<font color='#000000'><p align=center><font color=#330099>مرحبااااااااااااا أختي كشكووووووشه...</font>
<font color=#3399ff>تسلمين على مرورج اللطيف.. والسمووووووحة عل التأخير...
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>
<font color=#990066>مرحبااااااااااااا أختي عاشقة هزااااااااع...
</font><font color=#9966cc>تسلمين الغالية على مرورج الكريمة.. سووووووري فور ليت...
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
</font><font color=#cc0066>وهااااااااا الجزء لعييييييونكم...
</p>
<div align=center><font color=#000000><font size=4>(( الجزء السابع ))</font>



</font><font size=3><font color=#000000>واقفه على المنظره وفي أيدها كوب صغير فيه روب وعسل ... ويالسه تحط منه على ويها ... لأنه ويها في الفترة الأخيره وايد مبين عليه الإرهاق والتعب بسبت السهر الوايد ... ألتفتت على بنت عمها إلي منسدحه وهي الثانية بعد حاطه روب وعسل على ويها بس هذيج أخس حاطه شرائح بطاطه على عيونها...
أصيلة: ماأعرف جى تستحملي تحطي هالبطاطه على عيونج
مريم: عاااادي...على الأقل بيوخر عني السواد إلي على عيوني..إلي يشوفني يقول مدمنه
أصيلة: ههههههه لازم من السهر الصباحي
مريم: هههههههههه تقول موب شايفين خير من قبل
أصيلة: هههه هيه
مريم: انزين يوم ماتبي تحطي بطاطه عادي حطي خيار
أصيلة: لايابوي...جيه أحسن...لا أبى خيار ولا بطاطه خليتهن حقج
مريم: برايج والله...هالدواير السود إلي حوالين عيونج مابتخوز
أصيلة: بتخوز عادي...بس أرقد بوقت
مريم: ترومي
أصيلة: هيه ليش لا
مريم: هيه صح نسيت...ماباجي شيء على الدوامات
أصيلة: ميمي أنتي الحينه متأكدة ماتبي تكملي
مريم: هيه...مافيني والله على حشرة الدراسة والواجبات
أصيلة: ميمي جى خايفه من سعيد مايوافق ... رمسيه وصدقيني سعيد مابيمانع
مريم: لا موب سعيد...أنا إلا من نفسي ماأبى أكمل
أصيلة: على راحتج
مريم: بس هاااا أصول...ماتقولي ميمي موب وياي في الجامعة وتروحي وترابعي بنات
أصيلة: هههههههههههه عيل أتم وحيده بليا صديقات
مريم: لا أنا ماقلت جيه...بس يعني تبدليني بوحده ثانية
أصيلة: تخسي هالوحده الثانية تأخذ مكانة بنت عمي الريم...
مريم بغرور: هيه جيه أباج
فجأه أنفج الباب وحدرت أم مريم الحجرة وانصدمت...
أم مريم: بسم الله الرحمن الرحيم...شو مسويات بويهكن
مريم تنش وتمسك البطاطه عن أطيح: نعتني ببشرتنا أمايه
أم مريم: وأبوي على مسودت الويه...جى حتى حرم تلعبن بنعمة الله جيه
مريم: أميييه كلهم يسوا جيه...وبعدين هذا مفيد للبشره
أم مريم: وأنا أقول أصايل هي الأعقل..إلا طلعتي شرات هالخبله
أصيلة: عمووه والله مافيها شيء
مريم أمبوزه: الله يسامحج أمايه...عاد أنا خبله
أم مريم: خبله وستين خبله بعد..الله يعين سعيد عليج..ياللا نشي بسرعة وغسلي إلي في ويهج..سعيد تحت ياي يسلم عليج
نشت مريم بسرعة وكان صدج شكلها غلط: سعيد هنيه .. لا لا ماروم أنزل له ... شوفي حالتيه جى
أم مريم: محد قال لج تسوي هالشيء في ويهج..ياللا بسرعة غسليه ونزلي تحت "ظهرت وبندت الباب"
ربعت مريم بسرعة الحمام تغسل ويها ... بعدين نشفته بالفوطه..
مريم بعد مابدلت جلابيتها إلي كانت مخيسه روب...يالسه تلبس شيلتها: يعني هالسعود مالقى إيي غير اليوم
أصيلة: ههههههههه توله يحليله عليج...من فترة قاطعه بيتنا
مريم: شو أسوي..حكم أمايه ماأسير هناك
أصيلة: ولين متى يعني هالمنع
مريم تحرك جتوفها: علمي علمج
أصيلة: ياللا سيري بسرعة لا تطلع لج عمووه مرة ثانية وتيرج من شعرج
مريم تمشي بدلع وتتمخطر: لا فديتج...أنا ماأهون على أمايه
أصيلة: هههههههههه مشكلة الدلع
مريم وأصيلة بدايت هالأسبوع طلعن نتايجهن...والشيء إلي صدمهن من الخاطر...ماكانن يتوقعن أيبن شيء...بس كانت نسبهن لابأس فيها أدخلا الجامعة...أصيلة نسبتها 79 ... ومريم كانت أقل ويابت 73 ...وهي صدج أستغربت لأنها طول ماحلت أوكى ... أصيلة بعد هالنسبه قررت أدش الجامعة مثل ماوعدت نورة...بعكس مريم إلي ماتبى تكمل...

أول مانزلت مريم تحت وحدرت الصالة شافت سعيد يالس بروحه يطالع التلفزيون...وأول ماشافها وقف وبتسم...أقتربت منه وسلمت عليه...ويلست شوي بعيد عنه في كرسي ثاني...
سعيد بعده يطالعها: شحالج مريووم ربج إلا بخير
مريم: بخير وعافيه..شحالك أنت
سعيد:يسرج حالي..
مريم: عسى دوم هب يوم
سعيد: وياج...عيل وينج منخشه محد يشوفج "ويغمز لها"
مريم ميته مستحى: إلا هنيه
سعيد: وين إلا هنيه عنبوه الحينه يمكن من أسبوعين
مريم: لا موب أسبوعين ..أسبوع ونص
سعيد: شو الفرق "رفع عيونه يطالع يبهتها وقصتها إلي رافعتنها وظاهر منها شوي..نش من مكانه ويلس عدالها بس من بينهم مخده..ومد أيده صوبها على طول مريم زاغت وردت على ورى..سعيد أبتسم" شو هذا "مسح نقطة روب ماغسلته زين من يبهتها"
مريم يوم شافت صبعه إلي فيها روب..حمر ويها وبتسمت ونزلت رأسها: روب
سعيد عاقد حياته: شو يسوي الروب في ويهج
مريم: كـ كنت حاطه روب في ويهي
سعيد فاج حلجه..بعدين نقع من الضحك عليها: هههههههههههههههه ولا هذي خدمتج بنت العم
مريم: شو فيه يعني
سعيد: هههههههههههههه سلامتج مافيه شيء .... وقال في باله" والله بالروب ولا بالخيار بتمي حلوه يامريووم"
مريم تنش...سعيد: وين&#33;&#33;
مريم: بحط لك فواله
سعيد وهو بعد نش: لا مابى شيء ياي بس أسلم عليج
مريم: لا مايصير أتيا بيتنا ولا تتقهوى
سعيد يبتسم: مرة ثانية إن شاء الله...ياللا أنا رايح تأمرين بشيء
مريم تطلع وياه لين الباب: سلامتك
سعيد: الله يسلمج..فمان الله
مريم: الله يحفظك
...........
من طاحت عيونه عليها وهو مايفكر إلا فيها...وفي عيونها إلي عمره ماشاف بجمالهن وبحلاتهن...دوم يحاول يبعدها عن تفكيره...بس من دون فايده...صارت المسيطره على تفكيره وأحلامه...مع إنه يشوفها عاديه ومافيها شيء مميز غير عيونها...وهو ياما شاف جميلات يفوقنها...بس مع هذا هي إلي في باله دوم وطول الوقت...
كان يالس يجلب القنوات بملل...لأنه يكره ييلس بروحه...وهذيلا خواته مطنشاتنه في غرفهن...كان منسدح تحت والمخاد حواليه...بعدين من الملل حط رأسه على وحده من المخاد ورقد...
بعد فترة حدرت شيخة الصالة وشافت أخوها راقد..."فديته..أكيد من الملل رقد" أقتربت منه شوي شوي ويلست عداله بس فوق القنفه بس قبل هذا سحبت الروموت كنترول من أيده...وفرت قناة بوظبي وخلت قناة مصر طالع فيلم عربي قديم...وشواخ طبعاً تعرف هالشيء...وكل شوي أطالع أخوها تخافه ينش ويشوفها أطالع الفيلم بيهزبها أكيد..
بعد فترة وهي في قمة تركيزها...ماحست إلا بشيء يزخها من ريلها وصرخة من الزيغه...كانت الصالة ظلام إلا ضوء التلفزيون...ونزلت عيونها تحت بسرعة وشافت أيد أخوها ويطالعها بنظرات..
منصور عاقد حياتها: هااا شواخ شو تسوي
شيخة: آه ماشي بس أشوف التلفزيون
منصور رافع حاجب واحد: وشو أطالعي الحينه
شيخة: منصوووور ياخي والله مافيها شيء
منصور: لا فيها..أنا كم مرة قايل لج لاأطالعي هالأفلام الماصخه
شيخة مبوزه: منصووور
منصور ينش من تحت وييلس عدالها..يغايضها: شيخووووه
شيخة تغير السالفة: انزين منصور أبى شيء
منصور: شو
شيخة: أمممممم طلعنا
منصور: لا سوووري أنا اليوم مافيني أظهر أي مكان
شيخة: ليش والله حرام من بدت الإجازة ونحن محبوسات
منصور: اليوم موب داقه في بالي أظهر أي مكان
شيخة: انزين علشان خاطري
منصور: نو نو نو
شيخة أطالعه بخبث: أنزين علشان خاطر أم عيون سود ووساع
منصور عدل يلسته وتم يطالع أخته وهو معقد حياته: منوه هذي بعد
شيخة: أونه عاد مايعرفها
منصور: شيخوووه&#33;
شيخة: وحده
منصور: وهالوحده ماعندها إسم
شيخة تنش بسرعة بس منصور زخ أيدها: خلاص أنسى ... ومانبى نظهر مكان
منصور أبتسم لأنه عرف منوه تقصد بالضبط: انزين خلاص علشان خاطر أم عيون وساع بظهركن ... روحي خبري خواتج يتيهزن..
راحت شيخة تربع مستانسه تخبر خواتها قبل لايغير منصور رأيه..
بعد ماظهرت تم منصور يبحلج في الباب.."معقوله حتى هن لاحظن...وأنا ليش جيه مهتم بهالبنيه...ياهي مشكلة"
حدرت نورة الصالة لابسه عبايتها ومتكشخه...
نورة: السلااااااااام عليكم..مساك الله بالخير أخويه حبيبي... شحالك شخبارك
منصور يطالعها بنص عين: وعليكم السلام والرحمه...أخ يالمصالح ... قبل ساعة مفرور تحت بروحي لا أنيس ولا ونيس ... ومن سمعن الطلعه "حاس بوزه"
نورة تقترب منه وحاطه أيديها ورى ظهرها ومكشخه ضروسها: يعني نحن مانعرف متى ترد البيت ومتى تظهر .. عسب جيه ماننزل
منصور: وحضرتكن أتمن متعززات فوق في حجركن...لو يا حد مثلاً...يلقى البيت فاضي
نورة: لا بس كنا مشغولين شوي
منصور: الحجه المعتاده
نورة: انزين وين بنروح
منصور: بشوف
نورة: يعني وين وين
منصور: عناد فيج مابقول
دشت سلمى وشيخة ومنال مستعدات حق الطلعه...
منصور ينش: خبرتن أمي
سلمى: هيه
منال: هي هي بنتعشى برع
منصور يمر عدالها ويكفخها على رأسها: ومنوه قال لج عاد إني بعشيكن
سلمى: لا والله...بتظهرن ولا تعشانا
منصور: تراه بلففكن في الحارة وبردكن شو بعد
شيخة حاطه أديها على خصرها: بس
منصور: عيل
منال مبوزه: لا مابى شو هذا...عيل بسير أكمل اللعب
منصور: أممممممممم خلاص مشن بعشيكن وأمري على الله
منال تلوي على أخواها وتناقز: هي هيه وأخيراً بنتعشى برع
منصور: أخ منج يالدبه..هالي هامنج بس بطنج
منال استحت: لا أنا موب دبه
منصور: لا واضح...المهم ياللا جدامي
ومثل ماوعدهم طلعهن ومروا على الروضه وخذ لهم كيلو مشاوي وعصاير وراحوا المبزره وأختاروا لهم خيمه وتعشوا فيها وبعد ماتعشوا تمشى وياهن وطلعوا فوق من وين النافوره...وعلى الساعة 11 ردهن البيت...هالطلعه يعتبرنها أحلى طلعه من يوم يوا العين...
....

في المقهى الشعبي كان يالس سعيد وعمر ومعهم واحد من الربع أسمه حمد...وهذا حمد من أعز ربع سعيد ووياه من أيام الثانوية...بس الحينه نادر مايشوفه بسبت شغله في بوظبي...
حمد: ياخي وافق..من زمان ماطلعنا ويا بعض
سعيد: ياخي عندي مية شغل وشغل
حمد: يعني بتردني
عمر: ياخي وافق...وبعدين الحينه موجود الوالد وخوانك مأجزين يروموا يتصرفوا
سعيد: أوكى هب مشكلة...بشاور وبرد عليكم
حمد: منوه بعد تشاور..أنت بس عزم ومحد يقدر يقول لك لا
سعيد يبتسم: أوكى خلاص أنا ربيعكم ... بس منوه غيرنا بيروح
حمد: مبارك و محمد وفيصل وعلي ويمكن سيف يروح ويانا بعد
سعيد: والله زين محمد بيروح محد شراته يطبخ
عمر: هههههههههههههههه الأخ هامنه بطنه
سعيد يغمز: عيل...أهم شيء التغذيه السليمه...وبصراحة كل الربع طبخهم موب لين هناك
عمر: لا والله... عيل ماشوفك مت يوم كليت من طباخي أخر مرة
سعيد: اليوم كافر...عاد غصباً عني كليته
حمد: انزين شباب منوه بيب خيم
عمر: أنا بيب وحده
سعيد: وأنا بعد أروم أيب وحده
حمد: وتراه التخيم في عوافي...ويوم الأربعاء من تصلوا الفير نتيمع كلن عدال بيتنا..علشان نطلع رباعه
سعيد: تمام
عمر: أوكى
حمد ينش: ياللا عيل أنا أترخص منكم
سعيد: وين ياريال رامسين
حمد: ياخي الولد مريض اليوم...ومافيني أتأخر عن البيت أكثر
سعيد وعمر : سلااااامات
سعيد: عسى ماشر
حمد: الله يسلمكم...محموم
عمر: سلامته والله يشفيه إن شاء الله
بعد ماراح حمد..ألتفت عمر على سعيد إلي كان يدخن وسرحان: هااا بوعسكور شو سويت في سالفة فايزه
سعيد بضيج: خبرتها
عمر عاقد حياته: وشو قالت
سعيد: الشيء المتوقع ... سوت لي مناحه كالمعتاد " وهو يغمز" بس ماعليك أنا مسيطر على الوضع
عمر: أنا قلت لك من قبل وحذرتك ... حتى لو إنها ختيه ... بس أنت بعد أخويه ... وهالزواج من البدايه موب عايبني
سعيد: شيء صار وستوى ... وبعدين أنا هالفايزه من البدايه كان شرطي إني بنت عمي بأخذها فوقها وهي وافقت وماأعترضت طول..الحينه يعني...يوم صار وقت التنفيذ
عمر بتردد: أنت الحينه مجبور تأخذ بنت عمك
سعيد: لا ياعمر...بنت عمي أنا أباها...ومحد يقدر يجبرني على شيء أنا ماأباه...وأعتقد أنت تعرف هالشيء زين
عمر: لا بس ألحظ إنك هب مهتم لين هناك بهالخطوبه
سعيد: ههههههههههههههههههههههههه هه يعني شو تباني أسوي بالضبط أرقص ولا شو ...
عمر متحير: والله حالك غريب
سعيد: من أي ناحيه
عمر: من كل النواحي
سعيد: انزين ياللا نش بنروح ولا تراه بخليك هنيه ترد بتكسي
عمر: ههههه يالله ماذالني على هالسيارة...ماعليه باجر بسير أيب سيارتيه من الصناعيه
سعيد: وأنت ليش ماتشترى سيارة يديده شرات الناس والعالم..ياخي سيارتك أنتهت صلاحيتها
عمر: عشرة عمر حرام أعقها الحينه
سعيد ينش: والله برايك...ولا تقولي يوم نسير الرحله بتشل هذي القرنبع
عمر يغمز: عيل
سعيد: صدقني لو وقفت عليك أسمني ماساعدتك ولا ركبتك وياي
.....
مريم هاليومين وايد تهتم بنفسها سواء من بشرتها إلي كل يوم والثاني حاطه أقنعه رغم إنه بشرتها طبيعيه صافيه من يوم يومها...أو من خلال الرجيم القاسي إلي مسوتنه...من يوم سمعت أصيلة تتمسخر عليها وتقول لها إنه سعيد يحب البنت الرشيقة الضعيفه...وهذا طبعاً عكس مريم إلي ممتليه شوي...ويحليلها مصدقه كلام أصيلة...
مره العصر كانت في الحوش تسقي الزراعة...وطبعاً موب أي زراعة...زراعتها إلي زارعتنها بروحها...وكانت موخيه على مستوى الزراعه وعاطيه ظهرها للباب الخارجي...إلي كان ملايم...
ماحست إلا بحد من وراها ينغزها في ظهرها...وهي من الزيغه كانت بطيح على وراها...بس إلي كان وراها سندها بسرعة قبل لاأطيح...ويوم نشت وألتفتت وراها شافت سعيد إلي أطول منها يطالعها بإهتمام..
سعيد: السلام عليكم
مريم تلعب بشيلتها برتباك: وعليكم السلام والرحمه
سعيد: سوووري جى زيغتج
مريم: لا عادي..حصل خير...شحالك
سعيد: بخير يعلج الخير..بس شو يالسه تسوي الحينه
مريم تنفض أيدها إلي خايسه تراب: أهتم بزراعتي
سعيد يبتسم: أب حرمتيه خبيرة زراعة
مريم مستحيه ومنزله رأسها: لا موب جيه...بس أنا زارعة هالكم شيره..وبعدهن حتى ماستون شير..صغار
سعيد وهو يأشر على وحده من الشجيرات الصغار: شو من الشير هذي
مريم: توت
سعيد يغمز لها: أعرف
مريم حايسه بوزها: عيل يوم تعرف ليش تسأل
سعيد: أختبرج
مريم تمشي جدامه صوب البيت: قرب
سعيد: قرييب...عموه داخل
مريم تبتسم بس هو مايشوف وياها: أكيد...لو موب هنيه مادخلتك
سعيد: والله إنج
</font><font color=#0000ff>
<div align=center>
<div align=center>

<font color=#000000><font size=4>(( الجزء الثامن ))</font>


</font><font color=#000000 size=3>في عوافي خيم سعيد وربعه...وكان جمعه حلوووه...وطبعاً هالمنطقه معروفه عند الشباب...فكانوا غير قوم سعيد وايدين مخيمين قريب منهم...في النهار فوق العراقيب وفي الليل سهره صباحي بالسوالف ولعب الورقه وغيره...أكثر شيء ضايج سعيد في هالرحله مجموعة شباب كانوا مخيمين جريب منهم... يوم أيي وقت النوم يبدو الدق...فكانوا إزعاج بمعنى الكلمه...ونوم ماشي طبعاً ...
سعيد يشرب شاي حمر: باجر على منوه طباخ الغدا
عمر: أنت طبعاً
سعيد معقد حياته ويلتفت صوب محمد: ياخي طبخ عني
محمد: سوووري باجر دورك...عنبوه شو يايبيني وياكم طباخ
عمر: هههههه سعيد مبونه يتهرب من الطباخ...لابصراحة أنا متوله على طباخك
سعيد: ماعليه ياعمور...قال متوله أونه
عمر: ههههههههههه شو تهديد هذا...
سعيد: وبعدين أنت ليش متفوزر فوق الكرسي..شو الأخ زلمه
عمر: ياخي موب زلمه ... بس ريلي تعورني وماأروم أيلس تحت بعدين مابروم أنش
حمد إلي كان يلعب ورقه: أنت بعد من متنك...يحليلها هالريل شاله طن..
عمر: أنت جب...عاد إلي يشوفك يقول مايحتاي هناك الرشاقه
سيف يطالع حمد: أيه أنت عن الغش .. لأعطيك بهالدله على رأسك
حمد يطالعه بخيث: جب جب زين لأفضحك
سيف: أونه يفضحني...أصلا أنت مكشوف
عمر: ياخي لعبكم كله غش في غش
سعيد: ههههههه واللعب ماينفع بليا غش...يصير من دون طعم
مبارك ينش: ياللا تصبحوا على خير
حمد: وين..توه الليل في أوله
مبارك: وين توه..الساعة الحينه 2 .. وبصراحة أنا تعبان حيل ... وفيه رقاد
سعيد: هههههه أحسن لك عيل ترقد بسرعة قبل لايبدأ الدق
مبارك: عنبوهم زاد أمس طول ماخلوني أرقد..
فيصل: خساره والله مايبت العود مالي
مبارك: عيل بتكمل
فيصل: موب أحسن على العود بدل هالأم علايه إلي كل يوم حاشرينا فيها
سعيد: صح باجر متى بنتحرك
حمد: العصر
عمر: وليش العصر...ليش مانطلع بعد الغدا...ماحب أسوق في الليل
حمد: والله إلي تشوفوه
عمر: وعاد أنا أمس موب راقد واليوم بعد مسهريني لين الحينه ... مافيني أرقد وأنا أسوق
سعيد: هههههههههههه منوه موب راقد ..أنت
فيصل يغمز حق سعيد: عيل شخير منوه إلي شال البقعه
عمر:: شو تقصد..أنا أشاخر &#33;&#33;
سعيد: على كل الموجات
عمر: ياخي من التعب ... ولا أنا مبوني ماأشاخر
تم الكل يضحك على عمر وسوالفه...الكل أستانس في هالرحله...أربعه وعشرين ساعة ضحك وسوالف...سعيد من سنتين تقريباً ماطلع ويا ربعه وفعلا أستانس وياهم...في اليوم الثاني يوم الجمعة شلوا سامانهم وقشارهم وردوا العين...


مرت إجازة الصيف مثل البرق..ومن عائلة بوسعيد محد سافر إلا محمد ويا ربعه تركيا...قضت أصيلة الإجازة تستعد للجامعة وهي صدج مستناسه إنها بتدخل عالم يديد ياما سمعت عنه وماتصورت إنها ممكن توصله...فماظهرت من البيت إلا مرة وحده...راحوا مفاجأت دبي وحتى مريم راحت وياهم...إلي تعودت تروح وياهم أي مكان..وكانت الروحه رووعه ووناسه..بعد العشى ردوا العين...وطبعاً سعيد ماسار وياهم لأنه كان شوي مشغول..
مره كانت يالسه في الصالة وسرحانه تفكر في إلي ياي..ماباجي على عرسهم إلا 4 شهور..وهي بدت الاستعدادات من الحينه...وماتعرف ليش حاسه برهبه...مع إنها دوم تتمنى تعرس وتكون لها عايلة خاصة فيها..بس يوم بدأ الجد...صارت الفكره ترهبها...سعيد صح ولد عمها ودوم تشوفه جدامها...بس مع هذا هو بالنسبة لها إنسان غامض ماتعرفه زين..صح بعد الخطبة صار شوي يرمسها فري وعادي وياها...بس مع هذا تحس بغربة فضيعه يوم تكون وياه..الحينه ماشافته من أسبوع ونص من أخر مرة شايفتنه قبل ليروح عوافي هو وربعه...بعد مارد سار الذيد بسبت مشاكل أستوت في المزرعة.."عنبوه ولا كلف نفسه يتصل على الأقل يسأل عني وينشد عن أخباري" واليوم موجود ومتغدي في بيتهم على قولت أصيلة...فجأة ومن دون أي مقدمات شافت كندورة بيضى...وهي أصلاً كانت منزلة راسها..رفعت راسها شوي شوي...وألتقت عيونها بعيونه..."معقوله الحينه هو جدامي .. أكيد من كثر ما أفكر فيه" تمت فترة مبهته أطالعه وهو يطالعها وحايس بوزه يبتسم...
سعيد يبتسم وظهرن غمازاته بكل وضوح لأنه لحيته وايد خفيفه: لهدرجة متولهه عليه
مريم انتبهت وعدلت شيلتها زين بسرعة: أمممممممم كيف دشيت
سعيد: هههههههههههههههههههه شرات مايدشوا الناس...دقيت الباب...وقلت هود هود...بس محد عبرني
مريم حمرت: بس أنا ماسمعتك
سعيد: شو أسويلج يوم أنتي حضرتج سرحانه
مريم ردت عليه بسرعة: منوووه قال إني سرحانه
سعيد ييلس على القنفه: لاواضح...المهم شحالج وشعلومج
مريم بعدها واقفه: بخير الحمد لله..وأنت شحالك
سعيد: بخير بشوفتكم "عقد حياته" موب جنج ضعفتي
مريم نزلت رأسها وهي تلعب بصبوعها: هيه شوي
سعيد: ليش&#33;&#33;&#33;&#33;
مريم: بس أحسن جيه
سعيد رافع حاجب واحد: وليش عاد...أنا بصراحة أشوفج قبل أحلى
مريم رفعت رأسها بسرعة أطالعه مبوزه: يعني الحينه لا
سعيد يضحك: موب قصدي جيه أنتي سوء دبه ولا ضعيفه تخبلي "وتم يطالعها وهي تحمر من المستحى" بس أنا أحب البنت الممتليه
مريم: بس بس أصيلة قالت.."سكتت مارامت تكمل"
سعيد: شو قالت أصيلة..وبعدين ليش واقفه أيلسي
مريم: لا ماشي...بسير أزقر أمايه
سعيد: ههههه شو خايفه تيلسي وياي بروحج
مريم: لا....بس أحسن أزقر أمايه
سعيد: ماعليه سيري زقري عموه بسلم عليها
ظهرت مريم بسرعة من الصالة ووقفت ورى الباب وهي حاطه أيدها على قلبها...حست نفسها كأنها يايه تربع من مكان بعيد...وهي واقفه جيه ماأنتبهت إنه حد واقف عدال باب الخروج يطالعها ومستغرب من شكلها...
أم مبارك: مريوووم
مريم وهي زايغه رفعت رأسها أطالعها: هاااااا
أم مبارك رافعه حاجب واحد وأطالعها بفضول: شو فيج
مريم : ماشي...شو فيني يعني...قربي عموه
أم مبارك: عيل وين أمج
مريم: في حجرتها بزقرها الحينه..."وهي تشوف أم مبارك يايه صوبها بدش الصالة" هيه صح صبري شوي...داخل ولد عمي
أم مبارك أطالعها بتشكك: ولد عمج داخل...منوه منهم
مريم بقهر: سعيد
أم مبارك بخبث: هيه خطيبج...شو كنتي يالسه بروحج وياه
مريم: هو إلا توه داش..وأنا أصلاً كنت رايحه أزقر أميييه
أم مبارك: آها عيل زقريها...وأنا بسير أيلس في ميلس الحريم
مريم تمت أطالعها فترة لين ماتحركت صوب ميلس الحريم: إن شاء الله الحينه
ربعت مريم فوق بسرعة تزقر أمها ... ياكثر كرهها لهالحرمة وأفكارها السودا ... نزلت أم مريم وياها بعد ماخبرتها إنه سعيد في الصالة وأم مبارك في ميلس الحريم ... فمرت على سعيد وسلمت عليه وقالت لبنتها تحط الفواله حق ولد عمها وراحت تيلس عند أم مبارك إلي مجبره تستقبلها كل يوم ... وتسمعها غصباً عنها كل أخبار الحاره ...
سعيد يطالع مريم إلي كانت مرتبكه: صح بسألج
مريم: هااا
سعيد: ليش ماتبي تكملي دراستج
مريم: أنا زين خلصت الثانويه...
سعيد: يعني معناته هذا عدم حبج للدراسة
مريم: أممممم موب عدم حبي للدراسة..بس بصراحة أنا مليت الروتين المعتاد في الدراسة..بعدين إذا كان على الثقافه فأنا أقدر أثقف نفسي " تبتسم" شرات ماسوى العقاد
سعيد يبتسم ويطالعها بتشكك: أنتي تقري كتب
مريم تبتسم: أكيد
سعيد: انزين شو من الكتب إلي تستهويج
مريم تفكر شوي..: بصراحة مافيه نوع معين..أقرأ أي كتاب ألقاه جدامي
سعيد: تحبي الشعر
مريم: هيه وايد
سعيد: وحق منوه تقري
مريم: يعيبني شعر شعرائنا الأوليين
سعيد: شرات؟
مريم: اليمري وأحمد الكندي وبن ياقوت وفتاة العرب
سعيد يطالعها بخبث: موب جنه شعرهم وبالذات الغزلي فاحش
مريم أستوت طماطه: هيه شوي...بس يعيبني
سعيد: هههههههه أموت فيج يوم تحمري جيه
مريم أطالع تحت ولا تعليق
سعيد: تصدقي أنا بعد نفس الشيء ... أموت بشعر الأوليين ... يعني تعادلنا
مريم وبعدها منزله رأسها: ويعيبني بعد شعر مهندس الكلمة
سعيد: أوب أوب بصراحة أنتي تفاجأيني
مريم رفعت رأسها: ليش يعني&#33;&#33;
سعيد: ماتصورت في يوم إنج تحبي الشعر ... بس طلعت على العكس لا وبعد من محبي شعر البدر
مريم: تعرف شعر البدر غير..بصراحة لين الحينه ماشفت حد يكتب بهالفلسفه وبهالأسلوب الأكثر من رائع...قريت لشعراء يقلدوا أسلوبه وينتمون لمدرسته الشعريه...بس طول ماوصلوا لمستواه
سعيد في باله " صدج إنج تفاجأيني يابنت العم..بعد ماكنت أعتبرج لعبه جميله خاويه من داخل جاهله...طلعتي العكس"
مريم: سعيد
سعيد: همممم
مريم: ماكليت شيء
سعيد يطالع الكيك إلي جدامه: بصراحة شكلها مايساعد..أخاف أبات الليله في التوام
مريم حايسه بوزها: لا كل مابيك شي منه
سعيد: هذا الكيك من شكله أحسه أنتي مسوتنه صح
مريم: أممممم هيه
سعيد يشل الصحن الصغير إلي فيه الكيه: يالله أمري على الله
مريم أطالعه وهو يأكل أول لقمه: أممممم شرأيك
سعيد بتفكير: أمممممممممم يعني يمشي حاله..بدأيه لا بأس فيها
مريم تبتسم: الحمد لله إنه لابأس فيه
سعيد ينش: انزين أنا الحينه استأذن
مريم تنش: وين... تعشى عندنا
سعيد: لا فديتج ماروم..مواعد الربع
مريم: آهاا
مشت وياه لين الباب ... وبعد ماراح مرت على أمها وخبرتها إنه سعيد راح ماطاع يتعشى عندهم...وأم مبارك أطالعها بنظرات كرهتها من الخاطر مريم..
أم مبارك وبعدها أطالع مريم: هيه صح شيخة متى العرس إن شاء الله
أم مريم: يمكن 4/1
أم مبارك: أب مطول وايد
أم مريم: لا مطول ولا شيء...هن إلا أربعة شهور يالله يالله نتجهز
مريم تقطع رمستهن: انزين أمايه أنا بسير فوق
أم مبارك: وين مرايم يالسين
مريم بضيج: لا مافيني رأسي يعورني
أم مريم: ماعليه غناتي سيري ووقت العشى بزقرج
مريم "كانت بتقول إنها ماتبى عشى...بس غيرت رأيها لأنها مافيها تتعشى أمها بروحها": أوكى ...
..................
واقف في الممر ويطالع الظرف إلي في أيده بتردد...بعدين رفع رأسه لانه سمع حس أخته نورة نازله من فوق تغني...
منصور: حرام عليج أسكتي..بيعتزلوا الفنانين لو سمعوا هالنشاز
نورة: صوتك النشاز زين
منصور حط الظرف في مخباه..وزخ أخته من أيدها ويرها وراه صوب الصالة: ماعلينا الحينه..أباج في موضوع ضروري
نورة معقده حياتها: خير إن شاء الله شو فيه
منصور بعد مايلسوا: قولي تم
نورة: أول شيء أعرف شو تبى مني
منصور: أنتي بس قولي تم
نورة: مابى
منصور: نورة&#33;
نورة: أوكى أوكى لاتعصب...تم...ياللا قول إلي عندك
منصور: بطلب منج طلب...وبلييييز يعني لا تفهميني غلط
نورة بحيره: شووو
منصور: أصيلة
نورة رافعه حياتها: شو فيها
منصور: من دون لف ولا دوران ... "يظهر الظرف من مخباه" أباج تعطيها هالظرف
نورة فاجه حلجها وعيونها بصدمه: شووووو
منصور وهو متضايج: شو شووو أباج تعطي أصيلة هالرسالة..
نورة تحط أيدها على رأس أخوها: أنت مريض ولا شو بالضبط
منصور يوخر أيدها: أنا بكامل قوي وصحتي...علشان خاطري إذا أنا عندي خاطر عندج وصليلها هالرساله
نورة بضيج: منصور أسفه ماأقدر والله صعب...هذي ربيعتي وعزيزه عليه
منصور: انزين أنا أعرف إنها عزيزه عليج وتحبيها علشان جيه أخترتج أنتي من بد خواتج توصليلها هالرساله مني
نورة: منصور أنت في كامل قواك العقليه...تباني أعلم ربيعتيه طريق الغلط
منصور: ياربي فهميني نوار...والله موب في نيتي إني أغلط والله...نيتي طيبه صوبها
نورة: وشو هي نيتك
منصور: بتعرفي بعدين
نورة: منصور ماروم والله ماروم
منصور يمسك أيدها وبنظرت توسل: علشان خاطري
نورة: انزين وشو بعد هالرساله
منصور: خير صدقيني
نورة بتشكك: ياخوفي والله
منصور: لا تخافي والله مابسوي شيء ... وشرات ماهي ربيعتج...هي بعد أخت ربيعي
نورة: زين يوم عرفت إنها أخت ربيعك...يعني هب زين إلي أنت تسواه الحينه
منصور: والله أعرف إنه هب زين...بس صدقيني غصباً عني
نورة تأخذ الرسالة من أيده: هات وأمري على الله...والله يستر من إلي ياي
منصور يبتسم: تسلمي والله..الحينه صدج أختي حبيبتي
نورة حايسه بوزها: الحينه بس...وقبل شو
منصور: حتى قبل
........
في دار الظبي ... على الكورنيش وأيدينهم في بعض يمشوا بصمت...بس كان يدور بينهم حوار صامت يفهموا بعض ويعرف كل واحد شو يبى رفيق دربه منه...مها رغم التعب الظاهر على ويها...بس كانت وايد محلوه...وبطنها بدت تظهر...تعودوا من تزوجوا إنهم يمشوا كل يوم...وبعد الحمل يمشوا بس أقل وبالذات في الأشهر الأولى من الحمل...كانت سعادة مترف بهالحمل لاتوصف...ويسوي المستحيل علشان لا يزعلها أو يضايجها وطلباتها أوامر...حسها تضغط على أيده زياده...ولتفت صوبها..
مترف: هااا حبيبي نرد الشقه
مها: هيه تعبت
مترف: أوكى غناتي..."مروا عدال كافتيريا جريبه من بنايتهم" تبي شيء من هنيه
مها: لا فديت روحك مابى أي شيء الحينه غير الرقاد
مترف يلوي عليها من جتفها: فديت الكسولين..صح تسلم عليج ميمي
مها تبتسم: الله يسلمك ويسلمها من الشر..أتصلتبها
مترف: لا هي أتصلت ومحتشره علينا ..
مها: هههه ليش
مترف: لأنا مارحنالهم من أسبوعين
مها: فديتها والله ... تولهت عليها
مترف: نروح هالأسبوع
مها: أكيد مايباله هذا سؤال
مترف: بس خايف عليج من الطريج والتعب
مها: هههه يالله إلي يسمعك مسافره موب إلا العين
مترف: ههههههههه والعين هب مسافه
مها: موب وايد
مترف: هيه بعد تقول يمكن أتيي ويانا هالأسبوع بوظبي
مها: ليش
مترف: أونه الدبه تقول إنها تبى تختار فستان العرس وتباج أتروحي وياها
مها تبتسم: وليش لا...بروح ماطلبت مريامي
مترف: سمع الثانية...بعده هالي قاصر تروحي تتحوطي في الخياييط وأنتي حامل
مها وهي تضغط على أيد ريلها: حبيبي أنا موب أول وحده تحمل..أنت تراه وايد مكبر السالفة...والحوامل يروحن وأيين ويشتغلن
مترف: بس أنا أباج ترتاحي
مها: والله مرتاحه ومافيها شيء يعني يوم أسير ويا مريامي أساعدها شوي
مترف: لا فيها..أنا بساعدها أنتي أرتاحي
مها: مترف تراه طفرتبيه..قلت لك مرتاحه..وبعدين مايصلح تروح أنت وياها..
مترف: ههههه أوكى غناتي...نكمل نقاش في هالسالفة يوم نوصل الشقة...
...........
كانت الصدمة بعدها وايد مبينه عليها...واطالع الظرف إلي في أيدها وكل شوي أطالع الباب..رغم إنه مقفول إلا إنها ميته من الزيغه...كل شيء توقعته إلا هالرسالة...كانت أيدها ترتجف وتتلفت يمين وشمال وكأنها مجرمة...يوم عطتها نورة العصر الرسالة...حست بتردد...تأخذها ولا لاء...بس في النهاية خذتها بخوف...كان شكل نورة يوم تعطيها الرسالة وايد مستحيه...
المهم الحينه هي عايشه أكبر تردد في حياتها...تفتحها ولا لاء...بعد تردد فجت الرسالة بأصابع مرتجفه...وطلعت من الظرف الرسالة...في هاللحظه حست أصيلة وكأنها حامله بين أيديها قنبله ممكن تنفجر في أي لحظه...أول مافجت الرساله على طول عيونها تلقائي نزلت أخر شيء وشافت أسمه وبخطه "مع تحياتي: منصور" كان خطه صعب الواحد يقرأه...من الخطوط الصعبه...بدت تقرأ الرسالة وهي تبل ريجها:

السلام عليكم

شحالج أصيلة..أعرف بتقولي من وين عرف هذا إسمي "غناتي إلي يسأل مايتهشي" على قولت أخوانا المصريين...

على فكره أسمج حلو وايد ... وعايبني وايد وايد وايد وايد

المهم بدش في الموضوع على طول...أنا من يوم سكنت عدالكم وأنا ألحظج...وطبعا مستحيل وحده تراقب واحد كل هالفترة وهي موب مهتمه له...وأنا بعد يهمني أمرج "أعرف صدمتج" وأنا إنسان ماحب اللف والدوران..أنا من يوم شفتج في بيتنا وأنتي مسيطره على تفكيري...لا وأزيدج من الشعر بيت حتى أحلامي...تصوري حتى أحلامي أنتي فيهن..." يمكن تقولي إني أبالغ شوي" بس والله صدج ماأجذب عليج...
أمممممممممم بعد هذا كله ماأقول غير إني معجب فيج بشكل ماتتصوريه...وعاد أنتي حره تردي عليه برساله...ولا تشلي رسالتيه وتعقيها في الكشره...ومع هذا أنا أتريا الرد...تشاووو ؛ )

مع تحيات: منصور

تمت تتمعن في الرساله أكثر من مرة من دون قرأه بعدين ردت تقرأها وتعيد وتزيد فيها..."معقوله منصور معجب فيه أنا...والله حتى أنا...بس أنا هب معجبه بس...أنا أموت فيك" ردت الرساله في ظرفها وفجت كبتها وخشتها تحت ملابسها...الحينه هي في حيره ثانية...هل ترد عليه برساله ثانية...ولا ماترد&#33;&#33;&#33;
قطع عليها أفكارها صوت التلفون إلي في الصالة الفوقانيه...يعني هذي أكيد وحده من ربعاتها أو مريم...ربعت تشله...
مريم: عنبوه ساعة لين ماتردوا
أصيلة: ههه سوووري والله ماسمعته
مريم: جيه وين كنتي
أصيلة: إلا هنيه بس مانتبهت للتلفون
مريم: هذي المرة الرابعه إلي أتصل فيها
أصيلة: والله مانتبهت...المهم أنتي شحالج
مريم: الحمد لله بنعمه...نشكر الله...وأنتي
أصيلة: تمام
مريم: شو فيه صوتج
أصيلة: مافيه شيء
مريم: لا بس متغير شوي...هيه صح تروحي وياي المول الليله
أصيلة: ياريت والله إذا خلوني أروح
مريم: ياختي لازم أسير محتاجه وايد أشياء أشتريها...وماروم أروح بروحي
أصيلة: وعموه
مريم: اليوم تعبانه شوي ماأعرف شو فيها
أصيلة: سلامتها...ومنوه بيشلج
مريم: هو أكيد يا عمي ولا محمد...لأنه مابيخلونا نسير ويا الدريول
أصيلة: أكيد
مريم: هااا شو قلتي
أصيلة: مايباله هذا سؤال أكيد بسير وياج
مريم: أوكى...عيل أشوفج المسا
أصيلة: أوكى... وسلمي على عمووه
مريم: يبلغ...فمان الله
أصيلة: فمان الكريم

</font></div></div>
<div align=center>
<div align=center>

<font color=#000000><font size=4>(( الجزء التاسع ))</font>




</font><font color=#000000 size=3>في المول الساعة 9 المسا كان محمد يالس هو وعاليه في الكافيه يشربوا كابتشينو...هاللقاء الثاني من بينهم...عاليه ماكان هامنها حد...لا عندها أبو ولا أخو بتخاف يطب عليها في أي لحظه...عندها أم مغلوب على أمرها...ماتقدر تقول شيء إلا هزبنها بناتها وعلن صوتهن عليها بكل وقاحه...حتى أهل شرات الناس ماعندهم...إلا خوالها إلي كل سنة ناطين لهم من الهند...لأنه أمهن هنديه...
عاليه بدلع ترجع قصتها تحت الشيله الرهيفه: كم باجي لك وتتخرج
محمد: هالكورس أخر كورس وبفتك
عاليه: حظك
محمد: وأنتي ليش ماكملتي دراستج
عاليه: كان ودي أكمل..الجامعة كشخة والدكاتره يخبلوا..بس عاد أنا وصلت الأنذار الرابع وعلى طول شاتوني
محمد: خييييبه وصلتي الإنذار الرابع..مع إنه شكلج يوحي بإنج شاطره
عاليه: لا شاطره ولا هم يحزنون...أنا أصلاً داشه الجامعة عنااد في بعض الناس
محمد يبتسم: منوووه
عاليه: يارتنا قالت لي أنتي وخواتج أصلا موب ويه علام ... عسب جيه شديت حيلي في الثانويه علشان أييب نسبه أدخلني الجامعة
محمد: يعني مسألة تحدي...أنزين لو كملتي هالتحدي ... بس شكلج أنهزمتي جدامها
عاليه: ماتت خلها تولي
محمد عاقد حياته: الله يرحمها
عاليه أداركت الموضوع بسرعة: الله يرحمها...إلا ماخبرتني وين تسكنوا
محمد: هيلي...وأنتوا
عاليه: إلا هنيه النيادات
محمد: علشان جيه دوم في المول
عاليه: أحسن شيء
محمد: أنتي الأكبر
عالية بدلع: لا الأصغر
محمد يغمز لها: ياحلات الأصغر...شرايج بعد العشى نتحوط شوي في السيارة
عاليه: أوكى..أحلى شيء
محمد "شكلها خبره فكل شيء عادي عندها" نش من مكانه ويمد لها أيده: ياللا عيل نروح نتعشى
عاليه تحط أيدها في أيده: روحنا
كان محمد مستغرب من تصرفات عاليه...وإنه كل شيء عادي عندها...ولا هامنها نظرات الناس لها وهي جيه حاطه ميك آب كامل...وطبعاً موب متغشيه...من غير طبعاً مشيتها بمياعه بكل مالهالكلمة من معنى...حتى محمد إلي هو ريال أستحى يمشي وياها...أما هي لوح...
في نفس هاللحظه كانت مريم وأصيلة في محل للشيل والعبايا وبوسعيد راح يصلي وقاللهن مايظهرن من المحل لين مايرد مصلي...ويشرن كل إلي يبنه من هالمحل...
أصيلة: خيييبه بسج مابقيتي شيء إلا شريتيه
مريم: تغاري
أصيلة: لا ... بس بتفلسي أخويه
مريم: برايه دامه هو راضي
أصيلة: الحينه أنتي من صدقج بتشري كل هذيلا
مريم: لا طبعاً ... بس بحاول أتخير من بينهن
أصيلة تلتفت برع المحل وبصوت واطي: ميمي طالعي برع.. شوفي شوفي
مريم تلتفت من وين بنت عمها أطالع: عنبوه وين هلها هذي
أصيلة فاجه عيونها على الأخر وزخت بنت عمها من جتفها بقوه: موب جنه إلي وياها حمود
مريم تحاول تركز زين لأنه غشوتها وايد ثجيله: هيه والله هو
أصيلة: ومسود الويه شو يسوي ويا هذي الخايسه
مريم: علمي علمج
أصيلة: ياويلي
مريم: شو
أصيلة: لو شافه أبويه
مريم: هيه والله...عاد عميه كله ولا السوالف البطاليه
أصيلة تمشي صوب الباب وعيونها على أخوها والبنت: الله يستر
بس من حسن حظ محمد إنه ماتلاقى ويا أبوه...ومن خلصوا متعشين ظهروا من المول وراح صوب المبزره يتحوط بسيارته وعاليه موب هامنها الوقت ولا شيء...ومحمد عرف بإنها متعوده على هالشيء...وترد البيت في أي وقت...وحتى لو باتت برع محد بيسأل عنها...في نفسه كرهها...وحلف إنه مايظهر وياها مرة ثانية..."عنبوه تموا لين الساعة 11 ونص أول كانوا في المبزره وبعدين طلعوا فوق جبل حفيت وهي تسولف عن أي شيء إلا مسألت إنها ترد البيت"
...
فج عيونه بصعوبه على صوت حرمته المزعج كالعادة...وتم يطالعها فترة بقهر وشكلها التعبان لأنها في شهرها الأخير...وهي معقده حياتها..
عايشة: بتنش ولا أجب فوقك هالماي البارد "ترفع كوب الماي صوبه"
عمر ييلس بضيج: عوذ بالله منج...يعني لازم الطفره كل يوم...يابوي الصلاة مابطير...
عايشة: لا بطير..أعتقد لكل صلاة وقت وتفوت..وبعدين أنا الحينه هب موعتنك عسب الصلاة
عمر: عسب شو عيل
عايشة بشمزاز: أختك
عمر: شو بلاها
عايشة: تحت وتباك
عمر يتأفف: وشو تبى هذي بعد
عايشة: تقول تباك ضروري
عمر: وهي أصلاً في يوم ماتباني ضروري "ونش من فوق الشبريه ولبس كندورته ونزل يشوف أخته شو تبى...أول مادش الصالة شافها يالسه تشرب عصير برتقال وشكلها سرحان"
عمر وهو يقترب منها: نعم
فايزه ترفع نظرها صوبه: وعليكم السلام
عمر: شو تبي
فايزه: شحالك
عمر: بخير
فايزه: دوم إن شاء الله
عمر ييلس: من فضلج دشي في الموضوع على طول
فايزه أطالع أظافرها: سعيد
عمر: شوفي...شيء بينج وبين سعيد أنا مايخصني...ولا أدخلني من بينكم أوكى
فايزه: عمر ليش أنت أناني جيه...عنبوه أنا أختك الوحيده...وأنت كل هلي...يعني لو ماطلبت المساعده منك...من منوه بطلب
عمر: سمعيني أنا حذرتج من البدايه...عنبوه عيوز تأخذ ولد توه في بداية حياته
فايزه تعودت من أخوها هالكلام الجارح: أنا عيوز
عمر: هيه عيوز...عيل أنتي في سن سعيد...صح أنتي أختي...بس والله هو أقرب لي منج
فايزه: الله يسامحك
عمر: ويسامح الجميع..أصلاً أنتي كل تصرفاتج ماتعيب حد...وأنا قلت لج من تيوزتي صلاح إني مالي دخل فيج طول...وأنسي إنه عندج أخو
فايزه وعيونها بدت أدمع: عمر كل الناس تخطأ موب بس أنا...وصلاح كان غلطت عمري...وأنا ندمت على هالغلطه أشد الندم...فلا أتم تحاسبني على شيء مضى وطاف
عمر بدأ يعلى صوته: أنتي فضحتينا...تعرفي شو معنى فضحتينا
فايزه: بعدك تعتبر إلي سويته فضيحه...أنا ياعمر ماسويت شيء بالحرام..أنا تزوجته على سنة الله ورسوله...وإذا كان موب مواطن...فهو مسلم...أنا ماتيوزت واحد كافر
عمر حايس بوزه بسخريه: انزين نفعج الحينه هالمسلم
فايزه منزله رأسها: أنا الحينه موب في سالفة صلاح...أنا يايتنك علشان سعيد
عمر: نعم...شو تبيني أسوي
فايزه تمسح دمعه نزلت من عينها: أقنعه مايتيوز بنت عمه
عمر يبتسم بسخريه: أنتي خبله ولا شو بالضبط...بنت عمه هذي حلم حياته...تعرفي شو معنى حلم حياته...ولا تعتبري هالشفقه إلي يظهرها حقج حب...سعيد عمره ماحبج...هو يعتبرج واجب ملزوم فيه
فايزه تصيح: لا سعيد يحبني أنت ماتعرف شيء...وبنت عمه مجبر يتزوجها
عمر: أوكى...فكري على كيفج...مايهمني...مثل ماقلت لج أول لا أدخليني بينج وبين سعيد...أوكى "ونش"
فايزه أطالعه من بين دموعها: عمر أرجوك
عمر: قلت لج مايخصني فيج... باي "وظهر من الصالة وراح غرفته...وفايزه مكانها تصيح وبعد مايأست مسحت دموعها وشلة شنطتها وردت بيتها..."
.......
الساعة وحده ونص الظهر...فجت عيونها بكسل ولفت أطالع الساعة"أوبس وحده" بس عادي هي تعودت تنش في هالوقت أصلاً...نشت من فوق الشبريه وهي تمط أيديها وراحت الحمام...أول مظهرت من الحمام وهي تنشف ويها من الماي شافت أختها يالسه على الشبريه وأطالعها بنظرات
عاليه تفر الفوطه على الكرسي: سلام
وفاء: ممكن أعرف أمس وين كنتي
عاليه: كنت من وين ماكنت أنتي شدخلج
وفاء: دخلي إنا عايشين في نفس البيت
عاليه: انزين شو يعني
وفاء: يعني الرمسه إلي بتطلع عنج بتمسني وبتمس اليازية
عاليه: أنتي وايد تكبري السالفة"ونشت بتظهر"
وفاء: وين رايحه...تراني أرمسج
عاليه: أنا مليت من هالموضوع إلي يتكرر كل يوم...وبصراحة يوعانه هب فاضتلج
وفاء بقهر وعلت صوتها: عاليووه تراني شفتج أمس نازله من سيارة واحد
عالية: انزين تغاري
وفاء قامت من فوق الشبريه وراحت صوب أختها وهي صدج ناويه تضربها على ويها بس مسكت أعصابها في أخر لحظه: على شو أغار...على سواد ويهج...عنبوه سمعتنا على كل لسان...فضحتونا
عاليه وهي ترجع شعرها ورى: سمعي أنا مايهمني كلام الناس...يهمني نفسي وبس...يقولوا إلي يسمع كلام الناس يضيع
وفاء: والله محد غيرج إلي بيضيع وبتضيعينا معاج
عاليه تمشي صوب المطبخ: ماعليه منج أنا..أزيك ياجميل "تبوس أمها إلي يالسه تقطع سلطه"
أم وفاء أطنش عاليه وتلتفت على وفاء إلي دخلت ورى عاليه: وين عايشة بنهط الغدى
وفاء: من شوي متصله تقول هي في الدرب يايه
عاليه تشرب ماي وطالع وفاء: غريبه اليوم راده بوقت البيت
وفاء: اليوم كان عندي موعد في عيادة الأسنان فمارحت الدوام
عاليه: آهاا
وفاء هي أكبر خواتها وتشتغل في الجيش "عسكريه يعني" والحينه في الجيش من تسع سنوات فهي من توفى أبوها كل حمل خواتها عليها...عايشة أتيي بعدها وتشتغل في مستشفى التوام كاتبه...أما اليازية هي الوحيده من خواتها إلي تكمل دراستها في الجامعة...وهي الحينه سنة ثالثه إداره...وطبعاً عاليه هي الأصغر من بينهن درسة سنة ونص في الجامعة وانطردت بسبت نزول معدلها والأنذارات...
اليازية وعاليه من نفس الطينه...رغم إنه اليازية تهتم بدراستها ومستواها متوسط...بس في الأخلاق هي وعاليه نفس الشيء...طول وقتهن حواطه برع البيت...وعايشة ووفاء حاولن المستحيل علشان يوقفن خواتهن عن هالتصرفات بس ماشي فايده...بيت مافيه ولي أمر يمسكه...لازم بيطلع فيه شرات عاليه واليازية...
....
يوم الأربعاء الساعة 2 الظهر كل العايلة يالسين على الغدا بما فيهم بوسعيد إلي تعودوا تواجده بينهم بعد التقاعد...
بوسعيد يطالع سعيد: وشو قررت الحينه
سعيد يرفع نظره صوب ابوه: في شو
بوسعيد: وين بتسكن بعد العرس
أم سعيد: هنيه طبعاً
سعيد يلتفت على أمه إلي ماتباه يطلع عنها ويبتسم: في بيتي طبعاً
أم سعيد: ياولدي شو لك تسكن وبنت عمك بروحكم في بيت...والبيت هنيه كبير...ولين مايستوي عندكم عيال يصير خير
بوسعيد: ياشيخة خلي الولد على راحته
سعيد: وأنا خلاص قررت إني أسكن في بيتي بعد الزواج..أحسن
حميد: أحسن علشان أضم غرفتي على غرفته واعرس بعد أنا
سعيد: هههههههه مصالح
حميد: عيل
بوسعيد: زين والله وبما إنها غرفة سعيد عدال حميد نضمهن لبعض ونيوز الثاني
حميد يرفع عيونه فوق: وأخيراً يا الفرج
أم سعيد: ههههههه أشوفك مستعيل
حميد: لازم فديتج أستعيل...شيبنا ونحن نتريا حد يعطينا ويه
بوسعيد: فالك طيب..."يلتفت على حرمته" من باجر بدأي بمهمت البحث عن عروس حق حميد
محمد نط: وأنا بعد
أم سعيد: وابوي عليك أنت الثاني جى شو هو العرس لعبه...كل واحد يغار من الثاني
محمد: من صغرنا عاد نحن...إلي فأعمارنا متيوزين وعندهم عيال
بوسعيد: أنت أول تخرج وبعدين يصير خير
سالم: وأنا بعد كم سنة بتزوجوني
نقع الكل ضحك على سالم
الكل كان يشارك في الحديث الداير بينهم على الغدا إلا أصيلة إلي كانت في عالم ثاني...تفكر في الرسالة إلي كارهه نفسها لأنها خذتها...وكل ماتحط عيونها في عيون أبوها تنزل عيونها بسرعة...موب قادره أطالعه لأنها تحس أرتكبت جريمة كبيرة في حق الثقه إلي وهبها إياها أبوها...شيء واحد مستحيل إنها تسويه...وهو إنها ترد على هالرسالة...لأنها بتكون موب أصيلة بنت علي...وبتكون فعلاً خانت ثقة أبوها فيها...فأول مانشت عن الغدا ركبت فوق صوب حجرتها وظهرت الرسالة من الكبت وقرتها للمرة الأخيرة وتمعنت فيها زين بعدين قصصتها لأجزاء صغيرة وفرتها في الكشره...
..............
كان يالس مجابل ولد عمه فهد ويشعر بملل فضيع..."ياربي سلمى جى بتتحمل تعيش ويا هذا...ممل بشكل فضيع"
فهد: عيل وين سلمى
منصور: هههههه أخيراً قررت تسأل عنها
فهد يبتسم ويعدل نظارته: شفت طولت اليلسه وهي مانزلت
منصور: هي هب موجوده الحينه
فهد عقد حياته: وين راحت
منصور: السوق
فهد: ماخبرتني
منصور: يعني لازم تخبرك
فهد: هيه موب ريلها
منصور: ههههه يابوك ريلها محد قال شيء...بس أنت أدرى بأنها هاليومين طول وقتها في السوق ماباجي شيء عن العرس
فهد تذكر شيء: هيه صح أمايه قالت لي إنها بتسير السوق ويا سلمى
منصور: شفت عاد أنت بروحك ناسي
فهد يبتسم: راح عن بالي "وهو ينش"
منصور: وين يالسين
فهد: مواعد الربع في المقهى
منصور: تعشى عندنا
فهد: مرة ثانية إن شاء الله
بعد ماظهر فهد تم منصور بروحه وهو سراحه ويطالع الأرقام إلي في تلفونه...نورة من يوم سالفة الرسالة وهي متضايجه منه...ومر الحينه كم يوم والبنيه ماردت...حدرت نورة الصالة وشافته على هالوضع وهو ماأنتبه لها..
نورة بصوت عالي: السلام عليكم
منصور: وعليكم السلام "معقد حياته" شو فيج تصارخي
نورة تيلس: شفتك سرحان
منصور: أصيلة ماردت
نورة: ولا بترد
منصور: ليش
نورة: الشيء إلي ماتعرفه حضرتك..إنه أصيلة بنت أصل وحشيم...ومستحيل ترد عليك
منصور يبتسم: وهذا إلي أباه
نورة موب فاهمه: شو يعني هذا إلي تباه
منصور: أصلاً هي لو ردت عليه...بطيح من عيني...وشو بيكون الفرق بينها وبين بنت تعرفت عليها من الشارع
نورة معقده حياتها: يعني قصدك الحينه تختبرها
منصور: هيه نعم...وصدقيني لو ردت عليه برساله أسمني مابحفل صوبها وبنساها ولا كأنها موجوده
نورة وكأنها ترمس نفسها: يحليلج ياأصول
منصور: لين الحين ناجحه...بس بعد بصبر عليها 3 أيام
نورة أدزه على جتفه: والله إنك خبيث...وأنا طول هالمده متلومه...حتى ماأتصلت فيها طول
منصور: شو ماأتصلتي فيها...لا أتصلي وكأنه عادي ماصار شيء...عيل ولو بغت أطرش الرسالة ويا منوه بطرشها
نورة: لا في هالشيء أنا ضامنتنها مستحيل ترد عليك
منصور: المهم أنتي ماتخبريها ... وعديني
نورة: وعد
منصور: نفسي أعرف هذي سلمى شو عايبنها من هالفهد
نورة: ليش شو فيه
منصور: ممل بشكل فضيع وبارد
نورة: يمكن سلامي شايفه فيه شيء أنت موب شايفنه...بعدين أنت موب عيون سلامي
منصور: المهم الله يوفقها ويجمع بينهم على خير
نورة: آمين .... بسألك
منصور: هممم "وهو يقرأ الملحق الرياضي"
نورة: أنت من متى تعرف أصيلة
منصور يبتسم ويفكر شوي: من يوم سكنا هنيه
نورة فاجه حلجها: خيييبه...يعني قبل لانعرفها نحن
منصور: هيه
نورة: جى؟
منصور: لا يروح بالج بعيد...ماقد رمستها ولا شفتها من جريب إلا يوم كانت عندكن هذيج المرة بس
نورة: عيل
منصور: أشوفها بس من بعيد...
نورة: يعني كيف
منصور يفر عليها مخده عداله : تراج طفرتيبي...روحي يبيلي شيء يناكل
نورة حايسه بوزها: انزين "وطلعت من الصالة وهي تتحرطم عليه...وهو يضحك"
........
أبتدت الدراسة في الجامعة...وبدت أصيلة في دوامها إلي كان متواصل بماإنها من بنات العين...أول أسبوع لقت صعوبه سوء من ناحية الدكاتره...الرياضيات والإنجليزي تأخذ ويا دكاتره ريال...أما العربي والحاسوب ويا حريم...فكان هالشيء بالنسة لوحده تعودة يدرسنها حريم...صعب شوي...ومن ناحيه ثانية حفظ المباني والقاعات كان وايد صعب بالنسبة لها...ونورة طبعاً ماقصرت وياها...رغم إنه أصيلة بعدها متضايجه من نورة بسبت الرسالة...أما مريم في أول أسبوع دراسة لأصيلة...كانت في بوظبي ويا أخوها علشان فستانها مال العرس...ومها طبعاً ماقصرت وياها...كل يوم تقريباً ينزلن السوق عاد مها هوايتها التسوق...ويوم تكون ويا وحده شراتها يكون غير...موب شرات يوم تظهر ويا ريلها إلي كل شيء عنده بسرعة بسرعة فمايمديها تأخذ إلي تبيه...
توها ناشه من رقادها وكانت الساعة خمس ونص العصر بعد ماصلت ظهرت من الحجرة ومرت على المطبخ وقصت من كيكت البرتقال إلي مسوتنها مريم...وصبت عصير برتقال في كوبين وشلته وراحت الميلس وشافت مريم يالسه فوق القنفه وضامه ريولها على صدرها...كان شكلها وايد برئ وطفولي...اقتربت منها وحطت الكيك جدامها والعصير...
مها: ميمي
مريم رفعت رأسها أطالع حرمة أخوها: همممم
مها: شو فيج غناتي
مريم: تولهت على أمايه بشكل مايتصور
مها: ماعليه حبيبتي هن إلا يومين وبتردي العين...عنبوه بهالسرعة مليتي منا
مريم: لا والله...بس فديتها أمييه هب متعوده أخليها بروحها
مها تبتسم : بس غناتي لازم تتعودي..الحينه بتعرسي وبتبتعدي عنها
مريم: ما هذا أكثر شيء مضايجني
مها وهي تسند ظهرها على ورى: يالله إلي يسمعج يقول بتنتقل منطقه ثانية...إلا عدالكم
مريم: حتى لو
مها: ميمي بلا دلع...ياللا ذوقي كيكتج
مريم تعدل يلستها وتبتسم: يم يمي هالمرة شكلها نحجت
مها: حتى أنا أعتقد جيه...شكلها وايد يفتح النفس
مريم بتفاخر: لازم موب كيكت مريم الحلوه
مها: هههههههه ماعليه باجر بسوي كيكه ولا في حياتج ذقتي شراتها
مريم: أشك...كيكتي إلي عمرج ماذقتي شراتها"وهي تأكل منها" أممممم وينه بيذوقها
مها: ههههههههههههه منوه مترف
مريم وبصعوبه تتكلم: لا
مها تغمز: سعيد
مريم: هيه
مها: ليش عاد...علشان تثبتي له إنج طباخه ممتازه
مريم: لا ... أخر مرة مسويه نفس الكيكه وطلعت يعني موب لين هناك...ويلس يطنز عليه
مها: هههههههههههه لازم يحليله بيطنز...وبعدين حبيبتي إنج تعرفي تطبخي موب بس كيك...يعني بالله عليج بتغديه وبتعشيه كيك
مريم: ومنوه قال لج عاد إني ماأعرف غير الكيك
مها بسخريه: شو تعرفي غير
مريم: أممممم أعرف أسوي شاي حمر...و بيض بكل أنواعه و وأعرف أسوي بلاليط أبيض وشو بعد هيه صح وأعرف أسوي فول
مها: ههههههههههههههههههههه وبتغدي ريلج بهذا
مريم معقده حياتها: مهاوي
مها: شو
مريم: شرايج تعلميني كماً طبخه أمشي فيها حالي
مها: من عيوني ... الليله بسوي معكرونه بالبشميل...وأنا بسوي كل شيء وأنتي أطالعي وتكتبي كل شيء...علشان بعدين تسويها بروحج...وباجر بسوي طبخه غيرها ونفس الشيء
مريم وهي مستانسه: أوكى ... ياللا نشي
مها: وين...موب الحينه...بعد صلاة المغرب
مريم: أوكى


</font></div></div>انتظروا التكملة.........
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>











</font></font></div>


<font color=#0000ff></font>




</font>&nbsp;</p></font></font>