<font color='#000000'><P align=center>في سيــــارة حمـــد :
هــزاع اللي كان راكب السيارة وحركها وما انتبه حتى لمريم اللي يالسه وراه إنصدم يوم رفع عينه وشاف عيون مريم وهي تتطالعه وهي منصدمه ما حس بعمره الا وهو يرد بجسمه كله ورا ويطالعها وهو مبطل عيونه هب لشي بس لأنه من زمان ما شاف مريم وكان طول هالفترة يفكر كيف ممكن إنه يقنعها عشان يشوفها وده يرمسها يقنعها إنها توافق على الخطوبه أي شي بس ما توقع إنه بيشوفها اليوم وبه الصدفة وتم فخاطره يشكر أحمد اخوه اللي من ظهر حمد من عند شوق قالها اليوم بنداعس وبنشوف بتقدر تردها هزيمة البر ولا لا وبما إنه سيارته ما تصلح إنه يداعس فيها فطلب من هزاع إنه ياخذ سيارته وإنه هو يسوق سيارته وهذا اللي ار كل السيايير تحركت وما بقى غير سيارة حمد اللي من ركبها هــزاع إندم بوجود مريم فيها لأنه البنات من سمعوا سالفه مداعس وما أدري شو ارتبشوا وركبوا مع الشباب ونسوا مريم وولدها ..
مريم وهي تحاول تعدل شيلتها على راسها وتلفت ورا تدور على سيارة حد من أهلها : أممممممم وين حمد وخليفة وينهم وين ساروا وإنت ليش تسوق سيارة حمد وين حمــده قالت بترد ويانا ولولوه بعد وينهم ما أشوف حد منهم ... ليش خلوني وراحوا .. مابااا ... مـ ـا ا ابـ ـا .. ليش دايما أنا ينسوني الكل ينساني لـ يـش ... حرااام لأني أسـكـ ت الكل يتراواله إنه له الحق في إنه يعذبني ويجرحني خلاص خلاص تشبعت قلبي تعب من هالهموم اللي فيه خلااااااااااااااااص ما عاااااااااد فيني أتحمل .. ( ودخلت في نوبه صياح شديده ما عرفت ليش هي قالت كل هذا ولا عرفت ليش حست بالخوف والألم والشوق وهذا اللي ضايقها أكثر شوقها لهزاع هالشوق اللي مهما حاولت تخفيه يرد يظهر غصبن عنها ما تقدر تمنع نفسها من هالشي حبه يسري في دمها وهي تعرف هالشي لكن كانت متألمه من هزاع من تجاهله الدايم لها ولمشاعرها ... كانت متضيجه من كل هذا وحست إنها اليوم ما تقدر خلاص تتحكم في نفسها حست عمرها ضعيفة جدام رجولته وهيبته وعيونه اللي تتطالعها بكل ألم وحسره وما حست بعمرها الا وهي تصيح ) ...
في المقابل هزاع كان ضااايع حس بالألم وهو يشوف دموع مريم خاااااااف من خاطره عليها كان متألم لأنه هو السبب الرئيسي في اللي تحسبه مريم اليوم وإنه هو سبب ذبولها وارتباكها ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع من السياره وهو يتنهد كان يحاول يطلع شوي من الضيقه اللي فيه كان متضيق على حالتها وكان حاز فخاطره هالشي بس فجأه يت فباله فكره وقرر إنه مستحيل يضيع هالفرصه اللي جمعته مع مريم وما بيطوفها لها بسهوله لازم يرمسها ويفهمها كل اللي فخاطره طلع موبايله واتصل لعمه اللي كان توه واصل البيت وقاله إنه مريم معاه وإنه هو اللي بيردها بس يبا فرصه إنه يرمسها وإنه من يخلصون بيردها وطلب من عمه ما يرفضله هالطلب وعمه ما عارض لأنه لاحظ إنه مريم كانت تتهرب من أي فرصه ممكن تخليها تشوف هـزاع وهو بصراحه وده هـزاع ياخذ مريم لأنه هو اللي بيحميها وبيقدر يصونها صح وقاله ما يخالف بس لا تطول ولا تضغط عليها ... دخل هزاع السيارة بقوه وهو ناوي يغير راي مريم فيه ما يعرف كيف بس وده يقنعها إنه هو اللي يباها وإنه ما بياخذ غيرها ولو تبا بيرقبها العمر كله وشغل السيارة وحركها ... ومن تحركت السيارة رفعت مريم عيونها اللي كانت غرقانه في الدموع كان ودها يوم ترفع عيونها تشوف إنسان ثاني غير هزاع أي حد بس ما يكون هزاع بس ما في مفر كان دايما هزاع وطول عمرها وعيونها ما تشوف غير هزاع ... آآآآآآآآآآخخخ يا هــزاع كنت دووم إنت وبتم طول عمرك إنت ما حست بعمرها الا وهي تهدا وهي تتأمل هــزاع كان مبين عليه إنه ضعفان هب هو نفسه هزاع الحيوي والرياضي كان جسمه رياضي مثل باقي شباب العايله بس هو كان غير له هيبه ما تلاقيها عند حد رجولته تعطيه جاذبيــه كانت تذكر رمسة البنات من يشوفنه وهو ياي ياخذها هي وفاطمه من المدرسة وكيف البنات كانوا يتقربون منهم عشان بس يعرفون أي شي عنهم بس فاطمة كانت تقولهم هذا ريل مريم المستقبلي ولا تفكرون فيه بس اليوم تشوف واحد ثاني هب هــزاع الأولي واحد ذابل والهالات السوده حول عيونه دليل على قلة النوم استغربت حاله كانت تتوقعه فرحان لأنها رفضته وإنه بيقدر يرد لميرااا بس لحظه لو اللي فبالي صح هــزاع ليش كان يي كل يوم البيت ويطلب إنه يشوفني ليش هالتعب مبين عليه ليش يوم شافني أصيح كانت عيونه تلمع بالألم والضيقه كأنه وده لو يصيح وياي ياااااااااااااااله يا هـــزاع شو تبا مني بالضبط تعبتني وياك وتعبت قلبي اللي ما عاد يتحمل هالألم دخيلك تقولي اللين متى يعني اللين متى بنتم جي فجأة وقفت السيارة ونزل منها هــزاع من دون أي كلمه كان حاس بنظرات مريم عليه وكان يرفع عينه من دون ما تحس ويتأمل ويها اللي اشتاقله ويشوف نظراتها عليه كأنها تناجيه كان وده يلتفت ورا ويطالعها زين بس ما حب يستعيل قال كل شي بيي شوي شوي زين إنها الحين سكتت ومن وصل المكان اللي يباه نزل وما تكلم ...
في اللحظة اللي وقفت السيارة فيها مريم كانت للحين سرحانه وهي تتأمل هـــزاع اللي كان عاطنها ظهره كانت تتأمله بكل ما للحب من معنى عيونها كانت مليانه حب له الإنسان اللي سلب قلبها وروحها من دون ما تعارض حتى تحكمه فيها يوم كانت صغيره ما رافضه هالشي بالعكس كانت مستانسه به الشي وما فكرت في يوم إنها تمنعه أو تبتعد عنه بس من حست بوقوف السيارة أجبرت عيونها إنها تبتعد عن هـــزاع وتتأمل المكان اللي هم واقفين ويوم انتبهت للمكان صدت صوب المكان اللي كان يالس فيه هــزاع كانت ودها تقوله شو يايبنا هنييييييه بس ما لقته في السيارة يوم طالعت بره السيارة شافته يمشي صوب البحـــــر هنيه حست مريم بضييييييييقـــه كبيرة في صدرها البحـــر اللي من خذت سهيل ما سارتله لأنها وعدت نفسها ما تسيره دام الإنســان الوحيد اللي تتمناه واللي تعشقــه أكثر من الدنيا وما فيها هب موجود ويــــاها لأنه هذا هو المكـــان الأول اللي عرفت فيه الحب أو بمعنى صحيح سمعت كلمة أحبـــج ومن لســان أغلى إنسان فحياتها هنيه أعترف هــزاع بحبه لمريم فاعتبرت هالمكـــان شي مقــدس مستحيل تسير البحــر دام إنه هــزاع هب وياها وفعلا صارلها الحين أكثر من ثلاث سنين ما شافت البحر من آخر مره رجع فيها هزاع البلاد إجازه وطلعوا كلهم البحر مع الأهل ومن يومها حاولت مريم تتفادى أي طلعه صوب البحـــر وتستلغث بأي حجه ... كانت تشوفه وهو يمشي كان يمشي بهدوء وبكل ثقه كأنه يمتع عيونه بشوفة هالبحـــر تأملته وما قدرت تسوي شي غير إنها تنزل من السيارة وتلحقه كأنه روحها تطالب بأنها تعانق روحــه وسارت صوبه ويلست عداله كانت دووووم تحــس بالأمان يوم تيلس عدالــه شعورها وهي جنبه مثل شعــور الطفل بالأمان بوجود أبوه وياه تمت ساكته وتطالع البحــر بهدوء وتسترجع شريط الذكريات اللي مرت فيها فحياتها طفولتها أمها وأبوها خليفه أخوها اللي كان يفهمها من دون ما ترمس وقد شوه هي تحترمه وكيف نصحها ما تاخذ سهيل عشان تعاند في هــزاع بس ... حمد أخوها اللي كانت تعتبره ولدها صح الفرق هب كبير بينهم بس كانت تحبه مثل ولدها واليوم يوم شافته وهو فرحان ما قدرت تمنع دومعها كأنها أمه اللي ربته ومن شافت ولدها معرس حست إنه هب هذاك الصغير .. وحمدوه دلووعة العــايله وأجمل بناتها كانت دايما تتعجب من جمال حمده المميز صح كل بنات العايله جميلات لكن حمده كــانت غير جمال وإسلوب وقلب طيب أطيب من الطيب نفسه وإنسانه مرحه كانت دووم ويمكن للحين تتعجب من ابتسامة حمده اللي ما تفارق ويها كانت تزيدها نور عمرها ما شافتها زعلانه أو مبوزه صح فرحتها هالأيام كان سببها أحمـد وهذا الكل يعرفه بس من قبل شو كان هالسبب اللي يفرحها ويسعدها عسى ابتسامتها ما تفارق ويها أبد فجأة يت صورته فبالها يت واستحوذت على كل مكان فمخيلتها وما قدرت تشوف غيره من عيال عمها ما شافت غيره وما دخل قلبها غيره اللتفتت صوبه وبكل قوه وهي ترتعش من هالكم الكبير من الذكريات اللي عاشتها وياه ...
هــزاع كان نفس مريم يسترجع ذكرياته بس كانت ذكرياته منحصرة في موظي ... موظي كانت حب كبير بالنسبة له ما يدري ليش تذكرها الحين تذكر كل شي فيها تفاصيل ويها ابتسامتها الروووعه وخجلها وهي ترمسه مع إنها حبته وكانوا دوم مع بعض بس موظي كانت تتحمر من المستحى يوم ترمس ويا هــزاع ومطـر كان دوم يعلق عليها كانت رقيقة وطيبه ما يقدر ينكر إنه حبها وبقــوه بعـد وحبها سيطر على قلبه بس الحين وهو يالس عدال مريم يحس إنه حبه لموظي كان ناقص مثل ما يحس بأنه حبه لميراا ما كان قوي خاصه إنه بدا ينسى ملامحها من بدت سالفة خطبته لمريم ورفضها له بس مريم .. مريم هي اللي بقت لأنها تملك أكبــر قلب وأطيب قلب ممكن يملكه إنسان هي اللي بقت والكل رااح ماحد غيرها قدر قلبي إنه يتذكره كانت أول جرح في حياتي مثل ما كانت أول حب له كان يتذكر يوم يغلط احيانا جدام موظي ويقولها مريم وكيف كانت تتضيج صح ما ترمس بس ضيجتها كانت تبين عليها .. كانت تعرف إنه حبه لمريم أكبر من أي حد ثــاني وكانت تقوله إنه الحب الأول غير في كل شي حتى لو حبيت بعده مليون مره بس هذا هو الحب اللي يبقى ومستحيل إنك تنساه لو مرت السنين كان دايما يقولها لا وهذا كلام قصص وروايات بس فخاطره يعرف إنه اللي تقوله كان صح وإنه فعلا حبه لمريم كان دايما يرجعله وكان تييه أوقــات يشتاقلها ويشتاق لوجودها وياه كان حبه لها حب سنين حب طفوله حب دم حب طاهــر ما تلوث أبدا بكل اللي يصير الحين فجأة اللتفت لمريم وقالها بصووت مبحوح وملامح ويهه توحيلها بمدى جدية وصدقه في الرمسة اللي يقولها : شتقــــــتلج يا أم سيف شتقتلج طول هالسنين وأنا أحاول أخبي شعوري صــوبج بس الحين خلاص ما أقــدر أحبج أحبج يا أم سيف أحبج وحبي لج ما تغير طول هالسنين يمكن قدرت إنيه أضمه فصدري طول هالفترة بس الحين خلاص ( ويأشر على قلبه في نفس الوقت اللي طاحت دمعه من عيونه لتشكي مدى لوعته وحاجته لها ) قلبي ما يقدر يتحمــل أكثر من جذي إنتي لي يا أم سيف وربي لي من يوم كنا صغار وإنتي كنتي لي يمكن ضيعتك مره بس الحين لا لا خلاص مستحيل أخليج مره ثانيه ( مسكها من إيدها وضغط عليها بالقو عقب رفعها وحطها على صدره ) إذا تبين موتي يا مريم قولي الحين الحين يا مريم إني ماباك إذا تبين موته قولي بس لا تسكتين وتتجاهليني دخيلج يامريم كل شي بتحمله في الدنيا الا خسارتج مره ثانيه هذا بيذبحني .. بيذبحني يا أم سيف ..
مريم اللي كانت تتطالع هــزاع أو الأصح كانت مركزه عينها فعينه ودموعها كانت نازله على خدودها بهدوء ... كانت تسمع كل كلمه يقولها هــزاع بقلبها قبل أذونها كانت تحس إنه قلبها وده لو يتحرر من صدرها ويطلع ويعانق قلب هــزاع كانت تتمنى لو تقــدر تريحه من كل اللي هو فيه بس ما تقــدر كرامتها إنجرحت أكثر من مره وكان السبب دايمــا هــزاع لفت بويها الصوب الثاني وشلت إيدها من بين إيدينه بقوه وقالت بصوت مبحوح وواطي : مـ ـ ـ ـابـ ـ ـاك يااا هـ ـزا ا اع ..
كانت صدمة هــزاع قويه ما تخيل إنه مريم بترفضه بعد ما قالها هالكلام كان مصدوم كان وده يصــرخ يضربها أي شي بس يخليها تفهــم إنه مستحيــل يوافق على هالشي وصمم إنه بيحاول وياها سواء تبا هالشي أو لا وقام ويلس جدامها ومسك راسها بإيدينه الثنتين ولف ويها صوبه وحط عينه فعيونها وقالها بصوت قوي وكان متعمد يشدد على كل حــرف : ما عليـــه يا مريم لو إنتي ما تبيني برايج بس سيف ماله ذنب في إنه يضيع بسبة هالحقد اللي فقلبج سيف بيكون ولدي يا مريم وهو يستاهل هالشي إنتي ما تبيني برايج ولج وعــد إنيه ما أقــرب صــوبج طول عمري بس أهم ما عندي سيف ما يضيع منا اللي ما تعرفينه إنه سهيل الحين يحاول بكل الطرق إنه يرد ياخذ الولد منج فدخيلج يا مريم خليني أكون أبوه عشان أقـدر أدافع عنه جـدام الكل دخيــلج لا تمنعيني عن سيف كله ولا السيــافي يا مريم فاهمه كل ولا السيافي وأنا الحين من أردج البيت بقول لعمي إنج وافقتي ولو علي أنا وإنتي لا تخافين لأني ما بقرب صوبج طول ما إنتي هب راضيه علي ولج وعــد مني بتكونين أختي اللين ما تيني إنتي أروحج وتقوليلي إنج راضيه علي وهذا الشي ماحد بيعرفه غير أنا وإنتي وكل احتياجاتج بتكون ملبايه يا أم سيف فهمتي ؟؟ فهمتي يا مريم ؟؟!
مريم وهي تنزل راسها ودموعها تنزل على ويها كأنها شلال كانت كلمة هــزاع قوويه عليها أختي ياااله ما أقوى هالكلمة بس تذكرت شي ورفعت راسها فجأة : وميــرا ؟؟!
هــزاع وهو يرص بعينه : ميــرا شو بلاها بنت حلوه وبييها نصيبها وبعدين ما بيني وبينها شي والسالفه كلها إعجاب وراح فحاله أنا ماحد يهمني الحين غيرج إنتي وسيف فاهمه ؟؟!
مريم وهي توطي راسها عقب مسكت إيد هــزاع ( هزاع اللي كان للحين ماسك مريم بين إيدينه أول ما حطت مريم إيدها على إيده حس برجفه قويه فجسمه بالكامل واستغرب من تأثير مريم عليه له الدرجة إنتي مأثره فيني يا مريم عيل شو بسوي يوم بكون ساكن وياج في بيت واحد وأشوفج كل يوم وما لي الحق حتى إني ألمسج أو حتى أقرب صوبج ) عشان تبعدها عنه حست برجفة هزاع بس ما حبت تفسر سبب هالرجفه قالتله : خلاص خلاص يا هــزاع سوي اللي تبا تسويه بس أعرف إني ما سويت هالشي الا عشان سيف وعشان سهيل الكلب ما يحاول يقرب صوبنا وغير جي وعدك لي ماباك تنساه إحن متزوجين في الورق بس لكن بينا وبين بعض أخوان فقط لا غير وقامت واقفه وسارت صوب السيارة وركبت ورا وهي تحاول قد ما تقدر إنها تسمك عمرها وما تصيح بيكون عندها وقت طويل عشان تصيح فحجرتها وتطلع كل اللي فخاطرها هي به الطريقه حكمت على نفسها بالعذاب طول عمرها لأنها في داخلها تعــرف إنها تحب هــزاع أكثر من عمرها وإنها تشوفه وما تقدر ترمسه أو حتى تلمسه كان يموتها ويحسسها بالحزن الشديد ما كانت تعرف إنه هذا هو نفس شعور هــزاع الألم والحزن والعذااااب ....
في بيــت خالــة حمــده :
بعد مرور شهــرين من الأحداث الماضية :
الساعة الواحده ظهــــرا :
أم سهيل : هاه يا ولدي شرايك في الموضوع ترى البنت زينه وما عليها رمسه ...
سهيل وهو يحك راسه ومنسدح على ريول أخته أسماء : والله يا أمـــايه ما أعرف شو أقولج إنتي تعرفين البنت أكثر عني وإذا تشوفينها مناسبه لي مافي مشكله واللي فيه الخير الله بيجدمه ..
أسماء : والله يا سهيل إنه ما في أحسن من هالبنيه وربي طيبه ورقـــه وجمال وأخلاق والله إنها أجمل بنت شافتها عيوني بعد حمدوه بنت خالوه مزنه ...
سهيل اللي من تذكر حمده فز واعتدل في يلسته ياااااله يا حمــده خلاص عرستي وصرتي لغيري وأنا اللي كنت أحبج أكثر من الدنيا وما فيها بس شو أقول النصيب النصيب يا بنت خالتي وأنا مابا من الدنيا غير راحتج والله يوفقج مع اللي أختاره قلبج ..
أم سهيل : حووووه وين إنت يالسه أرمسك أنا ؟؟!
سهيل وهو توه متنبه لأمه : هلا هلا وياااج ويااج شو قلتي ..
أسوم وهي تغمزله بعينه : عنبووه هذا وتوك ما عرست جي حالتك عيل يوم بتشوف الريم شو بتسوي بدنياك ..
صد سهيل صوب أسوم بسرعه : قولي والله ؟؟!
طالعتها أسوم بنظره إنها هب فاهمه شي : شووووووه ؟؟
سهيل وهو يقرب منها : قولي والله إنه أسمها الريم ؟؟!
أسوم وهي تضحك عقب تبتسمله وتغمز بعيونها : حلفت ..
أم سهيل : ههههههههههههههههه الله يهديك يا ولدي شياااااك هيه هيه البنت اسمها الريم شو فيها ؟!
سهيل وهو يدز أسوم بريوله ويقرب على أمه لزق فيها هب تقرب : والله ماشاءالله اسمها حلوو عيل هي كيف أكيد ريم دام الا أسمها ريم ..
أسوم وهي أونها تصححله : أسمها الريم هب ريم وإذا على الحلا ترى وربي ما بتلاقي أحلى عنها في العين فديتها غرشوووب ماحد مثلها ..
سهيل وهو يرمس بجديه : أهــم شي أخلاقها وترى الجمال شي ثانوي وااااايد بنات جميلات بس أخلاقهم زفت وسمعتهم في الدعنه وبشكل عام ما في إنسان بايخ كل واحد فيه شي يميزه والجمال بالنسبة لي ترى جمال الروح دو أندرستوود ماي سستر ؟؟
أسوم وهي تحرك راسها مع إنها هب مقتنعه برمسته لأنه أغلب الشباب الحين يدورون على المظهر قبل الجوهر بس عشان ما تدخل في حوار ما منه فايده مع أخوها : يس يس أفكورس ماي برذر مع هذا كله ترى الريم جوهرها مثل مظهرها يعني كامله مكلمه والكمال لله ...
سهيل وهو بدا يتشجع للسالفه : حلووو المهم من بنته هاي ؟؟
أم سهيل والفرحة بينت على ويها لأنها ولدها بدا يهتم بسالفة الزواج بعد ما كان رافضنه تماما وعايف طاريه : هاي الله يسلمك بنت نــاصر الكتبي اللي ساكنين في زاخـــر أخت مطر الكتبي ربيع ولد خالتك وأنا ريتها أكثر من مره أول مره في ملجة حمده وعقب استويت أنا وأمها ربع وأنا بصراحه أشوف البنت زينه وما عليها رمسه وهذيلا ترى عرب طيبين وكل الناس يشهدون به الشي وللعلم ترى أنا شاورتك أبوك وأبوك نفس الشي مدحهم وقال إنهم ناس معروفين والكل يذكرهم بالخير وما عندهم غير هالبنيه والباقيين كلهم أولاد شرايك ؟؟!
سهيل : والله يا أمايه دامج تندحين البنت والوالد يمدح العرب ترى أنا مالي شور واللي فخاطركم سووه بس ودي أقولج شي ترى أنا طلعتلي دوره مدة سنتين وبتبدا الدوره بعد شهرين من الحينه فلو فخاطركم العرس نبا نجدمه على الأقل بتسافر وياي في بداية دورتي وبتم عندي اللين ما تقدر ومن عقبها لو بغت ترد عسب دراستها ما يخالف بس العرس يستوي خلال هالشهرين لأني ودي أحصن عمري قبل السفر وأنا الحمدلله مرتب كل أموري وعندنا خير مع إنه اللي عندي يسدني فشو الراي ؟؟
أم سهيل : ما عليك يا ولدي أنا بخبر أم مطر اليوم وبخبرها عن حالتك وانشالله بيكون فيه قبوول والأمور كلها طيبه وانشالله البنت ما بتعارض والله يا سهيل إنه هالبنت داشه خاطريه وانشالله تكون من نصيبك لأنها شيخة البنات والله ..
سهيل وهو يبتسم لأمه ويحبها على راسها : انشالله والله بيجدم اللي فيه الخـــير إنتي تخبري أمها وقوليلها ومن يوافقون بنسير أنا والوالد وعمامي وبنخطب رسمي ...
أسوم : ياااااااااااااااااااااااا ااااااي ونــــــــاســه ...
هند اللي كانت توها يايه من السوق وكانت تتزهب لعرسها ( هند اللي ملجت وكانت ملجتها عائلية جدا وما كان فيها أغاني وربشه عشان وفاة حد من أهل ريلها وكانوا مستعيلين عالعرس لأنه ريلها بيضطر إنه يسافر بره عشان يكمل دراسته وعرسها بيكون عقب سبوع ) : ياااااله أسميني هلكانه وميته من التعــب أففف وربي عبيد ما عين خير شله مستعيل عالعرس والله إنه للحين ما خلصت شي لا وبعده يبا يسافر على طول هالريال بيخبلي خـــلاص ...
أسوم : أوووهو ياتنا هندووه الحشره ..
هند وهي تتطالعه بغيظ : لا والله أحلفي إنت بس سكتي سكتي لا أفرج بهاي الكيسه اللي في إيدي ...
أسوم وهي تطلع لسانها : أممممممممممه ما ترومين سهيل بيضربج ..
هند وهي تطلع لسانها بعد : أممممممه والله لو فاخطريه أضربج ترى بضربج وما علي من حد بس أنا تعبانه وما فيني شده أضربج ...
سهيل : هبــل وربي هبـــل عنبو إنتوا ما تخيلون بنات كبار وهاي سواياكم فديتها الريم بتكون أعقل وحده فيكن ..
هند وهي تتطالع أخوها : قول والله ( تصد على أمها ) هاه أمايــــه قلتيله ؟؟
أم سهيل : هيه يا بنتي قلتله وهو وافق وانشالله بخبر أم مطر وبنشوف ردها ..
هند وهي تتطالع سهيل : والله يا سهيل إنيه فرحتلك من الخاطر ترى الريم شيخة البنات كلهم والله يوفقك وياها ..
سهيل : هههههههههههههااي ما عليج خلاص إنتي مال أول أسوم ما خلت شي وما قلتله وبصراحه شكلي بحب هالبنيه من كثر ما تمدحونها ...
هند وهي تبتسم لأخوها ( هند كانت تعرف قد شو كان سهيل يحب حمده بنت خالتها وقد شو تألم من زواجها بأحمد وكيف كان يرفض الزواج لأنه للحين ما قدر ينسى حبه لحمده بس هي من شافت الريم وعرفتها حبتها وايد وتمنتها لأخوها كانت متأكده إنه الريم هي الوحيدة اللي بتقدر تنسي سهيل حمده خاصة إنها بنت طيبه ومحبوبه ) : والله لازم تحبها لأنه الريم بصــراحة تستاهل الحب بس متى ناوي تخطب ...
سهيل : ما أعرف والله يا هند إحن الحين بنتريا ردها ومن بتوافق بنسير نخطب رسمي واللي ما تعرفينه إنه طلعلتي دوره مدة سنتين بعد شهرين فعشان جي أبا نعجل في العرس وانشالله عاد يوافقون ..
هند وهي تبتسم وتقوم واقفه : انشالله بيوافقون .. المهم سمحولي أنا بسير الحيره برتب هالأغراض اللي يايبتنها أسووم يعلني فدا خشمج تعالي ساعديني محتايتنج شوي ..
أسوم : من عنوني وأنا كم عروس عندي فديتج والله يا هنــوده أسمينا بنتوله عليج وعلى سوالفج يعلني ما أذوق حزنج يا هنووووووده ..
هند وهي تضم أختها لصدرها : هههههههه فديتج والله يا أسووم حتى أنا وربي بشتاقلج ..
كل واحد سار حيرته وبعد نص ساعه نزلوا عشان بتغدون ومن عقبها ردوا حيرهم وسهيل اللي تم يفكر في الريم وإذا هي بتوافق عليه او لا كان يتمنى إنه الله يوفقه وياخذها على الأقل بتكون حرمته وياه وما بيحس بالوحده طول مدة سكنه بره ..
وانشالله بنزلكم تكمله البارت باجـــــر ..<!-- / message --></P></font>
مواقع النشر (المفضلة)