<font color='#996699'><FONT color=#996699>
<P align=center>
<FONT color=#663333 size=4><FONT color=#996666>حروف الأبجدية</FONT> .. متشابهه هيَ في شكلها، مختلفة في أحاسيسها و مضامينها
<FONT color=#996666>حروف الأبجدية</FONT> ..<FONT color=#663333> نبعثرها هنا و هناك .. بعفوية أحياناً و بتشبع من ألم أو فرح يتملكنا أحياناً أُخر
</FONT><FONT color=#996666>حروف الأبجدية</FONT> .. تنطق بألم و تـُـبكي المـُـقل .. بقطرات ذلك المداد الذي يحمل أكثر من تلك المساحة التي تراها الأعين
<FONT color=#996666>حروف الأبجدية</FONT> .. يحويها ذلك الشيء المسمى ::<FONT color=#996666> قـــــــــلــــ ـــــم</FONT>::
ذلك الشيء الذي نحتضنه بكفوفنا بعمق .. فيشعر بدفئه و حاجتنا للبوح
و أحياناً نحتضنه و نشعر أنه يريد التحليق بعيداً لأنه يعايش الفرح الذي بين أضلعنا
:::::<FONT color=#996666>:::::::::::::::::::::::::::::</FONT>:::
أكثر الأوقات التي أعيشها وحيدة مع ذلك القلم برفقة ما يسمى تـأمل .. هي أوقات بكاء المداد
طالباً بوحي .. و كثيراً ما أخذله .. !<FONT color=#996666> جداً أغبط الذين يعبرون عن ما يخالجهم
و يفضفضون بكل حرية و طلاقه ! فأنا بالفعل أفتقر هذه النشوة</FONT> .. :: <FONT color=#996666>نشوة الراحة</FONT> ::
لكن
اذا خذلني مدادي .. فلا يخذلني دمعي .. بالرغم من أنه يفعل أحياناً .. !
<FONT color=#996666>بالله عليكم ان خذل الدمع و القلم صاحبهما .. فماذا يكون حال ذلك الشخص وقتها</FONT> ؟!!؟
:::::::::<FONT color=#996666>::::::::::::::::::::</FONT>:::::::
كم من المواقف أبكت قلوبنا و حرقت أكبادنا لما فيها من ظلم و لما فيها من عدل !
<FONT color=#996666>كم من المواقف التي نبكي لها بحرقة .. لخجلنا من ما نفعل من معصية للذي لا يـُعصى</FONT>
كم من المواقف التي تطعننا بقسوة لاحساسنا بالعجز في وقت يصرخ الغير مطالباً مساعدة !
:::::::<FONT color=#996666>::::::::::::::::::</FONT>:::::::::
:: <FONT color=#996666>صدى الونه</FONT> ::
تلك مواقف نطق بها قلبك قبل قلمك لذلك اجتاحت مشاعرنا برقـّـة و شـدّة
ربما كلها أثرت في النفس ... لكن عندما عندما وصلـتُ للموقف الخامس :: <FONT color=#996666>سجن أبو غريب</FONT> ::
شعرت بذلك الشيء المسمى مجازاً قلباً يرتجف بين أضلعي !
<FONT color=#996666>أكتفي هنا .. و أقول لك بكل صدق .. أن قلمك جداً يستفزني !
</FONT>
دمت بخير و روعة كما أنت دائماً</FONT> </P></FONT></font>
مواقع النشر (المفضلة)