عادي الغاليه بس وين التكمله
عادي الغاليه بس وين التكمله
مشكوووووووووووره الغاليه
انتي قوليلنا من وين تنقلينها عشان انساعدج.....(:
على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...
My Space
تسلمين عالاجزاااء
نتريا اليديد
يالله اختيه كملي القصه.
وين
اصبــرواا عليــهااا ^_^
مـر أسبـوع على الأحـداث السابقة :
في النمســــا ( فيينـــا ) :
وصلوا مطـر وهـزاع من يومين تقريبا لفيينا وهم متخبلين عالجو هنـاك كان الجو أكثر من روعة البرودة والخضـرة والمناظر الطبيعية كلها خبلتهم خاصـة إنهم شافوا العرب هناك وايـد كأنهم رايحين دولة عربيه مع إنه هب موسم سفـر بس مع هذا حسوا إنه وايدين من العـرب هناك ويمكن يلستهم في فيينا ريحتهم أكثر من أمريكـا اللي ما تموا فيها الا أربع أيام عقب ملوا وطلعوا في رحلة بحريه يومين وقرروا إنهم يكملون مشوار رحلتهم اللين وصلوا فيينا ومن طاحت ريولهم المكـان صار ودهم ما يطلعون منـه ..
مطـر وهو يركض في الممشى وهو فاتح إيده كأنه ياهل وهو يضحك وهـزاع هب مقصر يالس يضحك على خبال ربيعه ويصوره بكيمرة الفيديو : هههههههههههههههه ياخي شو تصور فضيحة عليك بس والله ما علي من حد طااالع الجو إنت بس ياااااااااااااااااااااله لو أروم اييب خيمة وأسكن هنيه ما عندي مشكله ..
هـزاع وهو يركز الصورة على مطـر : هه أونـك مسوي فيها البدوي الحيـن هااااااه والله إنت هههه ..
مطـر وهو يوقف فجأة بعد الركض ويطالع هـزاع باستخفاف : أحم أحم تشك الشيخ في إني بدوي ..
هـزاع وهو حس لولا وجود مطـر وياه وروحه الحلوة ما كان قدر يرتاح في هالرحلة أو يستانس فيها حتى : ههههههههههههههه لا لا يااابووك ما عندي شك أستهدى بالله ..
مطـر وهو يربع صوب هـزاع وتعلق في رقبته وهاي الحركة خلت هـزاع يفقد توازنه والكيمرا في إيده وهو يضحك على مطر اللي أونه يحاول يضربه فالصورة كانت كلها مهزوزه وأغلبها على الأرض وأصوات الضحك ومطـر اللي أونه يالس يهاوش هزاع هي اللي ظاهره اللين الصورة تركزت فجأة على هـزاع اللي كان لابس بنطلون جينز أزرق وقميص أبيض وجاكيت أزرق وحاط نظارات شمسية زرقا : والحين أقدملكم الفنــان الفاشل هـزاع الرميثي ..
هزاع وهو يبتسم بتكبـر : لاااا تحاول تخرب سمعتي عند الجمهور ترى مستحيل جمهوري يصدق هالرمسة عني فلا تحـاول اوكيــه ..
مطـر وهو يقرب الصورة من هـزاع : أوووووووووونه جمهوري يا بابا سير ألعب بعيـد أونه جمهوري مسكين حالك تحلم إنت شكلك فه الجمهور لكن ما تشوفه ...
هـزاع وهو يطالع مطر بتكبر ويمشي بكل غرور وتوه بيتكلم الا ويتخرطف ويطيح ومطر حاط الكيمرا عليه وهو فاطس ضحك ويالس يعلق عليه وهزاع يتحرطم بس حس مطر بغصن شير يتحرك على جتفـه يوم صـد وراه ضاقت عيونه عقب ابتسم يوم ميـز الويه اللي جدامه : ميــرا ههههههه شو مييبج هنيه هناااك هناااك بيتكم يالله يالله سيري بيتكـم ..
ميرا وهي تأشر على أهلها اللي كانوا واقفين يطالعونهم : لا ما عليــــك يايبه البيت بكبره ويـاي ..
مطر اللي قفط يوم شاف أم ميرا وخواتها وهم يطالعونهم فحرك إيده كحركة تحية وهـزاع شاف الموقف من بعيد فقرب من مطـر وميرا وهو يبتسم : هلااااا والله شحـالج ميرا شخبـارج ؟؟
ميرا ارتبكت في البداية يوم شافت هـزاع بس عقب حاولت تسيطر على توترها وابتسمت برقة : هلااا يسرك الحال إنت شحالك وعلوومك بعدين شو تسوي هنيه من دون مريوم وسواف هيييييه أكيد تغازل ما عليه بخبرهم عنك بتشوووف لا تقول ما قلت إنزين ..
مطر وهو يطالع ميرا اللي تتكلم بسرعه كأنه راديو وشتغل : خيييييييييييييييـبه شوي شوي بل كل ها مره وحده والله ما فهمت شي من اللي قلتيه ... بعدين شو يايبج هنيه ومخليه أمج هناك بروحها مالت بس ..
ميرا وهي تضحك بعفويـه : هههههههههههه هيييييه إنت وويهك لا تصارخ ولا تتطنز بعدين إحن هنيه هب في الإمارات عشان أخاف على أمـايه من المغازل ...
عهووود ( أخت ميرا الصغيره عمرها سبع سنوات ) : ميررررررررراااااا ييييييييييييييييييههههههه هييي ميييييييييييراااااااا ..
ميرا وهي تصد على أختها اللي تصيـح وتزقرها وتشوفها تأشر على ولـد كان ماخذ لعبتها منه وتركض ميرا مثل الخبلة ورا الولـد اللين ما مسكته وضربته على راسه بالشنطـة ومطته من أذونه وهي تتحرطم عليه وشلت اللعبة وعطتها لأختها وهي تتحرطم عليها كل هذا صار جدام هـزاع ومطر اللي كانوا يطالعون الموضوع بذهول شديـد وقربوا من أهل ميـرا ..
مطـر وهو للحين مندهش : خيبـه إنتي شسويتي في الولــد ؟؟
هـزاع يطالع ربيعه ويدزه ويحاول يعدل الموقف : السـلام عليكم شحالج خالتي ؟؟
أم ميرا وهي تبتسم بطيبه : وعليكم السلام يا ولدي بخير طاب حالك إنت شحالك وشحال أهلك ؟؟
هـزاع بابتسامة خجولة نوعا ما : بخير خالتي يسلمون عليــج ...
مطر وهو للحين هب مستوعب : ميراا عنلاااااتج شو سويتي في الولد ضربتيه ومطيتيه من أذونه ..
ميرا وهي تضحك بشقاوة وتمسح بإيدها على راس أختها بحنان : أحســن عشان يتأدب وما ييلس يلعوز عهوود حبيبتي عنبوا من يينا وهو يأذيها كل يوم يشل شي عنها وهي غبيه ( وهنيه انقهرت ميرا وضربت أختها على راسها بس بالخفيف ) ما تعرف الا تيلس تصيـح أففففف تقهر ( وميرا أنفعلت في السالفه صدق فنزلت على ركبها وصارت في مستوى أختها ) إنتي اللين متى بتمين جي كم مره قلتلج اللي يضربج ضربيه يعني شو تبيني أسوي أسير وياج المدرسة عشان أضرب اللي يضربج الحين أنا وياج عقب بتمين بروحج شو بتسوين بتيلسين تصيحين اللين ما تنعمين خبله إنتي بس هاللي فالحه تتطالعيني به النظرات اللي تقهـر ( وترد تنش وهي شوي وبتصفع أختها من الغيظ و ويها صاير أحمر) ..
مطـر وهو ما قدر ييود عمره : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههاااااااااااااا اااااااي ياربي أول مره أشوووف وحده جي إنتي أكيـد هب صاحيه هههههههههههههههههه جان حاطه دوبج من دوب هاليهال ههههههههههههههههههههههههه ههههه لا لا والله ما روووم ما بتحمل ..
الكل كان يطالع مطـر اللي كان ميت ضحك باستغراب وما انتبه على عمره اللين يته ضربه على ظهره ويوم انتبه كانت الضربه من ميرا اللي أنقهرت من ضحكه وكفخته بشنطتها نفس ما سوت في الولـد ..
ميرا وويها صاير أحمر من الإحراج : الحين أنا اللي هب صاحيه شوف عمرك طفشت نص اللي في الحديقة بسبة ضحكك حشى مـــارد هب آدمي حد يضحك جي وياريت شي سبب مقنع له الضحك كله ..
مطر وهو استحى بس هب من رمسة ميرا لكن من أم ميرا وخواتها اللي كانوا يطالعونه باستغراب كأنه كائن فضائي : أحــم أحم سوري والله بس ما أدري تذكـرت شي عالعموم خالتي شحالج عساج بخير ؟؟
أم ميرا وهي تضحك : ههههههههههههه لا ما عليك يا ولدي يمدحونه الضحك اليوم ولك حق تضحك دام بتشوف حركات هالخبله اللي عندي وأنا بخيــر بس تو ما أفتكرت ..
ميرا وهي تدخل في النص : أمـــــــايه منو الخبلــه سحبيها ولا ما بوديكم مكان وبردكم الفندق مره ثانيه ..
سلامة ( أخت ميرا ذكرتها قبل في القصه عمرها الحين 17 سنة ما شالله عليها ما تقل عن ميرا في الجمال بس كانت رقيقة بشكـل وكلها أنوثه بس مع هذا تحب تغايض أختها الكبيرة وآخر سنة في الثانوي ) : يعني بذمتج لج ويه تتخبرين بعد أكيد إنتي الخبله ولا في وحده في عمرج تيلس تربع ورا ياهـل جدام العالم خيبه فضيحه والله ..
ميرا وهي تتطالع اختها بقهـر : يااااااااربيييييي وإنتي منو طلب رايج فهميني هااااااه ؟؟
سلامة وهي أستحت ترد على أختها جدام مطر وهزاع اللي كانوا حاظرين السالفة من البدايه قالت وخدودها أصطبغن بلون الورد : أمممم بعدين بخـبرج خلاص طبي السالفه الحين ..
ميرا وهي تعمدت تحرجها : شوووو قلتي ما سمعتج ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههه ما قالت شي المهم إنتوا من متى هنيه ؟؟
أم ميرا : والله يا ولدي إحن هنيه من ثلاث أسابيع تقريبا ..
هزاع : عيل وين عمي هب وياكــم ؟؟
عهود ببراءة : لااا أبوووووي سافر قال لا تخافوا معاكم ميرا الغوووله بتدافع عنكم ..
ميرا وهي تضرب أختها على جتفها : الغووووله عمتج ..
أم ميرا : ههههههه لا تضربينها عنبوا ما تتفاهمين الا بالضرب إنتي ..
ميرا وكأنها ياهـل : يا أمــايه هي اللي بدت عيل أنا الحين أختها الكبيرة تقولي غوووله ..
أم ميرا : إنزين هي ما جذبت أبووج هو اللي قـال جي ..
ميرا وهي تبطل عيونها بعفويه شديده : أفااااااا والله الحين هذا كله يطلع من أبوي ما عليه أنا براويه يوم برد البيــت ..
هزاع : هههههههههههه خيبه إنتي ماحد يسلم منـج .. ما قلتوا كم بتمون هنيـه ؟؟
ميرا : أمممممم ما بنطول باقيلنا تقريبا أربع أيـام وبنرد خلاص الدراسه بدت الا إحن مطوفينها هالسنة ..
سلامة برقه وبهدوء : يااااااله ليش تطرينها كنت ناستنها اففف ما نروم نرتاح منها أبـد ..
مطر وهو يبتسم : هه ليش أي صف إنتي ؟؟
سلامة وهي ولعت يوم رفعت عينها وشافت مطر يرمسها ومن دون ما تحس تأملته لدقيقة ( كان مطر لابس بنطلون أبيض وقميص أبيض مكتوب عليه كلام بالأسود وجاكيت أسود ورافع شعره الأسود بنظاراته يعني بشكل عــام وسيييييييييييييم وجذااااااااااااب ) : أمممممم آخر سنة ...
مطر وهو حس بإحراجها : هههههه هيييييييييه من جي تبين تنسين الدراسة ههههههه عاد علمي ولا أدبي ؟؟
ميرا وبكل شقاوة الأطفال طلعت لسانها : ههممم ليش حسبالك كل الناس ميرا بيدشون علمي لا يا بووك هاي أدبي موووتها والحفظ تمووت فيييييييه ..
هـزاع : هههههههههههههه عااادي يعني مطر حصل وحـده شراااااااااااته ..
ميرا بتعاااالي : اووووووه يعني مطر كسلااااااااااان وما رام على علمي فدخل أدبي اوووب قوويه ياخي ..
مطـر : حلفي إنتي بس أقوول يا حلوة لا تستخفين بأدبي ترى هب أي واحـد يروم لأدبي ولو إنتي تروميله كان دخلتيه ما ظنتي تبين لعمرج التعب عسب جي داخله علمي بعدين الله يخليج سكتي عن هالسالفة لأني صدق أنقهر من تتبطل هالسالفة بسبة غباء أهل العلمي ..
سلامة وهي تتدخل في النص : لا لا ليش تسكر السالفة ترى أنا هاي باطه جبدي كل مره ماسكتلي علمي وعلمي يا حلوة الحين ما شي فرق بين العلمي والأدبي لو ما تعرفين ترى مدخلين مواد علميه في الأدبي غير جي بنات الأدبي يتحملون اكثر عنكم يا العلمي على الأقل إحن نعرف تاريخ بلدنا وجغرافية الأماكن والدول لكن إنتوا في المقابل شو ولا شيييييي خاصة الحين بعد ما دخلوا المواد العلمية عندنا صار عندنا خلفية عن المواد العلمية والأحياء والفيزياء أكثر + تاريخ دولنا والحروب وعلم النفس يعني في كل الأحوال إحن مستفيدين أكثر عنكم سووو جب ولا كلمــة ..
هـزاع وهو مبتسـم من الخاطر : ما شالله عطتنا شرح وافــر عن الأدبي وفوايده ولا يهمج بدخل ولدي أدبي عشان خاطــر هالشـرح ..
مطر وهو يصفق : هههههههه والله يا فلانــه طلعتي كشخه هههههههه بردتي خاطري في أختج هاي ..
ميرا وهي تبتسم عقب ما رامت ضحكت ببراءة شديده وقربت من أختها ولوت عليها : ههههههههههه
فديتج والله يا سـلامة خلاااص آخر مره أقلل بقيمة الأدبي مره ثانيه هههههه بس كله ولا زعلك يا جميل.
أم ميرا : ههههه الله يهديكم دوووم يا بنـاتي .. الا ما قلتلي يا هـزاع كم يوم باقيلكم هنيه ؟؟
هـزاع وهو يفكر شوي : والله يا خالتي إحن الا تونا يايين من يومين والجو عايبنا فيمكن نطبعها لأسبوع بعـد ..
ميرا بعفويه : إنزين ليش ما يبت مريووم ويــاك عشان تغير جووو هي والسيافي ..
مطر وهو ماحب ينحرج هزاع به السؤال : والله يا أخت ميرا إنتي ما تشوفين إني أنا وياه بعدين مثل ما لحرمته عليه حق ترى حتى ربيعه الصدوووق له حق عليه ولا إنتوا الحريم من تاخذون الريال تبون تستملوكنه وما تخلونه يطلع طلعه ولا يسافر الا وإنتوا على ريوله شو حـرام يسافر بروحه ولا حرااام ؟؟
ميرا وهي تلعب بطرف شيلتها : شييييت شو قلت أنا عسب هالهجوم كله خلاص يا بووك سير سير وياه بل كليتني ..
عهود وهي تتطالع أختها : ميييييييييررررا منو هذا ليش كله يواقعج ؟؟!!
ميرا وهي تتطالع أختها ببرود مصطنع وباستخفاف : والله يا أختي العزيزه ما أعرف منو هذا بس المثل يقولج اللي ما يطوول العنب حامض عنه يقووول ..
مطر : ههههههههههههههههه الحين شو دخل هالمثل في النص ( بس سكت عن ميرا حس إنه زودها وياها شوي بس ما يعرف أستانس واااييييييد يوم شافها لأنه آخر مره شافها فيها كانت في المزرعة حس من شافها وشاف ربشتها حس إنه الدم سرى مره ثانيه في شرايينه تذكر كل المشاعر اللي حس فيها صوبها خاصة على آخر فترة لهم في المزرعة بس بعـد لازم ينتبه على نفسه وعلى رمسته وصد على عهوود وهو يبتسم ) أمممم أنا أسمي مطــر إنتي شو أسمج ؟؟
عهوود وهي ضحكت وأنخشت ورا ميرا بإحراااج : ميروووه قوليله أنا أستحــي ..
ميرا بحنان : فديـت اللي يستحي والله ( وتتطالع مطر بس كانت هاي أول مره تحط عينها في عينه من شافته حست عمرها ضايعه من شافت عيونه هي بعدت ردتلها كل المشاعر اللي كانت تحس فيها يوم كانت تشوف مطر أو حتى تسمع صوته أنحرجت وإنحراجها إنعكس على طوول على خدودها اللي ولعن من المستحى حتى ما رامت ترد على مطر كل اللي طلع منها ابتسامة خجولــة ... ضاع بسبتها مطـر ) ..
أم ميرا بطيبة : عيل ما بنطوول عليكم يا عيالي برايكـم كملوا طلعتكم وإحن بنشوف وين بتودينا هاااي ..
هـزاع وهو يغمز لربيعه بمررح : خالتي لو ما فيها مشكلة أو إحـراج لكم ترى إحن فاضيين اليوم وما عندنا مكان معين بنسيره لو تبون نطلعكم ونمشيكم البارحة سرنا مكان رووووعـة شو رايكم تطلعون ويانا..
ميرا وهي تتطالع أمها كأنها تاخذ رايها في الـرد ويوم حصلت الموافقة من عيون أمها أبتسمت بأدب لهـزاع ومطر : والله ودنا نطلع وياكم بس بصراحة سمحولنا غير مرة إن شاء الله اليوم إحن ناويين على طلعة خاصة شوووي بعدين إحن ما بنخرب عليكم مشيتكم وإنتوا مسافرين عشان تفتكون من المسؤولية يايين هنيه عسب تتحملون مسؤوليتنا لا ما عليكم ..
مطر وهو ما عيبه رد ميرا ما يدري ليش بس حس إنها تبا تتهرب منه أو يمكن أحساسه في إنه وده يتم وياها أكثر وقت هو اللي خلاه ينقهر من هالـرد : سمعي ميرا ترى إحن ما نشوفكم الا من الأهل ولا يكون تحطين في بالج إحن قلنا اللي قلناه نوع من أنواع المجاملة لكن لا والله أنا وهزاع ما عندنا شي نسويه اليووم ولو عالمسؤوليه فخلي عنج هالرمسة وبعدين إحن اهل او على الأقل أعتبروني من الأهل الا لو إنتوا أصلا ما تبونا هذا شي ثاني لكن لو علينا إحن وعلى راحتنا ترى إحن بنرتاح يوم بنكون مطمنين عليكم ..
ميرا بيأس من رمسة مطر اللي شكله مصر على سالفة هالطلعة طالعت أمها كأنها تقولها فهميه : يا مطر يا ولدي إنت هب فاهم السالفة البنات اليوم كانوا ناويين عالسوق نيه يبون يخمون كل اللي فيه من جي تقولك إنه اليوم عندهم طلعة خاصة فهمت ...
هـزاع وهو يضحك : هههههههههه إنزين ما عليه خالتي ما يخالف حتى إحن نبا السوق بناخذ هدايا للأهل وبدال ما ناخذها عقب بناخذها الحين حتى بنستفيـد من رايج ولا وش رايك مطـر ؟؟
مطـر فجأة حس إنه خلاص ماله رغبة في هالطلعة : والله ما أدري بس تعرف هـزاع برايهم البنيات يمكن لهم حايه صدق في السوق وبيطولون خلاص بنتلاقى وبنطلع غيـر مره إن شاء الله الا ما قلتيلنا خالتي إنتوا وين ساكنين ..
أم ميرا وهي تأشر على فندقهم : والله ساكنين هنيــه وإنتوا وين ؟؟
هـزاع : أمررررره الفندق اللي عدالكم خالتي كنا نبا في هالفندق بس ما حصلنا حجز فحجزنا في اللي عداله عالعموم خالتي ما بنطول عليكم برايكم إنتوا سيروا السوق وبنييكم إحن باجـر إن شاء الله ...
ميرا وهي حاسة بأنه مطر زعل : متـأكدين إنكم ما تبون تييون ويانا ترى والله لو علينا عادي إحن قلنا عليكم عن تملون معروفين الشباب ما يحبون سوالف السوق والتشري ..
مطر أكتفى يطالع ميرا بنظرة باردة سريعة ما يدري حس بخيبة الأمل لأنها هب متحمسة شراته في إنهم يطلعون رباعة ما يعرف إذا له الحق في هالزعل بس هو جي مطر بطبعه مزاجي يتحمس بسرعه ويخف تحمسه بسرعه فسكت وما رد وطبعا اللي رد عليهم هـزاع بكل ذوق ولباقه وأعتذر منهم وهم سكتوا وودعوا هزاع ومطر وكملوا طريقهم للسوووق من جهة ثانيه تم مطر منقهر من السالفه وكل ما يرمسه هـزاع يرد عليه باقتضاب ولا كله ساكت اللين طفر منه هزاع وقالهم يردون الفندق ويرقدون أبركلهم وصدق ردوا الفندق ورقدوا مع إنه هب وقت رقاد بس جي عنـاد في بعض ...
في أبوظبــــي :
في بيت خالد الرميثي :
كانوا الكل متيمعين في البيت سوالف وضحـك خاصة بوجود أهــل العين بس كانوا مفتقدين وجود هـزاع بس مع هذا الربشـة كانت واصله حدها ..
حمـد وهو يضحك : هههههههههههههه الحين بذمتج هذا ويـه وحده تشتغل خييييييبه إنتي سيري أشتغلي في المدينة ( المقبره ) أبرك عنبوو طااعوا الويه إنتوا بس ..
حمـده وهي شوي وبتصفع أخوها من الصبح طايح تطنيزه فيها : حموووووود لوعت جبدي تراااك وش فيه ويهي يااااخي طفرتني ..
سعيد : هههههههههه مافيه ويهج الا كل خيـر بس ما قلتيلي حمدوه متى آخر مره شايفه ويهج في المنظرة ..
حمـد يطالع سعيد ويضحك ويأشرله بإيده على إنه صح : ههههههههههههههه صح صح صدقه بوعسكور
متى آخر مره شايفه ويهج في المنظره هههههههههههههههه ..
أم عبدالله وهي تغز حمـد بعيونها : ييييييييييييهههااااااء الحين بتخبرك إنت شعندك على أختك هاااااه عنبوا طايحبها من الصبح وش فيها البنيه ..
شوق وهي تحاول تدافع عن ريلها الخبل : ههههههه ما فيها شي يدووه بس يمكن لأنها ضعفانه شوي و ويها تعبــان ..
أبو عبدالله : والله يا بنتي البـنت تشتغل هب شرواتكم إنتي ولولوه يالسين الا في هالبيـت هي تكد وتتعب البنت يالسه عندنا تشتغل ما تلعب ..
شوق وهي تدز ريلها من القفطـة وتقوله بصوت واطي : زين جي يالـدب حلوو جي قفطتنا أنا ولولوه الحين مالت عليك بس ..
حمــد مااااااااااااااااات من الضحك على ويه حرمته اللي قفط ولولوه اللي غصت من سمعت أسمها في الرمسة وهي مسكينه من الصبح ساكته ومالها حايه فيهم ما فيها حد يطيح فيها : هههههههههههه والله زين سويت فيهم يدي بس حرااااااااااااام ظلمتهم ترى لولوه وشوق يشتغلوون ..
أبو عبدالله باستغراب : والله ما أنـدل كان هم يشتغلون ... بس وين عاد ما عندي خبرهم ؟؟
سعيد وهو أمرررره ممشي مع حمـد : هيييييييييه يدي يشتغلون في المووولااات والسناتر يطلعون من الصبح وما يردون الا المغرب وهم خامين كل اللي في السووق جنه ماحد عنـده عرس غيرهم ...
حمـد وهو يطالع حرمته كأنه ناوي يغير الموجة عليها : الحييييييييييين أمانا بالله وفهمنا إنه لولوه عروس ولازم تتشرى إنتي تتشرين ليــش كل يوم رادتلي بأكيـاس هالكثر ..
حمـده وهي ودها الحين تصفع أخوها من القهـر بس قالت أنا براويـه : والله يا بو أحمـد ما أعتقـد حرام إنها تتشرى بعديــن لا تنسى إنه شووق ما سووت نفس اللي سوته كل بنت يعني لا سوت عرس ولا طقطقه ولا حتى خذت حق عمرها جهاز ولبس حالها حال غيرها من البنات يعني هب عيب إذا تتشرى الحين وما أعتقد هي بتلبسها في الدس ترى الا عشاانك يا حلووو ولا وش رايك ولا بتمنعها من هذا بعد؟؟
هنييييييييه دورا على حمــد قفط من الخاطـر صدق تذكر إنه شوق هب مثل باقي البنات والظروف اللي مرت عليه خلت شوق ما تشتري شي حق عمرها حتى يوم لحقته هناك في ألمانيا كان أغلب لبسها قديم لأنه ما كان فيه وقت حتى عشان تشتري قبل السفر حتى يوم كانت هناك تنزل تشتري بس هذا إذا حصلت فرصه عشان تنزل السوق وتشوف اللي محتايتنه يعني البنت من الله وساكته حتى ألبوم صور حالها حال باقي البنات ما عندها والحين هو منقهر من هالأجياس اللي تيبهم ترى مهرها في البنك وهي ما صرفت منه شي فليش ما تاخذلها ... كل اللي قدر يسويه حمــد هو إنه يرص بإيده على حرمته اللي كانت يالسه عداله ويطالع حمـده اللي حست باللي في أخوها كان منحرج من حمـده بعد لأنه يعرف إنه أخته دووم بتكون وياه لكن شوق ربيعتها بعد وما بتسمح لأحد إنه يقلل من قيمتها أو يحرجها ولازم الكل يعرف بقيمة الكنز اللي عندهم ويعرفون شوق صح وهي بشو ضحت عشانهم والمشكلة إنه الحين بعد يالسه تضحي وما طاعت ترد تكمل دراستها هالكورس عشان تساعد لولوه في زهبتها لأنه ماحد بيكون وياها وقالت إنها بتكمل الكورس اللي عقبه يعني البنت هب مقصره على أحــد ... طااال السكوت بعد الكلام اللي قالته حمـده كأنه كل واحد خذ دقيقة صمت يفكر فيها في هالمخلوقه اللي كانت عايشه وياهم صح وشو سوت لهم وماحد قطع هالسكوت الا صووت أم عبدالله : مــــــــــزنه ..
مزنه اللي كانت توها بترمس بس أمها رمست قبلها : هلااااااا أمـــايه ..
أم عبدالله وهي تضرب العصا اللي في إيدها : بنتتج ما غلطـت يا أم خليفة أم أحمـد ترى غير عن باقي البنيات والبنت يا حليلها لا أستوالها عرس ولا طقطقه ولا تزهـبت شروات الناس وترى إحن ما نرضاها في أم أحمـد من باجر تردون تحطون للبنت مهر من أول ويديد في البنك وتخلونها تتزهـب وما تقصرون عليها لا من ذهب ولا ملابس ولا أي شي هاي حرمة الغالي والبنت ما شاء الله حشيم لا رمست ولا سكتت ولا سمعناها تتشكى في يوم فهمتيني يا مـزنه ..
خالد وهو يضرب صدره بإيده : وأنــا حلفت من الحينه على المهــر ماحد بيحط لأم أحمـد مهر غيري أنا ومابا حد يرمـس ..
شوق وهي شوي وبتصيح من كرم هالعايلة حست إنها عايشه مع هالعايله من سنين وسنين وإنه الكل معتبرها بنتهم ولا كأنها حرمة ولدهم : لا والله عـمي ما يحتاي بعديـن أنا ما سويت اللي سويته الا لأني كنت مقتنعه فيـه ولا هب عشان حد يشكر فيني ترى حمـد من قبل ما يصير الحادث أرتبط أسمي بأسمه يعني مستحيييل أوافق عليه وهو على ريوله عقب أخليه وهو مريـض ما تعلمنا في بيتنا إنه البنت تخلي ريلها وهو محتاينها والبنت فينا ألزم ما عليها ريلها وراحتـه حتى لو ما عاشت وياه للحين بس مجرد ما أرتبط أسمي في حمـد قدام الله وخلقـه صار ملزوم فيني مثل ما أنا ملزومه فيه يعني مستحيل أتخلى عنه وترى الطقطقه والريشه مهمه ما بنكر بس هب معناتها إنه خلاااص بنمووت لو ما سويناها وأنا عندي حمد وولدي أغلى من هذا كلـه الحين وأنا ما أحس عمري ضحيت بشي كل ما أشوف عيشتي مع حمد وكيف هو مريحني أحمد ربي وأشكره ، خاصه إني طحت في عايله مثلكم يعني عرفت اليوم لو صارلي شي أنا ولا ولدي كلكم بتوقفون وياي وأولكم حمـده يعني الواحـد شو يبا في الدنيا الا راحـة البال وانا الحمدلله مرتاحه دامني وياكـم والخرابيط الثانيه لاحقيـن عليها بعدين الله يشهد علي إنه حمـد هو اللي دووم يقولي خذي وتشري وعمره ما قصر علي في شي وأنا اللي لازم أشكركم هب إنتوا لأنكم عرفتوا كيف تربون عيالكم صـح .. والله يا عمي شي وايييد من الأهالي كانت تربيتهم لعيالهم غلـط في الأساس لا يشجعونهم على صلاة ولا على فعل خيـر سواء في أهله ولا في الناس يعني تربوا أي كلام ومن يكبرون ويعرسون تطيح السالفه على راس البنت يوم ما تتوفق مع الولد ويقولون هي اللي غلطانه وما تريحه وما شافوا تربيتهم لولدهم في الأساس يعني إذا إنتوا ربيتوهم في الأساس على إنه الولـد يخاف من الله ويعرف إنه في كبير يشوفه لازم يصونه في كل شي يسويه ويخاف الله في الناس اللي يطيحون في إيدهم هب بعد ما يشبعون منهم يفرونهم مثل الكلااااب واييييييد نسمع عن البنات اللي عرسوا وما كملوا شهر الا وهم رادين لبيوت أهاليهم اللي مضروبه واللي شارده واللي مفروره عند الباب كأنها كلبه الله يعزكم ويعز الحاضرين يا عمي أنا عايشه في نعييم وايد ناس يحسدوني عليه حتى لو ما صار لي عرس نفس باقي البنات بس أنا عندي أهم من هذا كله وهو راحـة البال اللي فلووس العالم وزينتها مستحيييل تييبها ..
قالت شووق هالرمسة والكل ساكت ويبتسم لمدى شفافية هالبـنت وعقلانيتها وكان حمـد ريلها من أكثر المتأثرين به الرمسـه ما قدر يمنع نفسه من إنه يلوي عليها من خاطره والكل نزل عيونه فه اللحظه كانت صدق شوق مثال للزوجـة الصالحه اللي ما تبي في هالعالم غير راحة بالها وراحة زوجها وولدها أما أي شي ثاني ممكن يتعووض عقب كان حبها لحمـد أكبر من إنه يتخيله أحـد بس ما كتمت هالكلمة في خاطرها قالت بصووت واطي وهي تصيح في حضن ريلها : اللي ما قلته يا حمـد إني ما سويت هالشي الا لأني أحبـك وأمووت على التراب اللي تمشي عليه أحبك يا أبو أحمـد ومستحيل أبيعيك عشان فستان ..
ما قـدر حمـد يمنع نفسه من الضحك والكل ضحـك وياه صح هم ما عرفوا ليش ضحـك بس كانت ضحكة حمـد حلووه ومررررررحه لدرجة تخلي اللي يسمعه وده بس لو يضحك وياه كان هو وأحمد عندهم هالميزه كانت ضحكة أو ابتسامة منهم تريح بااال التعبااان .. لكن في صميم حمـد كانت هالضحكة ضحكة فررررررح وسعااادة من دون حدود كان فرحان به الاعتراااف هو بعـد يمووت فه الإنسانه اللي تصيح بررقه في حضنه هو بعـد يحبها من كل قلبه وما يقدر يستغنى عنــه ...
سعيد وهو يبتسم : أمممممممممم الحين كيف يعني شووق ما تبا المهر خلااص عيل حطوه في البنك بأسمي مهر لحرمتي ..
خليفه : هههههههههههه هيه إنت هذا اللي تباه لا لا أحلم أنا باخذه وبشغله في البورصة أحسن ..
فاطمة : هههههههه طالع كلن يغني على ليلاه ..
مريم بمررح : هيه والله كلن يحلم به الفلووس لا يبووك ارتاح إنت وياه الفلوس بتنحط في البنك بأسم شوق نفس ما قالت يدوه يعني لا تتحلمون وايــد ..
سعيد وهو ماد بوزه : أفااا والله يعني مافي شي حق سعييييييييييييييييييييييي يدااااان حبيب الكــل ..
عبدالله وهو يطالع سعيد كان من الصبح ساكت يسمع سوالفهم بس كان قلبه حارقنه وهو يشوف سعيد يرمس الشبه بينه وبين أحمـد كبير لو إنه هب مؤمن بالقدر وإنه متأكد من إنه أحمـد خلاص مااات كان قال إنه اللي قدامــه هو أحمـد بشحمه ولحمه كان صعب عليه إنه يموت ولد أخته وهو بعيـد عنهم حتى ما قدر يرد عشان يوقف في عـزاه حـزن عبدالله اليووم بالذااات كبير يوم شاف إنه الكل متيمع من دون أحمـد كان متعوود عليييه حيييييييييل كان وده يصرخ من الضيقة اللي فيــه صح مر على موته سنوات بس مع هذا أحمـد للحين عايش في باله وهب قادر يتقبل مووته أبد فجأة ما قدر يمنع نفسه أكثر : الا ما قلتـلي يا ســالم وين دفنتوا أحمـــد ؟؟
سالم اللي أنقبض قلبه يوم طرى عبدالله أسم المرحوم : والله دفناه عـدال يده تحيـد وين صح ؟؟
عبدالله بـألم : هيــه صح ( ورد مره ثانيه يطالع سعيد اللي كان يطالع خاله وفهم شو فيه بس ابتسم سعيد ابتسامة هادية لخاله كأنه تقووله خلاص يا خالي ما ودنا إنه الحـزن يدخل حياتنا مره ثانيه أطلبله الرحمـة وخلوا عنكم هالعذاب اللي تعيشونه وتعيشون عماركم فيــه وعبدالله فهم ورد الابتسامة لسعيد )
حمـده اللي تألمت من سمعت طاري الغالي بس مع هذا ما بينت شي وحاولت تغير الجو : الا وين خالوه قالت ارتاحوا بشووف الغدا جان خلص ولا لا وما ردت للحيــن ..
فاطمة وهي تضحك بتوتر : هههههه فديتها أمـايه أكيد تمت تنشب الغدا بروحها أنا بسير أشوفها ..
مريم وهي تتطالع السيافي اللي كان يلعب مع باقي اليهال في الصالة الثانيه : لحظه بسير وياااااج ..
أبو عبدالله وهو يرمس خليفة : هااااااااه خليفة ما قلتلي ما تعرف متى بيرد ولـد عمـك ؟؟
خليفة : والله يا يدي توه البارحة مرمسنا يقول يمكـن بعد سبوووع بيـرد ..
أم عبدالله بصوت العاييز المتقطع : وليش ما خـذ حرمته وياه تتمشى دام ما وراها شي ..
حمـد كان الوحيـد يعرف إجابة هالسؤال وعارف بالضبط شو اللي خلى هـزاع ما ياخذ مريم وياه فقال وهو يدافع عن ولد عمه لأنه يعرف دام الحريم دخلوا خشومهم في سالفة يعني أكيد بياكلون الولد وهو حي : لااااا يدوووووووووووووه ..
أم عبدالله وهي تصد على حمـد : يعلـك السقم وش عندك تبــاغم أسمع تراني ليش تصارخ ؟؟
حمد وهو يضحك لأنه انتبه إنه صدق صوته كان عالي : هههههههههههههه شدارني المهم يدوه ترى هزاع الله يسلمج طالع مع ربعه ففضيحـه يشل حرمته وياه بعدين هو يبى يتمشى ويغير جو عند ربعه فخلوه على راحتـه لازم كل شي تدخلون فيه الحرمـة ..
لولوه وهي تتطالع حمـد بمكـر : هيييييييييييه قلتلي ربعه عيل إنت يوم بتسافر ما بتشل شووق وياك وبتخليها هنيـه ..
حمده وهي فخاطرها ترد شوي من اللي سواه حمد وسعيد فيها : هيييه صح وعقب نسير أنا وإنتي وشوق وميرا ونتمشى حتى إحن مالنا رب شوو دام هم يطلعون من ربعهم ويسافرون حتى إحن نبا نطلع ونسافر بروحنا أحلى ونـاسه ..
عبدالله وهو يحاول يسيطر على مشاعر الحزن في داخله : هيييييه ما عليه بس أنا لازم أسافر وياكم محرم عنكم ..
حمده وهي تتطالع خالها بهبل : أنزيــن محرم عني أنا وحمد وبنقوول بندشش شووق ويانا غصب لكن ميرا أشقـايل ؟؟
مزنه : بعد وش درااااااااج يمكن الله يهديه ويعــرسبها ..
عبدالله وهو أونه يتنافض ويتفل في صدره : لاااااااا لااااااا لاااا كله ولاده إحنا متفقناش على كده ..
أم عبدالله : الحمدلله والشكـر وشفييك قلبت مصري وشفييه العرس ما أدري إنت متى بطعيني والله بيهديك وبتعـرس عنبوا يا ولدي تعبت وأنا أقولك ودي أشوف عيالك قبل ما مووووت ..
عبدالله وبدا على شكله الضيق وإنه صدق ينزعج من هالطاري : أقوول دام بتفتحين هالسالفة خليني أقووم أبرك ..
أم عبدالله اللي كانت متغيضه صدق من ولدها وإنه هب راضي يريح بالها : أسـمع عاااد يا عبدالله كلام يوصلك ويتعداك والحين وجدام خواتك وأهلك ما بتمـر عليك هالسنـة الا وإنت معـرس والعروس ترى أنا مختارتنها لك وصدقني قلبي ما بيرضى عليك الا يوم بتعـرس ولا لا إنت ولدي ولا أعرفك وبتطلع من بيتي وهالرمسة ترى ما فيها نقـاش وأنا ما أقول هالشي الا لأنه في مصلحتك ..
الكل أنصـدم من رمسـة أم عبدالله حتى أبو عبدالله نفسه بس ما رمس لأنه يعرف إنه هالشي في مصلحة ولده حتى هو وده يشوف حفيد له يحمل أسمه من وراه وده يفرح في ولده الوحيد عبدالله هو الولد الوحيد بين خواته وهو أكثر باااار بأهله وما يقطع رحمه بس هب عشـان ماتت حرمته وبنته خلاص ينهي حياته به الطريقة والحي أبقى عن الميـت .. أما الباقين كانوا ساكتين من الصدمة ما عرفوا شو يقولون ولا يسون يعرفون إنه يدتهم صعبه ولو قالت رمسه وحلفت فيها مستحيل ترد عنها ودام يدهم ما رمس يعني خلاص الموضوع غير قابل للنقاش بس الكل يعرف راي عبدالله فه السالفه وااااييييد حاولوا وياه إنه يعرس بس هو رفض هالشي وأصر على رفضه وقاال إنه مستحيل يتزوج بعد ظبيه .. كانوا يطالعون في ويه عبدالله يحاولون يقرون أي شي عن اللي يدور في خاطره بس الألم اللي تجمع في عينه كان يسـد ويكفي وهذا اللي خلى قلوبهم تعتصر من الألم .. عبدالله حس إنه لو يلس أكثر بينفجر في ويوهم فشل سويجه وطلـع من البيت حمـد كان بيلحقه بس خليفه زقره وقاله خله بروحه خااالي وأعرفه ما بيرتاح الحين مع أحـد والكل سكت حمده وشوق ولولوه شلوا عمارهم وطلعوا فوق عشان الكبار ياخذوا راحتهم في الرمسه بعد هالقنبلة اللي عقتها يدتهم عليهم .. حمد وسعيد هم بعـد طلعوا من الصاله وساروا يلسوا في الميلس الصغير كانوا حاسين لو إنهم يلسوا وياهم بينفجرون من القهر مع إنهم مقتنعين من داخلهم إنه هالشي في مصلحة خالهم بس هب به الطريقه يفتحون الموضوع ويـاه ..
في حجــرة حمـده :
حمــده وهي تدور في الغرفــه بتوتر : أمممممم تتوقعون وين ســار ؟؟
شوق كانت يالسه عالشبريه وتلعب بالدبدوب اللي جدامها : والله ما أدري بس ياخي الله يهداه خليفة لو خلى حمـد يطلع وراه حراام يسوق وهو به الحـالة ..
لولوه بهدوء : لا ما عليييج خالي في عز ضيقته وألمه يكون منتبه لعمـره وحاس باللي حوله يعني ما يسوق بسرعه وتهور ..
شوق : والله أنا خالكم هذا ما عرفته الا من قريب بس أحسه صدق طيب وحبوب بس أنا مع يدتكم والله يعني هو اللين متى بيتم جي من دون عـرس بعدين مر على موت حرمته واييييد هب سنة ولا سنتين خلاص يعني المفروض يعرس ويشوف حياته ..
لولوه بألم : ترى لو عرفتي ظبيه كنتي بتقولين حراااام هالإنسانه تموت بس هاي هي الدنيا بعدين خالي عبدالله ماخذ ظبيه الا جي خذها عن قصة حـب وعنيفة بعـد يعني موتها كان صدمه له وياريت بروحها الا هي وبنتها بعــد الله يساعده والله ..
شوق وهي متعاطفه مع عبدالله : الله يرحمها ويعينــه على قرار يدووه صـدق من قال إنه العياييز راسهم يابس ..
حمـده كانت ساكته وهي تسمع هالحوار بين لولوه وشوق بس في شي فخاطرها خلاها ترتاح له السالفة وسكتت بعدين أبتسمت بهدوء وسألتهم : أمممممم الا ما قلتولي شخبــاركم ؟؟
لولوه وهي تتطالع حمـده باستخفاف : حلفي إنتي بس صدق متفيجة ياربي هالبنت صدق تغايض إحن وين وإنتي ويـن صدق تفيييييييييييييجه ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه شو فيييج الحين خيبه شو قلت أنا سألتكم عن أخباركم ..
شوق بتفاهه : أخبارنا تنزل عالجزيرة الساعه عشر تابعيها ..
حمده بطفـر : ها ها ها ها ها أونج عــاد تنكتين ..
شوق : لا أحــاول ... أوووووهوو حمدووه شفيييج إنتي بعد إحن الحين في أخبارنا ولا في خالج اللي طلع وما ندري عنه ..
حمده بابتسامة : سمعي يا حلووة عبدالله ما عليه بااس انشالله بعدين هو ريال طوول بعرض يعني ما ينخاف عليه فهمتي ويدووه مستحيل تتراجع عن رايها ودام إنها حلفت يعني مافي أحد بيغير اللي في راسها ومثل ما قلتي هالشي في مصلحة عبدالله قبل أي حد ثاني وإذا هو هب منتبه لمصلحته لازم إحن ننبه عليها بعديـن يدوه قالت اللين آخر السنة وإحن للحين في شهر تسعه يعني الله بيحلها فليش نحاتي من الحين يمكن عبدالله يقتنع وبدال ما إحن نحن عليه بالعرس هو اللي بيحن علينا فيـه فهمتوا ؟؟
لولوه وهي تفكر بكل كلمة قالتها حمده واقتنعت في خاطرها برمسة حمده المنطقيه هزت راسها بالإيجاب وقالت أحسن شي نهدي المواضيع وما نكبرها بس طالعت حمده بقهر : أقوول إيييييييييييييه إنتي ..
حمده وهي ودها تصفع لولوه على طريقتها في الرمسه : شعنـدج إنتي بعد بعدين في حد يرمس به الطريقة مــالت خلاص عرستي وراحت الرقه كله دفاشه في دفاشه ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههه مالت عليييج ما يخصه العرس الا أحاول أقوي شخصيتي قبل العرس ياخي ما تنفع الرقه هالأيام مع رياييل هالزمن ..
شوق وهي تعض على شفايفه أونه منقهره : صدقـج ياوخيتي رياييل هالزمن يبالهم العيـن الحمرا ..
حمده وهي تضحـك بمرررح وبينن غمازاتها : هههههههههههه خيبه شكلكم حاطين في خطوركم واييد من الجنس الآخــر غردوا علي بما في جعبتكم ..
لولوه بدلع : لااااا ويييييي فديته ريلي مافي أحسـن عنه طيووب وااي فديته ما يرضى علي شي وييي يخاف علي يعلني أفــداه ..
شوق وتتمييع بعـد في الرمسه : وي وي وي عااد بتخبريني عن أخووي واااااي أعرفه من دون ما تقولي طاااالع علي فديته حتى بو أحمـد مافي حد في رحامته وطيبته ياااله حتى الحين من طريت أسمه تولهت علييييييييه وييييينك عني يا بوأحمـد ..
حمده وهي ودها تفلع كل وحـده أونهم يدلعون بس حبت تقهرهم فقالت بدلع زاييييد : وي وي ياااله كلهم في صوب ونهيان فديت رووحه في صووب ثاااااااااني ياااله ماحد يسواه هالريال ..
هنيه البنـات فجن عيونهم من الصدمه لولوه وهي تقطع في الرمسه : ممـ مـ منو هذا نهـ يـان بعـد؟
حمده وهي عرفت إنها قدرت تقص عليهم : وااااااااي ليش أنا ما خبرتكم عنـه ؟؟
شوق وهي تفرها بالدبدوب : لاااااااا يالطمه ما خبرتيني عنه عيل يومين مجابلين ويهج ما رمستي فالحه تخبرينا عن بلالووه مالج والكابتشينو اللي يسويه وسي السيـد نهيان ما طريتيه صدق هبله تبيني أصفعج الحين ..
حمده وهي ما رامت تيود عمرها أكثر ماااتت من الضحك على أشكالهم المنقهره واللي مصدقه السالفه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه شييييييت وين تبون إنتوا يالسه أسولف وياكم والله مافي شي بيني وبين الريال أصلا حتى ما يدانيني ولا يطيق لي كلمة ..
لولوه وهي تبطل عيونها على الأخير : والعثــره شو مسويه للريال عشان يكـرهج ؟؟
حمـده وهي تحرك حواجبها بهبل : سارقـه حلال أبووووه ..
شوق بخبث : أممممممممممممم أنننننننننننن أممممممممههههههه حلال أبوه ولا شي ثاني هااااه علينا يالله لا تخشين علينا عااادي ترى كلنا مواطنات ..
حمده وهي تضحك على هبل حرمة أخوها : هههههههههه شو فيييج طايحتلي أمممم وأنننن والله مافي شي أونه عااادي كلنا مواطنات ههههههه وين تبين إنتي ..
شوق : هههههههههه لا والله عيل ليش تطرينه يوم إنه مافي شي ؟؟
حمده : هههههه والله مافي شي الا حبيت أقهركم كل وحده يالسه تستهبل وتتفدا ريلها قلت بستهبل عليكم بس والله هاااي هي القصه وما فيها ..
لولوه وهي تقرب من حمده طريقة مضحكة : والله والله والله بذمتج حطيتها في ذمتج ترى نهيان هذا هب حلوو ؟؟
حمـده وهي تبتسم بهدوء : حلووو وجذااااااااااب بعـد ..
شوق بفضول شديد : أممممممم منو أحلى هو ولا سلطـان ؟؟
حمده وهي تفكر بجديه : أممممم بصراحة ما أدري كل واحد فيهم في شي يميزه عن الثاني لكن لو بنقول كلمة حق ترى سلطـان احلى عنه ..
شوق بغيرة : بس أكيييد سلطـان هب أحـلى عن حمـد صح ؟؟
حمـده سكتت وهي تفكـر في هالسؤال زين ( الإسبوع اللي طــاف كان بالنسبة لها تعـب بس مع هذا ما تنكر إنها أستمتعت بكل دقيقه فيها وكانت من ترد البيت ما يكون ودها الا إنها ترقـد وتنش وتكون في الداوم مره ثانيه كان أحلى ما في السالفة وجود حمـده الصغيرة وياهم كانت تقريبا منتقله السبوع اللي طاف في مكتب سلطان أغلب وقتها هناك وما ترد الا لو في موظفة عندها شي ولا بتشوف شغله وترد مره ثانيه مكتب سلطان خاصة إنه سارة بعـد كانت منشغله في المشروع اللي بتسلمه هي ونهيـان يعني الكل كان مشغول أما حمده الصغيرة فكانت تيي كل يوم مع سلطان لأنه العنود كانت للحين في المستشفى ولازم ترتاح وحمده تصيح لو ما شافت أبوها فكان يضطر أبوها ييبها وياه الداوم وكان ما تمر عليه أربع ساعات الا وهو طالع وماخذ بنته وياه يسيرون صوب العنود يسولفون وياها شوي ويطمنوا عليها وعقب يردون مره ثانيه الداوم وحمده تستغل هالساعه وتطلع ترتاح شوي ولا تكمل الشغل لأنهم كانوا يضطرون أحيانا يتأخرون للعصـر وهم يشتغلون و أحيانا من تخلص شغلها تطلع صوب العنود وتيلس وياها شوي وتخبرها عن اللي سوته حمده فيهم وكيف تقلب المكـتب عليهم بس ما كانت تطول وياها ) شوق وتسحب حمده من كشتها : إييييييييييييه شفيييييييج أرمسج عنبوا ما يسوى عليج هالسؤال أقول حمدووه يالله ترى حطوا الغدا تحـت وعموه مطرشة البشكارة تزقرنا بسرعه ما فينا عالحشرة ..
لولوه وهي تنقز من فوق الشبريه زين ما طاحت الهبله : بصــراحه أنا يوعانه بسير اكل ما علي منكم وي وي أنا عرووس لازم أمتن شوي تبون الريال ينصدم بالعظام ..
شوق وهي تضحك على خبال لولوه اللي طلعت وما عبرتهم حتى ردت تتطالع حمده السرحانه وقالت أوهو هاي شفيها بعــد هههههه شكلها متيمة : حمدوووه حبيبتي يالله عيووني نبا ناكل هم هم ..
حمده وهي تبتسم بإحراج : شووووق فديت روحج والله نزلي إنتي وأنا عقب بلحقج أصلا مالي خاطر للأكل عنبوا متنت عشره كيلو من ييتكم وإنتوا الا تسوون فه الأكل خلاص والله دقايق وبييكم أوكيــه ..
شوق بدهاء : هيييييييييييييييه مالج خاطر والله يا ويختي اللي ماخذ عقلج يتهنابه ..
حمده سكتت عن شوق بس خدودها ولعن من المستحى ما تدري ليش ( طلعت شوق عن حمـده .. وحمده أنسدحت عالشبريه براحـه وهي تتطالع السقف وسبحت في بحر ذكرياتها فجأة ياها صوت في راسها ....
سلطان وهويصاارخ : حمدووووووووووه أنتبهي ..
حمده بعـد ما فات الفووت ما ينفع الصووت كانت هب منتبه للشاهي اللي وراها وأنجب بالكامل على عباتها وخيسها تمت تتطالع سلطان اللي كان فاطس ضحك عليها : الحين بذمتك ليش تضحـك والله متفيج هذا بدال ما تلحقني بكلينكس يالس تضحك علي الله يسامحك والله ما هقيتها منك ..
سلطان وهو يعتدل في يلسته : هههههههههه شو أسويبج بعـد ( وينش من على كرسيه ويسير صوب مكتبه وييبلها علبة الكلينكس ويعطيها إياه ) ههههههههه تراني حاولت أنبهج أحسن عشان ما تطلبين شاهي مره ثانيه وما تشريبنه بس فالحه أوووه برد وتردي تطلبين شاهي ثاني ..
حمده وهي تمسح عباتها طالعته وهي ودها تصفعه : أحلــف إنت بس ومنو من الصبح ذابحنا من الشغل وأوامر كتبي هذا وسوي هذا وحطي هذا هناك لوعت جبدي يااااخي حتى الشاهي صرت ما أروم أشربه ..
سلطان بدهشه : أووووووووووووونه حلفي إنتي بس منو اللي يقول سلطان عفيه الله يخليك بس دقيقه بلعب مع هالكتكوته شوي عقب بردلك ..
حمده وهي تضحك ببراءة : ههههههههه حرااام والله شو أسويبك دام يايبها وياك هالكتكوته ياخي فديتها والله قمـر بعدين حرام إنت ما تطيع تنزلها تحت في الحضانه تيلس مع باقي اليهال ..
سلطان : هه هذا أووول بعد ما شفت حالتج إنتي وياها بنزلها من اليوم ورايح لو بنتم جي ما بنخلص شغل الريال ..
حمده وهي ماده البوز : ياااااااربي يعني خلاااص ماشي مفر لازم نشتغل أربع وعشرين ساعه ..
سلطان : هييييييييه عشوووووون عيل شو حسبالج نعطيج معاش إحن عشان تلعبين ..
حمده وهي تيلس وتهدده بعلبة الكلينكس : أقوووول أسكت أسكت وأشتغل أحسن بدال ما أفر هاي على راسك وما علي منك لا تقولي مديري وصاحب الشركة خلاص والله فااض فيني الكيـل ..
سلطان سكت وأكتفى بضحكة حلوووووووه خلت قلبها يرتعش من الفـرح يوم سمعته يضحك ... حمده طول هالفترة اللي أشتغلت فيها مع سلطان وهي مشاعرها ترتعش من أقل حركة تطلع منه ما تدري ليش سلطان هو الوحيد اللي له القدرة في إنه يهز مشاعرها ويربكها كانت تحـاول على قد ما تقدر تسيطر على هالمشاعر بس كانت مع الوقت تكتشف إنه سلطان مع إنه يختلف في الشكل عن أحمد الا إنه يشبهه وايـد في الطبع نفس الحركات نفس السوالف ونفس الطبع مع إنه سلطان تقريبا له شخصيتين .. شخصيته الصارمة والحازمة مع الموظفين والعملاء والشخصية الحبوبه والمشاكسة مع أهله واللي يعرفهم زين وهاي هي الشخصية اللي عشقتها حمـده كان وياها هب متحفظ أبدا يعني يسولف ويضحك بس لكل شي وقت وكان هذا تعامله مع نهيان وساره بعـد يمكن بحكم إنهم قراب منه وإنه أشغالهم دووم مع بعض .. نشت حمده من فوق شبريتها وتوجهت وهي سرحانة للتسريحة يلست على الكرسي وتمت تتطالع عمرها في المنظره وقالت بصوت واطي ..
حمـده وهي تمسح على ويها : حمدوووه شفييييج شو هالمشاعر اللي تدور في خاطرج ليش تفكرين في ريال معـرس حمـده شوفيني زين سلطان معرس وعنده بنت بعد وماخذ ربيعتج اللي وقفت وياج في وقت كنتي محتايه في أي حد يساعدج وعمرها ما قصرت وياج إنتي شو تبين بالضبط تهدمين بيت كامل عشان بس راحتج إنتي لازم تفهمي إنه هو مستحييل يفكر فيج حطي في بالج هالشي ولا تنسيه سلطان هب لج .. سلطان له حياته وحرمته وبنته هم كل شي له .. بس أنا هب بكيفي غصبن عني أفكر فيه كل شي فيه يذكرني في أحمـد حتى أحمد نفسه قالي لو ماخذيتج أباج تاخذين سلطان أنا شكلي أقص على عمري أنا خلاص المفروض بعد أحمــد أنسى طاري العـرس وما أفكر فيه خاصة وأنا أرملـة الحين ... بس أنا ما أحب سلطان مستحيل أحبه بس أحب طبعه وطيبته وياي أحس إنه يفهمني من دون ما أرمس بس هو يحسسني بأهميتي عنده يعني انا مهمه بالنسبة له ( ردت حمده تتطالع عمرها بتفحص وبنظرات سخريه ) هذا لأنج ارملة ربيعه الروح بالروح هذا لأنه يشفق عليج يحسج بروحج في هالعالم ويمكن لأنه أهلي وصوه فيني ولا أنا ما طريت على باله .. فجأة تبطل البـاب بالقوو ..
حمـد وهو يصارخ : لاااااااااااااا والله حلفي إنتي بس شو ميلسنج هنيه للحين ؟؟
حمده وهي سرحانه وهب مستوعبه رمسة أخوها : حمـد أنا حلوه ؟؟
حمد وهو يدخل الغرفة وهو مستغرب من سؤال حمـده وسرحانها : شوو إنتي شو رايج ؟؟
حمده وهي ترد تتطالع عمرها وتشوف ويها صح إنه مرهق بس مع هذا كانت حلاوته وجمالها واضح خاصه عيونها اللي سبحان من صورها كأنها مرسومة رسم مع رموشها البنيه الكثيفة وشفايفها الورديات المليانه وبياض ونعومة وصفاء بشرتها يعني كل شي فيها حلوو بس مع هذا كانت تبا تسمع الجواب من أخوها : أممممممم ما أعرف إنت شو رايك ؟؟
حمـد وهو يقرب منها ويحط إيده على جتفها : والله يا آنسـة حمده أنا أشوفج قمـر هب الا حلوة بس ما شاء الله عليج سبحان من صورج ليش هالسؤال ناويه تتهورين وتستوين مس إيمرت ..
حمـده وهي انتبهت على عمرها وسؤالها الغبي ضحكت بمررح : هههههههههههههه يمكن ياخي ليش لا ( وردلها الحزن فجأة ) بس شو فايدة الجمال دام ماحد بيتمتع فيه والحزن ساكن تحت هالجمال ..
حمد وبين على ويهه الجدية : حمدوووه شفيييج حد قالج شي صاير شي ؟؟؟
حمده وهي تنش وقالت وهي تحاول تضم اللي فخاطرها : لاا والله ماحد قال شي بس جي سوالف المهم يالله أنا يوعـانه بسير أتغدا ( وقدها بتتحرك الا وحمـد ساحبها من إيدها وترد صوبه ) ..
حمد وهو يحاول يقربها منه : حمدوووه تراج ختيه واعرفج زيـن شو فيج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمده كانت محتارة شو بتقول لأخوها بتقوله إنها ما تعرف مشاعرها صوب ربيعك اللي أمنت عليه وخليت أختك تشتغل وياه وإنها يالسه تخون به المشاعر ربيعتها المريضة تباني أقولك غني صرت أخاف نسخه من خالي وأكره شي أسمه عرس وزواج وإنك إنت وسعيـد اللي تعبتوا وإنتوا تحاولون تطلعوني من اللي أنا فيه تعبكم كله رااح عالفاضي لأني خايفة أواجه نفسي وأواجه مشاعري طال سكووت حمـده وحيرتها حست إنها في داومة وكل شي ضايع ومرتبط ببعضه وتملل حمـد في وقفته ..
حمـد بصوت كله حنان وحب : حمـده قوليلي شو اللي مضايقج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمـده والدموع بدت تلمع في عيونها : حمـد الله يخليك لا تضغط علي يوم بحس إني محتايه أحد أرمس وياه صدقني برجعلك إنت تعرف إنه ماحد باقيلي غيـرك ..
حمـد وهو يلوي على أخته : لا تقوولي جي حمدووه ترى شوق ولولوه حتى ميرا الخبله وياج ولا تنسى العنود والريم حتى والله ربيعاتج اللي في الجامعة شوق تخبرني إنهم بعد يتخبرون عنج ما باج أبد تحطين في بالج إنج بروحج في هالحياة حمده إنت هب رخيصة عن حد وحطي في بالج شي وخلج مثلي فيه مستحيل حد يعرفني صـح ويكرهني فهمتي هو صح أنا أخوج الطيب والحبوب بس بعد في غيري وايد فلا تيلسي تتلصقي فيني ..
حمده اللي طاحت دمعتين منها غصب في حضن أخوها الدافي اللي ياما لمها وهي محتايتنه شلت راسها عن جتفه وضربته بالقو على جتفه وهي تضحك من سمعت آخر جملة له وهو تم الا ماسك على جتفه ويرص عليها : ههههههههههههههه أحسن عشان ما تتلفسف علي .. أنا بسير أكل أحسلي ..
حمـد وهو فرحان إنه قدر يطلع أخته من الحالة اللي هي فيها ولو إنه ما عرف شو فيها ويعرف في قرارة نفسه إنها للحين ما ارتاحت بس قررت تأجل التفكير في السالفة شوي على الأقل الحيـن بس شي أحسن عن لا شي تم يسولف وياها شوي وهو الا يتخبرها شو سوت في الداوم وكيف البنات وياها وشو سالفة المشروع اللي يباهم يسوي لهم حمـدان الخيلي وتم يخربط عليها عن دوامه وما أدري شو وهي شوي وبتصفعه لأنها تبا تسير تاكل لأنهم خلاص بيطلعون العيـن بعـد شوي اللين رحمها ونزلوا وهي سارت تاكل طبعا بعد ما هاوشتها يدتها وامها لأنها تأخرت وهم رفعوا الغدا خلاص فحطت حق عمرها شوي في الصحن ويلست تاكل وامها تقولي تتحرطم على راسها تقولها حشى يزوي وشموه ياكلون أكثر عنج وهي تتطالعهم وتضحك كانت تعرف إنها بتشتاق له الصدعه وهاليلسه الحلوة أحلى ما في الدنيا فهييج اللحظه بالنسبة لحمده هي هاي اليلسة الحلوه مع الأهل وإنها تحس إنها بين ناس يحبونها ويغلونها ويحتاونها في كل دقيقه وما يبون لها غيـر السعادة ... عقـب طلعوا الكـل طبعا بعـد ما اتصلوا على عبدالله يي يشلهم كان مبين على ويهه إنه تعبان كأن مصايب الكون تيمعـت على راسه بس مه هذا كان هادي ويسولف ويرد على رياييل خواته بهدوء ..
في السيـــارة :
أم عبدالله وهي ترمس حمده اللي عدالها : الا تعالي بتخبرج إنتي زهبتي شي تلبسينه في عرس سهيل ولد خالتـج ..
حمـده بطلت عيونها بصدمه وصرخت من دون ما تحس : لاااااااااااااااااا ياااااااااربي كيف نسيت .
أبو عبدالله اللي تروع من صرخة حمده وأختبص في مكانه وصد عليها وهو شوي وبيفلعها بعصاته : يااله يعلج الحووووووووم شعنـدج تباغمين فلختيني خس الله هالصوت اللي عليج ..
حمده سكتت و ويها أستوى أحمر من القفطه وخالها تم يطالعها من المنظـرة وهو يبتسم لو ما كان في نفس وضعه الحين كان ماااات من الضحك عليها بس يحس الحين إنه ماله خلق لشي واللي زاد الطين بله إنه تلفون حمـده دق كانت بتصفع اللي متصلبها الحين يعني هذا وقته ويوم طالعت الشاشة أرتسمت أبتسامة حلووة على ويها وردت : نعـــم شعـندج يعني ما ترومي تصبرين عني دقيقة شوو ؟؟
لولوه : جب جب جب بس من ساعه كنت منقهره منج وكان ودي أقولج شي بس نسيت ..
حمده وهي حست باللي بتقوله لولوه فحطته عالسبيكر وردت عليها : هاااه لووولوو شو السالفه شو اللي منقهره منه وما خلاج تصبرين وتترين اللين انا أدقلج فليل ؟؟
لولوه وهي شوي وبتطلع بلاعيمها : إنـــتي بأي حق تزقرين خالي عبدالله عبدالله الا جي لا حبيبتي هب بكيفج حتى أنا لو إنتي زقرتيه باسمه جي حتى أنا بعـد بزقره عبدالله كيفي فاهمـه فلا تخليني أتهور إنزينه ..
عبدالله غصبن عنه ما قدر ييود عمره من سمع رمسة لولوه هو بعـد لاحظ إنه حمـده ما تزقره خالي لأنها تعودت عليه وخذتها بعد من يدها ويدتها يعني ماحد يزقره خالي غيرها فاستسهلت كلمة عبدالله أحسن بس إنه لولوه تغـار من هاي بعـد هذا اللي ما توقعه ويلس يضحك على خبال بنات خواته حمده طلعت لسانها بكل شقاوة بعد ما حست إنها قدرت تغير موود خالها شوي : لووولوو حبيبتي أنا غير وإنتي غير فلا تحاولين تقلديييييييين أممممممممممممه والحين يالله قلبي ويهج بعدين عيب يوم إنج حرمة ومعرسه الحين ويالسه ترمسين به الطريقة أفااا والله شوو هاااا ...
أبو عبدالله وهو يشوي وينقز في حضن حمـده أونه بيرمس : لولوه يا بنتي ما عليج منها زقريه مثل ما تبين حتى لو ما تبين تزقرينه كيفج هذا هو أنا أبـوه وأعطيج الحق فيه وكان تبين تزقريني عاضد أمررره بنتيه لا تحطينها في خاطـرج زقرينيه ولا يردج شي ..
لوووووووووووووولووه من سمعت رمست يدها بغت شوي وتموت من الفضيحه يعني خالها والكل سمعها خيبه خسج الله يا حمدووه ومن دون ما تحس أنهت المكالمة وهي ميته من المستحى حتى شوق وفاطمة ومريم اللي كانوا يالسين عدالها ماتوا ضحك يوم شافوا ويها أشارة مرور وهي عصبت عليهم خاصه شوق اللي طاحت في تطنيزة ( مثل ريلها ما يرتاحون الا يوم يطفرون بالناس ) ولولوه حلفت إنها ما ترد على اخوها اليوم وهو مسكين كان حارق التلفون كل اللي سوته إنها طرشتله مسج قالتله اليوم تحلم أرمسك وتخبر شوق عن السبب يعني طيحتها في شر أعمالها والحين من بيفجها من مـايد والكل ضحك على شوق يوم أتصل مايد عليها وتم يهزيها ويتخبرها شو سوت حق لولوه عشان ما ترد عليـه ..
أما في السيارة كان الوضع نفس ما هو بعد ما سكرت حمـده من لولوه تمت تسولف شوي مع يدها عقب تمت تسولف هي ويدتها وعن العرس اللي هي ما سوتله شي وما باقي عليه غير أسبوعيـن وهي أبد ما سوت شي عقب قررت إنها بتاخذ أي شي جاهز حلو وبسيط من العيـن ولا الود ودها ما تحضر العرس بس عشان الريم وسهيل غصبن عنها بتحظــر وحطت في بالها إنها لازم ما تنسى عرس لولوه ومن تحصل فرصة بتسير دبي وبتفصل الفستان من الحين حتى عرس لولوه ما باقي عليه غير شهرين عقب سرحت في أفكارها وكل اللي صار وياها في بيت أهلها وكيف إنها بتشتاقلهم وايــد وسمعت يدتها تعطي أوامرها لعبدالله بأنه ينزلها هي وحمـده في بيت ناصر الكتبي بيسيرون يسلمون على العنود ويتحمدولها بالسلامة لأنهم ما زاروها في المستشفى بس حمده تلاحقت عمرها وقالت لخالها يمرون قبل ياخذون ورد وحلاوه فضيحه يحدرون على الناس جي بس تفاجؤا بيدتهم اللي قالتلهم إنه موصيه الدريول يوديلهم اليوم خضره من كل نووع مع فوالتهم يعني كل شي واصل قبلهم بس حمـده أصرت على سالفة الورد والحلاوه قالت يكون منها على الأقل وخطفوا وخذوا عقب نزلهم عبدالله في بيت ناصر الكتبي وقالوا يا إنهم بيردون مشي لأنه البيت هب من بعـد ولا إنهم بيتصلون على الدريول ييهم وعلى دخلـتهم شافوا راشـد وهو ياينهم طــاير ..
راشـد وهو مبين عليه مستعيل : أوووووووووه هلا هلا هلا والله بالغرشوووب شحالج يدووه ؟؟
أم عبدالله : بسم الله وش عندك إنت ياينا طــاير يابوي كل شي في هالدنيا لاحق عليه ليش مستعيل ؟؟
راشد وهو توه تذكـر : أوووووه يدووه والله نسيتيني أبا ألحق على الصلاة في المسيد يمدحونها صلاة الجماعه سمحووولي حدروا حدروا البيت ماحد غريب بتلاقون امايـه في الصالة ... حمدوووه أتريني بييج طااااير على سرعة 260 ..
حمده وهي تستهبل على راشـد : بس إنتبه من المطبــات الهوائية .. بعدين ( وهي ترفع باقة الورد شوي ) أحط هالورد على قبرك عقب ..
أم عبدالله وهي تضرب حمده على جتفها : بسم الله على الولــد حووه خلي الولد يلحق على صلاته يالله ولدي يعلني أفداك الشيخ سير سير صل لاحق على حمده عقب ..
حمده وراشد تموا يضحكون عقب هب خلاهم وسار وهم دخلوا البيت وحصلوا أم مطر يالسه في الصاله سلموا عليها بس ما طولوا في السلام وكل واحد راح يصلي وأم مطر خطفت على المطبخ قبل وقالتهم يزهبون الفوالة وحده يحطونها في الميلس والثانيه يحطونها في الصـاله لأنه أم عبدالله وحمده هب غريبين على البيـت وبعـد ما خلصوا الصلاة يلسوا كلهم في الصاله ويتهم الريم والعنود عقب وتموا البنات على صوووب والحريم على صوب خاصه يوم ياتهم أم خلود ربيعة الريم تسير عليهم ..
الريم : يااااااااااااااي شو أخبــار لولوه والله هالبنت قاطعه ؟؟
حمده : هههه حرام لا والله هب قاطعه ولا شياته بس مشغوله شوي تعرفينها يالسه تزهب ما باقي على عرسها شي بعدين لولوه صدق متعبه في التشري هب أي يدخل راسها يعني لها ذوق خاص في الملابس..
العنود : وي وي وي ترمسين عن منو لولوه ولا ريمووووه وربي نفس المعاناة كنت أعاني ويا هالإنسانة.
حمـده : ههههههههههههههه الله يعين عيـل بس شو طاحوبها حمـد وسعيد والله كرهت عمرها ..
الريم : ههههههههه شيييييت الله يعينها دام توالفوا عليها حمـد وسعيد ... سهيل يخبرني كيف أستلموه هم الأثنين يوم رد من السفـر ..
حمـده وهي تضحك من الخاطر : هههههههههههههههههههاااااا ي هيه والله أتذكر وهو يا حليله هب فاهم السالفة فجأة شاف هجوم عليه من كل صوب بس تم يقول آآآآخ يالقهر وينك يا هـزاع تاخذلي حقي منهم.
العنود : هههههههههه يا حليله والله ..
حمده وهي تتطالع العنود وتبتسم : أممممممم هاه عنوده حبيبتي شو أخبارج الحين شو صحتج ؟؟
العنود وهي تبتسم بهدوء يريح البال : لاااا ما علييييج رقيص والله لا تحاتيني خلاص فديتج لا تستويلي شرات سلطـان لا تسوين لا تسيرين لا تنزلين اللي يباج ييج فوق وما أدري شو حتى حمده ما يخليني أشلها هههههههههههه ..
حمده أبتسمت بطيبة وبصدق نيه قالت : والله بصراحـه صدقه ولاا بعـده مقصر فديت روحج العنود لازم تهتمين في عمرج أكثـر ما نبا نيلس نحاتيج مره ثانيه فاهمه ..
أم خلود من بعيـد : حمـده بنتي تعالي هنيه صوووبي بقهويج من قوهتيه ..
حمـده وهي قدها بتنش : تـامرين آمر خالتيه الحين بييج ( وتوها بتنش الا تقولها ريم : سيري سيري هي شكلها ناويه عليج نيه ظنتيه بتخطبج لولدها فـارس .. حمده حاست بوزها بس ما اتهمت لرمسة الريم وسارت صوب الحريم ويلست وياهم وتمت تسولف وياهم وهم أستانسوا على ربشتها سوالفها الحلوه وتمت تقويهم وتقربلهم من كل شي كأنها راعية البيت وكل وحده من الحريم حاطه عينها عليها أم مطر تفكر تاخذها لمطـر وأم فارس تباها لولدها شوي سمعوا صوت حد يهوود فزت حمده واقفه وهي تعدل شيلتها وتتغشى وأم مطر قالت بصوت مسموع : قررررررب قررررب ماحد غريب ..
دخل أبومطر وأبوخـالد ( عم سلطان ) وسلطان ومحمـد كان عمهم ياي يبا يتحمد للعنود بالسلامة بس ما كانوا يعرفون إنه فيه حريم وفجـأة دخل وراهم راشد وهو طايـر وما انتبه على وجود أبوه وعمه وقال بصوت عالي : ويييييييييييييييييييييييي نها الغرشووب وينها ؟؟
هنيه الكل سكت وهم يطالعون راشـد اللي أنصدم يوم شاف أخوانه يطالعونه باستغراب شديد و وجود أبوه وعمه بعـد وفي حرمة بعد يالسه تتطالعه من فوق لتحت حمـده ما كانت تقل عنه إحـراج هي بعد قفطت بس حمدت ربها إنها متغشية ولا كانوا شافوا على ويها إشارة مرور ..
قطع هالسكوت صوت ضحـك ويوم صدوا حصلوا محمد ميت من الضحك والكل عقب ضحكوا وياااه ..
أبو مطر وهو يطالع ولده : هههههههههههههه لحين إنت ياي طاير عشان الغرشوب وأنا حسبالي ياي عشان خاطري ودك تيلس وياي ..
أبو خالد باستنكـار : ومن هي الغرشوووووووب ؟؟
سلطان وهو يحرك عيونه على الحريم اللي يالسين وشافها واقفه بهيبه وشمووخ على طرف الصالة بس تحسف إنها متغشيه يعني ما بيروم يشوف عيونها كان غصبن عنه يطالعها كان يحاول يصد على أي شي ثاني بس أهم شي مشاعره ما تفضحه وخاصة إنه حرمته موجوده في نفس المكان بس الشوق ذبحه حس إنها به اليومين اللي غابت فيهم عنه كأنهم سنتين مروا عليه كانت بالنسبة له مثل الهوا اللي يتنفسه .. من صوب ثاني كانت حمده ميته من المستحى هي أنتبهت على حركة سلطان يوم شافها وتعمد يطنشها وكأنه ما شافها وتم يطالع أي شي ثاني عرفت في خاطرها إنها بمجرد ما دارت هالفكرة في خاطرها خانت في ربيعتها بس غصبن عنها كانت تتأمله وهو واقف كان لابس كندورة بيضة قطريه ومن دون سفره وكان شعره الطويل ظاهر ويتحرك من أقل حركة من راسه بس تمت تتطالع محمد اللي كان يالس يتمصخر على راشد وهالأخير معصب عليه بس محمد كان يضحك من خاطره على أخوها حست إنه صار شي يديد على سالفته وتمت تدعيله في قلبها بأنه الله يوفقه سمعت أم مطر وهي تزقرها وتقولها تيلس ..
حمده وهي تقرب من يدتها : هااااه يدوه ما تبينا نسيــر ..
أم عبدالله وهي تيلس : لا لا بنسلم على أبومطـر وأخوه قبل عقب بنسير فضيحه نجفي عن الريـال الحينه ..
حمده نزلت راسها بأسف يعني لازم تيلس صدت تتطالع الرياييل اللي كانوا يالسين يسلمون على العنود والريم ويتحمدون للعنود بالسلامة وسلطان هب وياهم ما عرفت وين سار بس عقب شافته ياي وهو شال حمده وياه اللي كانت تضحك على أبوها وتتدلع عليه وتلعب في شعره أبتسمت حمده غصبن عنها وهي تتذكر يوم كانت حمده في الشركه كانت كل ما أبوها يشلها تفرله سفرته وتيلس تلعب في شعره وهو يهزبها بس عقب يضحك عليها .. أنتبهت إنه الرياييل يايين صوبهم فأعتدلت في يلستها ونزلت عينها من المستحى ..
أبو مطـر : السلاااااام عليكم ؟؟
الحريم : وعليـكم السلام والرحمة ..
أبو مطر : يا مرحبااا والله شحالكن عسنكن بخيــر ؟؟
أم عبدالله أكتفت بالرد بما إنها أكبر الحريم : والله يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أبو مطر وهو يبتسم : ياااا مرحبا والله بأم عبدالله أسميها زراتنا البركة أنا بخير طاب حالج ..
أم عبدالله : دووووووم إن شاء الله المرحب باقي .. شي خبـر ؟؟
أبو مطر : لا والله ومن صوبكم ؟؟
أم عبدالله : لا أمررررررررره .. شي علووم ؟؟
أبو مطر : علوم الخير إن شاء الله ياا حيبكم والله متى ظويتوا من بوظبي ؟؟
أم عبدالله : والله الا من ساعه يايين وقلنا لازم نخطف ونسلم على أم حمـده ونتحمدلها في السلامة ..
أبو مطـر : يا مرحبا والله والله يسلمكم من كل شـر إن شاء الله ..
أبو خالد : شحـالك أم عبدالله ؟؟
أم عبدالله وهي تتطالع الريال : بخير طاب حالك من الريال ؟؟
أبو خالد وهو يبتسم : يااااااله خالتيه شكلج الا ناستنيه ؟؟
أم عبدالله : والله يا ولدي الكبـر شين بس كني عرفت هب إنت صالح ولا أنا غلطانه ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههه لا والله ما غلطتي هذا أنا صالح بشحمي ولحمي ..
أم عبدالله وهي تحرك عصاتها : يييييييييههههااااء وبعدك تعرف تتزعل وإنت اللي قاطع بيتنا من سنين الله يرحم أيـام أوول يوم إنك ما تخوز عن بيتنا ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههههه أوووه أووه هاه عمي شعندك طايح هناك ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههههه إنت مالك حـايه والله سمحيلي يا أم عبدالله بس والله الشغل لهانا حتى عن أهلنا ولا ودنا نسير عليكم وناخذ علومكم ندري بأنا مقصرين وياكم ..
أم عبدالله : لا ما عليك يا ولدي ندري فيك مشغووول والله يساعدك إن شاء الله ..
أبو خالد والحزن بين على عيونه : أسمعكم توكم رادين من بوظبي شحالهم أهل بوظبي إن شاء الله بخير وينهم ماحد يشوف لا خالد ولا سالم تولهنا عليهم ..
من طرى أبو خالد أبو حمده صد سلطان على طول صوب حمده وهو يبتسم كان صدق ولهان عليها وده يشوفها حس إنه حمده ردتله الإبتسامة بعـد ..
أم عبدالله : والله مشغولين هم بعـد شوي يزهبون لعرس بنتهم ..
أبو خالد وهو يطالع حمـده : ما شاء الله بتعرسيــن ؟؟!!
حمده ماتت من المستحى بس أم عبدالله انقذت الموقف : لا والله هب حمده اللي بتعرس بنت عمها ..
أبو خالد وهو يبتسم بأسف : هيييييه والله سمحيلي يا بنيتي حسبالي إنتي يالله عقبالج إن شاء الله ..
راشد وهو يدخل في النص : لا لا عمي هااااي ماحد بياخذها ..
محمد بهبل : ليش إن شاء الله ؟؟
راشد وهو نافخ صدره ومطلع ضروسه كلهم : لأني أنا باخذها أنا محيرنها ومن الحين أقولكم يعني تحلموا تاخذون حمـده منيه ..
الكل تم يضحك على سوااالف راشـد وسلطان كان وده يصفعه من الغيرة بأي حق هو يرمس عن حمـده جي جدامـه يباني أهفه بكـف بس سكت عنه كل اللي قدر يسويه إنه يضحك عقب خزه بعيونه عشان يحشم وما يحرج البنت وطبعا حمده حدث ولا حرج كان ودها تتبخر من المكان من الإحراج تموا الشياب يسولفون مع الحريم وياخذون علومهم وعقبها ترخصت أم فارس وحمده سارت صوب البنات ويلست وياهم عقب زقرتها أم عبدالله عسب يروحون وحلف محمد إنه هو اللي بيوصلهم وصدق وصلهم البيت بس هب من بعد المسافة وقبل ما تنزل حمـده صد عليها محمد وقالها تترياه باجر بيخطف عليها في المكتب يباها في سـالفة مهمة وهي قلبها كلها تبا تعرف السالفة بس ما كان في مجال للسوالف وبياخذون راحتهم في المكتب باجر أحسـن ..
القصة مب كامله بعدها الكاتبه تنزل الاجزاء
مشكووووووووره اختيه تعبناج ويانا..
اختج خيماويه
تسلميــــــــــــن ^_^
شكوووووووووووووووووووووور ه اختى
ونتريا اليديد...
على حب زايد قمطونا ونحن أطـــفال...
نشينا على حب الذي وحد اوطانه...
يقولون أهلنا يعلكم فدوة نهيان...
نعم يعلنا فدوة يدوده وعربانه...
My Space
السلام عليكمهلا والله .. اشحالهم الحلوينمنزمااااان اقرا هالقصةوااااااايـــــــــــد حلوةواتريا التكملةمنج الغالية عديمة الاحساسمع كل حبي واحترامي :أمــــــــــــــــــــــر يـــــــــــــــــــــن
التعديل الأخير تم بواسطة أمرين ; 18-09-05 || الساعة 10:23 AM
.
.
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]مـا معاكمـ خبر زيـن يا رسـول السلامـه .. بسئلك عن البحرين كيف أهل المنامـه عادهم يذكرونـي ؟؟!! [/grade]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)