<font color='#000000'><p align=center>مرحبااااااااااا أختي الغرشوووبة ....
تسلمين غنااااااتي على مرورج الكريم ....
والسمووووحة لأني بطيت عليكم....
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0>
مرحبااااا أختي عاااشقة هزاااااع
تسلمين الغالية على مرورج اللطيف...
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
العفو أختي كشكووشه....
والسموووحة على التأخير....
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
افااااااااااااااااا اختي ريم العين زعلالالانه مني
السمووووحة الغالية ... وفااالج طيب انشااااء الله رااااح انزل البااااااجي
كله ولا زعلج الغالية
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>
<font color=#990099 size=4>(( الجزء العاشر ))
</font><font size=3><font color=#0000ff><font color=#990099>يالسه في كرسي في الحوش وفاله شعرها القصير إلي يوصل لين جتوفها..وهي تعدل ظفورها ومتأكده مليون في المية إنه حد يطالعها ويراقبها من فترة...بس هي كالعاده ولا هامنها...وبعد متأكده إنه يراقبها ريال..."والله جى يبى يطالع يطالع..أنا في بيتنا وأسوي إلي يعيبني ولا بلبس الشيله"
من دريشة المطبخ أم وفاء أطالع عاليه...هالبنت أكثر وحده معذبتنها...رغم إنه أم وفاء هنديه...بس صار لها في الإمارات فوق الخمسه وعشرين سنة...وتعرف العيب والمنقود...بس هي أضعف من إنها تردهن وتمنعهن...الحينه مثلاً ميته قهر وهي تشوف بنتها يالسه هاليلسه في الحوش بليا شيله وبقميص نوم وولد اليران فوق سطحهم يطالعها...في هالموضوع بالذات صار من بينهن نقاش حاد أكثر من مره...الحينه خلاص أكتفت من الأصوات العاليه وعدم الإحترام...لأنهن خرجن عن سيطرتها...إلا وفاء إلي فعلاً باره بأمها وتحترمها...عايشه صح إنسانه محترمه وطيبه...إلا إنها علاقتها ويا أمها بعد موب لين هناك...ودايماً تقلل من جيمتها...في النهايه قررت تروح تخبر وفاء وهي تتصرف ويا أختها...
رفعت رأسها بدلع أطالع فوق ... هو أول ماأكتشف إنها تعرف بوجوده أرتبك بس بعدين يوم شافها تبتسم أبتسم هو بعد شوي شوي...صار له من يوم سكنوا هنيه وهو يطالعها شكلها يخبل...وصارت هي وبس ساكنه كل تفكيره وأحلامه...يعرف إنها وايد فري...لا وموب فري بعد إلا صايعه من الدرجة الأولى...بس شو يسوي بقلبه...ياترى ممكن في يوم تعطيه ويه..."هذا حال محمود المصري...شاب وسيم بمعنى الكلمة...وجامعي...معظم حياته قضاها في الإمارات...وأمه دكتورة في جامعة الإمارات...أما أبوه متوفي...وهو الحينه يشتغل في فندق الهلتون...وبحكم عمله في هالفندق بالذات شاف عاليه فيه أكثر من مرة ويا واحد طبعاً...وعرفها على طول إنها بنت يرانهم...بس هي أكيد ماعرفته ولا أهتمت أصلاً"
في هاللحظه ظهرت وفاء وشافت أختها على هالوضع "ياربي هالبنت لين وين تبى توصلنا...موب كافي حواطتها نص الليل...الحينه يا دور اليران" أول مااقتربت منها دزتها بقوة على جتفها..
عاليه وهي زايغه وترفع رأسها أطالع فوق صوب اختها: بسم الله..شو فيج طيحتيلي جتفي
وفاء بعصبيه: يعله يطيح...أنتي ماتستحي على ويهج طول...عنبوه هذي ملابس تلبسيها وتيلسي هنيه في الحوش...والله العظيم فضحتينا
عاليه تنش: انزين ممكن لاتعلي صوتج ولاتزعجيني..أنا داخله
وفاء: هذا إلي فالحه فيه
مشت عاليه صوب داخل بتعب...راسها اليوم حاستنه بينفجر...وأول ماحدرت غرفتها شلت موبايلها وأتصلت بمحمد إلي مطنشنها من يومين...رن تلفونه فترة بعدين شله..
محمد: هلا
عاليه: وليش تقولها من دون نفس
محمد: انزين هلا وغلا مليون ولا يسدن...جيه زين
عاليه حايسه بوزها: حمودي شو فيك متغير عليه
محمد: مافيني شيء...بس تعرفي الدوامات بدت...حتى توني راد من الجامعة
عاليه: غريبه ماخبرتني إنه عندك دوام عصر
محمد: تراه ضفت مساقات العصر
عاليه: الله يعينك...انزين مابشوفك الليله
محمد: أمممممم بصراحة حبيبي أنا تعبان وماظني بظهر مكان الليله
عاليه: بس أنا أبى أشوفك
محمد: مرة ثانية حبيبتي..أما اليوم ماروم
عاليه: أوكى هب مشكله...أتصل في الليل
محمد: أوكى...عيل ياللا بخليج
عاليه: أوكى..بباي
محمد: بباي
بند التلفون وألتفت على منصور إلي كان يطالعه بنظرات...
منصور: ليش جذبت عليها
محمد: تباني أظهر وياها الليله
منصور: انزين
محمد: وأنا خلاص عفتها
منصور: ههههههههه جى مامداك إلا شهرين من عرفتها
محمد: بس ياخي وايد وسخه وصايعه...ويوم أكون وياها وكأني رقم من بين الريال إلي ظهرت وياهم
منصور: خييييييييبه...شو خبرتك عن تجاربها الأوليه
محمد: لا طبعاً...بس كل تصرفاتها تبين هالشيء
منصور: مع إنها حلوه وايد...بس خلها تولي
محمد: ياخي يوم أكون عندها أحس عمري أنا الحرمه وهي الريال...بسبت رمستها الجرئه
منصور: هههههههههههه خبيره طال عمرك
محمد: ههههههههههه هيه والله
منصور يغمز: لاتكون بس سويت وياها جيه ولا جيه
محمد: لا أرتاح موب محمد علي يغلط هالغلطه
منصور: الحمد لله
محمد يطالعه بنظرات: ياخي أنت غريب هاليومين...موب عارف شو فيك
منصور: مافيه شيء الحمد لله...عادي عادي
محمد رافع حاجب واحد: هههه والله خايف من هذي العادي مالتك
منصور: بسألك
محمد: شو
منصور: ماخطر على بالك تتزوج
محمد: هههههه خل أول الشواب إلي أكبر عني يعرسوا بعدين يصير خير
منصور: ههههه منوه قوم سعيد وحميد
محمد: هيه منوه غيرهم وافقين في طريجي
منصور: أنزين سعيد كبير الحينه موب صغير ليش لين الحين ماتيوز
محمد يشرب عصير تفاح: كان يتريا بنت عمه تكبر وتخلص دراسه...وبيعرس شهر واحد..أما حميد الله العالم متى يقرر يتأهل
منصور: هههههههههههه عيل جدامك الدرب طويل
محمد: شفت عاد
منصور: انزين حميد موب ناوي يكمل دراسته
محمد: أكيد ناوي
منصور: ووين بيكملها إن شاء الله
محمد: يقول بريطانيا
منصور: الله يوفقه
محمد: ياخي والله موب طبيعي...عيل منصور جيه هادي وكيوت
منصور: ههههههههههه حرام أكون هادي
محمد: موب طبعك
منصور وهو يفكر: أممممممم كلنا قابلين للتغير....وشو بتسوى ويا هالعاليه
محمد: تراه قلت لك بطنشها..حتى مكالماتها مابرد عليها...ولو حشرتني بغير الرقم
منصور: زين زين
........
في الجامعة أصيلة ونورة وشيخة كان عندهن بريك فمرن على مال المجلات والجرايد وشترن كماً مجله وجريده...ومشن صوب المخج...وأول ماوصلن وهن في الممر...
نورة: تعرفي رغم إنه الجامعة تعب وكراف بس والله روووعه...وفي الإجازة أيلس متملله أبى أرد للدراسه
أصيلة إلي كانت محمله بالكتب: بصراحة لين الحين رووعه عايبتني وايد...إلي هذا دكتور الإنجليزي
شيخة: شبلاه
أصيلة: ياختي ماأفهم له..يرمس بسرعة
نورة وهي تلتفت على شيخة: ههههه تعرفي بيل
شيخة: هههههههه تأخذي مع بيل...هذا أمريكي...مبونهم الأمركان يرمسون بسرعة
أصيلة: يالله عاد أنا الأمركان طول ماأدانيهم..الله يستر
شيخة: ماعليج منه...والله وايد طيب ويتفهم..أنا خذيت وياه...وحتى نوار خذت عنده وايد أوكى
أصيلة: ياختي موب بس الدكتور أنا بعد موب لين هناك في الإنجليزي
نورة: ماعليه هنيه إن شاء الله بتتقوى لغتج الإنجليزية
ألتفتت أصيلة على شيخة إلي كانت أطالع جدامهن بتركيز...وشافتها وين أطالع
أصيلة: حووووووووووووو نحنوا هنا
نورة أنتبهت حق ختها وين أطالع: ههههههههه بدينا
شيخة حمرت: ياخي يخبل...وأحلى مافيه إنه مايعطي حد ويه
أصيلة وهي تأشر بعيونها: هذا
نورة: هههههه هيه تراه الحبيبه تحلم وايد...ليلها بنهارها تفكر فيه
أصيلة تبتسم وتمشي جدامهن: مشن
شيخة: وين
أصيلة: أنتن مشن ورايه
مشن وراها وهن مستغربات منها لأنها رايحه صوب مكاتب الدكاتره...
نورة: أيه وين رايحه
أصيلة ألتفتت أدور عليه وأول ماشافته راحت صوبه وهو كان يرمس دكتور مصري...حاولت شيخة تيرها بس من دون فايده...ووقفت جريب من مكتبه وهو بعده يرمس الدكتور الثاني...ونورة وشيخة يدزنها في جتفها...ومستغربات من هالجرائه
أول ماخلص رمسته ويا الدكتور ألتفت صوب أصيلة...بس أول ماطاحت عيونه كان على شيخة إلي كانت مبهته بعدين نزلت عيونها بسرعة...وبعدين أنتبه ورد عيونه على أصيلة...
حميد: أصول "من سمعن هالكلمة على طول رفعن عيونهن بصدمه"
حميد: خلصتي محاضراتج
أصيلة: لا باجي لي محاضره وحده
حميد: زين ... عيل أنا أخلص 2 ضبط جى بتروحي وياي البيت
أصيلة مستانسه: أوكى..أحسن مافيه أرد بالباص
حميد كان حاس بالبنتين إلي عدالها...وعرفهن... علشان مايربكهن ماألتفت صوبهن طول: عيل أشوفج بعدين...عندي محاضره الحينه..
أول ماظهرن من مكاتب الدكاتره...تمن نورة وشيخة صاخات مصدومات...وأول ماشافن كلاس فاضي دشنه...
شيخة فرت كتبها في أول كرسي ورفعت رأسها أطالع أصيلة بستغراب: منوووه هذا
أصيلة ببرائه: أخوي
نورة وشيخة: أخوووووووووج
أصيلة تيلس: هيه أخوي حميد
شيخة وكل ألوان قوس قزح في ويها: وليش ماخبرتينا من قبل
أصيلة: بصراحةمايت فرصه علشان أخبركن
نورة وبعدها تحت تأثير الصدمه: ماشاء الله عندج أخو دكتور
أصيلة: لا بعده ماستوى دكتور..إلا معيد
شيخة تزخ أصيلة من جتوفها: ياويلج مني إن خبرتيه إلي قلته عنه...والله بزاعلج
أصيلة تغمز: ههههههههههههه زين والله حميد في ناس معجبه فيه
شيخة أتدزها على جتفها وويها أحمر: أصوووول
نورة: ههههههههههه شو على بالج إلا شواخ معجبه فيه...هو فيه بنت أصلاً هنيه هب معجبه فيه...من الكورس إلي طاف ونحن نحاول نعرف عنه أي شيء...شو التخصص إلي يعطيه وشو أسمه...بس من دون فايده
أصيلة:</font> <font color=#990099>هههههههههههههههههه هههههههههههههه
شيخة: أصول بس عاد
نورة: يحليها قافطه...هههههههه
شيخة تنش وتشل كتبها وشنطتها: والله إنكن سخيفات...أنا بسير محاضرتي أبرك لي من يلستكن
أصيلة تنش بسرعة: أووووهو ماباجي شيء عن محاضرتي وأنا في اللابات بعيييد
نورة: هب مشكلة...بوصلج
شيخة: جيه ماعندج محاضره
نورة: لا ...بريييييك
أصيلة: مشينا
..........
كانت المرة الثانية إلي أطيح عينه عليها...سبحان الله يالصدف..." يحليلها كانت قافطه..ياويلي عليها" أنتبهت أصيلة عليه إنه سرحان وماسمع ولا كلمة قالتها..
أصيلة أدزه: حميد
حميد يتنبه ويود زين السكن لأنه أفتر شويه يوم دزته أصيلة: بسم الله...شو ناويه تجتلينا
أصيلة: ويوم أرمسك وأنت موب وياي
حميد يبتسم...وأونه مايعرف: منوه البنتين إلي كانن وياج
أصيلة: بنات يرانا
حميد: شدراج بمكتبي
أصيلة: شفتك بالصدفه..وقلت أمر أسلم
حميد يطالعها بنص عين: متأكده
أصيلة تلعب بكتبها: هيه
حميد: ههههههههه والله مايليق عليج الجذب...مكشوفه يابنت علي
أصيلة: أنا ماأجذب
حميد: هههههه تعرفي الحينه مكتوب على ويهج جذااااابه
أصيلة صدت عنه أطالع من اليامه: والله إنك طفره
حميد: الطويله شو أسمها
أصيلة ألتفتت عليه بسرعة: أي طويله
حميد يطالعها بخبث: إلي كانت وياج
أصيلة: وليش تسأل
حميد: أبى أعرف
أصيلة: وليش تبى تعرف أسامي بنات العرب
حميد حايس بوزه: أوووف منج ... محد يقدر يأخذ منج لاحق ولا باطل
أصيلة: انزين هذا باطل ومابخبرك بأسامي بنات العرب"ترفع حياتها وتنزلهن" منقوووود
حميد يتأفف: انزين وصلنا..نزلي بروح أوقف السيارة في الباركن إلي ورا
أصيلة مكشخه ضروسها: أوكى "ونزلت من السيارة"
حميد كان متأكد إنه أصيلة مايروم يأخذ منها لاحق ولا باطل...كان نفسه لو يعرف عن هالبنيه ولو معلومات بسيطه أطمنه...بس كيف؟؟؟!!!! هنيه المشكلة
........
اليوم الأربعاء والساعة أربع العصر بالضبط وصلت مريم البيت ويا أخوها وحرمته...وعلى طول نزلت تربع من السيارة أدور أمها إلي تولهت عليها موووت...أول ماحدرت الصالة مالقت حد ولتفتت صوب الدرج شافت سونيا توها نازله من فوق...
مريم وهي تنافخ: وين ماما
سونيا: في قرفه مالها
مريم: شو راقده
سونيا تهز رأسها بأسف: لا ...ماما شيكه مريز
مريم بصوت عالي: شووووووو أميييه مريضه
سونيا: هيه...هي مريز أسنين يوم...
ومن دون ماتسمع باجي رمست سونيا ركبت الدرج تربع...الغريبه إنه مريم كل يوم تتصل بأمها بين المرتين والثلاث مرات...وماقد خبرتها إنها مريضة ولا فيها شيء...حتى اليوم الصبح داقتلها وخبرتها متى بالضبط بيوا..."أكيد زجام...أمايه عاد حساسه...كل شيء يأثر عليها...أكيد زجام" من دون مادق الباب فجته شوي شوي...ووايجت...كانت شيخة منسدحه فوق شبريتها وسانده ظهرها بالمخاد وتجلب في مجله...
مريم وعيونها أنترسن دموع: أميييه
أم مريم ترفع رأسها وتبتسم: مريامي
ربعت مريم وعقت بعمرها في حضن أمها ولوت عليها: ياربي شكثر ولهت عليج...لا وبعد مريضة ولا تخبر حد
أم مريم تمسح على شعر بنتها: شحالج حبيبتي...والله حتى أنا مشتاقتلج حيييل...
مريم ترفع رأسها: حالي مشتاقتلج...شو فيج أمايه
أم مريم تأخذ نفس: تعبانه شوي
مريم: شو متعبنج
أم مريم: يعني تعبانه...حرام أتعب
مريم تمسح على ويه أمها: بس ويهج وايد شاحب
أم مريم: إلا تعب حبيبتي مافيني شيء
مريم: سرتي المستشفى
أم مريم: بصراحة لا ماسرت...تحيديني ماداني الدخاتر
مريم: بس أنتي مريضة
أم مريم: مافيني إلا الخير غناتي...وإذا تعبت أكثر بسير
مريم: سونيا قالت إنج مريضة من يومين
أم مريم: هذي سونيا تحيديها تحب تبالغ في الشيء..."تحاول تنش" نشي من فوقي بنزل أسلم على مترف ومهاوي
مريم: لا تنشي أنتي تعبانه...مترف ومهاوي بيوا بروحهم يسلموا عليج
في هاللحظه سمعوا حد يدق الباب..
أم مريم: مفتوح دشوا
حدر مترف ومها الغرفة وسلموا على شيخة...
مترف: سلامات عموووه...خير إن شاء الله
أم مريم وبسمتها مافارقت ويها: خير ياوليدي مافيني شيء...بس تعب
مها بتشكك: سرتي المستشفى
أم مريم: لا ماسرت
مترف: عيل ياللا بوديج
أم مريم: لا فديت روحك مابى أسير..دخاترنا إلي موب مريض بيمرضوه
مريم: أمايه ياللا قومي...علشان نطمن
أم مريم: أطمني حبيبتي أنا مافيني شيء ... تغديتوا
مها: لا بعدنا
أم مريم: عيل أكيد سونيا حطت الغدا...نزلوا وتغدوا وبعدين ريحوا شوي
مترف: متأكده ماتبني أوديج
أم مريم: هيه فديتك...متأكده...أنتوا سيروا تغدوا وعينوا من الله خير
بعد ماظهروا كلهم من غرفتها ردت تحاول ترقد مرة ثانية وتريح عمرها...وهم بعد ماتغدوا كل واحد على غرفته...ومريم مرت على غرفة أمها وشافتها راقده فخلتها وراحت غرفتها ترقد بعد هي لين المغرب...
بعد صلاة المغرب وصل قوم بوسعيد وعياله...لأنهم يعرفوا إنه قوم مترف وصلوا...فكان مقرر يتعشوا عندهم...وفي نفس الوقت كانوا يبوا يأخذوا رايهم في موضوع أقترحه سعيد على أبوه...
في ميلس الريال بعد العشى كانوا يسولفوا في أمور متفرقه وإلي يشرب القهوه وإلي يشرب الشاي الحمر...
بوسعيد: إلا مترف شرايك يكون الملجه الحينه
مترف معقد حياتها بستغراب: ليش يعني الحينه...نحن قبل متفقين تكون قبل العرس بكماً يوم
بوسعيد: تراه كله واحد...سوا اليوم ولا عقب ثلاث شهور
مترف: بس عمي أنا أفضل قبل العرس بيوم أويومين
سعيد إلي كان يشرب شاي: وليش موب الحينه
مترف بتحدي: وليش الحينه
سعيد: أنت قبل لاتعرس...كمل كانت الفترة من بين الملجه والعرس
مترف رافع حاجب واحد: ست شهور
سعيد: ليش
مترف: علشان نتعرف على بعض أكثر
سعيد: شفت عاد...هذا طلبي أنا بعد...ماطلبت شيء حرام
مترف: بس أنت تعرف مريم زين...موب شراتي أنا ومها
سعيد: لا أنا ماأعرف أي شيء عنها...وكأنا غريب
حميد يلتفت صوب مترف: وأنت ليش معقد الأمور ياخي...
مترف: خلاص هب مشكلة...برمسهم أول وبرد عليكم
بوسعيد يبتسم: نترياك
نش مترف وظهر من الميلس بيروح البيت يسأل مريم وأمها عن إلي قالوه...زقرهن وشاورهن...مريم طبعاً أعترضت بس أمها أقنعتها وقالت إلي يشوفه أبوسعيد...ورد عليهم بإنهم وافقوا...وأتفوا على الأسبوع الياي...
أما في ميلس الحريم وبعد العشى...مريم وأصيلة أعتزلن في زاويه...
أصيلة لاحظت إنه مريم شكلها متضايجه: شو فيج
مريم حايسه بوزها: أخوج
أصيلة: شو بلاه
مريم: أونه يبى يملج الحينه
أصيلة بخبث: خليه يملج...شعلج أنتي
مريم: انزين ليش مستعيل تراه ماباجي إلا ثلاث شهور ونص
أصيلة: ياختي أنتي غريبه الأطوار...لو أنا مكانج كنت تمنيت هالشيء اليوم قبل باجر
مريم بحيره: انزين الحينه ولا بعد شهور كله واحد...ليش الحينه يعني
أصيلة: ههههه لا ياحببتي موب كله واحد...سعيد يبى ييلس ويا حرمته ويسولف...الحينه ماترومي تيلسي وياه شرات بعد مايملج عليج..."تغمز" والشيء المحظور الحينه بعدين يستوي مباح
مريم فاجه عيونها على الأخر: شو قصدج
أصيلة: ههههههههههههه مشكلة إلي يدعو البرائه
مريم أدزها بقوه: والله إنج جليلة حيى
أصيلة: هههههههههه شو مانع علف
مريم: سخيييفه
أصيلة: منج حبيبتي تعلمت فنون السخافه
مريم: انزين ... شخبار الجامعة وياج
أصيلة ترفع أصبعها الأبهام "أوكى" " تمام التمام...صح تعب شوي .. بس والله كشخه
مريم: تشوفي حميد
أصيلة: ههههههههههههه ويييه ذكرتيني بموقف أستوالي أمس ويا بنات يرانا
مريم من دون نفس: شو
أصيلة: كنت أنا وياهن عندنا بريك...وقاللي تعالي ويانا ونحن نمشي شفنا حميد...أنا طبعاً ماقلت لهن إنه عندي أخو معيد في الجامعة
مريم بهتمام: هيه
أصيلة تكمل: المهم يوم شافنه تمت شواخ تبحلج فيه...ونورة تضحك عليها أنا مافهمت السالفة في البدايه...بس بعدين قالت لي نورة إنه شواخ ليلها بنهارها تحلمه...
مريم: خيييبه ياقواة عينها
أصيلة: لاقواة عين ولا شيء...الواحد يوم يبى يحب مايختار منوه بيحب...قلبج هو إلي بيختار...
مريم: انزين لاتمي تتفلسفيلي وبعدين شو صار
أصيلة: أنا طبعاً ماقلت شيء ... بس قلت لهن لحقني ... ومشيت صوب المكان إلي دشه حميد ... وهن مستغربات مني...المهم يوم دشيت المكتب شفت وايد دكاتره ... ويوم شفت حميد رحت صوبه وهن يدزني ويزقرني ... بس أنا سويتلهن طاف
مريم تضحك: ههههههههههه والله يكسرن الخاطر...وبعدين
أصيلة: هههههه هيه والله...وكان يرمس دكتور ... ومن خلص ألتفت صوبي وعلى طول يت عينه على شواخ...لو شفتيها ساعتها غدى ويها إشارات المرور
مريم: ههههههههههههههههههه مسكينه
أصيلة: ويوم أنتبه لي وزقرني بإسمي...صدج أنصدمنا وبهتن
مريم: ههههههههههههههههههههههههه ههههه أخ يابطني...الله لايبلنى
أصيلة: ومن ظهرن من مكتب الدكاتره وهن يهزبن فيه بعد ماعرفن إنه أخويه..
مريم: والله إنج خبيثه
أصيلة: ويحليلها شواخ قاااافطه من الخاطر...حتى مارامت تقول كلمة على بعضها
مريم: تعرفي أنا مرة وحده بس شفتهن ولا أرتحتلهن
أصيلة: بصراحة ماعندج حق...شرات هالبنات في طيبتهن محد...بس حاولي روحي عندهن كم مره وصدقيني بتحبيهن
مريم: يالله بحاول وأمري على الله
أصيلة: مابتندمي
كانت أم مريم وايد شاحبه وتعبانه بس مع هذا أصرت تنزل وتيلس وياهم...وأم سعيد لاحظت عليها التعب..
أم سعيد: شيخة جى تعبانه نشي ريحي
أم مريم: لا ماعليه بتم
مها: والله ياعمتيه حاولنا وياها علشان نشلها المستشفى بس ماطاعت
أم سعيد: ليش عاد...بعد المرض يتخلى
أم مريم: هذا تعب وبيروح
أم سعيد بتشكك: متأكده
أم مريم تبتسم: هيه متأكده
أم سعيد: وانزين أنتي شو بتخسري إن سرتي وشفتي شو فيج
أم مريم: فديتج بخسر وقت...ماتحيديهم هالمستشفيات ومواعيدهم
مها: انزين عموه بنوديج مستشفى خاص
أم مريم: إن ماخفيت اليوم ودوني
</font><font color=#990099 size=4>(( الجزء الحادي عشر ))
</font><font size=3><font color=#0000ff><font color=#990099>منسدحه على شبريتها وتلعب بشعرها الكستنائي الناعم..."كلهن يشبهن أمهن في لون الشعر"...وعلى ويها أجمل إبتسامه وهي تتذكر كل إلي صار الأسبوع إلي طاف...كل شيء توقعته إلا إنه يكون ولد يرانهم وأخو أصيلة...سبحان الله الصدف...في حياتها كلها ماوقفت موقف محرج شرات هالموقف...على كثر ماكانت تراقبه من بعيد...بس ولا مرة طالعها جيه...لأنه أصلاً يوم يمشي مايرفع رأسه طول..."فديته شكله يستحي"
حدرت سلمى الغرفة وشافت أختها في حاله من السرحان...
سلمى: شواخ
شيخة: هممممم
سلمى: شو ماتبي تتحني
شيخة: جى يت المحنيه
سلمى: هيه يت...ونوار ومنال تحنن باجي أنتي
شيخة وهي تنش: أوكى ناشه...وأنتي متى بتتحني
سلمى: أتريا الأذان عسب أصلي وبعدين بتحنى
شيخة: هااا شرايج حناها حلو
سلمى: بصراحة روووعه...نزلي وشوفي بنفسج
شيخة تلف شعرها..وتزخ أختها من خدودها: فديت ختيه بتغادرنا
سلمى: ماقلتن تبن الفكاك مني...خلاص ماباجي إلا يومين وبتفتكن
شيخة: آفاااااااا نحن قلنا جيه...عيل منوه بيطبخلنا هذيك الطبخات السنعه
سلمى أدزها: هذا همج أنتي...بطنج يالفيل
شيخة أدور حوالين نفسها: أنا فيل...ياخي مشكلة إلي يغاروا مني
سلمى: أنا أغار منج ماعندج سالفه...المهم نزلي بسرعة تراه المحنيه مستعيله
شيخة: أوكى
باجي يومين عن عرس سلمى...فبيتهم في هاليومين فول...من قوم عمامهم...ولأن شيخة ماتحب الحشره وفي نفس الوقت ماتستسيغ قوم عمها فأربعه وعشرين ساعة في حجرتها...سلمى رغم القلق الواضح على ملامحها وكل تصرفاتها...إلا إنها كانت مستانسه وملامحها الجميله منوره...ياما سمعت إنتقادات من خوانها على فهد...بس مع هذا تحبه...يمكن هم يشوفوه ممل...بس هي العكس...فهد في نظر سلمى مميز في كل شيء...يكفي إنه يحبها...وماهان عليه يسافر دوره لفترة طويله ومايشوفها جدامه...
نورة بعد ماشلت الحنى راحت الصالة وشافت أخوها يالس بروحه...
نورة: السلام عليكم
منصور: وعليكم السلام...حشى وينكن
نورة: كنا متحنيات
منصور يطالع أيديها: أشوف
نورة تمد أيديها: شرايك
منصور يبتسم: حلووو وايد
نورة لاحظت عليه إنه متكدر: شو فيك
منصور: ولا شيء
نورة: والله صدج شوفيك
منصور: شخبارها
نورة فهمت: أصول...تشقح
منصور: وشو مسويه في الدراسة
نورة: مستانسه وايد...منصور
منصور: شو
نورة: بصراحة...شو تبى من أصيلة
منصور: أباها على سنة الله ورسوله
نورة متشققه: والله
منصور: بس الحينه ماينفع
نورة: ليش
منصور: بعدني أدرس
نورة: انزين ماباجي لك إلا هالكورس
منصور: بسألج
نورة: شو
منصور: هي مافي حد منيه ولا منيه
نورة: لا ... ماسمعتها ترمس عن حد ... لأنها أصلا ماعندها ولاد عم مثلاً
منصور: وولاد خال
نورة: يمكن عندها ماسألتها
منصور معقد حياته: هذا إلي خايف منه
نورة: انزين سمعني...ليش ماتخطبها الحينه وبعد التخرج تتيوز
منصور يبتسم: والله فكره...وبعدين أنا مابيرفضوني علشان ماأشتغل..لأني أصلاً أشتغل
نورة تغمز: شفت كيف
منصور: عيل بنشاور الوالده إلي حاشرتني بودوم
نورة: يخييييه بعده هذا إلي قاصر تأخذ وديمه
منصور: على الله بس توافق
نورة: بتوافق ماعليك منها...أهم شيء عندها إنها تشوفك معرس
منصور: جى بس هذا إلي تباه...ولا يهمها العروس ياهزه ولا أبى غيرها
نورة مستانسه من الخاطر: الله يجمع بينكم
منصور: آآآآآآآآآمين
منصور من طرش لأصيلة الرسالة...من هذاك اليوم ماشافها على الدريشة...صدج أشتاق يشوف طلتها...وفي نفس الوقت أستانس إنها ماردت عليه...صدج كبرت في نظره...
أما أصيلة فكانت حالتها حاله...أتضايجت من الخاطر من رسالته ومن هالتصرف...وعلشان تبين له إنها أكبر من هالتصرفات الصبيانيه أبتعدت عن الدريشة...وكانت تقاوم تروح صوبها يوم تسمع سيارته...كانت متوقعه رساله ثانية منه...وهالشيء كان مخوفنها...تخاف تضعف وترد عليه...بس الحمد لله ماطرش رسالة...حتى يوم تيلس هي ونورة طول مايبن هالسالفة...وعذرت نورة يمكن يكون أجبرها على هالشيء...
الحينه من نص ساعة وحميد في حجرتها يطفربها...ومستغربه منه صدج لأنه معروف من يوم يومه إنسان هادي وساكت...ويحاول قدر مايقدر مايبين مشاعره لأي شخص...شو صار له وتغير جيه...
أصيلة: قلت لك ماأعرف يعني ماأعرف
حميد: أصوووول حرام عليج..هذي أول مرة أطلب منج شيء
أصيلة لافه ويها عنه بصوب: مابى
حميد: أصايل
أصيلة: حميد والله العظيم ماأعرف
حميد: معقوله ربيعتج وماتعرفي إنها مخطوبه ولا محيره لحد
أصيلة: هي صح ربيعتيه ... بس موب لين هناك ... لدرجة إني اسألها إذا هي مخطوبه لحد
حميد عاقد حياته: معقوله
أصيلة: هيه اللهم مرة سمعت خواتها يذكرنها بولد عمها وشكلها مادانيه
حميد: انزين أنتي ماترومي تجسي نبضها...يعني تحاولي تلمحيلها
أصيلة رافعه حاجب واحد: على شو ألمح لها
حميد: يعني لو مثلاً حد تقدم لها من خارج نطاق عايلتهم بتوافق
أصيلة: حميد ياخي صعب
حميد: لا هب صعب...إذا كنتي صدج ذكيه بتعرفي تيبيها صح
أصيلة حايسه بوزها: ياربيييه...يوم تباها صدج ليش ماتخبر أمايه تسأل أمها بدل هاللف والدوران
حميد: أخاف تكون مخطوبه لولد عمها ويردونا نحن
أصيلة: أنا متأكده إنه مابيردوك
حميد بتشكك: وليش عاد تقوليها بكل ثقه
أصيلة أطالع فوق: لأني واثقه من البنت
حميد زخها من أيديها بسرعة: حلفي
أصيلة: والله
حميد بلهفه: شو قالت
أصيلة: ههههههههههههه لا سووووري...أنا واعدتنها ماأخبرك
حميد ينش وهو متشقق من الوناسه: مايحتاي تقولي...جني عرفت
أصيلة: وشو بتسوى الحينه
حميد واقف عدال الباب: مايخصج
أصيلة: عاد هذي يزاتي
حميد: هههههههه هيه لأنج ماطعتي تخبريني شو قالت
ظهر وبند الباب...
أصيلة: الحمد لله والشكر...شو فيه هذا هاليومين
كان فعلاً حميد متغير 180 درجة...
.........
في غرفة الطعام الصغيره يالسات مجابلات بعض يتغدنا...الكل كان متغدي إلا هن...هالشيء تقريباً كل يوم...عاليه ماسكه الخاشوقه وتجلب العيش من دون نفسه...
اليازية: شو فيج ماتأكلي
عاليه: مالي نفس
اليازية: غريبه...أحيدج تنظفيه الصحن
عاليه: منسده نفسي اليوم...وبعدين هالعيش شكله مايساعد
اليازية: أونه شكله مايساعد...بالعكس طعمه جنان
عاليه تحط الخاشوقه في الصحن بضيج: بتظهري مكان اليوم
اليازية تشرب ماي: هيه بتطلعي ويايه
عاليه: ياريت والله مليت من البيت...وين بتروحي
اليازية: السينما
عاليه: زين
اليازية أطالع أختها بتمعن: صدج علوويه شو فيج
عاليه: قلت لج ماشي
اليازية: والله...عيل شو فيه ويهج مصفر جيه
عاليه: تعبانه...وبعدين من أمس ماصكيت الأكل
اليازية: لا والله..عيل ياللا كلي
عاليه تنش: والله مالي نفس...المهم متى بنظهر
اليازية: وين سايره أنتي الحينه
عاليه: أرقد لين المغرب
اليازية: انزين ماباجي شيء عن المغرب...أمممم قولي على الساعة سبع ونص
عاليه: أوكى
بعد ماراحت عاليه لغرفتها تمت اليازية تكمل غداها....دشت وفاء الغرفة وهي حاطه أيديها على خصرها...
وفاء: ممكن أعرف ليش تأخرتي اليوم...ومنوه يايبنج
اليازية وهي رافعه حاجب واحد: وأنتي شو لج
وفاء: لي إنج ختيه ويهمني أمرج
اليازية حايسه بوزها: بعد ماظهرت من الجامعة رحت ويا ربيعتيه بيتهم أرتحتي
وفاء: منوه من ربايعج
اليازية: نعيمه
وفاء: انزين وشو رحتي تسوي بيتهم
اليازية: أووووهووو تراه طفرتيبي
وفاء: جاوبي على سؤالي
اليازية: عندي أنا وياها بروجكت مشترك...فرحنا بيتهم وماكان فيه حد وكملنا البروجكت...في أسئله ثانية بعد
وفاء: شو فيها أختج
اليازية: علووويه
وفاء: هيه
اليازية: تقول تعبانه شوي
وفاء: بس
اليازية: والله أنتي مجابلتنها أكثر مني..
وفاء: موب عايبني حالها
اليازية: يمكن متزاعله ويا وحده من ربايعها
وفاء حايسه بوزها: ومن متى علايه تهتم أصلاً لربايعها
اليازية تنش: انزين أنا في المسا تراه بظهر وهي بتروح وياي
وفاء: لا والله...وعلى وين إن شاء الله
اليازية: ياربيييه بدينا محاضرت كل يوم
وفاء: أنتي الصح مايعيبج...عنبوج زاد...كل يوم حواطه...زخيلج كتاب وذاكري
اليازية: بذاكر..بس طلعه بطلع
وفاء: أصلاً الكلام وياج ضايع..
أما في غرفة عاليه فكانت حالتها ماتسر...وهي نفسها زايغه موب عارفه شو فيها بالضبط وفي نفس الوقت متشككه...فجأه حست بلوعه ورغبه شديده بإنها ترجع فربعت على الحمام...وبعد ماظهرت عقت بعمرها على شبريتها وأيدها على بطنها..."ياربي مايكون إلي في بالي...لا إن شاء الله لا" هي في هاليومين وايد تعبانه جسدياً ونفسياً...صح تنازلت عن وايد أشياء وغلطت في وايد أشياء...بس كله ولا هذا إلي الحينه في بالها...حتى محمد إلي فعلاً كانت معجبه فيه ودرها...مع إنها ماظهرت وياه إلا مرتين...في هالحظه خطر على بالها خالد "ودمعت عينها" هالإنسان حبته من كل قلبها...وعطته كل إلي يباه...وتخلت عن أشياء وايد...ومع هذا تخلى عنها وعاملها وكأنها شيء قذر...الحينه كمل شهرين من أخر لقاء من بينهم...أسترجعت كل لحظه منه وكل كلمة بعدها محفوره في ذاكرتها..
عاليه تصيح: شو قصدك
خالد: رمستيه واضحه ومابعيدها
عاليه: ليش ماقلت لي من قبل
خالد: ما كان ضروري إني أقولج
عاليه: بس أنت قلت إنك تحبني
خالد: كلام
عاليه: شو يعني
خالد يضربها على رأسها بخفه: سمعي أنا من عرفتج ماوعدتج بشيء...كان إلي بينا مجرد علاقة عابره لا غير
عاليه: بس
خالد: بس...وأنا ريال متزوج وعندي عيال...وموب مستعد أدمر عايلتيه...على وحده شراتج...ولو موب أنا أكيد واحد غيري
عاليه تمسح دموعها: خالد أنا أحبك تعرف شو يعني أحبك
خالد: كم واحد سمعتيه هالكلام
عاليه بصوت عالي: محد غيرك ... والله العظيم أنت أول واحد ... خالد والله حرام إلي تسواه فيه
خالد يبتعد عنها وييلس على طرف مكتبه...وبكل برود: أنا ماضربتج على أيدج وقلت لج حبيني...وبعدين لو سمحتي وطي صوتج...مافيني على الفضايح
عاليه: تعرف شيء
خالد: شو
عاليه: أنت أحقر إنسان شفته في حياتي كلها
خالد: عاادي...أيي منج أكثر
عاليه: ماأقول غير الله ينتقم منك
خالد يأشر بأيده بقرف: ياللا راويني عرض مقفاج...ياللا برع
ظهرت عاليه تربع من مكتبه وويها غارق بالدموع...دموع الندم...دموع الحسره...الحينه تعرف زين إنه إلي إنكسر مستحيل يتصلح...وأهلها رغم إنهم مخلينها على راحتها وحريتها...وهي تمادت وايد في هالحريه...بس مستحيل يسامحنها خواتها وأمها على هالغلطه إلي أرتكبتها...دورت حل لمشكلتها ودورت...وماطولت في التفكير لأنها لقته بسرعة...وإذا كان إلي فبالها الحينه...فهي مضطره تنفذه وتنقذ نفسها...
..........
أطالعه بنظرات حب وشوق...وهو يبتسم لها ويأكل من دون ماينطق بحرف...وهي في بالها"ياريت تكون ويايه كل يوم على الأكل"
سعيد: حبيبي ليش ماتأكلي
فايزه: أكل
سعيد: ههههههه ماشفتج صكيتي الأكل
فايزه: خلني أشبع من شوفتك
سعيد: ههههه وبتمي جيه تبحلج فيه..مابعرف أكل
فايزه: متولهه عليك موووووووت...عنبوه ماتسأل
سعيد: عن قصد
فايزه: ليش عاد..أهون عليك
سعيد: لا طبعا ماتهوني...بس علشان تتولهي عليه أكثر
فايزه: أممممممم بطلب منك طلب قول تم
سعيد: أعرفه أول
فايزه: سعووودي
سعيد يعاند: قلت أعرفه أول
فايزه تغيرت ملامح ويها وبين عليها الضيج: يوم تأخذ بنت عمك
سعيد: هممممم
فايزه: أباك تعدل من بينا
سعيد معقد حياته: جى يعني
فايزه: يعني شرات مايسوا كل إلي ماخذين حرمتين
سعيد: يعني شو طلبج بالضبط
فايزه: شرات ماتكون عندها تكون عندي
سعيد يبتسم بسخريه: يعني قصدج يوم عندج ويوم عندها
فايزه: هيه...على حسب الشرع
سعيد: لا والله...وليش يعني أطالب بهالشيء الحينه...ماكنا حلوين مع بعض
فايزه: سعيد أرجوك لاتم تتمسخر عليه..أنا أرمسك جد
سعيد: وأنا بعد أرمسج جد...بيتم الوضع على ماهو عليه...ولا بيتغير شيء....سوووري فايزه ماروم
فايزه نشت وهي معصبه: أنت دومك...يوم أتيي السالفة عندي ماتروم...ولا كأني إنسانه لها مشاعر وأحاسيس
سعيد: فيوز حبيبتي أنا أحترم مشاعرج...
فايزه تقاطعه: لا واضح هالإحترام
سعيد: فايزه...كلام مابرد أرمس فيه مرة ثانية.... أوكى
فايزه: سعيد بس والله حرام إلي تسواه فيه...أنا حرمتك وماأشوفك إلا في الشهر مرة
سعيد: والله أنتي تعرفي ظروفي
فايزه: أي ظروف هذي إلي ترمس عنها...يعني لو ساكن في دبي مثلاً بعذرك ... بس أنت إلا هنيه في العين...وماعندك عذر ... ولا خايف حد يشوفك عندي
سعيد يمسح على خدها: حبيبتي هنيه في منطقتكم وايد ناس تعرفني...مافيني أحط عمري في موقف صعب...والمثل يقول الباب إلي أييك منه الريح سده وأستريح
فايزه: انزين بتتعشى عندي اليوم
سعيد يبتسم هذيج الإبتسامه إلي تمووت فيها فايزه: ماطلبتي غناتي
فايزه مستانسه: والله
سعيد: والله ... وأنا اليوم كلي لج
فايزه: أمممممممم شرايك نتعشى برع
سعيد: سوووري مابى عشى مطاعم...أبى شيء من أيديج الحلوه
بعد مانشوا عن الغدا وتغسلوا راحوا الصاله...يلس سعيد ويلست عداله وحطت رأسها على جتفه..
فايزه: تعرف أمس ربت حرمة عمر
سعيد: هيه أعرف
فايزه: ورحت أزورها في المستشفى
سعيد: آها زين
فايزه: فديتها كتكوته تخبل
سعيد: منوه تشبه..إذا تشبه عمر تراها خسفه
فايزه تضربه على جتفه: عمر خسف والله ماعندك سالفه...ودك أنت
سعيد يغمز لها: يعني هو أحلى عني
فايزه تلوي عليه: بصراحة بصراحة...ماقد شفت شراتك
سعيد: هههههههههههههه أحم أحم... انزين شو سموها
فايزه: مريفه
سعيد معقد حياته: ههههههه ومن وين لفوا على هالأسم
فايزه: هذا الأسم طال عمرك أسم يدت أمايه...يعني أسم بدوي جديم
سعيد حايس بوزه بتفكير: أممممممم أسم غريب بس حلو لابأس فيه
</font><font color=#990099 size=4>(( الجزء الثاني عشر ))
</font><font size=3><font color=#0000ff><font color=#990099>في حفله عائلية بسيطه يوم الأربعاء كانت ملجة مريم وسعيد...بالإضافه لعايلتهم حضر خال سعيد مبارك وعايلته...قبل لايتعشوا حضر المليج وملجهم...ومن سار حطوا العشى...وبعد العشى أرتبشن البنات أصيلة وبنات خالها مبارك...وشغلن المسجل وعلى أنغام الأغاني رقصن...كل وحده تتحدى الثانية بمهارتها في الرقص...أصيلة طبعاً كانت أقلهن مهاره...أما عن مريم إلي كانت لابسه فستان مووف خفيف...وبروج بيسط مطلعنها وايد رقيقه...كانت مستانسه رغم إعتراضها على الملجة من الحين...بس شافت إنه مافيه فرق...الحين ولا بعدين...وكانت مرتبشه وياهن ولو لا إنه اليوم ملجتها ولا نشت ترقص وياهن...
أم مريم ببسمتها الهادية الجميلة رغم الضعف الواضح عليها...إلا إنه السعادة والفرح لفرح بنتها كان أكبر...كليثم حرمة مبارك كانت أكثر وحده معجبه بأم مريم...في يوم من فترة طويلة تمنتها لأخوها سلطان...بس ماالله كتب...ورفضته...ومع هذا عمرها مابتتغير شعورها إتجاه هالحرمه...الشيء إلي مايعرفه الجميع إنه كليثم أعز ربع شيخة...وتعتبرها بمقام الأخت وأكثر...وعلاقتهن طول ماتأثرت بعد مارفضت سلطان...وظلت تكن لها المعزه والمحبه...
كليثم ترمس شيخة: ماشاء الله الريم نسخه منج
شيخة: بس هي أحلى
كليثم: لا بصراحة ... والحقيقة تقال... أنتي الأصل وهي إلا ماخذه منج
شيخة: هههههه كله واحد..المهم شحالج أنتي..ومواز عنبوه متى بتيوزوها
كليثم ألتفتت أطالع بنتها موزه إلي كانت ترقص ويا البنات: شدراني فيه هالناصر...طفربنا...دومه يأخر
أم مريم: أحيد العكس
كليثم: ناصر عكس الناس كلهم..هو إلي يأخر
أم مريم: انزين ليش
كليثم: أونه مايبى يتسلف ولا فلس حق عرسه...والحينه أيمع...وتريا ياحمار لين ماييك الدور
أم مريم تبتسم: لا إن شاء الله فرجة...
كليثم: عسى يابوج تعبنا من كثر مانتريا
أم مريم: لا ناصر ريال ويعتمد عليه
كليثم: صح بنتج بعد ماتعرس بتسكن في بيت بروحها
أم مريم: إن شاء الله
كليثم: وبتودرج بروحج
أم مريم: وأبوي كليثم بترمسي شراتها...
كليثم: بس مايصير تسكني بروحج
أم مريم: لا يصير...وأنا إن شاء الله مابييني إلا كل خير
كليثم: عيل شخبار أم مبارك الطفره
أم مريم: هههههههه بخير...كل يوم ناطلي...غريبه إلا اليوم مايت
كليثم: أكيد زعلت يوم ماعزمتيها على الملجه
أم مريم: لابعزمها ولا شيء
بعد ماملت من الرقص وتعبت راحت صوب مريم ويلست عدالها...كانت مريم وايد هاديه وشكلها سرحانه...
أصيلة في ويه مريم: بوووووووووو
مريم حاطه أيدها على صدرها: ههههه بسم الله شو فيج
أصيلة تغمز: وصلتي عند سعود
مريم: أييييه أنتي شو ها بعد سعود...شو أصغر عيالج هو
أصيلة: أب أب بدينا
مريم: هيه بدينا عندج مانع
أصيلة: نحن سمعنا إنه حرمة الأخو عوفه وكريهه...بس عاد موب من الحينه
مريم: الحينه ولا بعدين كيفي
أصيلة: آفااااا ماتوقعتها منج الصراحة
مريم بصوت واطي: بيدخل
أصيلة: هههههه شدراني فيه
مريم: هب لازم يدخل..شو يدخله
أصيلة تغمز: علينا ماتبي تشوفيه
مريم أستحت: مايخصج انزين
أصيلة: أونه مايخصج...والويه غدا أحمر
مريم: تعرفي أصولوه أنج غاديه جليلة حيى
أصيلة: عااااشوا منوووعي
مريم: آووووف منج
أصيلة: هيه صح يرانا عازمينج على العرس
مريم مبوزه: مابروح
أصيلة: ليش عاد
مريم: أصلاً أمايه مابتخليني أروح
أصيلة تلتفت صوب عمتها شيخة: وليش عاد
مريم: سألي أمج يافالحه ليش
أصيلة: لا والله صدج ليش
مريم: ياطويله يالهبيله عند أهلنا منقود البنت المالجه تروح عروس
أصيلة حايسه بوزها: هييييييييييه نسيت إنج مالجه
مريم: مالت عليج مامر إلا ساعتين من ملجوا عليه
أصيلة أدزها: أونها عاد صارت متزوجه
مريم تدلع بلسانها: تغاااااري
أصيلة: بصراحة أغار...مايخصني أبى أعرس أنا بعد
مريم تغمز: خبري عميه
أصيلة: هيه عسب يكسر فيه عصا
مريم: بصراحة يبالج عصا..أشوفج مستخفه هاليومين
أصيلة: أبى أعرس
مريم: يوم تخلصي الجامعة وتتخرجي يصير خير
أصيلة: أخلص جامعة في عينج...خييييييييبه بتريا أربع ولا خمس سنين...لا لا مابى
مريم: لا تبى...دامج أخترتي الجامعة عليج بالصبر لين ماتتخرجي
أصيلة: ماعندج سالفة أنتي بصراحة...أنا أشوف وايد بنات معرسات وعندهن عيال ويدرسن عادي
مريم: انزين سوي إللي تبيه...ماشاء الله عليها مواز وايد محلوه
أصيلة أطالع بنت خالها موزه إللي كانت ترقص: هيه وايد...بتسير باجر وياي عرس سلمى
مريم معقده حياتها: من وين تعرفهم
أصيلة: سلمى ربيعتها
مريم: آها
..........
في العين مول وبالذات في الكوفي كانت عاليه حاطه رأسها على الطاوله واليازيه أطالعها بقلق واضح...
اليازية: علايه حبيبتي نشي بوديج العياده
عاليه رفعت رأسها بسرعة وبخوف: لا مافيني شيء...مابروح عيادات
اليازية معقده حياتها: شكلج مايطمن
عاليه تبل ريجها: شقصدج
اليازية بتفكير: شكلج.. تصرفاتج...كل شيء غريب فيج
عاليه تعدل شيلتها: مافيني شيء.."وبصعوبه تنش" يالله نروح نكمل الفيلم
اليازية تزخها من أيدها: أي فيلم نكمله وأنتي حالتج جيه...علايه خبريني شو فيج
عاليه بنرفزه: قلت لج ماشيء
اليازية تتلفت حواليها: انزين مايحتاي هالعصبية كلها...نحن في مكان عام والكل يطالعنا
عاليه ردلها الدوار مرة ثانية وتتنفس بصعوبه: ولا أقول لج خلينا نروح البيت
اليازية بقلق: أحسن شيء...ياللا "تيود أيد أختها وتساعدها على الوقوف"
عاليه: ونعوم ماخبرناها إنا بنسير
اليازية: خليها تولي...هي ولا ناشده عنا أصلاً
عاليه: عيل برايها
بعد مانزلن الباركنات وركبن سيارة أختهن عايشة الهوندا...إللي ماخذاتنها كالعاده يتحوطبها...بعد ماركبن وشغلة اليازية السيارة...
اليازية: علايه أنا مستحيل أخليج جيه...لازم أوديج العياده
عاليه سانده رأسها على اليامه بتعب: لا .... مـ مابى
اليازية: علاية تعرفيني زين تهمني مصلحتج...وإذا فيه شيء جايد ومغبتنه عني...قوليه...صدقيني مابخبر حد...أحسن مايكتشفه بعدين قوم وفوي
عاليه والدموع بدن يهلن من عيونها: شو أقول وأقول
اليازية وأحساس كبير إنه أختها فيها شيء جايد...إلا مصيبه كبيره: قوليه...وصدقيني بكون وياج...وبساعدج...وبتفهمج
عاليه تصيح بصوت مسموع: إللي فيني أكبر من إنج تتفهميني
اليازية حاطه أيدها على جتف أختها: بتفهمج وبوقف وياج...دخيلج قولي شو فيج
عاليه تلتفت على أختها وبخوف والدموع ماتوقفت: أنـ أنا حااا مل
اليازية وجنه حد صب فوقها ماي بااااارد ثلج وفاجه عيونها على الأخر: شووووووووووووووو
ماردت عليها عاليه نزلت ويها وتمت تصيح بصوت عالي وتمتم كلام موب مفهوم..
اليازية تبل ريجها بصعوبه من أثر الصدمه حتى موب رأيمه تقول شيء أو حتى تحرك أي جزء من جسمها..
بعد فترة صمت وعاليه تصيح من دون صوت...اليازية تحس بصداع نصفي فضيع: من منوه
عاليه رفعت رأسها بتعب وتصيح: شوو
اليازية: أعتقد سمعتيني زين
عاليه وخت رأسها: واحد
اليازية بصوت عالي: منوووووووه
عاليه تتنافض: واحد أنتي ماتعرفيه
اليازية: ووينه الحينه
عاليه: مافهمت عليج
اليازية ومبين عليها العصبيه: يعني موب ناوي يتيوزج
عاليه تتنافض وتصيح أكثر: لا
اليازية: حسبي الله ونعم الوكيل منج...يعني نحن ناقصنا فضايح...حسبي الله ونعم الوكيل...وشو ناويه حضرتج تسوي الحينه
عاليه:بــ ـسـ "وقبل لا تكمل رمستها طاحت مغمي عليها"
وفعلاً اليازية زاغت وأول تصرف لها إنها حركت السيارة قررت تأخذ أختها لعياده خاصه...لأنها تعرف زين العيادات الحكومية ممكن تواجها مشاكل وهي مافيها على المشاكل والفضايح..
........
بعد ماراح مبارك وعياله الساعة 11 ونص...مابقى غير قوم سعيد وأهله...فدخلوا كلهم البيت...وهم في طريجهم للبيت..
مترف يطالع سعيد بنظرات: ماظني إنه لازم تيلس وياها
سعيد: وليش إن شاء الله
مترف: يعني شو بتقول شيء يديد...تراه قبل لا تملجوا وأنتوا ترمسوا ويا بعض
سعيد: بس الحينه غير
مترف بسخريه: شو إللي خلاه غير الحينه
سعيد: لأنه الحينه حرمتيه
مترف: حرمتك على رأسنا وعينا بس يلسه بروحكم ماشي
سعيد يلتفت صوب أبوه إللي يبتسم : بوسعيد رمس قول شيء حق ولد أخوك
بوسعيد: مترف شو فيك عسعيد من الصبح تتنقرشبه
مترف: ولا شيء...بس ولدك أشوفه قام يتشرط...تراه والله بشل مريم بوظبي لين العرس
سعيد بقهر: لا والله..وعلشان شو هذا كله
مترف وهو مستانس إنه يقهر ويغايض سعيد: أختي وأنا حر فيها
سعيد: هذا حر فيها قبل لا أملج عليها...وبعد ماملجت عليها صارت من أختصاصاتي
حميد تجدمهم: بصراحة أنا ماأحب النقاشات العقيمه
سعيد: سمعوا هذا بعد
محمد: ولا أنا بعد...أبويه أنا بسير عند الربع
بوسعيد: مابتسهر ويانا
محمد: لا مرة ثانية إن شاء الله
بعد ماوصلوا البيت وهودوا دخلوا الصالة إللي كانن موجودات فيها أم مريم وأم سعيد ومها ومريم وأصيلة...مريم طبعاً غيرت فستانها إللي كانت لابستنه ولبست كندوره مخوره ولابسه شيله والروج الخفيف ماشلته وكانت منزله رأسها...
بوسعيد+ الجميع: السلام عليكم
الحريم والبنات: وعليكم السلام والرحمه
بوسعيد: شحالكم كلاً بحاله
الحريم والبنات: بخير يسرك حالنا
بوسعيد يطالع مريم: مبروك الريم
مريم: الله يبارك في عمرك عميه
بوسعيد راح ويلس عدال مريم ولاوى عليها من جتفها: شهزين شهزين كله
سعيد يطالعها ومنقهر من أبوه"شوف بدل مايقولي تعال ويلس عدال حرمتك قام هو ييلس عدالها...شو هذا ليش الكل ضدي اليوم":شحالج مريم
مريم: بخير..وأنت
سعيد: بخير ربي يعافيج
مريم حست نفسها غلط وهي منزله رأسها...فأول مارفعت رأسها تلاقت عيونها بعيون سعيد إللي كان مركز عليها...فنحرجت ونزلت عيونها بسرعة...
سعيد يبتسم: مبروك
مريم: الله يبارك في عمرك
كان الكل يطالعهم ويبتسموا...
سعيد طفح عنده الكيل وهو يطالع أبوه بقهر: يعني الحينه حرام أيلس عدال حرمتيه
بوسعيد وهو ينش: ههههههههههههههه حشى موب حرام
.........
ملت من كل شيء...ولا عارفه شو تسوي بالضبط...حتى الطلعه من دون شوره مايعيبه...وياريت يرد على إتصالاتها...من المغرب وهي تتصلبه بس مسولها طاف ولا يرد عليها...والحينه الساعة 12 ونص ونفس الحاله...بس القلق بدأ يتسرب لنفسها...شلت تلفونها بتتصل فيه وهي تأشر للبشكاره علشان تحط الحبوب وكوب الماي لين ماتخلص مكالمتها...رن التلفون فترة طويله...وبعد طول إنتظار رد عليها...
فايزه: وأخيراُ
سعيد: هلا والله بحياتي
فايزه: عنبوه من كم ساعة وأنا أدق لك وأنت مسولي طاف
سعيد: كنت مشغول حبيبي شوي
فايزه: طول هالوقت
سعيد: هيه
فايزه بشك: شغل شو كل هالوقت
سعيد: شغل وبس...صح ليش متصله
فايزه: لا والله...
سعيد: شوو بعد
فايزه: هذا سؤال ينسئل
سعيد: سؤال عادي...عنبوه فوق العشرين مرة متصله شو عندج
فايزه: عندي إنه إنت زوجي ومن حقي أتصل فيك على ماظن
سعيد: حبيبتي قلت لج أنا كنت مشغول..فستغربت يوم شفت إتصالاتج
فايزه: حرام اسئل عنك
سعيد: لا موب حرام
فايزه: وين أنت الحينه
سعيد: فسيارتيه
فايزه: أممممم بس كنت أبى شيء..
سعيد: شو
فايزه: ماينفع الحينه
سعيد: ليش
فايزه: لأنه الوقت متأخر...فماينفع
سعيد: انزين شو كنتي تبي
فايزه: كنت أبى أسير اليحر
سعيد معقد حياته: شو تسوي هناك
فايزه: كنت بسير أزور ربيعتيه هناك مسويه حادث
سعيد: سلامتها...هب مشكلة باجر سيري لها .... بس الصبح...تراه ماحب طلعاتج في الليل
فايزه تبتسم: أنت تأمرني أمر...أمممممم شو مابتخبرني شو هالشغل كل هالوقت
سعيد: هههههه ردينا..أنتي ماتستسلمي طول
فايزه: أبداً
سعيد: انزين حبيبي أنا بخليج الحينه لأني وصلت عند الربع
فايزه حايسه بوزها: تتهرب كالعاده
سعيد: لا والله فديتج...صدج والله وصلت عند الربع
فايزه: أوكى هب مشكلة
سعيد: أوكى حياتي ياللا تصبحي على خير
فايزه: وأنت من هل الخير حبيبي
سعيد: الله يحفظج
فايزه: ويحفظك لي...بااااااي
........
في هالوقت بالضبط وصلت اليازية وعاليه إللي كانت تعبانه...بس كان تعب اليازية النفسي أكبر وأشد...أول مرة في حياتها تتعرض لموقف شرات هالموقف الصعب والمحرج...لأول مرة في حياتها حست بإنها مسؤوله عن حد...وهالحد أختها عاليه المتمرده المتحرره...إللي ولا مرة سمعت كلام حد...رغم القهر إلي تشعربه اليازية من أختها إلا إنها في نفس الوقت متعاطفه وياها وايد...وقررت تساعدها لين ماتطلع من هالورطه إلي دخلت نفسها فيها...وموب أي ورطه...في مجتمعنا المحافظ تعتبر من أكبر المصايب...ولو كانت عاليه عندها مثلاً عمام فمستحيل يرحموها...زين إن ماجتلوها...بس من حظها إنها لا عندها عمام ولا أهل غير خواتها وأمها وأهل أمها الهنود...بس وين بتروح من عيون الناس والمجتمع...وبما إنها اليازية أقرب حد لعاليه فهي متفهمه وضعها...كان ودها تصرخ في ويها وتضربها أي شيء تعبر عن شعورها يوم سمعتها تقول إنها حامل...بس تعب عاليه ووضعها الصحي السيء منعها...
حمدت ربها يوم دخلت البيت هي وعاليه مالقت حد في الصالة ومشت هي وأختها إلي كانت تساعدها على المشي لين حجرتهن وبعد ماتأكدت إنها رقدت بندت الليت وظهرت من الحجره...أول ماظهرت من الباب وبندته ألتفتت بتروح الصالة بس فاجأتها وفاء واقفه مجابلتنها وحاطه أيديها على خصره...
وفاء بقهر واضح: الحمد لله إنج عرفتي إنه عندج بيت ترديله
اليازية بتأفف: شو بعد
وفاء: والله إنه عندج قوات عين تردي عليه يامسودت الويه...ووين الصايعه الثانية"وهي أطالع باب الحجرة"
اليازية بخوف: راقده
وفاء بسخريه: غريبه ترقد من الحينه...أحيدها خفاش...طول الليل وهي من فيلم لفيلم
اليازية: لأنها تعبانه شوي
وفاء: وشو متعبنها
اليازية: انزين ممكن توطي صوتج شوي
وفاء: وطيناه عمتي يزووي شو بعد
اليازية ترد خصله من شعرها على ورى: ياربي الحينه شو تبي وفوي والله تعبانه
وفاء: غريبه هالتعب إللي حل عليكن اليوم
اليازية: والله العظيم تعبانه
وفاء: انزين ممكن أعرف وين كنتن تهيتن من المغرب...عنبوه شيء بنات عرب وناس يردن بيتهن الساعة 12 ونص
اليازية: وديت عاليه العياده أرتحتي
وفاء بقلق: ليش شو فيها توديها العياده
اليازية: مريضه شوي
وفاء: شو مرضه
اليازية: بطنها يعورها ...يوم كنا في السينما ياها مغص فقلت أوديها العياده لأنها صدج تعبانه...
وفاء: وشو طلع عندها
اليازية: تقول الدكتوره فيروس منتشر هاليومين
وفاء معقده حياتها: انزين
اليازية: عطتنا دوا وقالت إن شاء الله بتصح خلال هالكم يوم
وفاء: راقده هي الحينه بروح أشوفها
اليازية: لا لا خليها راقده...مافيني تنش وتيلس تباغملي طول الليل
وفاء بقلق واضح: انزين...هب مشكلة بشوفها الصبح
اليازية: بعد أحسن
............
في فندق أنتركونتيننتل وفي قاعة الرياييل بالتحديد...كان واقف منصور وعداله أعز ربعه محمد يستقبلوا المعازيم...وماشاء الله القاعة شبه ممتلئه...وفي الجهه المجابلتنهم واقف المعرس هو ونظاراته إللي يشوفه يقول برفسور...رغم جمال عيونه...إلا إن النظارات وايد مصغرتنهن..."ففعلاً شكله برفسور" بس كاشخ اليوم...لازم معرس
منصور بصوت واطي: ياخي أغار
محمد: من شو
منصور: فهود عرس..
محمد: انزين وشو فيها
منصور: من يوم يومه ونحن كلنا نقول..هذا مستحيل يفكر بالزواج ولا العرس إلا يوم يكمل دراسته كامله...لأنها هي الأول والأهم في حياته
محمد يغمز: عيل غلبك
منصور بعد ماوايه ريال: ماعليه...إن شاء الله أنا بعد جريب
محمد: أخ يالخاين...من ورانا
منصور: ياخي ملينا من العزوبيه
محمد: أونه...من متى
منصور: من الحينه
محمد: غريبه
منصور: ماغريب إلا الشيطان...المهم ياللا تعال نروح نيلس على وحده من هالطاولات تراني تعبت...
محمد: تعبت ولا شفت العشى ومارمت تقاوم
منصور: هههههههههه مشى مشى
وهم يالسين يتعشوا كل شوي تلفون محمد يرن...بس هو مسوله طاف...حتى منصور أستغرب..
منصور: شو سالفتك ليش ماترد
محمد: هب فاضي
منصور: انزين يمكن شيء مهم
محمد: ماشي مهم...هذي طفرتبيه...شكلي يوم السبت بسير الإتصالات وبكنسل هالرقم
منصور بصوت واطي: عاليه
محمد حايس بوزه: هيه
منصور: تعرف إنك جبان...لو أنا مكانك كنت عطيتها في الويه وقلت لها لاتتصلي مرة ثانية
محمد: شورك أرد عليها
منصور: رد عليها..يمكن عندها شيء مهم
بعد ماتعشى محمد نش عنهم وظهر برع وركب سيارته...ودق على رقم عاليه...ومن أول رنه ردت عليه..
عاليه بلهفه: محمد
محمد: هلا
عاليه: شحالك
محمد من دون نفس: بخير...شو عندج
عاليه: ليش أطنشني جيه"رققت صوتها" ماتولهت عليه
محمد: ممكن أعرف شو تبي مني بالضبط
عاليه: ليش ترمسني جيه..سويت شيء غلط أنا
محمد: لا
عاليه: عيل
محمد: ماباج تتصلي فيه مرة ثانية
عاليه: انزين ليش...شو السبب
محمد: بس جيه من دون سبب
عاليه: محمد ما فيه شيء جيه من دون سبب
محمد: ياخي فهمي ماباج...تراه الشيء موب غصب
عاليه وهي تصيح: الله يسامحك
محمد: الله يسامح الجميع
عاليه: باي "وبندت التلفون في ويهه"
محمد: فكه
فر تلفونه على السيت ونزل من السيارة ودخل الفندق مرة ثانية...
في قاعة الحريم الساعة 11 خلاص سلمى دخلوها ... وطبعاً مايحتاي أوصفها...لأنها غنيه عن التعريف...ويها الجميل ذو الملامح الرقيقه...حتى الميك آب كان وايد خفيف مناسب مع ملامح ويها...كانت طول الوقت يالسه عدالها أعز ربايعها موزه...وطاوله جريبه من الكوشه هي بنفسها حاجزتنها لكل ربعاتها إللي في الجامعة...ورغم إنه كل شيء شغل سرعه سرعه...بس كان كل شيء تقريباً منظم ومرتب...في طاوله بعيده شوي عن الكوشه يالسه أصيلة وبنات خالها مبارك عزه وصالحه ولطيفه وحمده...ماشاء الله مبارك أبو البنات...ماعنده إلا ولد واحد وعمره خمس سنوات..
حمده إللي كانت يالسه عدال أصيلة: ماشاء الله عليها أحلى وحده من خواتها
أصيلة: هيه
صالحة: هب أحلى مني
لطيفه: بليييز يعني صلوح ... يوم نرمس على الجمال فأنتي أخر وحده تتكلم ... أوكى
صالحة: لا والله...طالعي نفسج أول
لطيفه: ودج أنتي
أصيلة منقهره من بنات خالها كل شوي مغايض: أحم أحم...حشمن ترانا في عرس...هب في البيت
عزه: وهذيلا من وين يعرفن يحشمن حد...أربعه وعشرين ساعة مغايض ومناقر
صالحة حايسه بوزها: آووووووف سكتنا
حمده: أحسن شيء تسويه
عزه: صح أصول وينج في الجامعة ماأشوفج
أصيلة: وفي الجامعة منوه يشوف حد أصلاً
لطيفه: يخيه ردينا للجامعة...عزوووه تراج والله أرفتينا بجامعتج
عزه: مشكلة الغيره
لطيفه: غيرة شو ياحسره...أنا هالجامعة ولا خطرت على بالي أصلاً
عزه: أونها...قولي مارمتيلها
في هاللحظه وصلت نورة ووقفت عدال أصيلة..
نورة بعد ماسلمت على كل إلي في الطاوله...أدز أصيلة في جتفها: ويا هالويه ... وأنا أدورج من ساعة وأنتي منخشه هنيه
أصيلة: أراقب من بعد..."تصفر" يعيني على البنفسجي يعيني
نورة حمرت: شرايج
أصيلة: والله تخبلي...عيل وين شواخ
نورة أطالع بين المعازيم: هنيه ولا هنيه
أصيلة: ماشاء الله عليج...الروج البنفسجي طالع عليج وايد حلو...عكسي أنا مالت على ويهي ولا شيء يطلع حلو عليه
نورة: مشكلة إللي ماعنده ثقه في نفسه..."تيرها من أيدها علشان تنش" ياللا نشي
أصيلة: وين
نورة: أبى أعرفج على حد
أصيلة بفضول: منوه
نورة: وحده من ربعاتي
أصيلة: أوكى
أنتهى العرس على الساعة وحده بالضبط...هم بيتموا في العين يومين وبالأحد بيسافروا...طبعاً بيكون سفر مايردوا إلا بعد ست شهور بسبت الدوره إللي بيروحها فهد...
.....
يوم السبت يالس يقرأ الجريده كعادته كل صبح...هاليومين الشغل قل...وبعدين شركته موب لين هناك كبيره...على قد الحال...وهو في هاللحظه ماهامنه كبر الشركة ولا صغرها...مجرد شيء يشغل به وقته...وبعدين حتى هالشركة موب فاضلها لين هناك بسبت المشاغل الثانية إللي تحجج سعيد إنه مايروم يسويها من تقاعد أبوه...سمع حد يدق الباب...
بوسعيد: تفضل
علاء يفج الباب ويدش...بوسعيد: خير شو عندك
علاء: فحد عاوز يشوفك يابيه
بوسعيد: منوه
علاء: وحده
بوسعيد معقد حياته: وحده!
علاء: أه يابيه...وتأول عوزه تشوفك ضروري
بوسعيد: أوكى دخلها
ظهر علاء وبعد شوي حدرت المكتب وحده كانت متغشيه وأول مابندت الباب شلت غشوتها...أول ماطاحت عيون بوسعيد عليها أنصدم...رغم ملامحها الجميله جداً إلا إن التعب وشكلها مريضه مغير وايد فيها...
بوسعيد رحمها: تفضلي أرتاحي "وأشر لها تيلس على كرسي مجابلنه
كان ويه البنت خالي من أي مساحيق التجميل ومصفر...وتمت فترة صاخه وبوسعيد متحير في أمرها...
بوسعيد: خير..أقدر أساعدج في شيء
البنت: هيه تقدر
بوسعيد: وأنا حاضر باللي أقدر عليه
البنت: تقدر تمنع مصيبه كبير ممكن أدمر أستقرار عائله
بوسعيد بحيره ومعقد حياته: مصيبه...خير شو مصيبته
البنت: ولدك
بوسعيد: منوه فيهم
البنت: محمد
.........
كعادتها كل صبح في الزراعه تسقي زراعتها...أمها اليوم من تريقت الصبح ردت ترقد مرة ثانية...فحست هي بروحها بالملل وظهرت برع تهتم بزراعتها إللي تحبها من الخاطر...وهي على هالوضع عاطيه ظهرها الباب...ياها سعيد من وراها ولوى عليها من خصرها...مريم صدج تفاجأت وزاغت في نفس الوقت...وحاولت تبتعد عن هالشخص ودزه بإيدها بس من دون فايده كان أقوى منها...
سعيد يضحك ويرمسها في أذنها بصوت واطي: ليش أنتي جيه دوم...متوحشه ماتعرفي تتعاملي برقه شرات البنات
مريم من سمعت حس سعيد...حست نفسها تتنافض وارتبكت وحالتها حاله...
بعد ما ودرها وابتعد عنها...يا جدامها: صباح الخير والجمال ياجميل
مريم ويها أحمر بشكل فضيع: صـ صبحك الله بالنور
سعيد يمسح على خدها: شحالج مريووومي
مريم: بخير...وأنت
سعيد: بخير بشوفتج حياتي
مريم أرتبكت زياده من سمعت هالكلمة: دوم إن شاء الله
سعيد: وياج...ماشاء الله نشيطه اليوم
مريم: مبوني أنش بوقت
سعيد: فديت أنا إلي ينشوا بوقت...عيل وين عموه
مريم: راقده
سعيد: فرصه
مريم زايغه: حق شو
سعيد يضحك بصوت عالي: أخطفج
مريم تغير السالفة: عيل اليوم ماعندك شغل
سعيد: عندي طبعاً ... بس قلت قبل لا أروح أمر على حبيبتي وأسلم "وهو يغمز" تبيني أروح
مريم ترد بسرعة: لا
سعيد: يعني أيلس
مريم: لا
سعيد: هههههههه أحترت وياج...أيلس ولا لاء
مريم: أباك تيلس...بس شغلك
سعيد: نروم نتأخر شوي
مريم: وليش تتأخر
سعيد: علشانج عادي أتأخر
مريم: بس أنا ماطلبت منك تتأخر على شغلك
سعيد: ومع هذا بتأخر...مسوين ريوق
مريم: أكيد
سعيد: عيل ياللا غناتي على المطبخ وحطي حق حبيبج وريلج سعيد الريوق...بترياج في الصاله
مريم بقهر: لا والله
سعيد: شو هب عايبنج
مريم: ماقلت جيه
سعيد: عيل ياللا تراه ورايه دوام
مريم راحت المطبخ وهي تتحرطم..."منوه يتحسب عمره من الحينه يتشرط عليه" وهو يضحك عليها..
انتظروا التكمله</font>
</font></font>
</font></font>
</font></font></p></font>




رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)