<font color='#F52887'><p align=center><font face="courier new, courier, mono">
على زاوية ذاك الشاعر طفل.. وهناك اخر .. واخر

غارقون .. سابحون في بحر دمائهم

يصرخون الف اه ولامن مجيب

يصيحون الف صيحه ليرد صدى صيحتهم : مامن مجيب

" وانا اشاهد التلفاز .. اخر اخبار القضيه الفلسطينيه

اخر الاخبار الاسرائيليه الفلسطينيه اللتي يكون اكثر ضحاياها

اطفال ابرياء لم يملوا بعد من طفولتهم

اول مايلفت نظري عيون ذاك الشهيد الطفل اللتي رغم موته

فان بريق عيناه لم ينطفي

مازالت البراءه والطفوله والنبل يشع منهما

كم هو مؤلم وقاسي هذا الشعور .. نعم الشعور بالعجز ازاء مشهد كل

شهيد وكل جنازه الى مقبرة الشهداء

لانريد ان نصدق ولكن علينا ان نصدق الواقع المر

ان اطفال فلسطين رغم انهم لم يعوا الدنيا بعد .. رغم انهم لم ينطقوا

كلماتهم الاولى ولم يتهجوا حروف الهجاء .. لم يملوا بعد من لعبهم الاولى

تخطفهم قنابل ظالمه من احضان الامومه ودفئها الى الموت

اي رجوله زائفه تلك اللتي يقف وراءها اسرائيلي عندمل يوجه سلاحه

على طفل ليحوله بسرعه الى اشلاء

لماذا نعتصر الما دائما امام المشاهد المؤلمه فالتلفاز ؟؟

لماذا لانتحرك ونعي ماالذي يحدث لاخواننا العرب الذين رغم كل الامهم

لم ييأسوا ؟؟

الف لم تريد اجابة شافيه


شمـــــــوخ

</font></p></font>