<font color='#000000'><p align=center><strike>يلا عاد واااااااااااااااااااااااا اايد اتأخرتوا </strike></p></font>
<font color='#000000'><p align=center><strike>يلا عاد واااااااااااااااااااااااا اايد اتأخرتوا </strike></p></font>
<font color='#000000'>
مرحبا الساع أختيه دمعة فرح
على القصة الحلوة ونتريا التكملة
على أحر من الجمر
أختج
روح الحب </p></font>
<font color='#000000'><p align=center><font color=#000000><font color=#993366>مرحباااااااااا أخواااااني وخوااااااااااتي،،،،،
السموووووحة منكم جميع على التأخير....
وفاااالكم طيب ما طلبتواااااا إلى هي تكملة القصة......
والسمووووحة مرة ثااانية يا الحلويين،،،،،،،،</font>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
</font><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#000000 size=4>(( الجزء الثالث عشر ))
</font><font color=#000000 size=3>وهي نازله من الطابق الثاني في المخج...طبيعتها ماتحب اللفت...فتعودت كل يوم على هالدرج الطويل للطابق الثاني...بس بعد زين رياضه في نفس الوقت...كانت متلعوزه ويا هالكتب...اليوم بالذات عندها خمس محاضرات...وحظها السيئ إنه اليوم غبار وهوى وايد...فشكلها مضحك...هب عارفه تعدل الشيله ولا تزخ العبايه إللي طايره تقول سوبرمان...ولا كتبها..."صدج إن الجامعة لعوزه" وهي على هالحال ماأنتبهت للشخص إلي كان يركب الدرج وإللي ملاحظنها من البدايه وعايبنه شكلها وفخاطره يتفداها...ويدعي على الدكاتره إلي ملعوزينها بهالكتب..ويوم أقترب منها تلقائياً رفعت رأسها أطالعه...وأتلاقت عيونهم...كانت صدمه بالنسبه لها... شوي وبيطيحن الكتب...بس لو طاحن شو بيصير...لا لازم تتمالك نفسها شوي فضيحه...وهو أول ماقترب منها أبتسم وركب الدرج بسرعة علشان مايحرجها زياده...
شيخة بصوت واطي: ياربي كم بعيش أنا ... حميد يبتسم حقي ... لا أحسن أعق عمري من هنيه..
وكملت نزولها الدرج وراحت قاعه متواعده ويا أصيلة ونورة يتلاقن فيها..
ويلست تتريا أصيلة وفكرها كله عند حميد...ياترى لاحظ شيء...ولا مجرد إبتسامه يوزعها على كل البنات إللي يجابلهن...لا لازم أنشد أصيلة...شو هذا بتخبل..
أصيلة توايج من الباب: الحمد لله والشكر...ترمسي عمرج
شيخة: هيه عندج مانع
أصيلة أطالع فوق: العقل يمدحونه
شيخة: أعرف
أصيلة تيلس عدالها: شحالج
شيخة: تعبانه
أصيلة: سلامات...من شو
شيخة:أمممممم سمعي أصول أنا الكل يعرف عني رومانسيه...وفي نفس الوقت متهوره...أعرف إني متهوره لاتمي تهزيلي رأسج تقول هنديه..
أصيلة: هههههههه انزين يعني أوافقج فاللي قلتيها أنتي متهوره نمبر ون
شيخة تبل ريجها: أممممممممم أصول أنا ربيعتج
أصيلة: أكيد...أنتي ونوار أقرب حد من ربايعيه بعد مريامي
شيخة تبتسم: كلامج يطمن وشجعني أقولج إني أممممم
أصيلة وكأنها عارفه شو بتقول: شوووو
شيخة: وتراه مابقولج هالكلام إلا لأني واثقه فيج...
أصيلة: وصدقيني مابخون هالثقه
شيخة: أنا أنا يعيبني أمممم حميد "قالت أسمه بسرعة ونزلت رأسها"
أصيلة: هههههههههههههه انزين أعرف...هب شيء يديد...وهو نفس الشيء
شيخة رفعت رأسها بسرعة..وبصدمه: شو نفس الشيء
أصيلة: بس هو زياده حبتين..أنتي معجبه فيه...بس هو يحبج
شيخة: شووووووووووووو
أصيلة: ههههه شو فيج...بسم الله عيونج بيطلعن من مكانهن
شيخة وبعدها تحت تأثير كلام أصيلة: كرري إللي قلتيه الحينه
أصيلة: حميد يحبج
شيخة وشكلها تأثرت وشوي بتصيح: حلفي
أصيلة: والله العظيم..ويباج على سنة الله ورسوله...أعرف إني تسرعت...هو قالي أجس نبضج...بس أنا كنت متأكدة من مشاعرج تجاهه
شيخة وعيونها أدمع: صدج والله يحبني أنا محد غيري
أصيلة: هههههههههه ياويلي على الرومانسيه...والله يحبج أنتي محد غيرج...
شيخة تمسح دمعه نزلت على خدها: بس مايصير...هو مايعرفني إلا من أسبوع ونص تقريباً...مامداله يحبني
أصيلة تغمز: بقولج معلومه يديده أنتي ماتعرفيها...خبرني عنها حميد إلا من كم يوم
شيخة بلهفه: شو هي
أصيلة: حميد يعرفج من فترة
شيخة بستغراب: مافهمت عليج
أصيلة: مرة من فترة يتوا بيتنا أنتي ونوار...وحميد شافج بالصدفه أنتن طبعاً مالاحظتنه
شيخة: والله
أصيلة: والله...والحبيب من هذاك اليوم وأنتي مسيطره على كل تفكيره...ويبى يحليله ينشدني عنج...بس هو وأنا موب لين هناك...يعني علاقتنا ماناخذ ونعطي وايد ويا بعض...فتردد يسألني عنج
شيخة وهي متأثره بشكل كبير: سبحان الله
أصيلة: وعاد أنا هاليومين مكيفه على الأخر...أول مرة أستغل حميد...وينفذ لي كل طلباتي من دون أي نقاش
شيخة أدزها: مالت عليج يالمصلحجيه
أصيلة: فرصه ويت لحد عندي أرفضها...
شيخة وصدج محمره: يحليله
أصيلة: أونها بس معجبه
شيخة وهي تعدل شيلتها برتباك: وهو دوم يسألج عني
أصيلة: لاعت جبدي والله منه
شيخة: فديته
أصيلة: ياويلي أنا
شيخة تضربها: جب يالدبه
حدرت نورة القاعة: منوه دب
شيخة: أصووولوووه
نورة: السلاااااااااااااااااام عليكم يالعوانس
شيخة: محد غيرج عانس...ياعيوز النحس
نورة: ودج أنتي أنزين
أصيلة: بسكن من المناقر...مشن نروح المطعم والله يوعانه
نورة: أنا مييييته يوع
شيخة: عيل ياللا...بس بليييز كل وحده تساعدني وتشل واحد من هالأثقال إلي شالتنهن...شكلي بسوي عضلات على نهاية هالكورس
نورة: أوكى...عطيني هذا الصغيروني
........
كان يغلي من الصبح...بس يعرف زين لو راح الصبح البيت مابيحصله...لأنه يوم السبت عنده محاضرات لين العصر فطبيعي مايرد البيت إلا بعد مايخلص كل محاضراته...معقوله محمد من بد خوانه كلهم يسوي جيه محمد...مرت جدام عيونه الموقف إللي صار الصبح...
بوسعيد معقد حياته: شو فيه محمد
عاليه تيمعت الدموع في عيونها: أنت أكيد عندك بنات في عمري
بوسعيد: هيه عندي
عاليه: أنا ماكان ودي إني أخبرك...بس غصباً عني...لأني فعلاً متورطه...وأنت الحل الوحيد...والإنسان الوحيد إللي ممكن إنك تساعدني
بوسعيد: أنا إن شاء الله بساعدج باللي أقدر عليه
عاليه: وأنا واثقه من هالشيء...لأنه سمعتك ونزاهتك تحتم عليك تساعدني وتوقف وياي في هالمصيبه
بوسعيد كل مايسمع كلمة مصيبه يحس بنغزه في قلبه: شو مصيبته...رمسي
عاليه: أنا صح يتيمه ونحرمت من أب يحميني...بس مع هذا هلي مايرضون بالغلط...وولدك غلط وياي
بوسعيد: ولدي!!!فى شو
عاليه: أنا أعرف إني يوم تعرفت عليه غلطت أكبر غلطه...بس كل الناس معرضين للغلط...وأنا بنت أي كلمة رقيقه تأثر فيه...وولدك ضحك عليه..."وقفت عن الكلام...ووخت رأسها وهي تمسح دموعها"
بوسعيد: كملي رمستج
عاليه: وأنا صدقته بجذبة الحب...كان كل كلمة ينطقبها تقولي إنه يحبني ومستعد علشاني يسوي أي شيء..."حطت كفها على صدرها وصياحها زاد" أنا صدقته
بوسعيد بوجه جامد: ولدي أنا يسوي جيه
عاليه: والله العظيم...لين ماطاح الرأس في الفاس
بوسعيد: شو تقصدي
عاليه مارامت تكمل رمستها وتمت تصيح وغطت ويها بكفوفها...
بوسعيد: أنتي متأكده من إللي تقوليه الحينه ولا تتبلي على محمد
عاليه من بين صياحها: أنا عمري ماتبليت على حد...بعد ماخذ إللي يباه مني...مل...وودرني مع إنه وعدني بإنه يحبني ومستعد يتزوجني
بوسعيد وملامح الصدمه على ويهه: يتزوجج أنتي
عاليه: وشو فيه أنا...ولا أنا موب إنسانه شراتكم...ولا لأني وحده فقيره ويتيمه تضحكوا عليه...صح ماعندي أهل يوقفوا ويايه غير أمايه وخواتي...بس يكون في معلومك أنا مابسكت...وإذا أنت سكت على فعلته أنا والله مابسكت...
تذكر كل كلمة قالتها عاليه...وكل كلمه كانت شرات المطرقه تضرب في رأسه...وتذكر ويها الشاحب والمتعب كان وايد طفولي وجميل...صعب مايصدقها صعب...وكيف طاحت من على الكرسي مغمى عليها...معقوله ولده يسوي جيه معقوله...من الآلم الفضيع إللي في رأسه حتى الدرب هب قادر يشوفه زين...فوقف سيارته وحط رأسه على السكان...يفكر كيف بيكون تصرفه ويا محمد...إللي سواه موب شويه...
في البيت العصر قرب المغرب كانت أصيلة يالسه في الصالة أطالع فيلم في تو ويالس وياها محمد...ولاحظت عليه إنه متضايج...
أصيلة: محمد
محمد يسوي نفسه مركز على الفيلم: همممممم
أصيلة: أباك تساعدني في شيء هب فاهمتنه في الكمبيوتر
محمد وهو منسدح تحت وحاط المخده تحت رأسه: طلبي من حميد...ولا حتى سلوم يعرف له الكمبيوتر
أصيلة: سلوم مايعرف حق البرامج
محمد: أووووف..أنزين حميد
أصيلة: مادله وين
محمد: ترييه لين مايي
أصيلة: انزين أنت الحينه شو وراك إلا متسدح لا وراك شغل ولا مشغله
محمد: تراج طفره
أصيلة: وأنت أناني
محمد يلتفت صوبها: أنا أناني
أصيلة: هيه نعم...تعرف الشيء ولا تفيد به حد
نش من مكانه: تعرفي أنا بخليلج الصالة والفيلم شبعيبه...تعرفي شيء
أصيلة مبوزه: شو
محمد: أنتي تيبيلي المرض بصوتج المزعج
أصيلة: سكت الله يخليك...من حلات صوتك يعني
محمد أقترب منها وزخها من شعرها ومطه: أشوف لسانج طال هاليومين
أصيلة تحاول تفلت الخصله إللي في أيده: أييييه فج شعري..
محمد: أصلاً أنا من البدايه كنت معارض تدشي الجامعة..بعد ناقصنا بنات يدشن الجامعة...عاد الجامعات سمعتهن مايحتاي
أصيلة: أدش الجامعة ولا ماأدش هالشيء هب من أختصاصك...ومايخصك
محمد فج شعرها ودزها على رأسها بقوه: ماعليه أصول ... يبالج تربيه من أول يديد
أصيلة: والله أبويه أحيده حي...وأحيد إنه هو ولي أمري موب أنت
محمد أبتعد عنها وهو رايح صوب الباب: ماعليه أصيلووه
في اللحظه إلي أقترب من الباب أنفج...وكان بوسعيد ومن حظه محمد في ويهه...محمد أول ماشاف أبوه أستغرب من شكله المعصب والمتغيير...في لحظه أقترب بوسعيد من ولده وعطاه كف ومن قوته أرتد على ورى...وأصيلة مبهته وأطالع كل إلي يصير...ثواني وهي مبهته ومصدومه...نشت من مكانها وربعت برع الصالة بسرعة وسمعت الباب يتبند وراها بقوة...أصيلة ماتقدر تستحمل هالمواقف...وتخاف أبوها يوم يكون معصب وايد...
في الصالة بعد ماظهرت أصيلة وبند بو سعيد الباب وهو بعده عيونه في عيون محمد...وطبعا محمد مانطق ولا كلمة بس يطالع أبوه وهو منصدم...وموب عارف شو هالذنب الكبير إللي يمد أيده عليه...من يوم هو صغير مامد أيده عليه...شو صار وليش...
بو سعيد: يمكن تسأل ليش هالكف"سكت شوي" أنا بقولك ليش هالكف إللي تستاهله وتستاهل أشد منه..ولدي أنا ... تربيتي أنا يسوا جيه ... لا وموب أي واحد من ولادي ... محمد ... إللي أنا أعتبره أحسن ولادي
محمد في باله " أنا ... شو سويت"
بو سعيد: من وين ماأروح وأنا رأفع رأسي فيكم...وفي النهايه يطلع منك هالشيء
محمد بصوت واطي: شو
بو سعيد: بعد تسأل عن سواد ويهك
محمد رد ورى شوي وهو مرتبك ويعيد حساباته مع إنه متأكد إنه ماسوى شيء يستحق كل هذا: أنا ماغلط في شيء
بوسعيد بقهر: جب خسك الله...عنبو حشمنا...فكر في أختك...في عرضك...تراه عرض الناس هب لعبه عندك..
محمد مصدوم وموب فاهم شيء: أصيلة...وعرض...شو السالفة
بوسعيد: لازم بتنكر...خسارة التربية فيك يالنذل...هالبنت بتتزوجها غصباً عنك...وافقت ولا ماوفقت...
محمد فاج عيونه على الأخر: أي بنت
بو سعيد: جى كم بنت سويت معها جيه يالخايس
محمد يبتعد أكثر: سمعني أبويه...أنا الحينه موب فاهم شيء من إللي تقوله...فلو سمحت شرح الوضع لأني موب فاهم شيء
بو سعيد: سمع حمود... أنا ماحب اللف والدوران...وهالبنت بتتزوجها وشاربك يشخط تسمعني
محمد وحس رأسه بينفجر: أي بنت
بو سعيد: عاليه...ولا ماتعرفها بعد
محمد برتباك: عاليه
بوسعيد: مافيه داعي تنكر...لأني عرفت كل شيء
برع الصالة كانت أصيلة يالسه على الدرج وضامه ريولها على صدرها وزايغه وهي تسمع صوت أبوها يرتفع...من زمان ماسمعت ولا شافت أبوها جيه معصب...ياترى شو سوا محمد يستحق كل هذا...أصيلة ماتستبعد أي شيء بعد ماشافته مع هذيج البنت في المول...محمد صح عليه حركات...وأكثر واحد يضيجبها في البيت ويضاربها...بس مع هذا تحبه...في هاللحظه دش سعيد البيت وشاف أصيلة على هالوضع وسمع حس أبوه...أقترب من أصيلة..
سعيد معقد حياته: شو السالفة...ومنوه ويا أبوي في الصالة
أصيلة عدلت يلستها: محمد
سعيد يهز رأسه بستفهام: شو فيه
أصيلة: ما أعرف بالضبط شو فيه...بس أبويه يا من برع معصب...وأول ماشاف محمد عطاه كف
سعيد منصدم: عطاه كف ... ليش
أصيلة: ماأعرف
تم سعيد يطالع الباب يفكر يدخل ولا لاء...وبعد فتره راح بيدخل الصالة وأمره على الله ويشوف شو صايره...
أصيلة مارامت تستحمل الوضع أكثر من جيه...فركبت الدرج وراحت فوق...وأفكارها كلها عند محمد وشو سوى...والله يستر..
......
راكبه الدرج وهي مصممه على شيء ولازم تنفذه...خلاص طفح الكيل عندها...مابتخليها على مزاجها هالمرة...وضعها وايد تعبان...وكل يوم يزيد عن قبل...تعرف إن أمها تخاف من المستشفيات من يوم توفى أبوها...بس لين متى يعني هالخوف...وقفت عدال باب حجرتها ودقت الباب بعد فتره سمعت صوت أمها تقوللها تدخل..
مريم بعد ماحدرت الغرفة راحت ويلست عدالها على الشبريه...كانت كالعاده تقرأ كتاب وخت مريم رأسها تقرأ عنوان الكتاب...أسمه رحلة السعدني في باريس...
مريم: فديت أنا المثقفين
أم مريم توخر النظاره عن عيونها وتبتسم: وفديت أنا ميمي
مريم تحط رأسها على ريول أمها: أمايه
أم مريم: عونج حبيبتي
مريم: عانج الله...قولي تم
أم مريم: أعرف على شو أول
مريم لوت عليها: أمايه إذا صدج تحبيني وتعزيني روحي المستشفى
أم مريم: حبيبتي أنا مافيني شيء صدقيني
مريم: وإن شاء الله يكون مافيج شيء...بس فديتج عسب نطمن
أم مريم معقده حياتها: بس ..
مريم قاطعتها: لا بس ولا شيء ... علشان خاطري على الأقل
أم مريم: أوكى علشان خاطرج بسير باجر بس بشرط
مريم: شو هو
أم مريم: تروحي وياي
مريم وهي مستانسه بأنها قدرت تقنعها وحبتها على خدها: فديتج والله..أنا أصلاً مابخليج تسيري بروحج أكيد بروح وياج
أم مريم تزخها من خدودها: هااا شفتي سعيد اليوم
مريم حمرت: هيه
أم مريم: متى يا
مريم: الصبح
أم مريم: هيه مستغل الفرصه إني راقده مسود الويه
مريم مبوزه: ومن الحينه يتأمر عليه
أم مريم: جى شو سوى
مريم: أونه ياي من بيتهم هب متريق...وقالي سيري سويلي ريوق
أم مريم كاتمه ضحكتها: وأنتي طبعاً سويتيله
مريم: بصراحة كنت ماأبى أسويله...بس مافيني عليه وسويتله
أم مريم: ههههه شو هذا ماتبي تسويله ريلج...من الحينه تعانديه
مريم: انزين ريلي بس عاد موب من الحينه يتشرط ويتأمر عليه...
أم مريم: المهم ريلج...
مريم: صح يت أم مبارك ونشدت عنج العصر
أم مريم: وليش مازقرتيني
مريم: المهم أنا قلت لها أمايه راقده وتعبانه شويه
أم مريم: ليش عاد سويتي جيه...من قبل الملجه ماشفتها أكيد بتقول أتحجج علشان ماأيلس وياها
مريم: برايها...وبعدين أنتي صدج تعبانه ومافيج على حشرتها
أم مريم: ماعليه إن ماشافتني اليوم أكيد باجر بتيي..
مريم: كوني أكيده
أم مريم: ههههههههه حبيبتي أباج تحسني أسلوبج وياها...هب زين هذي مهما تكون حرمة أكبر عنج
مريم: بصراحة ترفع الضغط
أم مريم: حتى لو...تحمليها علشان خاطري
مريم أنسدحت عدال أمها: إن شاء الله...من عيوني
أم مريم تمسح على شعرها: تسلملي عيونج
.......
الساعة 11 المسا كانت منسدحه فوق شبريتها وفي أيدها مجلة تجلبها...حست براحه شوي بعد ماشربت كوب عصير الليمون إللي يابته حقها اليازية...الحينه هي في شهرها الثاني والحمل موب مبين عليها طول...بس بعد شهر ولا شهرين أكيد بيبين وبينكشف المستور...صح بدت تلاحظ علامة الشك فعيون وفاء وأمها...بس هي واليازية مسيطرات على الوضع لين الحينه...وكل أمالها على بو محمد بعد مارمسته اليوم حست من صوبه إنه متعاطف وياها...شافت أختها توايج من الباب وتبتسم لها..
اليازية: بعدج مارقدتي
عاليه: وين النوم بييني...ماظني اليوم برقد
اليازية بعد مابندت الباب أقتربت منها ويلست عدالها: لا فديتج حاولي ترقدي...وإن شاء الله بو محمد مابيخذلنا
عاليه: إذا بو محمد صدق إللي قلته ... معقوله يجذب ولده
اليازية: ماعليج منه...وتفألي خير
عاليه: أي خير من ورى هالشيء...أنا تبليت عليه
اليازية معقده حياتها: عندج حل غير هذا...خالد مستحيل يوافق على هالشيء...وصدقيني بيتبرى من إللي في بطني..ولا كأنه له دخل
عاليه: بس محمد هب سهل لين هناك
اليازية: ماعليه..أنا إللي عرفته عن بو سعيد يطمن...ناس تهمهم السمعه ومعروفيني...وبعدين ريال مدين...أكيد مابيعيبه إللي سواه ولده..أطمني
عاليه: يارب...بس أنا ..."قطع تلفونها إللي رن في هالحظه رمستها...وأول ماشافت المتصل زاغت ولاحظت عليها أختها هالشيء"
اليازية: منوه
عاليه تتنافض: محمد
اليازية تأخذ التلفون: هاتي أنا برد عليه
عاليه تسحب اللحاف وتوصله لين حلجها: شو بتقوليله
اليازية: صبري أنتي شوي..."ضغطت على الزر الأخضر" ألو
محمد: عاليه
اليازية: لا أختها...شو تبى
محمد بعصبيه: شو خايفه ترد عليها الحيوانه
اليازية: لو سمحت حسن ألفاظك
محمد: أول تحسن هي أخلاقها...بعدين رمسي عن ألفاظي
اليازية: هي أخلاقها أحسن منك زين
محمد: لا واضح...من هالي في بطنها...شريفة مكة ماشاء الله
اليازية: ممكن أعرف شو تبى
محمد: أبى أرمسها
اليازية أطالع أختها: هي راقده الحينه...شو تبى منها
محمد: مايخصج...وأعرف إنها موب راقده...فعطيني أرمسها أحسن لج
اليازية: وتهدد بعد...قلت لك راقده...وحتى لو موب راقد مابعطيك ترمسها...لأنها تعبانه
محمد: يعلها التعب قولي آمين...عنبوه مرتين شفتها بس وعمري ماصكيتها وتتبلى عليه...
اليازية: ختيه ماتتبلى على حد...
محمد: أنتي إلا من نفس طينتها....حقيره...سلعه للي يدفع أكثر
اليازية عصبة: أحترم نفسك... تراه سكت عنك وايد
محمد: لازم بتزعلي من الحقيقة...بس ماعليه خليها تتهرب مني...بس والله ماخليتها لين ماأكشفها...وبتشوفي
اليازية: وعلى شو ..."ماكملت رمستها لأنه بند في ويها"
عاليه بستفهام: شو
اليازية: الخايس بند فويهي
عاليه: شو قال
اليازية: يبى يرمسج...ويهدد
عاليه بخوف: يهدد
اليازية: أونه بيفضحج وماأعرف شو...ماعليج منه
عاليه حطت رأسها على المخده وكأنها سرحانه: ياخوفي والله
اليازية: لا تخافي ولا شيء...الخطه ماشيه مثل مانحن نبى
عاليه: ياريت
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0>
</font><font size=4><font color=#000000><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">(( الجزء الرابع عشر ))
</font>
</font></font><font color=#000000><font size=3>في غرفته المظلمه...واقف على البالكونه يطالع الشارع الفاضي من الناس والحركه...تعب من الوقوف سحب كرسي ويلس...كانت أحداث اليوم فضيعه...أول شيء يرسب في إمتحان المنتصف في مساق أهمله...ويرد البيت ويتواجه مع أبوه في مسألة عاليه وهو برئ منها...ومع هذا مايصدقه...ويزيد الطين بله سعيد إللي ساند أبوه...وعطاه محاضره في الأخلاق...ظلم مثل جيه حشى ماشاف ولا عرف...الكل ضده...ومن إللي صار ويا أبوه وأخوه وهو في حجرته يفكر شو بيسوي وكيف بيتصرف ويا عاليه...في حياته كلها ماشاف بنت جريئه شرات هذي ووقحه بشكل...بس شو الحل وكيف بيكشفها ويفضحها...المشكله أبوه رأسه وألف سيف يتزوجها غصباً عنه...سمع تلفونه...وعرف منوه متصل الحينه...
محمد وهو ينش: أأأأأأأأوف شو يبى هذا حشرني...
دخل الغرفة وشل التلفون: هلا
منصور: عنبوك زاد...أنت ميت ولا حي
محمد من دون نفس: شو تبى الحينه
منصور: شو فيك
محمد: أبى أرقد
منصور: صدج
محمد: أأأوف خلصني شو عندك
منصور: أنت إللي شو فيك
محمد: ضايج شوي
منصور: من شو
محمد: من النتيجه من شو غيرها
منصور: هب علينا حمود هالحركات
محمد: أنت وين الحينه
منصور: في البيت ... أطالع هالمبارة الممله بروحي لاشغله ولا مشغله
محمد: عادي أتمر عليه
منصور: فاااالك طيب...الحينه
محمد: وأنا أترياك
منصور: خمس دقايق
بعد مابند عن منصور لبس كندورته وتغتر وظهر من الحجره...منصور الحينه هو أقرب شخص لمحمد...ويعرف محمد زين إنه منصور مابيقصر لو خبره عن مشكلته فأكيد بيحاول يساعده ويوقف وياه...نزل تحت كان هدو...الكل رقود...ظهر من البيت ولقى منصور يترياه في سيارته...
أول ماركب السيارة: السلام عليكم
منصور: وعليكم السلام..."حرك السياره وتموا ساكتين فترة لين ماظهروا من الحاره كلها"
محمد: وين
منصور: أنت وين تبى تروح"حس بإن محمد فيه شيء مضايجنه...والعلامات مالها دخل"
محمد: أي مكان
منصور يستهبل: أمممممم شرايك نروح السليمات كل الربع هناك متيمعين
محمد: لا دخيلك...مالي خلق أروح عند حد الحينه
منصور بتفكير: أوكى...عيل نروح اليبل
محمد: أوكى
شغل منصور الأف أم ... وتموا صاخين لين ماوصلوا فوق جبل حفيت...بند منصور السيارة فج بابه ونزل ونفس الشيء محمد...
منصور واقف عدال محمد: هااا مابتقولي شو فيك بالضبط
محمد: عاليه
منصور: شبلاها
محمد: حامل
منصور فاج حالجه منصدم: حاااااامل "وبعد تفكير ألتفت على محمد ويطالعه بتشكك" منك
محمد: حتى أنت بتتهمني فيها
منصور: عيل
محمد: شدراني من منوه حامل
منصور: شدراك
محمد: خبرت أبوي
منصور عاقد حياته: لا تقول تتهمك أنت
محمد: هيه
منصور: الحيوانه
محمد: وأبويه الحينه رأسه وألف سيف إلا أتزوجها
منصور بصدمه: شوووووووووو تتيوز هالحيوانه
محمد: ماجدامي شيء غير إني أتيوزها
منصور: أنت تخبلت ولا شو...عنبوه ماتروم تقنع أبوك
محمد: حاولت والله...لا والمشكلة إنه سعيد واقف ويا أبويه...شو الحل في رأيك
منصور بتفكير: أخ بصراحة ماتوقعتها من سعيد
محمد: شو إللي ماتوقعته من شعيد
منصور برتباك: لا لا ماشي...بس هذي عاليوووه الخايسه خلاها عليه...أنا بفكك منها
محمد: إللي قاهرني إني ماطلعت وياها إلا مرتين...ولا في حياتي صكيتها...رغم إنها كانت تسوي وايد حركات
منصور: ماعليك منها...دواها عندي
محمد: شو بتسوى
منصور: باجر بخبرك...الحينه أنت روق وشيلها من بالك...صح بسألك
محمد: شو
منصور: سعيد متى عرسه
محمد بستغراب: بعد شهرين تقريباً
منصور: آها
محمد: ليش تسأل
منصور يبتعد عنه وهو يفكر: بس جيه
.........
من طلعوا من المستشفى وهي تراقب ملامح ويه أمها...اليوم بالذات وايد تعبانه وويها غادي أصفر...من الساعة 8 ونص وهم في مستشفى الإمارات شيخة تسوي فحوصات...والنتيجة بيظهرن بعد أسبوعين...
مريم: أكبر لو سمحت بند الراديو
أكبر: إن ساء الله ماما مريم
مريم بعد مابند أكبر الراديو: أمايه موب جنج اليوم تعبانه زود
أم مريم: تعبانه شويه
مريم بقلق: أمايه نرد المستشفى
أم مريم: لا فديتج...يمكن لأني ماتريقت لين الحين
مريم: بس إلا توها عشر
أم مريم: وأنا متعوده أتريق ثمان
مريم: علينا أمايه
أم مريم: ههههه والله فديتج مافيني شيء
مريم: إن شاء الله
أول ماوصلوا البيت ونزلن من السيارة شافن أصيلة واقفه عدال باب الصالة وحاطه يديها على خصرها...
أصيلة: حشى ماتشبعن من الحواطه "أقتربت من أم مريم توايها" شحالج عموه
أم مريم تبتسم: بخير يعلج الخير...من متى وأنتي تتريينا
أصيلة: الساعة تسع
مريم: المهم شحالج أنتي...وليش إن شاء الله هب مداومه اليوم
أصيلة: اليوم الرياضي في الجامعة...وخذيتها من قصيرها وماسرت
أم مريم: شو بعد هذا اليوم الرياضي...شو يسوا فيه
مريم: يعني أمايه من أسمه الرياضي..أكيد يلعبوا رياضه
أصيلة: هيه عموه مسابقات ومباريات ماشي دراسه
مريم: أنتي الدبه من يوم يومج هب مال رياضه
أصيلة: سمعوا منوه يرمس عن المتن..خليني ساكته أحسن
مريم: لا رمسي ويا هالرأس " وهي تحط يديها على خصرها" أنا ولله الحمد جسمي عايبني
أصيلة: عشتوا
أم مريم: أنزين بنات أنا بسير حجرتيه أرقد
مريم: شو ترقدي والريوق
أم مريم: ماعليه يوم أنش بتريق
مريم: أنزين أمايه جى ماترومي تيلسي هنيه بشل ريوقج لين غرفتج
أم مريم: لا حبيبتي الحينه ماأشتهي شيء
مريم: أوكى إللي يريحج..." أطالع أمها بحزن وقلق وهي تركب الدرج" ماحست إلا وأصيلة أدزها بقوة على ظهرها علشان أدش الصالة...
مريم: الله ياخذج شوي شوي أنا وراي عرس تبي تكسريني حضرتج
أصيلة: أونها عاد وراها عرس...
مريم بعد مادشن الصالة ويلسن: صح غريبه اليوم يايه من صباح الله خير
أصيلة: والله ضايجه...والبيت مافيه حد الحينه...حتى أمايه في بيت يارتنا أم صالح
مريم: خير إن شاء الله...شو مضيجبج
أصيلة: وايد أشياء
مريم بهتمام: آآفا وشو فايدتي أنا في هالحياه يوم ماتخبريني عن إللي مضايجنج يمكن أقدر أساعدج في شيء
أصيلة: ماظني تقدري
مريم تبتسم: يربيني
أصيلة: محمد
مريم: شو بلاه
أصيلة: أمس أبويه ضربه جدامي
مريم بصدمه: ضربه...انزين ليش
أصيلة: علمي علمج...والموضوع شكله جايد
مريم: الله يستر...وشو صار بعدين
أصيلة: بعد مانازعه أبويه كمل سعيد ماقصر وياه
مريم: حتى سعيد..انزين مافهمتي شيء
أصيلة: أصلاً أنا من شفت أبويه عطى محمد كف ربعت برع الصالة...
مريم: والله إنج خبله لو أنا مكانج ماظهرت وتميت هناك لين ماأعرف شو السالفة بالضبط
أصيلة: ياختي زغت
مريم بتفكير: ياترى حمود شو مسوي
أصيلة: والله مادري
مريم تغير السالفة: وشخبارج بعد "وتغمز" وشخبار حبيب القلب
أصيلة بحزن: لا تسأليني عنه بليييز
مريم: ليش عاد...جى شو سوى هذا بعد
أصيلة: غيري السالفة لو سمحتي ماحب أرمس عنه
مريم تغمز: علينا هالحركات...شو سوى
أصيلة: أنا أصلاً أحاول أنساه الحينه
مريم: أكيد سوى شيء بايخ صح
أصيلة: هيه
مريم: شو
أصيلة: ياربي منج...ماشي يطوفج
مريم أدزها: هيه ماشي يطوفني..ياللا قولي شو سوى هذا المنصور
خبرتها أصيلة بموضوع الرساله ومريم صدج أنصدمت وتفاجأة من جرئته...
مريم: هذا ربيع حمود صح
أصيلة: هيه
مريم: على الأقل يحشم ربيعه...بصراحة هذي أخته ماتستحي
أصيلة: لا حرام...نوار مايخصها..أنا حسيت إنه أجبرها
مريم: ماعليه أنا من هالرمسه...محد يقدر يجبرها على شيء هي ماتبى تسويه
أصيلة: بس نورة والله طيبه
مريم: محد غيرج الطيب وينضحك عليج
أصيلة: محد يروم يضحك علي
مريم: لا واضح..المهم تريقتي
أصيلة: لا بصراحة
مريم تنش: عيل ياللا نشي نروح نتريق...لأني بصراحة ميته يوع
أصيلة: حتى أنا
..........
في مكتبه والشغل عنده فووول...بس كان موبايله كل شوي يرن ويزعجه بس هو يسويله طاف...لأن إللي متصله الحينه ماله نفس يرمسها...في باله"ياربي شو فيها هذي طفرتبي...ولا برد عليج لو أدقي لين باجر"
خميس يوايج من الباب: مشغول
سعيد يرفع رأسه: وايد
خميس: الله يعينك...سمعت أخر خبر
سعيد يبعد عيونه عن شاشة الكمبيوتر: شو
خميس يكشخ ضروسه الصفر ببتسامه شاجه حلجه: خبر ترقيه
سعيد يبتسم من دون نفس: والله...منوه
خميس: بس تراه الخبر موب أكيد
سعيد: أوكى نسمعه
خميس: أممممممم وأبى البشاره
سعيد: وأنا شو يخصني
خميس: لأنك أنت إللي ترقيت
سعيد ينش من مكانه وهو يبتسم: والله
خميس: والله هذا إللي سمعته من ريم
سعيد: الله يسمع منك
خميس: بشارتي
سعيد: هههههههههه يابوك صبر...أول بتأكد من الخبر بعدين فااااالك طيب
خميس: فاالك مايخيب..المهم أنا بروح مكتبي الحينه "يغمز" وبرد لك
سعيد: أوكى
رد يكمل شغله وهو يبتسم...سعيد كان متوقع يترقى هالسنة بس عاد موب بهالسرعة...سعيد من أقدم الموظفين في الإتصالات...وأي ترقيه بصراحة يستحقها...لأنه إنسان شغييل...سمع موبايله مرة ثانية حاس بوزه "آآآآآآوف عنبوه ماتمل هذي أبد" طلع الموبايل من الدرج وتم يطالع الرقم ثواني...مابتوقف عن الإتصال إلا يوم يرد عليها...
سعيد يأخذ نفس طويل ويضغط على الزر الأخضر: السلام عليكم
فايزه: زين رديت
سعيد: قلت السلام عليكم
فايزه تتأفف: وعليكم السلام
سعيد: شو عندج
فايزه: سعيد اليوم أبى أشوفك
سعيد: ليش
فايزه: أبى أشوفك وبس
سعيد: مافيه شيء أسمه بس...قولي شو تبي مني خلصيني
فايزه: نفسي أعرف ليش أنت تتهرب مني جيه
سعيد: أنا لا أتهرب منج ولا شي... بس صدج هب فاضي
فايزه بقهر: عيل فاضلها خطيبتك
سعيد: فايزه من فضلج
فايزه: مايعيبك كلمة الحق...هذيج إلا خطيبتك ... بس أنا حرمتك...عبرني شوي...يوم ماتبى تيا على الأقل تتصل
سعيد: فيوز سمعيني أنا الحينه هب فاضي...بتصل فيج يوم يخلص الدوام
فايزه تعلي صوتها: لا يعني لا
سعيد بضيجه: شو هو إللي لا...ماتبيني أتصل خلاص هب مشكلة مابتصل
فايزه: سعيد سعيد تراه ضغطي أرتفع بسبتك...أنا مابى أتصال منك..أباك أنت تيا اليوم بعد الدوام
سعيد يطالع من باب مكتبه المفتوح واحد من الموظفين ياي صوبه: فيوز حبيبي أنا ببند عنج الحينه...بتصل بعد شوي وبنتفاهم
فايزه: أي تفاهم بعد...سعيد ويت لا تبند لا تبند
بس سعيد بند فويها أول ماوصل الموظف عدال باب مكتبه...
........
فسيارته ومشغل أغنية ميحد "طال ليلي" ومعلي الصوت أخر شيء...من ساعة وهو يتحوط بسيارته الكروزر في الحاره...لازم يشوفها اليوم...ولو من بعيد...معقوله كرهته بعد موقف الرسالة...حتى أشتاق لطلتها من الدريشه...مافيه حل إلا يتريا...سمع من أخته أخر مرة إنها مرات تركب باص الجامعة ومرات أتيي ويا أخوها حميد...في هاللحظه كان واقف عدال الدوار إللي يدخل للحارة ولمح باص الجامعة حس قلبه شرات الطبل يدق..."يارب أشوفها يارب" مر الباص من عدال سيارته وطى صوت المسجل...طبعاً جامات باص الجامعة أسود على أسود ولا شيء يبين...قال في نفسه" أحسن علشان محد يشوفها غيري" تم يلحق الباص من بعيد علشان مايلفت الأنظار...وبغى يطير من الفرح يوم شاف الباص يروح صوب بيتهم ويوقف عدال باب بيتهم أما هو فكان في الشارع المقابل...نزلت أصيلة من الباص...وهو عيونه عليها ويتفداها...كانت متغشيه غشوه ثجيله وايد لدرجة كانت بصعوبه تشوف إللي جدامها...طبعاً هذي أوامر سعيد...محذرنها ماتظهر من البيت بغشوه رهيفه...وهي عاد كله ولا سعيد...تخافه موت فتنفذ أوامره بحذافيرها...أبتعد الباص...منصور كان يسوق سيارته شوي شوي من الشارع المقابل...أصيلة سمعت صوت سيارة مع إنها تمشي شوي شوي ولا تسوي صوت...في اللحظه إللي وصلت عدال الباب ألتفتت بسرعة وراها ورغم ثجل الغشوه إلا إنها قدرت تميز سيارة منصور إللي تموت فيها وفصاحبها...منصور من شافها ألتفتت صوبه حس قلبه بيطلع من محله...نزل الجامه إللي عداله علشان تشوفه...أصيلة في بالها تقول"والله هب لازم تنزل الجامة عرفتك...قلبي ماجذب" فجت الباب ودشت البيت بسرعة...
منصور حس براحه نفسيه من شافها...ياربي شكثر تعلق بهالبنيه...ويعرف إنه إللي يسويه غلط...بس يحبها...وهالحب مرات يمشيه وكأنه إنسان من دون عقل...هو الحينه يتريا بس هالكورس يخلص على خير...وعلى طول بيتقدم لها رسمي...ويتريا هاليوم بفارغ الصبر...
أصيلة فجت الباب الزجاجي الداخلي...وهي حاطه أيدها على صدرها ثواني...بعدين ربعت فوق بسرعة وحدرت غرفتها وعلى طول على الدريشه...وخرت الستاير كلها لأنها متأكدة إنه مستحيل يشوفها الحينه بما إنه ظهر فمايبين إللي داخل..."فديته بعده فمكانه ماتحرك...ياترى يحس بلي أحس فيه...ولا بس يتلاعب بمشاعري"
........
بعد مارتاح باله وشافها رد الجامعة مرة ثانية لأنه عنده محاضره الساعة أربع...حضر المحاضره بس كان وجوده مثل عدمه...كل أفكاره فلبنيه الطويله إللي نزلت من الباص...وطلع من المحاضره ولا فاهم شيء...مر على محمد إللي كان مهموم وحالته حاله...
منصور: السلام عليكم
محمد: وعليكم
منصور: شو فيك تقولها من دون نفس
محمد: وين كنت
منصور: توني طالع من المحاضره..."لاحظ التعب الواضح على ويه محمد...وعرف إنه النوم ماعرفه أمس" ياخي هونها وتهون
محمد: منصور أنت كل شيء عندك سهل...ومايستاهل...بس أنا لا...أنا الحينه في ورطه...جى تباني أسهلها وهي مصيبه
منصور: تراني قلت لك هالبنت خلاها عليه...ماتثق فيه
محمد: شو بتسوى يعني
منصور: أمممم بعدين بخبرك..أنت عطني رقمها الحين
محمد: شو تباه رقمها
منصور: أنت عطني الرقم...ولا تسأل...وصدقني بفكك منها ومن بلاها
محمد: أوكي
منصور يعطيه تلفونه: خزنه حقي
محمد بستغراب: ليش عاد تخزنه بعد
منصور: أنت خزنه وبس
كان محمد صدج مستغرب من منصور...بس خزن الرقم ولا سأل أكثر...لأنه كافنه إللي فيه...
منصور: نش نروح نتغدى...تراني على لحم بطني من الصبح
محمد: أوكى مع إني مالي نفس للأكل
منصور يدز محمد على جتفه: مشى ياريال...هونها وبتهون
.........
في أيدها خبز من ربع ساعة...كل شوي تقص منها شوي وتحطها فحلجها وتمضغها بصعوبه مع إحساس بلوعه...وعايشه إللي يالسه مجابلتنها وتشرب نسكافيه تراقبها من فترة...وحاسه إنه أختها موب طبيعيه...ورفضها تروح المستشفى بعد موب طبيعي...والأكل إللي ماتصكه إلا نادر بعد موب طبيعي...وسرحانها الدائم بعد موب طبيعي...وعليه ألف علامة أستفهام...
عايشة طفح عندها الكيل..ترجع كوب النسكافيه بقوة على الطاوله ويسوي صوت قوي لفت أنتباه عاليه: ممكن أعرف شو فيج...تراه لاعت جبدي منج
عاليه طالعتها بنظرت أحتقار وردت تكمل أكلها...وهالحركة زادت من نرفزت عايشة: يوم أرمسج طالعيني ... وردي على سؤالي
عاليه رفعت رأسها بتعب: شو تبي
عايشة: أظني سمعتي شو قلت
عاليه: وأنا قلت لج ألف مرة إنه مافيني شيء
عايشة: بس إللي أشوفه جدامي الحينه عكس إللي تقوليه
عاليه من دون ماترفع رأسها: لأنج ماتشوفي زين
عايشة: أييييييه أنتي...تراه أنا موب يزووي ترمسيني جيه...أنا أكبر عنج بسبع سنوات...يعني أحترميني شوي...وثمني رمستج
عاليه فرت الخبز إللي فيدها في الصحن ونشت وهي تتساند بالكرسي: بروح غرفتي أبرك
عايشة نشت بسرعة وزخت عاليه من أيدها بقوة ودزتها على الكرسي علشان تيلس مرة ثانية...
عاليه وعيونها أنترسن دموع وهي تتنفس بصعوبه: شو فيج أنتي...تخبلتي...
عايشة: محد غيرج الظاهر إللي تخبل...أنا هذي مريضة وماتبى تروح المستشفى هب داش مخي
عاليه: كيفج
عايشة: عاليوووه تراه الفار بدى يلعب برأسي...لاتكوني بس مسوده ويهج
عاليه أدز أيد عايشة عنها وتنش مرة ثانية وبدت تصيح: شو تشوفيني جدامج...بنت شوارع
عايشة بعد ماشافت أختها تصيح...كسرت خاطرها: عيل خليني أوديج المستشفى
عاليه: تراني قلت لج رحت العياده ويا يزوووي
عايشة: بس ماشوفج خفيتي
عاليه: المهم أنا رحت العياده ومابروحه مرة ثانية..." وهي تمسح دموعها " بروح أرقد
عايشة يوم شافت مافيه فايده: سيري...أحسن لج
بعد ماراحت عاليه غرفتها...تمت عايشة بروحها تكمل شرب قهوتها وتفكر بحال أختها...بعد شوي وصلت وفاء من برع لأنه عندها اليوم دوام مسائي...
وفاء: السلام عليكم
عايشة: وعليكم السلام والرحمه
وفاء فرت شنطتها على الطاوله ويلست مجابله عايشة ولا حظت عليها إنها متضايجه: شو فيج
عايشة: عاليه
وفاء: شو سوت بعد
عايشة: ماتلاحظي حالها هاليومين
وفاء: ملاحظتنه يابوج...نفسي أعرف شو فيها
عايشة وهي تحط كفها على رأسها: أستغفر الله
وفاء: شو
عايشة: تصورت إنها مسويه شيء كبير...بس لا لا موب أختي تسوي جيه
وفاء عاقده حياتها: شو تسوي
عايشة: أخاف يكون واحد ضاحك عليها...أستغفر الله رب العظيم
وفاء: وين راح فكرج الله يهديج...عاليه صح ماتسمع الكلام وتحب التحرر وتتصرف على مزاجها...بس هي عاجله ومستحيل ترتكب خطأ جيه
عايشة: أكيد مستحيل...بس حالها محيرني
وفاء: لا تحتاري ولا شيء...تراه فيروس منتشر هاليومين...حتى سمعتهم اليوم يرمسوا عنه في الدوام...وبإنه منتشر هاليومين...
عايشة: يابوج فيروس أرحم
وفاء تبتسم: وإن ماخفت لين باجر أنا بروحي بوديها المستشفى عاد تبى ولا ماتبى غصباً عنها...
.........
بعد ماطلع من بيت فايزه...خطرت على باله مريم "فديتها من يومين ماشفتها...وهالفايزه أطلع الواحد من طوره...ياللا نروح نشوف مريووم أشتقنالها" بعد ماخلص اليوم دوامه راح البيت على طول وطنش فايزه إللي كانت واصله حدها وحاشره البقعه...لأنها أكتشفت إنه سعيد ملج على مريم ومن دون مايخبرها...كانت على أمل إنه خلال هالشهرين يستوي شيء ويمنع هالزواج...بس أملها ضاع بعد ماسمعت من حرمة أخوها عمر بإن سعيد ملج من أسبوع ونص تقريباً وهي أخر من يعلم...وسعيد بعد ماشبع من الرقاد المغرب راح لها وطبعاً فايزه كانت مفوووله طول اليوم...وشابه ضو...يوم ماعرف يتفاهم وياها طلع من البيت وخلاها تزاعج بروحها...
سعيد بعد ماوقف سيارته عدال باب بيت قوم مريم: وأنا حد قالي أبلي عمري بهالفايزه...دواي...أستاهل وزود
نزل من سيارته ودخل البيت وهو يمشي صوب داخل سمع أصوات وحشره يايه من صوب المطبخ...وميز من بين هالأصوات صوت مريم العالي "وعلى ويهه أبتسامه خبيثه" غير أتجاهه وراح صوب المطبخ...كان يمشي بهدو بحيث مايتنسمع خطواته...وقف عدال الباب بحيث محد يشوفه..
مريم بعصبيه: سونيوه تراني مافيني على حشرتج...ظهري برع من فضلج
سونيا: أسمع أنا فيه تعبان ... أنتي كل يوم يدش مطبخ وفيه يهرق جدر ... أنا تعبان
مريم: يعلج التعب...ياخي الجدور ينحرقن برايهن فريهن...أنتي شعليج
سونيا: ماما سيخه كل يوم سوي جنجال عسان هذا جدور
مريم: أنتي قوليلها مريم حرقتهن مابتقول شيء...
سونيا: انزين مريم خلي أنا يساعد أنتي
مريم حاطه أيديها على خصرها: إن مافارجتي الحينه أسمني بفرج فهالتاوه
سونيا ظهرت من المطبخ وهي تتحرطم...أول ماظهرت تفاجأت بسعيد بس سوالها حركه بأنها لاترمس...أبتسمت سونيا وظهرن ضروسها الصفر المتفرقات...
بعد ماراحت سونيا حدر سعيد المطبخ ومريم عاطتنه ظهرها وموخيه على الفرن...طبعاً شو في الفرن...الباشميل...إللي عافوها وملوها من كثر مامريم تطبخها حقهم دايماً...يحليلها الشيء الوحيد إللي تتقنه...
أقترب سعيد منها من دون ماتحس به...وقرب رأسه من رأسها: بوووووووووووو
أفترت صوبه وهي زايغه: بسم الله بسم الله ... أنت ماتوب
سعيد يزخها من خدها وهو يضحك: أبداً
مريم: لو مثلاً أستوالي شيء ...أنا قلبي مايستحمل المفاجأت
سعيد يغمز لها: من متى مايستحمل...أحيدج ماشي لعبه خطيره في الهيلي إلا ويربتيها
مريم تغير السالفة: شحالك
سعيد: بخير دامج بخير " يطالع وراها صوب الفرن" شو يالسه تطبخي
مريم: معكرونه بالبشاميل
سعيد: أممممم عيل عشاي عندكم الليله
مريم تبتسم: حيااااك..أنا أصلاً من زمان نفسي لو تذوقها من أيدي
سعيد: متأكده
مريم برتباك: هيه أكيد
سعيد يمسح على شعرها: وأنا متأكد إنها بتكون أحلى بشاميل أذوقها في حياتي
انتظروا التكمله</font>
</font></p></font>
<font color='#000000'>
مشكوووووووووووووووووره على التكمله
ويلا عاد لا تبطين علينا </p></font>
<font color='#000000'>مشكوووووورة على القصة الحلوة
بس عاد لا تبطين علينا.....
اخووووووكم <font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#ff0000>صقر الإمارات<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0></font></font>
<font color='#000000'>القصة وايد حلوة
لا تتاخرين اكثر من كذا
نريد نعرف شو صار
وبصراحة انصدمت يوم قرأت ان سعيد متزوج
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font>
<font color='#000000'>القصة واااااااااااااااااااااااا يد روعة
بس انا واااااااااااااااااااااااا اااايد زعلااااااان لأنج ابطيتي علينا<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa43.gif" border=0>
اخوووووووووووووو <font color=#ff0000>صقر الإمارات</font> وووووووووووووووووووووكم</font>
<font color='#000000'>هلا أختي
وين التكملة ؟؟ <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0></font>
<font color='#810541'><p align=center><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/003.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':f3'>
في انتظار التكمله</p></font>
<font color='#000000'>ننتظـــــــــــــ ــــــــــر التكملــــــــــــــــــه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0> يا دمعـــــة الفــــــرح
((بس ممكن اسرعين اشوي))</font>
<font color='#000000'>ويـــــــــــــــ ــن الـــــتكملــــــــــــــ ـــــــــــــــه ...... بليييييييييييييييييز بسررررررررررررعه
ننتظـــــــــــــــر<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></font>
<font color='#000000'>وين التكملة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/glare.gif" border=0></font>
<font color='#000000'><FONT color=#000000><FONT color=#000000><FONT color=#cc6699>القصة جنان وروعة بس الصراحة وايد وايد وايد ابطيتي و تعبت وانا اتريا <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></FONT></FONT>
&n bsp;
&n bsp; <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0><FONT color=#cc0099>همس الاحبابي</FONT><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0></FONT></font>
<font color='#000000'><font color=#0066ff>ننتظر التكمله يا</font><font color=#ff0099> دمعة الفرح</font> <font color=#0066ff> بس سرعي شوي لانه احنا تعبنا من الانتظار ولا اقولج ليش ما تنزلين الاجزاء كلها وتريحينا من</font> <font color=#ff0000>عوار القلب والانتظار لا وخاصه الاعصاب
</font>
<font color=#ff0000>بليييييييييييييييي يييييييز نزليها بسرعه
</font>
<font color=#0066ff>مع تحياتي</font> <font color=#ff0099>((راعية الزين))</font></font>
<font color='#000000'>ويـــــــــــــن التكملــــــــــــــــه<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0> عيزنه واحنا ننتظر<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسرعة</font>
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)