<font color='#000000'>مرحبا بش حبيبتي
الحمدلله على السلامة
تسلمي عيوني على التكملة
ننتظر الباقي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0></font>
<font color='#000000'>مرحبا بش حبيبتي
الحمدلله على السلامة
تسلمي عيوني على التكملة
ننتظر الباقي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0></font>
<font color='#000000'><font color=#0066ff>ننتظر التكمله يا</font><font color=#ff0099> دمعة الفرح</font> <font color=#0066ff> بس سرعي شوي لانه احنا تعبنا من الانتظار ولا اقولج ليش ما تنزلين الاجزاء كلها وتريحينا من</font> <font color=#ff0000>عوار القلب والانتظار لا وخاصه الاعصاب
</font>
<font color=#ff0000>بليييييييييييييييي يييييييز نزليها بسرعه
</font>
<font color=#0066ff>مع تحياتي</font> <font color=#ff0099>((راعية الزين))</font></font>
<font color='#000000'><p align=center><font color=#993399>مرحبااااااااااااا أخواااااااني وخواااااااااااااتي
تسلمون على الردود
والسموووووووحه منكم جميع عل التـأخير
وانشااااااء الله رااااح انزلها
والسمووووووووحه مرة ثانية
</font>
<font color=#cc3300>وهااااااااااااااي الأجزااااااء لعيونكم يالغـــــــــــــــــــــ ـــــــلا
</font>
<font face="times new roman, times, serif"><font color=#ff0000><font size=4>(( الجزء الثامن عشر ))</font></font>
</font>
<font color=#0000ff><font size=3>
<font color=#000000>"أون...ورياح الليالي توني...أون...ورياح الليالي توني...والبرد في جوفاً كما الغار خاوي...ماكن لي عقلاً وقلب كني جزع وقف في وجه الأيام داوي....بعبرة محبوسه تمتحني...في عيني وحلقي وصدري شكاوي.............أون وكل يحسبني أغني...عليل وكل يحسبني مداوي"
بند المسجل بضيج وقهر...معقوله تروح بوظبي من دون ولا كلمة...على الأقل تقول شو مضايجنها ومزعلنها منه...لا والقهر إنها ماتبى ترمسه "انزين يامريومه أنا براويج" رفع رأسه صوب الباب...
سعيد معقد حياته: نعم....شعندج أنتي الثانية
أصيلة برتباك: أنا مابى شي
سعيد: عيل شو موقفنج على بابي
أصيلة: أبويه قالي أزقرك
سعيد وهو ينش: جى أبويه هنيه
أصيلة: هيه في الصاله يباك
سعيد: انزين أنا ياي
لاحظت إنه متضايج...وهي متأكده سبب ضيجته مريم...لأنها حست من أسلوب مريم وياها أخر مرة...وكيف كانت تتحاشى طاري سعيد...أستغربت أصيلة من هالشيء...بس حاولت ماتدخلت من بينهم...
كان واقف عدال المنظره يعدل سفرته: أصيله
أصيله أنتبهت: هاا
سعيد: عندج شيء تبي تقوليه
أصيلة: لا
سعيد: ههههه لأنج واقفه من فتره وأرمسج ولا كنج موجوده..."أقترب منها...على طول ردت على ورى من الزيغه...زخها من جتفها" شو فيج رمسي
أصيلة تتنافض: والله مافيني شي ... والله
سعيد رافع حاجب واحد: لا تحلفي لأصنج كف
أصيلة: إن شاء الله
سعيد: شو فيها مريم
أصيلة: شو فيها
سعيد: اسألج
أصيلة: مافيها شي
سعيد: متأكده
أصيلة: ماأعرف شفتها أمس وايد متضايجه
سعيد بنظرت شك: ومعقوله أنتي ماتعرفي شو فيها
أصيلة: والله ماأعرف
سعيد ضغط على جتفها: شو قلت من شوي
أصيلة: خلاص مابحلف مرة ثانية
سعيد: أوكى...المهم بعدين أباج فسالفة "وغمز لها وراح عنها" أنصدمت أصيلة منه...أول مرة يسوي لها جيه...شو عنده ياترى...يارب يارب بس مايرمسني عن سالفة منصور...خلاص والله تعبت والله تعبت"....
..................
يالس فحجرته وبالضبط على مكتبه...وفأيده قلم رصاص...بعد هالفترة الطويله إللي مامسك فيها هالقلم...أشتاق لهوايته إللي هجرها من فترة طويله...وبأيده الخبيره بادي يرسم ملامح ويها إللي أنحفر في قلبه...ينسى كل شيء في الوجود إلا هي...كان طول عمره مايؤمن بشي أسمه حب...كانت العلاقة بين البنت والشاب في نظره مجرد علاقة تبادل منفعه...يعني بمعنى أدق مصالح...كل طرف يبى شي من الثاني...وماخطر على باله هالكلمة الصغيره المكونه من حرفين أثنين بس "حب" طول عمره يسخر من هالكلمة...ويقول زمان الحب والسخافات ولى...زمن ليلى وقيس و جميل وبثينه أنتهى ماله وجود...الحينه بس صدق إنه الحب ماله زمان ولا مكان...وإنه موجود رغم تغير نفوس الناس...من طاحت عيونه عليها...في البدايه حب يلعب عليها شرات كل البنات إللي مرن فحياته...بس هذي غير...فكل شيء غير...تصرفاتها البرئه...ويها الطفولي...عيونها...عيونها بروحن عالم مستقل بحد ذاته...فهالحظه بالذات كان يحاول قدر الأمكان يحدد عيونها الوساع بأدق تفاصيلها...الله يهديها أمه...كل شيء عندها مأجل...إلا عزبتها إللي همها الوحيد في هالعالم...يعني شو بيستوي لو راحت ورمسة العرب...ماعندها غير"على شو الحينه أنت مستعيل...البنيه مابطير" البنت مابطير بس عقله هو إللي بيطير من كثر مايفكر فيها...
دخلت رأسها توايج..."شو يالس يسوي هذا" : حووووووووووووووووو
منصور يرفع رأسه عن الكراسه: بسم الله ... شعندج
نورة وهي تقترب منه ورافعه حياتها: ماشي بس مستغربه من حالك..."بفضول تحاول أطالع الرسمه إللي غطاها بأيديه الثنتين" شو ترسم
منصور يطالعها بنص عين: وأنتي شدخلج
نورة: فضول بس
منصور: مشكلة فضولج أنتي
نورة تحاول تير أيده عن الرسمه: انزين خلني أشووووف
منصور راص أيده بقوة على الرسمه: وخري ويا هالرأس
نورة يرت الكراسه وهي مركزه على الخطوط الأوليه للويه إللي كان واضح ومبين إنه لأصيلة..وهي فاجه حالجها: أصووول
منصور وعيونه تلمع شوق: شحالها
نورة: والله شو أقول لك
منصور: قولي شو فيها
نورة: أحس إنها تعبانه هاليومين...
منصور بلهفه: شو فيها
نورة: ماعرف...ماطيع تخبرني أي شيء
منصور بحزن واضح: وأنتي شو فايدتج...موب ربيعتها...موب المفروض تشوفي شو فيها وشو مضيجبها
نورة: أصول وايد كتومه...ماطيع تخبرني
منصور يود أيدها: سلمي عليها
نورة: يبلغ
منصور يبتسم بحزن: وطمنيني عليها
نورة: إن شاء الله...صح أمس كنت ترمس أمايه عن موضوعها؟
منصور حايس بوزه: هيه
نورة: وشو قالت لك
منصور: قالت صبر شوي...أونه فضيحه نروح نخطب وعندهم عزا
نورة: بس الحينه مر أسبوعين وزود من توفت خالوه شيخه..وأنتوا بس ترمسوا أهلها
منصور: الله يرحمها...بس حتى لو...ماعليه بنصبر بعدنا كماً أسبوع
نورة حاطه أيدها على جتفه تواسيه: الله يصبرك
منصور ماد أيده: انزين ممكن تعطيني الكراسه
نورة تغمز له: بخبرها
منصور: عن شو
نورة: إنك ترسمها
منصور: عااادي خبريها ماعندي مانع...علشان تعرف شكثر أفكر فيها
.............
واقفه على البلكونه إللي مجابله كاسر الأمواج ودموعها مخيسه ويها الناعم...من يوم يت بوظبي وهي جسم بليا روح...يت بوظبي وودرت روحها وقلبها في العين...تحاول تجذب إللي سمعته عن سعيد...بس صعب...كيف تجذب الحرمة وهي حطت وثيقة الزواج جدام عيونها...أكثر شيء موب قادره تصدقه إنه متزوج فوق الثلاث سنوات ونص...كل هالفتره الطويله وهو يخدعهم...طول هالفتره وهو يخدعها ويوهمها إنه يباها...رغم القهر إللي فيها ماحست بصبوعها إللي ترسم على يامة البلكونه أسمه...قبل ماكانت متأكده من مشاعرها...تراها من يت على هالدنيا وهي تعرف إنها حق سعيد...يوم يكون جريب منها تحس بهيبه منه...ورغم معرفتها بأنها في يوم من الأيام مهما طال الزمن أو قصر بيكون زوجها مع هذا ماحاولت ولو مره وحده تتأكد من مشاعرها إتجاهه...كان هو بالنسبه لها شيء لابد منه...يعني في هالأمر مسيره غير مخيره...ومع الوقت تقبلت الفكره...وماأعترضت ولا قالت شيء...شعورها لين هذاك الوقت إتجاهه كان عادي...وبعد ماملج عليها تغير كل شيء...صارت تعرف وايد عنه(الحينه أكتشفت العكس)...صار قريب منها وايد...سيطر على كل أفكارها وأحلامها...وصارت تتمنى اليوم إللي بيضمها هي وياه بيت واحد...أكتشفت إنها تحبه من هي ياهل...بس ماأكتشفت هالشيء إلا بعد الملجه...وبعد هذا كله تكتشف إنها مخدوعه فيه...ردن دموعها ينزلن على خدها أكثر من أول....الكل لاحظ تغير حال مريم...مترف يحاول وياها من صوب بأسلوبه الطيب المحبب...ومها من صوب...مها من أول يوم تزوجت مترف وهي تعتبر مريم شرات أختها الصغيره...وتحبها وايد وأكيد موب عايبنها حالها...في هالحظه يتها من وراها ولاحظت عليها إنها سرحانه وتصيح من دون صوت...
مها حاطه أيدها اليمنى على صدرها بألم"معقوله مريم البنيه المزيونه الرعبوب...تغدي جيه يابسه مصفره شرات شيره في الخريف" أقتربت منها وحطت أيدها على جتفها: ريم حبيبتي شو يصيحج...طلعي إللي فيوفج فضفضي عن همومج...والله هالسكوت مايفيدج في شيء...إلا بيزيد إللي فيج..
ألتفتت مريم عليها وتمت أطالعها بعيونها المحمره من الصياح...وعقت بعمرها على مها إللي أحتضنتها وتمت تمسح على ظهرها ومريم تصيح من الخاطر: بس ميمي والله بس...حرام إللي تسويه بعمرج
مريم بصوت ثجيل موب واضح وايد: ماباه...ماباه
مها بستغراب وبعدها لاويه عليها: منوه
مريم: ماااااباه
مها: ميمي حبيبتي منوه إللي ماتبيه
مريم رفعت رأسها وتحاول تمسح دموعها: سعيد
مها منصدمه: سعيد شبلاه
مريم: ماباه
مها توخر رأسها مريم: أنتي شو يالسه تخربطي الحينه...شسوالج سعيد ماتبيه
مريم: بس ماباه...لازم يطلقني
مها مبهته: ممكن تيلسي وتفهميني السالفه...وتهدي شوي...
مريم تمت أطالعها لحظات وربعت حجرتها...كان الموقف غريب...مها مستغربه ومنصدمه في نفس الوقت...معقوله وفاة أمها مأثره عليها لهدرجة...
تمت مها أطالع فيلم لين مايي ريلها كالعاده الساعة ثلاث ونص علشان يتغدوا...وكل تفكيرها فتصرف مريم...وليش ماتبى سعيد...أكيد مستوي من بينهم شيء جايد...ولا مابتقول ماتباه...
الساعة ثلاث وخمسه وثلاثين دقيقه فتح مترف باب الشقه...رغم يومه المتعب إلا إنه ولا مره يا البيت وهو متكدر أو مضايج...من يوصل البيت ينسى كل تعب وكل مشاكل الشغل...بالذات من يشوف ويه حبيبته يالسه تترياه...
أقترب منها وحبها على خدها: ازيك ياأمر
مها تبتسم وهي ترفع رأسها أطالعه: كويسه...أزيك أنت حبيبي
مترف يزخها من خشمها وييلس عدالها: لاتحاولي ماتعرفي ترمسي مصري شراتي
مها: يابويه ماروم أغلبك...بسألك ماشي عرج مصري هنيه ولا هنيه
مترف يلوي عليها: مووووول
مها: متأكد
مترف: أكيد أكيد...شو تشوفيني جدامج مصري
مها: بصراحة شكيت
مترف يغمز: لاتشكي فأصلي مره ثانية
مها: أحط الغدا
مترف: عيل ميمي وين
مها عقدت حياتها: فحجرتها
مترف لاحظ ويه حرمته: فيها شي
مها: بخبرك بعد الغدا
مترف: لا ... الحينه خبريني...شبلاها مريم
مها: ماشي بس ردت تصيح مره ثانية
مترف ينش: عيل بروح أشوفها
مها زخت أيده: لا ... دخيلك حبيبي .... ودرها الحينه...ميمي تعبانه شوي
مترف يطالع باب غرفة مريم ويفكر: أوكى
نشت مها وراحت تنجب الغدا وتفكر بحال مريم... كيف بتخبر ريلها إنه مريم ماتبى سعيد...أكيد بيعصب...بس بعدها هب مصدقه إللي قالته مريم...مستحيل تقول ماتباه منيه والدرب....أكيد مسوي شيء جايد...ولا مريم تعبانه...
.............
يطالعن بعضهن بنظرات إستغراب...أول يترينها ساعة وبعدين أتيي وعيونها مورمات من الصياح...
نورة عاقده حياتها: أصيله
أصيلة تلعب بالشوكه إللي في الأكل إللي ماصكته أصلاً: هممممم
نورة: ليش صايحه
أصيلة: كان رأسي يعورني
نورة: علينا...
شيخة: حشى موب عوار رأس يخلي عيونج جيه
نورة ألتفتت على أختها: أنتي ماعندج محاضره أربع ونص
شيخة أطالع ساعتها: أوووبس هيه والله...بس مافيه أروح وأصول حاله جيه
أصيلة رفعت رأسها عن الأكل: أنا مافيه شي
شيخة نشت: ماعليه...يوم أظهر من الحاضره بحقق وياج موب الحينه "وهي تشل مذكرتها وتربع" سي يو
نورة بعد ماتأكدت من بعد أختها أقتربت من أصيلة: أصيلة رمسي أسمعج...شو فيج...صدقيني هالكتمان وكل شيء يستوي عندج تكتميه فيوفج مابيفيدج...إلا أتعبي نفسج وتضيجي بعمرج..
أصيلة ودمعه نزلت ماقدرت تيودها: والله تعبانه يانوار
نورة: شو متعبنج...فضفضي...وأنا من يوم ماعرفتج وأنا أعتبرج وحده من خواتي...رمسي غناتي...شو مضيجبج
أصيلة: يبوا أيوزوني
نورة فاجه عيونها على الأخر: شوووووو
أصيلة: سعيد عرف بسالفة أخوج
نورة: أخوي!!
أصيلة مارامت تخبي السالفة عن نورة أكثر من جيه: من يوم سكنتوا عدالنا وأنا أعرف منصور...لا تفجي عيونج جيه" أعرفه من بعيد بس...أطالعه من دريشتيه...ماقد رمسته أو شفته من جريب إلا في بيتكم مرة وحده شفته جدامي...وغيرها ماشي...ومن يومها وأنا متعوده أشوفه من دريشتيه...حاولت أودر هالعاده بس مارمت...وهو نفس الشي...لين مايا اليوم إللي زخني سعيد وأنا واقفه عدال الدريشه أطالعه وهو يطالعني...ومن يومها وهو يهددني ويراقبني...حتى لو تلاحظي إنه هو إللي أيبني الجامعة ويشلني...حتى خويه حميد مايخليه يشلني...
نورة: محد يعرف عن السالفة غيره
أصيلة تمسح دمعه: لا...الحمد لله محد غيره يعرف...لو أمايه عرفت بتجتلني
نورة: انزين وشو موضوع الزواج
أصيلة: اليوم صدمني سعيد يوم خبرني إنه أم مبارك تباني حق ولدها...أنا الموت أبرك لي ولا ياخذني ولد أم مبارك
نورة بضيج: بصراحه ماأعرف شو أقول لج...بس معقوله هلج يجبروج على واحد ماتبيه
أصيلة: أبويه مستحيل يجبرني...بس دامه السالفه فيها سعيد...بيقنع أبويه
نورة: واعليه عليك ياخويه
أصيلة غطت عيونها بأيديها: هو السبب
نورة: حتى أنتي...بس الحينه شو الحل...شو بقول حق منصور
أصيلة: لاتقوليله شي
نورة: صح هو يسلم عليج
أصيلة بألم: الله يسلمه ويسلمج من الشر...شحاله
نورة: والله حاله ضرير...ماقد شفت أخويه على هالحاله من قبل
أصيلة: ليش
نورة: بعدج تسألي ليش...بسبتج طبعاً...رمس أمايه علشان ترمس هلج...بس أمايه الله يهديها ماطاعت...قالت هب زين نرمسكم هالفتره...لأنه هب من زمان من توفت أم مريم
أصيلة: الله يرحمها.."وأنتبهت إنه شنطتها تهتز...يعني موبايلها...فجت الشنطه وظهرت سماعته وحطتها في أذنها...بعد مارجعت السماعة في الشنطه...نشت" نورة أنا بخليج الحينه
نورة بستغراب: ليش ووين رايحه
أصيلة: سعيد متصل وهو الحينه يترياني برع
نورة: حشى...حاسب الوقت
أصيلة تبتسم بحزن: يعرف إني أخلص 4
نورة: ماقول غير الله يعينج ويصبرج...ويصبر أخويه
أصيلة تشل شنطتها وكتبها: نوار أمانه سلمي عليه
نورة: إن شاء الله
..........
كانت طايحه تحت مبهته ومصدومه حاطه أيدها على خدها... لأنه الضربه إللي تلقتها من ثواني موب شوي... رافعه رأسها أطالع أختها وعيونها أدمع...
وفاء عيونها حمر وتصيح بقهر وغضب وبأعلى صوتها: كل شيء توقعته منج...إلا إنج تكوني حامل...فحياتي كلها ماشفت وحده وقحه وحقيره شراتج...لو وحده ثانيه تسوي سواتج بتذبح نفسها أبرك لها من هالعار والفضيحه إللي بتسويها.."ألتفتت على أمها اليالسه على الشبريه تصيح...واليازية الواقفه في زاويه من الحجره زايغه" مافكرتي أبداً في هالمسكينه...مافكرتي فينا نحن فسمعتنا إللي صارت فتراب
عاليه: هيه قولي...همج الوحيد سمعتج...باب العنوسه يدق بابج ولين الحينه مايا سعيد الحظ...وأنا زدت الطين بله وخربت عليج زود
وفاء بكل قوتها عطتها كف سدحها: حيوانه ... والله حرام عليج الحياة والله حرام عليج "ربعت برع الحجره"
هالحركه صدمت عاليه وزيغتها...شو راحت تيب...ومن الزيغه نشت بسرعة من مكانها وربعت هي الثانية برع الحجره وأكد خوفها يوم شافت أختها رايحه صوب المطبخ...ومن دون تفكير فجت باب البيت وطلعت تربع لا شيله ولا شيء...واليازية وأمها وراها...من طلعت من باب البيت على طول في الشارع العام...وهي تربع من دون وعي وخوف ماأنتبهت للنيسان المسرعه إللي صدمتها وطيرتها وطرحتها في الجهه الثانية من الشارع...في هاللحظه أختلط الحابل بالنابل...صراخ اليازية وأمها...وصوت البريك إللي مسكه راعي النيسان بس بعد شو...وصوت الأرتطام...وأصوات الهرنات للسيارات الثانية...
كل هالأحداث تمر جدام عيون اليازية إللي صار لها أسبوع مرقده في المستشفى من توفت أختها...من يومها مانطقت حرف واحد...كانت نهاية عاليه صعبه...وماتصورت إنه أختها تموت جدامها وبهالطريقة الفضيعه...ألتفتت على هالإنسانه إللي هدها الكبر والحزن...
أم وفاء يالسه على الشبريه الثانية ... لأنها ترقد وياها: يريد شي
اليازية تهز رأسها بأنها ماتبى شيء...نشت أم وفاء وصبت لها عصير وهي تهز رأسها: أشرب شوي أسير
اليازية وعيونها بعيون أمها " يحليلج يامايه...من خذج أبويه وأنتي منبوذه وحيده...حتى بناتج إللي هن بناتج ينبذنج ويستحن عندهن أم شراتج...وفوق هذا كله نزلن رأسج زود"
في هاللحظه حدرت عليهن عايشة يايبه لهن عشى من برع...: السلام عليكم
أم وفاء: وأليكم السلام...وين وفاء...ليش مافيه أيجي
عايشة: ماطاعت تظهر ويايه"ألتفتت على أختها" تراه اليوم يايبتلج عشى من برع...ولازم تأكلينه...وبنتعشى أنا ومايه وياج
اليازية بحزن تهز رأسها بأنها بتأكل...ماتعرف كيف ومتى فقدت صوتها...صار كل شيء عندها بالإشارات..."بس أحسن...يعله مايرد مره ثانية...على الأقل مابرفع صوتي على أمايه"
............
رفع عيونه يطالعها من المنظره...فعلاً حال أخته محيرنه...وأكثر شيء محيرنه ومضيج به بأنها ماتبى ولد عمها وتباه يطلقها...هو طبعاً لين الحينه ماخبره ولا خبر حد...يمكن تقول هالكلام بسبت حالتها النفسيه...واليوم بصعوبه أجبرها تسير وياهم العين...
مترف: ميمي...تعرفي شو بسوي
مريم: شو
مترف: بخبر عمي وهو يتصرف وياج
مريم بزيغ: لا ... عمي لا دخله في الموضوع
مترف: أعتقد هو كبيرنا...ولازم نخبره...علشان يشوف وياج حل
مها: المهم ميمي سلمي على الكل هناك..
مريم تنزل من السياره: وأنتي بعد سلمي على أمج
مها: يبلغ
ركبت مريم عدال أخوها...وتريوا مها لين مادخلت بيت أهلها...بعدين راحوا صوب العين...مها أكثر شيء يتعبها روحات العين...فهالأسبوع ماطاعت تروح وياهم وقررت أتم عند أهلها...لأنها ماراحت لهم من أسبوعين...
مترف: أنتي تبي حد يكسر فيج عصى...المشكله أنا ماأروم...ماتهوني عليه
مريم بسخريه: لا عادي...ضربني...تراه أنا أستويت ملطشه
مترف معقد حياته: شو هالرمسه
مريم: أسفه
مترف: صدج مريم شو فيج...وايد متغيره...موب مريم إللي نحن كلنا نعرفها...قلبها أبيض فرفوشه...أستويتي نكديه...وأي كلمة نقولها تحوريها وتفسريها على كيفج
مريم: إللي ياني وايد
مترف: انزين شو ياج...
مريم: أفضل ماتعرف
مترف: ميمي أنا أخوج...وماعندج غيري الحينه...وإن ماقلتيلي أنا حق منوه بتقولي...صدقيني إذا كنتي على حق أنا بكون وياج على طول الخط...بس خبريني
مريم تصد عنه وطالع برع الشارع: أول بشوف سعيد...بعدين يصير خير
مترف يأس منها: أوكى...بس تذكري إني وياج وسندج على الصح...بس على الغلط تأكدي بإني بوقف أول واحد فويهج
مريم بتردد: مترف
مترف: شو
مريم: ماقد سأل عني
مترف: زين سألتي ... من طلعنا من العين من أسبوعين وهو يتصل يبى يرمسج
مريم ألتفتت عليه بسرعة: وليش ماخبرتني
مترف يقلدها: وليش ماخبرتني....شو أخبرج وكل ماأيب طاريه أتنرفزتي
مريم: انزين شو يقول
مترف: شو بيقول بعد...مستغرب من تصرفج وياه...أنا قلت له يمكن غلطت عليها أو قلت كلمة منيه ولا منيه...حلف ماسوابج شيء
صدت عنه أطالع الشارع مره ثانية: هيه ماسوالي شيء
مترف: شو تقصدي
مريم: ماشي
مترف: ماعليه يامريوه...إلا بعرف الموضوع
............
نازله من الدرج وكل شيء فيها موب طبيعي...هو من فتره مستغرب من حالها...وحاول يسألها...بس للأسف الشديد ماكان عنده وقت...بالذات هالفتره إمتحانات الفاينل في الجامعة هو مشغول وهي أكيد مشغوله بالمذاكره...
حميد: أصايل
أصيلة تقترب منه وتوايهه: شحالك
حميد: أنتي إللي شحالج...عنبوه عايشين في نفس البيت ولا أشوفج إلا نادر
أصيلة: وأنت أصلا تيلس في البيت علشان تشوفني
حميد زخها من أيدها ويرها وراه: تعالي أباج في سالفة
أصيلة عرفت ضمناً شو يبى منها...أكيد بيتنشدها عن شيخة...ماعنده سالفة غيرها: شيخة بخير
حميد أبتسم: عساها دوم بخير يارب...بس أنا أباج أنتي...شيخة مالها دخل في الموضوع
أصيلة تيلس على القنفه: خير
حميد: خير...بس ممكن أعرف شو فيج...وشو سالفة ولد أم مبارك...لا تقوليلي بتودري الجامعة وبتعرسي
أصيلة: ليش...حرام
حميد: موب حرام...بس حرام تودري دراستج
أصيلة: الشور موب شوري .. شور هلك
حميد: أبويه موافق
أصيلة: صدق إنك موب عايش ويانا
حميد يحج رأسه: أووووف شو أسوي يعني...يوم أنتوا شايليني من القايمه
أصيلة: أنت بروحك عازل نفسك عنا ومبتعد
حميد: انزين شو صار في موضوع عريس الغفله
أصيلة وخت رأسها: شو بعد صار...تراه لازم أتزوجه
حميد معقد حياته: لازم...منوه قال لازم
أصيلة بسخريه: منوه غيره...سعيد
حميد: لا والله...جى الشور شور سعيد...عيل وين أبويه...أنتي ماتبي محد يقدر يجبرج
أصيلة: بس الكل موافق..أنا مالي رأي
حميد: منوه قال إن الكل موافق...أنا من أشد المعارضين..أولاً هذا ياهل...إلا توه يشتغل...وأنا كل يوم أشوفه وأنا رايح الجامعة يشخط في هالشوارع...يعني إنسان طايش
أصيلة: بس أمايه رأسها وألف سيف تيوزني له
حميد: ماعليج من الوالده أنتي...ولا من سعيد...أهم شيء الرأس الكبيره...الوالد
أصيلة: بس أنا أخاف من سعيد
حميد: قلت لج ماعليج من سعيد...صح شو فيه هذا غادي جبريت...يمكن الحينه مخلص باكيت كامل دخان
أصيلة: خيييبه...شو ناوي يجتل عمرها...وينه هو الحينه
حميد: في الزراعه...حتى مريت عليه وسلمت...عنبوه حتى سلام مايرد
أصيلة: أظني متضايج بسبت مريم
حميد: ويرده علينا نحن يعني
أصيلة: شدراني فيه
حميد يطالعها بتشكك: تعرفي أنا حاس إنه بينج وبين سعيد شيء مخبينه
أصيلة تلعب بأظافرها: شو يعني بنخبي...ومن متى أصلاً سعيد يعطيني ويه
حميد: إحساسي يقولي جيه...المهم "يكشخ ضروسه ويوطي صوته" شحالها شواخ
أصيلة تبتسم: تشقح
حميد وعينه على الباب: ماتسأل عني
أصيلة: هههههه وليش يعني تسأل عنك
حميد: ياختي هذا سعود طفربي...متى بيعرس ويفكني
أصيلة: انزين أنت رمس أبويه عنها علشان يخطبها حقك...لين ما الله يفرجها ويعرس سعيد
حميد: شكلي إلا بسوي جيه
أصيلة: الله يوفقك
حميد: ويوفقج أنتي بعد...هاااا شخبار المذاكره...
أصيلة: والله الحمد لله...ممشين الحال...بتعشى وبرجع أذاكر مره ثانية...
حميد: أي شيء ماتعرفيه تراه أنا حاضر...ماورايه شيء بعد العشى
أصيلة تنش: إن شاء الله
في هاللحظه حدر سعيد الصالة...يطالع حميد وأصيلة بنظرات غريبه "وكأنه ثور هايج" : شو عندكم هنيه متيمعين
حميد رافع حياته: ماعندنا شيء...أرمس ختيه حرام
سعيد: وأنا قلت حرام"ألتفت على أصيلة" وأنتي ليش موب يالسه تذاكري
أصيلة برتباك: الحينه بروح
بعد ماظهرت من الصالة...يلس سعيد على القنفه وشل الرموت يجلب في القنوات وحميد يطالعه...
حميد بعد ماطفر من سكوته وتطنيشه له: صح بسألك شو سالفة ولد أم مبارك
سعيد من دون مايلتقت له: طالب يد أختك
حميد: رديتوا عليهم
سعيد: بعدنا...بس أكيد بنرد عليهم جريب
حميد معقد حياته: وشو بتردوا عليهم
سعيد: موافقين طبعاً
حميد: وليش طبعاً موافقين
سعيد: وليش لا
حميد: أبويه يعرف إن أصول ماتباه
سعيد: هي قالت لك ماتباه
حميد: هي مارمست...بس مبين عليها إنها ماتباه
سعيد: هذي وحده خبله ماتعرف مصلحتها وين
حميد بضيج: أولاً أصيله موب خبله...وثانياً مابتيوزوها واحد ماتباه
سعيد ألتفت على أخوه...ويطالعه بنظرات سخريه: لا والله...ومنوه بيمنعنا إن شاء الله
حميد وقف وهو واصل حده: أنا بمنعكم
سعيد: ههههههههه والله وقمت ترفع صوتك ياحميد...
حميد يقطع رمست أخوه: أنا مارفعت صوتي...بس ختيه مابتتيوز واحد ماتباه "وظهر من الصاله قبل مايكمل سعيد رمسته"
سعيد شل موبايله: يعني أنا ناقصنكم أنتوا بعد "وهو يتصل بمترف"</font></font></font>
<font color=#ff0066>تعااااااااااااالوا وين تبون تراااااااااااااا بعدني الحين بحط لكم الجزء الي عقبه
</font>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>
<font color=#ff0000><font size=4>(( الجزء التاسع عشر ))</font></font>
<font color=#0000ff><font size=3><font color=#000000>كان الظلال الأسود إللي حوالين عيونها...أكبر دليل على تعبها وأرهاقها...وبأن النوم مجافنها...هذا حال وفاء...من يوم حادث أختها يعني من أسبوع وهي على هالحاله...ساعات ياكلها الندم...وتقول إنها هي السبب في كل إللي صار ويا عاليه...هي أختها الكبيره إللي المفروض تكون بمثابة الأب لخواتها...ماكان بيصير إللي صار لو عرفت كيف تربي خواتها صح...بس هي كانت تشوفهن يتمادن في الغلط ومع هذا ماتوقفهن...ربيعاتها إللي ين العزا...كانت نظراتهن غريبة...رغم إنهن تكتمن على سالفة حملها...بس مع هذا حست إن الحريم إللي ين يعرفن السالفة...وإنه فضيحة أختها صارت على كل لسان...رغم تأكيد عايشة لها بإنه محد يعرف عن السالفة...ورغم ندمها الشديد وتأنيب الضمير إلا إنها مرات تحمد ربها بإنه كان مصير عاليه بهالطريقة...وتخلصن من عارها وفضايحها...
عايشة إللي كانت يالسه على شبريتها وأطالع وفاء السرحانه: لين متى يعني
وفاء: شو
عايشة: هالي أنتي فيه
وفاء: ماأعرف
عايشة: سمعي...لا الندم بيرد عاليه...وعاليه أستحقت إللي ياها...نحن حاولنا وياها المستحيل علشان نصلح حالها بس ماشي فايده...وهاللي أستوالها من عمل أيدها...وموتها أرحم لها من حياتها وفضيحتها..
وفاء والدموع إللي أنترست عينها منهن: يكفي نظرات الإتهام إللي في عيون أمايه..." سكتت ثواني تأخذ نفس" كل ماتتلقى عيوني بعيونها ومن دون ماتتكلم كأنها تقولي أنتي السبب في كل إللي صار لعاليه...وفعلاً أنا السبب...ماكانت بتربع صوب الشارع لو ماتهديدي أنا السبب
عايشة بحزن: والله إللي يشوفج الحينه مايصدق إنج وفاء...حرام والله إللي تسويه بعمرج...والله حرام "نشت بتروح"
وفاء: على وين
عايشة: نسيتي...اليوم يزوي بيرخصونها...بروح أيبها هي ومايه
وفاء: شخبارها
عايشة: زين سألتي عنها
وفاء: تذكرني بعاليه
عايشة: حرام عليج...شو ياب لياب...يزوي صح عليها شوي حركات...بس عاد موب شرات عاليه الله يرحمها...هذي والله ماكنت حتى أحس إنها منا...أما يزوي يحليلها تقلد عاليه في كل شي...
وفاء: انزين شو قالوا الدكاتر
عايشة: يقول الطبيب بترد ترمس مره ثانية...هي الحينه بسبت الصدمه...يعني تقدري تقولي حاله عصبية نفسية...
وفاء تحط رأسها على ظهر القنفه: الله يشفيها
عايشة: آمين...يالله بخليج...شي في الخاطر
وفاء تغمض عيونها بآلم بسبت الصداع: سلامتج
عايشة أطالع أختها بحزن: الله يسلمج ويعافيج
..............
كان منظر الغروب يخبل من هالمكان...منظر رباني رائع...ينسي كل الهموم والمشاكل الحياتيه إللي ماتنتهي "ويا كثرها" رغم إنه مانعنها توقف في هالمكان بالذات...بس هي كرهت كل أوامره...كرهت تسلطه عليها...وهي صايره شرات الجاريه عنده تنفذ كل طلباته من دون أي نقاش أو أعتراض...حتى قبل لا يستوي ريلها...اليوم حبت تكسر أوامره وطنش كل تحذيراته...طول الأسبوعين إللي طافن وهي تحاول تقوي عزيمتها علشان توقف فويهه وتقوله رأيها فيه بصراحة...كرهت جبنها وخوفها منه...طول عمرها تحاول تكون جدامه بمظهر القويه إللي مايخوفها...وهي في الأساس من الداخل كلها تتنافض مجرد الوقوف جدامه...في هاللحظه لمحت سيارته الستيشن السودا توقف جدام باب بيتهم...يتها رجفه من إللي بيستوي بعدين من بينهم...كعادته ماتغير فيه شيء وسيم قوي وطوله إللي يميزه عن غيره من شباب العايله...كان كل شي في هالإنسان مميز...أول مادخل من الباب رفع رأسه على طول صوبها...وتم يطالعها وهو معقد حياته...في بالها "عقد حياتك على كيفك...ماتهمني...وبتشوف أكثر وأكثر مني" بعد ماطالعها بنظرات ناريه دش البيت....عدلت شيلتها ودخلت غرفتها وهي تمشي بكل هدو وثقه "ظاهريه" .... بعد ماصلت المغرب يلست على شبريتها تتريا حد يزقرها...وبالفعل مامر أكثر من ربع ساعة إلا وسونيا أدق بابها ...
سونيا: بابا مترف يقول ينزل تهت
مريم أونها ماتعرف: ليش
سونيا: بابا سعيد يجي يريد يشوف أنتي
مريم: انزين الحين بنزل
تحت وفي الصالة بالتحديد عدال الباب كان سعيد هو ومترف واقفين يسولفوا توهم رادين مصلين...في نفس الوقت إللي نزلت مريم من فوق...وقف سعيد عن الكلام ورفع رأسه يطالع مريم إللي تمشي بكل ثقه وويه غريب عنه...مدت أيدها تسلم عليه...أستغرب من هالبرود والنظرات الغريبة...
مريم: شحالك
سعيد: بخير دامج أنتي بخير...وأنتي؟!
مريم: بخير "سكتت شوي " عايشين
سعيد معقد حياته: عسى دوم هب يوم
مترف: حلوا مشاكلكم من بينكم...وإن بغيتوني تراني في الميلس
سعيد وهو يدش الصاله: أوكى
مشت جدامه وراحت تيلس على القنفه...وهو يطالعها بقهر بسبت هالبرود إللي تعامله به...بعد مابند الباب راح ووقف عدالها ...
سعيد: هااا مريوم...شو فيج...شو الغلط إللي أنا أرتكبته يستحق كل هذا...
مريم تعدل شيلتها زين: انزين يلس أول
سعيد زخ أيدها بقهر وبعدها عن شيلتها: أول قبل كل شيء أبى أفهمج إنه هالحركه تقهرني...
مريم بستغراب: أي؟؟!!
سعيد ير الشيله عن شعرها...ونزلت قصتها على يبهتها: هالحركه...أعتقد إني ريلج...ويحق لي أشوف شعرج هب حرام...
مريم موخيه رأسها: انزين ممكن توطي صوتك...تراني أسمع هب صمخه
سعيد: وأنتي ممكن يوم ترمسيني ... ترمسيني بأحترام
مريم ماده أيدها: ممكن تعطني شيلتيه
سعيد: ندوج
لبست شيلتها بس خلت قصتها ماردتها على ورى وهي عيونها بعيونه: ممكن الحينه نتكلم
سعيد ييلس: ممكن..رمسي وقولي إللي عندج
مريم: سعيد...أنت ليش تزوجتني
سعيد حايس بوزه بسخريه: هذا سؤال بعد
مريم: هيه سؤال...ممكن تجاوب
سعيد: لأني أباج
مريم: متأكد
سعيد: لا في شك من أمري ها ها ها سخيفه وايد
مريم: سعيد أنا أتكلم جد
سعيد زخها من أيدها: وأنا أمزح صح...أعتقد مابتيوزج وأنا ماأباج...محد يقدر يجبرني على شيء أنا ماباه
مريم: بس أنا أعتقد بإنه في هالشي أجبروك
سعيد: ليش يعني
مريم: لأنك ماتباني
سعيد يبتسم بسخرية: لا والله منوه قالج
مريم: أتكلم جد أنا
سعيد: انزين منوه قالج هالشي
مريم: عرفت بروحي
سعيد: جيه؟
مريم نشت وبتعدت عنه شوي قررت تقوله إللي تعرفه وتريح نفسها مع إنه الراحه أبعد شي ممكن تحصله من ورى هالشي: سعيد من ملجنا قد خشيت عنك شي
سعيد: لا ... أصلا ماترومي لأنج مشخله
مريم: للأسف إللي في قلبي على لساني
سعيد نش واقترب منها: وهذا أحلى شي فيج
مريم: بالعكس أسوء شي
سعيد حط أيده على جتفها: بالنسبه لي أحلى شي...أحب الصراحه "سكت شوي يفكر" في كل شيء من بينا
مريم ألتفتت وعيونها بعيونه: وأنت بهالدرجة من الصراحة وياي
سعيد تم يطالعها فترة: شو قصدج من هالسؤال
مريم: قصدي واضح
سعيد أبتعد عنها ورد ييلس على القنفه: أكيد بنفس الدرجة
مريم "ياجذبك": متأكد
سعيد: طبعاً
مريم بقهر واضح: عيل منوه فايزه؟!
سعيد أنصدم لحظات بس بسرعة رد طبيعي وحاول يسيطر على أرتباكه: منوه فايزه هذي بعد
مريم: معقوله ماتعرفها
سعيد: شدراني فيها
مريم خلاص بتنفجر من القهر: سعيد ماعلموك في المدرسة إن الجذب حرام
سعيد بعصبيه وزخها من أيدها بقوة لأنها كانت واقفه عداله: ماتستحي على ويهج تقولي عني جذاب
مريم تحاول تير أيدها لأنه يعورها: وهذي الحقيقه...لأنك تجذب عليه الحينه
سعيد: وبعدج تكرريها...والله لو ماحشمت هالبيت وغلاة المرحومه ولا كنت عطيتج كف
مريم: لا عادي...ماعليك من حد...عطني كف...لأنه هذا أسلوبك أصلاً
سعيد: مريوم تأدبي أحسن لج ولا بتشوفي مني شيء مايعيبج
مريم انترسن عيونها دموع رغم محاولاتها اليائسه عن تصيح: أنا الحمد لله متأدبه...ولا تحاول تنكر فايزه في حياتك..لأني تأكدت من هالشي
سعيد وهو يتحلف لفايزه في نفسه: ومن وين تأكدتي
مريم: تأكدت وبس
سعيد: هي يتج وخبرتج
مريم: هي مالها أي دخل في الموضوع...المهم عرفت شكثر صراحتك وياي
سعيد ودر أيدها وابتعد عنها ويلس على القنفه وعيونه على الدريشة: فايزه دخلت حياتي غصباً عني...
مريم تمسح دموعها: من شوي تقول مافيه شيء يجبرك على شيء ماتباه
سعيد: بس هنيه أنا مجبر
مريم: شرات مامجبر تأخذني
سعيد ألتفت صوبها: عمري ماكنت مجبر في شي يخصج...لأنج حلم حياتي...والإنسانه إللي أباها
مريم: وفايزه
سعيد: فايزه ظرف طارئ في حياتي
مريم: عمي يعرف
سعيد انتفض كله: لا مايعرف ولا أباه يعرف
مريم تيلس على القنفه ودموعها على خدها ماتوقفت: مسكين ياعمي
سعيد يلس عدال ريولها وتم يطالعها: وماظني إنج بتتبرعي تصدميه
مريم: أنا موب شراتك جاسي ماعندي قلب...مستحيل أصدم عمي بولده العود...سنده وفخره
سعيد حط أيديه على ريولها: مريم والله فايزه وجودها في حياتي بس إسم...من ملجت عليج وعلاقتي فيها سطحيه...علاقتنا ببعض ماتتعدى السلام وأروح أطمن عليها بس
مريم: وشو ذنبها تعاملها جيه
سعيد: ذنبها إني أحبج أنتي وبس
مريم نشت وراحت ووقفت عدال الدريشة أطالع برع: بس أنا أباك أطلقني
نش سعيد من مكانه مصدوم وراح صوبها ووقف جدامها: شو تقولي أنتي الحينه "كان شكله يزيغ كل شياطين الدنيا فوق رأسه تتنطط ... حاول يتماسك ويهدي نفسه" شو قلتي من شوي
مريم وصدج بدت تزيغ منه...وهي لازقه بالدريشه: طلقني
سعيد...زخها بأيديه الثنتين بقوة...بعدين تعوذ من الشيطان ونزل أيده: مريم أنتي ياهل...وأنا مابرد عليج
مريم: أنا موب ياهل وإللي أقوله جاده فيه
سعيد...طالعها بنظرات تحرق...ومن دون مايرد عليها أو يقول شيء...ودرها وظهر من الصاله...وهي اطالعه وتصيح...تعرف إن إللي قالته من ورى قلبها...هالإنسان تحبه...بس إللي سواه موب شوي...خدعها وماصارحها من البداية...لو كان هالشي يا من شخص غريب غير سعيد...مابتنجرح شرات ماهي الحينه...بعد فترة وهي يالسه بروحها في الصاله وبعدها اطالع الباب إللي ظهر منه سعيد...شافت مترف يحدر الصاله وهو يطالعها بنظرات غريبه...
مترف بعد ماوقف عدالها: مريووموه تخبلتي أنتي ولا شو بالضبط
مريم مارفعت عينها: شو
مترف وشكله كان معصب: شو إللي طلبتيه من سعيد
مريم: خبرك
مترف: هيه...ممكن توضحي
مريم: شو أوضح...إللي أباه قلته حق سعيد...وأعتقد إنه فهم
مترف: مريوم...أنتي الحينه ترمسي بعقل
مريم: هيه
مترف: انزين وضحي ليش هالطلب
مريم: هو يعرف
مترف: ونحن شو جدامج ماتبينا نعرف
مريم: سعيد جذب عليه
مترف رافع حاجب واحد: في شو
مريم: عنده حرمه غيري
مترف بهدو: انزين أعرف
مريم رفعت رأسها مصدومه أطالع أخوها: شو قلت...تعرف إنه متيوز قبل لا يأخذني
مترف: هيه
مريم: مترف!!
مترف: هيه أعرف...ومن زمان بعد
مريم بصدمه: وتوافقه على إللي سواه
مترف يحاول مايطالعها: مريم...هالتصرف أعتبره شهامه منه...صح في البدايه عصبت عليه ونقهرت منه...بس لو أنا مكانه كنت سويت نفس الشي
مريم: لاتحاول...مستحيل تسوا إللي سواه...وأي شهامه تتكلم عنها...بأنه يتزوج إنسانه وهو أصلا مايحبها!!...مجرد شفقه!...أي وحده تقبل هالزواج!!...مترف...سعيد ضحك عليه وعلى الكل...تزوجها بأقتناع تام وهو يباها
مترف: مريم سمعيني...سعيد مايبى حد غيرج...وأنا متأكد من هالشيء...وزواجه من فايزه شهامه منه...
مريم تحاول تتمالك نفسها: شهامه ولا شفقه مايهمني...أنا ماباااه
مترف بعصبيه: مريوم أنا ماقد رفعت صوتي عليج ولا مديت أيدي...وموب ناوي الحينه وأنتي طولي...مريوم تعوذي من بليس ويوزي
مريم تصيح: وتباني أسكت عنه...ولا جنه سوى شي
مترف وهو يطالعها وهي تصيح...كسرت خاطره...ورحم حالها...بس مستحيل يوافقها على إللي تقوله...في نظره هي صغيره وماتعرف مصلحتها وين...صح تصرف سعيد غلط من البدايه...بس هو متأكد من شعور سعيد لأخته...
مترف وهو يمسح على رأسها: نشي ميمي وودري هالدلع...عمي تراه بيي بعد شويه...وماأباه يشوفج جيه
رفعت رأسها أطالع أخوها وبصعوبه رامت تشوفه من دموعها...ونشت من دون ولا كلمة وركبت فوق تجر أذيال الهزيمة...أخوها إللي كانت متوقعه يوقف وياها...طلع هو الثاني يعرف السالفة من زمان...ومستحيل يوقف وياها ضد ولد عمه...
...........
صار لها نص ساعة من يت هي وحرمة ولدها مبارك...ولين الحين وهي تتريا...وتحاول كالعاده تبين للي يالسين وياها إنها ملت من مكثر ماتتريا...
أم مبارك: عيل وين أصيله
أم سعيد بضيج: الحينه بتيي
أم مبارك: متى..."تلتفت لحرمة ولدها" مواز جم الساعة الحينه
موزة أطالع ساعتها وهي حايسه بوزها: ثمان وربع
أم مبارك: شفتي ياأم سعيد ماباجي شي عن أذان العشى.."وهي تنش" بنقوم نروح..بنيي مره ثانيه
أم سعيد: وين...يالسين..وأصول أكيد الحين بتيي
أم مبارك: ماعليه خويتي عوشه...أصيلة شرات بناتي...وأعرفها...مره ثانية
أم سعيد ميته قهر بسبت تصرف أصيلة إللي ظهرت من البيت وراحت بيت قوم مريم من دون ماتخبرها...لا وبعد بطت وايد...بعد ماراحت أم مبارك وحرمة ولدها...تمت أم سعيد تتريا أصيلة في الصالة وهي واصله حدها...وهي متأكده إنه هالتصرف متعمده تسويه...لأنها تعرف إنه أم مبارك بتيي...
بعد ربع ساعة حدرت أصيلة الصالة وهي مستانسه لأنها تأكدت إنه قوم أم مبارك راحوا...
أصيلة يوم شافت أمها حاولت تكون جديه: السلام عليكم
أم سعيد أطالعها بنص عين: وعليكم السلام...جم الساعة الحين
أصيلة ترفع رأسها أطالع ساعة الحايط: ثمان ونص
أم سعيد: عنبوج زاد...ماعندج أحترام ولا أدب
أصيلة ببرائه: ليش شو سويت أنا
أم سعيد: بعدج شو سويتي يامسودت الويه...أنا موب قايلتلج ماتظهري مكان اليوم لأنه عرب بيونا...رمستيه وليدار واحد
أصيلة: أفااا عليج أمايه موب قصدي...رحت أشوف مريامي
أم سعيد: وأنا شو في هالبيت...تظهرين ولا تستأذني
أصيلة كانت زايغه من أمها...لأنها فعلاً كانت معصبه عليها من الخاطر...تذكرت حميد: دورتج بخبرج إني بروح بيت عمي..بس مالقيتج...وحميد قال بيتصل يخبرج إني هناك
أم سعيد: وشدخله هذا بعد
أصيلة: هو إللي شلني هناك
أم سعيد بدت تهدى...وبتشكك: وهو ردج
أصيلة: عيل أرد مشي عسب يذبحني سعيد
أم سعيد: ياريته يذبحج مسودت الويه...ولا أنا قايلتلج بيونا عرب...وتروحي بيت عمج من العصر وتردي أذان العشى
أصيلة: نسيت سالفة العرب...مريامي من زمان ماشفتها وعاد تعرفي يوم نيلس ويا بعض ننسى كل شي
أم سعيد: شحالها
أصيلة أرتاحت: الحمد لله أحسن عن أول
في هاللحظه حدر سالم الصالة وشكله فوق حدر وأغبر من التراب وبصوته الحاد المزعج: السلااااااااااااااااااااا م عليكم
أم سعيد أطالع ولدها وهي معقده حياتها: بسم الله الرحمن الرحيم
سالم مكشخ ضروس: شحالج يالغلا
أم سعيد: من أي مقبره طالع أنت
سالم يحج رأسه: سعيد وين
أم سعيد: برع...ياريته هنيه ويشوفك ... من وين ياي الحينه
سالم: من وين بعد فديتج...لاعب كوره طبعا..."تذكر شيء وتشقق" صح أمايه ماخبرتج
أم سعيد: شو بعد
سالم: أحم أحم...ولدج إللي واقف جدامج الحين...بيستوي لاعب كبير ومشهور
أصيلة: هههههه شو تعاقد وياك ريال مدريد ونحن مانعرف
سالم يلتفت على أصيلة: جب أنتي جب...
أصيلة: هاللي فالح فيه
سالم: أنا ماأرمسج أنزين...
أم سعيد: تراه طفرتوبي...قول إللي عندك وياللا على المسيد
سالم: خلاص مابقول شيء...عقب الصلاة "وطلع يربع" باااااااي
أم سعيد: عشتووو على الباااااي
أصيلة تحاول تيود نفسها عن تضحك وهي تنش: انزين أمايه أنا بعد بروح أصلي
أم سعيد أطالعها بنظرات: عنللات هالويه...فارجي
ربعت أصيلة فوق وهي مستانسه من إللي سوته اليوم في أم مبارك...تتذكر كل كلمه قالها حميد في السيارة...وجيه كان يقوي عزيمتها...الحينه موب هامنها سعيد دامه حميد وياها...ومستحيل أبوها يجبرها على إنسان ماتباه...في هاللحظه يت على بالها مريم وكيف كانت حالتها...أول مره تخبي عنها شي...وهي متأكده ورى حالة مريم سعيد..."بس إن شاء الله تنحل المشكلة إللي بينهم"
بعد ماصلت ظهرت من حجرتها وراحت الصالة الفوقانية شلة التلفون بتتصل بنورة...رن التلفون لين ماوقف ولا حد شله "آآآوف وينهن هذيلا" كررت المحاوله 3 مرات...وفي الثالثه وهي خلاص ناويه ترد السماعه شل حد التلفون...
أصيلة بستعيال: آآآآآآآآآآلو
منصور: هلا
أصيلة من سمعت هالحس أنتفضت ولو ماأنتبهت كانت السماعة بطيح من أيدها:....
منصور وهو متأكد من المتصله...وبصوت واطي: أصيلة
أصيلة تأخذ نفس..:.....
منصور: أصيلة ردي عليه..أعرفج أنتي...شحالج
أصيلة تلتفت للباب بخوف...وبصوت واطي: بخير...نورة موجوده
منصور: عسى دوم هب يوم
أصيلة: وياك
منصور حس برتباكها: تبي نورة
أصيلة: هيه
منصور بضيج: أوكى...وووويت شوي
يت نورة في هالوقت عطاها السماعة ويلس عدالها...
نورة عرفت على طول منوه متصل ومن دون مايقول منصور شي: هلا والله بأصايل..."وهي تغمز حق منصور" هلا والله بشيخة البنات
أصيلة تبتسم: هلا فيج الغلا...شحالج
نورة: بنعمه...وأنتي
أصيلة: الحمد لله عايشين
نورة أطالع أخوها إللي لازق فيها يحاول يسمع: بسألج
أصيلة: شو
نورة: ممكن أعرف شو سويت بأخويه
أصيلة: أنا
نورة: عيل منوه ويا هالرأس...حاله مجلوب فوق حدر...إمتحانات الفاينل وطول مايسك كتبه"تغمز"
أصيلة بحزن واضح: لا فديتج...كله ولا دراسته "هنيه من سمع منصور هالكلام تشقق" ماباجي شي...وهو خريج المفروض مايشغل باله بشي غير دراسته
نورة: يالله عاد إللي يسمعج تأكلين الكتب أكل
أصيلة: أنا بنت هب مهمه الدراسة عندي شراته...صح نوار نسيت أخبرج
نورة: شو
أصيلة: يونا قوم أم مبارك اليوم
نورة أرتبكت وحاولت أدز منصور إللي يالس يسمع كل شي: أمممممم...ويييييت أصايل شوي "حطت أيدها على السماعه" ممكن تبتعد شوي...هب زين جيه
منصور بشك: ليش يعني الحينه
نورة: بس أشياء من بينا ماباك تسمعها
منصور فكر شوي: أوكى "وغمز" سلمي عليها "ونش وظهر من الصاله
نورة تأخذ نفس بأرتياح: باااك
أصيلة: هلا
نورة: سوووري غناتي...هذا حبيب القلب راز بويهه ويبى يسمع رمستنا
أصيلة حمر ويها: شو يعني كان يسمع كل إللي قلته
نورة: بصراحة هيه...كسر خاطريه...يموت ويسمع حسج
أصيلة: صدج إنج دبه...ياربي شو قلت شو قلت
نورة: هههههههههه زايغه لاتكوني قلتي شي غلط
أصيلة: هيه ويا هالويه
نورة: انزين ماعلينا من منصور طردته طول من الصاله...شو سالفة أم مبارك
أصيلة: اليوم طال عمرج ياييه هي وحرمة ولدها...وأنا من عرفت إنها بتيي على طول في بيت عميه
نورة: ههههههههه آفااااا ليش تشردي من حماة المستقبل
أصيلة: حماة المستقبل في عينج...والله أموت ولا يأخذني ولدها
نورة: أوب أوب وطورنا والله...جيه إلا أمس كانت الدمعه على الخد...ومستسلمه للواقع من دون أي مقاومه
أصيلة: كنت
نورة: والحينه
أصيلة: الحينه شرات ماقالي حميد...محد يقدر يجبرني على شي أنا ماباه...وهالأنسان ماباه... لا سعيد ولا غيره يروم يجبرني عليه
نورة متشققه: الله عليج ياأصايل...الحين تعيبيني صدج...ماأقول غير ربي يوفقج ويساعدج
أصيلة: آمين...شحال شواخ
نورة: ياختي هذي دبه...من ردت من الجامعة وهي خبر كان
أصيلة: هههههههه راقده
نورة: هيه...صلت المغرب ورقدت على طول "أطالع ساعتها" وبعد شوي بروح أقومها تصلي العشى
أصيلة: عيل برايج...بروح أذاكر
نورة: أوكى غناتي...أشوفج يوم السبت
أصيلة: إن شاء الله...سلمي
نورة: حددي
أصيلة: ههههههه على الأثنين
نورة: هو بعد يسلم عليج
أصيلة تلتفت على الباب..وبصوت واطي: الله يسلمج ويسلمه من الشر
نورة: فمان الله
أصيلة: الله يحفظج
أول ماردت السماعة مكانها شافت منصور واقف جدامها...وأستغربت من شكله: حوووووو شو فيك
منصور معقد حياته: منوه أم مبارك
نورة أرتبكت: رحت تشل السماعة الثانيه!
منصور: هيه...منوه أم مبارك
نورة: أعتقد إنه هب أسلوب تتجسس على المكالمة
منصور: حد خطبها
نورة: هيه
منصور: انزين
نورة: سمعني منصور....أصيلة ماتباه...ومستحيل توافق
منصور: منوه هذا
نورة معقده حياتها: وشو أهمية تعرف منوه
منصور: من أهلها
نورة: لا
منصور: عيل
نورة: عرب هنيه يسكنوا عدال بيتهم...أنا ماأعرفهم...بس هي تقول قوم أم مبارك
منصور: ليش ماتباج تخبريني
نورة: ماتباك تتضايج
منصور يلس علىالقنفه وفكره سرحان: ماأتصور أخسر أصيلة
نورة: إن شاء الله مابتخسرها...أصيلة تحبك يامنصور
منصور يبتسم بحزن ويطالعها: والله تحبني!
نورة: والله...
منصور نش واقف: لازم أرمس أمايه اليوم
نورة: لاتقولي علشان تروح تخطبلك أصيلة
منصور: أكيد...عيل علشان شو
نورة: صدج ماتفكر...الحين بالذات بيرفضوك...تريا لين مايردوا هالعرب...وأكيد أصيلة بتخبرني...والدور الباجي عليك
منصور: لأني بصراحة ماأتخيل تكون أصيلة لغيري
نورة تبتسم: لا ... تفأل خير
..............
يالسه في الصالة أطالع فيلم أجنبي...ومندمجه وياه وايد وتأكل حب...سمعت صوت الباب إللي برع يتبند بقوة...أستغربت "تخبلة هالبشكاره تبى تكسر الباب" وتنش تشوف شو صار...يوم وصلت عدال باب الصاله شافت سعيد يدخل من باب وشكله يزيغ...
فايزه تبتسم وترجع شعرها الطويل ورى: مرحبااااا مليون بالغلا كله
سعيد أقترب منها وتم يطالعها بقهر وغيض...ودزها بقوة داخل الصاله...كانت شوي بطيح بس هو زخها من أيدها ويرها...يوم وصل صوب القنفات دزها بقوة صوبها...
فايزه طاحت على القنفه...وهي تحاول تتمالك نفسها: بسم الله شووووو فيك
سعيد يطالعها بإشمزاز: حاولي ... بس محاولتج فاشله ... لأني عرفت كل شي
فايزه فهمت السالفة: شو إللي عرفته
سعيد: بصراحة ماتوقعتها منج
فايزه برتباك واضح: أنا موب فاهمه عليك...شو إللي ماتوقعته مني...شو سويت أنا
سعيد: تعرفي أنا ماقد مديت أيدي عليج...ومابسويها الحينه... وصدقيني لا أنتي ولا غيرج يقدر يفرق من بيني وبين مريم...محددددددد...تسمعي محد
فايزه: أنت شو تقول الحينه...وأنا شدخلي...شو سويت...فهمني
سعيد: فاهمه زين مازين ... على بالج يوم تروحي وتخبريها عن زواجنا بتفرقي من بينا...بالعكس يخليني هالتصرف أتمسك فيها أكثر...واطيحي أنتي من عيني يافالحه...يوم تبي تلعبي عليه مره ثانية لعبيها صح..."ودرها وظهر من البيت"
فايزه في حالة ذهول وصدمه..."الله ياخذها خبرته" تذكرت رمسة عمر أخر مرة...وكيف أهانها..."أنتي وحده مافيج عيال...وسعيد شاب توه في بداية حياته...وأكيد يبى حد يحمل أسمه..وأنتي للأسف ماترومي تيبيله ولد يحمل أسمه...وتقولي مستحيل يتيوز غيرج...يابويه سعيد يحب بنت عمه...ومايبى غيرها...حمدي ربج عطاج ويه" مسحت دمعه شردت من عينها...معقوله فقدت سعيد؟! مستحيل......
.............
من الساعة ثمان ونص وهي في بيت عمها مجابله مريم...صدج مشتاقتلها...وماخذه راحتها أكثر...لأنه مترف من الساعة ثمان وهو في الصناعية...
يالسه على شبريتها وفاجه شعرها الأسود الطويل...وحاطه أيدها على خدها...كان شكلها خيالي...لوحه فنية...وأصيلة يالسه مجابلتنها ترسم مصدقه نفسها..
مريم تعبت من اليلسه على نفس هالحركه: آوووووف تراني مليت...خلصي...وايد تراج مصدق نفسج
أصيلة: ههههههه ماعليه من رمستج...أنا أكبر شهاده لي بإني رسامه أبلاتي...وخواني كلهم يشهدوا ويبصموا بالعشر على موهبتي
مريم: ليش يعني اليوم بالذات قررتي ترسميني
أصيلة تحج يبهتها: ماأعرف...اليوم شكلج وايد حلووو...عايبتني لمحة الحزن إللي في عيونج
مريم: هههههه الله على لمحة الحزن...انزين وشو فيها من حلاه هذي بعد
أصيلة: حلووه...بس أنتي خبله ماتعرفي في الفن...صخي شوي
مريم: ههههههههههههه والله تضحكيني ومالي نفس
أصيلة: ميمي بسألج
مريم: إذا هالسؤال يخص سعيد أنسي
أصيلة: شو أنسى...والله حرام إللي يصير بينكم
مريم: لا موب حرام...
أصيلة: صدج إنج خبله...هالزمن الوحده من تلقى واحد يباها تتمسك فيه بيديها وريولها
مريم: هههههه جيه شو هب شايفه خير
أصيلة: لا .... بس نص بنات البلاد معنسات...وأنتي بعد موب لين هناك...يوم بتودري أخويه منوه بيلتفت صوبج
مريم تحط أيدها على خصرها: لهدرجة يعني أنا خسفه
أصيلة: هههههه عيل...لا تصدقي إللي يقولج حلوه وجميله...تراه يقصوا عليج...يعني مجامله
مريم: أنتي أولهم
أصيلة: يعني كنا أنا وأنتي بس...كل وحده تقص على الثانية...وتمدح جمالها...جمال طل
مريم: ههههههههههههههه
أصيلة: مريم أنا أتكلم جد...حرام والله إللي تسويه في سعيد...أمس والله يكسر الخاطر...كله سرحان ويفكر...شكله وايد تعبان ومتضايج
مريم تلتفت عنها: يستاهل
أصيلة: يعني جرمه كبير لهدرجة
مريم: وأكبر
أصيلة: بس عاد ماتوصل لدرجة الطلاق...أبويه يعرف
مريم: لا
أصيلة: ماظني حد بيوافق على هالقرار
مريم: أعتقد هذي حياتي أنا وياه...موب حياتهم هم علشان يوافقوا ولا لاء
أصيلة: انزين لاتعصبي...هدي...شو رأي مترف
مريم ترجع خصل شعرها إللي يت على ويها ورى: المشكله مترف...رافض وبشكل قطعي
أصيلة أطالع رسمتها ومعقده حياتها: أممممممممم خلصت
مريم:أوووووف وأخيراً خلصتي نحت
أصيلة بتشكك: أستعدي تشوفي إبداعي
مريم لفت شعرها وهي أطالع الرسمه...وحاولت تكتم ضحكتها بس مارمت: ههههههههههههه بسم الله...منوه هالوحش...أنا!!!! لا بصراحة ماأصدق إنه أنا خسفه جيه..
أصيلة: صدج إنج دبه ماتنعطي ويه...شو تتري عمرج ملكة جمال
مريم: بس عاد موب لهدرجة خسفة ههههههههههههههههه شبلاها خشمي جيه مايله "ظهرت لسانها بحركه" شو ترزف
أصيلة: ها ها ها سخييييييييفه
مريم: بأمانه الرسمه وايد كشخه...بس عاد ماتشبهني أمررررررره
أصيلة: لازم يافلاحه ماتطلع نسخة منج..أنا هنيه بغيت أوضح شي
مريم: شو عاد بغيتي توضحيه
أصيلة: بعدين...جنج سمعت صوت مترف يزقر
مريم نشت ولبست شيلتها: بنزل أشوفه
أصيلة: أوكى..أترياج...لاتبطي
انتظروا التكمله
</font></p></font></font>
</font>
<font color='#000000'>ننتظر التكمله بس عاد سرعي علشان مانسه هاذي الجزء اوكي</font>
<font color='#000000'>تسلمي الغالية
بانتظار التكملة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></font>
<font color='#F52887'>لا تتطولين تكفين
ان شاء الله قريب تنزلين الجزء الاخير
ام خالد <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font>
<font color='#000000'><font face="times new roman, times, serif"><font color=#cc0066>تسلمين حياتي كل ما اقرا القصة اتعلق فيها اريد اخلصها عشان اعرف شو بيستوي حياتي لا طولين بليز</font>
&n bsp;
<font color=#ff6699> همس الاحبابي</font></font></font>
<font color='#000000'><font color=#ff0000>يلا عاد تعبنا وحنى ننتظر سرعي شوي ميتين ونعرف النهايه وش صار يلا عاااااااد اوكي
</font>
<font color=#ff99cc>مع تحياتي راعية الزين<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></font>
<font color='#000000'><font color=#ff6699>يلا وينج ننتظرج كليوم وماتين تكتبين الجزء </font><font color=#cc66cc>بليييييييييييييييي ييييييييييييييييييز
لاتعورين قلبنا<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>
مع تحياتي راعية الزين<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0></font></font>
<font color='#000000'><div align=center><font color=#ff3399>صباااااااااح الخير لكل من يقراااااا القصة الصبح
ومساااااااااا الخير لكل من يقراا القصة فليل
مشكوورين اخواااني وخوااااااتي عل المتااااابعة
والسمووووووحة من الجميع عل التأخير</font>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
<div align=center>
<div align=center>
<font color=#ff0000><font color=#993333><font size=4>(( الجزء العشرين ))</font>
</font>
</font><font size=3><font color=#ff0000>كل زاويه في هالغرفة تذكرها فيها...فوطتها مكانها فوق الشبريه من أخر مره أستعملتها...كانت هاليوم متغيره وايد وايد...ظهرت من الحمام في نفس الوقت إللي حدرت اليازية الغرفة يايه من الجامعة العصر...وكانت تغني وشكلها مستانسه...
اليازية بستغراب تفر كتبها على الطاوله...وتيلس على حافت الشبريه: غريبه ... شو فيج
عاليه تنشف شعرها القصير واقفه مجابله المنظره: مافيني شي
اليازية: وتغني
عاليه تلتفت صوبها رافعه حياتها: حرااااام أغني
اليازية: لا هب حراام...بس غريبه
عاليه: شو الغريبه
اليازية: علايه لا تمي تلفي ودوري....شو صار...أتصلبج خالد!
عاليه: الله يأخذه لاتطري أسمه...تراه تلوع جبدي من أسمع أي شي عنه
اليازية: عيل شو فيج
عاليه: اليوم بتنحل كل مشاكلي
اليازية بستغراب: جيه بتحليها؟
عاليه: ماعليه بخبرج...هب مشكله "وكأنها ترمس نفسها" تعرفي يارنا المصري
اليازية تفكر: منوه ..... قوم الدكتوره
عاليه تبتسم: هيه هم
اليازية: شبلاهم
عاليه تلتفت على الباب: بنتيوز
اليازية منصدمه: شووووووووو
عاليه: على سنة الله ورسوله شو فيج
اليازية: بتيوزي ولد الدكتوره
عاليه: هيه نعم...تعبت من هالمشكله...ونظرات الشك في عيون أمايه ووفوي وعوشه...والله تعبت...يعني لين متى بتم خاشه عنهن حملي...مع الوقت إلا بيعرفن...
اليازية معقده حياتها: والله أنتي يبتيه حق عمرج...إنتي إللي غلطي...تحملي عاد عواقب لعبج
عاليه: انزين والله ندمانه...بس شو الفايده...لازم ألقى حل...وماشي حل جدامي غير هذا
اليازية: أنزين ممكن أعرف جيه بتتزوجوا؟؟؟لا تقولي....."صخت"
عاليه: هيه بشرد وياه
اليازية نشت من مكانها: تخبلتي أنتي
عاليه: ماشي حل غيره يايزوي...
اليازية ردت تيلس على شبريتها: جني ماسمعت شي منج...
عاليه تقطع ترمستها: لا سمعتي...وإللي أقوله جد...والليله بتنتهي كل مشاكلي
اليازية: طول عمرج متهوره...بس عاد موب لهدرجة
عاليه: لهدرجة وزود...لو كنتي مكاني شو بتسوي
اليازية: الله لا قال...أنا علايه موب شراتج...أفكر في كل تصرفاتي قبل لا أسويها
عاليه دمعت عينها: والله العظيم أعرف إني كلي غلط في غلط...
يرت الشيله من فوق رأسها وعقتها على الشبريه بحزن وهي تتذكر كل هالأحداث الأخيره إللي أستوت في هالغرفة...وجيه دخلت عليهن وفاء...أول مره في حياتها تشوفها معصبه جيه...وتأكدت إنها سمعت كل إللي دار بينها وبين عاليه...أول مره في حياتها تزيغ من أختها جيه...وبالذات يوم أقتربت وفاء من عاليه وعطتها كف بكل قوتها طرحها على الأرض وضرب رأسها بالكبت....أحداث بتم محفوره في ذاكرتها وأحلامها..."ياريت لو كان عندنا أبو شرات الناس...ماكان صار كل هذا...ماكنت فقدت ختيه...ماكانت بتضيع...وفاء...مره أتهمها بكل إللي صار...ومره أحس إنها مالها ذنب في أي شيء...وكل إللي صار بسبت أستهتار وحرية عاليه الزايده عن اللزوم...بس بعد وفاء لها دخل باللي صار" بندت الليت ....
............
يالس على مكتبه وحاس رأسه بينفجر...من نص ساعة وهالدكتور المصري يرمس...وكله إلا يتذمر ويحشى في الدكاتره...وحميد خلاص طفر منه...في هاللحظه لمح شيخة من بعيد وهي على طول لفت عيونها صوبه وكأنها أدوره...وتمت ثواني أطالعه...بعدين أنتبهت لنفسها وراحت صوب مكتب دكتورها...أنقهر حميد وتمنى لو كان هو إللي يدرسها...بس للأسف هي تخصصها غير عن تخصصه...لا وإللي يقهره زياده إنه هالدكتور إللي دايماً أتيي مكتبه مواطن...وشكله هو إللي يشرف على مشروع تخرجها...رغم إنه إنسان متعلم ومثقف ويشتغل ويا دكتورات ومعيدات...بس يموت غيره يوم يشوف شيخة ويا الدكتور المواطن...
الدكتور محمود: أستاز حيميد
حميد أنتبه: هااا
الدكتور محمود: أنت مش معايه أبداً
حميد: هااا شو قلت دكتور
الدكتور محمود: ولا حاجه "يبتسم بخبث" إللي ماخد عألك يتهنابه
حميد: ههههههههه صدق شو قلت
الدكتور: أولت اليوم الدكتور فنسيت هيعمل محاضره...هتحضر
حميد: إن شاء الله...وأنت
الدكتور محمود: أكيد
حميد نش: عيل أشوفك في المسا...صح بس وين
الدكتور محمود: في المسرح الأديم
حميد: أوكى...عيل أشوفك هناك
الدكتور محمود: على فين ... ماعندكش محاضره دلوأتي
حميد: هيه ماعندي...بس شوي عندي شغل
الدكتور محمود: آه شغول
أبتعد عنه حميد وهو يتآفف...هالإنسان يطفربه...حظه المنحوس إنه يوم يكون عنده ساعات مكتبيه هو بعد نفس الشيء فييلس مجابلنه...في هاللحظه مر على المكتب إللي دخلته شيخه وهو يطالع المكتب بما إنه نص المكتب جامات فكل شيء واضح...شاف شيخة واقفه ترمس دكتورها المواطن...والدكتور كان يبتسم..."أخ يالقهر...شوف جي يطالعها"
الساعة 2:30 يالسه شيخة ونورة تحت المظلة كالعاده يترين أصيلة علشان يتغدن وكل وحده تروح محاضرتها...
نورة: شوفي "تأشر على أصيلة إللي يايه من صوب المكتبه الزجاجيه" وأخيراً شرفت
شيخة حاطه يديها على خصرها يوم أقتربت أصيلة: زين يابوج يتي....غداي برد ويا هالرأس
أصيلة: هههه سوووري حبيبات ألبي...والله سعيد اليوم كان مريض...وحاولت وياه يخليني أروح ويا الدريول...قال مستحيل...واتصل بحميد أييني...وعاد لين ماياني وشلني..تأخرت
نورة: نفسي أعرف...ليش تردي البيت هن إلا جم ساعه...هب رايمه تصبري
أصيلة: خيييبه...من 12 لين 3... هالوقت أقدر أستغله
شيخة حايسه بوزها: يالله إللي يسمعج في هالوقت تأكلين الكتب أكال
أصيلة: انزين...هب شرط.."تظهر لسانها" أستغله في الرقاد
نورة: مااااالت عليج...جي ماترقدي في الليل
أصيلة: أرقد...بس ماأشبع
شيخة: انزين تغدي...ماباجي شيء عن المحاضراتنا
أصيلة: يم يمي..."وهي تفج أكلها" يوعانه
نورة: ههههههه دبه
أصيلة: شراتج
شيخة: أييييييه أص أص شحال بنت عمج
أصيلة: أص أص في عينج
شيخة: ودج أنزين حد يزقرج جيه
أصيلة: لا والله حشى لا ودي ولاشي...هذي ميمي تزقرني مرات جيه ونتضارب أنا وياها...قولي بعدج أصايل...أستانس يوم حد يزقرني جيه
شيخة: هههههههههه خلاص عيل مابزقرج غير أص أص
أصيلة أدزها: لأنج دبه
شيخة تمسح شفايفه بالكلينكس: الحمد الله...يالله أنا بخليكن
أصيلة: وين...صبري شوي بروح وياج
نورة: وين تروحي وياها وأنتي محاضرتح في 66 وهي في المخج
أصيلة تغمز: بنطنش اليوم هب مشكلة
شيخة: لا والله...وليش إن شاء الله
أصيلة: أبى أحضر وياج
شيخة: ومحاضرتج
أصيلة: خلصنا المنهج...ومافيه شي ضروري
نورة: عيل حضري وياي....من بدأ الكورس وأنتي أبى أحضر وياج وأبى أحضر وياج
أصيلة: هب مشكلة...بحضر وياج يوم الثلاثاء...أنتوا خلصتوا المنهج صح
نورة: جيه شو حضرتج ناويه أطنشي بعد يوم الثلاثاء
أصيلة: عاادي...المهم أحضر وياج...أبى أشوف أحمد النجار....يعيبني هالدكتور وايد
نورة أطالعها بنظرات: أحم أحم...شو هالرمسه
أصيلة: ههههههههه والله أنتي مشكلة ويا هالأفكار...يابويه يعيبني أسلوبه...
نورة رافعه حاجب واحد: متأكده
أصيلة: مااااالت عليج...الريال معرس...ويا هالأفكار إللي شرات ويهج
شيخة واقفه وحاطه أيدها على خصرها: وبعدين...بتريا وايد
أصيلة تشل شنطتها والمذكره مالتها وتنش...وتغمز حق نورة: يالله نوار...أشوفج بعدين
نورة: أوكى...أشوفكن الساعة أربع ونص عند البوابه
وهن يمشن رايحات المخج....أصيلة: أحم...في عرب يسلموا عليج
شيخة تشققت: الله يسلمهم من كل شر...شحالهم
أصيلة: يسرج حالهم...بس اليوم زعلانيين شوي
شيخة: من شو زعلانيين
أصيلة: شافوج اليوم داقه سوالف عند واحد من الدكاتره المواطنين
شيخة صخت شوي تتذكر: أنا داقه سوالف مع واحد من الدكاتره...متى!
أصيلة: هههههههههه متى الله وأعلم...بس أظني مع الدكتور علي
شيخة: انزين...الدكتور علي هو إللي يشرف على مشروع تخرجي...شو فيها يعني
أصيلة: شدراني فيه...شكله يتمنى لو كان مكانه
شيخة وبصوت واطي: فديت روحه أنا
أصيلة بخبث: شو قلتي
شيخة: ماشي ويا هالويه
..................
في بوظبي الساعة ثلاث وربع قرب العصر وبعده مترف ما رد من الدوام...صار دوامه طويل من يوم أستوى رئيس قسم...كانت مريم يالسه في الصاله بروحها أطالع فيلم أجنبي...ومستغربه من مها إللي ماظهرت من دخلت غرفتها بعد الغدا...حتى على الغدا لاحظت عليها ماصكت الأكل وشكلها تعبان...هو باجي لها وايد عن تولد...بس اليوم تعبانه وايد...كل شيء جايز...مريم وهي تفكر سمعت صرخه من غرفة مها... نشت بسرعة تربع صوب الغرفة...وأول مافجت الباب لقت مها على شبريتها تصيح وحالتها حاله...أقتربت منها ...
مها وهي تصيح وأيدها على بطنها: مريم اتصلي بمترف بسرعة أرجوج...بموت بسرعة
مريم ربعت شلت التلفون وأتصلت بمترف إللي كان مشغول وايد...بس من سمع إنه مها تعبانه وايد ودر كل شيء ونزل بسرعة على سيارته... مع إنه المسافة إللي بين شقتهم والشركة موب وايد...بس بسبت الإشارات تأخر...أول ماوصل الشقة لقى مريم يالسه عدال مها ولابسات عباياتهن...أول مره من يوم خذها يشوفها بهالحال من التعب والصياح...وبدون تفكير أو أي كلام شلها...هي طبعا من دون أي أعتراض...لأنه حالها مايسمح تعترض أو تقول شيء...مريم نزلت وراهم شاله الشنطه إللي حضرتها حق مها...
في المستشفى الساعة تسع ونص المسا كان مترف يالس عدالها ويمسح على رأسها والبسمه مافارجت شفايفه من شاف بنته في أحضان الممرضه...وشاف حبيبته بصحه...كان شعرها وكأنها غاسلتنه من التعب والأرهاق إللي مرت فيه...بس بعد هالتعب والصبر كله الله رزقهم ببنت شرات الورد الجوري بحلاتها...
في هاللحظه حدرت عليهم مريم إللي كانت مستانسه وأخيراً أستوت عمه...: يالله شحلاتها...تخبل والله...سبحان الله الخالق الناطق نسخه ثانيه من عمتها
مترف: هههههههههههه مع إني ماشفتها زين...بس موب جنها تشبه مهاوي
مريم تيلس في الصوب الثاني من شبرية مها: لا لا وألف لا .... هذي قمر...ومها يحليلها مايخصها بالقمر "وتغمز حق مها إللي كانت تبتسم بتعب" صح مهاوي
مها: أشوفهاا أول...بعدين أقول منوه تشبه...عنبوه شفتها إلا شوي وخذوها عني
مترف يبوسها على يبهتها: بتشوفيها باجر...الحين رقدي حياتي...وميمي بتم وياج
مريم: صح أتصلت بعميه
مترف: هيه...وقال بيوا باجر
مريم متشققه: أنا أتصلت بأصول
مترف: أكيد تغايضيها إنج أستويتي عمه قبلها
مريم: أكيد...قالت عاااادي بنت مترف أنا عمتها بعد
مترف: أكيد عمتها...يالله أنا بخليكم الحين" يعدل لحاف مها" رقدي حبيبي...أشوفج باجر
مها زاخه أيده: تصبح على خير حبيبي
مريم: أحم
مترف يلتفت صوبها: نعم...قلنا شيء غلط...جلبي ويهج أبى أقول شي حق حرمتيه قبل لا أظهر...يالله جلبي ويهج
مريم فاجه عيونها على الأخر أطالعهم: مابى...شو تبى تقوللها
مها: هههههههههههه مايبى يقول شي يالملقوفه
مريم تغمز: لا عادي قوللها...مابخبر حد
مترف: صدج إنج دبه ورزه "رد يبوس حرمته على يبهتها ونش بيظهر" يالله فمان الله
مريم+ مها: الله يحفظك
في اليوم الثاني المغرب الكل موجود في غرفة مها في المستشفى بوسعيد وحرمته وعيالهم حتى سلوم ياي يشوف المولوده اليديده...ماعدا سعيد وأصيلة...مترف أستغرب وين سعيد وليش مايا...مريم كانت مرتبكه وايد...رغم الشوق بأنها تشوفه...بس في نفس الوقت ماتبى تشوفه بعد إللي صار من بينهم أخر مره...من يومه ماشافته...بس ليش مايا؟شو إللي منعه...مع إنه مترف أقرب شخص لسعيد في العايله...المفروض كان أيي يبارك له...بس مع هذا مايا "كل هالتسألات في رأس مريم إللي كانت سرحانه...وماأنتبهت إلا يوم سمعت مترف يسأل عن سعيد...
مترف: عيل وين سعيد مايا وياكم
أم سعيد أطالع مريم...بعدين ألتفتت على مترف: فديته سعيد...من أسبوع وهو طايحتبه هالحمى...واعليه على وليدي
يوم سمعت هاللي قالته حرمة عمها وكأنه حد طعنها في قلبها" سعيد مريض...ولا حد يخبرني"
مترف وبان عليه الضيج: سلامته مايشوف شر...شو فيه بالضبط
بوسعيد: والله ياولدي من يوم اليمعه إللي طافت وهو موب عايبني...الأكل مايصكه...ويوم السبت طاح عويق...وأنت تعرفه ولد عمك رأسه يابس ماطاع يروح المستشفى...عاد شله حميد يوم الثلاثاء بالغصب بعد
أم سعيد: أول زخه هالزجام واللوز والحمى لين ماهد حيله...والحين الحمى تروح وترد له...والله مرات يوم أروح أشوفه أسمعه وهو راقد والحمى زاختنه يهذي "أطالع مريم إللي كانت في عالم ثاني...قلبها في العين مشغول على عرب تكابر إنها تكرهم...بس ماتروم...لو سوت شو ماسوت ماتروم تكرهم...لأنه حبهم سكن في كل جزء منها...مر وقت وهي سرحانه...ولا سمعت شيء من إللي أنقال من تحولت الرمسه لأشياء ثانية"
سالم يالس عدال سرير البيبي...ويحاول يتحسس نعومة بشرتها: وهالحلوه شو بتسموها عاد...شرايكم أسميها أنا
مترف: لا ..أستريح مكانك...البنيه سميناها خلاص
محمد: شو
مترف وهو يطالع مريم السرحانه: شيخة
............
في العين وعلى أنغام موسيقى كلاسيكيه حزينه منسدحه على شبريتها...كرهت كل شيء في هالدنيا... لولا إنه الواحد يجتل نفسه حرام ولا كانت أنتحرت وفتكت من كل هالعذاب...تحس نفسها منبوذه من الكل...حتى من أقرب الناس لها...أخوها إللي المفروض تعتمد عليه...بس بعد ماتلومه حرمته مسيطره عليه...وهذي من يوم يومها تكرها مع إنها هي إللي رشحتها تكون زوجة لأخوها...ليش تكرها ماتعرف...وسعيد...الإنسان إللي دخل قلبها من أوسع أبوابه فقدته...صار لها من أسبوعين وهي على نفس الحاله ماوقفت عن الأتصال فيه...يمكن يحن لحالها ويرد...بس نفس الشيء...الكل نابذنها...إلا في ساعات الحاجه...وياكثر حاجتهم لها...وبالذات عمر إللي الديون مغرقتنه من ساسه لرأسه...وطبعاً محد غيرها المنقذ...
سمعت حد يدق الباب...طبعا محد غير البشكاره...
البشكاره وهي واقفه عدال الباب: ماما
فايزه بضيج ترفع رأسها: شو عندج
البشكاره: بابا أومر تهت يريد أنتي
فايزه نشت بسرعة من على الشبريه: عمر تحت...أوكى الحين بنزل له
يالس في الصاله...بأيد زاخ الريموت كنترول...وبالأيد الثانية سيجاره...يوم شافها وقف يسلم عليها..
فايزه تبتسم: شحالك عمر
عمر: بخير...وأنتي
فايزه: عايشه بهالدنيا
عمر: كلنا عايشين بهالدنيا "يلس على القنفه" وشخبارج بعد
فايزه تيلس: مثل ماهي...مازاد عليه شي...عمر
عمر يطفي سيجارته: شو
فايزه: شفت سعيد جريب
عمر: هيه أمس
فايزه: شحاله وشخباره
عمر: بصراحة حاله مايسر
فايزه بلهفه: شو فيه...عسى ماشر
عمر: ملعوزنه هالزجام والحمى
فايزه حاطه أيدها على صدرها: واعليه مرررريض
عمر: هيه...كل يوم أروح له...يمكن من أسبوع مريض
فايزه: فديت روحه...يعله في ولا فيه
عمر: أنت شو ماتتصليبه
فايزه بحزن: أتصل به... بس مايرد عليه
عمر: لازم بعد سواتج...لو أنا مكانه بصراحة كنت طلقتج وفتكيت...هب شويه إللي سويتيه
فايزه: والله غصباً عني...
عمر: مشكلتج إنه كل تصرفاتج من دون تفكير... المفروض وحده شراتج تحمد ربها وتشكره إنه سعيد عاطنج ويه وعاق عمره بورطه ويا أهله...ولا أنا أحيده سعيد قوي مايهزمه مرض شرات الزجام...من يوم عرفته ماقد شفته ضعيف جيه...طاح مره وحده
فايزه تمسح دمعه شردت من عينها: ياريت الزمن يرد ورى...والله ماكنت رحت عند مريم ولا خبرتها...كله ولا سعيد...ياريت أروم أشوفه
عمر: بعده هذا إللي قاصر تشوفيه...شو تبي تورطيه أكثر ماهو متورط الحينه ويا حرمته
فايزه تزخ أخوها من أيده: عمر دخيلك حاول وياه علشان يرد عليه...بس أبى أرمسه بالتلفون...والله مابى شيء ثاني...أبى أرمسه بس
عمر: ماعليه برمسه...بس كنت ياي أباج في موضوع ثاني
فايزه عرفت الموضوع قبل مايقوله: كم تبى
عمر يبتسم بأحراج: شدراج إني أبى بيزات
فايزه: أعرف...تعودت
عمر: هههه محد يفهمني غيرج
فايزه: كم؟
...................
بعد محاولات أقناع من كل الأطراف...حتى بوسعيد أدخل في الموضوع...مترف من أدخل عمه أستحى يرده...صح بيوافق مجبر وغصباً عنه...بس بعد مافيه ييلس يتلوم فيها طول الأسبوع وهي تحاتي ريلها...وبعدين هذي فاتحت خير إنها تهتم وتحاتي ريلها...صدق المثل إللي قال رب ضارةً نافعه...يمكن هالمرض يصلح إللي بينهم وترجع المياه لمجاريها...
مترف أير خشم أخته: والله لو ماعموه هنيه ولا ماكنت خليتج تروحي وياهم
مريم: لا بوجود عموه صالحه أنا مالي أهميه
صالحه أم مها: منوه قال مالج أهميه غناتي...بس ماعليه...بتحمل غلاسة مهاوي...وثجل دم مترف...هو إلا أسبوع يالله الله يعينا
مترف: ههههههههه الله يسامحج عموه...أنا دمي ثجيل
صالحه: ههههه بصراحة هيه مرات ماتنطاق
مترف يحب عمته على رأسها: ماعليه الغالية....أعرف مرات أكون ماأنطاق...بس عاد أنتي أستحملي علشان خاطر هالأميرة النايمه "يأشر على بنته النايمه في حضن أمها"
صالحه أطالع حفيدتها "وهي أول حفيده عندها": يعلني فداها هالحلوه
مترف: المهم ميمي يالله تراه بطيتي عليهم وايد
مريم: هيه والله..."تحب بنت أخوها...وتوايه مها وأمها " يالله أشوفكم على خير
مها+أمها: الله يحفظج
مها: سلمي على أصول
مريم وهي عدال الباب: إن شاء الله يبلغ
قوم عمها يايين في سيارتين...الشباب بروحهم في سيارة...وعمها وحرمته بروحهم في سيارة...فهي أكيد بتركب ويا عمها وحرمته...طول الطريج للعين وهي تفكر...هل إللي سوته صح بأنها تيي العين علشان سعيد...بس بعد ماتروم ماتيي وتعرف إنه مريض لازم تشوفه وتطمأن عليه بروحها...
...........
في العين مول يتحوط بروحه...وحاس بملل فضيع...رغم حشره الناس والزحمه...بس مع هذا مالقى شيء يغير مزاجه...ومحمد اليوم في بوظبي وهو الوحيد إللي يقدر يغير مزاجه...مرت عليه بنتين متمكيجات والعطر شال البقعه...لو منصور الأولي كان رقمهن...بس منصور أول تغير...تمن يطالعنه بنظرات ويضحكن ويسون حركات مكشوفه...طالعهن بنظرت إشمئزاز وودرهن ودخل محل ياس للعطور...حبه وعشقه العطور...يمكن يغير مزاجه المتكدر...ظهروا له العطور اليديده...فجأه طرت على باله فكره...
منصور: لو سمحت أيدد عطر نسائي
ظهر له عطرين هن الأيدد في المحل...وتم يشمهن وكل واحد أحلى من الثاني...بس في الأخر أختار واحد هادي وريحته أطير العقل...اشتراه وظهر من المحل وعلى طول سمع تلفونه ومثل ماكان متوقع "محمد"
منصور: هلا مليووووون ولا يسدن
محمد: هلا والله ... وينك ياريال
منصور: ويني بعد..أتحوط
محمد: أحيد إمتحانات الفاينل
منصور: هههههههههه ومتى أنا أذاكر حق الفاينل
محمد: انزين وين أنت الحينه
منصور: في المول
محمد: خيانه...بروحك
منصور: شو أسوي من الملل...وأنت تراه في بوظبي
محمد: لا...أنا في البيت
منصور: أب...متى وصلتوا
محمد: جيه من ربع ساعة...وماشفت سيارتك جدام بيتكم...قلت أتصل بك
منصور: بتيا
محمد: أمممممم بصراحة مافيني على المول...تعال بنسهر على العرقوب
منصور: أوكى...ربع ساعة وأكون عندك
محمد: أوكى...أترياك
................
أول ماحدرت بيت عمها حست بأرتباك فضيع وندمت إنها يت وياهم...كانت الساعة 9 يوم وصلوا...أول مادخلت من الباب سمعت حشرة ولاد عمها لأنهم واصلين قبلهم البيت ويالسين كلهم في الصالة...وشافت أصيلة نازله من فوق تربع ولوت على مريم إللي ماشافتها من أسبوع وكماً يوم...
أصيلة تنافخ: شحالج عمووه ميمي "أدزها على جتفها" وستويتي عمه والله
مريم تبتسم: يسرج حالي خالووه أصول
أصيلة: هههههه دوم ياربي
مريم: وأنتي شحالج وشخبار المذاكره
أصيلة: والله عم بندفش
بوسعيد وهو يدخل البيت: السلام عليكم
أصيلة راحت توايه أبوها: وعليكم السلام والرحمه "وهي لازقه بأبوها" شحالك باباتي
بوسعيد لاوي عليها من جتفها: دام هالحلوه بخير أنا بخير
مريم: أحم أحم...تراه نغار
بوسعيد: هههههههه ودام ميمي بخير أنا بخير
أصيلة تظهر لسانها حق مريم: غيااااره من يوم يومج
عوشه: أنا يوعانه...موب أحسن نحط العشى
أصيلة: جيه باباتي ماعشاكم
عوشه حايسه بوزها: جنج عاد ماتعرفي أبوج...ماشي عشى برع البيت...
بوسعيد يودر أصيلة ويروح صوب الصاله: هيه ماشي عشى برع البيت...أصول سيري خبري هذيلا يحطن العشى
دخل بوسعيد وحرمته الصالة عند بقية الشباب....راحت مريم ويا أصيلة المطبخ وبالها مشغول بالطابق الثاني...أول ماحدرن المطبخ...
مريم: أص أص شحاله
أصيلة ترفع الغطى عن وحده من الجدور: كان مزجم وحلجه..ومرات أتييه بارده ومرات حمى...والحينه مافيه لازجام وحلجه صح...بس الحمى بعدها...وبالذات في الليل أول مره أشوف سعيد ضعيف جيه
مريم: الله يشفيه...هو راقد الحين
أصيلة: هيه...راقد...المغرب زقرني أيلس وياه...مع إنه مزاجه مش ولابد...هزبني وطفربي بعدين رقد....بصراحة الله يعينج عليه...هذا يوم يمرض يخرف...وبالذات يوم تييه حمى
مريم "واعليه عليك ياسعيد" : انزين سمعي أنا بروح أشوفه أوكى
أصيلة: روحي...حرمته لازم تشوفيه...وهو راقد الحينه من شوي شايفتنه
مريم: مابطول بس أشوفه
أصيلة: أوكى...بس لاتبطي...تره الحينه العشى بنحطه...مافيني أركب فوق...تعبت وأنا نازله طالعه
مريم تبتسم: دبه لازم
راحت مريم عنها وركبت فوق...وهي متردده بس لازم تشوفه...أول ماوصلت عدال باب حجرته تمت واقفه دقايق...بعدين تشجعت وفتحت الباب شوي شوي...كانت الغرفة مظلمة... بس الضوء إللي ينبعث من خلال الستاره المفتوح نصها...ومن خلال هالضوء قدرت مريم تشوف سعيد....إللي كان راقد...كان نايم على جنب...وويهه مجابل الباب...حست وهي تقترب منه قلبها بيطلع من مكانه...أقتربت منه وايد بعدين وخت على نفس مستوى الشبريه أطالع ويهه المتعب "فديت هالويه ياربي" في بالها...كان مبين عليه إنه في سابع نومه...بعد ماتأكدت إنه مستغرق في نومه قربت أيدها بتردد من يبهته...وشوي شوي حطت أيدها "الحمد لله ماشيء حمى إلا شوي" تحرك شويه...وهالحركه زيغة مريم بعدت أيدها عن يبهته وهي أطالع عيونه...بس عيونه مثل ماهي مافتحت... "أكيد موب مرتاح في نومه" تجرأت مره ثانية وتمت تحرك أيدها على شعره "معقوله أروم أعيش بليا هالإنسان....مستحيل....والله صعب....وين أصول تشوفه وهو راقد...والله ملاك...." أقتربت منه أكثر وهي أطالع ملامح ويهه الدقيقه..."صدج إني خبله...ولا مابيلس عداله وفي حجرته جيه...بس والله مشتاقتله موووت" وهي سرحانه أطالع وييه وتفكر ومالاحظت أي شي...حتى مالاحظت الأيد إللي تحركت عدالها وزخت رأسها من ورى....كان صدمه بالنسبه لها يبستها...في هاللحظه فج عيونه وطالعها وابتسم...
سعيد وهو يبتسم: كنت عارف إنج تحبيني وبتيي
مريم بصدمه: أنت مب راقد
سعيد: لا ... كنت أترياج
مريم: شووووو
سعيد يمد أيده الثانيه يفج الأبجوره إللي عداله: خليني أول أتمعن في هالويه الغالي
مريم كانت تتنفس بصعوبه: أنت مب مريض
سعيد: لا مريض...وأنتي سبب مرضي
مريم: أنا !
سعيد: هيه أنتي...لأنج أنانيه...وماتفكري إلا بنفسج
مريم تحاول تبعد عنه بس مارامت لأنه كان ماسكنها بقوة: انزين شدراك إني بيي اليوم
سعيد يبتسم بسخريه: ربيعتج المشخله...من أتصل فيها أبويه وخبرها إنج يايه وياهم خبرتني
مريم بقهر: صدج إنها دبه
سعيد: لا هي ضعيفه...أنتي الدبه"يطالعها بنظرات خبيثه"
مريم تحاول تبعد أيده عنها: انزين ممكن توخر أيدك عني...بنزل أتعشى
سعيد بأيده الثانيه يتحسس خدها الأيمن: تعشي وياي
مريم: مابى...شو بيقولوا عني هلك
سعيد: مابيقولوا شي...حرمتيه وعلى كيفي
مريم بسرعة: لا مب حرمتك...يوم تتيوزني هذاك الوقت أكون حرمتك
سعيد: والله إنج حرمتيه...ومالج عليج على سنة الله ورسوله...وماعليه من حد
مريم فاجه عيونها زايغه: شو قصدك يعني
سعيد يطالعها بخبث: قصدي واضح...هب لازم أشرحه
مريم وهي ميوده أيده تحاول توخرها عنها: سعيد أستهدى بالله...الحمى أثريها مأثره عليك وايد...
سعيد ييلس وهو بعده زاخنها من رأسها وأيدها: لا مافيني حمى"يغمز ويبتسم لها" من شفتج صحيت
مريم زاغت أكثر يوم هو يلس: سعيد تراه ماأحب هالحركات
سعيد نزل أيده عن رأسها وزخ أيدها الثانية: حتى أنا ماأحب هالحركات بس شو أسويبج...أجبرتيني
يوم شافته يقترب منها وايد...دزته بقوه على صدرها وهالحركه خلت سعيد يضحك من الخاطر عليها ونزل أيده عنها...ونشت بسرعة تربع برع الغرفة وهي تسمعه يضحك...نزلت تحت وراحت المطبخ لقت أصيلة بعدها تعابل العشى...وتمت أطالعها بنظرات قهر...
أصيلة أطالعها بتشكك ومعقده حياتها: شو فيه ويهج أحمر جيه
مريم: جب انزين ويا هالويه
أصيلة: بسم الله...شو فيج
مريم: شو مخططه أنتي وأخوج تسولي هالملقب البايخ
أصيلة بستغراب: أي مقلب!!
مريم: أخوج مافيه شيء...والله ماينعطي ويه
أصيلة تحاول تيود نفسها عن تضحك...وكأنها عرفت شو صار: جيه شو سوالج
مريم يلست على الكرسي: أنتي أدرى ويا هالويه...لافيه حمى ولا شيء
أصيلة: والله كان فيه حمى
مريم: انزين ليش خبرتيه إني بيي
أصيلة: لأنه يوم أتصل فيه أبويه وخبرني إنج يايه وياهم كنت يالسه ويا سعيد أعطيه دو...وسمعني وأنا أرمس أبويه..وسألني وطبعا ماروم أجذب لأنه سمع كل شيء
مريم: أكرهه
أصيلة: هههههههههههه جيه شو سوالج عسب تقولي جيه
مريم: ماشي...مايخصج انزين
أصيلة: ههههههههههههه انزين مشي جدامي أمايه تتريانا
.............
حاطه ريل على ريل والسماعه في أذنها...وبصوت عالي: هاااا متى بتردوا البلاد
سلمى: بعد أسبوع إن شاء الله
نوره: عنبوه يالقاطعه ماتتصلي إلا نحن نتصلبج
سلمى: ويوم أنتوا تتصلوا ليش أنا بعد أتصل وأخسر
نوره: لا والله...وستويتي زطيه شرات ريلج...صدج إنه من عاشر قوماً أربعين يوم أصبح منهم...
سلمى: محد غيرج زطيه...فديته هو الكرم بعينه
نوره: ها ها ها حاتم الطائي في زمانه وأنا ماأعرف
سلمى: ههههههه انزين بسألج شو فيج تزاعجي شرات العيايز...والله أسمعج
نورة حمرت قافطه: تحريتج ماتسمعي أوكى
سلمى: لا والله ... جيه شو شراتج صمخى
نورة: إللي يعطيج ويه
سلمى: انزين وين أمايه برمسها
نورة: في بيت اليران
سلمى: وأمايه أربع وعشرين ساعة في بيت أم خليفة
نورة: ماشي شغله...عندهن إجتماعات القمة في بيت أم خليفة
سلمى: هههههه فديت أمايه أنا..
نورة: هاا ماشي في الطريج
سلمى: سر
نورة: قولي والله أنتي بس
سلمى: هههه مابقول
نورة: هب مشكلة يوم أنتي ماتبي تخبري...ريلج المشخله بيخبرنا...يالله جلبي ويهج وسلمي على سبع البرمبه يوور هزبند
سلمى: ماعليه نوار الفيله...هذا كله ميمعتنه حقج يوم أرد دواج عندي...سلمي الماما وعلى البنات ومنصور
نورة: باي باي وهالله هالله في الهدايه أهم شي
سلمى: ههههههههه واضح الحين منوه زطي
نورة: وابويه...بتيوا من برع بعد هالشهور أيد ورى وأيد جدام
سلمى: انزين يالله باي...ورايه غدا أسويه
نورة: عيل سيري عابلي غداج...باي
سلمي: الله يحفظج
منصور واقف عدال الباب: منوه كنتي ترمسي
نورة أطالعه وهي معقده حياتها: سلامي...تسلم عليك
منصور يدخل وييلس عدالها: الله يسلمها ويسلمج
نورة: شو هذا ... وين لحيتك
منصور يمسح مكان اللحيه وهو مكشخ ضروسه: أكشخ الحين صح
نورة: بسم الله...شو هذا...تصدق أول مره أشوفك خسف جيه
منصور: روحي زين...أنا بلحيه ولا بلياها وسيم وكشخه
نورة: وايد ضاحك على نفسك..."حاطه أصابعها على حلجها تحاول تكتم ضحكه" ههههه والله شكلك غلط
منصور: تغيير لوك
نورة: خسه الله من تغيير...شو هذا غادي شرات الزلمات...عيل تريا أمايه يوم تيي وين بتروح من لسانها اليوم
منصور: لا فديت روحها أمايه...متحضره مب شراتج...وبعدين هذي حريه شخصيه
نورة أطالعه بنص عين: ياخوفي تيانا بعد جم يوم بليا شارب
منصور: ههههههههه كل شيء جايز...ليش لا
نورة: بعده هذا إللي قاصر
منصور: خلينا من هالسالفة...شحالها الغلا
نورة: بتهون إن شافتك الحين
منصور: طال عمرج هي مب أنتي...تحب الشخص...مب الشكل
نورة: أشك بصراحة
منصور: شكي في نفسج...مب في الغلا...المهم شحالها وشو مسويه في المذاكره
نورة: والله شو أقول لك...هي إلا شراتك...كله بالدزاز
منصور: فديت روحها أنا...في كل شيء تشبهني
نورة: بأمانه في كل شي...حتى في الخبال
منصور: الله لاخلاني منها...سلمي عليها وايد وايد...وقوليلها تشد حيلها وتذاكر
...............
</font><font color=#0000ff>
<div align=center>
<div align=center>
<font size=2><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#993366><font color=#9966cc>(( الجزء الواحد والعشرين ))
</font>
يالسه في مكتبها هي وربعاتها إللي يشتغل وإللي يالس يحش في العرب...هي بس ماكانت تشاركهن في الحوار الداير من بينهن...من أسبوع بدت أداوم بعد إجازه طويله...
طماعة: حوووووووه "تحرك أيدها جدام ويه وفاء" أرمسج أنا
وفاء: هاااا شو قلتي
طماعة: الرائد خالد يسأل عنج دوم
نعيمه من طاولتها إللي عدال الباب: لازم يابوج يسأل...حشرنا...كل يوم والثاني ناط عندنا
وفاء: شو يبى
نعميه: علينا هالحركات...شو يبى يعني...بعد شوي بتشوفي إن مايا ينشد عنج
طماعة: قومن بنات بنتريق تراه ميته يوع
روضه حاطه رأسها على الطاوله: يعلج اليوع قولي آمين...عنبوه ثيابج مب سادتنج من الشحوم واللحوم...كله زلاط
طماعة: أنتي جب كملي نومج انزين يالمسطره
روضه: مسطره مب نفيخه شراتج
نعيمه: حوووووووووووه أنتي وياها...حشمن...كله إلا مناقر...يهال...ماتقول الوحده عندها درزن عيال...
طماعة: قولي ماشاء الله أنتي الثانية
روضه: هيه قولي ماشاء الله ويا هالويه...درزن درزنين ثلاث..أنتي شعليج
نعيمه: يابويه ماقلت شي...بس أقول حشمن "تلتفت صوب وفاء إللي ردت لسرحانها" وفووي نشي فديتج تريقي ويانا
وفاء تلعب بأزرار الكيبورد: مابى ... شبعانه
طماعة: بسم الله...شو مشبعنج...ولا تريقتي من ورانا
وفاء: هيه شربت حليب في البيت
نعيمه زختها من أيدها تسحبها: نشي...علشان خاطرنا...حليب من الفير...والحينه 10 ونص
روضه ترفع رأسها أطالع وفاء...وهي حايسه بوزها: شو تسوي رجيم وفووي
وفاء تعرف إنه روضه تكرها ومادانيها: لا ماسوي رجيم..."تلتفت لبقية البنات وتبتسم" ماعليه بأكل علشانكن أنتن وبس "وكأنها تنغز روضه بالرمسه"
في هاللحظ سمعن حد يدق عليهن الباب....
طماعة تغمز حق وفاء: الرائد متأكده
بعد ماتعدلن وخشن الأكل...دخل عليهن الرائد خالد شرات ماتوقعن: السلام عليكم "وعيونه على وفاء"
البنات: وعليكم السلام "سيدي"
الرائد خالد يوجه كلامه حق وفاء: البقيه في حياتج...أخر أحزانكم إن شاء الله
وفاء: حياتك الباقيه
الرائد خالد هو المسؤول عن البنات العسكريات....وأكثر شي يلاحظه الجميع...هو إهتمام الزائد بوفاء...وإللي مايعرفه الجميع إنه الرائد خالد يسأل عن وفاء...ويعرف إنها يتيمه وأمها هنديه...وهذي العقبه إللي واجهته إنها أمها هنديه...ويوم رمس أهله بموضوعها رفضوا لأنه أمها هنديه...بس هو مصر عليها ومايبى غيرها...الحينه من أشتغلت عندهم من سنوات...وأكثر بنت تشتغل عندهم يحترمها ويقدرها...وفيها كل مميزات فتاة أحلامهم...بنت الهنديه في بلادنا مشكلة... وكأنها وصمت عار...محد يباها ومنبوذه من الجميع...وهذا للأسف حال وفاء وخواتها...بس خالد مصر مايأخذ غيرها...وأهله شكلهم بيغيروا رأيهم...
كان واقف عدال الباب بعد ماطمأن عليها راح عنهن...وعلى طول ظهرن ريوقهن....
روضه: اليوم عاد مايحتاي...كل شوي بينط علينا
وفاء: ليش إن شاء الله
روضه: إنتي أدرى
وفاء: لا والله
روضه: هيه والله
نعيمه تبتسم وهي أطالع وفاء: فديت وفوووي...أستانس يوم أشوفج تتناقري ويا رووضووه
روضه أطالعها بنظرات: شو مب عايبتنج رووضووه
نعيمه: بصراحة لا...وحده شايفه نفسها وايد
طماعة وحلجها متروس فريد: بسألكن ماتشبعن أنتن من الضرابه
نعيمه: سمعوا من ترمس...جيه إنتي إلا من شويه تتناقري ويا رويض
طماعة: انزين ممكن تأكلن وتصخن
...............
مرت عليها أحداث أمس وهي يالسه بروحها في الصالة...كل شوي تفكر بالي صار...المفروض ماتيي هنيه لو شو...الحين في هالوقت أصيلة فوق في حجرتها تذاكر...وسعيد عرفت من البشكاره إنه راقد بعد...ومابتتجرأ وتدخل غرفته مره ثانية...سعيد غلط وتبى تسامحه بس في نفس الوقت تتذكر فايزه إللي زوجته هي بعد...ومهما حاولت تبرر أو تزين الأمور...ماشي فايده...تظل زوجته وهي بعد على ذمته...وإللي قهرها أكثر أمس عمها يوم يلس يلمح إنه يبوا العرس جريب...ماعرفت شو ترد على عمها...هالإنسان بالذات ماتروم ترفض له شي...وتخاف تجرحه وتخبره على سوايا ولده البجر...عمها هو إللي أعتبرته أبوها من وهي صغيره...مستحيل تأذيه...بس شو الحل...في هاللحظه حدر الصاله بوسعيد وسعيد إللي شكله ضعف عن قبل...وكانت عيونه عليها...بس هي كانت أطالع عمها وتحس بنظراته...
نشت توايه عمها: شحالك عميه اليوم
بوسعيد: بخير فديتج دامج أنتي بخير...عيل وين أصول عنج
مريم: تذاكر
بوسعيد ييلس: يالله الله يوفجها
سعيد بعده واقف يطالعها: وأنا ماأبى شحالك ولا شو صحتك
مريم مجبره أطالعه: شخبار اليوم
سعيد رافع حاجب واحد يبتسم: دامج أنتي بخير .... أنا بكون بخير
بعد مايلس عدال أبوه يلست هي في القنفه الثانية....
بوسعيد: صح متى بيي مترف
مريم: يوم الخميس
بوسعيد: زين زين
سعيد: شو سموها البنت
بوسعيد: شيخة على المرحومه
سعيد: عرفوا ينقوا والله...تتربى في عزهم
بوسعيد يطالع سعيد ومريم: عقبالكم
مريم طبعا صخت وويها حمر...أما سعيد ابتسم: آمين...بس متى عاد
بوسعيد: متى ماالله يريد إن شاء الله بتتيوزوا
مريم حست نفسها مب عارفه شو تقول...فقررت تظهر من الصالة..وهي تنش: بروح عند أصول
بوسعيد: يالسين الريم
سعيد بغيض: يمكن وجودي مضايجنها
مريم طنشت رمسة سعيد..وهي تظهر: أشوفكم بعدين
بعد ماظهرت من الصالة...بوسعيد: يمكن البنيه مستحيه منك
سعيد: كل شي جايز
بوسعيد: المهم شحالك اليوم...ماشي حمى اليوم
سعيد يطالع الباب: أنا من يت مريم وأنا بخير...وباجر إن شاء الله بداوم
بوسعيد: شو اداوم....ماشي دوام لين يوم السبت
سعيد: كله واحد...بس يابويه أباك تدخل في موضوعي أنا ومريم...حشى هب ملجه كل هالمده...وماظني مريم بترفض شي أنت تطلبه منها
بوسعيد يصب قهوه من الدله الموجوده عداله: ماعليه...أتريا بس مترف هالأسبوع...لازم نرمسه عن العرس...وايد طول
سعيد مستانس: حتى لو الشهر الياي أنا جاهز...وهب لازم عرس وحشره وتجهيزات
بوسعيد: لا هنيه عاد حدك...كله ولا مريم...بتتيهز شرات كل بنيه حق عرسها...وهي أصلا كل شيء زاهب...ماشي غير الخيام ونعزم العرب مره ثانية
سعيد: زين زين مايأخذ هذا كله أكثر من شهر أو أقل
بوسعيد: ماعليه...خلني بس أشوف مترف...عسب نتفق على كل شي
وهو في سيارته كان ناوي يروح عند عمر...بس غير رأيه وقرر يسير عند فايزه...كان مستانس بخصوص موضوعه هو ومريم...ماكان بيرمس أبوه لو هو موب ضامن مريم إنها مستحيل تخبر عمها عن زواجه من فايزه...طلع سيجاره من الباكيت وحطها على شفايفه بعدين فرها...لازم يودر هالعاده السيئه...وبعدين هو بعده يشعر بدوار يعني يزيد عمره بسيجاره...أول ماوصل الشعيبه والشارع إللي فيه بيت فايزه تم يتلفت ويطالع الشارع زين بعدين دخل سيارته داخل كراج الفيله...أخر مره شافها فيه وبعد إللي صار بينهم...كان قراره إنه ينفصلوا...وهو الحل الأمثل للطرفين...
هي كانت يالسه تتغدا غدا خفيف...أو نقدر نقول أكل رجيم...مكون من نوع واحد من الفواكه "الأناناس" وكانت رأفعه شعرها الذهبي مع خصلات نازله بشكل مهمل...نقدر نقول كلها على بعضها روعه...رغم المرض إللي فيها "الضغط" وحياتها المليئه بالتعقيدات والمشاكل...إلا إنه مظهرها وجمالها من أولوياتها...اليوم الصبح راحت ويا أخوها البنك وسحب له من حسابها مبلغ كبير...صح رفضت في البدايه...لأنه هالمره زودها بكبر المبلغ...بس بعدين قررت تعطيه...
دخل عليها وهي يالسه تأكل بكل هدو وسرحان...وكالعاده تبهره بجمالها الغير عادي...صح مريم جميله...بس جدام فايزه ولا شي...لاحظ رغم هدوئها وتأكل عادي إلا إن الحزن واضح على ملامحها الجميله...
سعيد: السلام عليكم
فايزه رفعت رأسها بسرعة أطالعه وهي مصدومه: سعيد
سعيد وهو يقترب منها: شحالج
فايزه نشت بسرعة من مكانها وراحت صوبه: فديت هالويه أنا...أنا بخير من أشوفك..."تحط أيدها على خده" شحالك حبيبي
سعيد يبتعد عنها: الحمد لله...ممشين الحال
فايزه مسكته من أيده: تعال حياتي تغدا وياي
سعيد يبتسم: وهذا بالله عليج غدا
فايزه: الحينه غناتي بسويلك الغدا إللي تحبه
سعيد: لا مافيه داعي..."كان بيقول شي...بس غير رأيه" قلت أمر أسلم عليج
فايزه: الله يسلمك ويعافيك يارب...شخبارك حبيبي الحين
سعيد "شو هالبرائه كلها": أنا بخير
فايزه: مابتيلس
سعيد: لا...بروح البيت الحين
فايزه"حست بحيرته وتردده" : رحت اليوم ويا عمر البنك
سعيد بضيج: مره ثانيه
فايزه: شو أسوي رحمته يقول إنه متورط ولازم يدفع هالمبلغ باجر...فعطيته
سعيد: أصلا أخوج دومه متورط والديون مغرقتنه من ساسه لرأسه...وصدقيني بيتم يمص بيزاتج مص...لين مايخليج على الصفر...عمر ربيعي وأعتبره أخ...بس كله عيوب...وبالذات في مسألة البيزات
فايزه: كله بسبت هالحيه حرمته...كل همها المظاهر...على كثر البيزات إلا ورثهن طيرتهن حرمته في سنتين
سعيد: والله عاد هذا ذنبه يوم ماعنده شخصيه جدام حرمته...ويخليها على كيف كيفها...على العموم أنا بشوفه في الليل...يالله أنا بروح الحين
فايزه بحزن: سعيد سامحتني على إللي سويته ويا مريم
سعيد حايس بوزه: وأنتي تتوقعي إني أسامحج على فعلتج
فايزه: أنت كريم ونحن نستاهل...والله ياسعيد أنا ندمانه على إللي سويته...سامحني
سعيد"شكله الحمى أثرت عليه" : ماعليه...حصل خير
ظهرت وياه لين سيارته...كانت في قمة سعادتها...بعد ماكانت فقدت الأمر فيه...وبأنه يغفر لها إللي سوته...وعاهدت نفسها إنها مستحيل تسوي شيء يضيجبه أو مايعيبه...هو رغم عصبيته بس فيه قلب طيب يسامح ويصفح رغم كبر الذنب...وهذا أكثر شيء تحبه فايزه فيه...
............
وصل البيت حزت الغدا وهو ميت يوع...لا ريوق ولا شي...من أمس ماكل أي شي غير تسعة أكواب نسكافيه في الجامعة...من كثر مايفكر في الموضوع...ماشي غير يرمس أبوه اليوم...وخير البر عاجله...أكيد سعيد مابيعارض أقتراحه...مل من كثر مايتريا...شكل أخوه هب مستعيل على الزواج...بس هو عكسه مافيه صبر...حدر الصالة لقى مريم وأصيلة يضحكن ويسولفن..أول ماشافته مريم عدلت شيلتها بسرعة...
حميد يدش الصالة وهو منزل رأسه: السلام عليكم
مريم+ أصيلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "بأسلوب طالبات المدارس"
حميد: هههههههههه جيه شو في مدرسة...وين الباجين
أصيلة: أمايه وأبويه في غرفتهم...وسعيد فوق ...أما محمد ظهر ويا ربيعه ...وسلوم معروف على السوني
حميد: عنبوه...هذا ماعنده شغله غير هالسوني عيونه بيروحن
أصيلة: ماشي شغل غيره...حتى والله أمس يا باص نادي التراث يوم رحت أزقره سوى عمره راقد عسب مايروح
حميد: يالهرم...عيل ليش يحشرني علشان أسجله في نادي التراث وفي الأخر مايروح
أصيلة: شدراني فيه
حميد يلتفت على مريم إللي يالسه تجلب في القنوات: شحالج مريم
مريم ترفع رأسها أطالعه وتبتسم: والله الحمد لله...يسرك حالي
حميد: دوم إن شاء الله...وأستويتي عمه أخيراً
مريم تبتسم: هيه...عقبالك
بعد الغدا الكل يالس في الصالة...أصيلة لازقه في أبوها...ومريم يالسه عدال حرمة عمها...وسعيد عداله حميد من جهه ومحمد من الجهه الثانية...أما سالم من تغدا طار فوق للسوني وهذا حاله من خلصت الدراسة وطلعت شهادته...وطبعاً كالعاده من الأوائل...
تم حميد متحرقص يبى يخبر أبوه بموضوعه...بس طبعا مايروم يخبره جدام الجميع...وتم منقهر من أصيلة إللي لازقه بأبوها من موضوع لثاني...وهو يطالع ساعته لأنه المفروض بعد ساعة ونص يكون في الجامعة يراقب على إمتحان...
حميد: أيييييه يالطويله...مب عليج إمتحان باجر...شو ميلسنج هنيه
أصيلة حاطه رأسها على جتف أبوها بدلع: ذاكرت
حميد بقهر: أعرفها مذاكرتج زين...ياللا نشي روحي ذاكري
أصيلة مبوزه: بذاكر العصر...مافيني الحين ماأستوعب
حميد يسويلها حركات بعيونه علشان تروح فوق: لا تستوعبي ياللا نشي
بوسعيد: ماعليه خلها يالسه ويانا شوي
سعيد إللي كان حاط رأسه على ظهر الكنبه وشكله فيه صداع: لا دخيلك خلها تروح تذاكر...أبرك لها
أم سعيد: شو فيك فديت روحك...رد رأسك يعورك
سعيد"يمكن تحس فيه شوي": هيه شوي
مريم أطالعه بقلق...أم سعيد: نش فديتك روح رقدلك لين العصر...اليوم من نشيت الصبح مارقدت وأنت بعدك مريض
نشت أصيلة وهي أطالع مريم: بتروحي وياي
مريم نشت من مكانها وعيونها على سعيد: هيه
ظهرن من الصالة وهن يركبن الدرج ظهر سعيد: مريوم
مريم ألتفتت صوبه: هلا
سعيد معقد حياته بسبت الصداع: ممكن من فضلج قبل لاتروحي فوق تسويلس عصير ليمون
مريم مارامت ترده: إن شاء الله
أصيلة: عيل بسبقج الغرفه
مريم: أوكى...." نزلت مره ثانية وسعيد يركب الدرج...كسر خاطرها لأنه فعلا كان شكله تعبان ويعاني من صداع فضيع...مر من عدالها ولا قال شي..."الله يشفيك يارب" راحت المطبخ وسوت عصير ليمون ...وشلته فوق...ونست إنها من يومين حالفه ماتدخل غرفته لو شو...وبعد مادخلت تذكرت حلفتها "ماعليه بصوم ثلاثة أيام...شكله يحليله يكسر الخاطر وهو مريض" كان منسدح على الشبريه ومتلحف لين خصره ويضغط على يبهته بأيده...
مريم: سعيد العصير
سعيد فج عيونه: مشكوره ... "وهو يأشر على الحبوب"
عطته حبتين أدول...خذهن منها وشربهن وحط رأسه ورقد على طول...أول مره تعطف عليه جيه...تمت دقايق واقفه مكانها أطالع ملامح ويهه..."ياكثر مايكون كيووت وهو راقد...باجر بيي مترف وبفتك من هالصراع إللي عايشتنه هنيه" ظهرت من الغرفه بهدو...راحت تيلس ويا أصيلة في غرفتها...
.......
وهو في طريجه للجامعة كان مستانس وايد...بعد ماظهرت أصيلة ومريم ولحقهن سعيد...قدر يأخذ راحته ويخبر أبوه باللي يباه...كل شيء توقعه ولا إنه أبوه يوافق على الموضوع على طول من دون أي نقاشات...بس شرطه إنه سعيد يوافق...وهو مايظن إن سعيد بيرفض هالأقتراح...يخاف البنت أطير من أيده...وهو بعدين بعد شهرين بالضبط بيسافر برع يكمل دراسته خلاص ردت عليه الجامعة في بريطانيا...يعني لازم يستعيل في هالموضوع...كان في طريجه لمبنى 66 بيكون فيه الإمتحان إللي بيرقب عليه ويا دكتور ثاني وهو سرحان يفكر وقف سيارته في الباركنات وشل أغراضه ونزل وبالصدفه شاف وحده يايه وشكلها مستعيله من صوب بوابة العين لمبنى 66 وعرفها على طول "سبحان الله يالصدف" وهو في هاللحظه يفكر فيها...وهي أصلاً راحت عن باله لحظه...بس هي مانتبهت له لأنها كانت تمشي بسرعة والهواء والغبار ملعوزنها زاخه الشيله بصوب وعبايتها إللي بروحها مشكله...تظاهر إنه يالس يطلع شي من سيارته وهو في الحقيقه يراقبها...أول مره في حياته يحس نفسه منجذب لشخص شرات ماهو منجذب لشيخة...بعد مادخلت المبنى بند سيارته وشاف ساعته"اوبس ماباجي شي عن الإمتحان إلا دقيقه" ومشى بسرعة صوب المبنى...
............
"ابى أسافر"
عمر معقد حياته: شوووو قلتي
حرمته: أعتقد سمعت شو قلت...ابى أسافر مليت...
عمر يرجع يحط رأسه على المخده: وكأني ماسمعت شي
حرمته حاطه أيديها على خصرها: ليش...قلت شي غلط...حرام أسافر وأشوف الدنيا...ولا حرام عليه وحلال على غيري
عمر: بسألج أنتي تعرفي وضعي المادي
حرمته: هيه أعرفه...تروم تأخذ قرض من البنك...ولا فايزوه مابتقصر...مبونها تعطيك
عمر: تعرفي إني أمس ماخذ عنها 45 ألف بسبت الأثاث إللي حضرتج شريتيه من دون علمي
حرمته: هذا يزاتي إني أحاول أعدل بيتنا...والله فضيحه الأثاث الأولي...حتى ماروم أعزم حد
عمر كان ميت قهر منها...هي سبت كل هالديون إللي طايح فيها...ومن غير طبعا المصاريف إللي صرفها هو ومالها داعي...شاف بنته الصيره تتحرك في سريرها وشكلها بتصيح..."يالله شو هالعيشه...نكد هالحرمه من صوب وشكاويها إللي مالهن نهايه...وصياح الصغيره من صوب...والله كرهة عيشتي"
حرمته: عمر تراه أنا أرمسك...البنت جنه بطنها يعورها...من أمس ماصخت عن الصياح...ترقد كماً دقيقة وترد تصيح...نش ودانا المستشفى...أعرف أنت مب هامنك ماتت ولا حية
عمر يرجع شعر رأسه بعصبيه: لا إله إلا الله ... في حد يبى بنته تموت
حرمته رافعه حاجب واحد: أطالعك...من تشوفها يحليلها بدت تصيح تضايجت
عمر: انزين ممكن تفكيني من حشرتج وتلبسي عباتج وبنوديها المستشفى
حرمته وهي تشل بنتها من سريرها: انزين...بس مب يعني إني غيرت الموضوع نسيته...بتسفرني يعني تسفرني...ولا والله هب يالستلك في البيت دقيقة وحده
عمر ينش من فوق الشبريه ويلبس كندورته: انزين يصير خير...يوم تخلصي أنا في السياره...
وظهر من الحجره وهي بعدها تتحرطم...شو هالعيشه...أمس في الليل شاف سعيد وعطاه محاضره محترمه كالعاده...رغم إنه فايزة ملجأه الوحيد والأخير...صار وايد يستحي منها...وأمس يوم خذ منها الخمسه وأربعين ألف كان في قمة الخجل...ياكثر ماخذ عنها ووعدها يرجعهن...بس من وين ياحسره بيرده...إللي أييه من صوب أطيره حرمته من صوب ثاني...ومع هذا مايتجرأ ويرفض لها طلب...بعض الأحيان يستغرب من ضعف شخصيته جدامها...بس هي أم عياله ومايروم يرفض لها طلب وبعدين يحبها...صح صارت في الفترة الأخيره نكديه والبسمه نادره على ويها...بس مع هذا يحبها ومستعد ينفذ كل طلباتها...حتى لو يضطر يشحت على المساجد..
..............
اليوم الخميس والكل على الغدا بما فيهم مترف...مريم مستانسه ومتضايجه في نفس الوقت...مستانسه إنه سعيد صح ورجع شرات قبل وأحسن...ومتضايجه إنها سمعت إنه اليوم بيحددوا متى العرس والمشكله إللي من بينها وبينه مانحلت بعد...صح يرمسوا ويا بعض...بس مستصعبه إنها تكون زوجته وتعيش ويا في نفس البيت...وفي نفس الوقت تكون عنده زوجه ثانية...وقت مايمل منها يروح للثانية...وهي تحبه لو أنكرت من اليوم لين باجر بتم تحبه...وهو يعرف زين إنها ماتروم تسوي أي شيء بخصوص زواجهم لأنه أمر منتهي منه...سواى وافقة ولا لاء...لأنها مستحيل ترد عمها...لبست شيلتها مال الصلاة علشان تصلي الظهر...ألتفتت أطالع أصيلة إللي بعدها في سابع نومه...محد يعرف إنه هن الثنتين تمن لين أذان الفير تحت التلفزيون من فيلم لفيلم...وأصيلة أونها تغير جو ملت من جو المذاكره...أسمنه لو شافها سعيد ولا محمد لشافت شي ماشافته...حاولت مريم وياها عسب ترقد بس ماشي فايده...بعد ماخلصت مصليه راحت تكفخ أصيلة إللي موب رايمه تفج عيونها "لازم هب شبعانه من الرقاد بعدها"
أصيلة تحج شعرها إللي مكشش: شو عندي..خليني أرقد تعباااااااااااانه موت
مريم: والله إن ماقمتي الحين...بسير أزقر لج عموه وبخبرها عن سهرج أمس
أصيلة أنتفضت: لا دخيلج...خلاص قايمه
نشت ووخرت البطانيه عنها بصعوبه وكسل: رأسي بينفجر
مريم: لازم..من السهر
أصيلة: انزين حتى أنتي سهرانه
مريم: بس موب شراتج أنا...ماورايه شي...لا إمتحانات ولا دراسه
أصيلة: تسحب ريولها صوب الحمام سحاب: يااااحظج
مريم: تعرفي إنه الغدا حاطينه والريال يتغدوا...وعاد عموه مطرشه روسمي تزقرنا
أصيلة منصدمه: حلفي
مريم: والله
أصيلة: جيه جم الساعة الحين
مريم: وحده ونص
أصيلة: خييييييبه
ربعت على الحمام بسرعة...ومريم ميته ضحك عليها...أمس طول الليل وهن يطالعن التلفزيون سوالف...خبرتها عن كل شيء يخص منصور...مريم في خاطرها تدعي ربها يجمع بينهم ولا يفرقهم...وعرفت بعد إنه أهلها مأجلين موضوع ولد أم مبارك لين ماتخلص من الإمتحانات...بس أصيلة بتخبر أبوها دون غيره إنها ماتباه لو شو...
أصيلة تظهر رأسها من باب الحمام: شورج أصلي أول ولا نروح نتغدا
مريم: سمعي أنا بنزل تحت عند عمووه...وأنتي صلي ولحقيني
أصيلة تظهر وتنشف ويها وتلبس شيلة الصلاة: خلاص عيل...من أخلص مصليه نازله
مريم وهي تظهر من الحجرة: لا تبطي
.............
لفت شعرها الأسود ورى رأسها...ودخلت الحمام تمت أطالع ويها الأبيض الشاحب...هي الوحيده بين خواتها بيضى جيه...خواتها خذن لو أمهن الغامج...وفي نفس الوقت ملامح أمهن الجمال الهندي...وهي ملامح أبوها العاديه الهاديه...كان ويها وايد شاحب...والسبب معروف قلة الأكل...مر شهر من ماتت عاليه...الوقت بالنسبة لوفاء يمر ببطئ فضيع وممل...كان سكوت اليازية أكثر شيء يحزنها...بسبت هالأحداث إللي صارت وقفت طبعاً اليازية هالكورس...وياخوفها بس توقف الكورس الياي بعد بسبت هالسكوت...رغم إنه كل شيء رجع لمثل ماهو عليه...مع إنها ماتعتقد إنه فيه شيء بيرد لما هو عليه قبل...من توفت عاليه كل شيء تغير...إلا عايشة إللي ردت لحياتها الطبيعة وكأنه شيء لم يكن...عايشة من يوم يومها عايشة حياتها لنفسها وماعليها من حد...قد تتألم يوم يومين بس مش أكثر...مب شرات وفاء...إللي أبسط الأشياء تأثر عليها وعلى حياتها بشكل عام...تذكرت نظرات الرائد خالد أمس...تعرف إنه هدفه شريف...بس بعد تعرف إنه يباها هي كزوجه وتنسى أهلها وتقطع صلتها به...وهذا إللي وصلها من صلة الوصل بينهم...حرمه وياهم في الشغل...وهالشيء مستحيل يصير..."إللي يباني...يباني بأهلي...وإللي مايبى أهلي أنا ماباه" هذا ردها على الحرمه من شهرين...ولايزال هو ردها..ومستحيل تغيره...شلت في كفها ماي بارد ورشته على ويها الشاحب...لازم تغير حياتها...لين متى بتم جيه...هي عمرها مااستحت من إن أمها الهندية...ولازم تبين هالشي للعالم بأنها تفتخر بأمها...ومستحيل تتبى منها أو من عايلتها...
عايشة تحدر الحجرة: وتوايج على وفاء في الحمام لأنه الباب مفتوح: شو تسوي
وفاء: أغسل ويهي
عايشة: شو فيها يزووي اليوم معصبه
وفاء: علمي علمج..أنا توني واصله من الشغل مامداني أشوفها
عايشة: خيبه جيه معصبه...ماأعرف شو بلاها
وفاء: على العموم أنا برقد الحينه...قوميني العصر
عايشة: شو ماتبى غدا
وفاء: مالي نفس تعبانه
عايشة: أوكى..بروح أطالع التلفزيون أنا
وفاء في نفسها " وأنتي أصلا عندج شي غير هالتلفزيون وشغلج" أنسدحت فوق شبريتها...ورقدت من التعب
</font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center>
<font color=#cc66cc><font size=4>(( الجزء الثاني والعشرين ))</font></font>
<font color=#0000ff><font size=3><font color=#cc3399>وهم ظاهرين من البيت ركبوا سيارة منصور الكروزر بيروحوا يتحوطوا كالعاده...
محمد رافع حاجب واحد: شو فيه سعيد عليك
منصور ببرائه: عليه أنا
محمد: هيه...شو ما لاحظت جيه يطالعك
منصور: سأله هو هالسؤال
محمد: غريبه...إللي يشوفه يطالعك جيه...جنه من بينكم عداوه
منصور يشغل سيارته: شدراني فيه
محمد: وين الحين
منصور: شرايك نروح المستشفى...فضيحه سلوم مسوي عمليه ومازرناه لين الحين
محمد: أوكى...
وصلوا مستشفى التوام ومروا على الجمعية يأخذون حلويات كهديه...ونزلوا من سيارتهم وهم يمشوا بيدخلوا داخل...
محمد: تعرف إنك حركات
منصور عينه على سلة الحلويات: هااا شو
محمد: شو ناوي عليها
منصور يغمز له: عيل
محمد: ياخي أنا مالي نفس حق الحلويات...
منصور: خلي عنك مالك نفس...عيل بأكلها أنا كلها
محمد: لو مثلاً يايا ويانا يوسف مابيقصر...بس نأكلها أنا وأنت صعبه بصراحة
منصور: ههههههههههههههههه شو من مذهب هذا...أونه نيب الحلويات هدية حق المريض ونقضي عليها نحن
محمد: تتذكر يوسف يوم كان مسوي عملية الزايده...وسلوم ياب سلة حلويات وتم يأكلها جدام يوسف...مات يحليله قهر
منصور: نذاله
محمد هيه والله...ونحن بنسويها اليوم في سلوم الدب
منصور يطالع بنات...ويدز محمد: طالع طالع
محمد: شو...."طالع من وين يطالع منصور بعدين نزل عيونه يطالع تحت" وأنت ماتوب...خلهن في حالهن
منصور: شو أباهن أنا...بس ماتذكرتهن
محمد عاقد حياته ولتفت يطالعهن مره ثانية بس عاد مرن عليهم ومارام يشوف ويوهن: منوه
منصور: تتذكر عاليه
محمد: الله ياخذها...مابى أسمع أي شيء عنها
منصور: أظني إنهن خواتها
محمد: ياخي دخيلك لا تيب لي طاريها هذي الوسخه...ماصدقت أفتكيت منها
منصور: قول الله يهديها بس ويستر عليها
محمد: بعد إللي سوته فيه...مابى أسمع طاريها مررره
منصور: ماعليه...المهم أفتكيت منها
....................
بعد أسبوع من راحت مريم بوظبي...وبالتحديد يوم الخميس وكل الطلاب بدت إجازتهم الشتويه...حتى طلاب الجامعة...في هاليوم بالذات بيروحوا قوم بوسعيد وعياله ومترف وياهم يخطبوا حق حميد...طبعاً يوم سمع سعيد أقتراح حميد من أبوه تضايج شوي لأنه عرسه بيتأجل شوي...بس مع هذا وافق...لأنه مابيفرق وايد إلا شهر من غير هالشهر...وهذا إذا أهل العروس وافقوا طبعا...كان حميد مرتبش من صباح الله خير...وحالته حاله...قرر يجازف ويخطبها رغم إنه سمع من أخته بأن شيخة إحتمال ولد عمها يباها...بس بيجازف...تكشخ وتسبح بالعطر...كان فعلاً مرتبك وقلق وحالته حاله...
أصيلة توايج عليه من الباب: الله الله شو هالكشخه كلها
حميد ألتفت يطالعها وهو يبتسم: أعرف...مبوني طال عمرج كشخه
أصيلة: ههههههههه أعرف....وسيم العايله
حميد واضح على ويهه القلق: شورج بيوافقوا
أصيلة: إن شاء الله..تفأل خير أنت...أهم شيء البنت تباك
حميد يبتسم: رفعتي معنوياتي
أصيلة: الله يوفقك يارب...وتحصل إللي تتمناه إن شاء الله
حميد: آمين
في بيت قوم منصور...أم منصور تعرف كل شيء لأنه أم سعيد ماقصرت خبرتها بأنهم يبوا شيخة حق ولدهم حميد...وهي طبعا ماعندها أي أعتراض على حميد...لأنه الكل يمدح فيه...وريال مايعيبه شيء...وهي أمس بس كانت في بيت عم منصور...وعرفت إنه يمعه ولد عم شيخة بيخطبوله جريب بنت من بوظبي...لأنه فقد الأمل من شيخة...ويعرف إنها ماتباه...أمس كان أخر إمتحان لشيخة وودعت ربعاتها وطبعا سولها حفلة هي ووحده ثانية بما إنهن خريجات...
نورة يالسه على الشبريه أطالع أختها: الله شووو هالحظ
شيخة تسحي شعرها الطويل الكستنائي: شحظه
نورة: تتخرجي وتنخطبي على طول
شيخة: قول أعوذ برب الفلق"وتمت تقراها بصوت واطي ونورة تضحك عليها" أعوذ بالله من الحساد
نورة: ههههههههههههههه يابويه مانحسدج...بس بصراحة حظج قوي...تتخرجي بتقدير إمتياز...وفي نفس الوقت تنخطبي من عرب تبيهم وتتمنيهم حظ يكسر الصخر
شيخة حمرت: فديت هالعرب
نورة: الله...من الحين تتفديهم
شيخة: وليش لا
نورة: أصلاً لولا أصايل ولا أنتي الحينه حرم يمعه المصونه
شيخة: جب جب انزين...تخسي أكون حرمة يمعه...
نورة: تعرفي شو انقذج...إنه أمايه تحب قوم أصيلة...وحتى منصور إللي يمووت فيهم
شيخة بستغراب أونها: يموت فيهم...جيه يعني
نورة تحاول تتدارك الموضوع: هاااا...مب محمد أخو أصيلة أعز ربع منصور...أكيد يحبهم ويعزهم
شيخة بتشكك: متأكده علشان محمد يحبهم ويمووووت فيهم على قولتج
نورة: عيل علشان شو ويا هالويه
شخية تلف شعرها: والله هب لايق عليج الجذب...تنكشفي على طول
نورة: شو قصدج يعني أنا جذابه!!
شيخة: هيه نعم جذابه ونص بعد...تراه أعرف إنه السالفة فيها أصول...صح
نورة: شدخلها أصول
شيخة تحط شيلتها على رأسها وتلتفت على أختها: هب عليه هالحركات النص كم...تراني كاشفه الموضوع من زمان ياماما...
نورة مافيه فايده للأنكار أكثر: انزين وشو فيها يعني
شيخة: وأنا قلت فيها شيء...وبعدين أصايل مابنلقى بنت شراتها في أخلاقهم وروحها المرحه وطيبتها لأخويه
نورة: فديت أصول...الله يوفج بينهم
شيخة: آمين
مر هاليوم على خير...ومنصور طبعا ماكان عنده أي أعتراض على حميد...بس اللهم أعترضوا على المده...لأنه ماباجي إلا شهرين يتزهبوا فيها للعرس...ومن إلا أقترحه منصور لهم...إنهم يملجوا الحين...وهو يسافر ويوم يرد في الإجازة يتزوجوا...طبعا حميد مستحيل...قال حتى لو يأجل سفره الحين...كان حميد يتمنى لو يعرس هو وأخوه سعيد في نفس اليوم...لأنه لو عرس سعيد بروحه بيضطر هو يتريا وايد لين مايعرس...فطلب منهم منصور يشاور الأهل وبيرد عليهم..
نورة منسدحه تحت التلفزيون تجلب في القنوات...وفي الجهه الثانية من الصالة يالسه أم منصور وشيخة ومنصور...
أم منصور: هااا على شو أتفقتوا
منصور: والله يامايه ماتفقنا على شي لين الحين
أم منصور: افاا ليش
منصور: أونهم يبوا العرس بعد شهرين...وبصراحة أنا ماوافقت "لاحظ إنه شيخة شكلها تضايجة"
أم منصور: وليش عاد مستعيلين جيه
منصور: حميد بعد كم شهر بيسافر يدرس برع
أم منصور: انزين هب مشكلة يملج عليها الحين...ويوم يرد يعرسوا
منصور يطالع شيخة: وأنا قلت جيه...
أم منصور: يابوك مابيمدينا نزهب
نورة من دون ماتلتفت صوبهم: ماعليه...بنزهبها شرات مازهبنا سلامي بسرعة
أم منصور: والله ماأعرفكم...أنا ماعندي مانع
منصور رافع حاجب واحد يطالع شيخة: هاااا شواخ شرايج
شيخة محمره: أنا ماأعرف... سوا إللي تشوفوه
منصور: ماعليه..يصير خير إن شاء الله...صح نست...تراه يبوا العرس يكون ويا عرس سعيد
نورة نطت من مكانها: شووووووووووو...لا والله شو هذا...مستعيلين ماقلنا شيء...بس عرس مشترك عاد
شيخة نست نفسها: شو فيه يعني
منصور يبتسم وهو يطالع شيخة: يعني أنتي عادي عندج
شيخة حمرت مره ثانية: هيه ليش لا
نورة: جيه مب على كيفج هو...قالت شو عرس مشترك...لا بويه ماتبى
منصور: وأنتي منوه خذ رأيج أصلا
نورة: عرس ختيه...شو مالي رأي أنا
منصور: هيه مالج رأي دام العروس موافقه
نورة أطالع اختها إللي أستوت طماطم: طالعوا طالعوا أونها مستحيه
شيخة: جب انزين
نورة: هههههههههههههه
أم منصور: المهم أنا بسير أرقد...باجر بيردوا قوم سلامي وفهد...وأنتن ياللا نشن جدامي...ورانا شغل وايد باجر
نورة بضيج وطالع ساعة الحايط: توه بدري على الرقاد...
أ م منصور: ياللا نشي...الساعة 12 بدري شو...
نشت نورة وشيخة بيروحن يرقد لأنه بالباجر بتوصل سلمى وريلها فهد من برع...ومنصور تواعد هو وولد عمه يمعه يروحوا أييبوهم من مطار دبي الصبح...وغدا الجميع في بيت قوم منصور...
.............
تفتح عيونها بصعوبه بسبت الأزعاج إللي تسمعه من دقات الباب..."ياربي شو هالأزعاج...والله ابى أرقد...رحموني شوي" تجلبت فوق شبريتها وغطت ويها بالحاف...بس ماشي فايده إللي يدق الباب مامل ولا يأس...نشت وهي مغتاضه وشعرها على ويها بشكل فوضوي...فرت اللحاف عنها في صوب ونشت من فوق الشبريه وهي تسحب نفسها صوب الباب...وتوخر شعرها ورى...أول مافجته شافت مها تبتسم لها وشكلها متكشخه ولابسه شيلتها وعبايتها وشاله شواخ إللي كانت موب راقده ..
مها: صباح الظهر ياميمي
مريم: هلا ... على وين إن شاء الله العزم
مها: العزم طال عمرج أنعزمت على غدا برع البيت...ومارمنا نرد العزيمه
مريم: اهاا زين...وهذا مترف مايلقى يعزمج إلا يوم أكون أنا هب مستعده
مها: ومن قال لج يالحلوه إنج معزومه...عازمني أنا وبس
مريم: وليش إن شاء الله أنا مب عازمني...بشكارتكم أنا كل يوم والثاني طالعين برع تتغدوا ولا تتعشوا
مها: لا والله أنتي شيخة البنات كلهن...بس عاد هذي قوانين أخوج...ماشي طلعه من البيت لين ماتنزفي بيت ريلج
مريم بضيج: خييييبه يعني بتم محبوسه شهر ونص في البيت
مها: أوامر أخوج...وكل مستلزمات العرس زهبتيهن شو تبي بعد
مريم: بصراحة تكآبوني زياده
مها: هههههههههههههههه لا فديتج فتره وبتعدي...وبعدين مب بس أنتي ماتظهري..." وهي تمد أيديها بشواخ" حتى شواخ الحلوه بتيلس ويا عموه ميمي
مريم تاخذها: فديت شواخ أنا...تعالي حبيبت آلبي تعالي واسي عمتج على هالحبس الإجباري
مها: ههههههه المهم أنا بظهر الحين مترف بيمر عليه بعد شوي...يوم تبي تتغدي مسويتلجعيش أبيض ودياي فرن
مريم: مابى...وأنتوا يايين يبولي غدا من برع
مها: ماشي غديات من برع...أنا مسويه هالغدا على حسب نظام الرجيم إللي مسوتنه حقج...ولا تبي حظرتج مايسدج الفستان
مريم: خلاص يابوج...ذليتيني بهالفستان...
مها تلاعب بنتها على خدها: ياللا بخليج الحين...مابنبطي وايد وخلي بالج من هالقمر
بعد ماظهرت مها من الشقة...ردت مريم ونسدحة فوق شبريتها وحطت شيخة عدالها...كانت شيخة هاديه اطالع ويه مريم...
مريم تمسح على ويه شيخة: ياريت الزمن يرجع ورى...وأرد صغيرونه شراتج...والله إنج مرتاحه...لا مشاكل ولا تعقيدات
قامت وراحت الحمام وغسلت ويها وتيددت بتصلي الظهر...وحطت شواخ عدالها وهي تصلي...ومن خلصت راحت ودخلت التلفون في غرفتها واتصلت بأصيلة..وهي ماتتصل إلا بالتلفون إللي فوق...لأنه مكان تواجد أصيلة الدائم...بس إللي أستغربت إنه إللي رد عليها موب أصيلة...
سعيد: آلوو
مريم: السلام عليكم
سعيد: هلا والله ... وعليكم السلام
مريم: أصيلة موجوده
سعيد: شحالج مريوم
مريم مب عارفه جى ترد عليه: بخير وأنت
سعيد: يسرج حالي..ميمي تولهنا عليج
مريم:.......
سعيد: أعرف إنج زعلانه...لأني أجبرتج في هالعرس...بس غصباً عني...ماشي حل إلا هذا جدامي...مريم أنا مب مستعد إني أخسرج
مريم: انزين ممكن أصيلة
سعيد انقهر: لا هب ممكن...ممكن أنتي ترمسيني شرات الناس...تراه مايعيبني هالتجاهل
مريم: مالي نفس أرمس في هالموضوع
سعيد: اوكى حبيبي نرمس في مواضيع ثانية...والله مشتاقلج حييييييييل
مريم: تشتاق لك العافيه...بس ابى أصيلة
سعيد: اوكى غناتي مابجبرج ترمسيني...الأيام بينا...وبيي اليوم إللي بترمسي وياي غصب
راح يزقر أصيلة إللي يالسه ترسم...يت تربع: ألو
مريم: هلا والله بالطويله
أصيلة: هلا بالدبه إللي ماتسأل
مريم: إنتي إللي تسألي يعني...المهم شحالج وشعلومج
أصيلة: والله عايشين في هالدنيا...ومشغولييين من الخاطر...إلا من شوي خذيت لي بريك أمارس هوايتي
مريم: بعد أنتي شو شاغلنج
أصيلة: هيه لازم تقولي جيه...أول شي أثنين من خواني بيعرسوا في نفس اليوم مب شوي...سعيد صح مابيسكن ويانا...بس حميد ويانا وأنا وأمايه مشغولين في هالقسم إللي بروحه نجهزه ونأثثه حقه...هااا أنتي شحالج وشو النفسيه
مريم: والله زفت النفسيه...
أصيلة: آفااا ليش عاد...بعدج على طير ياللي
مريم: أصول أنت مب شراتي...والله صعب أسامحه
أصيلة: سمعي أنا ماأعرف شو صار من بينكم لأنج أصلا ماطعتي تخبريني أي شي...بس ياختي لو كبر الذنب أعرفج قلبج طيب ويسامح...وبعدين سعيد يحبج
مريم: الذنب كبير وايد بشكل ماتتصوريه...والله أحاول أتقبل الوضع...بس صعب
أصيلة: ماعليه مع الوقت بتنسي وبتسامحي
مريم: أشك في هالشي
أصيلة: المهم شو تسوي الحينه
مريم تنسدح عدال شيخة: والله أنا طال عمرج منسدحه عدال شواخ وهي أطالعني وهاديه...وإن شاء الله أتم جيه لين ماتيي مهاوي من برع
أصيلة: جيه وين راحت مها الحين
مريم: ظهرت هي وريلها يتغدوا برع
أصيلة تضحك عليها وتبى تغايضها: وأنتي .. ليش ماشلوج وياهم
مريم: أعرفج يالزرافه تحاولي تقهريني ... عااادي ... يوم أعرس بسوي كل إللي أباه...ساعتها أنا إللي بغايضج
أصيلة: هههههههههه جيه شو قالوا لج إني بعنس في بيت هلي...يعني مابعرس شراتج
مريم: خلي أول المعرس يتقدم بعدين رمسي...يوم حضرتج رفضتي العريس اللأطه ولد أم مبارك
أصيلة: بسم الله علينا...والله الموت أبرك لي ولا أعيش ويا هالحيه أم مبارك...خبريني هذا ولدها مبارك العود كم مره خربة حياته...أول مره تزوج بنت عمه من لحمه ودمه وكان يحليله يحبها...وتمت أمه فوق رأسه وتخرب حياتهم وتتصرف في حياتهم شرات ماتبى هي لين ماطلقتهم من بعض...بعدين زوجته وحده سوريه وكانت يحليلها صغيره...راوتها النجوم في عز الظهر لين ماطلقتهم من بعض...وعاد هذي حرمته إللي الحين ماأعرف جيه رامت تتحملها ....
مريم: ههههههههههه بصراحة نجيتي من براثن هالمشعوذه
أصيلة: ههههههههههههههه هي شكلها جيه...تذكرني بحيزبونه
مريم: هههههههه انزين وشو قال سعيد
أصيلة: والله شو أقولج...هو بصراحة ماقال شيء...بس تم معصب عليه جم يوم...بعدين رد عادي ولا كأنه شي صار
مريم أطالع بنت أخوها إللي بدت تصيح: أصول برايج الحين...شواخ بدت تصيح بروح أسوي لها حليب
أصيلة: أوكى ماما ميمي لا تقطعينا عاد
مريم: إن شاء الله .... سلمي على الجميع
أصيلة: يبلغ...حتى أنتي سلمي على بوشيخة وأم شيخة
مريم تشل شيخة: إن شاء الله...فمان الله
أصيلة: فمان الكريم
بعد مابندت أصيلة التلفون نشت بتنزل تحت...كانت تبى ترمس أمها بتروح بيت يرانهم...بما إنه الحين شيخة صارت خطيبة أخوها وزوجته المنتظره...بعد ماتأكدت إنه سعيد ظهر من البيت راحت عند أمها إللي كانت في الصالة تتقهوى...
أصيلة: أمايه ابى أسير بيت يرانا
أم سعيد: بس سعيد مب جنه مانعنج تظهري من البيت
أصيلة: أمااااايه شيخة الحين استوت خطيبة أخويه مافيها شيء
أم سعيد: والله أنا ماعندي مانع...بس تعرفي أحسن نروح رباعه مافيني على سعيد يعصب
أصيلة تبتسم: أحسن شي
أم سعيد تنش: عيل تريني بروح أيب عبايتيه
أصيلة: اترياج
كانت أصيلة مستانسه لأنه من زمان ماراحت بيت قوم منصور من يوم زخها سعيد وهي توايج من الدريشة...منعها نهائياً...بس الحين ماتظن إنه بيمانع "بس مع هذا زايغه" برايه والله شيخة خطيبة أخويه لازم أروح عندها ماعليه من سعيد طفربي...
أم سعيد وهي تلبس برقعها: يالله مشي جدامي
يوم وصلن عدال بيتهم دقن الجرس وتمن دقيقة تقريبا محد يا يفتح لهن الباب...كانت صبع أصيلة على الجرس بدقه مره ثانية بس قبل لا تضغط عليه إنفتح الباب...كان منصور وشكله توه ناش من النوم...
أم سعيد: السلام عليكم
منصور عرفهم على طول وبصبوعه يحاول يعدل شعره: وعليكم السلام والرحمه...قربوا
أم سعيد: شحالك ولدي
منصور يبتسم ويسترق نظرات على أصيلة إللي كانت منزله رأسها رغم إنها متغشيه بس ويها مبين شوي: أنا بخير يعلج الخير...شحالج أنتي عمووه
أم سعيد تزخ أيد أصيلة وتيرها وراها داخله: بخير يسرك حالنا...أمك موجوده
منصور يمشي وخلي مسافه من بينهن وعيونه على أصيلة لأنه متأكد إنه أمها ماتشوفه: أمايه داخل من شويه يايه من السوق
أم سعيد: الله يكون في عونها
وصلهن لين الصالة بعدين راح فوق غرفته...
أصيلة وهي تسلم على أم منصور وسلمى إللي يت أمس ويالسه في بيت أهلها اليوم...لاحظت أصيلة وهي تسلم عليها بطنها منتفخ...كانت شكلها يخبل...عاد سلمى أجمل خواتها...وقالت لها في أذونها "مبروووك"
أبتسمت سلمى: الله يبارك في عمرج...شحالج أصول
أصيلة تيلس عدالها: أنا بخير يسرج حالي وأنتي شحاج وشخبار الغربه وياج
سلمى: أنا بخير ربي يعافيج...والغربة صعبه والله...بس والله حلووه دام فهودي وياي "وحمرت خدودها"
أصيلة: هههههه الله يخليكم لبعض " من يوم عرفتهن أصيلة...وهي تقول مستحيل سلمى إماراتية...شكلها شاميه...ملامحها الهاديه الجميله تريح أي شخص يكون يالس وياها...كل شي فيها روووعه...وحتى وهي حامل الحين شكلها آيه من الجمال" على فكره شكلج وايد كيوووت وأنتي حامل
سلمى تستحي: والله
أصيلة: والله... عيل وين نوار وشواخ
سلمى تنش: شرايج نروح وياهن فوق...توهن رادات من السوق...أكيد يالسات يرتبن
أصيلة أطالع أمها: أمايه بروح فوق ويا سلمى عند البنات
أم سعيد شكلها تضايجة: ماعليه روحي...
فجت سلمى الباب وشافت شيخة منسدحة فوق الشبريه...ونورة يالسه أطلع السامان من الجياس...
سلمى: عندي لكن مفاجأة
نشت شيخة: شووووو
سلمى يرت أصيلة من وراها: أصول
نشت نورة من تحت وربعت ولاوت على أصيلة: أص أص حبيبتي
شيخة نزلت من فوق شبريتها وراحت تسلم على أصيلة: شحالج يالدبه...وينج عنبوه جنه بيتنا من المحظورات
أصيلة: بخير ربي يعافيج...اليوم تراه لو مب واسطة أمايه ولا مارمت أيي
يلسن كلهن يطالعن شو اشترت شيخة...فجت سلمى وحده من الأجياس وكان فيها قمصان نوم...
أصيلة مغطيه عيونها بأيديها: شو هذا...نحن ياهل هب زين تراونا هالأشياء
سلمى: ههههههههههه أونها عاد
شيخة تضحك وفي نفس الوقت مستحيه: هذي الدبه نورووه قالت إللي أشتريهن
نورة: والله جني أشوفج عروس وماتشتري قمصان نوم...شو فيها يعني
أصيلة: مافيها شي...عطيني أشوفهن
سلمى: ههههههه عيل منوه من شوي يقول إنه ياهل...أخ منكن أنتن
تمن يسولف عن أشياء متفرقه وخبرتهن سلمى عن شهر العسل إللي قضوه هي وفهد في فينيسيا بإيطاليا بعد شهر كامل في إيطاليا ردوا بريطانيا...وبعدين يابت ألبوم الصور إللي صورتهن في إيطاليا وبعض الصور من بريطانيا تراوي أصيلة...بعدين تمن يسولفن في أشياء متفرقه...
نوره تغمز حق شيخة: أخبرها أخبرها
شيخة أطالعها بنص عين: شو تخبريها
نورة: سالفة حلوه تخبرها أصيلة حق حميد...بيستانس فيها وايد
شيخة: أي سالفة
نورة: هههههههههههه سالفة عبد الكريم
سلمى معقده حياتها: منوه عبد الكريم
أصيلة: منوه هذا بعد
شيخة تذكرت: دبه أنتي...شو يعني خبري
نورة: سلامي عاد عرستي نسيتي كل شي...ماتذكري سالفة عبد الكريم في المزرعة
سلمى: هههههههههههههههه هيه تذكرتها...سوالف والله عبد الكريم
أصيلة أطالع شخية بنظرات: منوه هذا بعد عبد الكريم...خبرني بالسالفة
نورة: هذي طال عمرج مره منصور شلنا نحن وقوم عمي وبناتهم مزرعة عمي في الذيد...ونحن خبلات ماقد سرنا مزارع...كل حياتنا في بوظبي...بصراحة مزرعة عميه رووووعه...المهم قمنا نتمشى في المزرعة نحن وبنات عمي موزه ونوف ولا لبسنا نعلان...المهم ونحن نتمشى بليا نعلان إلا هالخبله "تأشر على شيخة" تمشي فوق غرشه منكسره...عاد لو سمعتي...شواخ الحساسه فتحت إسعاف صريييخ والدم خيسها...ههههههههههههه وعاد ماشاء الله مخاوي شما وايد في المزرعة...شبابنا كلهم راحوا يصلوا اليمعة...محد في المزرعة غيرنا والهنود...وييج مخاوي شما من بعيد يربع بوزار وفانيله..
أصيلة فاجه عينها: هههههههههههههههههه شوووووووووووو هندي
نورة: ههههههههه هيه...أول ماوصل شاف شيخة طايحه ونحن حواليها مب عارفين شو نسوي...ماقصر الريال يحليله...طر وزاره من تحت وربطبه ريل شيخة إللي كلها دم
أصيلة: ههههههههههههههههههه صدج إنه مخاوي شما...يحليلج ياشواخ
شيخة منقهره من نورة: ارتحتي خبرتي ويا هالويه "التفتت على أصيلة وكأنها تترجاها" أصول دخيلج...لاتييبي هالسالفة جدام حميد
أصيلة: شو تعطيني ثمن السكوت
شيخة: ماتنعطي ويه انزين
أصيلة: هههههههههههههههه
سلمى مركزه على أصيلة:أحس فيج شي متغير
نورة: خمني إذا كنتي صدج ذكيه شو متغيير فيها
سلمى بحيره: حاسه إنج محلوه أكثر عن قبل...أمممممممممم شو غير شو غير
أصيلة كانت مظهره قصتها شوي...فنزلت الشيلة عن رأسها وفلت شعرها إللي كانت لافتنه: شرايج الحين فيه
سلمى: هههه هيه شعرج...غيرتي لون شعرج...والله طال عليج روووعه
كان شعر أصيلة أول بين الأسود والبني...وإللي يشوفه جنه باهت...بس الحين غيرت لونه للكستنائي ففتح لون بشرتها وطالع عليها وايد حلوو...
أصيلة وهي تلف شعرها: أحس هاللون مناسب لي أكثر من الأسود وبعدين ياريته قبل أسود...أسود باهت
سلمى تبتسم: ألحظ إنه الجامعة تغير من شخصياتنا...أنتي مثلا قبل لا دشي الجامعة كنتي وايد مب واثقه من نفسج...دوم تقللي من قيمتج...الحين أحس إنه شخصيتج شوي تغييرت عن قبل...وطبعا للأحسن...شواخ مثلاً هالحساسه الرقيقه...كانت خجوله بشكل ماتقدري تتصوريه...وأول مادشت الجامعة كانت إنطوائية تستحي تختلط بالبنات...فدايماً ألقاها في المكتبه...ولا مكتبة الفيديو أطالع فيلم...بس حاولت أسحبها وأجرها للتجمعات والحفلات...وخليتها تشارك في الجمعيات...لين ماوصلت رئيسة جمعية قسمهم...فالجامعة أحسها وايد تغيير من شخصياتنا...والله تولهت للجامعة والدراسة
أصيلة: تعرفي الجامعة رغم إنها تعب ... بس والله روووعه ... وفعلاً أطور في شخصيتنا للأحسن
نورة منسدحه تحت عدال أصيلة: أنا ماداني الجامعة بصراحة...أتريا أتخرج وأفتك منها اليوم قبل باجر
شيخة: لازم ياكسوله"تلتفت لسلمى" تعرفي هالكسوله هالكورس حرمنت في مساق من كثر ماطنش وتروح تجابل المنتديات والجات
سلمى أطالع أختها وهي معقده حياتها: ماشاء الله عليج فالحه
شيخة: لا وياريتها تروح بروحها تسحب وياها هالخبلة الطويلة"تأشر على أصيلة" جنهن مب شايفات خير...
سلمى: ياسلام عليكن أنتن الثنتين...معقوله تضيعن وقتكن على هالتفاهه الجات
أصيلة: والله أنا ماقد حدرت الجات هذي نوير..أنا بس أشتركت في منتدى
نورة: وشو فيها يعني...نقضي وقت فراغنا
سلمى بقهر: على النت...وبعد أطنشي محاضراتج علشانه
نورة حايسه بوزها: يابويه خلاص توبه...الكورس الياي بحاول أشد حيلي مابطنش
شيخة: ماعليج منها...هي طول هالأسبوع تزن على منصور عسب يفتح لنا خط نت في البيت...مشكلة الإدمان
سلمى: لا يفتح ولا شي...أرتاحي...بعده هذا إللي قاصر..
نورة: ياربي شو فيكن أنجلبتن عليه...خلاص مابى نت...غيروا السالفة
أصيلة: هيه أحسن غيروا السالفة...هههههه مافيني بعد شوي أشوفكن تتضاربن جدامي
شيخة: هههههههههه أتخيل سلمى بكرشتها تتضارب ويانا
سلمى تحط أيدها على بطنها: هيه خبله أنا شراتكن
نورة: يالله كيووووت سلامي وأنتي حامل
أذن عليهن أذان المغرب وهن يالسات يسولفن...فقامن علشان يصلن...سحبت نورة أصيلة وياها لغرفتها تصلي هناك...وهي طالعه من غرفة شيخة جابلت منصور في الممر وكان توه ظاهر من غرفته والغتره والعقال في أيده وشعره رطب مبين عليه إنه توه ظاهر من الحمام متسبح...
أصيلة من شافته رفعت شيلتها على ويها...بس منصور شافها قبل لا تحط الغشوه...وسوى نفسه وكأنه ماشافها ونزل عيونه تحت وهو يمشي عدالهن..
أول ماحدرن غرفة نورة..أصيلة تشل الغشوه عن ويها: وين لحيته
نورة: هههههههههههه شلها يغير لووك
أصيلة تيلس على طرف الشبريه: أونه...بس والله حلو باللحيه أكثر
نورة: قلت له...بس قال أونه تغييير لووك...هههههههههههه شكله الحين يشبه الشاميين
أصيلة بسرحان: هيه...بس بلحية ولا بليا لحية حلوووو يخبل
نورة تحرك أيدها جدام عيون أصيلة بعد ماشافتها سرحانه: حووووووووووو وين وصلتي
أصيلة تنش وتفسخ عبايتها: ولا مكان...بروح أتيدد
نورة: أوكى...بنصلي رباعه
انتظروا التكمله</font>
</div></font></font></div><!-- / message --><font color=#ff6699>وانشاااااااااااااا الله ما رااااااااااااح أتأخر فتنزيله
</font><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0>
</div></font></font></div>
</div></font>
<font color='#000000'><FONT color=#000000><FONT color=#cc3399>تسلمين حياتي على البارت الروعة يا روعة عقبال الباقي والسموحة<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></FONT>
&n bsp;
<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0></FONT><FONT color=#ff6699>همس الاحبابي<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0></FONT></font>
<font color='#000000'>مشكوووووووووووووو وورة يا الغلا
بانتظارش <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0></font>
<font color='#000000'>شكرا على التكمله
وننتظر التكمله بس لاطولين</font>
<font color='#000000'><p align=center><font color=#cc0099>الســـــــــــ عليكم ــــــــــــــــلام جميع
تسلمون الغلا عل المتابعة
والسموحة منكم على التأخير</font>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
<font color=#ff0000><font size=4>(( الجزء الثالث والعشرين ))</font></font>
<font color=#0000ff><font size=3><font color=#9933cc>أطالع ويها القبيح وبوزها إللي طالع جدام...لاعت جبدها صدج...ألتفتت أطالع أمها والرعب في عيونها: مستحيل أقطع هالشيء مستحيل
أم منصور: عيل أشوفج ماتقطعيها
شيخة المنصدمة: أمايه دخيلج أنا أنا أشوف السمج من بعيد تلوع جبدي...لا لا مابى مابى لا تحاولي
أم منصور: وابوي على بنات هالأيام
شيخة تأشر على السمجة: أمايه دخيلج مابى ... أنا أعرف أطبخ
أم منصور: لا واضح...يوم سمجة تجزين تقطعيها
شيخة وخلاص حاسه روحها بتطلع: السمج أيي منظف مقطع...بس هذي لو أموت ماقطعتها
أم منصور: ههههههههههه انزين لو ريلج بغى تطبخيله شرات هالسمج شو بتسوي
شيخة تبتعد عن السمجة...وتيلس على الكرسي: يبى شراتها والله هكو المطاعم ماليه البلاد...ولا أنا مستحيل أسويها...
أم منصور تضحك على بنتها: أيييه وينج يا سلامي...أنتي فيهن كلهن
شيخة: سلامي هوايتها الطبخ غير...بس أنا يالله يالله أدبر نفسي في كم طبخة أعرفها
أم منصور: صح تعالي هنيه شو سويتي بشعرج
شيخة تشل الشيلة عن شعرها: شرايج...حلو صح
أم منصور: وابوي عليج أنا...شعرج أول أحلى
شيخة: بالعكس فديت روحج الحين أحلى الكل يقول جيه...حتى منصور إللي مايعيبه العيب قال وايد حلو عليه هاللون
أم منصور: مادريبج...بس شو أحلى من الوحده تكون طبيعية
شيخة: تغيير
أم منصور تغير السالفة: انزين بسألج وين منصور ماشفته من الصبح
شيخة: طلع هو ومحمد يشوفوا مال الخيم
أم منصور: هيه...زين زين
شيخة تنش: أمايه بروح فوق عندي كماً شغله
أم منصور تزاعج: والله ماتظهري من المطبخ إلا مسويه هالسمج.
شيخة ترد صوب السمج وهي ميته قهر : انزين وأمري على الله.
.........
مر شهرين على وفاة عاليه...كل شيء تغير في البيت...اليازية تغيرت 180 درجة...إللي مر عليها مب شويه...ردت علاقتها بوفاء شرات أول وأحسن...رغم كل شيء اليازية ماتقدر تنكر وجود وفاء القوي في حياتها...رغم طيبة وحنان أم وفاء إلا إن وفاء فاقت أمها حنان وتفهم وحب حماية لخواتها...عمر اليازية الحين 21 سنة يعني تقدر تفرق بين الصح والغلط ...صح كنت أول تحاول تقلد عاليه في كل شيء مع علمها إنه غلط بس عمرها ماتجاوزت الحد في هالغلط...آخر مرة راحت عند الدكتور قال إنها بإرادتها ماتبى تتكلم يعني هالشيء نابع من نفسها ولا هي ماتعاني أي شيء عضوي يمنعها من الكلام...
في هاللحظه كانت واقفه أطالع نفسها على المنظره...ماخذه كل ملامح أمها الجميلة...العيون الوساع الويه الشبه الدائري...الحواجب المرسومه رسم طبيعي...وشعرها الأسود الطويل الناعم...كانت جميله بمعنى الكلمة...بس شو الفايده دام إنهن بنات هنديه...يعني منبوذات في المجتمع...وكأنه إمهن الهنديه وصمة عار تلاحقهن من وين مايروحن..."سبحان الله ... الله يخلقنا على أجمل صوره ... وبدل مانحمده ونشكره على هالنعمه ... نبطر ونعصيه ... ونستغل هالنعم اسوء أستغلال " كان هذا حوار اليازية وهي أطالع أنعكاس صورتها في المنظره....قبل كانت تفتخر وهي تمشي جدام الناس كاشفه عن ويها الجميل...وتقول دام الله عطاني هالجمال كله ليش أغطيه عن الناس...الدنيا نظر عين على قولت ربيعاتها...بس الحين مستحيل تظهر ويها...وهي المشوار الوحيد إللي يظهرها من البيت موعدها في المستشفى...علاقتها بالناس انقطعت نهائياً بعد الحادث...حتى ربيعاتها زارنها مرتين أيام العزا...بعد هالمرتين ماشافتهن خير شر...أي صداقة هذي!! الحين ماعندها صديقات غير خواتها وفاء وعايشة...ووفاء الأقرب كالعاده...
وفاء توايج من الباب: يزوي حبيبتي ياللا تعالي تعشي..
اليازية تحرك راسها وهي تلف شعرها على أنها بتيي...
وفاء: لا تبطي
........
بعد ماخلصوا اشغالهم ويا راعي الخيم...راحوا المقهى عند الشباب...وهم ينزلوا من سيارة منصور...كان واحد أطول من الثاني...وطبعاً هذا محمد...كان منصور متوسط الطول...بس ملامحه أوسم من محمد بوايد...بعد ماشل لحيته الشهر إللي طاف ردها هالشهر وسوى قفل..أي حد يشوف منصور حتى لو مايعرفه...يعرف إنه هالإنسان واثق من نفسه وايد...وإلى جانب هالثقه قلب طيب...
محمد إللي تغير حاله بعد مشكلته ويا عاليه...كان محد يسلم من شره وبالذات البنات...إللي ماخلى بنيه شافها إلا ورقمها ولا تم يسمعها كلام الغزل...لدرجة إنه مره من المرات تورط ويا حرمة كبيره في السن في عمر أمه...وهزبته جدام خلق الله...وهالحادثه أستوت له في كارفور...كان من مظهرها يبين إنها شباب...إلا يوم تم يضايجها ويرقمها...ألتفتت له وشلت الغشوه إللي على ويها ونصدم...ونفج حلجها عليها وماصخت إلا يوم يمعت الناس حواليها ومنصور ومحمد طبعا شردوا "الشرده نص المريله" الوحيده من كل البنات إللي رقمهن تركب وياه السياره كانت عاليه...حتى هو أستغرب من جرائتها وساعتها كان في قمة أرتباكه...صح يرمس البنات في التلفون...بس ماقد ظهر ويا وحده منهن من قبل إلا عاليه...وبعد هالمشكله تغير وايد...من يشوف بنات يحاول يسوي نفسه وكأنه ماشاف شيء...ودر عادت الترقيم إلى غير رجعه...
محمد: عزمة الشباب
منصور: هيه...إلا رشود...أدق له ومايرد عليه
محمد: ماعليه ... رشود خله علي
محمد ومنصور يوم وصلوا من وين الشباب: السلام عليكم
معظم الشباب اليالسين على المقهى: وعليكم السلام والرحمه
يوسف بعد مايلسوا: وينكم محد يشوفكم هاليومين
محمد: والله مشغولين...تعرف ماباجي شي على عرس خواني...مرتبشين شوي
يوسف يأشر بعيونه: سعيد هنيه
ألتفت منصور صوب سعيد إللي كان يالس يطالعه بنظرات وفي حلجه السيجاره...: والله حاله نحن نرابع ونتعب حق هالعرس...وهم مريحين على الأخر
محمد: شفت عاد...هذاك حميد طول مايصك شي...كل ماأقول له شي..قال عندي شغل في الجامعة
منصور: شو شغله...أحيد الدراسة خلصت من أسابيع
محمد: شدراني فيه
مبارك: بعد مايعرسوا خوانك...بتكون أنت في ويه المدفع
منصور: ههههههههههه أصلا محمد مابيطول...كم شهر وبنعرس رباعه أنا وهو
محمد: ماقلت أنا بعرس...توه الناس
يوسف: ياخي أنت بطران...نحن نبى نعرس بس ماشي بيزات...وأنت تروم تعرس ومقتدر وماتبى
محمد: الزواج مسؤوليه...وأنا بصراحة مافيني على عوار الرأس من الحين...والحريم ماوراهن إلا عوار الرأس
منصور: ياحلات عوار الرأس دامه منهن
محمد: والله ماعندك سالفة تبى تورط نفسك من الحينه
مبارك: ياخي يوم أنت ماتبى..خلى الريال كمل نص دينه
منصور: هيه صح أبى أكمل نص ديني
محمد: والله برايك...بس لا تييني بعدين تتشكى...ولا يوم تطردك من البيت تييني...تراه ماأستقبل لاجئين
منصور: آفااا من الحينه تتبرئ مني...ماتوقعتها منك بصراحة
كملوا ضحكهم وسوالفهم إللي ماتنتهي ويا بقيت الشباب....أما من الصوب الثاني كان يالس سعيد ووياه عمر يشيش ومن ويهه التعبان يبين إنه مهموم وحالته حاله...
سعيد: شفتها أختك جريب
عمر: هيه من يومين
سعيد: شحالها
عمر: جيه ماتتصل بها
سعيد: إنك تشوفها غير من إنك تتصل فيها...وأنا ماشفتها من فتره
عمر: والله شو أقول لك...تحاول تشغل وقتها بأي شي...يوم رحت بيتها من يومين لقيتها يالسه في الصالة وحرمه يالسه تحنيها...
سعيد يبتسم: يحليلها...تعرف إني وايد أظلمها هالإنسانه وياي
عمر: هي إللي أختارت هالظلم...ويعيبها
سعيد: أنا لازم أخبر أبوي بوجود فايزه
عمر تفاجأ وودر الشيشه: شووو قلت...تخبر أبوك عن زواجك من ختيه
سعيد: لازم...بس مب الحين...بعد العرس وبعد ماتستقر علاقتي ويا بنت عمي...هذيج الساعة لازم أخبر الجميع عن زواجي من فايزه...تعبت من كثر ماأنا متكتم على هالسالفة...
عمر وكأنه يفكر: والله شو أقولك...غير سوى إللي يريحك
سعيد يلتفت على ربيعه ورفيق دربه بأهتمام: صح أنت شو فيك اليوم...مب طبيعي...شي مضايجنك...!!
عمر بسرحان: ههههههه أنت الحين على ذمتك حرمتين الله يعينك...وأنا وحده ومطلعتلي روحي...وشكلي بموت بسبتها
سعيد: والله هذي مشكلتك يوم خليتها على كيف كيفها من البداية...لو مره وحده حاول توقفها عند حدها...صدقني إن استمرت على هالحال بتزيد وبتتمادى أكثر وأكثر
عمر: والله حتى البيت أكره عمريه يوم أدخله كله نكد بنكد
سعيد: كون ولو مره إنسان حازم...وتخذ قرار يوقف هالإنسانه عند حدها...بالله عليك هذا شكل واحد في نهاية العشرين...إللي يشوفك الحين يقول عمرك في نهاية الثلاثين...
..........
أول ماوصل البيت ركب الدرج وراح غرفته...كان البيت هدو في هالوقت الكل رقود...واستغرب حتى نورة إللي تعود يشوفها يوم يرد من برع متأخر يالسه في الصالة الفوقانيه سهرانه على الأفلام محد اليوم...بعدين تذكر إنهن رادات الساعة عشر من السوق...فأكيد ميتات تعب فرقدن....فسخ كندورته ومشي شوي صوب الدريشه بعدين تذكر إنه الليت مبند...بس طنشه وكمل طريجه للدريشة...كانت الغرفة رغم إنه مافيه ليت إلا إن الغرفة منوره بنور القمر إللي يتسلل من الدريشة إللي ستايرها مفتوحه...اليوم 14 من الشهر الهجري فالقمر منور الدنيا بشكل جميل وسحري...وقف شوي عدال الدريشه...بس بعدين فتحها وطلع في البالكونه...كانت سبحان الله بالكونة غرفته مجابله بالكونة أصيلة...لاحظ إنه غرفتها منوره...يعني شكلها مب راقده لين الحين...وتم يتفداها في نفسه...ودخل الغرفة بسرعة...لأنه تذكر إنه سعيد بعده مارد البيت...فمابيتحمل يصيب غناته أي شيء بسبته...طاحت عينه أول ماحدر الغرفة على غرشة العطر النسائي إللي أشتراها من فتره وابتسم...كان ناوي يغامر ويطرشها ويا نورة حق أصيلة...بس تراجع في النهاية...لأنه متأكد مية في الميه إنها بترفضها...وهذا عشمه فيها...تمنى في هاللحظه الأيام تمر بسرعة لأنه بصراحة تعب من كثر ماتريا اليوم إللي بيتقدم لها رسمي...كانت حياته قبلها تافهه مالها أي جيمه في نظره...بس الحين كل شي تغير...صارت الدنيا لها طعم غير...
...........
كان الليل له سحر خاص في عاصمة الإمارات العربية المتحده...وبالذات من هالواجهه الزجاجيه إللي اطل على أجمل المناظر في بوظبي...منظر البحر...كانت واقفه أطالع منظر البحر من هالمكان المرتفع جداً...مترف ومها وبنتهم راقدين من فتره...بس هي جفاها النوم...وهذا حالها كل يوم...فتقضى فتره طويله وهي أطالع منظر البحر والأنوار والسيارات إللي تحت رغم تأخر الوقت..." كان يومها عمرها 6 سنوات...طفله جميله ممتلئه...وكان أكثر شي ممتلئ فيها خدودها...هذاك اليوم كانت لابسه ملابس شرات ملابس الهنود الحمر...حتى شعرها عقصين وقصه جدام...كانت هنديه حمرا من دون شك...إلا مخرب لون بشرتها الفاتحه...كانت راكبه سيكل محمد ولد عمها وأصيله يحليلها أدزها...ماكانت تعرف تسوق سيكل ولا عمرها عرفت...فهن يستغلن الفرصه يوم الشباب مايكونوا موجودين...كل شوي تركب وحده والثانية ادز...
أصيلة بقهر: ايييه الدبه ...أنا تعبت ماروم لج
مريم أطالعها بنص عين: عيل أنا مابدزج "تظهر لاسانها"
أصيلة شوي بتصيح: عيل أنا دزيتج لين ماتعبت"تودر السيكل من ورى وكانت مريم بطيح بس نزلت ريولها بسرعة...وأصيلة تمد يديها" حتى شوفي صبوعي جيه ...بخبر محمد والله إن مادزيتيني والله والله
مريم: فتانه انزين
محمد: منوه فتان
مريم برتباك تنزل وكانت بطيح على ويها: أنا مايخصني
محمد يقترب منها: جب يالدبه "زخها من خدها بقوة" أنا جم مره قايل لج سيكليه ماتصكيه أنتي وياها
مريم وعيونها أدمع: حتى هي
أصيلة زايغه: والله ماركبته والله
محمد يزخ بأيده الثانيه أصيلة من أذنها: وأنتي جم مره قايل لج لاتحلفي
مريم خلاص بدت تصيح: تعورني ...
سعيد توه يدخل من باب الحوش: منوه عورج..."يطالع محمد بنظرات"
محمد نزل أيديه عنها وعن أصيلة إللي تصيح من يوم يومها بصوت واطي: يلعبن بسيكلي...بيخربنه
سعيد: هالشي مايستاهل إنك تضربهن
محمد يطالعهن بقهر: أنا ماضربتهن...بس هزبتهن شوي
ربعت مريم ونخشت ورى سعيد: عورني وايد
سعيد يطالع أخوه بنظره: أخر مره أنزين حمود
من يوم يومه يخاف أخوه العود: انزين
بعد ماراح محمد...زخ مريم من أيد وأصيلة من الأيد الثانية وهو يبتسم: شرايكن تركبن وياي في سيكليه...
مريم بأثاره: سيكلك العود
أصيلة مستانسه: هيه هيه نبى نسوقه
سعيد: لا مابتسوقيه...أنا بسوقه وبركبكن وياي
كانت إثاره مابعدها إثاره إنهن يركبن سيكل سعيد العود...ماقد تجرئن وأقتربن منه ولا حاولن يجربن حظهن وياه...بس اليوم سعيد ركبهن السيكل وتحوطبهن في حارتهم...هالمره من المرات النادره إللي عطاهن ويه وقربهن منه...ولا طول عمره سعيد متباعد عن الجميع...وكان أقرب واحد منه من العائله مترف...إللي كان في نفس عمره...فدوم ويا بعض...
مرت هالأحداث في ذاكرت مريم المتعبه...حبته من أول يوم عرفته فيه...صح كانت ترهبه بس كان ورى هالرهبه حب كبير نمى مع الأيام وكبر...في سن المراهقة إللي هي في أواخره الحين...كان أسلوبه الوحيد وياها الأستفزاز...كان دايماً يحاول يستفزها ويستثير غضبها...بس مع هذا كانت تحبه...حتى لو إنها ماأكتشفت هالشي وتأكدت منه إلا جريب...الحين إلى جانب هالحب غضب كبير كبير كبير تجاه سعيد...رغم مبرراته إللي خلته يتزوج فايزه...بس مريم مستحيل تصدقه...ماشافته الحين من أسبوعين ولا تبى تشوفه...بس مصيرها بتشوفه وجريب وايد وايد...
...........
مر الشهرين بسرعة والكل مرتبش...كانت شيخة تحمد ربها في هالحظه في سرها...لأنه من شوي عقد المليج قرانها على حميد...يعني أستوت حرمته على سنة الله ورسوله...رغم الارتباك إللي تحس به بس في نفس الوقت كانت تشعر إنها أسعد إنسانه في هالحظه...طول الأسبوع إللي طاف وهي في حالة توتر وكانت حالتها النفسيه زفت...تخاف يصير شيء يخرب عليها سعادتها ويا الإنسان إللي حبته مع كل نبضه من قلبها...ماتصدق إنه اليوم بتنتقل من العائله إللي عاشت وياها 22 سنة لبيت الزوجية...لنفس البيت إللي عاش فيه حميد 26 سنة...بيظلهم سقف واحد وغرفة وحده...هالفكره خلت قلبها يزيد نبضاته...وكأنها في سباق جري...
كانت سلمى يالسه على الشبريه تتأمل أختها...
شيخة تبتسم بإرتباك: شو فيج!
سلمى وأيدها على بطنها لأنها حست بآلم مفاجأ خفيف: ولا شيء....بس تعرفي طالعه قمر 14...الروج على التسريحه على الفستان على الطرحه والعقد كلاسيكي بحت...دايماً تحبي تبرزي شخصيتج من أختياراتج...
شيخة محمره خجل: حاسه شي ناقص
نشت سلمى شوي شوي من مكانها وشلت غرشة العطر من على التسريحه وفجتها وتمت تعطر أختها: هذا إللي كان ناقصج...يالله حتى ريحت هالعطر الرهيب مناسب ويا هالجمال الكلاسيكي
شيخة: هههههههههههه تراه بصدق نفسي...
سلمى: والله حلوه ماشاء الله عليج...والله يحفظج ويحميج من العيون الليله...
............
في بيت قوم مريم...كان الوضع مختلف...تعبت الحرمة مال الصالون من كثر ماتعدل في مكياج مريم إللي تهدى شوي وبعدين ترد تصيح مرة ثانية...
مها ميوده أيد مريم وتضغط عليها: حبيبتي مايصير جيه...تعبت يحليلها الحرمة من كثر ماتصلح في مكياجج...استهدي بالله وهدي شوي
مريم تمسح خشمها بمنديل: مها أبى أمايه وياي اليوم...طول عمريه وأنا أحلم باللحظه إللي أمايه توصيني وتنصحني...ماتتصوري الفراغ إللي داخلي الحين وهي مب وياي...والله أفتقدها من الخاطر...
أم سعيد توايج من الباب وهي تبتسم: وأنا شو فايدتي عيل
مريم ترفع رأسها أطالعها: عموووه "وردت تصيح مره ثانية"
أقتربت منها عوشه وهي كاسره خاطرها ولوت عليها تحاول تهديها: بس حبيبتي...حرام تخربي عدلتج...وماباجي شي عن يزفوج...ياللا غناتي رفعي هالويه الحلووو ياللا فديتج "رفعت ويها وتمت أطالع عمتها" بسم الله حرام عليج إن شافوج العرب بتزيغيهم وبيشردوا...وولديه بتييه سكته
مريم تضحك على كلام عمتها والجحال صدج نازل ومخترب: ههههه والله صدج أزيغ
عوشه: مهاوي غناتي هاتي منظره تشوف ويها جيه غادي...صدج العرب بيشردوا...عيل شي عروس في ليلة عرسها تصيح جيه...عيونج حمر
مريم خلاص وقفت عن الصياح بس بعده الوضع ينذر بنزول المزيد من الدموع: أفتقد أمايه وايد
عوشه: حاسبج حبيبتي...بس حتى لو فديتج...إللي يشوفج يقول ينيه مب عروس "وتبتسم...تحاول تغير مزاج مريم"
مريم كانت تحاول تمسح عينها بظهر أيدها...وزختها مها بسرعة: ميمي شو ناويه تخربي جحالج كله وتقضي على تعب الحرمه
مريم تبتسم بخجل: والله مب قصدي
تمت وياها عوشه تحاول تهديها وتسولف وياها وتنصحها...إذا ماوقفت هي وياها في هاليوم منوه بيوقف وياها...وعوشه تعرف مريم وربتها ويا أصيلة رغم وجود أمها من أول يوم طاحت فيه وشافت النور...
في الخيمه الكبيره إللي كانت وسط بين بيت بوسعيد وبيت قوم منصور...والعشى في هالحظه حاطينه وكل المعازيم يتعشوا...أصيلة ونورة من المغرب ويا بعض مافترقن ومايلسن يستريحن أبداً...رقصن ويا بعض ويمرن على الحريم ويا بعض إللي يشوفهن يحسبهن خوات...كانت أصيلة طبعا أطول لأنه ماشاء الله كل أفراد العائله طوال...بعكس نورة إللي كان طولها متوسط...كانن لابسات نفس لون الفستان ونفس الخياطه بعد...
أصيلة واقفه عدال باب الخيمه وعدالها نورة...: جم الساعة
نورة أطالع ساعتها: عشر ونص
أصيلة: 11 بتدخل شواخ صح
نورة: هيه ...شرايج نروح نشوفها
أصيلة: ههههه تبى سعيد يذبحني
نوره: هو أصلا محد ريال برع...وهي إلا خطوتين ونوصل البيت..ياللا ياللا لبسي عبايتج
أصيلة: أوكى ابى أصورها قبل لا تحدر الخيمه
نوره أدزها: يوم توصل بيتكم صوريها عن الطمع
أصيلة: ههههههههههه ولا أقولج مابروح وياج
نورة معقده حياتها: ليش
أصيلة: بروح أشوف ميمي أحيدها بتصيح المفروض أكون وياها الحين
نورة: خلاص هب مشكلة...أشوفج بعدين...بس لاتبطي
أصيلة: أوكى
...........
اليوم محد بفرحته...أخيراً بيأخذ الإنسانه إللي حبها...من أمس وهو مرتبش...طبعا يوم الأربعاء كان عرس الريايل...واليوم الحريم...فالشباب كلهم يالسين في ميلس قوم بوسعيد...وهو يالس عدال نسيبه منصور...في الفتره الأخيره كان وايد جريب منه...وأكتشف إنه إنسان محبوب من الجميع بأسلوبه المرح ونشمي دايما في الشوفه...كل شيء يتعلق بالعرس سواه هو ومحمد...من خيم وبطايق العرس ومعظم مستلزمات العرس الثانويه...
حميد يطالع ساعته...منصور: هههههههه مستعيل الحبيب
حميد: عندك مانع
منصور: لا بصراحة...بس تراه بدخل وياك الخيمه
حميد: لا والله...ماقلت ابى حد يدخل وياي
منصور: الله يالخيانه
محمد: أصلا أنا هذا غاسل أيدي منه...بدخل ويا سعيد
منصور يلتفت يطالع سعيد إللي كانت يرمس ربيعه عمر...خطرت على باله أصيله...من يومها مايرمسه ويطالعه بنظرات كراهيه...نفسه يثبت له بأنه يباها على سنة الله ورسوله...ومافي نيته يلعب عليها...أصايل يلعب عليها!!! فديت هالطاري...لو لعبت على بنات العالم كلهن إلا الغلا أصيلة...هذي روحي...هي الأكسجين إللي أتنفسه...
محمد: منصوووور
منصور أنتبه: هاااا ؟!
محمد ينش: تراه حميد ظهر...نش جى بتدخل وياه
منصور ينش هو الثاني: انزين أنا بدخل وياه...وأنت وين رايح بعد
محمد يغمز له: بتحوط برع يمكن أشوف لي وحده من هالغراشب
منصور: هههههههههههههههههههه ياخي قايل إنك تبت خلاص...وودرت البنات إلى غير رجعه
محمد: الدنيا نظر عين....صح بسألك شفت مبارك الذيب
منصور: الهرم مايا...مع إني عازمنه أول واحد
محمد: مع إنه في عرسه نحن حاضرين أول حد
منصور: برايه خله يولي "يعدل عقاله" شرايك
محمد: ههههههههه صدقني محد بيسوي لك سالفه...لأنه كل الأنظار بتتوجه للمعرس
..........
كانت دخلت شيخة وحميد روووووعه ومع موسيقى كلاسيكيه طبعا.....منال بفستانها الأبيض وبتفصيل رقيق ناعم وفأيدها سله كلها ورد جوري وتنثره جدامها وهي تمشي بهدوا...وراها شيخة وبهدوءها وجمالها حاطه أيدها في أيد حميد إللي كان شكله شوي مرتبك...كانت هالدخله من النادر في الأعرس...لأنه في العاده العروس تدخل أول وبعد فتره يدخل المعرس...بس اليوم وبما إنه عرس ثنائي...فضطروا يسوا جيه...كانت الفلبينيه تصورهم فيديو والثانيه بالكاميرا وأصيلة ونورة يصورن من صوب وحرمة مبارك خال حميد كليثم تصور بروحها...الكل أنبهر بشيخة وبالدخله الرومانسيه...
تموا تقريبا نص ساعة تصوير والحريم يسلمن ويباركن ودخل منصور وبوسعيد...كانت فرحة بوسعيد مالها حد بزواج ولدين من ولاده...وحس بفخر وهو يشوف حميد وعروسته يحبونه على رأسه...أما منصور فبروحه سوا جو وربشه وقام أيول بالعصا بينما عيونه كانت أتوق تشوف غناته كان يحس بقربها بس في نفس الوقت نفسه لو يشوفها وهو متأكد بأنها بتكون متغشيه....
بعد نص ساعة تقريباً نش حميد ويود أيد زوجته ومشوا على أنغام الموسيقى لين ماطلعوا من الخيمه...وبعد دقايق معدوده دخلت مريم وسعيد....لو ما الطرحه إللي مغطيه ويها ولا كان لاحظن الحريم اليالسات إللي مروا من عدالهن الأحمرار البسيط في عيونها...كان سعيد ميود أيد مريم وضاغظ عليها بقوه...وكأنه يحاول يطمنها...سعيد طبعا كعادته إنسان واثق من نفسه ويمشي بخطى ثابته وعلى ويهه أجمل إبتسامه شافتها أصيلة في حياتها...كانت أكثر وحده مستغربه...أول مره في حياتها تشوف أخوها العود يبتسم جيه...وأول ماوصلوا عدال الكوشه وهم واقفين شل سعيد الطرحه عن ويه مريم إللي كانت مرتبكه وعيونها تنذر بنزول سيل من الدموع...حبها على يبهتها وهو يبتسم: مبروك
مريم بصوت بالكاد حد يسمعه: الله يبارك في عمرك
في الشارع الثاني المجابل خيمة الحريم كانت يالسه في سيارتها الأودي الفضيه السبورت...ومن الدموع بصعوبه تشوف...وكل شوي تمسح عن خدها الدموع بظهر أيدها...كانت متعدله ومصممه تحضر العرس حتى لو محد يعرفها...بس أول ماوصلت تيبست مكانها وقلبها ماطاوعها...لو شافتهم ويا بعض مب مستحيل تنجلط...في هالحظه إلى جانب الحزن والألم إللي تشعر به...كانت تشعر بغيره قاتله...زوجها ينسرق منها تأخذه وحده ثانيه...وهي متأكده إنه هالوحده الثانية مستحيل تكون تحبه شرات ماهي تحبه ومستعده تضحي بأي شيء علشانه...قدرت تلمحه من هالمسافه البعيده وهو يطلع من الميلس ويضحك ويا مجموعه من الشباب كان من بينهم أخوها عمر...حست بألم فضيع في صدرها يوم شافته يدخل الخيمه...وبسرعة فجت جنطتها وطلعت الحبوب إللي تعودت عليها من أربع سنوات وخذت لها وحده..."ليش ماأموت وأرتاح من هالحياه" ....
..........
الساعة وحده وخمسه وأربعين دقيقه كانت في غرفتها اليديده وفي بيتها اليديد واطالع الديكور إللي أختاره سعيد بنفسه...كان ذوقه راقي وهادي في نفس الوقت...أبتسمت بخبث وهي تسمعه يدق الباب...
سعيد من ورى الباب بقهر: ميمي عن الدلع فجي الباب
مريم وهي تنشف شعرها لأنها من شوي ظاهره من الحمام غاسله الميك آب من ويها وشعرها: مابى...دور لك مكان ثاني ترقد فيه
سعيد: مريوم عيب هالرمسه شو أرقد في مكان ثاني فجي الباب
مريم تنسدح على الشبريه: قلت مابى يعني مابى
سعيد يحط رأسه على الباب: حياتي هذا مب أسلوب...وأنتي تعرفي إنه كل الغرفة فاضيه هب مفرشه
مريم: مشكلتك
سعيد تنفس بضيج: انزين سمعي يوم كارهتني لهدرجة وماتبيني وياج في الغرفة ممكن تتكرمي عليه بلحاف ومخده برقد في الصاله
مريم بتفكير نشت ولفت شعرها: معقوله بقية الغرفة فاضيه مافيها حتى لحف
سعيد: والله مافيها إلا هالغرفة...فجي الكبت وظهري لحاف ومخده...تراه هذي يزاتي في ليلة عرسي
مريم تبتسم "تستاهل والله وزود": انزين أنا عطشانه...ممكن تروح المطبخ وتيب لي ماي
سعيد منقهر: لا والله أشتغل عندج أنا
مريم حاطه صبوعها على شفايفها تضحك بصوت واطي: انزين أنا شدراني بهالبيت...حتى مادل المطبخ
سعيد: انزين هب مشكله
أقتربت مريم من الباب كان هدو شكله راح...وربعت أطلع البطانيه والمخده...وردت تتصوخ: سعيد...سعيد رحت
بس محد رد عليها وبسرعة فجت الباب وحطت البطانيه على يمين الباب وقبل لا ترفع رأسها ماحست إلا بأيد قويه تلتف على خصرها وبصوت سعيد عدال أذنها واطي: حق منوه هالبطانيه غناتي
أفترت مريم بسرعة أطالعه بصدمه وتحاول تبعده عنها: ههذي حقك
سعيد: هههههههههههههههه لا والله..واهون عليج أرقد برع
مريم: هيه تهون...ممكن الحين توخر أيديك عني
حاولت تفلت منه وهي تضربه وهو يضحك...بس مافيه فايده لأنه دخلها الغرفة وقفل الباب...
...........
في قسمهم الخاص في بيت بوسعيد كانوا بعدهم يالسين مجابلين بعض...هي موخيه رأسها وويها ألوان الطيف وهو يطالعها بتأمل وهو يبتسم....كان يتأملها وكأنه أول مره يشوفها...كانت جميلة لدرجة الجنون...ورقيقة لدرجة حس فيها إنه لو نسمه ممكن تأذيها...كان نفسه يسولف وياها بس خاف يخرب هالهدو وجمال هاللحظه...
وبعد طول سكوت: تعشيتي
شيخة : لا
حميد حس نفسه سخيف: ولا أنا ... بس فيه عشى في الصالة
شيخة وماتجرأت ترفع رأسها: انزين
كانت خلاص غيرت فستان العرس بقميص نوم مريح وأهم شيء عند شيخة ساتر...
حميد يمد أيده حقها: عيل نشي بنروح نتعشى
رفعت رأسها بخجل وحطت أيدها في أيده...كانت شيخة ميته تعب بسبت هاليوم الحافل الطويل...وفي نفس الوقت كانت ميته يوع لأنها من الريوق الساعة عشر ونص ماذاقت شيء...أمها ماقصرت حاولت وياها علشان تتغدا بس بسبت الإرتباك مارامت تذوق شيء...
...........
</font></p>
<div align=center>
<div align=center>
<div align=center><font size=4><font color=#ff0000>(( بقية الجزء الثالث والعشرين ))</font></font>
<font color=#cc00cc><font size=3>كانت يالسه في الصالة وجدامها صحن صغير في قطعه من فطيرة التفاح وكوب عصير البرتقال...كان منظر الفطيره شهي ومغري ونفس الشيء الطعم...بس مريم سرحانه في مكان ثاني مب ويا أصيلة إللي تهذر من ساعة...
أصيلة بقهر: أييييه يالدبه
مريم: همممممم شو
أصيلة تشل صحنها : لا والله "وتبدأ تأكل وطنش مريم
مريم: شو فيج
أصيلة: مافيني شي...شرايج بالفطيره إللي سويتها
مريم: حلوه
أصيلة: بس
مريم: أحلى شيء ذقته من أيدج
أصيلة تكشخ ضروسها: والله
مريم تبتسم: والله...أكيد شيخة علمتج...ولا أنا أحيدج طمه ماتعرفي تسوي شيء
أصيلة: شراتج
مريم: لا فديتج أنا الحين أتعلم كل يوم شيء
أصيلة: انزين شرايج أعلمج اليوم جيه تسوي فطيرة التفاح
مريم: وليش أتعلمها يوم أخوج غير العيش واللحوم مايأكل
أصيلة: الريال كلهم جيه....
مريم: ههههههههه ولو الشور شوره يتريق ويتغدا ويتعشى عيش ولحم
أصيلة: ههههههههههههه وياريته يبين عليه
مريم: الطول يلعب دور
أصيلة: بسألج أنتي على منوه طالعه قصيرونه جيه...عمووه شيخة الله يرحمها طويله...وعميه يقول أبويه كان وايد طويل
مريم: يمكن على يدتيه
أصيلة: هيه صح اليوم غداكم عندنا
مريم: هيه خبرني سعيد...برتاح اليوم من حشرة الدينصوره سونيا
أصيلة: هههههههههههههههه هالعيوز مب بسها...ماتبى ترد بلادها
مريم: لا دخيلج...إلا سونيا تعودت عليها والله...ماأتخيل حياتي بلاها
أصيلة: هيه والله حتى أنا...جم سنة الحين وياكم؟
مريم: يمكن 13 سنة
أصيلة: عشرة عمر
مريم: ماتهون عليها تودرني بعد هالعمر
سعيد يوايج من الباب: منوه هذي إللي بتودرج
مريم تبتسم: سونيا
سعيد يدخل وهو يبتسم: سونيا أم الضروس ماغيرها
نشت أصيلة توايه أخوها...مريم: ههههههههه هيه أم الضروس ماغيرها
سعيد: أخاف بس تيب لي جلطه...كل ماتشوفني كشخة لي بضروسها الصفر...العرب يحطوا بشكاره تفتح النفس...فلبينيه مثلا
مريم أدزه بقوة على جتفه بعد مايلس عدالها: لا والله...وليش إن شاء الله فلبينيه من بد كل الجنسيات...أنا غير سونيا مابى...أرتاح
سعيد: هههههههههههههههه انزين بابوج بنتحمل فيلم الرعب علشان خاطرج بس...نشي روحي تزهبي بنروح البيت العود
نشت مريم وأصيلة إللي كانت صاخه طول الفتره إللي كان سعيد موجوده فيها...كانت مبهته أول مره تشوف أخوها مستانس جيه ويمزح ومزاجه أوكى....فعلا سعيد تغير من تزوج مريم...تمنت في نفسها إنه الله يسعدهم ويديم المحبه بينهم...
كانت الساعة 12 ونص بعد منتصف الليل بعدها ساهره...كانت الليله مظلمه و الإضاءه في البيت بعد خفيفه...هالظلم سمح لها أطالع النجوم بهالشكل الواضح الجميل البديع...ألتفتت عليه بعده راقد على كرسيه المريح عدال المسبح...الليل رمسوا ويا بعض بشكل مطول أكثر من العاده...رغم إنه كتوم من وهو صغير...إلا إنه اليوم باح لها همومه ومشاكله في هالحياه...مر أربعة أيام من طلق أم عياله...كل شيء توقعته إلا إنه يطلقها...هي متأكده إنه مالقى حل جدامه إلا يطلقها...لأنه حالته بسبتها وصلت لأقسام الشرطة والمحاكم...من أول يوم خذها فيه ماراعت ظروفه...وكانت تستنزفه بشكل فضيع...وصارت الديون مغرقتنه...بس مع هذا في رأي فايزه أكبر غلط إنه يطلق أم عياله...كان يقدر يصلح الوضع من دون الطلاق...
طالعت ساعتها كانت 12 و أربعين دقيقة...كانت بتنش من مكانها توعي أخوها...بس تلفونها رن في هالحظه...كانت بطير من مكانها من الفرح يوم شافت "حبيبي" على شاشة تلفونها...وكأنها مب مهتمه: هلا
سعيد: هلا وغلا بالمزايين...كنت متأكد إنج مب راقده
فايزه: لا مب راقده...شحالك
سعيد: بخير يعلج الخير...وأنتي
فايزه بغيره: لازم معرس...جيه مابتكون بخير
سعيد: هههههههههه فديت إللي يغاروا....المهم أنت شحالج غناتي...عساج إلا بخير
فايزه: الحمد لله عايشه في هالدنيا...
سعيد: شخبار سبع البرمبه أخوج
فايزه: هكوو راقد من ساعة على الكرسي إللي عدال المسبح...والله يكسر الخاطر
سعيد: دواه يوم خلا حرمة تسيره على كيف كيفها
فايزه: عمور طيب فديته وهذي لقتها فرصه تقص عليه...بس حتى لو هذي مهما تكون أم عياله...وممبينهم عشرة عمر
سعيد: هذي يوم أفتك منها يوم عيد
فايزه: رغم إنها مادانيني ولا تواطني بعيشة الله...بس لازم يردها...فيه حلول غير الطلاق...لازم يفكر بعياله...على الأقل علشان خاطرهم
سعيد: فديت الطيبين أنا...المهم غناتي بخليج الحين...وهالعمر باجر بييه وبنحاول أنا وياج نقنعه يرد حرمته وعياله...عنبوه من أسبوع ماشفته
فايزه: يعني بتيا علشانه هو بس
سعيد: هذي حجه فهمي عاد أنتي...تولهنا عليج والله
فايزه: لا واضح...المهم أترياك باجر
سعيد: برايج الحين...تصبحي على خير غناتي
فايزه بحزن: وأنت من هله...الله وياك
........
بعد مابند عن فايزه شعر بتعب فضيع...عمره سبعه وعشرين سنة وعلى ذمته حرمتين...وحده تزوجها بداعي الواجب والشفقه...تعود عليها وعلى وجودها في حياته...صح تزوجها مب عن حب...بس صار يحمل لها موده وأحترام...والثانية مريم...إللي يعتبرها حبه الحقيقي...راقبها من كان عمرها يوم...يتذكرها لين الحين جيه كان شكلها رغم إنه كان صغير...ويوم صار عمرها شهر حاول يشلها وضربته أمه...حبها من يومه...حتى لو كان مب بمعنى الحب إللي يكنه حقها الحين...فر السيجاره إللي كان يدخنها وهو يالس بروحه في الحديقة...مريم من ساعتين راحت ترقد لأنه رأسها يعورها...أول مافج باب الغرفه شافها راقده على جانبها الأيمن ولافه كل اللحاف عليها...أبتسم وهو يقترب منها... يلس عدالها وهو يمسح على شعرها إللي كان تقريباً مغطي ويها...حست فيه وتحركت...
مريم وهي تفج عيونها وتنسدح على ظهرها وأطالعه: جم الساعة الحين
سعيد يقترب من ويها ويحبها على يبهتها: وحده ... شخبار رأسج
مريم تبتسم: مايعورني...شكله الأدول إللي شربته سوا مفعوله
يحبها على يبهتها مره ثانيه: السهر بروحي من دونج بايخ غناتي...فيج نوم الحين
مريم: همممممممم بصراحة طار
سعيد ايود أديها الثنتين ويقومها: عيل نشي بنسهر رباعه مليت بروحي
مريم: ههههههه بس وحده الحين
سعيد: شعلينا من الوقت نحن بعدنا معاريس يداد...نشي نشي
مريم تضحك برقه وآثار النوم بعدها باينه عليها...حطت رأسها على ريله: خلنا نسهر هنيه
سعيد يرجع شعرها ورى أذنها: عيل وين تحريتي بنسهر
مريم: ههههههه لأنه بصراحة برد مافيني أظهر من الغرفة"رفعت رأسها أطالعه وهي معقده حياتها" جني أشم ريحت سيجارا
سعيد: وحده حتى ماكملتها
مريم نشت وسوت نفسها زعلانه: بس أنت وعدتني إنك بتودر هالسم
سعيد: تعرفي غناتي إللي تعود يدخن صعب يودر بكل هالسهوله...وأنا من زمان...صعب بين يوم وليله أودرها
مريم ماده بوزها: بس أنت وعدتني
يلوي عليها ويحبها من بين عيونها: علشان خاطرج أنتي بس بحاول وبسوي المستحيل علشان أودرها
............
كانت يالسه في الصالة بروحها والتعب بادي على ملامحها الهاديه...كان الحمل مشكله بالنسبه لسلمى إللي كانت ضعيفه بشكل ملحوظ...من غير طبعا فقر الدم إللي تعاني منه وكان هذا من أهم الأسباب لتعبها الدائم...هي الحين في شهرها الخامس...فلله يعينها في شهورها الأخيره شو بتسوي يوم من الحين تعبانه ومجهده بستمرار...
كانت ناوي يطلع بس لمحها يالسه في الصاله بروحها وشكلها كأنها يايه من سباق جري...قرر يروح وييلس وياها شوي...لأنه فعلا مشتاق ييلس ويسولف عند أخته إللي صارت نسخه طبق الأصل من زوجها بعد ماتزوجوا...فهد ممل بشكل لا يطاق...وأخته صارت جيه بعد كله إلا تتفلسف...وسوالفها كلها عن مواضيع ماتثير إهتمامه...صدج من عاشر قوماً أربعين ليلة أصبح منهم...بس مع هذا أشتاق لها...
منصور ببتسامه حلوه يحدر الصاله وييلس عدال أخته: سلامي شحالج
سلمى سانده رأسها على ظهر القنفه...وهي تبتسم: بخير طاب حالك...وأنت حبيبي شحالك ووينك محد يشوفك
منصور: والله شو أقولج...بززززززي
سلمى: ههههه بزنس مان وأنا ماأدري
منصور: طال عمرج مبوني بزنس مان...لو ماالدراسه شغلتني شوي عن حلالنا
سلمى: وشخبار الدراسة؟!
منصور: 3 دي مع مرتبة الشرف...وواحد تكرم وعطاني سي بلس
سلمى: ياسلام عليك...وليش إن شاء الله هالدرجات البايخه
منصور: والله أنا ماعندي عبقريتج ولا عبقرية شواخ علشان أصف الأأأي
سلمى: والله هذا مايباله عبقريه...ذاكر عدل وبتيب الأى
منصور يحط صبعه على شفايفها يسكتها: خلي الدراسة تولي الحين...ماصدقت أجزنا...المهم شخبار البيبي...شكله متعبنج
سلمى تتنفس بتعب: وايد
منصور: الله يكون بعونج ويسهل عليج...يابوي كلي والله بتختفي من الضعف
سلمى: أكل...تتحراني ماأكل...أنا الحين أكل عن أثنين
منصور: ههههههه بالله عليج هذا شكل وحده تأكل...والله قبل لا تعرسي كان حالج أحسن من الحين...الحين عظم صايره
سلمى: ههههههههههههههههه حرام عليك مب لهدرجة عاد
منصور: لهدرجة ونص...أكيد هالدب فهود يأكل عنه وعنج
سلمى: فديته والله
ينش: جى يايه تتفدي هالدب أنا رايح وتمي تفديه حتى لين باجر
سلمى تزخه من أيده: هههههههههه لا فديت روحك يلس والله تولهت عليك وعلى سوالفك وايد
منصور يرد ييلس: حتى أنا والله
..............
زيارات أمه زادت هاليومين على بيتهم...ماتعودوا حد يزورهم جيه بستمرار...كانت صلتهم بالناس منقطعه...بس هالحرمة غير...كانت تحاول تتقرب منهم قدر المستطاع...وفعلاً بدت تحب وفاء...شرات ماولدها يموت فيها...رغم إنه وفاء أقتنعت بإنه لازم ماتتزوج وتبتعد عن أهلها...لأنهم في هالفتره بالذات في أمس الحاجه لها...بس بستمرار تتذكر أخر نقاش دار بينها وبين عايشة...
عايشة: أنتي تحسبي على وقتنا الحاضر...فكري في المستقبل...على بالج أنا واليازي بنتم لج...كل وحده بدور مستقبلها وبتتزوج وبيكون لها عايله مستقله بذاتها وعيال تهتم به...معقوله وفوي مافكرتي في مستقبلج...ولا فكرتي بريال يحميج ويكون لج سند وعون ويكون أبو ولادج...صدقيني بعدين محد بينفع حد...يوم تكبري مافكرتي يوم تكبري...أمايه مابتبقالج طول العمر...فكري بولد من لحمج ودمج يعينج على الكبر ويكون لج سند
دمعت عين وفاء بحزن...لأنها تحس نفسها بين نارين...هي معجبه بخالد وتتمنى يكون لها زوج...وفي نفس الوقت ماتروم تودر خواتها وأمها وبالذات اليازيه إللي تمر بظروف صعبه صحيا ونفسيا....وهي ماتروم تعتمد على عايشة إللي طول عمرها همها نفسها لا غير...: ويزوي ومايه؟!
عايشة: يزوي بيها نصيبها وبتعرس...وأمايه تراه نحن موجودين وين يعني بنطير...ونحن لين مايي نصيبنا تراه وياها ولين هذاك الوقت يحلها ألف حلال
وفاء: أنا مابى أتسرع في هالخطوه بعدين أندم
عايشة: لين متى بتمي تتمهلي...وفاء أنتي الحين مب صغيره شهور وادشي الثلاثين...حمدي ربج وشكريه إنه الله ياب لج هالإنسان إللي ألف وحده تتمناه...وهو أختارج أنتي من بد كل البنات...وكان يقدر يأخذ وحده من مستواه...بس فضلج أنتي
وفاء: أخاف هالفارق في المستوى يتم عقدة حياتي وياه
عايشة: وفوي حبيبتي أتكلي على الله...وصلي أستخار...وإن شاء الله الله بيهديج للأمر الصواب
وفاء: إن شاء الله
............
في بيت بوسعيد واليوم الجمعة كانت عازم كل العائلة على الغدا...الريال في الميلس الداخلي والحريم في ميلس الحريم...الكل متفاعل في السوالف حتى شيخة إللي حست إنها غريبه بينهن...بس بعدين حست بألفه وحبتهن من دون أستثناء...وكانن بنت خالهم مبارك حشره...موزه بنته العوده إللي بعدها مالجه ولين الحين ناصر ماقرر متى عرسهم...وبقيت خواتها الصغار...
مريم شاله بنت أخوها وتمطط لها خدودها الممتلئه: ياختييييييه عليج...موووووووووح "بوسه على الطاير"
أصيلة: حرام عليج شوي شوي على البنيه...صارت شرات الطماطم من كثر ماتمطي خدودها
مريم أطنش أصيلة: فديتووو أم خدود أنا "باستها على خشمها"
شيخة تمد أيدها: مريم فديتج عطيني أياها شوي
مريم ترفع بنت أخوها بمزاح: هااااج بفرها
شيخة بعد ماشلتها تتأملها: ماشاء الله عليها بنوته هاديه... فديتها أنا
مها: هههههههه قلتي هاديه...الحين يابوج هاديه...تعالي سمعي مباغمها يوم تصيح تشل البيت فوق تحت
أصيلة تغمز حق مريم: شرات عمتها
مريم: ههههههههههههههه انزين عادي...شواخ أهم شيء هاديه معظم الوقت
شيخة تمرر ظهر أيدها على خد الصغيره: كيوووووت بيبي
أم سعيد أطالع مريم وشيخة: الله يرزقك ببنت شراتها وجريب إن شاء الله
طول فترة الغدا وبعد ماتفرق الجميع وكلاً على بيته وهي تفكر في هالطفله الصغيره كانت جميله وايد...بويها الملائكي البرئ...كل شيء فيها حلوووو...رغم إنها توها عروس يديده...بس من الحين تفكر في العيال...تتمنى يكون عندها بنوته صغيرونه أدلعها تسحيلها شعرها...بس شكل هالفكره مأجله في الفتره الحاليه...لأنه بعد إسبوع ونص بتسافر هي وريلها بريطانيا وتقرر تدرس وياه وتكمل دراساتها العليا هناك...فصعب تقدر توفق بين الأمومه والحمل والدراسة والمحاضرات...
كانت منسدحه في هالحظه على شبريتها وفاجه شعرهاالكستنائي الطويل...كانت تفكر وتحرك أصابعها بين شعرها...دخل الغرفة ولقاها على هالحال من السرحان..."شكلها بتذبحني فاجه شعرها" ماحست فيه إللي مغطي عليها منظر السقف إللي يالسه تتأمله: بسألج إنتي ناويه تذبحيني فاجه شعرج...كم مره قايللج إنه نقطة ضعفي هالشعر
شيخة أطالعه بعيونها الوساع العسليه والأبتسامه مافارجة شفايفها: تعرف إني أحبك مووووت
حميد باسها على خشمها: لا بصراحة ماظني تحبيني شرات ماأنا أحبج
شيخة تنش وشعرها الكثيف على جتوفها بشكل يخبل: تتحدى
حميد: خسرانه من الحين
شيخة: لا والله
حميد: هيه والله
شيخة: حميد
حميد: عيون حميد وروح حميد وحياة حميد كلها
شيخة: ابى بنت
حميد وعلامة أستفهام على رأسه: بنت"صخ شوي وابتسم" وين يبيعوها هذي بيبها حقج من وين ماتكون
شيخة تلوي عليه: فديت حبيبي أنا
...........</font>
واتنظرا الجزء الأخير من القصة
</font><font color=#cc0066>أختكم
</font><font color=#ff00cc>دمـــــــــــــ فرح ــــــــــــــعة
</font><img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0097.gif" align=absmiddle border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0097.gif" align=absmiddle border=0>
</font></font></div></div></div>
<p align=center><font color=#0000ff></font>
</p></font>
<font color='#000000'>مشكووورة حبيبتي على التكملة
القصة روعة
ننتظر الأجزاء الباقية يا الغلا
سلمتي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0></font>
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)