<font color='#000000'><p align=center>مرحباااااااااااااا أختي هتاااااااااااااان المنتدى...
تسلمين الغلا على مرورج اللطيف...
<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0002.gif" align=absmiddle border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0011.gif" align=absmiddle border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0002.gif" align=absmiddle border=0>
<font color=#990066>(( الجزء الثاني ))
</font><font color=#990066>في المدرسة الحصة السادسة مريم وأصيلة ووديمة وحده من أعز ربعاتهن شاردات من حصة الرياضيات...وهن تعودن على الشرده... وإذا ماشردن يتمن طول الحصة ياواقفات في أخر الصف ولا تهزبهن الأبله...لأنهن طول ماينتبهن ولا يفهمن شيء وإذا طلعتهن على السبوره مايعرفن يحلن...وأبله نورة يأست منهن ومن كثر ماتوديهن عند الأخصائيه بس ماشي فايده...
أول ماوصلن الحمام...وقفت مريم على المنظره أطالع ويها: ياخي شو هذيلا كل شيء ممنوع...أحس ويهي وايد شاحب
وديمة: أونه شاحب...تراه إلا في المدرسة...محد مستعيب يبصبص فيج
مريم: غياااااااااره...أنا طال عمرج المعجبات في المدرسة بروحها ماينعدن
أصيلة فاجه شعرها وتعدله: ظنج أبله نورة بتخبر علينا
مريم: تخبر شو يعني
وديمة: أنا بصراحة تخوفني..سمعتيها أخر مرة قايله إنا ماويه نجاح وبنرسب...وأبويه مهددني يكسر فظهري عصى
أصيلة: حتى أنا سعود مامقصر بتهديداته
مريم: فديت أمايه أنا...لو أرسب مية مرة مابتقول شيء
أصيلة: منوه قدج...موب سعود ياويلي منه
مريم: ماظني سعيد بينفذ تهديداته
وديمة واقفه عدال الباب وتوايج منه: الله يخسكن جب..أبله أعتدال في الممر عن تسمعكن
ربعن بسرعة ونخشن ورى الباب لين مامرت...بعد مابتعدت ولا أنتبهتلهن ظهرن من الحمام وسارن يتمشن في الممرات لين ماسمعن جرس الحصة السابعه وتأكدن إنه أبله نورة ظهرت من الصف...ربعن صوب الصف بسرعة...
دشت مريم أول وحده الصف وبصوت عالي: السلااااااااااااااااحف تمشي على الأرض
نص البنات ردن السلام والنص الثاني أنتبهن إنها ماسلمت أصلاً
مريم: هههههههههههههههههههه وييييييييو ضحكنا عليهن الخبلات كالعادة
ميثا: ويا هالرأس
صالحة: وين كنتن تحوطن...أبله نورة قالت بتخبر عليكن
وديمة: تخبر عااااااااادي...شو يعني
سلامة: ياقويه أنتي...
وديمة: قويه غصباً عنج ياديايه
سلامة: ديايه برايني أبى أنجح...وأنتي تحوطي طول السنة...والطماطات مضمونه
وديمة: طماطات في عينج...بنشوف منوه بيب طماطات
تذكرت مريم شيء وربعت بسرعة صوب طاولتها وظهرت دفتر من الشنطه وهي تلتفت صوب أصيلة: أصول حليتي واجب الإنجليزي
أصيلة بفخر: أكيد ... عيل شراتج يالمهمله
مريم: دخيلج بسرعة ظهريه بنقل عنج...طول مايي على بالي
أصيلة: هذا زين إن صكيتي شنطج أصلا
مريم مكشخه ضروسها: شدراج يالسويحره...صدقتي والله طول مايتها
وديمة: ميمي أضمن لج سبع طماطات من الحينه
مريم يالسه تنقل الواجب: فال الله ولافالج...
...........
منصور ووياه محمد راكب في سيارته رادين من الجامعة...
محمد: تسير ويانا
منصور: وين
محمد: البدع
منصور: هذا وقته الله يهديك...ورانا إمتحانات الفاينل
محمد: هو إلا اليوم كل الشباب هناك...عاد تعرف بعد الأمطار والخير..خاواني ياريال
منصور: أوكى
محمد: وأحسن نسير بسيارتك الكروزر
منصور: كان بها...سيارتي سيارتي..
منصور كل شوي يسرح ويفكر بموقفه من محمد...ومتلوم فيه وايد...ووعد نفسه إنه يحاول يطنش أخت محمد قدر الإمكان...لأنه إن أستمر على هالحال بيتمادى...وهو مايبى يخسر محمد بسبت بنت...وعرف من خواته إنه أسمها أصيلة...وتقريباً عرف عنها كل شيء...
محمد: حوووووووووو
منصور أنتبه: هااا شو عندك
محمد: أقول لك شغل لنا شيء بنسمعه...دام إنك صاخ مليت
منصور وهو يدور بين الشرايط: شو تبى تسمع
محمد: أي شي خليجي ينفع
منصور: رويشد ينفع
محمد: هو الدو
منصور: ههههههههههههههه تصدق مادانيه طول...بس كل ماينزل شريط أشتريه
محمد: ياخي ماعندك ذوق...الرويشد مايعيبك
منصور: هيه والله...شرايطه أسمعهن مرة وحده وأفرهن في السيارة
محمد يلتفت في الصوب الثاني من الشارع ويطالع واحد يالس يسوي حركات بسيارته وكل شوي يلف عليهم: قلت لك ماعندك ذوق...شف هذا المخبل
منصور: خله عنك...هذا واحد خبل وهب شايف خير
محمد: هههه ياخي بيدعمنا
منصور يلتفت صوبه: مايروم
إلي في السيارة الثانية من حركاته يبين إنه يباهم يسابقوه...نزل جامة سيارته وتم يزقرهم ويصارخ...
نزل محمد جامته: نعم شوفيك تباغم
الريال: بس كنت أقول تسابقوا
منصور من دون مايطالعه: هيه خبلان نحن في وسط المدينة نسابقك...
الريال يضحك بصوت عالي: قول خايف أهزمك
منصور: تخسى إلا أنت تسبقني...بس هب مسابقك
محمد: لبسه ماينعطى ويه
الريال: وييييييييييييييو مايروموا مايروموا
منصور وبدا يعصب: والله لو ماجلبت ويهك عنا الحينه لأنزلك وأراويك شغلك...عنبوك زاد اليهال الحينه يطلعوا من مدارسهم والشوارع زحمه تبى تسابق..تراه العقل يمدحونه
الريال: روح لاه...ماويه مسابق "وشخط بسيارته وراح عنهم
محمد: أسمنه المخبل هاليومين وايدين
منصور: الله يهديهم
محمد يضحك: ألاحظ عليك الهدو هب من طبعك حد يستفزك وماترد عليه
منصور يبتسم بسخريه: ياريال واعد الوالده ماأتسابق ويا حد...تراه مسونها مره ومنجلب
محمد: والله...متى
منصور : يوم كنا بعدنا في بوظبي...وتميت في المستشفى فوق الشهرين مكسر وحالتي حاله
محمد: زين...الواحد يتعلم من تجاربه
............
أصيلة يالسه في الصالة ووياها بنات جيرانهم...وهي أطالعهن بنظرات أعجاب...كل ماتتعمق علاقتها فيهن كل ماتزيد إعجاب...إلي يايات شيخة ونورة...وسوالف وضحك...كانت أصيلة نفسها لو كان شعور مريم نفس شعورها صوبهن...بس هي تعرف مريم زين...وقالت لها في ويها بأنها ماأرتاحت لهن ولاحبتهن...
نورة: عيل وين بنت عمج
أصيلة تنش تساعد البشكاره وتشل عنها الفواله: اليوم مايتنا
نورة: بيتهم جريب
أصيلة: هيه جريب .. إلا هنيه
شيخة تبتسم: شكلكن وايد جراب من بعض
أصيلة: أكيد...متربيين مع بعض
شيخة: حلو جيه..نحن وعيال عمنا وايد بعاد..ومانشوفهم إلا في الأعياد والمناسبات
أصيلة: نحن لا ولله الحمد...أبويه وعمي الله يرحمه مالهم غير بعض وكانوا وايد جراب من بعض...حتى يوم طلعت لهم أراضي في نفس المنطقه وعدال بعض اللهم يفصل من بينا وبينهم شارع
نورة: الله يخليكم لبعض
شيخة: هاا وشخبار المذاكره...تراه موب باجي على الإمتحانات شيء
أصيلة حمر ويها لأنها أصلاً طول ماتذاكر: بصراحة أنا بعدني مابديت
شيخة: أفااااا وأنا أقول شاطره...وليش إن شاء الله مابديتي لين الحين تذاكري
أصيلة: قلت يوم يعطونا إجازه حق المذاكره ببدأ
نورة: لا فديتج..أبدي من الحينه...علشان عقب يكون عندج وقت تعيدي عليه مرة ثانية
أصيلة: إن شاء الله...بحاول أسوي أول جدول حق المذاكره
وبعد شوي سمعن أذان المغرب يأذن...وعلى طول نورة وشيخة نشن بيسيرن بيتهم...
أصيلة: وين ... يالسين
شيخة: شو يالسين الله يهديج...بنسير نصلي
أصيلة: زين صلن عندنا
شيخة: لا حبيبتي ... نحن قايلن حق أمايه مابنبطي عندكم
أصيلة: أوكى...عيل سلمن على الوالده وعلى سلمى
نورة: إن شاء الله يبلغ
وهن واصلات عدال باب الصالة ويعدلن شيلهن قبل مايظهرن بس كانن بعدهن ماتغشن ... أول ماظهرن من الصالة كان حد واقف عدال باب الخروج ويطالع نفسه في جامة الباب يعدل غترته وشاف إنعكاس البنات في جامة الباب...بس هن شكلهن مانتبهن له لأنهن بعدهن يرمسن ويا أصيلة...فعلشان مايحرجهن ظهر بسرعة من البيت ساير المسيد من دون مايحس فيه حد...
..........
تحس بملل فضيع...وأمها محذرتنها ماتنزل تحت طول علشان تذاكر...ومريم تعرف زين إنها مابتصك الكتب...لأنها مافي خاطرها تذاكر...نفسها تشوف أصيلة...وتتصل بيتهم محد يرد على التلفون...مطنشينه طول...ومن الملل إلي فيها فجت البالكونه وطلعت كان الجو وايد حلو بعد المغرب...بعدين تذكرت شي ودشت داخل تربع وبندت الليت "الله يخسني أكيد الحينه حد شافني فضيحه" وردت مرة ثانية بس هالمرة بحذر أكثر وتمت أطالع يمين وشمال بس ماشافت حد...وحمدت ربها لأنها الشيلة أصلاً كانت على جتوفها ... وتساندت على الحديد وتمت تتأمل كل إلي حواليها والأفكار مزدحمه في رأسها...هي أصلاً ماتفكر طول بالجامعة...بس لو مثلاً مادشت في الجامعة بتم في البيت مجابله أمها أربعه وعشرين ساعة...وهي ماتحب تيلس في البيت...حتى الحينه وهي في المدرسة طول ماتغيب...لأنها تعتبر المدرسة مكان ترويح بالنسبة لها وتلتقي بربعاتها وسوالف...وإن خلصت هالسنة يعني ماشي طلعه شرات قبل...فخطر على بالها تشتغل ليش لا...في شغلات بالثانويه العامة...في الشرطة أو الجيش مثلاً ...ههههههه مالت على ويهي منوه هذا إلي بيخليني أشتغل في الجيش ولا الشرطة..أسمني صدج مافيني عقل...أنذبح ولا أشتغل في هالأماكن...هلي زين إن وافقوا على فكرة الشغل أصلاً ... وهي تفكر وسرحانه مانتبهت إنه حد دش بيتهم من الباب العود...ولاحظها وتم يطالعها وهو عاقد حياته "ياسلام...شو موقفنها هذي في البالكونه...صدج ماتستحي"
سعيد وبصوت عالي: أيييييه أنتي شو واقفه تسوي هناك
مريم حطت أيدها بسرعة على صدرها وهي زايغه: سعيييد
سعيد: هيه سعيد...شو فاجأتج...ياللا أشوفج دشي داخل بسرعة
مريم بسرعة بعد ماأداركت السالفة عدلة شيلتها زين: انزين داشه "دخلت داخل تربع وبندت باب البالكونه...وهي تنافخ "عوذ بالله شو يابه هذا الحينه بعد...زيغني الله يخسه"
كان سعيد معصب بعد ماشاف مريم واقفه في البالكونه...ودش داخل بعد مادق الباب...وشاف عمته أم مريم يالسه في الصالة بروحها...
أم مريم: قرب ولدي محد هنيه
سعيد وهو يدش الصالة: السلام عليكم
أم مريم: وعليكم السلام ...مرحباابك الساااع
سعيد: شحالج عموه
أم مريم: بخير يعلك الخير وشحالك أنت وشعلومك
سعيد ييلس: والله الحمد لله بنعمه
أم مريم: عسى دوم إن شاء الله
سعيد: وياج
أم مريم لاحظت عليه إنه معصب شوي: هااا ولدي شو فيك ... عسى ماشر
سعيد: مريم وين
أم مريم: فوق تذاكر
سعيد: أمحق مذاكره
أم مريم عاقده حياتها: ليش
سعيد: شفتها الحينه واقفه في البالكونه لاشيله ولاشي...
أم مريم منصدمه: مريم تسوي جيه
سعيد: هيه نعم...لو مازقرتها ولابتم واقفه
أم مريم معصبه: ماعليها مسودت الويه...وبليا شيله بعد...يصير خير
سعيد ماكان عنده أي وسيلة...لأنه هب من حقه ينازعها أو حتى يضربها...بس بما أنه خبر أمها فهي أكيد بتتصرف وياها...: المهم عمتيه شحالكم بعد
أم مريم وبعدها متضيجه من فعلت بنتها: والله الحمد لله عايشين...وهالبنت مطلعتلي قرون
سعيد يبتسم: الله يعينج عليها...كنت بس ياي أذكرج بخصوص التوكيل
أم مريم تبتسم: ماعليه ياوليدي...باجر الصبح بسير وياك المحكمة...
سعيد: على خير "وهو ينش" عيل أنا بستأذن الحينه
أم مريم: لا والله مارحت ومامتعشي ويانا
سعيد: لا ياعمتيه ماروم ورايه جماً شغله
أم مريم تزخه من أيده: والله ماتروح...وأنا حلفت تراني
سعيد يبتسم ويرد ييلس: أوكى بنتعشى عن حلفتج
أم مريم وهي تنش: عيل بسير المطبخ يهموك بعشى
سعيد: لا تعبوا عماركم...بس خفايف تسد
أم مريم: مايهمك...
ظهرت عنه وتم سعيد بروحه في الصالة يجلب القنوات ويفكر بمريم...صدج كان معصب ومفول عليها...لأنه بيتهم وبالذات بالكونة حجرت مريم مجابله الشارع...يعني أي حد من الشارع ممكن يشوفها...هو صدج كانت مبنده الليت بس حتى لو كانت مبينه...
قطع عليه تفكيره دخول مريم الصالة...وشافها من طاحت عيونها عليه ارتبكت...
مريم: السلام عليكم
سعيد عاقد حياته: وعليكم السلام
مريم راحت ويلست بعيد عنه: شحالك سعيد
سعيد: بخير ونعمه..أنتي شحالج
مريم: بخير
سعيد بنقمه: هاا مريوم كنتي تذاكري في البالكونه
مريم نزلت رأسها وتمت تلعب بأظافرها: لا
سعيد: عيل شو تتأملي الرايح والياي
مريم: والله ماكان حد في الشارع
سعيد يطالعها بنص عين: وبليا شيله
مريم: كنت لابسه شيله بس طاحت على جتوفي وماأنتبهت لها
سعيد: على فكره تراه حتى لو بندتي الليت تراج مبينه وأي حد ممكن يشوفج
مريم: تحريت إني هب مبينه
سعيد: ماعليه المره اليايه لاتكرريها...شخبار الدراسة
مريم: ممشين الحال
سعيد: تذاكري
مريم: مابديت
سعيد: شو تتريي...ثانويه عامة وماباجي عن الإمتحانات شي
مريم: بذاكر
سعيد حايس بوزه: أشك
مريم رفعت رأسها وتمت أطالعه: ليش
سعيد: ماويه مذاكره أنتي وأصول
مريم: شدراك
سعيد: شكلكن
مريم تمت صاخه ولا ردت عليه ... وهو كان يتابع الأخبار في الجزيرة ... بعد ربع ساعة حدرت أم مريم الصالة وشافت بنتها يالسه وطالعهتا بنظره ... فهمت مريم منها إنه أمها تقول لها "ماعليج" لايكون بس سعيد خبرها...شكله خبرها عن وقفتي على البالكونه...
أم مريم تيلس وتلتفت صوب بنتها: يوم مابتذاكري سيري شوفي البشاكير شو يعابلن حق العشى..
مريم نشت ماصدقت بتظهر من الصالة: إن شاء الله
...........
باقي على الإمتحانات أسبوع ونص...ومريم وأصيلة يالسات يذاكرن ويا بعض...يالسات تحت ... رفعت مريم رأسها أطالع أصيلة..
مريم: مليت
أصيلة: حتى أنا ...بس شو الحل
مريم: حد في البيت
أصيلة: لا
مريم: متأكدة
أصيلة: قبل شوي يوم سرت أيب عصير البيت هادي محد موجود...وأمايه في بيت يرانا
مريم نشت بسرعه من مكانها: عيل ياللا نشي
أصيلة مستغربه: ليش ووين
مريم: شغلي المسجل ... خلينا نغير جو شوي
أصيلة: لا لا شو مسجل أنتي ... تبي تورطيني
مريم: توج تقولي محد موجود في البيت
أصيلة: هيه
مريم: عيل ... من شو زايغه
أصيلة تنش: أمري على الله ... بنشغل " سارت صوب المسجل وهي تجلب من بين الشرايط" شو أحط
مريم: أي شيء رباشي...وإذا فيه عيضه يكون أحلى
أصيلة: أوكى
شغلت المسجل ... مريم: علي الصوت
أصيلة: ناويه عليه اليوم "وعلت الصوت"
ومن غنية لأغنيه والبنات أرتبشن وقامن يرقصن...وكل وحده فجت شعرها وقامن ينعشن...وأصيلة عيبها الوضع ونست كل شيء...
أصيلة بصوت عالي: والله إنا مخبل
مريم: براينا
وبعد نص ساعة وهن بعدهن شالات البقعه بالأغاني..إلا ينفج باب الغرفة بقوه وكانت مريم من حظها السيئ إنها مجابله الباب...حتى في هذيج اللحظه كانت تنعش وشعرها مغطي على ويها ومانتبهت إلا يوم شافت كندوره بيضى ... ورفعت رأسها بسرعة وطاحت عيونها بعيون سعيد إلي من شكله كان مفول ومعصب على الآخر...تمت مبهته أطالعه وهو يطالعها في البدايه كان شكله منصدم...بس بعدين بين عليه إنه واصل حده ومعصب...أما أصيلة فربعت بسرعة صوب المسجل وبندته...
ومريم على حالها ... بعدين أداركت الموضوع وأنتبهت لوضعها فربعت بسرعة وشلت شيلتها وغطت شعرها ... كان ويه مريم أشارات مرور ... أما أصيلة كانت أطالع تحت وتتنافض...
سعيد بعد ماغطت مريم شعرها..وحاول يسيطر على نفسه: ممكن أعرف شو هذا..عنبوه حشمن...شالات الطابق الثاني شلول...يعني أنتن الثنتين شو ينفع وياكن...أونهن ثانوية عامة...والكتب طول ماتيي على بالكن
مريم منزله رأسها: نذاكر
سعيد: لاواضح...أشوفهاالحينه المذاكره ... كل وحده فاله كشتها... وتهز تقول فيفي عبدو
مريم مكشخه ضروسها وويها غادي شرات الطماطم: والله كنا نذاكر..بس عاد بغينا نرفه شوي عن عمارنا...لأنه هالإنجليزي غلس وعاد نحن طول مانفهم
سعيد رافع حاجب واحد: ترفهي عن نفسج هاا...ماعليه...وعن الإنجليزي أترياكن في الصالة الفوقانية بذاكرلكن أنا...وبسرعة تعالن وراي...تراه ماعندي وقت..."ظهر من الحجرة وبند الباب بقوة"
مريم وأصيلة يطالعن بعض...كان صدج شكلهن غلط...وخرت مريم الشيلة ولفت شعرها بسرعة وردت ولبست الشيلة زين...
مريم: الحينه هو بيدرسنا
أصيلة تعدل شعرها: أعتقد سمعتيه شو يقول...بسرعة عن يرد لنا مرة ثانية
مريم شلت كتابها وظهرت هي وأصيلة ولحقن سعيد في الصالة...وتم يذاكر لهن ساعة ويحاول يفهمهن القواعد الإنجليزيه...ورأسه عوره من الخاطر منهن...لأنهن طول مايعرفن شيء في الإنجليزي...فقرر إنه كل يوم يدرسهن ساعة إنجليزي..
.........
كان الوقت بعد المغرب...والظلام بدأ يزحف على دار الظبي...بس مع هذا مايأثر لأنه الأنوار تحول المدينة وكأنها صبح...كانت واقفه بروحها عدال الجامه أطالع الناس والحركة إلي تحت...لأنها تسكن في الطابق الــ18..فكل شيء صغير...منظر بوظبي من هالمكان وايد حلو...وهي حاسه بالراحه...ماكانت لابسه شيله ورافعه شعرها الكستنائي أي كلام وسرحانه ولا حاسه بالي حواليها...رغم إنها تعرف زين إنه محد موجود...لأنه مترف بعده في الشركة...مخبرنها من قبل بإنه اليوم عنده وايد شغل فمايقدر يرد بوقت...كان الجدار المواجه الشارع والكرنيش زجاجي وتقدر تشوف منه كل شيء بس محد يقدر يشوفها...أنفتح باب الشقة وتبند بس مها في عالم ثاني فماسمعت شيء...
ياها مترف من وراها وهي صاده عنه أطالع برع..وكان يمشي شوي شوي علشان ماتسمعه وهو بعد حس إنها سرحانه "ياربي شكثر أحب هالبنيه" لوى عليها بسرعة من خصرها...تفاجأت مها وحطت أيديها على صدرها وهي تضحك لأنها عرفته إنه هو...
مترف قرب شفايفه من أذنها وبصوت كأنه همس: هاااا حبيبي وين وصلتي
مها تساند رأسها على جتفه: عندك
مترف: تأخرت صح
مها: تراه قلت لي بتتأخر
مترف: أممممممم شرايج نظهر اليوم
ألتفتت عليه وهي تبتسم: ياريت والله
مترف وهي كاسره خاطره: أعرف غناتي إني مقصر وياج في الفترة الأخير...بس والله غصباً عني
مها تحط صبعها السبابه على شفايفه: والله أعرف فديت روحك...وأعرف إنه الشغل في هالشركة هلاك...ومقدره
مترف: شفتي عاد إنه قراري صح يوم خليتج تودريها
مها: وأنا بعد موب من كثر ماكنت أحب الشغل فيها...بس على الأقل كنت ألقى شيء يشغلني
مترف حايس بوزه: والحينه
مها تبتسم: أنت تشغلني...بس موب دايماً
مترف: صدقيني بعوضج عن كل الوقت إلي قضيتيه بروحج...ياللا حياتي وين تبي تسيري
مها: يعني أنت موب في بالك مكان معين
مترف: سمعي حبي أنا الحينه بسير أرقد...وعلى الساعة ثمان ونص وعيني وبنسير وين ماتبي
مها تمشي وياه صوب الحجرة: إن شاء الله ... ولا يهمك
حدر مترف حجرته وكان ميت تعب...ومن شاف الشبريه طاح فوقها وماحس بعمره إلا هو راقد في سابع نومه...فجت مها الباب توايج وشافته راقد بكندورته على بطنه وزاخ غترته بأيده حتى قحفيته ماخازها...وابتسمت وقالت في بالها مابتصكه علشان تخوز القحفيه تخافه ينش...برايه يرقد شوي...وراحت صوب المطبخ تسوي لها نسكافيه وحطت لها بسكويت في صحن وسارت أطالع التلفزيون...
مها ومترف حياتهم هاديه...مر على زواجهم أربع سنين...أول لقاء بينهم كان في الشركة لأنهم كانوا يشتغلوا في نفس القسم...ومترف كان أجدم منها فأول مابدت تشتغل كانت هي مدربه تحت أيده وهو المسؤول المباشر عنها...مها ظبيانية حتى النخاع...أول ماتخرجت من الكلية عارض كل أهلها بأنها تشتغل في شركة فيها أختلاط شرات شركات البترول...ومها شخصيتها قوية...قدرت تتفاهم وياهم وتقنعهم برأيها...فكان كثر التعامل من بين مها ومترف ولد بينهم الإعجاب والإحترام...كان مترف يشوف مها غير عن كل البنات إلي يعرفهن في الشركة...كانت وايد خجوله وفوق هذا كله كانت محترمه وماتعطي الشباب ويه...وهمها الوحيد شغلها...فالكل يقدرها ويحترمها...وبعد مرور سنة ونص على شغلهم مع بعض قرر مترف يرتبط بهالإنسانه إلي كل يوم يزيد إعجابه وإنبهاره فيها...ونفس الشعور عند مها إتجاه مترف...إلي كان سيده في كل شيء...وكل إلي عندهم في قسمهم والأقسام الثانية يحبوه ويحترموه...فعلى طول من تقدم لها مترف مافكرت وايد...وبعد الزواج قدر مترف يقنعها تودر الشغل...لأنه مهما يكون ريال ويشعر بالغيره يوم يشوف حرمته تشتغل بين الريال...ومها تفهمت وجهة نظره وأقتنعتبها...والحينه بعد أربع سنوات زواج...صاروا يمثلوا ثنائي متفاهم لأبعد درجات التفاهم...والحب والإحترام المتبادل كان يقوي ويثبت هالعلاقة...بس كان ينقصهم شيء...ألا وهو العيال...رغم إنه مها ومترف بثنينهم مايعانوا من أي شيء ممكن إنه يمنعهم من العيال...بس لحد الحينه ما الله رزقهم بالعيال...ومع هذا صابرين...ومترف يبين لمها بستمرار...بأنه يحبها ويموت فيها سوء بعيال ولا بليا عيال...
يوم يت الساعة ثمان ونص كانت مها تقريباً متجهزه للطلعه...وسارت وقومت مترف إلي بطلوع الروح نش وتسبح وظهروا من البيت...كان مترف يبى يفاجأ مها بشيء...بس موب الحينه...بيخبرها بعد العشى...فمن ظهروا من البيت راحوا المارينا مول...وهم يمشوا مروا على محل مجوهرات فقال لها أدش المحل مع إنه مها مافي خاطرها تشتري مجوهرات...
مترف زاخنها من أيدها ويرها صوب المحل: إذا أنتي ماتبي تشتري..أنا بأخذ لج على ذوقي
مها تضحك بصوت واطي: انزين ليش...شو المناسبه
مترف: يعني لازم يكون فيه مناسبه علشان أشتري هديه حق حبيبة قلبي
مها: لا موب لازم بس...
مترف قاطعها: لا بس ولا شيء..بس أنتي تعالي وصخي وخليني أختار هديه على ذوقي "وتم مترف يطالع الأطقم المعروضه عليه ومركز...أما مها فكانت أطالع ريلها وعلى ويها إبتسامه...صح مستغربه منه ... بس قالت ليش لا ... ممكن الهديه أتيي في أي وقت...موب شرط يكون لها مناسبه..
تنقى مترف طقم ألماس وايد خفيف ورقيق...وهو متأكد إنه بيطلع على مها روعه...وهي أطالعه ولا نطقت بكلمة...في بالها لو هو خلاها تختار بنفسها كانت أختارات نفس الطقم إلي أختاره...كانوا متشابهين في كل شيء حتى في الأذواق...
ظهروا من المحل ولا حد منهم نطق بكلمه...وبعد ماظهروا من المارينا ساروا صوب مطعم صيني...لأنهم هم الأثنين يحبوا الأكل الصيني...وبعد مايلسوا على طاوله في زاويه...والهديه بعدها في أيد مترف وحطها على الطاوله وظهرها من الكيس...وتم يطالع حرمته ويبتسم...
مترف وهو يفج علبة الطقم ويطالعها: ماعليه حتى لو شفيته...يعني مافيه عنصر المفاجأة...بس هب مهم المهم إنه يعجبج...أرجو من حبيبتي وحياتي وكل عمري مهاوي إنج تتقبلي مني هديتي المتواضعه وأن تنال على رضاج
مها وهي حاطه صبوعها على شفايفها وتضحك على طريقة مترف بتقديم الهديه ورمسته: فديت روحك...أنت أكبر هديه عطاني أياها ربي...الله لا خلاني منك
مترف حط أيده على أيدها: ولا منج عمري
مها أطالع مترف بنص عين: ماأعرف ليش بس أحس ورى هذا كله شيء...لا موب بس أحس إلا متأكده
مترف: ههههههههههه وأحساسج عمره مايخيب
مها: هيه قلت ورى هالهديه والعزيمه شيء
مترف: والله ياغناتي لو كنت فاضي كنت كل يوم ظهرتج وعزمتج...بس عاد تعرفي
مها: والله أعرف حبيبي...ومقدره...المهم شو مناسبة هذا كله
مترف: أمممممممم طال عمرج ريلج مترف بن حميد كان سابقاً it support engineer أحم أحم والحينه أستوى team leader
مها من الوناسه كانت فاجه حلجها وحاطه صبوعها عليه: يعني أنت الحينه أستويت رئيس قسم
مترف نافخ صدره: هيه نعم...شو مايستحق هالشيء عزيمه
مها وهي تيود أيديه وتضغط عليهم: ألف ألف مبروووووك حبيبي...صدج فرحت لك من خاطري...وأخيراً ... عقبال ماتترقى أكثر وأكثر
مترف: الله يبارك في عمرج حياتي...هذا كله من فضل الله ثم أنتي غناتي...أما عن الترقيات خلاص تيي على راحتها دام إني أستويت تيم ليدر
مها كانت أطالع ريلها بفخر ... وتقول في بالها "يارب بس لو تكمل فرحتنا بياهل يملى علينا حياتنا"
............
في دار الزين في هالوقت بالذات بدأ الجو يحر والمكيفات شغاله...مريم توها واصله من المدرسة ممتحنه أول إمتحاناتها...وعلى طول من وصلت راحت تربع على المكيف وتمت واقفه فتره عليه...كانت ميته حر...لأنها راكبه في الباص ومافيه تكييف...حاولت أكثر من مرة ويا أمها وعمها علشان يخلوا الدريول يشلها هي وأصيله...بس سعيد كان أول معارضين...قال لهن جى تبن تركبن في الباص ركبن...ولا ماشيء ركبه مع دريول...وهالدريول كان مشترك بين بيت بوسعيد وقوم مريم...لأنه ماكانوا يحتايوله وايد...
سمعت أم مريم حشره في الصاله وسارت تشوف لأنها عرفت إنه بنتها ردت من المدرسة...ووقفت على الباب وتمت أطالعها وعلى ويها إبتسامه...كانت مريم فاسخه العبايه وعاقتنها تحت والشيلة فصوب والكتاب في صوب ... وفاجه شعره وواقفه على المكيف..
أم مريم: ههههههههههههههه شو تسوي فديتج
مريم تلتفت صوب أمها وتسيرلها وتحبها على يبهتها: شحالج يالغلا
أم مريم: بخير حبيبتي..أنتي شحالج وشو سويتي في الإمتحان اليوم
مريم ترفع عيونها وطالع فوق بضيق: أممممممم بصراحة كان صعب
أم مريم تيلس على القنفه: وأنتي شو سويتي...حليتي
مريم: أممممممم زين إن نجحت فيه
أم مريم: وأنتي متى قلتي بتنجحي...عنبوه ماتغاري أنتي من البنات
مريم تيلس عدال أمها: لا ماأغار من حد...عيبني جيه
أم مريم: أنزين يابوي نجحي هالسنة بس وبفتكي ... تراه والله ثم والله لو رسبتي إنج تعيديه مرة ثانية
مريم حايسه بوزها: على الله
أم مريم: انزين ياللا نشي وشلي قشارج إلي عاقتنه...وغيري ثيابج ونزلي بنحط الغدا
مريم تنش وتشل عبايتها وشيلتها وكتبها: أوكى ياماماتي...عشر دقايق ونازله
طلعت فوق صوب حجرتها...اليوم كان عندهم عربي...صح كان الإمتحان صعب حبتين...بس يالله حلت...المهم تمشي حالها وتنجح...لأنها مستحيل تعيد السنة مرة ثانية...هي ماصدقت وبتخلص وبتفتك أخيراً "ياربي ليش أنا ماأحب الدراسه شرات ولاد عمي ماشاء الله عليهم أكيلت كتب...هههههههههه إلا أصول فديت روحها من نفس طينتي...يالله زين لقيت حد شراتي" دشت حجرتها وبندت الباب...وطرى على بالها سعيد...هاليومين وايد مهتم فيهن...كل يوم يفضي نفسه ساعة ونص...الساعة يدرسهن إنجليزي ونص ساعة يذاكرلهن المادة إلي بيمتحننها...وهو بصراحة موب مقصر وياهن طول...صح أسلوبه وايد صارم في الدراسة...ويعصب عليهن وايد...بس مع هذا ينفع يكون مدرس...ماشاء الله عليه يوصل المعلومه بكل سهوله وبسرعة... </font></p>
<div align=center><font color=#990066><font size=4>(( الجزء الثالث ))</font>
</font><font color=#990066><font size=3>أما في بيت بوسعيد...كان حميد يالس في ميلس الريايل بروحه وفي أيده الروموت كنترول ويجلب في القنوات وهو أصلاً سرحان...كل تفكيره في الغزال إلي شافها في بيتهم من أسبوعين...وطبعاً عرف بنت منوه...من يوم عينه طاحت فيها وهي ماخذه كل تفكيره...نفسه يعرف أشياء وايد عنها...بس منوه بيب له هالأخبار...أصيلة يعرفها لسانها طويل...وممكن لو طلب منها هالشيء تفضحه...بس بعد يعرف مافيه حل غيرها...ياخي البنت دشت مزاجه...ويخاف أطير عنه...بس شو الفايده دام أخوه سعيد إلي أكبر عنه لين الحين ماخطب ولا شكله ناوي جريب بعد..."ياربي لين متى يعني بترياه...عنبوه 25 ومامعرس وكل ربعي معرسين وعندهم عيال" قطع عليه تفكيره سعيد دش الميلس ومن شكله كان معصب..
سعيد يروح صوب مكانه المفضل : السلام عليكم
حميد: وعليكم السلام والرحمه...شو فيك
سعيد ييلس ويشل الرموت كنترول عن أخوه ويحط الجزيرة: ياخي هالبنات طلعلي قرون...
حميد: ههههههههههههه والله إنت إلي معور رأسك ودرسهن
سعيد: ياخي المفروض أنت تمسكهن وتذاكر لهن...شو مدرس على الفاضي
حميد: هيه أنا فاضي لهن...هذيلا أصلا ماويه دراسه...يخلصن ثانويه ويعرسن ويفكنا
سعيد يبتسم بسخريه: أشوفك مستعيل عليهن
حميد: شو بعد مستعيل عليهن...يوم إنهن موب فالحات في الدراسه أنيوزهن
سعيد: ماعليه يصير خير لين مايخلصن وتظهر النتايج
حميد: يصير خير...شرايك نظهر
سعيد: وين
حميد: أي مكان...المهم نظهر
سعيد: لا أنا ماأروم...عمر بعد شوي بيي
حميد: اها زين جى عمر بيي خلاص مابظهر مكان
سعيد: تمام
في هاللحظه حدر الميلس محمد وعداله عمر ومنصور .. والكل : السلام عليكم
سعيد وحميد: وعليكم السلام والرحمه
منصور تعود كل يوم يسهر في بيت يرانهم...صاروا من أعز ربعه...وبالذات محمد...أما عمر كالعاده من بونه أيي يسهر في بيت قوم سعيد...أو يظهر هو وسعيد ويسيروا يتمشوا أي مكان...
......
في البيت وبالتحديد فوق في حجرة أصيلة...كانت مريم منسدحه فوق الشبريه وأطالع بنت عمها إلي واقفه عدال الدريشه توايج...مريم رغم إنها إنسانه متهوره...بس تعرف الغلط وتعرف الصح...وإلي يالسه بنت عمها تسويه موب عايبنها...ونصحتها أكثر من مرة بس ماشي فايده...وهي بعد تعرف زين إنه أصيلة طيبه وايد وعلى نياتها...وأكثر شيء خايفه منه مريم إنه واحد من ولاد عمها يشوف أخته ولا ينتبه لها وهي أطالع منصور من دريشتها..
مريم منسدحه على بطنها... ورافعه رأسها ساندتنه بأديها: يعني لين متى بتمي جيه لازقه بالدريشه...عنبوه ماتتعبي ماتملي
أصيلة تلتفت صوب مريم وتبتسم: هو الحين في بيتنا
مريم بملل: انزين...شو يعني
أصيلة ودرت الستاره وسارت صوب مريم ويلست عدالها: والله العظيم أعرف إلي أسويه غلط..بس صدقيني غصبا عني..أنتي ماجربتي إلي أنا أمر فيه
مريم: انزين الحينه لو شافج سعيد ولا حميد...ولا محمد أظني ربيعه...شو بتستفيدي بعدين
أصيلة تغيرت تعابير ويها: لا إن شاء الله مابيصير
مريم: فرضاً
أصيلة أنسدحت عدالها: مريم أنا بس أشوفه...في غيري يتجرأن ويسون أكثر من جيه...أنا مجرد نظرات...حتى النظرات تبوا تحرموني منها
مريم: ترومي تقولي هالكلام حق سعيد ولا محمد
أصيلة: لا طبعا
مريم: عيل
أصيلة: غيري السالفة... تراني طفرت
مريم تلعب بشعرها: أبى أشتغل
أصيلة: هههههه وفي شو إن شاء الله بتشتغلي..في البلدية ولا المجاري...ولا فراشه في المدرسة
مريم: في عينج فراشه..شو تتمصخري حضرتج
أصيلة: عيل وين حضرتج بتشتغلي...حتى الشهادة الثانوية لين الحين ماخذيتيها
مريم: بأخذها إن شاء الله
أصيلة: إن شاء الله..يعني قصدج تبي تشتغلي بالثانوية
مريم: هيه .. عيل بالجامعية الله يهديج
أصيلة: انزين شو بتشتغلي عاد بالثانوية
مريم: هممممممممم والله مادل..بس بخبر عميه يدور لي شغل
أصيلة: صدج إنج خبله .. أونها تطلب من أبويه يدور لها شغل...حبيبتي أبويه بيكون أول معارض...بيقول شو ناقص عليج عسب تبي تشتغلي
مريم: هب مشكلة ناقص عليه ولا موب ناقص...أنا ولله الحمد محد مقصر عليه في شيء...طلباتي أوامر...بس أبى أشتغل...لأني بصراحة حتى لو يبت نسبة تدخلني الجامعة مالي بارض للدراسة...تعبت...عنبوه 13 سنة في المدرسة ... بتم طول عمري أدرس يعني
أصيلة: والله محد قالج رسبي سنة
مريم رافعه حاجب واحد: على ماظن موب بس أنا رسبت سنة...حتى حضرتج راسبه سنة
أصيلة: انزين أعرف .. بس أنا ماقلت أبى أشتغل
مريم: والله أنتي برايج يوم ماتبي تشتغلي...بس أنا مافيني أيلس في البيت...أبى أشتغل...أبى أحس إني أستقليت عن أمايه وعن هلي...أبى أحس إنه لي راتب بروحي بتعبي
أصيلة: إلي يسمعج يقول وحده محرومه
مريم تضرب أصيلة على رأسها: صدج إني خبله يوم يلست أشاورج
أصيلة تحط رأسها على ريل مريم: ههههههههههه أعرف إني بايخه وغبيه توصلني المعلومه متأخره
مريم تلعب بشعر أصيلة: هههههه هيه أعرف...هيه صح شخبار ربعاتج اليداد
أصيلة: بخير ... يحليلهن يوم أشوفهن يسألن عنج
مريم حايسه بوزها: جى متى شفتيهن
أصيلة: ماشفتهن جريب...بس أتصلن فيه يتخبرني عن الإمتحان
مريم: عشتوا
أصيلة: شو فيج
مريم: أشوف إلي بينج وبينهن قام يزيد
أصيلة تبى تغايض مريم: عندج مانع...تغاري
مريم تضرب رأس أصيلة من فوق ريولها: ومن شو إن شاء الله بغار
أصيلة: هههههههههههههههه ميمي والله طيوبات..أنتي مرة وحده بس يلستي وياهن..لو تحاولي تيلسي وياهن أكثر من مرة صدقيني بتحبيهن شراتي
مريم: لا تحاولي..أنا قلت لج ماأرتحت لهن طول...وماعيبني
أصيلة تلعب بحياتها بطريقه مضحكه: ياربيه يالغيره...يعني شذنبهن البنات إنهن أحلى عنج
مريم: ودهن هن.. ولا يسون ظفر مني
أصيلة: خييييييييبه يالغرور...مشكلة مشكلة
مريم: أوف منج...ياللا نشي شلي كتابج وذاكري أبرك لج
أصيلة: وأنتي ماوراج إمتحان شراتي يعني
مريم: وراي...بس أنا مالي نفس الحينه أذاكر..أخذ بريك عورني رأسي من شرح سعيد
أصيلة: حتى أنا..."وهي تنش من فوق الشبريه" بسير أيب لنا شيء نأكله وعصير
مريم أطالعها بنص عين: بس عن تزل ريلج صوب هناك هااااا
أصيلة: هيه لو أنا خبله بسير هناك...جى ماذبحني سعيد وقطعني قطعه قطعه
مريم: ههههههههههههههههههههههههه هههه ديايه
أصيلة: برايني ديايه أهم شيء أحافظ على حياتي
مريم: ههههههههههههههههه
.........
في طريقهم للعين كانوا يسمعوا أستوديو 1 ... وكان موضوع البرنامج الأخطاء الطبية... فكان مترف مركز ومنتبه حاول يتصل بالبرنامج بس الخط مايعلق وياه...ومها كانت بصعوبه تفج عيونها...كانت تبى ترقد...وشكلها يضحك...ومترف كل مايشوف رأسها يبى يطيح مط خشمها وتنتبه...
مترف: شوفيج يالكسوله ... ماشبعتي من الرقاد
مها تلتفت صوب: تعبانه ... متى بنوصل
مترف: هههههههههههههه أنتي حتى الدرب ماتنتبهيله وين واصلين
مها صدت أطالع برع وأنتبهت إنهم بين اليحر والسليمات: زين ماباجي لنا شيء ونوصل
مترف: انزين رمسي علشان ماترقدي
مها ترجع رأسها على مسند الكرسي: شو أقول
مترف: أي شيء في خاطرج
مها: أممممممممممم بتسوى عزيمه
مترف: إن شاء الله
مها: ومنوه بتعزم
مترف: أمممممممم أحسن تكون عائليه
مها تقولها بصعوبه: بعد أحسن
مترف: هههههههههه والله حالتج صعبه حبيبتي
مها ماردت عليه لأنها رقدت...
بعد ربع ساعة دخل مترف سيارته في كراج البيت...وهم هالأسبوع مجدمين بيوم...في العادة أيوا يوم الخميس...بس هالمره يايين يوم الأربعاء علشان العزيمه إلي مقرر مترف يسويها بمناسبة ترقيته...
بند السيارة وتم يطالع مها إلي كانت راقده رغم إن رقدتها غير مريحه..ولا أنتبهت إنهم وصلوا إلا يوم يى مترف من صوبها وفج الباب وأقترب منها وحبها على خشمها...
مها تفج عيونها بصعوبه وتعب: وصلنا
مترف يبتسم ورافع حاجب: لا بعدنا في الدرب...صح النوم ماماتي وصلنا
مها تبتسم وحمرن خدودها..حست إنها زودتها شوي برقادها...مع إنها أمس راقده بوقت وناشه بعد متأخره...مستغربه من رغبتها بالنوم...
أول مادشوا البيت لقوا أم مريم يالسه في الصالة تتقهوا..أول ماشافتهم نشت وهي تبتسم ...
مترف ومها: السلام عليكم
أم مريم تقترب صوبهم: وعليكم السلام..حي الله بهل بوظبي
أقترب مترف من أم مريم وحبها على رأسها: شحالج عموه
أم مريم : والله الحمد لله بنعمه..وأنتوا شحالكم
مترف: يسرج حالنا
مها: الحمد لله بخير يعلج الخير
أم مريم بعد مايلسوا: حشى مابغيتوا أتيوا
مترف: والله الشغل واصل لرأسي...واليوم خذيت لي أجازة يوم واحد
أم مريم: الله يعطيك العافيه ولدي ويقويك
مترف: عيل وين الحشره
أم مريم: هههههههه فوق
مها بتعب: صدقني بتشوف السياره من فوق وبتيي تربع
أم مريم أنتبهت حق مها: هااا مهاوي شو فيج حبيبتي
مها: ماشي فديت روحج...بس شوي تعبانه
أم مريم: سلامات غناتي ماتشـوفــ " قبل لا تكمل رمستها سمعوا حشرة مريم وهي يايه من فوق تربع وتصارخ مستانسه بييت أخوها وحرمته"
مريم وهي واقفه عدال الباب تنافخ فاتحه أيديها : أنا يييييييييييييت "راحت تربع صوب مترف وعقت بعمرها عليه"
مترف وهو حاضننها: ههههههههههههههههههههههههه ههه إذا ترحيبج فيه جيه كل ماأطول عليج...عيل بطول دوم
مريم تضربه على صدره: بذبحك..والله حرام عليك يالظالم ثلاثة أسابيع منقطع عنا لا حس ولا خبر
مترف يمسح على شعرها: والله غصبا عني يالغلا
مريم تودره وتفتر صوب مها وتلوي عليها: زوجة أخي العزيزه...كم تولهت عليج
مها: ههههههههههههههههه يالله على التنقيع فصحى على إماراتي...والله أنا أكثر غناتي
مريم بعد مايلسوا وهي يالسه عدال أخوها: هيه وايد...لو صدج أشتقتولنا... شرات مانحن مشتاقيلكم ... ماقطعتونا ثلاثة أسابيع طولاً عجاف
مترف: ههههههههههه بسألج باجر شو عندي من الإمتحانات
مريم مكشخه ضروسها: خلاصت ... صح النوم
مترف: هههههه ويا هالرأس ماخبرتيني...مبروك...انزين اليوم شو كان عندج
مريم: دين
مترف: هههه عسب جيه..الحبيبه متأثره وايد.. على الله يثمر هالتأثر كله في النتايج
أم مريم: ياخوفي بس تعيد السنة بس
مترف: ماعليج منها عموه...هذي الريم ماينخاف عليها...تأكل الكتب أكال
مريم أدزه على جتفه: تطنز حضرتك
مترف: هههههه لا والله صدج شخبار الإمتحانات...وشو سويتي فيهن
مريم: الحمد لله...لين الحين ممشين الحال ... بس عاد نتريا النتايج
مها: بالتوفيق إن شاء الله... وتيبي نسبة أدخلج الجامعة أو الكلية
مريم: لا دخيلج مابى...والله 13 سنة دراسة كفااااااايه بسني دراسة
مترف: ههههههه عيل يحليلهم إلي يدرسوا ماجستير ودكتوره شو يسوا
مريم: هذا بأختيارهم...بس أنا بصراحة عفتها الدراسة... وكفايه عليه وصلت لين الثانوية وخلصتها...هذا بالنسبالي أكبر إنجاز أسويه
الكل يضحك على مريم ..
مريم وهي تلوي عليه مرة ثانية: هيه صح مبرووووك على الترقيه...وعقبال ماتستوي مدير عام شركات البترول كاااااااااااالها
مترف: هههههههههههههههههههه الله يبارك في عمرج...بس وين وديتيني لا بصراحة مدير عام شركات البترول كلها هذا وايد وايد عليه...ماروم له
أم مريم: وليش ياولدي ماتروم له...دامك وصلت لرئيس قسم إن شاء الله تترقى لأكبر وأكبر
مترف: الله يسمع منج عموه...
كانت مها رغم إنها تشاركهم في سوالفهم وضحكهم بس كانت ميته تعب وأرهاق عام في جسمها ماتعرف شو سببه...بس تحاول تكون طبيعية قدر الإمكان..
مها تنش: حتى لو يالسين...أنا بطلع فوق
أم مريم لاحظت عليها شيء: سلامات الغالية ماتشوفي شر...سيري ريحي شوي ووقت الغدا بنزقرج..
مها وهي تبتسم لعمتها: إن شاء الله
بعد ماظهرت مها...ألتفتت شيخة صوب مترف إلي كان يطالع أخته ويضحك وياها..: مترف
مترف يلتفت: لبيه
أم مريم: لبيت حاي ... بس بسألك مها شو فيها
مترف يسوي حركه بشفايفه أدل إنه مايعرف: والله علمي علمج...بس شكلها ماشبعت من الرقاد...لأنها طول الطريج راقده
أم مريم رافعه حياتها وتبتسم إبتسامه ذات مغزى: يعني ترقد وايد
مترف: هيه بالذات هاليومين طول وقتها راقده
أم مريم وهي أطالعه بنفس الإبتسامه: همممممم
مترف عاقد حياته: عمووه عمووه لا تقولي بس..
مريم مثل الأطرش في الزفه: شو عندكم أنتوا ترمسوا بالألغاز
أم مريم تهز رأسها: إن ماخاب ظني هيه
مترف نش من مكانه وهو متشقق وناسه: حلفي عموه إنه هالشيء صدق
أم مريم: هههههههه ماروم فديت روحك أحلف..بس إلي أشوفه بعيوني يقولي إنها حامل
مريم فاجه حلجها وعيونها على الأخر: يعني بستوي عمه أخيراً
مترف: يارب بس يطلع هالشيء صح "وبتردد طلع فوق صوب حجرته"
.......
كان فرح مترف فرحتين...فرحت الترقيه...وفرحت إنه أخيراً بيستوي أباً...أخيراً بيزقروه الناس أبو فلان...ياما تمنى وحلم في هالشيء...رغم حبه لمها ويحاول دوم يبين لها إنه هب مضايج من إنهم لين الحين ماعندهم عيال...بس في نفسه كان يتمنى يستوي أب اليوم قبل باجر...فبعد مالمحت له عمته بإن مها إحتمال كبير تكون حامل...أقنعها وشلها المستشفى وهناك تأكد كل شيء...وهي حامل في شهرها الثاني...كانت فرحت مترف لاتوصف...وردوا البيت...طبعا مريم بروحها مسويه حشره ومحتفله بطريقتها لأنها بتستوي عمه...وسهرتهم لين الساعة 1 ... وبما إنها خلصت إمتحاناتها ... فماكان وراها شيء...بس بعدين دخل مترف وحرمته يرقدوا...وتمت هي بروحها و ملت وقالت أحسن أسير أرقد وراي يوم طويل باجر...
في اليوم الثاني صار الكل يعرف عن حمل مها...وطبعاً كل بيت بوسعيد في بيت قوم مريم علشان العزيمه...مترف كان وايد مستانس...وقد تكون وجوده بين ولاد عمه وعمه إلي رد من السفر أحد أسباب هالوناسه من غير طبعا الأسباب الثانية إلي هي الأهم ...
في الصالة كانت مريم وأصيلة ومها و أمريم وأم سعيد يسولفن...صح علاقة أم سعيد بأم مريم موب لين هناك كله مجاملة...بس مع هذا أم سعيد مارامت ماتيي العزومه...وأم مريم تعرف إنه أم سعيد موب لين هناك وياها وماتحبها بعد...بس شيخه تعاملها عادي...
أم سعيد تلتفت صوب مها: صح مبروووك ياأم حميد
مها تبتسم : الله يبارك في عمرج...بس شدرانا يمكن بنيه
أم سعيد: إلي يكون...المهم من الحينه أم حميد
............
في الليل وبعد ماساروا قوم بوسعيد ...وهدا البيت ومترف وحرمته ساروا يرقدوا... لقت مريم نفسها بروحها...وبما إنه إمتحان اليوم كان أخر إمتحان...فمستحيل تروح ترقد...بتسهر صباحي اليوم تعوض الأيام إلي أنحرمت من التلفزيون والسهر...بس قبل كل شيء سارت صوب حجرت إمها وهي متأكده إنها بعدها مارقدت...ودقت الباب دقات خفيفه...يوم سمعت حس أمها تقوللها تدخل...فجت الباب إلي كان هب مقفول...أول ماحدرت الغرفة شافت أمها يالسه على التسريحه وفاجه شعرها الطويل وتسحي فيه...كان شعر شيخة أطول من شعر بنتها وأنعم...وكان أسود مثل سواد الليل...
مريم تقترب من أمها: أميه
أم مريم: هممممم
مريم توقف ورى أمها: خليني أسحيه
أم مريم: لا برايه حبيبتي بيتعبج
مريم تأخذ المشط من أيد أمها: لا مابيتعبني "وتمت تسحي شعرها شوي شوي وهي أطالعها في المنظره" مريم من يوم صغيره وهي تتمنى تشبه أمها في كل شيء...صح تشبها بس بعد موب لين هناك...كانت شيخة وايد وايد جميلة...إلي يشوفهن الحينه مستحيل يقول إنهن بنت وأمها...يمكن يقول إنهن خوات...رغم إن شيخة في الثلاثينات...بس ولا يبين عليها...يمكن طبعها الهادي هو السبب الرئيسي في محافظتها على جمالها ...
مريم: أمايه بسألج سؤال
أم مريم: سألي
مريم: ليش ماتبي تعرسي
أم مريم صدمها السؤال..بس مع هذا تماسكت: أمممممممم بس ... شو أباله العرس...تراه يربت العرس مرة وحده...وعقب أبوج ماأفكر في غيره
مريم تلوي على أمها: يعني على الحب والوفاء
أم مريم أنترسن عيونها دموع بس حاولت تقاوم وتمنعهن ينزلن: الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
مريم بغصه: تصدقي تولهت عليه وايد...رغم إني صغيره...بس أذكره زين
أم مريم: أنا أكثر "ونزلن دموعها"
مريم رفعت رأسها ومن شافت أمها تصيح من دون صوت...سارت جدام وعقت عمرها في حضن أمها وتمت تصيح هي الثانية...مريم كل شيء يهون عندها إلا إنها تشوف دمعت أمها...هالشيء يهد كل الحصون وكل القوة إلا تتمتع بها مريم...صح هي قوية جدام الجميع ودومها صلبه في كل شيء..إلا جدام دموع أمها..كانت نقطة ضعفها..
أم مريم في هالساعة تذكرت أبو مترف "حميد" الشخص الوحيد إلي سكن روحها...الريال الوحيد إلي حبته...يوم موته كان فاجعه...قضت على كل أحلامها وأمالها...بعد وفاته تمت أسبوع كامل في المستشفى منهاره...يمكن لو كانت وفاة طبيعية بتتألم وبتصيحه...بس إنه يتوفى بهالطريقة البشعه...طريقة حتى أخوه مارام يتعرف عليه من كثر ماكان متشوه...كان حادث ...حتى في أخر لحظه يكون على وجه الأرض ماسمحولها بأنها تلقي عليه نظرة وداع...خافوا عليها تنهار زياده إن شافته...
بعد ماهدن هن الثنتين...لفت شيخة شعرها ونشت : ياللا حبيبتي سيري رقدي
مريم وهي تنش من مكانها: لا فديت عمرج...باجر لا ورايه مدرسه ولا شيء...بح خلاصت وفتكيت..يعني اليوم صباحي على التلفزيون
أم مريم: أنتي عيونج بيروحن من هالتلفزيون
مريم: أميييه يعني شو تبيني أسوي
أم مريم: أباج ترقدي وتريحي عيونج
مريم: ماعليه برقد....بس الحينه بيطلع فيلم كشخه في تو بسير أطالعه
أم مريم: ههههههههه الله يهديج بس
مريم تهوي على رأس أمها وتحبه: ياللا تصبحي على خير يالغلا
أم مريم: وأنتي من هل الخير حبيبتي</font> </font></div>
<p align=center><font color=#990066 size=4>(( الجزء الرابع ))
</font><font color=#990066><font size=3>في بيت بوسعيد..كان يالس برع هو وحرمته يتقهوا...علي يطالع حرمته بنظرات ويبتسم بخبث...وهي متضيجه منه...لأنه من يلسوا وهو يغايضها...يحليله مشتاق لها وايد...سفرته الأخيره كانت وايد طويله...وفي باله شيء واحد وهو التقاعد...لأنه خلاص تعب من الجيش...رغم إنه خدمة وطنه أغلى وأحلى شيء يسويه...بس يعني كم بييلس في الجيش...خلى دم يديد يحل مكانه...35 سنة عمر...من هو مراهق في الجيش...وماعرف شيء غيره...لين ماوصل لأعلى المراتب..رفع رأسه مرة ثانية يطالع حرمته عوشه إلي صدق مفوله عليه...لأنه كان يالس يخبرها عن الحريم الغاويات والغراشيب إلي شافهن في هذيج البلد...وعاد عوشه هي الغيره بعينها...
علي يضحك وهو يرد لها الفنجان القهوه عسب تزيده: تعرفي عوشه شيء
عوشه حايسه بوزها: شو بعد
علي: ههههههههههه والله أشتقت حق غيرتج
عوشه: أنا إن ياني شيء بيكون بسبتك
علي: ههههههه إن شاء الله عدوينج ياأم سعيد
عوشه: أصلا هو خلاص ماشي سفر برع إلا ريلي بريلك
علي: هههههههههههه من عيوني والله..وأصلا أنا ماأروم أسير أي مكان إلا وأم عيالي وياي
عوشه رافعه حاجب واحد: جى عادي
علي: ههههههه أكيد عادي...منوه بيمنعني يعني
عوشه: أنت من متى تشتغل في الجيش وماسمعت حد يشل حرمته وياه
علي: فديت روحج هذي أخر سفريه حقي للجيش...خلاص قدمت للتقاعد
عوشه متشققه: يعني خلاص ماشي شغل في الجيش
علي يبتسم: هيه نعم
عوشه: الحمد لله...مابغيت
علي: عاد هي ماصدقت
صح علي أب وعنده عيال ريايل بلحاهم...بس مع هذا بعده ماتعدا الــ47 سنة...ومايبين عليه إنه كبير...وسعيد طالع نسخه من أبوه...بعيونه السود الناعسه... وبنفس البسمه مع الغمازات... وبنفس الطول والضخامه...والشعر الأسود المموج...بس بوسعيد لحيته بدأ الشعر الأبيض يظهر... أكثر شيء الحين هام علي إنه أيوز ولده البجر سعيد...وإلي مستغرب منه ... إن سعيد نفسه ماطلب هالشيء...مع إنه يعرف والكل يعرف إنه مريم حق سعيد... وهالرمسه من قبل لا يتوفى بومترف... بس معقوله سعيد مايبى مريم وعسب جيه لين الحين ماطلب يعرس...صح مريم صغيره...شو صغيره...بنت 19 سنة ومابجي شيء ودش العشرين...وأول البنت من تدخل ال13 يوزوها...لا لازم أرمس سعيد...وهو موب صغير ... جى مايبى بنت عمه بنيوزها حميد...مابتم جيه محيره..."
قطعت عوشه عليه أفكاره: علي
علي: هممممم قلتي شيء
عوشه تبتسم: أقولك مابتسير اليوم العزبه
علي: إن شاء الله
عوشه: عيل برابعك..هالسعيد كل يوم يسير ولا يقولي برابعه
علي: ماطلبتي يابنت راشد...فااالج طيب
عوشه: فالك مايخيب يابوسعيد
في هاللحظه ظهرت أصيلة من الباب الداخلي وشافت أبوها وأمها برع يالسين يتقهوا...وربعت صوبهم وهوت على رأس أبوها وحبته ونفس الشيء حق أمها بعدين راحت ويلست عدال أبوها لاويه عليه...
أصيلة بدلع: والله البيت بليا أبويه مايسو شيء...
عوشه: وابوي عليج بتنشي عن أبوج
أصيلة تلوي عليه أكثر: مابى
علي يوجه كلامه حق حرمته: هههههههه خليها وأنتي شعليج
أصيلة: تغار مني ... لأنك تحبني أكثر عنها
عوشه: حبتج القراده...وأنت بعد أدلعها زود بدل ماتهزبها
علي يغيض حرمته: بنتي حبيبتي ماتبيني أدلعها "وهو يزخ أصيلة من خدها" فديت أصايل أنا
عوشه: محد مخرب هالبنت غيرك...وأنتي ماعليج إمتحانات...شو تسوي هنيه...ياللا نشي سيري ذاكري
أصيلة : خلصت...ماعندي شيء
علي: هههههه أمج شكلها خبر خير...الناس يابوي خلصوا إمتحانات...
عوشه عاقده حياتها بعد القفطه: خلصتي...وشعنه ماخبرتيني
أصيلة: أنا مخبرتنج أمس يوم معزومين في بيت عمي إني خلصت
عوشه: هيه ... نسيت عاد أنا
علي يرمس بنته: مايت مريوم
أصيلة: لا مايت... قلت لها لاتيي
علي: ليش
أصيلة: أبى أشبع من اليلسه وياك...هذي الدبه لو يت بتشاركني فيك
عوشه: جى شو ضراير إنتي وياها
أصيلة أطالع أمها ومكشخه ضروسها: لا
عوشه: هيه ... تحريت بعد
......
لابسه عبايتها وواقفه عدال باب الصاله تعدل شيلتها: سونيا وصمخ
سونيا يايه تربع من صوب المطبخ: هااا ماما مريم يريد شيء
مريم: أنا ماقايلتلج بعد المغرب بنسير بيت عمي
سونيا: ماما كبير يقول مايروح
مريم عاقده حياتها: ليش
سونيا: يقول روح فوق يريد أنتا
مريم وتوها بتسير فوق...بس أمها كانت نازله وشافتها لابسه عبايتها: على وين
مريم: بسير بيت عمي
أم مريم: الحينه
مريم: هيه
أم مريم: موب أحسن تروحي باجر الصبح
مريم: بس أنا واعده أصول إني بيها عقب المغرب
أم مريم: أنزين أتصلي فيها وخبريها إنج ماترومي اليوم تروحيلها
مريم: أمييييه...وبعدين بصراحة أبى أيلس ويا عمي تولهت عليه...من يا من السفر طول مايلست وياه
أم مريم: انزين خلاص سيري
مريم تبتسم وتحب أمها بين عيونها: ياللا عيل بخليج "وتلتفت على سونيا" ياللا مشينا
كان بين بيت قوم مريم وبيت عمها شارع...وهن في الشارع هي وسونيا لفت عليهن سيارة ستيشن سودا وكانت متروسه شباب...وتمت السيارة تمشي عدال مريم إلي كانت مرتبكه وخايفه وكل شوي تعدل غشوتها...
نزلوا الشباب جامات السيارة...وطلع واحد منهم راسه: ياحلوووو عطانا ويه
ويطالع سونيا: أييييه يالخسفه قولي حق عمتج تعطينا ويه
سونيا أطالعه بنص عين: أنت سو يبا
دزتها مريم وبصوت واطي: جب ويا هالويه
الريال: أبى القمر إلي يمشي عدالج يالسباله
سونيا: أنتي سباله
إلي في السيارة يضحكوا عليها...والريال: سمعوا الهرمه..أونه أنا سبال...والله لو ماحشمت هالزين إلي عدالج ولا نزلتلج وشخطج بهالعقال
زخت مريم أيد سونيا وطلعتها من الرصيف وسارن يمشن في الرمل علشان يبتعدن عن السياره...وفي نفس اللحظه إلي مريم قربت من بيت عمها والشباب يصارخوا والتصفير وحالتهم حاله....ظهر سعيد من البيت وشاف السيارة إلي مضايجه بنت عمه...على طول حفظ رقم السيارة وخزنه في تلفونه...ومن وصلت مريم عداله زخها من أيدها لدرجة إنه عورها وتم يطالعها بنظره خوفتها ....
مريم بخوف: شو
سعيد بنفس النظره الجامده: ماتعرفي شو...منوه هذيلا
مريم بضيج وتحاول تير أيدها: شدراني فيهم
سونيا: هزيلا قليل أدب
سعيد يلتفت صوب سونيا: أنتي جب...ياللا سيري داخل
سونيا زاغت ودشت داخل بسرعة...بعده زاخ أيد مريم ويرها داخل البيت ... بس وقف في الحوش: أخر مرة أشوفج ظاهره في الليل وبروحج
مريم: كانت وياي سونيا
سعيد: سونيا ولا غيرها...طلعه من البيت بليا ريال ودريها
مريم: أنا انزين موب رايحه مكان بعيد إلا بيتكم
كان سعيد منقهر من إلي شافه من شوي...وتم يطالعها وموب عارف شو يقول...لأنه صح هالي صار مريم مالها دخل فيه...وبعدين معقوله يمنعها تظهر إلا بريال أصلا في بيتهم ماشي ريال إلا مترف ... وهذا نادر مايي العين ... يعني إلي قاله شيء غير منطقي...
سعيد: خلاص ماعليه...وهذيلا دواهم عندي
مريم أطالع أيدها إلي أستوت حمرا من مسكت سعيد إلا شكله نساها: سعيد ممكن تخلى أيدي
سعيد أنتبه وخلى أيدها بسرعة: ماعليه دشي داخل
خلته مريم وهي تمشي وتلتفت أطالعه...صدج زيغها
وسعيد أتصل بربيعه عمر يشتغل في الشرطه وخبره عن السيارة إلي كان مخزن رقمها...وقاله عمر ولا يهمه بيتصرف هو...
بعد ماوصلت مريم حجرة أصيلة وفسخت عبايتها...
أصيلة أطالعها بنص عين: أحم أحم
مريم تيلس على الشبريه: نعم أنتي الثانية شو فيج
أصيلة: أممممممممم شفنا عرب من شوي واقفين في الحوش وزاخين يدين بعض ... شو السالفه
مريم: لأنج حولى انزين
أصيلة: ههههههههههههه عيل منوه إلي زاخ أيدج ويرمسج في الحوش
مريم: أوووووف منج..على فكره تراه زاخ أيدي ويهزبني موب واقف يقولي كلام غزل إلي في مخج المعفن
أصيلة: هههههههههههههههه أموووووووت فيج يوم تكوني معصبه جيه
مريم: سخييييييييييييفه
أصيلة: متعلمتنه منج
مريم: انزين ماعليه منج أنا...وين عمي ماشفته
أصيلة حايسه بوزها: في العزبه
مريم مبوزه: ليش راح العزبه...لو تريا شوي كنت سرت وياه
أصيلة: ليش إن شاء الله
مريم حطت يدينها في خصرها: عندج ماااااااانع
أصيلة:هيه
مريم تظهر لسانها: غياااااااره
أصيلة: هيه صدج شو كان يقول لج سعيد...وليش يهزبج...جي شو سويتي
مريم: وأنا يايه بيتكم وهو بالصدفه برع البيت شاف سياره وراي
أصيلة: خيييبه... وليش هالسيارة وراج
مريم: يعني ليش وراي ويا هالرأس إلي مايفكر طول...
أصيلة: انزين
مريم: بس
أصيلة: يعني يوم شاف سعيد السيارة شو سوى
مريم: ماشي...بس من وصلت عدال البيت زخني من أيدي وهزبني أونه مايباني أظهر في الليل من البيت
أصيلة: ههههههههههههههههه الحبيب من الحينه يتحكم فيج
مريم طنشتها ونشت تشغل المسجل
..........
كانت عيونها بعيون أختها ومستغربه من إلي سمعته منها...وفاجه حلجها مبهته...
شيخة: يمكن تتوهمي
نورة: لا والله...أصلا هو دوم يتنشد عنها
شيخة: هممممممممم
نورة: وبعدين أنا لاحظت عليها كل ماأيب طاريه عن عمد تحمر وتغدي شرات الطماطه
شيخة: هههههههههه يالخبيثه...
نورة: تراه قلت لج من بينهم شيء
شيخة: شو يعني من بينهم
نورة: علمي علمج..بس إلا بكتشف
شيخة: ياخي هالمنصور إنسان غامض وصعب الواحد يعرف في شو يفكر
نورة: ماعليج منه...إلا بكشفه
شيخة: بس صدج هو أصلا من وين يعرفها ووين شافها
نورة: أممممم والله مايندرابه...بس يمكن لمحها مره وهي في بيتنا
شيخة: والله يمكن ... كل شيء جايز
في هاللحظه إنفتح الباب ودشت سلمى الغرفة وشكلها توها ظاهره من المطبخ بسبت ريحتها "ريحت الطباخ" تمت أطالعهن ورافعه حاجب واحد...
سلمى: جنه مأمره تحاك في هذه الغرفة
نورة: ههههههه يعيني على العربي
سلمى: صج شو يالسات تسون هنيه
نورة: نخطط علشان نفتك منج
سلمى: ههههه ليش إن شاء الله...يالسه فوق رأسج أنا
شيخة: هيه بصراحة...متى بتعرسي ونفتك نحن ... ياخي نبى نعرس وأنتي واقفه في طريجنا
سلمى تروح صوب الكبت وتظهر لها ملابس علشان تتسبح: هكو الدرب عرسن شدخلي أنا
نورة: تعرفي قوانين أمايه ماشي عرس إلا بالدور من الكبيره للصغيره
سلمى تفج شعرها الكستنائي الطويل الناعم وتأخذ المشط وتسحيه: أمممممم انزين أنا ماعندي مانع...دورلي عريس مزيون أسمراني وأنا موافقه وأبصم بالعشره
نورة: هههههههه أسمراني بعد
سلمى: عيل...يمدحوه السمار العربي
شيخة تغمز بعيونها: أونه أونه...لتكوني بس حاطه عينج على واحد أسمراني طويل عيونه سود يلبس نظاره طبيه..."وتسوي حركات بعيونها وتغمز" ودب شوي..أمممممم وفيه حبت خال عدال شاربه
سلمى أطنشها وتسير صوب الحمام: مايخصج انزين
شيخة بخبث: خييييييبه شكلها أختج تعرفلها واحد
سلمى: مابرد عليج
شيخة: ههههههههه صح سلامي قبل لاتدشي تتسبحي شرايج نسير بيت يرانا اليوم
سلمى: أمممممم لا مافيني سيرنا بروحكن
نورة: وليش ماتسيري ويانا
سلمى أحمر وياها ودشت الحمام من دون ماترد عليها...
نورة عاقده حياتها: شو فيها هذي
شيخة تبتسم بخبث: ماعرفتي اليوم فهد ولد عمي العتيد بيي يتعشا عندنا...وسلمى من العصر مرتزه في المطبخ تسوي مالذ وطاب
نورة: ههههههههههههههههههههه وييييييه وأنا أقول شو تسوي من ساعات في المطبخ
شيخة تغمز: خليها تراويه مهاراتها في الطباخ
نورة: يارب أدعي وياي...الله يجمعهم ويتزوج هالسنة وتفتح لنا الطريج
شيخه: آآآآآآآآآآآآآآمين
..........
في ألعاب الهيلي يوم الأربعاء ... يوم الحريم ... كانت أصيلة ومريم ووديمه يتنقلن من لعبه للعبه...ومريم تموت في سيارات التصادم...عكس أصيلة إلي وايد حساسه وأي صدمه أو ضربه خفيفه تبين في بشرتها الحساسه...بس عاد مريم تجبرها تلعب وياها وتمت كل شوي تدعمها...
مريم بصوت عالي وتضحك على أصيلة إلي سيارتها إنحصرت في زاويه وموب رايمه تحركها: صبري شوي يايتنج...بدعمج بقوه وبتتحرك سيارتج
أصيلة تلتفت وراها وهي زايغه: لا حرام عليج لا تدعميني...بتتحرك سيارتي بروحها ماتبى دعمه
بس مريم طنشتها ودعمتها بقوة...صرخة أصيلة بقوة على أثر الدعمه: خسج الله يالدبه يصير خير
تحركت سيارت أصيلة وتمت تلاحق مريم ... بس مريم خبره مارامت تلحقها...ووديمه بروحها متلعوزه ويا ولاد صغار طايحين يدعموها من بدت اللعبه...يشوفها ماتعرف تسوق طول فمستغلين الفرصه ومتفقين عليها...
وديمه: ميمي لحقيني...تراه هالشياطين طفروبي
أحمد: ههههههههههه خبله شو دراج بالسواقه أنتي
وديمه: مايخصك انزين
عبد العزيز: والبنات يعرفن شيء أصلاً "ودعم وديمه بقوة" في نفس اللحظه إلي يته مريم من وراى سيارته ودعمته بقوة...ألتفت لها معصب" عوذ بالله...من وين ظهرتي أنتي
مريم أتظهر لسانها: مانعرف نسوق صح"ولفت بسكان صوب أحمد تلحقه"
بعد ماخلص وقت للعبه نزلن من السيارات وأصيلة خلاص متكسره...
وديمه: وين الحينه
مريم: قطار الموت طبعا
أصيلة: برايكن لعب على كيفكن ... بترياكن في الكراسي
مريم: حلمج..ياللا جدامي
أصيلة: والله ماركبت قطار الموت لو شو
وديمة: جبانه
أصيلة: أنا أخاف من المرتفعات
مريم تعرف إنه أصيلة تخاف من المرتفعات ومبونها ماتلعب في قطار الموت: أوكى ترينا هنيه "تأشر على كراسي جراب من قطار الموت" مابنبطي "وبتعدن عنها
أحمد: ديايه
أصيلة حطت أيدها وهي زايغه: بسم الله الرحمن الرحيم...من وين ظهرت أنت
أحمد وعداله ربيعه عبد العزيز: ليش مارحتي تلعبي وياهن
أصيلة: ماأحب الألعب المرتفعه
عبدالعزيز: ليش
أصيلة: بس جيه..
أحمد: قلت لج ديايه
أصيلة: كيفي مايخصك انزين
أحمد ظهر لسانه بطريقة طفوليه: برايج
وساروا عنها ...."أما صدج اليهال رزه" تمت تترياهن ...وفي هاللحظه خطر على بالها منصور...في الفترة الأخيره رغم إنه يعرف زين إنها توقف كل يوم على دريشتها تتريا تشوفه بس مع هذا مطنشنها ويدخل بيتهم على طول من دون مايلتفت صوبها...ياترى شو سالفته...كان كل يوم يمر على أصيلة يزيد حبها لهالإنسان...حب خلاها تشوف الدنيا بنظره غير...بعد ماعرفت منصور ... صارت الدمعه جاهزه في عينها ... رقق من طبعها ... أي موقف حتى لو ماكان مأثر لين هناك على طول دمعتها تعرف طريجها لخدها الناعم...أصيلة صح أقل من مريم من ناحية الجمال...وكان جمالها عادي...بس مع هذا كانت تجذب أي حد يشوفها...يمكن طيبتها ورقتها...ويمكن عيونها العسلية الواسعه أجمل شيء فيها...أصيلة رومانسيه لأبعد درجة...
تعرف إلي تسويه غلط...وحاولت أكثر من مره تمنع نفسها إنها تسير صوب الدريشه...بس ريولها لاشعورياً توديها هناك...
وقفت مريم عدالها وتمت أطالعها وهي متأكده إنها سرحانه ... وتعرف زين في شو بنت عمها سرحانه ... ومريم في بالها تقول "ونهاية هذا شو"
مريم وهي تحط أيدها على جتف أصيلة: خلصنا
أصيلة أنتبهت وتمت أطالع بنت عمها وفي عيونها دمعه كانت على وشك إنها تنزل: هممممم
مريم أنقبض قلبها: نشي نسير صوب السينما المتحركة
أصيلة تنش: أوكى...ياللا
........
كانت الصدمه إلي ظاهره بكل وضوح على ويه سعيد ... خلت أبوه يستغرب منه..
بوسعيد: ماتباها
سعيد عاقد حياته..وشكله يفكر شوي: أمممم أنا ماقلت ماأباها
بوسعيد: عيل شو فيك بهت جيه
سعيد ورد ويهه جامد كالعادة: فاجأتني بالموضوع بس
بوسعيد: تراه إذا ماتباها نحن مابنجبرك عليها...وهذا زواج هب لعبه
سعيد: هذي بنت عمي مالي بد منها
بوسعيد: متأكد
سعيد وكأنه سرحان: هيه متأكد
بوسعيد: عيل خير البر عاجله...البنت خلصت دراسة والحينه إجازه...نخطبها لك رسمي الحينه والملجة والزواج بعد كم شهر
سعيد: إلي تشوفه
بوسعيد: موب إلي أشوفه أنا..إلي تشوفه أنت
سعيد: ماأعرف بس لو نأجل شوي
بوسعيد: ليش التأجيل
سعيد: يمكن البنت تبى تكمل دراستها في الجامعة
بوسعيد: أنا أعرف مريم زين...ماقد فكرت ولا حطت الجامعة في بالها...ولو يابت نسبه زينه وبغت تكمل في الجامعة ... تكمل وهي متزوجه شو فيه يعني...
سعيد: زين
بوسعيد بتشكك: شو زين
سعيد: على خير عيل
حس بوسعيد بتردد في كلام سعيد ماكان متوقعنه...بما إن الكل يعرف إنه سعيد حق مريم ومريم حق سعيد...ويبين عليه إنه يباها...فكان متوقع ردت فعله تكون أكثر تحمس من هالرد الباهت الغريب...بس بوسعيد طنش كالعادة...لأنه يحس إنه مابيقدر يفهم ولده لو شو...يحسه إنسان غامض ويكتم مشاعره وشو يفكر ... فصعب إنه يحاول يفهمه...
طبعاً بعد مشاروات وبعد ماشاور بوسعيد حرمته ووافقت إنه يخطبوا مريم حق سعيد في هالفترة...قرروا يتريوا أخوها مترف لين مايي في نهاية الأسبوع...وأتصلوا فيه علشان يأكدوا عليه أيي هالأسبوع لأنهم يبوه في شيء ضروري...وطبعا ماخبروه عن السبب....
طبعاً أصيلة عرفت عن السالفة وأستانست من الخاطر حق أخوها وبنت عمها...وهالشيء كان الكل يتمناه...وهي تعرف زين إن مريم تحب سعيد حتى لو تكابر وتدعي عكس هالشيء...تتذكر زين كيف العلاقة من بين مريم وسعيد...كانت يوم هي صغيره وايد يهزبها ومرات يوصل فيه لدرجة ضربها...ومع هذا تحس أصيلة إنه رغم هالمعاملة القاسيه شوي بس مريم تحب هالشيء...رغم إنها دوم تشتكي من معاملة سعيد السيئه لها ... بس أصيلة تعرف إنها تحب هالشيء وتستمتع فيه ... بس تحاول دوم تنكر...حتى لو جدام نفسها...ويمكن سعيد يسوي هالشيء علشان يفرض سيطرته عليها...لأنه تعود على هالشيء...ولأنه مريم دومها تعانده وتوقف في ويهه...
في هالفترة إلي عرفت أصيلة مخططات أهلها...ماخبرت طبعا مريم...بس كانت تحس بتغير في المعامله من صوبها والحركات المكشوفه من أصيلة...حسستها إنه فيه شيء وراها لأنه أصيلة مفضوحه وكل شيء يبين على ويها...بس مع هذا ماخبرتها بأي شيء..."ياخبر اليوم بفلوس ..بكره ببلاش"
......
كانت منسدحه فوق القنفه وتحس بتعب فضيع ولوعه...وفي أيدها الروموت كنترول وتجلب القنوات من دون نفس...بعدين نشت وشلت كوب عصير الليمون من فوق الطاوله وشربة شوي منه...والأرهاق مبين عليها بكل وضوح...حتى شعرها الكستنائي نازل على ويها ورقبتها وجتوفها بشكل فوضوي رغم إنها رافعتنه بإهمال...بعد شوي سمعت صوت الباب ينفتح ويتبند...يوم ظهر جدامها أبتسمت له بتعب...
مترف يبتسم: السلام عليكم..ومساااج الله بالخير حبيبتي
مها تحاول تعدل يلستها: وعليكم السلام والرحمه..ومساك الله بالنور
مترف يقترب منها وييلس عدالها ويحبها على خدها: هااا حياتي شحالج
مها تسند رأسها على جتفه بتعب: تعباااااااااااانه مووووت
مترف: سلامتج حياتي..ماتشوفي شر
مها شلت عصير الليمون وشربت منه شوي: شخبار الشغل وياك اليوم
مترف: تمامووو.."يحاول يأخذ منها كوب العصير" ممكن شوي أشرب وياج
مها بسرعة شربت كل إلي في الكوب: مابى
مترف يلوي عليها: ههههههههههه يالزطيه
مها: أنا أشعر إنه نفسي لايعه وأشرب ليمون...أنت ليش تبى تشربه
مترف: أغار..أبى بعد أنا عصير ليمون
مها: مشكلتك عاد هذي
مترف: صح غناتي هالأسبوع بسير العين
مها: بس إلا من يومين كنا هناك
مترف: والله مادل بس عمي قال يباني ضروري
مها: خير
مترف: خير إن شاء الله..بس ماقالي شو يبى يالضبط
مها: يمكن بسبت التوكيل
مترف: لا ماظني...المهم يالغلا أنتي بتسيري وياي ولا..؟
مها: لا فديت روحك ماروم على الطريج..بيلس في بيت هلي
مترف: بس أنا ماأصبر عنج يومين
مها تحرك جتوفها وكأنها تقول مايخصها: برايك..يعني شو أسويلك أنا تعبانه وماأروم أسير العين هالأسبوع لو شووه
مترف لاحظ على مها إنها هاليومين تعصب بكل بساطه: هههههه انزين حبيبي خلاص لاتروحي بس لاتعصبي عليه جيه...ماقلت شيء أنا
مها أبتسمت لأنها لأحظت إنها صدج عصبت عليه من دون قصد: أسفه والله مترف هب قصدي أعصب..
مترف يحبها على خشمها: والله أعرف حبيبتي
مها وهي تحاول تنش: بسير أحط لك الغدا
بس مترف زخها من أيدها ويلسها: لا يلسي مابى غدا الحينه
مها عاقده حياتها...وشكلها ردت تعصب مرة ثانية: لاتقولي تغديت برع
مترف: ههههههههه لا فديت روحج ماتغديت برع..بس أنا أشوفج تعبانه
مها: يعني أنت موب يوعان
مترف: إلا ميت يوع
مها: عيل خلني أسير أحط الغدا
مترف: خلي الغدا الحينه...بعد ماأصلي العصر حطيه
مها تبتسم: أوكى
..........
كانت حاطه رأسها فوق ريل أمها....وطالع التلفزيون...وأمها تلعب بشعرها وسرحانه...كانت مريم بروحها سرحانه هي الثانية في عالمها...موب عارفه شو تسوي في مستقبلها...هي جامعة ماتبى لو يابت نسبه...ونفسها لو تشتغل...هاليومين هاجسها الشغل...نفسها تجرب هالشيء...تحس بإستقلاليه...بس منوه هذا إلي بيخليها تشتغل.."ياربي ليش هلي معقدين جيه"
أم مريم: الريم
مريم: همممممم
أم مريم: رقدتي
مريم: لا مارقدت
أم مريم: ماتبى حبيبتي ترقدي...عيونج بيروحن من التلفزيون
مريم: والله مافيه رقاد
أم مريم: عيل أنا بسير أرقد لأني تعبانه
مريم: لا فديت روحج أمايه لاتسيري وتخليني بروحي
أم مريم: انزين نشي وياي بنسير رباعه فوق
مريم مبوزه: المشكله ماأبى أرقد...يعني لو حدرت حجرتيه وبندت الليت بتم فاجه عيوني جيه في الظلام "وسوت بعيونها حركة مضحكة...ضحكت أمها عليها"
أم مريم: لو غمضتي عيونج فترة بترقدي
مريم: حاولت بس ماينفع..أنزين أمايه..يعني ممكن أيي أرقد وياج...ماأعرف هاليومين أخاف أرقد بروحي
أم مريم: وابوي على الياهل...حرمه شطولج تخافي ترقدي بروحج
مريم تلوي على أمها بدلع: عذر عسب أرقد وياج...أبى حنان
أم مريم: ههههههههه الله يعين الريل إلي بيأخذج
مريم: ليش...يحمد ربه إنه بيأخذني
أم مريم: هيه يحمد ربه...بطلعيله قرون...وبيغديج بعصى وبيعشيج بعصى
مريم: تنكسر إيده إلي بيمدها عليه
أم مريم أدزها من فوقها: ياللا نشي..تراني مارايمه أشوف أبى أرقد
مريم متشققه: يعني خلاص برقد وياج
أم مريم: اليوم بس
مريم: المهم اليوم ماعلينا من بعدين...ندبرها
وتوها أم مريم توقف حست بنغزه قويه في صدرها وردت تيلس بسرعة ومغمضه عيونها...أنتبهت مريم واقتربت من أمها..
مريم والخوف مبين عليها: أمايه
أم مريم تمت ساكته ولا ردت عليها وهي على نفس الوضعيه..
مريم حاطه أيدها على جتف أمها: أمايه شو فيج..أمايه
تغيرت ملامح أم مريم وردت طبيعيه وفجت عيونها أطالع بنتها ونظرت الخوف..
أم مريم نشت توقف مرة ثانية بس كان واضح عليها إنها تعبانه وحاولت تبتسم: ماعليه حبيبتي مافيني شيء..بس تعبت شوي
مريم وبعدها نظرت القلق ماراحت عنها: متأكده أمايه ... ماتحسي بشيء ... بتصل بقوم عمي
أم مريم: لا شو قوم عمج...مافيني إلا كل خير
تمت مريم أطالع أمها بنظرات تشكك وخوف وهي تبند الليتات إلي في الطابق الأرضي وتمسك مريم من أيدها ويطلعن الطابق الثاني ويسيرن يرقدن....
.....
في بيت قوم عمها يالسه بروحها في الصالة وفي أيدها كوب عصير وتشربه شوي شوي وأفكاره في مكان ثاني...من يوم يت هنيه وهي مستغربه نظرات سعيد الغريبة...أول مرة يطالعها جيه...كان نازل من فوق مستعيل وشكله يبى يطلع وهي طالعه من المطبخ وسايره صوب الصالة يوم شافها قلل من سرعته وظهر على ويهه تعبير غريب مارامت مريم تفهمه أو تفسره...مارمس ولا قال شيء إلا يوم وقف عدالها..
سعيد وتغيرت ملامح ويهه للسخريه إلي تعودتها منه: بنت العم عندنا
مريم حايسه بوزها: شحالك سعيد
سعيد غمز لها بعينه: مشتاق
مريم أنصدمت بس حاولت قدر ماتقدر ماتبين مع إنه سعيد أنتبه لها:شكلك مستعيل
سعيد: بصراحة هيه...ولو ماكنت مستعيل كنت يلست وياج
مريم هالمرة مارامت تخفي صدمتها: عيل مابأخرك
سعيد: آفااا عليج لا تأخريني ولا شيء..."أبتسم لها وظهرن غمازاته بشكل واضح" سي يو "وظهر...ومريم بعدها متيبسه مكانها...أول مرة يبتسم لها جيه..."شو ناوي يخبلبي هذا" رفعت أيدها على يبهتها تحرت إنه فيها حراره...شعور غريب أنتابها..."يا أنا مريضه يا هو...ولا هو موب طبيعي"
بعد فترة نزلت أصيلة من فوق ... كان شكلها يضحك ... نص ويها الأيمن لونه أحمر وايد ... لأنها كانت راقده وحاطه أيدها عليه ... وخشمها بعد كان وايد أحمر بسبت الزجام...كانت تمشي بتعب صوب الصالة لانها تعرف إنه مريم تترياها ... حدرت الصالة وبصعوبه تفجج عيونها...شافت مريم يالسه عدال التلفزيون بس ماكانت أطالع شيء...لأنها صاده في جهه غير وشكلها تفكر..
أصيلة بصوت خشن: سلاااام
مريم تلتفت صوبها: وعليكم السلام...هههههههههههه وأخيراً نشيتي
أصيلة بتعب تسير صوبها وتيلس عدالها: لو ماأنتي ولا كنت ماودرت شبريتيه
مريم: شخبارج الحينه
أصيلة: منتهيه
مريم: سلامات حبيبتي ماتشوفي شر..طهور بإذن الله
أصيلة: الله يسلمج...شحالها عموه شيخة
مريم: الحمد لله تمام...سايره العزبه
أصيلة تحط أيدها على حلجها تتثاوب: زين زين
مريم تحط كوب العصير على الطاوله: أسير أسويلج عصير ليمون
أصيلة: أمممممم زين
سارت مريم المطبخ وسوت عصير ليمون حق بنت عمها وردت الصالة مره ثانية ولقت محمد منسدح تحت ويجلب القنوات...
مريم تعطي أصيلة العصير: محمد شحالك
محمد يلتفت صوبها ويبتسم: هلا والله بالريم..يسرج حالي وأنتي
مريم تيلس: بخير يعلك الخير
محمد: هاااا متى النتايج
مريم ترفع عيونها فوق بضيج: أوووهو خلنا مرتاحين الحينه...لا تيب لنا طاريهن
محمد: ههههههههه يالكسوله
مريم: برايني .. خلينا الشطاره حقك
أصيلة وبصوت أكثر خشونه: حاسه ريجي ناشف بشكل فضيع
محمد يطالع أخته وعاقد حياته: بسم الله الرحمن الرحيم...تصدقي مانتبهت لج...ههههههه شرايج تشاركي في سوبر ستار صوتج حلو ينفع
أصيلة: ها ها ها سخيف
محمد: ههههههههه ياويلي على الضحكه الفنتكه...والله فنانه ضحكي مرة ثانية
مريم تضحك: هههههههههه حمودوه بتيوز عن أصول
محمد: ههههه ياخي ضحكتها عجيبه
أصيلة: أطنز زين
محمد يعدل من يلسته: سرتي العيادة
أصيلة: لا
محمد: عيل نشي لبسي عبايتج بوديج
أصيلة: لا لا لا مابى...بصح
مريم: شو ماتبي ياللا أشوفج نشي...إن تميتي جيه بيزيد أكثر
محمد: وأنتي بعد نشي سيري لبسي عبايتج بتسيري وياها
مريم تنش من مكانها وتوقف أصيلة وياها: أوكى عشر دقايق وظاهرين
محمد: أوكى أترياكن في السيارة
راحن مستشفى التوام ويا محمد...وبعد ماعالجة أصيلة ردن البيت وعلى طول طلعن فوق في حجرة أصيلة...إلي كان شكلها كئيب...وإن دل على شيء فهو يدل على حال صاحبتها...
مريم تيلس على الكرسي وطالع بنت عمها إلي كان مأثر فيها الزجام والحمى: يحليلج ياأصول والله ماتستاهلي غناتي
أصيلة تفسخ عبايتها وتسير صوب المنظره وتم أطالع ويها بكآبه: تعرفي ميمي شيء
مريم: شو
أصيلة وأصابعها على خدها الأحمر بسبت الحمى: جمالي موب لين هناك..وماظن منصور بيلتفت صوبي
مريم: ومنوه عاد قال هالشيء
أصيلة راحت صوب شبريتها وعقت بعمرها بتعب: ليش أتم أضحك على نفسي...تراني إنسانه عاديه وماأعتقد إنه منصور يفكر بوحده شراتي
مريم: تعرفي شيء
أصيلة تسحب البطانيه وتتلحف: شو
مريم: أنتي وحده ماعندها ثقه بنفسها...ودوم تقللي من جيمتج لنفسج
أصيلة: ميمي أنا إنسانه واقعيه...أنا خسفه "وغطت ويها بالبطانيه"
مريم نشت من مكانها وراحت صوب أصيلة ويلست عدالها: تعرفي أصايل شيء..أنتي الحينه محمومه...وشكلج بديتي تخوري
أصيلة تصيح: هيه
مريم تبتسم بحنان: فديت إلي يصيحوا...أص أص حبيبي شكلها الحمى عامله عمايلها وياج...وشكلي بستغلج
رفعت أصيلة البطانيه عن ويها وويها كله دموع: جى يعني
مريم بخبث: يعني بطلع منج الأسرار إلي مغبتنها عني "وتغمز"
أصيلة أدز مريم على أيدها: صدج إنج دبه
مريم: ههههههه أونها خسفه...انزين هب مشكلة عادي تصير في أكبر العوايل...وتتيوز وحده خسفه من واحد مزيون...أمممممممممم الخسفه والأمير..ولا الأمير والخسفه...ولا أقولج أحلى الوسيم والخسفه
أصيلة نشت وبعدها دموعها تنزل وفي نفس الوقت تضحك وتضرب مريم: أنا ماأحبج ماأحبج...ليش أنتي جيه شريره
مريم: ههههههههههههههه طالعه عليج
أصيلة: بصراحة مريم شرايج فيه...
مريم رافعه حاجب واحد: يعني من أي ناحيه
أصيلة: يعني ممكن واحد شرات منصور يلتفت عليه
مريم: للأسف ياأصول أنتي فاقده الثقه في نفسج...أصلاً هالمنصور يحمد ربه ويشكره إذا الله عطاه وحده شراتج
أصيلة مبوزه: لا موب وحده شراتي لا تحبطيني ... أنا
مريم تبتسم: ولاتزعلي إذا الله عطاه أصيلة بنت علي يحمد ربه ويشكره ويبوس أيده وش وظهر
أصيلة: ههههههه يااااااااااااارب
مريم: ومستعيله على الهم ليه يابنتي
أصيلة: والله مستعيله ... لو هو العذاب بعينه
مريم: نفسي أعرف شو فيهن البنات جيه متخبلات على العرس...جنه مافيه شيء غيره
أصيلة تغمز بعينها: يعني أنتي طول ماطرى على بالج
مريم وحمر ويها: أنا ماقلت ماطرى على بالي...بس يعني موب شراتج حاطنه أكبر أمنياتي وكل أحلامي إني أعرس بس
أصيلة: المهم أعرس من الإنسان إلي أختاره قلبي...والأشياء الثانية في نظري ثانويه مالها جيمه
مريم: الله يحقق كل أحلامج ويجمعج مع إلي تتمنيه يارب
أصيلة: يااااارب
مريم تنش: ياللا حبيبتي تلحفي ورقدي...وصدقيني من تنشي بتحسي عمرج أحسن
أصيلة: وأنتي وين سايره الحينه
مريم: بسير البيت وايد تأخرت...ومايه أكيد تحاتيني
أصيلة: أوكى...سلمي على عموه شيخة
مريم: إن شاء الله يبلغ
ظهرت مريم من حجرت أصيلة وزقرت سونيا بيسيرن البيت...وأفكارها كلها عند بنت عمها...وتكرر الرمسه إلي سمعتها في دماغها...ليش أصيلة تقول عن نفسها جيه...صح أصيلة جمالها عادي...بس مع هذا تتمتع بجاذبيه...بنت عمها تتمتع بجاذبيه غريبه...وعيونها إلي في حياتها كلها ماشافت لين الحين أجمل منهن...ومثل ما الله يأخذ ... الله يعطي... وعطى أصيلة هالعيون إلي أطيح الطير من السماء... سبحانه خلق فأبدع ... وفوق كل هذا طيبة ورقة أصيلة ترجح كفتها وتزيد جمال في عين أي حد.."الله يوفقج يابنت عمي ويرزقج بالريل الصالح إلي يصونج ويحافظ عليج ويحبج...وإن شاء الله يكون إلي تتمنيه"
......
يوم الخميس المساء بعد ماتعشوا قوم عمها وساروا بيتهم...ومريم مستغربه الوضع...مايجتمعوا كلهم إلا إذا في مناسبه معينه...أو شيء مهم وضروري...وكان الفضول جاتلنها ... نفسها تعرف شو سبب هالإجتماع العائلي الطارئ...وكل شوي تخمن شيء...حتى حرمة عمها كانت غريبه شوي...حتى شكت بتصرفاتها...ومع هذا مافهمت السالفة...ويوم راحوا أرتاحت وربعت تتريا مترف يدش البيت علشان تتخبره شو كانوا يبوا بالضبط...
أول ماقترب مترف من باب البيت شاف مريم الفضوليه...وكان فيه ضحكه بس يودها...وحاول قدر المستطاع يبين إنه جدي ... ويوم أقترب منها زخته من أيده: شو سبب هالأجتماع الطارئ...شو مستوي...لايكون بس بسبب الأملاك
مترف يبتسم برزانه وفداخله ميت ضحك: أممممممم خلينا ندش الصالة أول
مريم وهي تمشي عداله: ماأعرف أحساسي يقولي بسبت الأملاك
مترف بعد ماحدر الصالة وشاف حرمة أبوه يالسه تشرب قهوة: السلام عليكم
أم مريم تبتسم: وعليكم السلام والرحمه...مساك الله بالخير ولدي
مترف وهو ييلس عدالها: مساج الله بالنور عمتيه
مريم بسرعة قبل لا ترمس أمها: هااااا شو السالفة
مترف: أممممممممم شو أقولج
مريم بترقب: شو
مترف: أوف ياخي هالشيء ماينقال
مريم عاقده حياتها: ليش..يعني لهدرجة شيء جايد..
مترف: بصراحة هيه
مريم: إن ماخاب ظني بسبت الورث
مترف: لا خاب ظنج...الورث ماله دخل
أم مريم تبتسم لأنها عارفه الموضوع وأم سعيد مرمستنها في التلفون...وتعرف إنه مترف متعمد يلعب بأعصاب مريم...
مريم: عيل شو
مترف: طال عمرج "يسكت" السالفه ومافيها...أممممممممم
مريم: هااا
مترف: إنه سعيد يبى يعرس
مريم فاجه حلجها: ليش ومنوه...
مترف: منوه يعني بنت اليران
مريم بعدها فاجه حلجها: هااا
مترف: هههههه شو بعد هااا أنتي طبعاً
مريم ساكته ولا حرف طاع يطلع من حلجها...وحست بحمى تسري في كل جزء من جسمها من غير طبعاً ألوان الطيف إلي كانت تلون ويها...
أم مريم: ههههههههههه شوفوا البنت جى أستحت
مريم تنش بسرعه: أمييييييه "وربعت فوق بسرعة"
مترف يضحك بصوت عالي: ههههههههههههههههههههههه يحليلها قفطت...ماكانت تتوقع هالشيء
أم مريم تبتسم: حشى مابغى
مترف: المهم إنه أخيراً عزم...وهو موب من صغره
أم مريم: على خير إن شاء الله
اتنظرواااااااااااا التكملة...
<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0097.gif" align=absmiddle border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0097.gif" align=absmiddle border=0>
</font>
</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)