<font color='#000000'>
<table style="filter: shadow(color='#cc3300')">وين التكمله
<tbody></tbody></table>؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
</p></font>
<font color='#000000'>
<table style="filter: shadow(color='#cc3300')">وين التكمله
<tbody></tbody></table>؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
</p></font>
<font color='#000000'>مشكوووووورة على القصة الحلوة
بس عاد لا تبطين علينا.....
اخووووووكم <font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#ff0000>صقر الإمارات<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0></font></font>
<font color='#000000'>القصة وايد حلوة
لا تتاخرين اكثر من كذا
نريد نعرف شو صار
وبصراحة انصدمت يوم قرأت ان سعيد متزوج
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font>
<font color='#000000'>القصة واااااااااااااااااااااااا يد روعة
بس انا واااااااااااااااااااااااا اااايد زعلااااااان لأنج ابطيتي علينا<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa43.gif" border=0>
اخوووووووووووووو <font color=#ff0000>صقر الإمارات</font> وووووووووووووووووووووكم</font>
<font color='#000000'>هلا أختي
وين التكملة ؟؟ <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0></font>
<font color='#810541'><p align=center><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/003.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':f3'>
في انتظار التكمله</p></font>
<font color='#000000'>ننتظـــــــــــــ ــــــــــر التكملــــــــــــــــــه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0> يا دمعـــــة الفــــــرح
((بس ممكن اسرعين اشوي))</font>
<font color='#000000'>ويـــــــــــــــ ــن الـــــتكملــــــــــــــ ـــــــــــــــه ...... بليييييييييييييييييز بسررررررررررررعه
ننتظـــــــــــــــر<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></font>
<font color='#000000'>وين التكملة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/glare.gif" border=0></font>
<font color='#000000'><FONT color=#000000><FONT color=#000000><FONT color=#cc6699>القصة جنان وروعة بس الصراحة وايد وايد وايد ابطيتي و تعبت وانا اتريا <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></FONT></FONT>
&n bsp;
&n bsp; <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0><FONT color=#cc0099>همس الاحبابي</FONT><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0></FONT></font>
<font color='#000000'>ويـــــــــــــن التكملــــــــــــــــه<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0> عيزنه واحنا ننتظر<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسرعة</font>
<font color='#000000'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/oo.gif" border=0> حبيبتي
هين سرتي عنا ؟؟</font>
<font color='#000000'><p align=center><font color=#ff0099>مرحباااااااااااااا اااا أخواااااااااااااني وخواااااااااااااااااتي
أولا السمووووووووحة منكم جميع عل التأخير
وانشاااااء الله راااااااح انزل الجزء اليووووووم
</p>
<div align=center>
<div align=center>
<font color=#993399><font size=4>(( الجزء الخامس عشر ))</font>
</font><font size=3><font color=#993399>فجت عيونها بصعوبه وتعب على ليت الغرفة المزعج إللي كان منور المكان...
اليازية وهي توخر شعرها عن ويها وطالع أختها إللي واقفه جدام المنظره...وبصوت مبحوح: جم الساعة الحينه
عاليه ألتفتت أطالعها: ثلاث ونص
اليازية بتأفف: ممكن أعرف ليش الليت مفتوح هالحزه
عاليه وأيدها على بطنها: موب جنه بطني بدأ يظهر
اليازية: لا ظاهر ولا شيء...وياللا بندي هالليت تراه وراي باجر دوام من صباح الله خير
عاليه: عايشة شاكه
اليازية: برايها...شعلج منها
عاليه يلست على الكرسي: بتذبحني
اليازية: ماتروم
عاليه: يزووي شو تقولي أنتي الحينه...مستحيل عوشه تسكت
اليازية حطت رأسها على المخده بتعب: مابتعرف
عاليه: إن مانحلت المشكلة الحين بتعرف أكيد
اليازية: علايه تراني والله العظيم ميته تعب بندي هالليت...وكل إللي تبي تقوليه خليه حق باجر
عاليه: أتصل محمد
اليازية يسلت مرة ثانية بسرعة: رديتي عليه
عاليه وبدت عيونها أدمع: هيه
اليازية: شو قال لج
عاليه: سبني وشتمني ومابقى كلمة وسخه ماقالها فيه
اليازية: لا تخلي كلامه يأثر فيج
عاليه: انزين لو مثلاً تيسرت الأمور وتزوجني...بعدين شو
اليازية: شو بعد بعدين شو...أهم شيء بيستر عليج
عاليه: بس هو يكرهني من الخاطر
اليازية: الله يهديج .. يعني تبليتي عليه وأجبرتيه إنه يأخذج شو تتوقعي يكون شعوره
عاليه: تعرفي شيء..أنا خلاص قررت أعترف وأقول كل شيء... ويستوي إللي بيستوي...مايهمني
اليازية تعدل يلستها بعصبيه: أنتي مايهمج..بس أنا يهمني..يعني هب كافنا كلام الناس إللي كل يوم والثاني طلعوا عنا رمسه يديده
عاليه تصيح: ياربي شو أسوي..أنا خطيت ليش أحمل غيري خطأي
اليازية: يعني ناويه تنفري في السجن
عاليه وكل ملامح الخوف بينت على ويها وشحب: لا "وهي تبل ريجها" لا مابى
اليازية: عيل لاتتهوري...وتخربي علينا كل شيء
عاليه بصوت مبحوح من الصياح: أوكى
اليازية: انزين خلاص بندي الليت وخلينا نرقد...وبسج من الصياح...تراه مابيغير شيء...إلا أتعبي عمرج
.............
بعد المغرب كانت واقفه على الدريشه وموخره الستاره شوي أطالعه رغم هالمسافه إللي من بينهم إلا إنها لاحظت عليه بأنه يبتسم " مالت عليك أدوخ...بس مع هذا أموت فيك"...
منصور وهو مستند على سيارته وفأيده السيجاره وعيونه على أغلى إنسانه عنده...نسى المكان والزمان وكل شيء...مايشوف جدامه إلا هي...ولا كأن في هالوجود غيرهم...كان سرحان وفي خاطره يردد أبيات حافظنهن لأحمد الكندي.."أنت الحياة وأنت كل مودتي...وأنت المُحِبُ اذا جفوني احِبتي...لولاك ماسهِرتْ عُيوني في الدُجى...ولا تصورتُك امام بصيرتي...أحِبُك حُباً شديداً واضحاً...أغلى من الغالي وما في مُهْجتي...يا منية النفسِ الشفُوقِ بحُبها...يا من هو كُلُ المُرادِ وغايتي...بادِر بِوصلِك ياحبيبي عاجِلاً...تشُوفُ ما اقاسي وتنْظِرُ حالتي...اذا نظرتُك طاب قلبي في الهوى...وانهارتْ احزاني وطابتْ عيْشتي"
أصيلة نست الوقت والزمان...ونست بعد أهم شيء...وهو إنها في هالوقت بالذات المسا...تبين بكل وضوح...ورغم إنها من مكانها هذا تقدر تلاحظ أي حد يدخل أو يطلع من بيتهم...بس لأنها كانت مشغوله مع إنسان شغل كل أفكارها...كان في شخص واقف عدال الباب الخارجي يعدل سفرته ناوي يطلع...وهو في هالمكان طاحت عينه على منصور كان بيروح يسلم عليه...بس شيء منعه...وخلاه يركز زين فيه...ركز على نظاراته وين تروح...كانت مباشرة على دريشة أصيلة...وكأنه حد صب فوق رأسه ماي بارد يوم شاف أصيلة واقفه هناك وعلى ويها إبتسامه...في هالحظه ماشاف جدامه شيء...دخل البيت مرة ثانية وطار لغرفتها...
أصيلة كل الأحداث إللي في حوشهم ماأنتبهت له ولا حست فيه أصلاً...ماهي إلا دقيقه وباب غرفتها ينفتح على أخره...وغريزياً أبتعدت بسرعة عن الدريشة وهي تتنافض وعيونها بعيون سعيد إللي كان بطوله ساد الباب...ومن عيونه فهمت إنه عرف...ومستحيل يطوفها لها...والعقاب بيكون عسير...
سعيد كان صدج ناوي يسوي جريمة بعد إللي شافه بعينه..بس لأول مرة في حياته كلها يستعيذ من الشيطان ويحاول أيود عمره..وكان ويهه غادي أحمر...وهو يقترب منها شوي شوي: شو تسوي
أصيلة تبتعد..وهي تتنفس بصعوبه: م مـا ما ما شي
سعيد وهو عدال الدريشه وخر الستاره شوي وطاحت عينه على منصور إللي كان بعده مكانه..وبند الستاره بسرعة..وببرود واضح: تعرفيه صح
أصيلة تمنت في هالحظه تنشق الأرض وتبلعها: مـ مـنـ منوه
سعيد وبصوت عالي: منصور..ولد اليران
أصيلة مارامت تتمالك وتتماسك نفسها أكثر من جيه...وهي تصيح: لا لا لا ما ما أعرفه
سعيد أقترب منها ويرها من شعرها: وتجذبي بعد
أصيلة وهي تتنافض وتصيح وكل الجريمه مبينه على ويها: أنا ما ما ما أجذب
سعيد: هيه لو موب شايف إللي صار بعيني
أصيلة: ماسويت شي أنا بس
سعيد دزها بقوة على شبريتها: جب ولا كلمة "وعيونه تتوعدها"
ألتفت صوب الباب ورجع مرة ثانية وبند الباب بالمفتاح...ورد مرة ثانية صوب أصيلة إللي كانت ميته خوف...
سعيد: هااا أصول شكلج تعرفيه
أصيلة تغطي ويها بأيدها: ماأعرفه
سعيد زخها من أيدها بقوة..حست إنه أيدها بتنقص من أساسها: بعدج تجذبي...الحمد لله أنا فيه عيون وأشوف "وهو يتعوذ في نفسه" يعني هب ناقصتنا سالفة حمود...تييا أنتي بعد...
كانت عيون سعيد يطاير منها الشرر...وهي متأكده إنه مستحيل يعديها على خير..وعيونها حمرن من الصياح: قلت لك ماأعرفه
سعيد: لو صدج ماتعرفيه ماكنتي أصلاً صحتي "كان زاخنها من شعرها ويهز رأسها" كانن دموعج ياهزات لأنج مذنبه
أصيلة تمسح دموعها: أنا ماأصيح
سعيد: على منوه تضحكي أنتي...تعرفي والله لو موب أمايه في البيت الحينه ولا كنت راويتج إللي عمرج ماشفتيه مني يالخايسه..."دزها" بس ماعليه ياأصول...من اليوم ورايح أنا بعلمج الأدب زين ...
أبتعد عنها وفج الباب وظهر من الغرفة...وأصيلة طايحه على الشبريه ومغطيه ويها بأيديها تصيح...وهي تحمد ربها إنه ماضربها...بس هي عارفه إنه مستحيل يطوفها...ومتأكده بعد بإنه بينفذ تهديده...كانت أمنيتها في هاللحظه بإن منصور يكون راح...لأنها تعرف بعد بإنه سعيد مستحيل يخليه في حاله...
في وسط المدينة وفي شارع خليفة بالتحديد كان في سيارته الستيشن...إللي مايستخدمها إلا يوم يكون في هالمكان بالتحديد...وهو على حاله من يوم طلع من منطقتهم وهو يحاتيها...كان عنده إحساس كبير بإنه حد من أهلها حدر غرفتها في اللحظه إللي كانت أطالعه من الدريشة...بس ياترى منوه هالشخص...تمنى تكون البشكاره ولا أمها...بيكونن أرحم من خوانها ولا أبوها...كان أول تصرف سواه منصور من شاف أصيلة أبتعدت عن الدريشة إنه ركب سيارته وبتعد...علشان مايورطها...أنتبه بعد ماكان سرحان لواحد من ربعه يأشرله...فنزل يامته...
منصور: هلا والله ببوجسيم
محمد: هلا بك ... وينك ياريال...محد يشوفك
منصور: ههههههه ياخي يوم أنت موضه جديمه...الشباب الحينه كلهم يتيمعوا يا في المبزره ولا في المول...وشارع خليفة مال أول
محمد: بس شارع خليفة غير
منصور: ههههههههههههه ياريال أستحى على ويهك...مامدالك معرس إلا من كم شهر
محمد: نغير جو
منصور: أحيد الريال من يعرس يودر هالسوالف البطاليه
محمد: عنبوه ... تباني أتم مجابلنها ليل نهار ... ياخي الدنيا نظر عين...خلنا نجحل عيونا بهالغراشيب
منصور: ههههههه بطبيع مايوز عن طبعه
محمد: عيل وين محمد علي عنك
منصور يضرب رأسه تذكر شيء: آوووف زين يابوك ذكرتني فيه كنت ناسنه
محمد: جيه وينه هو الحينه
منصور: نزلته في مكتبت زايد
محمد: وهذا أربعه وعشرين ساعة في هالمكاتب
منصور: تعرف خريج...وعنده مشروع بحث
محمد: بالتوفيق...أما أنا مالي وويع الرأس ودرتها وريحت عمري
منصور: خبل ماتنلام...عيل بودرها بعد ثلاث سنين دراسه
محمد يمسح لحيته: بالله عليك هالويه مال دراسه
منصور: ههههههه هو بصراحة هب مال دراسة...بس مال هياته
محمد: مشكلة إللي يعيب على غيره والعيب فيه
منصور: وأنا قلت ماأسوي جيه...بس عاد أنا بعدني حر لا معرس ولا شيء...شراتك
محمد: أقول لك شي...روح يب محمد تراك بطيت عليه..
منصور وهو يطالع في المنظره الجانبيه: ههههه أحسن لي بويه أسير من هنيه..هالشرطي من فترة يطالعنا بنظرات..جنا سادين الطريج
محمد: ماعليك منه هذا ربيعي..بس صدج مسوين زحمه...المهم سلم على محمد علي...وخلونا نشوفكم
منصور: إن شاء الله يبلغ...وأنت بعد سلم على الربع
محمد وهو يحرك سيارته: يبلغ
وهو في طريجه لمكتبة زايد يفكر شو بيسوي ويا عاليه...هو وعد محمد ولازم ينقذ أعز ربعه من هالحيه...بس شو الحل...هو أتفق مع مبارك بس مايعرف هل بتنجح هالخطه...بس لازم تنجح...يعني تحمل من ربيعها وتعقه على محمد...ماعليه ياعاليوووه دواج عندي يالخامه...
......
متعدله وحاطه روج ثقيل علشان تخفي الشحوب والتعب الواضح على ويها...لازم تظهر اليوم...ملت من البيت ونظرات خواتها وأمها المتشككه...حلفت وفاء ماتعطيها سيارتها وعايشة موب موجوده الحينه في البيت...فمافيه حل إلا تروح بتكسي...لاعة جبدها من البيت ومن كل شيء...
وفاء واقفه عدال الباب: وبعدج إلا بتظهري
عاليه: هيه نعم...مليت...خلاص ماروم أستحمل أكثر من جيه
وفاء: وبشوه بتروحي ووين
عاليه: أتصلت بنعوم بلاقيها في كارفور
وفاء: هي بتمر عليج
عاليه تلبس شيلتها: لا...
وفاء: عيل
عاليه: بروح بتكسي..وهي بتردني
وفاء بقهر: لا والله...وبتروحي بروحج في التكسي
عاليه: وليش لا...دامج حضرتج حلفتي ماتعطيني السياره
وفاء: صدقيني إن يتني جلطه بتكون بسبتج
عاليه تشل شنطتها: إن يتج جلطه بسبت نفسج...لأنج تكبري وتهولي كل شيء
وفاء تمسح بصبعها ويه أختها: وليش إن شاء الله الألوان كلها تقول مهرج
عاليه بسخريه: أعرفج تغاري مني...
وفاء: ماقول غير الله يهديج..الكلام وياج ضايع
عاليه: المهم يوم تيي يزووي خبريها إني في كارفور
وفاء حايسه بوزها: يصير خير
بعد ماظهرت عاليه من البيت وقفت على الرصيف لأنه بيتهم على الشارع تتريا يمر تكسي...ومانتبهت للشخص الواقف جريب منها وكان هو بعد يتريا تكسي...بس من شافها نسى كل شيء...ماصار يشوف غيرها...رغم مساوئها وعيوبها إللي ماتنعد...إلا إنه يحبها...يعرف إنه حب مستحيل وصعب يكون...وأمه دكتورة الجامعة أصلاً بترفض إنه يكون ولدها الوحيد له علاقة ببنت شرات عاليه...وهو في سرحانه المعتاد من يشوفها مانتبه إنها ألتفتت عليه وتمت أطالعه بستغراب...
عاليه حاطه أيديها على خصرها: نعم نعم شو فيك أطالعني جيه...حشى تقول هب شايف خير من قبل
محمود برتباك: آه يتأولي أيه
عاليه: شو أنت أصمخ ماتسمع...أقولك ليش أطالعني جيه
محمود نزل عيونه: ولا حاجه
عاليه رافعه حاجب واحد تفكر: أنت تسكن هنيه
محمود: أيوه جاركم
عاليه تذكرت: هيه الحينه تذكرت"أبتسمت وهي حايسه بوزها" أنت أمك دكتورة صح
محمود رفع رأسه يطالعها: أه في جامعة الإمارات
عاليه تأشر حق التاكسي: زين زين
أول ماوقف التاكسي عدالهم أشرت له علشان يركب هو بعد...صدج كان محمود مستغرب من تصرفاتها...الحينه فوق العشرين سنة من سكن في الإمارات...بس ماقد مرت عليه بنت إماراتيه بجرائة هالبنت...بس مع هذا مارفض...بالعكس كان مستانس وايد...
في نفس هاللحظه كان منصور بسيارته في الشارع الثاني ووياه محمد...
منصور: نلحقها
محمد: ليش ... شو نباها
منصور: إلا نباها ونص بعد...موب هذي الوسخه إللي ملزوم أنت الحينه تتيوزها
محمد: والله أموت ولا تكون حرمتيه هالزباله
منصور: شكلها ملت من شبابنا...وقررت تغيير للمصارى
محمد بضيج: أنت الحينه وين رايح
منصور: وراها طبعاً
محمد: انزين وبعدين
منصور: تعرف شكلها رايحه صوب كارفور
محمد: هيه شكلها
منصور: وهالمصري يمكن ربيعها اليديد
محمد: أخ يالقهر..وأبوي مايرمسني بسبت هالزباله
منصور: ماعليه بتنحل مشكلتك إن شاء الله...أنت بس تفأل خير
محمد يبند المسجل: رأسي عورني
منصور وقف السياره في مواقف كارفور وهو يراقب عاليه تنزل من التاكسي وبعد شوي نزل وراها محمود...وعلى ويهه أبتسامه نصر: لقيتها
محمد: شو هي
منصور: مبوني ناوي على خطه وبينفذها مبارك...بس الحينه عندي خطه أحسن
محمد: شو هي
منصور: أول شيء وين أبوك الحينه
محمد: أظني في المكتب بعده
منصور: زين زين
محمد معقد حياته: شو هو إللي زين
منصور: عطني رقم أبوك وبتعرف كل شيء
..........
واقفه عدال باب الصاله أطالعه وهي حايسه بوزها "ياربي شو يابه هذا بعد" وهو أول ماشافها وقف يبتسم..
جمعه: هلا والله ببنت العم شواخ
شيخة من دون نفس: هلا فيك يمعه...شحالك
جمعه يعدل نظارته: بخير طاب حالج..أنتي شخبارج
شيخة: بخير ونعمه...منصور هب موجود
جمعه: وعمتيه
شيخة: الحينه بتنزل...ولا أقولك بروح أزقرها
جمعه: أنا هب مستعيل...خليها على راحتها..."يأشر عليها" وبنت العم مابتقصر وياي
شيخة: تفضل يلس
جمعه: وين
شيخة: بسير أييب الفواله
جمعه: لا مايحتاي...أنا ياي أسلم بس
شيخة: لا مايصير
جمعه بقهر: يعني دوم أنتي جيه
شيخة بستغراب: شو بلاني
جمعه: كل ماأيي ماداني تيلسي وياي
شيخة: وعلى أي أساس أيلس وياك
جمعه: ولد عمج
شيخة: أنزين ... موب أخوي
جمعه: بسألج أنا سويت فيج شيء تكرهيني جيه
شيخة: يمعه شو فيك...وأنا قلت أكرهك!!
جمعه: كل شيء واضح
شيخة: مافيه أي شيء واضح..أنت تتوهم
جمعه: هههه يمكن لأنه نظري ضعيف
شيخة في بالها "سخييييييييييف": والله يمكن بسبت نظرك
جمعه والبسمه شاجه الحلج: عيل يلسي وياي شوي...
شيخة: أسفه عندي باجر تسليم واجب بروح أخلصه
جمعه: قلت لج مادانيني
شيخة: وليش مادانيك...المهم يمعه أنا بروح هكو أمايه نزلت...سلم على عميه
جمعه حايس بوزه: إن شاء الله يبلغ
ركبت شيخة فوق بسرعة ... ماصدقت تفتك منه ... فجت باب غرفة نورة بعد مادقت عليها الباب...
وهي توايج من الباب: منوه ترمسي
نورة تحط أيدها على السماعة: أصايل
شيخة لاحظت على ويه أختها إنه فيه شيء...حدرت الغرفة: شو فيه
نورة: صبري شوي "ردت السماعة مرة ثانية" هااا أصول موب ناويه تخبريني شو فيج
أصيلة تأخذ نفس: مافيني شيء
نورة: أصول حبيبتي أعتبريني أختج...فضفضي عن همومج
أصيلة: بخبرج في وقت ثاني موب الحينه
نورة بعد مايأست: على راحتج..
أصيلة: عيل برايج..أنا بخليج الحينه سلمي على شواخ
نورة: يبلغ..تحملي على عمرج غناتي
أصيلة: إن شاء الله
نورة: الله يحفظج
بعد مابندت عن أصيلة ألتفتت على أختها إللي يالسه بلهفه تبى تعرف شو فيها أصيلة: شبلاها أصايل
نورة بضيج: من صوتها جنها صايحه
شيخة: والله...أنزين شو قالت لج
نورة: ماطاعت تخبرني .. والله لو موب ليل الحينه ولا كنت سرت عندها
شيخة: يحليلها ياأصول ماعندها أخت تشتكي لها همومها..الله يكون بعونها
نورة: الله يكون بعونها...صح منوه تحت
شيخة حايسه بوزها: يمعه
نوره: ههههههه زوج المستقبل
شيخة: زوج المستقبل في عينج أنزين
نوره: ياختي الريال يموت فيج...هب زين كثر الجفى
شيخة: مايخصج أنزين...وجى تبيه حلال عليج خذيه
نوره: هو بصراحة مايباني ... يبى ست الحسن والدلال شواخ
شخية: انزين ممكن تغييري السالفة لو سمحتي...تعرفي وين منصور الحينه
نوره: شدراني فيه
شيخة: أتصل به بس مايرد عليه
نوره: يمكن عند ربعه
شيخة: يمكن والله
.....
يمسح لحيته إللي بدأ الشيب يظهر فيها بشكل متفرق وهو يطالع ولده بنظرات حارقه...
بس محمد كان يطالع أبوه بنظرات تحدي...وكأنه يقول له أنا برئ وماسويت شيء يستحق أنزل رأسي...أما منصور فكان حاير من بينهم...بس لازم ينهي هالمهزله...
بوسعيد يلتفت على منصور: شو هالشيء الضروري إللي بغيتني فيه
منصور يلتفت للجهه إللي يالسه فيها عاليه هي ومحمود المصري...وكانت ماخذه راحتها على الأخر...وصوت ضحكتها مسموعه بكل وضوح...: كنت أباك تشوف هالشيء "وهو يأشر بعيونه صوبها"
ألتفت بوسعيد يطالع من وين يأشر منصور...في البدايه ماعرفها...بس مع التركيز زين عرفها وكانت الصدمه واضحه على ويهه...
منصور: هذي عاليه إللي كنت تبى أدبس محمد فيها...سمعتها معروفه في كل العين...يمكن لو سألت أي واحد من الشباب بيخبرك عنها...يمكن محمد غلط يوم تعرف عليها...بس أنا متأكد إنه ماغلط وياها وتمادى...لأني واثق فمحمد...وأعرفه زين مازين...
ألتفت بوسعيد على محمد وتم يطالعه بتفكير وحيره...بعدين ومن دون أي كلمه أبتعد عنهم وراح...
كان محمد في نفسه يغلي من القهر...أول مرة في حياته يتعرض لموقف بايخ ويا أبوه...أعز إنسان في الكون...ومحمد يعرف زين مازين إنه أبوه يحبه أكثر واحد في خوانه...بعد هالموقف صعب ترد علاقته بأبوه شرات قبل صعب...فلا شعورياً مشى جدام صوب عاليه إللي ماكانت شاله هم شيء...وماخذه راحتها...لحقه منصور وحاول يمنعه بس ماقدر..
وقف عدال طاولتها...بعد مالاحظت ظل على الطاوله رفعت رأسها أطالعه بستغراب وصدمه...
محمد بسخريه: شو واحد يديد تضحكي عليه
محمود عاقد حياته: نعم يافندم...عاوز حاجه
محمد: سلامتك..."وعيونه أطالعها" مصري بعد...ماشاء الله مسويه كوكتيل..."ألتفت على محمود" كم دفعت فيها
عاليه أنفجرت عليه: أحترم نفسك أحسن لك
محمد: مشكلة إللي يرمس عن الإحترام وهو مافيه ولا ذرة إحترام
منصور زاخ محمد من أيده ويحاول يبعده: محمد لبسها...مافينا على الفضايح
كانت عاليه واقفه واطالعه بتحدي رغم شعورها بدوار ... في هاللحظه بالذات حست كل إللي حواليها يدور...وماحست بعمرها إلا طايحه تحت مغمي عليها...وكانت أول أيد أمتدت لها أيدين محمود...
تم محمد يطالعها بنظرات أشمزاز فترة وهي على هالحال طايحه تحت والناس بدت تتيمع حواليهم...بعدين أبتعد هو ومنصور...
....
طول طريقه للبيت وهو متلوم فولده...بس مع هذا هو أصلاً غلط يوم تعرف على وحده شرات هذي...بوسعيد ثقته في ولاده كبيره...وبصراحة صدمه محمد...عاد ينزل مستواه ويتعرف على وحده جيه...طول الفترة إللي مضت مالاحظ بوسعيد على واحد من ولاده بإهتماماتهم للجنس الأخر...كان دوم يقول ولادي موب مال بنات...و أخر شيء يفكروا فيه...بس طلع العكس...ومع هذا عدت على خير...
أول ماوصل البيت لمح أصيله تربع فوق...أستغرب في العاده من تشوفه تلزق فيه..."شو فيها هذي بعد"
حدر الصاله شاف حرمته عوشه يالسه تقطع فواكه...سلم ويلس عدالها...لازم يرمسها عن الموضوع...وبأنه عدى على خير...هي من يوم خبرها وهي زعلانه...ورافضه ولدها يتزوج حي الله وحده لايعرفوا أصلها ولا فصلها...
بوسعيد: شو فيها أصايل
عوشه: علمي علمك...عيونها منفخات من الصياح...سألتها ... قالت مافيني شيء
بوسعيد بستغراب: تصيح...شو يصيحها
عوشه بعدم إهتمام: يمكن متزاعله هي ومريوم
بوسعيد: لدرجة إنها تصيح
عوشه: هذي بنتك دلوعه
بوسعيد بتعب: الله يعيني على مشاكل هالعيال
عوشه: أنت سمع شوري ويوزها...شو بيفيدها هالعلام...وهي عاد موب لين هناك شاطره...
بوسعيد: شو تبيني أروح أدور لها معرس
عوشه: والله بنتي مافيها شيء...ويوها عرب من قبل إلا أنتوا ترفضوا...على شو مادلكم
بوسعيد: والله أصول هب فوق رأس حد...وهي في بيت أبوها ومتى مايها النصيب حياه الله
عوشه تبتسم: في عرب يبوها
بوسعيد معقد حياته: منوه
عوشه: تعرف عيال المرحوم عبيد بن محمد
بوسعيد: قوم أم مبارك
عوشه: هيه.. ولد أم مبارك خالد
بوسعيد بتفكير: بس هذا الله يهديج صغير
عوشه: صغير شو الله يهديك..نفس عمرها ويشتغل بعد
بوسعيد: موب مشكلة يشتغل ولا مايشتغل...بس صغير
عوشه: أنا شفته ريال والنعم فيه..والكل يمدحه
بوسعيد: والله مادلج...شوفي بنتج أول
عوشه تبتسم: المهم موافقتك أنت
بوسعيد بتفكير: هو الريال أعرفه...ويمدحونه...وبس بعد بنشوف البنت وخوانها
عوشه: زين
........
الساعة 12 نص الليل يوم سمعت أصوات وحركه في غرفة أمها...كانت تواها ناشه عن التلفزيون بعد ماملت منه...ولفت أنتباها الأصوات إللي من غرفة أمها...وقفت عدال الباب بتردد أدقه ولا لاء...يالله شو خسرانه...إذا كانت واعيه بترد عليها...دقت الباب شوي شوي...وبعد فترة سمعت صوت أمها الهادي من الغرفة...
فجت الباب كانت الشبريه فاضيه...بعدين سمعت حس أمها صوب الكبت...
أم مريم يالسه تحت عدال الكبت وعاطيه مريم ظهرها: شو
مريم أنتبهت لصوت أمها متغير...وهي تقترب منها: أمايه شو يالسه تسوي هالحزه
أم مريم: ماشي...أنتي ليش مارقدتي
مريم بعد ماوقفت عدال أمها ولاحظت الدموع إللي مبلله ويها الجميل...حست بنغزه قويه في قلبها: أمايه "يلست عدالها...ويودت أيديها" أمايه شو فيج...ليش تصيحي
أم مريم: أشتقت له
مريم أنتبهت للصور أللي منتثره تحت وعلى ريول أمها...كانت صور أبوها: حتى أنا والله أشتقت له رغم إني ماأعرفه زين
أم مريم تلوي على بنتها: تصدقي هالدرج من فترة طويله مافجيته...اليوم كل أحساسي وشوقي ولهفتي له أجبرتني أفج هالدرج وتذكره..
مريم وهي فحضن أمها: أمايه صح اليوم رحتي المستشفى
أم مريم وهي تحس بالبرد فجأه: هيه رحت...منوه خبرج
مريم: سونيا...ليش ماقومتيني علشان أروح وياج
أم مريم: مافيني أتعبج وياي شرات المره إللي طافت
مريم: وشو أخبار الفحوصات
أم مريم: بعدهن ماظهرن
مريم: ومتى بيظهرن
أم مريم تبتعد شوي وهي تفكر وتمسح دموعها: الأسبوع الياي
مريم: عيل بسير وياج...لاتفكري تسيري بروحج
أم مريم: إن شاء الله...المهم حبيبتي ياللا نشي...روحي رقدي
مريم وعيونها على ويه أبوها المبتسم في الصوره: ليتني لو عرفته
أم مريم: عاد قضاء الله...ماقدر لج تعرفي أبوج زين
مريم: أميييه أقدر أرقد عندج الليله
أم مريم تزخ مريم من خدها: ماعليه..رقدي...بس من فضلج مابى كورة قدم في الليل...تراني ماأروم لج
مريم أحمرت: شو أسوي.. لاشعورياً
أم مريم: لا تكوني بس تحلمي إنج تلعبي كوره وأنتي راقده
مريم: لا ... ماقد حلمت إني ألعب كوره...
أم مريم: ههههههه ماعليه...الله يعيني عليج الليله
مريم تبوس أمها على خدها: الله لاخلاني منج يالغاليه
أم مريم: ولا منج
</font><font color=#993399 size=4>(( الجزء السادس عشر ))
</font><font color=#993399><font size=3>لين الحينه بعده في العين وبالتحديد في الجيمي...مع إنه عنده مشوار لدبي...لو ماالشيء إللي طلبه منه خاله مبارك يوديه لنسابه ولا كان راح على طول دبي...بس التأخير عند أهله شيء ضروري وأساسي...وهالعوزه شيء لابد منه...وفوق هذا وهذا الأمطار إللي ماوقفت من الصبح...بس هالمشوار لازم يروحه...لأنه يتوقف عليه وايد أشياء...ومحد غيره موجود...أبوه كالعاده مسافر...حميد عنده إمتحانات منتصف...يعني هم يسكنوا في الهيلي...وقوم خاله في الصاروي مشوار بحد ذاته...
شغل الأف أم وبما إنه الحينه الساعة ثلاث وربع...يعني وصلة أم كلثوم...وليش لا لين على الأقل ماتفج الأشاره الخضرا...في الشارع إللي هو فيها مافيه ولا سياره غير سيارته..أما الشارع المقابل ثلاث سيارات...وأخيراً صارت خضرا مابغت....فعلى طول بند الراديو كان توه متحرك...ماهي إلا لحظات...مرت من جدامه سياره قدر يلمحها فضيه خلت سيارته تلف لف...حس كل الدنيا أدور به...كانت الضربه قويه من جدام...ضرب رأسه بالسكان وحاول يتمسك به بكل قوته...حتى ريوله في هاللحظه ماحسبهن...كان كل إللي حواليه يدور...بعد فتره مايعرفها كم...حس بهدو بعد هالدوران...بس مع هذا مارام يفج عيونه بسبت الدوار إللي حسبه... سمع حشره وأصوات ناس تزاعج...سمع ضربات قويه على اليامه إللي عداله...وبصعوبه رفع رأسه بألم وفج عيونه..أول شيء شافه مقدمة سيارته إللي أنعدمت من جدام...زخ رأسه من القهر...
ريال من برع السياره يفج الباب: سلامات يا الأخو سلامات...عسى ماتعورت "بنظرات تفحصيه"
سعيد وبعده زاخ رأسه بألم: والسياره الثانية
الريال: متعوره وايد...بس إن شاء الله الأسعاف بتوصل الحينه
سعيد بألم: أخ ريلي..اسئلك عن إللي في السياره...شعلي أنا من السياره
الريال: تراه قلت لك الحرمه إللي فيها متعوره وايد...وأن ماخاب ظني حامل
سعيد: ياسلام...كملت
الريال: ماعليك...موب أنت إللي غلطان
سعيد: حتى لو
وبعد لحظات سمعوا صوت الأسعاف وصلت والشرطه إللي أثنين منهم أقتربوا من سيارة سعيد وحاولوا يطلعوه من السياره وهو يتألم بسبت ريوله...بس كل هالألم راح ولا حس به يوم شاف الحرمه وهم شالينها على نقاله وكلها متسبحه من الدم...وسمع من بعض العرب المتيمعين إنها تنزف "الله يكون في عونها...وينجيها إن شاء الله" ركبوه سيارة الأسعاف...وعلى طول لمستشفى التوام...كانت أصاباته خفيفه...اللهم بعض الرضوض البسيطه في ريوله وأيديه...
كان أول الواصلين من أهله خاله مبارك وحميد والخوف مبين فعيونهم...بس من شافوه بخير وأصاباته خفيفه أرتاحوا...
مبارك يالس عداله: على منوه الغلط
سعيد: أنا كنت ماشي في طريجي...ماأشوف إلا وسياره طايره جدامي
حميد: على العموم سلامات ماتشوف شر
سعيد يلتفت على أخوه: أباك تسأل عنها
حميد بستفهام: عن منوه
سعيد: إللي داعمتني
مبارك معقد حياته: وبعد حرمه...صدج إنهن مايعرفن يسوقن
سعيد بضيج: حالتها خطيره
مبارك وحميد: الله يكون بعونها
حميد ينش: تباني أروح اسئل عن حالتها
سعيد: تسوى خير...لأنها بعد حامل
مبارك: لا حول ولا قوة إلا بالله
ظهر حميد من الغرفة إللي كان فيها أخوه وراح وسأل عن الحرمه وحالها...عرف إنها في غرفة العمليات وحالتها خطيره...وهو راد شاف عمر ياي مستعيل وهو معقد حياته أستغرب منه...
حميد يزقر عمر: بوسالم "يرفع أيده يأشر له" بوسالم
عمر يا صوبه وشكله مستعيل وايد ومتضايج بعد: هلا حميد
حميد: سلامات عسى ماشر
عمر: حد من الأهل مسوي حادث
حميد: سلامات سلامات...وعساهم ماتعوروا وايد
عمر يمشي وحميد يمشي وياه: والله توني بس واصل...وماأعرف شيء...بس الله يستر
حميد مابغى يضايجه أكثر بأسئلته...بس قرر يروح وياه...
عمر: وأنت شو تسوى هنيه...سلامات
حميد: سعيد
عمر وقف عن المشي: شبلاه سعيد
حميد: سوى هو بعد حادث...بس لاتخاف ماتعور وايد..إلا شوي رضوض
عمر: الحمد لله...اللهم لاعتراض...بس شو ها كل الحوادث اليوم
حميد: قدر...سبحان الله " كان إحساس حميد صح بإنه هالحرمه إللي مسويه حادث من أهل عمر...الله يعينه بصراحة لأنه حالتها خطيره"
تمت في غرفة العمليات فوق الست ساعات...وكانت حالة عمر صعبه بما إنها أخته الوحيده...وبعد فوق هذا كله يعتبر نفسه هو السبب الرئيسي في إللي صار لها...لأنها طالعه من بيته بعد نزاع كلامي حاد دار من بينهم...بدل مايواسيها ويوقف وياها تم يلومها وينتقدها...فطلعت من البيت تصيح وحالتها حاله...فايزه صح إنسانه متهوره وايد...وكانت أول غلطاتها زواجها من صلاح...كانت وقتها مراهقه في الــ18 من عمرها...ضحك عليها بكم كلمه حلوه وأوهمها بحبه...وإنه مايشوف غيرها...كان وقتها محد يقدر يمنعها...حاول عمر بس كل محاولاته فشلت...لأنه فايزه تعودت إللي تبيه تنفذه لو شو...ومن عرست سافرت ويا ريلها بلاده...بعد 4 سنوات ردت البلاد مطلقه...بطبيعة الحال مابيستقبلها عمر بترحيب بعد الفضيحه إللي سوتها...وظلت علاقتهم متوتره من وقتها...وبعد فترة تزوجت مرة ثانيه بس هالمرة من مواطن كبر أبوها...تمت فترت هالزواج سنتين كانت أحلى سنتين عاشتهن فايزه...راشد رغم الفارق العمري إللي من بينهم بس كان يموت فيها...بس لحظات السعاده إللي عاشتهن ويا راشد أنتهت بوفاته بجلطه...وكانت هي حامل في شهورها الأولى...والحين هي في السادس...كل هذا عمر كان يخبر سعيد أعز ربعه...إللي يالس يصبره ويقوي عزيمته وبإنه أخته بتصح وبتقوم بالسلامه...سعيد رغم التعب الفضيع إللي يحسه واللزج إللي منتشره في كل أنحاء ويهه بسبت الجروح ...إلا إنه رفض يرد البيت يرتاح وقرر يتم ويا عمر...لأنه يعرف زين ماعنده حد غيره...حتى ربعه إللي مطيح وياهم أبعه وعشرين ساعة ولا سألين عنه...بعد طول إنتظار ظهر الدكتور وخبره بأن أخته نجت بس الجنين كان مستحيل أنقاذه...لأنه الضربه كانت قويه عليه...من هذاك اليوم عرف فايزه...وبدأ معرفته فيها تزيد كل يوم...أنصدم عمر بعد سنة من هالحادث ياه سعيد يطلب أيد فايزه...طبعاً رفض وعارض...لأنه يعرف شكثر سعيد متعلق ببنت عمه...ويعرف زين إنه عمره هالشعور إللي بين سعيد وفايزه ماكان حب ولا بيكون...
أنجلب على جانبه الثاني وهو يمسح ويهه يحاول يبعد هالذكريات عنه...الساعة الحين ست ونص وهو من صلى الفير ماياه رقاد...نش بسرعة ماباجي شيء عن الدوام...وبعدين وراه أصيلة...من هذاك اليوم محد يشلها غيره...بعد ماتلبس وعدل غترته ظهر من الغرفة لقى أصيلة تترياه تحت...وهم في الطريج...طبعاً كالعاده هدو...لا هي تتجرء وتنطق بحرف...ولا هو له نفس أصلاً يقول شيء...سمع تلفونه...تم يطالع الرقم...أول شيء ماعرفه...بس بعدين بعد تركيز تذكر إنه رقم بيت عمه...قال في باله محد غير مريم...أخيراً قررت تسأل وتتصل...من ملجوا وهو عاطنها الرقم...بس ولا مرة أتصلت فيه...
سعيد وهو يبتسم بعد ماتأكد إنها مريم: هلا والله بالزين
مريم: سعيد أنت وين الحينه
سعيد أستغرب من حسها: بعدني ماطلعت من الحاره
مريم: أباك أتيا بيتنا الحينه
سعيد: ليش
مريم أنفجرت صياح: بس تعال بسرعة "وبندت"
سعيد يطالع تلفونه وهو مبهت...ولف من الدوار بسرعة يرد للحاره مرة ثانية...وعلى طول لبيت عمه...وأصيلة موب فاهمه شيء...
.........
اليوم أول مرة أطوفها صلاة الفير...تعودت كل يوم أمها من يأذن الأذان تكون يالسه عدالها تقومها...اليوم كل شيء تغير...نشت هي بروحها على أشعة الشمس إللي أتسللت من بين الستاير... رغم أشعت الشمس إللي تبعث الدفئ...إلا إنها كانت تشعر ببرد فضيع...طاحت عينها على أيد أمها الرقيقه على بطنها...مسكت أيد أمها ووخرتها عنها...بس تفاجأة أنه أيدها بارده بشكل غير طبيعي...تأكدت إنه سبب هالبروده أمها...نشت بسرعة ووخرت البطانيه عن ويه أمها...أنصدمت أكثر يوم شافت ويها شكله غير...أول مرة تشوفه جيه...
مريم وهي تتحسس ويه أمها البارد بستغراب: أميييه "علت صوتها شوي" أمايه ... أمايه " يلست أدزها على جتفها شوي شوي...بس أمها ولا حركه...بدت الدموع تنزل من عيونها وكأنها بدت تفهم شيء رهيب ماكانت متوقعتنه...أو بالأصح هب مصدقتنه...أول شخص خطر على بالها سعيد...نشت بسرعة تربع صوب حجرتها أدور رقمه...واتصلت به بعدين ردت غرفة أمها مرة ثانية...تمت أطالعها من بعيد...وهي خايفه يكون إللي هي خايفه منه...بعد فترة سمعت حد يدق على الباب ربعت تفج الباب...كان سعيد...زخته من أيده ودخلته الغرفة...
سعيد: شو فيج حبيبتي تصيحي "يمسح ويها"
مريم تلتفت صوب أمها: أمايه ماتتحرج"وتأخذ نفس بصعوبه" بااارده
سعيد أبتعد عن مريم واقترب من عمته وهو يطالع ويها الشاحب...حط أيده على يبهتها "بلع ريجه بصعوبه" حط أيده على رقبتها مكان النبض"كانت مريم زاختنه من كندورته وكلها تتنافض...
مريم يرته من كندورته: شو فيها أمايه
ألتفت صوب مريم ... كان كل شيء مبين على ويهه ... بس لازم يحميها من أي صدمه ... لوى عليها بقوه ... مريم مارامت تتحمل الصدمه لأنها فهمت كل شيء ... وعرفت شو صار لأمها ... عرفت إنه خلاص فقدت أعز البشر ... كانت أول ردت فعل من مريم إنها طاحت من بين أيدين سعيد مغمى عليها ......
........
مر أسبوع ونص من توفت شيخة...مريم في أول يومين من العزا كانت حالتها سيئه...لدرجة إنها في اليوم الثاني أجبرها أخوها تروح المستشفى ورقدوها...ماخطر على بالها إنه أمها حبيبتها كانت تعاني في قلبها...كل هالفترة تعاني بروحها...طبعاً إللي رقد وياها عمتها عوشه...لأنه مها تعبانه بسبت حملها...ومستحيل يخلوا أصيلة ترقد وياها...
أم سعيد يالسه فوق الشبريه المقابله: يمكن يرخصوج باجر
مريم تعدل يلستها: زين
أم سعيد: مريوم حبيبتي تراه حالج موب عايبني...حتى أكل ماكليتي شرات الناس
مريم: كليت
أم سعيد: أنا ماشفتج كليتي شيء
مريم: مابيي سعيد اليوم
أم سعيد: بيي يمكن بعد شوي
مريم: وأصيلة
أم سعيد: يمكن تيي وياه
مريم: عمووه خلي أصول ترقد وياي اليوم
أم سعيد: هههه شو مليتي مني
مريم تبتسم: لا فديت عمرج...بس نفسي لو أتم وياي أصول اليوم
أم سعيد: إن شاء الله...من يوافق سعيد هب مشكلة
سعيد يوايج من الباب: حد زقرني ...
أم سعيد: ههههه لا فديتك محد زقرك...قرب...عيل وين أختك
سعيد: قريييييب..."يرها من أيدها كانت وراه" هذي
مريم تيلس وتعدل شيلتها...دوم سعيد ينقهر من هالحركه...مع إنه ريلها بس مع هذا تستحي تظهر شعرها وترتبك وايد بوجوده...
سعيد حبها على يبهتها بعد ماسلم على أمه: شحالج غناتي
مريم: بخير ربي يعافيك...وأنت شحالك
سعيد يلس عدالها على الشبريه: بخير دامج أنت بخير
أصيلة: شحالج ميمي
مريم تبتسم: الحمد لله...وأنتي
أصيلة: والله تمام ... عايشين
سعيد يطالع أخته بنظرات...رد يطالع مريم: باجر بيرخصوج
مريم: أحسن مليت من هالشبريه
سعيد: ماياج حد غير مترف
مريم: ين حريم ماأعرفهن...عموه تعرفهن
أم سعيد: حريم قوم مبارك بن سيف
سعيد: آهااا
مريم اطالع أصيلة: سعيد
سعيد: لبيه
مريم: لبيت حاي...أبى أصول ترقد وياي الليله
سعيد عقد حياته: شو أمايه موب كافيه
مريم: لا ماقلت جيه...بس نفسي أصول تبات الليله وياي
سعيد: أنا ماعندي مانع بس بعد أمايه بترقد وياكن...نحن مانخلي بنات بروحن
طبعاً وافقت لأنه مستحيل سعيد يوافق إنهن يتمن بروحهن من دون مايكون وياهن حد كبير...مريم رغم أحزانها على فقدان أعز إنسانه في هالعالم...إلا إنها قدرت تلاحظ تغير أصيلة...وملامح الحزن الواضحه في عيونها...وطول وقتها ساكته وتفكر...مريم تعتبر أصيله أقرب الناس لها بعد أمها الله يرحمها...بس مع هذا تلاحظ إنها موب وياها...وبالذات في هالفتره الصعبه بالنسبه لمريم...أصيلة بعيده كل البعد عنها...
بعد ماراح سعيد البيت ورقدت أم سعيد...كانت مريم أطالع أصيله إللي يالسه عدالها بالجسد...بس الروح في مكان ثاني...
مريم: أصول
أصيلة تلتفت لها: هاااا
مريم: شو فيج
أصيلة تبتسم بحزن: ولا شيء
مريم: حالج موب عايبني
أصيلة تحط أيدها على أيد مريم: أنت إللي حالج موب عايبني...شفتي عمرج في المنظره جى غاديه
مريم: أنا مافيني شي الحمد لله...وباجر بيرخصوني
أصيلة: وإن شاء الله مايكون فيج شي...بس والله صايره شرات الشبح
مريم: هههههه لا تغيري السالفه...ماعمرج خشيتي عني شيء...طول عمرنا أسرارنا ويا بعض
أصيلة تنسدح عدالها..وتلتفت صوب أمها تتأكد إذا راقده: سعيد
مريم: شبلاه
أصيلة: شافني وأنا واقفه أطالع منصور
مريم: شوووو...مد أيده عليج
أصيلة: ياريته ضربني ... ولا يعاملني جيه
مريم: جى يعاملج
أصيلة: نظراته طول الوقت كلها تهديد...والله تعذبني هالنظرات...صرت ماروم أظهر من البيت إلا بشوره...حتى بيت يرانا منعني أسير عندهم...الجامعة إللي هي الجامعة ماروح إلا وياه..
مريم: أصول حبيبتي أنا حذرتج من الأول...بس أنتي ماتسمعي الكلام
أصيلة: بس أنا والله ماغلط هذاج الغلط إللي يستحق كل هذا..صارت كل تصرفاتي محل شك عنده"عيونها أنترسن دموع" والله تعبت
مريم: ماعليه حبيبتي...مع الأيام بيتغير كل شيء إن شاء الله
أصيلة تمسح الدموع إللي نزلن على خدها: ياريت
.............
صار هو أملها الوحيد بأنها تنقذ نفسها وسمعت خواتها إللي بسببها بتتشوه...من يوم الحادث إللي صار في كارفور...وعلاقتها بمحمود قويه...تسهر في الليل لساعات طويله وهي ترمسه وتبثله همومها...لدرجة إنها خبرته عن حملها هو في البدايه تضايج بس بعدين تفهم كل شيء...وحاول يواسيها ويساعدها بأنها تلقى حل حق هالمشكله...صدمها اليوم بالحل إللي أقترحه عليها...الحينه الساعة 3 ونص وماباجي على الفير شي...وهي تفكر وفي حيره من أمرها...أقتراحه صعب تنفذه...بس مع هذا هو الحل الوحيد إللي بقالها...صارت ماتستحمل نظرات الشك في عيون خواتها الكبار وأمها...
نشت تيلس فوق شبريتها وهي أطالع اليازيه إللي نايمه جنها ميته من التعب لأنها واصله البيت متأخره من بيت ربيعتها إللي مسويه حفله لأنها تخرجت... "حظها راقده ومافيه شيء يكدر بالها...ياريت النوم يعرف طريجه لجفوني" شلت تلفونها وجلبت بين الأرقام لين ماوصلت لرقمه...بعدها تحتفظ فيه...حاولت تمسحه أكثر من مره...بس قلبها يمنعها...رغم معاملته السيئه وهو السبب في كل إللي هي فيه الحينه...بس بعدها تحبه...ضغطت صبعها على الأتصال...هي الحينه غيرت رقمها فمابيعرفه وبيرد عليها...يوم سمعت التلفون يرن نشت من فوق شبريتها بسرعة وربعت بسرعة صوب البالكونه وفجتها وظهرت...ماتبى تقوم أختها...
خالد: آلو
عاليه:.....
خالد بعصبيه: آلووووه...منوه
عاليه: خالد
خالد:.............. منوه
عاليه تبل ريجها: معقوله نسيتني
خالد: عاااااااليه
عاليه: هيه...زين تذكرت أسمي
خالد: ههههه مستحيل أنساج
عاليه: تحريت نسيتني
خالد: عنبوه منوه يتصل الحينه
عاليه: أنا ماتصلت إلا لأني متأكده إنك موب راقد
خالد: على بالي نسيتي كل شيء عني...المهم شحالج
عاليه خذت نفس طويل: عايشين
خالد: أنت وين الحينه
عاليه: يعني وين بكون في بيتنا
خالد: تعرفي شيء
عاليه: شو
خالد: أشتقت لج موووت
عاليه: هههههه ضحكتني ومالي نفس أضحك
خالد: والله أشتقت لج
عاليه: ماأصدقك
خالد: وحتى أنتي صح
عاليه: لا طبعاً
خالد: هههههههههههههه عيل ليش متصله فيه لو موب مشتاقه...لاعت جبدي من أم العيال...بعد يوم كنتي أنتي موجوده كنت أغير جو
عاليه: لأني غبيه صدقتك
خالد: الله يسامحج...علايه أنا حبيتج وكل كلمة قلتها لج صدج...وماكان جدامي شيء غير إنا ننفصل...أنا ريال متزوج وعندي عيال واحد طولي وخاط شاربه...والكل يعرفني...هب ناقص تطلع رمسه عني منيه ولا منيه
عاليه: أنت دمرت مستقبلي تعرف هالشي ولا ماتعرفه
خالد: علايه أنا أسف
عاليه: وشو يفيدني هالأسف ... أنت أبو لبنات ... لو مثلاً صار لوحده من بناتك شراتي
خالد: تخسي إلا أنتي...بناتي مايسونها
عاليه: صدقني ماشي بعيد...شرات إللي سويته وياي بيستوي في وحده من بناتك ولا هلك
خالد: الله لا قال...لا تقارني بلييييز يعني...أنا بناتي مربنهن تربيه ماتسمح لهن يسون شراتج...أنتي وحده طلعتي لا أبو ولا أخو يربيج
عاليه: ماأقول غير الله ينتقم منك "بندت فويهه قبل لايرد عليها" ورد يتصل فيها مره ثانية ...ماردت عليه وبندت التلفون...مافيها تنش اليازيه وتسويلها موشح طويل عريض هي في غنى عنه...
..........
نزلت من فوق وهي تعدل شيلتها علشان تطلع...بس الدريول محد...عيل منوه بيوديها...وهي تفكر شافت منصور توه ظاهر من الصاله وشكله سرحان...موب بس سرحان إلا مهموم...
شيخة: منصور
منصور يلتفت صوبها ويهز رأسه وكأنه يسأل: همممم
شيخة: على وين
منصور: طالع
شيخة: تشلني الجامعة
منصور: عيل وين الدريول
شيخة: أمايه مطرشتنه السوق
منصور: هب مشكلة بوديج
شيخة وهي تمشي عداله: منصور...شبلاك
منصور: شبلاني بعد...مافيني شيء
شيخة: ويهك متغير
منصور يطالع ويهه في الباب الزجاجي: ماشوف فيه شي...جميل جمال كالعاده
شيخة: أنا أتكلم جد...فيه شيء مضايجنك صح
منصور: يعني
شيخة: أقدر أساعدك؟
منصور: لا
شيخة أدزه على جتفه: منصور...موب عايبني حالك جيه
منصور يبتسم: ياشواخ الحياه موب كلها ضحك ومزاح...لازم شوي نذوق المر
شيخة: أنزين خبرني شو مضيجبك جيه يمكن أقدر أساعدك
منصور: ماظني تقدري تساعديني
شيخة: جربني...كله ولا أشوف أخوي حبيبي جيه متكدر
منصور بعد ماركب السياره وشغلها..ألتفت يطالع أخته بحزن: طال عمرج أخوج يحب
شيخة متشققه: وأخيراً...انزين هالشيء يفرح...مايضيج
منصور: ياريت
شيخة: ليش هو حب من طرف واحد
منصور: ههههههههههه وأنا مالقيت أخبر غير وحده إدمان أفلام جديمه
شيخة: الله يسامحك...هذي جزاتي لأني أحاول أساعدك
منصور: أمزح وياج
شيخة: عيل يالله خبرني شو صار
منصور: ولا شيء...بخبرج بكل شيء في وقته
.........
في الجامعة وتحت المظله يالسه نورة وشيخة يسولفن ويترين أصيلة إللي تأخرت وايد...وبعد فترة من الأنتظار شافنها يايه...
نورة: على أقل من مهلج تمخطري يالشيخه لا تتعوري
أصيلة تبتسم: السلام عليكم
نورة+ شيخة: وعليكم السلام والرحمه
أصيلة: السموووحه على التأخير...سعيد الله يهديه أخرني
نورة: هيه يبي ألف عذر وعذر كالعاده
أصيلة: لا والله موب أعذار ... بس سعيد أخرني
شيخة: المهم يالله يلسي بنتغدى بسرعة قبل المحاضرات
أصيلة: شو يبتولي
نورة: شو بعد...كشري...وأنتي تأكلي غيره
أصيلة تيلس عدلهن: يم يمي يوعانه والله من الخاطر
شيخة: صح شخبار مريم...بعدها في المستشفى
أصيلة: لا ...اليوم طلعت
نورة: وشخبارها الحينه
أصيلة: والله الحمد لله أحسن
نورة: يحليلها والله صعبه حالتها
شيخة: الله يكون بعونها...لازم اليوم عيل نروح لها
نورة: إن شاء الله...أصايل تروحي ويانا
أصيلة تفج أكلها: أنا أصلاً بكون هناك
نورة: أوكى عيل بنشوفج هناك
أصيلة: إن شاء الله
شيخة: أصوله شو فيج
أصيلة: شو فيه بعد أشقح
نورة رافعه حاجب واحد: هب باين
أصيلة: هههههه يعني تبيني أقوم أنعش
شيخة: شرات منصور اليوم اسئله شوفيك ... يقولي أحب ... ههههههه والله غريب حاله
نورة تغمز حق أصيلة إللي تغير لون ويها: شو حرام يحليله يحب
شيخة مشغوله بـأكلها: لا موب حرام...بس عاد منصور يحب...مايدش العقل
نورة: وليش إن شاء الله...ماعنده قلب يحب
شيخة: حاولت أستدرجه يخبرني عنها بس ماشيء فايده...ماطاع يخبرني
نورة: يعرفج يحليله إنج مشخله...منوه يخبر مشخله شيء
شيخة: محد غيرج أنزين
أصيلة: تعرفوا شيء
نورة: شو
أصيلة بتفكير أطالع جدامها: من يوم توفت عموه شيخة وكل شيء متغير
شيخة: مثل شو
أصيلة: حياتنا كلها تغيرت بشكل عام...مثلاً مريوم يمكن إلا أكيد مترف بيشلها بوظبي"سكتت شوي..بعدين طالعتهن" تعرفن شو تعنيلي مريم...مريم بالنسبالي الأخت إللي ماولدتها أمايه...جى بستحمل تروح بوظبي وماشوفها إلا بين الأسبوع أو الأسبوعين مره..صعب
نورة: هالشي أكيد حل مؤقت
شيخة: هيه حل مؤقت لين عرس أخوج
أصيلة: بس العرس تأجل...أصلاً محد في هالفتره يفكر بعرس أو بشيء...أنتي لو شفتي مريوم جى غاديه من توفت عمووه شيخة...ويها مافيه حياه...البسمه نادر ماأشوفها على شفاها..
نورة: ماعليه مع الأيام بترد شرات أول وأحسن...ومهما طالت المده بيعرسوا وبتشبعي منها....
أصيلة: ياريت...أمس سمعت سعيد يرمس أبويه علشان يسوا العرس في وقته بس يكون عرس هادي من دون ربشه...بس أبويه رفض هالشيء...وقاله يأجل شوي
شيخة: الله يعينه على هالتأجيل
نورة: بس تعرفي أحسن...حرام تسوا عرس وأمها إلا من فتره جريبه ميته
أصيلة: أصلاً مريم بترفض هالشيء</font> <!-- / message -->
</font>
<div align=center>
<div align=center><font size=4>
<font color=#993399>(( الجزء السابع عشر ))</font></font>
<font color=#993399><font size=3>ماده ريولها على القنفه بتعب...من يت من المستشفى مارتاحت...بيتهم مافضى من الحريم...ويحليلها مها ميته تعب...هالأسبوع مترف خذ إجازة أسبوع مرة ثانية...أكثر شيء مضايجنها اليوم بعد ماخبرها مترف بإنها بتنتقل وياهم بوظبي...ماتتصور تروح تسكن هناك وتودر البيت إللي تربت فيه...هي راحت هناك أسبوع ويالله يالله قدرت تتحمل...
شافت سونيا يايه صوبها...: مريم...فيه هرمة برع يريد أنتي
مريم تنزل ريولها من على القنفه: وليش مادخلتيها
سونيا تهز جتوفها: أنا مافيه يأرف...روحي أنتي شوفي شو يريد
مريم: عنبوها من رمسه...من سنة الملح ويانا ولا تعرفي ترمسي زين
سونيا: آآآآآآوف...أنا مايأرف يرمس غير كدا
مريم عدلت شيلتها ووقفت: انزين بس عوذ بالله محد يرمسج أنت بتأكليه...روحي حطي الفوله في ميلس الحريم
سونيا رايحه: أنزين
راحت تشوف الحرمه إللي واقفه برع...بعد ماوصلت عدالها وايهتها وكانت الحرمه متغشيه...
مريم: قربي
الحرمه: قرييييب...البقيه فحياتج
مريم: حياتج الباقيه...تفضلي
حدرن ميلس الحريم...وشلت الحرمه غشوتها... أول ماطاحت عيون مريم عليها أنبهرت بجمالها...وأستغربت من شكلها...أول مره تشوفها...
الحرمه: شحالج الحينه
مريم: والله الحمد لله بخير
الحرمه: إن شاء الله دوم
مريم: تسلمي...بسألج
الحرمه: تفضلي
مريم: سمحيلي بس بصراحة ماعرفتج
الحرمة: مسموووحه الغاليه...أنت معذوره لأنج صدج ماتعرفيني
مريم تبتسم: بس طبعاً ماعندي مانع إني أتعرف عليج..أنتي وحده من ربايع أمايه
الحرمه: الله يرحمها...لا
مريم عقدت حياتها: آها...تحريتج وحده من ربعات أمايه
الحرمه: لا...أنا أعرفج أنتي
مريم بستغراب: أنا....بس ماقد شفتج
الحرمه: هيه صح أنتي ماقد شفتيني بس أنا أعرفج زين مازين...لأنه من بينا شيء مشترك يجمعنا
مريم: شيء مشترك!
الحرمه: سعيد
مريم بستغراب أكثر وهي معقده حياتها: سعيد...شدخله
سكتت الحرمه شويه وهي تراقب ملامح مريم المستغربه: حد قالج من قبل إنج جميله وايد
مريم بأصرار: سعيد شبلاه
الحرمه أطالع ظفورها الطوال: قبل كل شيء توعديني
مريم: على شوه أوعدج
الحرمه: إللي بقولج الحينه...محد يعرف عنه
مريم: ليش
الحرمه: بس...توعديني بخبرج
مريم تعدل يلستها: شكله الموضوع جايد
الحرمه: بالنسبه لي موضوع مهم...وحرام أتمي مخدوعه
مريم: مخدوعه...أنا!
الحرمه: هيه نعم مخدوعه...أنا ماأقول سعيد خدعج...بس كان مجبر
مريم بدت تتضايج: شو أنتي يالسه تقولي الحينه..سعيد يخدعني ومجبور
الحرمه: سمعي يابنت الناس...أنا أعرف سعيد من سنوات
مريم وهي تحاول تمسك أعصابها: من وين تعرفيه
الحرمه: أنا حرمته
..........
يالس يترياها برع البوابه لأنه سيارته ماعليها تصريح...ومن الطفره يالس يدخن ومشغل الـ أف أم ...ويطالع البنات الطالعات والداخلات...بعد فترة إنتظار شاف أخته يايه...فج اليامه وفر السيجاره...وفج كل درايش السياره يهوي السياره...لأنها ماتروم تستحمل ريحت السيجاره...فجت الباب ودخلت...
أصيلة: السلام عليكم
سعيد: وعليكم السلام "وهو يطالعها بنص عين ويطالع الساعة" جم الساعة الحينه
أصيلة سوت بخشمها حركة إشمزاز من ريحت السيجاره إللي تتحسس منها: الدكتور أخرنا وايد
سعيد: زين وأنا ملطوع هنيه من نص ساعة
أصيلة بضيج: وأنا شذنبي
سعيد رافع حاجب واحد: والله وقمتي تردي بعد
أصيلة: لأنه تأخري موب على كيفي
سعيد: ماعليه خلاص "بند الراديو"
طول الطريج وهم ساكتين...أصيلة علاقتها في كل خوانها تحسنت عن قبل...وصارت تأخذ وتعطي وياهم...إلا سعيد...إللي بسبب مزاجه المتقلب تحاول قدر المستطاع تكون بعيده عنه وماتحتك فيه...
أصيلة: سعيد
سعيد: شو
أصيلة: بنزل عند مريم
سعيد: روحيلها العصر
أصيلة: لا أحسن الحينه
سعيد: أوكى
أستغربت منه...موب من عادته يوافق على طول...بس لاحظت إنه كان يفكر وموب وياها...وقف السيارة وترياها لين ماتنزل..
أصيلة: شو أنت مابتنزل تسلم
سعيد: بيي العصر سلمي
أصيلة: يبلغ
تم واقف لين مادشت البيت بعدين حرك سيارته وراح بيتهم...
أم في بيت قوم مريم...أول ماحدرت أصيلة البيت والصاله مالقت حد...غريبه في العاده مريم تكون في الصاله في هالوقت...شافت سونيا إللي يايه من المطبخ..
أصيلة: أييييه أنتي وين مريم
سونيا: في غرفة مالها
أصيلة: غريبه راقده الحينه
سونيا: مافيه نوم...بس تعبان شوي
أصيلة: هيه تعبانه...أوكى أنا بروح لها الحينه
بعد ماودرت سونيا وركبت الدري...دقت على باب غرفة مريم بس ماسمعت رد...ففجت الباب...كانت الستاير مبنده فالغرفه شوي مظلمه...دشت وبندت الباب وراها وأقتربت من مريم إللي عاطيه ظهرها الباب...أول شيء تبادر على بال أصيله إنها راقده...بس بعدين لاحظت إنها تتحرك...
أصيلة وهي تقترب وبصوت واطي: ميمي...ميمي
مريم بدل ماترد عليها يرت اللحاف وغطت رأسها...أستغربت أصيلة من هالحركه...معقوله ردت لكآبتها مره ثانية...بس كانت مودرتنها الصبح مافيها شيء وتبتسم وعاديه...
يلست عدالها على الشبريه وحاولت تير اللحاف عنها بس مريم كانت زاختنه بقوة...
أصيلة: مريامي شو فيج .... تصيحي !
مريم بصوت خشن: أصيلة دخيلج خليني بروحي الحينه
أصيلة معقده حياتها وهي حاطه أيديها على جتفها: مريامي حبيبتي شوفيج...ردينا للصياح...تبي تردي يعني المستشفى مرة ثانية
مريم: أبى أموت
أصيلة: أستغفر الله رب العظيم من هالرمسه...قومي الله يهديج وغسلي ويهج وستهدي بالله...
مريم بصوت كله صياح: مابى مابى..خليني بروحي..ليش ماألحق أمايه وأفتك من هالحياه
أصيلة يرت اللحاف بقوة: مريم شو هالرمسه...شو فيج...أنا مودرتنج الصبح مافيج شيء...شو صار عليج
مريم دافنه ويها في المخده إللي سبحت بدموعها: مابى أعيش ... ياريت أموت الحينه ياريت
أصيلة: ستهدي بالله " تمسكها من جتوفها وتحاول تقومها" مريم وغلاتي عندج قومي غسلي ويهج...وغلاة المرحومه توقفي هالصياح وتخبريني شو فيج
نشت مريم بتعب وعيونها حمر من الصياح...وحالتها معفوسه فوق حدر...ومن دون كلام يودت أصيله أيدها وصلتها الحمام تغسل ويها...بعدين ردتها تيلس على الشبريه وعطتها الفوطه تنشف ويها ودموعها إللي ماطاعن يوقفن...
أصيلة: ممكن أعرف الحين شو السبب إللي وصل حالتج جيه...شو ناصحنج الدكتور قبل لاتطلعي من المستشفى...
مريم تتنفس بصعوبه: منوه يابج
أصيلة: سعيد ويسلم عليج
مريم أنسدحت وضمت المخده وردت تصيح أكثر من قبل...وهالشيء زاد من أستغراب أصيلة إللي يالسه أطالعها ومبهته...تمت صاخه ولا قالت شيء...لين ماتهدى بروحها...شكله في شيء جايد...
بعد ماشافتها هدت شوي: ميمي حبيبتي ممكن أعرف شو فيج بالضبط...والله ماروم أشوفج على هالحاله...إذا صج تعتبريني أختج خبريني شو مضيجبج جيه ومصيحنج
مريم حاطه رأسها على المخده وأيدها تحت خدها ودموعها تنزل مع إنها هدت شوي: مافيني شيء...تذكرت أمايه...حياتي فاضيه بلاها
أصيلة تمسح على شعر مريم: ونحن وين رحنا
مريم: أنتوا هب مقصرين في شيء...بس بعد أمايه كانت غير
أصيلة: مريم أنا أعرف شعورج الحينه ومقدرتنه صدقيني...بس يعني تبي تنتكسي في حالتج وتردي المستشفى مرة ثانية...أنا ماقلت لاتتذكري أمج بس عاد موب جيه...تتذكريها بإنج تترحمي على روحها وبدعوه...موب تجتلين عمرج جيه
نشت مريم بإرهاق فضيع وراحت الحمام تغسل ويها الشاحب المتعب...كانت نفسها تخفف من همومها المتراكمه على فوادها وتخبر أصيلة أقرب الناس لها...بس مع هذا أعتبرته شيء خاص بينها وبين سعيد...إللي لازم تواجهه...بس كيف...ومعقوله يعترف بهالشيء...!!!
بعد صلاة العصر كان يالس بروحه في ميلس الريال يتريا مترف...مافيه يحدر البيت بسبت مها فضيحه...فتم في الميلس لين مايسويله مترف طريج علشان يدخل...صار سعيد كل وقته في بيت المرحوم عمه...يحاول قدر المستطاع يكون جريب من مريم ويخفف من الحزن إللي تحس به...أكثر شيء مضيجبه اليوم إنه مريم بالباجر بتروح بوظبي ويا أخوها...يعني بيتم أسبوع أو أسبوعين مايشوفها...وهالشيء صعب عليه...تعود يشوفها كل يوم...علاقتهم ببعض صارت أقوى من قبل...الحب إللي كان يكنه لها طول هالسنين صار أقوى أضعاف عن قبل...كل يوم يكتشف في هالإنسانه شيء يديد يزيد تعلقه فيها...
يوم دخل عليه مترف لقاه يالس يدخن وهو سرحان...
مترف: السلام عليكم
سعيد ينش ويوايه ولد عمه: وعليكم السلام والرحمه
مترف: أنت بعدك ماودرت هالسم إللي تسحبه في يوفك
سعيد: إللي تعود عليها صعب يودرها
مترف: الله يعين ختيه متيوزه مدمن
سعيد يبتسم: بتعالج على أيديها
مترف بتشكك: شيء غير وارد
سعيد: إذا كانت أختك شاطره بتعالجني
مترف: وإذا كنت أنت مريض رأسه يابس
سعيد: ههههههههههه إبتسامه من أختك تلين الصخر
مترف: لا والله...مريووم منى ليزا وأنا ماأعرف
سعيد: ودها منى ليزا لو تشبه الشيخة مريوم
مترف: زين إنها هب موجوده الحينه ولا مايحتاي بتنتفخ علينا
سعيد: من حقها بصراحة
مترف: ههههههه شفتها
سعيد: لا أترياك تزقرها
مترف ينش: قوم بندخل البيت
سعيد ينش: ياللا
بعد مادخلوا البيت طرش مترف سونيا تزقر مريم...بعد فترة ردت سونيا وخبرتهم إنه مريم راقده...أستغربوا شو مرقدنها الحينه موب من عوايدها...
.....
يالس في سيارته الكروزر مجابل بيتهم ولا نزل...وعيونه معلقه على دريشة غناة روحه...الحينه مر أسبوعين من أخر مره شافها...أحساسه يقوله إنه فيها شيء...ولازم ينهي هالعذاب اليوم...ومابيتريا لين ماينتهي الكورس... نزل من سيارته ودخل البيت...وفي باله كلام وايد بيقوله حق أمه...مايروم يستحمل أكثر من جيه...
شاف نورة طالعه من الصاله: وين أمايه
نورة بستغراب: بسم الله الرحمن الرحيم...العرب تسلم أول
منصور: أقولج وين أمايه
نورة: في المطبخ ... ليش تباها
منصور طنشها وراح صوب المطبخ لازم ينهي هالنزاع إللي عايشنه...لقى أمه يالسه تتزاعج هيه والبشكاره...بس ماعرف شو السالفة وماعنده وقت علشان يعرف..
بعد ماحبها على رأسها...يودها من أيدها ويرها برع المطبخ...
أم منصور: بسم الله شو فيك عليه
منصور: أباج في سالفة
أم منصور: انزين السالفة مابتطير...يوم أخلص شغلي ويا مسودت الويه يصير خير...تعرف من يوم السبت هذي ماباها عندنا...ودها المكتب
منصور بتملل: هب وقته الحينه فديتج...أجلي كل شيء الحينه أباج في موضوع مهم
أم منصور مستغربه من ولدها: شموضوعه
منصور: مشي أول نروح حجرتج وبخبرج بكل شيء...
مروا على نورة إللي واقفه عدال الدرج بفضول تبى تعرف شعنده أخوها...بس طنشوها ودخلوا غرفة أم منصور وبندواالباب...أنقهرت نورة...فطلعت فوق أدور شيخة إللي يالسه على كمبيوترها تطبع بحث لازم تسلمه باجر...
نورة تيلس على الشبيريه: آخ يالقهر
شيخة: شو فيج
نورة: منصوووروه ماأعرف شو فيه
شيخة توخر نظارتها عن عيونها واطالع أختها: شو فيه
نورة: دخل هو وأمايه الغرفة ... شكله يبى يقوللها شيء مايبانى نعرفه
شيخة: انزين وأنتي شو حاشرنج
نورة: أبى أعرف
شيخة: هههههه مشكلة اللقافه
نورة: موب لقافه... بس .....
شيخة: بس شو...هالي أنتي فيه الحينه قمة اللقافه...
نورة تتأفف: انزين متى إن شاء الله بنروح عند مريم
شيخة: بعد المغرب
نورة: ياسلام ومنوه بيخليج تظهري من البيت هالوقت
شيخة: أمايه بتروح ويانا
نورة: أوووهو
شيخة: شو فيج
نورة: مابناخذ راحتنا
شيخة أطالعها بنص عين: جى شو حضرتج ناويه تسوي
نورة: كان نفسي أيلس وياها وايد...بس تعرفيها أمايه في كل شيء مستعيله...مابتم وايد
شيخة: شو تيلسي وايد والبنيه توها إلا طالعه من المستشفى
نورة: أووووهو إنتي إلا شرات أمايه
شيخة نافخه صدرها: وأفتخر إني أشبه أمايه
نورة تنش: بروح أشوفهم جى ظهروا من الحجره
شيخة: ههههههه يالله يالفضول
نورة تظهر لسانها: كيفي "وطلعت من الحجرة"
ردت شيخة تكمل بحثها وأفكارها مع حميد إللي شافته اليوم في الجامعة ... صارت تشوفه دايماً ... الحينه بس تحمد ربها إنها ماتأخذ وياه شيء وأنه في تخصص مختلف عنها...ولا كانت تخبلت من الغيره...ونظرات البنات له...حميد هو موضوع حديث معظم البنات من وين ماتروح...وهذا حال أي أستاذ في الجامعة وبالذات لو كان مواطن وشاب توه في بداية حياته في الجامعة وبوسامة حميد...يصير حلم كل بنيه...والحال مايختلف عند شيخة...وتموت قهر يوم تروح تراجع واحد من دكاترتها وتمر على مكتبه وتشوف عنده بنات...لا وإللي يقهر أكثر إللي تشوفها وياه دوم..."السالفة فيها إن"
...........
ردت شعرها الملفوف المجعد ورى ولمته بشباصه...هي الوحيده من بين خواتها طلع شعرها جيه...بعكس خواتها إللي كل وحده تنافس الثانية في نعومة وطول شعرها...أما وفاء طلعت تشبه أبوها في الشعر المجعد الملفوف...ومع هذا تتمتع بجمال هادي...وعيونها الواسعه أكثر شيء ملفت فيها...ومع هذا عمرها ماهمها شعرها ناعم ولا لاء...كان الموضوع ثانوي عندها...من يوم يومها خواتها وأمها أهم شيء في حياتها ومستعده تضحي بنفسها علشانهن...صار لها سنوات تشتغل علشانهن بلا كلل ولا ملل...والحينه أختها عايشة رغم إنها بعض الأحيان تكون أنانيه إلا إنها تساعدها في أعباء الحياه...
كانت يالسه هي وأختها اليازية يطالعن فيلم أجنبي في الفيديو...رغم إن الفيلم مشوق ومن أنجح أفلام الموسم...إلا أن فكر وفاء موب معه...كان كل تفكيرها عند أختها عاليه إللي وضعها موب طبيعي أبداً...والفار بدأ يلعب برأس وفاء...وشكوك عايشة ماكانت من فراغ...وبدت وفاء تؤيد هالشكوك...لأنه الأنتفاخ الغير طبيعي إللي طرى على عاليه كل هذا يأكد شكوكهن...
وفاء: وين علايه
اليازية ترفع رأسها من على المخده: في حجرتها وين يعني بتكون
وفاء: ماشفتها اليوم
اليازية: يمكن رأسها يعورها
وفاء بقهر: يمكن رأسها يعورها...جى أنتي موب وياها في الحجره...معقوله ماتعرفي شو بلاها..
اليازية بتأفف: بدينا
وفاء: هيه بدينا...ممكن تقولليلي شو فيها أختج
اليازية تهز جتوفها بعدم معرفه: شدراني
وفاء ترفع رأسها أطالع عايشة إللي حدرت الصالة: متأكده ماتعرفي
اليازية: هيه
عايشة: شو إللي ماتعرفه
وفاء: عوشه بسألج سؤال
عايشة تيلس عدالها: سألي
وفاء: ماتلاحظي علايه منتفخه شوي مع إنها ماتأكل لين هناك
عايشة بحيره: هيه والله...موب شوي إلا وايد منتفخه عن قبل
اليازية وبإرتباك واضح: شو يعني
وفاء لاحظت إرتباك اليازية: أنتي أدرى
اليازية بعصبيه مالها داعي نشت: لا أنا ماأدري...ولا أدخليني في كل شيء أوكى " ظهرت من الصاله بعصبيه"
عايشة بستغراب: شو بلاها
وفاء: أنا متأكده إنها تعرف شو بلاها علايه
عايشة: تعرفي أنا بعدني عند شكوكي الأوليه...أنتي أدرى بخواتج وبالذات هالعلايه...يوم كانت ترد البيت نصاص الليالي...
وفاء: يارب تكون شكوكنا غلط...
عايشة: يارب
..........
بعد ماراحت أم منصور وبناتها من بيت قوم مريم...حطوا العشى...كانت يالسه بكل هدوا وسكينه ولا نطقت بحرف واحد...مترف يراقبها من يوم يلست وياهم...كان يعرف أخته زين مازين...ومريم الحينه موب طبيعيه...ولاحظ الإحمرار في عيونها قال يمكن تذكرت أمها...بس بعد كان حاس إنه فيها شيء ...
مترف: ميمي
مريم ترفع رأسها أطالعه: لبيه
مترف: لبيتي حايه...شوفيج غناتي
مريم: ماشي
مترف: متأكده
مريم: هيه
مترف: سعيد سأل عنج
مريم: أعرف
مترف: يوم يا العصر بس كنتي راقده
مريم: هيه كنت راقده..لأنه رأسي عورني شوي
مترف: ميمي حبيبتي متأكده إنه مافيج شيء...
مريم أغتصبت إبتسامه بصعوبه: صدقني مافيني شيء..بس متضايجه إني بروح بوظبي
مها: آفااا ماتبينا الحينه
مريم تلتفت لمها: ماقلت جيه...بس ماروم أودر البيت إللي ربيت فيه
مترف: تراج بتيي نهاية كل أسبوع
مريم: حتى لو
مها إللي كان التعب واضح عليها: مريامي بلا دلع...وبعدين أنتي لازم أتيي ويا بوظبي ولي العهد قرب يوصل...وماعندي حد غيرج
مريم: وين يوصل بعده شهر يمكن
مها: انزين شهر...أباج بصراحة تكوني وياي...ماباجي شيء
مريم تبتسم: الله يسهل عليج إن شاء الله
مترف: هيه جيه أباج خلينا نشوف هالبسمه الحلووه على ويهج
مريم تحط أيدها على أيد أخوها والثانية على أيد مها: الله لاخلاني منكم
مها ومترف: ولا منج
..........
في سيارته وموب عارف وين يروح...البيت وماله نفس يروحه...فايزه نفس الحاله...ماله نفس يروح عندها...أخر مره وصل حده منها...بدل ماكانت هي مصدر الراحه صارت الحينه مصدر الأزعاج والنكد...الحينه أكثر وقت ندم فيها سعيد على زواجه من فايزه...لا هو مرتاح ولا هي...وفوق هذا كله بإنه يخدع أهله ولين الحينه محد يعرف عنها...كل يوم عقدت الذنب إللي يحس فيها سعيد تزيد...حتى لو فكر بالإنفصال بعد بيتلوم فيها...لأنها مالها ذنب...يعني موب كافنها إللي ياها من هالحياه من صدمات...أيي هو ويزيدها....
طرت على باله غناة روحه مريم...كان نفسه يشوفها اليوم...بس شكلها تعبانه...بس لازم يشوفها باجر بتروح بوظبي...يعني أسبوع كامل ويمكن أسبوعين مابيشوفها...قرر يتصل بمترف ويشوفه...
سعيد: السلام عليكم
مترف: هلا والله .. وعليكم السلام والرحمه
سعيد: وين أنت الحينه
مترف: في الميلس أطالع مباراة
سعيد: آهاا
مترف: وأنت وين
سعيد: إلا هنيه أتحوط بالسيارة
مترف: قرب عيل عندنا
سعيد: مريم عندك
مترف: لا...ليش
سعيد: شو ليش بعد...حرمتيه وأبى أشوفها
مترف: والله شو أقولك..حرمتك اليوم موب طبيعية...كله إلا سرحانه
سعيد: انزين أنا بيي ولا تخبرها إني بيي...بس روح تابع المباراة في الصالة وزقرها لين ماأيي...
مترف بستغراب: ليش عاد
سعيد: ماأعرف...بس أنت سوى جيه
مترف: أوكى
سعيد: عيل يالله أشوفك بعد ربع ساعة
مترف: أوكى أترياك...
نش مترف بعد مابند عن سعيد وركب فوق يزقر أخته إللي طلعت ويا حرمته بعد العشى...لأنه مها تعبت شوي فطلعت وياها...لقاها يالسه عدال مها إللي شكلها رقدت..أما هي يالسه تقرأ كتاب صغير...وعرفه على طول...روايات أحلام...رغم إنه مريم موب رومانسيه لين هناك بس تحب تقرأهن...
مترف بصوت واطي ويأشرلها بأيده: تعالي
مريم نشت والقصة في أيدها: شو
مترف: تعالي أباج
ظهرت وياه برع الغرفة: شو
مترف: فيج رقاد الحينه
مريم: بصراحة لا
مترف: عيل تعالي سهري وياي..ماحب أطالع التلفزيون بروحي
مريم: مافيني..جى بتم أطالع مباريات...ماحبهن تعرفني
مترف: لا المباراه خلصت...طالع فيلم كشخه
مريم: أوكى..إذا فيلم ماعندي مانع
نزلت مريم ويا أخوها تحت يطالعوا فيلم عربي مصري...ولا خبرها إنه سعيد بيي بعد شوي...وبعد عشر دقايق وصل سعيد...فنش مترف يفج له الباب...أستغربت مريم منوه أييهم في هالوقت المتأخر من الليل...
يوم طاحت عيونها بعيون سعيد أرتبكت...وحست بالغضب إللي هدى مؤقت بدأ يشتغل مره ثانية داخلها...
سعيد وهو يقترب منها: السلام عليكم
مريم خذت فتره لين ماردت عليه: وعليكم السلام
سعيد حس من ردها إنه فيها شي: شحالج مريوم
مريم: بخير
سعيد: هب مبين عليج"مسك أيدها اليمين...بس لاشعورياً سحب أيدها بسرعة...هالحركة إللي خلت سعيد ومترف يستغربوا منها"
مريم نشت: بروح أرقد
مترف: وين...توج تقولي مافيج نوم
سعيد: آفااا مريووووم شو فيج غناتي...ماتبي تيلسي وياي ولو شوي
مريم تحاول تيود أعصابها بصعوبه: أبى أيلس وياك...بس أحس نفسي تعبانه ومصدعه شوي
سعيد بضيج: الله يسلمج وماتشوفي شر إن شاء الله
مريم وهي طالعه: ويسلمك...تصبحوا على خير
بعد ماظهرت تموا يطالعوا بعض بستغراب...
مترف: شو سويت بها علشان تعاملك جيه
سعيد: والله يابوك ماسويت بها أي شيء يضيجبها...بالعكس اليوم الصبح قبل لأروح الدوام مريت عليها وكانت عاديه مافيها شي
مترف بتشكك: متأكد
سعيد: والله
مترف: غريب حالها مريوم اليوم
سهر سعيد ويا مترف لين الساعة وحده ونص بعدين استأذن منه وراح بيتهم...كان سعيد في حالة ذهول وأستغراب من تصرف مريم وياه والنفور إللي عاملته...من أصعب المواقف إنه الشخص يحس إنه محل نفور من قبل أحب الناس له...</font> </font></div></div><!-- / message --><font color=#993399>انتظروا التكملة
أختكم
دمــــــــــــــ فرح ـــــــــــعة</font><font color=#0000ff>
</font></font></div></div>
<p align=center><font color=#0000ff></font>
</font> </p></font>
<font color='#F52887'>
السلام عليكم</p>
اختي خلصي القصة اعصابي تعبت <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa39.gif" border=0></p>
مشكورة </p>
ام خالد <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></p></font>
<font color='#000000'><font color=#cc3399>تسلمين حياتي على البارت ونتريا التكملة لا اطولين<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
</font><font color=#ff99cc> &n bsp; همس الاحبابي</font></font>
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)