قـلمــي ! على من تضحك ؟

**متفائل في زمن اليأس** · 01-06-04 ||, 12:05 AM

قلم يرقص على نغمات الروح
قلم يتمايل على همسات البوح
فيبدع من وحي قلمه عبير يستنشقه الكثير
ويطرب له من يفهم تلك الهمسات
.
.
فيلسوف الواحات صدى الونه
أسعدتني عودتك الميمونه
وأطربتني روائعك الراقية
وأغراني قلمك المبدع
 أن يكون لي نصيب بإضافة شيئا متواضعا في صفحتك المشرقه  من خلال بعض المواقف التي سمعتها وعايشتها شخصيا  
.
.
.
حدثني من أثق بدينه وصدقه من الإمارات رجلا قارب الستين من العمر إبيض شعر رأسه ولحيته أنه زار يوما هو وإخوة له في الدين والدعوه بلاد مغوليا في أقاصي الشرق قرب حدود الصين تلك التي أنجبت جنكيز خان وهولاكو زارها بنية الدعوة الى الله وبعد رحلة شاقة إستغرقت ما يقارب الإسبوع بسبب فقر تلك الدوله وتخلفها في ميدان المواصلات حيث الناس لا يزالون يستخدمون الوسائل البدائية في التنقل ولا يوجد في الدولة الا مطار واحد قديم جدا وبعض الطائرات المتهالكه تعد على أصابع اليد الواحده تنقل الناس الركاب بين المدن المتباعده ،،يقول بعد وصولنا لثاني أكبر المدن في منغوليا فتشنا عن مسجد نصلي فيه فلم نجد !! رغم أن سكان المدينه غالبيتهم مسلمين ولكن الفترة التي قضوها تحت حكم الشيوعية في عهد الإتحاد السوفيتي أبعدت الناس عن دينهم قهرا وقسرا ،،يقول بدأنا نتجول في الأحياء ونذكرهم بالدين والإسلام ونقرأ عليهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فتآلفت القلوب من حولنا وقررنا البدء بتأسيس أول مسجد في تلك المدينة المسلمة عن طريق بعض أهل الخير في دولة الإمارات ووزعنا نسخا من القرآن ثم عدنا ،،وبعد مضي 3 سنوات كررنا الزياة لتلك المدينة فإذا بذلك المسجد يغص بالمصلين في كل الأوقات وإذا بالمدينة قد بني فيها أكثر من 7 مساجد من أخرى وإذا بمظاهر الحياة العامة بدأت تتشح بالنمط الإسلامي والحجاب قد إنتشر بين نسائهم وأنتشرت فيها كذلك  مراكز تحفيظ القرآن للكبار والصغار وأصبح الناس يتنافسون فيما بينهم لتعلم أمور دينهم الذي كانو متعطشين له بعد حرمان 70 سنه .
.
.
في ديوانية الدكتور نجيب الرفاعي

جمعني والدكتور نجيب الرفاعي جلسة تحدث خلالها عن بعض القصص المؤثرة في طريق دعوته الى الله وكان مما قال :

في عام  [2002م] وفي دورة حضرتها في لندن، جلست بجواري مشاركة إنجليزية في الخمسينات من عمرها عرفت بعد حديث طويل معها أنها كانت تعاني من القلق وعدم القدرة على النوم المتصل إذ كانت تستيقظ في الليلة الواحدة أكثر من خمس مرات، قلت لها إنني مسلم وكلمة [الله] تعني الإله، وكتبت لفظ الجلالة في كراستها [alah] وقلت لها إنني على يقين أن هذه الكلمة ستساعدك على النوم والراحة فلم لا تجربين تكرار هذه الكلمة؟ قالت: كيف؟ قلت: قبل أن تنامي وأنت على الفراش قولي بهدوء: الله .. الله .. الله. قالت: فقط ذلك؟ قلت: نعم لا أكثر.
جاءتني في اليوم الثاني وقد بدا عليها الارتياح والسعادة وقالت لي بكل حماس: لقد حدثت في حياتي معجزة! إنها حقًا معجزة! إنها حقًا معجزة!! قلت: كيف؟ قالت: كما أخبرتك بالأمس أنني لا أتمتع بالنوم فأنا أستيقظ وأنا قلقة في الليلة الواحدة خمس مرات، والبارحة عندما أويت إلى الفراش رددت كلمة الله. لا أذكر عدد المرات قد تكون ثلاثًا أو خمسًا لا أدري. إنما أحسست بنوم عميق وراحة نفسية. والمعجزة التي حدثت في حياتي أنها المرة الأولى التي لا أستيقظ فيها! أحسست بخدر وراحة عامة! لأول مرة ومن أكثر من عشرين سنة أستيقظ مرة واحدة وهذه المرة على صوت المنبه!! ثم قالت: أريد منك أن تقرأ القرآن علي شريطًا وسوف أهديه ابني لأنه يحس بقلق هذه الأيام!! انتقلت بعدها إلى مشارك إنجليزي آخر وأعطيته الوصفة نفسها فحدثني بما حصل له إذ تمتع بنوم عميق، وقد استأذنته بأن أقرأ عليه آية الكرسي فأجاب بالموافقة وبعد الانتهاء من القراءة قال: لقد عملت هذه الكلمات على إذابة أشياء داخل نفسي. لقد عملت [washing] غسيل داخل النفس. لقد أحسست بذبذبات مريحة وعميقة تدخل جسمي!! شكرته على أن أتاح لي فرصة القراءة. وبعدها طلبت سيارة أجرة لتقلني إلى الفندق المجاور للمطار. فتعرفت على السائق فإذا اسمه محمد وهو ماليزي وقلت له: أنت في مهنتك تستطيع أن تدعو للإسلام من خلال وضع شريط كاسيت للقرآن الكريم وإسماعه لزبائنك .. فرد قائلاً: لماذا؟ أخبرته بقصتي مع المشاركين في الدورة التي حضرتها وأسمعته شريطًا مسجلاً لأقوال المشاركين وتأثرهم بالقرآن وحين وصلنا إلى الفندق أجهش محمد بالبكاء وأخبرني بعزمه على الرجوع إلى الإسلام فقد كان بعيدًا عنه لفترة طويلة، وأخبرني بتأثره بما سمع وتعاهدنا على الاتصال والمراسلة.

توبة زميل دراستي على يد إبنته الصغيرة ذات 9 أعوام

كان لي شاب (زميل دراسة )رزقه الله بزوجه صالحه مؤمنه تخاف الله كثيرا وثمره هذا الزواج بنت كالملاك يقول صاحبنا كنت انا نائم على المعاصي دهور طويله حتى بعد الزواج كنت اشرب الخمر واتي الحرام ومدمن على مشاهدة الافلام الخليعه بالبيت حين تنام زوجتي مع ابنتي كنت لاا اصلي ولاا اصوم ولاا اعرف شيئا عن الاسلام الاا بضع كلمات كنت اسمع الاذان يؤذن واتجاهله كأنه لشخص ثاني غيري وليس انا داومت على هذا الحال سنين طويله كنت اشعربها بالضيق والهم والغم الى ان جاء ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتي كلها وتغير حالي من حال الى حال اتيت المنزل كعادتي وأنا في حالة سكر بعد منتصف الليل وانا كذلك اذ بباب الصاله يفتح واذ بها ابنتي الصغيرة البريئة تلبس ملابس الصلاة البيضاء وتبدو لي كالملاك الطاهر يقول بدأت طفلتي في الصلاة وأنا متعجب لمنظرها ثم رفعت يدها تدعو وتلهج بالدعاء وهي تكرربصوت كله خشوع ورقة ( يارب تهدي أبوي ، يارب تهدي أبوي ، يارب لا تدخله النار ) ثم ذهبت الى الفراش وانا وقفت مذهول من هول الموقف كيف لطفله لاتعرف من الدنيا شيا تقول هذا الكلام وادركت على الفور ان الذي انطقها هو الذي ينطق كل شي ... وانا شارد الفكر مذهول اذ بصوت اذان الفجر يمزق سكون الليل احسست بعروقي تفور وجسمي يرتعش كلمات ابنتي اذهلتني فقمت واغتلست وذهبت للمسجد لاول مره اصلي لله وليس مجامله لاحد لاول مره اقف بين يدي الله اناجيه وادعوه واطلب منه الغفران والرحمه ولماذا لا وهو الذي يقول (قل ياعبادي الذين اسرفو على انفسهم لاتقنطو من رحمه الله) وهو الذي رحمته وسعت كل شي نعم تغيرت حياتي على يد ابنتي الصغيره وصار الحال غير الحال هجرت جميع المعاصي والمحرمات التي كنت منغمس فيها صرت اصلي بالمسجد واقرأ القرأن وادركت اني بشر نعم الان اصبحت بشرا بعد ماكنت كالانعام اكل واشرب واهيم على وجهي الان اصبح لدي هدف بالحياه الا وهو طاعة الله الابذكر الله تطمئن القلوب .
.
.
صدى الونه
شكرا لك ولقلمك الرائع

آخـــر الــمــواضــيــع

الموضوع: قـلمــي ! على من تضحك ؟

أدوات الموضوع

عرض

مشاهدة المواضيع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة