وأخيــــــــراً وليس آخراً :
بعـــد أسبوعيـــن :
في بيـــت خالد الرميثي :
مريم بتفهم : هيييييييه .... هيييييه ... لا ما علييييه خالووه ... خلاص تمـــام أوكيه ... لا ما عليج لا تحاتيييين ... عااادي عاااادي إن شاء الله إن شاء الله خلاص تمام يالله مع السلامــة ......
أم خليفـة بحـزن : هااااه مريوووم بشري وش قالتلج ؟؟
مريم وهي ترد ظهرها على ورا : والله ما أدري وش أقولج يا أمـايه بس يمكن ما يرومون يييون ما أدري حالتهـم صعبــه وايــــد ..
غبيشه : إنتوا ترمسوون عن منوو وشو صــابهم ؟؟
فاطمـة : عموووه هاييلا بيت ناصــر الكتبي نسايب بيت خالوه شيخه وناس نعرفهم زيييين كنا دوم نطلع وياهم بس حرمـة ولدهم تعبت واييييد ( ودمعـت عين فاطمة وهي تحاول تخنق عبرتها ) ..
غبيشه بحزن شديد : هييييييييه الله يعينهم إن شاء الله هاييييلا يعني اللي سايرين صوبهم حمده وشوق ..
أم هـزاع وهي يايتنهم من بررره : مـزنة ... غبيشه شي حريم يبون يسلمون عليكم تعالوا الميلس الصغير دخلتنهم هناااك وإنتي فطووم حبيبتي سيري ييبي الفواله ..
مزنه وهي تنش بتعب بعد ما تذكرت حالة بيت ناصر الكتبي : هاااه مريووم بتيين ولا بتريحين هنيه ..
مريم بتعب : لا أمــايه ما أرووم أبا أرتااح شووي وهزاع الحين ياي بعـد ..
مزنـة : خلاص ما يخالف بنتي يلسي وارتاحي وأنا بوصي سونيا تييبلج حلييييبه مع زعفران بتريحج شووي وبتخوز عنج هالزجمــه ..
فاطمه وهي سايرة وياهم : عمووه أنا بشووف الفواله وبلحقكم ..
سكتت مريم وهي تحس بالتعب يتخلل عظامها الحمل واييييد متعبنها هالمره وتحسه غيرعين عن حمال سيف بس مع هذا فرحتها وهي تتريا المولود كانت كبييره لأنه بيكون ثمرة حبها هي وهـزاع ..
هـزاع وهو مغمض عيونها من ورا ومنعم صوته : منوووو أناااا ؟؟؟
مريم وهي حاطه إيدها على إيده وتبتسم بتعب : منو يعني غير قلبي وروحي وعمري وحياتي وحبيبي وكل شي حلوو لي في الدنيـــا ..
أبتسم هــزاع وهو يشل إيده عنها بس هي يوم صدت شافت إنه هـزاع ما كان بروحه كان خليفة وياه وأستحت يوم شافت نظراته آخر شي ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك بمستحى وهو ما حب يحرجها أزيـد فطلع فووق بيرتاح وبيخليهم على راحتهم ( بسبب وجود غبيشه في الإمارات هي وبنتها وبعد رمسة وضحة من أسبوعين الكل قرر إنه يكون متواجد في البيت عشان يخلون وضحه تحس بجو الأسره والحب العائلي المعروفين فيييه هنيه في الإمارات بس هذا ما منعهم من توديــع أصغـر أولاد سالم الرميثي اللي صيييح نااس واييييييده بفراقه وترك فراغ كبير من روحته حتى اليهال تموا أيام يصيحون وهم يبون خالهم سعييييد اللي ما يستغنون عنه ... سعيييييد اللي رفض إنه يأجل سفره لأي سبب كان قرر إنه يسافر بعد مايت غبيشه الدوله بيووم كان فرحان بشوفة عمته بس هو أكثر واحد ما يذكرها فمن جي ما فرقت ويااه واييييييد وقرر إنه يسافر حتى من دوون ما يوودع حمــده وأخته لولوه اللي ما تحملت هالشي وحاولت تلحقه للمطار بس القدر كان أكبر عنها وأقلعت طيارته قبل ما توصل بدقايق وهو الحين مستقر في دراسته وهالسمستر بيكون لغة لأنه لغته حلووه وهب محتااج بس لازم وعقبها بيكمل دراسته اللي ناوي يتخصصها واللي بسبتها مطرشينه بعثه فكــر إنه ممكن يلاقي ميرا في الجامعه اللي سافرت قبله بيووم بس الجامعه هنااك كانت كبيرة واييييييد وأول ما شافها شل من راسه هالفكرة وقال يمكن يشوفها صدفـــه ماحد يعرف ) ...
هـزاع بحب وهو ييلس على السنادة مالة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : هاااا حبيبي فديييت روحج شو صحتج اليووم إن شاء الله أحســن ؟؟؟
مريم بتعب ودلع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه هزاع تعبانه واييييييد ولدك تعبني ماباااه ثاني مره من تبا تييب عيال ييبهم إنت أرووحك أنا خلاص تعبت ما أروووم ..
هـزاع وهو يبوسها على خدها : فديـــت دلوعتيه يا ربي خلاص حبيبي ثاني مره بتزوج وبييب عيال وبريحج إنتي من هالعناا ..
مريم وهي تضربه على ريله بالخفيف : هييييييييه إنت ودك بس تحلم إنت حتى شرف حقوق الطبع بحرمك منها قال تعرس قال يا حلوو جان تبا تمووت سوها وأنا براويييك ..
هـزاع وهو يمسك إيدهاا برقه : ههههههههههههههههههههههه شييييت طلعتي متوحشة وأنا ما أعرف لا لا سمحيلي أبووج ما قالي هالشي في العقــد ..
مريم باستغراااب : أي عقـــد ؟؟؟
هزاع بخبث : عقــد الإيجار قالي إنج شقة زييييييينه ومريييحة وواسعـــه ..
مريم : هاااااااااه الحييين أنا صرت شقة ؟؟
هزاع بابتسامة حلووة : هيييييييه وأحلى شقه بعد سكنها قلبي من بعد ما مل صدري ..
استحت مريم وتمت منزله راسهــا وهزاع ابتسم لأنه مريم للحين وعلى إنه مر وايييد على زواجهم الا إنه كل ما يقولها كلمة غزل أو حب ردت وحمرت خجل كأنهم في أول زواجهم وهالشي ما كان يضايقه بالعكس يفرحه وايييييييييديحس قد شو هاي اللي جدامه طيبه ورقيقه ..
هـزاع وهو يفز من مكانه وينسدح على القنفة اللي مجابلة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : آآآآآآآآآآخ هلكـــــان والله الصبح في الدواااام والعصـــر نلاااحق المطااعم والفرقه والحربيه والخياام يااله هلاك خلاص ما تحمـــــــل ...
مريم وهي ماده البوز وكاسر خاطرها ريلها : إنزييين ليش ما خذيت إجـــازه اليووم ..
هزاع وهو يغمض عيونه بتعب : لااااااا ما يستوي كل يوم والثااني إجازه بعدين شغلي اللي ماسكنه ماحد وياي فيه يعني اعتمادهم كله علي وحمـــدان أصلا هب مقصر متكفل بكل شي الا إحن الا قلنا لازم نساعد ونوقف مع الريــال ...
ما رمســت مريم لأنه شافت هزاع غمض عيوونه و شكله صدق هلكان ما حبت تزعجه وخلته يرقد ولو شووي قبل آذان المغـــرب سارت هي غرفتها اللي تحولت تحت وخذت لحااف وغطت ريلها فيه بعد ما عدلت الوسادة تحت راسه وهو ما مانع أبد أبتسمت وسكرت ليتات الصاله وطلعت برره البيت هاادي لأنه اليهال ساروا يزورون لولوه اللي بتشلهم هي وسلامة وعهوود خوات ميرا المارينا عسب يلعبوون بما إنه اليوم هو الأربعاء والبارحة هم ساروا يتحنون يعني ما وراهم شي ...
في سيـــــاارة حمـــد :
كانت ساكته سرحــانه تتطالع الناس والشير اللي بررره بهدووء تاام ودموعها مغرقه ويها ياااااله ماحد يحس بالعـذاب اللي حسته حمده اليوم ومستحيل حد يحسبه اليوم شافت بعيونها نتيجـة أعمالها السيئة وكان هالشي أكبــر من طاقتها ...
العنود بابتسامة منهكة والوايرات موصوله فيها من كل مكان : حمــده ممكن أكلمج بروحنا ..
حمده صدت صوب شوق وأم مطــر وأم العنود وخواتها اللي طالعوها وانسحبوا كلهم من الغرفة تلبية لرغبة العنوود المريضة قربت منها حمده وحطت يدها على يدها بحب : آمري حبيبتي شو فخاطرج ؟؟
العنود وهي تكحح شوي وويها زاد شحوبه : حمـده ما اروم أطول في الكلام واييد من جي بدخل في الموضوع على طوول إنتي تعرفين إنه سلطـان يحبج صح ؟؟؟
بطلت حمده عيونها كلها وشلت إيدها من إيد العنود كأنه حد لسعها بالنار : شوو ؟؟؟
العنود وهي تكابر على دموعها من إنها تطيح : حمده سلطان يحبج ويموت فييج وما يتخيل حياته من دونج صدقيني حاولت أغطي مساحتج في قلبه لكن الموضوع كان أكبر من قدراتي هو يحبج إنتي أنا متأكده إنه يحبني ويحب بنتي بس هب كثــرج إنتي وسلطان ريال طيب وطوول عمره يقدم الناس على عمره الا إنتي كنت أكبر من إنه يضحي فيييج أرجووج حمدووه تزوجي سلطان صدقيني هالشي ما بيضايقني ( رفعت راسها وتمت تتطالع سقف الغرفه ودموعها تنزل ) أنا خلاص ما أعرف شو بتكون نهايتي من بعد هالطيحه يمكن أتم طوول عمري على سرير ما أتحرك منه ويمكن أنش وأعيش حياة ناقصه ما أروم اعطي سلطان العيال اللي تمناهم ولا حتى ألعب مع حمده والاحتمال الأكبر إني أمووووت فأرجوج على الأقل خليني أموت وأنا مرتاحــــه مطمنه على مستقبل ريلي اللي الله الشـاهد إنه في حياته ما قصر علي بشي وعلى بنتي اللي بتتيم من عقبي حمدووووه إنتي تحبين سلطـان أنا متأكدة هالشي وصدقيني ما بلوومج الحب أنا جربته ييك من دون ما يستأذن تعرفين ( كان مطــر ياي يسلم على العنود بس وقف يوم سمعها ترمس وتوه بيقفي يوم سمع كلمه وقفته ) عندي ربيعة أسمها مهــره أو بالأحرى كان عندي ربيعة أسمها مهره كانت يا أطيـب من الطيب نفسه مرحة وحبوووبه وتحب الكل وعمرها ما اشتكت من شي كانت دايما تشوف الحياة حلووه كنا أنا وهي في ثانوي يوم قالتلي تعرفين ليش أنا دايما سعيدة قلتلها ليش ؟؟ أبتسمت وطالعتني بحالميـه بسبب الحب ضحكت عليها باستخفاف لأني أكثر وحده أعرف كيف عايلة مهره وكيف هم مشديين على طلعاتهم ودخلاتهم وأعرف أهلها اللي ما فيهم حد يؤمن به الشي ولا فيهم حتى حد ينحب بس مع هذا أبتسمت هي بهدووء وهي تتطالع السماء فوقنا سألتها باهتمام وإنتي من وين تعرفين الحب ؟؟
نشت وهي تضحك وخدودها أنصبغن بلون الورد وفتحت إيدها كأنها تملك العالم بسبب هالحب من وين أعرفه ما أدري بس عرفته لأنه يوم ياني لا دق باب ولا ستأذن ياني واقتحم قلبي وسكنه فيه وخلاص ويااله ما أحلى هالشعوور اللي تحسيبه وإنتي تعرفين إنه في واحد في هالدنيا يهمه أمرج ويحبج ويعزج ويزعل على زعلج ويضايق على ضيقتج ويسامحج في كل كبيرة وصغيرة طالعتني بحنان وقالتلي بفــرح عنووووده أنا أحـــب .. كان هذا آخر يوم أشوف فيه مهره لأنه تزوجـت من ولد عمها وعاشت معاه أسوأ عيشه راحت هي ضيحتها وسلمت روحها لباريها في يوم من الأيام بعد ما نقلوها للمستشفى لأنه الضرب هالليله زاااد عليها وجسمها الضئيييل ما تحمل كل هالقسوة سمعت من أختها وكاتمة أسرارها يوم زرتها إنه مهره قبل العـرس كانت ترمس في واحد في التلفوون وتقوله إنه هو سبب تعاستها وإنها ما بتسامحه ليوووم القيامة لأنه غـدر فيها وخلاها وأتوقع هذا الريال هو نفسه كان اللي تحبه مهره بس قبل ما تموت أعترفت لأختها إنها ندمانه لأنها قالت للريال هذا الكـلام لأنه الحـب أكبر من أي زعل وأي فرقا والحــب أول ما خطوه فيه هو التســامح وإنها مسامحـة الريال حبته وهي ما قالت هييج الرمسه الا بسبب عصبيتها وتتمى له السعــادة والراحة في حيــاته ...
حمــده كانت تصيييييح بـألم شديــد وهي فخاطرها يدور سؤال واحد شو قصـدج يالعنود شو قصدج لكن السؤال ما طول لأنه العنود ياتها مسرعه بالجواب : أنا كنت في يوم من الايـام أضحك على مهره وهي تتكلم عن حبيبها وعن الحــب بس اليوم أضحك على نفسي لأني أستخفيت بشي مثل هذا لأني شفت الحب بعيوني أنا ما أنكــر إني أحب سلطان وأمووت فيه بس لأنه ريلي وأبو بنتي والبنت فينا لازم تحب ريلها ناهييج عن صفات سلطان الحسنة اللي تحبب أي حد فيه لكني والله الشـاهد ما وصلت للمرحلة اللي وصلها سلطـان ومهره وحتى إنتي في حبـج لأحمـد لأنه حبكم كان كبيــر وفووق كل شي من دون حدود وقيووود أنا ربطت سلطان فيني يوم حسيت إنه يحبج وترجيته إنه ما يجرحني ولا يخليني وأعرف إنه معاملته ويــاج تغيرت من عقبها سلطان يتحمل كل شي الا دمووع الحرمة ما يتحملها وأنا ما أنكر أستغليت هالشي عشان أحافظ على زواجي وبيتي بس من أسبوعين أكتشفت قد شو أنا غلطانه كل شي يي غصب الا الحب هذا ييك بكيفه ومن دون تدخل حـد وسلطان يحبج وإنتي تحبينه فأرجوج واقفي عليييه وأنا بطلب الطلاق منه وبرد بيت هليه أنا الحين مسامحه سلطان ومسامحتنج من كل ذنب بتحسونه صوبي بس لا تمنعي السعادة عن سلطـان لا تمنعيها ..
حمـده وهي تفز واقفه وعيونها صارن حمر من اللي سمعته : وتقولين ما وصلتي لدرجة حبي أنا وسلطان وأحمد مهره إنتي تعديتي مرحلتنا بخطوواااات يا العنود تعديتينا بأشووواااط أبـاج تعرفين شي واحــد سلطان هب لي ومستحيل يكون لي سواء بوجودج أو لا لأنه الله ما كتب هالشي واللي ما تعرفينه يا العنوود إنه باجر عرسي خلاص باجر أنا بستوي في ذمـة ريال ثاني بيصوني وبصونه يعني حتى لو فخاطرج شي من ناحية هالموضوع فسمحيلي خلاص الموضوع هب بإيديج الحيييييين ولا بإيدي أنا عطيت موافقتي عالريال والبطايق توزعن وما أرووم أرد في رمستيه وأحرج هليـه ..
العنوود بصدمه : بتعرسيـــن شوو كيف ومتى آآآآآآآآآخ تأخرت تأخرت ..
مطر وهو يدخل عليهم ومبين إنه كان يصيح : يالعنوووود اللين متى بتمين تسامحينه وتدارين عليه خلاص إنسي سلطـان إنسيييييه بعد اللي سواه فيييج إنسي أو حتى سامحييييه وصدقيني سلطان يمر الحين بحالة عصيبه لكن من يستعيييد وعيه بيرد سلطان الأولي ومثل ما قالت حمـده هالشي أكبر منج ومنها ومن سلطان نفسه هذا نصيب .. والنصيب هب في يدنا نتحكم فيه الله يكتبه ويقدر الأسباب وإحن ما علينا غير ناخذ بالأسبــاب خلاص يالعنووود خلاص كل شي انتهى الحين انتهى ..
حمـده سكتت وهي تتطالع مطـر حست إنه هو بعـد يعرف باللي بينها وبين سلطان له الدرجة كل شي كان واضح للعيان ولا سلطـان هو اللي قالهم وهو شو سوى للعنود عشان يقول مطر هالرمسه ويـــنك فيه يا سلطــان وينــك فيه ..
حمـده وهي ترمس حمـد : حمــد دخيلك نمـر على شركة سلطـان شووي في أغراض ناستنهم هناك منهم شهاداتي وأوراق مهمه لي بليــز نخطف نييبهم ..
حمـد وهو يطالع شوق ومستغرب طلب حمده : أورااااق الحيييييين حمدوه الساعه خمس العصر يمكن ما تلاقيــن حد هناااك ؟؟؟!!!!
حمده وهي تتطالع الشارع وقالت في خاطرها ( أكييد بيكون هناااك أكيييد بيكون هناك ) : لو سمحت حمد..
حمد ما عارض غير اتجاهه وسار صوب شركــة سلطان وهو فخاطره يعرف شو اللي صـار بين حمده والعنود عشان تطلعهم بهييج الحــالة الكل أنصدم يوم شافوا حالة حمده وهي طالعه من غرفة العنووود لدقيقه أتروالهم إنه العنووود ماتت بس يوم دخلت أم العنوود والهدوء تم مخيم عالأجواء عرفوا إنه العنود ما فيها شي بس مع هذا حس حمــد إنه في شي كبير صار داخل غير جي أستغـرب عدم وجود سلطان في المستشفى وما في أي أثر له وكل ما يتصل عليه يحصل تلفونه مغلق شسالفه وشو صـار عندهم ومطر شو فيه كان مبين علييه الضيق والهــم الله يستر بس الله يستر حز فخاطره اللي يمر فيه سلطان صح إنه ما يعرف شو فيييييييه بس سلطان غالي علييييه وايــد ما ينسى معروفه وياه وسفره يوم كان مريض وبقاءه في الغربة مدة ثلاث سنوات أو أقل وهو يتعالج كان نعم الأخ له وده لو يروم يردله هالمعروف بس وين هو هذا اللي ما يعرفه ..
شوق وهي تتطالع الشركـة الكبيرة : ياااااااااا ســــــــلام هاي هي شركة سلطـان ؟؟؟
حمد وهو يبتسم : هييييييه هاااي هيه شركة سلطان بس ذكري الله عنبوا ما فينا الشركة تطيح من عيونج ويشتكون علينا وتفضحينا أنا وأحمدووووه ..
شوق بدلع وهي تقرب من ريلها : حموووود حبيبي شو قــلت ما سمعــت ..
حمـد وهو ذايــب يمووت يوم تتدلع عليه شووق طالعها وهو مبحلق فيها : هاااه ماشي غناتي ..
حمده وهي تلبس النقااب وتبطل الباب : أنا بنــزل دقايق وبرد حمد لا تنزل ما بطوول ..
ماعطته فرصــه كان فخاطرها تشوفه بروحها سارت صووب البوابه الكبيرة بخطوات واثقه ..
عم محمووود : حضــرتك مييييين ما فييش حد هنه ؟؟؟
حمده وهي تطالع عم محمود الكبير في السن : عم محمود ما عرفتني هااي أنا حمده الرميثي ؟؟؟
عم محمود وهو يطالع عيون حمده بتفحص وأبتسم وهو يبطل الباب بسرررعه : آآآآآآآآآه آآآآه آنسة حمده أزيـك يا آنسه عامله إييييه إنتي فيين الشركة مش حلووه بدوونك ..
حمده وهي تبتسم من تحت نقابها : هههه هنيه والله يا عـم محمود بس إنته أدرى بالدنيا أممم سلطان هنيه ؟؟؟
عم محمود وويهه رد العبووس والحزن مره ثانيه : آآآآآه يا بنتي هنه بس الأستاز مش زي الأول قاعد في مكتبه وما بيخرجش منه أبــداً وأنا باقيلي أسبوعين وأنا بايت هنه عشان أبقى معاه ده مسكييين وحالته صعبه ما بيقبلش حد أصلاً ما فيش حد عارف إنه هنه الكل فاكروه مسافر أنا ومحمد أخوه الوحيدين اللي عارفين إنه هنه ..
حمده وتحس إنه طعنات ثانيه تطعن قلبها : أممممم أروم أشوفه يا عـم محمود أرجوك محتايه أشوف سلطان هو بروحه ولا حد عنده ؟؟
عم محمود وهو يتحرك جدامها بسرعه وكأنه فخاطره به الشي من زمان : لأه ماحدش عنده بس ما ربنا يخليكي يا بنتي حاولي تطلعيـه من الجو اللي هوه عايش فيييه ده سلطان طيب ويستاهل كل خير ...
حمـده ودمعه من عيونها طاحـت غصبن عنها : لا تخــاف عطنا إنت المفتاح وخلك عند الباب ( كانوا قدهم واصلين صوب اللفتات ) إذا ياك ريال وسأل عني أتصل فيني على مكتب سلطان وقولي وحاول تأخر طلوعه لفووق ممكن ؟؟!!
عم محمووود بحمااس للمهمه اللي حطتها حمده على راسه : أكييييييييد خدي بالك إنتي بس أصله عصبي وما بيتحملش كلمــة ربنا يعينك ..
باب اللفت تسكر بعد هالكلمااات وأعلن صعووده للطابق الخامس اللي فيه مكتب سلطــان كانت تحس بدقات قلبها تـزداد كانت تقول هي شو تسوي بـاجر عرسها من حمـدان يعني المفروض في هالوقت يالسه في بيتهم تهتم في نفسها وبشرتها وتزهب عمرها وتتهيأ نفسياً للعرس مب في اللفت سايره صوب سلطــان اللي شوفته بتفتح باب عــذاب يديد في قلبها آآآآآآآآآآخ يا سلطــان لو تعرف غلاتك عندي وشكثــر أحبــك يا الغــالي ..... تبطل باب اللفت وحست إنه الدنيا تهتز تحتها مع كل خطوة تخطيها صوب المكتب بس هذا ما خلاها تترد لحظه في إنها تحط المفتاح في الباب وتحركه فيه بسهوله ما عندها وقت تضيعه وكل ثانيه محسوبه عليها بطلت الباب غمضت عيونها وكل مشاعرها تجتاحها في هاللحظة تذكرت كل أيـامها مع سلطان في هالمكتب والمواقف اللي صارت وياهم كان فيه منها الحلوو ومنها المحزن بس كل شي مع سلطــان كان له طعـم ثاني آآآآآآآآخ يا سلطـــان سحبت هواء عميق ودخلت الغرفة بس تفاجأت بالظلمة المنتشرة في المكــان حاولت تتلمس دربها لليت وبطلته حركت عيونها بهدوء في الغرفـة وهي تدور عليييييه شافته طاحت عينها عليييه وهو للحين ما انتبه على وجودها هالها اللي شافته كان مبهـدل تعبااان جسمه الحلوو ذبل حسته فقد نص وزنه شعره طول بشكل كبير صاو واصل لكتوفه ...
سلطــان بصووت مليـان يأس : محمووود سكر الليت وأطلع برررره ..
حمده وهي تحس إنه روحها فارقت جسدها روحها الهايمه في حبه ومتعطشه لنظره من عيونه الناعسه فارقت جسدها وسارت تتطمن على رووحه نزلت دموعها وهي تشووف ظهره كانت تترجاه بعيونها إنه يصـد صوبها ويطالعها وفعلاً تحقق اللي تتمناه نسمااات الهواء اللي كانت في الغرفة نقلتله ريحة عطرها لدقيقة حس إنه يتراواله بس غصبن عنه صـد صوبهــا وشافها ( تصدقون ما في كلمات توصف اللي في خاطري في هاللحظــة ما أدري بس أحس إيدي عجزت في إنها تكتبلكم شعور هالاثنين بالذات ) ..
سلطــان وهو يتأمل عيونها اللي ظاهرات من النقاب : حمــ ـ ـ ـ ـ ــــ ــــده ..
حمـده وهي تعق نقابها لأنه تبلل بالكامل وما تبا يكون عليه أي أثر وهي طالعه من الشركة عسب حمد أو شوق يشكون في السالفه وفي نفس الوقت تلبي رجا سلطان حتى لو ما تكلم بس عيونه تكفي : هيه حمده.
تم يطالع ويها اللي ما فارقه أبــد طوول هالأسبوعيــــن كان مشتاقلها بيمووت ويشوفها ما توقع إنها بتييه بنفسها وهي اللي رفضت كل علاقة فيــه بس حس إنه خلاص ما منها فايـده هالأحاسيس كلها قرا في ويها وعيونها إنها خلاص ماشي أمــل صد عنها وعطاها ظهره وقال بيأس : خلااااص بتعرسين صـــح ؟؟؟
حمده بصووت كسير : هييييه باجــر عرسي ..
زادت قبضة سلطان قووه حس إنه في يد جبارة تعصر قلبه محاولة في خنقه وذبحه بس حاول يحافظ على هدوءه : هيييييييييه الله يوفقــج عاعلموم حمـدان ريال طيب وبترتاحين ويــاه ..
حمــده : والعنــود بعد إنسانة طيبه وتستاهل كل خير ... يا سلطان العنوود في المستشفى لو ما تعرف وحالتها خطيــرة ومحتايه تشووفك هي تحس إنها سبب في تعاستك العنود طلبتني اليوم عشان تعرض علي إني أتزوجـك ( أرتسمت ملامح الصدمـة على ويه سلطان هو ما يعرف إنه في المستشفى وهالشي صدمه لأنه محمد ما طرى السالفة أبــد وغير جي تعرض على حمده الزواج منه أي مخلووقه إنتي يالعنود بعـد كل اللي سويته فييييج ) بس أنا فهمتها إنه عرسي باجـر وإنه هالموضوع مستحيل يكون ومطر بعـد فهمها حالتك وإنه تمر في حالة عصبيه صعبه أنا ما أعرف شو صار بينكم بس مهما كان العنوود تحبــك فأرجوك لا تضيع هالإنســانة من يدك لو لي غلا عنـدك ..
صد صوبها سلطان وابتسامة استهزاء على ويهه : لو لـــج غلا عندي ياااله يا كبرها عند الله للحين شاكه في غلاتـج عندي ؟؟
حمـــده وهي تقرب خطوتيييييين منه ودموعها تنزل شلال من عيونها قالت بصووت حزييين مخنووق :
بــاســم الــواحـد الغـفـار ابـدى مـقـالي ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ وادعي عسى ربي يوضح مضامين القصيده
صــد عـلـي يـا خـوي و أثــبــت قـبـالي ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ لجل أنشدك,على هالحال,وش اللي نستفيده
تـرا حـبـنا يــالـكتـبـي مـا لـــه وصـالي ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ و أقبل بحقيقة : عشقنـا صـدته دنـيا عنـيده
أنا قــبـلت بـالخيـلي وما هو عـلى بـالي ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ أنا قــبـلت لأن مطلبه للحشيمه عزز رصيده
أنا قــبـلت لأن شـفـت فـيه كـل الرجـالي ــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ أنا قــبـلت لأن دنيا ما بها عشق ٍ شــديــده
أنا ودعــت الأحـزان وشـديـت الـحـبالي ـــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ وقررت انصب شراع الحب بقصه يــديــده
يــاخـوي, قـربكلامي, و شـد الـرحـالي ــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ و بتـلـقى أن دنيـاك ف الأخير دنيا سعيده
و إن فــز لـك ابـلـيـس وقـالــك حـلالي ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ و ريت ان الوقت يمشي و افكارك تــزيده
اذكــر الرحـمـن الرحـيـم أول و تـالي ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ واعرف ان دنيانا في الحشيمه؛شرع و عقيده
سلطــان بحزن ودموعه تنزل من عيونه بعـد ما سمع قصيدة حمده : يعني خلاص هاي هي النهايه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمدوووه ما تمنيت شي في حياتي كثر ما تمنيتج حليلة لي الله العالم يا بنت خالد إنه القلب لا بيحب ولا بيعشق عقبـج الرب حافظنــج يا حبيبتي ويا رووح سلطــان ولج اللي تبينه بسوي كل اللي فخاطرج وعرفي إني دايما بكون هنيه من تحتاجيني تراني موجود ..
طالعته حمــده وحست إنها يالسه تحظر آخر لحظات حبها الكبير لسلطان وكل المشاعر الحلوة اللي عاشتها وياه كان حبها له صـادق وعفيف بس كل شي انتهى الحيييين أطالعته وهي تحس إنها بتموت في مكانها كأنها رايحــة لحبل المشنقه ودها تمنت لو تقدر تدفن عمرها في حظنه بس لو لحظه حتى تتمتع بدفا حظنــه وتشبع قلبها المفجووع بصدره آآآآآآآآآخ يالخليل اليووم بودعـك الله العالم متى بشوفك مره ثانيه صدت عنه بس سمعت صووته وهو يوقفها ..
سلطان : حمـــده ؟؟؟
حمـده وهي تصد صوبه : يا روووح حمــده وقلبها ..
سلطان وهو يصيح من خاطره الموقف كان أكبر منه ومنها : أحبــــج تذكري هالشي دايماً ..
حمـده وهي تبتسم بحــزن بس ما ردت علييييييه صدت عنه وطلعــت من المكتب وهي تلبس نقابها تحاول تغطي فيه آثــار الدموع وهي تاركه في هذاك المكتب كل ذكرياتها وحبها لسلطان لأنها بتكون خلاص في ذمـة ريــال ثاني ...
شو تتوقعـــــــــون يصير في آخــر جزء في قصة دمعة أمـل؟؟؟
مواقع النشر (المفضلة)