بأسمه ابدء

قبل ان أضيف ما اريد قوله، اسأل الا تمر المرأة بنفس هذه المرحلة؟ اقصد بأنها تدخل مرحلة الكهف؟ ام انها مقتصرة على الرجل؟ لا اسأل لأتهجم ولكن لأستنير

على العموم، "ابوزغلول" دائما ارقه هذا السؤال،
كيف يستطيع ان يمخر بسفينة الحياة الزوجية عباب بحر الأيام دون ان تصاب مشاعر الحب بالبرود العاطفي؟
فكر كثيرا ويمكن قد توصل لشئ ما ولكنه لا يدري هل ستنجح افكاره ام لا لأنها غير مجربة وتحتاج الى زوجين ليتشاركوا فيها فلن تنجح لو حاول احدهم فقط في تطبيقها، وقد تكون هي جزء من الحل وليس كل الحل

*-عدم الأندفاع والأسراف من المشاعر في بداية الحياة الزوجية وشهر العسل لأن هذا الأندفاع والأسراف يستهلك الكثير من عواطفنا ولا نبقي شئ للغد وللحظات الرومانسية

*-والأمر الآخر، التغير، وهو شئ مهم جدا لقتل الرتابة والملل وبث روح جديدة لعلاقاتنا ويجب ان يكون في كل شئ بين فترة واخرى، مثلا تغير قصة الشعر، تغير نمط اللبس، تغير اماكن الخروج، تغير بعض مواعيد الخروج، فهذه الأمور تبث دماء جديدة في حياتنا اليومية ولا تجعلنا نقوم بواجباتنا بحكم العادة فقط بل برغبة منا، لنخلق في علاقاتنا بعض الأثارة ونعطي مساحة ولو ضيقة للحرية الشخصية نمارس فيها اعمالنا بعيدا عن النصف الآخر حتى نشعر بحاجتنا اليه

*-العلاقة بين الزوجين يجب ان تكون هي اقرب للصداقة منها الى زواج، فنمزح ونناقش بكل حرية وبساطة وبقليل من الرسميات،ندبر المكائد لبعضنا ونضحك على بعضنا ونروي قصص الطفولة دون احراج او خجل بذلك نشعر بمتعة العلاقة واننا مع بعضنا لاننا نحب ذلك وليس لأنه فرض علينا بالزواج

واما بالنسبة لفترة "دخول الكهف" فأبوزغلول يعتقد ان كلا منا يحتاج في لحظة من اللحظات الى الخلو بنفسه وخاصة الرجل الكتوم الذي في العادة يحب الفضفضة ولكن لنفسه وهو يحتاج الى زوجة تحترم صمته وتتفهم حاجته، وبعد لحظات من الصمت سيعود الى احضان زوجته الحبيبة، لأن في لحظات صمته يرتب اموره ويفكر في حياته وفي نفسه ومنها يدرك بأهمية هذه المرأة ويكتشف مدى حبه وتعلقه بها لأنها ببساطة تفهمه

المرأة ببساطة تستطيع تملك الرجل وذلك فقط بأن تفهمه وتفهم احتيجاته وتعطيه الفرصة دون تدخل ان يمارس ما يشتهيه بذلك تقترب منه اكثر

والسموحة على الأطالة وهذه بالطبع وجهة نظر شخصية

اخوكم