<font color='#000000'><font color=#cc0000>أليمه ليش الله اختارج (( هالسؤال وايد استوقفني - يمكن لاني صغير عمثل هالسؤال )) - الله يقول في سورة تبارك - الذي خلق الموت و الحياة <font size=4>ليبلوكم</font> أيكم أحسن عملا - فالإبتلاء سنة الله في عبادة - و أنتي الله بشو ابتلاج مثلا بالخيانه و الغدر و الدنيا كسرت مياديفج - فكري بهالحادثه الي بسردها عليج - و السموحه</font>
<font color=#cc6600>في ظلمه في قبو أحد السجون ، كان هناك ثلاثة أشخاص أحدهم يغالب النوم ؛ و الآخران يتحاوران ، وكان الأول شاب في مقتبل العمر و الآخر كهل قد ابيض شعر حاجباه ؛
فقال الشاب : لقد ظلموني أيما ظلم ، ولا أدري لأي ذنب ٍ ابتلاني الله بهذا السجن وفي هذا القبو المظلم و هذا السّجان الجائر .
فقال الشيخ :- نبلوكم بالشر و الخير فتنه ... يابني الإبتلاء إما بسبب معصية ؛ أو لرفع درجاتك و زيادة حسناتك ، فإن كان بسبب المعصية فاستغفر ربك فهو قابل التوب و هو يفرح لتوبة عبده ، و إذا كان لرفع درجاتك فاصبر و احتسب الاجر ، و أنت لا تذكر ذنبا فعلته فاصبر و الجأ الي باريك
فقال الشاب :- لقد خففت علي أيها الشيخ الكريم ، و قد كان&nbsp;في قلبي غضب شديد على هذه الدنيا الغداره
فقال الشيخ :- أي بني أرأيت لو أنك خيرت بين السجن أو ذهاب نعمت من نعم الله عليك ، كالعمى فماذا تختار - (( الصحه او السجن ))
فصرخ الشاب :-&nbsp;الحمدلله الذي انعم علي بالسجن ، ربنا لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى</font></font>