكسار وبخجل وبارتبــاك مثل الطفـل اللي أذنب ويتريا العقاب ..
    رفعت راسي وأنا متروعـة ما أدري ليش حقدت على عمووه يوم قالتهم إني موجوده هو أكيد أخواني وعبدالله وهزاع يعرفوني بس حمـدان شكله ما كان منتبه لأني شفته أول ما وصلت وشفته يالس براحه كان شكلـه مرتااح وهو حاظـن أخته سرت في قلبي قشعريرة وأنا أشووفه ويوم كان يسلم على غبيشه ولولوه كان طوول الوقت منزل راسه والحين وقف ع راسي أنا أفففف شو يبا فيني بس لازم أرمسه على الأقل جــدام أخواني هب حلوه في حقي ما أسلم عليه : تستاااهل سلامــة عمووه ..
    حمــدان بحب وبهياام كبير : الله يسلمــج ياربي ...
    حمــد : أحــم أحــم نحــن هنااا ..
    غبيشه بطنازه : ويعني وش نسووويلك برايــك قال أحم احم نحن هنااا ..
    حمـد بصدمة : عمووووه شفيييييييج كل ما قلت شي طحتي في حلجي خيبه تبيني أرووح ولا شوو ..
    شوق بمصخره : وإحنا نــأدر على بعــدك يا ضنايــــه دي بتضحك معااااك ما تزعلش ..
    حمــد : لا حوووووووووول حتى حرمتي أنظمـت لها عيل رحت فيها يا حمووود يا بووي أنا بسير بيتنا أحسلي وبرايكم إنتوا هنييييييه ..
    ضحـــك الكل باستثناء سلطان اللي كان يالس يسرق النظرات صوب حمـدان وحمده وهم واقفين عدال بعض حس بالغيــرة تلتهب قلبه وهو يتخيل إنه خـلاص من اليوم ورايح بتكون هاي حياة حمـده دايما
    عـدال حمــدان حس إنه بيختنق لو يلس أكثــر بس ما عرف كيف يتعذر ويطلع من المكان وهو توه واصل ..
    حسيت بنظرات سلطان الحزينة وهو يطالعني ما أدري ليش كنت أحس بالنشوة وأنا أشووف هالنظرات ما أدري ليش صـرت أحقــد عليه وأكرهه أحسه هو السبب في صد وبرود حمــــده وياي وكان لازم أتخلص منه بأي طريقــه : أمممم حمــد إذا بترووح لو ما عليك أمـر أباك تاخـذ قمر وحمـده وياك البيت مالهم لزمة يتمــون هنيه وهم يبالهم يرتاااحون شوي ..
    عبدالله : تعرف شوو خليفة إنت بعد شل حرمتك وختك وساره وردوا كلكم البيت ماله داعي تيلسوون هنيه.
    غبيشه : عيــل وين مزنه ما أشوها وياكم ؟؟
    مريم : أمـــااايــه في المصلي تصلي لخالتي أم حمـدان وتقرا قــرآن ..
    غبيشه بتفهـم : هييييييييييييه عيل خلاص إنتوا ردوا البيت وارتــاحوا شووي وشلوا وياكم قمـر ..
    حمـده بهدوء : أنــا ما برد بيلس هنيه ..
    حمـدان وهو شكله يبين إنه رافض يلستها : لا إنتي بترديــن البيت ..
    حمـده وهي ترفع عيونها في عيونه وبتحدي واضح : لا بيلــس أبا أطـمن على عموووه ..
    غبيشه : خلاص حمــدان خلها برايها عقب بيردهــا هـزاع ..
    هـزاع : ما علييه أنا بردها بس أنا بــرد البيت بتسبح وببدل وبييكم مره ثانيـــه ترى ريحتي من الخاطر خايســه ..
    خليفة وهو يتحرك : خــلاص عيل إحن بنسير وبــاجر الصبح بنييكم وبييب أبوويــه بالمره ...
    هزاع : هييييه على طاري عمي هو دقلي وأنا خبرته وكان يبا يي الا أنا حلفت عليه ما يي عشان السكري وهو أرووحــه تعبان اليووم من الصبح ناااش وما رقــد وقلتله باجر بنييبه ..
    حمــدان : والله يا جمــاعه ماله داعـي هالتعب كله ترى أنا هنيه ولو في أي شي ترى بعرف وبخبركم ..
    مطــر من وراااااااه : الســـلام عليييييييييييييييكم ...
    الكل : وعلييييييييييييكم السلام والرحمـة ..
    مطر وهو يلهث : هاااااااااه شو صــار طمنوني ..
    حمـدان : لا تحاااتي تطمن تطمن ..
    حمـد : خييييييبه مطر وش فيييك اللي يشوفك يقول ياي تركض من المشرف لهنيه ارتــاح ارتاااح وعنبوا ليش كندورتـك جي مخيسه دم ..
    مطـر وهو ما صدق ييلس على أقرب كرسي عداله : آآآآآآآآخ تقول فيها .. يا خوي وأنا ياينكم الحيييين شفت سيارة أستيشن محمله بيهاال وحريييم غرقانين دم يقولون مسوين حادث وهالإستشين يمعهم كلهم ويابهم مره وحــده وما كان حد يستقبلهم يلست أشل اليهال مع الريــال وربعنا فيهم ما تشــووف الكندورة كلها دم ..
    سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر يتناسى وجود حمدان وحمده وياه في نفس المكان : عيل ويـن الشرطة عنـكم معقوولـة ماحد ياكــم ..
    مطر وهو يصد صوب أخوه : ما أدريبهم ياخوي أنا تخبرت الريال عن الشرطة قالي إنه يوم شل الحريم ماحد كان للحين واصــل ويوم أتصلوا عالشرطة قالولهم إنه ربع ساعه وبيكونون عندهم بس سيارات الأسعاف بتتأخر عليهم شووي لأنهم بعااد عاد هو ما قدر يتريا فشلهم ونزلنالهم وبلغ الشرطة عن مكانهم والحين ظنتيه وصلوا ..
    سلطــان بأسى : هيييييه الله يعين أهالـيهم ويشفيهم إن شاء الله ..
    خليفة وهو يغير الموضوع ما يحب يذكر مواضيع الحوادث جدام حمـده أو حتى هزاع ولولوه للحين الكل يذكر الحادث المرييييع اللي مات فيهم غاليهم الله يرحمه ويغفرله : أقوول يالله منو بيسر وياي ؟؟
    فاطمة : انا بــرد عندك بشوف العيال وش صـار عليهم وباجر بيي المستشفى ..
    لولوه بمستحى وهي حاطه إيدها ع بطنها كانت تعبانه والحمل متعبنها : حتى أنا بــرد وياك مــايد ما عنده خبر عني وأنا من العيله ما شليت تلفوني وياي ..
    هـزاع : خلاص عيل الكل يـرد وبعدنا بنشل خالووه ..
    غبيشة باعتراض : لا لا ما عليييك مزنــه ما بتطلع من هنيه إنت شل حرمتك وأخـتك وسارة وردهم البيت وخليفة بيشل قمـر وياه بيرقدها مع شمه واليازيه عشان يوم تنش ما تخاف وأنا وحمـده بنتم هنيه مع حمــدان ولو صــار شي بنطمنكم وحـد يخبر وضحـه إني هنيه لا تنسونها بنت عمتكم ...
    حمــد : يا عموووه إنتي المفروض توصين وضحه علينا عيل وحده عمرها عشر ما أدري 11 سنة وعندها عقل يوزن عقوول توصينا إحن الفقراء عليها ويييييييييي ما بقى الا وضحووه أم لسان ..
    غبيشه : ههههههههههههههه جب جب ودك إنت في وضحووه أعرفك تبا تاخذها فووق شووقووه بس لاتحلم ما أرضاها أنا على أم أحمــد ..
    شوق وهي أونها زعلااانه : والله أنا قلبي قارصني من هالريــال جان ما يحط فووقي وحده ولا ثنتين ..
    حمـد وهو هب عارف كيف يطلع روحه من هالورطة : والله يا عمـري لو حمـدان سواها في ختيه عرفي إني بسويها فيــج ..
    حمـدان وهو يبتسم بهدووء : لا يا بووووووووك إحن رياييل من نعرس مره وحده مالنا حايـة في العرس مره ثانيه ..
    عبدالله وهو يضحك : بعديـــن بسه حمــدان يوم ضوى وحـده مثل حمـده وش بينه وبين الشده يسير يعرس مره ثانيــه لا لا ما يسويها بونـاصر ..
    كان قلب سلطـان يتقطع وهو يسمع هالرمســة كان يحترق في داخله وهو يشوف حمـدان يرمس بثقه وفرحــان كان يطالعه وحـزن كبير جاثم على صــدره رافض كل شي يصير جدامه كان يبا يطلع عنهم بس ما يدري ليش لسانه عاجــز من إنه يقول هالكلمه ما فوده يطلع عن مكان فيه حمـــده يحس إنه بيختنق وهو يشوفها واقفه عدال حمــدان وده لو ييرها من يدها ويخليها توقف عداله قريبه منه هو هب حمــدان ..
    خليفة : يالله مخاوياااات شمــا جان تبونا نطلع من هنيه ترى السوالف شكثرهم ولو يلستوا هنيه ما بتخلصون ..
    عبدالله : لا برايهــا ســاره أنا بردها عنــدي خلوا حرمتي أبــاها ..
    سارة أستحت وما عرفت شو تقوول ( علاقتها مع عبدالله من يوم ما ردوا من مزرعـة ناصر الكتبي كانت أكثر من روعــه بدا عبدالله يهتم بحرمته ويراعيها وساره بطيبتها ورقتها قدرت تنسي عبدالله ظبيه وبنتها وبدت تدخل قلب عبدالله شوي شوي وهو ما يقصر وياها كان يهتم فيها ويراعيــها وهي ارتاحت له التغيــر صح هو للحين ما يرقد وياها في نفس الغرفه بس على الأقل بدا يهتم فيها وما يسير مكان ولا يسوي شي قبل ما يشــاورها أو ياخذ رايها حسسها شكثر هي مهمه عنــده وما يمانع في إنه يغازلها بين فتــرة وفتــره وهذا أكثــر شي مريحنها ومفرحنها ) ...
    حمـدان وهو يطالع عبدالله باستفهـام : ليش إنت ما بتتم ويايـــه ؟؟
    عبدالله وهو يغمزله : ليش تبانـي أتم وياك وعندك حرمتك لا يا بوووك أنا برد الفندق بسبح وبريـح شووي وبييك عقــب ..
    مطــر وهو يحاول يعرض مساعداته : برايـه بوحميــد جان بيرووح أنا وسلطان بنيلس عنـدك لا تحاتي ما تباهــم دام شيووخ العييييين وياااك ..
    عبدالله : أووووووووووه يينا على خقة بني جتب يا بووي إذا إنتوا شيووخ العين انا شووه ..
    مطر وهو يضحك : ههههههههههههههه إنت مطاارزي عندنـــا ..
    عبدالله وهو يطالعه بخقه : هييييييييه يعني انا الا بشكــااار عندكم ونعم والله ..
    مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي يا بووي أسوولف وياااك والله نسيت إنك هب الطبجه ..
    هــزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههه مالت عليك للحين تذكر الطبجة أنا قلت خلاص نسيتنا أشوف حتى ما عبرتني بكلمــة ..
    مطر وهو يسوي روحه مستحي ويحط غترته على ويهه أونه بيتلثم من الإحراج : هاااه لا كنت مستحي منك قلت فضيييحه شافني الطبجــة وأنا به الوضع ومبهدل وحالتيه حاله ما رمت أحط عيني في عينك ..

  13. #13
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    254

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    مريم يوم شافت حركااات ريلها ومطــر ضحكت من قلبها وهي تذكــر أول ما رد هـزاع وسمعته يرمس في صالة بيتهم في التلفوون وهي حسبالها إنه يرمس وحـده بس طلع في الأخيـر مطر والحين يوم شافتهم ضحكت وهي تحس إنه الله وفـق ريلها يوم عرف واحـد مثل مطـر طيب وينحب ويحـاول دووم إنه ينشــر الفرح وين ما يكــون ..
    ضحكــوا الكـل عقب ترخصوا كلهم وساروا خليفة شل حرمته وقمر وحمــد شل شوق وهزاع شل مريم وأخته بيردها بيتها في الدرب أما عبدالله شل حرمته بيوديها الفندق لأنه كان حاجز في الهيلتون ما يبا يبات في بيـت واحد من خواته مع إنه حمـدان قاله يسير يرقد في بيته الا إنه رفـض وقاله هو أصلاً حاجـز وحاط أغراضه في الفندق وباجر بيطلع من هناك بس بيوصل حرمته وبيسبح وبيردله مره ثانيه أما غبيشه وحمـده ساروا صوب مزنـه بيشوفونها وماحد بقى غير سلطان ومطـر اللي قالوا بيتريوون عبدالله اللين يي عقب بيرحون عن حمــدان ...
    حمـدان وهو يطالع سلطان : سلطــان وش فييييك مبين عليك إنك تعبــان ليش ما ترووح وترتااح وما علييك والله مني ألزم ما عليك راحتك يا خووك ..
    سلطان كان يتهرب بنظراته من حمـدان ما يعرف يحقد عليه ولا يحبه بس ما حاول يفكر في ترجمـة أفكــاره : لا ما علييييييييك لا تحاتيني الا شويـة تعب بس ... أنا بسير أخذلي نسكافيه حد يبا شي ؟؟
    مطـر وهو يبتسم بحزن على حـالة أخوه : هيييه الغالي هاتلي واحــد ..
    صد صوبه سلطـــان بنظرات حزينه وهو يهز راسه بالموافقه صد صوب حمـدان بس شافه يطالعه بنظرات بارده جافــة خلى قلب سلطــان يثلج من البروودة اللي في نظرات حمـدان بس ما اهتم فيه ولا بنظراته لبسه وســار الكافتييريا تحـت وهو أفكـاره وعقله وقلبه مع حمـده يحس إنه ماله حق في التفكيـر بس ما كان بيده شي كانت أفكاره غصبن عنه تتجه صوب حمـده وهو وده لو يدخل داخلها ويعرف هي بشو تحـس تذكر نظراتها له في السيارة ودموعها وهي تتطالعه صح ما رمسوا بس كان الحب والشوووق ظاهرين له في عيونهم يلس على واحد من كراسي الممرات وهو هب قــادر حتى في إنه يمشي يحـس إنه خـلاص كل شي في حياته انتهى وريوله ما تروم تشله حط راسه بين إيده وهو ينزل غترته ويغطي فيها ويهه كان وده يصيـح بس لا المكان ولا الوقت يسمح لسلطان به الشي ...
    في الوقـت اللي كان سلطـان فيه يعاني من مرارة بعده عن حمـده كانت حمـده واقفه من بعيـــد تتطالع سلطــان ودموعها تنزل غصبن عنها ( هي بعـد كانت سايره تييب لها ولعمتها شي يشربونه بس منظـر سلطان وهو يالس على الكرسي والحاله اللي فيه كسـرت خاطر حمـده كان ودها تسير صوبه وتراضيه وتفهمه إنه هي بعـد تعاني مثله بس كيف تقدر تقوله خلاص هي الحين في ذمـة ريال ثاني ولازم تفكـر فيه هب في سلطـان .... سلطان خلاص صار ماضي الحيـن ولازم تنساااه وتخليه ينساها غصبن عنــه مسحت دموعها وهي تحاول تهدي روحها المعذبــه وهي تدعي ربها يقويها على اللي بتسويه سارت صوبه بخطوات تسحبها سحاااب من على الأرض ) ..
    حمـده بهدووء مصطنع : سلطـــان !!
    ما رفعت راسي ما أدري ليش حسيت إنه هالصوت كان طالع من داخلي حسيت إني من كثر ما أفكر في حمـده بديت أسمع صوتها وكأنه حقيقه وهي تنادي أسمي ..
    حمـده مره ثانيه : سلطـــان !!
    رفعت راسي هالمره وأنا أحس إنه الصوت حقيقه هب خيال في بالي وشفتها واقفه بعيده عني شووي أطالعتها كنت أدور على شي في عيونها كان دووم يريحني ويفرحني بس شفت بروود قاسي يشابه بروود حمـدان وكأنه هاللي جــدامي وحده ثانيه هب حمـده اللي عرفتها ما رديت عليها بس سمعتها تقول ببرووود فضيييييع وهي تطالعني بخقه : داااام تعبــان ليش ما سرت ويــاهم وترى ريلي أنا عنده يعني لا تحاتيييييييييييييه ...
    أقوول إني انطعنت لا شوووي الا أحترق قلبي تكسر تفتت ما بقى فيني قلب خلاص قالتها وكأنها تقوولها دووم ريلي ..... بكل بساطــه حمـده تقولي حمـدان ريلها وكأنه هالشي هو اللي المفرووض يستوي وكأنها كانت تعـرف من سنيـن إنه حمـدان بيكون لها وإنها ماخذتنه عن حب ورغبـة منها به الشي لييييييش يا حمـده ليش شو سويتبج أنا عشان تسويبي جي بس كل اللي طلع مني أبتسامه هاديه وأنا عرفت شو اللي دار في خاطــر حمـده وشفت طيف دمعه في عيونها بس ما سرع ما تحركت هي من جـدامي يلست أطالع طيفها اللين غــااب عن عيني آآآآآآآآآآآآخ يا قلبي شكلي لازم أودعــها خـلاص وأنساها خلاص لازم أفهم مثل ما فهمت حمـده إنه هالحب محـرم علينا ولازم ننساااه ( رفع سلطان راسه كأنه يناجي ربه ويطلب منه الصبر والقووة في إنه يدووس على قلبه وينسى حمـده أبتسم ودمعة أمـل في ربــه نزلت من عيووونه العسليه أبتسم بحــزن نش بهدووء ورد مره ثانيه صوب حمـدان ومطر وترخص من حمـدان وقاله إنه حرمته تعبانه شووي ولازم يرد وحمـدان رمسه ببرود ونظرات الحقد تلاحقه وهو يرخصه وحلف إنه ياخـذ مطـر وياه خلاص هو ما يبا يتعبهم وياااه وطلعوا الأخوان وقلب سلطــان يودع حمـده وهو يعرف إنه خــلاص لازم يطلعها من حياته وروحه ويشوف حلاله وبيته وحرمته وبنته هم أولى الحيـــن باهتمامه وحبــه ...



    في فنـــدق الهيلتووون :
    الساعـة 4 صباحاً :

    سـاره وهي تدخل غرفة النووم : ياااخي أحس هب حلوه نطلع عنهم جي كلنا لو على الأقل تمينا وياهم شووي ولا وش رايــك ؟؟
    عبدالله وهو يدخل وراها وهو شال الشنط : لا ما علييييج حمـدان غير هب شرات هالرياييل اللي ناقصين عقل يعني ما بيحط في خاطره وهو أصلاً وايــد متضيق لأنه يحس إنه ثقل علينا فهمتي ؟؟
    سـاره بحزن صدت صوب عبدالله : تعـرف منو كاسر خاطري صدق ؟؟
    عبدالله باستغراب : منو ؟؟؟
    ساره وهي تعق نقابها وشيلتها : حمـده فديت رووحـها تلاقيها متعذبه ... الله يعينها والله ما تخيل شعورها يعني أول مره يموت ريلها والحين أم ريلها طاحت مريضة في المسشتفى الله يصبرها ..
    عبدالله وهو يتأمل ويه ساره الحنوون : لا ما عليييييج حبيبتي حمــده قوويه وما ينخاف عليها ..
    ساره عطته ظهرهـا وهي تذكر موقف حمـده أول ما طاحت أم حمـدان كسرت خاطرها كان مبين عليها الصدمة والخوف والتوتر الله يعينج يا حمــده ...
    عقت ساره عباتها وتوها بتسير الحمـام تتغسل ما حست الا بواحـد يرها من خصرها وضمها من ورا وهو يحط راســه على جتفــها ابتسمت بخجل يوم حست بجسم عبدالله الملاصق لجسمها هاي أول مره يسويها عبدالله ويضمها لصــدره سكتت وهي ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ..
    عبدالله بحـب : تعرفين يا ســاره اليووم بس يوم شفت حمـدان كيف كان شكله قبل ما يدخل قاعة الحريم ما أدري شو من أحساس تملكني كنت أول مره أشــوف الخوووف والحـزن في عيووونه كسر خاطري ربيعي ، حمـدان ربيعي من سنين بس عمري ما شفته خايف بس اليووم شفته خايف ومهموم ويوم دخلنا عرفت شو سبب هالخووف شفت السبب في عيون حمـده البارده الحاقده وهي تتطالع حمـدان وتتطالع الكـل حز في خــاطري إنه حمده تتطالعنا جي وكأنا غصبناها على هالعرس ولا إننا فريناها في النــار بزواجها من حمــدان والله إنه حمــده ما بتحصل واحـد مثل حمـدان يصونها ويحبها ويغليها ... حمــدان من عرفته غيـــر عن الكل مثل ما حمــده غير عن كل بنات العايلة صح لولوه من سناها بس كانت حمـده مميزة عند الكل للحين أذكــر يوم يت أم خـالد وحلفت إنها تشـل حمـده عنهم وتعيش وياها في بيتها كيف يت عندنا مزنه زعـلانه من خـالد على إنه وافق يعطي بنته لأمه وتبعد عنهم بس إحن هديناها وردت بيت ريلها كان أغلب الاهتمام ينصب عليها ليـــش ماحد كان يعرف بس كانت مميزة عن الكـل صدقيني اليوم بس حسيت قد شو أنا في نعمـة ( بعد عنها وهو يلفها صوبه وتم يطالع عيونها بحب ) اليوم يا سـاره حسيت قد شو الله يحبني إنه رزقني وحده مثلج محبه وحنونه ورقيقه أعرف إنج تحملتي عشاني وايـــد بس أوعـدج من اليووم ورايــح ما بقصر فيــج خلاص الحين أنا مالي حـد في هالدنيا غيرج إنتي يا أغلى من لي إنتي حرمتي وحبيبتي وعمري وأم عيــالي ( وغمزلها بعيوونه وابتسامة شقاوه على شفايفه أستحت ساره يوم شافت ابتسامته وفهمت المغزى من كلامه وسحبت عمرها بسرعه من يديه اللي كان حاطنهم على جتوفها وسارت الحمام وهي تضــحك عليه لأنه صــدق أحرجها به الكلمتين أما عبدالله يلس يضحك عليها واتصل في حمـدان وتخبره لو صار شي يديد بس حمـدان قاله بتعب إنه للحين ماشي خبر وما لحق يكمل كلامه الا إنه الممرضة كانت يايه تشووف حمـدان وسكر عن عبدالله اللي وصاه يتصلبه أول ما يطلع عن الدكتــور ) ..



    في المستشــــفى :

    حمـدان وهو يمشي ورا الممرضة اللي دخلته غرفة صغيره فيها الدكتور اللي يعالج أمه : هاااااه دكتور بشر وش فيهــا الوالـده ؟؟؟
    الدكتور وهو يبتسم بحناااان : لا تخــاف يا حمــدان الوالده بخير الحين لا تحاتي الغالي ..
    حمـدان وهو للحين هب مستوعب يلس على الكرسي بلهفه : دكتووور شو فيها العيووز شو بلاها ؟؟
    الدكتور فيصل : ههههههههه ياااله جان خليتها عيووز الحين وهي عادها في أواخـر الثلاثينات لا لا ما عليك بخيــر والحين ما فيها شي أحسـن عن قبل ..
    حمـدان والراحه بدت تبين على ملامح ويهه : والله صــدق يا فيصل ولا يالس تلعب بأعصابي ؟؟؟
    الدكتور فيصل : هههههههههههههههه لا ما أقص عليك بس الوالده تعبت شووي لأنها بذلت مجهوود كبير اليوم وإنت تعرف إنها ما تقـدر على المجهوود من جي تعبت وطاحت عليكم وإحن حطينها في العنايه عشان ترتـاح شووي وإنت أدرى بحالة الوالده وكيف إنه المـرض بدا ينتشر في جسمها بس هي تقاوم وتكابــر وما تبا تبين مرضها لأحــد بس الحمدلله إنه اليووم يت سليمة وهي تروم تطلع اليووم لأنه إنت أخبـر إنه ماشي عــلاج لعيووزك عندنا واللي ياها شوية أرهـاق وتروم ترتاح في البيت وأنـا الحين عطيتها حبوب مسكنة وإن شاء الله بتنش بعـد ساعه وبتكون في أحسن حــال لا تحاتي ...
    حمـدان وهو يحاول يتصنع الهدوء : يعني أروم أشوفها الحيــــن ؟؟
    الدكتور فيصل : هييييييه يا حمــدان ترووم ولا تحاتي بس هي لازم ترتااااح وإنتبهوا عليهــا ..
    حمـدان وهو ينش بهدوء : لا تحااااتي يا دكتووور بس إنتوا طلعتوها من العنايه ؟؟؟
    الدكتور فيصل : هييييييه طلعناااها وحولنها غرفة خاصـــة يعني تروم تشوفها وبعد ما تنش تقدر تطلعها وأنا إن شاء الله بمـر عليكم بروحي قبل ما تطلعوون عشان أشوفها مره ثانيه واكتبلها على خروج خلاص يلستهـا هنيه ما بتفيدها ولا بتأثــر عليها ..
    حمـدان وهو يمـد يديه للدكتور : مشكووور والله يا فيصــل ما تقصر يزاك الله خيـــر ..
    الدكتور فيصل وهو ينش ويسلم على حمدان بحب : لا أفاااا عليييييك يا بونــاصر إحن ربع وأهل ..
    ( فيصــل ربيع حمــدان من زمان وغير جي هو يستوي من أهله من بعيييييد وهو يعتبر من أصغر الدكاتره في مجاله كان توه في بداية الثلاثينات بس كان متفوق في مجاله معرس وعنده ولد صغير ) ..
    طلع حمــدان عن الدكتور وهو مرتاااح شوي لحال أمـه بس حز في خاطره إنه ما يقدر يسوي شي في إنه يسـاعد أمه لو لها عـلاج يخلصها من اللي هي فيــه بررره كان ســفرها على طوول دعى لها بطولة العمركان بيسير صوب أمـه على طوول بس تذكر حمده وعمتها وأمها وقال بييبهم أوول يسلمون على أمه بعـد ويطمنووون خاصة عمته من يت وهي تصيح وتدعي وتصلي وأبتسم يوم حس إنه هاي دعوات عمته يعله يفداها طووول عمرها وهي طيبه ويــاه وهو من الخاطـر يحبها عمره ما توقع إنها بتكون عمته وبياخـذ وحده من بناتها بس اليووم طاااح في حمـده وعسى الله يوفقه وياها ..
    سـار حمـدان الرسبشن وتخبر عن غرفـة أمه وقالوله نقلووها غرفة رقم 5 في الجنـاح الخاص كان حمـدان معرووف هنااااك والكل يحترمه أولاً لأنه معرووف ويعتبر من الكباريه وغير جي إنه دووم يراجع هو وأمــه في المستشفى عند الدكتور فيصل فالكل يهابه ويحترمه ...
    حمـدان وهو يطالع يمين ويسار ويتأفف منقهر إنه ما عنده رقم حمـده ولا حتى عمته ما يدري كيف يتصل فيهم يخبرهم ييونه أتذكـر عبدالله أتصل وخبره عن اللي قاله عليه الدكتور وطلب منه رقم حمـده ورقم عمته وعبدالله ما قصــر عطاه الأرقـام وسكر عنه بعد ما قاله إنه ماله لزمه ييهم المستشفى بس عبدالله قاله بييه الحييين على الأقل عسب ياخذ أخته وغبيشه ويردهم البيت ..
    حمـدان وهو يكلم نفسه : الحيــن أتصـل على منو حمـده ولا على عمتي أووووه بتصل في عمتي أحسن مالي خـلق أرمس هييج الخايســه ..
    أتصل حمـدان في عمته أم خليفة وماشي ثواني وردت عليه حمـده : ألوووو ...
    حمـدان وهو يبتسم ما كان ناوي يتصلبها وسبحان الله هي اللي ردت عليه يعني هي وراه وراه وين ما يسير الله يستـر بس من تسمع صووتي : ألووو هلاا حمــده ..
    أستغربت حمـده من الصووت وما عرفته وكيف عرف أسمها على طول وبدون تفاهم : منو وياي ؟؟
    حمـدان ما يدري ليش يا في خاطره يتمصخر عليها شووي : والله واحـد معجب ..
    حمـده ومبين على صوتها إنها من الخاطر معصبه : يعلك الحوووم يعلك اليرب قوول آميييين يعل يعجب فييييك ملك المووت ويشل رووحك ويفكنا من أشكالك يا الخـــام ...
    وسكرت الخـط في ويهه على طوول وحمـدان تم يطالع التلفوون شووي عقب نقع من الضحك عليها عنبوا ما تعطي الواحد فرصة يرمس على طوول سكرت الخط في ويهي هههههههههههه الله يخسج من بنيه رد اتصل مره ثانيه بس هالمره ردت عليه غبيشه فاستحى على ويهه وقال بأدب : الووو ...
    غبيشه بهدوء : مرحبــااا منو عندي حمــدان ؟؟؟
    حمـدان بابتسامة هاديه : هيييييييه حمـدان أقوولج أم وضحـة انا أترياكم في غرفة 5 ترى الوالده نقلوها هناااك وهي بخير الحين ونروم نشوفها ونشلها ويانا البيت أترياكم ...
    غبيشه والفرح مبين بصوتها : والله زييييييين زيييييين ( وهي ترمس مزنه ) خلااااص يا مزنه يعلني أفداج هاي أم حمـدان قامت بخيـر ونقلوها غرفه الحيـن وبنسير صوبها ..
    سمع حمـدان صوت عمته وهي تصيح وشكلها دموع الفرح وهي تحمد ربها وتشكره إنه قوم خويتها بخير وحمـده وياها تدعي ربها اتوسعت ابتسامته بس فجـأة حصل الخط أنقفل في ويهه اتطالع التلفوون وهو يقول سبحـان الله العمـه الا شروااات بنت أخووها ما يعرفون يقولون باي على طول يسكرون ضحــك وسار صوب امه بيطمن عليها ..
    بعــد ساعه كان حمـدان وأمه اللي منسدحة ورا على ريول حمـده مويهين صووب البيت ومزنه وغبيشه ردوا مع عبدالله صوب بيتهم قبل ما يطلعون هم بعشر دقايق مرت الثواني في سيارة حمـدان بهدوء شديد وما كان يقطعها الا كلمات تطلع من أم حمـدان وهي ترمس ولدها تطمن على قمـر وهي تقول لحمـدان إنه يسير ييبها وهو يقولها ما يستوي الحيـن وإنه بيسير ييبها الضحى أما حمـده كانت تتأمل الشارع الهااادي كانت الساعه تقريبا 6 الصبح وقطرات الندى كانت مغطيه جامتها وهي تمسح على راس أم حمـدان بهدووء ومن دون ما تحس به هالشي كانت تذكر كل أحـداث البارحه وهي تذكــــر كل اللي صــار وياها البارحه من ما دخلت القاعه واللين كل اللي صار في المستشفى وأحساسها بالذنب ونظـرات سلطان المعاتبه والمحبه لهــا وغمضت عيونها وهي تحاول تسحب الهوا لداخل صدرها اللي كان يختنق داخلها كل هــذا وحمـدان يالس يطالعها في المنظره الجداميه كانت يالسه وراه كان يشوف البؤس والتعب باين في عيونها بس ما بين شي في اللي في خاطـره أبــد وتم يسوق بهدوء اللين وصلوا ووقفوا جــدام فلــه شووووي عليها هالكلمه هاللي فكـرت فيه حمـــده وهي تتطـالع البيــــت اللي جــدامها كـان أشبه بقصــر أكثر منه بيـت واستغربت من هالشي أول مره

  14. #14
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    254

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    تعــرف إنه حمــدان ساكن في بيت شرات هذا مرت دقايق اللين وصلوا للبوابـه الرئيسية للبيـت وحمـده تتطالع وتتأمـل المكــان كان روووعــة كل شي فيه روعــه الاسطبلات اللي في الصوب الشرقي من البيت والحديقة الكبيــرة اللي على الجانيبين واليلسه الخشبيه الرووعـه والنوافير اللي موزعة في أرجــاء البيت بطريقة حلوووه وملعب التنس فكـرت إنه في شبه بين بيت حمـدان ومزرعة أهل سلطــان بس بعـد هالقصـر أفخــم وأرقى تبطل الباب وطلعوا منه ثلاث فلبينياات وحرمة عيووز من شكلها تنشاف إنها مصــريه ..
    أم حمـاده : الحمدلله الحمدلله على سلامة المــدام يا بني والله خفت عليكوو أوووي ..
    حمـدان وهو ينزل من السيارة ويبطل الباب من صوب حمـده : الله يسلمج يا أم حمــاده تعالي تعالي ساعديني عشــان أقـدر أشل الدلووعــة اللي خوفتنا عليها اليوم ..
    حمـدان وهو يوجه كلامه لحمده اللي للحين هب مستوعبه اللي يصير وتتطالعه وهي هب فاهمه شو لازم تسوي الحين عمتها راقـده ع ريولها وشكلها غفت من التعب وهي ما تبا تثورها : حمدووه أنا برفع راسها عنـج وإنتي نزلي شوي شوي عسب ما تحسبج وتثوور ..
    حركت حمـده راسها بالإيجـاب وهو بطبيعة الحال قرررب منها وايـــد عشان يروم يرفع راس أمه وهي ما تحملت هالشي أبـــد فمسكت إيده بتوتر وتمت تتطالعه باشمئزاز من قربه لها : حمــدان ما بتعرف تشلها جي أنا برفعها وإنت سير من الصوب الثاني وشلها أسهل عليــك ..
    أطالعها حمـدان بنظرات استخفاف وهم يكتم الغيظ اللي فيه بس سمع رمستها لأنه ما بيعرف يشلها جي فقال بهدوووء : أوكيييه رفعيها وأنا بنزلها من الصووب الثاني ..
    سار حمـدان الصوب الثاني في نفس الوقت اللي حمـده رفعت عمتها بهدووء وبعـد عناااء قدر حمـدان يشلها بس بعـد ما نشت أم حمــدان أبتسمت وهي تشووف ويه حمـدان اللي كان شايلها بحب وهو كل شوي يصد صوبهـا ويبتسم وهي تردله الابتسامه بوحـدة أحـلى اللين وصلهـا لغرفتها وحمـده تمشي وراهم وهي تتطالع البيت بعد ما تولت أم حمـاده والفلبينيات في تنزيل الشنط والأغراض ..
    حمـدان وهو يحط أمه على الشبريه وهو يضحك : ههههههههههههههه و وصلت الأميره ديانا أخيــراً لقصرهـا السعيــد أي أوامـر ثانيه ..
    كحت أم حمـدان بتعب وحمـدان خاف وقام بسرعه وصبلها ماي من الجييك اللي ع الكمدينو وعطاها إياه وهي ابتسمت وشلته وعينها على حمـده اللي واقفه عنـد الباب تتطالع الغرفة والأشخـاص اللي فيــها وهي تحاول تأقلم عيونها على هالمناظـر دام إنها بتعيش هنيه خلاص من اليوم ورايح ما شي أبوها وأمها وخليفة وفطووم والتوم وأحمد ولا حتى حمـد وشوق وأحمدوه كل هاييلا راحوا من اليوم ورايـح وبيكون عندها بس أم حمــدان التعبانــه وقمــر وشافت ريلها بــأرررف حمــدان أفففففففففف لو على أم حمدان وقمـر عادي هب مشكله عندها بس حمـدان وععععععع ماباه ..
    أم حمـدان وهي تقطع افكارها بصوت حنون : حمـده تعالي بنتي شو موقفنج بــــرره تعالي ارتاحي وعقي عباتج ونقابج ماشي رياييل هنيه الا لو تستحين من ريلج ..
    قربت منها حمـده وهي تبتسم بـأدب وتحاول على قد ما تقدر ما تصد صوب حمـدان اللي نظراته مركزه عليها يلست عدال عمتها وهي كانت تأشــرلها بإيدها الرقيقه عشان تيلس يلست وعقت نقابها وطلــع ويها الملائكي بعـد ما انمسحت كل الألوان اللي كانوا عليـه وما بقى فيه غير بقايا الميكب اللي كانت حاطتنه كانت أشيا خفيفة جـداً يعني شووي من المسكرة والجحااال وشوي من الرووج ع شفــــايفها وخدودها اللي كانوا طبيعي بلوون زهري رووعـه على بشرتها البيضة خلت قلب حمـدان يفز في مكانه مثل كل مـره يشوف فيها حمـده ..
    أم حمـدان وهي تحط إيدها على ويه حمده بنعومه : آآآآه ما شاء الله علييج والله يوم ياني حمـدان وقالي إنه خـلاص حصل العروس اللي يباها خفت يكون حمـدان ما عرف يختار وإنه تسـرع في السالفه عشان يرضيني وخـذ وحده ما تستاهله بس من شفتج وإنتي داخلـه القاعه قلت ما شاء الله علييييها هاااي الزين الا من عقبها وسمعت الكل يتمـدح فيج وفي جمـالج بس ما صــدقت اللين شفتج بعــيووني سمحيلي يا بنتي كان المفرووض أكون موجوده كححححح كححح ككحح ..
    حمده بحب صادق وهي تمسك إيد عمتها : عمووه خلاص لا ترمسين ارتاااحي فديتج عقب بنرمس ..
    أم حمـدان وهي تعباانه بس تكابر تعبها وتبتسم في ويه حمده : لا تحاااتي حبيبتي هذا شويه تعب وما بيخووز بس خليني أكمل رمستيه كان ودي يا بنتي أكون موجوده في يوم ملجتج ويوم يا حمـدان وخطبج بس غصبــن عني ما رمت أييج وأعـرف إنه ( وصــدت صوب حمـدان اللي طالعها بحزن وهو يترجاها بعيونها إنها ما تكمـل لأنه عرف وش كانت تبا تقول فابتسمت بحزن وسكتت وهالشي ما غاب عن حمـده كان ودها تعـرف شو اللي كانت تبا تقوله عمتها واللي منعها حمـدان بعيونه في إنه ترمس بس سكتت وقالت بيي اليووم واللي بتعرف فيـه كل شي يخص حمدان )...
    حمـدان بهدوء وهو يقرب من أمه : يالله بسج سوووالف وهذربه إنتي تعبانـه الحين ولازم ترتاحيـن شوي وترااج لاحقه على حمدووه بتشوفينها وايييد هنييييه ..
    أم حمـدان وهي صدق كانت محتاجه الراحه : ههههههه ما عليه برتااح بس لا تنسى إنت ختك وبعدين بطلبك طلبة ودخيييييلك ما تردني فيها ..
    حمـدان وهو يبتسم بحب : تــــم حرااام يا إني ما أردج في أي شي إنتي تبينه ..
    أم حمـدان وهي تتطالعه بخووف : أبـاك تسافــر ..
    حمـدان بصدمه : شوووووه ؟؟؟
    أم حمـدان وهو تقوي روحها وتبتسم بعذوبه عشان تغريه : يا ولدي إنت قلت ما بتردلي شي التذاكر اللي أنا خذتها لك إنت وحمـده ترى شي مجـال إنكم تلحقون عليها طيارتكم بــتكون السـاعه تسـع فليل يعـــني يمديلكم تسافرون وتتمشووون ودخييييلك يا ولدي ما تردني ..
    حمـدان برفض شديد : والله طلبج على عيني وراسي بس آســف يا أمــايه ما أقدر ما بخليج أنا هنيه برووحـج وترى السفـر لاحقين عليــه ..
    حمـده وهي لأول مره يكون رايها من راي حمـدان : هيه عمووووه إنسي سالفة السفــر أنا ماباها ولو تبين لي الخيــر يا عمووه إنسي سالفة السفــر هاااي ..
    حمـدان صد صوب حمـده وبغباء : إنزيــن هي عشان تبا لج الخير قالتلج لازم تسافرين ..
    حمـده بغيظ وهي ودها تفلعه بشي ع راسه : شفييييك إنت بعـد تبا تســافر شوو ؟؟؟
    حمـدان : هااااااااه لا لا مابا أســـافر وين أبا أسافر وأخلي العيوز وبنتها هنيه ..
    حمـده بلعااانه وبعفويه : العيوووز حرمتـــك ..
    حمـدان بشقااوه : إيييييييييييه لا تسبين حرمتي لا أييييج كــف ع ويهـج ..
    حمـده وهي تنش بدلع وتحط يدها على خصرها بدلع شديد : لا والله وليش أخوووي منو حرمتـك هب أنا ولا معـرس بوحـده ثانيه ..
    حمـدان وهو فخاطرها يتفدى حمـده مليوون ومره وهو ذايب من دلعها بس ما بين شي وأبتسم بهبل : أوووه صــح إنتي حرمتـي نسيت ليش ما ذكرتيني ...
    حمـده وهي تسحب شليتها بدلع وتيلس عدال عمتها بقهـر : واااااااااااااااااااااااا اايييي ويغاااايظ بعــد صدق صدق عموووه ولــدج ملييييييييييق الله يعينج شقايل يبتيه هــذا ..
    حمـدان وأمه تموا يضحكوووا على حمـــده وهي منقهره منهم بس ما رامت تمنع نفسها من إنــها تبتســـم بس حاولت على قـد ما تقدر إنه حمـدان ما يشوفها والله نجاها وهو ما شافها ..
    أم حمـدان بإصرار : حمــدان لا تعانــد يا ولـدي أنا الحمـدلله بخير وما أشكي بـاس وعندي هنيه أم حمــاده وقمـر وهم بيراعوني إنت سير وشل حرمتك وتمشواا وغيروا جوو شووي لا تيلسوون هنيه حرمتك توها عرووووس وتستاهل إنها تطلع وتتمشى وتغيــر جوو ..
    حمـده هالمره أدخـلت بإصرار أكبر : عموووه إنسي السالفه لو على حرمته ترى ما تبا تسافر بعدييين عموه نتي ما ترضين الكل يرمس عني صح ولا لا أنا أعـرف إنه نيتج سليمه بس الكل بينقـد علي وبيقولون والله بنت خـالد حرمه هلها ما عرفوا يسنعوها عيل تخلي حرمة مريضة بروحها وسايره تفجج راسها في بلاااد برررررررره يا عموووه ليش نييب الرمسة لعمارنا والله والله أنا مرتاحـه هنيه وياااج إنتي وقمــر ولو عالسفــر بنسافر كلنا عقب في الصيــف خلاص عمووه ماشي رمسة ثانيه في هالموضوع ولا ترى بـزعل وبشل ثيابي وبسير بيت هليه ...
    حمـدان وهو يبتسم : هاااااه أمــاايه شرايج في حمــده ؟؟
    أم حمــدان وهي تبتسم بحب لعيالها : هههههه ونعــم ما اخترت يا ولدي والله يوفجك وياهــااا وإنتي يا حمـده فديتج ديري بــالج على حمـدان هذا أغلى من عندي عشاانه سويت المستحيل وإنتي يوم بتعرفينه صدقيني بتسووين أي شي عشاانــه اهتمي فيه وراعيه يا بنتي ترى حمـدان طيب ورحوم.
    حمـدان وهو يطالع أمه بخقه يبا يسوي عليها سوالف : أووووه نفختيني يا أم حمـدان بنبط عقب ..
    أم حمـدان : خلاص عيل دام انتفخت يا الله يا بووك أقلب ويهك أبا أرقــد وارتــاح وشل حمـده حيرتها خلها ترتـــاح وتبدل ثيابها ولا تنسى تأكلها شي أكييييييييد ما كلت شي من الصبــح ..
    حمـدان وهو يبتسم لأمه وهو يغطيها : لا تحاتين أكيييد أم حمــاده مرتبه كل شي ومزهبه كل شي فوق إنتي ما تبين تاكليــن شي ؟؟
    أم حمـدان : لا حبيبي مااابا شي بس لا تنسى ختــك تعرف بتصيح لو نشت وما شافت حد تعرفه هناك..
    حمـدان وهو يطالع ساعته : خــلاص يا أمــايه ساعه وبسير أييبها لا تحاتييين ..
    أم حمـدان : هيه فديتـك لا تنساها ( وتصد صوب حمده ) وإنتي يا بنتي سيري رقدي وارتاحي ...
    حمـده وهي تنش وتحب عمتها ع راسهـا : أحــلام حلووه عمووه ولا تحاتين قمـر ..
    أبتسمت أم حمـدان بحنان وهي تداري عنهم المرض اللي ينتشر في جسمها ببطء وغمضت عيونها بتعب حمـدان صـد صوب حمـده وهو يأشرلها عشان يطلعون شافته حمـده وهو يمسح على راس أمـــه بحنان وهمس في أذونها بشي هي ما قدرت تسمعه والفضوول ذبحها كان ودها تسأله شو قالها وهي تشوفه طالع وياها من الغرفــة وغصبن عنها صدت صوبه بفضوول : شو قلتلها ؟؟؟
    صـد حمـدان بطرف عينه يطالع حمـده اللي واقفه عداله كانت أقصر عنه شافها بشي من الخقه ابتسم وقالهــا بصووت رقيق : هذا ســر بيني و بينها ..
    وقفت حمـده مكانها وهي تتأمل حمـدان اللي لبسها وكمل مشيه صوب أحدى الممرات وهو يزقـر أم حماده كان صــدق وسيييييييييييم أقل شي فيه له جماله الخاص عريض وتحس برجولته وقوته من تحت كندورته حتى تحس إنه تحت هالكندورة عضلات قويـه وجسم ريااضي روعـه كان دايما يمشي وظهره مصلووب حست إنها هي وهو يشتركون في نفس المشيه ونفس حركة الراس اللي تكون لا نازله ولا مرفوعه تأملت شعره كان لونه أســووود فحـم نفس لون شعر أمه بعكس قمـر اللي شعرها بني يميل للشقــار ...
    حمـدان : هاااه يا أم حمــاده حطيتي الشنط فوووق ..
    أم حمـاده وهي تتأمل العرووس اليديده وتبتسم بطيبه : آماااال إيييه يا بني أنا حطيت الهدووم في الدولاب وحطيت أغراض المدام المكيااج والبرفاان على التواليت وحضرت الحمام للمدام والفطور أنا طلعته فووق والأووضـه مبخره وكل حاجه جاهـزه بس الست قمـر فييين هيه مش معاكو ولا إيييه ؟؟؟
    حمـدان وهو يبتسم لها بأدب : لا قمــر في بيت أهل حمـده بسير أييبها بعد شوي ..
    أم حمـاده : آآآآآآآآه هيه العرووسه أسمها حمــده ( وجهت رمستها لحمده ) أنا آسفـه يا بنتي أصلي النهارده جايه من مصــر وما عرفتش الا من الشغلات وهمه بيأولوا إنه حمدان ضنايه النهارده دخلته ..
    حمـده وهي تتطالعها باستغراب شكلها وايـــد ماخذه راحتها هالأم حمـاده : لا عااادي ..
    أم حمــاده بحب : أهــلا فيكي يا بنتي ولو عزت أي حاجه أنا موجوده إنتي أندهي علي وأنا أجيلك على طووول ..
    حمـدان وهو ييلس على الكرسي : أم حمــاده انا أبــاج تيبيلي فطووري هنيه ما فيني أطلع فووق وهاتيلي من فوق ثياااب بتسبح تحت ما أرووم أطلع فوووق ..
    أم حمـاده وهي تحرك جسمها المكتنز استجابه لأوامـر حمـدان وهي تتطالع حمده : وإنتي يا مـدام هتفطري هنه ولا فووووق ..
    حمـده ردت بسررعه وكأنه الموضوع هب محتاي تفكير : أكيييييييييد فوووق ..
    عض حمــدان شفايفه بضييق وهو يغمض عيونه يحاول يخفي فيها الألم اللي أعتصـر قلبه وفضل إنه يسكت وهو اللي حسباله إنه علاقته مع حمـده تحسنت بعد كل اللي صـار وياهم اليوم بس للأسف من اختلى هيه وهو ردت تطعـن فيه وتزيـد في رفضها له و بقووووه .... أما أم حمـاده فسرت رد حمـده بأنها مستحيه للحين من حمـدان وما اهتمت في الوقـت اللي حمـده كانت واقفه تتطالع حمـدان اللي غمض عيونه وما اهتم لجوابها كانت تباه يصرخ أو يعلق ع رمستها لكنه ما اهتم ولا رد عليها بس هي محتايه حـد يوديها غرفتها هي بعـد تبا ترتاح وهي ما تدل هالبيت الكبيــر أبـد أضطرت غصبن عنها تتقرب من حمـدان وقفت ورا الكرسي اللي هو يالس عليه وهي خايفة ما تعرف كيف ترمسه بعد جوابها الغبي جـدامه وفي نفس الوقت ما تبا تزعجـه وقالت بصووت واااطي بالكـاد ينسمع : حمـ ـدا ان.
    حمـدان وهو للحين مغمض عيوونه : هممممممممم ؟؟
    حمـده بصوت شوي أعلى : أبا أسيـــر غرفتي ..
    أبتسم حمـدان وهو نسى إنه حمـده يديده في البيت وما تعرف شي فيه فتح عيونه ونش بنشاط مفاجئ وهو يحـاول إنه ينسى كل اللي صار اليوم ويفتح صفحه يديده مع حمـده مسك إيدها بقوه عشان ما تفكر تسحبها من إيــده : تعاااااااااالي وياااااي ..
    حمـده خافت أول ما شافت كيف حمـدان نش ويوم شافت حماسته والابتسامه على ويهه ما قـدرت تقبض عمــرها وضحكـت بصوووت عااااااااالي لأنه فعلا طريقته يوم نقز عن الكرسي خوفتها صـدق وحسبالها إنه حمـدان بيصفعها بس يوم شافته وهو يبتسم ويقبض إيدها ضحكها هالشي وما قدرت تتحكم في عمـرها لو مهما قسـت حمـده بتظل نفسها البنت الرقيقه الطيبه بس آخـر شي توقعته إنها ممكن تضحك في يوم من الأيــام في ويه حمـدان اللي ضحك وقلبه يرقص على ألحان ضحكتها الحلوه وهو يطالعها بشقــاوه : شفيييييييييييييييج ؟؟
    حمـده وهي تحرك إيدها الثانيه على ويها وهي هب رايمه توقف ضحـك : هههههههههههههه لا لا ماشي ليش حرام الواحد يضحك فه البيـت ..
    حمـدان وهو يوقف ويطالعها بحـب شديد وابتسامة رضا على ويهه : بالعكـس أصلا كل من فه هالبيت أجباري عليهم إنهم يضحكووون ..
    استحت حمـده من نظرات حمـدان عليها فنزلت عينها وهي مستغربه من مشاعرها هاااي ليش تستحي من واحـد هي تكرهه وكيف تضحك في ويهه تذكرت سلطان ونظراته الحزينه صوبها بس بعـدت هالأفكار من راسها وتمت تتطالع ويه حمـدان اللي يمشي عدالها وهي تفكـر إنه هـذا الحين ريلها وهو اللي لازم تفكـر فيه وتـداريه على الأقل تعطي عمرها فرصـة ثانيه في إنها تعيش حياة صحيحه وسعيـــــده مع حمـدان وأهله كانت تتأمل البيت اللي تعيش فيه والأفكــار تدور في راسها بشكل كبير مره تفكــر في إنه لازم تسامح حمــدان وترضى عنه ومره تكرهه لأنه أقتحم حياتها بطريقة قويـه وما عطاها فرصة في إنها تتقبله أما حمــدان كان في سعاااده كبيــرة وهو يمشي مع حمـده بين الغرف ويخبرها عن الغرف ويشرحلها إياها اللين وصلوا حيرتهم وحمـده تحاول تتذكر الغرف اللي دخلتها غرفة الأكل وغرفـة الموسيقى على قولته هذا اللي سمته قمر للغرفه والمكتبه الكبيرة وكان في غرفة مكتب لحمـدان ملحقه بالمكتبـه وغرفة الضيووف وميلس الحريم وشي ثلاث ميالس بره للرياييل والغرفة الزجاجيه اللي شافته من بلكوونة وحده من الغرف غير الغرف اللي فوووق وأشياا وايييييييييييد ما كانت تقدر تذكرهم بسبة كثرة الأفكــار في راسها أما غرفتهم فكان ينشاف من بابها الكبير إنها أكبر غرفـة في البيت وهذا اللي أكدلها عليييييه حمــدان وتفاجأت يوم دخلت بغرفتها أو بمعنى أصـح بجناحها كانت الغرفـة عباره عن ممر كبير مرتب بطريقة فخمه بالصور والتحف وعلى يمينه ويساره أبواب أول باب على اليسار كان يفتح على صـالة كبيرة أنتشرت فيها الكراسي والقنفاات الفخمه بطريقـة روعـه والأوان كانت هاديــه بشكل يبعث عالهدوء والطمأنينه في النفووس وشي مدخنه كبيره في النص حست عمرها كأنها في حلقه

  15. #15
    عضو جيد الصورة الرمزية عديمة الأحساس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    101
    قوة التمثيل
    254

    رد: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة

    من حلقاات الرسوووم أو في قصر من قصور بريطانيا لأنه صـدق شكل الأثاث والمدخنه والألوان يحسس اللي يشوفه إنه النظام بريطــاني بحــت سكرت البـاب ورد حمـدان بطل باب ثاني على جهة اليمين وكان عباره عن غرفة مكتب وفهمت إنه هاي غرفة مكتب ثانيه لحمـدان وفتح حمـدان باب ثالث وكانت عبارة عن غرفة للأطفال كان فيها شبريه للبيبي المنتظر وكرسي هزاااز والألوان كانت مزيج بين اللون الأصفر والوردي والألعاب منتشره في كل مكان من جميع الأنواع وتنفع للجنسين وتلفزيوون أحمرت خدودها وهي تفكر إنه حمـدان أكيـد يفكر في اليهااال وهي اللي مايا في بالها هالشي سكرت الباب بسرعه خلت حمـدان يضحك برقـه وهو يبطل باب رابع وكان عباره عن مطبخ تحضيري بسيط وأنيق وتميز بالحداثـه أما الباب اللي كان الأخير عرفت حمـده وش داخله وهي غرفة النوووم أكييييييييد وقبل ما يبطل حمـدان الباب مسكته من ذراعه وهي تقوله لهنيه وشكــراً أعرف شو داخل ممكن الحيييييين تسير تتريق وتييب قمـر لأني أبا أبدل وأغيــر ثيابي وأرقــد شووي .. أطالعها حمـدان بشي من الاستغراب وهو يقول في خاطره تونا ما أحلانا شو اللي قلبج جي يااااااااهي حـــــاله سكت عنها بس أطالعها بنظرات خيبه أمل سرعان ما تغيرت وصارت بروود وهو يعطيها ظهره ويطلع من الجنـــاح بكبره من دون أي كلمـة ..


    بعـــد مرور أسبوووعين على الأحـداث السابقه :
    في بيــت ناصـر الكتـــــبي :
    الســاعه 10:30 م :

    مطــر : خلااااااص يا أمــايه ليش هالصاايح كله عنبوا اللي يسمعج يقوول بسير الحرب أنا ترى ساير أتمشى أنا مع الربــع وهي كلها يومين وراد أنا ..
    أم مطـر وهي تضربه على صـدره : مسود الويه حسبالك ما أعرف أنا وش مفزعنك بلاد المفصخ هاييلا يااله أنا هاليومين بليا واحـد من عيالي كأنهم سنين ..
    محمد وهو يقرب منها : أفاااااااا يا أم محمد شه الرمسه الله يسامحج ترى الا مطوور اللي بيسافر هب محمـد حبيب قلبج ودلووعــج ..
    أم مطــر وهي تبووس جتف ولدها : وااااااي فديته والله بوغيـث أنا منو بيشلني يوم بكبر الا بوغيث يعلكم تفدووونه ..
    سلطان وهو يضحك : هههههههههههه أفااااا والحييين إحن وين سرنا ولا خلاص ما تبينا يالعيووز ..
    مطر وهو يضحك بخقه : هههههههههههههههه يا بووي أنا غيـر أنا الكبير يا صراصيييييييييير ...
    راشد وهو قابض عمره عن يصيح : مطــر لا طوول هنااااااااك ..
    أطالع مطـر راشد بابتسامـه خبيثه : ولو طوووووووولت إنت شلك أوونك يعني بتشتاقلي ؟؟
    اطالعه راشــد وهو محرررج من أسلووب مطر وياه وهو اللي زعلان عشان بيسافر شل سفرته وكان مويه صووب الباب بس وقفه صوت مطر وهو يقوله : بوسنييييييييدة وييين تباا ؟؟
    راشـد بغرور وهو عاطنه ظهره : مالك حايـــــــه هب مسافر فكـه يالله مع السلامة ..
    مطــر وهو يضحك : هههههههههه إنزيييين تعال تعال وييين تبا وإحن ورانا طيااره إنت وهالويه اللي عليك بسرررعه يزعــل ..
    سلطــان ضحك ومحمــد بعـــد أما أم مطـر شلت عمرها من صدر ولدها وتمت تتطالعه مبهته : ويييييش هييييييش قلت ؟؟؟ ويييين تبا تنفــد الولد برايك برايك إنت سير الرب حافظنك راشد خلووه هنيه ماله ظهــره من البيت ..
    راشد وهو هب مستوعب شي صـد صوب أخووه : شوووووووه أنا بسافر وياااك ..
    مطر وهو يبتسم بحنان : شفـــــت المغثــه عاااد ..
    راشد وهو يقفز على مطــر : الا أبوو المغثــــــه يا ريـــال ...
    تم مطر وراشــد يضحكوون والكل يطالعهم بابتسامه حلووه الا أم مطــر اللي ربعت تدور في مخبا سلطان على موبايله وهو يضحك عليها وهي هاجمه عليه وهو يحاول يفهم شو تباا اللين ظهرت الموباييل وقالتله الحيييين تدق على أبووك أباه أيي أما سلطان ضحك ودق على أبووه وعطى التلفوون لأمه ترمس الشيبه : الووو ..... اللحق علي يا بومطـر ولدك العوود يبا ينفد بأخوه يبا يشله ويااااه ... هييييش صرره إنت عاارف وما تقوولي لا لا لا ماشي ... بس راشد عنده مدرسه لا لا لا لا لا ما شي سفر يااااله وأنا أب ( هب ) أمه مالي شووور عليه يااااااهي حااااااله ... برايك برايك إنت ... خلاص خلاص مع السلامه ..
    راشـد كان متخووف من رد أمه وتم يطالعها بحزن وهو خايف من ردها بس هي أطلعتها بحزن وهي تقوله : أبوووك مرخصنك وأنا والله لولا إنه أبووك حالف علي ولا مارخصتك بس دير بالك ع روحك يا بوسنييييييد وأبووك يقول ترى الا ثلاث أيااام ورادييييييين ..
    راشد وهو يحظن أمه ويروح ريحتها الطيبه : والله لا تخاافييين يا أمــايه إن شاء الله ما بنطوول وبالمره بييبلج أخبــار سوواد ويه ولدج العووود ولا تحاتينه دامه وياي ..
    مطــر : لا ونعـــم ومرحبا السااااع والله بالجاسوس راشـد أنا شو أبا أشلك إنت وياي بعدني لو ماخذ حمـده أحســن ..
    عنوود تحظن بنتها بحب : لا لا لا بنتي ماحد يقررب صوبها هاااي حبيبتي ما أستغنى عنها ..
    سلطان وهو يطالعها بحنان : هييييه بس بنتج حبيبتج وأنا ما أسمع هالرمســـه صح ؟؟ ولا خلاص ما تحبينا الحييييييييين وصرنا وعععععع ..
    أبتسمت عنووود بإحــراج ( من يوم ما رد سلطان من أبوظبي هييج الليله وهو حالته تغيرت 180 درجة وأول شي سوااه إنه غيـر معاملته مع العنوود وتسامح منها وهي سامحته بطيبة قلبها ورد يعاملها مثل الأول وأحسـن بعـد وهو يحاول ينسى حمـده من تفكيره بس تمت في قلبه وما يسترجع ذكرياته وياها الا يوم يكون بروحه في المكتب أو السيارة لكن من يرد البيت يطرد كل الأفكار ويتذكر بنته وحرمته وكان الكل فرحــان به التغيير في سلطان لأنه ردلهم سلطان الأولي اللي الكل يحبه ويعتمـد عليه ) ...
    مطـر وهو يتمصخر : يا بووووي أنا ما أقصـد بنتج أنا أقصـد حمـده الكبيرة بنت خالي أم مطـر فديته ولد بنت خالي المنتظـــر ..
    محمد وهو يحط إيده على جتف حمـده حرمته : إنت إيييييييه شتبا في حرمتي بتخبرك وبعديين من قص عليك وقالك إنه هاي بنت خالك خلاااص يا بابا هاي من اليوم ورايح حرمتي وبنتي وأختي وحبيبتي وأمي ويدتي وخالتي وعمتي وكل شي وإنت لو سمعت أسم حرمتي على لسانك يا ويلك و ريــح رووحك ولدي ما بسمييه مطــر بسميييه سلطــان فأسكت وأقلب ويهك أحســـن ..
    مطـر وهو أونـه منجـرح : أفااااااااااااااا يا بومطــر أنا تقوولي أقلب ويهي بس شو أقوول غير ما بقى الا اليهــال ويغلطوون علينا ..
    محمد استحى من رد مطـر وحس إنه مصخها حتى حمـده أطالعته بضييق وهو قفط وسار صوب أخوه وحبه ع راســه بس مطـر ما عبره وسار عنه وهو يرمس راشد : سير بدل ثيابك ترى شنطتك في السيارة بدل بسرررعه شي بدله بتلاقيها على الشبريه زهبتها لك أنا بتريااك في السيارة ولا تطووووول ..
    صد صوب أهله وباس أمه ع راسها ووايه سلطااان وباس حمدوه عالسريع وعنوود وحمده سلموا عليه وهو عاطي محمد بو لاااااابس من الخاطــر وطلع عنهم وسلطان يطالع محمد اللي كان مبين علييه إنه متضيق طلع مطـر ومحمد ما تحمل إنه يتم واقف أكثـر فسار صوب الدري يبا يطلع فوق وسلم عراشـد اللي كان توه نازل والابتساامة شاقة الحلـج كانت أول سفره له من جي فرحااان وهو في نص الدري سمع صوت مسـج على تلفوونه بطل المسج وشافه مسج من مطـر كاتب فيه صـــاااااادووووووووه ...
    ضحـك محمد بفررررررح ونزل يرربع من الدري والكل يطالعه باستغراب الا سلطان اللي كان فاهم حركات أخوووه الكبير تم يضحك عليهم وشافوا مطـر داخل وهو يضحك ومحــــمد ربع صووبه وحظنه وهم يضحكون دمعت عيوون أم مطـر وهي تدعي إنه الله يحفظ لها عيالها ويخليهم سالمين غانمين ويدارون بعض دوووم ويعطي مطـر اللي في باله ( مطر خبره أمه عن رغبته في الزواج وخبرها إنه يحب ميرا ويباها وإنه الحين بيسافر يقنعها إنها ترد لأنه ما فيه صبر يترياها وأمه خبرت أم ميرا اللي فرحت به الشي بس قالتلها إنه ميرا رافضة إنها ترد البلاااد الا عقب ما تخلص دراستها بس أم مطـر قالتها إنه مطر بيسافر وبيقنعها وخذت عنوان ميرا في أمريكـا عشان تعطيه لمطـر اللي قرر إنه يسافر اليوم عشان يقنع ميرا بالزواج منه والكل عـرف هالشي وتمت خطبة ميرا لمطـر رسمي بعد ما سار أبوه وأخوانه وعمه وكبارية العايلة وخطبوا ميرا اللي أكدتلهم سلامـة إنها موافقه على مطـر حتى ام ميرا كانت متأكده من هالشي لأنها تعرف بنتها زيـن ومن يوم كانوا في فيينا حست إنه في شي يربط مطر وميرا وكانت تشوف نظرات الفــرح في عيون بنتها يوم تلمح مطر أو تسولف وياااه وكان المفرووض يسافر أبوميرا مع مطـر بس صارت له ظرووف صحيه غير شغله وما قدر يسافر واعتمد على مطر في إنه يقنع بنته في إنها تـرد وكان واثق جـداً في مطــر ومأمننه على بنته ) ..
    راشــد وهو يدز محمد عن مطر : يا بووووي خلاااااص بسكم لاحقين على الحب يالله نبا نسير بطوفنا الطيــاره ..
    سلطان وهو يبووس حمـده ويطبع بوسه سريعه على خد العنوود : أنا بوصلهم حياتي لا ترقدين قبل ما ايي ..
    ابتسمـت العنوود بأحراااج وهي تهز راسها بالموافقه أما محمد صرخ بصوت عالي وهو يرمس حمـده : حمدووووووووه أنا بسير وياهـــم والله يا ويلج لو سكرتي باب الحيرة قبل ما أرد سيري يلسي مع العنود اللين نــرد ...
    راشد بنص عينه : ليش يسكروون عليك البــاب يوم تتأخر ؟؟
    محمد بهبل : هيييييييييه إنت شلك بعديييين هاي سيايه تخويف عشان أرد البيت من وقت فهمت يا ذكي بس على منوو عندي سبير عن المفتااااح ..
    ضحكوا الكـــل وحمــده أحمرت من القفطه وما تحملت توقف وياهم أكثر فشلت عمرها ودخلت الصاله والعنود لحقتها بعد ما شلت بنتها وأم مطــر يلست شووي تودع عيالها وتوصيهم اللين ما طلعوا من البيت سايرين المطـــار ...


    في بيـــت مـــايد السويدي :

    لولوه بتعـب وهي قابظه بطنها : ماااااايد ماااااااااااااااااااااااا اااااايد ماااايد نش نش الله يخلييك ما أرووم أتحمل ماااااااايد نش آآآآآآآآآآآآآآآآآخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه ...
    مايد وهو يفز من نومه متروع : هااااااه هاااه لوولوه حبيبتي شفييييج لا يكوون بتربييييييين ؟؟؟
    لولوه بتعب : هييييييييييييه مااايد الله يخلييييييك بسررررررعه ما أروووم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآخ أزقـر عمووووووه ما أتحمل ماايد آآآآآآآآآي بطني آآآآآي بطني تعورني ..
    نش مايد بسرعه وهو يبدل ثيابه وبطل الباب وتم يزقر على أمه بصووت عالي اللي ياته تربع وخبرها إنه موعـد لوولوه اللي كانت للحين في شهرها الساابع وهذا اللي فاجاة أم مايـــد بس ما اهتمت وايد في السالفه لبست لولوه عباتها وشيلتها ونقابها وطلعت تربع وهي شاله شنطة الياهل اللي مزهبتنها لولوه ومايد شل لولوه ونزلها وخلاها على القنفه اللي في الصالة اللين يقرب السيارة وسار بسرعه قرب السيارة وشل لولوه وسدحها ورا وأمه يلست جــدام وهي صاده على لولوه تهديها وأبووه واقف على الباب متروع ركب سيارته هو بعـد وشخطها ورا ولده اللي طلع مســرع صوب المستشفى مطووف كل الأشايــر بس كل اللي يفكــر فييييييييه حرمته وولده أو بنته اللي يايين والله ستـر ووصلوا المستشفى بســـلااام يوو الممرضـات مسرعين وشلوا لولوه اللي كانت تصــارخ من الألـم وأم مايد وراها تحاول تهديها أما مايــد سار ووقف سيارته بعيـد عن باب الطواري وتلاقى مع أبوه في الباركنات وساروا مسرعيــن صوب المستشفى ...
    أبومـايد : أتصــلت في عمـك ؟؟
    مايـد وعيونه تدور في المكان : هاااااه لا للحين ما تفيجت أبلـغ حـد يوم بتربي إن شاء الله ببلغهم ماله داعي نسريبهم الحيييييين فليل ..
    أبو مايــد وهو يحرك راسه بالموافقه : لا زييين زيييييين الشووور ..
    تخبر مايـد عن حرمته وقالوله إنها فوق في غرفة العمليات ويوم وصل لقى أمـه واقفه بره وهي تدعي ربها إنه يقوم حرمة ولدها بالسلامه ويسهل أمورها تم مــايد يتريا وقلبه يدق طبوول وهو خايف على لولوه وهو يعـرف إنه حرمته ما تتحمل شي كان متوتر بشكل كبيـر وتمنى لو كانت شوق أخته ويــاه كانت قدرت على الأقل تخفف عليـه التوتر واستحى يدقلها في هالوقـت أكيــد راقده بس تفاجئ بتلفونه يدق ويوم طالع الرقم صد على أبوه وقاله هذا عمي داق :
    مايــد بخووف : هلا عمي ..
    سالم بإحراج : هلا يا ولدي شحــالك وشحال عربااانك ؟؟
    مايـد بتوتر : بخيــر يا ويه الخير خير يا عمي في شي حد صار وياه شي ؟؟
    سالم وهو يطالع حرمته بضيق : لا يا ولـدي بس عمتك قلبها ناغزنها على بنتها وخايفـه عليها وأنا قلت بتصل فيـك بطمن على اللوولوو شخبارها ؟؟
    مايـد وعيونه تركزت على حجرة العمليات أروحـه خايف وهب عارف وش فيها حرمته ومحتاي من يهديه ويريـح باله : والله ما أعـرف وش أقولك يا عمي بس إحن الحين في المستشفى لولوه تعبت علينا ويبناها المستشفى والحين في غرفـة العمليات جنها الا بتربي اليوووم وللحين والله ما عندنـا خبـر ..
    سكت سـالم شووي بعدين قاله بصووت حزين : في أي مستشفى هي يا ولـدي ؟؟
    عطى مايـد العنوان لعمـه وسكـر عنه وهو هب رايـم خايف يستوي شي في حرمته وأمه وأبوه يحاولون يهدونه ويقولوله لا تخـاف ما بييها شي والحرمة إن شاء الله ما عليها بااااس نص ساعه وطلعـت الممرضة وهي تبتسم وسـارت على طووول لمـايد اللي نقز في ويها وهي تقووله مبرووك مبرووووووك ياتك بنـت مثل القمــر ما اهتم مايد في بنته وتخبرها عن لولوه وقالتله إنها بخير بس ترتـاح الحيييييييين ... وصلوا أهل لولوه وتطمنوا على البـنت وأمها وثاني يوم أنتشرت في العايله خبر ولادة لولوه وأتصلوا في سعيــد اللي ماااات من الفــرح وحلف إنه ماحد يسميها الا هوو ولولوه واقفت على هالشي وقالهم بيفكـر وبيرد عليهم خبـر وتمت البنت بلا اسم اللين دق سعيد وقالهم يسمونها شهـــد والكـل عيبه الاسم و وافقوا على هالاســم وكانت فرحة لولوه ما تنوصف وهي شاله بنتها في حظنها كانت تحـس بأحساس رووعـة وتمنت لو أخوها أحمـد كان موجود وياها ويشوف بنتها وإنه بنته الدلووعه كبرت الحيين وصار عندها بنـت وما صارت هي نفسها الدلووعـه اللي كانت تتدلع عليــه وتتلصق فيـه أما حمــده أستغلت ولادة لولوه و وجودها في بيت أهلها عشان تقنع حمدان إنه يخليها كم يوم في بيت أهلها عشان تيلس مع بنت عمها وهو وافق على مضض منه لأنها بشكل عااام وجودها في البيت وعدمه واحـد ما كان يحس إنه تزوج لأنه حمده رفضت إنه حمـدان يرقد وياها في نفس الغرفـة وكانت تاكل مع أمه وقمـر وتعامله بأدب جدامهم بس من وراهم مالها أي علاقـة فيه وكل ما يطلب منها إنها تتلبس عشان يطلعوون كانت ترفض وتحجج بحجج مالها معنى مثل إنها تعبانه أو فضيييحه نطلع عن عمووه وقمـر لا حرااام نخليها بروحها أو إنها مالها خلق للطلعه وهو كان يبتســم ويسكت وهو كاتـم كل اللي فيه وما يشكي بحـاله الا في أوراق الشعـر اللي كان يكتبه أو لأخوه وربيعه عبـدالله اللي كان متفضـح في ربيعه بس حمـدان حلفه إنه ماحد يعرف بالسالفة أبـد وهو بيقدر إنــه يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيام وتقتنع فيه ..


    في مطــــــار لنــدن :
    الساعه التاسعه صباحا :

    راشــد وهو يتمغط : آآآآآآآآآخ عن أمه السفــر جان الا جي يييييييييهاااااء ياااله تحس روحك كأنك خياار متيبس وإنت يالس على هالكرسي عنبوا ما بغينا نوصــل ..
    مطـر وهو لايعة جبده : أممممممف عليييك وش خياار متيبس هااي بعـد مالت علييك ..
    راشد وهو يطلع لأخوه طقم الأسنان : هههههههه هاي يديده بتظهر على تونتي تونتي 2020 ..
    مطـر وشبح ابتسامه على ويهه : تونتي تونتي هااااه لا تطوووورنا وصرنا نرمس عنجليزي ..
    راشد وهو يحرك أصابع إيده وريوله مثل هالزنوج مال أمريكا اللي يغنون روك أند رول : يس يس يس شوور كمووون بيبي كمووون لندن مستر بوسنييييييييده أز هييييييير ناوو سو بي ريدي فور ذا مشكل ..
    مطــر وهو ينطر ضحك في ويه أخووه : ههههههههههههههههههههههههه ههههااااي هههههههههههه هههههههههههههههههههههه خسك الله شو مشكـل هاي اللي دخلتها في النص ههههههههههههههه ...
    راشد وهو يمسح ع ويهه : أممممف علييك ياخي شوي شوي تفلت في ويوهنا الله يلووع جبدك ..
    مطـر وهو يضحك : هههههههههههه عسل هذا يا حيوووااااااااااااان الناس يتمنونه ..
    راشد وهو يحرك راسه باستهزاء : هيييييه ما علييييه .. إنزين المهم وييييين حرمتك هاي بعد ؟؟
    مطـر وفز قلبه من سمع كلمة حرمتك وفرح بخاطره به التسميه يااااي متى تكونين حرمتي يا ميرا : والله ما أدري بعدييين إنت هب تعبـان بنسير الفندق بنرتـاح عقب بنشووف وين ميرا ..
    راشد بنشااط كبير : لا شو نرتاااح إنت بعـد بصراحه توهلت أنا على هييج القطوه الا لو إنت تعباان عاادي بنرقــد ..
    مطـر وهو يبتسم حتى هو متوله عليها ويعرف إنه ما بييه نووم الا يوم يشوفها : أمممم خلاص بنسير الفندق بنحط الشنط هناك وبنتسبح وبناكلنا شي وبنسيرلها الجامعـه أكيد بنحصلها هناااك ..
    راشد وهو ينقـز بفرررح : هيييييييييييييييييييييييا ااااا ...
    طلع مطـر وراشد من المطار متوجهين للفنـدق حطوا أغراضهم في الفنـدق وتسبحوا وبدلوا ثيابهم وثقلوا في لبسهم لأنه الجو كان بـارد خاصة وهم للحين في أول 2 ونزلوا تحت وتريقوا وطلعـوا من الفندق صوب الجامعة اللي تدرس فيها ميــرا ..


    في الجامعـــــــه :
    الساعة 11 صباحـا :

    الجازي : oooooooh we will be late where's mera the class start at 11:15 ??
    إيمـان : والله البت
    إيمـان : والله البت دي مش هتجبها البررر هيه مالها ومااال فيبي قاعده بتتناقر معاها ..
    الجازي : شدعووه ما تعرفين ميرااا من يت وهي تحب تتهاوش مع العالم ..
    إيمان وهي تضحك : هههههههههههههه شفتيها عملت إيييه أمبارح في الوااد مايكي ..
    الجازي وهي ماده بوزها : والله أنا ما أعـرف شيبابها مايكي هااو جنه ماكوو بنات عسب يحب ميرا هاذووه أنا شزيني وزقرتيه ما أدري ليش يلاحق ميرووه ..
    إيمان بطنازه : هههههههههههه يا بنتي أنا كم مره أأولك أعملي رجيممم وإنتي الشباب هيجروا وراكي بالهبل لكن دام إنتي كـده إنسي ماحدش هيحبك الا عيسى ..
    ميرا وهي يايه من وراهم : وش فيييييييييييييه الشيييييييييييخ روميو ؟؟
    الجازي بـأرف وهي تنش من مكانها : مااا فيه شي هاذووه هاااه مثل السبال يتناقز ..
    ميـرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه يا حليله والله ما أدري إنتي ليش تكرهينه والله إنه طيووب وكشخه بس إنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ منج إنتي ..
    إيـمان وهي تنش وتمسك إيد ميرا : بعديييين بعدييييين كملوا الأسطوانه بتاعتكو و يالله بينا الكلاس دلوقتي هيبدا وما فيناش على لساان برفسور ريتشارد ..
    ميـرا وهي تحظن كتبها : ههههههههههه خلاص خلاص يالله بينــا ..
    ساروا البنــات صوب كلاسهم ( إيمان كانت في نفس عمـر ميرا وكانت يايه مثلها تحضر دراسات عليا مصرية الجنسية طيووبه ودمها خفيف وساكنة مع ميرا في نفس الشقة أما الجازي فهي بحرينيه عمرها 22 سنـة وكانت ساكنة مع البنات بعـد ممتلئة الجسـم نوعاً ما لها ملامح حلوووه وخقـاقه وتحـب الكشخه وراعية مظاهـر تاخذ مع ميرا وإيمان كلاس واحـد يعتبر مقرر عليها وسجلته وياهم عشــان يكونوا رباعـــه وعيسى هو نفسه ربيع سعيـد تعرف على الجازي في مره من المرات يوم كانوا في المكتبه وأعجـب فيها بس هي لأنها خقاقه تحب تبين للكل إنها ما تحبه وهي منااك تمووت فيه خاصة إنه راعي سوااالف وطيـب وعن طريق عيسى تلاقت ميرا مع سعيــد واستانست به الشي وكانت تساعده أحيانا في دراسته لأنه كان متخصص محاسبة شراتها وكانوا يتلاقون بين فترة وفترة ) ...
    في هالوقت وصــل مطر وراشد الجامعه وأنصــدم راشد من الزحمة الموجوده في الجامعه ولبس الطلاب وأشكالهم كانوا البنات والشباب واقفين في جماعات مع بعـض كان كل شي غريب بالنسبة لي راشـد ..
    راشد وهو يأشـر على واحد من الشباب كان يالس يرقص وربيعه يالس يعزف على الجيتار : خيييييييبه وين يبا هــذا عنبوا شه المفضوووح ( ويصد ع مطر ) طاااع طاااع البنطلوون شوي ويطيح تعرف وش ذكرني شكله هالخايس بأغنية أحمد حلمي مال ذكي شان ههههههههههه وبنطلووني ما أدري شفيه ..
    مطر وهو يضحك : ههههههههه إنت وييهك لا تأشـر على واحـد فيهم بعدين هاي حريـة شخصية وكل واحد فيهم حـر في اللي يلبسه ..
    راشد بنقمه وهو يطالع الأشكال اللي تعتبر أول مره تمر عليه : أممممف عليهم والله شه اللوث والله ما عينت خير القطـوة يوم يت تـدرس هنيه ..
    مطر وهو يبتسم : لا والله اللي يسمعك يقول القطوة بس هي اللي يت تدرس هنيه ترى حتى أنا وسلطان يينا درسنا هنيه وش الفـرق ..
    راشد : الفـرق سلمك الله إنك إنت ريـال ما ينخااف عليك لكن هييج قطوة يعني حرمة وين تبا متعنيه من دار بوسلطــان له اللوووث والله ما عندها سالفه ترى لو ما طاعت ترد والله أيرها من كشتها ..
    مطر وهو أونه معصب : إييييييييييه ترى إنت ترمس عن حرمتيه لو ماحشمت بردك الإمارات في مسج ترى هنيه ماشي أمــايه ولا أبوويه يعني ماحد غيري أنا وإنت وشوف من بيرحمك مني ..
    راشد وهو يضحك بخووف ويقرب من أخووه : أفااا يا بوغيث تهدد أخووك لا لا ما هقيتها منك والله ..
    مطـر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااي هيه جي أبــاك ..
    ................ : هذا حلــم ولا علـــم بوغيــث هنيه ؟؟
    مطر وهو يصد وراه : أوووووووووب بوعسكـــور هنيه يا مرحبااا وسهـلا والله ..
    سعيد بابتسامـة حنونه : مرحبااا مليــــار ولا يــسدن حي الزيــن هلاااا وغلااا بشيووخ العيييين دار الزييييييين والناس المزايييين أووه أوووه وبوسنييييده وياااه ..
    قرب مطر من سعيــد وهو فرحان من خاطره إنه شافه ووايــهه وتموا فترة في حظن بعض كان سعيد متوله على داره وما صدق إنه يشوف مطـر وراشد هنيه في الجامعه حس إنه روحه ردتله مره ثانيه بعد مطر وقرب راشـد بيوايه سعيــد وبعد ما توايهوا سمعوا صووت وحده تصارخ من ورا ...
    ميمي : oooh what you do Saeed and who are there ??
    سعيـد بابتسامـة رقيقه وهو يناظر مطر وراشد : هاييلا ربعي من الإمارات ..
    ميمي بابتسامة مرحبه : أهلاً وسهلاً أنا ميمي زميلة سعيـد في الدراسة تشرفت بلقائكم ..
    راشد وهو يضحك ويهمس لأخوه : هههههه وش فيها هاي جي ترمس تحسسني يالس في مسلسل مكسيكي ..
    سعيـد سمع تعلق راشـد ومات من الضحك : ههههههههههههههههاااي خسك الله يا راشد دوومك جي تعليقاتك مثل ويهك يا بوي ميمي أمريكيه من أصـل جـزائري وما تعرف ترمس عربي الا باللغة العربية الفصحى فهمـت يعني ما تفهم رمستك ..
    راشـد وهو يبتسم بخبث : هه يعني لو أسبها الحيييييين بتسكت وتبتسم وهي فرحانه بعـد ..
    مطر وهو كره اليوم اللي فكـر ييب فيه راشد وياه أمريكا وضربه عراسه بقوه زين ما طيح مخ راشد اللي صرخ من كثرة ما عورته الضربه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ياااخي إنت يايبني وياك عشان تضربني شووه ؟؟
    مطر بقهـر : دواااااااااااااااااااك عيل شتبا في البنيه مسوود الويه أونه لو أسبها بتسكت وهي فرحانه بعد صدق حمــار بس ما علييييه دواااك عندي من نرد الفنـدق ..
    سعيـد كان ميت من الفرح وهو يشوف حد من أهله جدامه : هههههههههههه يا ريال هدي شووي بعدين ميمي طيبـه وما تهتم له السوالف ( صد ع ميمي ) ميمي لن أحضر المحاضرة القادمة فاذهبي إنت الآن وسوف أخذ الملاحظات منك فيما بعــد ..
    ميمي بابتسامة هادية : لا بـأس نلتقي في وقت لاحق ( وصدت ع مطر وراشد ) سررت بالتعرف عليكم إلى اللقــاء وإن شاء الله بشووفكم قرررررريب ..
    مطر وهويرفع واحد من حواجبه : أوووووه عيل كيف سعيد يقول إنج ما تفهمين رمستنا ..
    ضحكت ميمي بخجل : ههههههه لا فقط أعرف القليل لقد علمني سعيـد بضع كلمااات إلى اللقاء الآن ..
    سارت ميمي وسعيد كان يطالعها بابتسامة هاديه ويوم صـد شاف مطر يطالعه بخبث ضحــك وهو يمسكه من رقبته بذراعه ويقربه منه أما راشـد كان يضحك عليهم ساورا كافتييريا الجامعه وكل شوي وقف سعيد وسلم على مجموعه ويعرف مطر وراشد عليهم ..
    سعيـد وهو ييلس : آآآآآآه وأخيراً أممممم يا هلا والله بمطر شحالكم وشحال الأهـل والربع كلهم ؟؟
    مطر : والله الكـل بخير ويتنشد عنـك كم باقيلك ؟؟
    سعيد وهو يبتسم : ههههههه ليش أنا بديت للحين فديتك باقيلي ثلاث سنوات شكلكم تولهتوا علي ..
    مطر بحب كان يشوف سعيـد اللي حس إنه كبر وتغير صار ريال بكل ما تعنيها الكلمة من معنى ووسامته زادت وايـــد عن قبل كان يشوف نظرات الأعجـاب اللي البنات تشوف فيها سعيـد صار كوبي بست أحمـد أخووووه ومستحيــل الواحـد يميز أمبينهم : أوووه لا تتخبر والله يا بوعسكوور تصدق شفت عيوزك في عـرس حمدان وحمده ويوم تخبرتها عن أخبارك دمعت وقالت والله الدار من عقب بوعسكور عوفه بس الله يوفقه وما علينا إحن الأهل غير الصبر والدعاء ..
    نزل سعيد راسه وهو يتذكر ويه أمه الحنوون آآآآآآآخ شكثر توله لدار بوسلطـان بس مع هذا ما يقدر يخلي كل شي الحييين هو صح مشتاق لأهله خاصة بعد ما عرف إنه لولوه أخته الغاليه ربت وهو بنفسه سمى بنتها بس تعوود خلاص على العيشه هنيه أفتر صوب مطـر بابتسامة هاديــه : خـــلاص يا مطـر هاي حياتي الحين لوقت معيـن أنا تأقلمت على هالنمط وكونت صداقات لا بأس بها وكل شي يهون في سبيل مستقبلي صح ؟؟
    أبتسم مطر وهو يقرب ويحط إيده على جتف سعيد : أكيـــد أكييييد صـح ..
    راشـد وهو داخل في النص : سعيــد إنت تدرس هنيه صح ؟؟؟
    سعيد وهو يمسح لمحة الحزن اللي ظهرت على ويهه : هييييييييه ليش ؟؟
    راشد بخبث : أممممممممم لا بس أتخبرك ما يالك شفت ميرا هنيه هييج أم عيون شرات القطاوه ..
    سعيد وعلامه تعجب كبيرة ع راسه : هييييه أشوفها وايييييد هنيه وأحيانا تساعدني في الدراسه ليش ؟؟
    حس مطـر بالغيرة يوم سمع رمسة سعيد وكيف إنه يرمس عن ميرا عااادي ويمكن لأنه كان يرمسها ويشوفها في الوقت اللي هو كان محرووم من هالشي أطالع راشد بنظرات ناريه خلاه يبلع لسانه وينطم..
    سعيـد باستفهااام : إنتوا تبوووون تشوفون ميـــرا ؟؟؟
    مطر وهو شوي قافط : هاااه هيييييييه بس ما أدري للحين ما تلاقينا وياها ..
    سعيـد بعفويـه : ليش في شي ؟؟؟
    ما عرف مطــر شو يقووول دارت عيونه في المكـان وهو محتار وش يقول لسعيـد وكان حاقـد على راشد ولسانه اللي دووم يلعلع شراات الحرمه طاحت عينه ع وحده كانت لابسه جاكيييت وردي طويـل وتنورة جينز عليها رسومات بالوردي وقميص وردي للرقبه ولابسه شال أبيض مزخرف بالوردي آآآآآآآه تم ثواني يتأمل ويها الحلوو وهي تضحك ومره تمد بوزها بدلع ومره تبتسم بشقاوة كانت ضامة كتبها لصدرها كأنها كنـز خايفة عليه من السرقه يلست على الكرسي وهي عاطتنه ظهرها كان للحين ما شبع من شوفتها وشوفـة عيونها الرماديه اللي تخبله في وقت كان سعييييد وراشد يقروون كل اللي يدور في خاطره من ملامح ويهه اللي تتغير مع تغير ملامح ويها يوم تبتسم هو يبتسم و يوم هي تمد بوزها هو نفس الشي كان يسوي نفس حركتها بلا وعـي منه أبتسم سعيييد وهو فهم تقريبا السالفة اللي بسبتها ياي مطر أمريكا تذكــر سلامة خت ميرا وهو يتمنى لو كانت موجوده هنيه كانت بتفرح به الشي نــــش سعيـــد وهو يقول لمطـر بصووت هاادي : تعــال بنسير صوبها ..
    مطـر وهو ينش بسرعه كأنه كان يتريا هالطلب من الصبح وعيونه مركزه عليها : لا لا خلك إنت أنا بسير أرووحي ما أعـرف وش بتكون ردة فعلها يوم بتشوفني وأخبرها اللي بخبرها إياه ..
    أبتسم سعيـد ورد يلس مره ثانيه أما مطـر نش وهو يعدل جاكيته وسار صوب ميرا اللي ما كانت حاسه بشي تسولف مع إيمــان وتضحك حست بواحد وقف قريب منها بس ما اهتمت ولا حتى فكرت ترفع راسها لأنها متعوده ع هالحركات من الشباب وايييييييد اللي حاولوا مع ميرا في إنها تكلمهم وترابعهم بس هي كانت مسويه للكل طاف أولا لأنه هالشي هب من عاداتهم وتقاليدهم ثاني شي هي يايه عسب الدراسه هب إنها تتعرف عالشباب يعني هالإشياء مالها داعي وربعها من الشباب هم اللي كانت تجمع أبينهم دراسه اكثر من جي مالها حايـه في أحـد بس مطر تم واقف وهو يتأمل إيدها المتوتره وهي تدق على الطاوله علامه منها إنها بدت تنزعج من وقفته جي ومطر يبتسم بحب كانت إيمان تتأمل الموقف اللي صاير جدامها وتتريا وش بتسوي ميرا هالمره كانت لها حركات فـن في إنها ترد على هالنوعيه من الشباب الفاضيين بس ميرا كانت متوتره هالمره ما تدري ليش .... ميرا توترت ليش ما بتصدقوون بس هي حست فعلا بمطر بتقولون كيف بقولكم ما أدري طاحت دموعها غصبن عنها وهي حتى ما افترت وشافته بس دمووع ميرا هالمره كانت تطيح جدام الجامعه كلها من دون ما تقدر تتحكم فيها راشد وسعيد اللي خبره راشد كل السالفة اللي بسبتها هم يايين أمريكا كانوا يطالعون الموقف كله من بعيد وأستغربوا دمووع ميرا وهي حتى ما شافت مطـر للحين أما مطـر كانت أبتسامة الحب للحين على ويهه وهو يشوف شوقه وحبه مــيرا يالس يصيح جدامه ..
    إيمــان بدون أحساس منها صرخت بصوت عالي : إنته عمــلت في البت إيييه يخرب بيتك البت بتعيط.
    مطـر وهو ينزل على مستوى ميرا ويقرب من أذونها بشكل كبير ويهمس لها بصوووت عاشق : أشتقتلج.
    زادت ميرا في صياحها وهي تحط راسها على الطاوله وهو من دوون أي أحساس منه حط إيده على راسها وهو يمسح عليها بحناان كبير : ليش تصيحين فديتج ؟؟؟ خلاص حيااتي أنا هنيه الحين عنـدج وما بخليج بروحج مره ثانيــه خلاص ميروووه أنا رمست أهلج وخطبتج رسمي وأبـاج تردين الحين وياي عشان نعرس والله يا ميـرا إني ما كنت عايش طوول ما كنتي إنتي بعيده عني ..
    زادت ميـرا في صياحها وهي للحين منزلة راسها على الطاولة : ماااااااااباااك مااااااااااااااااابااك .........
    أفتر مطر صوب سعيد وراشد وأطالعهم بنظرات غريبة ما قدروا يفسروها هالاثنين بس راشد نش يبا يفازع أخووه ويحاول يساعـده في إقنـاع ميرا الكل كانوا يطالعون الموقف من بعيد وفي منهم نشوا وساروا صوبهم بس إيمان كانت تقولهم ما في شي وإنه مطر خطيبها كان الكل يطالع مطـر بنظرات متفحصه يشوفون هالشاب الطويـل شو يسوي في ربيعتهم ( كان مطـر لابس قميص للرقبة لونه أسـود وبنطلون أسود وجاكيت أسود أما شعر مطر فكان طايح على يبهته وخفيف من ورا كان قاصنه قصة صغيره وعيونه السوود ترقب كل حركة تظهر من ميرا بشووق كان وده لو تفتر صوبه وتشوفه يبا يشبع عيوونه بشوفتها أما باقي الطـلاب هزوا راسهم بإعجـاب بشكل ووسامة وأناقة مطـر فأبتسموا وردوا يسلوا بهدوء في مكانهم وكأنه مافي شي يستوي الا الفضولين منهم تمت عيونهم تناظر مطر وميرا وشو بيسوون ) ..
    راشد وهو يبعد مطر وياخذ مكانه ويقرب راسه من راس ميرا : أوووووه طلعت القطووه ياهل وأنا اللي أقوول حرمة أخووي مطر كشخه وكشخه أممممممممف عليها الخايسه كله تصييييح ..
    أبتسمت ميرا وهي تسمع رمست راشد وهدت شووي أما راشد شو يسكته : ييييييهههااء وتعالي تعالي وش هاللبس حسبالج باربي لابسه وردي يا بوووي إنت حدج مخورة وسرواال وين تبين لا لا شكلج نسيتيه أصلــج ( ويصد ع مطر ) بوغييث ما تباها القطووة دام إنه أصلها يموون عليها ما نباها برايك خذ سلامــة شيختهم والله سلامـة أحسن .. هاي العوووده طلعت ياهل ومتنكـره بعـد ..
    رفعت ميرا راسها بسرعـه : نعـــــــم نعـــــــــم لا حبيبي إنسى مطـر لي أنا بروحي وماحد بياخذه غيري وإنت أقلب ويهك فاهــم ..
    راشد بخبث : لا لا لا برايــج إنتي ما نباااج خلاص بناخذ المزيوون اللي يالس هناك ( ويأشر على إيمان اللي ردت عليه بأبتسامة خجوله ) هاااااااي صرااااحه فــن وشكلها رقيقه بس عليه بوغيث يوم بيضويها ما شاء الله جمــــــال وأخلااااق وعقــل هب ناااس ( ويطلع لسانه لميرا ) ..
    ميـرا سكتت وصـدت صوب مطـر اللي كان ساكت طوول الوقت كانت للحين ما رفعت عيونها في عيونه ولا شافته وتأملت ويهه اللي ما فارقها أبد تولهـت عليييييييييييييه وايييييييييد كانت تتريا تشوف أي شي من مطر يحسسها إنه يباها وإنه جـدي في حبه اللي كانت تشوفه في كل مره تطيح عينها في عيونه خلاص تعبت ميرا من إنها تحب واحـد ممكن ييها في أي وقـت ويقولها خلاص مااباج بس مطر اليوم يـــاي يأكدلها حبه لها وإنه هالشي بينتهي مثل ما هو مفروض ينتهي بالزواج تأملت عيونه اللي تحبها أكثر من أي شي كانت عيون مطـر مثل مرايه صغيرة لكل اللي في قلبـه شافت الوله والحب وكلااااااااااام وايييد سكتت وهي تتأمله بشووق شافته مد لها إيـده ما مانعت دام إنه خطيبها رسمي الحييين وأكيد أبووها يعرف إنه مطـر ياي صوبها عطته إيدها وهو سحبها بحنان شديد وهو يرص على إيدها بقووه كأنه كان خايـف إنها تضيييييييييييع منه مره ثانيــه وطلعوا من المكان وعيونهم على بعض ...


    في بيــت حمـــــدان الخيلي :
    الساعـه عشــر مساءً :

    طلعـت حمـده (الله يعـزكم) من الحمــام بعـد ما أتصلبها حمـدان عشان ترد البيت لأنه مضطـر يسير الشمالية ضروري يشوف المشرووع هنااك ويباشره بس أنصدمت بوجود حمـدان اللي كان قليل ما يتواجـد في غرفتهـا بس كان شكله يالس يظهر لعمره ملابس ومتلعوز من الخاطـر بس ما اهتمت سارت صوب التسريحـة ومسكت المشط وتمت تسحي شعرها في نفس الوقت تتطالع صورة أنعكاس حمدان على المنظـرة وتشوف ملامح ويهه اللي مبين عليه إنه شوي وبينفجر في ويها صارلهم تقريبا أسبوعين او أكثر الحين وهم على هالحاله لا ترمسه ولا تشوف واجباتها صوبه ولا تهتم في أي شي يسويه وايــد عليها لو ردت عليه جدام أهـله وهو كان ساكت على الوضع في أمل إنه حمـده ممكن تتغير بس شكلها أبـد ما عندها نيه في هالشي ما توقع حمـدان إنه الموضوع بيكون صعـب جي والحين هو مضطـر يخليهم يومين بروحهم والله يستر من اللي بيستويبهم بروحهـم صد صوبها في محاولة يائسه عمره ما ظهر ثيابه برووحه كانت دوم أم حمـاده هي اللي تظهرله ثيابه بس الحين الوقت تأخر وأكيد هي ردت بيتها وغير جي هو المفروض معرس الحين وحرمته هي اللي تزهبله ثيابه نفــخ بضيق وهو يحس إنه خــلاص ضاقت فيه الوسيعـه فر ثياااابه على الأرض بعصبيه ..
    حمـدان وهو يقرب من حمـده وشكله من الخاطر معصب : يااااااااااخي إنتي شو ما تحسين شو من الأوادم إنتي عنبوا ماشي أحســاس هب حرمه إنتي المفرووض تشوفين طلبااات ريلج واحتيااجته عنبوا لو ماخذ خـدامه كان أحسـن شو من سنع فيــج إنتي يا بوي ما تبين ترمسيني قلعتــج لا ترمسيني ما هميتيني ولا حفلتج أنــا طززززززززززززززز تسمعيييييييين طزززززززز هب مره مليووون مره لعنبوا دارج تشوفيني متلعوز وهب عارف أظهر شي حسي ع ويهج وقولي بعاونه هذا السنـع اللي علموج إيــاه ياااله يعلج تخسييييين حرااام يا إنج هب بنت مزنـه القبيسي ولا إنج تخصينها في شي لأنه امـج تسواااج يالخايســـه بس تعرفين هب منج مني أنا اللي مدلعنـج وخالنج ع راحتج ترى حطي شي واحـد في بالج أنا ماخذنج خــدامه لي ولأهلي لا أكثــر ولا أقــل فاهمه لأنه إنتي وحده ما تستاهلين الاحتراااام فزززززززي الحين ظهري ثيابي وزهبيهم في الجنطة 5 دقايق وأحصل كل شي زاهب يعلـــــــــج ........... ( كانت حمده تتطالع حمـدان بنظرات مصدوومه بارده ما توقعت إنه يحررج به الشكل وليش ها كله بسبة ثيااب ما همتها الرمسه اللي قالها حمـدان لأنها تعرف إنه ما يعنيها أو لأنه أصـلا ما في شي يهمها الحيين بس مع هذا ما توقعت هالعصبيه كلهـا أطالعته ببرود وسارت صوب الكـبت وهي حاطه عيونها في عيون حمـدان وشافت اليأس والحزن في عيونه وكانت فيها لمعـه كأنه شووي وبيصييح لامست نظرة حمـدان قلب وروح حمـده ما تدري ليش أو كيف بس ما حبت هالنظره في عيوون حمـدان حست إنها وايــد مصختها وش ذنب حمـدان عشان تعاقبه به البرود وهو مع هـذا دووم ساكت ويبتسم في ويها وما يلاقي منها الا الصد والهجران ومـدة البوز نزلت عينها عنـه بحزن وهي تكتشف حقيقة نفسها الظالمـة وإنها بدال ما تحمد ربها اللي عطاها واحـد شرات حمـدان يحبها ويراعيها يالسه تعماله ببرود وإجحـاف طول هالفترة كانت معيشتنه مثل المنبووذ اللي مكروووووه مع إنه لو فكرت بعقلها بتحصل حمـدان أنقذها من اللي هي فيه على الأقل هو عطاها بيت وأهل وريال تستند عليييييه لباقي حياتهــا صدت وراها تشووف ما حصلته سكتت ودموعها تنزل على خدها غصبن عنها وهي تقول في خاطرها اللين متى يا حمــده اللين متى بتمين عايشه جي خلاص ليش الإنسان دووم جي ما يرضى ويقتنع باللي عنـده وش فيه حمـدان شو اللي ينقصه ولاشي ويمكن بالعكس هو أحســن عن سلطــان وايييييد تمت حمـده تقارن بين حمـدان وسلطان طوول ما هي تزهب ثيابــه وقطع عليها صوت حمـدان وهو يسألها بقسوه والنظره تغيرت للبرود : خلصتي ؟؟؟؟
    صـدت حمـده بلهفه بس أختفت هاللهفه من شافت نظرة البرود في عيون حمـدان أبتسمت بهدوء وهي تتمنى لو ترجع نظرات الحـب اللي كانت تشوفها في عيون حمـدان وحطت الجنطه فوق الشبريه بهدوء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 15 (0 من الأعضاء و 15 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •