آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 66

الموضوع: قصة بتندمون لو ما قريتوهااااا

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>مشكوره اختي على النهايه الحلوووووووووووووه تسسلميي

    تحياتي راعية الزين</font>

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية همس الاحبابي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    75
    قوة التمثيل
    250
    <font color='#F660AB'><font face="times new roman, times, serif">تسلمين حياتي على النهاية الصراحة روعة ونتريا جديدج وانشاء الله يكون احلى&nbsp; مع ان هذا حلو ياحلو والسموحة
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; همس الاحبابي</font></font>
    <FONT face="times new roman, times, serif" color=#cc0099>لو يكون صدرك كفن ياليتني اليوم اموت عشان بقلبك اندفن واعيش باحلى تابوت</FONT>

  3. #3
    أحسن عضو الصورة الرمزية ريم العين
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    1,689
    قوة التمثيل
    333
    <font color='#000000'>

    لحين انا مب زعلانة<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0>
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; نتريا التكملة<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0></p></font>

  4. #4
    عضو جيد الصورة الرمزية كشكوشه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    131
    قوة التمثيل
    259
    <font color='#000000'>يلا عاااااااااااااااااااااااا ااااااااد
    كملو القصه</font>

  5. #5
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center>مرحبااااااااااا أختي الغرشوووبة ....
    تسلمين غنااااااتي على مرورج الكريم ....
    والسمووووحة لأني بطيت عليكم....
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0>&nbsp; <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0>
    مرحبااااا أختي عاااشقة هزاااااع
    تسلمين الغالية على مرورج اللطيف...
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
    العفو أختي كشكووشه....
    والسموووحة على التأخير....
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
    افااااااااااااااااا اختي ريم العين زعلالالانه مني
    السمووووحة الغالية ... وفااالج طيب انشااااء الله رااااح انزل البااااااجي
    كله ولا زعلج الغالية
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>
    <font color=#990099 size=4>(( الجزء العاشر ))

    </font><font size=3><font color=#0000ff><font color=#990099>يالسه في كرسي في الحوش وفاله شعرها القصير إلي يوصل لين جتوفها..وهي تعدل ظفورها ومتأكده مليون في المية إنه حد يطالعها ويراقبها من فترة...بس هي كالعاده ولا هامنها...وبعد متأكده إنه يراقبها ريال..."والله جى يبى يطالع يطالع..أنا في بيتنا وأسوي إلي يعيبني ولا بلبس الشيله"
    من دريشة المطبخ أم وفاء أطالع عاليه...هالبنت أكثر وحده معذبتنها...رغم إنه أم وفاء هنديه...بس صار لها في الإمارات فوق الخمسه وعشرين سنة...وتعرف العيب والمنقود...بس هي أضعف من إنها تردهن وتمنعهن...الحينه مثلاً ميته قهر وهي تشوف بنتها يالسه هاليلسه في الحوش بليا شيله وبقميص نوم وولد اليران فوق سطحهم يطالعها...في هالموضوع بالذات صار من بينهن نقاش حاد أكثر من مره...الحينه خلاص أكتفت من الأصوات العاليه وعدم الإحترام...لأنهن خرجن عن سيطرتها...إلا وفاء إلي فعلاً باره بأمها وتحترمها...عايشه صح إنسانه محترمه وطيبه...إلا إنها علاقتها ويا أمها بعد موب لين هناك...ودايماً تقلل من جيمتها...في النهايه قررت تروح تخبر وفاء وهي تتصرف ويا أختها...
    رفعت رأسها بدلع أطالع فوق ... هو أول ماأكتشف إنها تعرف بوجوده أرتبك بس بعدين يوم شافها تبتسم أبتسم هو بعد شوي شوي...صار له من يوم سكنوا هنيه وهو يطالعها شكلها يخبل...وصارت هي وبس ساكنه كل تفكيره وأحلامه...يعرف إنها وايد فري...لا وموب فري بعد إلا صايعه من الدرجة الأولى...بس شو يسوي بقلبه...ياترى ممكن في يوم تعطيه ويه..."هذا حال محمود المصري...شاب وسيم بمعنى الكلمة...وجامعي...معظم حياته قضاها في الإمارات...وأمه دكتورة في جامعة الإمارات...أما أبوه متوفي...وهو الحينه يشتغل في فندق الهلتون...وبحكم عمله في هالفندق بالذات شاف عاليه فيه أكثر من مرة ويا واحد طبعاً...وعرفها على طول إنها بنت يرانهم...بس هي أكيد ماعرفته ولا أهتمت أصلاً"
    في هاللحظه ظهرت وفاء وشافت أختها على هالوضع "ياربي هالبنت لين وين تبى توصلنا...موب كافي حواطتها نص الليل...الحينه يا دور اليران" أول مااقتربت منها دزتها بقوة على جتفها..
    عاليه وهي زايغه وترفع رأسها أطالع فوق صوب اختها: بسم الله..شو فيج طيحتيلي جتفي
    وفاء بعصبيه: يعله يطيح...أنتي ماتستحي على ويهج طول...عنبوه هذي ملابس تلبسيها وتيلسي هنيه في الحوش...والله العظيم فضحتينا
    عاليه تنش: انزين ممكن لاتعلي صوتج ولاتزعجيني..أنا داخله
    وفاء: هذا إلي فالحه فيه
    مشت عاليه صوب داخل بتعب...راسها اليوم حاستنه بينفجر...وأول ماحدرت غرفتها شلت موبايلها وأتصلت بمحمد إلي مطنشنها من يومين...رن تلفونه فترة بعدين شله..
    محمد: هلا
    عاليه: وليش تقولها من دون نفس
    محمد: انزين هلا وغلا مليون ولا يسدن...جيه زين
    عاليه حايسه بوزها: حمودي شو فيك متغير عليه
    محمد: مافيني شيء...بس تعرفي الدوامات بدت...حتى توني راد من الجامعة
    عاليه: غريبه ماخبرتني إنه عندك دوام عصر
    محمد: تراه ضفت مساقات العصر
    عاليه: الله يعينك...انزين مابشوفك الليله
    محمد: أمممممم بصراحة حبيبي أنا تعبان وماظني بظهر مكان الليله
    عاليه: بس أنا أبى أشوفك
    محمد: مرة ثانية حبيبتي..أما اليوم ماروم
    عاليه: أوكى هب مشكله...أتصل في الليل
    محمد: أوكى...عيل ياللا بخليج
    عاليه: أوكى..بباي
    محمد: بباي
    بند التلفون وألتفت على منصور إلي كان يطالعه بنظرات...
    منصور: ليش جذبت عليها
    محمد: تباني أظهر وياها الليله
    منصور: انزين
    محمد: وأنا خلاص عفتها
    منصور: ههههههههه جى مامداك إلا شهرين من عرفتها
    محمد: بس ياخي وايد وسخه وصايعه...ويوم أكون وياها وكأني رقم من بين الريال إلي ظهرت وياهم
    منصور: خييييييييبه...شو خبرتك عن تجاربها الأوليه
    محمد: لا طبعاً...بس كل تصرفاتها تبين هالشيء
    منصور: مع إنها حلوه وايد...بس خلها تولي
    محمد: ياخي يوم أكون عندها أحس عمري أنا الحرمه وهي الريال...بسبت رمستها الجرئه
    منصور: هههههههههههه خبيره طال عمرك
    محمد: ههههههههههه هيه والله
    منصور يغمز: لاتكون بس سويت وياها جيه ولا جيه
    محمد: لا أرتاح موب محمد علي يغلط هالغلطه
    منصور: الحمد لله
    محمد يطالعه بنظرات: ياخي أنت غريب هاليومين...موب عارف شو فيك
    منصور: مافيه شيء الحمد لله...عادي عادي
    محمد رافع حاجب واحد: هههه والله خايف من هذي العادي مالتك
    منصور: بسألك
    محمد: شو
    منصور: ماخطر على بالك تتزوج
    محمد: هههههه خل أول الشواب إلي أكبر عني يعرسوا بعدين يصير خير
    منصور: ههههه منوه قوم سعيد وحميد
    محمد: هيه منوه غيرهم وافقين في طريجي
    منصور: أنزين سعيد كبير الحينه موب صغير ليش لين الحين ماتيوز
    محمد يشرب عصير تفاح: كان يتريا بنت عمه تكبر وتخلص دراسه...وبيعرس شهر واحد..أما حميد الله العالم متى يقرر يتأهل
    منصور: هههههههههههه عيل جدامك الدرب طويل
    محمد: شفت عاد
    منصور</font>

  6. #6
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center>مرحبااااااااااا أختي الغرشوووبة ....
    تسلمين غنااااااتي على مرورج الكريم ....
    والسمووووحة لأني بطيت عليكم....
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0>&nbsp; <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border=0>
    مرحبااااا أختي عاااشقة هزاااااع
    تسلمين الغالية على مرورج اللطيف...
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
    العفو أختي كشكووشه....
    والسموووحة على التأخير....
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
    افااااااااااااااااا اختي ريم العين زعلالالانه مني
    السمووووحة الغالية ... وفااالج طيب انشااااء الله رااااح انزل البااااااجي
    كله ولا زعلج الغالية
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>
    <font color=#990099 size=4>(( الجزء العاشر ))

    </font><font size=3><font color=#0000ff><font color=#990099>يالسه في كرسي في الحوش وفاله شعرها القصير إلي يوصل لين جتوفها..وهي تعدل ظفورها ومتأكده مليون في المية إنه حد يطالعها ويراقبها من فترة...بس هي كالعاده ولا هامنها...وبعد متأكده إنه يراقبها ريال..."والله جى يبى يطالع يطالع..أنا في بيتنا وأسوي إلي يعيبني ولا بلبس الشيله"
    من دريشة المطبخ أم وفاء أطالع عاليه...هالبنت أكثر وحده معذبتنها...رغم إنه أم وفاء هنديه...بس صار لها في الإمارات فوق الخمسه وعشرين سنة...وتعرف العيب والمنقود...بس هي أضعف من إنها تردهن وتمنعهن...الحينه مثلاً ميته قهر وهي تشوف بنتها يالسه هاليلسه في الحوش بليا شيله وبقميص نوم وولد اليران فوق سطحهم يطالعها...في هالموضوع بالذات صار من بينهن نقاش حاد أكثر من مره...الحينه خلاص أكتفت من الأصوات العاليه وعدم الإحترام...لأنهن خرجن عن سيطرتها...إلا وفاء إلي فعلاً باره بأمها وتحترمها...عايشه صح إنسانه محترمه وطيبه...إلا إنها علاقتها ويا أمها بعد موب لين هناك...ودايماً تقلل من جيمتها...في النهايه قررت تروح تخبر وفاء وهي تتصرف ويا أختها...
    رفعت رأسها بدلع أطالع فوق ... هو أول ماأكتشف إنها تعرف بوجوده أرتبك بس بعدين يوم شافها تبتسم أبتسم هو بعد شوي شوي...صار له من يوم سكنوا هنيه وهو يطالعها شكلها يخبل...وصارت هي وبس ساكنه كل تفكيره وأحلامه...يعرف إنها وايد فري...لا وموب فري بعد إلا صايعه من الدرجة الأولى...بس شو يسوي بقلبه...ياترى ممكن في يوم تعطيه ويه..."هذا حال محمود المصري...شاب وسيم بمعنى الكلمة...وجامعي...معظم حياته قضاها في الإمارات...وأمه دكتورة في جامعة الإمارات...أما أبوه متوفي...وهو الحينه يشتغل في فندق الهلتون...وبحكم عمله في هالفندق بالذات شاف عاليه فيه أكثر من مرة ويا واحد طبعاً...وعرفها على طول إنها بنت يرانهم...بس هي أكيد ماعرفته ولا أهتمت أصلاً"
    في هاللحظه ظهرت وفاء وشافت أختها على هالوضع "ياربي هالبنت لين وين تبى توصلنا...موب كافي حواطتها نص الليل...الحينه يا دور اليران" أول مااقتربت منها دزتها بقوة على جتفها..
    عاليه وهي زايغه وترفع رأسها أطالع فوق صوب اختها: بسم الله..شو فيج طيحتيلي جتفي
    وفاء بعصبيه: يعله يطيح...أنتي ماتستحي على ويهج طول...عنبوه هذي ملابس تلبسيها وتيلسي هنيه في الحوش...والله العظيم فضحتينا
    عاليه تنش: انزين ممكن لاتعلي صوتج ولاتزعجيني..أنا داخله
    وفاء: هذا إلي فالحه فيه
    مشت عاليه صوب داخل بتعب...راسها اليوم حاستنه بينفجر...وأول ماحدرت غرفتها شلت موبايلها وأتصلت بمحمد إلي مطنشنها من يومين...رن تلفونه فترة بعدين شله..
    محمد: هلا
    عاليه: وليش تقولها من دون نفس
    محمد: انزين هلا وغلا مليون ولا يسدن...جيه زين
    عاليه حايسه بوزها: حمودي شو فيك متغير عليه
    محمد: مافيني شيء...بس تعرفي الدوامات بدت...حتى توني راد من الجامعة
    عاليه: غريبه ماخبرتني إنه عندك دوام عصر
    محمد: تراه ضفت مساقات العصر
    عاليه: الله يعينك...انزين مابشوفك الليله
    محمد: أمممممم بصراحة حبيبي أنا تعبان وماظني بظهر مكان الليله
    عاليه: بس أنا أبى أشوفك
    محمد: مرة ثانية حبيبتي..أما اليوم ماروم
    عاليه: أوكى هب مشكله...أتصل في الليل
    محمد: أوكى...عيل ياللا بخليج
    عاليه: أوكى..بباي
    محمد: بباي
    بند التلفون وألتفت على منصور إلي كان يطالعه بنظرات...
    منصور: ليش جذبت عليها
    محمد: تباني أظهر وياها الليله
    منصور: انزين
    محمد: وأنا خلاص عفتها
    منصور: ههههههههه جى مامداك إلا شهرين من عرفتها
    محمد: بس ياخي وايد وسخه وصايعه...ويوم أكون وياها وكأني رقم من بين الريال إلي ظهرت وياهم
    منصور: خييييييييبه...شو خبرتك عن تجاربها الأوليه
    محمد: لا طبعاً...بس كل تصرفاتها تبين هالشيء
    منصور: مع إنها حلوه وايد...بس خلها تولي
    محمد: ياخي يوم أكون عندها أحس عمري أنا الحرمه وهي الريال...بسبت رمستها الجرئه
    منصور: هههههههههههه خبيره طال عمرك
    محمد: ههههههههههه هيه والله
    منصور يغمز: لاتكون بس سويت وياها جيه ولا جيه
    محمد: لا أرتاح موب محمد علي يغلط هالغلطه
    منصور: الحمد لله
    محمد يطالعه بنظرات: ياخي أنت غريب هاليومين...موب عارف شو فيك
    منصور: مافيه شيء الحمد لله...عادي عادي
    محمد رافع حاجب واحد: هههه والله خايف من هذي العادي مالتك
    منصور: بسألك
    محمد: شو
    منصور: ماخطر على بالك تتزوج
    محمد: هههههه خل أول الشواب إلي أكبر عني يعرسوا بعدين يصير خير
    منصور: ههههه منوه قوم سعيد وحميد
    محمد: هيه منوه غيرهم وافقين في طريجي
    منصور: أنزين سعيد كبير الحينه موب صغير ليش لين الحين ماتيوز
    محمد يشرب عصير تفاح: كان يتريا بنت عمه تكبر وتخلص دراسه...وبيعرس شهر واحد..أما حميد الله العالم متى يقرر يتأهل
    منصور: هههههههههههه عيل جدامك الدرب طويل
    محمد: شفت عاد
    منصور: انزين حميد موب ناوي يكمل دراسته
    محمد: أكيد ناوي
    منصور: ووين بيكملها إن شاء الله
    محمد: يقول بريطانيا
    منصور: الله يوفقه
    محمد: ياخي والله موب طبيعي...عيل منصور جيه هادي وكيوت
    منصور: ههههههههههه حرام أكون هادي
    محمد: موب طبعك
    منصور وهو يفكر: أممممممم كلنا قابلين للتغير....وشو بتسوى ويا هالعاليه
    محمد: تراه قلت لك بطنشها..حتى مكالماتها مابرد عليها...ولو حشرتني بغير الرقم
    منصور: زين زين
    ........
    في الجامعة أصيلة ونورة وشيخة كان عندهن بريك فمرن على مال المجلات والجرايد وشترن كماً مجله وجريده...ومشن صوب المخج...وأول ماوصلن وهن في الممر...
    نورة: تعرفي رغم إنه الجامعة تعب وكراف بس والله روووعه...وفي الإجازة أيلس متملله أبى أرد للدراسه
    أصيلة إلي كانت محمله بالكتب: بصراحة لين الحين رووعه عايبتني وايد...إلي هذا دكتور الإنجليزي
    شيخة: شبلاه
    أصيلة: ياختي ماأفهم له..يرمس بسرعة
    نورة وهي تلتفت على شيخة: ههههه تعرفي بيل
    شيخة: هههههههه تأخذي مع بيل...هذا أمريكي...مبونهم الأمركان يرمسون بسرعة
    أصيلة: يالله عاد أنا الأمركان طول ماأدانيهم..الله يستر
    شيخة: ماعليج منه...والله وايد طيب ويتفهم..أنا خذيت وياه...وحتى نوار خذت عنده وايد أوكى
    أصيلة: ياختي موب بس الدكتور أنا بعد موب لين هناك في الإنجليزي
    نورة: ماعليه هنيه إن شاء الله بتتقوى لغتج الإنجليزية
    ألتفتت أصيلة على شيخة إلي كانت أطالع جدامهن بتركيز...وشافتها وين أطالع
    أصيلة: حووووووووووووو نحنوا هنا
    نورة أنتبهت حق ختها وين أطالع: ههههههههه بدينا
    شيخة حمرت: ياخي يخبل...وأحلى مافيه إنه مايعطي حد ويه
    أصيلة وهي تأشر بعيونها: هذا
    نورة: هههههه هيه تراه الحبيبه تحلم وايد...ليلها بنهارها تفكر فيه
    أصيلة تبتسم وتمشي جدامهن: مشن
    شيخة: وين
    أصيلة: أنتن مشن ورايه
    مشن وراها وهن مستغربات منها لأنها رايحه صوب مكاتب الدكاتره...
    نورة: أيه وين رايحه
    أصيلة ألتفتت أدور عليه وأول ماشافته راحت صوبه وهو كان يرمس دكتور مصري...حاولت شيخة تيرها بس من دون فايده...ووقفت جريب من مكتبه وهو بعده يرمس الدكتور الثاني...ونورة وشيخة يدزنها في جتفها...ومستغربات من هالجرائه
    أول ماخلص رمسته ويا الدكتور ألتفت صوب أصيلة...بس أول ماطاحت عيونه كان على شيخة إلي كانت مبهته بعدين نزلت عيونها بسرعة...وبعدين أنتبه ورد عيونه على أصيلة...
    حميد: أصول "من سمعن هالكلمة على طول رفعن عيونهن بصدمه"
    حميد: خلصتي محاضراتج
    أصيلة: لا باجي لي محاضره وحده
    حميد: زين ... عيل أنا أخلص 2 ضبط جى بتروحي وياي البيت
    أصيلة مستانسه: أوكى..أحسن مافيه أرد بالباص
    حميد كان حاس بالبنتين إلي عدالها...وعرفهن... علشان مايربكهن ماألتفت صوبهن طول: عيل أشوفج بعدين...عندي محاضره الحينه..
    أول ماظهرن من مكاتب الدكاتره...تمن نورة وشيخة صاخات مصدومات...وأول ماشافن كلاس فاضي دشنه...
    شيخة فرت كتبها في أول كرسي ورفعت رأسها أطالع أصيلة بستغراب: منوووه هذا
    أصيلة ببرائه: أخوي
    نورة وشيخة: أخوووووووووج
    أصيلة تيلس: هيه أخوي حميد
    شيخة وكل ألوان قوس قزح في ويها: وليش ماخبرتينا من قبل
    أصيلة: بصراحةمايت فرصه علشان أخبركن
    نورة وبعدها تحت تأثير الصدمه: ماشاء الله عندج أخو دكتور
    أصيلة: لا بعده ماستوى دكتور..إلا معيد
    شيخة تزخ أصيلة من جتوفها: ياويلج مني إن خبرتيه إلي قلته عنه...والله بزاعلج
    أصيلة تغمز: ههههههههههههه زين والله حميد في ناس معجبه فيه
    شيخة أتدزها على جتفها وويها أحمر: أصوووول
    نورة: ههههههههههه شو على بالج إلا شواخ معجبه فيه...هو فيه بنت أصلاً هنيه هب معجبه فيه...من الكورس إلي طاف ونحن نحاول نعرف عنه أي شيء...شو التخصص إلي يعطيه وشو أسمه...بس من دون فايده
    أصيلة:</font> <font color=#990099>هههههههههههههههههه هههههههههههههه
    شيخة: أصول بس عاد
    نورة: يحليها قافطه...هههههههه
    شيخة تنش وتشل كتبها وشنطتها: والله إنكن سخيفات...أنا بسير محاضرتي أبرك لي من يلستكن
    أصيلة تنش بسرعة: أووووهو ماباجي شيء عن محاضرتي وأنا في اللابات بعيييد
    نورة: هب مشكلة...بوصلج
    شيخة: جيه ماعندج محاضره
    نورة: لا ...بريييييك
    أصيلة: مشينا
    ..........

    كانت المرة الثانية إلي أطيح عينه عليها...سبحان الله يالصدف..." يحليلها كانت قافطه..ياويلي عليها" أنتبهت أصيلة عليه إنه سرحان وماسمع ولا كلمة قالتها..
    أصيلة أدزه: حميد
    حميد يتنبه ويود زين السكن لأنه أفتر شويه يوم دزته أصيلة: بسم الله...شو ناويه تجتلينا
    أصيلة: ويوم أرمسك وأنت موب وياي
    حميد يبتسم...وأونه مايعرف: منوه البنتين إلي كانن وياج
    أصيلة: بنات يرانا
    حميد: شدراج بمكتبي
    أصيلة: شفتك بالصدفه..وقلت أمر أسلم
    حميد يطالعها بنص عين: متأكده
    أصيلة تلعب بكتبها: هيه
    حميد: ههههههههه والله مايليق عليج الجذب...مكشوفه يابنت علي
    أصيلة: أنا ماأجذب
    حميد: هههههه تعرفي الحينه مكتوب على ويهج جذااااابه
    أصيلة صدت عنه أطالع من اليامه: والله إنك طفره
    حميد: الطويله شو أسمها
    أصيلة ألتفتت عليه بسرعة: أي طويله
    حميد يطالعها بخبث: إلي كانت وياج
    أصيلة: وليش تسأل
    حميد: أبى أعرف
    أصيلة: وليش تبى تعرف أسامي بنات العرب
    حميد حايس بوزه: أوووف منج ... محد يقدر يأخذ منج لاحق ولا باطل
    أصيلة: انزين هذا باطل ومابخبرك بأسامي بنات العرب"ترفع حياتها وتنزلهن" منقوووود
    حميد يتأفف: انزين وصلنا..نزلي بروح أوقف السيارة في الباركن إلي ورا
    أصيلة مكشخه ضروسها: أوكى "ونزلت من السيارة"
    حميد كان متأكد إنه أصيلة مايروم يأخذ منها لاحق ولا باطل...كان نفسه لو يعرف عن هالبنيه ولو معلومات بسيطه أطمنه...بس كيف؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33; هنيه المشكلة
    ........

    اليوم الأربعاء والساعة أربع العصر بالضبط وصلت مريم البيت ويا أخوها وحرمته...وعلى طول نزلت تربع من السيارة أدور أمها إلي تولهت عليها موووت...أول ماحدرت الصالة مالقت حد ولتفتت صوب الدرج شافت سونيا توها نازله من فوق...
    مريم وهي تنافخ: وين ماما
    سونيا: في قرفه مالها
    مريم: شو راقده
    سونيا تهز رأسها بأسف: لا ...ماما شيكه مريز
    مريم بصوت عالي: شووووووو أميييه مريضه
    سونيا: هيه...هي مريز أسنين يوم...
    ومن دون ماتسمع باجي رمست سونيا ركبت الدرج تربع...الغريبه إنه مريم كل يوم تتصل بأمها بين المرتين والثلاث مرات...وماقد خبرتها إنها مريضة ولا فيها شيء...حتى اليوم الصبح داقتلها وخبرتها متى بالضبط بيوا..."أكيد زجام...أمايه عاد حساسه...كل شيء يأثر عليها...أكيد زجام" من دون مادق الباب فجته شوي شوي...ووايجت...كانت شيخة منسدحه فوق شبريتها وسانده ظهرها بالمخاد وتجلب في مجله...
    مريم وعيونها أنترسن دموع: أميييه
    أم مريم ترفع رأسها وتبتسم: مريامي
    ربعت مريم وعقت بعمرها في حضن أمها ولوت عليها: ياربي شكثر ولهت عليج...لا وبعد مريضة ولا تخبر حد
    أم مريم تمسح على شعر بنتها: شحالج حبيبتي...والله حتى أنا مشتاقتلج حيييل...
    مريم ترفع رأسها: حالي مشتاقتلج...شو فيج أمايه
    أم مريم تأخذ نفس: تعبانه شوي
    مريم: شو متعبنج
    أم مريم: يعني تعبانه...حرام أتعب
    مريم تمسح على ويه أمها: بس ويهج وايد شاحب
    أم مريم: إلا تعب حبيبتي مافيني شيء
    مريم: سرتي المستشفى
    أم مريم: بصراحة لا ماسرت...تحيديني ماداني الدخاتر
    مريم: بس أنتي مريضة
    أم مريم: مافيني إلا الخير غناتي...وإذا تعبت أكثر بسير
    مريم: سونيا قالت إنج مريضة من يومين
    أم مريم: هذي سونيا تحيديها تحب تبالغ في الشيء..."تحاول تنش" نشي من فوقي بنزل أسلم على مترف ومهاوي
    مريم: لا تنشي أنتي تعبانه...مترف ومهاوي بيوا بروحهم يسلموا عليج
    في هاللحظه سمعوا حد يدق الباب..
    أم مريم: مفتوح دشوا
    حدر مترف ومها الغرفة وسلموا على شيخة...
    مترف: سلامات عموووه...خير إن شاء الله
    أم مريم وبسمتها مافارقت ويها: خير ياوليدي مافيني شيء...بس تعب
    مها بتشكك: سرتي المستشفى
    أم مريم: لا ماسرت
    مترف: عيل ياللا بوديج
    أم مريم: لا فديت روحك مابى أسير..دخاترنا إلي موب مريض بيمرضوه
    مريم: أمايه ياللا قومي...علشان نطمن
    أم مريم: أطمني حبيبتي أنا مافيني شيء ... تغديتوا
    مها: لا بعدنا
    أم مريم: عيل أكيد سونيا حطت الغدا...نزلوا وتغدوا وبعدين ريحوا شوي
    مترف: متأكده ماتبني أوديج
    أم مريم: هيه فديتك...متأكده...أنتوا سيروا تغدوا وعينوا من الله خير
    بعد ماظهروا كلهم من غرفتها ردت تحاول ترقد مرة ثانية وتريح عمرها...وهم بعد ماتغدوا كل واحد على غرفته...ومريم مرت على غرفة أمها وشافتها راقده فخلتها وراحت غرفتها ترقد بعد هي لين المغرب...
    بعد صلاة المغرب وصل قوم بوسعيد وعياله...لأنهم يعرفوا إنه قوم مترف وصلوا...فكان مقرر يتعشوا عندهم...وفي نفس الوقت كانوا يبوا يأخذوا رايهم في موضوع أقترحه سعيد على أبوه...
    في ميلس الريال بعد العشى كانوا يسولفوا في أمور متفرقه وإلي يشرب القهوه وإلي يشرب الشاي الحمر...
    بوسعيد: إلا مترف شرايك يكون الملجه الحينه
    مترف معقد حياتها بستغراب: ليش يعني الحينه...نحن قبل متفقين تكون قبل العرس بكماً يوم
    بوسعيد: تراه كله واحد...سوا اليوم ولا عقب ثلاث شهور
    مترف: بس عمي أنا أفضل قبل العرس بيوم أويومين
    سعيد إلي كان يشرب شاي: وليش موب الحينه
    مترف بتحدي: وليش الحينه
    سعيد: أنت قبل لاتعرس...كمل كانت الفترة من بين الملجه والعرس
    مترف رافع حاجب واحد: ست شهور
    سعيد: ليش
    مترف: علشان نتعرف على بعض أكثر
    سعيد: شفت عاد...هذا طلبي أنا بعد...ماطلبت شيء حرام
    مترف: بس أنت تعرف مريم زين...موب شراتي أنا ومها
    سعيد: لا أنا ماأعرف أي شيء عنها...وكأنا غريب
    حميد يلتفت صوب مترف: وأنت ليش معقد الأمور ياخي...
    مترف: خلاص هب مشكلة...برمسهم أول وبرد عليكم
    بوسعيد يبتسم: نترياك
    نش مترف وظهر من الميلس بيروح البيت يسأل مريم وأمها عن إلي قالوه...زقرهن وشاورهن...مريم طبعاً أعترضت بس أمها أقنعتها وقالت إلي يشوفه أبوسعيد...ورد عليهم بإنهم وافقوا...وأتفوا على الأسبوع الياي...
    أما في ميلس الحريم وبعد العشى...مريم وأصيلة أعتزلن في زاويه...
    أصيلة لاحظت إنه مريم شكلها متضايجه: شو فيج
    مريم حايسه بوزها: أخوج
    أصيلة: شو بلاه
    مريم: أونه يبى يملج الحينه
    أصيلة بخبث: خليه يملج...شعلج أنتي
    مريم: انزين ليش مستعيل تراه ماباجي إلا ثلاث شهور ونص
    أصيلة: ياختي أنتي غريبه الأطوار...لو أنا مكانج كنت تمنيت هالشيء اليوم قبل باجر
    مريم بحيره: انزين الحينه ولا بعد شهور كله واحد...ليش الحينه يعني
    أصيلة: ههههه لا ياحببتي موب كله واحد...سعيد يبى ييلس ويا حرمته ويسولف...الحينه ماترومي تيلسي وياه شرات بعد مايملج عليج..."تغمز" والشيء المحظور الحينه بعدين يستوي مباح
    مريم فاجه عيونها على الأخر: شو قصدج
    أصيلة: ههههههههههههه مشكلة إلي يدعو البرائه
    مريم أدزها بقوه: والله إنج جليلة حيى
    أصيلة: هههههههههه شو مانع علف
    مريم: سخيييفه
    أصيلة: منج حبيبتي تعلمت فنون السخافه
    مريم: انزين ... شخبار الجامعة وياج
    أصيلة ترفع أصبعها الأبهام "أوكى" " تمام التمام...صح تعب شوي .. بس والله كشخه
    مريم: تشوفي حميد
    أصيلة: ههههههههههههه ويييه ذكرتيني بموقف أستوالي أمس ويا بنات يرانا
    مريم من دون نفس: شو
    أصيلة: كنت أنا وياهن عندنا بريك...وقاللي تعالي ويانا ونحن نمشي شفنا حميد...أنا طبعاً ماقلت لهن إنه عندي أخو معيد في الجامعة
    مريم بهتمام: هيه
    أصيلة تكمل: المهم يوم شافنه تمت شواخ تبحلج فيه...ونورة تضحك عليها أنا مافهمت السالفة في البدايه...بس بعدين قالت لي نورة إنه شواخ ليلها بنهارها تحلمه...
    مريم: خيييبه ياقواة عينها
    أصيلة: لاقواة عين ولا شيء...الواحد يوم يبى يحب مايختار منوه بيحب...قلبج هو إلي بيختار...
    مريم: انزين لاتمي تتفلسفيلي وبعدين شو صار
    أصيلة: أنا طبعاً ماقلت شيء ... بس قلت لهن لحقني ... ومشيت صوب المكان إلي دشه حميد ... وهن مستغربات مني...المهم يوم دشيت المكتب شفت وايد دكاتره ... ويوم شفت حميد رحت صوبه وهن يدزني ويزقرني ... بس أنا سويتلهن طاف
    مريم تضحك: ههههههههههه والله يكسرن الخاطر...وبعدين
    أصيلة: هههههه هيه والله...وكان يرمس دكتور ... ومن خلص ألتفت صوبي وعلى طول يت عينه على شواخ...لو شفتيها ساعتها غدى ويها إشارات المرور
    مريم: ههههههههههههههههههه مسكينه
    أصيلة: ويوم أنتبه لي وزقرني بإسمي...صدج أنصدمنا وبهتن
    مريم: ههههههههههههههههههههههههه ههههه أخ يابطني...الله لايبلنى
    أصيلة: ومن ظهرن من مكتب الدكاتره وهن يهزبن فيه بعد ماعرفن إنه أخويه..
    مريم: والله إنج خبيثه
    أصيلة: ويحليلها شواخ قاااافطه من الخاطر...حتى مارامت تقول كلمة على بعضها
    مريم: تعرفي أنا مرة وحده بس شفتهن ولا أرتحتلهن
    أصيلة: بصراحة ماعندج حق...شرات هالبنات في طيبتهن محد...بس حاولي روحي عندهن كم مره وصدقيني بتحبيهن
    مريم: يالله بحاول وأمري على الله
    أصيلة: مابتندمي
    كانت أم مريم وايد شاحبه وتعبانه بس مع هذا أصرت تنزل وتيلس وياهم...وأم سعيد لاحظت عليها التعب..
    أم سعيد: شيخة جى تعبانه نشي ريحي
    أم مريم: لا ماعليه بتم
    مها: والله ياعمتيه حاولنا وياها علشان نشلها المستشفى بس ماطاعت
    أم سعيد: ليش عاد...بعد المرض يتخلى
    أم مريم: هذا تعب وبيروح
    أم سعيد بتشكك: متأكده
    أم مريم تبتسم: هيه متأكده
    أم سعيد: وانزين أنتي شو بتخسري إن سرتي وشفتي شو فيج
    أم مريم: فديتج بخسر وقت...ماتحيديهم هالمستشفيات ومواعيدهم
    مها: انزين عموه بنوديج مستشفى خاص
    أم مريم: إن ماخفيت اليوم ودوني

    </font><font color=#990099 size=4>(( الجزء الحادي عشر ))



    </font><font size=3><font color=#0000ff><font color=#990099>منسدحه على شبريتها وتلعب بشعرها الكستنائي الناعم..."كلهن يشبهن أمهن في لون الشعر"...وعلى ويها أجمل إبتسامه وهي تتذكر كل إلي صار الأسبوع إلي طاف...كل شيء توقعته إلا إنه يكون ولد يرانهم وأخو أصيلة...سبحان الله الصدف...في حياتها كلها ماوقفت موقف محرج شرات هالموقف...على كثر ماكانت تراقبه من بعيد...بس ولا مرة طالعها جيه...لأنه أصلاً يوم يمشي مايرفع رأسه طول..."فديته شكله يستحي"
    حدرت سلمى الغرفة وشافت أختها في حاله من السرحان...
    سلمى: شواخ
    شيخة: هممممم
    سلمى: شو ماتبي تتحني
    شيخة: جى يت المحنيه
    سلمى: هيه يت...ونوار ومنال تحنن باجي أنتي
    شيخة وهي تنش: أوكى ناشه...وأنتي متى بتتحني
    سلمى: أتريا الأذان عسب أصلي وبعدين بتحنى
    شيخة: هااا شرايج حناها حلو
    سلمى: بصراحة روووعه...نزلي وشوفي بنفسج
    شيخة تلف شعرها..وتزخ أختها من خدودها: فديت ختيه بتغادرنا
    سلمى: ماقلتن تبن الفكاك مني...خلاص ماباجي إلا يومين وبتفتكن
    شيخة: آفاااااااا نحن قلنا جيه...عيل منوه بيطبخلنا هذيك الطبخات السنعه
    سلمى أدزها: هذا همج أنتي...بطنج يالفيل
    شيخة أدور حوالين نفسها: أنا فيل...ياخي مشكلة إلي يغاروا مني
    سلمى: أنا أغار منج ماعندج سالفه...المهم نزلي بسرعة تراه المحنيه مستعيله
    شيخة: أوكى
    باجي يومين عن عرس سلمى...فبيتهم في هاليومين فول...من قوم عمامهم...ولأن شيخة ماتحب الحشره وفي نفس الوقت ماتستسيغ قوم عمها فأربعه وعشرين ساعة في حجرتها...سلمى رغم القلق الواضح على ملامحها وكل تصرفاتها...إلا إنها كانت مستانسه وملامحها الجميله منوره...ياما سمعت إنتقادات من خوانها على فهد...بس مع هذا تحبه...يمكن هم يشوفوه ممل...بس هي العكس...فهد في نظر سلمى مميز في كل شيء...يكفي إنه يحبها...وماهان عليه يسافر دوره لفترة طويله ومايشوفها جدامه...
    نورة بعد ماشلت الحنى راحت الصالة وشافت أخوها يالس بروحه...
    نورة: السلام عليكم
    منصور: وعليكم السلام...حشى وينكن
    نورة: كنا متحنيات
    منصور يطالع أيديها: أشوف
    نورة تمد أيديها: شرايك
    منصور يبتسم: حلووو وايد
    نورة لاحظت عليه إنه متكدر: شو فيك
    منصور: ولا شيء
    نورة: والله صدج شوفيك
    منصور: شخبارها
    نورة فهمت: أصول...تشقح
    منصور: وشو مسويه في الدراسة
    نورة: مستانسه وايد...منصور
    منصور: شو
    نورة: بصراحة...شو تبى من أصيلة
    منصور: أباها على سنة الله ورسوله
    نورة متشققه: والله
    منصور: بس الحينه ماينفع
    نورة: ليش
    منصور: بعدني أدرس
    نورة: انزين ماباجي لك إلا هالكورس
    منصور: بسألج
    نورة: شو
    منصور: هي مافي حد منيه ولا منيه
    نورة: لا ... ماسمعتها ترمس عن حد ... لأنها أصلا ماعندها ولاد عم مثلاً
    منصور: وولاد خال
    نورة: يمكن عندها ماسألتها
    منصور معقد حياته: هذا إلي خايف منه
    نورة: انزين سمعني...ليش ماتخطبها الحينه وبعد التخرج تتيوز
    منصور يبتسم: والله فكره...وبعدين أنا مابيرفضوني علشان ماأشتغل..لأني أصلاً أشتغل
    نورة تغمز: شفت كيف
    منصور: عيل بنشاور الوالده إلي حاشرتني بودوم
    نورة: يخييييه بعده هذا إلي قاصر تأخذ وديمه
    منصور: على الله بس توافق
    نورة: بتوافق ماعليك منها...أهم شيء عندها إنها تشوفك معرس
    منصور: جى بس هذا إلي تباه...ولا يهمها العروس ياهزه ولا أبى غيرها
    نورة مستانسه من الخاطر: الله يجمع بينكم
    منصور: آآآآآآآآآمين
    منصور من طرش لأصيلة الرسالة...من هذاك اليوم ماشافها على الدريشة...صدج أشتاق يشوف طلتها...وفي نفس الوقت أستانس إنها ماردت عليه...صدج كبرت في نظره...
    أما أصيلة فكانت حالتها حاله...أتضايجت من الخاطر من رسالته ومن هالتصرف...وعلشان تبين له إنها أكبر من هالتصرفات الصبيانيه أبتعدت عن الدريشة...وكانت تقاوم تروح صوبها يوم تسمع سيارته...كانت متوقعه رساله ثانية منه...وهالشيء كان مخوفنها...تخاف تضعف وترد عليه...بس الحمد لله ماطرش رسالة...حتى يوم تيلس هي ونورة طول مايبن هالسالفة...وعذرت نورة يمكن يكون أجبرها على هالشيء...
    الحينه من نص ساعة وحميد في حجرتها يطفربها...ومستغربه منه صدج لأنه معروف من يوم يومه إنسان هادي وساكت...ويحاول قدر مايقدر مايبين مشاعره لأي شخص...شو صار له وتغير جيه...
    أصيلة: قلت لك ماأعرف يعني ماأعرف
    حميد: أصوووول حرام عليج..هذي أول مرة أطلب منج شيء
    أصيلة لافه ويها عنه بصوب: مابى
    حميد: أصايل
    أصيلة: حميد والله العظيم ماأعرف
    حميد: معقوله ربيعتج وماتعرفي إنها مخطوبه ولا محيره لحد
    أصيلة: هي صح ربيعتيه ... بس موب لين هناك ... لدرجة إني اسألها إذا هي مخطوبه لحد
    حميد عاقد حياته: معقوله
    أصيلة: هيه اللهم مرة سمعت خواتها يذكرنها بولد عمها وشكلها مادانيه
    حميد: انزين أنتي ماترومي تجسي نبضها...يعني تحاولي تلمحيلها
    أصيلة رافعه حاجب واحد: على شو ألمح لها
    حميد: يعني لو مثلاً حد تقدم لها من خارج نطاق عايلتهم بتوافق
    أصيلة: حميد ياخي صعب
    حميد: لا هب صعب...إذا كنتي صدج ذكيه بتعرفي تيبيها صح
    أصيلة حايسه بوزها: ياربيييه...يوم تباها صدج ليش ماتخبر أمايه تسأل أمها بدل هاللف والدوران
    حميد: أخاف تكون مخطوبه لولد عمها ويردونا نحن
    أصيلة: أنا متأكده إنه مابيردوك
    حميد بتشكك: وليش عاد تقوليها بكل ثقه
    أصيلة أطالع فوق: لأني واثقه من البنت
    حميد زخها من أيديها بسرعة: حلفي
    أصيلة: والله
    حميد بلهفه: شو قالت
    أصيلة: ههههههههههههه لا سووووري...أنا واعدتنها ماأخبرك
    حميد ينش وهو متشقق من الوناسه: مايحتاي تقولي...جني عرفت
    أصيلة: وشو بتسوى الحينه
    حميد واقف عدال الباب: مايخصج
    أصيلة: عاد هذي يزاتي
    حميد: هههههههه هيه لأنج ماطعتي تخبريني شو قالت
    ظهر وبند الباب...
    أصيلة: الحمد لله والشكر...شو فيه هذا هاليومين
    كان فعلاً حميد متغير 180 درجة...
    .........
    في غرفة الطعام الصغيره يالسات مجابلات بعض يتغدنا...الكل كان متغدي إلا هن...هالشيء تقريباً كل يوم...عاليه ماسكه الخاشوقه وتجلب العيش من دون نفسه...
    اليازية: شو فيج ماتأكلي
    عاليه: مالي نفس
    اليازية: غريبه...أحيدج تنظفيه الصحن
    عاليه: منسده نفسي اليوم...وبعدين هالعيش شكله مايساعد
    اليازية: أونه شكله مايساعد...بالعكس طعمه جنان
    عاليه تحط الخاشوقه في الصحن بضيج: بتظهري مكان اليوم
    اليازية تشرب ماي: هيه بتطلعي ويايه
    عاليه: ياريت والله مليت من البيت...وين بتروحي
    اليازية: السينما
    عاليه: زين
    اليازية أطالع أختها بتمعن: صدج علوويه شو فيج
    عاليه: قلت لج ماشي
    اليازية: والله...عيل شو فيه ويهج مصفر جيه
    عاليه: تعبانه...وبعدين من أمس ماصكيت الأكل
    اليازية: لا والله..عيل ياللا كلي
    عاليه تنش: والله مالي نفس...المهم متى بنظهر
    اليازية: وين سايره أنتي الحينه
    عاليه: أرقد لين المغرب
    اليازية: انزين ماباجي شيء عن المغرب...أمممم قولي على الساعة سبع ونص
    عاليه: أوكى
    بعد ماراحت عاليه لغرفتها تمت اليازية تكمل غداها....دشت وفاء الغرفة وهي حاطه أيديها على خصرها...
    وفاء: ممكن أعرف ليش تأخرتي اليوم...ومنوه يايبنج
    اليازية وهي رافعه حاجب واحد: وأنتي شو لج
    وفاء: لي إنج ختيه ويهمني أمرج
    اليازية حايسه بوزها: بعد ماظهرت من الجامعة رحت ويا ربيعتيه بيتهم أرتحتي
    وفاء: منوه من ربايعج
    اليازية: نعيمه
    وفاء: انزين وشو رحتي تسوي بيتهم
    اليازية: أووووهووو تراه طفرتيبي
    وفاء: جاوبي على سؤالي
    اليازية: عندي أنا وياها بروجكت مشترك...فرحنا بيتهم وماكان فيه حد وكملنا البروجكت...في أسئله ثانية بعد
    وفاء: شو فيها أختج
    اليازية: علووويه
    وفاء: هيه
    اليازية: تقول تعبانه شوي
    وفاء: بس
    اليازية: والله أنتي مجابلتنها أكثر مني..
    وفاء: موب عايبني حالها
    اليازية: يمكن متزاعله ويا وحده من ربايعها
    وفاء حايسه بوزها: ومن متى علايه تهتم أصلاً لربايعها
    اليازية تنش: انزين أنا في المسا تراه بظهر وهي بتروح وياي
    وفاء: لا والله...وعلى وين إن شاء الله
    اليازية: ياربيييه بدينا محاضرت كل يوم
    وفاء: أنتي الصح مايعيبج...عنبوج زاد...كل يوم حواطه...زخيلج كتاب وذاكري
    اليازية: بذاكر..بس طلعه بطلع
    وفاء: أصلاً الكلام وياج ضايع..
    أما في غرفة عاليه فكانت حالتها ماتسر...وهي نفسها زايغه موب عارفه شو فيها بالضبط وفي نفس الوقت متشككه...فجأه حست بلوعه ورغبه شديده بإنها ترجع فربعت على الحمام...وبعد ماظهرت عقت بعمرها على شبريتها وأيدها على بطنها..."ياربي مايكون إلي في بالي...لا إن شاء الله لا" هي في هاليومين وايد تعبانه جسدياً ونفسياً...صح تنازلت عن وايد أشياء وغلطت في وايد أشياء...بس كله ولا هذا إلي الحينه في بالها...حتى محمد إلي فعلاً كانت معجبه فيه ودرها...مع إنها ماظهرت وياه إلا مرتين...في هالحظه خطر على بالها خالد "ودمعت عينها" هالإنسان حبته من كل قلبها...وعطته كل إلي يباه...وتخلت عن أشياء وايد...ومع هذا تخلى عنها وعاملها وكأنها شيء قذر...الحينه كمل شهرين من أخر لقاء من بينهم...أسترجعت كل لحظه منه وكل كلمة بعدها محفوره في ذاكرتها..
    عاليه تصيح: شو قصدك
    خالد: رمستيه واضحه ومابعيدها
    عاليه: ليش ماقلت لي من قبل
    خالد: ما كان ضروري إني أقولج
    عاليه: بس أنت قلت إنك تحبني
    خالد: كلام
    عاليه: شو يعني
    خالد يضربها على رأسها بخفه: سمعي أنا من عرفتج ماوعدتج بشيء...كان إلي بينا مجرد علاقة عابره لا غير
    عاليه: بس
    خالد: بس...وأنا ريال متزوج وعندي عيال...وموب مستعد أدمر عايلتيه...على وحده شراتج...ولو موب أنا أكيد واحد غيري
    عاليه تمسح دموعها: خالد أنا أحبك تعرف شو يعني أحبك
    خالد: كم واحد سمعتيه هالكلام
    عاليه بصوت عالي: محد غيرك ... والله العظيم أنت أول واحد ... خالد والله حرام إلي تسواه فيه
    خالد يبتعد عنها وييلس على طرف مكتبه...وبكل برود: أنا ماضربتج على أيدج وقلت لج حبيني...وبعدين لو سمحتي وطي صوتج...مافيني على الفضايح
    عاليه: تعرف شيء
    خالد: شو
    عاليه: أنت أحقر إنسان شفته في حياتي كلها
    خالد: عاادي...أيي منج أكثر
    عاليه: ماأقول غير الله ينتقم منك
    خالد يأشر بأيده بقرف: ياللا راويني عرض مقفاج...ياللا برع
    ظهرت عاليه تربع من مكتبه وويها غارق بالدموع...دموع الندم...دموع الحسره...الحينه تعرف زين إنه إلي إنكسر مستحيل يتصلح...وأهلها رغم إنهم مخلينها على راحتها وحريتها...وهي تمادت وايد في هالحريه...بس مستحيل يسامحنها خواتها وأمها على هالغلطه إلي أرتكبتها...دورت حل لمشكلتها ودورت...وماطولت في التفكير لأنها لقته بسرعة...وإذا كان إلي فبالها الحينه...فهي مضطره تنفذه وتنقذ نفسها...
    ..........
    أطالعه بنظرات حب وشوق...وهو يبتسم لها ويأكل من دون ماينطق بحرف...وهي في بالها"ياريت تكون ويايه كل يوم على الأكل"
    سعيد: حبيبي ليش ماتأكلي
    فايزه: أكل
    سعيد: ههههههه ماشفتج صكيتي الأكل
    فايزه: خلني أشبع من شوفتك
    سعيد: ههههه وبتمي جيه تبحلج فيه..مابعرف أكل
    فايزه: متولهه عليك موووووووت...عنبوه ماتسأل
    سعيد: عن قصد
    فايزه: ليش عاد..أهون عليك
    سعيد: لا طبعا ماتهوني...بس علشان تتولهي عليه أكثر
    فايزه: أممممممم بطلب منك طلب قول تم
    سعيد: أعرفه أول
    فايزه: سعووودي
    سعيد يعاند: قلت أعرفه أول
    فايزه تغيرت ملامح ويها وبين عليها الضيج: يوم تأخذ بنت عمك
    سعيد: هممممم
    فايزه: أباك تعدل من بينا
    سعيد معقد حياته: جى يعني
    فايزه: يعني شرات مايسوا كل إلي ماخذين حرمتين
    سعيد: يعني شو طلبج بالضبط
    فايزه: شرات ماتكون عندها تكون عندي
    سعيد يبتسم بسخريه: يعني قصدج يوم عندج ويوم عندها
    فايزه: هيه...على حسب الشرع
    سعيد: لا والله...وليش يعني أطالب بهالشيء الحينه...ماكنا حلوين مع بعض
    فايزه: سعيد أرجوك لاتم تتمسخر عليه..أنا أرمسك جد
    سعيد: وأنا بعد أرمسج جد...بيتم الوضع على ماهو عليه...ولا بيتغير شيء....سوووري فايزه ماروم
    فايزه نشت وهي معصبه: أنت دومك...يوم أتيي السالفة عندي ماتروم...ولا كأني إنسانه لها مشاعر وأحاسيس
    سعيد: فيوز حبيبتي أنا أحترم مشاعرج...
    فايزه تقاطعه: لا واضح هالإحترام
    سعيد: فايزه...كلام مابرد أرمس فيه مرة ثانية.... أوكى
    فايزه: سعيد بس والله حرام إلي تسواه فيه...أنا حرمتك وماأشوفك إلا في الشهر مرة
    سعيد: والله أنتي تعرفي ظروفي
    فايزه: أي ظروف هذي إلي ترمس عنها...يعني لو ساكن في دبي مثلاً بعذرك ... بس أنت إلا هنيه في العين...وماعندك عذر ... ولا خايف حد يشوفك عندي
    سعيد يمسح على خدها: حبيبتي هنيه في منطقتكم وايد ناس تعرفني...مافيني أحط عمري في موقف صعب...والمثل يقول الباب إلي أييك منه الريح سده وأستريح
    فايزه: انزين بتتعشى عندي اليوم
    سعيد يبتسم هذيج الإبتسامه إلي تمووت فيها فايزه: ماطلبتي غناتي
    فايزه مستانسه: والله
    سعيد: والله ... وأنا اليوم كلي لج
    فايزه: أمممممممم شرايك نتعشى برع
    سعيد: سوووري مابى عشى مطاعم...أبى شيء من أيديج الحلوه
    بعد مانشوا عن الغدا وتغسلوا راحوا الصاله...يلس سعيد ويلست عداله وحطت رأسها على جتفه..
    فايزه: تعرف أمس ربت حرمة عمر
    سعيد: هيه أعرف
    فايزه: ورحت أزورها في المستشفى
    سعيد: آها زين
    فايزه: فديتها كتكوته تخبل
    سعيد: منوه تشبه..إذا تشبه عمر تراها خسفه
    فايزه تضربه على جتفه: عمر خسف والله ماعندك سالفه...ودك أنت
    سعيد يغمز لها: يعني هو أحلى عني
    فايزه تلوي عليه: بصراحة بصراحة...ماقد شفت شراتك
    سعيد: هههههههههههههه أحم أحم... انزين شو سموها
    فايزه: مريفه
    سعيد معقد حياته: ههههههه ومن وين لفوا على هالأسم
    فايزه: هذا الأسم طال عمرك أسم يدت أمايه...يعني أسم بدوي جديم
    سعيد حايس بوزه بتفكير: أممممممم أسم غريب بس حلو لابأس فيه
    </font><font color=#990099 size=4>(( الجزء الثاني عشر ))



    </font><font size=3><font color=#0000ff><font color=#990099>في حفله عائلية بسيطه يوم الأربعاء كانت ملجة مريم وسعيد...بالإضافه لعايلتهم حضر خال سعيد مبارك وعايلته...قبل لايتعشوا حضر المليج وملجهم...ومن سار حطوا العشى...وبعد العشى أرتبشن البنات أصيلة وبنات خالها مبارك...وشغلن المسجل وعلى أنغام الأغاني رقصن...كل وحده تتحدى الثانية بمهارتها في الرقص...أصيلة طبعاً كانت أقلهن مهاره...أما عن مريم إلي كانت لابسه فستان مووف خفيف...وبروج بيسط مطلعنها وايد رقيقه...كانت مستانسه رغم إعتراضها على الملجة من الحين...بس شافت إنه مافيه فرق...الحين ولا بعدين...وكانت مرتبشه وياهن ولو لا إنه اليوم ملجتها ولا نشت ترقص وياهن...
    أم مريم ببسمتها الهادية الجميلة رغم الضعف الواضح عليها...إلا إنه السعادة والفرح لفرح بنتها كان أكبر...كليثم حرمة مبارك كانت أكثر وحده معجبه بأم مريم...في يوم من فترة طويلة تمنتها لأخوها سلطان...بس ماالله كتب...ورفضته...ومع هذا عمرها مابتتغير شعورها إتجاه هالحرمه...الشيء إلي مايعرفه الجميع إنه كليثم أعز ربع شيخة...وتعتبرها بمقام الأخت وأكثر...وعلاقتهن طول ماتأثرت بعد مارفضت سلطان...وظلت تكن لها المعزه والمحبه...
    كليثم ترمس شيخة: ماشاء الله الريم نسخه منج
    شيخة: بس هي أحلى
    كليثم: لا بصراحة ... والحقيقة تقال... أنتي الأصل وهي إلا ماخذه منج
    شيخة: هههههه كله واحد..المهم شحالج أنتي..ومواز عنبوه متى بتيوزوها
    كليثم ألتفتت أطالع بنتها موزه إلي كانت ترقص ويا البنات: شدراني فيه هالناصر...طفربنا...دومه يأخر
    أم مريم: أحيد العكس
    كليثم: ناصر عكس الناس كلهم..هو إلي يأخر
    أم مريم: انزين ليش
    كليثم: أونه مايبى يتسلف ولا فلس حق عرسه...والحينه أيمع...وتريا ياحمار لين ماييك الدور
    أم مريم تبتسم: لا إن شاء الله فرجة...
    كليثم: عسى يابوج تعبنا من كثر مانتريا
    أم مريم: لا ناصر ريال ويعتمد عليه
    كليثم: صح بنتج بعد ماتعرس بتسكن في بيت بروحها
    أم مريم: إن شاء الله
    كليثم: وبتودرج بروحج
    أم مريم: وأبوي كليثم بترمسي شراتها...
    كليثم: بس مايصير تسكني بروحج
    أم مريم: لا يصير...وأنا إن شاء الله مابييني إلا كل خير
    كليثم: عيل شخبار أم مبارك الطفره
    أم مريم: هههههههه بخير...كل يوم ناطلي...غريبه إلا اليوم مايت
    كليثم: أكيد زعلت يوم ماعزمتيها على الملجه
    أم مريم: لابعزمها ولا شيء
    بعد ماملت من الرقص وتعبت راحت صوب مريم ويلست عدالها...كانت مريم وايد هاديه وشكلها سرحانه...
    أصيلة في ويه مريم: بوووووووووو
    مريم حاطه أيدها على صدرها: ههههه بسم الله شو فيج
    أصيلة تغمز: وصلتي عند سعود
    مريم: أييييه أنتي شو ها بعد سعود...شو أصغر عيالج هو
    أصيلة: أب أب بدينا
    مريم: هيه بدينا عندج مانع
    أصيلة: نحن سمعنا إنه حرمة الأخو عوفه وكريهه...بس عاد موب من الحينه
    مريم: الحينه ولا بعدين كيفي
    أصيلة: آفااااا ماتوقعتها منج الصراحة
    مريم بصوت واطي: بيدخل
    أصيلة: هههههه شدراني فيه
    مريم: هب لازم يدخل..شو يدخله
    أصيلة تغمز: علينا ماتبي تشوفيه
    مريم أستحت: مايخصج انزين
    أصيلة: أونه مايخصج...والويه غدا أحمر
    مريم: تعرفي أصولوه أنج غاديه جليلة حيى
    أصيلة: عااااشوا منوووعي
    مريم: آووووف منج
    أصيلة: هيه صح يرانا عازمينج على العرس
    مريم مبوزه: مابروح
    أصيلة: ليش عاد
    مريم: أصلاً أمايه مابتخليني أروح
    أصيلة تلتفت صوب عمتها شيخة: وليش عاد
    مريم: سألي أمج يافالحه ليش
    أصيلة: لا والله صدج ليش
    مريم: ياطويله يالهبيله عند أهلنا منقود البنت المالجه تروح عروس
    أصيلة حايسه بوزها: هييييييييييه نسيت إنج مالجه
    مريم: مالت عليج مامر إلا ساعتين من ملجوا عليه
    أصيلة أدزها: أونها عاد صارت متزوجه
    مريم تدلع بلسانها: تغاااااري
    أصيلة: بصراحة أغار...مايخصني أبى أعرس أنا بعد
    مريم تغمز: خبري عميه
    أصيلة: هيه عسب يكسر فيه عصا
    مريم: بصراحة يبالج عصا..أشوفج مستخفه هاليومين
    أصيلة: أبى أعرس
    مريم: يوم تخلصي الجامعة وتتخرجي يصير خير
    أصيلة: أخلص جامعة في عينج...خييييييييبه بتريا أربع ولا خمس سنين...لا لا مابى
    مريم: لا تبى...دامج أخترتي الجامعة عليج بالصبر لين ماتتخرجي
    أصيلة: ماعندج سالفة أنتي بصراحة...أنا أشوف وايد بنات معرسات وعندهن عيال ويدرسن عادي
    مريم: انزين سوي إللي تبيه...ماشاء الله عليها مواز وايد محلوه
    أصيلة أطالع بنت خالها موزه إللي كانت ترقص: هيه وايد...بتسير باجر وياي عرس سلمى
    مريم معقده حياتها: من وين تعرفهم
    أصيلة: سلمى ربيعتها
    مريم: آها
    ..........
    في العين مول وبالذات في الكوفي كانت عاليه حاطه رأسها على الطاوله واليازيه أطالعها بقلق واضح...
    اليازية: علايه حبيبتي نشي بوديج العياده
    عاليه رفعت رأسها بسرعة وبخوف: لا مافيني شيء...مابروح عيادات
    اليازية معقده حياتها: شكلج مايطمن
    عاليه تبل ريجها: شقصدج
    اليازية بتفكير: شكلج.. تصرفاتج...كل شيء غريب فيج
    عاليه تعدل شيلتها: مافيني شيء.."وبصعوبه تنش" يالله نروح نكمل الفيلم
    اليازية تزخها من أيدها: أي فيلم نكمله وأنتي حالتج جيه...علايه خبريني شو فيج
    عاليه بنرفزه: قلت لج ماشيء
    اليازية تتلفت حواليها: انزين مايحتاي هالعصبية كلها...نحن في مكان عام والكل يطالعنا
    عاليه ردلها الدوار مرة ثانية وتتنفس بصعوبه: ولا أقول لج خلينا نروح البيت
    اليازية بقلق: أحسن شيء...ياللا "تيود أيد أختها وتساعدها على الوقوف"
    عاليه: ونعوم ماخبرناها إنا بنسير
    اليازية: خليها تولي...هي ولا ناشده عنا أصلاً
    عاليه: عيل برايها
    بعد مانزلن الباركنات وركبن سيارة أختهن عايشة الهوندا...إللي ماخذاتنها كالعاده يتحوطبها...بعد ماركبن وشغلة اليازية السيارة...
    اليازية: علايه أنا مستحيل أخليج جيه...لازم أوديج العياده
    عاليه سانده رأسها على اليامه بتعب: لا .... مـ مابى
    اليازية: علاية تعرفيني زين تهمني مصلحتج...وإذا فيه شيء جايد ومغبتنه عني...قوليه...صدقيني مابخبر حد...أحسن مايكتشفه بعدين قوم وفوي
    عاليه والدموع بدن يهلن من عيونها: شو أقول وأقول
    اليازية وأحساس كبير إنه أختها فيها شيء جايد...إلا مصيبه كبيره: قوليه...وصدقيني بكون وياج...وبساعدج...وبتفهمج
    عاليه تصيح بصوت مسموع: إللي فيني أكبر من إنج تتفهميني
    اليازية حاطه أيدها على جتف أختها: بتفهمج وبوقف وياج...دخيلج قولي شو فيج
    عاليه تلتفت على أختها وبخوف والدموع ماتوقفت: أنـ أنا حااا مل
    اليازية وجنه حد صب فوقها ماي بااااارد ثلج وفاجه عيونها على الأخر: شووووووووووووووو
    ماردت عليها عاليه نزلت ويها وتمت تصيح بصوت عالي وتمتم كلام موب مفهوم..
    اليازية تبل ريجها بصعوبه من أثر الصدمه حتى موب رأيمه تقول شيء أو حتى تحرك أي جزء من جسمها..
    بعد فترة صمت وعاليه تصيح من دون صوت...اليازية تحس بصداع نصفي فضيع: من منوه
    عاليه رفعت رأسها بتعب وتصيح: شوو
    اليازية: أعتقد سمعتيني زين
    عاليه وخت رأسها: واحد
    اليازية بصوت عالي: منوووووووه
    عاليه تتنافض: واحد أنتي ماتعرفيه
    اليازية: ووينه الحينه
    عاليه: مافهمت عليج
    اليازية ومبين عليها العصبيه: يعني موب ناوي يتيوزج
    عاليه تتنافض وتصيح أكثر: لا
    اليازية: حسبي الله ونعم الوكيل منج...يعني نحن ناقصنا فضايح...حسبي الله ونعم الوكيل...وشو ناويه حضرتج تسوي الحينه
    عاليه:بــ ـسـ "وقبل لا تكمل رمستها طاحت مغمي عليها"
    وفعلاً اليازية زاغت وأول تصرف لها إنها حركت السيارة قررت تأخذ أختها لعياده خاصه...لأنها تعرف زين العيادات الحكومية ممكن تواجها مشاكل وهي مافيها على المشاكل والفضايح..
    ........
    بعد ماراح مبارك وعياله الساعة 11 ونص...مابقى غير قوم سعيد وأهله...فدخلوا كلهم البيت...وهم في طريجهم للبيت..
    مترف يطالع سعيد بنظرات: ماظني إنه لازم تيلس وياها
    سعيد: وليش إن شاء الله
    مترف: يعني شو بتقول شيء يديد...تراه قبل لا تملجوا وأنتوا ترمسوا ويا بعض
    سعيد: بس الحينه غير
    مترف بسخريه: شو إللي خلاه غير الحينه
    سعيد: لأنه الحينه حرمتيه
    مترف: حرمتك على رأسنا وعينا بس يلسه بروحكم ماشي
    سعيد يلتفت صوب أبوه إللي يبتسم : بوسعيد رمس قول شيء حق ولد أخوك
    بوسعيد: مترف شو فيك عسعيد من الصبح تتنقرشبه
    مترف: ولا شيء...بس ولدك أشوفه قام يتشرط...تراه والله بشل مريم بوظبي لين العرس
    سعيد بقهر: لا والله..وعلشان شو هذا كله
    مترف وهو مستانس إنه يقهر ويغايض سعيد: أختي وأنا حر فيها
    سعيد: هذا حر فيها قبل لا أملج عليها...وبعد ماملجت عليها صارت من أختصاصاتي
    حميد تجدمهم: بصراحة أنا ماأحب النقاشات العقيمه
    سعيد: سمعوا هذا بعد
    محمد: ولا أنا بعد...أبويه أنا بسير عند الربع
    بوسعيد: مابتسهر ويانا
    محمد: لا مرة ثانية إن شاء الله
    بعد ماوصلوا البيت وهودوا دخلوا الصالة إللي كانن موجودات فيها أم مريم وأم سعيد ومها ومريم وأصيلة...مريم طبعاً غيرت فستانها إللي كانت لابستنه ولبست كندوره مخوره ولابسه شيله والروج الخفيف ماشلته وكانت منزله رأسها...
    بوسعيد+ الجميع: السلام عليكم
    الحريم والبنات: وعليكم السلام والرحمه
    بوسعيد: شحالكم كلاً بحاله
    الحريم والبنات: بخير يسرك حالنا
    بوسعيد يطالع مريم: مبروك الريم
    مريم: الله يبارك في عمرك عميه
    بوسعيد راح ويلس عدال مريم ولاوى عليها من جتفها: شهزين شهزين كله
    سعيد يطالعها ومنقهر من أبوه"شوف بدل مايقولي تعال ويلس عدال حرمتك قام هو ييلس عدالها...شو هذا ليش الكل ضدي اليوم":شحالج مريم
    مريم: بخير..وأنت
    سعيد: بخير ربي يعافيج
    مريم حست نفسها غلط وهي منزله رأسها...فأول مارفعت رأسها تلاقت عيونها بعيون سعيد إللي كان مركز عليها...فنحرجت ونزلت عيونها بسرعة...
    سعيد يبتسم: مبروك
    مريم: الله يبارك في عمرك
    كان الكل يطالعهم ويبتسموا...
    سعيد طفح عنده الكيل وهو يطالع أبوه بقهر: يعني الحينه حرام أيلس عدال حرمتيه
    بوسعيد وهو ينش: ههههههههههههههه حشى موب حرام
    .........

    ملت من كل شيء...ولا عارفه شو تسوي بالضبط...حتى الطلعه من دون شوره مايعيبه...وياريت يرد على إتصالاتها...من المغرب وهي تتصلبه بس مسولها طاف ولا يرد عليها...والحينه الساعة 12 ونص ونفس الحاله...بس القلق بدأ يتسرب لنفسها...شلت تلفونها بتتصل فيه وهي تأشر للبشكاره علشان تحط الحبوب وكوب الماي لين ماتخلص مكالمتها...رن التلفون فترة طويله...وبعد طول إنتظار رد عليها...
    فايزه: وأخيراُ
    سعيد: هلا والله بحياتي
    فايزه: عنبوه من كم ساعة وأنا أدق لك وأنت مسولي طاف
    سعيد: كنت مشغول حبيبي شوي
    فايزه: طول هالوقت
    سعيد: هيه
    فايزه بشك: شغل شو كل هالوقت
    سعيد: شغل وبس...صح ليش متصله
    فايزه: لا والله...
    سعيد: شوو بعد
    فايزه: هذا سؤال ينسئل
    سعيد: سؤال عادي...عنبوه فوق العشرين مرة متصله شو عندج
    فايزه: عندي إنه إنت زوجي ومن حقي أتصل فيك على ماظن
    سعيد: حبيبتي قلت لج أنا كنت مشغول..فستغربت يوم شفت إتصالاتج
    فايزه: حرام اسئل عنك
    سعيد: لا موب حرام
    فايزه: وين أنت الحينه
    سعيد: فسيارتيه
    فايزه: أممممم بس كنت أبى شيء..
    سعيد: شو
    فايزه: ماينفع الحينه
    سعيد: ليش
    فايزه: لأنه الوقت متأخر...فماينفع
    سعيد: انزين شو كنتي تبي
    فايزه: كنت أبى أسير اليحر
    سعيد معقد حياته: شو تسوي هناك
    فايزه: كنت بسير أزور ربيعتيه هناك مسويه حادث
    سعيد: سلامتها...هب مشكلة باجر سيري لها .... بس الصبح...تراه ماحب طلعاتج في الليل
    فايزه تبتسم: أنت تأمرني أمر...أمممممم شو مابتخبرني شو هالشغل كل هالوقت
    سعيد: هههههه ردينا..أنتي ماتستسلمي طول
    فايزه: أبداً
    سعيد: انزين حبيبي أنا بخليج الحينه لأني وصلت عند الربع
    فايزه حايسه بوزها: تتهرب كالعاده
    سعيد: لا والله فديتج...صدج والله وصلت عند الربع
    فايزه: أوكى هب مشكلة
    سعيد: أوكى حياتي ياللا تصبحي على خير
    فايزه: وأنت من هل الخير حبيبي
    سعيد: الله يحفظج
    فايزه: ويحفظك لي...بااااااي
    ........
    في هالوقت بالضبط وصلت اليازية وعاليه إللي كانت تعبانه...بس كان تعب اليازية النفسي أكبر وأشد...أول مرة في حياتها تتعرض لموقف شرات هالموقف الصعب والمحرج...لأول مرة في حياتها حست بإنها مسؤوله عن حد...وهالحد أختها عاليه المتمرده المتحرره...إللي ولا مرة سمعت كلام حد...رغم القهر إلي تشعربه اليازية من أختها إلا إنها في نفس الوقت متعاطفه وياها وايد...وقررت تساعدها لين ماتطلع من هالورطه إلي دخلت نفسها فيها...وموب أي ورطه...في مجتمعنا المحافظ تعتبر من أكبر المصايب...ولو كانت عاليه عندها مثلاً عمام فمستحيل يرحموها...زين إن ماجتلوها...بس من حظها إنها لا عندها عمام ولا أهل غير خواتها وأمها وأهل أمها الهنود...بس وين بتروح من عيون الناس والمجتمع...وبما إنها اليازية أقرب حد لعاليه فهي متفهمه وضعها...كان ودها تصرخ في ويها وتضربها أي شيء تعبر عن شعورها يوم سمعتها تقول إنها حامل...بس تعب عاليه ووضعها الصحي السيء منعها...
    حمدت ربها يوم دخلت البيت هي وعاليه مالقت حد في الصالة ومشت هي وأختها إلي كانت تساعدها على المشي لين حجرتهن وبعد ماتأكدت إنها رقدت بندت الليت وظهرت من الحجره...أول ماظهرت من الباب وبندته ألتفتت بتروح الصالة بس فاجأتها وفاء واقفه مجابلتنها وحاطه أيديها على خصره...
    وفاء بقهر واضح: الحمد لله إنج عرفتي إنه عندج بيت ترديله
    اليازية بتأفف: شو بعد
    وفاء: والله إنه عندج قوات عين تردي عليه يامسودت الويه...ووين الصايعه الثانية"وهي أطالع باب الحجرة"
    اليازية بخوف: راقده
    وفاء بسخريه: غريبه ترقد من الحينه...أحيدها خفاش...طول الليل وهي من فيلم لفيلم
    اليازية: لأنها تعبانه شوي
    وفاء: وشو متعبنها
    اليازية: انزين ممكن توطي صوتج شوي
    وفاء: وطيناه عمتي يزووي شو بعد
    اليازية ترد خصله من شعرها على ورى: ياربي الحينه شو تبي وفوي والله تعبانه
    وفاء: غريبه هالتعب إللي حل عليكن اليوم
    اليازية: والله العظيم تعبانه
    وفاء: انزين ممكن أعرف وين كنتن تهيتن من المغرب...عنبوه شيء بنات عرب وناس يردن بيتهن الساعة 12 ونص
    اليازية: وديت عاليه العياده أرتحتي
    وفاء بقلق: ليش شو فيها توديها العياده
    اليازية: مريضه شوي
    وفاء: شو مرضه
    اليازية: بطنها يعورها ...يوم كنا في السينما ياها مغص فقلت أوديها العياده لأنها صدج تعبانه...
    وفاء: وشو طلع عندها
    اليازية: تقول الدكتوره فيروس منتشر هاليومين
    وفاء معقده حياتها: انزين
    اليازية: عطتنا دوا وقالت إن شاء الله بتصح خلال هالكم يوم
    وفاء: راقده هي الحينه بروح أشوفها
    اليازية: لا لا خليها راقده...مافيني تنش وتيلس تباغملي طول الليل
    وفاء بقلق واضح: انزين...هب مشكلة بشوفها الصبح
    اليازية: بعد أحسن
    ............
    في فندق أنتركونتيننتل وفي قاعة الرياييل بالتحديد...كان واقف منصور وعداله أعز ربعه محمد يستقبلوا المعازيم...وماشاء الله القاعة شبه ممتلئه...وفي الجهه المجابلتنهم واقف المعرس هو ونظاراته إللي يشوفه يقول برفسور...رغم جمال عيونه...إلا إن النظارات وايد مصغرتنهن..."ففعلاً شكله برفسور" بس كاشخ اليوم...لازم معرس
    منصور بصوت واطي: ياخي أغار
    محمد: من شو
    منصور: فهود عرس..
    محمد: انزين وشو فيها
    منصور: من يوم يومه ونحن كلنا نقول..هذا مستحيل يفكر بالزواج ولا العرس إلا يوم يكمل دراسته كامله...لأنها هي الأول والأهم في حياته
    محمد يغمز: عيل غلبك
    منصور بعد ماوايه ريال: ماعليه...إن شاء الله أنا بعد جريب
    محمد: أخ يالخاين...من ورانا
    منصور: ياخي ملينا من العزوبيه
    محمد: أونه...من متى
    منصور: من الحينه
    محمد: غريبه
    منصور: ماغريب إلا الشيطان...المهم ياللا تعال نروح نيلس على وحده من هالطاولات تراني تعبت...
    محمد: تعبت ولا شفت العشى ومارمت تقاوم
    منصور: هههههههههه مشى مشى
    وهم يالسين يتعشوا كل شوي تلفون محمد يرن...بس هو مسوله طاف...حتى منصور أستغرب..
    منصور: شو سالفتك ليش ماترد
    محمد: هب فاضي
    منصور: انزين يمكن شيء مهم
    محمد: ماشي مهم...هذي طفرتبيه...شكلي يوم السبت بسير الإتصالات وبكنسل هالرقم
    منصور بصوت واطي: عاليه
    محمد حايس بوزه: هيه
    منصور: تعرف إنك جبان...لو أنا مكانك كنت عطيتها في الويه وقلت لها لاتتصلي مرة ثانية
    محمد: شورك أرد عليها
    منصور: رد عليها..يمكن عندها شيء مهم
    بعد ماتعشى محمد نش عنهم وظهر برع وركب سيارته...ودق على رقم عاليه...ومن أول رنه ردت عليه..
    عاليه بلهفه: محمد
    محمد: هلا
    عاليه: شحالك
    محمد من دون نفس: بخير...شو عندج
    عاليه: ليش أطنشني جيه"رققت صوتها" ماتولهت عليه
    محمد: ممكن أعرف شو تبي مني بالضبط
    عاليه: ليش ترمسني جيه..سويت شيء غلط أنا
    محمد: لا
    عاليه: عيل
    محمد: ماباج تتصلي فيه مرة ثانية
    عاليه: انزين ليش...شو السبب
    محمد: بس جيه من دون سبب
    عاليه: محمد ما فيه شيء جيه من دون سبب
    محمد: ياخي فهمي ماباج...تراه الشيء موب غصب
    عاليه وهي تصيح: الله يسامحك
    محمد: الله يسامح الجميع
    عاليه: باي "وبندت التلفون في ويهه"
    محمد: فكه
    فر تلفونه على السيت ونزل من السيارة ودخل الفندق مرة ثانية...
    في قاعة الحريم الساعة 11 خلاص سلمى دخلوها ... وطبعاً مايحتاي أوصفها...لأنها غنيه عن التعريف...ويها الجميل ذو الملامح الرقيقه...حتى الميك آب كان وايد خفيف مناسب مع ملامح ويها...كانت طول الوقت يالسه عدالها أعز ربايعها موزه...وطاوله جريبه من الكوشه هي بنفسها حاجزتنها لكل ربعاتها إللي في الجامعة...ورغم إنه كل شيء شغل سرعه سرعه...بس كان كل شيء تقريباً منظم ومرتب...في طاوله بعيده شوي عن الكوشه يالسه أصيلة وبنات خالها مبارك عزه وصالحه ولطيفه وحمده...ماشاء الله مبارك أبو البنات...ماعنده إلا ولد واحد وعمره خمس سنوات..
    حمده إللي كانت يالسه عدال أصيلة: ماشاء الله عليها أحلى وحده من خواتها
    أصيلة: هيه
    صالحة: هب أحلى مني
    لطيفه: بليييز يعني صلوح ... يوم نرمس على الجمال فأنتي أخر وحده تتكلم ... أوكى
    صالحة: لا والله...طالعي نفسج أول
    لطيفه: ودج أنتي
    أصيلة منقهره من بنات خالها كل شوي مغايض: أحم أحم...حشمن ترانا في عرس...هب في البيت
    عزه: وهذيلا من وين يعرفن يحشمن حد...أربعه وعشرين ساعة مغايض ومناقر
    صالحة حايسه بوزها: آووووووف سكتنا
    حمده: أحسن شيء تسويه
    عزه: صح أصول وينج في الجامعة ماأشوفج
    أصيلة: وفي الجامعة منوه يشوف حد أصلاً
    لطيفه: يخيه ردينا للجامعة...عزوووه تراج والله أرفتينا بجامعتج
    عزه: مشكلة الغيره
    لطيفه: غيرة شو ياحسره...أنا هالجامعة ولا خطرت على بالي أصلاً
    عزه: أونها...قولي مارمتيلها
    في هاللحظه وصلت نورة ووقفت عدال أصيلة..
    نورة بعد ماسلمت على كل إلي في الطاوله...أدز أصيلة في جتفها: ويا هالويه ... وأنا أدورج من ساعة وأنتي منخشه هنيه
    أصيلة: أراقب من بعد..."تصفر" يعيني على البنفسجي يعيني
    نورة حمرت: شرايج
    أصيلة: والله تخبلي...عيل وين شواخ
    نورة أطالع بين المعازيم: هنيه ولا هنيه
    أصيلة: ماشاء الله عليج...الروج البنفسجي طالع عليج وايد حلو...عكسي أنا مالت على ويهي ولا شيء يطلع حلو عليه
    نورة: مشكلة إللي ماعنده ثقه في نفسه..."تيرها من أيدها علشان تنش" ياللا نشي
    أصيلة: وين
    نورة: أبى أعرفج على حد
    أصيلة بفضول: منوه
    نورة: وحده من ربعاتي
    أصيلة: أوكى
    أنتهى العرس على الساعة وحده بالضبط...هم بيتموا في العين يومين وبالأحد بيسافروا...طبعاً بيكون سفر مايردوا إلا بعد ست شهور بسبت الدوره إللي بيروحها فهد...
    .....
    يوم السبت يالس يقرأ الجريده كعادته كل صبح...هاليومين الشغل قل...وبعدين شركته موب لين هناك كبيره...على قد الحال...وهو في هاللحظه ماهامنه كبر الشركة ولا صغرها...مجرد شيء يشغل به وقته...وبعدين حتى هالشركة موب فاضلها لين هناك بسبت المشاغل الثانية إللي تحجج سعيد إنه مايروم يسويها من تقاعد أبوه...سمع حد يدق الباب...
    بوسعيد: تفضل
    علاء يفج الباب ويدش...بوسعيد: خير شو عندك
    علاء: فحد عاوز يشوفك يابيه
    بوسعيد: منوه
    علاء: وحده
    بوسعيد معقد حياته: وحده&#33;
    علاء: أه يابيه...وتأول عوزه تشوفك ضروري
    بوسعيد: أوكى دخلها
    ظهر علاء وبعد شوي حدرت المكتب وحده كانت متغشيه وأول مابندت الباب شلت غشوتها...أول ماطاحت عيون بوسعيد عليها أنصدم...رغم ملامحها الجميله جداً إلا إن التعب وشكلها مريضه مغير وايد فيها...
    بوسعيد رحمها: تفضلي أرتاحي "وأشر لها تيلس على كرسي مجابلنه
    كان ويه البنت خالي من أي مساحيق التجميل ومصفر...وتمت فترة صاخه وبوسعيد متحير في أمرها...
    بوسعيد: خير..أقدر أساعدج في شيء
    البنت: هيه تقدر
    بوسعيد: وأنا حاضر باللي أقدر عليه
    البنت: تقدر تمنع مصيبه كبير ممكن أدمر أستقرار عائله
    بوسعيد بحيره ومعقد حياته: مصيبه...خير شو مصيبته
    البنت: ولدك
    بوسعيد: منوه فيهم
    البنت: محمد
    .........
    كعادتها كل صبح في الزراعه تسقي زراعتها...أمها اليوم من تريقت الصبح ردت ترقد مرة ثانية...فحست هي بروحها بالملل وظهرت برع تهتم بزراعتها إللي تحبها من الخاطر...وهي على هالوضع عاطيه ظهرها الباب...ياها سعيد من وراها ولوى عليها من خصرها...مريم صدج تفاجأت وزاغت في نفس الوقت...وحاولت تبتعد عن هالشخص ودزه بإيدها بس من دون فايده كان أقوى منها...
    سعيد يضحك ويرمسها في أذنها بصوت واطي: ليش أنتي جيه دوم...متوحشه ماتعرفي تتعاملي برقه شرات البنات
    مريم من سمعت حس سعيد...حست نفسها تتنافض وارتبكت وحالتها حاله...
    بعد ما ودرها وابتعد عنها...يا جدامها: صباح الخير والجمال ياجميل
    مريم ويها أحمر بشكل فضيع: صـ صبحك الله بالنور
    سعيد يمسح على خدها: شحالج مريووومي
    مريم: بخير...وأنت
    سعيد: بخير بشوفتج حياتي
    مريم أرتبكت زياده من سمعت هالكلمة: دوم إن شاء الله
    سعيد: وياج...ماشاء الله نشيطه اليوم
    مريم: مبوني أنش بوقت
    سعيد: فديت أنا إلي ينشوا بوقت...عيل وين عموه
    مريم: راقده
    سعيد: فرصه
    مريم زايغه: حق شو
    سعيد يضحك بصوت عالي: أخطفج
    مريم تغير السالفة: عيل اليوم ماعندك شغل
    سعيد: عندي طبعاً ... بس قلت قبل لا أروح أمر على حبيبتي وأسلم "وهو يغمز" تبيني أروح
    مريم ترد بسرعة: لا
    سعيد: يعني أيلس
    مريم: لا
    سعيد: هههههههه أحترت وياج...أيلس ولا لاء
    مريم: أباك تيلس...بس شغلك
    سعيد: نروم نتأخر شوي
    مريم: وليش تتأخر
    سعيد: علشانج عادي أتأخر
    مريم: بس أنا ماطلبت منك تتأخر على شغلك
    سعيد: ومع هذا بتأخر...مسوين ريوق
    مريم: أكيد
    سعيد: عيل ياللا غناتي على المطبخ وحطي حق حبيبج وريلج سعيد الريوق...بترياج في الصاله
    مريم بقهر: لا والله
    سعيد: شو هب عايبنج
    مريم: ماقلت جيه
    سعيد: عيل ياللا تراه ورايه دوام
    مريم راحت المطبخ وهي تتحرطم..."منوه يتحسب عمره من الحينه يتشرط عليه" وهو يضحك عليها..

    انتظروا التكمله</font>
    </font></font>

    </font></font>
    </font></font></p></font>

  7. #7
    أحسن عضو الصورة الرمزية ريم العين
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    1,689
    قوة التمثيل
    333
    <font color='#000000'>وين التكملة ؟؟؟؟؟؟؟
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; انا زعلانةلا تكلموني
    اذا تبون تراضوني
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; كملو القصة
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa49.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa49.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa49.gif" border=0>
    &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&n bsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; ولا التخلونا نتريا وااااايد<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa49.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa43.gif" border=0>

    </font>

  8. #8
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center><font color=#990066>الســــــلام عليـــــــكم
    هاي قصة قريتيها في احدى المنتديات وعجبتني
    وهي عبارة عن اجزاء
    وراح انزلها عندكم وانشالله تعجبكم

    *****************************************


    <font size=4>(( الجزء الأول ))</font>


    </font><font color=#990066 size=3>واقفه عدال الدريشة...أطالع منظر المطر إلي غسل كل شيء برع...كان المنظر روعه...ومريم من حلاة المنظر ماسمعت ولا كلمة قالتها أمها إلي يالسه تشرب قهوة...
    أم مريم: أيه أيه أنا من الصبح أرمس بس جى اليدار يسمع مريم تسمعني
    أنتبهت مريم لأسمها: هاا شو قلتي أمايه
    أم مريم تبتسم: ماشي فديتج
    غصباً عنها ودرت المنظر إلي كان ساحرنها وسارت صوب أمها ولوت عليها...وخشت رأسها في ثبانها: برد برد..
    أم مريم تضحك: ويوم برد أنا بدفيج..
    مريم تحط رأسها على ريول أمها: ومن غيرك ياحنون يدفينا
    أم مريم: والله إنج ... هيه صدج بالخيره اليوم ذاكرتي
    مريم بعدها لاويه على أمها: أممممممممم خليني أفكر
    أم مريم عاقده حياتها: بشو تفكري
    مريم: جى ذاكرت ولا لاء
    أم مريم تضربها على ظهرها: وأبوي عليج أنا...ماتعرفي جى ذاكرتي ولا لاء..ياللا نشي سيري ذاكري
    مريم: لا دخيلج حبيبتي مالي نفس الحينه أذاكر..
    أم مريم: عاد أنتي يالله يالله تنجحي بالدزاز وبعدج ماتبي تذاكري
    مريم تيلس زين وهي مبوزه: يابوج قلت لج من أول هالدراسه لو شو مابفلح فيها...يوزوني وريحوا عماركم
    أم مريم: وأبوي أنا عليج..ومنوه هالريل إلي يباج بليا علام
    مريم بدلع: وايدين..أنا بس أأشر
    أم مريم تضربها على جتفها: ياللا نشي من جدامي لأضربج على هالرمسه الماصخه
    مريم تنش وتربع صوب الدريشه وتحط خدها على اليامه: يااااي بارده...والله لو ماميته برد ولكنت ظهرت برع في المطر
    أم مريم: بعد هذا إلي قاصر...جى ياهل أنتي
    مريم تلعب بشعرها وطالع أمها بدلع: عيل
    أم مريم: ههههههههههه أونها ياهل وتوها تبى العرس
    مريم: لا العرس أباه اباه..أنتي بس يوزيني
    أم مريم: وين مترف بيسمع هالرمسه
    مريم تمشي صوب الدرج: خلي مترف بعيد...المهم ياست الحبايب بعد مايوقف المطر بسير بيت عميه
    أم مريم: أنا إن ياني شيء ومت تراه كله من ورى رأسج...عنبوه الدنيا برع أمطار ومتخرسه وبتسيري بيت عمج..حتى الناس بتعافج
    مريم: أميه والله ملانه وتعرفيني ماأعرف أيلس بليا أصول..والله ماببطي شرات أمس والله
    أم مريم: طلعه اليوم بيت عمج ماشي..ياللا سيري فوق ذاكري أشوف
    مريم مبوزه: أميييييييه
    أم مريم: قلت ماشي يعني ماشي روحه...ياللا فارجي
    طلعت مريم فوق حجرتها بضيج...تعودت مايمر يوم ماتروح بيت عمها ولا أصيلة أتيها...وبالذات اليوم الجو برع وايد حلو أكيد بعد المطر...كان نفسها تروح تمشي في الحارة...بس شكلها أمها مستحيل تخليها تظهر....راحت وفجت باب البلكونه وظهرت منها الحينه المطر خف شوي ... وهي واقفه أطالع برع شوارع حارتهم إلي كلها ماي..."يالله يالجو يرد الروح" رغم إنه بعده عصر بس بسبت الجو والغيوم جنه مغرب...واليهال الصغار برع في الشوارع...والشباب بمواترمه رايحين رادين في الشارع.."يالله لو أنا ولد هب أحسن...والله مايلست محبوسه في البيت شرات الدياي" سمعت التلفون يصيح وربعت صوبه وشلته..
    مريم تنافخ: ألو
    أصيله: هلا..مبروك عليج الرحمه
    مريم خذت نفس: الله يبارك في عمرج
    أصيلة: بتينا اليوم
    مريم: لا تعالي أنتي
    أصيلة: لا والله ماروم..جني بزجم
    مريم: سلامات ماتشوفي شر...بس حتى لو مابيكم تبي تيي حياج الله
    أصيلة: ليش
    مريم: أمايه ماخلتني
    أصيلة مبوزه: ولا أمايه بعد...قالت ماشي طلعه
    مريم أنسدحت تحت: عيل الحال من بعضه
    أصيلة: والله حظهم الشباب
    مريم: هيه والله..محد يروم يمنعهم عن الطلعه..
    أصيلة: هيه والحينه كلهم برع..إلا نحن
    مريم: يحليلنا..
    أصيلة: حقنا مهضوم
    مريم:ههههههههه جى أكل ينهضم
    أصيلة: هههههه والله إنج ياهل...إلا ماخبرتج
    مريم بهتمام: شوو
    أصيلة: منصور
    مريم تنش بسرعة: شفتيه
    أصيلة: هيه..تراني كل يوم أشوفه
    مريم: انزين
    أصيلة: تصدقي اليوم كالعادة كنت واقفه في البلكونه أترياه بيي...ويوم وصل "سكتت"
    مريم: هااا شو صار
    أصيلة حاطه أيدها على صدرها واطالع الباب: نزل من السيارة وتخيلي شو سوى
    مريم: شووووو
    أصيلة: رفع رأسه صوب حجرتيه..وابتسم لي ... تصوري مريامي أبتسم لي...حسيت قلبي بيوقف
    مريم فاجه حلجها: حلفي
    أصيلة: والله والله..لو شفتيه..جنه يعرف إني أيلس أرقبه كل يوم...وأنا على بالي إنه ماينتبه وإني هب مبينه
    مريم: انزين وأنتي شو سويتي
    أصيلة: يعني شو أسوي من شفته أبتسم لي بندت الستاره بسرعة
    مريم: هههههههههههههههههه وطلع الريال كاشفنج
    أصيلة: ياويل حالي ياميمي لو شفتي ابتسامته...ماشفت ابتسامه بحلاتها
    مريم: وأبوي عليج لو يسمعج الحينه سعيد
    أصيلة تلتفت صوب الباب بسرعة: دخيلج لا تيبي طاري سعيد..أنا من أسمع أسمه بس أحس بنفضه في جسمي
    مريم: هههههههههههههه خوافه
    أصيلة: موب خوافه أنت ماعندج أخو شراته..مترف يحليله ولا مرة في حياتي كلها شفته عصب...ماأعرف على منوه طالع هذا...كل هلنا جبريت
    مريم: مترف فديت روحه طالع على أمه طيوب
    أصيلة: تذكريها
    مريم: أسمنج خبله وين أذكرها متوفيه الله يرحمها قبل لا يأخذ أبوي أمايه
    أصيلة: أعرف
    مريم: ويوم تعرفي ليش تسألي هالسؤال الغبي
    أصيلة: ههههههههههه بس أستهبل
    مريم: انزين يالخبله الحينه شو بنسوي في مشكلتج
    أصيلة: أي
    مريم: أصيلووووووه تراه أرمس جد...منصور شو بنسويبه
    أصيلة: فديت هالأسم وصاحبه
    مريم: ردينا...خلاص ماشي حل إلا سعيد
    أصيلة أطالع الباب بخوف: ويا رأسج...لا تطريه تراه مسولي رعب
    مريم: ههههههههه حليلج الديايه
    أصيلة: ماعليه تمسخري عليه الحينه...ويوم أيطيحج عقاله ولا تتكسر فيج عصى كل يوم بترمسي
    مريم: ها ها ها ضحكتيني يالسخيفه...وهو بأي حق يضربني لا كنت أخته ولا حرمته علشان يمد أيده عليه....وبعدين يخسي إلي يمد أيده عليه
    أصيلة: بنشوف يامريومه...بذكرج يومها
    مريم: بليز يعني من دون ألغاز أنسه أص أص
    أصيلة: عشتوا...من وين لفيتي على هالقب اليديد
    مريم: أنتي حمدي ربج تلقي حد يدلعج كل يوم بدلع يديد
    أصيلة تسمع أمها تزقرها: انزين ميمي بخليج الحينه أمايه تزقرني...
    مريم مبوزه: انزين
    أصيلة: بس بتصل فيج بعدين
    مريم: أوكى...سلمي على عموه
    أصيلة: يبلغ..وأنتي بعد سلمي
    مريم: إن شاء الله..باي
    أصيلة: بباي
    بعد مابندت التلفون نشت من تحت وراحت صوب المكتب مالها وتمت أطالع كتاب التاريخ وجنها لايعه جبدها.." شو الله بلاني بهالدراسة...متى الله بيفكني" بعدين أفترت صوب الكبت ووقفت أطالع نفسها في المنظره وفجت شعرها الطويل إلي يوصل لين ركبها...مريم تعرف زين إنها جميلة وألف من يتمناها..."بس ليش لين الحينه ماياني نصيبي...معقوله محد تقدم لي...وبعدين شو هالرمسه إلي قالتها أصول عن سعيد... أنا يأخذني سعيد...لا يابوي ماباه واحد أكبر عني بست أو سبع سنوات...وعصبي محد يروم يرمسه إلا والكف جاهز...حشى عليه ماباه" تمت أطلع ويها الدائري الحنطي...بعيونها السود الوساع تظللها رموش طوال كثيفه...وحبت الخال إلي على خدها اليمين...كل شيء فيها جمال في جمال...والجسم يعد فيه القصايد...
    مريم كل ملامحها تشبه أهل أمها ولا ماخذه أي شيء من أهل أبوها..إلي يتميزوا بسمار البدو...بس مع هذا علاقتها بأهل أمها معدومه...بعكس أهل أبوها إلي أربعه وعشرين ساعة وياهم...ومتربيه من بينهم...بعد ماتوفى أبوها بومترف...تكفل بو سعيد بتربيتها وأهتم بكل شيء يخصها...لأنه أخوها مترف كان في هذيج الفترة يدرس بأمريكا...ومن رد البلاد مريم كبرت وصارت تقدر تعتمد على نفسها...ومترف عرس وسكن في بوظبي لأنه شغله هناك...ويهم العين نهاية كل أسبوع بس موب دايماً...
    ..........
    الشباب متيمعين والكل محتشرين لأنه واحد يالسه يسوي حركات بسيارته عدال المقهى...إلي يصفق وإلي يصرخ عليه..إلا واحد كان يالس من بينهم وكأنه موب موجود وياهم...يلوح العصى بأيده وفكره في مكان ثاني...هالحركات ماتهمه ولا تعيبه بعد...بس مايحب يدخل ويسبب مشاكل في شيء مايعنيه...مع إنه الكل يعرف سعيد زين...لحد يقرب صوبه ولا يحاول يستفزه...يشب ضو...ربيعه عمر لاحظ عليه إنه موب وياهم...وباله في مكان ثانية..
    عمر: بوعسكور
    سعيد أنتبه وفز: لبيه
    عمر: لبية حاي...ماتلاحظ إن حمود زودها شوي
    سعيد يطالعه ويبتسم بسخريه: تباني أقوم له
    عمر: لا دخيلك مافينا على المشاكل...شعلينا نحن منه
    سعيد: بسير باجر دبي تخاواني
    عمر: أخاويك..ليش لا
    سعيد وهو ينش: زين الصبح بمر عليك
    عمر ينش وياه: الصبح..يعني جم
    سعيد: على سبع..ولا سبع ونص
    عمر: ياريال باجر أجازه خلنا نرقد شوي
    سعيد: المشكلة مافيني أسير متأخر وعندي شغل وايد في دبي
    عمر: أوكى هب مشكلة سبع سبع...بس على وين رايح الحينه
    سعيد: رأسي عورني من هذا...لو ماسرت بقوم له
    عمر: هههههه لا يابوك نسير أحسن
    سعيد يبتسم وتظهر غمازاته بكل وضوح: وأنت شيقومك بعد
    عمر: من وين ماتسير أنا وياك
    سعيد يركب سيارته: عيل ركب بنسير صوب المول...وبردك بعدين تأخذ سيارتك
    ركبوا السيارة وراحوا العين مول وتمشوا شوي فيه بعدين ساروا مطعم وتعشوا وبعد العشى دخلوا السينما يطالعوا فيلم ... مع إنه سعيد مايحب يسير السينما بس من الملل إلي فيه وافق يروح....سعيد من خلص الثانوية ماطاع يكمل دراسته رغم رغبته الكبيره في إنه يدرس في الجامعة...بس كانت ظروفه أقوى...ماكانت ظروف ماليه ولا شيء...بس بما إنه أكبر خوانه...فكان أبوه يعتمد عليه في كل شيء...نادر ماييلس في البيت بسبت الشغل إلي يكلفه أبوه أبه...يا في المزارع في الذيد أو العزب ... ويلاحق العمال...كان معظم الشغل عليه والكل يعتمد عليه....فنادر مايلقى وقت لنفسه... وأبوه عسكري...وأربعه وعشرين ساعة برع البلاد مسافر...فالمسؤول الأول في البيت سعيد...رغم إنه هو بعد عنده شغله الخاص فيه في الإتصالات....واليوم مأخذ له إجازه بسبت الأمطار إلي من الساعة 10 الصبح لين قرب العصر....
    بعد ماخلص الفيلم ظهروا من السينما وهم يتمشوا رايحين صوب الباركنات تحت...مرت عليهم مجموعة بنات وعطرهن شال البقعه"حشى تقول الوحده متسبحه بغرشه عطركامله" عمر أفتر صوبهن وتم يطالعهن بنظرات ويتبسم لهن...سعيد لاحظ..
    سعيد: أحم أحم
    عمر وبعده يطالع وبصوت عالي.. وكأنه يكح: كح كح كح خنقني العطر والله
    سعيد: أنف بالله عليك تسمى هالريحه الخامه عطر...حتى البواليع أرحم
    عمر مارام أيود عمره وتم يضحك بصوت عالي:هههههههههههههههههههه هههههههه حلوه صدقت والله
    ألتفتت وحده من البنات صوبهم وكل ألوان قوس قزح بويها: نعم شو قلت الأخو
    سعيد رافع حاجب واحد: حد رمسج أنتي
    البنت أطالعه من فوق لين تحت بنظرات إشمزاز: تحريت ترمسنا
    وسعيد يطالعها بنفس النظرات: مره ثانية لاتتحري
    عمر يضحك بصوت واطي: مشينا
    سعيد طنش البنات: ياللا
    مشوا سعيد وعمر صوب سيارتهم ... والبنات بعدهن واقفات مكانهن يطالعوهم وميتات من القهر والغيض...
    ............
    يوم الجمعة العصر... فوق في غرفة أصيلة....مريم منسدحه فوق الشبريه وأصيلة واقفه عدال الستاره كل شوي توايج...تتريا منصور يوم يطلع من البيت...
    مريم منسدحه على بطنها وتجلب مجلة أزياء : ماعورنج ريولج
    أصيلة: لا
    مريم: متى بيظهر سمو الأمير
    أصيلة: اليوم طول ماظهر من بيتهم
    مريم: ههههههههه لا تقولي تامه طول اليوم وأنت توايجي من الدريشه
    أصيلة: والله ماأروم ماأشوفه
    مريم: يوم يظهر خبريني أوكى
    أصيلة: أوكى
    مرت فترة بعدين ظهر منصور من بيتهم...أصيلة: ميمي تعالي بسرعة ظهر ظهر
    نشت مريم بسرعة وسارت عدال بنت عمها أتوايج من فتحه صغيره: ياويلي أنا ... أخ يالخايسه كل هالفترة وأنتي اطالعيه بروحج...ولا تقولي عندج أخت تحبج...وتقاسمج في كل صغيره وكبيرة
    أصيلة تضرب مريم على ظهرها: نعم نعم...شو قلتي ماسمعتج ... وليش إن شاء الله أخليج أطالعي منصور...علشان شو
    مريم تمشي بدلع صوب الشبريه وتعق بعمرها عليها: يمكن سبحان الله ألقى نصيبي
    أصيلة تربع صوبها وتشل مخده وتفرها عليها: والله إنج خامه... حتى منصور تبى تهفيه عني...هذا حلمج يالدبه
    مريم: هههههههههههههههه والله ماباه...شبعيبه...من حلاته يعني
    أصيلة: ودج أنتي تحصلي واحد شراته ... أنتي حدج سعود
    مريم تنش: نعم نعم ماسمعتج زين ... ممكن تعيدي... قالت شو سعود "وبصوت عالي" سعووووود
    أصيلة تضربها: أيه فضحتينا... صخي ويا هالرأس
    مريم: ويييييييييييييييه الديايه خافت
    أصيلة: ماخفت...بس عن يسمعنا
    مريم: غريبه اليوم ماشفته
    أصيلة: هيه صح نسيت..هو أصلا هب موجود في البيت
    مريم: وينه
    أصيلة: ساير دبي
    مريم: هههههههههه والله إنج جبانه...ساير دبي وهالكثر زغتي مع إنه هب موجود
    أصيلة تيلس عدالها: أووف منج...نسيت
    مريم:هههههههههههههههههههه ديايه
    أصيلة: محد غيرج...المهم يتني فكره
    مريم: شفكرته
    أصيلة: قوم منصور الحينه من سكنوا عدالنا..أمممممم تقريباًَ من ست شهور...ورغم إنهم يرانا بس ماقد سرت لهم
    مريم حاطه أيديها على خصرها: نعم نعم...وبأمارت شو تسيرلهم إن شاء الله
    أصيلة: أنتي بس سمعيني للأخر
    مريم: انزين كملي
    أصيلة: وأمايه سارت لهم أكثر من مرة...وتقول عندهم بنات في الجامعة...يعني جريبات من عمرنا...يعني نحن لو ماغرزنا سنة ولكنا وياهن في الجامعة
    مريم: انزين
    أصيلة: وبما إنه عندهم بنات...ليش مانسير لهن ونتعرف عليهن...وبعدين تكون علاقتنا قويه وياهن...وسبحان الله يمكن يستوي نصيب من بينا
    مريم: هههههههههههه أسمنج خبيثه
    أصيلة نافخه صدرها بغرور: أنا أصايل موب حي الله
    مريم: أونه أونه...المهم وبعدين...متى يعني بتسيريلهم
    أصيلة: الحينه
    مريم رافعه حاجب: ماشاء الله عليج حامي حامي
    أصيلة: عيل..أضرب الحديد وهو حامي
    مريم: انزين وأنا ماعليه إلا أقول الله يوفقج وينولج إلي تبيه
    أصيلة: آمين آمين...بس ياللا جدامي "تسحبها من أيدها علشان توقف"
    مريم: وين
    أصيلة: وياي طبعاً عيل بسير بروحي
    مريم: لا ياحببتي...مابسير وياج لو شو...أنا أستحي
    أصيلة أطالعها بنظرات: من متى تستحي...معلومة يديده الصراحة
    مريم: المهم مابسير يعني مابسير
    أصيلة: ميمي حبيبتي
    مريم: نو نو نو
    أصيلة يلست وسوت نفسها زعلانه: وأنا طول هالفترة أعتبرج أختي وبتوقفي ويايه يوم أحتايج
    مريم: أممممممممممممم أولاً جى تبيني أساعدج عطيني شيء
    أصيلة رافعه حاجب: شيء شو؟
    مريم: يعني رشوه عسب أسير وياج
    أصيلة: هههههه والله إنج...انزين أنا عندي في الكبت كيت كات
    مريم: ينفع
    أصيلة متشققه: زين بعطيج أياه يوم نرد من بيت قوم منصور
    مريم: نو نو نو ثم نو...أباه الحينه شيضمني تعطيني..هيه وبعد ماأكل الكيت كات أبى شيء يبل ريجي...
    أصيلة: ماطلبتي يابنت العم...الحينه بسير أيب لج ماي
    مريم: في عينج ماي...أنا ماأرضى بأقل من السفن أب ويا الكيت كات
    أصيلة منقهره من مريم: انزين صبري...بطرش سلوم الدكان
    ظهرت أصيلة من الحجرة ونزلت تحت أدور سالم بيسير الدكان يشتري سفن آب حق بنت عمها...وهي ميت قهر منها لأنها تأخر الوقت...
    بعد ماأشترى سالم السفن آب حق مريم...وعطتها أياه...تمت تترياها فترة لين ماخلصت ماكله...ومريم علشان تقهر أصيلة زياده تمت تأكل شوي شوي...
    أصيلة مغيضه: بتخلصي ولا أفرج بشيء الحينه
    مريم تشرب السفن آب: أمممممممممممم يالله برد على فوادي..الحينه بخلص..
    أصيلة نشت ولبست عبايتها...وشلت عباية مريم وفرتها عليها: ياللا لبسي بسرعة مابجى على المغرب شيء...
    مريم: هب مشكلة بنصلي عندهم
    أصيلة: في عينج نصلي عندهم...ياللا بسرعة لبسي
    بعد مالبست مريم عبايتها نزلن تحت وستأذنن من أم سعيد بيسيرن بيت اليران..وطبعاً مامنعت...وقالت لهن يسلمن على أم منصور...
    تمن يدقن الجرس فترة محد رد عليهن...بعدين يوم يأسن وقررن يردن البيت فتح الباب وإلي فتحته بنيه صغيره عمرها تقريباً تسع سنوات..
    أصيلة: السلام عليكم
    البنت: وعليكم السلام
    أصيلة: خواتج موجودات
    البنت تبتسم: هيه..بسير أزقرهن لج"وربعت داخل"
    مريم بصوت واطي: عنبوه دخلينا أول
    أصيلة: صغيره ماتعرف هالسوالف
    بعد شوي يتهم بنت تقريباً في عمرهن...كانت وايد حلوه...: هلا والله ... السموووحه عاد منكن لأنه ختيه خلتكن واقفات وايد برع...قربن
    دخلن البيت ودخلتهن ميلس الحريم...أصيلة كانت فاجه حلجها مبهته من جمال هالبنيه...بعدين طلعت عنهن قالت بتسير تزقر أمها وخواتها..
    مريم أدز أصيلة: أيه فضحتينا..شو فيج...جنج موب شايفه خير
    أصيلة: حلوه
    مريم: أنا أحلى
    أصيلة: سيري لعبي...والله ماتيي في جمال هالبنيه ماشاء الله عليها
    مريم: تخسي إلا هي
    أصيلة أدزها: وطي صوتج ويا ويهج
    مريم: انزين
    بعد شوي حدرت البنت ومعها بنتين ثانيات وايد يشبهنها وحرمة شكلها أمهن...وسلمن عليهن...
    أم منصور: ياحي الله من يانا...بنات أم سعيد إن ماخاب ظني
    أصيلة: هيه عموه...وهذي بنت عمي"تأشر على مريم"
    أم منصور: ماشاء الله ... زين يوم شفناج بنيتي
    أصيلة: شو أسوي عاد الدراسة ماخذه وقتي...وماأروم أسير مكان طول
    أم منصور: الله يوفقج غناتي...في الجامعة
    أصيلة: لا ... ثالث ثانوي
    أم منصور: الله يوفقج...وتيبي هذيج النسبة إلي ترفع الرأس "تلتفت صوب مريم إلي كانت يالسه تلعب بأظافرها" وأنتي فديتج صف كم
    مريم: وياها أخر سنة
    أم منصور: الله يوفقج غناتي
    شيخة: يالله شدن الهمه نترياكن في الجامعة السنة اليايه
    أصيلة ومريم: إن شاء الله
    أصيلة: أنتي سنة كم
    شيخة تبتسم: أنا باجي لي سنه وكورس..." وتأشر على أختها إلي يالسه عدالها" وسلمى باجي لها هالكورس وتتخرج..."وتأشر على الثالثه" ونورة سنة أولى
    أصيلة: ماشاء الله...بالتوفيج إن شاء الله
    سلمى: شكلج شاطره
    أصيلة حمرت: يعني موب لين هناك...نص نص
    سلمى: لا شو نص نص...شدي حيلج
    تمن يسولفن ويتعرفن على بعض أكثر...أصيلة أرتاحت لهن وايد وحبتهن...لأنهن بصراحة ينحبن...وأم منصور كانت وايد طيبه...أصيلة من المعلومات إلي خذتها عن أمها...بأن قوم منصور أصلهم من العين...بس كانوا ساكنين في بوظبي...ومن توفى أبوهم ردوا مرة ثانية العين علشان يكونوا جريبين من أهلهم...ومنصور هو الولد الوحيد من بين أربع بنات أكبرهن سلمى وبعدها شيخة ... وبعدها نورة...وأصغر وحده فيهن منال...وكانن ماشاء الله عليهن كل وحده أحلى من الثانية...أما مريم كانت منقهره...لأنها حست نفسها مطنشه...كل الأسئله تتوجه لأصيلة...وكل التركيز عليها...مريم حست بعزله من بينهن...ومن أذن المغرب استأذنت أصيلة منهن...هن حاولن وياهن بيصلن عندهم...بس ماطاعن...
    من وصلت أصيلة ومريم البيت...وأصيلة طول ماسكتت من كثر ماتمدح فيهن وفي جمالهن...ومريم ميته قهر ...
    مريم: أصيلووه..أنا بسير بيتنا
    أصيلة مستغربه: ليش
    مريم: رأسي عورني
    أصيلة: سلامت رأسج حبيبتي...ماتشوفي شر...سلمي على عموه
    مريم: مستعيله تفتكي مني
    أصيلة عاقده حياتها: ماأنتي إلي قلتي إنه رأسج يعورج...شو تبيني يعني أقول
    مريم معصبه: ولا شيء...باي
    أصيلة مبهته: بااي
    وهي نازله من فوق معصبه شافت جدامها سعيد...إلي لاحظ عليها إنها معصبه...
    سعيد يبتسم بسخريه: هلا والله ببنت العم مريووووم
    مريم لاويه بوزها: شحالك
    سعيد: دام إنج بخير أنا بخير..شحالج وشوفيج مويمه جيه
    مريم: بخير..مافيه شيء
    سعيد يوم مرت من عداله زخها من أيدها ووقفت مكانها: صدج شو فيج
    مريم تمت أطالع أيده إلي ماسكتنها: ماشي..بس رأسي يعورني
    سعيد رد يبتسم مرة ثانية: متأكدة
    مريم: هيه...بس فج أيدي تراك عورتني
    سعيد يودر أيدها ببطئ: أوووبس ماأنتبهت إني أعورج
    مريم في نفسها تخاف سعيد...بس دومها تحاول تبين له العكس: بسير
    سعيد: سلمي
    مريم وهي تمشي بسرعة: يبلغ
    سعيد يموت ويشوف نظرت الخوف في عيون مريم...كل إلي في البيت وغير البيت يخافه...ماعدا هالمريم...دومها تعانده...وتقهره بنظراتها المتعاليه...
    أول ماوصلت مريم البيت لقت أمها يالسه في الصالة وويها يارتهم أم مبارك...وعاد مريم طول مادانيها...بسبت لسانها إلي متبري منها...مستويه snn الحارة...وكل الأخبار عندها ولازم طبعاً تزيد عليها شويت بهارات من عندها..وتسوي من الحبه أبه على قولت أخوانا المصريين...ومريم أصلا كانت ضايجه بسبت أصيلة...فسلمت على أمها وعلى أم مبارك بسرعة وطلعت فوق حجرتها...
    أم مبارك بعد ماطلعت مريم فوق...وهي رافعه حياتها: شو فيها بنتج .. ومن وين يايه...لا يكون بس حد ضاربنها ولا منازعنها ولا شيء جيه يعني
    أم مريم: يايه من بيت عمها...يمكن تعبانه شوي
    أم مبارك: عشتوا ... وأنتي عنبوه ماترومي تمنعي بنتج من الروحه بيت عمها كل يوم والثاني عندهم...وبيتهم كله ولاد
    أم مريم تضايجة من رمستها بس طبع شيخة هادي وماتعصب بسرعة: بنتي ومربتنها زين...وواثقه فيها...وبعدين يحليلها بروحها طول اليوم...برايها تسير عند بنت عمها
    أم مبارك: يابوج ماقلت شيء عن تربيتها...مريم الكل يعرفها والنعم فيها...بس حتى لو الشيطان شاطر
    أم مريم في بالها "أسمنج أنتي الشيطان بعينه...عوذ بالله" : ماعليه أنا ضامنتنها...إلا شخبار حرمة ولدج "تغير السالفة"
    أم مبارك: خسها الله من حرمة...أنا من يوم شفتها مارتحت لها...هالولد ماأعرف شو عيبه فيها...كسوله ودبه كله رقاد وزط أكل...ماشي شغله...حتى بشغل البيت ماتمس شيء
    أم مريم: ماعليه توهم معاريس يداد مع الوقت بتتعود عليكم وبتتغير
    أم مبارك: عنلاتها من حرمه وين بتتغير...حتى ظني الطبخ ماتعرف دربه...بس ماعليها بتم لها لين ماتصطلب...وبراويها نجوم بعز الظهر...علشان تعرف من البدايه إنه كلمتي أنا الأول والأخيره في البيت...
    أم مريم تبتسم بسخريه" الله يعينها عليج والله...أسمنها بتعيز قبل أوانها" : الله يعينج عليها
    أم مبارك: الله يعيني عليهم كلهم ملعوزيني والله...هالولاد مايسمعوا الكلام..يسون إلي براسهم
    أم مريم: مشكلة ولاد هالأيام مايسمعوا الكلام
    أم مريم تعودت كل يوم بعد المغرب أطب عليها أم مبارك...وهي بعد شرات بنتها ماطيقها...بس عاد غصباً عنها تحاول إنها تستقبلها بسبت الجيره إلي بينهم من زمان...مريم طالعه نسخه مصغره عن أمها...وشيخة ماشاء الله عليها رغم إنها الحينه في منتصف الثلاثينات بس إلي يشوفها وملامحها الهاديه الجميلة البرئه يتحراها في العشرينات...وبعد ماتوفى أبومترف...تقدموا لها وايدين...بس هي رفضتهم علشان تربي بنتها...لأنه هي متأكده محد يبى يربي بنت غيره...فقالت أربي بنتي أبرك لي...فرفضت الزواج...ولين الحين ماوقفوا الخطاب عنها...بس ردها دوم نفس الشيء مايتغير...ومريم مامقصره في أمها مطلعت لها قرون بسبت دلعها وطلباتها إلي ماتنتهي...بس شيخة تعرف زين أن مريم ينوثق فيها...رغم دلعها بس هي بنت حشيم وقلبها أبيض...وطيبه شرات أمها...بس عاد الدلع شيء لابد منه بما إنها بنت أمها الوحيده...
    أما عن مترف فهو يحب شيخة وايد ومن يوم يومه يعتبرها شرات أمه... وطبعاً الشعور متبادل بالنسبة لشيخة إلي الله مارزقها بالولد فعتبرت مترف ولدها وغلاته بغلات مريم...وييته من بوظبي يعتبر يوم عيد عندهن هن الثنتين...
    ........
    في سيارته رايح صوب البيت ومشغل أغنيه لمحمد عبدو "مجموعة إنسان" وسارح ويا الأغنيه وويا إلي خذت أفكاره...رغم إنه شافها من بعيد...بس قدر يلمح ويها البرئ...هو لاحظ إنها تراقبه من فتره...بس ماحب يبين لها بأنه يعرف...إلا أخر مرة...وشكلها وايد أستحت...بعد دقايق وصل البيت وتم في سيارته يعرف زين إنها تراقبه رغم إنه غرفتها ظلام..."هههههههه فديت أنا إلي يراقب في الظلام...تتحريني موب عارف إنج ورى هالستاير" نزل من السيارة وعلى ويهه أبتسامه...رفع رأسه بسرعة على دريشتها...وكانت أصيلة فعلاً واقفه هناك وانصدمت يوم شافته يطالع صوبها...حست ويها يحترق وجنها جدامه... معقوله يعرف إني موجوده...معقوله يحس بشعوري صوبه...
    تم منصور يطالع فوق بعدها الإبتسامه على ويهه...بعدين دش بيتهم...منصور عمره 23 سنة وبعده يدرس في جامعة الإمارات إدارة وأقتصاد...ومابجى له شيء ويتخرج...وفي نفس الوقت يديرأملاكهم إلي تركها لهم أبوهم من محال وغيرها...والكل يشهد له بالأخلاق..رغم إنه عليه شوية حركات "لازم طيش شباب شوي" ... ومن سكنوا في هالحارة تعرف على ناس وايد ومنهم ولاد يرانهم قوم بوسعيد...وتقريباً يعرفهم كلهم...بس أقرب واحد فيهم له محمد إلي يدرس وياه وفي نفس التخصص ودوم ويا بعض...وهنيه يوم تذكر محمد حز في نفسه إلي يسويه بأخته...معقوله محمد ربيعي وأنا بجيه أخونه... مامحشمنه في أهله...عوذ بالله من الشيطان... كمل طريجه داخل البيت ولقى أخته شيخة يالسه في الصالة أتابع فيلم مصري جديم...وشيخة معروفه في البيت تموت على الأفلام المصرية الجديمه "يحليلها رومانسيه" ..
    منصور يبتسم: السلام عليكم..ومساج الله بالخير
    شيخة ترفع رأسها وطالع أخوها: وعليكم السلام والرحمه...مساك الله بالنور والسرور
    منصور ييلس عدالها ويضربها على رأسها: أنا جم مرة قايل لج لاتابعي هالأفلام
    شيخة وويها محمر: والله ماأصبر عنهن وايد كشخه...وأحلى من أفلام الحينه
    منصور: وأبوي أنا عليج..أنا أحبك وأنت تحبني هذي بس سالفتهم ماعندهم غيرها
    شيخة منزله رأسها: انزين
    منصور يطالعها بنص عين: انزين انزين ... يعني مصخره هالأفلام وتخرب البنات "شل الروموت كنترول عنها وفر القناة وحط قناة بوظبي الرياضيه...وغمز لها بعينه" تابعي وياي المباراة...وأنا بشجع اليوفي وأنتي شجعي روما...
    شيخة مبوزه وتبى تنش: أنا مالي في المباريات... ماحبهن...
    منصور بنذاله زخها من أيدها: يلسي تابعي وياي...ماحب أيلس أتابع المباريات بروحي
    شيخة يلست وياه علشان ماتكسر بخاطره...وتمت أتابع المبارة بين اليوفنتوس وروما ومع الوقت أندمجت وايد ومع كل هجمه لروما تصرخ...حتى منصور أستغرب منها وتم يضحك عليها...
    ............
    يالسين كلهم على سفرة العشى...ماعدا أبوهم بوسعيد إلي تعودوا غيابه الدائم عنهم...بس سعيد معروف هو النائب عن أبوه فنادر مايفوت وجبه في البيت ويا هله...يالسه عداله أمه"عوشه" إنسانه قوية الشخصية...تحب وتغار على ريلها موت...وأكثر إنسانه تغار منها أم مريم...إلي على طول من مات بومترف...ياها الشك بأن ريلها بيأخذ حرمة أخوه فوقها...بعدين وضح لها إنه شكها موب في محله...لأنه شيخة يعتبرها شرات أخته...وعمره مافكر يأخذها ولابيأخذها...ومع هذا لاتزال الغيره منها...ورغم كل هذا أم سعيد طيبه...وعمرها ماتمنت الشر لغيرها...ويالس عدالها ولدها محمد إلي يدرس في الجامعة وعداله سالم أخر العنقود وعمره 15 سنة ومشاغب درجة أولى...وفي المدرسة من الأوئل...ومن الصوب الثاني يالسه أصيلة وعدالها حميد إلي ترتيبه الثاني بعد سعيد...عمره 25 ومخلص جامعة جريب وهو الحينه معيد في الجامعة"ماشاء الله عليه" ويوم يكون فاضي يحاول يساعد أخوه سعيد في بعض الأمور...كان الكل يحترم سعيد ويقدره وفي نفس الوقت يهابه...وبالذات أصيلة إلي يحليلها هي البنت الوحيده من بينهم...فتخاف تغلط ويطيح الكل عليها...دوم كانت تحس إنه حقها مهضوم...مالها كلمة من بعد كلمة أخوانها...حتى سالم إلي هو أصغر واحد من بينهم...ماتروم تفرض كلمتها عليه...بس رغم هذا كله كل واحد من خوانها يحبها ويخاف عليها...ويمكن لأنها أختهم الوحيده فحاطينها تحت المجهر...ويخافوا عليها وايد...ويراقبوا كل تحركاتها...مرات هي تسأل نفسها لو عرفوا خوانها بالي تسويه...مع إنه غصباً عنها...هي تراقب منصور غصباً عنها...حاولت تمنع نفسها أكثر من مرة...بس ترجع وتكرر الغلط...والحينه بعد ماشافها منصور صارت تحس بالغلط يتعاظم ويكبر...كانت أصيلة مثل مريم...مالها أي أمال إنها تكمل الدراسة في الجامعة...حدها تخلص ثانوية وتعرس وتكون عائلة بروحها...بعكس كل خوانها إلي كلهم كملوا دراستهم وكلهم من المتفوقين...ماعدا سعيد إلي ظروفه ماسمحت له بأنه يكمل...كانت أمالها محدوده وبسيطه... أبوسعيد "علي" رغم إنه إنسان عسكري ورتبته وايد كبيره في الجيش...بس مع هذا هو وايد حنون على ولاده...وأقرب إنسان لأصيلة...والوحيد إلي يعاملها برقه ويوم يكون موجود في البيت يحاول يعوض فترة غيابه...ويعامل بالمثل مريم إلي أنحرمت من أبوها صغيره... كان يوم يشوف تصرفات ولده سعيد وشدته يستغرب منه...مايدري إنه المسؤوليه تعلم الواحد يكون شديد في معظم أموره...وبالذات سعيد حمله أبوه المسؤوليه وهو صغير...عوده يحل محله في غيابه...ويكون في مكان الأبو بالنسبة لأخوانه...
    كان سعيد عينه على أصيلة إلي كانت سرحانه وماصكت الأكل إلي جدامها طول: أصايل
    أنتبهت ورفعت رأساها صوبه: هااا قلت شيء
    سعيد: ماقلت شي..بس أشوفج ماتأكلي
    أصيلة: بأكل الحينه
    سعيد: هههه بعد شو..الكل خلص..الحينه تأكلي
    أصيلة: أنا أصلا مابى عشى لأني شبعانه
    سعيد رافع حاجب واحد: جي شو كليتي علشان تشبعي
    أصيلة بخوف وطالع أمها: ماكله
    سعيد يطالعها بنظرات أستفهام
    أم سعيد: كانت عند بنات يرانا..أكيد كلت عندهن
    سعيد: آهاا قولي جيه....صح شو فيها مريوم اليوم...شفتها بعد المغرب طالعه من عندج معصبه
    أصيلة: رأسها يعورها
    أم سعيد: لازم بيعورها رأسها من الظهر قراض في العرب وحسوسكن واصله تحت ... ومذاكره ماشي
    أصيلة: أماااايه
    سعيد رافع حياته: وليش حضرتج ماتذاكري أنتي وياها
    أصيلة تقصص الخبز صغير صغير: نذاكر
    سعيد: أصول تذكري إنج ثالث ثانوي...يعني لعب السنة إلي طافت مانباه
    أصيلة: إن شاء الله
    سعيد وهو ينش..ويلتفت صوب أمه: المهم أنا بظهر الحينه
    أم سعيد: على وين فديتك الحينه
    سعيد: بسير الرماح عند واحد من الربع
    أم سعيد: الله يحفظك وليدي ... وهالله هالله بالسواقه السنعه
    سعيد يهوي على رأسه أمه ويحبها: إن شاء الله...وتصبحي على أخير
    أم سعيد تنش: وأنت من هله
    ظهر سعيد ووياه حميد...ودخلت أم سعيد حجرتها بترقد...وتمت أصيلة هي وسالم ومحمد ساروا الصالة بيطالعوا التلفزيون...
    محمد يطالع أصيلة تبى تيلس وياهم: نعم نعم أخت أصول وين تبي أنتي
    أصيلة: أيلس وياكم ... بعد هذا حرام
    محمد: أعتقد سعيد من شوي قايل لج ذاكري ياآنسه...أنتي ثانويه عامه
    أصيلة: أنزين أعرف...بس حرام يعني أطالع التلفزيون شوي
    محمد: هيه نعم حرام ياللا جلبي ويهج وسيري ذاكري
    أصيلة نشت وهي تتأفف بضيج...وطلعت فوق حجرتها بتذاكر مع إنها مالها نفس...أول ماحدرت الحجره قفلت الباب وعلى طول صوب الدريشه بس تقفطت لأنه سيارة منصور موجوده...يعني شكله واصل بيتهم يوم هي تتعشى...تضايجت زود وسارت وعقت بعمرها على الشبريه...بعدين تذكرت مريم..."ليش ماأقوم وأتصل أبها...شكلها صدج زعلانه...فجت باب حجرتها وشلت التلفون وأتصلت ببيت قوم مريم...وصاح فترة لين ماوقف ولا حد شله...بس مايأست ردت وأتصلت مرة ثانية...بس ردت عليها بشكارتهم ...
    سونيا: آلو
    أصيلة: آلوووه...زقري مريم
    سونيا: ماما مريم في يدرس
    أصيلة: أشك...المهم سيري زقريها ويا ويهج
    سونيا: أنذين ماما أسيلة..."حطت التلفون وسارت بسرعة تزقر مريم إلي كانت يالسه تلعب سوني...بس موصيه سونيا أي حد يباها تقوله إنها تذاكر"
    مريم منسدحة في الصالة إلي فوق تحت التلفزيون وتلعب سوني ومن شافت سونيا: نعم...شو قلت لج أنتي...ماتسمعي الكلام مرة وحده
    سونيا: هزي ماما أسيلة يسوي جنجال واجد مشان أنا... يريد أنتي
    مريم نشت بضيج من مكانها: ماعليج دواج بعدين
    شلت التلفون...: السلام عليكم
    أصيلة مبتسمه: وعليكم السلام...شحالج ميمي
    مريم: زفت
    أصيلة:آفاااا...ليش
    مريم: بس جيه
    أصيلة: ميمي زعلانه مني أنتي الحينه
    مريم: مادل
    أصيلة: لا والله..عيل أنا أدل شو فيج عليه اليوم
    مريم: تذكري شو سويت
    أصيلة: الحمد لله ماسويت شيء غلط
    مريم: شكلج فاقده الذاكره
    أصيلة: الحمد لله ذاكرتي مافيها شيء..أنتي إلي ذاكرتج خربانه شوي
    مريم بصوت عالي: أصووووول أحسن لج..أنتي الحينه متصله ترمسيني ولا تسبيني حضرتج
    أصيلة: مريم حبيبتي ماظني من بينا هالزعل إلي زعلانتنه الحينه...وأنتي تعرفي زين إني ماأستغنا عنج...
    مريم تعلب بشعرها إلي نازل على يبهتها: ومنوه قال إني زعلانه
    أصيلة تبتسم: رمستج تدل على زعلج
    مريم: ماتعرفيني فديتني دلوعة...ولازم أتغلى شوي عليج
    أصيلة: أونه أونه...تصدقي اليوم كلهم طاحوبي...حميد هزبني بعد ماسرتي..وسعيد على العشى..ومحمد بعد العشى
    مريم: ههههههههههههه خيييبه عسب شو نهزبتي
    أصيلة: الله لايحرمني من هالضحكه...هزبوني طال عمرج عسب أذاكر...سعيد صح شكله اليوم كان هادي وايد...بس من رمسته فهمت إنه يهددني...ولو كنتي أنتي موجوده كان نالج شراتي منهم
    مريم: هههههههههههه الحمد لله إني مب عندج...بصراحة أنا مافيه على فلسفة حميد ونصايحه إلي ماتنتهي...
    أصيلة: هههههههههه وليش يعني حميد....شو نسيتي سعيد...وتهديداته
    مريم بكل غرور: أنا سعود مايخوفني طول طول...هذا يخوفج أنتي ياماما..أما أنا غيييييييييييير
    أصيلة: لازم مابيخوفج..زوجة المستقبل كله ولا يمسج أنتي بالذات بشيء
    مريم حايسه بوزها: زوجة المستقبل في عينج...ومنوه قال لج إني أباه
    أصيلة: بنشوف يامريوم الأيام بينا
    مريم: جب خسج الله...لاتقولي مريوم...تحيديني زين ماداني حد يزقرني جيه..
    أصيلة ماسكه ضحكتها: أعرف بس حبيب القلب يحق له يزقرج جيه
    مريم وويها غادي أحمر: والله إنج دبه...هذا إلي يرمسج...ياللا جلبي ويهج
    أصيلة: خلاص يابوج نمزح وياج...حشى اليوم جبريت غاديه
    مريم: من رمستج البايخه والماصخه
    أصيلة: بس صدج ميمي أنتي طول ماتفكري بسعيد
    مريم: أعتقد هالشيء مايخصج
    أصيلة: آفااااااا وهذا نحن نقول إنا خوات..الله يسامحج
    مريم: الله يسامح الجميع....بسألج شو بلاج اليوم كل رمستج ماصخه جيه
    أصيلة: هههههههه أستهبل عليج
    مريم: أنزين أصول ببند أنا الحينه..لاتنسي باجر ورانا نشه من الفير
    أصيلة: هيه والله نرقد أحسن لنا
    مريم: عيل ياللا أشوفج باجر
    أصيلة: إن شاء الله...تصبحي على خير
    مريم: وأنتي من هل الخير
    أصيلة: فمان الله
    مريم: الله يحفظج
    <img src="/ubbc/smileys/0011.gif" align=absmiddle border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa47.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0011.gif" align=absmiddle border=0>

    انتظروا التكلمه
    انتظر ردكم...
    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0></font></p></font>

  9. #9
    عضو جيد الصورة الرمزية هتان المنتدى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    195
    قوة التمثيل
    268
    <font color='#728FCE'>نتريا التكمله.....

    مشكووووووووووووووووورة...... .تسلم ايدج........

    </font>
    <P><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/crosseyed.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/crosseyed.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/look.gif" border=0>"برحمتك يا ارحم الراحمين...يا رب ارحم ابويه زايد....واغفر له واسكنه فسيح جناتك"<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/look.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/crosseyed.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/crosseyed.gif" border=0></P>

  10. #10
    عضو جديد الصورة الرمزية ام خالد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    52
    قوة التمثيل
    247
    <font color='#F52887'>
    مشكورة اختي على القصه
    صح غلبتيني الين ما خلصتيها بس ما عليه كنتي اتشوقينة اكثر لها....
    والنهايه عجيبة...

    هذي هي الحياة....

    ام خالد <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font>

  11. #11
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center>مرحباااااااااااااا أختي هتاااااااااااااان المنتدى...
    تسلمين الغلا على مرورج اللطيف...
    <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0002.gif" align=absmiddle border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0011.gif" align=absmiddle border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0002.gif" align=absmiddle border=0>

    <font color=#990066>(( الجزء الثاني ))

    </font><font color=#990066>في المدرسة الحصة السادسة مريم وأصيلة ووديمة وحده من أعز ربعاتهن شاردات من حصة الرياضيات...وهن تعودن على الشرده... وإذا ماشردن يتمن طول الحصة ياواقفات في أخر الصف ولا تهزبهن الأبله...لأنهن طول ماينتبهن ولا يفهمن شيء وإذا طلعتهن على السبوره مايعرفن يحلن...وأبله نورة يأست منهن ومن كثر ماتوديهن عند الأخصائيه بس ماشي فايده...
    أول ماوصلن الحمام...وقفت مريم على المنظره أطالع ويها: ياخي شو هذيلا كل شيء ممنوع...أحس ويهي وايد شاحب
    وديمة: أونه شاحب...تراه إلا في المدرسة...محد مستعيب يبصبص فيج
    مريم: غياااااااااره...أنا طال عمرج المعجبات في المدرسة بروحها ماينعدن
    أصيلة فاجه شعرها وتعدله: ظنج أبله نورة بتخبر علينا
    مريم: تخبر شو يعني
    وديمة: أنا بصراحة تخوفني..سمعتيها أخر مرة قايله إنا ماويه نجاح وبنرسب...وأبويه مهددني يكسر فظهري عصى
    أصيلة: حتى أنا سعود مامقصر بتهديداته
    مريم: فديت أمايه أنا...لو أرسب مية مرة مابتقول شيء
    أصيلة: منوه قدج...موب سعود ياويلي منه
    مريم: ماظني سعيد بينفذ تهديداته
    وديمة واقفه عدال الباب وتوايج منه: الله يخسكن جب..أبله أعتدال في الممر عن تسمعكن
    ربعن بسرعة ونخشن ورى الباب لين مامرت...بعد مابتعدت ولا أنتبهتلهن ظهرن من الحمام وسارن يتمشن في الممرات لين ماسمعن جرس الحصة السابعه وتأكدن إنه أبله نورة ظهرت من الصف...ربعن صوب الصف بسرعة...
    دشت مريم أول وحده الصف وبصوت عالي: السلااااااااااااااااحف تمشي على الأرض
    نص البنات ردن السلام والنص الثاني أنتبهن إنها ماسلمت أصلاً
    مريم: هههههههههههههههههههه وييييييييو ضحكنا عليهن الخبلات كالعادة
    ميثا: ويا هالرأس
    صالحة: وين كنتن تحوطن...أبله نورة قالت بتخبر عليكن
    وديمة: تخبر عااااااااادي...شو يعني
    سلامة: ياقويه أنتي...
    وديمة: قويه غصباً عنج ياديايه
    سلامة: ديايه برايني أبى أنجح...وأنتي تحوطي طول السنة...والطماطات مضمونه
    وديمة: طماطات في عينج...بنشوف منوه بيب طماطات
    تذكرت مريم شيء وربعت بسرعة صوب طاولتها وظهرت دفتر من الشنطه وهي تلتفت صوب أصيلة: أصول حليتي واجب الإنجليزي
    أصيلة بفخر: أكيد ... عيل شراتج يالمهمله
    مريم: دخيلج بسرعة ظهريه بنقل عنج...طول مايي على بالي
    أصيلة: هذا زين إن صكيتي شنطج أصلا
    مريم مكشخه ضروسها: شدراج يالسويحره...صدقتي والله طول مايتها
    وديمة: ميمي أضمن لج سبع طماطات من الحينه
    مريم يالسه تنقل الواجب: فال الله ولافالج...
    ...........
    منصور ووياه محمد راكب في سيارته رادين من الجامعة...
    محمد: تسير ويانا
    منصور: وين
    محمد: البدع
    منصور: هذا وقته الله يهديك...ورانا إمتحانات الفاينل
    محمد: هو إلا اليوم كل الشباب هناك...عاد تعرف بعد الأمطار والخير..خاواني ياريال
    منصور: أوكى
    محمد: وأحسن نسير بسيارتك الكروزر
    منصور: كان بها...سيارتي سيارتي..
    منصور كل شوي يسرح ويفكر بموقفه من محمد...ومتلوم فيه وايد...ووعد نفسه إنه يحاول يطنش أخت محمد قدر الإمكان...لأنه إن أستمر على هالحال بيتمادى...وهو مايبى يخسر محمد بسبت بنت...وعرف من خواته إنه أسمها أصيلة...وتقريباً عرف عنها كل شيء...
    محمد: حوووووووووو
    منصور أنتبه: هااا شو عندك
    محمد: أقول لك شغل لنا شيء بنسمعه...دام إنك صاخ مليت
    منصور وهو يدور بين الشرايط: شو تبى تسمع
    محمد: أي شي خليجي ينفع
    منصور: رويشد ينفع
    محمد: هو الدو
    منصور: ههههههههههههههه تصدق مادانيه طول...بس كل ماينزل شريط أشتريه
    محمد: ياخي ماعندك ذوق...الرويشد مايعيبك
    منصور: هيه والله...شرايطه أسمعهن مرة وحده وأفرهن في السيارة
    محمد يلتفت في الصوب الثاني من الشارع ويطالع واحد يالس يسوي حركات بسيارته وكل شوي يلف عليهم: قلت لك ماعندك ذوق...شف هذا المخبل
    منصور: خله عنك...هذا واحد خبل وهب شايف خير
    محمد: هههه ياخي بيدعمنا
    منصور يلتفت صوبه: مايروم
    إلي في السيارة الثانية من حركاته يبين إنه يباهم يسابقوه...نزل جامة سيارته وتم يزقرهم ويصارخ...
    نزل محمد جامته: نعم شوفيك تباغم
    الريال: بس كنت أقول تسابقوا
    منصور من دون مايطالعه: هيه خبلان نحن في وسط المدينة نسابقك...
    الريال يضحك بصوت عالي: قول خايف أهزمك
    منصور: تخسى إلا أنت تسبقني...بس هب مسابقك
    محمد: لبسه ماينعطى ويه
    الريال: وييييييييييييييو مايروموا مايروموا
    منصور وبدا يعصب: والله لو ماجلبت ويهك عنا الحينه لأنزلك وأراويك شغلك...عنبوك زاد اليهال الحينه يطلعوا من مدارسهم والشوارع زحمه تبى تسابق..تراه العقل يمدحونه
    الريال: روح لاه...ماويه مسابق "وشخط بسيارته وراح عنهم
    محمد: أسمنه المخبل هاليومين وايدين
    منصور: الله يهديهم
    محمد يضحك: ألاحظ عليك الهدو هب من طبعك حد يستفزك وماترد عليه
    منصور يبتسم بسخريه: ياريال واعد الوالده ماأتسابق ويا حد...تراه مسونها مره ومنجلب
    محمد: والله...متى
    منصور : يوم كنا بعدنا في بوظبي...وتميت في المستشفى فوق الشهرين مكسر وحالتي حاله
    محمد: زين...الواحد يتعلم من تجاربه
    ............

    أصيلة يالسه في الصالة ووياها بنات جيرانهم...وهي أطالعهن بنظرات أعجاب...كل ماتتعمق علاقتها فيهن كل ماتزيد إعجاب...إلي يايات شيخة ونورة...وسوالف وضحك...كانت أصيلة نفسها لو كان شعور مريم نفس شعورها صوبهن...بس هي تعرف مريم زين...وقالت لها في ويها بأنها ماأرتاحت لهن ولاحبتهن...
    نورة: عيل وين بنت عمج
    أصيلة تنش تساعد البشكاره وتشل عنها الفواله: اليوم مايتنا
    نورة: بيتهم جريب
    أصيلة: هيه جريب .. إلا هنيه
    شيخة تبتسم: شكلكن وايد جراب من بعض
    أصيلة: أكيد...متربيين مع بعض
    شيخة: حلو جيه..نحن وعيال عمنا وايد بعاد..ومانشوفهم إلا في الأعياد والمناسبات
    أصيلة: نحن لا ولله الحمد...أبويه وعمي الله يرحمه مالهم غير بعض وكانوا وايد جراب من بعض...حتى يوم طلعت لهم أراضي في نفس المنطقه وعدال بعض اللهم يفصل من بينا وبينهم شارع
    نورة: الله يخليكم لبعض
    شيخة: هاا وشخبار المذاكره...تراه موب باجي على الإمتحانات شيء
    أصيلة حمر ويها لأنها أصلاً طول ماتذاكر: بصراحة أنا بعدني مابديت
    شيخة: أفااااا وأنا أقول شاطره...وليش إن شاء الله مابديتي لين الحين تذاكري
    أصيلة: قلت يوم يعطونا إجازه حق المذاكره ببدأ
    نورة: لا فديتج..أبدي من الحينه...علشان عقب يكون عندج وقت تعيدي عليه مرة ثانية
    أصيلة: إن شاء الله...بحاول أسوي أول جدول حق المذاكره
    وبعد شوي سمعن أذان المغرب يأذن...وعلى طول نورة وشيخة نشن بيسيرن بيتهم...
    أصيلة: وين ... يالسين
    شيخة: شو يالسين الله يهديج...بنسير نصلي
    أصيلة: زين صلن عندنا
    شيخة: لا حبيبتي ... نحن قايلن حق أمايه مابنبطي عندكم
    أصيلة: أوكى...عيل سلمن على الوالده وعلى سلمى
    نورة: إن شاء الله يبلغ
    وهن واصلات عدال باب الصالة ويعدلن شيلهن قبل مايظهرن بس كانن بعدهن ماتغشن ... أول ماظهرن من الصالة كان حد واقف عدال باب الخروج ويطالع نفسه في جامة الباب يعدل غترته وشاف إنعكاس البنات في جامة الباب...بس هن شكلهن مانتبهن له لأنهن بعدهن يرمسن ويا أصيلة...فعلشان مايحرجهن ظهر بسرعة من البيت ساير المسيد من دون مايحس فيه حد...
    ..........

    تحس بملل فضيع...وأمها محذرتنها ماتنزل تحت طول علشان تذاكر...ومريم تعرف زين إنها مابتصك الكتب...لأنها مافي خاطرها تذاكر...نفسها تشوف أصيلة...وتتصل بيتهم محد يرد على التلفون...مطنشينه طول...ومن الملل إلي فيها فجت البالكونه وطلعت كان الجو وايد حلو بعد المغرب...بعدين تذكرت شي ودشت داخل تربع وبندت الليت "الله يخسني أكيد الحينه حد شافني فضيحه" وردت مرة ثانية بس هالمرة بحذر أكثر وتمت أطالع يمين وشمال بس ماشافت حد...وحمدت ربها لأنها الشيلة أصلاً كانت على جتوفها ... وتساندت على الحديد وتمت تتأمل كل إلي حواليها والأفكار مزدحمه في رأسها...هي أصلاً ماتفكر طول بالجامعة...بس لو مثلاً مادشت في الجامعة بتم في البيت مجابله أمها أربعه وعشرين ساعة...وهي ماتحب تيلس في البيت...حتى الحينه وهي في المدرسة طول ماتغيب...لأنها تعتبر المدرسة مكان ترويح بالنسبة لها وتلتقي بربعاتها وسوالف...وإن خلصت هالسنة يعني ماشي طلعه شرات قبل...فخطر على بالها تشتغل ليش لا...في شغلات بالثانويه العامة...في الشرطة أو الجيش مثلاً ...ههههههه مالت على ويهي منوه هذا إلي بيخليني أشتغل في الجيش ولا الشرطة..أسمني صدج مافيني عقل...أنذبح ولا أشتغل في هالأماكن...هلي زين إن وافقوا على فكرة الشغل أصلاً ... وهي تفكر وسرحانه مانتبهت إنه حد دش بيتهم من الباب العود...ولاحظها وتم يطالعها وهو عاقد حياته "ياسلام...شو موقفنها هذي في البالكونه...صدج ماتستحي"
    سعيد وبصوت عالي: أيييييه أنتي شو واقفه تسوي هناك
    مريم حطت أيدها بسرعة على صدرها وهي زايغه: سعيييد
    سعيد: هيه سعيد...شو فاجأتج...ياللا أشوفج دشي داخل بسرعة
    مريم بسرعة بعد ماأداركت السالفة عدلة شيلتها زين: انزين داشه "دخلت داخل تربع وبندت باب البالكونه...وهي تنافخ "عوذ بالله شو يابه هذا الحينه بعد...زيغني الله يخسه"
    كان سعيد معصب بعد ماشاف مريم واقفه في البالكونه...ودش داخل بعد مادق الباب...وشاف عمته أم مريم يالسه في الصالة بروحها...
    أم مريم: قرب ولدي محد هنيه
    سعيد وهو يدش الصالة: السلام عليكم
    أم مريم: وعليكم السلام ...مرحباابك الساااع
    سعيد: شحالج عموه
    أم مريم: بخير يعلك الخير وشحالك أنت وشعلومك
    سعيد ييلس: والله الحمد لله بنعمه
    أم مريم: عسى دوم إن شاء الله
    سعيد: وياج
    أم مريم لاحظت عليه إنه معصب شوي: هااا ولدي شو فيك ... عسى ماشر
    سعيد: مريم وين
    أم مريم: فوق تذاكر
    سعيد: أمحق مذاكره
    أم مريم عاقده حياتها: ليش
    سعيد: شفتها الحينه واقفه في البالكونه لاشيله ولاشي...
    أم مريم منصدمه: مريم تسوي جيه
    سعيد: هيه نعم...لو مازقرتها ولابتم واقفه
    أم مريم معصبه: ماعليها مسودت الويه...وبليا شيله بعد...يصير خير
    سعيد ماكان عنده أي وسيلة...لأنه هب من حقه ينازعها أو حتى يضربها...بس بما أنه خبر أمها فهي أكيد بتتصرف وياها...: المهم عمتيه شحالكم بعد
    أم مريم وبعدها متضيجه من فعلت بنتها: والله الحمد لله عايشين...وهالبنت مطلعتلي قرون
    سعيد يبتسم: الله يعينج عليها...كنت بس ياي أذكرج بخصوص التوكيل
    أم مريم تبتسم: ماعليه ياوليدي...باجر الصبح بسير وياك المحكمة...
    سعيد: على خير "وهو ينش" عيل أنا بستأذن الحينه
    أم مريم: لا والله مارحت ومامتعشي ويانا
    سعيد: لا ياعمتيه ماروم ورايه جماً شغله
    أم مريم تزخه من أيده: والله ماتروح...وأنا حلفت تراني
    سعيد يبتسم ويرد ييلس: أوكى بنتعشى عن حلفتج
    أم مريم وهي تنش: عيل بسير المطبخ يهموك بعشى
    سعيد: لا تعبوا عماركم...بس خفايف تسد
    أم مريم: مايهمك...
    ظهرت عنه وتم سعيد بروحه في الصالة يجلب القنوات ويفكر بمريم...صدج كان معصب ومفول عليها...لأنه بيتهم وبالذات بالكونة حجرت مريم مجابله الشارع...يعني أي حد من الشارع ممكن يشوفها...هو صدج كانت مبنده الليت بس حتى لو كانت مبينه...
    قطع عليه تفكيره دخول مريم الصالة...وشافها من طاحت عيونها عليه ارتبكت...
    مريم: السلام عليكم
    سعيد عاقد حياته: وعليكم السلام
    مريم راحت ويلست بعيد عنه: شحالك سعيد
    سعيد: بخير ونعمه..أنتي شحالج
    مريم: بخير
    سعيد بنقمه: هاا مريوم كنتي تذاكري في البالكونه
    مريم نزلت رأسها وتمت تلعب بأظافرها: لا
    سعيد: عيل شو تتأملي الرايح والياي
    مريم: والله ماكان حد في الشارع
    سعيد يطالعها بنص عين: وبليا شيله
    مريم: كنت لابسه شيله بس طاحت على جتوفي وماأنتبهت لها
    سعيد: على فكره تراه حتى لو بندتي الليت تراج مبينه وأي حد ممكن يشوفج
    مريم: تحريت إني هب مبينه
    سعيد: ماعليه المره اليايه لاتكرريها...شخبار الدراسة
    مريم: ممشين الحال
    سعيد: تذاكري
    مريم: مابديت
    سعيد: شو تتريي...ثانويه عامة وماباجي عن الإمتحانات شي
    مريم: بذاكر
    سعيد حايس بوزه: أشك
    مريم رفعت رأسها وتمت أطالعه: ليش
    سعيد: ماويه مذاكره أنتي وأصول
    مريم: شدراك
    سعيد: شكلكن
    مريم تمت صاخه ولا ردت عليه ... وهو كان يتابع الأخبار في الجزيرة ... بعد ربع ساعة حدرت أم مريم الصالة وشافت بنتها يالسه وطالعهتا بنظره ... فهمت مريم منها إنه أمها تقول لها "ماعليج" لايكون بس سعيد خبرها...شكله خبرها عن وقفتي على البالكونه...
    أم مريم تيلس وتلتفت صوب بنتها: يوم مابتذاكري سيري شوفي البشاكير شو يعابلن حق العشى..
    مريم نشت ماصدقت بتظهر من الصالة: إن شاء الله
    ...........
    باقي على الإمتحانات أسبوع ونص...ومريم وأصيلة يالسات يذاكرن ويا بعض...يالسات تحت ... رفعت مريم رأسها أطالع أصيلة..
    مريم: مليت
    أصيلة: حتى أنا ...بس شو الحل
    مريم: حد في البيت
    أصيلة: لا
    مريم: متأكدة
    أصيلة: قبل شوي يوم سرت أيب عصير البيت هادي محد موجود...وأمايه في بيت يرانا
    مريم نشت بسرعه من مكانها: عيل ياللا نشي
    أصيلة مستغربه: ليش ووين
    مريم: شغلي المسجل ... خلينا نغير جو شوي
    أصيلة: لا لا شو مسجل أنتي ... تبي تورطيني
    مريم: توج تقولي محد موجود في البيت
    أصيلة: هيه
    مريم: عيل ... من شو زايغه
    أصيلة تنش: أمري على الله ... بنشغل " سارت صوب المسجل وهي تجلب من بين الشرايط" شو أحط
    مريم: أي شيء رباشي...وإذا فيه عيضه يكون أحلى
    أصيلة: أوكى
    شغلت المسجل ... مريم: علي الصوت
    أصيلة: ناويه عليه اليوم "وعلت الصوت"
    ومن غنية لأغنيه والبنات أرتبشن وقامن يرقصن...وكل وحده فجت شعرها وقامن ينعشن...وأصيلة عيبها الوضع ونست كل شيء...
    أصيلة بصوت عالي: والله إنا مخبل
    مريم: براينا
    وبعد نص ساعة وهن بعدهن شالات البقعه بالأغاني..إلا ينفج باب الغرفة بقوه وكانت مريم من حظها السيئ إنها مجابله الباب...حتى في هذيج اللحظه كانت تنعش وشعرها مغطي على ويها ومانتبهت إلا يوم شافت كندوره بيضى ... ورفعت رأسها بسرعة وطاحت عيونها بعيون سعيد إلي من شكله كان مفول ومعصب على الآخر...تمت مبهته أطالعه وهو يطالعها في البدايه كان شكله منصدم...بس بعدين بين عليه إنه واصل حده ومعصب...أما أصيلة فربعت بسرعة صوب المسجل وبندته...
    ومريم على حالها ... بعدين أداركت الموضوع وأنتبهت لوضعها فربعت بسرعة وشلت شيلتها وغطت شعرها ... كان ويه مريم أشارات مرور ... أما أصيلة كانت أطالع تحت وتتنافض...
    سعيد بعد ماغطت مريم شعرها..وحاول يسيطر على نفسه: ممكن أعرف شو هذا..عنبوه حشمن...شالات الطابق الثاني شلول...يعني أنتن الثنتين شو ينفع وياكن...أونهن ثانوية عامة...والكتب طول ماتيي على بالكن
    مريم منزله رأسها: نذاكر
    سعيد: لاواضح...أشوفهاالحينه المذاكره ... كل وحده فاله كشتها... وتهز تقول فيفي عبدو
    مريم مكشخه ضروسها وويها غادي شرات الطماطم: والله كنا نذاكر..بس عاد بغينا نرفه شوي عن عمارنا...لأنه هالإنجليزي غلس وعاد نحن طول مانفهم
    سعيد رافع حاجب واحد: ترفهي عن نفسج هاا...ماعليه...وعن الإنجليزي أترياكن في الصالة الفوقانية بذاكرلكن أنا...وبسرعة تعالن وراي...تراه ماعندي وقت..."ظهر من الحجرة وبند الباب بقوة"
    مريم وأصيلة يطالعن بعض...كان صدج شكلهن غلط...وخرت مريم الشيلة ولفت شعرها بسرعة وردت ولبست الشيلة زين...
    مريم: الحينه هو بيدرسنا
    أصيلة تعدل شعرها: أعتقد سمعتيه شو يقول...بسرعة عن يرد لنا مرة ثانية
    مريم شلت كتابها وظهرت هي وأصيلة ولحقن سعيد في الصالة...وتم يذاكر لهن ساعة ويحاول يفهمهن القواعد الإنجليزيه...ورأسه عوره من الخاطر منهن...لأنهن طول مايعرفن شيء في الإنجليزي...فقرر إنه كل يوم يدرسهن ساعة إنجليزي..
    .........

    كان الوقت بعد المغرب...والظلام بدأ يزحف على دار الظبي...بس مع هذا مايأثر لأنه الأنوار تحول المدينة وكأنها صبح...كانت واقفه بروحها عدال الجامه أطالع الناس والحركة إلي تحت...لأنها تسكن في الطابق الــ18..فكل شيء صغير...منظر بوظبي من هالمكان وايد حلو...وهي حاسه بالراحه...ماكانت لابسه شيله ورافعه شعرها الكستنائي أي كلام وسرحانه ولا حاسه بالي حواليها...رغم إنها تعرف زين إنه محد موجود...لأنه مترف بعده في الشركة...مخبرنها من قبل بإنه اليوم عنده وايد شغل فمايقدر يرد بوقت...كان الجدار المواجه الشارع والكرنيش زجاجي وتقدر تشوف منه كل شيء بس محد يقدر يشوفها...أنفتح باب الشقة وتبند بس مها في عالم ثاني فماسمعت شيء...
    ياها مترف من وراها وهي صاده عنه أطالع برع..وكان يمشي شوي شوي علشان ماتسمعه وهو بعد حس إنها سرحانه "ياربي شكثر أحب هالبنيه" لوى عليها بسرعة من خصرها...تفاجأت مها وحطت أيديها على صدرها وهي تضحك لأنها عرفته إنه هو...
    مترف قرب شفايفه من أذنها وبصوت كأنه همس: هاااا حبيبي وين وصلتي
    مها تساند رأسها على جتفه: عندك
    مترف: تأخرت صح
    مها: تراه قلت لي بتتأخر
    مترف: أممممممم شرايج نظهر اليوم
    ألتفتت عليه وهي تبتسم: ياريت والله
    مترف وهي كاسره خاطره: أعرف غناتي إني مقصر وياج في الفترة الأخير...بس والله غصباً عني
    مها تحط صبعها السبابه على شفايفه: والله أعرف فديت روحك...وأعرف إنه الشغل في هالشركة هلاك...ومقدره
    مترف: شفتي عاد إنه قراري صح يوم خليتج تودريها
    مها: وأنا بعد موب من كثر ماكنت أحب الشغل فيها...بس على الأقل كنت ألقى شيء يشغلني
    مترف حايس بوزه: والحينه
    مها تبتسم: أنت تشغلني...بس موب دايماً
    مترف: صدقيني بعوضج عن كل الوقت إلي قضيتيه بروحج...ياللا حياتي وين تبي تسيري
    مها: يعني أنت موب في بالك مكان معين
    مترف: سمعي حبي أنا الحينه بسير أرقد...وعلى الساعة ثمان ونص وعيني وبنسير وين ماتبي
    مها تمشي وياه صوب الحجرة: إن شاء الله ... ولا يهمك
    حدر مترف حجرته وكان ميت تعب...ومن شاف الشبريه طاح فوقها وماحس بعمره إلا هو راقد في سابع نومه...فجت مها الباب توايج وشافته راقد بكندورته على بطنه وزاخ غترته بأيده حتى قحفيته ماخازها...وابتسمت وقالت في بالها مابتصكه علشان تخوز القحفيه تخافه ينش...برايه يرقد شوي...وراحت صوب المطبخ تسوي لها نسكافيه وحطت لها بسكويت في صحن وسارت أطالع التلفزيون...
    مها ومترف حياتهم هاديه...مر على زواجهم أربع سنين...أول لقاء بينهم كان في الشركة لأنهم كانوا يشتغلوا في نفس القسم...ومترف كان أجدم منها فأول مابدت تشتغل كانت هي مدربه تحت أيده وهو المسؤول المباشر عنها...مها ظبيانية حتى النخاع...أول ماتخرجت من الكلية عارض كل أهلها بأنها تشتغل في شركة فيها أختلاط شرات شركات البترول...ومها شخصيتها قوية...قدرت تتفاهم وياهم وتقنعهم برأيها...فكان كثر التعامل من بين مها ومترف ولد بينهم الإعجاب والإحترام...كان مترف يشوف مها غير عن كل البنات إلي يعرفهن في الشركة...كانت وايد خجوله وفوق هذا كله كانت محترمه وماتعطي الشباب ويه...وهمها الوحيد شغلها...فالكل يقدرها ويحترمها...وبعد مرور سنة ونص على شغلهم مع بعض قرر مترف يرتبط بهالإنسانه إلي كل يوم يزيد إعجابه وإنبهاره فيها...ونفس الشعور عند مها إتجاه مترف...إلي كان سيده في كل شيء...وكل إلي عندهم في قسمهم والأقسام الثانية يحبوه ويحترموه...فعلى طول من تقدم لها مترف مافكرت وايد...وبعد الزواج قدر مترف يقنعها تودر الشغل...لأنه مهما يكون ريال ويشعر بالغيره يوم يشوف حرمته تشتغل بين الريال...ومها تفهمت وجهة نظره وأقتنعتبها...والحينه بعد أربع سنوات زواج...صاروا يمثلوا ثنائي متفاهم لأبعد درجات التفاهم...والحب والإحترام المتبادل كان يقوي ويثبت هالعلاقة...بس كان ينقصهم شيء...ألا وهو العيال...رغم إنه مها ومترف بثنينهم مايعانوا من أي شيء ممكن إنه يمنعهم من العيال...بس لحد الحينه ما الله رزقهم بالعيال...ومع هذا صابرين...ومترف يبين لمها بستمرار...بأنه يحبها ويموت فيها سوء بعيال ولا بليا عيال...
    يوم يت الساعة ثمان ونص كانت مها تقريباً متجهزه للطلعه...وسارت وقومت مترف إلي بطلوع الروح نش وتسبح وظهروا من البيت...كان مترف يبى يفاجأ مها بشيء...بس موب الحينه...بيخبرها بعد العشى...فمن ظهروا من البيت راحوا المارينا مول...وهم يمشوا مروا على محل مجوهرات فقال لها أدش المحل مع إنه مها مافي خاطرها تشتري مجوهرات...
    مترف زاخنها من أيدها ويرها صوب المحل: إذا أنتي ماتبي تشتري..أنا بأخذ لج على ذوقي
    مها تضحك بصوت واطي: انزين ليش...شو المناسبه
    مترف: يعني لازم يكون فيه مناسبه علشان أشتري هديه حق حبيبة قلبي
    مها: لا موب لازم بس...
    مترف قاطعها: لا بس ولا شيء..بس أنتي تعالي وصخي وخليني أختار هديه على ذوقي "وتم مترف يطالع الأطقم المعروضه عليه ومركز...أما مها فكانت أطالع ريلها وعلى ويها إبتسامه...صح مستغربه منه ... بس قالت ليش لا ... ممكن الهديه أتيي في أي وقت...موب شرط يكون لها مناسبه..
    تنقى مترف طقم ألماس وايد خفيف ورقيق...وهو متأكد إنه بيطلع على مها روعه...وهي أطالعه ولا نطقت بكلمة...في بالها لو هو خلاها تختار بنفسها كانت أختارات نفس الطقم إلي أختاره...كانوا متشابهين في كل شيء حتى في الأذواق...
    ظهروا من المحل ولا حد منهم نطق بكلمه...وبعد ماظهروا من المارينا ساروا صوب مطعم صيني...لأنهم هم الأثنين يحبوا الأكل الصيني...وبعد مايلسوا على طاوله في زاويه...والهديه بعدها في أيد مترف وحطها على الطاوله وظهرها من الكيس...وتم يطالع حرمته ويبتسم...
    مترف وهو يفج علبة الطقم ويطالعها: ماعليه حتى لو شفيته...يعني مافيه عنصر المفاجأة...بس هب مهم المهم إنه يعجبج...أرجو من حبيبتي وحياتي وكل عمري مهاوي إنج تتقبلي مني هديتي المتواضعه وأن تنال على رضاج
    مها وهي حاطه صبوعها على شفايفها وتضحك على طريقة مترف بتقديم الهديه ورمسته: فديت روحك...أنت أكبر هديه عطاني أياها ربي...الله لا خلاني منك
    مترف حط أيده على أيدها: ولا منج عمري
    مها أطالع مترف بنص عين: ماأعرف ليش بس أحس ورى هذا كله شيء...لا موب بس أحس إلا متأكده
    مترف: ههههههههههه وأحساسج عمره مايخيب
    مها: هيه قلت ورى هالهديه والعزيمه شيء
    مترف: والله ياغناتي لو كنت فاضي كنت كل يوم ظهرتج وعزمتج...بس عاد تعرفي
    مها: والله أعرف حبيبي...ومقدره...المهم شو مناسبة هذا كله
    مترف: أمممممممم طال عمرج ريلج مترف بن حميد كان سابقاً it support engineer أحم أحم والحينه أستوى team leader
    مها من الوناسه كانت فاجه حلجها وحاطه صبوعها عليه: يعني أنت الحينه أستويت رئيس قسم
    مترف نافخ صدره: هيه نعم...شو مايستحق هالشيء عزيمه
    مها وهي تيود أيديه وتضغط عليهم: ألف ألف مبروووووك حبيبي...صدج فرحت لك من خاطري...وأخيراً ... عقبال ماتترقى أكثر وأكثر
    مترف: الله يبارك في عمرج حياتي...هذا كله من فضل الله ثم أنتي غناتي...أما عن الترقيات خلاص تيي على راحتها دام إني أستويت تيم ليدر
    مها كانت أطالع ريلها بفخر ... وتقول في بالها "يارب بس لو تكمل فرحتنا بياهل يملى علينا حياتنا"
    ............
    في دار الزين في هالوقت بالذات بدأ الجو يحر والمكيفات شغاله...مريم توها واصله من المدرسة ممتحنه أول إمتحاناتها...وعلى طول من وصلت راحت تربع على المكيف وتمت واقفه فتره عليه...كانت ميته حر...لأنها راكبه في الباص ومافيه تكييف...حاولت أكثر من مرة ويا أمها وعمها علشان يخلوا الدريول يشلها هي وأصيله...بس سعيد كان أول معارضين...قال لهن جى تبن تركبن في الباص ركبن...ولا ماشيء ركبه مع دريول...وهالدريول كان مشترك بين بيت بوسعيد وقوم مريم...لأنه ماكانوا يحتايوله وايد...
    سمعت أم مريم حشره في الصاله وسارت تشوف لأنها عرفت إنه بنتها ردت من المدرسة...ووقفت على الباب وتمت أطالعها وعلى ويها إبتسامه...كانت مريم فاسخه العبايه وعاقتنها تحت والشيلة فصوب والكتاب في صوب ... وفاجه شعره وواقفه على المكيف..
    أم مريم: ههههههههههههههه شو تسوي فديتج
    مريم تلتفت صوب أمها وتسيرلها وتحبها على يبهتها: شحالج يالغلا
    أم مريم: بخير حبيبتي..أنتي شحالج وشو سويتي في الإمتحان اليوم
    مريم ترفع عيونها وطالع فوق بضيق: أممممممم بصراحة كان صعب
    أم مريم تيلس على القنفه: وأنتي شو سويتي...حليتي
    مريم: أممممممم زين إن نجحت فيه
    أم مريم: وأنتي متى قلتي بتنجحي...عنبوه ماتغاري أنتي من البنات
    مريم تيلس عدال أمها: لا ماأغار من حد...عيبني جيه
    أم مريم: أنزين يابوي نجحي هالسنة بس وبفتكي ... تراه والله ثم والله لو رسبتي إنج تعيديه مرة ثانية
    مريم حايسه بوزها: على الله
    أم مريم: انزين ياللا نشي وشلي قشارج إلي عاقتنه...وغيري ثيابج ونزلي بنحط الغدا
    مريم تنش وتشل عبايتها وشيلتها وكتبها: أوكى ياماماتي...عشر دقايق ونازله
    طلعت فوق صوب حجرتها...اليوم كان عندهم عربي...صح كان الإمتحان صعب حبتين...بس يالله حلت...المهم تمشي حالها وتنجح...لأنها مستحيل تعيد السنة مرة ثانية...هي ماصدقت وبتخلص وبتفتك أخيراً "ياربي ليش أنا ماأحب الدراسه شرات ولاد عمي ماشاء الله عليهم أكيلت كتب...هههههههههه إلا أصول فديت روحها من نفس طينتي...يالله زين لقيت حد شراتي" دشت حجرتها وبندت الباب...وطرى على بالها سعيد...هاليومين وايد مهتم فيهن...كل يوم يفضي نفسه ساعة ونص...الساعة يدرسهن إنجليزي ونص ساعة يذاكرلهن المادة إلي بيمتحننها...وهو بصراحة موب مقصر وياهن طول...صح أسلوبه وايد صارم في الدراسة...ويعصب عليهن وايد...بس مع هذا ينفع يكون مدرس...ماشاء الله عليه يوصل المعلومه بكل سهوله وبسرعة... </font></p>
    <div align=center><font color=#990066><font size=4>(( الجزء الثالث ))</font>



    </font><font color=#990066><font size=3>أما في بيت بوسعيد...كان حميد يالس في ميلس الريايل بروحه وفي أيده الروموت كنترول ويجلب في القنوات وهو أصلاً سرحان...كل تفكيره في الغزال إلي شافها في بيتهم من أسبوعين...وطبعاً عرف بنت منوه...من يوم عينه طاحت فيها وهي ماخذه كل تفكيره...نفسه يعرف أشياء وايد عنها...بس منوه بيب له هالأخبار...أصيلة يعرفها لسانها طويل...وممكن لو طلب منها هالشيء تفضحه...بس بعد يعرف مافيه حل غيرها...ياخي البنت دشت مزاجه...ويخاف أطير عنه...بس شو الفايده دام أخوه سعيد إلي أكبر عنه لين الحين ماخطب ولا شكله ناوي جريب بعد..."ياربي لين متى يعني بترياه...عنبوه 25 ومامعرس وكل ربعي معرسين وعندهم عيال" قطع عليه تفكيره سعيد دش الميلس ومن شكله كان معصب..
    سعيد يروح صوب مكانه المفضل : السلام عليكم
    حميد: وعليكم السلام والرحمه...شو فيك
    سعيد ييلس ويشل الرموت كنترول عن أخوه ويحط الجزيرة: ياخي هالبنات طلعلي قرون...
    حميد: ههههههههههههه والله إنت إلي معور رأسك ودرسهن
    سعيد: ياخي المفروض أنت تمسكهن وتذاكر لهن...شو مدرس على الفاضي
    حميد: هيه أنا فاضي لهن...هذيلا أصلا ماويه دراسه...يخلصن ثانويه ويعرسن ويفكنا
    سعيد يبتسم بسخريه: أشوفك مستعيل عليهن
    حميد: شو بعد مستعيل عليهن...يوم إنهن موب فالحات في الدراسه أنيوزهن
    سعيد: ماعليه يصير خير لين مايخلصن وتظهر النتايج
    حميد: يصير خير...شرايك نظهر
    سعيد: وين
    حميد: أي مكان...المهم نظهر
    سعيد: لا أنا ماأروم...عمر بعد شوي بيي
    حميد: اها زين جى عمر بيي خلاص مابظهر مكان
    سعيد: تمام
    في هاللحظه حدر الميلس محمد وعداله عمر ومنصور .. والكل : السلام عليكم
    سعيد وحميد: وعليكم السلام والرحمه
    منصور تعود كل يوم يسهر في بيت يرانهم...صاروا من أعز ربعه...وبالذات محمد...أما عمر كالعاده من بونه أيي يسهر في بيت قوم سعيد...أو يظهر هو وسعيد ويسيروا يتمشوا أي مكان...
    ......
    في البيت وبالتحديد فوق في حجرة أصيلة...كانت مريم منسدحه فوق الشبريه وأطالع بنت عمها إلي واقفه عدال الدريشه توايج...مريم رغم إنها إنسانه متهوره...بس تعرف الغلط وتعرف الصح...وإلي يالسه بنت عمها تسويه موب عايبنها...ونصحتها أكثر من مرة بس ماشي فايده...وهي بعد تعرف زين إنه أصيلة طيبه وايد وعلى نياتها...وأكثر شيء خايفه منه مريم إنه واحد من ولاد عمها يشوف أخته ولا ينتبه لها وهي أطالع منصور من دريشتها..
    مريم منسدحه على بطنها... ورافعه رأسها ساندتنه بأديها: يعني لين متى بتمي جيه لازقه بالدريشه...عنبوه ماتتعبي ماتملي
    أصيلة تلتفت صوب مريم وتبتسم: هو الحين في بيتنا
    مريم بملل: انزين...شو يعني
    أصيلة ودرت الستاره وسارت صوب مريم ويلست عدالها: والله العظيم أعرف إلي أسويه غلط..بس صدقيني غصبا عني..أنتي ماجربتي إلي أنا أمر فيه
    مريم: انزين الحينه لو شافج سعيد ولا حميد...ولا محمد أظني ربيعه...شو بتستفيدي بعدين
    أصيلة تغيرت تعابير ويها: لا إن شاء الله مابيصير
    مريم: فرضاً
    أصيلة أنسدحت عدالها: مريم أنا بس أشوفه...في غيري يتجرأن ويسون أكثر من جيه...أنا مجرد نظرات...حتى النظرات تبوا تحرموني منها
    مريم: ترومي تقولي هالكلام حق سعيد ولا محمد
    أصيلة: لا طبعا
    مريم: عيل
    أصيلة: غيري السالفة... تراني طفرت
    مريم تلعب بشعرها: أبى أشتغل
    أصيلة: هههههه وفي شو إن شاء الله بتشتغلي..في البلدية ولا المجاري...ولا فراشه في المدرسة
    مريم: في عينج فراشه..شو تتمصخري حضرتج
    أصيلة: عيل وين حضرتج بتشتغلي...حتى الشهادة الثانوية لين الحين ماخذيتيها
    مريم: بأخذها إن شاء الله
    أصيلة: إن شاء الله..يعني قصدج تبي تشتغلي بالثانوية
    مريم: هيه .. عيل بالجامعية الله يهديج
    أصيلة: انزين شو بتشتغلي عاد بالثانوية
    مريم: هممممممممم والله مادل..بس بخبر عميه يدور لي شغل
    أصيلة: صدج إنج خبله .. أونها تطلب من أبويه يدور لها شغل...حبيبتي أبويه بيكون أول معارض...بيقول شو ناقص عليج عسب تبي تشتغلي
    مريم: هب مشكلة ناقص عليه ولا موب ناقص...أنا ولله الحمد محد مقصر عليه في شيء...طلباتي أوامر...بس أبى أشتغل...لأني بصراحة حتى لو يبت نسبة تدخلني الجامعة مالي بارض للدراسة...تعبت...عنبوه 13 سنة في المدرسة ... بتم طول عمري أدرس يعني
    أصيلة: والله محد قالج رسبي سنة
    مريم رافعه حاجب واحد: على ماظن موب بس أنا رسبت سنة...حتى حضرتج راسبه سنة
    أصيلة: انزين أعرف .. بس أنا ماقلت أبى أشتغل
    مريم: والله أنتي برايج يوم ماتبي تشتغلي...بس أنا مافيني أيلس في البيت...أبى أشتغل...أبى أحس إني أستقليت عن أمايه وعن هلي...أبى أحس إنه لي راتب بروحي بتعبي
    أصيلة: إلي يسمعج يقول وحده محرومه
    مريم تضرب أصيلة على رأسها: صدج إني خبله يوم يلست أشاورج
    أصيلة تحط رأسها على ريل مريم: ههههههههههه أعرف إني بايخه وغبيه توصلني المعلومه متأخره
    مريم تلعب بشعر أصيلة: هههههه هيه أعرف...هيه صح شخبار ربعاتج اليداد
    أصيلة: بخير ... يحليلهن يوم أشوفهن يسألن عنج
    مريم حايسه بوزها: جى متى شفتيهن
    أصيلة: ماشفتهن جريب...بس أتصلن فيه يتخبرني عن الإمتحان
    مريم: عشتوا
    أصيلة: شو فيج
    مريم: أشوف إلي بينج وبينهن قام يزيد
    أصيلة تبى تغايض مريم: عندج مانع...تغاري
    مريم تضرب رأس أصيلة من فوق ريولها: ومن شو إن شاء الله بغار
    أصيلة: هههههههههههههههه ميمي والله طيوبات..أنتي مرة وحده بس يلستي وياهن..لو تحاولي تيلسي وياهن أكثر من مرة صدقيني بتحبيهن شراتي
    مريم: لا تحاولي..أنا قلت لج ماأرتحت لهن طول...وماعيبني
    أصيلة تلعب بحياتها بطريقه مضحكه: ياربيه يالغيره...يعني شذنبهن البنات إنهن أحلى عنج
    مريم: ودهن هن.. ولا يسون ظفر مني
    أصيلة: خييييييييبه يالغرور...مشكلة مشكلة
    مريم: أوف منج...ياللا نشي شلي كتابج وذاكري أبرك لج
    أصيلة: وأنتي ماوراج إمتحان شراتي يعني
    مريم: وراي...بس أنا مالي نفس الحينه أذاكر..أخذ بريك عورني رأسي من شرح سعيد
    أصيلة: حتى أنا..."وهي تنش من فوق الشبريه" بسير أيب لنا شيء نأكله وعصير
    مريم أطالعها بنص عين: بس عن تزل ريلج صوب هناك هااااا
    أصيلة: هيه لو أنا خبله بسير هناك...جى ماذبحني سعيد وقطعني قطعه قطعه
    مريم: ههههههههههههههههههههههههه هههه ديايه
    أصيلة: برايني ديايه أهم شيء أحافظ على حياتي
    مريم: ههههههههههههههههه
    .........
    في طريقهم للعين كانوا يسمعوا أستوديو 1 ... وكان موضوع البرنامج الأخطاء الطبية... فكان مترف مركز ومنتبه حاول يتصل بالبرنامج بس الخط مايعلق وياه...ومها كانت بصعوبه تفج عيونها...كانت تبى ترقد...وشكلها يضحك...ومترف كل مايشوف رأسها يبى يطيح مط خشمها وتنتبه...
    مترف: شوفيج يالكسوله ... ماشبعتي من الرقاد
    مها تلتفت صوب: تعبانه ... متى بنوصل
    مترف: هههههههههههههه أنتي حتى الدرب ماتنتبهيله وين واصلين
    مها صدت أطالع برع وأنتبهت إنهم بين اليحر والسليمات: زين ماباجي لنا شيء ونوصل
    مترف: انزين رمسي علشان ماترقدي
    مها ترجع رأسها على مسند الكرسي: شو أقول
    مترف: أي شيء في خاطرج
    مها: أممممممممممم بتسوى عزيمه
    مترف: إن شاء الله
    مها: ومنوه بتعزم
    مترف: أمممممممم أحسن تكون عائليه
    مها تقولها بصعوبه: بعد أحسن
    مترف: هههههههههه والله حالتج صعبه حبيبتي
    مها ماردت عليه لأنها رقدت...
    بعد ربع ساعة دخل مترف سيارته في كراج البيت...وهم هالأسبوع مجدمين بيوم...في العادة أيوا يوم الخميس...بس هالمره يايين يوم الأربعاء علشان العزيمه إلي مقرر مترف يسويها بمناسبة ترقيته...
    بند السيارة وتم يطالع مها إلي كانت راقده رغم إن رقدتها غير مريحه..ولا أنتبهت إنهم وصلوا إلا يوم يى مترف من صوبها وفج الباب وأقترب منها وحبها على خشمها...
    مها تفج عيونها بصعوبه وتعب: وصلنا
    مترف يبتسم ورافع حاجب: لا بعدنا في الدرب...صح النوم ماماتي وصلنا
    مها تبتسم وحمرن خدودها..حست إنها زودتها شوي برقادها...مع إنها أمس راقده بوقت وناشه بعد متأخره...مستغربه من رغبتها بالنوم...
    أول مادشوا البيت لقوا أم مريم يالسه في الصالة تتقهوا..أول ماشافتهم نشت وهي تبتسم ...
    مترف ومها: السلام عليكم
    أم مريم تقترب صوبهم: وعليكم السلام..حي الله بهل بوظبي
    أقترب مترف من أم مريم وحبها على رأسها: شحالج عموه
    أم مريم : والله الحمد لله بنعمه..وأنتوا شحالكم
    مترف: يسرج حالنا
    مها: الحمد لله بخير يعلج الخير
    أم مريم بعد مايلسوا: حشى مابغيتوا أتيوا
    مترف: والله الشغل واصل لرأسي...واليوم خذيت لي أجازة يوم واحد
    أم مريم: الله يعطيك العافيه ولدي ويقويك
    مترف: عيل وين الحشره
    أم مريم: هههههههه فوق
    مها بتعب: صدقني بتشوف السياره من فوق وبتيي تربع
    أم مريم أنتبهت حق مها: هااا مهاوي شو فيج حبيبتي
    مها: ماشي فديت روحج...بس شوي تعبانه
    أم مريم: سلامات غناتي ماتشـوفــ " قبل لا تكمل رمستها سمعوا حشرة مريم وهي يايه من فوق تربع وتصارخ مستانسه بييت أخوها وحرمته"
    مريم وهي واقفه عدال الباب تنافخ فاتحه أيديها : أنا يييييييييييييت "راحت تربع صوب مترف وعقت بعمرها عليه"
    مترف وهو حاضننها: ههههههههههههههههههههههههه ههه إذا ترحيبج فيه جيه كل ماأطول عليج...عيل بطول دوم
    مريم تضربه على صدره: بذبحك..والله حرام عليك يالظالم ثلاثة أسابيع منقطع عنا لا حس ولا خبر
    مترف يمسح على شعرها: والله غصبا عني يالغلا
    مريم تودره وتفتر صوب مها وتلوي عليها: زوجة أخي العزيزه...كم تولهت عليج
    مها: ههههههههههههههههه يالله على التنقيع فصحى على إماراتي...والله أنا أكثر غناتي
    مريم بعد مايلسوا وهي يالسه عدال أخوها: هيه وايد...لو صدج أشتقتولنا... شرات مانحن مشتاقيلكم ... ماقطعتونا ثلاثة أسابيع طولاً عجاف
    مترف: ههههههههههه بسألج باجر شو عندي من الإمتحانات
    مريم مكشخه ضروسها: خلاصت ... صح النوم
    مترف: هههههه ويا هالرأس ماخبرتيني...مبروك...انزين اليوم شو كان عندج
    مريم: دين
    مترف: هههه عسب جيه..الحبيبه متأثره وايد.. على الله يثمر هالتأثر كله في النتايج
    أم مريم: ياخوفي بس تعيد السنة بس
    مترف: ماعليج منها عموه...هذي الريم ماينخاف عليها...تأكل الكتب أكال
    مريم أدزه على جتفه: تطنز حضرتك
    مترف: هههههه لا والله صدج شخبار الإمتحانات...وشو سويتي فيهن
    مريم: الحمد لله...لين الحين ممشين الحال ... بس عاد نتريا النتايج
    مها: بالتوفيق إن شاء الله... وتيبي نسبة أدخلج الجامعة أو الكلية
    مريم: لا دخيلج مابى...والله 13 سنة دراسة كفااااااايه بسني دراسة
    مترف: ههههههه عيل يحليلهم إلي يدرسوا ماجستير ودكتوره شو يسوا
    مريم: هذا بأختيارهم...بس أنا بصراحة عفتها الدراسة... وكفايه عليه وصلت لين الثانوية وخلصتها...هذا بالنسبالي أكبر إنجاز أسويه
    الكل يضحك على مريم ..
    مريم وهي تلوي عليه مرة ثانية: هيه صح مبرووووك على الترقيه...وعقبال ماتستوي مدير عام شركات البترول كاااااااااااالها
    مترف: هههههههههههههههههههه الله يبارك في عمرج...بس وين وديتيني لا بصراحة مدير عام شركات البترول كلها هذا وايد وايد عليه...ماروم له
    أم مريم: وليش ياولدي ماتروم له...دامك وصلت لرئيس قسم إن شاء الله تترقى لأكبر وأكبر
    مترف: الله يسمع منج عموه...
    كانت مها رغم إنها تشاركهم في سوالفهم وضحكهم بس كانت ميته تعب وأرهاق عام في جسمها ماتعرف شو سببه...بس تحاول تكون طبيعية قدر الإمكان..
    مها تنش: حتى لو يالسين...أنا بطلع فوق
    أم مريم لاحظت عليها شيء: سلامات الغالية ماتشوفي شر...سيري ريحي شوي ووقت الغدا بنزقرج..
    مها وهي تبتسم لعمتها: إن شاء الله
    بعد ماظهرت مها...ألتفتت شيخة صوب مترف إلي كان يطالع أخته ويضحك وياها..: مترف
    مترف يلتفت: لبيه
    أم مريم: لبيت حاي ... بس بسألك مها شو فيها
    مترف يسوي حركه بشفايفه أدل إنه مايعرف: والله علمي علمج...بس شكلها ماشبعت من الرقاد...لأنها طول الطريج راقده
    أم مريم رافعه حياتها وتبتسم إبتسامه ذات مغزى: يعني ترقد وايد
    مترف: هيه بالذات هاليومين طول وقتها راقده
    أم مريم وهي أطالعه بنفس الإبتسامه: همممممم
    مترف عاقد حياته: عمووه عمووه لا تقولي بس..
    مريم مثل الأطرش في الزفه: شو عندكم أنتوا ترمسوا بالألغاز
    أم مريم تهز رأسها: إن ماخاب ظني هيه
    مترف نش من مكانه وهو متشقق وناسه: حلفي عموه إنه هالشيء صدق
    أم مريم: هههههههه ماروم فديت روحك أحلف..بس إلي أشوفه بعيوني يقولي إنها حامل
    مريم فاجه حلجها وعيونها على الأخر: يعني بستوي عمه أخيراً
    مترف: يارب بس يطلع هالشيء صح "وبتردد طلع فوق صوب حجرته"
    .......
    كان فرح مترف فرحتين...فرحت الترقيه...وفرحت إنه أخيراً بيستوي أباً...أخيراً بيزقروه الناس أبو فلان...ياما تمنى وحلم في هالشيء...رغم حبه لمها ويحاول دوم يبين لها إنه هب مضايج من إنهم لين الحين ماعندهم عيال...بس في نفسه كان يتمنى يستوي أب اليوم قبل باجر...فبعد مالمحت له عمته بإن مها إحتمال كبير تكون حامل...أقنعها وشلها المستشفى وهناك تأكد كل شيء...وهي حامل في شهرها الثاني...كانت فرحت مترف لاتوصف...وردوا البيت...طبعا مريم بروحها مسويه حشره ومحتفله بطريقتها لأنها بتستوي عمه...وسهرتهم لين الساعة 1 ... وبما إنها خلصت إمتحاناتها ... فماكان وراها شيء...بس بعدين دخل مترف وحرمته يرقدوا...وتمت هي بروحها و ملت وقالت أحسن أسير أرقد وراي يوم طويل باجر...
    في اليوم الثاني صار الكل يعرف عن حمل مها...وطبعاً كل بيت بوسعيد في بيت قوم مريم علشان العزيمه...مترف كان وايد مستانس...وقد تكون وجوده بين ولاد عمه وعمه إلي رد من السفر أحد أسباب هالوناسه من غير طبعا الأسباب الثانية إلي هي الأهم ...
    في الصالة كانت مريم وأصيلة ومها و أمريم وأم سعيد يسولفن...صح علاقة أم سعيد بأم مريم موب لين هناك كله مجاملة...بس مع هذا أم سعيد مارامت ماتيي العزومه...وأم مريم تعرف إنه أم سعيد موب لين هناك وياها وماتحبها بعد...بس شيخه تعاملها عادي...
    أم سعيد تلتفت صوب مها: صح مبروووك ياأم حميد
    مها تبتسم : الله يبارك في عمرج...بس شدرانا يمكن بنيه
    أم سعيد: إلي يكون...المهم من الحينه أم حميد
    ............

    في الليل وبعد ماساروا قوم بوسعيد ...وهدا البيت ومترف وحرمته ساروا يرقدوا... لقت مريم نفسها بروحها...وبما إنه إمتحان اليوم كان أخر إمتحان...فمستحيل تروح ترقد...بتسهر صباحي اليوم تعوض الأيام إلي أنحرمت من التلفزيون والسهر...بس قبل كل شيء سارت صوب حجرت إمها وهي متأكده إنها بعدها مارقدت...ودقت الباب دقات خفيفه...يوم سمعت حس أمها تقوللها تدخل...فجت الباب إلي كان هب مقفول...أول ماحدرت الغرفة شافت أمها يالسه على التسريحه وفاجه شعرها الطويل وتسحي فيه...كان شعر شيخة أطول من شعر بنتها وأنعم...وكان أسود مثل سواد الليل...
    مريم تقترب من أمها: أميه
    أم مريم: هممممم
    مريم توقف ورى أمها: خليني أسحيه
    أم مريم: لا برايه حبيبتي بيتعبج
    مريم تأخذ المشط من أيد أمها: لا مابيتعبني "وتمت تسحي شعرها شوي شوي وهي أطالعها في المنظره" مريم من يوم صغيره وهي تتمنى تشبه أمها في كل شيء...صح تشبها بس بعد موب لين هناك...كانت شيخة وايد وايد جميلة...إلي يشوفهن الحينه مستحيل يقول إنهن بنت وأمها...يمكن يقول إنهن خوات...رغم إن شيخة في الثلاثينات...بس ولا يبين عليها...يمكن طبعها الهادي هو السبب الرئيسي في محافظتها على جمالها ...
    مريم: أمايه بسألج سؤال
    أم مريم: سألي
    مريم: ليش ماتبي تعرسي
    أم مريم صدمها السؤال..بس مع هذا تماسكت: أمممممممم بس ... شو أباله العرس...تراه يربت العرس مرة وحده...وعقب أبوج ماأفكر في غيره
    مريم تلوي على أمها: يعني على الحب والوفاء
    أم مريم أنترسن عيونها دموع بس حاولت تقاوم وتمنعهن ينزلن: الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
    مريم بغصه: تصدقي تولهت عليه وايد...رغم إني صغيره...بس أذكره زين
    أم مريم: أنا أكثر "ونزلن دموعها"
    مريم رفعت رأسها ومن شافت أمها تصيح من دون صوت...سارت جدام وعقت عمرها في حضن أمها وتمت تصيح هي الثانية...مريم كل شيء يهون عندها إلا إنها تشوف دمعت أمها...هالشيء يهد كل الحصون وكل القوة إلا تتمتع بها مريم...صح هي قوية جدام الجميع ودومها صلبه في كل شيء..إلا جدام دموع أمها..كانت نقطة ضعفها..
    أم مريم في هالساعة تذكرت أبو مترف "حميد" الشخص الوحيد إلي سكن روحها...الريال الوحيد إلي حبته...يوم موته كان فاجعه...قضت على كل أحلامها وأمالها...بعد وفاته تمت أسبوع كامل في المستشفى منهاره...يمكن لو كانت وفاة طبيعية بتتألم وبتصيحه...بس إنه يتوفى بهالطريقة البشعه...طريقة حتى أخوه مارام يتعرف عليه من كثر ماكان متشوه...كان حادث ...حتى في أخر لحظه يكون على وجه الأرض ماسمحولها بأنها تلقي عليه نظرة وداع...خافوا عليها تنهار زياده إن شافته...
    بعد ماهدن هن الثنتين...لفت شيخة شعرها ونشت : ياللا حبيبتي سيري رقدي
    مريم وهي تنش من مكانها: لا فديت عمرج...باجر لا ورايه مدرسه ولا شيء...بح خلاصت وفتكيت..يعني اليوم صباحي على التلفزيون
    أم مريم: أنتي عيونج بيروحن من هالتلفزيون
    مريم: أميييه يعني شو تبيني أسوي
    أم مريم: أباج ترقدي وتريحي عيونج
    مريم: ماعليه برقد....بس الحينه بيطلع فيلم كشخه في تو بسير أطالعه
    أم مريم: ههههههههه الله يهديج بس
    مريم تهوي على رأس أمها وتحبه: ياللا تصبحي على خير يالغلا
    أم مريم: وأنتي من هل الخير حبيبتي</font> </font></div>
    <p align=center><font color=#990066 size=4>(( الجزء الرابع ))



    </font><font color=#990066><font size=3>في بيت بوسعيد..كان يالس برع هو وحرمته يتقهوا...علي يطالع حرمته بنظرات ويبتسم بخبث...وهي متضيجه منه...لأنه من يلسوا وهو يغايضها...يحليله مشتاق لها وايد...سفرته الأخيره كانت وايد طويله...وفي باله شيء واحد وهو التقاعد...لأنه خلاص تعب من الجيش...رغم إنه خدمة وطنه أغلى وأحلى شيء يسويه...بس يعني كم بييلس في الجيش...خلى دم يديد يحل مكانه...35 سنة عمر...من هو مراهق في الجيش...وماعرف شيء غيره...لين ماوصل لأعلى المراتب..رفع رأسه مرة ثانية يطالع حرمته عوشه إلي صدق مفوله عليه...لأنه كان يالس يخبرها عن الحريم الغاويات والغراشيب إلي شافهن في هذيج البلد...وعاد عوشه هي الغيره بعينها...
    علي يضحك وهو يرد لها الفنجان القهوه عسب تزيده: تعرفي عوشه شيء
    عوشه حايسه بوزها: شو بعد
    علي: ههههههههههه والله أشتقت حق غيرتج
    عوشه: أنا إن ياني شيء بيكون بسبتك
    علي: ههههههه إن شاء الله عدوينج ياأم سعيد
    عوشه: أصلا هو خلاص ماشي سفر برع إلا ريلي بريلك
    علي: هههههههههههه من عيوني والله..وأصلا أنا ماأروم أسير أي مكان إلا وأم عيالي وياي
    عوشه رافعه حاجب واحد: جى عادي
    علي: ههههههه أكيد عادي...منوه بيمنعني يعني
    عوشه: أنت من متى تشتغل في الجيش وماسمعت حد يشل حرمته وياه
    علي: فديت روحج هذي أخر سفريه حقي للجيش...خلاص قدمت للتقاعد
    عوشه متشققه: يعني خلاص ماشي شغل في الجيش
    علي يبتسم: هيه نعم
    عوشه: الحمد لله...مابغيت
    علي: عاد هي ماصدقت
    صح علي أب وعنده عيال ريايل بلحاهم...بس مع هذا بعده ماتعدا الــ47 سنة...ومايبين عليه إنه كبير...وسعيد طالع نسخه من أبوه...بعيونه السود الناعسه... وبنفس البسمه مع الغمازات... وبنفس الطول والضخامه...والشعر الأسود المموج...بس بوسعيد لحيته بدأ الشعر الأبيض يظهر... أكثر شيء الحين هام علي إنه أيوز ولده البجر سعيد...وإلي مستغرب منه ... إن سعيد نفسه ماطلب هالشيء...مع إنه يعرف والكل يعرف إنه مريم حق سعيد... وهالرمسه من قبل لا يتوفى بومترف... بس معقوله سعيد مايبى مريم وعسب جيه لين الحين ماطلب يعرس...صح مريم صغيره...شو صغيره...بنت 19 سنة ومابجي شيء ودش العشرين...وأول البنت من تدخل ال13 يوزوها...لا لازم أرمس سعيد...وهو موب صغير ... جى مايبى بنت عمه بنيوزها حميد...مابتم جيه محيره..."
    قطعت عوشه عليه أفكاره: علي
    علي: هممممم قلتي شيء
    عوشه تبتسم: أقولك مابتسير اليوم العزبه
    علي: إن شاء الله
    عوشه: عيل برابعك..هالسعيد كل يوم يسير ولا يقولي برابعه
    علي: ماطلبتي يابنت راشد...فااالج طيب
    عوشه: فالك مايخيب يابوسعيد
    في هاللحظه ظهرت أصيلة من الباب الداخلي وشافت أبوها وأمها برع يالسين يتقهوا...وربعت صوبهم وهوت على رأس أبوها وحبته ونفس الشيء حق أمها بعدين راحت ويلست عدال أبوها لاويه عليه...
    أصيلة بدلع: والله البيت بليا أبويه مايسو شيء...
    عوشه: وابوي عليج بتنشي عن أبوج
    أصيلة تلوي عليه أكثر: مابى
    علي يوجه كلامه حق حرمته: هههههههه خليها وأنتي شعليج
    أصيلة: تغار مني ... لأنك تحبني أكثر عنها
    عوشه: حبتج القراده...وأنت بعد أدلعها زود بدل ماتهزبها
    علي يغيض حرمته: بنتي حبيبتي ماتبيني أدلعها "وهو يزخ أصيلة من خدها" فديت أصايل أنا
    عوشه: محد مخرب هالبنت غيرك...وأنتي ماعليج إمتحانات...شو تسوي هنيه...ياللا نشي سيري ذاكري
    أصيلة : خلصت...ماعندي شيء
    علي: هههههه أمج شكلها خبر خير...الناس يابوي خلصوا إمتحانات...
    عوشه عاقده حياتها بعد القفطه: خلصتي...وشعنه ماخبرتيني
    أصيلة: أنا مخبرتنج أمس يوم معزومين في بيت عمي إني خلصت
    عوشه: هيه ... نسيت عاد أنا
    علي يرمس بنته: مايت مريوم
    أصيلة: لا مايت... قلت لها لاتيي
    علي: ليش
    أصيلة: أبى أشبع من اليلسه وياك...هذي الدبه لو يت بتشاركني فيك
    عوشه: جى شو ضراير إنتي وياها
    أصيلة أطالع أمها ومكشخه ضروسها: لا
    عوشه: هيه ... تحريت بعد
    ......

    لابسه عبايتها وواقفه عدال باب الصاله تعدل شيلتها: سونيا وصمخ
    سونيا يايه تربع من صوب المطبخ: هااا ماما مريم يريد شيء
    مريم: أنا ماقايلتلج بعد المغرب بنسير بيت عمي
    سونيا: ماما كبير يقول مايروح
    مريم عاقده حياتها: ليش
    سونيا: يقول روح فوق يريد أنتا
    مريم وتوها بتسير فوق...بس أمها كانت نازله وشافتها لابسه عبايتها: على وين
    مريم: بسير بيت عمي
    أم مريم: الحينه
    مريم: هيه
    أم مريم: موب أحسن تروحي باجر الصبح
    مريم: بس أنا واعده أصول إني بيها عقب المغرب
    أم مريم: أنزين أتصلي فيها وخبريها إنج ماترومي اليوم تروحيلها
    مريم: أمييييه...وبعدين بصراحة أبى أيلس ويا عمي تولهت عليه...من يا من السفر طول مايلست وياه
    أم مريم: انزين خلاص سيري
    مريم تبتسم وتحب أمها بين عيونها: ياللا عيل بخليج "وتلتفت على سونيا" ياللا مشينا
    كان بين بيت قوم مريم وبيت عمها شارع...وهن في الشارع هي وسونيا لفت عليهن سيارة ستيشن سودا وكانت متروسه شباب...وتمت السيارة تمشي عدال مريم إلي كانت مرتبكه وخايفه وكل شوي تعدل غشوتها...
    نزلوا الشباب جامات السيارة...وطلع واحد منهم راسه: ياحلوووو عطانا ويه
    ويطالع سونيا: أييييه يالخسفه قولي حق عمتج تعطينا ويه
    سونيا أطالعه بنص عين: أنت سو يبا
    دزتها مريم وبصوت واطي: جب ويا هالويه
    الريال: أبى القمر إلي يمشي عدالج يالسباله
    سونيا: أنتي سباله
    إلي في السيارة يضحكوا عليها...والريال: سمعوا الهرمه..أونه أنا سبال...والله لو ماحشمت هالزين إلي عدالج ولا نزلتلج وشخطج بهالعقال
    زخت مريم أيد سونيا وطلعتها من الرصيف وسارن يمشن في الرمل علشان يبتعدن عن السياره...وفي نفس اللحظه إلي مريم قربت من بيت عمها والشباب يصارخوا والتصفير وحالتهم حاله....ظهر سعيد من البيت وشاف السيارة إلي مضايجه بنت عمه...على طول حفظ رقم السيارة وخزنه في تلفونه...ومن وصلت مريم عداله زخها من أيدها لدرجة إنه عورها وتم يطالعها بنظره خوفتها ....
    مريم بخوف: شو
    سعيد بنفس النظره الجامده: ماتعرفي شو...منوه هذيلا
    مريم بضيج وتحاول تير أيدها: شدراني فيهم
    سونيا: هزيلا قليل أدب
    سعيد يلتفت صوب سونيا: أنتي جب...ياللا سيري داخل
    سونيا زاغت ودشت داخل بسرعة...بعده زاخ أيد مريم ويرها داخل البيت ... بس وقف في الحوش: أخر مرة أشوفج ظاهره في الليل وبروحج
    مريم: كانت وياي سونيا
    سعيد: سونيا ولا غيرها...طلعه من البيت بليا ريال ودريها
    مريم: أنا انزين موب رايحه مكان بعيد إلا بيتكم
    كان سعيد منقهر من إلي شافه من شوي...وتم يطالعها وموب عارف شو يقول...لأنه صح هالي صار مريم مالها دخل فيه...وبعدين معقوله يمنعها تظهر إلا بريال أصلا في بيتهم ماشي ريال إلا مترف ... وهذا نادر مايي العين ... يعني إلي قاله شيء غير منطقي...
    سعيد: خلاص ماعليه...وهذيلا دواهم عندي
    مريم أطالع أيدها إلي أستوت حمرا من مسكت سعيد إلا شكله نساها: سعيد ممكن تخلى أيدي
    سعيد أنتبه وخلى أيدها بسرعة: ماعليه دشي داخل
    خلته مريم وهي تمشي وتلتفت أطالعه...صدج زيغها
    وسعيد أتصل بربيعه عمر يشتغل في الشرطه وخبره عن السيارة إلي كان مخزن رقمها...وقاله عمر ولا يهمه بيتصرف هو...

    بعد ماوصلت مريم حجرة أصيلة وفسخت عبايتها...
    أصيلة أطالعها بنص عين: أحم أحم
    مريم تيلس على الشبريه: نعم أنتي الثانية شو فيج
    أصيلة: أممممممممم شفنا عرب من شوي واقفين في الحوش وزاخين يدين بعض ... شو السالفه
    مريم: لأنج حولى انزين
    أصيلة: ههههههههههههه عيل منوه إلي زاخ أيدج ويرمسج في الحوش
    مريم: أوووووف منج..على فكره تراه زاخ أيدي ويهزبني موب واقف يقولي كلام غزل إلي في مخج المعفن
    أصيلة: هههههههههههههههه أموووووووت فيج يوم تكوني معصبه جيه
    مريم: سخييييييييييييفه
    أصيلة: متعلمتنه منج
    مريم: انزين ماعليه منج أنا...وين عمي ماشفته
    أصيلة حايسه بوزها: في العزبه
    مريم مبوزه: ليش راح العزبه...لو تريا شوي كنت سرت وياه
    أصيلة: ليش إن شاء الله
    مريم حطت يدينها في خصرها: عندج ماااااااانع
    أصيلة:هيه
    مريم تظهر لسانها: غياااااااره
    أصيلة: هيه صدج شو كان يقول لج سعيد...وليش يهزبج...جي شو سويتي
    مريم: وأنا يايه بيتكم وهو بالصدفه برع البيت شاف سياره وراي
    أصيلة: خيييبه... وليش هالسيارة وراج
    مريم: يعني ليش وراي ويا هالرأس إلي مايفكر طول...
    أصيلة: انزين
    مريم: بس
    أصيلة: يعني يوم شاف سعيد السيارة شو سوى
    مريم: ماشي...بس من وصلت عدال البيت زخني من أيدي وهزبني أونه مايباني أظهر في الليل من البيت
    أصيلة: ههههههههههههههههه الحبيب من الحينه يتحكم فيج
    مريم طنشتها ونشت تشغل المسجل
    ..........

    كانت عيونها بعيون أختها ومستغربه من إلي سمعته منها...وفاجه حلجها مبهته...
    شيخة: يمكن تتوهمي
    نورة: لا والله...أصلا هو دوم يتنشد عنها
    شيخة: هممممممممم
    نورة: وبعدين أنا لاحظت عليها كل ماأيب طاريه عن عمد تحمر وتغدي شرات الطماطه
    شيخة: هههههههههه يالخبيثه...
    نورة: تراه قلت لج من بينهم شيء
    شيخة: شو يعني من بينهم
    نورة: علمي علمج..بس إلا بكتشف
    شيخة: ياخي هالمنصور إنسان غامض وصعب الواحد يعرف في شو يفكر
    نورة: ماعليج منه...إلا بكشفه
    شيخة: بس صدج هو أصلا من وين يعرفها ووين شافها
    نورة: أممممم والله مايندرابه...بس يمكن لمحها مره وهي في بيتنا
    شيخة: والله يمكن ... كل شيء جايز
    في هاللحظه إنفتح الباب ودشت سلمى الغرفة وشكلها توها ظاهره من المطبخ بسبت ريحتها "ريحت الطباخ" تمت أطالعهن ورافعه حاجب واحد...
    سلمى: جنه مأمره تحاك في هذه الغرفة
    نورة: ههههههه يعيني على العربي
    سلمى: صج شو يالسات تسون هنيه
    نورة: نخطط علشان نفتك منج
    سلمى: ههههه ليش إن شاء الله...يالسه فوق رأسج أنا
    شيخة: هيه بصراحة...متى بتعرسي ونفتك نحن ... ياخي نبى نعرس وأنتي واقفه في طريجنا
    سلمى تروح صوب الكبت وتظهر لها ملابس علشان تتسبح: هكو الدرب عرسن شدخلي أنا
    نورة: تعرفي قوانين أمايه ماشي عرس إلا بالدور من الكبيره للصغيره
    سلمى تفج شعرها الكستنائي الطويل الناعم وتأخذ المشط وتسحيه: أمممممم انزين أنا ماعندي مانع...دورلي عريس مزيون أسمراني وأنا موافقه وأبصم بالعشره
    نورة: هههههههه أسمراني بعد
    سلمى: عيل...يمدحوه السمار العربي
    شيخة تغمز بعيونها: أونه أونه...لتكوني بس حاطه عينج على واحد أسمراني طويل عيونه سود يلبس نظاره طبيه..."وتسوي حركات بعيونها وتغمز" ودب شوي..أمممممم وفيه حبت خال عدال شاربه
    سلمى أطنشها وتسير صوب الحمام: مايخصج انزين
    شيخة بخبث: خييييييبه شكلها أختج تعرفلها واحد
    سلمى: مابرد عليج
    شيخة: ههههههههه صح سلامي قبل لاتدشي تتسبحي شرايج نسير بيت يرانا اليوم
    سلمى: أمممممم لا مافيني سيرنا بروحكن
    نورة: وليش ماتسيري ويانا
    سلمى أحمر وياها ودشت الحمام من دون ماترد عليها...
    نورة عاقده حياتها: شو فيها هذي
    شيخة تبتسم بخبث: ماعرفتي اليوم فهد ولد عمي العتيد بيي يتعشا عندنا...وسلمى من العصر مرتزه في المطبخ تسوي مالذ وطاب
    نورة: ههههههههههههههههههههه وييييييه وأنا أقول شو تسوي من ساعات في المطبخ
    شيخة تغمز: خليها تراويه مهاراتها في الطباخ
    نورة: يارب أدعي وياي...الله يجمعهم ويتزوج هالسنة وتفتح لنا الطريج
    شيخه: آآآآآآآآآآآآآآمين
    ..........
    في ألعاب الهيلي يوم الأربعاء ... يوم الحريم ... كانت أصيلة ومريم ووديمه يتنقلن من لعبه للعبه...ومريم تموت في سيارات التصادم...عكس أصيلة إلي وايد حساسه وأي صدمه أو ضربه خفيفه تبين في بشرتها الحساسه...بس عاد مريم تجبرها تلعب وياها وتمت كل شوي تدعمها...
    مريم بصوت عالي وتضحك على أصيلة إلي سيارتها إنحصرت في زاويه وموب رايمه تحركها: صبري شوي يايتنج...بدعمج بقوه وبتتحرك سيارتج
    أصيلة تلتفت وراها وهي زايغه: لا حرام عليج لا تدعميني...بتتحرك سيارتي بروحها ماتبى دعمه
    بس مريم طنشتها ودعمتها بقوة...صرخة أصيلة بقوة على أثر الدعمه: خسج الله يالدبه يصير خير
    تحركت سيارت أصيلة وتمت تلاحق مريم ... بس مريم خبره مارامت تلحقها...ووديمه بروحها متلعوزه ويا ولاد صغار طايحين يدعموها من بدت اللعبه...يشوفها ماتعرف تسوق طول فمستغلين الفرصه ومتفقين عليها...
    وديمه: ميمي لحقيني...تراه هالشياطين طفروبي
    أحمد: ههههههههههه خبله شو دراج بالسواقه أنتي
    وديمه: مايخصك انزين
    عبد العزيز: والبنات يعرفن شيء أصلاً "ودعم وديمه بقوة" في نفس اللحظه إلي يته مريم من وراى سيارته ودعمته بقوة...ألتفت لها معصب" عوذ بالله...من وين ظهرتي أنتي
    مريم أتظهر لسانها: مانعرف نسوق صح"ولفت بسكان صوب أحمد تلحقه"
    بعد ماخلص وقت للعبه نزلن من السيارات وأصيلة خلاص متكسره...
    وديمه: وين الحينه
    مريم: قطار الموت طبعا
    أصيلة: برايكن لعب على كيفكن ... بترياكن في الكراسي
    مريم: حلمج..ياللا جدامي
    أصيلة: والله ماركبت قطار الموت لو شو
    وديمة: جبانه
    أصيلة: أنا أخاف من المرتفعات
    مريم تعرف إنه أصيلة تخاف من المرتفعات ومبونها ماتلعب في قطار الموت: أوكى ترينا هنيه "تأشر على كراسي جراب من قطار الموت" مابنبطي "وبتعدن عنها
    أحمد: ديايه
    أصيلة حطت أيدها وهي زايغه: بسم الله الرحمن الرحيم...من وين ظهرت أنت
    أحمد وعداله ربيعه عبد العزيز: ليش مارحتي تلعبي وياهن
    أصيلة: ماأحب الألعب المرتفعه
    عبدالعزيز: ليش
    أصيلة: بس جيه..
    أحمد: قلت لج ديايه
    أصيلة: كيفي مايخصك انزين
    أحمد ظهر لسانه بطريقة طفوليه: برايج
    وساروا عنها ...."أما صدج اليهال رزه" تمت تترياهن ...وفي هاللحظه خطر على بالها منصور...في الفترة الأخيره رغم إنه يعرف زين إنها توقف كل يوم على دريشتها تتريا تشوفه بس مع هذا مطنشنها ويدخل بيتهم على طول من دون مايلتفت صوبها...ياترى شو سالفته...كان كل يوم يمر على أصيلة يزيد حبها لهالإنسان...حب خلاها تشوف الدنيا بنظره غير...بعد ماعرفت منصور ... صارت الدمعه جاهزه في عينها ... رقق من طبعها ... أي موقف حتى لو ماكان مأثر لين هناك على طول دمعتها تعرف طريجها لخدها الناعم...أصيلة صح أقل من مريم من ناحية الجمال...وكان جمالها عادي...بس مع هذا كانت تجذب أي حد يشوفها...يمكن طيبتها ورقتها...ويمكن عيونها العسلية الواسعه أجمل شيء فيها...أصيلة رومانسيه لأبعد درجة...
    تعرف إلي تسويه غلط...وحاولت أكثر من مره تمنع نفسها إنها تسير صوب الدريشه...بس ريولها لاشعورياً توديها هناك...
    وقفت مريم عدالها وتمت أطالعها وهي متأكده إنها سرحانه ... وتعرف زين في شو بنت عمها سرحانه ... ومريم في بالها تقول "ونهاية هذا شو"
    مريم وهي تحط أيدها على جتف أصيلة: خلصنا
    أصيلة أنتبهت وتمت أطالع بنت عمها وفي عيونها دمعه كانت على وشك إنها تنزل: هممممم
    مريم أنقبض قلبها: نشي نسير صوب السينما المتحركة
    أصيلة تنش: أوكى...ياللا
    ........

    كانت الصدمه إلي ظاهره بكل وضوح على ويه سعيد ... خلت أبوه يستغرب منه..
    بوسعيد: ماتباها
    سعيد عاقد حياته..وشكله يفكر شوي: أمممم أنا ماقلت ماأباها
    بوسعيد: عيل شو فيك بهت جيه
    سعيد ورد ويهه جامد كالعادة: فاجأتني بالموضوع بس
    بوسعيد: تراه إذا ماتباها نحن مابنجبرك عليها...وهذا زواج هب لعبه
    سعيد: هذي بنت عمي مالي بد منها
    بوسعيد: متأكد
    سعيد وكأنه سرحان: هيه متأكد
    بوسعيد: عيل خير البر عاجله...البنت خلصت دراسة والحينه إجازه...نخطبها لك رسمي الحينه والملجة والزواج بعد كم شهر
    سعيد: إلي تشوفه
    بوسعيد: موب إلي أشوفه أنا..إلي تشوفه أنت
    سعيد: ماأعرف بس لو نأجل شوي
    بوسعيد: ليش التأجيل
    سعيد: يمكن البنت تبى تكمل دراستها في الجامعة
    بوسعيد: أنا أعرف مريم زين...ماقد فكرت ولا حطت الجامعة في بالها...ولو يابت نسبه زينه وبغت تكمل في الجامعة ... تكمل وهي متزوجه شو فيه يعني...
    سعيد: زين
    بوسعيد بتشكك: شو زين
    سعيد: على خير عيل
    حس بوسعيد بتردد في كلام سعيد ماكان متوقعنه...بما إن الكل يعرف إنه سعيد حق مريم ومريم حق سعيد...ويبين عليه إنه يباها...فكان متوقع ردت فعله تكون أكثر تحمس من هالرد الباهت الغريب...بس بوسعيد طنش كالعادة...لأنه يحس إنه مابيقدر يفهم ولده لو شو...يحسه إنسان غامض ويكتم مشاعره وشو يفكر ... فصعب إنه يحاول يفهمه...
    طبعاً بعد مشاروات وبعد ماشاور بوسعيد حرمته ووافقت إنه يخطبوا مريم حق سعيد في هالفترة...قرروا يتريوا أخوها مترف لين مايي في نهاية الأسبوع...وأتصلوا فيه علشان يأكدوا عليه أيي هالأسبوع لأنهم يبوه في شيء ضروري...وطبعا ماخبروه عن السبب....
    طبعاً أصيلة عرفت عن السالفة وأستانست من الخاطر حق أخوها وبنت عمها...وهالشيء كان الكل يتمناه...وهي تعرف زين إن مريم تحب سعيد حتى لو تكابر وتدعي عكس هالشيء...تتذكر زين كيف العلاقة من بين مريم وسعيد...كانت يوم هي صغيره وايد يهزبها ومرات يوصل فيه لدرجة ضربها...ومع هذا تحس أصيلة إنه رغم هالمعاملة القاسيه شوي بس مريم تحب هالشيء...رغم إنها دوم تشتكي من معاملة سعيد السيئه لها ... بس أصيلة تعرف إنها تحب هالشيء وتستمتع فيه ... بس تحاول دوم تنكر...حتى لو جدام نفسها...ويمكن سعيد يسوي هالشيء علشان يفرض سيطرته عليها...لأنه تعود على هالشيء...ولأنه مريم دومها تعانده وتوقف في ويهه...
    في هالفترة إلي عرفت أصيلة مخططات أهلها...ماخبرت طبعا مريم...بس كانت تحس بتغير في المعامله من صوبها والحركات المكشوفه من أصيلة...حسستها إنه فيه شيء وراها لأنه أصيلة مفضوحه وكل شيء يبين على ويها...بس مع هذا ماخبرتها بأي شيء..."ياخبر اليوم بفلوس ..بكره ببلاش"

    ......
    كانت منسدحه فوق القنفه وتحس بتعب فضيع ولوعه...وفي أيدها الروموت كنترول وتجلب القنوات من دون نفس...بعدين نشت وشلت كوب عصير الليمون من فوق الطاوله وشربة شوي منه...والأرهاق مبين عليها بكل وضوح...حتى شعرها الكستنائي نازل على ويها ورقبتها وجتوفها بشكل فوضوي رغم إنها رافعتنه بإهمال...بعد شوي سمعت صوت الباب ينفتح ويتبند...يوم ظهر جدامها أبتسمت له بتعب...
    مترف يبتسم: السلام عليكم..ومساااج الله بالخير حبيبتي
    مها تحاول تعدل يلستها: وعليكم السلام والرحمه..ومساك الله بالنور
    مترف يقترب منها وييلس عدالها ويحبها على خدها: هااا حياتي شحالج
    مها تسند رأسها على جتفه بتعب: تعباااااااااااانه مووووت
    مترف: سلامتج حياتي..ماتشوفي شر
    مها شلت عصير الليمون وشربت منه شوي: شخبار الشغل وياك اليوم
    مترف: تمامووو.."يحاول يأخذ منها كوب العصير" ممكن شوي أشرب وياج
    مها بسرعة شربت كل إلي في الكوب: مابى
    مترف يلوي عليها: ههههههههههه يالزطيه
    مها: أنا أشعر إنه نفسي لايعه وأشرب ليمون...أنت ليش تبى تشربه
    مترف: أغار..أبى بعد أنا عصير ليمون
    مها: مشكلتك عاد هذي
    مترف: صح غناتي هالأسبوع بسير العين
    مها: بس إلا من يومين كنا هناك
    مترف: والله مادل بس عمي قال يباني ضروري
    مها: خير
    مترف: خير إن شاء الله..بس ماقالي شو يبى يالضبط
    مها: يمكن بسبت التوكيل
    مترف: لا ماظني...المهم يالغلا أنتي بتسيري وياي ولا..؟
    مها: لا فديت روحك ماروم على الطريج..بيلس في بيت هلي
    مترف: بس أنا ماأصبر عنج يومين
    مها تحرك جتوفها وكأنها تقول مايخصها: برايك..يعني شو أسويلك أنا تعبانه وماأروم أسير العين هالأسبوع لو شووه
    مترف لاحظ على مها إنها هاليومين تعصب بكل بساطه: هههههه انزين حبيبي خلاص لاتروحي بس لاتعصبي عليه جيه...ماقلت شيء أنا
    مها أبتسمت لأنها لأحظت إنها صدج عصبت عليه من دون قصد: أسفه والله مترف هب قصدي أعصب..
    مترف يحبها على خشمها: والله أعرف حبيبتي
    مها وهي تحاول تنش: بسير أحط لك الغدا
    بس مترف زخها من أيدها ويلسها: لا يلسي مابى غدا الحينه
    مها عاقده حياتها...وشكلها ردت تعصب مرة ثانية: لاتقولي تغديت برع
    مترف: ههههههههه لا فديت روحج ماتغديت برع..بس أنا أشوفج تعبانه
    مها: يعني أنت موب يوعان
    مترف: إلا ميت يوع
    مها: عيل خلني أسير أحط الغدا
    مترف: خلي الغدا الحينه...بعد ماأصلي العصر حطيه
    مها تبتسم: أوكى
    ..........
    كانت حاطه رأسها فوق ريل أمها....وطالع التلفزيون...وأمها تلعب بشعرها وسرحانه...كانت مريم بروحها سرحانه هي الثانية في عالمها...موب عارفه شو تسوي في مستقبلها...هي جامعة ماتبى لو يابت نسبه...ونفسها لو تشتغل...هاليومين هاجسها الشغل...نفسها تجرب هالشيء...تحس بإستقلاليه...بس منوه هذا إلي بيخليها تشتغل.."ياربي ليش هلي معقدين جيه"
    أم مريم: الريم
    مريم: همممممم
    أم مريم: رقدتي
    مريم: لا مارقدت
    أم مريم: ماتبى حبيبتي ترقدي...عيونج بيروحن من التلفزيون
    مريم: والله مافيه رقاد
    أم مريم: عيل أنا بسير أرقد لأني تعبانه
    مريم: لا فديت روحج أمايه لاتسيري وتخليني بروحي
    أم مريم: انزين نشي وياي بنسير رباعه فوق
    مريم مبوزه: المشكله ماأبى أرقد...يعني لو حدرت حجرتيه وبندت الليت بتم فاجه عيوني جيه في الظلام "وسوت بعيونها حركة مضحكة...ضحكت أمها عليها"
    أم مريم: لو غمضتي عيونج فترة بترقدي
    مريم: حاولت بس ماينفع..أنزين أمايه..يعني ممكن أيي أرقد وياج...ماأعرف هاليومين أخاف أرقد بروحي
    أم مريم: وابوي على الياهل...حرمه شطولج تخافي ترقدي بروحج
    مريم تلوي على أمها بدلع: عذر عسب أرقد وياج...أبى حنان
    أم مريم: ههههههههه الله يعين الريل إلي بيأخذج
    مريم: ليش...يحمد ربه إنه بيأخذني
    أم مريم: هيه يحمد ربه...بطلعيله قرون...وبيغديج بعصى وبيعشيج بعصى
    مريم: تنكسر إيده إلي بيمدها عليه
    أم مريم أدزها من فوقها: ياللا نشي..تراني مارايمه أشوف أبى أرقد
    مريم متشققه: يعني خلاص برقد وياج
    أم مريم: اليوم بس
    مريم: المهم اليوم ماعلينا من بعدين...ندبرها
    وتوها أم مريم توقف حست بنغزه قويه في صدرها وردت تيلس بسرعة ومغمضه عيونها...أنتبهت مريم واقتربت من أمها..
    مريم والخوف مبين عليها: أمايه
    أم مريم تمت ساكته ولا ردت عليها وهي على نفس الوضعيه..
    مريم حاطه أيدها على جتف أمها: أمايه شو فيج..أمايه
    تغيرت ملامح أم مريم وردت طبيعيه وفجت عيونها أطالع بنتها ونظرت الخوف..
    أم مريم نشت توقف مرة ثانية بس كان واضح عليها إنها تعبانه وحاولت تبتسم: ماعليه حبيبتي مافيني شيء..بس تعبت شوي
    مريم وبعدها نظرت القلق ماراحت عنها: متأكده أمايه ... ماتحسي بشيء ... بتصل بقوم عمي
    أم مريم: لا شو قوم عمج...مافيني إلا كل خير
    تمت مريم أطالع أمها بنظرات تشكك وخوف وهي تبند الليتات إلي في الطابق الأرضي وتمسك مريم من أيدها ويطلعن الطابق الثاني ويسيرن يرقدن....
    .....
    في بيت قوم عمها يالسه بروحها في الصالة وفي أيدها كوب عصير وتشربه شوي شوي وأفكاره في مكان ثاني...من يوم يت هنيه وهي مستغربه نظرات سعيد الغريبة...أول مرة يطالعها جيه...كان نازل من فوق مستعيل وشكله يبى يطلع وهي طالعه من المطبخ وسايره صوب الصالة يوم شافها قلل من سرعته وظهر على ويهه تعبير غريب مارامت مريم تفهمه أو تفسره...مارمس ولا قال شيء إلا يوم وقف عدالها..
    سعيد وتغيرت ملامح ويهه للسخريه إلي تعودتها منه: بنت العم عندنا
    مريم حايسه بوزها: شحالك سعيد
    سعيد غمز لها بعينه: مشتاق
    مريم أنصدمت بس حاولت قدر ماتقدر ماتبين مع إنه سعيد أنتبه لها:شكلك مستعيل
    سعيد: بصراحة هيه...ولو ماكنت مستعيل كنت يلست وياج
    مريم هالمرة مارامت تخفي صدمتها: عيل مابأخرك
    سعيد: آفااا عليج لا تأخريني ولا شيء..."أبتسم لها وظهرن غمازاته بشكل واضح" سي يو "وظهر...ومريم بعدها متيبسه مكانها...أول مرة يبتسم لها جيه..."شو ناوي يخبلبي هذا" رفعت أيدها على يبهتها تحرت إنه فيها حراره...شعور غريب أنتابها..."يا أنا مريضه يا هو...ولا هو موب طبيعي"
    بعد فترة نزلت أصيلة من فوق ... كان شكلها يضحك ... نص ويها الأيمن لونه أحمر وايد ... لأنها كانت راقده وحاطه أيدها عليه ... وخشمها بعد كان وايد أحمر بسبت الزجام...كانت تمشي بتعب صوب الصالة لانها تعرف إنه مريم تترياها ... حدرت الصالة وبصعوبه تفجج عيونها...شافت مريم يالسه عدال التلفزيون بس ماكانت أطالع شيء...لأنها صاده في جهه غير وشكلها تفكر..
    أصيلة بصوت خشن: سلاااام
    مريم تلتفت صوبها: وعليكم السلام...هههههههههههه وأخيراً نشيتي
    أصيلة بتعب تسير صوبها وتيلس عدالها: لو ماأنتي ولا كنت ماودرت شبريتيه
    مريم: شخبارج الحينه
    أصيلة: منتهيه
    مريم: سلامات حبيبتي ماتشوفي شر..طهور بإذن الله
    أصيلة: الله يسلمج...شحالها عموه شيخة
    مريم: الحمد لله تمام...سايره العزبه
    أصيلة تحط أيدها على حلجها تتثاوب: زين زين
    مريم تحط كوب العصير على الطاوله: أسير أسويلج عصير ليمون
    أصيلة: أمممممم زين
    سارت مريم المطبخ وسوت عصير ليمون حق بنت عمها وردت الصالة مره ثانية ولقت محمد منسدح تحت ويجلب القنوات...
    مريم تعطي أصيلة العصير: محمد شحالك
    محمد يلتفت صوبها ويبتسم: هلا والله بالريم..يسرج حالي وأنتي
    مريم تيلس: بخير يعلك الخير
    محمد: هاااا متى النتايج
    مريم ترفع عيونها فوق بضيج: أوووهو خلنا مرتاحين الحينه...لا تيب لنا طاريهن
    محمد: ههههههههه يالكسوله
    مريم: برايني .. خلينا الشطاره حقك
    أصيلة وبصوت أكثر خشونه: حاسه ريجي ناشف بشكل فضيع
    محمد يطالع أخته وعاقد حياته: بسم الله الرحمن الرحيم...تصدقي مانتبهت لج...ههههههه شرايج تشاركي في سوبر ستار صوتج حلو ينفع
    أصيلة: ها ها ها سخيف
    محمد: ههههههههه ياويلي على الضحكه الفنتكه...والله فنانه ضحكي مرة ثانية
    مريم تضحك: هههههههههه حمودوه بتيوز عن أصول
    محمد: ههههه ياخي ضحكتها عجيبه
    أصيلة: أطنز زين
    محمد يعدل من يلسته: سرتي العيادة
    أصيلة: لا
    محمد: عيل نشي لبسي عبايتج بوديج
    أصيلة: لا لا لا مابى...بصح
    مريم: شو ماتبي ياللا أشوفج نشي...إن تميتي جيه بيزيد أكثر
    محمد: وأنتي بعد نشي سيري لبسي عبايتج بتسيري وياها
    مريم تنش من مكانها وتوقف أصيلة وياها: أوكى عشر دقايق وظاهرين

    محمد: أوكى أترياكن في السيارة

    راحن مستشفى التوام ويا محمد...وبعد ماعالجة أصيلة ردن البيت وعلى طول طلعن فوق في حجرة أصيلة...إلي كان شكلها كئيب...وإن دل على شيء فهو يدل على حال صاحبتها...
    مريم تيلس على الكرسي وطالع بنت عمها إلي كان مأثر فيها الزجام والحمى: يحليلج ياأصول والله ماتستاهلي غناتي
    أصيلة تفسخ عبايتها وتسير صوب المنظره وتم أطالع ويها بكآبه: تعرفي ميمي شيء
    مريم: شو
    أصيلة وأصابعها على خدها الأحمر بسبت الحمى: جمالي موب لين هناك..وماظن منصور بيلتفت صوبي
    مريم: ومنوه عاد قال هالشيء
    أصيلة راحت صوب شبريتها وعقت بعمرها بتعب: ليش أتم أضحك على نفسي...تراني إنسانه عاديه وماأعتقد إنه منصور يفكر بوحده شراتي
    مريم: تعرفي شيء
    أصيلة تسحب البطانيه وتتلحف: شو
    مريم: أنتي وحده ماعندها ثقه بنفسها...ودوم تقللي من جيمتج لنفسج
    أصيلة: ميمي أنا إنسانه واقعيه...أنا خسفه "وغطت ويها بالبطانيه"
    مريم نشت من مكانها وراحت صوب أصيلة ويلست عدالها: تعرفي أصايل شيء..أنتي الحينه محمومه...وشكلج بديتي تخوري
    أصيلة تصيح: هيه
    مريم تبتسم بحنان: فديت إلي يصيحوا...أص أص حبيبي شكلها الحمى عامله عمايلها وياج...وشكلي بستغلج
    رفعت أصيلة البطانيه عن ويها وويها كله دموع: جى يعني
    مريم بخبث: يعني بطلع منج الأسرار إلي مغبتنها عني "وتغمز"
    أصيلة أدز مريم على أيدها: صدج إنج دبه
    مريم: ههههههه أونها خسفه...انزين هب مشكلة عادي تصير في أكبر العوايل...وتتيوز وحده خسفه من واحد مزيون...أمممممممممم الخسفه والأمير..ولا الأمير والخسفه...ولا أقولج أحلى الوسيم والخسفه
    أصيلة نشت وبعدها دموعها تنزل وفي نفس الوقت تضحك وتضرب مريم: أنا ماأحبج ماأحبج...ليش أنتي جيه شريره
    مريم: ههههههههههههههه طالعه عليج
    أصيلة: بصراحة مريم شرايج فيه...
    مريم رافعه حاجب واحد: يعني من أي ناحيه
    أصيلة: يعني ممكن واحد شرات منصور يلتفت عليه
    مريم: للأسف ياأصول أنتي فاقده الثقه في نفسج...أصلاً هالمنصور يحمد ربه ويشكره إذا الله عطاه وحده شراتج
    أصيلة مبوزه: لا موب وحده شراتي لا تحبطيني ... أنا
    مريم تبتسم: ولاتزعلي إذا الله عطاه أصيلة بنت علي يحمد ربه ويشكره ويبوس أيده وش وظهر
    أصيلة: ههههههه يااااااااااااارب
    مريم: ومستعيله على الهم ليه يابنتي
    أصيلة: والله مستعيله ... لو هو العذاب بعينه
    مريم: نفسي أعرف شو فيهن البنات جيه متخبلات على العرس...جنه مافيه شيء غيره
    أصيلة تغمز بعينها: يعني أنتي طول ماطرى على بالج
    مريم وحمر ويها: أنا ماقلت ماطرى على بالي...بس يعني موب شراتج حاطنه أكبر أمنياتي وكل أحلامي إني أعرس بس
    أصيلة: المهم أعرس من الإنسان إلي أختاره قلبي...والأشياء الثانية في نظري ثانويه مالها جيمه
    مريم: الله يحقق كل أحلامج ويجمعج مع إلي تتمنيه يارب
    أصيلة: يااااارب
    مريم تنش: ياللا حبيبتي تلحفي ورقدي...وصدقيني من تنشي بتحسي عمرج أحسن
    أصيلة: وأنتي وين سايره الحينه
    مريم: بسير البيت وايد تأخرت...ومايه أكيد تحاتيني
    أصيلة: أوكى...سلمي على عموه شيخة
    مريم: إن شاء الله يبلغ
    ظهرت مريم من حجرت أصيلة وزقرت سونيا بيسيرن البيت...وأفكارها كلها عند بنت عمها...وتكرر الرمسه إلي سمعتها في دماغها...ليش أصيلة تقول عن نفسها جيه...صح أصيلة جمالها عادي...بس مع هذا تتمتع بجاذبيه...بنت عمها تتمتع بجاذبيه غريبه...وعيونها إلي في حياتها كلها ماشافت لين الحين أجمل منهن...ومثل ما الله يأخذ ... الله يعطي... وعطى أصيلة هالعيون إلي أطيح الطير من السماء... سبحانه خلق فأبدع ... وفوق كل هذا طيبة ورقة أصيلة ترجح كفتها وتزيد جمال في عين أي حد.."الله يوفقج يابنت عمي ويرزقج بالريل الصالح إلي يصونج ويحافظ عليج ويحبج...وإن شاء الله يكون إلي تتمنيه"

    ......

    يوم الخميس المساء بعد ماتعشوا قوم عمها وساروا بيتهم...ومريم مستغربه الوضع...مايجتمعوا كلهم إلا إذا في مناسبه معينه...أو شيء مهم وضروري...وكان الفضول جاتلنها ... نفسها تعرف شو سبب هالإجتماع العائلي الطارئ...وكل شوي تخمن شيء...حتى حرمة عمها كانت غريبه شوي...حتى شكت بتصرفاتها...ومع هذا مافهمت السالفة...ويوم راحوا أرتاحت وربعت تتريا مترف يدش البيت علشان تتخبره شو كانوا يبوا بالضبط...
    أول ماقترب مترف من باب البيت شاف مريم الفضوليه...وكان فيه ضحكه بس يودها...وحاول قدر المستطاع يبين إنه جدي ... ويوم أقترب منها زخته من أيده: شو سبب هالأجتماع الطارئ...شو مستوي...لايكون بس بسبب الأملاك
    مترف يبتسم برزانه وفداخله ميت ضحك: أممممممم خلينا ندش الصالة أول
    مريم وهي تمشي عداله: ماأعرف أحساسي يقولي بسبت الأملاك
    مترف بعد ماحدر الصالة وشاف حرمة أبوه يالسه تشرب قهوة: السلام عليكم
    أم مريم تبتسم: وعليكم السلام والرحمه...مساك الله بالخير ولدي
    مترف وهو ييلس عدالها: مساج الله بالنور عمتيه
    مريم بسرعة قبل لا ترمس أمها: هااااا شو السالفة
    مترف: أممممممممم شو أقولج
    مريم بترقب: شو
    مترف: أوف ياخي هالشيء ماينقال
    مريم عاقده حياتها: ليش..يعني لهدرجة شيء جايد..
    مترف: بصراحة هيه
    مريم: إن ماخاب ظني بسبت الورث
    مترف: لا خاب ظنج...الورث ماله دخل
    أم مريم تبتسم لأنها عارفه الموضوع وأم سعيد مرمستنها في التلفون...وتعرف إنه مترف متعمد يلعب بأعصاب مريم...
    مريم: عيل شو
    مترف: طال عمرج "يسكت" السالفه ومافيها...أممممممممم
    مريم: هااا
    مترف: إنه سعيد يبى يعرس
    مريم فاجه حلجها: ليش ومنوه...
    مترف: منوه يعني بنت اليران
    مريم بعدها فاجه حلجها: هااا
    مترف: هههههه شو بعد هااا أنتي طبعاً
    مريم ساكته ولا حرف طاع يطلع من حلجها...وحست بحمى تسري في كل جزء من جسمها من غير طبعاً ألوان الطيف إلي كانت تلون ويها...
    أم مريم: ههههههههههه شوفوا البنت جى أستحت
    مريم تنش بسرعه: أمييييييه "وربعت فوق بسرعة"
    مترف يضحك بصوت عالي: ههههههههههههههههههههههه يحليلها قفطت...ماكانت تتوقع هالشيء
    أم مريم تبتسم: حشى مابغى
    مترف: المهم إنه أخيراً عزم...وهو موب من صغره
    أم مريم: على خير إن شاء الله
    اتنظرواااااااااااا التكملة...
    <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0097.gif" align=absmiddle border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0097.gif" align=absmiddle border=0>



    </font>

    </font></p></font>

  12. #12
    عضو جيد الصورة الرمزية الغرشوووووبة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    106
    قوة التمثيل
    254
    <font color='#000000'>مرحباا حبوبه*دمعة فرح*
    تسلميييييين على القصه
    الاكثر من روووووووووووعه
    ونترياااااااااااااا التكملـــــه
    أختج*الغرشوووووبـــــــــ * <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':ilo:'></font>

  13. #13
    بروفيسور متميز الصورة الرمزية الدلووووعة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    4,230
    قوة التمثيل
    461
    <font color='#000000'>تسلمين الغالية ونتريا الباقي
    لا تتاخرين علينا</font>

  14. #14
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>مشكوووووووووووووو ووووووره على هاي القصة المشوقة و الممتعهو نتري التكمله و لا تتأخرين علينا
    و تسلمييييييييييييييييييييي ييييييين يالغالية ..............................</font>

  15. #15
    أحسن عضو الصورة الرمزية الحلووه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,424
    قوة التمثيل
    330
    <font color='#728FCE'><FONT color=#728fce>
    مشكوووره اختي ع القصه الحلووه&nbsp; وننتظر التكمله


    angel<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0> heart



    </FONT></font>
    <P align=center>

    <IMG alt="" hspace=0 src="http://oasis.bindubai.com/download/mafiasign/el7lwa.gif" align=baseline border=0>

    <FONT color=#3399ff><FONT color=#0066cc>«--<U> مــا نـسـيــــــــــــــــــــ ـتك--</U>»

    </FONT></FONT><FONT color=#ff0000><FONT color=#ff3399>,¸ ماذل نفسي لشخصك لـو كنت <U>حبيبي</U> وانا لك <U>حبيبه </U>..من ذلني بليـله احقـره وأنساه وابيعه¸,
    </FONT></FONT>
    <IMG alt="" hspace=0 src="http://oasis.bindubai.com/download/6eeeer/alwa9l.gif" align=baseline border=0>

    </P>






    <P></P>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •