مثل هذا النهج لا يمكن ان يرتقي بنا او ان يكون سبيلاً لحل خلافاتنا ونبذها بل نهج متخلف ولن يثمر غير التخلف والإنحدار بين شعوب العالم فنحن العدو ونحن الضحية معادلة صعبة اردناها تكون عنوان لهويتنا الضائعة والتي بحثنا لمها بالنار وعصا من حديد </P>
من قتل الحريري ومن المستفيد من قتله ؟</P>
سؤال انبرا له الكثيرون والقلة كانوا مع صوت العقل المتريث فكانما كان لديهم علم مسبق بالحدث او ان الفاعل استأذنهم في ذلك كي يخرجون بالإجابة الجاهزة التي حملة غالبيتها اصابع إتهام لحكومات عربية كسوريا ولبنان او اسرائيل لم يبرد جثمان الحريري ولا حتى أنتشل من تحت الإنقاظ ساعة ما سمعنا أن المعارضة تتهم الحكومة وسوريا ردود افعال تضع الكثير من علامات الإستفهام والواضح انه صيد في الماء العكر </P>
وكذلك السلبية الرسمية التي صاحبة الحدث من الحكومة اللبنانية كانت بمثابة قرع طبول الفتنة وفتح باب القيل وكأن لسان حالها يقول لازال رأسي في الحفرة حتى إشعار آخر
من يتيح لنا الفرصة حتى نقول لا في وجه كل تلك المصادرات , دون ان نجبر على لعن أحد كيف نقول لا ونسكت بها هذه الطبول ونلجم بها هذا السعار المتعطش للخراب والدم أزمة عصر نعيشه لا يعرف معنى غير نعم وطأطأت الرؤوس والتهليل والتصفيق لدكتاتوريات لم تكتفي بسلب قوت شعوبها بل صارت تصادر حقهم في العيش اصلاً .
اختي الكريمة انامل كلنا في الهم شرق
ماذا جرى ولماذا سنتوه إلى ان نجد الإجابة وأن وجدت فدائماً ما تأتي متأخرة
شكرا على المرور الكريم دمتي نقية </P>
حقيقة مقتل الحريري اعاد إلينا مشهد العصر المظلم والتاريخ الأسود للوطن العربي حيث كان الفرد فيه لا يأمن ان يتحدث مع نفسه خوفاً من المخبر وعصاه الطويلة وكشف لنا حقيقة تقوقعنا في بؤرة الرجعية البشعة تحت راية امبراطورية الشر العربية وكشفت لنا ان حلم الوطن العربي الواحد والقضايا المصيرية ذات الهم المشترك ما هي إلا سلع تباع في الاسواق والوطن بجميع مقدراته في سوق النخاسة يعرض بالمزاد
قد تكون القومية العربية توجه قضى عليه صدام في التسعين إلا ان الوحدوية قد اغتالها مناشدوها منذ ان خرجت من افواههم ووضعوها مشاريع اتفقوا عليها في ملاهي الغرب وطبقوها في يوميات الوطن حتى صار لا صوت فوق صوت هذا التوجه بل انهم في متاهات النسيان غيبوا كل من قال ان الارض لا تعرف العربية حتى تتكلمها </P>
مواقع النشر (المفضلة)