<font color='#000F22'><FONT color=#000f22>
<P align=center>هلا

في البداية لنتحدث عن الأهداف&nbsp;. الراغبة في دراسة هذا المجال&nbsp;يجب أن تحدد مسبقاً الهدف الذي دفعها لاختيار هذا التخصص ، هل هو خدمة مجتمعها .؟ أم أنه مجرد تخصص والسلام <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa40.gif" border=0>&nbsp;أم أنها تجد نفسها قادرة على الخوض في هذا المجال لأنه يتماشى مع ميولها . ذكرت الأهداف في البداية ، كونها المحرك الأساسي الذي يدفع الأنسان نحو القيام&nbsp; بعملٍ ما ، فهي إن كان لها هدف ( منطقي ) لدراسة هذا المجال ، سنجدها تلتزم بأخلاقيات هذه المهنة والتي يجب أن تتحلى بها الإعلامية &nbsp;.

الخطأ الفادح الذي نراه هو أن معظمهن يجهلن الهدف من هذا العمل ، أو أنه لم يتم تعريفهن بهذا المجال قبل دراسته ، فالكثير الكثير يدخل التخصص لمجرد أنه سمع به . برأيي هذه إحدى الأسباب التي تجعل هذا العمل مرفوضاً من قبل المجتمع والأُسرة ، لأن ( بعض ) الإعلاميات تجاوزن الخطوط الحمراء ، ضاربين عرض الحائط بالأخلاق التي يجب أن يتحلين بها . وفي مجتمعاتنا ينظر الكثير منا إلى&nbsp;التخصص من زاوية واحدة ، فحينما&nbsp;يشاهد المجتمع&nbsp;أمثال اولئك الفتيات واللاتي- للأسف- قمن بتشويه هذه المهنة ، سنلقي اللوم على هذا التخصص وهذا المجال ، ناسين أن الشخص هو المسؤول أولاً وأخيراً عن ما يقوم به وأن&nbsp;ما يقمن به&nbsp;نابع من الأسرة نفسها والتربية التي&nbsp;لقنوها اياها&nbsp;. وقد تخشى بعض الأسر أن تحتك ابنتهم بهذه الأصناف ، هنا فالحق مع الأسرة ، إلا إذا كانوا على ثقة من التربية التي ربوا ابنتهم عليها .
عزيزتي .. البعض حتى الآن يمقت المرأة العاملة ، فكيف تريدين منهم أن يسمحوا لها بأن تكون اعلامية .؟&#33; الأشخاص الذين يرفضون هذه الأعمال لابد أن يكون لهم سبباً وجيهاً للرفض . لتقتنع الفتاة و نقتنع نحن كذلك . البعض يرجع السبب إلى الدين و العادات والتقاليد . ألا يمكنها أن تعمل بحجابها ؟&#33; و بزيها المحتشم . نعم بامكانها و بامكانها أيضاً أن لا توسع علاقاتها مع الجنس الآخر ، وتبقى محافظةً على أخلاقها . بامكانها إن كانت قد نشأت نشأة صحيحة وسليمة . لو أسهبت في الموضوع لعرجت على أكثر من هذه الأسباب ، لكن برأيي جميعها تصب في أمر وهو التربية والأخلاق التي&nbsp;أنشأت ا لفتاة عليها&nbsp;، و الثقة بها - على أن لا تكون ثقة عمياء&#33; - .

ربما لي عودة ..

تحياتي...
</P></FONT></font>