<font color='#000000'>

السلام عليكم

لم أعد أعشق الفلسفة كما السابق إنما أعشق اليوم اطلاق عنان أفكاري و تحرير عقلي و روحي&nbsp;من قيود المنطق&nbsp;و&nbsp;الجسد فاليوم لم تعد تحكمني نظريات خطها إنسان مثلي كما عهدت نفسي في السابق .

ماعلينا .. المهم <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/016.gif" border=0>


<font color=#ff00cc>وتتلاقى أرواح الأحياء بالأموات في المنام

</font><font color=#000000>هذه جربتها شخصيا و كان لها من تتابع الأحداث ما سيذهل مسامعك


مالذي ينعش الذاكرة ؟؟
الماضي مسافة كما المستقبل و الجميل دائما ما تكون صورة المستقبل (بالألوان)&nbsp;و أكثر وضوحا من صورة الماضي و التي هي يغلب عليها الأبيض و الأسود فقط و أرى أن الروح تتوق لعبور مسافات&nbsp;المستقبل أكثر من العودة للخلف و هي تقاد من قبل الخالق عز وجل فهي في الأخير صالحة تود أن تأوي تحت ظل الرحمن و بذلك نكون ميزناها عن النفس و التي هي دنيوية بحتة (إذ كثيرا ما يختلط على بعضهم في الفرق بين الروح و النفس) و بهذا أيضا أكون فصلت بين ذاكرة الروح و ذاكرة العقل و الفرق بينهما جدا بسيط (فالروح تنطلق و تقطع المسافات إن كان للماضي أو المستقبل أما العقل فيكتفي بدينامو الخلايا للبحث عن الصورة) إذا العقل يتذكر الأمس و يفكر في المستقبل أما الروح فتشعر بالأمس و تتوق للمستقبل (بل تصل أحيانا) و&nbsp; استنتج بما أنا وقفنا عند نقطة أن الزمن يحكم الجسد و لا يحكم الروح أن الزمن هو وسيلة الروح للتنقل و المسافة هي الزمن إذا ما خاب استنتاجي و هنا أقول :&nbsp;أن الروح ليس مجرد&nbsp;مخلوق حر إنما كائن لا تنطبق عليه نظريات الأرض السائدة و المنطقية فالروح كما تعلم هي الشيء&nbsp;الوحيد الذي يشق جدار المنطق الجبري و المادي (ترى هذه المعلومة جلية في قصة سيدنا صالح عليه السلام)&nbsp;ذلك يعني أن لها من الخصائص التي فعلا يجب أن لا نعرفها لأنها يجب أن تتحرر من الجسد حتى تستوعب سرها لأن العقل محدود بحدود الجسد أما الروح فلا أرى عليها أية قيود متى استطاع صاحبها أن يحررها من جسده .

:::&nbsp;نقطة حساسة ::: أرى أن الروح تستطيع استيعاب تكوينها و قد تصل للمعلومة و تقف عندها و لكنها تعلم علم اليقين أنها لا تستطيع العودة للجسد و هي حاملة تلك المعلومة فهي تدرك أن العقل الذي تركته في الجسد لا يستطيع استيعاب ما يحمله عقلها من معلومة فقد تودي بحياة العقل المادي إن فعلت و عادت بمعلومة تكوينها .



نعود للزمن و المسافة من جديد

يا ترى هل تشعر الروح بالمسافة ؟

لا أعتقد لأنه بما أن الزمن لا يحكمها فأيضا أرى أن المسافة لا تعنيها كثيرا كما يعنيها الوصول للمبتغى (و فرض جديد تطرحه أفكاري) و إذا لم تكن المسافة و لا الزمن سائدة في عرف الروح فمن رأيي أنه لا وصول ولا عبور للروح إنما انتقال روحي إذ يجب علينا التحرر من معطيات قوانين الأرض كي نستوعب مدارك الروح و فعلها نستخلص أن قانون&nbsp;الزمن و المسافة لاغيان تماما حتى كمصطلحات و لكن لا جدوى فهي الحل الوحيد للتشبيه و الوصول للمعلومة يعني ذلك أننا نتبنى قوانين الأرض لنستوعب تنقلات الروح .



راااااااسي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/002.gif" border=0>



سأعود</font></p></font>