<font color='#000000'><p align=center><font color=#cc0099>ككح كح كحة كح ، المعذرة ، فقد قررت أنا أترك التدخين إلى الأبد ، بلا رجعة ٍ ، فكلما يممت ُ وجهي
...ألاقي الدخان يتصاعد كأنه شبح ٌ يود ُّ الفتك بي ، ويود ُّ أن يحرقني بلهيبه الحااار ، ياله من لهيب
كح كح ؛ أطراف أصابعي السبابة والوسطى ، قد تغير لونهما
وأصبح حالكا ً ليس له صلة ً بلون بشرتي
وأما أسناني ، فقد تآكلت ، وبها اكفهرارٌ ، أروّع الأطفال بها ويال رئتاي
أذكر عندما كنت ألعب في باحة البيت وأزعق كنت
أوقظ الجيران _ حشا مب رئة _
ككح كح
عفوا ً
أما الآن فأشك إن بقيت لي رئةٌ سليمة ، فأنا في شك ٍّ من أمري
كنت ُ أعدو المساااافات الطويلة بنفس ٍ ، أسابق الريح
وأما الآن ، فلو تبعني كلب ٌ أظن ُّ أني سأكو نفريسة ً له
فراااحت أيام زئير الأسد ، وراااحت أيام عدو الغزال
ثم حاسة شمي التي كنت ُ
أتنعم بها وأشمشم على كيفي
فقدتها نعم فلم يبقى منها إلا
السراب في أنفي أصبحت لاأشم إلا رائحة الحرق
ولا أكذب عليكم حتى الطعم ، لم يكن هو هو ، كنت ُ أشعر وأتلذذ ببعض الطعام وهو يكهرب أعصاب رأسي
والآن لا طعم ولا رائحة
حتى عيناي بدات لا أبصر بها كما السابق ،
حتى الأضراس بدأت تتفارق ، لأن لثتي بدأت تتآكل من حرارة الدخان ،
وياحليلها زوجتي اللي متحملتني ، وانا أنفخ فيها ليل نهار ، ما تم نوع من السيجارة إلا
افبطنها ، ومسكين هاك الجنين متصروع داخل المشيمة ، كأني أجهز
عشاااان يتحمل بعضا ً من همومي
ككح كح كحة كح
لحقت على جيل كان يدخن لكن ؛ كان يحرق الصلب ، ماكان الصلب يحرقه
أما الحين فأنا واللي أعرفهم الشلة ، نحرق أعمارنا
لحقت على جيل كان أمفنتك وامتكتك
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/012.gif" border=0>
جيل كان يدوخ ابمزاج ، صلب بعد الريوق ، وصلب آخر الليل
أنا عاهدت نفسي كم مرة ، أذكر مرة كنت ويا صديج لي في السيارة
وكحيت لين مالاعت جبدي المسكينة ،
فاخذت ( باكيت ) العلبة السيجارة وكنت توه فاتحنه ، قطعته ورميته
مامرن يومين إلا وأنا أدوخ اخس عن قبل ، وحال من حال
( توى النهار توى ...)
خلاااااص أن قررت ، مب من اليوم عادة ، لا من يوم السبت ، ولا أقول :
من رمضان الياي ، ولا خل على الله
</font><font color=#990066>تحياتي
صدى الونه
لم أدخّن يوما </font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)