<font color='#000000'><div align=center><font color=#ff3399>صباااااااااح الخير لكل من يقراااااا القصة الصبح
ومساااااااااا الخير لكل من يقراا القصة فليل
مشكوورين اخواااني وخوااااااتي عل المتااااابعة
والسمووووووحة من الجميع عل التأخير</font>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>&nbsp;

<div align=center>
<div align=center>
<font color=#ff0000><font color=#993333><font size=4>(( الجزء العشرين ))</font>
</font>
</font><font size=3><font color=#ff0000>كل زاويه في هالغرفة تذكرها فيها...فوطتها مكانها فوق الشبريه من أخر مره أستعملتها...كانت هاليوم متغيره وايد وايد...ظهرت من الحمام في نفس الوقت إللي حدرت اليازية الغرفة يايه من الجامعة العصر...وكانت تغني وشكلها مستانسه...
اليازية بستغراب تفر كتبها على الطاوله...وتيلس على حافت الشبريه: غريبه ... شو فيج
عاليه تنشف شعرها القصير واقفه مجابله المنظره: مافيني شي
اليازية: وتغني
عاليه تلتفت صوبها رافعه حياتها: حرااااام أغني
اليازية: لا هب حراام...بس غريبه
عاليه: شو الغريبه
اليازية: علايه لا تمي تلفي ودوري....شو صار...أتصلبج خالد&#33;
عاليه: الله يأخذه لاتطري أسمه...تراه تلوع جبدي من أسمع أي شي عنه
اليازية: عيل شو فيج
عاليه: اليوم بتنحل كل مشاكلي
اليازية بستغراب: جيه بتحليها؟
عاليه: ماعليه بخبرج...هب مشكله "وكأنها ترمس نفسها" تعرفي يارنا المصري
اليازية تفكر: منوه ..... قوم الدكتوره
عاليه تبتسم: هيه هم
اليازية: شبلاهم
عاليه تلتفت على الباب: بنتيوز
اليازية منصدمه: شووووووووو
عاليه: على سنة الله ورسوله شو فيج
اليازية: بتيوزي ولد الدكتوره
عاليه: هيه نعم...تعبت من هالمشكله...ونظرات الشك في عيون أمايه ووفوي وعوشه...والله تعبت...يعني لين متى بتم خاشه عنهن حملي...مع الوقت إلا بيعرفن...
اليازية معقده حياتها: والله أنتي يبتيه حق عمرج...إنتي إللي غلطي...تحملي عاد عواقب لعبج
عاليه: انزين والله ندمانه...بس شو الفايده...لازم ألقى حل...وماشي حل جدامي غير هذا
اليازية: أنزين ممكن أعرف جيه بتتزوجوا؟؟؟لا تقولي....."صخت"
عاليه: هيه بشرد وياه
اليازية نشت من مكانها: تخبلتي أنتي
عاليه: ماشي حل غيره يايزوي...
اليازية ردت تيلس على شبريتها: جني ماسمعت شي منج...
عاليه تقطع ترمستها: لا سمعتي...وإللي أقوله جد...والليله بتنتهي كل مشاكلي
اليازية: طول عمرج متهوره...بس عاد موب لهدرجة
عاليه: لهدرجة وزود...لو كنتي مكاني شو بتسوي
اليازية: الله لا قال...أنا علايه موب شراتج...أفكر في كل تصرفاتي قبل لا أسويها
عاليه دمعت عينها: والله العظيم أعرف إني كلي غلط في غلط...
يرت الشيله من فوق رأسها وعقتها على الشبريه بحزن وهي تتذكر كل هالأحداث الأخيره إللي أستوت في هالغرفة...وجيه دخلت عليهن وفاء...أول مره في حياتها تشوفها معصبه جيه...وتأكدت إنها سمعت كل إللي دار بينها وبين عاليه...أول مره في حياتها تزيغ من أختها جيه...وبالذات يوم أقتربت وفاء من عاليه وعطتها كف بكل قوتها طرحها على الأرض وضرب رأسها بالكبت....أحداث بتم محفوره في ذاكرتها وأحلامها..."ياريت لو كان عندنا أبو شرات الناس...ماكان صار كل هذا...ماكنت فقدت ختيه...ماكانت بتضيع...وفاء...مره أتهمها بكل إللي صار...ومره أحس إنها مالها ذنب في أي شيء...وكل إللي صار بسبت أستهتار وحرية عاليه الزايده عن اللزوم...بس بعد وفاء لها دخل باللي صار" بندت الليت ....
............
يالس على مكتبه وحاس رأسه بينفجر...من نص ساعة وهالدكتور المصري يرمس...وكله إلا يتذمر ويحشى في الدكاتره...وحميد خلاص طفر منه...في هاللحظه لمح شيخة من بعيد وهي على طول لفت عيونها صوبه وكأنها أدوره...وتمت ثواني أطالعه...بعدين أنتبهت لنفسها وراحت صوب مكتب دكتورها...أنقهر حميد وتمنى لو كان هو إللي يدرسها...بس للأسف هي تخصصها غير عن تخصصه...لا وإللي يقهره زياده إنه هالدكتور إللي دايماً أتيي مكتبه مواطن...وشكله هو إللي يشرف على مشروع تخرجها...رغم إنه إنسان متعلم ومثقف ويشتغل ويا دكتورات ومعيدات...بس يموت غيره يوم يشوف شيخة ويا الدكتور المواطن...
الدكتور محمود: أستاز حيميد
حميد أنتبه: هااا
الدكتور محمود: أنت مش معايه أبداً
حميد: هااا شو قلت دكتور
الدكتور محمود: ولا حاجه "يبتسم بخبث" إللي ماخد عألك يتهنابه
حميد: ههههههههه صدق شو قلت
الدكتور: أولت اليوم الدكتور فنسيت هيعمل محاضره...هتحضر
حميد: إن شاء الله...وأنت
الدكتور محمود: أكيد
حميد نش: عيل أشوفك في المسا...صح بس وين
الدكتور محمود: في المسرح الأديم
حميد: أوكى...عيل أشوفك هناك
الدكتور محمود: على فين ... ماعندكش محاضره دلوأتي
حميد: هيه ماعندي...بس شوي عندي شغل
الدكتور محمود: آه شغول
أبتعد عنه حميد وهو يتآفف...هالإنسان يطفربه...حظه المنحوس إنه يوم يكون عنده ساعات مكتبيه هو بعد نفس الشيء فييلس مجابلنه...في هاللحظه مر على المكتب إللي دخلته شيخه وهو يطالع المكتب بما إنه نص المكتب جامات فكل شيء واضح...شاف شيخة واقفه ترمس دكتورها المواطن...والدكتور كان يبتسم..."أخ يالقهر...شوف جي يطالعها"

الساعة 2:30 يالسه شيخة ونورة تحت المظلة كالعاده يترين أصيلة علشان يتغدن وكل وحده تروح محاضرتها...
نورة: شوفي "تأشر على أصيلة إللي يايه من صوب المكتبه الزجاجيه" وأخيراً شرفت
شيخة حاطه يديها على خصرها يوم أقتربت أصيلة: زين يابوج يتي....غداي برد ويا هالرأس
أصيلة: هههه سوووري حبيبات ألبي...والله سعيد اليوم كان مريض...وحاولت وياه يخليني أروح ويا الدريول...قال مستحيل...واتصل بحميد أييني...وعاد لين ماياني وشلني..تأخرت
نورة: نفسي أعرف...ليش تردي البيت هن إلا جم ساعه...هب رايمه تصبري
أصيلة: خيييبه...من 12 لين 3... هالوقت أقدر أستغله
شيخة حايسه بوزها: يالله إللي يسمعج في هالوقت تأكلين الكتب أكال
أصيلة: انزين...هب شرط.."تظهر لسانها" أستغله في الرقاد
نورة: مااااالت عليج...جي ماترقدي في الليل
أصيلة: أرقد...بس ماأشبع
شيخة: انزين تغدي...ماباجي شيء عن المحاضراتنا
أصيلة: يم يمي..."وهي تفج أكلها" يوعانه
نورة: ههههههه دبه
أصيلة: شراتج
شيخة: أييييييه أص أص شحال بنت عمج
أصيلة: أص أص في عينج
شيخة: ودج أنزين حد يزقرج جيه
أصيلة: لا والله حشى لا ودي ولاشي...هذي ميمي تزقرني مرات جيه ونتضارب أنا وياها...قولي بعدج أصايل...أستانس يوم حد يزقرني جيه
شيخة: هههههههههه خلاص عيل مابزقرج غير أص أص
أصيلة أدزها: لأنج دبه
شيخة تمسح شفايفه بالكلينكس: الحمد الله...يالله أنا بخليكن
أصيلة: وين...صبري شوي بروح وياج
نورة: وين تروحي وياها وأنتي محاضرتح في 66 وهي في المخج
أصيلة تغمز: بنطنش اليوم هب مشكلة
شيخة: لا والله...وليش إن شاء الله
أصيلة: أبى أحضر وياج
شيخة: ومحاضرتج
أصيلة: خلصنا المنهج...ومافيه شي ضروري
نورة: عيل حضري وياي....من بدأ الكورس وأنتي أبى أحضر وياج وأبى أحضر وياج
أصيلة: هب مشكلة...بحضر وياج يوم الثلاثاء...أنتوا خلصتوا المنهج صح
نورة: جيه شو حضرتج ناويه أطنشي بعد يوم الثلاثاء
أصيلة: عاادي...المهم أحضر وياج...أبى أشوف أحمد النجار....يعيبني هالدكتور وايد
نورة أطالعها بنظرات: أحم أحم...شو هالرمسه
أصيلة: ههههههههه والله أنتي مشكلة ويا هالأفكار...يابويه يعيبني أسلوبه...
نورة رافعه حاجب واحد: متأكده
أصيلة: مااااالت عليج...الريال معرس...ويا هالأفكار إللي شرات ويهج
شيخة واقفه وحاطه أيدها على خصرها: وبعدين...بتريا وايد
أصيلة تشل شنطتها والمذكره مالتها وتنش...وتغمز حق نورة: يالله نوار...أشوفج بعدين
نورة: أوكى...أشوفكن الساعة أربع ونص عند البوابه
وهن يمشن رايحات المخج....أصيلة: أحم...في عرب يسلموا عليج
شيخة تشققت: الله يسلمهم من كل شر...شحالهم
أصيلة: يسرج حالهم...بس اليوم زعلانيين شوي
شيخة: من شو زعلانيين
أصيلة: شافوج اليوم داقه سوالف عند واحد من الدكاتره المواطنين
شيخة صخت شوي تتذكر: أنا داقه سوالف مع واحد من الدكاتره...متى&#33;
أصيلة: هههههههههه متى الله وأعلم...بس أظني مع الدكتور علي
شيخة: انزين...الدكتور علي هو إللي يشرف على مشروع تخرجي...شو فيها يعني
أصيلة: شدراني فيه...شكله يتمنى لو كان مكانه
شيخة وبصوت واطي: فديت روحه أنا
أصيلة بخبث: شو قلتي
شيخة: ماشي ويا هالويه
..................
في بوظبي الساعة ثلاث وربع قرب العصر وبعده مترف ما رد من الدوام...صار دوامه طويل من يوم أستوى رئيس قسم...كانت مريم يالسه في الصاله بروحها أطالع فيلم أجنبي...ومستغربه من مها إللي ماظهرت من دخلت غرفتها بعد الغدا...حتى على الغدا لاحظت عليها ماصكت الأكل وشكلها تعبان...هو باجي لها وايد عن تولد...بس اليوم تعبانه وايد...كل شيء جايز...مريم وهي تفكر سمعت صرخه من غرفة مها... نشت بسرعة تربع صوب الغرفة...وأول مافجت الباب لقت مها على شبريتها تصيح وحالتها حاله...أقتربت منها ...
مها وهي تصيح وأيدها على بطنها: مريم اتصلي بمترف بسرعة أرجوج...بموت بسرعة
مريم ربعت شلت التلفون وأتصلت بمترف إللي كان مشغول وايد...بس من سمع إنه مها تعبانه وايد ودر كل شيء ونزل بسرعة على سيارته... مع إنه المسافة إللي بين شقتهم والشركة موب وايد...بس بسبت الإشارات تأخر...أول ماوصل الشقة لقى مريم يالسه عدال مها ولابسات عباياتهن...أول مره من يوم خذها يشوفها بهالحال من التعب والصياح...وبدون تفكير أو أي كلام شلها...هي طبعا من دون أي أعتراض...لأنه حالها مايسمح تعترض أو تقول شيء...مريم نزلت وراهم شاله الشنطه إللي حضرتها حق مها...
في المستشفى الساعة تسع ونص المسا كان مترف يالس عدالها ويمسح على رأسها والبسمه مافارجت شفايفه من شاف بنته في أحضان الممرضه...وشاف حبيبته بصحه...كان شعرها وكأنها غاسلتنه من التعب والأرهاق إللي مرت فيه...بس بعد هالتعب والصبر كله الله رزقهم ببنت شرات الورد الجوري بحلاتها...
في هاللحظه حدرت عليهم مريم إللي كانت مستانسه وأخيراً أستوت عمه...: يالله شحلاتها...تخبل والله...سبحان الله الخالق الناطق نسخه ثانيه من عمتها
مترف: هههههههههههه مع إني ماشفتها زين...بس موب جنها تشبه مهاوي
مريم تيلس في الصوب الثاني من شبرية مها: لا لا وألف لا .... هذي قمر...ومها يحليلها مايخصها بالقمر "وتغمز حق مها إللي كانت تبتسم بتعب" صح مهاوي
مها: أشوفهاا أول...بعدين أقول منوه تشبه...عنبوه شفتها إلا شوي وخذوها عني
مترف يبوسها على يبهتها: بتشوفيها باجر...الحين رقدي حياتي...وميمي بتم وياج
مريم: صح أتصلت بعميه
مترف: هيه...وقال بيوا باجر
مريم متشققه: أنا أتصلت بأصول
مترف: أكيد تغايضيها إنج أستويتي عمه قبلها
مريم: أكيد...قالت عاااادي بنت مترف أنا عمتها بعد
مترف: أكيد عمتها...يالله أنا بخليكم الحين" يعدل لحاف مها" رقدي حبيبي...أشوفج باجر
مها زاخه أيده: تصبح على خير حبيبي
مريم: أحم
مترف يلتفت صوبها: نعم...قلنا شيء غلط...جلبي ويهج أبى أقول شي حق حرمتيه قبل لا أظهر...يالله جلبي ويهج
مريم فاجه عيونها على الأخر أطالعهم: مابى...شو تبى تقوللها
مها: هههههههههههه مايبى يقول شي يالملقوفه
مريم تغمز: لا عادي قوللها...مابخبر حد
مترف: صدج إنج دبه ورزه "رد يبوس حرمته على يبهتها ونش بيظهر" يالله فمان الله
مريم+ مها: الله يحفظك

في اليوم الثاني المغرب الكل موجود في غرفة مها في المستشفى بوسعيد وحرمته وعيالهم حتى سلوم ياي يشوف المولوده اليديده...ماعدا سعيد وأصيلة...مترف أستغرب وين سعيد وليش مايا...مريم كانت مرتبكه وايد...رغم الشوق بأنها تشوفه...بس في نفس الوقت ماتبى تشوفه بعد إللي صار من بينهم أخر مره...من يومه ماشافته...بس ليش مايا؟شو إللي منعه...مع إنه مترف أقرب شخص لسعيد في العايله...المفروض كان أيي يبارك له...بس مع هذا مايا "كل هالتسألات في رأس مريم إللي كانت سرحانه...وماأنتبهت إلا يوم سمعت مترف يسأل عن سعيد...
مترف: عيل وين سعيد مايا وياكم
أم سعيد أطالع مريم...بعدين ألتفتت على مترف: فديته سعيد...من أسبوع وهو طايحتبه هالحمى...واعليه على وليدي
يوم سمعت هاللي قالته حرمة عمها وكأنه حد طعنها في قلبها" سعيد مريض...ولا حد يخبرني"
مترف وبان عليه الضيج: سلامته مايشوف شر...شو فيه بالضبط
بوسعيد: والله ياولدي من يوم اليمعه إللي طافت وهو موب عايبني...الأكل مايصكه...ويوم السبت طاح عويق...وأنت تعرفه ولد عمك رأسه يابس ماطاع يروح المستشفى...عاد شله حميد يوم الثلاثاء بالغصب بعد
أم سعيد: أول زخه هالزجام واللوز والحمى لين ماهد حيله...والحين الحمى تروح وترد له...والله مرات يوم أروح أشوفه أسمعه وهو راقد والحمى زاختنه يهذي "أطالع مريم إللي كانت في عالم ثاني...قلبها في العين مشغول على عرب تكابر إنها تكرهم...بس ماتروم...لو سوت شو ماسوت ماتروم تكرهم...لأنه حبهم سكن في كل جزء منها...مر وقت وهي سرحانه...ولا سمعت شيء من إللي أنقال من تحولت الرمسه لأشياء ثانية"
سالم يالس عدال سرير البيبي...ويحاول يتحسس نعومة بشرتها: وهالحلوه شو بتسموها عاد...شرايكم أسميها أنا
مترف: لا ..أستريح مكانك...البنيه سميناها خلاص
محمد: شو
مترف وهو يطالع مريم السرحانه: شيخة
............

في العين وعلى أنغام موسيقى كلاسيكيه حزينه منسدحه على شبريتها...كرهت كل شيء في هالدنيا... لولا إنه الواحد يجتل نفسه حرام ولا كانت أنتحرت وفتكت من كل هالعذاب...تحس نفسها منبوذه من الكل...حتى من أقرب الناس لها...أخوها إللي المفروض تعتمد عليه...بس بعد ماتلومه حرمته مسيطره عليه...وهذي من يوم يومها تكرها مع إنها هي إللي رشحتها تكون زوجة لأخوها...ليش تكرها ماتعرف...وسعيد...الإنسان إللي دخل قلبها من أوسع أبوابه فقدته...صار لها من أسبوعين وهي على نفس الحاله ماوقفت عن الأتصال فيه...يمكن يحن لحالها ويرد...بس نفس الشيء...الكل نابذنها...إلا في ساعات الحاجه...وياكثر حاجتهم لها...وبالذات عمر إللي الديون مغرقتنه من ساسه لرأسه...وطبعاً محد غيرها المنقذ...
سمعت حد يدق الباب...طبعا محد غير البشكاره...
البشكاره وهي واقفه عدال الباب: ماما
فايزه بضيج ترفع رأسها: شو عندج
البشكاره: بابا أومر تهت يريد أنتي
فايزه نشت بسرعة من على الشبريه: عمر تحت...أوكى الحين بنزل له

يالس في الصاله...بأيد زاخ الريموت كنترول...وبالأيد الثانية سيجاره...يوم شافها وقف يسلم عليها..
فايزه تبتسم: شحالك عمر
عمر: بخير...وأنتي
فايزه: عايشه بهالدنيا
عمر: كلنا عايشين بهالدنيا "يلس على القنفه" وشخبارج بعد
فايزه تيلس: مثل ماهي...مازاد عليه شي...عمر
عمر يطفي سيجارته: شو
فايزه: شفت سعيد جريب
عمر: هيه أمس
فايزه: شحاله وشخباره
عمر: بصراحة حاله مايسر
فايزه بلهفه: شو فيه...عسى ماشر
عمر: ملعوزنه هالزجام والحمى
فايزه حاطه أيدها على صدرها: واعليه مرررريض
عمر: هيه...كل يوم أروح له...يمكن من أسبوع مريض
فايزه: فديت روحه...يعله في ولا فيه
عمر: أنت شو ماتتصليبه
فايزه بحزن: أتصل به... بس مايرد عليه
عمر: لازم بعد سواتج...لو أنا مكانه بصراحة كنت طلقتج وفتكيت...هب شويه إللي سويتيه
فايزه: والله غصباً عني...
عمر: مشكلتج إنه كل تصرفاتج من دون تفكير... المفروض وحده شراتج تحمد ربها وتشكره إنه سعيد عاطنج ويه وعاق عمره بورطه ويا أهله...ولا أنا أحيده سعيد قوي مايهزمه مرض شرات الزجام...من يوم عرفته ماقد شفته ضعيف جيه...طاح مره وحده
فايزه تمسح دمعه شردت من عينها: ياريت الزمن يرد ورى...والله ماكنت رحت عند مريم ولا خبرتها...كله ولا سعيد...ياريت أروم أشوفه
عمر: بعده هذا إللي قاصر تشوفيه...شو تبي تورطيه أكثر ماهو متورط الحينه ويا حرمته
فايزه تزخ أخوها من أيده: عمر دخيلك حاول وياه علشان يرد عليه...بس أبى أرمسه بالتلفون...والله مابى شيء ثاني...أبى أرمسه بس
عمر: ماعليه برمسه...بس كنت ياي أباج في موضوع ثاني
فايزه عرفت الموضوع قبل مايقوله: كم تبى
عمر يبتسم بأحراج: شدراج إني أبى بيزات
فايزه: أعرف...تعودت
عمر: هههه محد يفهمني غيرج
فايزه: كم؟
...................

بعد محاولات أقناع من كل الأطراف...حتى بوسعيد أدخل في الموضوع...مترف من أدخل عمه أستحى يرده...صح بيوافق مجبر وغصباً عنه...بس بعد مافيه ييلس يتلوم فيها طول الأسبوع وهي تحاتي ريلها...وبعدين هذي فاتحت خير إنها تهتم وتحاتي ريلها...صدق المثل إللي قال رب ضارةً نافعه...يمكن هالمرض يصلح إللي بينهم وترجع المياه لمجاريها...
مترف أير خشم أخته: والله لو ماعموه هنيه ولا ماكنت خليتج تروحي وياهم
مريم: لا بوجود عموه صالحه أنا مالي أهميه
صالحه أم مها: منوه قال مالج أهميه غناتي...بس ماعليه...بتحمل غلاسة مهاوي...وثجل دم مترف...هو إلا أسبوع يالله الله يعينا
مترف: ههههههههه الله يسامحج عموه...أنا دمي ثجيل
صالحه: ههههه بصراحة هيه مرات ماتنطاق
مترف يحب عمته على رأسها: ماعليه الغالية....أعرف مرات أكون ماأنطاق...بس عاد أنتي أستحملي علشان خاطر هالأميرة النايمه "يأشر على بنته النايمه في حضن أمها"
صالحه أطالع حفيدتها "وهي أول حفيده عندها": يعلني فداها هالحلوه
مترف: المهم ميمي يالله تراه بطيتي عليهم وايد
مريم: هيه والله..."تحب بنت أخوها...وتوايه مها وأمها " يالله أشوفكم على خير
مها+أمها: الله يحفظج
مها: سلمي على أصول
مريم وهي عدال الباب: إن شاء الله يبلغ
قوم عمها يايين في سيارتين...الشباب بروحهم في سيارة...وعمها وحرمته بروحهم في سيارة...فهي أكيد بتركب ويا عمها وحرمته...طول الطريج للعين وهي تفكر...هل إللي سوته صح بأنها تيي العين علشان سعيد...بس بعد ماتروم ماتيي وتعرف إنه مريض لازم تشوفه وتطمأن عليه بروحها...
...........
في العين مول يتحوط بروحه...وحاس بملل فضيع...رغم حشره الناس والزحمه...بس مع هذا مالقى شيء يغير مزاجه...ومحمد اليوم في بوظبي وهو الوحيد إللي يقدر يغير مزاجه...مرت عليه بنتين متمكيجات والعطر شال البقعه...لو منصور الأولي كان رقمهن...بس منصور أول تغير...تمن يطالعنه بنظرات ويضحكن ويسون حركات مكشوفه...طالعهن بنظرت إشمئزاز وودرهن ودخل محل ياس للعطور...حبه وعشقه العطور...يمكن يغير مزاجه المتكدر...ظهروا له العطور اليديده...فجأه طرت على باله فكره...
منصور: لو سمحت أيدد عطر نسائي
ظهر له عطرين هن الأيدد في المحل...وتم يشمهن وكل واحد أحلى من الثاني...بس في الأخر أختار واحد هادي وريحته أطير العقل...اشتراه وظهر من المحل وعلى طول سمع تلفونه ومثل ماكان متوقع "محمد"
منصور: هلا مليووووون ولا يسدن
محمد: هلا والله ... وينك ياريال
منصور: ويني بعد..أتحوط
محمد: أحيد إمتحانات الفاينل
منصور: هههههههههه ومتى أنا أذاكر حق الفاينل
محمد: انزين وين أنت الحينه
منصور: في المول
محمد: خيانه...بروحك
منصور: شو أسوي من الملل...وأنت تراه في بوظبي
محمد: لا...أنا في البيت
منصور: أب...متى وصلتوا
محمد: جيه من ربع ساعة...وماشفت سيارتك جدام بيتكم...قلت أتصل بك
منصور: بتيا
محمد: أمممممم بصراحة مافيني على المول...تعال بنسهر على العرقوب
منصور: أوكى...ربع ساعة وأكون عندك
محمد: أوكى...أترياك
................
أول ماحدرت بيت عمها حست بأرتباك فضيع وندمت إنها يت وياهم...كانت الساعة 9 يوم وصلوا...أول مادخلت من الباب سمعت حشرة ولاد عمها لأنهم واصلين قبلهم البيت ويالسين كلهم في الصالة...وشافت أصيلة نازله من فوق تربع ولوت على مريم إللي ماشافتها من أسبوع وكماً يوم...
أصيلة تنافخ: شحالج عمووه ميمي "أدزها على جتفها" وستويتي عمه والله
مريم تبتسم: يسرج حالي خالووه أصول
أصيلة: هههههه دوم ياربي
مريم: وأنتي شحالج وشخبار المذاكره
أصيلة: والله عم بندفش
بوسعيد وهو يدخل البيت: السلام عليكم
أصيلة راحت توايه أبوها: وعليكم السلام والرحمه "وهي لازقه بأبوها" شحالك باباتي
بوسعيد لاوي عليها من جتفها: دام هالحلوه بخير أنا بخير
مريم: أحم أحم...تراه نغار
بوسعيد: هههههههه ودام ميمي بخير أنا بخير
أصيلة تظهر لسانها حق مريم: غيااااره من يوم يومج
عوشه: أنا يوعانه...موب أحسن نحط العشى
أصيلة: جيه باباتي ماعشاكم
عوشه حايسه بوزها: جنج عاد ماتعرفي أبوج...ماشي عشى برع البيت...
بوسعيد يودر أصيلة ويروح صوب الصاله: هيه ماشي عشى برع البيت...أصول سيري خبري هذيلا يحطن العشى
دخل بوسعيد وحرمته الصالة عند بقية الشباب....راحت مريم ويا أصيلة المطبخ وبالها مشغول بالطابق الثاني...أول ماحدرن المطبخ...
مريم: أص أص شحاله
أصيلة ترفع الغطى عن وحده من الجدور: كان مزجم وحلجه..ومرات أتييه بارده ومرات حمى...والحينه مافيه لازجام وحلجه صح...بس الحمى بعدها...وبالذات في الليل أول مره أشوف سعيد ضعيف جيه
مريم: الله يشفيه...هو راقد الحين
أصيلة: هيه...راقد...المغرب زقرني أيلس وياه...مع إنه مزاجه مش ولابد...هزبني وطفربي بعدين رقد....بصراحة الله يعينج عليه...هذا يوم يمرض يخرف...وبالذات يوم تييه حمى
مريم "واعليه عليك ياسعيد" : انزين سمعي أنا بروح أشوفه أوكى
أصيلة: روحي...حرمته لازم تشوفيه...وهو راقد الحينه من شوي شايفتنه
مريم: مابطول بس أشوفه
أصيلة: أوكى...بس لاتبطي...تره الحينه العشى بنحطه...مافيني أركب فوق...تعبت وأنا نازله طالعه
مريم تبتسم: دبه لازم
راحت مريم عنها وركبت فوق...وهي متردده بس لازم تشوفه...أول ماوصلت عدال باب حجرته تمت واقفه دقايق...بعدين تشجعت وفتحت الباب شوي شوي...كانت الغرفة مظلمة... بس الضوء إللي ينبعث من خلال الستاره المفتوح نصها...ومن خلال هالضوء قدرت مريم تشوف سعيد....إللي كان راقد...كان نايم على جنب...وويهه مجابل الباب...حست وهي تقترب منه قلبها بيطلع من مكانه...أقتربت منه وايد بعدين وخت على نفس مستوى الشبريه أطالع ويهه المتعب "فديت هالويه ياربي" في بالها...كان مبين عليه إنه في سابع نومه...بعد ماتأكدت إنه مستغرق في نومه قربت أيدها بتردد من يبهته...وشوي شوي حطت أيدها "الحمد لله ماشيء حمى إلا شوي" تحرك شويه...وهالحركه زيغة مريم بعدت أيدها عن يبهته وهي أطالع عيونه...بس عيونه مثل ماهي مافتحت... "أكيد موب مرتاح في نومه" تجرأت مره ثانية وتمت تحرك أيدها على شعره "معقوله أروم أعيش بليا هالإنسان....مستحيل....والله صعب....وين أصول تشوفه وهو راقد...والله ملاك...." أقتربت منه أكثر وهي أطالع ملامح ويهه الدقيقه..."صدج إني خبله...ولا مابيلس عداله وفي حجرته جيه...بس والله مشتاقتله موووت" وهي سرحانه أطالع وييه وتفكر ومالاحظت أي شي...حتى مالاحظت الأيد إللي تحركت عدالها وزخت رأسها من ورى....كان صدمه بالنسبه لها يبستها...في هاللحظه فج عيونه وطالعها وابتسم...
سعيد وهو يبتسم: كنت عارف إنج تحبيني وبتيي
مريم بصدمه: أنت مب راقد
سعيد: لا ... كنت أترياج
مريم: شووووو
سعيد يمد أيده الثانيه يفج الأبجوره إللي عداله: خليني أول أتمعن في هالويه الغالي
مريم كانت تتنفس بصعوبه: أنت مب مريض
سعيد: لا مريض...وأنتي سبب مرضي
مريم: أنا &#33;
سعيد: هيه أنتي...لأنج أنانيه...وماتفكري إلا بنفسج
مريم تحاول تبعد عنه بس مارامت لأنه كان ماسكنها بقوة: انزين شدراك إني بيي اليوم
سعيد يبتسم بسخريه: ربيعتج المشخله...من أتصل فيها أبويه وخبرها إنج يايه وياهم خبرتني
مريم بقهر: صدج إنها دبه
سعيد: لا هي ضعيفه...أنتي الدبه"يطالعها بنظرات خبيثه"
مريم تحاول تبعد أيده عنها: انزين ممكن توخر أيدك عني...بنزل أتعشى
سعيد بأيده الثانيه يتحسس خدها الأيمن: تعشي وياي
مريم: مابى...شو بيقولوا عني هلك
سعيد: مابيقولوا شي...حرمتيه وعلى كيفي
مريم بسرعة: لا مب حرمتك...يوم تتيوزني هذاك الوقت أكون حرمتك
سعيد: والله إنج حرمتيه...ومالج عليج على سنة الله ورسوله...وماعليه من حد
مريم فاجه عيونها زايغه: شو قصدك يعني
سعيد يطالعها بخبث: قصدي واضح...هب لازم أشرحه
مريم وهي ميوده أيده تحاول توخرها عنها: سعيد أستهدى بالله...الحمى أثريها مأثره عليك وايد...
سعيد ييلس وهو بعده زاخنها من رأسها وأيدها: لا مافيني حمى"يغمز ويبتسم لها" من شفتج صحيت
مريم زاغت أكثر يوم هو يلس: سعيد تراه ماأحب هالحركات
سعيد نزل أيده عن رأسها وزخ أيدها الثانية: حتى أنا ماأحب هالحركات بس شو أسويبج...أجبرتيني
يوم شافته يقترب منها وايد...دزته بقوه على صدرها وهالحركه خلت سعيد يضحك من الخاطر عليها ونزل أيده عنها...ونشت بسرعة تربع برع الغرفة وهي تسمعه يضحك...نزلت تحت وراحت المطبخ لقت أصيلة بعدها تعابل العشى...وتمت أطالعها بنظرات قهر...
أصيلة أطالعها بتشكك ومعقده حياتها: شو فيه ويهج أحمر جيه
مريم: جب انزين ويا هالويه
أصيلة: بسم الله...شو فيج
مريم: شو مخططه أنتي وأخوج تسولي هالملقب البايخ
أصيلة بستغراب: أي مقلب&#33;&#33;
مريم: أخوج مافيه شيء...والله ماينعطي ويه
أصيلة تحاول تيود نفسها عن تضحك...وكأنها عرفت شو صار: جيه شو سوالج
مريم يلست على الكرسي: أنتي أدرى ويا هالويه...لافيه حمى ولا شيء
أصيلة: والله كان فيه حمى
مريم: انزين ليش خبرتيه إني بيي
أصيلة: لأنه يوم أتصل فيه أبويه وخبرني إنج يايه وياهم كنت يالسه ويا سعيد أعطيه دو...وسمعني وأنا أرمس أبويه..وسألني وطبعا ماروم أجذب لأنه سمع كل شيء
مريم: أكرهه
أصيلة: هههههههههههه جيه شو سوالج عسب تقولي جيه
مريم: ماشي...مايخصج انزين
أصيلة: ههههههههههههه انزين مشي جدامي أمايه تتريانا
.............

حاطه ريل على ريل والسماعه في أذنها...وبصوت عالي: هاااا متى بتردوا البلاد
سلمى: بعد أسبوع إن شاء الله
نوره: عنبوه يالقاطعه ماتتصلي إلا نحن نتصلبج
سلمى: ويوم أنتوا تتصلوا ليش أنا بعد أتصل وأخسر
نوره: لا والله...وستويتي زطيه شرات ريلج...صدج إنه من عاشر قوماً أربعين يوم أصبح منهم...
سلمى: محد غيرج زطيه...فديته هو الكرم بعينه
نوره: ها ها ها حاتم الطائي في زمانه وأنا ماأعرف
سلمى: ههههههه انزين بسألج شو فيج تزاعجي شرات العيايز...والله أسمعج
نورة حمرت قافطه: تحريتج ماتسمعي أوكى
سلمى: لا والله ... جيه شو شراتج صمخى
نورة: إللي يعطيج ويه
سلمى: انزين وين أمايه برمسها
نورة: في بيت اليران
سلمى: وأمايه أربع وعشرين ساعة في بيت أم خليفة
نورة: ماشي شغله...عندهن إجتماعات القمة في بيت أم خليفة
سلمى: هههههه فديت أمايه أنا..
نورة: هاا ماشي في الطريج
سلمى: سر
نورة: قولي والله أنتي بس
سلمى: هههه مابقول
نورة: هب مشكلة يوم أنتي ماتبي تخبري...ريلج المشخله بيخبرنا...يالله جلبي ويهج وسلمي على سبع البرمبه يوور هزبند
سلمى: ماعليه نوار الفيله...هذا كله ميمعتنه حقج يوم أرد دواج عندي...سلمي الماما وعلى البنات ومنصور
نورة: باي باي وهالله هالله في الهدايه أهم شي
سلمى: ههههههههه واضح الحين منوه زطي
نورة: وابويه...بتيوا من برع بعد هالشهور أيد ورى وأيد جدام
سلمى: انزين يالله باي...ورايه غدا أسويه
نورة: عيل سيري عابلي غداج...باي
سلمي: الله يحفظج
منصور واقف عدال الباب: منوه كنتي ترمسي
نورة أطالعه وهي معقده حياتها: سلامي...تسلم عليك
منصور يدخل وييلس عدالها: الله يسلمها ويسلمج
نورة: شو هذا ... وين لحيتك
منصور يمسح مكان اللحيه وهو مكشخ ضروسه: أكشخ الحين صح
نورة: بسم الله...شو هذا...تصدق أول مره أشوفك خسف جيه
منصور: روحي زين...أنا بلحيه ولا بلياها وسيم وكشخه
نورة: وايد ضاحك على نفسك..."حاطه أصابعها على حلجها تحاول تكتم ضحكه" ههههه والله شكلك غلط
منصور: تغيير لوك
نورة: خسه الله من تغيير...شو هذا غادي شرات الزلمات...عيل تريا أمايه يوم تيي وين بتروح من لسانها اليوم
منصور: لا فديت روحها أمايه...متحضره مب شراتج...وبعدين هذي حريه شخصيه
نورة أطالعه بنص عين: ياخوفي تيانا بعد جم يوم بليا شارب
منصور: ههههههههه كل شيء جايز...ليش لا
نورة: بعده هذا إللي قاصر
منصور: خلينا من هالسالفة...شحالها الغلا
نورة: بتهون إن شافتك الحين
منصور: طال عمرج هي مب أنتي...تحب الشخص...مب الشكل
نورة: أشك بصراحة
منصور: شكي في نفسج...مب في الغلا...المهم شحالها وشو مسويه في المذاكره
نورة: والله شو أقول لك...هي إلا شراتك...كله بالدزاز
منصور: فديت روحها أنا...في كل شيء تشبهني
نورة: بأمانه في كل شي...حتى في الخبال
منصور: الله لاخلاني منها...سلمي عليها وايد وايد...وقوليلها تشد حيلها وتذاكر
...............

</font><font color=#0000ff>
<div align=center>
<div align=center>

<font size=2><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#993366><font color=#9966cc>(( الجزء الواحد والعشرين ))
</font>

يالسه في مكتبها هي وربعاتها إللي يشتغل وإللي يالس يحش في العرب...هي بس ماكانت تشاركهن في الحوار الداير من بينهن...من أسبوع بدت أداوم بعد إجازه طويله...
طماعة: حوووووووه "تحرك أيدها جدام ويه وفاء" أرمسج أنا
وفاء: هاااا شو قلتي
طماعة: الرائد خالد يسأل عنج دوم
نعيمه من طاولتها إللي عدال الباب: لازم يابوج يسأل...حشرنا...كل يوم والثاني ناط عندنا
وفاء: شو يبى
نعميه: علينا هالحركات...شو يبى يعني...بعد شوي بتشوفي إن مايا ينشد عنج
طماعة: قومن بنات بنتريق تراه ميته يوع
روضه حاطه رأسها على الطاوله: يعلج اليوع قولي آمين...عنبوه ثيابج مب سادتنج من الشحوم واللحوم...كله زلاط
طماعة: أنتي جب كملي نومج انزين يالمسطره
روضه: مسطره مب نفيخه شراتج
نعيمه: حوووووووووووه أنتي وياها...حشمن...كله إلا مناقر...يهال...ماتقول الوحده عندها درزن عيال...
طماعة: قولي ماشاء الله أنتي الثانية
روضه: هيه قولي ماشاء الله ويا هالويه...درزن درزنين ثلاث..أنتي شعليج
نعيمه: يابويه ماقلت شي...بس أقول حشمن "تلتفت صوب وفاء إللي ردت لسرحانها" وفووي نشي فديتج تريقي ويانا
وفاء تلعب بأزرار الكيبورد: مابى ... شبعانه
طماعة: بسم الله...شو مشبعنج...ولا تريقتي من ورانا
وفاء: هيه شربت حليب في البيت
نعيمه زختها من أيدها تسحبها: نشي...علشان خاطرنا...حليب من الفير...والحينه 10 ونص
روضه ترفع رأسها أطالع وفاء...وهي حايسه بوزها: شو تسوي رجيم وفووي
وفاء تعرف إنه روضه تكرها ومادانيها: لا ماسوي رجيم..."تلتفت لبقية البنات وتبتسم" ماعليه بأكل علشانكن أنتن وبس "وكأنها تنغز روضه بالرمسه"
في هاللحظ سمعن حد يدق عليهن الباب....
طماعة تغمز حق وفاء: الرائد متأكده
بعد ماتعدلن وخشن الأكل...دخل عليهن الرائد خالد شرات ماتوقعن: السلام عليكم "وعيونه على وفاء"
البنات: وعليكم السلام "سيدي"
الرائد خالد يوجه كلامه حق وفاء: البقيه في حياتج...أخر أحزانكم إن شاء الله
وفاء: حياتك الباقيه
الرائد خالد هو المسؤول عن البنات العسكريات....وأكثر شي يلاحظه الجميع...هو إهتمام الزائد بوفاء...وإللي مايعرفه الجميع إنه الرائد خالد يسأل عن وفاء...ويعرف إنها يتيمه وأمها هنديه...وهذي العقبه إللي واجهته إنها أمها هنديه...ويوم رمس أهله بموضوعها رفضوا لأنه أمها هنديه...بس هو مصر عليها ومايبى غيرها...الحينه من أشتغلت عندهم من سنوات...وأكثر بنت تشتغل عندهم يحترمها ويقدرها...وفيها كل مميزات فتاة أحلامهم...بنت الهنديه في بلادنا مشكلة... وكأنها وصمت عار...محد يباها ومنبوذه من الجميع...وهذا للأسف حال وفاء وخواتها...بس خالد مصر مايأخذ غيرها...وأهله شكلهم بيغيروا رأيهم...
كان واقف عدال الباب بعد ماطمأن عليها راح عنهن...وعلى طول ظهرن ريوقهن....
روضه: اليوم عاد مايحتاي...كل شوي بينط علينا
وفاء: ليش إن شاء الله
روضه: إنتي أدرى
وفاء: لا والله
روضه: هيه والله
نعيمه تبتسم وهي أطالع وفاء: فديت وفوووي...أستانس يوم أشوفج تتناقري ويا رووضووه
روضه أطالعها بنظرات: شو مب عايبتنج رووضووه
نعيمه: بصراحة لا...وحده شايفه نفسها وايد
طماعة وحلجها متروس فريد: بسألكن ماتشبعن أنتن من الضرابه
نعيمه: سمعوا من ترمس...جيه إنتي إلا من شويه تتناقري ويا رويض
طماعة: انزين ممكن تأكلن وتصخن
...............
مرت عليها أحداث أمس وهي يالسه بروحها في الصالة...كل شوي تفكر بالي صار...المفروض ماتيي هنيه لو شو...الحين في هالوقت أصيلة فوق في حجرتها تذاكر...وسعيد عرفت من البشكاره إنه راقد بعد...ومابتتجرأ وتدخل غرفته مره ثانية...سعيد غلط وتبى تسامحه بس في نفس الوقت تتذكر فايزه إللي زوجته هي بعد...ومهما حاولت تبرر أو تزين الأمور...ماشي فايده...تظل زوجته وهي بعد على ذمته...وإللي قهرها أكثر أمس عمها يوم يلس يلمح إنه يبوا العرس جريب...ماعرفت شو ترد على عمها...هالإنسان بالذات ماتروم ترفض له شي...وتخاف تجرحه وتخبره على سوايا ولده البجر...عمها هو إللي أعتبرته أبوها من وهي صغيره...مستحيل تأذيه...بس شو الحل...في هاللحظه حدر الصاله بوسعيد وسعيد إللي شكله ضعف عن قبل...وكانت عيونه عليها...بس هي كانت أطالع عمها وتحس بنظراته...
نشت توايه عمها: شحالك عميه اليوم
بوسعيد: بخير فديتج دامج أنتي بخير...عيل وين أصول عنج
مريم: تذاكر
بوسعيد ييلس: يالله الله يوفجها
سعيد بعده واقف يطالعها: وأنا ماأبى شحالك ولا شو صحتك
مريم مجبره أطالعه: شخبار اليوم
سعيد رافع حاجب واحد يبتسم: دامج أنتي بخير .... أنا بكون بخير
بعد مايلس عدال أبوه يلست هي في القنفه الثانية....
بوسعيد: صح متى بيي مترف
مريم: يوم الخميس
بوسعيد: زين زين
سعيد: شو سموها البنت
بوسعيد: شيخة على المرحومه
سعيد: عرفوا ينقوا والله...تتربى في عزهم
بوسعيد يطالع سعيد ومريم: عقبالكم
مريم طبعا صخت وويها حمر...أما سعيد ابتسم: آمين...بس متى عاد
بوسعيد: متى ماالله يريد إن شاء الله بتتيوزوا
مريم حست نفسها مب عارفه شو تقول...فقررت تظهر من الصالة..وهي تنش: بروح عند أصول
بوسعيد: يالسين الريم
سعيد بغيض: يمكن وجودي مضايجنها
مريم طنشت رمسة سعيد..وهي تظهر: أشوفكم بعدين
بعد ماظهرت من الصالة...بوسعيد: يمكن البنيه مستحيه منك
سعيد: كل شي جايز
بوسعيد: المهم شحالك اليوم...ماشي حمى اليوم
سعيد يطالع الباب: أنا من يت مريم وأنا بخير...وباجر إن شاء الله بداوم
بوسعيد: شو اداوم....ماشي دوام لين يوم السبت
سعيد: كله واحد...بس يابويه أباك تدخل في موضوعي أنا ومريم...حشى هب ملجه كل هالمده...وماظني مريم بترفض شي أنت تطلبه منها
بوسعيد يصب قهوه من الدله الموجوده عداله: ماعليه...أتريا بس مترف هالأسبوع...لازم نرمسه عن العرس...وايد طول
سعيد مستانس: حتى لو الشهر الياي أنا جاهز...وهب لازم عرس وحشره وتجهيزات
بوسعيد: لا هنيه عاد حدك...كله ولا مريم...بتتيهز شرات كل بنيه حق عرسها...وهي أصلا كل شيء زاهب...ماشي غير الخيام ونعزم العرب مره ثانية
سعيد: زين زين مايأخذ هذا كله أكثر من شهر أو أقل
بوسعيد: ماعليه...خلني بس أشوف مترف...عسب نتفق على كل شي

وهو في سيارته كان ناوي يروح عند عمر...بس غير رأيه وقرر يسير عند فايزه...كان مستانس بخصوص موضوعه هو ومريم...ماكان بيرمس أبوه لو هو موب ضامن مريم إنها مستحيل تخبر عمها عن زواجه من فايزه...طلع سيجاره من الباكيت وحطها على شفايفه بعدين فرها...لازم يودر هالعاده السيئه...وبعدين هو بعده يشعر بدوار يعني يزيد عمره بسيجاره...أول ماوصل الشعيبه والشارع إللي فيه بيت فايزه تم يتلفت ويطالع الشارع زين بعدين دخل سيارته داخل كراج الفيله...أخر مره شافها فيه وبعد إللي صار بينهم...كان قراره إنه ينفصلوا...وهو الحل الأمثل للطرفين...
هي كانت يالسه تتغدا غدا خفيف...أو نقدر نقول أكل رجيم...مكون من نوع واحد من الفواكه "الأناناس" وكانت رأفعه شعرها الذهبي مع خصلات نازله بشكل مهمل...نقدر نقول كلها على بعضها روعه...رغم المرض إللي فيها "الضغط" وحياتها المليئه بالتعقيدات والمشاكل...إلا إنه مظهرها وجمالها من أولوياتها...اليوم الصبح راحت ويا أخوها البنك وسحب له من حسابها مبلغ كبير...صح رفضت في البدايه...لأنه هالمره زودها بكبر المبلغ...بس بعدين قررت تعطيه...
دخل عليها وهي يالسه تأكل بكل هدو وسرحان...وكالعاده تبهره بجمالها الغير عادي...صح مريم جميله...بس جدام فايزه ولا شي...لاحظ رغم هدوئها وتأكل عادي إلا إن الحزن واضح على ملامحها الجميله...
سعيد: السلام عليكم
فايزه رفعت رأسها بسرعة أطالعه وهي مصدومه: سعيد
سعيد وهو يقترب منها: شحالج
فايزه نشت بسرعة من مكانها وراحت صوبه: فديت هالويه أنا...أنا بخير من أشوفك..."تحط أيدها على خده" شحالك حبيبي
سعيد يبتعد عنها: الحمد لله...ممشين الحال
فايزه مسكته من أيده: تعال حياتي تغدا وياي
سعيد يبتسم: وهذا بالله عليج غدا
فايزه: الحينه غناتي بسويلك الغدا إللي تحبه
سعيد: لا مافيه داعي..."كان بيقول شي...بس غير رأيه" قلت أمر أسلم عليج
فايزه: الله يسلمك ويعافيك يارب...شخبارك حبيبي الحين
سعيد "شو هالبرائه كلها": أنا بخير
فايزه: مابتيلس
سعيد: لا...بروح البيت الحين
فايزه"حست بحيرته وتردده" : رحت اليوم ويا عمر البنك
سعيد بضيج: مره ثانيه
فايزه: شو أسوي رحمته يقول إنه متورط ولازم يدفع هالمبلغ باجر...فعطيته
سعيد: أصلا أخوج دومه متورط والديون مغرقتنه من ساسه لرأسه...وصدقيني بيتم يمص بيزاتج مص...لين مايخليج على الصفر...عمر ربيعي وأعتبره أخ...بس كله عيوب...وبالذات في مسألة البيزات
فايزه: كله بسبت هالحيه حرمته...كل همها المظاهر...على كثر البيزات إلا ورثهن طيرتهن حرمته في سنتين
سعيد: والله عاد هذا ذنبه يوم ماعنده شخصيه جدام حرمته...ويخليها على كيف كيفها...على العموم أنا بشوفه في الليل...يالله أنا بروح الحين
فايزه بحزن: سعيد سامحتني على إللي سويته ويا مريم
سعيد حايس بوزه: وأنتي تتوقعي إني أسامحج على فعلتج
فايزه: أنت كريم ونحن نستاهل...والله ياسعيد أنا ندمانه على إللي سويته...سامحني
سعيد"شكله الحمى أثرت عليه" : ماعليه...حصل خير
ظهرت وياه لين سيارته...كانت في قمة سعادتها...بعد ماكانت فقدت الأمر فيه...وبأنه يغفر لها إللي سوته...وعاهدت نفسها إنها مستحيل تسوي شيء يضيجبه أو مايعيبه...هو رغم عصبيته بس فيه قلب طيب يسامح ويصفح رغم كبر الذنب...وهذا أكثر شيء تحبه فايزه فيه...
............
وصل البيت حزت الغدا وهو ميت يوع...لا ريوق ولا شي...من أمس ماكل أي شي غير تسعة أكواب نسكافيه في الجامعة...من كثر مايفكر في الموضوع...ماشي غير يرمس أبوه اليوم...وخير البر عاجله...أكيد سعيد مابيعارض أقتراحه...مل من كثر مايتريا...شكل أخوه هب مستعيل على الزواج...بس هو عكسه مافيه صبر...حدر الصالة لقى مريم وأصيلة يضحكن ويسولفن..أول ماشافته مريم عدلت شيلتها بسرعة...
حميد يدش الصالة وهو منزل رأسه: السلام عليكم
مريم+ أصيلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "بأسلوب طالبات المدارس"
حميد: هههههههههه جيه شو في مدرسة...وين الباجين
أصيلة: أمايه وأبويه في غرفتهم...وسعيد فوق ...أما محمد ظهر ويا ربيعه ...وسلوم معروف على السوني
حميد: عنبوه...هذا ماعنده شغله غير هالسوني عيونه بيروحن
أصيلة: ماشي شغل غيره...حتى والله أمس يا باص نادي التراث يوم رحت أزقره سوى عمره راقد عسب مايروح
حميد: يالهرم...عيل ليش يحشرني علشان أسجله في نادي التراث وفي الأخر مايروح
أصيلة: شدراني فيه
حميد يلتفت على مريم إللي يالسه تجلب في القنوات: شحالج مريم
مريم ترفع رأسها أطالعه وتبتسم: والله الحمد لله...يسرك حالي
حميد: دوم إن شاء الله...وأستويتي عمه أخيراً
مريم تبتسم: هيه...عقبالك

بعد الغدا الكل يالس في الصالة...أصيلة لازقه في أبوها...ومريم يالسه عدال حرمة عمها...وسعيد عداله حميد من جهه ومحمد من الجهه الثانية...أما سالم من تغدا طار فوق للسوني وهذا حاله من خلصت الدراسة وطلعت شهادته...وطبعاً كالعاده من الأوائل...
تم حميد متحرقص يبى يخبر أبوه بموضوعه...بس طبعا مايروم يخبره جدام الجميع...وتم منقهر من أصيلة إللي لازقه بأبوها من موضوع لثاني...وهو يطالع ساعته لأنه المفروض بعد ساعة ونص يكون في الجامعة يراقب على إمتحان...
حميد: أيييييه يالطويله...مب عليج إمتحان باجر...شو ميلسنج هنيه
أصيلة حاطه رأسها على جتف أبوها بدلع: ذاكرت
حميد بقهر: أعرفها مذاكرتج زين...ياللا نشي روحي ذاكري
أصيلة مبوزه: بذاكر العصر...مافيني الحين ماأستوعب
حميد يسويلها حركات بعيونه علشان تروح فوق: لا تستوعبي ياللا نشي
بوسعيد: ماعليه خلها يالسه ويانا شوي
سعيد إللي كان حاط رأسه على ظهر الكنبه وشكله فيه صداع: لا دخيلك خلها تروح تذاكر...أبرك لها
أم سعيد: شو فيك فديت روحك...رد رأسك يعورك
سعيد"يمكن تحس فيه شوي": هيه شوي
مريم أطالعه بقلق...أم سعيد: نش فديتك روح رقدلك لين العصر...اليوم من نشيت الصبح مارقدت وأنت بعدك مريض
نشت أصيلة وهي أطالع مريم: بتروحي وياي
مريم نشت من مكانها وعيونها على سعيد: هيه
ظهرن من الصالة وهن يركبن الدرج ظهر سعيد: مريوم
مريم ألتفتت صوبه: هلا
سعيد معقد حياته بسبت الصداع: ممكن من فضلج قبل لاتروحي فوق تسويلس عصير ليمون
مريم مارامت ترده: إن شاء الله
أصيلة: عيل بسبقج الغرفه
مريم: أوكى...." نزلت مره ثانية وسعيد يركب الدرج...كسر خاطرها لأنه فعلا كان شكله تعبان ويعاني من صداع فضيع...مر من عدالها ولا قال شي..."الله يشفيك يارب" راحت المطبخ وسوت عصير ليمون ...وشلته فوق...ونست إنها من يومين حالفه ماتدخل غرفته لو شو...وبعد مادخلت تذكرت حلفتها "ماعليه بصوم ثلاثة أيام...شكله يحليله يكسر الخاطر وهو مريض" كان منسدح على الشبريه ومتلحف لين خصره ويضغط على يبهته بأيده...
مريم: سعيد العصير
سعيد فج عيونه: مشكوره ... "وهو يأشر على الحبوب"
عطته حبتين أدول...خذهن منها وشربهن وحط رأسه ورقد على طول...أول مره تعطف عليه جيه...تمت دقايق واقفه مكانها أطالع ملامح ويهه..."ياكثر مايكون كيووت وهو راقد...باجر بيي مترف وبفتك من هالصراع إللي عايشتنه هنيه" ظهرت من الغرفه بهدو...راحت تيلس ويا أصيلة في غرفتها...
.......
وهو في طريجه للجامعة كان مستانس وايد...بعد ماظهرت أصيلة ومريم ولحقهن سعيد...قدر يأخذ راحته ويخبر أبوه باللي يباه...كل شيء توقعه ولا إنه أبوه يوافق على الموضوع على طول من دون أي نقاشات...بس شرطه إنه سعيد يوافق...وهو مايظن إن سعيد بيرفض هالأقتراح...يخاف البنت أطير من أيده...وهو بعدين بعد شهرين بالضبط بيسافر برع يكمل دراسته خلاص ردت عليه الجامعة في بريطانيا...يعني لازم يستعيل في هالموضوع...كان في طريجه لمبنى 66 بيكون فيه الإمتحان إللي بيرقب عليه ويا دكتور ثاني وهو سرحان يفكر وقف سيارته في الباركنات وشل أغراضه ونزل وبالصدفه شاف وحده يايه وشكلها مستعيله من صوب بوابة العين لمبنى 66 وعرفها على طول "سبحان الله يالصدف" وهو في هاللحظه يفكر فيها...وهي أصلاً راحت عن باله لحظه...بس هي مانتبهت له لأنها كانت تمشي بسرعة والهواء والغبار ملعوزنها زاخه الشيله بصوب وعبايتها إللي بروحها مشكله...تظاهر إنه يالس يطلع شي من سيارته وهو في الحقيقه يراقبها...أول مره في حياته يحس نفسه منجذب لشخص شرات ماهو منجذب لشيخة...بعد مادخلت المبنى بند سيارته وشاف ساعته"اوبس ماباجي شي عن الإمتحان إلا دقيقه" ومشى بسرعة صوب المبنى...
............
"ابى أسافر"
عمر معقد حياته: شوووو قلتي
حرمته: أعتقد سمعت شو قلت...ابى أسافر مليت...
عمر يرجع يحط رأسه على المخده: وكأني ماسمعت شي
حرمته حاطه أيديها على خصرها: ليش...قلت شي غلط...حرام أسافر وأشوف الدنيا...ولا حرام عليه وحلال على غيري
عمر: بسألج أنتي تعرفي وضعي المادي
حرمته: هيه أعرفه...تروم تأخذ قرض من البنك...ولا فايزوه مابتقصر...مبونها تعطيك
عمر: تعرفي إني أمس ماخذ عنها 45 ألف بسبت الأثاث إللي حضرتج شريتيه من دون علمي
حرمته: هذا يزاتي إني أحاول أعدل بيتنا...والله فضيحه الأثاث الأولي...حتى ماروم أعزم حد
عمر كان ميت قهر منها...هي سبت كل هالديون إللي طايح فيها...ومن غير طبعا المصاريف إللي صرفها هو ومالها داعي...شاف بنته الصيره تتحرك في سريرها وشكلها بتصيح..."يالله شو هالعيشه...نكد هالحرمه من صوب وشكاويها إللي مالهن نهايه...وصياح الصغيره من صوب...والله كرهة عيشتي"
حرمته: عمر تراه أنا أرمسك...البنت جنه بطنها يعورها...من أمس ماصخت عن الصياح...ترقد كماً دقيقة وترد تصيح...نش ودانا المستشفى...أعرف أنت مب هامنك ماتت ولا حية
عمر يرجع شعر رأسه بعصبيه: لا إله إلا الله ... في حد يبى بنته تموت
حرمته رافعه حاجب واحد: أطالعك...من تشوفها يحليلها بدت تصيح تضايجت
عمر: انزين ممكن تفكيني من حشرتج وتلبسي عباتج وبنوديها المستشفى
حرمته وهي تشل بنتها من سريرها: انزين...بس مب يعني إني غيرت الموضوع نسيته...بتسفرني يعني تسفرني...ولا والله هب يالستلك في البيت دقيقة وحده
عمر ينش من فوق الشبريه ويلبس كندورته: انزين يصير خير...يوم تخلصي أنا في السياره...
وظهر من الحجره وهي بعدها تتحرطم...شو هالعيشه...أمس في الليل شاف سعيد وعطاه محاضره محترمه كالعاده...رغم إنه فايزة ملجأه الوحيد والأخير...صار وايد يستحي منها...وأمس يوم خذ منها الخمسه وأربعين ألف كان في قمة الخجل...ياكثر ماخذ عنها ووعدها يرجعهن...بس من وين ياحسره بيرده...إللي أييه من صوب أطيره حرمته من صوب ثاني...ومع هذا مايتجرأ ويرفض لها طلب...بعض الأحيان يستغرب من ضعف شخصيته جدامها...بس هي أم عياله ومايروم يرفض لها طلب وبعدين يحبها...صح صارت في الفترة الأخيره نكديه والبسمه نادره على ويها...بس مع هذا يحبها ومستعد ينفذ كل طلباتها...حتى لو يضطر يشحت على المساجد..
..............
اليوم الخميس والكل على الغدا بما فيهم مترف...مريم مستانسه ومتضايجه في نفس الوقت...مستانسه إنه سعيد صح ورجع شرات قبل وأحسن...ومتضايجه إنها سمعت إنه اليوم بيحددوا متى العرس والمشكله إللي من بينها وبينه مانحلت بعد...صح يرمسوا ويا بعض...بس مستصعبه إنها تكون زوجته وتعيش ويا في نفس البيت...وفي نفس الوقت تكون عنده زوجه ثانية...وقت مايمل منها يروح للثانية...وهي تحبه لو أنكرت من اليوم لين باجر بتم تحبه...وهو يعرف زين إنها ماتروم تسوي أي شيء بخصوص زواجهم لأنه أمر منتهي منه...سواى وافقة ولا لاء...لأنها مستحيل ترد عمها...لبست شيلتها مال الصلاة علشان تصلي الظهر...ألتفتت أطالع أصيلة إللي بعدها في سابع نومه...محد يعرف إنه هن الثنتين تمن لين أذان الفير تحت التلفزيون من فيلم لفيلم...وأصيلة أونها تغير جو ملت من جو المذاكره...أسمنه لو شافها سعيد ولا محمد لشافت شي ماشافته...حاولت مريم وياها عسب ترقد بس ماشي فايده...بعد ماخلصت مصليه راحت تكفخ أصيلة إللي موب رايمه تفج عيونها "لازم هب شبعانه من الرقاد بعدها"
أصيلة تحج شعرها إللي مكشش: شو عندي..خليني أرقد تعباااااااااااانه موت
مريم: والله إن ماقمتي الحين...بسير أزقر لج عموه وبخبرها عن سهرج أمس
أصيلة أنتفضت: لا دخيلج...خلاص قايمه
نشت ووخرت البطانيه عنها بصعوبه وكسل: رأسي بينفجر
مريم: لازم..من السهر
أصيلة: انزين حتى أنتي سهرانه
مريم: بس موب شراتج أنا...ماورايه شي...لا إمتحانات ولا دراسه
أصيلة: تسحب ريولها صوب الحمام سحاب: يااااحظج
مريم: تعرفي إنه الغدا حاطينه والريال يتغدوا...وعاد عموه مطرشه روسمي تزقرنا
أصيلة منصدمه: حلفي
مريم: والله
أصيلة: جيه جم الساعة الحين
مريم: وحده ونص
أصيلة: خييييييبه
ربعت على الحمام بسرعة...ومريم ميته ضحك عليها...أمس طول الليل وهن يطالعن التلفزيون سوالف...خبرتها عن كل شيء يخص منصور...مريم في خاطرها تدعي ربها يجمع بينهم ولا يفرقهم...وعرفت بعد إنه أهلها مأجلين موضوع ولد أم مبارك لين ماتخلص من الإمتحانات...بس أصيلة بتخبر أبوها دون غيره إنها ماتباه لو شو...
أصيلة تظهر رأسها من باب الحمام: شورج أصلي أول ولا نروح نتغدا
مريم: سمعي أنا بنزل تحت عند عمووه...وأنتي صلي ولحقيني
أصيلة تظهر وتنشف ويها وتلبس شيلة الصلاة: خلاص عيل...من أخلص مصليه نازله
مريم وهي تظهر من الحجرة: لا تبطي
.............
لفت شعرها الأسود ورى رأسها...ودخلت الحمام تمت أطالع ويها الأبيض الشاحب...هي الوحيده بين خواتها بيضى جيه...خواتها خذن لو أمهن الغامج...وفي نفس الوقت ملامح أمهن الجمال الهندي...وهي ملامح أبوها العاديه الهاديه...كان ويها وايد شاحب...والسبب معروف قلة الأكل...مر شهر من ماتت عاليه...الوقت بالنسبة لوفاء يمر ببطئ فضيع وممل...كان سكوت اليازية أكثر شيء يحزنها...بسبت هالأحداث إللي صارت وقفت طبعاً اليازية هالكورس...وياخوفها بس توقف الكورس الياي بعد بسبت هالسكوت...رغم إنه كل شيء رجع لمثل ماهو عليه...مع إنها ماتعتقد إنه فيه شيء بيرد لما هو عليه قبل...من توفت عاليه كل شيء تغير...إلا عايشة إللي ردت لحياتها الطبيعة وكأنه شيء لم يكن...عايشة من يوم يومها عايشة حياتها لنفسها وماعليها من حد...قد تتألم يوم يومين بس مش أكثر...مب شرات وفاء...إللي أبسط الأشياء تأثر عليها وعلى حياتها بشكل عام...تذكرت نظرات الرائد خالد أمس...تعرف إنه هدفه شريف...بس بعد تعرف إنه يباها هي كزوجه وتنسى أهلها وتقطع صلتها به...وهذا إللي وصلها من صلة الوصل بينهم...حرمه وياهم في الشغل...وهالشيء مستحيل يصير..."إللي يباني...يباني بأهلي...وإللي مايبى أهلي أنا ماباه" هذا ردها على الحرمه من شهرين...ولايزال هو ردها..ومستحيل تغيره...شلت في كفها ماي بارد ورشته على ويها الشاحب...لازم تغير حياتها...لين متى بتم جيه...هي عمرها مااستحت من إن أمها الهندية...ولازم تبين هالشي للعالم بأنها تفتخر بأمها...ومستحيل تتبى منها أو من عايلتها...
عايشة تحدر الحجرة: وتوايج على وفاء في الحمام لأنه الباب مفتوح: شو تسوي
وفاء: أغسل ويهي
عايشة: شو فيها يزووي اليوم معصبه
وفاء: علمي علمج..أنا توني واصله من الشغل مامداني أشوفها
عايشة: خيبه جيه معصبه...ماأعرف شو بلاها
وفاء: على العموم أنا برقد الحينه...قوميني العصر
عايشة: شو ماتبى غدا
وفاء: مالي نفس تعبانه
عايشة: أوكى..بروح أطالع التلفزيون أنا
وفاء في نفسها " وأنتي أصلا عندج شي غير هالتلفزيون وشغلج" أنسدحت فوق شبريتها...ورقدت من التعب


</font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center>
<font color=#cc66cc><font size=4>(( الجزء الثاني والعشرين ))</font></font>

<font color=#0000ff><font size=3><font color=#cc3399>وهم ظاهرين من البيت ركبوا سيارة منصور الكروزر بيروحوا يتحوطوا كالعاده...
محمد رافع حاجب واحد: شو فيه سعيد عليك
منصور ببرائه: عليه أنا
محمد: هيه...شو ما لاحظت جيه يطالعك
منصور: سأله هو هالسؤال
محمد: غريبه...إللي يشوفه يطالعك جيه...جنه من بينكم عداوه
منصور يشغل سيارته: شدراني فيه
محمد: وين الحين
منصور: شرايك نروح المستشفى...فضيحه سلوم مسوي عمليه ومازرناه لين الحين
محمد: أوكى...
وصلوا مستشفى التوام ومروا على الجمعية يأخذون حلويات كهديه...ونزلوا من سيارتهم وهم يمشوا بيدخلوا داخل...
محمد: تعرف إنك حركات
منصور عينه على سلة الحلويات: هااا شو
محمد: شو ناوي عليها
منصور يغمز له: عيل
محمد: ياخي أنا مالي نفس حق الحلويات...
منصور: خلي عنك مالك نفس...عيل بأكلها أنا كلها
محمد: لو مثلاً يايا ويانا يوسف مابيقصر...بس نأكلها أنا وأنت صعبه بصراحة
منصور: ههههههههههههههههه شو من مذهب هذا...أونه نيب الحلويات هدية حق المريض ونقضي عليها نحن
محمد: تتذكر يوسف يوم كان مسوي عملية الزايده...وسلوم ياب سلة حلويات وتم يأكلها جدام يوسف...مات يحليله قهر
منصور: نذاله
محمد هيه والله...ونحن بنسويها اليوم في سلوم الدب
منصور يطالع بنات...ويدز محمد: طالع طالع
محمد: شو...."طالع من وين يطالع منصور بعدين نزل عيونه يطالع تحت" وأنت ماتوب...خلهن في حالهن
منصور: شو أباهن أنا...بس ماتذكرتهن
محمد عاقد حياته ولتفت يطالعهن مره ثانية بس عاد مرن عليهم ومارام يشوف ويوهن: منوه
منصور: تتذكر عاليه
محمد: الله ياخذها...مابى أسمع أي شيء عنها
منصور: أظني إنهن خواتها
محمد: ياخي دخيلك لا تيب لي طاريها هذي الوسخه...ماصدقت أفتكيت منها
منصور: قول الله يهديها بس ويستر عليها
محمد: بعد إللي سوته فيه...مابى أسمع طاريها مررره
منصور: ماعليه...المهم أفتكيت منها
....................
بعد أسبوع من راحت مريم بوظبي...وبالتحديد يوم الخميس وكل الطلاب بدت إجازتهم الشتويه...حتى طلاب الجامعة...في هاليوم بالذات بيروحوا قوم بوسعيد وعياله ومترف وياهم يخطبوا حق حميد...طبعاً يوم سمع سعيد أقتراح حميد من أبوه تضايج شوي لأنه عرسه بيتأجل شوي...بس مع هذا وافق...لأنه مابيفرق وايد إلا شهر من غير هالشهر...وهذا إذا أهل العروس وافقوا طبعا...كان حميد مرتبش من صباح الله خير...وحالته حاله...قرر يجازف ويخطبها رغم إنه سمع من أخته بأن شيخة إحتمال ولد عمها يباها...بس بيجازف...تكشخ وتسبح بالعطر...كان فعلاً مرتبك وقلق وحالته حاله...
أصيلة توايج عليه من الباب: الله الله شو هالكشخه كلها
حميد ألتفت يطالعها وهو يبتسم: أعرف...مبوني طال عمرج كشخه
أصيلة: ههههههههه أعرف....وسيم العايله
حميد واضح على ويهه القلق: شورج بيوافقوا
أصيلة: إن شاء الله..تفأل خير أنت...أهم شيء البنت تباك
حميد يبتسم: رفعتي معنوياتي
أصيلة: الله يوفقك يارب...وتحصل إللي تتمناه إن شاء الله
حميد: آمين

في بيت قوم منصور...أم منصور تعرف كل شيء لأنه أم سعيد ماقصرت خبرتها بأنهم يبوا شيخة حق ولدهم حميد...وهي طبعا ماعندها أي أعتراض على حميد...لأنه الكل يمدح فيه...وريال مايعيبه شيء...وهي أمس بس كانت في بيت عم منصور...وعرفت إنه يمعه ولد عم شيخة بيخطبوله جريب بنت من بوظبي...لأنه فقد الأمل من شيخة...ويعرف إنها ماتباه...أمس كان أخر إمتحان لشيخة وودعت ربعاتها وطبعا سولها حفلة هي ووحده ثانية بما إنهن خريجات...
نورة يالسه على الشبريه أطالع أختها: الله شووو هالحظ
شيخة تسحي شعرها الطويل الكستنائي: شحظه
نورة: تتخرجي وتنخطبي على طول
شيخة: قول أعوذ برب الفلق"وتمت تقراها بصوت واطي ونورة تضحك عليها" أعوذ بالله من الحساد
نورة: ههههههههههههههه يابويه مانحسدج...بس بصراحة حظج قوي...تتخرجي بتقدير إمتياز...وفي نفس الوقت تنخطبي من عرب تبيهم وتتمنيهم حظ يكسر الصخر
شيخة حمرت: فديت هالعرب
نورة: الله...من الحين تتفديهم
شيخة: وليش لا
نورة: أصلاً لولا أصايل ولا أنتي الحينه حرم يمعه المصونه
شيخة: جب جب انزين...تخسي أكون حرمة يمعه...
نورة: تعرفي شو انقذج...إنه أمايه تحب قوم أصيلة...وحتى منصور إللي يمووت فيهم
شيخة بستغراب أونها: يموت فيهم...جيه يعني
نورة تحاول تتدارك الموضوع: هاااا...مب محمد أخو أصيلة أعز ربع منصور...أكيد يحبهم ويعزهم
شيخة بتشكك: متأكده علشان محمد يحبهم ويمووووت فيهم على قولتج
نورة: عيل علشان شو ويا هالويه
شخية تلف شعرها: والله هب لايق عليج الجذب...تنكشفي على طول
نورة: شو قصدج يعني أنا جذابه&#33;&#33;
شيخة: هيه نعم جذابه ونص بعد...تراه أعرف إنه السالفة فيها أصول...صح
نورة: شدخلها أصول
شيخة تحط شيلتها على رأسها وتلتفت على أختها: هب عليه هالحركات النص كم...تراني كاشفه الموضوع من زمان ياماما...
نورة مافيه فايده للأنكار أكثر: انزين وشو فيها يعني
شيخة: وأنا قلت فيها شيء...وبعدين أصايل مابنلقى بنت شراتها في أخلاقهم وروحها المرحه وطيبتها لأخويه
نورة: فديت أصول...الله يوفج بينهم
شيخة: آمين
مر هاليوم على خير...ومنصور طبعا ماكان عنده أي أعتراض على حميد...بس اللهم أعترضوا على المده...لأنه ماباجي إلا شهرين يتزهبوا فيها للعرس...ومن إلا أقترحه منصور لهم...إنهم يملجوا الحين...وهو يسافر ويوم يرد في الإجازة يتزوجوا...طبعا حميد مستحيل...قال حتى لو يأجل سفره الحين...كان حميد يتمنى لو يعرس هو وأخوه سعيد في نفس اليوم...لأنه لو عرس سعيد بروحه بيضطر هو يتريا وايد لين مايعرس...فطلب منهم منصور يشاور الأهل وبيرد عليهم..
نورة منسدحه تحت التلفزيون تجلب في القنوات...وفي الجهه الثانية من الصالة يالسه أم منصور وشيخة ومنصور...
أم منصور: هااا على شو أتفقتوا
منصور: والله يامايه ماتفقنا على شي لين الحين
أم منصور: افاا ليش
منصور: أونهم يبوا العرس بعد شهرين...وبصراحة أنا ماوافقت "لاحظ إنه شيخة شكلها تضايجة"
أم منصور: وليش عاد مستعيلين جيه
منصور: حميد بعد كم شهر بيسافر يدرس برع
أم منصور: انزين هب مشكلة يملج عليها الحين...ويوم يرد يعرسوا
منصور يطالع شيخة: وأنا قلت جيه...
أم منصور: يابوك مابيمدينا نزهب
نورة من دون ماتلتفت صوبهم: ماعليه...بنزهبها شرات مازهبنا سلامي بسرعة
أم منصور: والله ماأعرفكم...أنا ماعندي مانع
منصور رافع حاجب واحد يطالع شيخة: هاااا شواخ شرايج
شيخة محمره: أنا ماأعرف... سوا إللي تشوفوه
منصور: ماعليه..يصير خير إن شاء الله...صح نست...تراه يبوا العرس يكون ويا عرس سعيد
نورة نطت من مكانها: شووووووووووو...لا والله شو هذا...مستعيلين ماقلنا شيء...بس عرس مشترك عاد
شيخة نست نفسها: شو فيه يعني
منصور يبتسم وهو يطالع شيخة: يعني أنتي عادي عندج
شيخة حمرت مره ثانية: هيه ليش لا
نورة: جيه مب على كيفج هو...قالت شو عرس مشترك...لا بويه ماتبى
منصور: وأنتي منوه خذ رأيج أصلا
نورة: عرس ختيه...شو مالي رأي أنا
منصور: هيه مالج رأي دام العروس موافقه
نورة أطالع اختها إللي أستوت طماطم: طالعوا طالعوا أونها مستحيه
شيخة: جب انزين
نورة: هههههههههههههه
أم منصور: المهم أنا بسير أرقد...باجر بيردوا قوم سلامي وفهد...وأنتن ياللا نشن جدامي...ورانا شغل وايد باجر
نورة بضيج وطالع ساعة الحايط: توه بدري على الرقاد...
أ م منصور: ياللا نشي...الساعة 12 بدري شو...
نشت نورة وشيخة بيروحن يرقد لأنه بالباجر بتوصل سلمى وريلها فهد من برع...ومنصور تواعد هو وولد عمه يمعه يروحوا أييبوهم من مطار دبي الصبح...وغدا الجميع في بيت قوم منصور...
.............
تفتح عيونها بصعوبه بسبت الأزعاج إللي تسمعه من دقات الباب..."ياربي شو هالأزعاج...والله ابى أرقد...رحموني شوي" تجلبت فوق شبريتها وغطت ويها بالحاف...بس ماشي فايده إللي يدق الباب مامل ولا يأس...نشت وهي مغتاضه وشعرها على ويها بشكل فوضوي...فرت اللحاف عنها في صوب ونشت من فوق الشبريه وهي تسحب نفسها صوب الباب...وتوخر شعرها ورى...أول مافجته شافت مها تبتسم لها وشكلها متكشخه ولابسه شيلتها وعبايتها وشاله شواخ إللي كانت موب راقده ..
مها: صباح الظهر ياميمي
مريم: هلا ... على وين إن شاء الله العزم
مها: العزم طال عمرج أنعزمت على غدا برع البيت...ومارمنا نرد العزيمه
مريم: اهاا زين...وهذا مترف مايلقى يعزمج إلا يوم أكون أنا هب مستعده
مها: ومن قال لج يالحلوه إنج معزومه...عازمني أنا وبس
مريم: وليش إن شاء الله أنا مب عازمني...بشكارتكم أنا كل يوم والثاني طالعين برع تتغدوا ولا تتعشوا
مها: لا والله أنتي شيخة البنات كلهن...بس عاد هذي قوانين أخوج...ماشي طلعه من البيت لين ماتنزفي بيت ريلج
مريم بضيج: خييييبه يعني بتم محبوسه شهر ونص في البيت
مها: أوامر أخوج...وكل مستلزمات العرس زهبتيهن شو تبي بعد
مريم: بصراحة تكآبوني زياده
مها: هههههههههههههههه لا فديتج فتره وبتعدي...وبعدين مب بس أنتي ماتظهري..." وهي تمد أيديها بشواخ" حتى شواخ الحلوه بتيلس ويا عموه ميمي
مريم تاخذها: فديت شواخ أنا...تعالي حبيبت آلبي تعالي واسي عمتج على هالحبس الإجباري
مها: ههههههه المهم أنا بظهر الحين مترف بيمر عليه بعد شوي...يوم تبي تتغدي مسويتلجعيش أبيض ودياي فرن
مريم: مابى...وأنتوا يايين يبولي غدا من برع
مها: ماشي غديات من برع...أنا مسويه هالغدا على حسب نظام الرجيم إللي مسوتنه حقج...ولا تبي حظرتج مايسدج الفستان
مريم: خلاص يابوج...ذليتيني بهالفستان...
مها تلاعب بنتها على خدها: ياللا بخليج الحين...مابنبطي وايد وخلي بالج من هالقمر
بعد ماظهرت مها من الشقة...ردت مريم ونسدحة فوق شبريتها وحطت شيخة عدالها...كانت شيخة هاديه اطالع ويه مريم...
مريم تمسح على ويه شيخة: ياريت الزمن يرجع ورى...وأرد صغيرونه شراتج...والله إنج مرتاحه...لا مشاكل ولا تعقيدات
قامت وراحت الحمام وغسلت ويها وتيددت بتصلي الظهر...وحطت شواخ عدالها وهي تصلي...ومن خلصت راحت ودخلت التلفون في غرفتها واتصلت بأصيلة..وهي ماتتصل إلا بالتلفون إللي فوق...لأنه مكان تواجد أصيلة الدائم...بس إللي أستغربت إنه إللي رد عليها موب أصيلة...
سعيد: آلوو
مريم: السلام عليكم
سعيد: هلا والله ... وعليكم السلام
مريم: أصيلة موجوده
سعيد: شحالج مريوم
مريم مب عارفه جى ترد عليه: بخير وأنت
سعيد: يسرج حالي..ميمي تولهنا عليج
مريم:.......
سعيد: أعرف إنج زعلانه...لأني أجبرتج في هالعرس...بس غصباً عني...ماشي حل إلا هذا جدامي...مريم أنا مب مستعد إني أخسرج
مريم: انزين ممكن أصيلة
سعيد انقهر: لا هب ممكن...ممكن أنتي ترمسيني شرات الناس...تراه مايعيبني هالتجاهل
مريم: مالي نفس أرمس في هالموضوع
سعيد: اوكى حبيبي نرمس في مواضيع ثانية...والله مشتاقلج حييييييييل
مريم: تشتاق لك العافيه...بس ابى أصيلة
سعيد: اوكى غناتي مابجبرج ترمسيني...الأيام بينا...وبيي اليوم إللي بترمسي وياي غصب
راح يزقر أصيلة إللي يالسه ترسم...يت تربع: ألو
مريم: هلا والله بالطويله
أصيلة: هلا بالدبه إللي ماتسأل
مريم: إنتي إللي تسألي يعني...المهم شحالج وشعلومج
أصيلة: والله عايشين في هالدنيا...ومشغولييين من الخاطر...إلا من شوي خذيت لي بريك أمارس هوايتي
مريم: بعد أنتي شو شاغلنج
أصيلة: هيه لازم تقولي جيه...أول شي أثنين من خواني بيعرسوا في نفس اليوم مب شوي...سعيد صح مابيسكن ويانا...بس حميد ويانا وأنا وأمايه مشغولين في هالقسم إللي بروحه نجهزه ونأثثه حقه...هااا أنتي شحالج وشو النفسيه
مريم: والله زفت النفسيه...
أصيلة: آفااا ليش عاد...بعدج على طير ياللي
مريم: أصول أنت مب شراتي...والله صعب أسامحه
أصيلة: سمعي أنا ماأعرف شو صار من بينكم لأنج أصلا ماطعتي تخبريني أي شي...بس ياختي لو كبر الذنب أعرفج قلبج طيب ويسامح...وبعدين سعيد يحبج
مريم: الذنب كبير وايد بشكل ماتتصوريه...والله أحاول أتقبل الوضع...بس صعب
أصيلة: ماعليه مع الوقت بتنسي وبتسامحي
مريم: أشك في هالشي
أصيلة: المهم شو تسوي الحينه
مريم تنسدح عدال شيخة: والله أنا طال عمرج منسدحه عدال شواخ وهي أطالعني وهاديه...وإن شاء الله أتم جيه لين ماتيي مهاوي من برع
أصيلة: جيه وين راحت مها الحين
مريم: ظهرت هي وريلها يتغدوا برع
أصيلة تضحك عليها وتبى تغايضها: وأنتي .. ليش ماشلوج وياهم
مريم: أعرفج يالزرافه تحاولي تقهريني ... عااادي ... يوم أعرس بسوي كل إللي أباه...ساعتها أنا إللي بغايضج
أصيلة: هههههههههه جيه شو قالوا لج إني بعنس في بيت هلي...يعني مابعرس شراتج
مريم: خلي أول المعرس يتقدم بعدين رمسي...يوم حضرتج رفضتي العريس اللأطه ولد أم مبارك
أصيلة: بسم الله علينا...والله الموت أبرك لي ولا أعيش ويا هالحيه أم مبارك...خبريني هذا ولدها مبارك العود كم مره خربة حياته...أول مره تزوج بنت عمه من لحمه ودمه وكان يحليله يحبها...وتمت أمه فوق رأسه وتخرب حياتهم وتتصرف في حياتهم شرات ماتبى هي لين ماطلقتهم من بعض...بعدين زوجته وحده سوريه وكانت يحليلها صغيره...راوتها النجوم في عز الظهر لين ماطلقتهم من بعض...وعاد هذي حرمته إللي الحين ماأعرف جيه رامت تتحملها ....
مريم: ههههههههههه بصراحة نجيتي من براثن هالمشعوذه
أصيلة: ههههههههههههههه هي شكلها جيه...تذكرني بحيزبونه
مريم: هههههههه انزين وشو قال سعيد
أصيلة: والله شو أقولج...هو بصراحة ماقال شيء...بس تم معصب عليه جم يوم...بعدين رد عادي ولا كأنه شي صار
مريم أطالع بنت أخوها إللي بدت تصيح: أصول برايج الحين...شواخ بدت تصيح بروح أسوي لها حليب
أصيلة: أوكى ماما ميمي لا تقطعينا عاد
مريم: إن شاء الله .... سلمي على الجميع
أصيلة: يبلغ...حتى أنتي سلمي على بوشيخة وأم شيخة
مريم تشل شيخة: إن شاء الله...فمان الله
أصيلة: فمان الكريم

بعد مابندت أصيلة التلفون نشت بتنزل تحت...كانت تبى ترمس أمها بتروح بيت يرانهم...بما إنه الحين شيخة صارت خطيبة أخوها وزوجته المنتظره...بعد ماتأكدت إنه سعيد ظهر من البيت راحت عند أمها إللي كانت في الصالة تتقهوى...
أصيلة: أمايه ابى أسير بيت يرانا
أم سعيد: بس سعيد مب جنه مانعنج تظهري من البيت
أصيلة: أمااااايه شيخة الحين استوت خطيبة أخويه مافيها شيء
أم سعيد: والله أنا ماعندي مانع...بس تعرفي أحسن نروح رباعه مافيني على سعيد يعصب
أصيلة تبتسم: أحسن شي
أم سعيد تنش: عيل تريني بروح أيب عبايتيه
أصيلة: اترياج
كانت أصيلة مستانسه لأنه من زمان ماراحت بيت قوم منصور من يوم زخها سعيد وهي توايج من الدريشة...منعها نهائياً...بس الحين ماتظن إنه بيمانع "بس مع هذا زايغه" برايه والله شيخة خطيبة أخويه لازم أروح عندها ماعليه من سعيد طفربي...
أم سعيد وهي تلبس برقعها: يالله مشي جدامي
يوم وصلن عدال بيتهم دقن الجرس وتمن دقيقة تقريبا محد يا يفتح لهن الباب...كانت صبع أصيلة على الجرس بدقه مره ثانية بس قبل لا تضغط عليه إنفتح الباب...كان منصور وشكله توه ناش من النوم...
أم سعيد: السلام عليكم
منصور عرفهم على طول وبصبوعه يحاول يعدل شعره: وعليكم السلام والرحمه...قربوا
أم سعيد: شحالك ولدي
منصور يبتسم ويسترق نظرات على أصيلة إللي كانت منزله رأسها رغم إنها متغشيه بس ويها مبين شوي: أنا بخير يعلج الخير...شحالج أنتي عمووه
أم سعيد تزخ أيد أصيلة وتيرها وراها داخله: بخير يسرك حالنا...أمك موجوده
منصور يمشي وخلي مسافه من بينهن وعيونه على أصيلة لأنه متأكد إنه أمها ماتشوفه: أمايه داخل من شويه يايه من السوق
أم سعيد: الله يكون في عونها
وصلهن لين الصالة بعدين راح فوق غرفته...
أصيلة وهي تسلم على أم منصور وسلمى إللي يت أمس ويالسه في بيت أهلها اليوم...لاحظت أصيلة وهي تسلم عليها بطنها منتفخ...كانت شكلها يخبل...عاد سلمى أجمل خواتها...وقالت لها في أذونها "مبروووك"
أبتسمت سلمى: الله يبارك في عمرج...شحالج أصول
أصيلة تيلس عدالها: أنا بخير يسرج حالي وأنتي شحاج وشخبار الغربه وياج
سلمى: أنا بخير ربي يعافيج...والغربة صعبه والله...بس والله حلووه دام فهودي وياي "وحمرت خدودها"
أصيلة: هههههه الله يخليكم لبعض " من يوم عرفتهن أصيلة...وهي تقول مستحيل سلمى إماراتية...شكلها شاميه...ملامحها الهاديه الجميله تريح أي شخص يكون يالس وياها...كل شي فيها روووعه...وحتى وهي حامل الحين شكلها آيه من الجمال" على فكره شكلج وايد كيوووت وأنتي حامل
سلمى تستحي: والله
أصيلة: والله... عيل وين نوار وشواخ
سلمى تنش: شرايج نروح وياهن فوق...توهن رادات من السوق...أكيد يالسات يرتبن
أصيلة أطالع أمها: أمايه بروح فوق ويا سلمى عند البنات
أم سعيد شكلها تضايجة: ماعليه روحي...
فجت سلمى الباب وشافت شيخة منسدحة فوق الشبريه...ونورة يالسه أطلع السامان من الجياس...
سلمى: عندي لكن مفاجأة
نشت شيخة: شووووو
سلمى يرت أصيلة من وراها: أصول
نشت نورة من تحت وربعت ولاوت على أصيلة: أص أص حبيبتي
شيخة نزلت من فوق شبريتها وراحت تسلم على أصيلة: شحالج يالدبه...وينج عنبوه جنه بيتنا من المحظورات
أصيلة: بخير ربي يعافيج...اليوم تراه لو مب واسطة أمايه ولا مارمت أيي
يلسن كلهن يطالعن شو اشترت شيخة...فجت سلمى وحده من الأجياس وكان فيها قمصان نوم...
أصيلة مغطيه عيونها بأيديها: شو هذا...نحن ياهل هب زين تراونا هالأشياء
سلمى: ههههههههههه أونها عاد
شيخة تضحك وفي نفس الوقت مستحيه: هذي الدبه نورووه قالت إللي أشتريهن
نورة: والله جني أشوفج عروس وماتشتري قمصان نوم...شو فيها يعني
أصيلة: مافيها شي...عطيني أشوفهن
سلمى: ههههههه عيل منوه من شوي يقول إنه ياهل...أخ منكن أنتن
تمن يسولف عن أشياء متفرقه وخبرتهن سلمى عن شهر العسل إللي قضوه هي وفهد في فينيسيا بإيطاليا بعد شهر كامل في إيطاليا ردوا بريطانيا...وبعدين يابت ألبوم الصور إللي صورتهن في إيطاليا وبعض الصور من بريطانيا تراوي أصيلة...بعدين تمن يسولفن في أشياء متفرقه...
نوره تغمز حق شيخة: أخبرها أخبرها
شيخة أطالعها بنص عين: شو تخبريها
نورة: سالفة حلوه تخبرها أصيلة حق حميد...بيستانس فيها وايد
شيخة: أي سالفة
نورة: هههههههههههه سالفة عبد الكريم
سلمى معقده حياتها: منوه عبد الكريم
أصيلة: منوه هذا بعد
شيخة تذكرت: دبه أنتي...شو يعني خبري
نورة: سلامي عاد عرستي نسيتي كل شي...ماتذكري سالفة عبد الكريم في المزرعة
سلمى: هههههههههههههههه هيه تذكرتها...سوالف والله عبد الكريم
أصيلة أطالع شخية بنظرات: منوه هذا بعد عبد الكريم...خبرني بالسالفة
نورة: هذي طال عمرج مره منصور شلنا نحن وقوم عمي وبناتهم مزرعة عمي في الذيد...ونحن خبلات ماقد سرنا مزارع...كل حياتنا في بوظبي...بصراحة مزرعة عميه رووووعه...المهم قمنا نتمشى في المزرعة نحن وبنات عمي موزه ونوف ولا لبسنا نعلان...المهم ونحن نتمشى بليا نعلان إلا هالخبله "تأشر على شيخة" تمشي فوق غرشه منكسره...عاد لو سمعتي...شواخ الحساسه فتحت إسعاف صريييخ والدم خيسها...ههههههههههههه وعاد ماشاء الله مخاوي شما وايد في المزرعة...شبابنا كلهم راحوا يصلوا اليمعة...محد في المزرعة غيرنا والهنود...وييج مخاوي شما من بعيد يربع بوزار وفانيله..
أصيلة فاجه عينها: هههههههههههههههههه شوووووووووووو هندي
نورة: ههههههههه هيه...أول ماوصل شاف شيخة طايحه ونحن حواليها مب عارفين شو نسوي...ماقصر الريال يحليله...طر وزاره من تحت وربطبه ريل شيخة إللي كلها دم
أصيلة: ههههههههههههههههههه صدج إنه مخاوي شما...يحليلج ياشواخ
شيخة منقهره من نورة: ارتحتي خبرتي ويا هالويه "التفتت على أصيلة وكأنها تترجاها" أصول دخيلج...لاتييبي هالسالفة جدام حميد
أصيلة: شو تعطيني ثمن السكوت
شيخة: ماتنعطي ويه انزين
أصيلة: هههههههههههههههه
سلمى مركزه على أصيلة:أحس فيج شي متغير
نورة: خمني إذا كنتي صدج ذكيه شو متغيير فيها
سلمى بحيره: حاسه إنج محلوه أكثر عن قبل...أمممممممممم شو غير شو غير
أصيلة كانت مظهره قصتها شوي...فنزلت الشيلة عن رأسها وفلت شعرها إللي كانت لافتنه: شرايج الحين فيه
سلمى: هههه هيه شعرج...غيرتي لون شعرج...والله طال عليج روووعه
كان شعر أصيلة أول بين الأسود والبني...وإللي يشوفه جنه باهت...بس الحين غيرت لونه للكستنائي ففتح لون بشرتها وطالع عليها وايد حلوو...
أصيلة وهي تلف شعرها: أحس هاللون مناسب لي أكثر من الأسود وبعدين ياريته قبل أسود...أسود باهت
سلمى تبتسم: ألحظ إنه الجامعة تغير من شخصياتنا...أنتي مثلا قبل لا دشي الجامعة كنتي وايد مب واثقه من نفسج...دوم تقللي من قيمتج...الحين أحس إنه شخصيتج شوي تغييرت عن قبل...وطبعا للأحسن...شواخ مثلاً هالحساسه الرقيقه...كانت خجوله بشكل ماتقدري تتصوريه...وأول مادشت الجامعة كانت إنطوائية تستحي تختلط بالبنات...فدايماً ألقاها في المكتبه...ولا مكتبة الفيديو أطالع فيلم...بس حاولت أسحبها وأجرها للتجمعات والحفلات...وخليتها تشارك في الجمعيات...لين ماوصلت رئيسة جمعية قسمهم...فالجامعة أحسها وايد تغيير من شخصياتنا...والله تولهت للجامعة والدراسة
أصيلة: تعرفي الجامعة رغم إنها تعب ... بس والله روووعه ... وفعلاً أطور في شخصيتنا للأحسن
نورة منسدحه تحت عدال أصيلة: أنا ماداني الجامعة بصراحة...أتريا أتخرج وأفتك منها اليوم قبل باجر
شيخة: لازم ياكسوله"تلتفت لسلمى" تعرفي هالكسوله هالكورس حرمنت في مساق من كثر ماطنش وتروح تجابل المنتديات والجات
سلمى أطالع أختها وهي معقده حياتها: ماشاء الله عليج فالحه
شيخة: لا وياريتها تروح بروحها تسحب وياها هالخبلة الطويلة"تأشر على أصيلة" جنهن مب شايفات خير...
سلمى: ياسلام عليكن أنتن الثنتين...معقوله تضيعن وقتكن على هالتفاهه الجات
أصيلة: والله أنا ماقد حدرت الجات هذي نوير..أنا بس أشتركت في منتدى
نورة: وشو فيها يعني...نقضي وقت فراغنا
سلمى بقهر: على النت...وبعد أطنشي محاضراتج علشانه
نورة حايسه بوزها: يابويه خلاص توبه...الكورس الياي بحاول أشد حيلي مابطنش
شيخة: ماعليج منها...هي طول هالأسبوع تزن على منصور عسب يفتح لنا خط نت في البيت...مشكلة الإدمان
سلمى: لا يفتح ولا شي...أرتاحي...بعده هذا إللي قاصر..
نورة: ياربي شو فيكن أنجلبتن عليه...خلاص مابى نت...غيروا السالفة
أصيلة: هيه أحسن غيروا السالفة...هههههه مافيني بعد شوي أشوفكن تتضاربن جدامي
شيخة: هههههههههه أتخيل سلمى بكرشتها تتضارب ويانا
سلمى تحط أيدها على بطنها: هيه خبله أنا شراتكن
نورة: يالله كيووووت سلامي وأنتي حامل
أذن عليهن أذان المغرب وهن يالسات يسولفن...فقامن علشان يصلن...سحبت نورة أصيلة وياها لغرفتها تصلي هناك...وهي طالعه من غرفة شيخة جابلت منصور في الممر وكان توه ظاهر من غرفته والغتره والعقال في أيده وشعره رطب مبين عليه إنه توه ظاهر من الحمام متسبح...
أصيلة من شافته رفعت شيلتها على ويها...بس منصور شافها قبل لا تحط الغشوه...وسوى نفسه وكأنه ماشافها ونزل عيونه تحت وهو يمشي عدالهن..
أول ماحدرن غرفة نورة..أصيلة تشل الغشوه عن ويها: وين لحيته
نورة: هههههههههههه شلها يغير لووك
أصيلة تيلس على طرف الشبريه: أونه...بس والله حلو باللحيه أكثر
نورة: قلت له...بس قال أونه تغييير لووك...هههههههههههه شكله الحين يشبه الشاميين
أصيلة بسرحان: هيه...بس بلحية ولا بليا لحية حلوووو يخبل
نورة تحرك أيدها جدام عيون أصيلة بعد ماشافتها سرحانه: حووووووووووو وين وصلتي
أصيلة تنش وتفسخ عبايتها: ولا مكان...بروح أتيدد
نورة: أوكى...بنصلي رباعه


انتظروا التكمله</font>
</div></font></font></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;<font color=#ff6699>وانشاااااااااااااا الله ما رااااااااااااح أتأخر فتنزيله
</font><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0>













</div></font></font></div>




</div></font>