السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبني العنوان فدخلت مسرعــًا فأعجني كذلك الطرح الذي يتميز بتلك الكتل المتوهجة التي ملت من الصمت وآثرت الكلام على السكوت أما الحديث عن العالم الإسلامي والمصائب التي حلت بنا فأقول


أمورٌ لة تأملهن طفل للطفل
في عوارضـــــــه المشيبُ

ولكن مع هذا أقول

الخير أبقى وإن طـــــال الزمان به
والشر أخبث ما أوعيت به من زاد

تكاثرت المحن والأزمات ولم نعد نسمع إلا عن النكبات عن الحروب التي دمرت الحضارات وأحرقت الكتب ويتمت الأطفال لم نعد نسمع إلا ما يجلب الهم لنا....... لم نعد نسمع إلا عن المجاعات وما تفعل بالأطفال والفقر وكيف يفتك بأطفال المسلمين في افريقيا ومع هذا فلا شيء لأننا فقدنا الإحساس وهذه حقيقة وإن أنكرنها لنعيش بعيدًا عنها لأننا تفرقنا أصبحنا ضعفاء ولأننا لم نحاسب أنفسنا على التقصير تمادينا به .............


اليوم أصبحنا نعيش في مأزق كل ما أردنا الخروج عدنا إلى الوحل من جديد لأن الأشياء لا تتغير فقط تزداد خسرتنا ويزداد رصيد هزائمنا هزيمة أخرى تثقل كاهلنا وتضعف من عزيمتنا وتجعلنا وكأننا لكثرة ما هزمنا اعتدنا على الهزيمة والضعف فلا نريد إلا الضعف ولا نرضى بغير التفرقة فهذا يقول أنا من ؟؟؟؟؟وهذا يقول أنا من ؟؟؟؟؟؟وذاك يقول أنا من ؟؟؟؟؟؟ وكأنهم ليسوا من أصل واحد كأنهم ليسوا بمسلمين هذا واقعنا اليوم ولكن سيتغير لان هناك انا نذروا أنفسهم لخدمة الإسلام سيتغير الواقع لأننا مهما جرى مسلمين ...........

سيكون الغد أفضل ستنتهي الحروب وسيبتسم الأطفال سيحل السلام وسينهزم الشر والدمار ولكن لكي يكون الغد أفضل علينا أن نحاسب أنفسنا وليبدأ كل واحد منا بتغير نفسه ومحبة أخيه المسلم ونبذ التفرقة والطائفية والوقوف جنبــًا الى جنب اخوة رغم كل شيء ..........

أيها الأعزاء اننا بخير لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الخير باقيٍ في امتي إلى يوم الدين صدق رسول الله .......

شكرًا على هذا الطرح الرائع كروعة الفجر الزاخر كالبحر واتمنى المزيد

ناصر الخالدي