<font color='#000000'><p align=center><font color=#993399>مرحبااااااااااااا أخواااااااني وخواااااااااااااتي
تسلمون على الردود
والسموووووووحه منكم جميع عل التـأخير
وانشااااااء الله رااااح انزلها
والسمووووووووحه مرة ثانية
</font>
<font color=#cc3300>وهااااااااااااااي الأجزااااااء لعيونكم يالغـــــــــــــــــــــ ـــــــلا
</font>
<font face="times new roman, times, serif"><font color=#ff0000><font size=4>(( الجزء الثامن عشر ))</font></font>
</font>
<font color=#0000ff><font size=3>
<font color=#000000>"أون...ورياح الليالي توني...أون...ورياح الليالي توني...والبرد في جوفاً كما الغار خاوي...ماكن لي عقلاً وقلب كني جزع وقف في وجه الأيام داوي....بعبرة محبوسه تمتحني...في عيني وحلقي وصدري شكاوي.............أون وكل يحسبني أغني...عليل وكل يحسبني مداوي"
بند المسجل بضيج وقهر...معقوله تروح بوظبي من دون ولا كلمة...على الأقل تقول شو مضايجنها ومزعلنها منه...لا والقهر إنها ماتبى ترمسه "انزين يامريومه أنا براويج" رفع رأسه صوب الباب...
سعيد معقد حياته: نعم....شعندج أنتي الثانية
أصيلة برتباك: أنا مابى شي
سعيد: عيل شو موقفنج على بابي
أصيلة: أبويه قالي أزقرك
سعيد وهو ينش: جى أبويه هنيه
أصيلة: هيه في الصاله يباك
سعيد: انزين أنا ياي
لاحظت إنه متضايج...وهي متأكده سبب ضيجته مريم...لأنها حست من أسلوب مريم وياها أخر مرة...وكيف كانت تتحاشى طاري سعيد...أستغربت أصيلة من هالشيء...بس حاولت ماتدخلت من بينهم...
كان واقف عدال المنظره يعدل سفرته: أصيله
أصيله أنتبهت: هاا
سعيد: عندج شيء تبي تقوليه
أصيلة: لا
سعيد: ههههه لأنج واقفه من فتره وأرمسج ولا كنج موجوده..."أقترب منها...على طول ردت على ورى من الزيغه...زخها من جتفها" شو فيج رمسي
أصيلة تتنافض: والله مافيني شي ... والله
سعيد رافع حاجب واحد: لا تحلفي لأصنج كف
أصيلة: إن شاء الله
سعيد: شو فيها مريم
أصيلة: شو فيها
سعيد: اسألج
أصيلة: مافيها شي
سعيد: متأكده
أصيلة: ماأعرف شفتها أمس وايد متضايجه
سعيد بنظرت شك: ومعقوله أنتي ماتعرفي شو فيها
أصيلة: والله ماأعرف
سعيد ضغط على جتفها: شو قلت من شوي
أصيلة: خلاص مابحلف مرة ثانية
سعيد: أوكى...المهم بعدين أباج فسالفة "وغمز لها وراح عنها" أنصدمت أصيلة منه...أول مرة يسوي لها جيه...شو عنده ياترى...يارب يارب بس مايرمسني عن سالفة منصور...خلاص والله تعبت والله تعبت"....
..................
يالس فحجرته وبالضبط على مكتبه...وفأيده قلم رصاص...بعد هالفترة الطويله إللي مامسك فيها هالقلم...أشتاق لهوايته إللي هجرها من فترة طويله...وبأيده الخبيره بادي يرسم ملامح ويها إللي أنحفر في قلبه...ينسى كل شيء في الوجود إلا هي...كان طول عمره مايؤمن بشي أسمه حب...كانت العلاقة بين البنت والشاب في نظره مجرد علاقة تبادل منفعه...يعني بمعنى أدق مصالح...كل طرف يبى شي من الثاني...وماخطر على باله هالكلمة الصغيره المكونه من حرفين أثنين بس "حب" طول عمره يسخر من هالكلمة...ويقول زمان الحب والسخافات ولى...زمن ليلى وقيس و جميل وبثينه أنتهى ماله وجود...الحينه بس صدق إنه الحب ماله زمان ولا مكان...وإنه موجود رغم تغير نفوس الناس...من طاحت عيونه عليها...في البدايه حب يلعب عليها شرات كل البنات إللي مرن فحياته...بس هذي غير...فكل شيء غير...تصرفاتها البرئه...ويها الطفولي...عيونها...عيونها بروحن عالم مستقل بحد ذاته...فهالحظه بالذات كان يحاول قدر الأمكان يحدد عيونها الوساع بأدق تفاصيلها...الله يهديها أمه...كل شيء عندها مأجل...إلا عزبتها إللي همها الوحيد في هالعالم...يعني شو بيستوي لو راحت ورمسة العرب...ماعندها غير"على شو الحينه أنت مستعيل...البنيه مابطير" البنت مابطير بس عقله هو إللي بيطير من كثر مايفكر فيها...
دخلت رأسها توايج..."شو يالس يسوي هذا" : حووووووووووووووووو
منصور يرفع رأسه عن الكراسه: بسم الله ... شعندج
نورة وهي تقترب منه ورافعه حياتها: ماشي بس مستغربه من حالك..."بفضول تحاول أطالع الرسمه إللي غطاها بأيديه الثنتين" شو ترسم
منصور يطالعها بنص عين: وأنتي شدخلج
نورة: فضول بس
منصور: مشكلة فضولج أنتي
نورة تحاول تير أيده عن الرسمه: انزين خلني أشووووف
منصور راص أيده بقوة على الرسمه: وخري ويا هالرأس
نورة يرت الكراسه وهي مركزه على الخطوط الأوليه للويه إللي كان واضح ومبين إنه لأصيلة..وهي فاجه حالجها: أصووول
منصور وعيونه تلمع شوق: شحالها
نورة: والله شو أقول لك
منصور: قولي شو فيها
نورة: أحس إنها تعبانه هاليومين...
منصور بلهفه: شو فيها
نورة: ماعرف...ماطيع تخبرني أي شيء
منصور بحزن واضح: وأنتي شو فايدتج...موب ربيعتها...موب المفروض تشوفي شو فيها وشو مضيجبها
نورة: أصول وايد كتومه...ماطيع تخبرني
منصور يود أيدها: سلمي عليها
نورة: يبلغ
منصور يبتسم بحزن: وطمنيني عليها
نورة: إن شاء الله...صح أمس كنت ترمس أمايه عن موضوعها؟
منصور حايس بوزه: هيه
نورة: وشو قالت لك
منصور: قالت صبر شوي...أونه فضيحه نروح نخطب وعندهم عزا
نورة: بس الحينه مر أسبوعين وزود من توفت خالوه شيخه..وأنتوا بس ترمسوا أهلها
منصور: الله يرحمها...بس حتى لو...ماعليه بنصبر بعدنا كماً أسبوع
نورة حاطه أيدها على جتفه تواسيه: الله يصبرك
منصور ماد أيده: انزين ممكن تعطيني الكراسه
نورة تغمز له: بخبرها
منصور: عن شو
نورة: إنك ترسمها
منصور: عااادي خبريها ماعندي مانع...علشان تعرف شكثر أفكر فيها
.............
واقفه على البلكونه إللي مجابله كاسر الأمواج ودموعها مخيسه ويها الناعم...من يوم يت بوظبي وهي جسم بليا روح...يت بوظبي وودرت روحها وقلبها في العين...تحاول تجذب إللي سمعته عن سعيد...بس صعب...كيف تجذب الحرمة وهي حطت وثيقة الزواج جدام عيونها...أكثر شيء موب قادره تصدقه إنه متزوج فوق الثلاث سنوات ونص...كل هالفتره الطويله وهو يخدعهم...طول هالفتره وهو يخدعها ويوهمها إنه يباها...رغم القهر إللي فيها ماحست بصبوعها إللي ترسم على يامة البلكونه أسمه...قبل ماكانت متأكده من مشاعرها...تراها من يت على هالدنيا وهي تعرف إنها حق سعيد...يوم يكون جريب منها تحس بهيبه منه...ورغم معرفتها بأنها في يوم من الأيام مهما طال الزمن أو قصر بيكون زوجها مع هذا ماحاولت ولو مره وحده تتأكد من مشاعرها إتجاهه...كان هو بالنسبه لها شيء لابد منه...يعني في هالأمر مسيره غير مخيره...ومع الوقت تقبلت الفكره...وماأعترضت ولا قالت شيء...شعورها لين هذاك الوقت إتجاهه كان عادي...وبعد ماملج عليها تغير كل شيء...صارت تعرف وايد عنه(الحينه أكتشفت العكس)...صار قريب منها وايد...سيطر على كل أفكارها وأحلامها...وصارت تتمنى اليوم إللي بيضمها هي وياه بيت واحد...أكتشفت إنها تحبه من هي ياهل...بس ماأكتشفت هالشيء إلا بعد الملجه...وبعد هذا كله تكتشف إنها مخدوعه فيه...ردن دموعها ينزلن على خدها أكثر من أول....الكل لاحظ تغير حال مريم...مترف يحاول وياها من صوب بأسلوبه الطيب المحبب...ومها من صوب...مها من أول يوم تزوجت مترف وهي تعتبر مريم شرات أختها الصغيره...وتحبها وايد وأكيد موب عايبنها حالها...في هالحظه يتها من وراها ولاحظت عليها إنها سرحانه وتصيح من دون صوت...
مها حاطه أيدها اليمنى على صدرها بألم"معقوله مريم البنيه المزيونه الرعبوب...تغدي جيه يابسه مصفره شرات شيره في الخريف" أقتربت منها وحطت أيدها على جتفها: ريم حبيبتي شو يصيحج...طلعي إللي فيوفج فضفضي عن همومج...والله هالسكوت مايفيدج في شيء...إلا بيزيد إللي فيج..
ألتفتت مريم عليها وتمت أطالعها بعيونها المحمره من الصياح...وعقت بعمرها على مها إللي أحتضنتها وتمت تمسح على ظهرها ومريم تصيح من الخاطر: بس ميمي والله بس...حرام إللي تسويه بعمرج
مريم بصوت ثجيل موب واضح وايد: ماباه...ماباه
مها بستغراب وبعدها لاويه عليها: منوه
مريم: ماااااباه
مها: ميمي حبيبتي منوه إللي ماتبيه
مريم رفعت رأسها وتحاول تمسح دموعها: سعيد
مها منصدمه: سعيد شبلاه
مريم: ماباه
مها توخر رأسها مريم: أنتي شو يالسه تخربطي الحينه...شسوالج سعيد ماتبيه
مريم: بس ماباه...لازم يطلقني
مها مبهته: ممكن تيلسي وتفهميني السالفه...وتهدي شوي...
مريم تمت أطالعها لحظات وربعت حجرتها...كان الموقف غريب...مها مستغربه ومنصدمه في نفس الوقت...معقوله وفاة أمها مأثره عليها لهدرجة...
تمت مها أطالع فيلم لين مايي ريلها كالعاده الساعة ثلاث ونص علشان يتغدوا...وكل تفكيرها فتصرف مريم...وليش ماتبى سعيد...أكيد مستوي من بينهم شيء جايد...ولا مابتقول ماتباه...
الساعة ثلاث وخمسه وثلاثين دقيقه فتح مترف باب الشقه...رغم يومه المتعب إلا إنه ولا مره يا البيت وهو متكدر أو مضايج...من يوصل البيت ينسى كل تعب وكل مشاكل الشغل...بالذات من يشوف ويه حبيبته يالسه تترياه...
أقترب منها وحبها على خدها: ازيك ياأمر
مها تبتسم وهي ترفع رأسها أطالعه: كويسه...أزيك أنت حبيبي
مترف يزخها من خشمها وييلس عدالها: لاتحاولي ماتعرفي ترمسي مصري شراتي
مها: يابويه ماروم أغلبك...بسألك ماشي عرج مصري هنيه ولا هنيه
مترف يلوي عليها: مووووول
مها: متأكد
مترف: أكيد أكيد...شو تشوفيني جدامج مصري
مها: بصراحة شكيت
مترف يغمز: لاتشكي فأصلي مره ثانية
مها: أحط الغدا
مترف: عيل ميمي وين
مها عقدت حياتها: فحجرتها
مترف لاحظ ويه حرمته: فيها شي
مها: بخبرك بعد الغدا
مترف: لا ... الحينه خبريني...شبلاها مريم
مها: ماشي بس ردت تصيح مره ثانية
مترف ينش: عيل بروح أشوفها
مها زخت أيده: لا ... دخيلك حبيبي .... ودرها الحينه...ميمي تعبانه شوي
مترف يطالع باب غرفة مريم ويفكر: أوكى
نشت مها وراحت تنجب الغدا وتفكر بحال مريم... كيف بتخبر ريلها إنه مريم ماتبى سعيد...أكيد بيعصب...بس بعدها هب مصدقه إللي قالته مريم...مستحيل تقول ماتباه منيه والدرب....أكيد مسوي شيء جايد...ولا مريم تعبانه...
.............
يطالعن بعضهن بنظرات إستغراب...أول يترينها ساعة وبعدين أتيي وعيونها مورمات من الصياح...
نورة عاقده حياتها: أصيله
أصيلة تلعب بالشوكه إللي في الأكل إللي ماصكته أصلاً: هممممم
نورة: ليش صايحه
أصيلة: كان رأسي يعورني
نورة: علينا...
شيخة: حشى موب عوار رأس يخلي عيونج جيه
نورة ألتفتت على أختها: أنتي ماعندج محاضره أربع ونص
شيخة أطالع ساعتها: أوووبس هيه والله...بس مافيه أروح وأصول حاله جيه
أصيلة رفعت رأسها عن الأكل: أنا مافيه شي
شيخة نشت: ماعليه...يوم أظهر من الحاضره بحقق وياج موب الحينه "وهي تشل مذكرتها وتربع" سي يو
نورة بعد ماتأكدت من بعد أختها أقتربت من أصيلة: أصيلة رمسي أسمعج...شو فيج...صدقيني هالكتمان وكل شيء يستوي عندج تكتميه فيوفج مابيفيدج...إلا أتعبي نفسج وتضيجي بعمرج..
أصيلة ودمعه نزلت ماقدرت تيودها: والله تعبانه يانوار
نورة: شو متعبنج...فضفضي...وأنا من يوم ماعرفتج وأنا أعتبرج وحده من خواتي...رمسي غناتي...شو مضيجبج
أصيلة: يبوا أيوزوني
نورة فاجه عيونها على الأخر: شوووووو
أصيلة: سعيد عرف بسالفة أخوج
نورة: أخوي!!
أصيلة مارامت تخبي السالفة عن نورة أكثر من جيه: من يوم سكنتوا عدالنا وأنا أعرف منصور...لا تفجي عيونج جيه" أعرفه من بعيد بس...أطالعه من دريشتيه...ماقد رمسته أو شفته من جريب إلا في بيتكم مرة وحده شفته جدامي...وغيرها ماشي...ومن يومها وأنا متعوده أشوفه من دريشتيه...حاولت أودر هالعاده بس مارمت...وهو نفس الشي...لين مايا اليوم إللي زخني سعيد وأنا واقفه عدال الدريشه أطالعه وهو يطالعني...ومن يومها وهو يهددني ويراقبني...حتى لو تلاحظي إنه هو إللي أيبني الجامعة ويشلني...حتى خويه حميد مايخليه يشلني...
نورة: محد يعرف عن السالفة غيره
أصيلة تمسح دمعه: لا...الحمد لله محد غيره يعرف...لو أمايه عرفت بتجتلني
نورة: انزين وشو موضوع الزواج
أصيلة: اليوم صدمني سعيد يوم خبرني إنه أم مبارك تباني حق ولدها...أنا الموت أبرك لي ولا ياخذني ولد أم مبارك
نورة بضيج: بصراحه ماأعرف شو أقول لج...بس معقوله هلج يجبروج على واحد ماتبيه
أصيلة: أبويه مستحيل يجبرني...بس دامه السالفه فيها سعيد...بيقنع أبويه
نورة: واعليه عليك ياخويه
أصيلة غطت عيونها بأيديها: هو السبب
نورة: حتى أنتي...بس الحينه شو الحل...شو بقول حق منصور
أصيلة: لاتقوليله شي
نورة: صح هو يسلم عليج
أصيلة بألم: الله يسلمه ويسلمج من الشر...شحاله
نورة: والله حاله ضرير...ماقد شفت أخويه على هالحاله من قبل
أصيلة: ليش
نورة: بعدج تسألي ليش...بسبتج طبعاً...رمس أمايه علشان ترمس هلج...بس أمايه الله يهديها ماطاعت...قالت هب زين نرمسكم هالفتره...لأنه هب من زمان من توفت أم مريم
أصيلة: الله يرحمها.."وأنتبهت إنه شنطتها تهتز...يعني موبايلها...فجت الشنطه وظهرت سماعته وحطتها في أذنها...بعد مارجعت السماعة في الشنطه...نشت" نورة أنا بخليج الحينه
نورة بستغراب: ليش ووين رايحه
أصيلة: سعيد متصل وهو الحينه يترياني برع
نورة: حشى...حاسب الوقت
أصيلة تبتسم بحزن: يعرف إني أخلص 4
نورة: ماقول غير الله يعينج ويصبرج...ويصبر أخويه
أصيلة تشل شنطتها وكتبها: نوار أمانه سلمي عليه
نورة: إن شاء الله
..........
كانت طايحه تحت مبهته ومصدومه حاطه أيدها على خدها... لأنه الضربه إللي تلقتها من ثواني موب شوي... رافعه رأسها أطالع أختها وعيونها أدمع...
وفاء عيونها حمر وتصيح بقهر وغضب وبأعلى صوتها: كل شيء توقعته منج...إلا إنج تكوني حامل...فحياتي كلها ماشفت وحده وقحه وحقيره شراتج...لو وحده ثانيه تسوي سواتج بتذبح نفسها أبرك لها من هالعار والفضيحه إللي بتسويها.."ألتفتت على أمها اليالسه على الشبريه تصيح...واليازية الواقفه في زاويه من الحجره زايغه" مافكرتي أبداً في هالمسكينه...مافكرتي فينا نحن فسمعتنا إللي صارت فتراب
عاليه: هيه قولي...همج الوحيد سمعتج...باب العنوسه يدق بابج ولين الحينه مايا سعيد الحظ...وأنا زدت الطين بله وخربت عليج زود
وفاء بكل قوتها عطتها كف سدحها: حيوانه ... والله حرام عليج الحياة والله حرام عليج "ربعت برع الحجره"
هالحركه صدمت عاليه وزيغتها...شو راحت تيب...ومن الزيغه نشت بسرعة من مكانها وربعت هي الثانية برع الحجره وأكد خوفها يوم شافت أختها رايحه صوب المطبخ...ومن دون تفكير فجت باب البيت وطلعت تربع لا شيله ولا شيء...واليازية وأمها وراها...من طلعت من باب البيت على طول في الشارع العام...وهي تربع من دون وعي وخوف ماأنتبهت للنيسان المسرعه إللي صدمتها وطيرتها وطرحتها في الجهه الثانية من الشارع...في هاللحظه أختلط الحابل بالنابل...صراخ اليازية وأمها...وصوت البريك إللي مسكه راعي النيسان بس بعد شو...وصوت الأرتطام...وأصوات الهرنات للسيارات الثانية...
كل هالأحداث تمر جدام عيون اليازية إللي صار لها أسبوع مرقده في المستشفى من توفت أختها...من يومها مانطقت حرف واحد...كانت نهاية عاليه صعبه...وماتصورت إنه أختها تموت جدامها وبهالطريقة الفضيعه...ألتفتت على هالإنسانه إللي هدها الكبر والحزن...
أم وفاء يالسه على الشبريه الثانية ... لأنها ترقد وياها: يريد شي
اليازية تهز رأسها بأنها ماتبى شيء...نشت أم وفاء وصبت لها عصير وهي تهز رأسها: أشرب شوي أسير
اليازية وعيونها بعيون أمها " يحليلج يامايه...من خذج أبويه وأنتي منبوذه وحيده...حتى بناتج إللي هن بناتج ينبذنج ويستحن عندهن أم شراتج...وفوق هذا كله نزلن رأسج زود"
في هاللحظه حدرت عليهن عايشة يايبه لهن عشى من برع...: السلام عليكم
أم وفاء: وأليكم السلام...وين وفاء...ليش مافيه أيجي
عايشة: ماطاعت تظهر ويايه"ألتفتت على أختها" تراه اليوم يايبتلج عشى من برع...ولازم تأكلينه...وبنتعشى أنا ومايه وياج
اليازية بحزن تهز رأسها بأنها بتأكل...ماتعرف كيف ومتى فقدت صوتها...صار كل شيء عندها بالإشارات..."بس أحسن...يعله مايرد مره ثانية...على الأقل مابرفع صوتي على أمايه"
............
رفع عيونه يطالعها من المنظره...فعلاً حال أخته محيرنه...وأكثر شيء محيرنه ومضيج به بأنها ماتبى ولد عمها وتباه يطلقها...هو طبعاً لين الحينه ماخبره ولا خبر حد...يمكن تقول هالكلام بسبت حالتها النفسيه...واليوم بصعوبه أجبرها تسير وياهم العين...
مترف: ميمي...تعرفي شو بسوي
مريم: شو
مترف: بخبر عمي وهو يتصرف وياج
مريم بزيغ: لا ... عمي لا دخله في الموضوع
مترف: أعتقد هو كبيرنا...ولازم نخبره...علشان يشوف وياج حل
مها: المهم ميمي سلمي على الكل هناك..
مريم تنزل من السياره: وأنتي بعد سلمي على أمج
مها: يبلغ
ركبت مريم عدال أخوها...وتريوا مها لين مادخلت بيت أهلها...بعدين راحوا صوب العين...مها أكثر شيء يتعبها روحات العين...فهالأسبوع ماطاعت تروح وياهم وقررت أتم عند أهلها...لأنها ماراحت لهم من أسبوعين...
مترف: أنتي تبي حد يكسر فيج عصى...المشكله أنا ماأروم...ماتهوني عليه
مريم بسخريه: لا عادي...ضربني...تراه أنا أستويت ملطشه
مترف معقد حياته: شو هالرمسه
مريم: أسفه
مترف: صدج مريم شو فيج...وايد متغيره...موب مريم إللي نحن كلنا نعرفها...قلبها أبيض فرفوشه...أستويتي نكديه...وأي كلمة نقولها تحوريها وتفسريها على كيفج
مريم: إللي ياني وايد
مترف: انزين شو ياج...
مريم: أفضل ماتعرف
مترف: ميمي أنا أخوج...وماعندج غيري الحينه...وإن ماقلتيلي أنا حق منوه بتقولي...صدقيني إذا كنتي على حق أنا بكون وياج على طول الخط...بس خبريني
مريم تصد عنه وطالع برع الشارع: أول بشوف سعيد...بعدين يصير خير
مترف يأس منها: أوكى...بس تذكري إني وياج وسندج على الصح...بس على الغلط تأكدي بإني بوقف أول واحد فويهج
مريم بتردد: مترف
مترف: شو
مريم: ماقد سأل عني
مترف: زين سألتي ... من طلعنا من العين من أسبوعين وهو يتصل يبى يرمسج
مريم ألتفتت عليه بسرعة: وليش ماخبرتني
مترف يقلدها: وليش ماخبرتني....شو أخبرج وكل ماأيب طاريه أتنرفزتي
مريم: انزين شو يقول
مترف: شو بيقول بعد...مستغرب من تصرفج وياه...أنا قلت له يمكن غلطت عليها أو قلت كلمة منيه ولا منيه...حلف ماسوابج شيء
صدت عنه أطالع الشارع مره ثانية: هيه ماسوالي شيء
مترف: شو تقصدي
مريم: ماشي
مترف: ماعليه يامريوه...إلا بعرف الموضوع
............
نازله من الدرج وكل شيء فيها موب طبيعي...هو من فتره مستغرب من حالها...وحاول يسألها...بس للأسف الشديد ماكان عنده وقت...بالذات هالفتره إمتحانات الفاينل في الجامعة هو مشغول وهي أكيد مشغوله بالمذاكره...
حميد: أصايل
أصيلة تقترب منه وتوايهه: شحالك
حميد: أنتي إللي شحالج...عنبوه عايشين في نفس البيت ولا أشوفج إلا نادر
أصيلة: وأنت أصلا تيلس في البيت علشان تشوفني
حميد زخها من أيدها ويرها وراه: تعالي أباج في سالفة
أصيلة عرفت ضمناً شو يبى منها...أكيد بيتنشدها عن شيخة...ماعنده سالفة غيرها: شيخة بخير
حميد أبتسم: عساها دوم بخير يارب...بس أنا أباج أنتي...شيخة مالها دخل في الموضوع
أصيلة تيلس على القنفه: خير
حميد: خير...بس ممكن أعرف شو فيج...وشو سالفة ولد أم مبارك...لا تقوليلي بتودري الجامعة وبتعرسي
أصيلة: ليش...حرام
حميد: موب حرام...بس حرام تودري دراستج
أصيلة: الشور موب شوري .. شور هلك
حميد: أبويه موافق
أصيلة: صدق إنك موب عايش ويانا
حميد يحج رأسه: أووووف شو أسوي يعني...يوم أنتوا شايليني من القايمه
أصيلة: أنت بروحك عازل نفسك عنا ومبتعد
حميد: انزين شو صار في موضوع عريس الغفله
أصيلة وخت رأسها: شو بعد صار...تراه لازم أتزوجه
حميد معقد حياته: لازم...منوه قال لازم
أصيلة بسخريه: منوه غيره...سعيد
حميد: لا والله...جى الشور شور سعيد...عيل وين أبويه...أنتي ماتبي محد يقدر يجبرج
أصيلة: بس الكل موافق..أنا مالي رأي
حميد: منوه قال إن الكل موافق...أنا من أشد المعارضين..أولاً هذا ياهل...إلا توه يشتغل...وأنا كل يوم أشوفه وأنا رايح الجامعة يشخط في هالشوارع...يعني إنسان طايش
أصيلة: بس أمايه رأسها وألف سيف تيوزني له
حميد: ماعليج من الوالده أنتي...ولا من سعيد...أهم شيء الرأس الكبيره...الوالد
أصيلة: بس أنا أخاف من سعيد
حميد: قلت لج ماعليج من سعيد...صح شو فيه هذا غادي جبريت...يمكن الحينه مخلص باكيت كامل دخان
أصيلة: خيييبه...شو ناوي يجتل عمرها...وينه هو الحينه
حميد: في الزراعه...حتى مريت عليه وسلمت...عنبوه حتى سلام مايرد
أصيلة: أظني متضايج بسبت مريم
حميد: ويرده علينا نحن يعني
أصيلة: شدراني فيه
حميد يطالعها بتشكك: تعرفي أنا حاس إنه بينج وبين سعيد شيء مخبينه
أصيلة تلعب بأظافرها: شو يعني بنخبي...ومن متى أصلاً سعيد يعطيني ويه
حميد: إحساسي يقولي جيه...المهم "يكشخ ضروسه ويوطي صوته" شحالها شواخ
أصيلة تبتسم: تشقح
حميد وعينه على الباب: ماتسأل عني
أصيلة: هههههه وليش يعني تسأل عنك
حميد: ياختي هذا سعود طفربي...متى بيعرس ويفكني
أصيلة: انزين أنت رمس أبويه عنها علشان يخطبها حقك...لين ما الله يفرجها ويعرس سعيد
حميد: شكلي إلا بسوي جيه
أصيلة: الله يوفقك
حميد: ويوفقج أنتي بعد...هاااا شخبار المذاكره...
أصيلة: والله الحمد لله...ممشين الحال...بتعشى وبرجع أذاكر مره ثانية...
حميد: أي شيء ماتعرفيه تراه أنا حاضر...ماورايه شيء بعد العشى
أصيلة تنش: إن شاء الله
في هاللحظه حدر سعيد الصالة...يطالع حميد وأصيلة بنظرات غريبه "وكأنه ثور هايج" : شو عندكم هنيه متيمعين
حميد رافع حياته: ماعندنا شيء...أرمس ختيه حرام
سعيد: وأنا قلت حرام"ألتفت على أصيلة" وأنتي ليش موب يالسه تذاكري
أصيلة برتباك: الحينه بروح
بعد ماظهرت من الصالة...يلس سعيد على القنفه وشل الرموت يجلب في القنوات وحميد يطالعه...
حميد بعد ماطفر من سكوته وتطنيشه له: صح بسألك شو سالفة ولد أم مبارك
سعيد من دون مايلتقت له: طالب يد أختك
حميد: رديتوا عليهم
سعيد: بعدنا...بس أكيد بنرد عليهم جريب
حميد معقد حياته: وشو بتردوا عليهم
سعيد: موافقين طبعاً
حميد: وليش طبعاً موافقين
سعيد: وليش لا
حميد: أبويه يعرف إن أصول ماتباه
سعيد: هي قالت لك ماتباه
حميد: هي مارمست...بس مبين عليها إنها ماتباه
سعيد: هذي وحده خبله ماتعرف مصلحتها وين
حميد بضيج: أولاً أصيله موب خبله...وثانياً مابتيوزوها واحد ماتباه
سعيد ألتفت على أخوه...ويطالعه بنظرات سخريه: لا والله...ومنوه بيمنعنا إن شاء الله
حميد وقف وهو واصل حده: أنا بمنعكم
سعيد: ههههههههه والله وقمت ترفع صوتك ياحميد...
حميد يقطع رمست أخوه: أنا مارفعت صوتي...بس ختيه مابتتيوز واحد ماتباه "وظهر من الصاله قبل مايكمل سعيد رمسته"
سعيد شل موبايله: يعني أنا ناقصنكم أنتوا بعد "وهو يتصل بمترف"</font></font></font>
<font color=#ff0066>تعااااااااااااالوا وين تبون تراااااااااااااا بعدني الحين بحط لكم الجزء الي عقبه
</font>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>
<font color=#ff0000><font size=4>(( الجزء التاسع عشر ))</font></font>
<font color=#0000ff><font size=3><font color=#000000>كان الظلال الأسود إللي حوالين عيونها...أكبر دليل على تعبها وأرهاقها...وبأن النوم مجافنها...هذا حال وفاء...من يوم حادث أختها يعني من أسبوع وهي على هالحاله...ساعات ياكلها الندم...وتقول إنها هي السبب في كل إللي صار ويا عاليه...هي أختها الكبيره إللي المفروض تكون بمثابة الأب لخواتها...ماكان بيصير إللي صار لو عرفت كيف تربي خواتها صح...بس هي كانت تشوفهن يتمادن في الغلط ومع هذا ماتوقفهن...ربيعاتها إللي ين العزا...كانت نظراتهن غريبة...رغم إنهن تكتمن على سالفة حملها...بس مع هذا حست إن الحريم إللي ين يعرفن السالفة...وإنه فضيحة أختها صارت على كل لسان...رغم تأكيد عايشة لها بإنه محد يعرف عن السالفة...ورغم ندمها الشديد وتأنيب الضمير إلا إنها مرات تحمد ربها بإنه كان مصير عاليه بهالطريقة...وتخلصن من عارها وفضايحها...
عايشة إللي كانت يالسه على شبريتها وأطالع وفاء السرحانه: لين متى يعني
وفاء: شو
عايشة: هالي أنتي فيه
وفاء: ماأعرف
عايشة: سمعي...لا الندم بيرد عاليه...وعاليه أستحقت إللي ياها...نحن حاولنا وياها المستحيل علشان نصلح حالها بس ماشي فايده...وهاللي أستوالها من عمل أيدها...وموتها أرحم لها من حياتها وفضيحتها..
وفاء والدموع إللي أنترست عينها منهن: يكفي نظرات الإتهام إللي في عيون أمايه..." سكتت ثواني تأخذ نفس" كل ماتتلقى عيوني بعيونها ومن دون ماتتكلم كأنها تقولي أنتي السبب في كل إللي صار لعاليه...وفعلاً أنا السبب...ماكانت بتربع صوب الشارع لو ماتهديدي أنا السبب
عايشة بحزن: والله إللي يشوفج الحينه مايصدق إنج وفاء...حرام والله إللي تسويه بعمرج...والله حرام "نشت بتروح"
وفاء: على وين
عايشة: نسيتي...اليوم يزوي بيرخصونها...بروح أيبها هي ومايه
وفاء: شخبارها
عايشة: زين سألتي عنها
وفاء: تذكرني بعاليه
عايشة: حرام عليج...شو ياب لياب...يزوي صح عليها شوي حركات...بس عاد موب شرات عاليه الله يرحمها...هذي والله ماكنت حتى أحس إنها منا...أما يزوي يحليلها تقلد عاليه في كل شي...
وفاء: انزين شو قالوا الدكاتر
عايشة: يقول الطبيب بترد ترمس مره ثانية...هي الحينه بسبت الصدمه...يعني تقدري تقولي حاله عصبية نفسية...
وفاء تحط رأسها على ظهر القنفه: الله يشفيها
عايشة: آمين...يالله بخليج...شي في الخاطر
وفاء تغمض عيونها بآلم بسبت الصداع: سلامتج
عايشة أطالع أختها بحزن: الله يسلمج ويعافيج
..............
كان منظر الغروب يخبل من هالمكان...منظر رباني رائع...ينسي كل الهموم والمشاكل الحياتيه إللي ماتنتهي "ويا كثرها" رغم إنه مانعنها توقف في هالمكان بالذات...بس هي كرهت كل أوامره...كرهت تسلطه عليها...وهي صايره شرات الجاريه عنده تنفذ كل طلباته من دون أي نقاش أو أعتراض...حتى قبل لا يستوي ريلها...اليوم حبت تكسر أوامره وطنش كل تحذيراته...طول الأسبوعين إللي طافن وهي تحاول تقوي عزيمتها علشان توقف فويهه وتقوله رأيها فيه بصراحة...كرهت جبنها وخوفها منه...طول عمرها تحاول تكون جدامه بمظهر القويه إللي مايخوفها...وهي في الأساس من الداخل كلها تتنافض مجرد الوقوف جدامه...في هاللحظه لمحت سيارته الستيشن السودا توقف جدام باب بيتهم...يتها رجفه من إللي بيستوي بعدين من بينهم...كعادته ماتغير فيه شيء وسيم قوي وطوله إللي يميزه عن غيره من شباب العايله...كان كل شي في هالإنسان مميز...أول مادخل من الباب رفع رأسه على طول صوبها...وتم يطالعها وهو معقد حياته...في بالها "عقد حياتك على كيفك...ماتهمني...وبتشوف أكثر وأكثر مني" بعد ماطالعها بنظرات ناريه دش البيت....عدلت شيلتها ودخلت غرفتها وهي تمشي بكل هدو وثقه "ظاهريه" .... بعد ماصلت المغرب يلست على شبريتها تتريا حد يزقرها...وبالفعل مامر أكثر من ربع ساعة إلا وسونيا أدق بابها ...
سونيا: بابا مترف يقول ينزل تهت
مريم أونها ماتعرف: ليش
سونيا: بابا سعيد يجي يريد يشوف أنتي
مريم: انزين الحين بنزل
تحت وفي الصالة بالتحديد عدال الباب كان سعيد هو ومترف واقفين يسولفوا توهم رادين مصلين...في نفس الوقت إللي نزلت مريم من فوق...وقف سعيد عن الكلام ورفع رأسه يطالع مريم إللي تمشي بكل ثقه وويه غريب عنه...مدت أيدها تسلم عليه...أستغرب من هالبرود والنظرات الغريبة...
مريم: شحالك
سعيد: بخير دامج أنتي بخير...وأنتي؟!
مريم: بخير "سكتت شوي " عايشين
سعيد معقد حياته: عسى دوم هب يوم
مترف: حلوا مشاكلكم من بينكم...وإن بغيتوني تراني في الميلس
سعيد وهو يدش الصاله: أوكى
مشت جدامه وراحت تيلس على القنفه...وهو يطالعها بقهر بسبت هالبرود إللي تعامله به...بعد مابند الباب راح ووقف عدالها ...
سعيد: هااا مريوم...شو فيج...شو الغلط إللي أنا أرتكبته يستحق كل هذا...
مريم تعدل شيلتها زين: انزين يلس أول
سعيد زخ أيدها بقهر وبعدها عن شيلتها: أول قبل كل شيء أبى أفهمج إنه هالحركه تقهرني...
مريم بستغراب: أي؟؟!!
سعيد ير الشيله عن شعرها...ونزلت قصتها على يبهتها: هالحركه...أعتقد إني ريلج...ويحق لي أشوف شعرج هب حرام...
مريم موخيه رأسها: انزين ممكن توطي صوتك...تراني أسمع هب صمخه
سعيد: وأنتي ممكن يوم ترمسيني ... ترمسيني بأحترام
مريم ماده أيدها: ممكن تعطني شيلتيه
سعيد: ندوج
لبست شيلتها بس خلت قصتها ماردتها على ورى وهي عيونها بعيونه: ممكن الحينه نتكلم
سعيد ييلس: ممكن..رمسي وقولي إللي عندج
مريم: سعيد...أنت ليش تزوجتني
سعيد حايس بوزه بسخريه: هذا سؤال بعد
مريم: هيه سؤال...ممكن تجاوب
سعيد: لأني أباج
مريم: متأكد
سعيد: لا في شك من أمري ها ها ها سخيفه وايد
مريم: سعيد أنا أتكلم جد
سعيد زخها من أيدها: وأنا أمزح صح...أعتقد مابتيوزج وأنا ماأباج...محد يقدر يجبرني على شيء أنا ماباه
مريم: بس أنا أعتقد بإنه في هالشي أجبروك
سعيد: ليش يعني
مريم: لأنك ماتباني
سعيد يبتسم بسخرية: لا والله منوه قالج
مريم: أتكلم جد أنا
سعيد: انزين منوه قالج هالشي
مريم: عرفت بروحي
سعيد: جيه؟
مريم نشت وبتعدت عنه شوي قررت تقوله إللي تعرفه وتريح نفسها مع إنه الراحه أبعد شي ممكن تحصله من ورى هالشي: سعيد من ملجنا قد خشيت عنك شي
سعيد: لا ... أصلا ماترومي لأنج مشخله
مريم: للأسف إللي في قلبي على لساني
سعيد نش واقترب منها: وهذا أحلى شي فيج
مريم: بالعكس أسوء شي
سعيد حط أيده على جتفها: بالنسبه لي أحلى شي...أحب الصراحه "سكت شوي يفكر" في كل شيء من بينا
مريم ألتفتت وعيونها بعيونه: وأنت بهالدرجة من الصراحة وياي
سعيد تم يطالعها فترة: شو قصدج من هالسؤال
مريم: قصدي واضح
سعيد أبتعد عنها ورد ييلس على القنفه: أكيد بنفس الدرجة
مريم "ياجذبك": متأكد
سعيد: طبعاً
مريم بقهر واضح: عيل منوه فايزه؟!
سعيد أنصدم لحظات بس بسرعة رد طبيعي وحاول يسيطر على أرتباكه: منوه فايزه هذي بعد
مريم: معقوله ماتعرفها
سعيد: شدراني فيها
مريم خلاص بتنفجر من القهر: سعيد ماعلموك في المدرسة إن الجذب حرام
سعيد بعصبيه وزخها من أيدها بقوة لأنها كانت واقفه عداله: ماتستحي على ويهج تقولي عني جذاب
مريم تحاول تير أيدها لأنه يعورها: وهذي الحقيقه...لأنك تجذب عليه الحينه
سعيد: وبعدج تكرريها...والله لو ماحشمت هالبيت وغلاة المرحومه ولا كنت عطيتج كف
مريم: لا عادي...ماعليك من حد...عطني كف...لأنه هذا أسلوبك أصلاً
سعيد: مريوم تأدبي أحسن لج ولا بتشوفي مني شيء مايعيبج
مريم انترسن عيونها دموع رغم محاولاتها اليائسه عن تصيح: أنا الحمد لله متأدبه...ولا تحاول تنكر فايزه في حياتك..لأني تأكدت من هالشي
سعيد وهو يتحلف لفايزه في نفسه: ومن وين تأكدتي
مريم: تأكدت وبس
سعيد: هي يتج وخبرتج
مريم: هي مالها أي دخل في الموضوع...المهم عرفت شكثر صراحتك وياي
سعيد ودر أيدها وابتعد عنها ويلس على القنفه وعيونه على الدريشة: فايزه دخلت حياتي غصباً عني...
مريم تمسح دموعها: من شوي تقول مافيه شيء يجبرك على شيء ماتباه
سعيد: بس هنيه أنا مجبر
مريم: شرات مامجبر تأخذني
سعيد ألتفت صوبها: عمري ماكنت مجبر في شي يخصج...لأنج حلم حياتي...والإنسانه إللي أباها
مريم: وفايزه
سعيد: فايزه ظرف طارئ في حياتي
مريم: عمي يعرف
سعيد انتفض كله: لا مايعرف ولا أباه يعرف
مريم تيلس على القنفه ودموعها على خدها ماتوقفت: مسكين ياعمي
سعيد يلس عدال ريولها وتم يطالعها: وماظني إنج بتتبرعي تصدميه
مريم: أنا موب شراتك جاسي ماعندي قلب...مستحيل أصدم عمي بولده العود...سنده وفخره
سعيد حط أيديه على ريولها: مريم والله فايزه وجودها في حياتي بس إسم...من ملجت عليج وعلاقتي فيها سطحيه...علاقتنا ببعض ماتتعدى السلام وأروح أطمن عليها بس
مريم: وشو ذنبها تعاملها جيه
سعيد: ذنبها إني أحبج أنتي وبس
مريم نشت وراحت ووقفت عدال الدريشة أطالع برع: بس أنا أباك أطلقني
نش سعيد من مكانه مصدوم وراح صوبها ووقف جدامها: شو تقولي أنتي الحينه "كان شكله يزيغ كل شياطين الدنيا فوق رأسه تتنطط ... حاول يتماسك ويهدي نفسه" شو قلتي من شوي
مريم وصدج بدت تزيغ منه...وهي لازقه بالدريشه: طلقني
سعيد...زخها بأيديه الثنتين بقوة...بعدين تعوذ من الشيطان ونزل أيده: مريم أنتي ياهل...وأنا مابرد عليج
مريم: أنا موب ياهل وإللي أقوله جاده فيه
سعيد...طالعها بنظرات تحرق...ومن دون مايرد عليها أو يقول شيء...ودرها وظهر من الصاله...وهي اطالعه وتصيح...تعرف إن إللي قالته من ورى قلبها...هالإنسان تحبه...بس إللي سواه موب شوي...خدعها وماصارحها من البداية...لو كان هالشي يا من شخص غريب غير سعيد...مابتنجرح شرات ماهي الحينه...بعد فترة وهي يالسه بروحها في الصاله وبعدها اطالع الباب إللي ظهر منه سعيد...شافت مترف يحدر الصاله وهو يطالعها بنظرات غريبه...
مترف بعد ماوقف عدالها: مريووموه تخبلتي أنتي ولا شو بالضبط
مريم مارفعت عينها: شو
مترف وشكله كان معصب: شو إللي طلبتيه من سعيد
مريم: خبرك
مترف: هيه...ممكن توضحي
مريم: شو أوضح...إللي أباه قلته حق سعيد...وأعتقد إنه فهم
مترف: مريوم...أنتي الحينه ترمسي بعقل
مريم: هيه
مترف: انزين وضحي ليش هالطلب
مريم: هو يعرف
مترف: ونحن شو جدامج ماتبينا نعرف
مريم: سعيد جذب عليه
مترف رافع حاجب واحد: في شو
مريم: عنده حرمه غيري
مترف بهدو: انزين أعرف
مريم رفعت رأسها مصدومه أطالع أخوها: شو قلت...تعرف إنه متيوز قبل لا يأخذني
مترف: هيه
مريم: مترف!!
مترف: هيه أعرف...ومن زمان بعد
مريم بصدمه: وتوافقه على إللي سواه
مترف يحاول مايطالعها: مريم...هالتصرف أعتبره شهامه منه...صح في البدايه عصبت عليه ونقهرت منه...بس لو أنا مكانه كنت سويت نفس الشي
مريم: لاتحاول...مستحيل تسوا إللي سواه...وأي شهامه تتكلم عنها...بأنه يتزوج إنسانه وهو أصلا مايحبها!!...مجرد شفقه!...أي وحده تقبل هالزواج!!...مترف...سعيد ضحك عليه وعلى الكل...تزوجها بأقتناع تام وهو يباها
مترف: مريم سمعيني...سعيد مايبى حد غيرج...وأنا متأكد من هالشيء...وزواجه من فايزه شهامه منه...
مريم تحاول تتمالك نفسها: شهامه ولا شفقه مايهمني...أنا ماباااه
مترف بعصبيه: مريوم أنا ماقد رفعت صوتي عليج ولا مديت أيدي...وموب ناوي الحينه وأنتي طولي...مريوم تعوذي من بليس ويوزي
مريم تصيح: وتباني أسكت عنه...ولا جنه سوى شي
مترف وهو يطالعها وهي تصيح...كسرت خاطره...ورحم حالها...بس مستحيل يوافقها على إللي تقوله...في نظره هي صغيره وماتعرف مصلحتها وين...صح تصرف سعيد غلط من البدايه...بس هو متأكد من شعور سعيد لأخته...
مترف وهو يمسح على رأسها: نشي ميمي وودري هالدلع...عمي تراه بيي بعد شويه...وماأباه يشوفج جيه
رفعت رأسها أطالع أخوها وبصعوبه رامت تشوفه من دموعها...ونشت من دون ولا كلمة وركبت فوق تجر أذيال الهزيمة...أخوها إللي كانت متوقعه يوقف وياها...طلع هو الثاني يعرف السالفة من زمان...ومستحيل يوقف وياها ضد ولد عمه...
...........
صار لها نص ساعة من يت هي وحرمة ولدها مبارك...ولين الحين وهي تتريا...وتحاول كالعاده تبين للي يالسين وياها إنها ملت من مكثر ماتتريا...
أم مبارك: عيل وين أصيله
أم سعيد بضيج: الحينه بتيي
أم مبارك: متى..."تلتفت لحرمة ولدها" مواز جم الساعة الحينه
موزة أطالع ساعتها وهي حايسه بوزها: ثمان وربع
أم مبارك: شفتي ياأم سعيد ماباجي شي عن أذان العشى.."وهي تنش" بنقوم نروح..بنيي مره ثانيه
أم سعيد: وين...يالسين..وأصول أكيد الحين بتيي
أم مبارك: ماعليه خويتي عوشه...أصيلة شرات بناتي...وأعرفها...مره ثانية
أم سعيد ميته قهر بسبت تصرف أصيلة إللي ظهرت من البيت وراحت بيت قوم مريم من دون ماتخبرها...لا وبعد بطت وايد...بعد ماراحت أم مبارك وحرمة ولدها...تمت أم سعيد تتريا أصيلة في الصالة وهي واصله حدها...وهي متأكده إنه هالتصرف متعمده تسويه...لأنها تعرف إنه أم مبارك بتيي...
بعد ربع ساعة حدرت أصيلة الصالة وهي مستانسه لأنها تأكدت إنه قوم أم مبارك راحوا...
أصيلة يوم شافت أمها حاولت تكون جديه: السلام عليكم
أم سعيد أطالعها بنص عين: وعليكم السلام...جم الساعة الحين
أصيلة ترفع رأسها أطالع ساعة الحايط: ثمان ونص
أم سعيد: عنبوج زاد...ماعندج أحترام ولا أدب
أصيلة ببرائه: ليش شو سويت أنا
أم سعيد: بعدج شو سويتي يامسودت الويه...أنا موب قايلتلج ماتظهري مكان اليوم لأنه عرب بيونا...رمستيه وليدار واحد
أصيلة: أفااا عليج أمايه موب قصدي...رحت أشوف مريامي
أم سعيد: وأنا شو في هالبيت...تظهرين ولا تستأذني
أصيلة كانت زايغه من أمها...لأنها فعلاً كانت معصبه عليها من الخاطر...تذكرت حميد: دورتج بخبرج إني بروح بيت عمي..بس مالقيتج...وحميد قال بيتصل يخبرج إني هناك
أم سعيد: وشدخله هذا بعد
أصيلة: هو إللي شلني هناك
أم سعيد بدت تهدى...وبتشكك: وهو ردج
أصيلة: عيل أرد مشي عسب يذبحني سعيد
أم سعيد: ياريته يذبحج مسودت الويه...ولا أنا قايلتلج بيونا عرب...وتروحي بيت عمج من العصر وتردي أذان العشى
أصيلة: نسيت سالفة العرب...مريامي من زمان ماشفتها وعاد تعرفي يوم نيلس ويا بعض ننسى كل شي
أم سعيد: شحالها
أصيلة أرتاحت: الحمد لله أحسن عن أول
في هاللحظه حدر سالم الصالة وشكله فوق حدر وأغبر من التراب وبصوته الحاد المزعج: السلااااااااااااااااااااا م عليكم
أم سعيد أطالع ولدها وهي معقده حياتها: بسم الله الرحمن الرحيم
سالم مكشخ ضروس: شحالج يالغلا
أم سعيد: من أي مقبره طالع أنت
سالم يحج رأسه: سعيد وين
أم سعيد: برع...ياريته هنيه ويشوفك ... من وين ياي الحينه
سالم: من وين بعد فديتج...لاعب كوره طبعا..."تذكر شيء وتشقق" صح أمايه ماخبرتج
أم سعيد: شو بعد
سالم: أحم أحم...ولدج إللي واقف جدامج الحين...بيستوي لاعب كبير ومشهور
أصيلة: هههههه شو تعاقد وياك ريال مدريد ونحن مانعرف
سالم يلتفت على أصيلة: جب أنتي جب...
أصيلة: هاللي فالح فيه
سالم: أنا ماأرمسج أنزين...
أم سعيد: تراه طفرتوبي...قول إللي عندك وياللا على المسيد
سالم: خلاص مابقول شيء...عقب الصلاة "وطلع يربع" باااااااي
أم سعيد: عشتووو على الباااااي
أصيلة تحاول تيود نفسها عن تضحك وهي تنش: انزين أمايه أنا بعد بروح أصلي
أم سعيد أطالعها بنظرات: عنللات هالويه...فارجي
ربعت أصيلة فوق وهي مستانسه من إللي سوته اليوم في أم مبارك...تتذكر كل كلمه قالها حميد في السيارة...وجيه كان يقوي عزيمتها...الحينه موب هامنها سعيد دامه حميد وياها...ومستحيل أبوها يجبرها على إنسان ماتباه...في هاللحظه يت على بالها مريم وكيف كانت حالتها...أول مره تخبي عنها شي...وهي متأكده ورى حالة مريم سعيد..."بس إن شاء الله تنحل المشكلة إللي بينهم"
بعد ماصلت ظهرت من حجرتها وراحت الصالة الفوقانية شلة التلفون بتتصل بنورة...رن التلفون لين ماوقف ولا حد شله "آآآوف وينهن هذيلا" كررت المحاوله 3 مرات...وفي الثالثه وهي خلاص ناويه ترد السماعه شل حد التلفون...
أصيلة بستعيال: آآآآآآآآآآلو
منصور: هلا
أصيلة من سمعت هالحس أنتفضت ولو ماأنتبهت كانت السماعة بطيح من أيدها:....
منصور وهو متأكد من المتصله...وبصوت واطي: أصيلة
أصيلة تأخذ نفس..:.....
منصور: أصيلة ردي عليه..أعرفج أنتي...شحالج
أصيلة تلتفت للباب بخوف...وبصوت واطي: بخير...نورة موجوده
منصور: عسى دوم هب يوم
أصيلة: وياك
منصور حس برتباكها: تبي نورة
أصيلة: هيه
منصور بضيج: أوكى...وووويت شوي
يت نورة في هالوقت عطاها السماعة ويلس عدالها...
نورة عرفت على طول منوه متصل ومن دون مايقول منصور شي: هلا والله بأصايل..."وهي تغمز حق منصور" هلا والله بشيخة البنات
أصيلة تبتسم: هلا فيج الغلا...شحالج
نورة: بنعمه...وأنتي
أصيلة: الحمد لله عايشين
نورة أطالع أخوها إللي لازق فيها يحاول يسمع: بسألج
أصيلة: شو
نورة: ممكن أعرف شو سويت بأخويه
أصيلة: أنا
نورة: عيل منوه ويا هالرأس...حاله مجلوب فوق حدر...إمتحانات الفاينل وطول مايسك كتبه"تغمز"
أصيلة بحزن واضح: لا فديتج...كله ولا دراسته "هنيه من سمع منصور هالكلام تشقق" ماباجي شي...وهو خريج المفروض مايشغل باله بشي غير دراسته
نورة: يالله عاد إللي يسمعج تأكلين الكتب أكل
أصيلة: أنا بنت هب مهمه الدراسة عندي شراته...صح نوار نسيت أخبرج
نورة: شو
أصيلة: يونا قوم أم مبارك اليوم
نورة أرتبكت وحاولت أدز منصور إللي يالس يسمع كل شي: أمممممم...ويييييت أصايل شوي "حطت أيدها على السماعه" ممكن تبتعد شوي...هب زين جيه
منصور بشك: ليش يعني الحينه
نورة: بس أشياء من بينا ماباك تسمعها
منصور فكر شوي: أوكى "وغمز" سلمي عليها "ونش وظهر من الصاله
نورة تأخذ نفس بأرتياح: باااك
أصيلة: هلا
نورة: سوووري غناتي...هذا حبيب القلب راز بويهه ويبى يسمع رمستنا
أصيلة حمر ويها: شو يعني كان يسمع كل إللي قلته
نورة: بصراحة هيه...كسر خاطريه...يموت ويسمع حسج
أصيلة: صدج إنج دبه...ياربي شو قلت شو قلت
نورة: هههههههههه زايغه لاتكوني قلتي شي غلط
أصيلة: هيه ويا هالويه
نورة: انزين ماعلينا من منصور طردته طول من الصاله...شو سالفة أم مبارك
أصيلة: اليوم طال عمرج ياييه هي وحرمة ولدها...وأنا من عرفت إنها بتيي على طول في بيت عميه
نورة: ههههههههه آفااااا ليش تشردي من حماة المستقبل
أصيلة: حماة المستقبل في عينج...والله أموت ولا يأخذني ولدها
نورة: أوب أوب وطورنا والله...جيه إلا أمس كانت الدمعه على الخد...ومستسلمه للواقع من دون أي مقاومه
أصيلة: كنت
نورة: والحينه
أصيلة: الحينه شرات ماقالي حميد...محد يقدر يجبرني على شي أنا ماباه...وهالأنسان ماباه... لا سعيد ولا غيره يروم يجبرني عليه
نورة متشققه: الله عليج ياأصايل...الحين تعيبيني صدج...ماأقول غير ربي يوفقج ويساعدج
أصيلة: آمين...شحال شواخ
نورة: ياختي هذي دبه...من ردت من الجامعة وهي خبر كان
أصيلة: هههههههه راقده
نورة: هيه...صلت المغرب ورقدت على طول "أطالع ساعتها" وبعد شوي بروح أقومها تصلي العشى
أصيلة: عيل برايج...بروح أذاكر
نورة: أوكى غناتي...أشوفج يوم السبت
أصيلة: إن شاء الله...سلمي
نورة: حددي
أصيلة: ههههههه على الأثنين
نورة: هو بعد يسلم عليج
أصيلة تلتفت على الباب..وبصوت واطي: الله يسلمج ويسلمه من الشر
نورة: فمان الله
أصيلة: الله يحفظج
أول ماردت السماعة مكانها شافت منصور واقف جدامها...وأستغربت من شكله: حوووووو شو فيك
منصور معقد حياته: منوه أم مبارك
نورة أرتبكت: رحت تشل السماعة الثانيه!
منصور: هيه...منوه أم مبارك
نورة: أعتقد إنه هب أسلوب تتجسس على المكالمة
منصور: حد خطبها
نورة: هيه
منصور: انزين
نورة: سمعني منصور....أصيلة ماتباه...ومستحيل توافق
منصور: منوه هذا
نورة معقده حياتها: وشو أهمية تعرف منوه
منصور: من أهلها
نورة: لا
منصور: عيل
نورة: عرب هنيه يسكنوا عدال بيتهم...أنا ماأعرفهم...بس هي تقول قوم أم مبارك
منصور: ليش ماتباج تخبريني
نورة: ماتباك تتضايج
منصور يلس علىالقنفه وفكره سرحان: ماأتصور أخسر أصيلة
نورة: إن شاء الله مابتخسرها...أصيلة تحبك يامنصور
منصور يبتسم بحزن ويطالعها: والله تحبني!
نورة: والله...
منصور نش واقف: لازم أرمس أمايه اليوم
نورة: لاتقولي علشان تروح تخطبلك أصيلة
منصور: أكيد...عيل علشان شو
نورة: صدج ماتفكر...الحين بالذات بيرفضوك...تريا لين مايردوا هالعرب...وأكيد أصيلة بتخبرني...والدور الباجي عليك
منصور: لأني بصراحة ماأتخيل تكون أصيلة لغيري
نورة تبتسم: لا ... تفأل خير
..............
يالسه في الصالة أطالع فيلم أجنبي...ومندمجه وياه وايد وتأكل حب...سمعت صوت الباب إللي برع يتبند بقوة...أستغربت "تخبلة هالبشكاره تبى تكسر الباب" وتنش تشوف شو صار...يوم وصلت عدال باب الصاله شافت سعيد يدخل من باب وشكله يزيغ...
فايزه تبتسم وترجع شعرها الطويل ورى: مرحبااااا مليون بالغلا كله
سعيد أقترب منها وتم يطالعها بقهر وغيض...ودزها بقوة داخل الصاله...كانت شوي بطيح بس هو زخها من أيدها ويرها...يوم وصل صوب القنفات دزها بقوة صوبها...
فايزه طاحت على القنفه...وهي تحاول تتمالك نفسها: بسم الله شووووو فيك
سعيد يطالعها بإشمزاز: حاولي ... بس محاولتج فاشله ... لأني عرفت كل شي
فايزه فهمت السالفة: شو إللي عرفته
سعيد: بصراحة ماتوقعتها منج
فايزه برتباك واضح: أنا موب فاهمه عليك...شو إللي ماتوقعته مني...شو سويت أنا
سعيد: تعرفي أنا ماقد مديت أيدي عليج...ومابسويها الحينه... وصدقيني لا أنتي ولا غيرج يقدر يفرق من بيني وبين مريم...محددددددد...تسمعي محد
فايزه: أنت شو تقول الحينه...وأنا شدخلي...شو سويت...فهمني
سعيد: فاهمه زين مازين ... على بالج يوم تروحي وتخبريها عن زواجنا بتفرقي من بينا...بالعكس يخليني هالتصرف أتمسك فيها أكثر...واطيحي أنتي من عيني يافالحه...يوم تبي تلعبي عليه مره ثانية لعبيها صح..."ودرها وظهر من البيت"
فايزه في حالة ذهول وصدمه..."الله ياخذها خبرته" تذكرت رمسة عمر أخر مرة...وكيف أهانها..."أنتي وحده مافيج عيال...وسعيد شاب توه في بداية حياته...وأكيد يبى حد يحمل أسمه..وأنتي للأسف ماترومي تيبيله ولد يحمل أسمه...وتقولي مستحيل يتيوز غيرج...يابويه سعيد يحب بنت عمه...ومايبى غيرها...حمدي ربج عطاج ويه" مسحت دمعه شردت من عينها...معقوله فقدت سعيد؟! مستحيل......
.............
من الساعة ثمان ونص وهي في بيت عمها مجابله مريم...صدج مشتاقتلها...وماخذه راحتها أكثر...لأنه مترف من الساعة ثمان وهو في الصناعية...
يالسه على شبريتها وفاجه شعرها الأسود الطويل...وحاطه أيدها على خدها...كان شكلها خيالي...لوحه فنية...وأصيلة يالسه مجابلتنها ترسم مصدقه نفسها..
مريم تعبت من اليلسه على نفس هالحركه: آوووووف تراني مليت...خلصي...وايد تراج مصدق نفسج
أصيلة: ههههههه ماعليه من رمستج...أنا أكبر شهاده لي بإني رسامه أبلاتي...وخواني كلهم يشهدوا ويبصموا بالعشر على موهبتي
مريم: ليش يعني اليوم بالذات قررتي ترسميني
أصيلة تحج يبهتها: ماأعرف...اليوم شكلج وايد حلووو...عايبتني لمحة الحزن إللي في عيونج
مريم: هههههه الله على لمحة الحزن...انزين وشو فيها من حلاه هذي بعد
أصيلة: حلووه...بس أنتي خبله ماتعرفي في الفن...صخي شوي
مريم: ههههههههههههه والله تضحكيني ومالي نفس
أصيلة: ميمي بسألج
مريم: إذا هالسؤال يخص سعيد أنسي
أصيلة: شو أنسى...والله حرام إللي يصير بينكم
مريم: لا موب حرام...
أصيلة: صدج إنج خبله...هالزمن الوحده من تلقى واحد يباها تتمسك فيه بيديها وريولها
مريم: هههههه جيه شو هب شايفه خير
أصيلة: لا .... بس نص بنات البلاد معنسات...وأنتي بعد موب لين هناك...يوم بتودري أخويه منوه بيلتفت صوبج
مريم تحط أيدها على خصرها: لهدرجة يعني أنا خسفه
أصيلة: هههههه عيل...لا تصدقي إللي يقولج حلوه وجميله...تراه يقصوا عليج...يعني مجامله
مريم: أنتي أولهم
أصيلة: يعني كنا أنا وأنتي بس...كل وحده تقص على الثانية...وتمدح جمالها...جمال طل
مريم: ههههههههههههههه
أصيلة: مريم أنا أتكلم جد...حرام والله إللي تسويه في سعيد...أمس والله يكسر الخاطر...كله سرحان ويفكر...شكله وايد تعبان ومتضايج
مريم تلتفت عنها: يستاهل
أصيلة: يعني جرمه كبير لهدرجة
مريم: وأكبر
أصيلة: بس عاد ماتوصل لدرجة الطلاق...أبويه يعرف
مريم: لا
أصيلة: ماظني حد بيوافق على هالقرار
مريم: أعتقد هذي حياتي أنا وياه...موب حياتهم هم علشان يوافقوا ولا لاء
أصيلة: انزين لاتعصبي...هدي...شو رأي مترف
مريم ترجع خصل شعرها إللي يت على ويها ورى: المشكله مترف...رافض وبشكل قطعي
أصيلة أطالع رسمتها ومعقده حياتها: أممممممممم خلصت
مريم:أوووووف وأخيراً خلصتي نحت
أصيلة بتشكك: أستعدي تشوفي إبداعي
مريم لفت شعرها وهي أطالع الرسمه...وحاولت تكتم ضحكتها بس مارمت: ههههههههههههه بسم الله...منوه هالوحش...أنا!!!! لا بصراحة ماأصدق إنه أنا خسفه جيه..
أصيلة: صدج إنج دبه ماتنعطي ويه...شو تتري عمرج ملكة جمال
مريم: بس عاد موب لهدرجة خسفة ههههههههههههههههه شبلاها خشمي جيه مايله "ظهرت لسانها بحركه" شو ترزف
أصيلة: ها ها ها سخييييييييفه
مريم: بأمانه الرسمه وايد كشخه...بس عاد ماتشبهني أمررررررره
أصيلة: لازم يافلاحه ماتطلع نسخة منج..أنا هنيه بغيت أوضح شي
مريم: شو عاد بغيتي توضحيه
أصيلة: بعدين...جنج سمعت صوت مترف يزقر
مريم نشت ولبست شيلتها: بنزل أشوفه
أصيلة: أوكى..أترياج...لاتبطي
انتظروا التكمله
</font></p></font></font>
</font>
مواقع النشر (المفضلة)